تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_



الصفحات : 1 2 3 4 [5] 6

يحيى خليل
2013-05-25, 07:51 PM
- الكامل 2/27:
ورُوِيَ عن عَبد الرَّزَّاق لونين: مرَّةً عن الثَّوري عن جويبر، ومرة عن معمر عن جويبر، مرفوعا. وغيرهما رواه (1) عن جويبر موقوفا.
_حاشية__________
(2) في طبعتي العلمية والرشد: «رفعه»، وبها لا يستقيم الكلام ولا يصح، وأَثبتُّه عن «ذخيرة الحفاظ» 5/2663، وقد ذكر ذلك أيضًا محقق طبعة الرشد، وكتب: كذا في النُّسَخ، ولعلها سبق قلم، وبها يضطرب السياق.

يحيى خليل
2013-05-27, 02:17 AM
- صحيح ابن خزيمة/ طبعة دار الميمان:
25- حَدثنا عَبدُ الجَبَّارِ بْنُ العَلاَءِ، قَالَ: حَدثنا سُفيَانُ، قَالَ: حَدثنا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ (1)، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الشَّيْءَ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ, فَقَالَ: لاَ يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا.
_حاشية__________
(1) وقع في طبعة دار الميمان: "حدثنا الزهري، عن [سعيد بن المسيب, وعن] عباد بن تميم"، وذكر محقق الطبعة أنه أضاف مابين المعقوفتين عن "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (7145), وفتح الباري (137)، نعم هو كذلك في "إتحاف المهرة"، وليس في "فتح الباري" في هذا الموضع ولا غيره ما يدل على ذلك، والذي يثبت أن إضافة المحقق غير صحيحة أن الحديث تكرر بإسناده ومتنه في النسخة الخطية، وطبعات الكتاب، في موضع آخر، برقم (1018) دون هذه الزيادة، لكن محقق الميمان أضافها هناك ثانية، وأحال على تعليقه هنا في (25)، وهذا لا يصح، فإذا كانت قد سقطت في (25)، فكيف سقطت في (1018)، وكيف وقع هذا التوافق؟.
- ثم المعروف عند المشتغلين بالتحقيق، والدكتور محقق طبعة دار الميمان منهم، ومعروف بالتحري والتدقيق، أن "أطراف المسند"، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر، وقع فيهما من الأوهام والأخطاء ما لا حصر له.

يحيى خليل
2013-05-27, 03:33 AM
مصنف ابن أبي شيبة/ طبعة دار القبلة/ تحقيق عوامة:
8079- حَدَّثنا ابنُ عُيَينَةَ، عَن الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ؛ شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ الرَّجُلُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلاَة، يَشْتَبِهُ (1) عَلَيهِ، قَالَ: إِنَّهُ لاَ يَجِبُ عَلَيهِ شَيْءٌ حَتَّى يَجِدَ رِيحَهُ، أَوَ يَسْمَعَ (2) صَوتَهُ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار القبلة: "يتشبه"، بتقديم التاء، والمُثبت عن طبعتي الرشد (8071)، والفاروق (8079).
(2) في طبعة دار القبلة: "ويسمع"، والمُثبت عن طبعة الرشد، وفي طبعة الفاروق: "[أو] يسمع"، وضعها المحقق بين معقوفتين ولم يعلق بشيء.
- اللهم إني أعوذ بك من الرأي وأهله، واحشرني مع صاحب الحديث الشريف وأهله، ولا تجمعني مع أهل الرأي وصاحب مذهب الرأي، في الدنيا ولا في الآخرة. آمين.

يحيى خليل
2013-05-27, 09:04 PM
- الضعفاء للعقيلي 3/436:
- وقال أَحمد بن عَمرو بن السَّرح، عن خاله (1), عن عُقَيل، وعَبد الرَّحمَن بن جَعفَر المَدَني، عن صالح بن أَبي الأَخضَر، عن الزُّهري، عن سَعيد، وأَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم, نَحوهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتَي حمدي السلفي، ومازن السرساوي إلى: «عن خالد»، نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (121/أ)، وصورتها في نسخة ألمانيا، الورقة (179/ب): «خله»، وهي هلى الصواب في طبعة دار الكتب العلمية، تحقيق عبد المعطي قلعجي، قال المِزِّي: أَحمد بن عَمرو بن عبد الله بن عَمرو بن السَّرح، القرشي، الأُمَوي، أَبو الطاهر المِصري، روى عن خاله عبد الرَّحمَن بن عبد الحميد بن سالم المهري أَبي رجاء المكفوف. «تهذيب الكمال» 1/415.
- حدثت معي الآن حكاية؛
أول ما كتبت، قلت: تصحف في الطبعات الثلاث، وكنت نظرت في طبعة السلفي، والدكتور مازن فقط، وقلت: مستحيل أن تكون في طبعة دار الكتب العلمية، وتحقيق قلعجي، على الصواب، وهممت أن أضع لكم المشاركة، فقالت لي نفسي راجع طبعة العلمية فقد يكون فيها خطأ لم يرد في الطبعتين، فرجعتُ إليها، فوجدتها على الصواب، وأعجز الآن عن تصوير فرحي لكم بأن وجدتها صحيحة: "عن خاله"، وهذا درس لي ولكم في مراجعة كل كلمة، فالأمر أمانة، وسؤال يوم القيامة، وفريق في الجنة، وفريق في السعير.

يحيى خليل
2013-06-01, 02:45 PM
- مسند الحميدي:
296- حَدَّثنا سُفْيَانُ (1)، قَالَ: حَدَّثنا أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ فَقُلْتُ: إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضُفُرَ رَأْسِي أَفَأَنْقُضُهُ لِغَسْلِ الْجَنَابَةِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ لاَ إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِي عَلَى رَأْسِكِ ثَلاَثَ حَثَيَاتٍ مِنْ مَاءٍ ثُمَّ تُفِيضِي عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِي، أَوْ قَالَ: فَإِذَا أَنْتِ قَدْ طَهُرْتِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "حَدثنا سُفيان" سقط من المطبوعتين، وهو ثابت في نسخة الظاهرية الخطية الأولى، الورقة (49/أ)، والثانية، الورقة (29/ب).
- والحديث؛ أَخرجه أَبو عَوانة (868 و918)، وأَبو نُعيم، في "المستخرج" (736) من طريق الحُمَيدي، وفيه: "حَدثنا سُفيان".

يحيى خليل
2013-06-04, 12:57 AM
- المجتبى/ طبعة دار التأصيل:
2590 - أَخبَرَنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا إِسْماَعِيلُ، قال: حَدثنا شَرِيكٌ، عَن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: لَيْسَ المِسكينُ الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ، وَالتَّمْرَتَان ِ، وَاللُّقْمَةُ، وَاللُّقْمَتَان ِ، إِنَّ المِسكينَ المُتَعَفِّفُ اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} (1).
_حاشية__________
(1) ورد بعد ذلك في طبعة التأصيل: «أَخبرنا قتيبة، عن مالك، عن أَبي الزِّناد، عن الأَعرج، عن أَبي هريرة، أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، واللقمة واللقمتان إِن المسكين المتعفف اقرؤُوا إِن شئْتم: {لاَ يسأَلون الناس إِلحافا}»، وكتب محققو التأصيل: هذا الحديث جاء في (س)، و(ص) فقط، وذُكر في حاشية (س) أن هذا الحديث مضروبٌ عليه في نسخة الطبري، وقال في حاشية (ص): ضُرب على هذا الحديث في نسخة.
- قال محمود خليل: والصواب حذفه، كما جاء مضروبًا عليه، والتسلسل على الصواب في "السنن الكبرى" (2557 و2558)، والذي وقع هنا أن نظر الناسخ شطح، فكتب الحديث (2590)، ثم كتب بداية (2591)، فزاغ بصره فأعاد كتابة آخر متن (2590)، حتى أتمه مرة ثانية، ثم كتب (2592).
- وهو على الصواب في طبعة المكتبة التجارية.

يحيى خليل
2013-06-04, 01:32 AM
المجتبى/ طبعة التأصيل:
2143 - أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ عَبدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، قال: حَدثنا سُفيَانُ، عَن عَمرِو بن دِينارٍ، عَن مُحَمدِ بْنِ حُنَيْنٍ (1)، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: عَجِبْتُ مِمَّنْ يَتَقَدَّمُ الشَّهْرَ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا رَأَيْتُمُ الهِلاَلَ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا العِدَّةَ ثَلاَثِينَ.
_حاشية__________
(1) وقع في طبعة التأصيل: "محمد بن جبير"، وكتب محققوها: في (ف)، و(د)، و(ت)، و(ص)، وحاشية (س) منسوبا لسعد الخير، نقلا عن الطبري: "حنين"، وفي حاشيتي (س)، و(ت)، منسوبا في (س) للطبري، وفي (ت) لنسخة: "حسين"، وكُتب بحاشية (ت): قوله: "عن محمد بن حنين" كذا هو في أصول معتمدة، وأورده المزي في ترجمة محمد بن جبير بن مطعم، ثم قال: وكان في كتاب أَبي القاسم، يَعني «الأطراف» لأَبي القاسم ابن عساكر: «مُحمد بن حُنَين، عن ابن عَباس» وهو وَهْمٌ.
- وجاء في "المسند المصنف المعلل" 12/ الحديث (5710): كذا قال المِزِّي، والذي قاله هو الوَهم، فقد ورد عند عَبد الرَّزاق، والحُمَيدي، وأَحمد (1931)، والنَّسائي، وابن الجارود (375)، والبَيهَقي 4/207: «مُحمد بن حُنَين».
وكذلك سَمَّاه الخَطِيب في «تلخيص المتشابه» 1/420، والدَّارَقُطني، في «المؤتلف والمختلف» 1/371، وابن ماكولا، في «الإكمال» 2/27.
- وكان على محققي التأصيل إثبات الأمر كما ورد في النسخ الخطية المذكورة، والتي تؤيدها مصادر التخريج.

يحيى خليل
2013-06-05, 04:06 AM
التاريخ الكبير 3/22:
- حَماد بن سلمة، أَبو سلمة، البصري.
سَمِع ثابتا، وقَتادة.
قال مُحمد بن محبوب: مات سنة سبع وستين ومئة.
وقال موسى بن إِسماعيل: سَمعت حَماد بن زيد يقول: ما كنا نرى أحدًا منا، يتعلم بِنيَّةٍ، غير حَماد بن سلمة، وما نرى اليوم أَحَدًا يُعَلِّم (1) بِنِيَّة غَيرَه.
_حاشية__________
(1) قوله: "يُعلِّم" سقط من المطبوع، وأَثبته عن نسخة تشستربتي الخطية، الورقة (138/ب)، و"الكامل" لابن عدي 3/36، إذ رواه من طريق موسى بن إسماعيل.

يحيى خليل
2013-06-06, 12:28 PM
- تحفة الأشراف 11 / 381: ط دار الغرب:
و(134/2) عن هشام بن عمار، عن سهل بن هاشم (1)، عن الأوزاعي، عن الزُّهْري، عن عُروة، عن عائشة به مختصرًا؛ أَن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: إِذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي ولم يذكر عمرة.
ق فيه الطهارة (166) عن مُحمد بن يَحيَى الذهلي، عن أبي المغيرة، عن عَبد القدوس بن الحجاج، عن الأوزاعي به عنهما نحو الثاني.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ عبد الصمد شرف الدين، والدكتور بشار، إلى: "سهل بن هشام"، وهو على الصواب في "سنن النسائي" 1/117 و181، وفي «الكبرى» (208)، وهو: سهل بن هاشم بن بلال الحبشي، الواسطي، ثم البيروتي، نزيل دمشق. «تهذيب الكمال» 12/209، ولا يوجد في رواة الكتب الستة من اسمه: "سهل بن هشام".
- أما أنت يا دمشق، فمثلنا جميعًا، الشيعة المجوس من ورائنا، والغرب الصليبي من أمامنا، والإسلام غائب في الحالتين، وما مثال ما حدث في مصر ببعيد، فقد فُتِّحَت أبوابها للشيعة، وهبت علينا الآن الروائح النجسة، وتقام الحسينيات في جنباتها،، ومؤامرات أعداء الإسلام، ويخدعونك أولا بالجهاد، ولا تدري أنه في سبيل إبليس.
- اعذروني، إنها زَفْرة مهموم.

يحيى خليل
2013-06-06, 03:01 PM
- سنن الدارمي :
828- أَخبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أُمِّ حَبِيبَةَ (1)، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، غَلَبَنِي الدَّمُ قَالَ: اغْتَسِلِي وَصَلِّي.
_حاشية__________
(1) في النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (17/ب)، وطبعة دار المُغني (808): «عن أُم حبيبة»، والمُثبت عن النسخة المغربية الخطية، الورقة (73/أ)، وطبعة البشائر، وهو الصواب.
- والحديث؛ أخرجه المحاملي، في "أماليه" (380) من طريق أبي علي الحنفي، وهو عُبيد الله بن عبد المجيد، قال : حدثنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها، أَن أُم حبيبة قالت: يا رسول الله، غلبني الدم، قال: اغتسلي وصلي.
- وأخرجه أحمد 6/141، والبخاري (327)، وأبو داود (291)، من طريق ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عروة، وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، أن أم حبيبة، به، على الصواب.

يحيى خليل
2013-06-09, 09:25 PM
- علل الدارقطني 1/373:
357- وسُئِل عَن حَديث رِبعي بن حِراش، عَن عَلي، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا يُؤمِن عَبد حَتَّى يُؤمِن بِأَربَعٍ.
فقال: حَدَّث به شَرِيك ووَرقاء وجَريرٌ، وعَمرو بن أَبي قَيس، عَن مَنصور، عَن رِبعي، عَن عَلي.
وخالَفهم سُفيان الثَّوري، وزَائِدَة، وأَبو الأَحوَص، وسُليمان التَّيمي، فرَوَوْه عَن مَنصور، عَن رِبعي، عَن رَجُل من بَني أَسد (1)، عَن عَلي، وهو الصَّواب.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي محفوظ والدباسي إِلى: «عن رجل من بني راشد»، والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شيبة (30952)، وأَبو يعلى (376)، والفريابي، في «القَدَر» (194)، والآجُري، في «الشريعة» (74)، والبيهقي، في «القضاء والقَدَر»، من طريق منصور، عن رِبعي، عن رَجل من بَني أَسد، عن علي، على الصَّواب، وكذلك نقله الضياء، في «المختارة» 2/67، عن «العلل» للدارقطني.
- أفادني بهذه الفائدة الأستاذ والصديق الدكتور بشار عواد معروف، أثناء بشرته لي بوصول "المسند المصنف المعلل" مطبوعا إلى مكتبته، ووصف لي من جمال الإخراج، وحُسن الطباعة، وفخامة الورق، ومتانة التجليد، أما المادة العلمية فبين أيدي طلبة العلم.
قلت: والغريب أن محقق طبعة دار طيبة كتب في حاشيته: «في (هـ): «بني أَسد»، وتبعه الدباسي في ذلك، وزاد محقق طيبة: «وهو لم يُعرف»، ولو كلفا نفسيهما البحث لدقائق معدودة لعرفا الصواب.

يحيى خليل
2013-06-19, 02:51 AM
- مسند البزار :
9444- حَدَّثنا الجراح بن مخلد حَدَّثنا مُحَمَّد بن عون الزيادي حَدَّثنا أشعث بن بَرَاز (1)، عن قتادة عن عَبد الله بن شقيق، عن أَبي هريرة رَضِيَ الله عَنهُ، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليهِ وسلمَ إِذا حدثتم عني حديثا فوافق الحق فأنا قلته.
وهذا الحديثُ لاَ نَعْلَمُ رَواهُ عن قتادة إلا أشعث وقد تقدم ذكرنا له بلينه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "أشعث بن نزار"، وقد أخرجه العقيلي، في "الضعفاء" 1/145، في مناكير أَشعث بن براز، على الصواب.

يحيى خليل
2013-06-19, 12:15 PM
- الضعفاء للعقيلي 1/148 الجزء والصفحة لطبعة الدكتور مازن لأنها أفضل طبعات الكتاب على ما فيها:
ورَوى هَذا الحَديث: ابن عُيَينة، ومَعمَر، عن عَمرو (1) بن دينار، عن عَطاء، عن عائِش بن أَنس؛ أَنَّ عَلي بن أَبِي طَالِبٍ، رَضي الله عنه، قال للمِقدادِ: سَل لي رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، عن الرَّجُل يُلاعِب امرَأَتَه ويُكَلِّمُها، فَيَكُون منه المَذيُ، فَإِنه لَولا ابنَتُه تَحتي لَسأَلتُهُ، فَسَأَلَه المِقدادُ، قال: يَغسِل ذَكَرَهُ، وأُنثَيَيه، ثُم ليَنضَح في فَرجِه.
هَذا لَفظ مَعمَر, حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عنه.
_حاشية__________
(1) تحرف في نسخة الظاهرية الخطية، وجميع طبعات الكتاب إلى: «ومَعمَر وعَمرو»، والحديث؛ أَخرجه عبد الرَّزاق (601)، عن مَعمر، عن عَمرو بن دينار، عن عَطاء، عن عائش بن أَنس، به، على الصواب.
قال الدارَقُطني: رواه عن عَمرو بن دينار: سفيانُ بن عُيينة، ومَعمَر، فاتَّفقا أَنه عن عَمرو، عن عطاء، عن عائش. «العلل» (441).

الفيومي
2013-06-19, 02:27 PM
وأخرجه الطبراني أيضًا 20/ 238 (562) من طريق عبدالرزاق: كذلك.
وقد خرَّجه المحقق منهما؛ ومع ذلك لم يتنبَّه للأمر.

تحرف في نسخة الظاهرية الخطية، وجميع طبعات الكتاب
ولكن ماذا عن النُّسَخ الخطية الأخرى؟ هل جاء شيءٌ منها على الصواب؟

يحيى خليل
2013-06-23, 12:18 AM
- الجرح والتعديل 6/315:
حَدثنا عبد الرَّحمَن، أَخبَرنا عبد الله بن أَحمد بن مُحَمد بن حَنبل، فيما كَتَب إِلَيَّ، قال: سأَلتُ أبي عَن عقبة بن عُبيد، فقال: هو أَخو سَعيد بن عُبيد، قلتُ: هو ثقة؟ قال: وكم يُروَى عَنه؟! يُروَى عَنه حَديثان (1)، أَو ثَلاَثة.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "حديثين"، ولا يستقيم نَحْوًا، وهو على الصواب في نسختي الخطية 5/(الورقة 20/ب)، و«العلل ومعرفة الرجال» لعبد الله بن أَحمد بن حنبل (4415)، وهو الذي نقل ابن أبي حاتم من طريقه.

يحيى خليل
2013-06-24, 03:11 AM
تلقيت نبأ هلاك قائد الروافض في مصر
لقد تحرف المسكين في المخطوط والمطبوع
وأصبحت جميع حروفه تُجر في الشوارع بالأحذية، وليس بالكسرة
وكتبتُ:
الحمد لله وحده
الآن ، والآن فقط، عرف الحقيقة
عرف من هو عمر بن الخطاب، ومن هو عثمان بن عفان
ومن هي عائشة الصادقة الصِّدِّيقة
هو الآن يعرف هؤلاء، وهم أعداؤه، الذين قطع ختام حياته في سبهم ولعنهم
وكان يجتمع في منزل بالجيزة، في مصر، مع عدد من الروافض
يتعاونون على الإثم والعدوان، والتطاول على ثاني اثنين، وعلى أول مَن سمع
لا تحزن. إن الله معنا
هذا الرافضي النجس يعرف هذه الساعة بعد أن غادر الدنيا ضربًا بالنعال، ورجما بالأحذية
إنه الآن يعرف أبا بكر الصديق
ويعرف أن أحذية نعال أبناء أبي بكر الصديق هي التي ستتعامل مع رؤوس أبناء المُتعة
الحمد لله، هذا أغلى خبر سمعتُه منذ سنوات
لقد غطى على فرحي بصدور المسند المصنف المعلل، وحصولي على نسختي منه
وما فائدة مسانيد الدنيا إذا حاول كلبٌ من كلاب الشيعة، أن يُثير غبارًا على ثوب أُمي عائشة الطاهر والطاهرة.
محمود خليل

يحيى خليل
2013-07-13, 12:54 PM
- تهذيب التهذيب 11 / 177:
8748- (ع): يحيى بن أَبِي إسحاق الحضرمي مولاهم البصري النحوي.
.............................. ........
وقال العُقَيلي قال أَحمد بن حنبل في حديثه نكارة.
وقال يحيى بن مَعِين في حديثه بعض الضعف (1).
_حاشية__________
(1) كذا ورد في "تهذيب التهذيب"، ولم يثبت ذلك عن يحيى بن معين من مصدر متقدم، ولعل الأمر اختلط على ابن حَجَر، ففد نقل هذا عن «إكمال تهذيب الكمال» 12/279، وفيه، قال مغلطاي : وفي كتاب أَبي جعفر العقيلي، قال أَحمد بن حنبل: في حديثه نكرة، وقال: يحيى في حديثه بعض (1) الضعف.
فالقائل هنا هو أحمد بن حنبل، وهو يواصل كلامه في يَحيى بن أَبي إِسحاق، وقد نقله مغلطاي عن «الضعفاء» للعقيلي 6/355، والذي جاء في «الضعفاء»: حَدثني عبد الله، يعني ابن أَحمد بن حنبل، قال: قلت لأَبي: يَحيى بن أَبي إِسحاق، قال: في حَديثه نَكارة، قلتُ: فأَيما أَحَب إِليك هو، أَو عبد العزيز بن صُهَيب؟ قال: عبد العَزيز أَوثَق حديثًا، يحيى في حديثه بعض الضعف، وكذلك ورد في «العلل ومعرفة الرجال» (812) لعبد الله بن أحمد.
وقد تصرف ابن حجر في قول: "وقال: يحيى في حديثه بعض الضعف"، فزاد: "ابن معين" بعد يحيى، وهذا لا يصح.
والثابت عن يحيى بن معين أنه وثق يحيى بن أبي إسحاق:
- قال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: سأَلتُ يَحيى، عن عبد العَزيز بن صُهَيب، فقال: ثِقَةٌ.
قال عبد الله: سأَلتُ يَحيى، عن يَحيى بن أَبي إِِسحَاق؟ فقال: ثِقَةٌ.
قلتُ: أيهما أوثق؟ قال: كلاهما ثِقَةٌ. «العلل ومعرفة الرجال» (4002 و4003).موسوعة أقوال يحيى بن معين - (5 / 48)
بل إن ابن حجر نفسه نقل توثيق ابن معين له في موضع آخر، فقال: وَثَّقَهُ بن معين والنسائي، وابن سعد وقال العقيلي في الضعفاء لما ذكره قال عَبد الله بن أحمد بن حنبل، عَن أَبيه في حديثه نكارة وعبد العزيز بن صهيب أوثق منه. «هدي الساري» 1/450.
__________
(1) تحرف في جميع طبعات "الضعفاء" للعقيلي إلى: "يعني"، وهو على الصواب في نسختي الخطية، و"العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أحمد (812).

يحيى خليل
2013-08-11, 09:09 PM
سنن ابن ماجة:
1705- حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ (1) (ح) وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَأَبُو دَاوُدَ، قَالُوا: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: مَنْ صَامَ الأَبَدَ، فَلاَ صَامَ، وَلاَ أَفْطَرَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات عبد الباقي، والجيل، والرسالة، ودار الصِّدِّيق، إِلى «عبيد الله بن سعيد»، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (5350)، وطبعة المكنز، والحديث، أَخرجه ابن أَبي شيبة (9645)، وهو شيخ ابن ماجة، فيه، قال: حدثنا عبيد بن سعيد، قلنا: وهو: عبيد بن سعيد بن أَبان بن سعيد بن العاص، القرشي، الأُموي، أَبو محمد الكوفي. «تهذيب الكمال» 19/209.
- والعجيب أن أكثر محققي هذه الطبعات يكتب لك: «تحفة الأشراف» (5350) في تعليقه، وهو لم يستفد من التحفة.
- وقد تم التنبيه على هذا التحريف في "المسند المصنف المعلل" 11/323.

يحيى خليل
2013-08-13, 03:12 AM
- سنن الترمذي / أو جامع الترمذي:
1832- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ المُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فَضَاءٍ قَالَ: حَدَّثَني أَبِي، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمْ لَحْمًا فَلْيُكْثِرْ مَرَقَتَهُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ لَحْمًا أَصَابَ مَرَقَه، وَهُوَ أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ.
وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ، مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَضَاءٍ هُوَ المُعَبِّرُ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (1).
وَعَلْقَمَةُ بْنُ عَبدِ اللهِ هُوَ أَخُو بَكْرِ بْنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيُّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي دار الغرب، ودار الصِّدِّيق، إلى: «سَلْمان بن حرب»، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (8974)، و«جامع المسانيد والسنن» (5757)، و«تهذيب الكمال» 15/68، وطبعَتَي المكنز، والرسالة (1937).

يحيى خليل
2013-08-28, 01:24 AM
- الإرشاد لأبي يعلى الخليلي 3/912:
839- إِسحاق بن منصور (1)، الكَوْسَج المَروَزي.
عالمٌ بهذا الشَّأن.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "بن محمد".

يحيى خليل
2013-09-04, 12:33 PM
- تاريخ الدوري عن ابن معين:
3049- سمعت يَحيى يقول، في حديث خُرَيم: الحديث كما حَدَّث به مُحمد بن عُبيد (1)، ومَروان بن معاوية، لم يُقِمه (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتَي نور سيف، ودار الفاروق، إلى: "محمد بن عبيدة"، وهو على الصواب في: "تاريخ دمشق" 10/40، و"تهذيب الكمال" 3/447، نقلا من طريق عباس الدوري.
ولفظه في "تهذيب الكمال": قال عباس بن محمد الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعين يقول، في حديث خُريم بن فاتك: الحديث كما حدث به محمد بن عُبيد، ومروان بن معاوية لم يُقِم إِسناده.
- والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي شيبة (23495). وأَحمد 4/321(19105). و«ابن ماجة» (2372) قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة. و«أَبو داوُد» (3599) قال: حَدثني يَحيى بن موسى البَلخي. «والتِّرمِذي» (2300) قال: حدثنا عَبد بن حُميد.
أَربعتهم (أَبو بكر بن أَبي شيبة، وأَحمد بن حَنبل، ويَحيى، وعبد بن حُميد) عن مُحمد بن عُبيد الطَّنافسي، عن سفيان بن زياد العُصفُري، عن أَبيه، عن حبيب بن النعمان الأَسدي، عن خريم بن فاتك.

يحيى خليل
2013-10-20, 02:27 AM
- علل الدارقطني / طبعة الدباسي
3882- وسُئِل عن حَديث القاسم، عن عائِشة، قال رسول الله صَلى الله عليه وسَلم: إِنما جُعِل الطَّواف بِالبَيت والسَّعي بَين الصَّفا والمَروَة ورَمي الجِمار لإِقامَة ذِكر الله.
..............
وحَدَّث بهذا الحديث علي بن عبد الحميد (1) الغَضائِري، عن الحسَين بن الحَسن المَروَزي، عن بِشر بن السَّري، عن الثَّوري، عن عُبيد الله بن عُمر، عن القاسم، عن عائِشة.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «علي بن عبد الله»، والحديث؛ أَخرجه الخطيب، في «تاريخ بغداد» 13/235، والذهبي في «تذكرة الحفاظ» 3/1113 ، و«سِير أَعلام النبلاء» 17/446، من طريق علي بن عبد الحميد الغضائِري، قال: حدثنا الحُسين بن الحسن المروزي، قال: حدثنا بِشرُ بن السري، عن سُفيان، عن عُبيد الله، عن القاسم، عن عائشة قالت: قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم،: إِنما جُعِل الطوافُ بالبيت والسعيُ لإِقامة ذِكر الله، عز وجل.
- وسلف اسمه على الصواب في «العلل» السؤال رقم (3768).

يحيى أبو عمر
2013-10-20, 02:31 AM
بارك الله فيك يا شيخ يحيى ونفع بك

يحيى خليل
2013-10-20, 03:17 AM
- الضعفاء للعقيلي 4/69:
3310- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن علي، قال: سمعتُ يَحيى يقول: سمعت عُبيد الله بن أَبي زياد قال: حَدثنا القاسم، عن عائشة، قالت: إِنما جُعِل الطَّواف بالبيت، فقلت ليَحيى: إِن ابن داوُد، وأَبا عاصم يَرفَعانِه، فقال: قد سمعت عُبيد الله يُحَدِّثُه مرفوعًا، ولكني أَهابُه.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «يحدثه مِن قَول علي، ولكني أَهابُه مَرفوعًا، ولكني أَهابُه»، وهو على الصواب في نسخة الجزائر الخطية العتيقة، الورقة (230/أ).

يحيى خليل
2013-10-21, 10:02 PM
- صحيح ابن خزيمة / جميع طبعاته:
3029- حَدثناهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ تَمَّامٍ، حَدثنا يَحيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدثني مَيْمُونُ، عَنْ مَخْرَمَةَ (1)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عُرْوَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ ...، .
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع، وكذلك في مطبوع «إتحاف المهرة» لابن حجر (22409)، إِلى: «ميمون بن مخرمة»، ولا يُعرف في رواة الحديث أَحد بهذا الاسم، وقد ورد في إسناد آخر في «إتحاف المهرة» (21896) على الصواب، قال ابن حَجَر: ابن خُزيمة في الحج: حَدثنا أَحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حَدثنا عمي، أخبرني مخرمة، عن أَبيه، سمعت نافعاً، سمعت عبد الله بن محمد بن أبي بكر يحدث ابن عمر، عن عائشة، بهذا، وعن محمد بن عمرو بن تَمَّام، عن يحيى بن بكير، عن ميمون، عن مخرمة، به.
- وهو مَيمون بن يَحيى بن مُسلم بن الأَشج، روى عن مَخرمة بن بُكير، روى عنه عبد الله بن وَهب، ويحيي بن عبد الله بن بُكير. «التاريخ الكبير» 7/342، و«الجرح والتعديل» 8/239.

أبو عبد المهيمن السلفي
2013-10-22, 01:48 AM
الله يحفظك يا شيخ يحيى هل هنالك في ملتقى أهل الحديث زيادات على ما يوجد هنا في موقع الألوكة حتى أرى هل أعيد ترتيب كل مشاركات ملتقى أهل الحديث وأستخرج ما هو زائد على موضوع الألوكة هنا وفقك الله .

يحيى خليل
2013-10-22, 05:19 AM
الله يحفظك يا يحيى هل هنالك في ملتقى أهل الحديث زيادات على ما يوجد هنا في موقع الألوكة حتى أرى هل أعيد ترتيب كل مشاركات ملتقى أهل الحديث وأستخرج ما هو زائد على موضوع الألوكة هنا وفقك الله .
نعم هناك زيادات في كل موقع لا توجد في الآخر

أبو عبد المهيمن السلفي
2013-10-22, 03:15 PM
نعم هناك زيادات في كل موقع لا توجد في الآخر

ما شاء الله بارك الله فيك يا شيخ يحيى .

يحيى خليل
2013-11-07, 10:47 PM
- علل الحديث 5 / 219 / إشراف الدكتور سعد الحميد:
1934- وسأَلتُ أَبي، وأَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه حُبيِّب (1) بن حبيب أَخو حَمزَة بن حبيب
- وكذلك في هذا الموضع: 5 / 358:
2043- وسُئل أَبو زُرعَة عن حديث؛ رواه حُبيِّب (1) بن حبيب أَخو حَمزَة بن حبيب
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع، في الموضعين، إِلى: "حَبيب" بفتح الحاء، وصوابه: "حُبيِّب"، بالتشديد، تصغير حبيب. "المُؤْتَلِف والمُختَلِف" للدارقطني 2/626، و"الإِكمال" لابن ماكولا 2/299، و"تبصير المُنتبه" لابن حجر 1/408.
ـ وقد تصحف أيضا في عشرات الكتب الأخرى في الشاملة، فابحث، تجد، وأصلِح.

يحيى خليل
2013-11-24, 03:44 AM
- علل الدارقطني 9 / 382:
4090- وسُئِل عن حَديث أُم حَبيبَة بِنت أَبي سُفيان، عن زَينَب بِنت جَحش، قال رسول الله صَلى الله عليه وسَلم: ويل للعَرَب من شَر قَد اقتَرَب.
فقال: يَرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرَواه ابن عُيينة، عن الزُّهْري، واختُلِف عن ابن عُيينة؛
فرَواه الحُميدي، وإِبراهيم بن بشار، وإِبراهيم بن سعيد الجَوهَري، وابن مُصَفَّى، والحَسن بن الصَّباح، وعبد الجَبار بن العَلاء، وأَبو عُبيد الله المَخزُومي (1)، ويحيى بن السَّري، وأَبو يحيى العطار (2)، وسعدان بن نَصر، وعبد الله بن أَيوب، وابن أَخي الأَصمَعي، ومُحمد بن أَبي عَون، ونَصر بن علي، عن ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عُروة، عن زَينَب بِنت أُم سَلَمة، عن حَبيبَة بِنت أُم حَبيبَة، عن أُمِّها أُم حَبيبَة، عن زَينَب بِنت جَحش، ذَكَرُوا فيه أَربَع نِسوَةٍ.
ورَواه مُسدد، وسعيد بن مَنصور، وأَبو بَكر بن أَبي شَيبة، وسماعة بن أَحمد، عن ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عُروة، عن زَينَب، عن أُم حَبيبَة، (عن زَينَب بنت جَحش) (3) وأَسقَطَوا من الإِسناد حَبيبَة، وأظن أَن ابن عُيينة كان رُبما أَسقَطَها، ورُبما ذكرها؛.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "وأَبو عبد الله المَخزُومي"، وصوَّبه المحقق في آخر الكتاب 9/497.
(2) تحرف في المطبوع إِلى: «القطان»، وهو محمد بن سعيد بن غالب، أَبو يحيى العطار، الضرير. «تاريخ بغداد» 3/240.
ـ وحديثه هذا؛ أَخرجه الخليلي، في «الإرشاد» 1/373، من طريق عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرَّازي، قال: حدثنا مُحمد بن سعيد بن غالب العطار، ببغداد، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، به.
ـ وأَخرجه ابن الأَعرابي في «معجمه» (54)، قال: حدثنا محمد بن سعيد، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، به، ومن طريقه أَخرجه البيهقي 10/93.
(3) ما بين القوسين سقط من المطبوع واستدركه المحقق في آخر الكتاب 9/497.

يحيى خليل
2013-11-25, 01:15 AM
- المعجم الأوسط للطبراني:
8542- حَدَّثنا مُعَاذٌ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ خَالِهِ (1)، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَحَدَنَا لَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِالشَّيْءِ مِنْ أَمْرِ الرَّبِّ، لأَنْ يَسْقُطَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ مَحْضُ الإِيمَانِ.
- لَمْ يَرْوِ هَذا الحَديث عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، إلاَّ ثَابِتٌ، تَفرَّدَ به حَمَّادٌ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتَي دار الحرمين، ومكتبة المعارف، إلى: "عن خالد"، والحديث؛ أَخرجه أَحمد 6/106(25259)، وإِسحاق بن راهوية (1770)، وابن نصر المروزي، في «تعظيم قدر الصلاة» (782)، من طريق حماد، على الصواب.

يحيى خليل
2013-11-30, 02:39 PM
- الإحسان، والتقاسيم والأنواع:
ذِكْرُ رَجَاءِ اسْتِجَابَةِ دُعَاءِ الصَّائِمِ عِنْدَ إِفْطَارِهِ.
3428- أَخبَرنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، حَدثنا فَرَحُ (1) بْنُ رَوَاحَةَ، الْمَنْبِجِيُّ، حَدثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ سَعْدٍ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُدِلَّةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: ثَلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ الْعَادِلُ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: أَبُو الْمُدِلَّةِ: اسْمُهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، مَدَنِيٌّ ثِقَةٌ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع، وفي "التقاسيم والأنواع" (158)، إلى: "فرج" بالجيم، وصوابها "فرح"؛ بالحاء المهملة، انظر: "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 4/ 1832, و"الإكمال" لابن ماكولا 7/ 55, و"توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين 7/ 64، و"تبصير المُنتَبِه" لابن حَجَر 3/ 1071، وعندهم: فَرَح، بالحاء؛ هو فَرَح بن رواحة.
- تنبيه:
- التقاسيم والأنواع هو المشهور بصحيح ابن حبان، وهو أصل الكتاب، وصدر عن دار ابن حزم.
- والإحسان، هو ترتيب لصحيح ابن حبان، وهو الصادر عن مؤسسة الرسالة.

يحيى خليل
2013-11-30, 02:46 PM
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
3644- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى التَّمِيمِيُّ، بِالْمَوْصِلِ، حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَرْعَرَةَ (1)، حَدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، وَتُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِي كُلِّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "إبراهيم بن مُحَمد، عن عَرْعَرَة"، وهو على الصواب في "التقاسيم والأنواع" (176)، و"إتحاف المهرة" لابن حجر (18162)، وهو: إبراهيم بن مُحَمد بن عَرْعَرَة بن البِرِنْد، القُرَشِي السَّامِي، أبو إِسحَاق البَصْرِيّ، نَزيل بَغداد. "تهذيب الكمال" 2/ 178.

يحيى خليل
2013-11-30, 03:16 PM
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
278- أَخبَرنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، حَدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ، حَدثنا أَبُو ضَمْرَةَ، حَدثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ (1)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: لاَ يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَجَهْدِهَا إِلاَّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا، أَوْ شَهِيدًا.
_حاشية__________
(1) تحرف في "الإحسان" إلى: "صالح بن صالح السَّمَّان"، وهو على الصواب في "التقاسيم والأنواع" (278)، و"إتحاف المهرة" لابن حجر (18132)، إذ نقله عن "صحيح ابن حِبَّان".
وهو: صالح بن أَبِي صالح السَّمَّان، واسم أَبِي صالح ذَكْوَان، أبو عبد الرَّحمَن المَدَني، أخو سُهيل بن أَبِي صالح، وعَبَّاد بن أَبي صالح. "تهذيب الكمال" 13/ 57.

يحيى خليل
2013-12-08, 01:31 AM
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
364- أَخبَرنا أَحمَدُ (1) بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدثنا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدثنا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، قَالَ: إِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ، قَالَ: فَيَقُولُ جِبْرِيلُ لأَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ رَبَّكُمْ أَحَبَّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، قَالَ: وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا فَمِثْلُ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «محمد»، وهو على الصواب في «التقاسيم والأنواع» (672)، وهو أَبو يعلى شيخ ابن حبان.

يحيى خليل
2013-12-08, 04:18 AM
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان / طبعة الرسالة:
3358- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ (1)، حَدثنا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، قَالَ: إِذَا تَصَدَّقْتِ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ فَلَهَا أَجْرُهَا وَلِزَوْجِهَا أَجْرُ مَا اكْتَسَبَ، وَلَهَا أَجْرُ مَا نَوَتْ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان» إلى: « أَحمد بن يَحيى، حدثنا مُحمد بن الحسين »، وهو على الصواب في «التقاسيم والأنواع» (251)، و«موارد الظمآن إِلى زوائد ابن حبان» (823)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (22765).

يحيى خليل
2013-12-11, 02:25 AM
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
508- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدثنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ إِذَا عَمِلْتُهُ، أَوْ عَمِلْتُ بِهِ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، قَالَ: أَفْشِ السَّلاَمَ، وَأَطْعِمِ الطَّعَامَ، وَصِلِ الأَرْحَامَ، وَقُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلِ الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ.
_حاشية__________
(1) وقع في المطبوع: «عن أَبي ميمونة»، مع إقرار محققه بأنه وقع في النسخ الخطية للإحسان، والتقاسيم والأَنواع: «عطاء بن أَبي ميمونة»، وظن ذلك تحريفًا، والتحريف هو ما صنعه، وقد ورد على الصواب: «عطاء بن أَبي ميمونة»، في «التقاسيم والأنواع» (743).
- نعم، ورد من طرق، وفيه: «عن أَبي ميمونة»، لكن هذه الطرق ليس منها طريق إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، صاحب «المسند»، فإذا رجعنا إلى «مسنده»، والحديث فيه برقم (133)، وجدناه كما ورد في النسخ الخطية المذكورة، وفيه: «عطاء بن أَبي ميمونة».

يحيى خليل
2013-12-28, 12:43 PM
ـ الإلزامات والتتبع:
17- وأَخرَج مُسلِم، عن أَحمد بن الحَسَن بن خِرَاش، عَن الرِّيَاحي عُمَر بن عَبد الوَهَّاب، عَن يَزيد بن زُرَيع، عَن رَوح بن القاسم، عَن سُهيل، عن القعقاع (1)، عَن أَبي صالح، عَن أَبي هُرَيرة، عَن النَّبي صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذا جلس أَحدُكم على حاجته، فلا يَستقبل القبلةَ، ولا يَستَدْبِرْها.
قال: وهذا غيرُ مَحفوظٍ عَن سُهيل، وإِنما هو حَديث ابن عَجلان، حَدَّث به النَّاسُ عنه، منهم رَوح بن القاسم.
كذلك قال أُمَية، عن يزيد (2).
_حاشية__________
(1) قوله: "عن القعقاع" سقط من المطبوع، وهو ثابتٌ في "صحيح مسلم" 1/154(531)، وتحفة الأَشراف (12858).
(2) تحرف في المطبوع إلى: "أُمَية بن يزيد"، وهو أَمية بن بسطام، عن يزيد بن زُريع.
ـ قال أَبو الفضل بن عمار: هذا حديث أَخطأَ فيه عُمر بن عبد الوَهَّاب الرِّياحي، عن يزيد بن زُريع، لأَنه حديث يُعرف بمحمد بن عجلان، عن القعقاع، وليس لسُهيل في هذا الإِسناد أَصل.
رواه أُمية بن بسطام، عن يزيد بن زُريع، على الصواب، عن روح، عن ابن عجلان، عن القعقاع، عن أَبي صالح، عن أَبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَلَيه وسَلم، بطوله، وحديث عمر بن عبد الوَهَّاب مُختصر. «علل أَحاديث في صحيح مسلم» (6).
ـ وقال المِزِّي: كذا قال الرِّيَاحي، يَعني عُمر بن عبد الوَهَّاب، عن يزيد بن زُريع، وهو معدودٌ من أَوهامه، وخالفه أُمَية بن بِسطام، وهو أَحد الأَثبات في يزيد بن زُريع، فقال: عن يزيد بن زُريع، عن رَوح بن القاسم، عن مُحمد بن عَجلان، عَن القعقاع بن حَكيم، وهو محفوظ مِن رواية ابن عَجلان، عَن القعقاع بن حَكيم، رواه عنه جماعةٌ جَمَّةٌ، منهم: عبد الله بن المُبارك، وسفيان بن عُيينة، ويَحيى بن سعيد القَطان، وعبد الله بن رَجاء المَكِّي، والمغيرة بن عبد الرَّحمَن المَخزومي. «تُحفة الأَشراف» (12858).

يحيى خليل
2013-12-28, 02:29 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
1939- حَدَّثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ (1)، عَنْ أَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَمَّنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة: «الفضل بن أَنس»، والمُثبت عن طبعة الفاروق (1944)، والفضل بن دكين أَبو نعيم، هو شيخ أَبي بكر بن أَبي شيبة، ويَروي عن أَبان بن عبد الله البَجَلي، ولم أقف على أَحدٍ من رواة الحديث اسمه: «الفضل بن أَنس».

الفيومي
2013-12-30, 03:21 PM
هل هنالك في ملتقى أهل الحديث زيادات على ما يوجد هنا في موقع الألوكة؟
حتى أرى هل أعيد ترتيب كل مشاركات ملتقى أهل الحديث وأستخرج ما هو زائد على موضوع الألوكة هنا

نعم هناك زيادات في كل موقع لا توجد في الآخر
وهل هناك مواقع أخرى؟

يحيى خليل
2014-01-02, 03:29 PM
وهل هناك مواقع أخرى؟
لا توجد مواقع أخرى

يحيى خليل
2014-01-05, 01:53 AM
- السنن الكبرى للنسائي:
11802- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ بَشَّارٍ، حَدثنا عَبدُ الرَّحمَنِ، حَدثنا جَابِرُ بنُ يَزِيدَ بنِ رِفَاعَةَ العِجْلِيُّ، عَن يَزِيدَ بنِ أَبي سُلَيمَانَ، عَن زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: لَوْلا سُفَهَاؤُكُمْ لَوَضَعْتُ يَدِي فِي أُذُنِي، فَنَادَيْتُ: إِنَّ لَيْلَةَ القَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. نَبَأُ مَنْ لَمْ يَكْذِبْنِي، عَن نَبَأِ مَنْ لَمْ يَكْذِبْهُ (1)، يَعْنِي عَن أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم.
قَالَ أَبو عَبدِ الرَّحمَنِ: سُفَهَاؤُكُمْ سَقَطَتِ الهَاءُ مِنْ كِتَابِي.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي الرسالة والتأصيل إِلى: «يكذبني»، ولا يستقيم السياق بهذا التحريف، وهو على الصواب في «تحفة الأَشراف» (18)، وروايتي عبد الله بن أَحمد 5/131، وابن خزيمة (2187).

يحيى خليل
2014-01-06, 03:53 AM
- صحيح ابن خزيمة/ جميع الطبعات:
695- بَابُ الخُطْبَةِ قَائِمًا عَلَى الأَرْضِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بِالمُصَلَّى مِنْبَرٌ.
1445- حَدثنا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، حَدثنا وَكِيعٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ الفَرَّاءِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم خَطَبَ يَوْمَ عِيدٍ عَلَى رِجْلَيْهِ (1).
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذِهِ اللَّفْظَةُ تَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ: أَحَدُهُمَا أَنَّهُ خَطَبَ قَائِمًا لاَ جَالِسًا، وَالثَّانِي أَنَّهُ خَطَبَ عَلَى الأَرْضِ، كَإِنْكَارِ أَبِي سَعِيدٍ عَلَى مَرْوَانَ لَمَّا أَخْرَجَ المِنْبَرَ، فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ يُخْرِجُ المِنْبَرَ.
_حاشية__________
(1) قال الأخ أَحمد بن محمد الخضري: تحرف في النسخة الخطية (154/أ)، وطبعتي الأعظمي والفحل، إِلى: "على راحلته"، وهذا يتعارض مع ترجمة ابن خزيمة للحديث بقوله: باب الخطبة قائما على الأرض إذا لم يكن بالمصلى منبر، وقوله في آخر الحديث: هذه اللفظة تحتمل معنيين: أَحدهما أَنه خطب قائِما لاَ جالسا، والثاني أَنه خطب على الأَرض، كإِنكار أَبي سعيد على مروان لما أَخرج المنبر، فقال: لم يكن يخرج المنبر، وقد ورد على الصواب: "على رجليه" في "إتحاف المهرة" (5627) لابن حَجَر، نقلا عن صحيح ابن خزيمة، وكذلك قال ابن حَجَر: ولاِبن خزيمة في رواية مختصرة: "خطب يوم عيد على رجليه، وهذا مشعر بأَنه لم يكن بالمصلى في زمانه صلى الله عليه وسلم منبر. "فتح الباري" (2/449)، وانظر أَيضًا: "إرشاد الساري" للقسطلاني 2/209.

يحيى خليل
2014-01-09, 04:18 AM
أشعر أن أكثركم حزين مما يرى ويسمع حوله من تداعيات الأخبار
صحيح أننا نختلف في كل شيء، والخبر الذي يفرحني ربما هو السبب في حزنك
والخبر الذي يبكيني قد يكون خبرًا لسعادتك
وهناك القليل منا من تُفرحه جميع الأخبار التي ضرب الله فيها الظالمين بالمتاجرين بالدين
وبينما أعمل هذه الساعة وقد تحركت لتنذر باقتراب الفجر، ولا يوجد أحد من الناس معي، وجدتني مستغرقا في الضحك، صحيح هو يشبه الضحك، ولكنه هو هذا الضحكك الذي يقتل الفرح، فأردت أن تضحكوا معي، وأرجو من كل إنسان يقرأ ولا يضحك، أن يحاول، فربما يصل:
كنت أقرأ في السنن للدارمي، أراجع شيئا، ووجدت تعليقا قديما لي:
* * *
252- أَخبَرَنا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ (1)، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
_حاشية__________
(1) وهكذا ورد في نسختنا الخطية، الورقة (27)، وطبعات دار المُغني، ودار إحياء السُّنة 1/77، ودار الريان (238)، وذكر محقق طبعة دار البشائر أنه وقع في النسخ الخطية والمطبوعة: "محمد بن بشر"، لكنه بدله إلى: "محمد بن سيرين"، بعد الاستخارة!!.
هل وجدت شيئا يثير الضحك؟

أم أن اللون الباهت قد أخفاه
انظر في تلك المرآة
لترى أن العبث بهذا العلم قد اخترناه
وأن التحقيق تحول في الأفهام إلى ملهاة
لا تضحك
فالضحك يُحَوِّل كل الأمر إلى مأساة
وابك أيامًا كان التحقيق بها دينًا وحياة

***
انظر إلى التحقيق الذي مات يوم ماتوا:
- قال الدَّارَقُطنِي: اختُلِف فيه عَلَى عاصِمٍ الأَحوَلِ؛
فَرَواهُ أَبو مُعاوية الضَّريرُ، وأَبُو الأَحوَص، عَن عاصِم، عَن أَنس.
وَخالَفَهُما أَبو إِسماعيل المُؤَدِّب، فَرَواهُ عَن عاصِم، عَن عُمَر بن بِشر، عَن أَنس.
وقال إِسحاقُ بن كَعبٍ: عَن أَبي إِسماعيل المُؤَدِّبِ، فَرَواهُ عَن عاصِم، عَن ابن سيرين، عَن أَنَس، ولا يَصِحُّ ابن سيرين، وعُمَرُ بن بِشرٍ مَجهُولٌ أَيضًا. "العلل" 12/104.
- وقال ابن الجوزي: قال الدارمي: أنبأنا هارون بن معاوية , عن إبراهيم بن سليمان، عن عاصم الأحول , عن محمد بن بشر، عَن أَنسٍ، قال: قال رَسُول الله صَلى الله عَليهِ وسَلم: مَن كَذبَ عَليَّ مُتَعمِّدًا فليَتَبوَّأ مَقعدَهُ مِن النَّارِ. "الموضوعات" 1/93.
- وقال ابن حَجَر: محمد بن بَشِير، (وفي النسخة الخطية الثانية للكتاب: "محمد بن بِشْر")، عن أَنس:
حَديث: مَن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعدَه من النار.
(الدارمي) في العلم: أَخبرنا هارون بن معاوية، عن إِبراهيم بن سليمان، عن عاصم الأَحول، عنه، به. "إتحاف المهرة" 2/277.
فهذان نقلان عن الدارمي، وهو ما يهمنا في هذا الموضع، وإن كان فيه خلافٌ من طرق أُخرى؛
فقد أخرجه الطبراني، في "الأوسط" (3227)، من طريق أبي معاوية، عن عاصم الأحول، عن أنس، وقال: ورواه أَبو إِسماعِيل المُؤدِّب، عن عاصِمٍ، عن عُمر بن بشير(كذا في المطبوع)، عن أنسٍ.
وأخرجه الطبراني، في "طرق حديث من كذب عليَّ" (121)، من طريق سُريج بن يُونس، وعبد الله بن عونٍ الخرّاز، قالا : حدّثنا أبو إِسماعِيل المؤدِّب، عن عاصِمٍ الأحول، عن عمر بنِ بِشرٍ، عن أنسٍ.
وكذلك أخرجه ابن عَدي، في "الكامل" 6/411، من طريق عبد الله بن عون.
وأَخرجه ابن عَدي، في "الكامل" 6/411، من طريق محمد بن إِبراهيم بن عدي الأنباري، قال: حدّثنا أبو إِسماعيل المؤدِّب، عن عاصم، عن محمد بن سِيرِين، عن أَنس.
وقال ابن عَدي: وهذا رواه أَبو مُعاوية، عن عاصم الأَحول، عن أَنس.
وعن أَبي إسماعيل المؤدِّب لَوْنان؛
منهما: عن عاصم، عن عُمر بن بِشر، عن أَنسٍ.
واللون الثاني؛ عن عاصم، عن ابن سِيرِين، عن أَنس.
وقد حدّث به كذلك، عن محمد بن سِيرِين، عن أنسٍ: يوسف بن عدِي، عن أَبي إسماعيل المؤدِّب.
وأَظن أَن من قال فيه: عن محمد بن سِيرِين، عن أَنس، أَراد به أَن يقول: عن عُمر بن بِشر، عن أَنسٍ، فصحّف عُمر بن بِشر، فقال: محمد بن سِيرِين.

يحيى خليل
2014-01-12, 03:07 AM
- جامع التحصيل في أحكام المراسيل:
317- عاصم بن بهدلة بن أَبي النجود (1)، وقيل: إِن بهدلة أُمه.
قال الدارقطني: لم يسمع من أَنس شيئًا.
وفي التهذيب أنه روى عن شهر بن حوشب، والحارث بن حسان البكري، قال والصحيح أن بينهما أبا وائل.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "بن أَبي النجوم"!!!!!.
هذه ليست علامات تعجب، لكنها علامات إعجاب.

يحيى خليل
2014-01-15, 03:49 AM
- سنن أبي داود/ طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
4461- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ (1)، الدِّرْهَمِيُّ، حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ نَحْوَهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: وَإِنْ كَانَتْ طَاوَعَتْهُ فَهِيَ وَمِثْلُهَا مِنْ مَالِهِ لَسَيِّدَتِهَا.
_حاشية__________
1) تحرف في طبعة دار الصِّدِّيق إِلى: «علي بن الحسن»، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (4559)، وطبعَتَي دار القبلة، والرسالة، وهو علي بن الحسين بن مطر الدرهمي البَصري. «تهذيب الكمال» 20/404.
- وقلت: لماذا لا أرجع إلى نسخة خطية من التي ذكر المحقق أنه حقق الكتاب عليها، فاخترتُ النسخة الأزهرية، والتي كتب محقق الكتاب في صفحة (31): وهي نسخة جيدة قليلة الخطأ، فرجعتُ، وقد وقع الحديث فيها، في الورقة (297/أ)، فوجدته على الصواب: «علي بن الحسين».
- ثم رجعت إلى نسخة خطية أخرى، من التي ذكر المحقق أنه قابلها، وهي نسخة برنستون، والورقة (160/أ)، فوجدته على الصواب: «علي بن الحسين».

يحيى خليل
2014-01-16, 02:54 PM
ـ سنن أبي داود/ طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
4394- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى بنِ فَارِسٍ، حَدَّثنا عَمرُو بنُ حَمَّادِ بنِ طَلحَةَ، حَدَّثنا أَسبَاطٌ، عَن سِمَاكِ بنِ حَربٍ، عَن حُمَيدِ ابنِ أُختِ صَفوَانَ، عَن صَفوَانَ بنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: كُنتُ نَائِمًا فِي المَسجِدِ عَلَيَّ خَمِيصَةٌ لِي ثَمَنُ ثَلاَثِينَ دِرهَمًا، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاختَلَسَهَا مِنِّي، فَأُخِذَ الرَّجُلُ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، فَأَمَرَ بِهِ لِيُقطَعَ، قَالَ: فَأَتَيتُهُ، فَقُلتُ: أَتَقطَعُهُ مِن أَجلِ ثَلاَثِينَ دِرهَمًا، أَنَا أَبِيعُهُ وَأُنسِئُهُ ثَمَنَهَا؟ قَالَ: فَهَلاَّ كَانَ هَذَا قَبلَ أَن تَأتِيَنِي بِهِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ زَائِدَةُ، عَن سِمَاكٍ، عَن جُعَيدِ بنِ حُجَيرٍ (1)، قَالَ: نَامَ صَفوَانُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الصديق إلى: «جُعيد بن جُحَير»، بتقديم الجيم، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (4943)، وطبعَتَي دار القبلة، والرسالة.
ـ وقلت: لماذا لا أرجع إلى نسخة خطية من التي ذكر المحقق أنه حقق الكتاب عليها، فاخترتُ النسخة الأزهرية، وقد وقع الحديث فيها، في الورقة (291/أ(، فوجدته على الصواب: «جُعيد بن جُحَير».
ـ تابعوني.

يحيى خليل
2014-01-18, 03:27 PM
ـ سنن أبي داود/ طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
2364- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثنا شَرِيكٌ (ح) وحَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا يَحيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ (1)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ.
زَادَ مُسَدَّدٌ فِي حَدِيثِهِ: مَا لاَ أَعُدُّ، وَلاَ أُحْصِي.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الصديق إلى: «عُبيد الله بن عامر بن ربيعة »، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (5034)، وطبعَتَي دار القبلة، والرسالة.
- وقد اكتشفت شيئًا غريبا، هو أن الأخطاء التي وقعت في طبعة المكنز، هي عينها الأخطاء الواقعة في طبعة الصديق، والظاهر أن المحقق نسخ طبعة المكنز، ولم يُراجِع، فوقع ما وقع.

يحيى خليل
2014-01-25, 03:40 PM
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
- ذِكْرُ البَيانِ بِأَنَّ الْجِنَّ تَقْتُلُ أَوْلاَدَ آدَمَ إِذَا شَاءَتْ.
6157- أَخبَرنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، أَخبَرنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ (1)، عَنْ صَيْفِيِّ أَبِي سَعِيدٍ (2)، مَوْلَى الأَنْصَارِ، أَخْبَرَ بِهِ عَنْ أَبِي السَّائِبِ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ، سَمِعْتُ تَحْتَ سَرِيرِهِ تَحْرِيكَ شَيْءٍ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا حَيَّةٌ، ...
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "يزيد بن موهب، عن الليث، عن ابن عجلان"، زاد فيه: "عن الليث"، وكتب محققه: "عن الليث" سقط من الأصل، واستُدرك من "سنن أَبي داود"، والظاهر أن محققه نسي أنه كان يحقق "صحيح ابن حبان" وليس "سنن أَبي داود"، نعم؛ طرق الحديث فيها: "عن الليث"، ولكن ماذا في طريق ابن حِبان؟.
وقد ورد على الصواب، بدون: "عن الليث"، في "التقاسيم والأنواع" (2390)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر (5799) نقلا عن هذا الموضع، وأَكَّد ذلك ابن حَجُر بقوله في "إتحاف المهرة": قُلتُ: سَقَطَ بين يزيد بن مَوهب وابن عَجلان رجلٌ: وأَظُنه اللَّيثَ بن سَعد، والله أَعلم.
- فانظر كيف أثبتها ابن حجر كما وقف عليها في الأصول، ثم ذكر رأيه، ولم يُضف عن ذلك عن أي كتاب آخر.
(2) تحرف في المطبوع إلى: "صيفي بن سعيد"، وهو على الصواب في "التقاسيم والأنواع"، و"إتحاف المهرة".
- والحديث؛ أَخرجه أَبو داوُد (5257)، والنَّسَائي في «الكبرى» (10740)، من طريق اللَّيث، عن ابن عَجلان، عن صَيفي أَبي سعيد، مَولَى الأَنصار، على الصواب.

يحيى خليل
2014-01-28, 04:32 AM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
44- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ المَرْأَةَ فَيَمُوتُ عَنْهَا قَبْلَ أَنْ يَفْرِضَ لَهَا
1145- حَدَّثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، قَالَ: حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ الحُبَابِ (1)، قَالَ: حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ؛ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَدَاقًا، وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ، ......
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الصِّدِّيق إلى: «يَزيد بنُ الحُبَابِ»، وهو على الصواب في طبعات: الحلبي، ودار الغرب، والرسالة (1173)، والمكنز (1176)، ومكتبة المعارف، ودار التأصيل (1175).
- قلتُ: وأخرجه النسائي، في «المجتبى» 6/ 198، وفي «الكبرى» (5688) قال: أَخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا زيد بن الحُباب، به.
- قلتُ: ولا يوجد في رواة الكتب الستة والستين من اسمه يزيد بن الحباب، وإذا وقفت عليه في موضع، فاعلم أنه تصحيف.

يحيى خليل
2014-01-28, 04:49 AM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
411- حَدثنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدثنا عُمَرُ بْنُ الرَّمَّاحِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَمْرِو (1) بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ؛ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم فِي مسيرة، فَانْتَهَوْا إِلَى مَضِيقٍ، ....
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الصديق، إلى: «عُمر» وهو على الصواب في طبعتَي الرسالة (413)، ودار التأصيل (412).
- وانظر ترجمة عَمرو بن عُثمان بن يَعلَى الثقفي، في «التاريخ الكبير» 6/ 357، و «الجرح والتعديل» 6/ 248، و «تهذيب الكمال» 22/ 159، و «لسان الميزان» (2106).
- والحديث أخرجه أحمد، في «مسنده» 4/ 173 (17716)، على الصواب.

يحيى خليل
2014-01-28, 05:02 AM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
452- حَدَّثنا قُتَيبَةُ، قَالَ: حَدَّثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ رَاشِدٍ الزَّوْفِيِّ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُرَّةَ الزَّوْفِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقَالَ: إِنَّ اللهِ أَمَدَّكُمْ بِصَلاَةٍ هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ.......
وَأَبُو بَصْرَةَ الغِفَارِيُّ رَجُلٌ آخَرُ يَرْوِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ (2)، وَهُوَ ابْنُ أَخِي أَبِي ذَرٍّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الصديق إلى: «ابن ذَر»، وهو على الصواب في طبعات: الشيخ شاكر، والمكنز، والرسالة، ودارالغرب، وحاشية طبعة دار التأصيل 1/535.
- قال المزي: حميل بن بصرة بن وقاص بن حاجب بن غفار، أَبو بصرة الغفاري، له صُحبةٌ، رَوى عن النبي صلى الله عَليه وسَلم، وعَن أَبي ذَر الغفاري. «تهذيب الكمال» 7/ 423.

يحيى خليل
2014-01-28, 05:26 AM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
717- حَدثنا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الأَعمَشِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ (1)، نَحْوَهُ.
قال: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدًا (2): يَقُولُ جَوَّدَ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ هَذَا الحَدِيثَ عَنِ الأَعمَشِ.
قَالَ مُحَمَّدٌ (2): وَقَدْ رَوَى غَيْرُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الأَعمَشِ، مِثْلَ رِوَايَةِ أَبِي خَالِدٍ.
قال أَبو عيسى: وَرَوَى أَبُو مُعَاوِيَةَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الحَدِيثَ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ: عن (3) سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ ، وَلاَ عَنْ عَطَاءٍ، وَلاَ عَنْ مُجَاهِدٍ.
وَاسْمُ أَبِي خَالِدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ (4).
_حاشية__________
(1) يعني: «عن الأَعمش، عن سلمة بن كهيل، ومسلم البطين، عن سعيد بن جبير، وعطاءٍ، ومجاهد، عن ابن عباس».
(2) هو ابن إسماعيل البخاري.
(3) حرف: «عن» لم يرد في طبعة دار الصديق، وهو ثابتٌ في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (55/ب)، وطبعتي الرسالة (726)، والتأصيل (720).
(4) تصحف في طبعتي الشيخ أحمد شاكر، ودار الصديق إلى: «حبان" بالموحدة، والصواب ما أثبتناه بالمثناة، هو على الصواب في طبعتي دار الغرب والمكنز، ولم يرد هذا القول في نسخة الكروخي، وطبعتي الرسالة، والتأصيل.

يحيى خليل
2014-01-28, 05:41 AM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
1375- حَدثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَصَابَ عُمَرُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَصَبْتُ مَالاً بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالاً قَطُّ أَنْفَسَ عِندِي مِنْهُ، فَمَا تَأْمُرُنِي، قَالَ: إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا، ...
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: فَحَدَّثَنِي بِهِ رَجُلٌ آخَرُ؛ أَنَّهُ قَرَأَهَا فِي قِطْعَةِ أَدِيمٍ أَحْمَرَ، غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً.
قَالَ إِسْمَاعِيلُ: وَأَنَا قَرَأْتُهَا عِندَ ابن عُبَيدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ (1) فَكَانَ فِيهِ: غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من طبعة دار الصديق إلى: «عِندَ عُبَيدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ»، وأثبتناه على الصواب، عن نسخة الكروخي الخطية (99/ب)، وطبعات: الحلبي، والمكنز، والرسالة (1429)، ومكتبة المعارف، ودار التأصيل (1428).

يحيى خليل
2014-01-28, 12:10 PM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
1518- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدثنا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو رَمْلَةَ، عَنْ مِخْنَفِ (1) بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم بِعَرَفَاتٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةٌ وَعَتِيرَةٌ، ......
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الصديق إلى: «محنف» بالحاء المهملة، وهو على الصواب، بالمعجمة، في طبعتَي الرسالة (1595)، والتأصيل (1598).
- قال ابن ناصر الدين: مخنف بن سليم الصحابي: بكسر الميم، وسكون الخاء المعجمة، وفتح النون، تليها فاء. «توضيح المشتبه» 8/ 92.

يحيى خليل
2014-01-28, 12:14 PM
- سنن الترمذي:
5- بَابُ مَا جَاءَ فِي الغَنِيمَةِ
1553- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيدٍ المُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: إِنَّ اللهِ فَضَّلَنِي عَلَى الأَنْبِيَاءِ، أَوْ قَالَ: أُمَّتِي عَلَى الأُمَمِ، وَأَحَلَّ لَنَا الغَنَائِمَ.
وَفِي البَاب عَنْ: عَلِيٍّ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَعَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَأَبِي مُوسَى، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَسَيَّارٌ هَذَا يُقَالُ لَهُ: سَيَّارٌ مَوْلَى بَنِي مُعَاوِيَةَ، رَوَى (1) عَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَبدُ اللهِ بْنُ بُجَيْرٍ (2)، وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار الصديق: «ورَوَى»، والمُثبت عن طبعَتَي الرسالة (1634)، والتأصيل (1636).
(2) وقع في طبعَات: دار الصديق، ودار الغرب، والرسالة، والتأصيل: «عبد الله بن بَحِير» بالحاء، وهو على الصواب في «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (462)، إِذ نقل فيه الترمذي القول عن البُخاري.
- قال الدَّارَقُطنيُّ : سَيَّار مولى بني أُمَية، ويُقال: مولى مُعَاوية، رَوَى عن أَبي أُمَامَة البَاهِلي، رَوَى عَنه سُليمان التَّيمي، وعَبد الله بن بُجَير، قال البُخاريُّ: هو مولى خَالِد بن يزيد بن مُعَاوية. «المؤتَلِف والمختَلِف» للدارقطني 3/ 1217، وانظر: «المؤتَلِف والمختَلِف» لعبد الغني الأَزدي (211)، و«الإكمال» لابن ماكولا 4/ 424، و «توضيح المُشْتَبِه» 1/ 519.
- وأفاد محققو طبعة التأصيل بأنه جاء في «قوت المغتذي» 1/411: قال العراقي: وقع في الأصول الصحيحة من كتاب الترمذي: بفتح الموحدة، وكسر الحاء المهملة، والذي ذكره ابن ماكولا وغيره: ضم الموحدة، وفتح الجيم، وهو الصواب.
- ولذلك لم أقل: تحرف في المطبوع نظرًا لكلام العراقي.

يحيى خليل
2014-01-28, 12:16 PM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
- وَيُرْوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم أَسْهَمَ لِقَوْمٍ مِنَ اليَهُودِ قَاتَلُوا مَعَهُ.
1558م- حَدثنا بِذَلِكَ قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ الوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَزْرَةَ (1) بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من طبعة دار الصديق إلى: «عروة»، وهو على الصواب، في نسخة الكروخي (112/أ)، وطبعات: المكنز، ودار الغرب، والرسالة (1643)، والتأصيل (1645).
- وهو: عَزرَة بن ثابت بن أَبي زَيد بن أَخطَب الأَنصاري البَصري، انظر: التاريخ الكبير 7/ 66، و«الجرح والتعديل» 6/ 177، و«المؤتلف والمختلف» 3/ 1686, و«تهذيب الكمال» 20/ 49.

يحيى خليل
2014-01-28, 12:28 PM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
1559- حَدثنا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدثنا بُرَيْدُ، وَهُو ابْنُ عَبدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَة، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فِي نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّين َ خَيْبَرَ، فَأَسْهَمَ لَنَا مَعَ الَّذِينَ افْتَتَحُوهَا.... .....
وَبُرَيْدٌ؛ يُكْنَى أَبَا بُرْدَةَ (1)، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَرَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَغَيْرُهُمَا (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من طبعتي دار الصديق والمكنز، إلى: «يُكْنَى أبا بريدة»، وهو على الصواب في طبعة دار الغرب، ومصادر ترجمة الراوي.
- قال المِزِّي: بُرَيد بن عبد الله بن أَبي بردة بن أَبي موسى الأَشعري، أَبو بردة الكوفي. «تهذيب الكمال» 4/50.
- وهو: بُرَيد بن عبد الله بن أبي بُردَة بن أبي موسى الأَشعَري، أَبو بردة، الكُوفي، اتظر: «التاريخ الكبير» 2/ 140، و«الجرح والتعديل» 2/ 426، و «تهذيب الكمال» 4/ 50، و «الثقات» لابن حبان 6/ 116.
(2) من قوله: «وبُرَيْد يُكنَى» إلى آخره، لم يرد في نسخة الكروخي، الورقة (112/أ)، وطبعتي الرسالة (1644)، والتأصيل (1646).

يحيى خليل
2014-01-28, 01:01 PM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
1769- حَدثنا قُتَيبَةُ، حَدثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ (1)، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ؛ أَهْدَى دِحْيَةُ الكَلْبِيُّ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم خُفَّيْنِ فَلَبِسَهُمَا.... .....
وأَبُو إِسحَاقَ؛ الَّذِي رَوَى هَذَا عَنِ الشَّعْبِي: هُوَ أَبُو إِسحَاقَ الشَّيْبَانِيّ (2)، اسْمه سُلَيْمَان.
وَالحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ؛ هُوَ أَخُو أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ.
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة (1867): «عَنْ أَبِي إِسحَاقَ، هو الشَّيْبَانِي».
(2) تصحف في طبعة دار الصديق إلى: «السيناني»، وهو على الصواب في طبعتي الرسالة، والتأصيل (1869).
- وقال الترمذي في «الشمائل» (74): وأَبو إِسحاق هذا هو أَبو إِسحاق الشيباني، واسمه سليمان.

يحيى خليل
2014-01-28, 01:07 PM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
1832- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ المُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فَضَاءٍ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمْ لَحْمًا فَلْيُكْثِرْ مَرَقَتَهُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ لَحْمًا أَصَابَ مَرَقَه، وَهُوَ أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ.
وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ، مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَضَاءٍ هُوَ المُعَبِّرُ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (1).
وَعَلْقَمَةُ بْنُ عَبدِ اللهِ؛ هُوَ أَخُو بَكْرِ بْنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيُّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي دار الغرب، ودار الصِّدِّيق، إلى: «سَلْمَان بن حرب»، وهكذا ضبطها المحقق، وهو على الصواب في نسخة الكروخي الخطية (126/أ)، و «تحفة الأشراف» (8974)، و «جامع المسانيد والسنن» (5757)، و «تهذيب الكمال» 15/ 68، وطبعَتَي الرسالة (1937)، والتأصيل (1939).

يحيى خليل
2014-01-29, 12:16 AM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
2893- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الحَرَشِيُّ (1) البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدثنا الحَسَنُ بْنُ سَلْمِ بْنِ صَالِحٍ العِجْلِيُّ، قَالَ: حَدثنا ثَابِتٌ البُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: مَنْ قَرَأَ: {إِذَا زُلْزِلَتْ} عُدِلَتْ لَهُ بِنِصْفِ القُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ} عُدِلَتْ لَهُ بِرُبُعِ القُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} عُدِلَتْ لَهُ بِثُلُثِ القُرْآنِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الصِّدِّيق إلى: «الجرشي», بالجيم, وجاء على الصواب في «تحفة الأشراف» (284)، وطبعتَي الرسالة (3115), والتأصيل (3112), وترجمته في «المؤتلف والمختلف» للدارقطني 2/945, و«تبصير المنتبه» لابن حَجَر 1/316.

يحيى خليل
2014-01-29, 12:35 AM
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
3024- حَدثنا هَنَّادٌ، قَالَ: حَدثنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبدُ اللهِ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْهِ، وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ, فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ, حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا} غَمَزَنِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِيَدِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَعَيْنَاهُ تَدْمَعَانِ.
هَكَذَا رَوَى أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبدِ اللهِ، وَإِنَّمَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَبِيدَةَ (1)، عَنْ عَبدِ اللهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الصِّدِّيق إلى: «عُبَيدة», مُصَغَّر، وهو على الصواب في طبعتي الرسالة (3273), والتأصيل (3268)، وهو عَبيدة السَّلمانِي, انظر «المؤتلف والمختلف» للدارقطني 3/ 1507.

يحيى خليل
2014-01-29, 11:28 AM
أيها الإخوة
للأمانة؛ هذه الأخطاء القليلات، والتي ذكرتها، لا تُقلل من الجهد الكبير الذي بذله الشيخ عصام هادي، فالرجل يعمل بمفرده، والطبعات الأخرى كان يشارك فيها أحيانًا أربعون باحثا، في جميع التخصصات، من اللغوية، حتى متابعة فروق النسخ.
وأنا والله عندما أُراجع بعض أعمالي أجد فيها أضعاف أضعاف ما وجدتُ للشيخ عصام.
فكل من يعمل يخطئ، والوحيد الذي ليست له أخطاء هو الذي لاعمل له.
والفرق بين المحقق المتمكن، والمحقق الضعيف، ليس في أن الأول لا يخطئ، ولكن في أن خطأه أقل من الثاني بكثير.
ومن مراجعاتي المستمرة لطبعات الشيخ عصام وغيره، أُراه يقف في الصفوف الأولى.
هذا رأيي، مع أنني في صف الضعفاء والذين ليس عليهم حرج.
ووالله أكتب هذه التصحيفات هنا أو هناك، ولستُ أهلا لذلك، ولو تفرغت لإصلاح عيوبي وتصحيفاتي وأخطائي، لما كفاني العمر كله، وقد تمنيت أن يقوم بهذا طلبة العلم الحقيقين وليس واحدًا مثلي، ولكن الهمم قد ماتت، أو كادت، فأصبح المجال مفتوحا لواحد كل دراساته والعلوم التي حصَّلها: دبلوم الصنايع، وجاء ليكتب لكم هنا وهناك:

تحرف في المطبوع.

همام2006
2014-01-31, 01:04 AM
انت أرفع من ذلك عندنا "وفي كل خير" كما قال رسول الله(ص)

يحيى خليل
2014-02-03, 02:48 PM
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
1741- أَخبَرنا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدثنا هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدٍ (1)، اللَّيْثِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَأَسْلَمْتُ وَعَلَّمَنِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي مَوَاقِيتِهَا، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ هَذِهِ سَاعَاتٌ أَشْتَغِلُ فِيهَا، فَمُرْ لِي بِجَوَامِعَ، قَالَ: فَقَالَ: إِنْ شُغِلْتَ، فَلاَ تُشْغَلْ عَنِ الْعَصْرَيْنِ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا الْعَصْرَانِ؟ قَالَ: صَلاَةُ الْغَدَاةِ، وَصَلاَةُ الْعَصْرِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «فضالة بن عبد الله»، وهو على الصواب في نسخ «الإحسان» الخطية، كما ذكر المحقق، لكنه ظن ذلك تحريفًا، فبدله إِلى: «فضالة بن عبد الله»، وقال: التصويب من «ثقات المؤلف» 3/330، وما علم أَن مطبوعة الثقات جمعت التحريف والتصحيف فأَوعت، وقد ورد على الصواب في «التقاسيم والأَنواع» (920)، و«موارد الظمآن» (281)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (16277).

يحيى خليل
2014-02-04, 03:34 AM
- صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
1850- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبِي شَيْخٍ (1)، بِكَفْرِ تُوثَا، مِنْ دِيَارِ رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ الرَّسْعَنِيُّ، قَالَ: حَدثنا الْفِرْيَابِيُّ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدثنا الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم صَلاَةً، فَجَهَرَ فِيهَا فَقَرَأَ أُنَاسٌ مَعَهُ، فَلَمَّا سَلَّمَ، قَالَ: قَرَأَ مِنْكُمْ أَحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِنِّي لأَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: فَاتَّعَظَ الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ، فَلَمْ يَكُونُوا يَقْرَؤُونَ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع من «الإِحسان»: «محمد الحسين بن يُونُس بن أَبي [معشر] شيخ»، هكذا وضع المحقق كلمة [معشر] بين حاصرتين دون ذكر أَي سبب لذلك، والعجيب أَن محقق «إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (18603) أَقحمها أَيضًا تقليدًا لمطبوعة الإِحسان، مع إقراره بأَنها ليست في أَصله الخطي، وهو على الصواب في «التقاسيم والأَنواع» (950).
- وقد ورد اسمه على الصواب في «الكامل» لابن عَدي، فهو من شيوخه، في أَكثر من موضع، و«المُتفِق والمُفترق» 2/1050، و«تاريخ بغداد» 14/88.

يحيى خليل
2014-02-04, 04:31 AM
- مسند البزار:
8781- وحَدَّثنا إبراهيم بن نصر، قال: حَدَّثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شِهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أَبي هُريرة، عن النَّبِيّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم وزاد فيه فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صَلى الله عَلَيه وَسَلم فيما جهر فيه النَّبِيّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صَلى الله عَلَيه وَسَلم.
.............................. ...
وقد رَواه ابن أخي الزُّهْري، عن الزُّهْري عن عَبد الرَّحمَن الأَعرَج، عن ابن بُحينة (1).
وابن أكيمة لاَ نعلم روى عنه إلاَّ الزُّهْري وحده.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "ابن عيينة"، وسلف على الصواب عقب الحديث (7759)، وفيه: ورواه ابن أَخي الزُّهْري، عن الزُّهْري، عن الأَعرَج، عن ابن بُحَينَة، عن النَّبي صَلى الله عَلَيه وَسَلم، وأَخطأَ في إِسناده. «مُسنده» (7759).
- وقال البيهقي: ورواه ابن أخي الزُّهْري عن عمه، عن الأعرج، عن عبد الله ابن بحينة، عن النبي صَلى الله عَلَيه وَسَلم. «السنن الكبرى» 2/157.

يحيى خليل
2014-02-04, 05:19 AM
صحيح ابن حبان/ ط الرسالة:
2826- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ (1) بْنِ أَبِي شَيْخٍ، بِكَفْرِ تَوثَا مِنْ دِيَارِ رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدثنا مَيْمُونُ بْنُ الأُصْبَعِ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، كَانَ يُصَلِّي الْفِطْرَ وَالأَضْحَى، ثُمَّ يَخْطُبُ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "محمد بن الحسن"، انظر المشاركة قبل السابقة.

الحازمي
2014-02-04, 11:32 PM
سلام الله عليكم شيخنا الفاضل يحيى خليل فأرجو منكم نفع الله بكم أن تخبروني عن قيمة ما نشرته دار التأصيل مؤخرا من كتب، وخاصة المستدرك وسنن أبي داود وضعفاء العقيلي وشكرا

يحيى خليل
2014-02-05, 11:03 AM
سلام الله عليكم شيخنا الفاضل يحيى خليل فأرجو منكم نفع الله بكم أن تخبروني عن قيمة ما نشرته دار التأصيل مؤخرا من كتب، وخاصة المستدرك وسنن أبي داود وضعفاء العقيلي وشكرا
أخي الفاضل:
المستدرك وسنن أبي داود وضعفاء العقيلي لم يصلوا إلى المعرض بعد
والذي وصلني سنن الترمذي، وسنن ابن ماجة، وصحيح مسلم، والمنتقى
وقد انتهيت من مراجعة سنن الترمذي، وسنن ابن ماجة
والنتيجة حسب قلة علمي، وجهلي، وإسرافي في أمري
أن أفضل وأكمل طبعة للكتابين هي طبعة دار الصديق للشيخ عصام هادي
هذا رأيي، وقد يختلف معي الكثيرون.

يحيى خليل
2014-02-05, 10:34 PM
جزاك الله خيرًا يا شيخ محمود وبارك فيك، ووفقك وسددك.
ما قولك في طبعات دار الصديق، ودار التأصيل لكتب السنة، وما هي الطبعة التي تنصح بها؟
بسم الله
بعد أن انتهيت من مراجعة سنن الترمذي، وسنن ابن ماجة، لطبعة التأصيل
ودون الدخول في التفاصيل حتى لا أُقذف بالحجارة ، وأتلقى الاتهامات والسباب، وأبيات الشعر (الحامض)، أقول:
راجعتُ طبعات المكنز، ودار الجيل، ودار الغرب، والرسالة، ودار الصديق، ودار التأصيل، وسجلت ذلك بالتفصيل على حاشية نسختي من الشاملة، وستكون قريبا إن شاء الله بين أيديكم هنا.
أستطيع الآن أن أقول، وأنا مطمئن:
إن أفضل طبعة لهذين لسنن الترمذي، وسنن ابن ماجة، حتى الآن، هي طبعة دار الصِّدِّيق.
فكل هذه الطبعات ناقصة ناقصة، وحُذفت منها أحاديث كثيرة، هي ثابتة في نسخ خطية، وقفتُ عليها، ووقف عليها الشيخ عصام هادي، محقق طبعة دار الصديق، وهذه النسخ لم يقف عليها محققو الطبعات الأخرى.
هذا رأيي، ومن حقي إبداء الرأي، ما دمت أملك الدليل على صحته، كما هو من حق الآخرين أن يرفضوا رأيي، بل ويتهمونني بالحقد والحسد والجهل، وأشياء أخرى.
وقريبا إن شاء الله تنزل نسخة الشاملة، بإشراف الأخ أحمد خضري، للكتب الستة، والتي ستغنيكم عن جميع الطبعات.

يحيى خليل
2014-02-06, 05:39 AM
صحيح ابن حبان:
3769- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو عَاصِمٍ (1)، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الْمِسْكِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، وَهُوَ مُحْرِمٌ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: «أَبو عامر»، وهو على الصواب في «التقاسيم والأَنواع» (976)، وسلف برقم (1376)، من رواية أَبي عاصم، عن سفيان، والحديث؛ أَخرجه مسلم 4/12، وابن حِبان (1376)، والبيهقي 5/34، من طريق أَبي عاصم الضحاك بن مَخلد، به.

يحيى خليل
2014-02-06, 05:48 AM
- صحيح ابن حبان:
4805- أَخبَرنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، بِمَنْبِجَ، قَالَ: أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ (1)، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ ثُمَّ السُّلَمِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، عَامَ حُنَيْنٍ، فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ جَوْلَةٌ، قَالَ: فَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَدْ عَلاَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: فَاسْتَدْبَرْتُ ، حَتَّى أَتَيْتُهُ مِنْ وَرَائِهِ، فَضَرَبْتُهُ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ ضَرْبَةً، فَقَطَعْتُ مِنْهُ الدِّرْعَ............ ................
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «مولى قتادة»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (985).
- كتاب التقاسيم والأنواع هو أصل صحيح ابن حبان، وللأسف لا يهتم به كثير أحد، والاهتمام بترتيب ابن بلبان، وبعون الله سوف نعتمده في موسوعاتنا القادمة بعد المسند المصنف المعلل.

يحيى خليل
2014-02-06, 11:03 AM
- صحيح ابن حبان:
1225- أَخبَرنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ (1)، الْخَطِيبُ، بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدثنا هُشَيْمٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «المقبري»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1071)، وقد تكرر على الصواب في «الإحسان» في أربعة مواضع أُخرى.

* * *

نصيحة هامة
للعاملين على تحقيق الإحسان (صحيح ابن حبان) في دار التأصيل
يجب عليكم مراجعة عملكم على "التقاسيم والأنواع" حرفا حرفا، لأنه كما تعلمون هو أصل صحيح ابن حبان، وأنا أشعر أنكم ستفعلون ذلك، ولكن للذكرى، وهذا سيرتقي بعملكم كثيرا جدا، وكما تعلمون طبعة الرسالة طبعة تجارية، كيفما اتفق، والأمل الآن فيكم.
وعلى كل من له علاقة بالتأصيل، أو يستطيع مراسلتهم، أن يبلغهم هذه الرسالة، فهي أمانة.

يحيى خليل
2014-02-06, 12:13 PM
- صحيح ابن حبان:
3794- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ (1) بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، حَدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو دَاوُدَ الْمُبَارَكِيُّ ، حَدثنا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم نُهِلُّ بِالْحَجِّ، فَقَدِمَ لأَرْبَعٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم الصُّبْحَ بِالْبَطْحَاءِ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: مَنْ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَلْيَجْعَلْهَا .
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإحسان»، و«التقاسيم والأنواع» (1345) إلى: «أَحمد بن الحسين»، وقد ورد اسمه على الصواب في «الإحسان»، و«التقاسيم والأنواع» في أكثر من ستين موضعًا، في كل منهما، وكذلك في «إتحاف المهرة» لابن حجر (7332)، على وجه صحيح، وهو مُتَرجم في «الإرشاد» للخليلي (329)، و«تاريخ بغداد» (1988)، و«سير أَعلام النبلاء» 14/152.

***
ومن باب الأمانة
جميع الأخطاء المذكورة في صحيح ابن حبان من عمل فريق تدقيق ومراجعة أخي أحمد خضري
عملي فقط هو صياغة العرض

يحيى خليل
2014-02-06, 07:58 PM
- صحيح ابن حبان طبعة الرسالة
1330- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، بِبُسْتَ، حَدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ (1)، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: ثَلاَثًا لِلْمُسَافِرِ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «إبراهيم التيمي، [عن عمرو بن ميمون]، عن أبي عبد الله الجدلي»، وكتب محققه: ما بين حاصرتين سقط من «الإِحسان»، واستُدرك من «سنن الترمذي»، وهذا هو التحقيق وإلا فلا، تحقيق صحيح ابن حبان على نسخ الترمذي، وإنا لله وإنا إليه راجعون، والمُثبت بحذف: [عن عمرو بن ميمون]، عن «التقاسيم والأَنواع» وهو أصل صحيح ابن حبان، (1269)، و«موارد الظمآن إِلى زوائد ابن حبان» (181)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (4491) .

يحيى خليل
2014-02-07, 02:07 AM
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
3793- أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدَّلُ (1)، بِالْفُسْطَاطِ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي خَيْرَةَ، حَدثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا، فَلَمَّا طُفْنَا بِالْبَيْتِ قَالَ: اجْعَلُوهَا عُمْرَةً إِلاَّ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ، قَالَ: فَحَلَلْنَا وَجَعَلْنَاهَا عُمْرَةً، فَلَمَّا كَانَ غَدَاةَ التَّرْوِيَةِ، صَرَخْنَا بِالْحَجِّ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى مِنًى.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «العدل»، وقد تكرر على الصواب في «الإحسان» أَربع مرات، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1344)، و«الثقات» لابن حبان 9/125 و193.

يحيى خليل
2014-02-07, 04:03 AM
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
6995- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مَوْلَى ثَقِيفٍ، وَالْجُنَيْدِيّ ُ (1)، قَالاَ: حَدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ صَخْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يَقُولُ: إِنَّ أَمْرَكُنَّ لَمِمَّا يَهُمُّنِي بَعْدِي، وَلَنْ يَصْبِرَ عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إِلاَّ الصَّابِرُ، قَالَ: ثُمَّ تَقُولُ: فَسَقَى اللهُ أَبَاكَ مِنْ سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ، تُرِيدُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَكَانَ قَدْ وَصَلَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بِمَالٍ بِيعَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفًا.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: «والجَنَدي»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1475)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (22927).
- نعم، هناك شيخ آخر لابن حِبان لقبه الجَنَدي، هو المُفَضل بن محمد بن إِبراهيم، روي عن ابن حبان في ستة عشر موضعًا، لم يرو فيها عن قتيبة، أَما الجُنَيدي، وهو محمد بن عبد الله بن جُنيد، فقد روى عنه ابن حِبان (5913) عن قتيبة بن سعيد.

* * *

أيها الإخوة
من الصعب أن يقوم صاحب صنعة بإعطاء سر صنعته إلا بصعوبة
ويسمونها عندنا في مصر: سر المهنة
وسر الصنعة لاكتشاف أي طبعة جديدة لأي كتاب إن كانت متقنة أو كانت كما تعودنا
بحيث تبدأ إعلانات دور النشر
إليكم أتقن طبعة، وعلى عشر نسخ خطية، وعمل فيها أربعة وأربعون باحثًا
فهي الطبعة أم أربعة وأربعين بلا منافس
فيغتر طلبة العلم (الغلابة) بالدعاية وينتظرون الطبعة (المنتظرة)
وللأسف رغم أن المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين فما زلت أجلس على الجحر وأنتظر
وأتخيل وأتصور جمال حبيبتي والتي لا حبيبة لي سواها
ولو كان لي ألف عمر لفرشتها تحت قدميها
فهي تحمل كلام من أرجو شفاعته يوم ألقى اللهَ عُريانًا
وتخرج الطبعة
وإليكم سر الصنعة
أقوم بجمع الأخطاء التي أذكرها لكم هنا، وأدونها في الشاملة
وكلما خرجت طبعة لكتاب أعرضه على الرصيد الذي عندي من الأخطاء
وأنا أراجع، أجدني جالسا على الجحر للمرة الألف وليست الأخيرة
وأعرف إن كانت هذه الطبعة جيدة أم رديئة
وأشعر وأنا جالس على الجحر بقلبي يتمزق
فأنتظر من جديد فربما تأتي طبعة جيدة.
- مثل طبعة المكنز لمسند أحمد
- مثل علل الحديث للدكتورين سعد الحميد وخالد الجريسي وفريق عملهما
- مثل سؤالات السلمي للدارقطني للدكتورين سعد الحميد وخالد الجريسي.

يحيى خليل
2014-02-07, 09:31 PM
- صحيح ابن حبان:
1889- أَخبَرنا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيّ ُ، قَالَ: حَدثنا يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ (1)، أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَخَفَّفَهُمَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، أَرَاكَ قَدْ خَفَّفْتَهُمَا، قَالَ: إِنِّي بَادَرْتُ بِهِمَا الْوَسْوَاسَ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ:............... ............................
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «عمر بن أَبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، [عن أَبيه]، أَن عمار بن ياسر»، هكذا أَضاف المحقق: «عن أَبيه» بين حاصرتين، وقال: لم ترد في «التقاسيم»، ولا في «الإحسان»، واستُدركت من «مسند أَبي يعلى»، وما علم محقق «الإحسان» بأنه لا توجد نسخة خطية، ولا مطبوعة، لمسند أبي يعلى، حتى الآن، على صورة متقنة، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1493)، وهو أصل صحيح ابن حبان، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (521)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (14952)، إذ نقله عن صحيح ابن حبان.

* * *
ملحوظة هامة
انتظروا سنن ابن ماجة تحقيق الشيخ عصام هادي
الطبعة الثانية
ذلك لكي لا نبكي على أطلال الكتاب كما حدث
وهي طبعة كاملة، حوت جميع الأحاديث المحذوفة من الطبعة المشؤومة
وقد أخبرني الأخ أحمد الخضري أن الشيخ عصام دفعها للطبع، وهي على وشك الصدور
أو ربما تكون قد صدرت
وقد راجعها محققها على نسخ السليمية الخطية وعل ست نسخ غيرها
ملحوظة أهم من هذه الملحوظة
أكرر أنا لا أعرف الشيخ عصام، ولا توجد بيننا أي اتصالات من أي نوع
وعدم معرفتي به لجهالة مني وليس لجهالة فيه

يحيى خليل
2014-02-08, 02:14 AM
صحيح مسلم 4/173:
3612- حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (1)، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم حِينَ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ، وَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ، قَالَ لَهَا: لَيْسَ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ هَوَانٌ، إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ، وَإِنْ شِئْتِ ثَلَّثْتُ، ثُمَّ دُرْتُ، قَالَتْ: ثَلِّثْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في أَكثر طبعات "صحيح مسلم"، بما فيها الطبعة التركية، إِلى: "عن عَبد الملك بن أَبي بكر بن عَبد الرحمن"، وهو على الصواب في: نسخة ابن خير الخطية، الورقة (213)، و"تحفة الأشراف" (18229)، ورواية مالك، في "الموطأ" (1511)، وطبعات المكنز 1/604، ودار السلام بالرياض (3622)، ودار التأصيل 4/91.

يحيى خليل
2014-02-08, 04:56 AM
- صحيح مسلم 5/26: 3961- وحَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، أَخبَرنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبِي زَيْدٍ (1)، عَنْ طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَإِنَّهُ أَنْ يَمْنَحَهَا أَخَاهُ خَيْرٌ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في الكثير من النسخ المطبوعة، بما فيها طبعة الأستانة، إلى: "عَبْد الملك بن زَيْد"، وهو على الصواب في طبعتَي المكنز، ودار التأصيل، وهو: عبد الملك بن مَيسَرة أَبو زَيد.

يحيى خليل
2014-02-08, 07:40 PM
- صحيح مسلم 1/8:
8 - وَحَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثنا أَبِي (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالاَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم (1): كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ.
_حاشية__________
(1) تصَحَّف في طبعات صَحِيح مُسلِم: التركية، وعبد الباقي، ودار المُغني، إِلى: "عَن حَفص بن عاصم، عَن أَبي هُرَيرة قال: قال رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم"، وجاء على الصَّواب في "تُحفة الأَشراف" (12268)، و"المسند الجامع" (14506)، و"المسند المصنف المعلل" (15722)، وطبعات دار طيبة (5)، والمكنز (7)، ودار التأصيل (7)، ليس فيه: "عن أَبي هُريرة".
- قال أَبو علي الجياني: فمما جاء في مقدمة الكتاب، يعني "صحيح مسلم"، من هذه المواضع، المُنَبَّه عليها، قولُه، عليه السلام: كَفى بالمرء كذباً أَن يُحدِّث بكل ما سَمِع.
رواه شعبة، عن خُبَيب بن عَبد الرَّحمَن، عن حفص بن عاصم؛ أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فأَتى به مُرسلاً، لم يذكر فيه أَبا هُرَيرة.
هكذا رُوِي من حديث معاذ بن معاذ، وغُندَر، وعَبد الرَّحمَن بن مهدي، عن شعبة.
وفي نسخة أَبي العباس الرازي وحده، في هذا الإسناد: عن شعبة، عن خُبَيب، عن حفص، عن أَبي هُرَيرة مُسندًا، ولا يَثبُت هذا.
وقد أَسنده مسلمٌ بعد ذلك، من طريق علي بن حفص المدائني، عن شعبة.
قال الدارقطني: والصواب مرسلٌ عن شعبة، كما رواه معاذ، وغُندَر، وابن مهدي. "تقييد المهمل" 3/765.

يحيى خليل
2014-02-08, 08:09 PM
- صحيح مسلم 5/141
549- حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثنا أَبِي، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسٍ (ح) وحَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ (1) (ح) وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، كِلاَهُمَا، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا.
_حاشية__________
(1) تحرف في عامة الطبعات إلى: "عُبيد الله بن سعيد"، وهو على الصواب في طبعتَي عالم الكتب، ودار التأصيل، وهو عُبَيد بن سَعِيد بن أَبَان بن سَعِيد بن العاص الأُمَوي القُرشي، وهو الذي روى عن شُعبة، وروى عنه أَبو بَكر بن أَبي شَيبة، كما ذكر المِزِّي في "تهذيب الكمال" 19/210.
وقد جاء الإسناد على الصَّواب في "مسند أَبي يَعلَى" (4172)، من طريق أَبي بَكر بن أَبي شَيبة، قال: حَدَّثنا عُبَيد بن سَعِيد القُرَشِي، فَنَسَبَه، وهو ابن أَبَان الذي أشرتُ إليه.
كما ذكره المِزِّي على الصَّواب في "تحفة الأشراف" (1694)، وهو يُشير إلى رواية مُسلم.
وانظر ترجمة شُعبة بن الحَجَّاج، رحمة الله عليه، في "تهذيب الكمال" 12/488 فالذي روى عنه: عُبَيد بن سَعِيد الأُمَوِي، عند مُسلم، وابن ماجة، ولم يَرْوِ عنه أحدٌ باسم عُبَيد الله بن سَعِيد. والحمد لله وحده.

يحيى خليل
2014-02-09, 12:35 AM
- صحيح مسلم 6/126:
5408- وحَدَّثني حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ، وَاللَّفْظُ مِنْهُمَا قَرِيبٌ، قَالاَ: حَدَّثنا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثنا ثَابِتٌ، فِي رِوَايَةِ حَجَّاجٍ: ابْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ الأَحْوَلُ، حَدَّثنا عَاصِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ (1)، عَنْ أَفْلَحَ، مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم نَزَلَ عَلَيْهِ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم فِي السُّفْلِ، وَأَبُو أَيُّوبَ فِي الْعِلْوِ، ...................
_حاشية__________
(1) تصحف في الكثير من طبعات "صحيح مسلم"، ومنها الطبعة التركية، إلى: "عاصم بن عبد الله بن الحارث"، وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (3453)، وطبعَتَي المكنز (5479)، ودار التأصيل، وعاصم هو ابن سُليمان الأَحوَل، وعَبد الله بن الحارث، هو الأَنصارِي، أَبو الوليد البَصرِي. انظر ترجمتيهما في: "تهذيب الكمال" 13/485، و14/400.

يحيى خليل
2014-02-09, 02:28 PM
- صحيح ابن حبان 4/375:
1508- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدثنا شَرِيكٌ، عَنْ بَيَانَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ (1)، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، بِالْهَاجِرَةِ، فَقَالَ: أَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» (1508)، و«التقاسيم والأَنواع» (1563)، إلى: «قَيس بن حازم»، وجاء على الصواب بإسناده ومتنه، في «الإِحسان» برقم (1505)، وفي «التقاسيم والأَنواع» (5623).
والحديث؛ أخرجه أَحمد 4/ 250 (18369)، وابن ماجة (680)، من طريق إِسحاق بن يُوسف الأَزرق، به، على الصواب.

الفيومي
2014-02-09, 03:54 PM
- سنن الترمذي:
...... وَسَيَّارٌ هَذَا يُقَالُ لَهُ: سَيَّارٌ مَوْلَى بَنِي مُعَاوِيَةَ، رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَبدُ اللهِ بْنُ بُجَيْرٍ (2)، وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
_حاشية__________
(2) وقع في طبعَات: دار الصديق، ودار الغرب، والرسالة، والتأصيل: «عبد الله بن بَحِير» بالحاء،
وهو على الصواب في «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (462)، إِذ نقل فيه الترمذي القول عن البُخاري.
- قال الدَّارَقُطنيُّ : سَيَّار مولى بني أُمَية، ويُقال: مولى مُعَاوية، رَوَى عن أَبي أُمَامَة البَاهِلي، رَوَى عَنه سُليمان التَّيمي، وعَبد الله بن بُجَير.......
قال العراقي: وقع في الأصول الصحيحة من كتاب الترمذي: بفتح الموحدة، وكسر الحاء المهملة، والذي ذكره ابن ماكولا وغيره: ضم الموحدة، وفتح الجيم، وهو الصواب......
لماذا لم تُبتوا ما في الأصول الصحيحة من كتاب الترمذي: في المتن؟؛ كما فعلتم في حديثٍ سابق:

- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
....... طرق الحديث فيها: "عن الليث"، ولكن ماذا في طريق ابن حِبان؟.
وقد ورد على الصواب، بدون: "عن الليث"، في "التقاسيم والأنواع" (2390)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر (5799) نقلا عن هذا الموضع،
وأَكَّد ذلك ابن حَجُر بقوله في "إتحاف المهرة": قُلتُ: سَقَطَ بين يزيد بن مَوهب وابن عَجلان رجلٌ: وأَظُنه اللَّيثَ بن سَعد، والله أَعلم.
- فانظر كيف أثبتها ابن حجر كما وقف عليها في الأصول، ثم ذكر رأيه........
أُريد الاستفادة فقط -جزاكم الله خيرًا-؟

يحيى خليل
2014-02-10, 04:00 AM
هذه مشاركة بمِئة مشاركة
والمفروض أن يقوم إخوتي في الإشراف إلى زيادة مشاركاتي بزيادتها (100) بهذه
* * *
ابحث في الشاملة عن زرارة بن أبي أوفى، ستقف على الكثير والكثير
وافعل ما يلي في جميع المواضع:
زرارة بن أَوفي (1)
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "زرارة بن أبي أوفى"، انظر: "التاريخ الكبير" 3/438، و"الجرح والتعديل" 3/603، و"تهذيب الكمال" 9/339، وهو زُرارة بن أَوفى العامري الحرشي، أَبو حاجب البَصرِي، قاضي البصرة.

يحيى خليل
2014-02-10, 04:45 AM
صحيح ابن حبان:
5363- أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، وَثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ أَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ وَأَبَا عُبَيْدَةَ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ (1)، وَسُهَيْلَ بْنَ بَيْضَاءَ، نَبِيذَ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ حَتَّى أَسْرَعَتْ فِيهِمْ، فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي: أَلاَ إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، قَالَ: فَوَاللهِ مَا انْتَظَرُوا أَنْ يَعْلَمُوا أَحَقًّا قَالَ أَمْ بَاطِلاً، فَقَالُوا: اكْفَأْ يَا أَنَسُ، قَالَ: فَكَفَأْتُهُ، فَوَاللهِ مَا رَجَعَتْ إِلَى رُؤُوسِهِمْ حَتَّى لَقُوا اللهَ وَكَانَ خَمْرَهُمُ الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ.
_حاشية__________
(1) في «الإِحسان»: «وكعبًا»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1677)، وهو أَصل صحيح ابن حبان، وهو المشهور في هذه القصة، كما ورد في روايات حُميد، وثابت، وإِسحاق بن عبد الله بن أَبي طلحة، وقتادة، عن أَنس. "المسند المصنف المعلل" (904 - 907).

يحيى خليل
2014-02-10, 05:04 AM
- صحيح ابن حبان:
950- أَخبَرنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدثنا حَرْمَلَةُ، قَالَ: حَدثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ الْحَارِثِ الفَهْمِيَّ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ، رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ، عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم هَذَا الْيَوْمَ عَامَ أَوَّلٍ يَقُولُ، ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أَبُو بَكْرٍ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، يَقُولُ: لَنْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ، فَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في «الإِحسان»: إِلى «السهمي»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1788)، وهو أَصل صحيح ابن حبان، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (2421)، و«الثقات» لابن قطلوبغا (7150).

يحيى خليل
2014-02-10, 12:32 PM
- صحيح ابن حبان:
951- أَخبَرنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدثنا أَبُو جَهْضَمٍ مُوسَى بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (1)، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَسْأَلُ اللهَ؟ قَالَ: سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ. ثُمَّ قَالَ: مَا أَسْأَلُ اللهَ؟ قَالَ: سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع من «الإِحسان»: «أَبو جهضم موسى بن سالم، عن عبد الله بن عباس»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1789)، وذكر محققه أَنه في نسخة خطية: «أَبو جهضم موسى بن سالم، عن عُبيد الله بن عباس».
- وقال ابن الجوزي: روى أَبو جهضم موسى بن سالم، عن عبيد الله بن عبد الله بن العباس، أَن رجلًا سأَل رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم شيئًا يدعو به في صلاته، فقال: سل الله العفو والعافية، ثم سأَله الثانية، فقال: سل الله العفو والعافية، ثم سأَله الثالثة، فقال له مثل ذلك.
وعُبيد الله هذا ليس بابن عُتبة، ولا بابن أَبي ثَور، لأَن أَبا جهضم لم يسمع منهما، قال جعفر الفريابي: إِنما هو عُبيد الله بن عبد الله بن العباس، قال أَحمد بن علي الحافظ: لم يرو أَبو جهضم عن عُبيد الله بن عبد الله بن عباس غير حديثين، هذا أَحدهما، والآخر عن عُبيد الله، عن أَبيه، قال لم يعهد إلينا رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم بشيء لم يعهده إِلى الناس، إِلا ثلاثًا: أَمرنا أَن نُسبغ الوضوء، يعني ونهانا أَن ننزي حمارًا على فرس، ونهانا أَن نأكل الصدقة. «تلقيح فهوم أَهل الأثر» 1/407.

يحيى خليل
2014-02-10, 08:48 PM
- صحيح ابن حبان:

996- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ، قَالَ: حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا شَرِيكٌ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ (1)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ فِي الصَّلاَةِ، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، ...........................
_حاشية__________
(1) في المطبوع من «الإِحسان»: «عبد الله بن سعد بن إبراهيم، قال: حدثنا عمي يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا شريك، عن جامع بن شداد»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1794)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (12635) ، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (2429).
- وقد ورد الحديث، في «حديث السراج» (712)، وهو محمد بن إِسحاق بن إِبراهيم السَّرَّاج، وهو شيخ ابن حِبان فيه، فقال: حدثنا عُبيد الله بن سعد بن إِبراهيم بن سعد الزُّهْري، أَبو الفضل، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا شَريك، عن جامع بن أَبي راشد، به، على الصواب.
* * *

هناك من يعمل على تحقيق صحيح ابن حبان الآن
وذكروا أنه سيصدر خلال أشهر
أخشى ما أخشاه أن يصدر وفيه كل هذه الأخطاء كما هو العادة
ولن أذكر اسم دار النشر هذه التي ستصدره
لأنهم متخصصون في كراهية الناصحين.
فمن يعرفهم يحمل هذا إليهم من أجل الإصلاح.
وعلى أي حال أخوكم الضعيف في انتظار الطبعة
الهدف هو إخراج كتب السنة بإتقان

الفيومي
2014-02-17, 10:08 AM
http://majles.alukah.net/t65975-55/#post701053

يحيى خليل
2014-02-17, 04:09 PM
- المنتخب من مسند عبد بن حميد/ طبعة دار ابن عباس:
157- حَدثني خَالِدُ بن مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدثني سُلَيمانُ بن بِلاَلٍ، قَالَ: حَدثني عَمْرُو بن أَبِي عَمْرٍو، عَن عَاصِمِ بن عُمَرَ بن قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَن عَبْدِ الْوَاحِدِ بن مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوفٍ (1)، رَضِيَ اللهُ عَنهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ لَهُ: إِنِّي لَقِيتُ جِبْرِيلَ عَلَيهِ السَّلاَمُ، فَبَشَّرَنِي، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لَكَ: مَنْ صَلَّى عَلَيكَ صَلَّيتُ عَلَيهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيكَ سَلَّمْتُ عَلَيهِ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ شُكْرًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار ابن عباس تحقيق أبي العينين، إلى: "عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف"، وهو على الصواب في نسختي برلين (الورقة 34)، وأيا صوفيا الورقة (24/ب)، الخطيتين، والطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6280 و6503)، .

يحيى خليل
2014-02-17, 09:50 PM
- صحيح مسلم 4/176:
3596- (1477) حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، وَعِنْدِي رَجُلٌ قَاعِدٌ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، قَالَتْ: فَقَالَ: انْظُرْنَ إِخْوَتَكُنَّ مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ عَنِ الْمَجَاعَةِ (1).
3597- (1477/1) وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (ح) وحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالاَ: جَمِيعًا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (ح) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (ح) وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ (ح) وحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، بِإِسْنَادِ أَبِي الأَحْوَصِ كَمَعْنَى حَدِيثِهِ، غَيْرَ أَنَّهُمْ قَالُوا مِنَ الْمَجَاعَةِ.
_حاشية__________
(1) المُثبت عن طبعة التأصيل 4/85: «عن المجاعة»، وفي طبعات: الأستانة، وعبد الباقي، والمكنز، وبيت الأفكار، ودار طيبة: «من المجاعة»، ويؤيد ما جاء في طبعة التأصيل قول مسلم في الرواية التالية: «كلهم عن أَشعث بن أَبي الشعثاءِ، بإِسناد أَبي الأَحوص، كمعنى حديثه؛ غير أَنهم قالوا: من المجاعة»، فهناك مُغايرة بين لفظ الأول والثاني.
- والحديث أخرجه النسائِي في «المجتبى» (3312) طبعة دار المعرفة، من طريق أبي الأَحوص عن أشعث، وفيه: «من المجاعة»، وقال محققوه: في النظامية: «عن»، بدلا من: «من».
- قال القاضي عياض: قوله إنما الرضاعة من المجاعة ويُروى: عن المجاعة. «مشارق الأنوار» 1/384.
- وقال أبو العباس القرطبي: وقوله: «إِنما الرضاعة عن المجاعة»؛ «إنما» للحصر، فكأنه قال: لا رضاعة معتبرة إلا المغنية عن المجاعة، أَو المطعمة من المجاعة؛ كما قال تعالى: {أَطعمهم من جوع}، فـ «عن» أَو «مِن»، على اختلاف الروايتين، متعلق بمحذوف، تقديره ما ذكرناه. «المفهم» 4/190.

يحيى خليل
2014-02-26, 03:52 AM
- مصنف ابن أبي شيبة/ تحقيق عوامة:
عندما يتحول العبث إلى تحقيق:
35491- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ, قَالَ: حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: وَرُبَّمَا قَالَ: قَالَ أَصْحَابُنَا، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي بِسَبْعٍ: حُبِّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ أَدْنُوَ مِنْهُمْ، وَأَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنِّي، وَلاَ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ فَوْقِي، وَأَنْ أَصِلَ رَحِمِي وَإِنْ جَفَانِي، وَأَنْ أُكْثِرَ مِنْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ، وَأَنْ أَتَكَلَّمَ بِمُرِّ الْحَقِّ وَلاَ تَأْخُذُنِي (1) فِي اللهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ، وَأَن لاَ أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا. (232).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار القِبلة: «وأَن لا تأخذني»، وقال محقق الكتاب: «وأَن» زيادة مني على ما في النسخ، زدتها ليتم العدد سبعة، واعتمدت على رواية أَحمد الأُولى 5/159، كذا قال، ولا يصح هذا العبث بميراث هذه الأُمة، وهو على الصواب في طبعتَي الرشد (35353)، والفاروق (35354)، و«مَجمَع الزوائد» 3/93، و«المعجم الكبير» للطبراني (1649)، إذ أَخرجه من طريق محمد بن بشر.

يحيى خليل
2014-03-04, 02:43 PM
مسند أبي عوانة 316 - (2 / 407)
3612- حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (ح) وَحَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ , كِلاهُمَا عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ (1)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ فِي طَلِيعَةٍ قِبَلَ غَيْقَةَ، أَوْ وَدَّانَ، فَرَأَى حِمَارَ وَحْشٍ، قَالَ أَصْحَابُهُ: وَهُمْ مُحْرِمُونَ، وَهُوَ حِلٌّ، فَصَادَ حِمَارًا وَحْشِيًّا، ثُمَّ لَحِقُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كُلُوا وَأَطْعِمُونِي.
رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "صالح بن كيسان"، وطريق يونس بن حبيب، هو طريق مسند أَبي داود الطيالسي، وقد ورد فيه على الصواب برقم (630).
- كما أَخرجه أَحمد 5/307(22986) قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا ابن أَبي ذئب، عن صالح، يعني ابن أَبي حسان، به.

يحيى خليل
2014-03-05, 03:38 PM
- سنن الترمذي، طبعة دار التأصيل:
1425- حَدثنا الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الخَلاَّلُ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَعَبدُ اللهِ بْنُ نُمَيْر، عَنْ سُفْيَانَ (2)، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ؛ ................
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار التأصيل إلى: «شقيق»، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (28)، وطبعتي الرسالة ودار الصديق، وفي طبعتي المكنز، ودار الغرب: «سُفيان الثَّوري».

عبدالله بنعلي
2014-03-06, 09:55 AM
العناية بالحديث الشريف يجب ان لا تقل عن العناية بالقرآن الكريم في جميع المراحل ولا بد من مراجعة المؤسسات المختصة قبل الطباعة لأن العمل الفردي مهما كان متقنا فإن عمل المؤسسات هو الأساس لا سيما في السنة النبوية

عبدالله بنعلي
2014-03-06, 09:57 AM
لابد من تأسيس مجمع عالمي للسنة مختص بإعطاء التأشيرة لإيّ عمل ومتابعته حتى النهاية مثل عناية السعودية بمجمع القرآن الكريم

يحيى خليل
2014-03-06, 12:27 PM
لابد من تأسيس مجمع عالمي للسنة مختص بإعطاء التأشيرة لإيّ عمل ومتابعته حتى النهاية مثل عناية السعودية بمجمع القرآن الكريم
بارك الله فيك وزادني الله وإياك حرصًا على حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن يا أخي مثل هذه المجامع العلمية لا تصلح في بلادنا للأسف، فيمكنك بـ (هدية) صغيرة، أو إذا كانت لك واسطة، أن تُمَرر أي كتاب، ولو كان فيه الضلال المبين، وللعلم هذه المجامع موجودة الآن في أغلب بلادنا العربية، وتبقى جهود الرجال، والذين يحبون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا هو الأمل الوحيد، وهو أمل كبير، في نصرة مَن أصاب، وكشف المزورين، والذين يتخذون العمل في التحقيق سبيلا لأكل أموال الناس بالباطل.

يحيى خليل
2014-03-17, 02:08 AM
- الكامل لابن عدي 4/79:
- حَدثنا أحمد بن حفص السعدي، قال: حَدثنا إبراهيم بن مرزوق سنة ثمان وثلاثين ومئتين، حَدثنا حفص بن عُمَر أَبو إسماعيل، حَدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن مالك بن يَخَامِر (1)، عن معاذ بن جبل قال: كنتُ أطوف مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالبيت، ................
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرشد إلى: «مالك بن عامر»، والحديث على الصواب في: «مسند البزار» (2649)، و«مسند الشاميين» (447)، و«حلية الأولياء» 1/242، و5/219، و«ذخيرة الحفاظ» (3841)، و«لسان الميزان» (447).
- وهو على الصواب في طبعة الكتب العلمية 3/286.

يحيى خليل
2014-03-18, 02:57 PM
- التاريخ الكبير للبخاري 5/222
727- عَبد الله بن أَبي الهُذَيل، أَبو المُغيرَة، العنزي (1).
- الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 5/196
908- عبد الله بن أبي الهُذَيل العنزي أَبو المُغيرة.
_حاشية__________
(1) تحرف في مطبوع «التاريخ الكبير» إِلى: «المقبري»، وفي مطبوع «الجرح والتعديل» إلى: «العنبري»، وورد على الصواب في «التاريخ الكبير» 5/78، و«تهذيب الكمال» 16/244.

يحيى خليل
2014-03-19, 01:41 AM
- المراسيل لابن أبي حاتم 1/81:
293- كَتَبَ إِلَيَّ علي بن أبي طاهر, حَدثنا الأثرم، قال: قلتُ لأبي عبد الله: حديث سفيان، عن أبي النضر (1)، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن حذافة، في أيام التشريق، سفيان أسنَدَه، وقال مالك بن أنس: إِن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم بعث عبد الله بن حذافة؟
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "أبي النظر" وهو على الصواب في "مسند أحمد" 3/450(15827), و"السنن الكبرى" للنسائي (2889), و"الأسامي والكنى" للحاكم 4/164, و"معجم الصحابة" للبغوي 3/370 من طريق سفيان, به.

يحيى خليل
2014-03-24, 03:52 AM
- الكامل (7 / 398):
1222- عُمَر بن رؤبة التغلبي.
- عن عَبد الواحد النَّصري (1)، فيه نظر. وسمعتُ ابن حماد، ذكره عن البُخاري.
.............................. ....
- حَدثنا الفضل بن عَبد الله الأنطاكي، حَدثنا المُسَيَّب بن واضح، حَدثنا ابن عياش، عن عُمَر بن رؤبة، عن عَبد الواحد بن عَبد الله النَّصري (1)، عن واثلة بن الأسقع، ....................
- ولعمر به رؤبة غير ما ذكرت وليس بالكثير، وإنما أنكروا عليه أحاديثه عن عَبد الواحد النَّصري (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "البصري" بالباء، وهو: عبد الواحد بن عبد الله، النَّصري، بالنون. انظر «المؤتَلِف والمختَلِف» للدارقطني 1/278، و«الإكمال» لابن ماكولا 1/271، و«مشارق الأنوار» للقاضي عياض 1/113، و«تاريخ دمشق» 37/247، و«تقريب التهذيب» (4244).

يحيى خليل
2014-03-26, 02:02 PM
- النية يشهد الله أن يقوم الأخ الفاضل الشيخ عصام هادي باستدراك ذلك في طبعات لاحقة:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق
983- حَدَّثنا عَبدُ اللهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الكُوفي، وَهَارُونُ بْنُ عَبدِ اللهِ البَزَّازُ (1)، البَغْدَادِيُّ، قَالاَ: حَدَّثنا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي المَوْتِ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ .............................. ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الصِّدِّيق في هذا الموضع إِلى: «البَزَّار» بالراء، وقد ورد فيها سبع مرات، وفي جميعها: «البَزَّاز»، وكذلك ورد في نسخة الكَروخي الخطية، الورقة (73/أ)، وطبعتي الرسالة، والتأصيل، قال الجياني: «البزاز» بزايين معجمتين؛ هارون بن عبد الله البزاز، والد موسى، ويُعرف بالحمال،بالحاء مهملة، من شيوخ مسلم. «تقييد المُهمل» 1/128.

يحيى خليل
2014-03-27, 12:54 AM
- سنن الترمذي:
984- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ، وَهَارُونُ بْنُ المُغِيرَةِ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالنَّعْيَ، فَإِنَّ النَّعْيَ مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ.
قَالَ عَبدُ اللهِ (1): وَالنَّعْيُ: أَذَانٌ بِالمَيِّتِ.
_حاشية__________
(1) في نسخة الكروخي (73/ب)، وطبعتي الرسالة، والتأصيل: «قال أَبو عبد الله»، وقال محقق الرسالة: وهي كنية مُحمد بن حُميد الرَّازي، شيخ الترمذي.
- قلتُ: وهو خطأ، فالقائل هو عبد الله بن مسعود، بلا ريب، فقد أعقبه الترمذي بالرواية الموقوفة عن سعيد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن الوليد، عَن الثَّوري، عن أَبي حَمزة، عن إِبراهيم، عن عَلقمة، عن عَبد الله. قال الترمذي: لَم يَرفَعه ولم يَذكر فيه: والنَّعْي أَذان بِالمَيِّت، فتبين أَنه من قول عبد الله بن مسعود.
وهو على الصواب في «مستخرج الطوسي على جامع الترمذي» 5/34، وطبعات: دار الصِّديق، ودار الغرب، والحلبي، والمكنز (983)، ومكتبة المعارف.
وقَطَع ابن الأثير الشك باليقين، فقال: «الترمذي»: عبد الله بن مسعود رَضي الله عنه، أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يَنهى عن النَّعي، وقال: إِياكم والنعي، فإنه مِن عَمل الجاهلية.
قال عبد الله بن مسعود: والنَّعي: أَذان بالميِّت.
- الرجا من الإخوة المتابعين من كانت عنده نسخ خطية أخرى أن يراجعها ويذكر لنا النتيجة.

يحيى خليل
2014-03-28, 08:28 PM
- صحيح ابن حبان:
5367- حَدثنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدثنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ، حَدثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا السَّمْحِ حَدَّثَهُ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَعَلَّمَهُمُ الصَّلاَةَ وَالسُّنَنَ وَالْفَرَائِضَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لَنَا شَرَابًا نَصْنَعُهُ مِنَ الْقَمْحِ وَالشَّعِيرِ، فَقَالَ صَلى الله عَلَيه وسَلم: الْغُبَيْرَاءُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: لاَ تَطْعَمُوهُ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ يَوْمَيْنِ ذَكَرُوهُمَا لَهُ أَيْضًا، فَقَالَ: الْغُبَيْرَاءُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: لاَ تَطْعَمُوهُ، فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَنْطَلِقُوا سَأَلُوهُ عَنْهُ، فَقَالَ: الْغُبَيْرَاءُ؟ قَالُوا: نَعَمْ؟ قَالَ: فَلاَ تَطْعَمُوهُ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ حَلِيفُ الأَوْسِ مِنْ جِلَّةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو (1)، وَأَبَا هُرَيْرَةَ وَأُمَّ حَبِيبَةَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «عبد الله بن عُمَر»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1848)، و«الثقات» لابن حِبان (4300) ، و«تهذيب الكمال» 21/307.

يحيى خليل
2014-03-29, 12:31 AM
- إتحاف المهرة لابن حَجَر 15/439:
19659- حَديث (طح حب ط حم): أَن رسول الله، صَلى الله عَليه وسَلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال: هل قرأ أحد منكم معي آنفاً... الحديثَ. [440].
(الطحاوي) في الصلاة: حَدثنا يونس، أَخبَرنا ابن وهب، أَن مالكاً حدثه.
وعن حسين بن نصر، عن الفِريابي، عن الأوزاعي.
حب في الحادي والعشرين من الأول: أَخبرَنا عمر بن سعيد بن سنان، أَخبَرنا أَحمد بن أبي بكر، عن مالك.
وفي الثاني من الثاني: أَخبرَنا ابن قتيبة، حَدثنا يزيد بن موهب (1)، حَدثني الليث، ثلاثتهم عن ابن شهاب، به. قال ابن حبان: اسم ابن أكيمة، عمرو ابن مسلم.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "يزيد بن هارون"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، وقام المحقق بتحريفها استنادًا إلى التحريف الذي وقع في طبعة "صحيح ابن حبان"، وهو على الصواب في "التقاسيم والأنواع" (1854).

يحيى خليل
2014-03-29, 12:45 AM
صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
1843- أَخبَرنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ أُكَيْمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم صَلاَةً، فَجَهَرَ فِيهَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ، اسْتَقْبَلَ النَّاسَ، فَقَالَ: هَلْ قَرَأَ آنِفًا مِنْكُمْ أَحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: لأَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ؟.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «يزيد بن هارون»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1854).
- وقد تكررت هذه النسخة على الصواب في هذا الكتاب أكثر من سبعين موضعًا.

يحيى خليل
2014-03-29, 02:17 AM
صحيح ابن حبان 354 - (4 / 514)
1635- أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدثنا عُرْوَةُ بْنُ سَعِيدٍ (1)، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالاَ: حَدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: النُّخَامَةُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «قتيبة بن سعيد»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1856)، و«الثقات» لابن حِبان 8/525، و«تهذيب التهذيب» 7/185.

يحيى خليل
2014-03-30, 03:35 AM
- صحيح ابن حبان طبعة الرسالة:
1433- أَخبَرنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ (1) الْقَطَّانُ، بِتِنِّيسَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابَ، قَالَ: حَدثنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «إِسحاق بن محمد»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1993)، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (136)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (3315).

يحيى خليل
2014-03-30, 03:49 AM
- صحيح ابن حبان ط الرسالة
2231- أَخبَرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ (1) بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدثنا عَمِّي، حَدثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي قَدْ بَدَّنْتُ، أَوْ بَدُنْتُ فَلاَ تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَلَكِنِّي أَسْبِقُكُمْ، إِنَّكُمْ تُدْرِكُونَ مَا فَاتَكُمْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «عَبد الله»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1998)، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (381)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (19120).

يحيى خليل
2014-03-30, 02:28 PM
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
2213- أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ نَمِرٍ (1)، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذَا اسْتَأْذَنَتْ أَحَدَكُمُ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلاَ يَمْنَعْهَا، قَالَ بِلاَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ ، قَالَ: فَسَبَّهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَسْوَأَ مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ قَطُّ، وَقَالَ: سَمِعْتَنِي قُلْتُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذَا اسْتَأْذَنَتْ أَحَدَكُمُ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلاَ يَمْنَعْهَا، قُلْتَ: وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ ؟.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "ابن نُمَير"، وقد وقع في "الإحسان": "ابن نَمِر"، كما أشار محقق الكتاب، لكنه ظن ذلك تحريفًا، والتحريف ما صنعه هو، إذ قال: هو الوَلِيد بن نُمَير بن أَوس الأَشعَرِي، وهذا تحريفٌ آخر، فالوَلِيد هذا لا تُعرف له رواية إلاَّ عن أَبيه، كما جاء في ترجمته في "التاريخ الكبير" 8/156، و"الجرح والتعديل" 9/19، و"الثقات" لابن حِبَّان 7/555.
- وهو على الصواب في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (9984)، نقلاً عن صحيح ابن حِبَّان".
- وهو عَبد الرَّحمن بن نَمِر اليَحصبِي، أبو عَمرو الشَّامِي، فقد روى عن الزُّهرِي، وروى عنه الوَلِيد بن مُسلم. "تهذيب الكمال" 17/460.

يحيى خليل
2014-03-31, 08:29 PM
- صحيح ابن حبان:
6241- أَخبَرنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى السَّخْتِيَانِي ُّ، قَالَ: حَدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدثنا عَفَّانُ، قَالَ: حَدثنا شُعْبَةُ، حَدثنا قَتَادَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَمِّ نَبِيِّكُمْ صَلى الله عَلَيه وسَلم، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّهُ قَالَ: مَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى نَسَبَهُ إِلَى أَمِّهِ (1).
_حاشية__________
(1) في «التقاسيم والأَنواع» (2219): «إِلى أُمه»، وكتب محققه: في هامش (س): صوابه إِلى أَبيه، والصواب ما أَثبتناه من (س) و (ب).
- وفي المطبوع من «الإِحسان»: «إِلى أَبيه»، وكتب محققه: تحرف في الأصل و«التقاسيم»: إلى: «أُمه» والتصويب من هامش «التقاسيم»، وموارد الحديث.
- ومن هنا نعلم أنه ورد في الأصول الخطية للتقاسيم والإحسان: «إِلى أُمه»، فأثبتها محقق التقاسيم على الصواب، وبدلها محقق الإحسان.
- نعم عامة طرق الحديث فيها: «إِلى أَبيه»، ولكن ورد الحديث في «التفسير» لعبد الرزاق (2554)، و«الإيمان» لابن منده (720)، وعندهما: «إِلى أُمه».
- وقال ابن كثير: وفي الصحيحين عن رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلم، أنه قال: ما ينبغي لعبد أَن يقول: أَنا خير من يونس بن متَّى، ونَسَبَه إلى أُمه، وفي رواية قيل: إِلى أَبيه. «تفسيره» 7/38.

يحيى خليل
2014-03-31, 08:41 PM
صحيح ابن حبان ط الرسالة:
1318- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (1) بْنِ الْجُنَيْدِ، بِبُسْتَ، قَالَ: حَدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَمْسَحُ عَلَيْهِمَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «محمد بن عُبيد الله»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (5830)، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (174)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (2000).

يحيى خليل
2014-04-01, 02:19 AM
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
1260- أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدثنا شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، قال: سَمِعْتُ أَبَا حَاجِبٍ، يُحَدِّثُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم نَهَى أَنْ يَتَوَضَّأَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ وُضُوءِ الْمَرْأَةِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَبُو حَاجِبٍ اسْمُهُ سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ الْعَنَزِيُّ (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «القيزي»، وكتب محققه: تحرف في «الإِحسان»، و«التقاسيم والأَنواع» 2/لوحة 127، إلى: «القشيري»، والتصحيح من ثقات المؤلف، وكتب الرجال.
- والذي في ثقات المؤلف: «العنزي»، بالنون والزاي، وهو أيضا الذي في كتب الرجال؛ ومنها: «التاريخ الكبير» للبخاري 4/184، و«الجرح والتعديل» 4/292، و«الكُنى» للدولابي 1/439، و«تهذيب الكمال» 12/235.
قال ابن حَجَر: سوادة بن عاصم العنزي، بالنون والزاي، أَبو حاجب البصري. «تقريب التهذيب» (2681).

يحيى خليل
2014-04-01, 03:26 AM
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
5158- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ (1)، الْعُصْفُرِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم نَهَى عَنْ كَسْبِ الإِمَاءِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «محمد بن موسى»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (2369)، وانظر: «تهذيب الكمال» 11/151 و265 و19/533، وهو شيخ ابن عَدي، والطبراني، رويا عنه كثيرا.

يحيى خليل
2014-04-01, 03:36 AM
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
6157- أَخبَرنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، أَخبَرنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ (1)، عَنْ صَيْفِيِّ أَبِي سَعِيدٍ (2)، مَوْلَى الأَنْصَارِ، أَخْبَرَ بِهِ عَنْ أَبِي السَّائِبِ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ، سَمِعْتُ تَحْتَ سَرِيرِهِ تَحْرِيكَ شَيْءٍ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا حَيَّةٌ، فَقُمْتُ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: مَا لَكَ؟ قُلْتُ: حَيَّةٌ هَاهُنَا، قَالَ: فَتُرِيدُ مَاذَا؟ قُلْتُ: أُرِيدُ قَتْلَهَا، قَالَ: فَأَشَارَ إِلَى بَيْتٍ فِي دَارٍ فَعَايَنْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ عَمٍّ لِي كَانَ فِي هَذَا الْبَيْتِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ اسْتَأْذَنَ إِلَى أَهْلِهِ، وَكَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، وَأَمَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ بِسِلاَحِهِ، فَأَتَى دَارَهُ فَوَجَدَ امْرَأَتَهُ قَائِمَةً عَلَى بَابِ الْبَيْتِ، فَأَشَارَ إِلَيْهَا بِالرُّمْحِ، فَقَالَتْ: لاَ تَعْجَلْ عَلَيَّ حَتَّى تَنْظُرَ مَا أَخْرَجَنِي، فَدَخَلَ الْبَيْتَ، فَإِذَا حَيَّةٌ مُنْكَرَةٌ، فَطَعَنَهَا بِالرُّمْحِ، ثُمَّ خَرَجَ بِهَا فِي الرُّمْحِ تَرْتَكِضُ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي أَيَّهُمَا كَانَ أَسْرَعَ مَوْتًا الرَّجُلُ أَمِ الْحَيَّةُ، فَأَتَى قَوْمُهُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَقَالُوا: ادْعُ اللهَ أَنْ يَرُدَّ صَاحِبَنَا، فَقَالَ: اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ بِالْمَدِينَةِ قَدْ أَسْلَمُوا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ أَحَدًا مِنْهُمْ فَحَذِّرُوهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ إِنْ بَدَا لَكُمْ أَنْ تَقْتُلُوهُ فَاقْتُلُوهُ بَعْدَ الثَّلاَثِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «يزيد بن موهب، عن الليث، عن ابن عجلان»، زاد فيه: «عن الليث»، وكتب محققه: «عن الليث» سقط من الأصل، واستُدرك من «سنن أَبي داود»، والظاهر أن محققه نسي أنه كان يحقق «صحيح ابن حبان» وليس «سنن أَبي داود»، نعم؛ طرق الحديث فيها: «عن الليث»، ولكن ماذا في طريق ابن حِبان؟.
وقد ورد على الصواب، بدون: «عن الليث»، في «التقاسيم والأنواع» (2390)، و«إتحاف المهرة» لابن حَجَر (5799) نقلا عن هذا الموضع، وأَكَّد ذلك ابن حَجُر بقوله في «إتحاف المهرة»: قُلتُ: سَقَطَ بين يزيد بن مَوهب وابن عَجلان رجلٌ: وأَظُنه اللَّيثَ بن سَعد، والله أَعلم.
- فانظر كيف أثبتها ابن حجر كما وقف عليها في الأصول، ثم ذكر رأيه، ولم يُضف ذلك عن أي كتاب آخر.
(2) تحرف في المطبوع إلى: «صيفي بن سعيد»، وهو على الصواب في «التقاسيم والأنواع»، و«إتحاف المهرة».
- والحديث؛ أَخرجه أَبو داوُد (5257)، والنَّسَائي في «الكبرى» (10740)، من طريق اللَّيث، عن ابن عَجلان، عن صَيفي أَبي سعيد، مَولَى الأَنصار، على الصواب.

يحيى خليل
2014-04-01, 04:14 AM
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
5607- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَتْحِ الْعَابِدُ (1)، بِسَمَرْقَنْدَ، حَدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، حَدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: مَنْ رَمَانَا بِالنَّبْلِ فَلَيْسَ مِنَّا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «العائدي»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (2490)، و«موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان» (1857)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (18462).

يحيى خليل
2014-04-01, 04:35 AM
- صحيح ابن حبان ط الرسالة:
2470- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ الصَّفَّارُ بِالْمِصِّيصَةِ ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ (1)، قَالَ: حَدثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ صَلاَةَ إِلاَّ الْمَكْتُوبَةَ.
_حاشية__________
(1) قوله: «حَدثنا محمد بن قدامة» سقط من المطبوع من «الإحسان»، وهو على الصواب في «التقاسيم والأَنواع» (2565)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (19579).

يحيى خليل
2014-04-06, 03:57 AM
- مصنف عبد الرزاق:
16134- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن يَحيَى بنِ سَعيدٍ، وَأَبِي الزِّنَادِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، أَنَّ مُقْعَدًا عِنْدَ جِرَارِ سَعْدٍ (1) زَنَى بِامْرَأَةٍ، فَاعْتَرَفَ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنْ يُجْلَدَ بِإِثْكَالِ النَّخْلِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة المجلس العلمي إِلى: «حراء سعد»، وفي طبعة الكتب العلمية (16414) نقلا عن «سنن البيهقي» 8/230 إِلى: «جوار سعد»، وقال المحقق: ورسمت في الأصل والنسخة (س): «جرار». قلنا: وهو الصواب، قال أَبو عبيد الأَندلسي: جرار سعد، هي سقاية سعد بن عبادة، جعلها للمسلمين. «معجم ما استعجم» 1/374، وقال ياقوت الحموي: جرار سعد، موضع بالمدينة. «معجم البلدان» 2/117.
- هو على الصواب في طبعة دار هجر للسنن الكبرى للبيهقي (7462 و7463).

رمضان عوف
2014-04-27, 11:06 AM
الكنى والأسماء للدولابي تحقيق نظر الفريابي
[1/284] شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ [أَبُو وَهْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ](1)
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ يَقُولُ: شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ يُكْنَى أَبَا وَاثِلَةَ وَهُوَ ابْنُ أَبِي الْمُطَاعِ، وَأُمُّهُ حَسَنَةُ بِنْتُ حَبِيبِ بْنِ مَعْمَرٍ الْجُمَحِيُّ فِيمَا أَخْبَرَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ
_حاشية ______
(1) مابين المعكوفتين لاتوجد في : د
قلت : ومن كناه بهذه الكنية
مع أنه ذكر في (1/ 234) : مَنِ ابْتِدَاءُ كُنْيَتِهِ (ع) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ السَّهْمِيُّ. وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ. وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ.

أبو حفصه
2014-09-30, 07:45 AM
- صحيح ابن حبان
2330 - أَخبَرنا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، قَالَ: حَدثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ (1)، قَالَ: حَدثنا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم يُصَلِّي فِي لُحُفِنَا.
_حاشية_________
(1) تحرف في (الإحسان) طبعة الرسالة إلى: "أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ"
وقال محقق (الإحسان): في الأصل: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حدثنا معاذ بن معاذ. وهو تحريف، فأبو خليفة اسمه الفضل بن الحباب، وأبوه الحباب -واسمه عمرو بن محمد بن شعيب- لا تعرف له رواية، وما أثبته من "سنن أبي داود" فقد أخرجه عن عبيد الله بن معاذ بن معاذ عن أبيه. اهـ
وجاء على الصواب في (التقاسيم والأنواع)، وفي إتحاف المهرة برقم (21811).
قال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى- معلقا على هذا كلام محقق (الإحسان):
أن المعلق على "الإحسان " تصرف بإسناده تصرفاً سيئاً جدّاً فجعله هكذا (6/ 100/2330): أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثني أبي معاذ بن معاذ قالت: حدثنا أشعث بن سوار ... إلخ.
فانظر كيف وضع (عبيد الله بن معاذ) مكان: (أبي)، والد أبي خليفة، وحذف قول الأب: "حدثنا"! وبذلك صار (عبيد الله) شيخ أبي خليفة، و (معاذ ابن معاذ) شيخ ابنه عبيد الله!! وبذلك ظهر الإسناد إلى (أشعث بن سوار) صحيحاً! وهذا نوع من التدليس لا عهد لنا به من أحد لا قديماً ولا حديثاً، وهو أشبه ما يكون بما يعرف عند المحدثين بتدليس الشيوخ! وذلك من شؤم توسيد الأمر إلى غير أهله؛ إلى أولاد لا يحسنون صنعة التخريج والتعليق فضلاً عن فن التصحيح والتضعيف!!
وقال أيضا رحمه الله: ثم بدا لي شيء يؤكد ما أشرت إليه من اختلاف المعلقين على "الإحسان ":
أن الذي حمل المحرف على تغيير الإسناد إنما هو ظنه أن قول أبي خليفة في الإسناد: "حدثنا أبي " خطأ من الناسخ؛ لأنه لم يعرف أبا أبي خليفة، ولا غرابة في جهله هذا؛ لأن ترجمته عزيزة جدّاً، ولذلك قال الأخ الداراني في تعليقهِ على طبعته من "الموارد" (2/ 43):
"أبو خليفة الفضل بن الحباب، ليس له رواية عن أبيه فيما نعلم ".
قلت: ولا بأس عليه من ذلك؛ لأنه انتهى إلى ما علم، ولم يقف ما ليس له به علم كما فعل ذلك المحرف، وإن كان الحباب مترجماً عند ابن حبان كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، وترجمه ابن ماكولا في "الإكمال " أيضاً (2/ 141 - 142) كما في "التيسير"، والذي أريد بيانه هنا إنما هو أن الحديث الآخر الذي سبقت الإشارة إليه من رواية أبي خليفة عن أبيه؛ أخرجه ابن حبان في موضعين من "صحيحه " (496 5 و 6393 - الإحسان طبعة المؤسسة)، فقال المعلق عليه في الموضعين:
"والد أبي خليفة اسمه الحباب بن محمد .. ذكره المؤلف في "ثقاته " (8/ 217) ".
فيغلب على ظني أن هذا المعلق- هنا- هو غير ذاك المعلق المحرِّف- هناك-؛ ولعله (شعيب). أقول: ما أقول هذا إلا لما وقع منه ذلك التحريف الذي لا وجود له في عالم التحقيق، والله المستعان.
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 951 - 954)
وقد ترجم ابن ماكولا لوالد أبي خليفة فقال:
وحباب بن محمد بن شعيب بن صخر بن عبد الرحمن الجمحي والد أبي خليفة الفضل بن الحباب، وقيل اسم حباب عمرو، يروي عن معاذ بن معاذ ويزيد بن زريع وغيرهما، حدث عنه ابنه القاضي أبو خليفة. الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (2/ 141)

الحاج عادل
2014-10-17, 12:03 AM
- المجتبى/ طبعة التأصيل/ (5 / 232)
152 - الرَّمَلُ فِي الحَجِّ وَالعُمْرَةِ.
2965 - أَخبَرني مُحَمدٌ وَعَبدُ الرَّحمَنِ ابْنَا (1) عَبدِ اللهِ بْنِ عَبدِ الحَكَمِ، قَالاَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ، عَن أَبيهِ، عَن كَثِيرِ بْنِ فَرْقَدٍ، عَن نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ يَخُبُّ فِي طَوَافِهِ حِينَ يَقْدَمُ فِي حَجٍّ، أَوْ عُمْرَةٍ ثَلاَثًا، وَيَمْشِي أَرْبَعًا، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَفْعَلُ ذَلِكَ. 5/230.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إِلى: «أَخبرني»، وهو على الصواب في طبعة المكتبة التجارية 5/230، و«السنن الكبرى» (4127)، طبعة التأصيل.

الحاج عادل
2014-12-27, 12:09 AM
- مسند البزار (11 / 391)
5229- حَدَّثنا سَهْل بن بحر، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن الصلت أَبُو يَعْلَى، قال: حَدَّثنا بكر بن سليم (1)، عن حُمَيد بن زياد عن كُرَيب قال: مات ابن لابن عباس فقال: ياكريب اخرج فانظر هل اجتمع لابني أحد فخرجت فقلت: قد اجتمع أربعون، أو أكثر فقال: أخرجوه فإني سمعت رسول الله صَلى الله عَلَيه وَسَلم يقول: ما من ميت يصلى عليه أربعون، أو اكثر فيشفعون فيه إلاَّ شفعوا فيه.
وهذا الحديث لا نحفظه، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إلاَّ مِن هذا الوجه، وقد رُوِيَ عن غير ابن عباس فاختلفوا في إسناده فذكرنا حديث ابن عباس لأَنه لا يختلف في إسناده.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "يحيى بن سليم"، وقد أَخرجه ابن عَدي في «الكامل» 2/444، من طريق أَبي يَعلَى مُحمد بن الصلت، على الصواب.

الحاج عادل
2014-12-30, 02:27 PM
- الضعفاء للعقيلي طبعة ابن عباس 6/414، وطبعة التأصيل 4/285:
يحيى بن يزيد الهُنَائي
حدثني محمد بن أحمد بن حماد، قال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: سمعت يحيى بن معين قال: يحيى بن يزيد (1) الهُنائي، بصري، صويلح، يروي عن أنس بن مالك.
__________
(1) تحرف في المطبوعتين إِلى: «محمد بن يزيد»، مع أن صاحب الترجمة: «يحيى بن يزيد»، وهو على الصواب في نسخة الجزائر الخطية، الورقة (406/ب).

يحيى خليل
2015-03-12, 04:29 PM
- مصنف عبد الرزاق/ طبعة دار التأصيل
6096- 6016- عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَن قَتَادَةَ، عَن زُرَارَةَ بنِ أَوْفَى، عَن سَعْدِ بنِ هِشَامٍ (1)، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: المَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ اثْنَانِ.
_حاشية__________
(1) قوله: «عن سعد بن هشام» لم يرد في النسخ الخطية المعتمدة في تحقيق طبعات المجلس العلمي، والكتب العلمية، ودار التأصيل، «لمُصَنف عبد الرزاق»، وكذلك لم يرد في الطبعات الثلاث، وقد سلف الحديث بإسناده ومتنه برقم (4239) حسب ترقيم التأصيل، وأثبت فيه محققو طبعة دار التأصيل هناك: «عن سعد بن هشام» وكتبوا: «عن سعد بن هشام» ليس في الأصل، واستدركناه من روايات الحديث، وكان يلزمهم إثباته هنا أيضًا، وهو ثابتٌ في «مسند أبي عوانة» (3809)، و«إتحاف المهرة» لابن حَجر (21681)، إذ أخرجاه من طريق عبد الرزاق، وأشار الدارقطني في «العلل» (3660) إِلى أَن مَعمرًا رواه عن قتادة، عن زُرارة، عن سعد بن هشام.

يحيى خليل
2015-04-17, 04:24 AM
- خلق أفعال العباد، طبعة دار أطلس، تحقيق فهد بن سليمان الفهيد:
582- وَعنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قال: أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، وَكَانَتْ فِي حَجْرِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم (1)، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَسَمِعْتُ منها صَوْتَ قَارِئٍ يَقْرَأُ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، كذَاكَ الْبِرُّ كذَاكَ الْبِرُّ، وَكَانَ حَارِثَةُ مِنْ أَبَرِّ النَّاسِ.
_حاشية__________
(1) أضاف محققه هنا: "عن عائشة"، وكتب: سقط من الأصل، و (هـ)، والصواب أن شيئًا لم يسقط، وأن محمد بن أَبي عتيق رواه مرسلا، ليس فيه: "عن عائشة".
- قال الدارقطني: يرويه الزُّهْري، واختُلف عنه؛
فرواه محمد بن أَبي عَتيق، وموسى بن عُقبة، عن الزُّهْري، عن سعيد، عن أَبي هُريرة.
وقيل: عن عُقيل، عن الزُّهْري، عن سعيد، وأَبي سلمة، عن أَبي هُريرة.
ولا يصح ذِكر أَبي سلمة فيه.
ورواه مَعمر، عن الزُّهْري، عن عَمرة، عن عائشة، رضي الله عنها.
ورواه ابن أَبي عَتيق أَيضًا، عن الزُّهْري، عن عَمرة، مُرسَلًا.
ثم أخرجه الدارقطني من طريق محمد بن إسماعيل البخاري، فقال: حدثنا ابن مُبَشِّر، قال: حدثنا محمد بن إِسماعيل، قال: حدثنا إِسماعيل، قال: حدثنا أَخي، عن سليمان، قال: حَدثني محمد بن أَبي عَتيق، عن ابن شِهاب، أَخبَرتني عَمرَة بنت عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارَة وكانَت في حِجر عائشة رَضي الله عنها زَوج النبي صَلى الله عليه وسَلم، أَن رسول الله صَلى الله عليه وسَلم، قال: بَينَما أَنا نائِم رَأَيتُني في الجَنَّة فسَمعت فيها صَوت قارِئ يقرَأ، فقُلتُ: من هذا؟ فقالوا: حارِثَة بن النُّعمان، كذلك البرّ، وكان حارِثَة من أَبَر الناس بأُمِّه.«العلل» (1688).

يحيى خليل
2015-05-19, 03:57 PM
- التمهيد 6/ 335:
- قال أبو عُمر: يُكبِّر خمسًا، احتج بحديث زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على جِنازة خمسًا، وهو حديث يرويه عمرو بن مُرّة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن زيد بن أرقم رواه عن عمرِو بن مُرّة جماعة، منهم شُعبة.
وقد قال يحيى القطانُ، عن شُعبة كان عمرو بن مُرّة يعرف وينكر (1).
_حاشية__________
(1) هذا خطأ فادح وقع من ابن عبد البر، فهذا القول لم يصدر عن شعبة في عمرو بن مرة، وجاء في جميع مصادره على الصواب أن المقصود به عبد الله بن سَلِمة، وقد أَخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 3/238، من طريق يحيى بن سعيد، قال: كان شُعبة إِذا حَدَّث عن عَمرَو بن مُرَّة، قال: سمعتُ عبد الله بن سَلِمة، وكان عبد الله تَعرِف وتُنكِر.
ـ وانظر: «العلل ومعرفة الرجال» لعبد الله بن أَحمد (1824)، و«التاريخ الأوسط» للبخاري 2/1073، و«الجرح والتعديل» 5/73، و«الكامل» لابن عدي 6/470.

يحيى خليل
2015-07-04, 09:19 PM
- مصنف عبد الرزاق:
الرقم الأول هو لطبعة التأصيل، والثاني للمجلس العلمي:
9005 - 8831 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ (1)، عَمَّنْ، سَمِعَ قَتَادَةَ يَقُولُ: حَدَّثنا خِلاَسُ بن عَمْرٍو، عَن عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَوْمَ عَرَفَةَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ، فَيَغْفِرُ لَكُمْ إِلاَّ التَّبِعَاتِ فِيمَا بَيْنَكُمْ، وَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ، وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ، انْدَفِعُوا بِسْمِ اللهِ فَإِذَا كَانَ بَجَمْعٍ قَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ غَفَرَ لِصَالِحِكُمْ، وَشَفَعَ صَالِحُكُمْ فِي طَالِحِكُمْ، تَنْزِلُ المَغْفِرَةُ فَتَعُمُّهُمْ، ثُمَّ تُفَرَّقُ المَغْفِرَةُ فِي الأَرَضِينَ، فَتَقَعُ عَلَى كُلِّ تَائِبٍ مِمَّنْ حَفِظَ لِسَانَهُ وَيَدَهُ، وَإِبْلِيسُ وَجُنُودُهُ عَلَى جِبَالِ عَرَفَاتٍ يَنْظُرُونَ مَا يَصْنَعُ اللهُ بِهِمْ، فَإِذَا نَزَلَتِ المَغْفِرَةُ، دَعَا هُوَ وَجُنُودُهُ بِالْوَيْلِ، يَقُولُ: كُنْتُ اسْتَفِزُّهُمْ حِقَبًا مِنَ الدَّهْرِ، ثُمَّ جَاءَتِ المَغْفِرَةُ فَغَشِيَتْهُمْ، فَيَتَفَرَّقُون َ، وَهُمْ يَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ.
_حاشية__________
(1) قوله: «عن معمر» سقط من طبعات المجلس العلمي، والكتب العلمية، ودار التأصيل، وأثبته عن «الموضوعات» لابن الجوزي 2/215، و«جامع المسانيد والسنن» 7/116(4861)، و«البداية والنهاية» لابن كثير 7/580، إذ أَورداه من طريق الطبراني، قال: حدثنا إِسحاق بن إبراهيم الدَّبَري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عَمن سمع قتادة، به، وهذا هو طريق «المُصَنَّف».
وقال ابن حجر: أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»، ومن طريقه أخرجه الطبراني في «معجمه»، عن إِسحاق بن إبراهيم الدَّبَري، عنه، عن معمر، عَمَّن سمع قتادة. «القول المسدد» 1/37.

يحيى خليل
2015-08-06, 04:43 AM
- مصنف عبد الرزاق/ طبعة التأصيل
6802- 6695 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ، قَالَ: أُخْبِرْتُ خَبَرًا رُفِعَ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ (1) صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَتَى عَبدَ اللهِ بن ثَابِتٍ أَبَا الرَّبِيعِ يَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ مَرَّتَيْنِ .............................. ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي المجلس العلمي والتأصيل: «إلى أبي عبيدة بن الجراح»، وهو على الصواب في نسخة مراد ملا الخطية 2/الورقة (87/أ)، وطبعة الكتب العلمية (6724)، والتي ذكر محققها أنها على الصواب أَيضًا في نسخة الشيخ محمد نصيف الخطية.
ملحوظة: نسخة مراد ملا هي الأصل المعتمد في طبعة التأصيل

يحيى خليل
2015-08-10, 02:16 AM
ـ صحيح ابن خزيمة
2852- 2773- وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدثني قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم سَعَى عَامًا وَمَشَى عَامًا.
- حَدثناهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، حَدثنا أَبُو المُغِيرَةُ (1)، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي الأعظمي والتأصيل إلى: «حدثنا المغيرة»، وهو على الصواب في «إتحاف المَهَرة» لابن حَجر (8330)، إذ نقله عن «صحيح ابن خزيمة»، وطبعة الميمان، و«مسند الشاميين» (2631) إِذ أخرجه الطبراني من طريق أَبي المغيرة، وهو عبد القدوس بن الحجاج.

يحيى خليل
2015-08-10, 01:05 PM
صحيح ابن خزيمة
2852- 2773- وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدثني قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم سَعَى عَامًا وَمَشَى عَامًا.
- حَدثناهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، حَدثنا أَبُو المُغِيرَةِ (1)، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في مشاركتي السابقة إلى: «حدثنا أَبو المغيرةُ»، بضم آخره وقد أرشدني إلى الصواب الأخ الفاضل أحمد محمد بسيوني.

يحيى خليل
2015-08-25, 03:01 AM
- مصنف عبد الرزاق طبعة دار التأصيل
20691- 19781- عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخبَرنا أَبو عُمَرَ (1)، وَأَسْنَدَهُ لَنَا، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَرْقِي فَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ الْعَظِيمِ، أَعُوذُ باللهِ الْكَبِيرِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ.
_حاشية__________
(1) هذا ما ورد في النسخ الخطية، وطبعتي المجلس العلمي والكتب العلمية، وحرفها محقق طبعة التأصيل إِلى: «أَخبرنا أَبو عروة»، وكتب: في الأصل: «أبو عمر» والمُثبت هو الصواب، وهي كنية معمر بن راشد شيخ عبد الرزاق.
والذي يقرأ هذا يظن أن عبد الرزاق ليس له شيخ في الدنيا سوى معمر بن راشد، وقد ورد هذا الحديث قبل هذا في «مُصَنَّف» عبد الرزاق برقم (20681)، أي قبل هذا بعشرة أحاديث فقط، في الصفحة السابقة على هذا الحديث، وفيه قال عبد الرزاق: «عن أَبي عُمر» ولم يحرفها محقق التأصيل.
وأبو عمر هذا هو أَبو عمر الصنعاني، حفص بن ميسرة العقيلي، راوي الحديث (20681) عن إِبراهيم بن إِسماعيل بن أَبي حبيبة، وذكره المِزِّي في الرواة عن إبراهيم. «تهذيب الكمال» 2/42.

أبو مالك المديني
2015-10-06, 08:11 PM
سقط في مصنف عبد الرزاق في طبعتي الأعظمي والتأصيل !

5248 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَصَّرُ بِعُرْجُونٍ مِنْ بَنَاتِ طَابٍ، قَالَ سُفْيَانُ: وَهُوَ عُرْجُونٌ مُسْتَقِيمٌ، وَيَكُونُ فِيهِ عِوَجٌ فَيُقَامُ قَالَ: فَأَصَابَ بِذَلِكَ الْعُرْجُونِ سَوَادَةَ بْنَ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْقَوَدُ، فَقَالَ: «نَعَمْ» فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ مُحْتَاجٌ إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ تُعْطِيَهُ شَيْئًا، فَأَمْكَنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقَوَدِ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، فَرَضَخَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ .
وَأَمَّا مَعْمَرٌ فَأَخْبَرَنَا عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ: سَوَادَةُ بْنُ عَمْرٍو....اهـ

قلت : هكذا هو في طبعة الأعظمي : عبد الرزاق عن جعفر بن محمد .
ولم يسمع عبد الرزاق من جعفر إلا بواسطة ، ورواية عبد الرزاق عن ابن جريج وقعت في الكتب الستة ، ورمز لها المزي بــــ ( ع ) . انظر: تهذيب الكمال 18 / 52 ، 53 .

وفي طبعة التأصيل 3 / 128 ( 5305 ) بنفس السقط ( عدم ذكر ابن جريج ) .

ولكن الصواب : عبد الرزاق عن ابن جريج ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه به ، مرسلا .
ففي الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر 3 / 218 طبعة البجاوي ، وفي طبعة هجر 4 / 528 :
وروى عبد الرزاق عن ابن جريج عن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتخطى بعرجون فأصاب به سواد بن غزية الأنصاري .. فذكر القصة ، وعن معمر عن رجل عن الحسن نحوه لكن قال فأصاب به سوادة بن عمرو..اهـ
قلت : هكذا وقعت في الإصابة - طبعة البجاوي - : كان يتخطى بعرجون ...
أما في طبعة هجر فقد جاءت على الصواب : كان يَتَخصَّر بعرجون ..

http://majles.alukah.net/t146325/

يحيى خليل
2015-12-02, 02:23 PM
- تحفة الأشراف:
15720- م حديث: أَن أسماء قالت: كنت أخدم الزبير خدمة البيت، وكنت أسوس فرسه، الحديث بطوله، وفيه حملها النوى من أرض الزبير، وقول النبي صَلى الله عَليه وسَلم اركبي.
م: في الاستئذان 7/12 (2182) (35) عن مُحمد بن عُبيد بن حِسَاب (1)، عن حماد بن زيد، عن أَيوب، عن ابن أَبي مُليكة به.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي عبد الصمد شريف الدين والدكتور بشار معروف إلى: «بن حسان». قال ابن حجر: محمد بن عبيد بن حِسَاب، بكسر الحاء وتخفيف السين المهملتين، الغُبري بضم المعجمة وتخفيف الموحدة المفتوحة. «تقريب التهذيب» (6115).

يحيى خليل
2015-12-07, 03:36 AM
- مصنف عبد الرزاق طبعة التأصيل
19296- 18203- عبدالرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بن أُمَيَّةَ، عَنِ الثَّبْتِ (1) غَيْرَ أَنَّهُ أَسْنَدَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: أَوْجَبَ بِقَسَمٍ، أَوْ غَيْرِهِ، أَنْ لاَ يُعْفَى عَنِ الرَّجُلِ عَفَا عَنِ الدَّمِ، ثُمَّ أَخَذَ الدِّيَةَ، ثُمَّ غَدَا فَقَتَلَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار التأصيل إلى: «عن الليث»، وكتب محققها: في الأصل: «الثلث»، والتصويب من تفسير الطبري 3/118، كذا زعم، وبمراجعة «تفسير الطبري» طبعة دار هجر 3/118، وجدنا فيه: «عن الثبت غير أنه لم ينسبه» وأشار محققها إلى أنه في نسخ: «عن الليث»، والمُثبت عن طبعتي المجلس العلمي، والكتب العلمية، وقد استندتا على نسخة المكتبة السعيدية الخطية، وهو الصواب، لقوله في رواية الطبري: «غير أنه لم ينسبه».

يحيى خليل
2015-12-15, 03:17 PM
- مصنف عبد الرزاق:
10290- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: أَخبَرنا ثُمَامَةُ بن عَبدِ اللهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (1)؛ أَنَّ حَرَامَ بن مِلْحَانَ, وَهُوَ خَالُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ لَمَّا طُعِنَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ, أَخَذَ بِيَدِهِ مِنْ دَمِهِ، فَنَضَحَهُ عَلَى وَجْهِهِ وَرَأْسِهِ, قَالَ: فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات المجلس العلمي والكتب العلمية والتأصيل إلى: «ثمامة بن عبد الله بن أَنس بن عبد الله بن مالك»، وهذا تحريف لا ريب، فثمامة؛ هو ابن عبد الله بن أَنس بن مالك، قال المِزِّي: ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك الأَنصاري، رَوى عن جَدِّه أَنس بن مالك. «تهذيب الكمال» 4/405، ويأتي إسناده في «المُصَنَّف» على الصواب برقم (10480)، وفي «أخبار مكة» للفاكهي (738)، و«معرفة الصحابة» لأبي نُعيم (2296)، إذ أخرجاه من طريق عبد الرزاق.

يحيى خليل
2016-01-08, 03:50 PM
- تحفة الأشراف:
16516- س ق حديث: استحيضت أُم حبيبة بنت جحش سبع سنين فاشتكت ذلك إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إن هذه ليست بحيضة ولكن هذا عرق فاغتسلي ثم صلي.
.............................. ..............
ق: فيه (626) عن مُحمد بن يَحيى الذهلي، عن أبي المغيرة عبد القدوس (1) بن الحجاج، عن الأوزاعي به عنهما نحو الثاني.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي عبد الصمد والدكتور بشار إِلى: «عن أبي المغيرة، عن عبد القدوس»؛ وأَبو المغيرة؛ هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، أَبو المغيرة الشامي الحِمصي. «الكنى والأسماء» لمسلم (3111)، و«الكنى» للدولابي 1/1047، و«تهذيب الكمال» 18/237.

يحيى خليل
2016-01-09, 03:48 AM
- صحيح ابن حبان طبعة دار التأصيل:
10- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ (1)، قَالَ: حَدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلاَ صَوْتُهُ، ............
_حاشية__________
(1) قوله: «عبد الوَهاب الثقفي» سقط من طبعة دار التأصيل، وهو على الصواب في طبعة الرسالة، و«التقاسيم والأنواع» (4503)، وهو أصل «صحيح ابن حبان».

عبدُالرَّحمن بنُ القِنويّ
2016-01-09, 04:50 PM
لم يسقُط الثقفيُّ من المطبوع، بل هو واردٌ في الإسناد لكن جعلهُ الطابعُون في غير مَحلِّه! فوقع بهذا الشكل:
(أخبرنا أحمدُ بنُ عليّ بنِ المُثَنَّى قال: حدَّثَنا أحمدُ بنُ إبراهيمَ الْمَوْصِليُّ قال: حدَّثَنا قال: حدَّثنا جعفرُ بنُ محمدٍ، عن أَبيه، عن جَابرٍِ عبدُالوهّاب الثّقفيُّ)!! وهذا سببهُ العجلةُ في الطبع، والحمدُ لله.

يحيى خليل
2016-01-20, 02:47 AM
مسند أبي يعلى 307 - (8 / 283)
4869- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ المِنْهَالِ، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثنا رَوْحٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَمْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنِ القَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ (1)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ عَنِ الرَّجُلِ يَطَأُ بِنَعْلَيْهِ فِي الأَذَى، قَالَ: التُّرَابُ لَهُمَا طُهُورٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: «عن أَبيه» ثابتٌ في النسخ الخطية كما ذكر ذلك محقق طبعة دار المأمون لمسند أبي يعلى، ومع ذلك سولت له نفسُه حَذف ذلك فحذفه، وورد على الصواب في طبعة دار القِبلة، والحديث؛ أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 6/362، من طريق أَبي يَعلى، وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 3/228، والطبراني في «الأوسط» (2759)، من طريق محمد بن المنهال شيخ أَبي يَعلى, وأخرجه أَبو نُعيم في «أخبار أصبهان» (2155) من طريق يزيد بن زُريع، وأَورده الدارَقُطني في «العلل» (3682) من طريق رَوح بن القاسم، وعندهم جميعًا: «القعقاع بن حَكيم، عن أَبيه».

يحيى خليل
2016-04-04, 04:02 PM
كما وعدتُ في مشاركة منفصلة، وأحلتكم إلى هنا، أهلا بكم جميعا
وأبدأ في سرد المشاركات
المشاركة الأولى:
كثير من المشاركات والمداخلات نراها جميعا على هذه المواقع، تتحدث عن أفضل طبعات الكتب، ويقع الخلاف بين الإخوة، حول تفضيل طبعة على أخرى، وذلك لاختلاف زاوية النظر بين مشارك وآخر.
فهذا يفضل الطبعة لأن ثمنها رخيص، وفي متناول طلبة العلم الفقراء.
وهذا يفضل طبعة أخرى لأنه وجد فيها كلمات ملونة، وإطارات مزخرفة.
وهذا يفضل طبعة لأن الذي حققها (فلان) والذي سبق له أن أخرج عدة كتب متقنة.
وهذا يفضل طبعة لأن حواشيها ضخمة، وفيها تخريجات ومتابعات وشواهد، وتعريفات مطولة.
وهذا يفضل طبعة لأنه يعمل في دار النشر الذي أخرجتها، وقد ابتُليت من هؤلاء بالكثير.
وكل هذا لا صلة له بالتفضيل، ولا بالتقديم ولا بالتأخير.
للتفضيل والتقديم والتأخير مقياس واحد لا غير:
إتقان إخراج المتن الذي كتبه المؤلف.
نقطة، ليس بعدها أول سطر.
ويكون المتحدث عن التفضيل يملك الدليل والبرهان، بالأرقام والأمثلة.
وهذا هو الطريق الذي أسلكه بفضل الله كما تعودتم مني على ذلك.
وهو الذي سأسير فيه الآن بمدد من الله في تقييم طبعة الدكتور سعد بن ناصر الشثري، لمُصَنَّف أبي بكر بن أبي شيبة، والصادرة عن دار إشبيليا.
والمقارنة هنا ستكون بين هذه الطبعة، وطبعات دار القِبلة ودار الرشد ودار الفاروق
المشاركة الأولى:
381- حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ (1)، قَالَ: أَخْبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يَغْتَسِلُ هُوَ وَأَهْلُهُ مِنْ إنَاءٍ وَاحِدٍ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار القبلة: «عَبد الله»، والمُثبت عن طبعات دار الرُّشد، والفاروق، وإشبيليا، و«سنن ابن ماجة» (75).

يحيى خليل
2016-04-04, 04:06 PM
- المشاركة الثانية:

635- حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ، قَالَ: أَنْبَأَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ (1) بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: إِذَا شَرِبْتُمَ اللَّبَنَ فَمَضْمِضُوا مِنْهُ، فَإِنَّ لَهُ دَسَمًا.

_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة (تحقيق عوامة) إلى: «ابن أَبي عُبيدة»، والمُثبت عن طبعات دار الرُّشد، والفاروق، وإشبيليا، و«سنن ابن ماجة» (499)، و«المعجم الكبير» للطبراني 23/(703)، إذ أخرجاه من طريق أَبي بكر بن أَبي شَيبة.

يحيى خليل
2016-04-05, 12:43 PM
المشاركة الثالثة:
906- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زُيَيْدِ(1) بْنِ الصَّلْتِ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ غَسَلَ مَا رَأَى، وَنَضَحَ مَا لَمْ يَرَ، وَأَعَادَ بَعْدَ مَا أَضْحَى مُتَمَكِّنًا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي دار الرُّشد، وإِشبيليا إلى: «زبيد» بالباء، وهو على الصواب في طبعَتَي دار القبلة، والفاروق.
- و«زُيَيْد» بيائين، انظر «المُؤتَلِف والمُختَلِف» للدارقطني، صفحة 1145، و«الإكمال» لابن ماكولا 4/171، و«المشتبه» للذهبي 1/333.

يحيى خليل
2016-04-05, 12:45 PM
المشاركة الرابعة:
1026 - حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبِ، عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ، يُصِيبُ ثَوْبَهَا الدَّمُ، فَتَغْسِلُهُ فَيَبْقَى فِيهِ مِثَالُ الدَّمِ، أَتُصَلِّي فِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. (1)
_حاشية__________
(1) جاء بعد هذا الحديث في متن في طبعَتَي الفاروق، وإِشبيليا:
1028 - حدثنا الفريابي، عن ابن عيينة، عن ابن أَبي نجيح، عن عطاء، عن عائشة، قالت: كان يكون لإحدانا الدرع، فيه تحيض، وفيه تُجنب، ثم ترى فيه القطرة من دم حيضها، فتقضه بريقها.
ومحمد بن يوسف الفريابي ليس من شيوخ ابن أبي شيبة، وهو متأخر كثيرًا عنه، وابن أبي شيبة يروي في الغالب مباشرة عن ابن عيينة، وظاهره أن هذا الأثر قد اُقحم في النسخة (و) عن مسند الدارمي (1102)، فهو الوحيد الذي وجدناه قد أخرج هذا الأثر عن الفريابي، وقد تكرر هذا الإقحام في أربعة مواضع من النسخة (و)، كلها مروية عن الفريابي، وكلها موجودة في مسند الدارمي.
- ولم يرد هذا في طبعَتَي دار القبلة، والرُّشد.

يحيى خليل
2016-04-06, 08:40 PM
المشاركة الخامسة:
1541 - حَدَّثنا يَزِيدُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَم يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ.
قَالَ شَرِيكٌ: قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ: مَا يَعْنِي: بِالْقُلَّتَيْن ِ؟ قَالَ: الْجَرَّتَيْنِ.
_حاشية__________
(1) تحَرف في طبعة دار القبلة إلى: «عن إِسحاق»، وهو على الصواب في طبعات دار الرُّشد، والفاروق، وإِشبيليا.
وهذا الأثر؛ أخرجه ابن الجعد (2110)، والبيهقي 1/ 264، من طريق أبي إسحاق السَّبِيعي، عن مجاهد، به.

يحيى خليل
2016-04-06, 08:41 PM
المشاركة السادسة:
1638- حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنِ ابْنِ مُبَارَكٍ (1)، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَطَابَ بِالْمَاءِ بَيْنَ رَاحَلتَيْنِ، قَالَ: فَجَعَلَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يَضْحَكُونَ وَيَقُولُونَ: يَتَوَضَّأُ كَمِثْلِ الْمَرْأَةِ.
_حاشية__________
(1) تحَرف في طبعة دار القبلة إلى: «عن مبارك» وهو على الصواب في طبعات دار الرُّشد، والفاروق، وإِشبيليا.

يحيى خليل
2016-04-07, 08:30 PM
- المشاركة السابعة:

1878- حَدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْحَكَمِ (1)، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ الْحَارِثِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ، فَقَالَتْ: اِئْتِ عَلِيًّا فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنِّي فَاسْأَلْهُ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمَسْحِ؟ فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ يَمْسَحَ الْمُقِيمُ يَوْمًا وَلَيْلَةً، وَالْمُسَافِرُ ثَلاَثًا.

_حاشية__________
(1) قوله: «عن الحكم» لم يرد في طبعات دار القبلة، والرُّشد (1877)، وإِشبيليا (1884)، وهو ثابتٌ في طبعة الفاروق (1883).

- وفي ترجمة القاسم بن مُخَيمِرة في «تهذيب الكمال» 23/442، ذكر المِزِّي في الرواة عنه: «الحكم بن عتيبة»، ولم يذكر «سليمان الأعمش».
- والحديث ؛ أخرجه أبو نُعيم، في «حلية الأولياء» 6/83، و«المستخرج» على «صحيح مسلم» 1/330، من طريق «مُصَنَّف ابن أَبي شيبة»، بإثبات: «عن الحكم».
وأخرجه أحمد 1/113(906)، ومسلم 1/160(562)، والنسائي 1/84، وأبو يعلى (264)، وابن خزيمة (194)، من طريق أبي معاوية، بإسناد «المُصَنف» عينه وفيه: «عن الحكم» على الصواب.

يحيى خليل
2016-04-07, 08:32 PM
- المشاركة الثامنة:
1939- حَدَّثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ (1)، عَنْ أَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَمَّنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة (تحقيق عوامة) إِلى: «الفضل بن أَنس»، والمُثبت عن طبعات دار الرشد (1938)، والفاروق (1944)، وإشبيليا (1945)، والفضل بن دكين أَبو نعيم، هو شيخ أَبي بكر بن أَبي شيبة، ويَروي عن أَبان بن عبد الله البَجَلي، ولم نقف على أَحدٍ من رواة الحديث اسمه: «الفضل بن أَنس».

يحيى خليل
2016-04-08, 10:38 PM
- المشاركة التاسعة:
2174- حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ: أَنَسٌ: مِنَ السُّنَّةِ (1) أَنْ يَقُولَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ: الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ. (1/208).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات دار القبلة، والرُّشد (2172)، ودار الفاروق (2178) إلى: «عن محمد، قال: ليس من السنة»، فتحرف هنا: «أَنس»، إلى: «ليس»، وهو على الصواب في طبعة إشبيليا (2180).
- والحديث؛ أخرجه ابن المنذر، في «الأوسط» (1171)، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عَن ابن عَون، عَن محمد، قال: قال أَنس: من السنة أَن يقول في صلاَة الفجر: الصلاَة خير من النوم.
- وأَخرجه ابن خُزَيمة (86)، والدارقطني (944)، والبيهقي 1/423، من طريق أَبي أُسَامة، عن ابن عَون، عن محمد بن سِيرِين، عن أَنس، قال: من السُّنَّة إِذا قال المؤذن، في أَذان الفجر: حي على الفلاح، قال: الصَّلاة خير من النوم.
- وقال أَبو الحَسن الدَّارَقُطني: رواه أَبو أُسامة، عن ابن عَون، عن مُحمد، عن أَنس، قال: من السُّنَّة. «العلل» (2629).

يحيى خليل
2016-04-08, 10:39 PM
- المشاركة العاشرة:
2353- حَدَّثنا ابنُ عُلَيَّةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قَالَ: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الأَذَانِ لَتَجَارَوْهُ، قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: ابْتَدِرُوا الأَذَانَ وَلا تَبْتَدِرُوا الإِمَامَةَ (1).
_حاشية__________
(1) في طبعَتَي دار القِبلة، والرُّشد: «الإِقامة»، والمُثبت عن طبعتي الفاروق (2357)، وإشبيليا (2359)، و«فتح الباري» لابن رجب 5/294، و«الدر المنثور» 13/113.
- وأَخرجه عبد الرزاق (1877) عن مَعمر، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: بادروا الأَذان، ولا تبادروا الإمامة.

يحيى خليل
2016-04-09, 04:13 PM
- المشاركة الحادية عشرة:
2412- حَدَّثنا ابنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ (1)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ صَلَّى الضُّحَى، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ إدْرِيسَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة إِلى: «عن عَمرو بن مُرَّة، عن عمار بن عاصم، عن ابن جُبير بنِ مُطعم»، وذكر محققه أن زيادة: «عن عمار بن عاصم» سقطت من النسخ، يعني الخطية، وقال: وقد زدته من مصادر التخريج.
وهذه الزيادة لم ترد في طبعات دار الرُّشد (2409)، والفاروق (2415)، وإشبيليا (2418)، ولا يصح وضعها، ومصادر التخريج التي ذكرها ليس فيها رواية لأبي بكر بن أبي شيبة، عن ابن فُضيل، ولا لابن فُضيل، عن حُصين.
وقد نقله ابن بطال، من طريق الطبري؛ قال: حَدَّثنا أَبو كُريب، قال: حَدَّثنا ابن فُضيل، قال: حَدَّثنا حُصين بن عَبد الرحمن، عن عَمرو بن مُرة، عن نافع بن جُبير بن مُطعِم، عن أَبيه، قال: رأَيتُ رسولَ الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يُصلى الضُّحى. «شرح البخاري» لابن بطال 3/172.

يحيى خليل
2016-04-09, 04:15 PM
- المشاركة الثانية عشرة:
2657- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1) بْنِ أَقْرَمَ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي بِالْقَاعِ مِنْ نَمِرَةَ، فَمَرَّ بِنَا رَكْبٌ فَأَنَاخُوا بِنَاحِيَةِ الطَّرِيقِ، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ، كُنْ فِي بَهْمِكَ حَتَّى آتِيَ هَؤُلاَءِ الْقَوْمَ، فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ، يَعْنِي: دَنَا وَدَنَوْت، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ فَصَلَّى وَصَلَّيْت مَعَهُ، فَكُنْت أَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ إبْطَيْهِ.
_حاشية__________
(1) في طبعتي دار الفاروق (2661)، وإِشبيليا (2666): «عُبيد الله بن عبد الله»، وإن كان هذا هو صحيح اسمه، إلا أن أبا بكر بن أبي شيبة سماه بغير ذلك، ويجب إثبات ما سماه به صاحب الكتاب، كما ورد في نسخ «المُصَنَّف» الخطية، وطبعات دار القبلة، والرُّشد (2654)، وأقر محقق طبعة الفاروق بأن الذي في النسخ الخطية: «عَبد الله بن عبد الله».
- قال ابن ماجة (881): الناس يقولون: «عبيد الله بن عبد الله». وقال أبو بكر بن أَبي شيبة: يقول الناس: «عبد الله بن عبيد الله»، كذا في المطبوع من «سنن ابن ماجة».
- وأخرجه ابن الأثير، من طريق إسماعيل بن جعفر، عن داود بن قيس، عن عُبيد الله بن أًقرم، وقال: رواه الوليد بن مسلم، وابن مهدي، والفضل بن دكين، والطيالسي، والقعنبي، فقالوا: عن «عُبيد الله»، ورواه وكيع، فقال: «عبد الله بن عبد الله». «أُسد الغابة» 1/268.

يحيى خليل
2016-04-10, 07:15 PM
- المشاركة الثالثة عشرة:
2670- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَة (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: اعْتَدِلُوا فِي سُجُودِكُمْ وَلا يَتَبَسَّطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبسَاطَ الْكَلْبِ.
_حاشية__________
(1) في طبعَتَي الرُّشد (2667)، والفاروق (2674): «عن سعيد»، والمُثبت عن طبعَتَي دار القبلة، وإِشبيليا (2679)، وكتب محقق طبعة دار القبلة: «عن شعبة» هو الصواب، وتحرف في النسخ إلى: «عن سعيد»، وليس بين وكيع وسعيد بن أَبي عَرُوبة رواية.
ويؤيده؛ أن أخرجه مسلم 2/53(1037) قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، به.
وأخرجه أحمد 3/179 (12871) و3/274(13934) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا شعبة، به.

يحيى خليل
2016-04-10, 07:16 PM
- المشاركة الرابعة عشرة:
3353- حَدَّثنا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: أَنَا مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ، أَوْ كَأَعْلَمِ النَّاسِ، بِوَقْتِ صَلاَةِ (1) رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ الْعِشَاءَ، كَانَ يُصَلِّيهَا بَعْدَ سُقُوطِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الثَّانِيَةِ (2) مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ.
_حاشية__________
(1) قوله: «صلاة» سقط من طبعة دار القبلة (تحقيق عوامة)، والمُثبت عن طبعات دار الرُّشد، والفاروق، وإِشبيليا.
(2) كذا في طبعات دار القبلة، والرُّشد، والفاروق، وإِشبيليا، والحديث؛ أخرجه الطبراني 21/(174) قال: حَدَّثنا عُبَيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أَخبرنا هشيم، به، وفيه: «ليلة الثالثة».
- وأَخرجه أَحمد 4/270(18567) قال: حَدثنا هُشَيم، به، وفيه: «الليلة الثالثة».

يحيى خليل
2016-04-12, 02:53 AM
- المشاركة الخامسة عشرة:
3374- حَدَّثنا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ؛ أَنَّهُ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: أَلا احْمِلُونِي، قَالَ: فَحَمَلُوهُ فَأَخْرَجُوهُ، فَقَالَ: اسْمَعُوا وَبَلِّغُوا مَنْ خَلْفَكُمْ: حَافِظُوا عَلَى هَاتَيْنِ الصَّلاَتَيْنِ: الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا (1) لأَتَيْتُمُوهُم َا وَلَوْ حَبْوًا عَلَى مَرَافِقِكُمْ وَرُكَبِكُمْ.

_حاشية__________
(1) تحَرف في طبعة دار القبلة (تحقيق عوامة) إلى: «فيها»، والمُثبت عن طبعات دار الرُّشد، والفاروق، وإِشبيليا.

يحيى خليل
2016-04-12, 02:55 AM
- المشاركة السادسة عشرة:
3560- حَدَّثنا شَبَابَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَجْلاَنَ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: سَوُّوا صُفُوفَكُمْ وَأَحْسِنُوا رُكُوعَكُمْ وَسُجُودَكُمْ. (1/353).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة (تحقيق عوامة) إِلى: «عن ابن عَجلان»، والمُثبت عن طبعات دار الرُّشد، والفاروق، وإِشبيليا، ومصادر تخريج الحَدِيث.
- والحديث؛ أَخرجَه عَبد الرَّزاق (737)، وأَحمد 2/234(7198) و2/319(8238) و2/505(10572)، وابن حِبَّان (6338)، من طُرق، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أَبي ذِئب، عَن عَجلان، وهو المَدَني، مَولَى المُشمَعِل، به.

يحيى خليل
2016-05-08, 12:15 AM
الثقات لابن حبان 9/19.
14950 - القاسم بن بشر بن معروف بغدادي.
يَروي عن: يزيد بن هارون.
رَوى عَنه: أهل العراق حدثنا الثقفي, حدثنا القاسم بن بشر بن معروف، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أَبو مالك (1) الأشجعي، عَن أَبيه، أنه سمع رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلم يقول: بِحَسْبِ أَصْحَابِي الْقَتْلُ (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "أخبرنا مالك"، والحديث أَخرجه ابن أَبي شيبة (38509). وأَحمد 3/472(16121) عن يزيد بن هارون، أخبرنا أبو مالك، به، على الصواب.
(2) تحرف في المطبوع إلى: "يحسب أصحابى القيل"، وهو على الصواب في المصدرين السابقين.

يحيى خليل
2016-05-12, 02:06 AM
مصنف ابن أبي شيبة - ط إشبيليا تحقيق سعد الشثري 16 / 451:
32120 - 30745 - حَدَّثنا غُنْدَر، عَنْ شُعْبَة، عَنِ الحَكْم، عَنْ مُجَاهِدْ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (1)؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُك أَنْ تُقْرِىءَ أُمَّتُك الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَؤُوا عَلَيهِ، فَقَدْ أَصَابُوا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار إِشبيليا تحقيق الشثري إلى: «أبي كعب»، وهو على الصواب في طبعات دار القبلة (30745)، والرُّشد (30623)، والفاروق (30727).

يحيى خليل
2016-05-17, 03:14 AM
مصنف ابن أبي شيبة:
33783- حَدَّثنا يَعْمَرٌ (1)، عَنِ ابْنِ مُبَارَكٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار إشبيليا تحقيق الشثري (35323) إِلى: «معمر» وهو على الصواب في طبعَات دار القبلة، والرُّشد (33657)، والفاروق (33683).

يحيى خليل
2016-05-17, 04:15 AM
37619- حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثنا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ (1)؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ.
_حاشية__________
(1) قوله: «عن أنس» سقط من طبعة إشبيليا تحقيق الشثري، وهو ثابتٌ في طبعات دار القبلة، والرشد (37462)، والفاروق (37480).

يحيى خليل
2016-05-27, 04:04 AM
مصنف ابن أبي شيبة :
24655- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي عِصَام (1)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يَتَنَفَّسُ فِي الإِنَاءِ ثَلاَثًا، وَيَقُولُ: هُوَ أَهْنَأُ، وَأَمْرَأُ، وَأَبْرَأُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار كنوز إشبيليا (25749) تحقيق الشثري إِلى: «عن عصام» وهو على الصواب في طبعات دار القِبلة (24655)، والرُّشد (24536)، والفاروق (24640).

يحيى خليل
2016-06-15, 12:53 AM
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
216- حَدثنا ابن أَبِي شَيبَةَ، حَدثنا يَزِيدُ بن هَارُونَ، عَن حَمَّادِ بن سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَن عُمَارَةَ بن خُزَيمَةَ بن ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ خُزَيمَةَ رَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّهُ يَسْجُدُ عَلَى جَبِينِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: إِنَّ الرُّوحَ لَتَلْقَى الرُّوحَ، أو إِنَّ الرُّوحَ تَلْقَى الرُّوحَ، شَكَّ يَزِيدُ، فَأَقْنَعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم رَأْسَهُ (1)، وَأَمَرَهُ فَسَجَدَ مِنْ خَلْفِهِ عَلَى جَبِينِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم.
_حاشية__________
(1) قوله: "رأسه" أثبته عن نسخة برلين الخطية، الورقة (46)، ولم يرد إلا في الطبعة التركية، وسقط من باقي الطبعات، وهو ثابت في المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة (31155)، وهو شيخ عبد بن حميد فيه.

يحيى خليل
2016-06-28, 12:44 AM
32338- حَدَّثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ فَأَتَيْته، فَقَالَ: مَا أَحَادِيثُ تُحَدِّثُ بِهَا بَلَغَتْنَا وَتَرْوِيهَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ لَا نَسْمَعُهَا فِي كِتَاب الله (1)، وَتُحَدِّثُ أَنَّ لَهُ حَوْضًا، فَقَالَ: قَدْ حَدَّثنا عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ وَوَعَدَنَاهُ.
_حاشية__________
(1) في طبعات الرشد والفاروق وإشبيليا لمصنف ابن أَبي شيبة: «كتاب له»، والمُثبت عن طبعة دار القبلة، و«مسند ابن أبي شيبة» (517)، إذ أخرجه من هذا الطريق، و«السُّنَّة» لابن أبي عاصم (716)، إذ أخرجه من طريق أَبي بكر بن أبي شيبة.

يحيى خليل
2016-07-12, 12:10 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
30980- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَنِ (1) الْحَكَمِ يَرْفَعُهُ؛ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَقَالَ: إِنَّ عَلَى أُمِّي رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، وَعِنْدِي رَقَبَةٌ سَوْدَاءُ أَعْجَمِيَّةٌ، فَقَالَ: ائْتِ بِهَا، فَقَالَ: أَتَشْهَدِينَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَعْتِقْهَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات دار القِبلة والرشد والفاروق وإشبيليا، إلى: «عن» بدون واو الإضافة، والحكم، وهو ابن عُتيبة أصغر من أن يروي عنه عبد الله بن عباس، رضي الله عنه، وجاء على الصواب في «الإيمان» لابن أبي شيبة (85)، وعلى هذا يصير الحديث عن عبد الله بن عباس متصلًا، وعن الحكم مرسلًا، ولكنه جاء عند الطبراني على غير هذه الصورة؛
ـ فقد أخرجه في «الكبير» (12369)، و«الأوسط» (5523)، من طريق علي بن هاشم، عن ابن أبي ليلى، عن المِنهال بن عَمرو، والحكم بن عُتيبة، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، به، وقال في «الأوسط»: لم يرو هذا الحديث عن المنهال والحكم إلا ابن أبي ليلى.

يحيى خليل
2016-07-12, 12:31 PM
مصنف ابن أبي شيبة :
12050- حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ (1)، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ مَرِضَ فَعَادَهُ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات: الرشد والفاروق وإشبيليا إلى: «يحيى بن سعيد، عن سليمان، هو الأعمش»، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة؛ وقد أخرجه أحمد، والترمذي، والنسائي، وابن حِبَّان، من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان، عن الأعمش به.

يحيى خليل
2016-07-31, 10:48 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
7933- حَدَّثنا ابنُ عُلَيَّةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ (1)، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: رَأَى ابنُ عُمَرَ رَجُلاً يُقَلِّبُ الْحَصَى فِي الصَّلاَة، فَقَالَ: لَا تُقَلِّبَ الْحَصَاةَ فِي الصَّلاَة، فَإِنَّ ذَلك مِنَ الشَّيْطَانِ.
_حاشية__________
(1) في طبعات دار القبلة والرشد والفاروق: «الوليد بن أَبي هاشم»، والمُثبت عن طبعة إشبيليا، قال المِزِّي: الوليد بن أَبي هشام، واسمه زياد، القرشي الأُمَوي، أَخو أَبي المقدام هشام بن زياد، روى عن مسلم بن أَبي مريم، روى عنه: إِسماعيل ابن عُلَيَّة. «تهذيب الكمال» 31/105.

يحيى خليل
2016-08-01, 11:30 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
14307- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيّ، عنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ (1) قَالَ: تَمَتَّعُوا مِنْ هَذَا الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ، فَإِنَّهُ سَيُرْفَعُ وَيُهْدَمُ مَرَّتَيْنِ، وَيُرْفَعُ فِي الثَّالِثَةِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات دار القبلة والرشد إلى: «عبد الله بن عَمرو»، وجاء على الصواب في طبعة إشبيليا، قال السخاوي: ابن أبي شيبة، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، عن حميد، عن بكر بن عبد الله المزني، عن ابن عُمر، قال: تمتعوا من هذا البيت فإنه...، وذكره موقوفًا. «المقاصد الحسنة» (300)، وقال الزيلعي: لم يروه ابن أبي شيبة في «مصنفه» إلا موقوفًا، رواه في (الحج) وفي (الفتن): حدثنا يزيد بن هارون، عن حميد، عن بكر بن عبد الله المُزني، عن عبد الله بن عُمر. «تخريج أحاديث الكشاف» (216).
- ويتكرر الحديث بإسناده ومتنه برقم (38388) وقد تحرف في الطبعات الثلاث.

يحيى خليل
2016-08-14, 03:37 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
27177- حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَيَزِيدُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ (1)، عَنِ ابْنِ مُغَفَّلٍ (2)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ صَدَقَةٌ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القِبلة إلى: «عن مِسعر وعبيد بن الحسن»، وجاء على الصواب في طبعات دار الرشد والفاروق وإشبيليا.
(2) تحرف في طبعتي دار الفاروق وإشبيليا إلى: «ابن معقل»، مع إقرار محققي الطبعتين أن الثابت في النسخ الخطية: «ابن مُغَفَّل»، وهو على الصواب في طبعتَي دار القِبلة والرشد، والحديث؛ أَخرجه المَرْوَزي في «البر والصلة» (313)، وابن أبي الدنيا في «النفقة على العيال» (504)، من طريق أبي معاوية، عن مسعر، عن عبيد بن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، وأخرجه الخرائطي في «المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق» (34) من طريق أبي نعيم، عن مسعر، عن عبيد بن الحسن، عن ابن مغفل.
ـ قال مسلم بن الحجاج، صاحب «الصحيح»: أبو الحسن، عبيد بن الحسن المزني، عن ابن أبي أوفى، وعبد الله بن مُغَفل، روى عنه منصور. «الكنى والأسماء» 1/214(682).

يحيى خليل
2016-08-25, 01:54 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
17751- حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ, عَنْ حَجَّاجٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ, عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ أَنْ تُوطَأَ الْحَامِلُ حَتَّى تَضَعَ، أَوِ الْحَائِضُ (1) حَتَّى تُسْتَبْرَأَ بِحَيْضَةٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي دار القِبلة وإشبيليا إلى: «الحائل»، وجاء على الصواب في طبعتَي الرشد، والفاروق، و«نصب الراية» 4/252، إذ نقله عن «مُصنف ابن أَبي شيبة».

يحيى خليل
2016-08-26, 01:29 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
30443- حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ قُرَيْشٍ، عَنِ ابْنِ عُكَيم، قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، قُلْ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْرًا مِنْ عَلانِيَتِي, وَاجْعَلْ عَلانِيَتِي صَالِحَةً.
_حاشية__________
(1) في طبعات دار القبلة والرشد والفاروق وإشبيليا: «عبد الرَّحمَن بن زياد».
ـ والحديث؛ أخرجه أبو يَعلى من طريق أحمد بن إِسحاق، عن عبد الواحد بن زياد، عن عبد الرَّحمَن بن إِسحاق، على الصواب. «مسند الفاروق» (108).
ـ وأخرجه الطبراني في «الدعاء» (1431)، وأبو نعيم في «الحلية» 1/53، من طريق عبد الواحد بن زياد، عن عبد الرَّحمَن بن إِسحاق، على الصواب.
ـ وقال المِزّي: روى عبد الواحد بن زياد، عن عبد الرَّحمَن بن إِسحاق، عن شيخ من قريش، عن ابن عكيم، شيئًا من هذا. «تحفة الأشراف» (10515).
- وأَخرجه التِّرمذِي (586) قال: حَدثنا مُحمد بن حُميد، قال: حَدثنا علي بن أَبي بَكر، عَن الجَرَّاح بن الضَّحاك الكِندي، عَن أَبي شَيبة، عَن عَبد الله بن عُكيم، عَن عُمَر بن الخَطَّاب، به.
- وأَبو شَيبَة؛ هو عَبد الرَّحمَن بن إسحاق بن الحارث، الواسطي، ويُقال: الكُوفِيّ. «تهذيب الكمال» 16/515.

يحيى خليل
2016-09-04, 03:31 AM
- تهذيب الكمال 20 / 427:
قال الدارقطني: كان يلقب بعُلَي، وكان اسمه عَلِيًّا، وكان يُحَرِّج (1) على من سماه عُلَيًّا بالتصغير.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «يَجْرح»، هكذا مضبوطًا، وجاء قول الدارقطني على الصواب في كتابه النافع «المؤتَلِف والمختَلِف» 3 / 1560.

يحيى خليل
2016-09-04, 03:33 AM
ولعل الدكتور بشار أصلحها في الطبعة الثانية ذات المجلدات الثمانية، فليراجعها من كانت عنده ويفيدني.

يحيى خليل
2016-09-11, 04:55 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
30951- حَدَّثنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْحَكَمِ (1)، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شبيب، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات: دار الرشد والقِبلة والفاروق، إلى: «عن الحكم، عن الأعمش»، وأثبتُّه على الصواب عن طبعة إشبيليا، و«الإيمان» لأبي بكر بن أبي شيبة (2)، و«العلل» للدارقطني (988)، و«أطراف الغرائب والأفراد» (4361).

يحيى خليل
2016-09-11, 11:41 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
38015- حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى, قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَسْلَمَ، عَن نَاجِيَةَ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ نَاجِيَةَ (1)، قَالَ: لَمَّا كُنَّا بِالْغَمِيمِ لَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ خَبَرَ قُرَيْشٍ، أَنَّهَا بَعَثَتْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فِي جَرِيدَةِ خَيْلٍ، تَتَلَقَّى رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ أَنْ يَلْقَاهُ، وَكَانَ بِهِمْ رَحِيمًا، فَقَالَ: مَنْ رَجُلٌ يَعْدِلُنَا عَنِ الطَّرِيقِ؟ فَقُلْتُ: أَنَا، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَأَخَذْتُ بِهِمْ فِي طَرِيقٍ قَدْ كَانَ مُهَاجَرِي (2)، بِهَا فَدَافِدٌ وَعِقَابٌ، فَاسْتَوَتْ بِي الأَرْضُ حَتَّى أَنْزَلْتُهُ عَلَى الْحُدَيْبِيَةِ ، وَهِيَ نَزَحٌ، قَالَ: فَأَلْقَى فِيهَا سَهْمًا، أَوْ سَهْمَيْنِ مِنْ كِنَانَتِهِ، ثُمَّ بَصَقَ فِيهَا، ثُمَّ دَعَا، قَالَ: فَعَادَتْ عُيُونُهَا حَتَّى إِنِّي لأَقُولُ، أَوْ نَقُولُ: لَوْ شِئْنَا لاَغْتَرَفْنَا بِأَقْدَاحِنَا.
_حاشية__________
(1) كذا ورد في طبعات دار الرشد والقِبلة والفاروق وإشبيليا، والحديث؛ ورد في «المُعجم الكبير» للطبراني، و«معرفة الصحابة» لأبي نُعيم (1592 و6453)، و«أُسد الغابة» لابن الأثير 1/570، من طريق عُبيد الله بن موسى، وفيه: «جُندب بن ناجية، أو ناجية بن جُندب».
(2) حَرَّفه محقق طبعة دار القبلة محمد عوامة إلى: «كان بها حزن» مع إقراره بأن الذي ورد في النسخ الخطية: «كان مهاجري»، وهو على الصواب في طبعات دار الرشد والفاروق وإشبيليا، وكتب محقق الرُّشد: أي كان طريقي عندما هاجرتُ إلى المدينة.

يحيى خليل
2016-09-12, 05:24 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
23609- حَدَّثنا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ, قَالَ: حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ (1)، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ قَالَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات دار الرشد والقِبلة والفاروق لـ «مصنف ابن أبي شيبة» إلى: «عن جميع بن عمير، عن عامر، عن أبي بردة» وصوابه: «عن جميع بن عمير، عن خاله أبي بردة»، كما جاء في «إتحاف الخيرَة المَهَرة» (2763)، من طريق ابن أبي شيبة، وكذلك في «التاريخ الكبير» 8/227 من طريق الأسود بن عامر، وقال الزيلعي: وأما حديث أَبي بُردة؛ فرواه ابن أبي شيبة، في «مسنده»: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن عبد الله بن عيسى، عن جُميع بن عمير، عن خاله أَبي بردة بن نيار. «تخريج أحاديث الكشاف» 2/201، وأثبتها محقق طبعة إشبيليا، مخالفًا ما اعتمده من مخطوطات: «عن جميع بن عمير، عن عمه أبي بردة».

يحيى خليل
2016-09-12, 11:05 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
26278- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ (1)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: إِنَّا غَادُونَ إِلَى يَهُودَ فَلاَ تَبْدَؤُوهُمْ بِالسَّلَامِ، فَإِنْ سَلَّمُوا عَلَيْكُمْ فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ.
_حاشية__________
(1) هذا ما ورد في النسخ الخطية المعتمدة في تحقيق طبعات دار الرُّشد والقِبلة والفاروق وإِشبيليا لمصنف ابن أبي شيبة، لكن محقق طبعة دار القِبلة محمد عوامة أثبته هنا: «عن يزيد بن أَبي حبيب، عن مَرثَد بن عبد الله اليزني، عن أبي بصرة الغفاري»، زاد فيه من كِيسه: «عن مرثد»، وجاء على الصواب في طبعَتَيْ دار الرُّشد وإِشبيليا، و«الآحاد والمثاني» (1005) إذ أخرجه من طريق ابن أبي شيبة، و«مسند أَحمد» 6/398 إذ أخرجه من طريق وكيع بن الجراح شيخ ابن أبي شيبة فيه.

يحيى خليل
2016-09-13, 02:28 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
38182- حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ (1)، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ، أَوْ عُمَرُ لأَبِي بَكْرٍ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ نَزُورُهَا، فَانْطَلَقَا إِلَيْهَا، فَجَعَلَتْ تَبْكِي، فَقَالَا لَهَا: يَا أُمَّ أَيْمَنَ، إِنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَقَالَتْ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، وَلَكِنِّي أَبْكِي عَلَى خَبَرِ السَّمَاءِ، انْقَطَعَ عَنَّا، فَهَيَّجَتْهُمَ ا عَلَى الْبُكَاءِ، فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ مَعَهَا.
_حاشية__________
(1) وقع هنا في طبعة دار القِبلة: «عن ثابت، عن أنس»، وزيادة: «عن أنس» لم ترد في طبعات دار الرُّشد والفاروق وإِشبيليا، ولا في النسخ الخطية المعتمدة في تحقيق هذه الطبعات، وليس بمستغرب أن يأتي حديث من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أَنس، عن أبي بكر، ومن طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أَنس، ليس فيه: «عن أبي بكر»، ومن طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، مرسلٌ، ليس فيه: «عن أنس».

يحيى خليل
2016-09-13, 03:47 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
35526- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ زَيْد بْنِ وَهْبٍ (1)، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قامَ رَجُلٌ وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَخْطُبُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَكَلَتْنَا الضَّبُعُ، قَالَ: فَدَفَعَهُ النَّاسُ حَتَّى وَقَعَ، ثُمَّ قَامَ أَيْضًا فَنَادَى بِصَوْتِهِ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقَالَ: أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنْ ذَلِكَ أَنْ تُصَبَّ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا صَبًّا، فَلَيْتَ أُمَّتِي لَا تَلْبَسُ الذَّهَبَ، فَقُلْتُ لِزَيْدٍ: مَا الضَّبُعُ، قَالَ: السَّنَةُ.
_حاشية__________
(1) تحَرف في طبعة دار القبلة إلى: «محمد بن فضيل، عن زيد بن وهب»، وفي طبعة الرُّشد إلى: «محمد بن فضيل، عن يزيد بن وهب»، وهو على الصواب في طبعة إشبيليا، والذي في طبعة الفاروق: «محمد بن فضيل، عن يزيد، عن ابن وهب».
- والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي عاصم، في «الزهد» (175)، وورد في «إتحاف الخيرة المهرة» (978) من طريق ابن أَبي شيبة، عن محمد بن فضيل، عن يزيد بن أَبي زياد، عن زيد بن وهب، به، على الصواب.

يحيى خليل
2016-09-28, 02:54 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
10792- حَدَّثنا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَمْرَةَ (1) يُحَدِّثُ عَنْ هِلَالِ بْنِ حِصْنٍ، قَالَ: نَزَلْتُ دَارَ أَبِي سَعِيدٍ فَضَمَّنِي وَإِيَّاهُ الْمَجْلِسُ فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ أَصْبَحَ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ عَصَبَ عَلَى بَطْنِهِ مِنَ الْجُوعِ، قَالَ: فَأَتَيْت النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم فَأَدْرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفُّهُ اللهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ وَمَنْ سَأَلَنَا إِمَّا أَنْ نَبْذُلَ لَهُ, وَإِمَّا أَنْ نُوَاسِيَهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ أَو يَسْتَعْفِفْ عَنَّا خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَنَا، قَالَ: فَرَجَعْت فَمَا سَأَلْتُهُ شَيْئًا.
_حاشية__________
(1) في طبعات دار القِبلة والرشد والفاروق وإشبيليا: «سمعت أبا حمزة»، وقد اختلفت جميع المصادر المطبوعة التي أوردت هذا الحديث، وكذلك مصادر ترجمة هلال بن حصن والراوي عنه، ففي بعضها: «أبو جمرة» وفي بعضها: «أبو حمزة»، وحتى في المصدر الواحد اختلفت النسخ الخطية مثل «مسند الطيالسي»، و«مسند أحمد».
- وكل ذلك وقع لاتفاق الحروف بين حمزة وجمرة إذا أزيلت النقاط عن الحروف، وصواب ذلك كله: «أبو جمرة» قطعًا.
فقد ورد الحديث وفيه التصريح باسمه وكنيته:
- قال يعقوب بن سفيان الفَسَوي: قال علي، يعني ابن المديني: قال يحيى، يعني ابن سعيد: كان معي في الأَطراف: عن سعيد، عن قتادة، عن نصر بن عِمران، عن هلال بن حِصن، حديث أَبي سعيد، فقلتُ له: قتادة لم يسمعه من هلال بن حِصن؟ قال: لا، وقد سمعه شعبة عن أَبي جمرة. «المعرفة والتاريخ» 2/150.
- وقال ابن أَبي حاتم الرازي: حدثنا صالح بن أَحمد، حدثنا علي بن المديني، قال: قلتُ ليحيى بن سعيد: حَمَلتَ حديثَ شعبة، عن أَبي جَمرة، عن هلال بن حِصن، عن أَبي سعيد؛ من استعف؟ فقال يحيى: كان عندي، أَخذتُه من كتاب إِسماعيل، أَو وهيب، يعني عن شعبة، عن قتادة، عن نصر بن عِمران، عن هلال بن حِصن، عن أَبي سعيد، فلا أَدري سأَلتُ شعبة عنه أَم لا؟. «الجرح والتعديل» 1/242.
- وأَخرجه ابن عساكر من طريق قتادة، عن هلال بن حِصن، عن أبي سعيد الخدري، ثم قال ابن عساكر: ورواه أَبو جمرة نصر بن عمران الضبعي عن هلال وقيل إن قتادة إنما سمعه من أبي جمرة ودلسه عن هلال. «تاريخ دمشق» 20/388.

يحيى خليل
2016-09-29, 01:03 AM
- تهذيب الكمال 29/ 363
6408- ع: نصر بن عِمران بن عصام، وقيل: ابن عاصم بن واسع، أَبو جمرة الضبعي البَصري.
رَوى عن: أنس بن مالك، وإِياس بن قتادة البكري، وجابية، ويُقال: جويرية بن قدامة (خ)، ورياح بن الحارث، وزهدم الجرمي (خ م س)، وعائذ بن عَمرو المُزَني (خ)، وعبد الله بن عباس (ع)، وعبد الله بن عُمر بن الخطاب، وأبيه عِمران بن عصام الضبعي، وهلال بن حِصن (1)...
__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «هلال بن حُصَيْن»، وجاء هكذا مضبوطًا، وورد على الصواب في «مصنف ابن أبي شيبة» (10792)، ومسانيد: الطيالسي(2325)، وأحمد 3/44، وأبي يعلى (1267)، و«التاريخ الكبير» 8/204، و«الجرح والتعديل» 9/73، و«تهذيب الكمال» 17/249.

يحيى خليل
2016-10-08, 04:10 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
26608- حَدَّثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ, قَالَ: حدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، عَنْ يُحَنَّسَ مَوْلَى مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بالعرج إذْ عَرَضَ شَاعِرٌ يُنْشِدُ، فَقَالَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: خُذُوا الشَّيْطَانَ، أَوْ أَمْسِكُوا الشَّيْطَانَ لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ الرَّجُلِ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتَي دار القِبلة، والرشد إلى: «سعيد بن عبد الله»، وهو على الصواب في طبعتي الفاروق وإشبيليا، وهو يزيد بن عبد الله بن الهاد.
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/41(11388) مِن طريق يونُس، على الصواب.
وكذلك أَخرجه أَحمد 3/8(11072)، ومُسلم 7/50(5957)، والبَيهَقي 10/244 مِن طريق اللَّيث، عن يَزيد بن عَبد الله.

يحيى خليل
2016-10-08, 05:15 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
15402- حَدَّثنا وَكِيعٌ, عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لَا تُسَافِرُ الْمَرْأَةُ سَفَرًا يَكُونُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فصاعدًا إِلَّا مَعَ أَبِيهَا، أَوِ ابْنِهَا (1), أَوْ أَخِيهَا، أَوْ زَوْجِهَا، أَوْ ذِي مَحْرَمٍ. (4).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة، لمُصَنَّف ابن أَبي شَيبة إلى: «إِلَّا مَعَ أُمِّها، أَوِ ابْنِها أو أبيها»، والمُثبت عن طبعات الرشد والفاروق وإشبيليا، وقوله: «مع أمها» لم يرد في جميع طرق هذا الحديث من رواية وكيع.

يحيى خليل
2016-10-08, 05:24 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
39041 - حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ شُمَيْخٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ يَقُولُ وَيَدَاهُ هَكَذَا، يَعْنِي تَرْتَعِشَانِ مِنَ الْكِبَرِ: لَقِتَالُ الْخَوَارِجِ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ قِتَالِ عدَّتِهِمْ مِنْ التُّرْكِ (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات دار القِبلة والرشد والفاروق إلى: «الشرك»، والمُثبت عن طبعة إشبيليا، و«مسند أحمد» 3/33(11458)، إذ أخرجه مطولًا من طريق وكيع.

يحيى خليل
2016-10-08, 07:25 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
35332- حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدٍ (1) الْعُتْوَارِيِّ ، أَحَدَ بَنِي لَيْثٍ، وَكَانَ فِي حِجْرِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، يَقُولُ: يُوضَعُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ، عَلَيهِ حَسَكٌ كَحَسَكِ السَّعْدَانِ، .............
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القِبلة من «مصنف ابن أبي شيبة» إلى: «بن عبيد»، وجاء على الصواب في طبعات الهندية والرشد والفاروق وإشبيليا، و«سنن ابن ماجة» (4280)، إِذ أَخرجه من طريق ابن أَبي شيبة.

يحيى خليل
2016-10-18, 07:37 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
7479- حَدَّثنا وَكِيعٌ, قَالَ: حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا أَتَيْتُمَ الصَّلَاة فَأْتُوهَا بِالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا.
_حاشية__________
(1) قوله: «عن أَبيه» لم يرد في الطبعات الثلاث لمصنف ابن أبي شيبة: دار القبلة والرُّشد والفاروق، وهو ثابتٌ في طبعة إشبيليا (7599)،و«مسند أَحمد» 2/472، إِذ أَخرجَه من طريق وَكيع، وهو طريق ابن أَبي شَيبَة.
- وقال الدارقطني: روى هذا الحديث سعد بن إِبراهيم واختلف عنه؛
فرواه الثوري واختلف عنه؛
فقيل: عن خلاد بن يحيى، عن سفيان، عن الأَعمش، عن سعد بن إِبراهيم، عن عمر بن أَبي سلمة، عن أَبيه، عن أَبي هريرة، وذكر الأَعمش فيه وهم.
وخالفه وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، وأَبو أَحمد الزبيري، وغيرهم، فرووه عن الثوري، عن سعد بن إِبراهيم، عن عمر بن أَبي سلمة، عن أَبيه، عن أَبي هريرة. «العلل» (1778).

يحيى خليل
2016-10-20, 03:58 AM
- التمهيد 13 / 114:
وأما محمد بن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبي صعصعة، وأبوه، وأخوه عبد الرَّحمَن فليسوا بالمشاهير (1).
ولم يُخرِّج أبو داوُد، ولا البُخاري (2) حديث مالك، عن محمد بن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبي صعصعة هذا في الزّكاة لِلاِختِلاف عليه فيه، وخَرَّجا حديث عمرِو بن يحيى، عن أَبيه، عن أَبي سعيد من رِواية مالك وغيرِه.
_حاشية__________
(1) تأمل هذا القول، ثم انظر قبل ذلك بصفحتين فقط 13/112 تراه يقول: محمد بن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبي صعصعة الأنصاري المازِني، مدني ثِقة.
(2) بل أخرجه البخاري (1459) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. وفي (1484) قال: حدثنا مُسَدَّد، قال: حدثنا يحيى.
كلاهما (عبد الله بن يوسف، ويحيى بن سعيد القطان) عن مالك بن أَنس، عن محمد بن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أَبي صَعصعة المازِني، عن أَبيه، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة، وليس فيما دون خمس أواق من الورِق صدقة، وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة.

يحيى خليل
2016-10-27, 07:21 PM
- مسند أبي يعلى:
7481 - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ (1)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ: أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ؟ قَالُوا (2): كَيْفَ تَصُفُّ (3) الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ؟ قَالَ: يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الأُوَلَ، وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ.
_حاشية__________
(1) يعني بإسناد الحديث السابق (7480) حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن سليمان، قال: حدثني المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة الطائي، عن جابر بن سمرة، به.
(2) تحرف في طبعتي دار المأمون ودار القبلة (7443) إلى: «قال» ولا يستقيم بها السياق، والمُثبت عن النسخة الأزهرية الخطية المتقنة، الورقة (113/أ).
(3) قوله: «تَصُف» سقط من طبعة دار المأمون، والمُثبت عن النسخة الأزهرية الخطية، وطبعة دار القبلة.

يحيى خليل
2016-10-31, 02:30 PM
- الجرح والتعديل: 5/170:
8122- عبد الله بن المختار، بصري.
روى عن: الحسن، وابن سيرين، وموسى بن أنس (1)، ومحمد بن زياد، وأبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، ومعاوية بن قرة.
روى عنه: شعبة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وإسرائيل، وشيبان.
سمعتُ أَبي يقول ذلك.
قال أبو محمد: وروى عن عبد العزيز بن صهيب.
ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن مَعين، قال: عبد الله بن المختار ثقة.
حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: سألتُ أبي عن عبد الله بن المختار، قال: لا بأس به.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «موسى بن أنيس»، وورد على الصواب في «تهذيب الكمال» 16/111، وهو موسى بن أنس بن مالك.

يحيى خليل
2016-11-07, 04:48 AM
ـ صحيح ابن حبان:

6362- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَنَافِعٌ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ نَافِعٍ (1) مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، حَدَّثَهُمَا أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ فِي عَهْدِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، قَالَ: فَاسْتَكْتَبَتْ نِي حَفْصَةُ مُصْحَفًا، وَقَالَتْ: إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الآيَةَ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَلاَ تَكْتُبْهَا حَتَّى تَأْتِيَنِي بِهَا فَأُمِلَّهَا عَلَيْكَ كَمَا حَفِظْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، قَالَ: فَلَمَّا بَلَغْتُهَا جِئْتُهَا بِالْوَرَقَةِ الَّتِي أَكْتُبُهَا، فَقَالَتِ: اكْتُبْ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى} وَصَلاَةِ الْعَصْرِ {وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ}.
_حاشية__________
(1) هكذا ورد في «مسند أبي يَعلى»، والنسخ الخطية للإحسان، و«التقاسيم والأنواع» (6475)، و«موارد الظمآن»، ومطبوع «موارد الظمآن» (1722)، وبدله محققو طبعتي الرسالة والتأصيل للإحسان، ومحققا «التقاسيم»، إلى: «عَمرو بن رافع»، مع إقرارهم جميعًا بثبوته في النسخ الخطية: «عَمرو بن نافع»، وهنا يجب الالتزام بالنسخ الخطية، خاصة وأن ابن حبان رواه عن أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى، وعند أبي يعلى: «عَمرو بن نافع»، والغريب أن محققا «التقاسيم» بدلاه إلى: «عَمرو بن رافع» وكتبا: وما أثبتناه من «موارد الظمآن»، مع أن الثابت في موارد الظمآن في النسخ والمطبوع: «عَمرو بن نافع».
ـ قال البخاري: عَمرو بن رافع، مولى عمر بن الخطاب، وقال بعضهم: عمر، ولا يصح، وقال بعضهم: عَمرو بن نافع، والصحيح: عَمرو. «التاريخ الكبير» 6/330.

يحيى خليل
2016-11-07, 04:51 AM
- التقاسيم والأنواع:
6475- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى, قَالَ: حَدثنا أَبُو خَيْثَمَةَ, قَالَ: حَدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ, قَالَ: حَدثنا أَبِي, عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ, وَنَافِعٌ, أَنَّ عَمْرَو بْنَ نَافِعٍ (1) مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ, حَدَّثَهُمَا, أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ فِي عَهْدِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم, قَالَ: فَاسْتَكْتَبَتْ نِي حَفْصَةُ مُصْحَفًا, وَقَالَتْ: إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الآيَةَ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ, فَلاَ تَكْتُبْهَا, حَتَّى تَأْتِيَنِي بِهَا, فَأُمْلِهَا عَلَيْكَ, كَمَا حَفِظْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم, قَالَ: فَلَمَّا بَلَغْتُهَا, جِئْتُهَا بِالْوَرَقَةِ الَّتِي أَكْتُبُهَا, فَقَالَتْ لِي: اكْتُبْ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى} وَصَلاَةِ الْعَصْرِ {وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ}. (6323).
_حاشية__________
(1) هكذا ورد في «مسند أبي يَعلى»، والنسخ الخطية للإحسان، و«التقاسيم والأنواع» (6475)، و«موارد الظمآن»، ومطبوع «موارد الظمآن» (1722)، وبدله محققو طبعتي الرسالة والتأصيل للإحسان، ومحققا «التقاسيم»، إلى: «عَمرو بن رافع»، مع إقرارهم جميعًا بثبوته في النسخ الخطية: «عَمرو بن نافع»، وهنا يجب الالتزام بالنسخ الخطية، خاصة وأن ابن حبان رواه عن أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى، وعند أبي يعلى: «عَمرو بن نافع»، والغريب أن محققا «التقاسيم» بدلاه إلى: «عَمرو بن رافع» وكتبا: وما أثبتناه من «موارد الظمآن»، مع أن الثابت في موارد الظمآن في النسخ والمطبوع: «عَمرو بن نافع».
ـ قال البخاري: عَمرو بن رافع، مولى عمر بن الخطاب، وقال بعضهم: عمر، ولا يصح، وقال بعضهم: عَمرو بن نافع، والصحيح: عَمرو. «التاريخ الكبير» 6/330.

يحيى خليل
2016-11-07, 04:53 AM
توضيح:
كان من الممكن أن أكتفي بمشاركة واحدة بدلا من الاثنتين السالفتين
ولكن سبب التكرار التيسير عليك لتقوم بلصق الإصلاح مباشرة في نسختك من الشاملة
هذا إذا اقتنعت بأنه إصلاح

يحيى خليل
2016-11-21, 03:26 AM
- العلل المتناهية لابن الجوزي طبعة دار العلوم الأثرية 1 / 426:
قال ابن الجوزي وهو يحكم بالضعف على جميع الأحاديث التي وردت بالصلاة خلف البر والفاجر:
- وأما حديث أبي هريرة؛ ففي طريقه الأول: عبد الله بن محمد بن يحيى، قال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه.
وفي طريقه الثاني؛ أشعث وهو مجروح، وبقية مدلس لا يُعَوَّل على روايته (1)، وقال الدارقطني: ومكحول لم يلق أبا هريرة, وقد روى محمد بن سعد أن جماعة من العلماء ضعفوا رواية مكحول.
وأما طريقه الثالث؛ ففيه: معاوية بن صالح، قال الرازي: لا يحتج به.
_حاشية__________
(1) تحرف في مطبوع «العلل المتناهية» 1/427 إلى: «وبقية لا يقوم على روايته» وجاء على الصواب كما هو مثبت، في: «التحقيق في أحاديث الخلاف» 1/478، و«تنقيح التحقيق» لابن عبد الهادي 2/476، و«البدر المنير» 4/457، في سياق تضعيف أحاديث البر والفاجر هذه.

يحيى خليل
2016-11-23, 07:25 PM
- صحيح مسلم 6/126:
- وحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ، وَاللَّفْظُ مِنْهُمَا قَرِيبٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، فِي رِوَايَةِ حَجَّاجٍ: ابْنُ يَزِيدَ، أَبُو زَيْدٍ الأَحْوَلُ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ (1)، عَنْ أَفْلَحَ، مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم نَزَلَ عَلَيْهِ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم فِي السُّفْلِ، وَأَبُو أَيُّوبَ فِي العُلو، .................
_حاشية__________
(1) تحرف في الكثير من طبعات «صحيح مسلم»، ومنها الطبعة التركية، إلى: «عاصم بن عبد الله بن الحارث»، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (3453)، وطبعتَي المكنز والتأصيل، وعاصم؛ هو ابن سليمان الأحول، وعبد الله بن الحارث، هو الأَنصاري، أَبو الوليد البصري. «تهذيب الكمال» 13/485، و14/400.

يحيى خليل
2016-11-25, 03:16 AM
- السنن الكبرى للنسائي:
10147- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدثنا سُفيانُ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ (1)؛ أَنَّ عَامِرًا مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، نَحْوَهُ.
_حاشية__________
(1) في رواية مَعمر هذه في طبعتي الرسالة والتأصيل: «عن الزهري، عن أبي أُمامة بن سهل، عن أبيه»، وزيادة: «عن أبيه» لم ترد في «تحفة الأشراف» (136)، والحديث أخرجه عبد الرزاق (20676)، والطبراني (5574)، من طريق معمر، وليس فيه: «عن أبيه».
ـ قال الدارَقُطني: يرويه الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حُنيف؛
حَدث به عنه يحيى بن سعيد الأَنصاري، وشعيب بن أَبي حمزة، وسليمان بن كثير، والنعمان بن راشد، ومَعمر، وابن عُيينة، وغيرهم، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل، أَن عامر بن ربيعة.
واختُلف عن ابن أَبي ذئب:
فقيل: عنه، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل، أَن عامرًا.
وقيل: عنه، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حُنيف، عن أَبيه.
والصحيح قول يحيى بن سعيد، ومن تابَعه. «العلل» (2693).

يحيى خليل
2016-11-30, 04:41 AM
- الإلزامات والتتبع»
- مسند سَلمان
75 - وأخرج البخاري، عن آدم، عن ابن أبي ذئب، عن المَقْبُري، عَن أَبيه، عن ابن وديعة، عن سَلمان، عن النبي صَلى الله عَليه وَسلم؛ في غسل الجُمُعة.
وقد اختُلِف فيه على المَقبُري (1)؛
فقال (2) ابن عجلان: عن سعيد، عن أبيه (3)، عن ابن وديعة، عن أبي ذر.
وقيل: عن عُبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة.
قاله عبد الله بن رجاء.
وروى الدراوردي، عن عُبيد الله، عن سعيد، عن النبي صَلى الله عَليه وَسلم.
وقال الضحاك بن عثمان: عن المَقبُري، عن أبي هريرة.
وقال أبو معشر: عن المَقبُري، عن أبيه، عن أبي وديعة (4)، عن النبي صَلى الله عَليه وَسلم.
_حاشية__________
(1) في النسخة الخطية، وهي نسخة في غاية السوء، وكذلك في المطبوع: «قال: وقد اختُلِف عن ابن أبي ذئب فيه أيضًا»، ويدل على التحريف الواضح أنه لم يرد فيه بعد ذلك ذِكرٌ لخلاف على ابن أبي ذئب، والذي ورد هو الخلاف على المَقبُري، وهنا على الباحث أن يعتمد الكتب القديمة التي نقلت عن الكتاب المراد إصلاحه، وهنا بفضل الله وقفت على قول الدارقطني كاملا في «هَدي الساري» لابن حَجر 1/352، نقلا «التَّتبُّع» للدارقطني، وانظر أيضًا «فتح الباري» 2/371.
(2) في المطبوع: «وقال»، والمُثبت عن: «هَدي الساري».
(3) في «هَدي الساري»: «فقال ابن عجلان: عنه، عن أبيه» وكلاهما بمعنى واحد، فقوله: «عنه» أي: «عن سعيد».
(4) قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: قال أَبي: وروى هذا الحديث أَبو مَعشَر، عن سعيد المَقبُري، عن أَبيه، عن أَبي وَديعة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أسقط أَبو مَعشَر مَن فوق ابن وَديعة، وكَنَّى: «ابن وَديعة».
قال أَبي: يقال: عُبيد الله بن وَديعة، ويقال: عبد الله. «علل الحديث» (581).
- وقال ابن الأثير: روى أبو مَعشر، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي وديعة، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اغتسل يوم الجمعة كغسله من الجنابة، الحديثَ. «أسد الغابة» (6340).

يحيى خليل
2016-12-03, 12:18 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
11912- حَدَّثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ فَصِيلٍ (1)، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: أُمِرَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْبَقِيعِ فَيُصَلِّيَ عَلَيهِمْ أَوْ يُسَلِّمَ عَلَيهِمْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات دار الرُّشد والفاروق وإِشبيليا إلى: «الحكم بن فضيل» بالمعجمة، وهو على الصواب في طبعة دار القِبلة.
ـ قال الدارَقُطني: أما فَصيل، فهو الحكم بن فَصيل أبو محمد. «المُؤتَلِف والمُختَلِف» 4/1815.
ـ وقال عبد الغني الأزدي: فَصيل، بالفاء والصاد غير معجمة، والصاد مكسورة، قليل: الحكم بن فَصيل. «المُؤتَلِف والمُختَلِف» (1719).
وقال ابن ماكولا: أما فَصيل، بفتح الفاء، وكسر الصاد المهملة، ثم ذكر الحكم بن فصيل. «الإكمال» 7/66.
وكذلك أثبته الذهبي في «المُشتبه» (509)، وعنه ابن ناصر الدين في «توضيح المُشتَبه» 7/109، وابن حَجر في «تبصير المُنتبه» 3/1081.

يحيى خليل
2016-12-04, 03:15 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
12168- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَلَى قَبْرٍ فَوَقَفَ عَلَيهِ فَقَالَ: ائْتُونِي بِجَرِيدَتَيْنِ , فَجَعَلَ إِحْدَاهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ, وَالأُخْرَى عِنْدَ رِجْلَيْهِ, فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيَنْفَعُهُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْهُ بَعْضَ عَذَابِ الْقَبْرِ مَا بَقِيَتْ (1) فِيهِ نُدُوَّةٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: «بقيت» لم يرد في في طبعة دار القبلة، وهو ثابتٌ في طبعات دار الرشد والفاروق وإشبيليا.

يحيى خليل
2016-12-05, 02:41 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
19863- حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ (1), حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لَا يَجْتَمِعُ كَافِرٌ وَقَاتِلُهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي النَّارِ.
_حاشية__________
(1) في طبعات دار القِبلة والرشد والفاروق: «حدثنا جعفر بن أبي كثير»، والمُثبت عن طبعة إشبيليا، والحديث؛ أَخرجه مسلم 6/40، وأَبو داود (2495)، وأَبو يَعلى (6505)، وابن خزيمة في «التوحيد» (548)، وأبو عوانة (7836)، والبيهقي (18571)، من طريق إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، به.

يحيى خليل
2016-12-07, 02:59 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
3722- حَدَّثنا وَكِيعٌ, قَالَ: حَدَّثنا كَهْمَسٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَجْمَعُ بَيْنَ السُّوَرِ (1) فِي رَكْعَةٍ؟ قَالَتْ: نَعَمَ، الْمُفَصَّلَ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار القبلة: «السورتين»، والمُثبت عن طبعات الرُّشد والفاروق وإشبيليا، و«مسند إسحاق» (1305)، و«مسند أحمد» 6/204، و«صحيح ابن خزيمة» (582)، إذ أخرجوه من طريق وكيع.

يحيى خليل
2016-12-07, 05:08 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
15064- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: خَمْسٌ فَوَاسِقُ فَاقْتُلُوهُنَّ فِي الْحَرَمِ: الْحِدَأُ، وَالْغُرَابُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ (1)، وَالْفَأْرَةُ، وَالْعَقْرَبُ.
_حاشية__________
(1) قوله: «العقور» لم يرد في طبعة دار القبلة، والمُثبت عن طبعات الرُّشد والفاروق وإشبيليا.

يحيى خليل
2016-12-07, 06:05 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
16230 - حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ (1)، عَنْ كَهْمَسٍ, عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى عَائِشَةَ, فَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي من ابْنَ أَخِيهِ لِيَرْفَعَ بي خَسِيسَته وَإِنِّي كَرِهْت ذَلِكَ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: انْتَظِرِي حَتَّى يَأْتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أَرْسَلَ إِلَى أَبِيهَا، فَجَعَلَ الأَمْرَ إلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَمَّا إِذَا كَانَ الأَمْرُ إِلَيَّ فَقَدْ أَجَزْت مَا صَنَعَ أَبِي، إِنَّمَا أَرَدْت أَنْ أَعْلَمَ هَلْ لِلنِّسَاءِ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ؟.
_حاشية__________
(1) في طبعات دار القبلة، والرشد، والفاروق: «خالد بن إِدريس»، ولم أقف على أَحد في رواة الحديث اسمه «خالد بن إِدريس»، وفي طبعة إشبيليا: «حماد بن أسامة»، وذكر محققها أن رسمه في النسخ الخطية: دار الكتب الوطنية بتونس، وأَحمد الثالث بتركيا، والظاهرية الأولى بدمشق، قريب من حماد بن أسامة.
وذكر الدارَقُطني أَن هذا الحديث رواه عبد الله بن إِدريس، ويزيد بن هارون، وعون بن كهمس، عن كهمس، عن ابن بريدة. «العلل» (3861)، فلعله عبد الله بن إِدريس، والله أعلم.

يحيى خليل
2016-12-07, 11:34 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
17214- حَدَّثنا ابنُ فُضَيْلٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ (1)، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، بِنَحْوه.
_حاشية__________
(1) قوله: «عن عائشة» لم يرد في طبعتي دار القبلة والفاروق، والمُثبت عن طبعتي الرُّشد وإشبيليا، ويدعمه رواية مسلم 4/155، والبيهقي (15288)، للحديث من طريق أَبي بكر بن أَبي شيبة، عن محمد بن فضيل، عن هشام بن عروة، عن أَبيه، عن عائشة، رضي الله تعالى عنها وأرضاها، الطيبة الطاهرة.

يحيى خليل
2016-12-07, 12:10 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
22541 - حَدَّثنا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم اشْتَرَى مِنْ أَعْرَابِيٍّ جَزُورًا بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ، فَأَرْسَلَ (1) إِلَى خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ فَأَوْفَتْهُ، وَقَالَ: خِيَارُكُمُ الْمُوفُونَ المطَّيِّبُونَ.
_حاشية__________
(1) وقع في طبعات دار القبلة والرشد والفاروق وإشبيليا: «فأَرسلني»، وعروة لم يُدرك النبي صَلى الله عَليه وسَلم حتى يقول: «فأَرسلني»، وأراد محقق طبعة إشبيليا أن يصلح ذلك فزاده تحريفا، إذ قال: وعائشة هي التي أرسلها النبي صَلى الله عَليه وسَلم، والظاهر أنه لم يقرأ طرق هذا الحديث، ففي حديث عروة، عن عائشة المتصل، لم تقل: «فأرسلني»، بل قالت: «فأَرسل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إِلى خولة بنت حكيم»، «مسند عَبد بن حُميد» (1500)، وفيه أيضًا: قالت عائشة: «قال صَلى الله عَليه وسَلم لرجل من أَصحابه: اذهب إِلى خويلة بنت حكيم بن أُمية»، «مسند أَحمد» 6/268.

يحيى خليل
2016-12-25, 07:35 PM
- التمهيد 12 / 193: طبعة الأوقاف بالمغرب:
- مالك، عن أبي الزبير المكي (1)، عن أبي الطفيل عامِر بن واثِلة، أن معاذ بن جبل أخبره؛ أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر، والمغرِب والعشاء........
_حاشية__________
(1) قوله: «عن أبي الزبير المَكِّي» سقط من المطبوع، وهو على الصواب في «الموطأ» (385).

راجي غفران
2017-01-08, 02:20 AM
أكرمك الله، وحشرك مع من تحب.

يحيى خليل
2017-01-10, 03:27 AM
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
1283- حَدثني هَاشِمُ بن الْقَاسِمِ، حَدثنا سُلَيمانُ بن الْمُغِيرَةِ، عَن ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: إِنِّي لَقَائِمٌ عِنْدَ الْمِنْبَرِ يومَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَخْطُبُ، إِذْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ: يَا رَسُولَ اللهِ: حُبِسَ الْمَطَرُ، وَهَلَكَتِ الْمَوَاشِي، فَادْعُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْقِيَنَا، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَدَيهِ، وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ، فَأَلَّفَ اللهُ تَعَالَى بَينَ السَّحَابِ، فَوَبَلَتْنَا حَتَّى رَأَينَا الرَّجُلَ الشَّدِيدَ تَهُمُّهُ نَفْسُهُ أَنْ يأتِيَ أَهُلَهُ قَالَ: فَمُطِرْنَا سَبْعًا لَا تُقْلِعُ حَتَّى أَتَى (1) الْجُمُعَةَ الثَّانِيَةََ، وَالنَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم يَخْطُبُ، فَقَالَ بَعْضُ الْقومِ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَهَدَّمَتِ البُيوتُ وَحُبِسَ السُّفَّارُ ادْعُ اللهَ أَنْ يَرْفَعَهَا عَنَّا (2)، فَرَفَعَ يَدَيهِ، فَقَالَ: اللهُمَّ حَوَالَينَا، وَلَا عَلَينَا فَتقَوَّرَ (3) مَا بَينَ رُؤُوسِنَا مِنْهَا، حَتَّى كَأَنَّا فِي إِكْلِيلٍ يُمْطَرُ مَا حولَنَا، وَلَا نُمْطَرُ.
_حاشية__________
(1) قوله: «أَتى» لم يرد في طبعتي عالم الكتب ودار ابن عباس، وهو ثابتٌ في نسخة برلين المتقنة، الورقة (236).
(2) قوله: «عنا» لم يرد في طبعتي عالم الكتب ودار ابن عباس، وهو ثابتٌ في نسخة برلين، والطبعة التركية.
(3) في طبعتي عالم الكتب ودار ابن عباس: «فتفور» بالفاء، وفي الطبعة التركية: «فتكور»، والمُثبت عن نسخة برلين.

يحيى خليل
2017-01-18, 02:29 PM
- مسند ابن أبي شيبة:
89- حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَدِينِيِّ (1)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ لأَصْحَابِهِ: مَا لِي رَأَيْتُكُمْ تَأْخُذُونَ بِالتَّصْفِيقِ إِذَا نَابَكُمْ فِي صَلاَتِكُمْ شَيْءٌ، فَالتَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «عن عبد الحميد المديني، عن محمد بن جعفر»، وهو على الصواب في «المُصَنَّف» لابن أبي شيبة، طبعات دار الرشد (7325)، والقبلة (7332)، والفاروق (7333)، وإشبيليا (7448)، وهو: عبد الحميد بن سليمان المدني، أخو فُليح.

يحيى خليل
2017-02-07, 12:23 PM
«تهذيب الكمال» 14 / 239:
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: سعيد أبو مسعود الجريري روى عنه ابن المبارك ويزيد بن هارون، وعباس الجريري روى عنه حماد بن سلمة وسعيد كان عمل فيه السن وتغير وكلاهما ثقة (1). «المعرفة والتاريخ» 2/124و 125. «المعرفة والتاريخ» 2/125، وقال ابن حَجَر في «التقريب»: ثقة.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «وقال يعقوب بن سفيان: كان عمل فيه السن وتغير ثقة»، وورد هذا في ترجمة عباس الجريري، فالذي يقرؤها يفهم أن القول في عباس الجُريري، والصواب أن الذي تغير هو سعيد بن إياس الجريري، وسبب التحريف هو نقل القول مختصرًا.

يحيى خليل
2017-02-20, 01:05 PM
- الكنى والأسماء لمسلم 1 / 609:
2487- أَبو العباس السائب بن فروخ الأعمى الشاعر.
عن ابن عُمر، وعبد الله بن عَمرو (1).
رَوَى عَنه : عطاء، وعَمرو بن دينار، وحبيب.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «عن ابن عمرو عبد الله بن عمرو».
ـ قال البخاري: السائب بن فَروخ، أَبو العباس الشاعر المَكِّي، سَمع عبد الله بن عَمرو، وابن عمر. «التاريخ الكبير» 4/154.
ـ وقال المِزِّي: رَوى عن عبد الله بن عُمر بن الخطاب، وعبد الله بن عَمرو بن العاص. «تهذيب الكمال» 10/190.

أبو مالك المديني
2017-03-10, 02:38 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
16230 - حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ (1)، عَنْ كَهْمَسٍ, عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى عَائِشَةَ, فَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي من ابْنَ أَخِيهِ لِيَرْفَعَ بي خَسِيسَته وَإِنِّي كَرِهْت ذَلِكَ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: انْتَظِرِي حَتَّى يَأْتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أَرْسَلَ إِلَى أَبِيهَا، فَجَعَلَ الأَمْرَ إلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَمَّا إِذَا كَانَ الأَمْرُ إِلَيَّ فَقَدْ أَجَزْت مَا صَنَعَ أَبِي، إِنَّمَا أَرَدْت أَنْ أَعْلَمَ هَلْ لِلنِّسَاءِ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ؟.
_حاشية__________
(1) في طبعات دار القبلة، والرشد، والفاروق: «خالد بن إِدريس»، ولم أقف على أَحد في رواة الحديث اسمه «خالد بن إِدريس»، وفي طبعة إشبيليا: «حماد بن أسامة»، وذكر محققها أن رسمه في النسخ الخطية: دار الكتب الوطنية بتونس، وأَحمد الثالث بتركيا، والظاهرية الأولى بدمشق، قريب من حماد بن أسامة.
وذكر الدارَقُطني أَن هذا الحديث رواه عبد الله بن إِدريس، ويزيد بن هارون، وعون بن كهمس، عن كهمس، عن ابن بريدة. «العلل» (3861)، فلعله عبد الله بن إِدريس، والله أعلم.
في طبعة عوامة - كما في الشاملة - : عبد الله بن إدريس .

أبو مالك المديني
2017-03-10, 03:09 PM
وفي هامش طبعة الرشد :
كذا - خالد بن إدريس - في جميع الأصول ، ولم أقف عليه ، ولعل الصواب خالد [و] ابن إدريس ، وخالد هو ابن الحارث الهجيمي ، من تلاميذ كهمس .... وتقدمت رواية ابن أبي شيبة عنه في المصنف. وابن إدريس ، هو عبد الله ، والله أعلم ...

أبو مالك المديني
2017-03-10, 03:38 PM
«تهذيب الكمال» 14 / 239:
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «وقال يعقوب بن سفيان: كان عمل فيه السن وتغير ثقة»، وورد هذا في ترجمة عباس الجريري، فالذي يقرؤها يفهم أن القول في عباس الجُريري، والصواب أن الذي تغير هو سعيد بن إياس الجريري، وسبب التحريف هو نقل القول مختصرًا.
نفع الله بكم .
وثم تحريف آخر في ترجمة عباس بن فروخ .
ففي المطبوع من تهذيب الكمال 14 / 238 - ( 35 مجلدا ) -:
عباس بن فروخ الجويري .
وصوابه : الجريري . بالراء وليس بالواو .

يحيى خليل
2017-03-10, 11:15 PM
في طبعة عوامة- كما في الشاملة - : عبد الله بن إدريس .
رجعت إلى طبعة عوامة وهي طبعة دار القبلة 9/49 الحديث رقم (16230).
فيها: حدثنا خالد بن إدريس كما سبق وذكرتُ.

أبو مالك المديني
2017-03-11, 12:04 AM
رجعت إلى طبعة عوامة وهي طبعة دار القبلة 9/49 الحديث رقم (16230).
فيها: حدثنا خالد بن إدريس كما سبق وذكرتُ.
ولذلك قلت : كما في الشاملة !!
ولا أدري كيف يكون هذا على الشاملة ؟
وليس هذا بأول أخطائها ، بل أخطاؤها كثيرة عديدة.

يحيى خليل
2017-03-17, 04:29 AM
- مسند أحمد :
1782- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَكِيمٍ (1)، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم مَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَقُولَ إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَحَدَّثَنَاهُ هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ مِثْلَهُ.
_قاسم__________
(1) وقع في طبعات: عالم الكتب (1757)، والرسالة (1757)، والمكنز (1782): «إسماعيل بن أَبي حَكيم»، وهو الصواب في اسمه، لكن محمد بن سلمة عندما رواه قال: «إسماعيل بن حَكيم»، ووهِم فيه، فلابد أن نثبتها كما هي على الخطأ، وهذا ما ورد في النسخ الخطية التي اعتمدها محققو طبعة عالم الكتب، والطبعة الميمنية: «إسماعيل بن حَكيم» وكذلك ورد في نسخة مكتبة علي باشا الخطية، الورقة (246/أ).
- قال أَبو عبد الله البخاري: إِسماعيل بن أَبي حكيم، مَولَى عثمان بن عَفَّان، مَدَنيٌّ، قُرَشي، وقال محمد بن سلمة: إِسماعيل بن حكيم، قال أَبو عبد الله: وهو وهمٌ. «التاريخ الكبير» 1/350.

يحيى خليل
2017-03-17, 04:30 AM
- سنن أبي داود:
4670 - حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ, عَنْ إِسمَاعِيلَ بْنِ حَكِيمٍ (1), عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ, قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ يَقُولُ: مَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَقُولَ إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى.
_حاشية__________
(1) وقع في طبعات: الصديق والرسالة والقبلة: «إسماعيل بن أَبي حَكيم»، وهو الصواب في اسمه، لكن محمد بن سلمة عندما رواه قال: «إسماعيل بن حَكيم»، ووهِم فيه، فلابد أن نثبتها كما هي على الخطأ، وهو على الصواب في طبعة التأصيل، وأكثر النسخ الخطية المعتمدة في تحقيقها كما ذكر محققاها.
- قال أَبو عبد الله البخاري: إِسماعيل بن أَبي حكيم، مَولَى عثمان بن عَفَّان، مَدَنيٌّ، قُرَشي، وقال محمد بن سلمة: إِسماعيل بن حكيم، قال أَبو عبد الله: وهو وهمٌ. «التاريخ الكبير» 1/350.

يحيى خليل
2017-03-23, 08:35 PM
«العلل» للدارقطني:
247- وسئل عن حديث أبي الأسود الديلي، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أيما رجل مسلم شهد له أربعة من جيرانه بخير، أدخله الله الجنة.
فقال: هو حديث رواه عبد الله بن بريدة، واختلف عنه؛
.............................. ...............
وقد أخرجه البخاري (1) في الصحيح مثل ما رواه عفان، عن داود، عن ابن بريدة، عن أبي الأسود، والله أعلم.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «وقد أخرجه البخاري ومسلم»، والصواب أن مسلمًا لم يرو هذا الحديث من أي وجه، بل لم يرو مسلم في «الصحيح» لداود بن أبي الفرات راوي هذا الحديث أصلًا، وإنما له من أصحاب الكتب الستة: البخاري، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة. «تهذيب الكمال» 8/437، وقد نبه على ذلك محفوظ الرحمن في طبعته، وفات الدباسي أن ينبه على ذلك.

يحيى خليل
2017-04-16, 08:50 PM
- «تاريخ الإسلام» طبعة دار الغرب (6 / 56)
127- بشر بن خالد العسكري الفرائضي (خ.م.د.ن) نزيل البصرة.
عن: غندر، وأبي أسامة، وشبابة.
وعنه: خ.م.د.ن، وابن خزيمة، وأبو بكر بن أبي داود.
وكان ثقة مأمونًا.
توفي سنة ثلاث وخمسين.
قال ابن أبي حاتم: حافظ لحديث الثوري (1).
_حاشية__________
(1) كذا قال الذهبي وهو خطأ شنيع، فلم ينقله عن كتاب ابن أبي حاتم، ولكن نقله عن "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (729)، فسقط الذهبي في الوهم وراء مغلطاي، والعبارة بتمامها: قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/356: "حدثنا عنه محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني حافظ حديث الثوري"، أما صاحب الترجمة بشر بن خالد، فقد قال فيه ابن أبي حاتم: سئل عنه أبي فقال: شيخ.
- وبشر بن خالد لا يروي عن سفيان الثوري، ولا أدركه.

يحيى خليل
2017-09-17, 04:11 PM
ميزان الاعتدال 1/ 540:
- من اسمه حماد:
2138 - (ع, صح) حماد بن أسامة أبو أسامة الحافظ الكوفيّ.
أحد الأثبات.
سمع من هشام بن عروة, وطبقته.
قال الأزدي: قال المعيطي: كان كثير التدليس, ثم بعد ذلك تركه.
وذكر الأزدي, عن سفيان الثوري (1) بلا إسناد, قال: إني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة, كان أمره بينا, كان من أسرق الناس لحديث جيد.
قلت: أَبو أسامة لم أورده لشيء فيه, ولكن ليعرف أن هذا القول باطل.
_حاشية__________
(1) كذا وقع، وهو تحريفٌ فاحش، فالأزدي الضعيف نقل هذا الباطل عن سفيان بن وكيع، المتهم بالكذب، وليس عن سفيان الثوري الثقة الأمين، قال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سألت أبا زرعة عن سفيان بن وكيع، فقال: لا يُشتغل به، قيل له: كان يكذب، قال: كان أبوه رجلًا صالحًا، قيل له: كان يتهم بالكذب؟ قال: نعم. «الجرح والتعديل» 4/231.
ـ قال ابن حجر: وحكى الأزدي في "الضعفاء" عن سفيان بن وكيع قال كان أَبو أسامة يتتبع كتب الرواة فيأخذها وينسخها، حكى الذهبي أن الأزدي قال هذا القول عن سفيان الثوري، وهذا كما ترى لم ينقله الأزدي إلا عن سفيان بن وكيع، وهو به أليق، وسفيان بن وكيع ضعيف، كما سيأتي في ترجمته. «تهذيب التهذيب» 3/3.
- أما أبو أسامة حماد بن أسامة فهو من أصدق رواة الحديث، قال عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل: سمعت أبي وذكر أبا أسامة، فقال: كان ثبتًا، ما كان أثبته، لا يكاد يُخطئ. «الجرح والتعديل» 3/132.

يحيى خليل
2017-10-17, 03:43 PM
- الجرح والتعديل» 8 / 260:
1182- مهاجر أبو الحسن، مولى بني تيم الصائغ، كوفي.
حدثنا عبد الرَّحمَن، حدثنا أبو زرعة، حدثنا عبد الله بن أبي بكر العتكي، حدثنا شعبة (1)، عن أبي الحسن، يعني مهاجرًا (2) الصائغ، وأحسن شعبة عليه الثناء، قال: سألت ابن عباس.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «سعيد»، وقد سلف على الصواب في هذا الكتاب 1/154، وورد على الصواب في «تهذيب الكمال» 28/585، إذ نقله بإسناده.
(2) تحرف في المطبوع إلى: «يعني مهاجر»، والتصويب عن المصدر السابق.

يحيى خليل
2017-10-18, 07:19 PM
- «العلل» للدارقطني 2 / 83:
ورواه حَجاج بن أَرطاة، عن قتادة، عن مسلم الأَحرَد (1)، عن مالك الأَشتَر.
ومسلم الأَحرَد (1) هو أَبو حَسان الأَعرَج.
_حاشية__________
(1) تحرف في الموضعين إلى: «الأجرد»، قال ابن حَجَر في باب الألف مع الحاء: الأحرد؛ مسلم بن عبد الله أبو حسان البصري الأعرج عن ابن عباس. «نزهة الألباب في الألقاب» 1/59.
وكذلك ذكره ابن ناصر الدين في «تبصير المُنتَبِه» 1/8.
ـ وقال الآجُرّي: سألتُ أَبا داود، عن مُسلم الأحرد؟ فقال: هذا أَبو حسان الاعرج، سُمي الأحرد، لأنه كان يمشي على عقبه، خرج مع الخوارج. «سؤالاته» (875).

يحيى خليل
2017-11-20, 03:12 AM
- مسند أبي يعلى :
4654- 4641- حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ القَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ، أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ حَدَّثَتْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصْلِيبٌ إِلَّا نَقَضَهُ.
قَالَ: فَحَدَّثَتْنِي دِقْرَةُ قَالَتْ (1): بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ بِالبَيْتِ مَعَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ إِذْ فُطِنَ لَهَا فَقَالَتْ: أَعْطِنِي ثَوْبًا، فَأَعْطَيْتُهَا ثَوْبًا، فَقَالَتْ: فِيهِ تَصْلِيبٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ فَأَبَتْ أَنْ تَلْبَسَهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: «فحدثني مُرَّة قال»، وتصحف في طبعتَي دار القبلة، ودار التأصيل إلى: «فحدثتني بَرَّة قالت»، والصواب ما أَثبتناه؛ فالحديث أخرجه إسحاق (1696) قال: أخبرنا معاذ بن هشام، صاحب الدستوائي، حدثني أبي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني عمران بن حطان، أن عائشة أم المؤمنين حدثته؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يترك في بيته ثوبا فيه تصليب إلا قضبه. قال: وحدثتني دقرة، قالت، ... الحديثَ.
ـ وأَخرجه ابن أبي شيبة (25292)، وإِسحاق بن راهَوَيه (1759)، وأحمد (26450 و26521)، والنسائي في «السنن الكبرى» (9903)، وابن عدي في «الكامل» 9/308، من طريق محمد بن سيرين، عن دِقْرة، عن عائشة.
ـ وأَخرجه إِسحاق بن راهَوَيه (1410 و1696)، من طريق عِمران بن حطان، عن دِقْرة، عن عائشة.
ـ وأَخرجه إِسحاق بن راهَوَيه (1383 و1409)، من طريق بُديل بن ميسرة، عن دِقْرة، عن عائشة.
ـ قال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: دِقْرة، روى عن عائشة؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان لا يرى الصليب في شيء إلا نزعه، روى عنه بُديل بن ميسرة. «الجرح والتعديل» 3/444.
ـ و
قال المِزِّي: دِقرة بنت غالب أم عبد الرحمن بن أُذينة، قاضي البصرة، عن عائشة. «تحفة الأشراف» 11/826.
ـ قال ابن حجر: دِقْرة، أُم ولد لأُذينة، ذكرها الطبراني، وقال: يُقال لها صحبة، ولم يورد لها شيئا. قلت (ابن حجر): هي تابعية من الطبقة الأولى، ضُبطت بالقاف، وهي بنت غالب الراسبية، بصرية، والدة عبد الرَّحمَن بن أُذينة، أَخرج لها النسائي من روايتها عن عائشة؛ في العِدة، وذكرها ابن حِبَّان في «ثقات التابعين»، روى عنها: محمد بن سيرين، وبُديل بن ميسرة. ولها عن عائشة حديث؛ في التصليب في الثوب، ووَهِم فيها ابن أَبي حاتم فظنها رَجُلا، فقال: «دِقْرة، روى عن عائشة، وعنه بُديل بن ميسرة»، قال المزي: في «التهذيب» وَهِم في ذلك. «الإصابة» 13/369.
ـ وانظر «العلل» للدارقطني (3781)، و«المؤتلف والمختلف» 2/980، للدارقطني، و«الإكمال» لابن ماكولا 3/328، و«توضيح المشتبه» لابن ناصر الدين 4/39، و«تبصير المنتبه» 2/561، و«الطبقات الكبير» لابن سعد 10/453، و«تهذيب الكمال» 35/168.

يحيى خليل
2018-01-10, 04:33 AM
«التاريخ الكبير» للبخاري 5/452:
1470- عُبيد بن عبد الرحمن الصيد (1)، أبو عُبيدة، البصري.
سمع الحسن، وابن سيرين.
روى عنه الثوري.
قال الهيثم بن عُبيد: حدثني أبي، عن الحسن، قال: قال رجل: إنك تُحدثنا قال النبي صلى الله عليه وسلم، فلو كنت تُسندُ لنا، قال: والله ما كذبناك، ولا كُذبنا، لقد غزوتُ إلى خراسان، معنا فيها ثلاثُ مئة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
أبو عاصم، عن عُبيد الصّيد، عن الحسن؛ أدركتُ ثلاث مئة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
_حاشية__________
(1) قوله: «الصيد» لم يرد في المطبوع، والمُثبت عن نسخة تشستربتي الخطية للتاريخ الكبير، الورقة (155/أ)، وكذلك ورد في ترجمة ابنه من «التاريخ الكبير» 8/218، وفيه: الهيثم بن عُبيد بن عبد الرحمن، الصّيد، البصري، سمع أباه.
وقال أبو حاتم الرازي: عبيد بن عبد الرَّحمَن، المعروف بعبيد الصيد، أبو عبيدة وهو الصيرفي. «الجرح والتعديل» 5/410.

يحيى خليل
2018-01-10, 04:42 AM
«التاريخ الكبير» 5/455:
1479- عُبيد بن عُمير، أبو عاصم، الليثي.
وهو ابن قتادة.
قاص أهل مكة.
سمع عمر، وابن عمر.
سمع منه عطاء، وعمرو بن دينار.
قال فضل بن مُساور: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان، عن مُجاهد، عن عُبيد بن عُمير، عن أبي ذرٍّ، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أُعطيتُ خمسًا لم يُعطهُنّ (1) أحدٌ قبلي.... فذكر الحديث.
وقال حفص بن عمر: عن عبد العزيز بن مُسلم، عن يزيد بن أبي زياد، عن مُجاهد، عن ابن عباسٍ، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال آدم، وغيره: عن شُعبة، عن واصل الأحدب، عن مُجاهد، عن أبي ذر، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال محمد أبو يحيى: عن علي، حكى ابن جُريج (2)، أن عبد الله بن عُبيد لم يسمع من أبيه شيئًا، ولا يذكره، قال: مات عُبيد بن عُمير قبل ابن عمر.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «يُعط»، والمُثبت عن نسخة تشستربتي الخطية للتاريخ الكبير، الورقة (155/ب)، والحديث، أخرجه أحمد 5/148(21640)، والدارمي (2467)، و«ابن حبان» 6462، من طريق أبي عوانة، به، كما أثبتنا.
(2) تحرف في المطبوع إلى: «قال محمد أبو يحيى: عن علي، رضي الله عنه، حكى ابن جُريج»، والمُثبت عن نسخة تشستربتي الخطية، و«المعرفة والتاريخ» للفسوي 2/155، و«تهذيب الكمال» 19/225، وعلي؛ هو ابن عبد الله ابن المديني، يرحمه الله، وليس ابن أبي طالب أمير المؤمنين رضي الله عنه.

وطني الجميل
2018-01-10, 08:01 PM
بارك الله فيك شيخنا، خطأ في المسند
[في المسند ابن بريدة عن أبيه ، وفي بقية المصادر وبإسناده عن أبي بردة عن أبي موسى].
مسند أحمد (ط المكنز) (10/ 336)
23529- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي أَبِي, حَدَّثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ, حَدَّثنا زَائِدَةُ, حَدَّثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ, عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ, عَنْ أَبِيهِ, قَالَ مَرِضَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وَسَلم, فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ ...الحديث

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 157)
140 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْوَارِثِ قثنا زَائِدَةُ قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ» ، ...الحديث
مستخرج أبي عوانة (1/ 446)
1653 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ: ثَنَا زَائِدَةُ، ح. وَحَدَّثَنَا الدُّورِيُّ قَالَ: ثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، ح . وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ كَيْلَجَةُ قَالَا: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالُوا: ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ» ....الحديث
مسند الروياني (1/ 304)
453 - نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ، نا زَائِدَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ»
مسند أحمد ط الرسالة (38/ 161)
قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على الحديث: الإمام أحمد أو من دونه أخطأ فيه، فقال: عن ابن بريدة، عن أبيه - جعله من مسند بريدة بن الحُصيب الأسلمي، وهكذا صنع كلُّ من فرَّع على "المسند" كابن كثير في "جامع المسانيد"
قلت: وكذلك المصنف المعلل.

يحيى خليل
2018-01-10, 11:42 PM
شكرا بارك الله فيك
تمت الإشارة في المسند المصنف المعلل

يحيى خليل
2018-01-15, 02:41 AM
- مسند أبي يعلى:
6626- 6606- حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثنا دَاوُدُ العَطَّارُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أَخَذَهُ، قَالَ أبو يَحْيَى (1): ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَدْرِي مَا هُوَ، بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ اللهِ وَرَسُولِهِ فِيمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ، لَهُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات دار المأمون والقبلة والتأصيل، ونسخة مكتبة شهيد علي باشا الخطية الورقة (303 أ) إلى: «قال يحيى»، والمُثبَت عن نسخة المكتبة الأزهرية الخطية الورقة (13/ب)، وأبو يحيى هذا هو عبد الأعلى بن حماد النرسي، شيخ أبي يَعلى، وهذه كنيته.

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-03, 04:48 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
38015- حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى, قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَسْلَمَ، عَن نَاجِيَةَ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ نَاجِيَةَ (1)، قَالَ: لَمَّا كُنَّا بِالْغَمِيمِ لَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ خَبَرَ قُرَيْشٍ، أَنَّهَا بَعَثَتْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فِي جَرِيدَةِ خَيْلٍ، تَتَلَقَّى رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ أَنْ يَلْقَاهُ، وَكَانَ بِهِمْ رَحِيمًا، فَقَالَ: مَنْ رَجُلٌ يَعْدِلُنَا عَنِ الطَّرِيقِ؟ فَقُلْتُ: أَنَا، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَأَخَذْتُ بِهِمْ فِي طَرِيقٍ قَدْ كَانَ مُهَاجَرِي (2)، بِهَا فَدَافِدٌ وَعِقَابٌ، فَاسْتَوَتْ بِي الأَرْضُ حَتَّى أَنْزَلْتُهُ عَلَى الْحُدَيْبِيَةِ ، وَهِيَ نَزَحٌ، قَالَ: فَأَلْقَى فِيهَا سَهْمًا، أَوْ سَهْمَيْنِ مِنْ كِنَانَتِهِ، ثُمَّ بَصَقَ فِيهَا، ثُمَّ دَعَا، قَالَ: فَعَادَتْ عُيُونُهَا حَتَّى إِنِّي لأَقُولُ، أَوْ نَقُولُ: لَوْ شِئْنَا لاَغْتَرَفْنَا بِأَقْدَاحِنَا.
_حاشية__________
(1) كذا ورد في طبعات دار الرشد والقِبلة والفاروق وإشبيليا، والحديث؛ ورد في «المُعجم الكبير» للطبراني، و«معرفة الصحابة» لأبي نُعيم (1592 و6453)، و«أُسد الغابة» لابن الأثير 1/570، من طريق عُبيد الله بن موسى، وفيه: «جُندب بن ناجية، أو ناجية بن جُندب».
(2) حَرَّفه محقق طبعة دار القبلة محمد عوامة إلى: «كان بها حزن» مع إقراره بأن الذي ورد في النسخ الخطية: «كان مهاجري»، وهو على الصواب في طبعات دار الرشد والفاروق وإشبيليا، وكتب محقق الرُّشد: أي كان طريقي عندما هاجرتُ إلى المدينة.
الصواب ما ذكره الشيخ محمد عوامة: (كان بها حزن)، ومن جعلها: (كان مهاجري) فقد تحرفت عليه الكلمة، وهذا ظاهر، وتفسير محقق الرشد لا يقبل.
والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-03, 09:47 PM
- «تاريخ الإسلام» طبعة دار الغرب (6 / 56)
127- بشر بن خالد العسكري الفرائضي (خ.م.د.ن) نزيل البصرة.
عن: غندر، وأبي أسامة، وشبابة.
وعنه: خ.م.د.ن، وابن خزيمة، وأبو بكر بن أبي داود.
وكان ثقة مأمونًا.
توفي سنة ثلاث وخمسين.
قال ابن أبي حاتم: حافظ لحديث الثوري (1).
_حاشية__________
(1) كذا قال الذهبي وهو خطأ شنيع، فلم ينقله عن كتاب ابن أبي حاتم، ولكن نقله عن "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (729)، فسقط الذهبي في الوهم وراء مغلطاي، والعبارة بتمامها: قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/356: "حدثنا عنه محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني حافظ حديث الثوري"، أما صاحب الترجمة بشر بن خالد، فقد قال فيه ابن أبي حاتم: سئل عنه أبي فقال: شيخ.
- وبشر بن خالد لا يروي عن سفيان الثوري، ولا أدركه.
مغلطاي ابتدأ تأليف الإكمال سنة 744 هـ
والذهبي فرغ من ترجمة هذا قبل بدء مغلطاي تأليف كتابه بأقل من 20 سنة بقليل، فكيف ينقل عنه؟!!
وعبارة مغلطاي تحتمل أن في نسخ الجرح والتعديل ما يشير إلى هذا التصحيف؛ إذ يقول (2/ 396): (وقال أبو محمد ابن أبي حاتم الرازي: كان حافظا قريبا من الثوري، وفي نسخة قرأتها: حديث الثوري).
وهو تحريف، لا شك في ذلك؛ لأن ابن أبي حاتم ترجم لابن منده فقال (8/ 125، رقم: 564): (مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ الاصبهاني، حافظُ حديث الثوري)
لكن الظاهر أن النسخة التي وقف عليها الذهبي هي إحدى نسختي مغلطاي

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-03, 10:06 PM
- سنن أبي داود:
4670 - حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ, عَنْ إِسمَاعِيلَ بْنِ حَكِيمٍ (1), عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ, قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ يَقُولُ: مَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَقُولَ إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى.
_حاشية__________
(1) وقع في طبعات: الصديق والرسالة والقبلة: «إسماعيل بن أَبي حَكيم»، وهو الصواب في اسمه، لكن محمد بن سلمة عندما رواه قال: «إسماعيل بن حَكيم»، ووهِم فيه، فلابد أن نثبتها كما هي على الخطأ، وهو على الصواب في طبعة التأصيل، وأكثر النسخ الخطية المعتمدة في تحقيقها كما ذكر محققاها.
- قال أَبو عبد الله البخاري: إِسماعيل بن أَبي حكيم، مَولَى عثمان بن عَفَّان، مَدَنيٌّ، قُرَشي، وقال محمد بن سلمة: إِسماعيل بن حكيم، قال أَبو عبد الله: وهو وهمٌ. «التاريخ الكبير» 1/350.
نعم، وإن وهم محمد بن سلمة، لكن المحققين لا يحققون كتابه، بل يحققون كتاب أبي داود
فهل يا ترى: أبقاه أبو داود على الوهم، أم صحح الوهم؛ لأن الحديث في:
مسند أحمد ط الرسالة (3/ 282، رقم: 1757): (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ)
المعجم الكبير للطبراني (13/ 80، رقم: 196): (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ)، ومن طريقه في الأحاديث المختارة (9/ 189، رقم: 170).

فإن كان أبو داود صحح الوهم: فعليهم تصحيحه
وإن كان أبقاه: فعليهم إبقاؤه

ووروده في بعض النسخ ليس مرجحًا

وقل مثل ذلك في مسند الإمام أحمد، والطبراني، وغيرهما

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-03, 11:03 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
10792- حَدَّثنا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَمْرَةَ (1) يُحَدِّثُ عَنْ هِلَالِ بْنِ حِصْنٍ، قَالَ: نَزَلْتُ دَارَ أَبِي سَعِيدٍ فَضَمَّنِي وَإِيَّاهُ الْمَجْلِسُ فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ أَصْبَحَ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ عَصَبَ عَلَى بَطْنِهِ مِنَ الْجُوعِ، قَالَ: فَأَتَيْت النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم فَأَدْرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفُّهُ اللهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ وَمَنْ سَأَلَنَا إِمَّا أَنْ نَبْذُلَ لَهُ, وَإِمَّا أَنْ نُوَاسِيَهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ أَو يَسْتَعْفِفْ عَنَّا خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَنَا، قَالَ: فَرَجَعْت فَمَا سَأَلْتُهُ شَيْئًا.
_حاشية__________
(1) في طبعات دار القِبلة والرشد والفاروق وإشبيليا: «سمعت أبا حمزة»، وقد اختلفت جميع المصادر المطبوعة التي أوردت هذا الحديث، وكذلك مصادر ترجمة هلال بن حصن والراوي عنه، ففي بعضها: «أبو جمرة» وفي بعضها: «أبو حمزة»، وحتى في المصدر الواحد اختلفت النسخ الخطية مثل «مسند الطيالسي»، و«مسند أحمد».
- وكل ذلك وقع لاتفاق الحروف بين حمزة وجمرة إذا أزيلت النقاط عن الحروف، وصواب ذلك كله: «أبو جمرة» قطعًا.
فقد ورد الحديث وفيه التصريح باسمه وكنيته:
- قال يعقوب بن سفيان الفَسَوي: قال علي، يعني ابن المديني: قال يحيى، يعني ابن سعيد: كان معي في الأَطراف: عن سعيد، عن قتادة، عن نصر بن عِمران، عن هلال بن حِصن، حديث أَبي سعيد، فقلتُ له: قتادة لم يسمعه من هلال بن حِصن؟ قال: لا، وقد سمعه شعبة عن أَبي جمرة. «المعرفة والتاريخ» 2/150.
- وقال ابن أَبي حاتم الرازي: حدثنا صالح بن أَحمد، حدثنا علي بن المديني، قال: قلتُ ليحيى بن سعيد: حَمَلتَ حديثَ شعبة، عن أَبي جَمرة، عن هلال بن حِصن، عن أَبي سعيد؛ من استعف؟ فقال يحيى: كان عندي، أَخذتُه من كتاب إِسماعيل، أَو وهيب، يعني عن شعبة، عن قتادة، عن نصر بن عِمران، عن هلال بن حِصن، عن أَبي سعيد، فلا أَدري سأَلتُ شعبة عنه أَم لا؟. «الجرح والتعديل» 1/242.
- وأَخرجه ابن عساكر من طريق قتادة، عن هلال بن حِصن، عن أبي سعيد الخدري، ثم قال ابن عساكر: ورواه أَبو جمرة نصر بن عمران الضبعي عن هلال وقيل إن قتادة إنما سمعه من أبي جمرة ودلسه عن هلال. «تاريخ دمشق» 20/388.
يصعب القطع بما ذكرته من نقولٍ؛ إذ ليس فيها ما يمنع أن يكون شعبةُ سمعه أيضًا من أبي حمزة بالحاء
فالذي فيه: أن قتاة سمعه من أبي جمرة نصر بن عمران
وفيه أيضًا دليلٌ على أن لشعبة طريقين:
الطريق الأول: شعبة عن أبي حمزة أو جمرة، وهي أعلى سندًا
الطريق الثاني: شعبة عن قتادة عن أبي جمرة نصر بن عمران


علمًا بأن المزي في تهذيب الكمال في أسماء الرجال (17/ 248، رقم: 3883) ذكر ترجمة أبي حمزة فقال::(م سي: عَبْد الرَّحْمَن بن عَبد الله المازني، أَبُو حمزة البَصْرِيّ، جار شُعْبَة، ويُقال: اسمه عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي عَبد اللَّه، ويُقال: عَبد اللَّه بْن حمزة بْن أَبي عَبد اللَّه، واسم أَبِي عَبد اللَّه كيسان.
وَقَال ابن حبان فِي كتاب "الثقات": وقد قيل: اسمه خداش.
رَوَى عَن: أنس بْن مَالِك (م سي) ، وحميد بْن هلال، وسُلَيْمان بْن يسار، وصفوان بْن محرز، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، ومسلم بْن يسار البَصْرِيّ، ومطرف بْن عَبد اللَّه بْن الشخير، وهلال بْن حصن، أخي بني قيس بْن ثعلبة، وأبي مصعب هلال بن يزيد.
رَوَى عَنه: شعبة بن الحجاج (م سي) ، ويونس الإسكاف...).

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-04, 02:13 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
19863- حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ (1), حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لَا يَجْتَمِعُ كَافِرٌ وَقَاتِلُهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي النَّارِ.
_حاشية__________
(1) في طبعات دار القِبلة والرشد والفاروق: «حدثنا جعفر بن أبي كثير»، والمُثبت عن طبعة إشبيليا، والحديث؛ أَخرجه مسلم 6/40، وأَبو داود (2495)، وأَبو يَعلى (6505)، وابن خزيمة في «التوحيد» (548)، وأبو عوانة (7836)، والبيهقي (18571)، من طريق إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، به.
إذا كان فيه سقط: فأظنه: (محمد بن جعفر بن أبي كثير)، لا إسماعيل، لأن محمدًا يروي كأخيه إسماعيل عن العلاء بن عبدالرحمن.
لكني لم أقف على رِوايةٍ لخالد بن مخلد عن إسماعيل بن جعفر، ولم يذكروا أنه روى عنه، وإنما يروي عن أخيه محمد بن جعفر، وكذلك ذكروا في ترجمتهما أعني خالدا ومحمدا.

ولخالد بن مخلد عن محمد بن جعفر عن العلاء عدة روايات في كتب الحديث والتفسير والرجال، منها في:
مسند البزار = البحر الزخار (15/ 78، رقم: 8318): حَدَّثنا الفضل بن إسماعيل، ومُحَمد بن عثمان بن كرامة، قَالاَ: حَدَّثنَا خالد بن مخلد، قَال: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ بن أبي كثير عن العلاء بن عَبد الرحمن، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيرة؛ أن أسود كان ينقي المسجد فافتقده النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم فَقَالُوا: مَاتَ فَأَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قبره فصلى عَلَيْهِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ العلاء إلاَّ مُحَمد بن أبي كثير.
مسند البزار = البحر الزخار (15/ 85، رقم: 8338): حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَال: حَدَّثنا خالد بن مخلد، قَال: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ بن أبي كثير عن العلاء بن عَبد الرحمن، عَن أَبِيه، عَن أَبِي هُرَيرة، عَن النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، وَمَنْ دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص من آثامهم شيئا.

تفسير الطبري ط هجر (6/ 335): حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَحُطُّ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوضُوءِ عِنْدَ الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ».
معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 164): (حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ...، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبِي، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ مِثْلَهُ).

وغيرها.

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-04, 02:25 AM
- المشاركة العاشرة:
2353- حَدَّثنا ابنُ عُلَيَّةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قَالَ: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الأَذَانِ لَتَجَارَوْهُ، قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: ابْتَدِرُوا الأَذَانَ وَلا تَبْتَدِرُوا الإِمَامَةَ (1).
_حاشية__________
(1) في طبعَتَي دار القِبلة، والرُّشد: «الإِقامة»، والمُثبت عن طبعتي الفاروق (2357)، وإشبيليا (2359)، و«فتح الباري» لابن رجب 5/294، و«الدر المنثور» 13/113.
- وأَخرجه عبد الرزاق (1877) عن مَعمر، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: بادروا الأَذان، ولا تبادروا الإمامة.
قوله: (وَلا تَبْتَدِرُوا الإِمَامَةَ)، وقوله: (ولا تبادروا الإمامة) هل هما صوابان، أم: (الإمام)؟
فمبادرة الإمام ظاهرة المعنى، وأحاديثه واردة، أما (مبادرة الإمامة) فغير ظاهرة المعنى!!
فليتأمل
والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-04, 08:45 AM
- المشاركة الحادية عشرة:
2412- حَدَّثنا ابنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ (1)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ صَلَّى الضُّحَى، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ إدْرِيسَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة إِلى: «عن عَمرو بن مُرَّة، عن عمار بن عاصم، عن ابن جُبير بنِ مُطعم»، وذكر محققه أن زيادة: «عن عمار بن عاصم» سقطت من النسخ، يعني الخطية، وقال: وقد زدته من مصادر التخريج.
وهذه الزيادة لم ترد في طبعات دار الرُّشد (2409)، والفاروق (2415)، وإشبيليا (2418)، ولا يصح وضعها، ومصادر التخريج التي ذكرها ليس فيها رواية لأبي بكر بن أبي شيبة، عن ابن فُضيل، ولا لابن فُضيل، عن حُصين.
وقد نقله ابن بطال، من طريق الطبري؛ قال: حَدَّثنا أَبو كُريب، قال: حَدَّثنا ابن فُضيل، قال: حَدَّثنا حُصين بن عَبد الرحمن، عن عَمرو بن مُرة، عن نافع بن جُبير بن مُطعِم، عن أَبيه، قال: رأَيتُ رسولَ الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يُصلى الضُّحى. «شرح البخاري» لابن بطال 3/172.
جاء في:
مسند البزار = البحر الزخار (8/ 366)
3446 - وَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ» قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ: هَمْزُهُ الْمُوتَةُ، وَنَفْخُهُ الْكِبْرُ أَوِ الْكِبْرِيَاءُ، وَنَفْثُهُ الشِّعْرُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ، وَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي اسْمِ الْعَنَزِيِّ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ، قَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ: عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَالَ زَائِدَةُ: عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَمَّارِ بْنِ عَاصِمٍ، وَالرَّجُلُ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لِأَنَّهُ لَا يَرْوِي هَذَا الْكَلَامَ غَيْرُهُ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ، وَلَا عَنْ غَيْرِهِ يُرْوَى أَيْضًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وفي صحيح ابن خزيمة (1/ 239)
468 - وَقَدْ رُوِيَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا» ثَلَاثَ مِرَارٍ، الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ثَلَاثَ مِرَارٍ، سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثَ مِرَارٍ ".
ثُمَّ يَتَعَوَّذُ بِشَبِيهٍ مِنَ التَّعَوُّذِ الَّذِي فِي خَبَرِ أَبِي سَعِيدٍ، إِلَّا أَنَّهُمْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي إِسْنَادِ خَبَرِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، ناه بُنْدَارٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ
469 - وَرَوَاهُ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ فَقَالَ: عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ.
ح حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، نا ابْنُ إِدْرِيسَ، ح وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ جَمِيعًا عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَعَاصِمٌ الْعَنَزِيُّ وَعَبَّادُ بْنُ عَاصِمٍ مَجْهُولَانِ، لَا يُدرَى مَنْ هُمَا، وَلَا يَعْلَمُ الصَّحِيحَ، مَا رَوَى حُصَيْنٌ أَوْ شُعْبَةُ.

فهذه نصوصٌ تُصحح وٌجودَ (عباد بن عاصم) لا (عمار بن عاصم) من طريق ابن فضيل

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-04, 03:24 PM
- التمهيد 6/ 335:
- قال أبو عُمر: يُكبِّر خمسًا، احتج بحديث زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على جِنازة خمسًا، وهو حديث يرويه عمرو بن مُرّة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن زيد بن أرقم رواه عن عمرِو بن مُرّة جماعة، منهم شُعبة.
وقد قال يحيى القطانُ، عن شُعبة كان عمرو بن مُرّة يعرف وينكر (1).
_حاشية__________
(1) هذا خطأ فادح وقع من ابن عبد البر، فهذا القول لم يصدر عن شعبة في عمرو بن مرة، وجاء في جميع مصادره على الصواب أن المقصود به عبد الله بن سَلِمة، وقد أَخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 3/238، من طريق يحيى بن سعيد، قال: كان شُعبة إِذا حَدَّث عن عَمرَو بن مُرَّة، قال: سمعتُ عبد الله بن سَلِمة، وكان عبد الله تَعرِف وتُنكِر.
ـ وانظر: «العلل ومعرفة الرجال» لعبد الله بن أَحمد (1824)، و«التاريخ الأوسط» للبخاري 2/1073، و«الجرح والتعديل» 5/73، و«الكامل» لابن عدي 6/470.
جزاك الله خيرًا
تتميما للفائدة: فالقائل هو عمرو مرة في شيخه عبدالله بن سلمة.
وشعبةُ ناقلٌ.

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-04, 05:05 PM
- الكامل لابن عدي 1/520:
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخاري: إسماعيل بن شروس أَبو المقدام الصنعاني يروي عن يَعلَى بن أمية، قال عَبد الرَّزَّاق: قال معمر: كان يُثَبِّجُ الحديث (1).
حَدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدثنا أَبو بكر الأثرم، حَدثنا أحمد بن حنبل، حَدثنا عَبد الرَّزَّاق، قال: قلتُ لمعمر: مالك لَم تكثر عنِ ابن شروس؟ قال: كان يُثَبِّجُ الحديث.
_حاشية__________
(1) في المطبوعتين العلمية والرشد: "يضع الحديث"، وهذا منقول عن البخاري، وهو ثابتٌ على الصواب، في "التاريخ الكبير" 1/359 للبخاري، و"الضعفاء" للعُقَيلي 1/98، والفقرة التالية.
وقوله: "يثبج الحديث"، أي: لا يأتي به على الوجه.

نبّهت جزاك الله خيرا على أنه لا يجوز تغيير ما كتبه المؤلف حتى لو كان تصحيفا أو تحريفا أو خطأ، فهذا رأيه، سواء اقتنعت به أم لا
وأن من يغير ذلك فهو غير أمين.
وأراك هنا لم تلتزم هذا المنهج الصحيح، فلذا وجب عليّ التنبيه إلى أن الذي حرف إنما هو ابن عدي رحمه الله تعالى في الموضع الأول، فلا يجوز تغييره، وفي تغييره جناية

والدليل على ذلك أنهم نقلوه عنه كذلك، ففي:
ذخيرة الحفاظ (2/ 1232): (وَإِسْمَاعِيل هَذَا قَالَ معمر: كَانَ يضع الحَدِيث)، وهذا الكتاب لابن طاهر المقدسي أَفْرَدَ فيه أحاديث الكامل لابن عدي.
وفي ميزان الاعتدال (1/ 234، رقم: 895): (وقال ابن عدي: قال البخاري: قال معمر: كان يضع الحديث).
بل وتصرف في هذا اللفظ فقال في المغني (1/ 83، رقم: 672): (كَذَّاب قَالَه معمر).
وفي الكشف الحثيث (ص: 70، رقم: 143): (وَقَالَ ابن عدي: قَالَ خَ: قَالَ معمر: كَانَ يضع الحَدِيث).
وفي مختصر الكامل في الضعفاء (ص: 146، رقم: 144): (قَالَ عبد الرَّزَّاق: قَالَ معمر: كَانَ يضع الحَدِيث، قَالَه البُخَارِيّ).
وفي لسان الميزان ت أبي غدة (2/ 133، رقم: 1179): (وقال ابن عَدِي: قال البخاري: قال معمر: كان يضع الحديث).


فبان أن ما أثبتته العلمية والرشد هو الصواب؛ لأن ابن عدي هو الذي تحرفت عليه هذه الكلمة

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-04, 06:11 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
35903- حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بِشْرٍ (1)، عَنْ أَنَسٍ؛ فِي قَوْلِهِ: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُ مْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.
_حاشية__________
(1) تحَرف في طبعة عوامة إلى: "بَشير"، مع إقرار عوامة بأَنه ورد في النسخ الخطية: "بِشر"، فبدَّل ذلك، معتمدًا على تفسير الطبري، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرُّشد (35765)، والفاروق (35767).
والحديث؛ أخرجه الطبراني، في "الدعاء" (1494)، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، على الصواب، وفيه: "بِشر".
- الإفادة منقولة عن "المسند المصنف المعلل" 1/399 الحديث رقم (237).
ترجم الإمام البخاري في التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (2/ 86، رقم: 1778) باب الباء:(بِشْرٌ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أيما داع دعا في شيء كَانَ مَوْقُوفًا مَعَهُ ثُمَّ قَرَأَ: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مسئولون}، قاله لِي مُسَدَّدٌ عَنْ معتَمِرٍ عَنْ لَيْثٍ.
وَقَالَ لِي طلق بْن غنام عَنْ حفص عَنْ ليث: عَنْ بشر عَنْ أنس {عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، قَالَ: عَنْ لا إِلَهَ إلا اللَّه.
وَقَالَ ابْن إدريس عَنْ ليث: عَنْ بشير عَنْ أنس).
ثم ترجمه مرة أخرى في (8/ 133، رقم: 2463) في باب النون:
(نَسْرٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {فو ربك لنسئلنهم أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، قَالَ: عَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ).
وعلق محققه:
(هذه الترجمة من قط.
ولم أجد هذا الرجل في كتب الرجال التي بأيدينا ولا كتب المشتبه.
ولكن تقدم في أواخر باب بشر "بِشْرٌ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ايما داع دعا في شئ كَانَ مَوْقُوفًا مَعَهُ ثُمَّ قَرَأَ (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مسئولون) قاله لي مسدد عن معتمر عن لَيْثٍ وَقَالَ لِي طلق بْن غنام عَنْ حفص عَنْ ليث عَنْ بشر عَنْ أنس (عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) قَالَ عَنْ لا إِلَهَ الا الله وقال ابن دريس عن ليث عن بشر عن أنس " هكذا في الاصلين في الأخير " بشير ".
وقد أخرج الترمذي هذين الحديثين في التفسير من جامعه فالأول عن أحمد بن عبدة الضبي عن معتمر فذكره بنحوه.
والثاني عن أحمد بن عبدة عن المعتمر فذكره بنحوه.
ثم قال الترمذي: "وقد رواه عبد الله بن إدريس عن ليث بن أبي سليم عن بشر (كذا) عن أنس بن مالك نحوه ولم يرفعه ".
وذكر المزي في تهذيبه بشرا هذا، وقال: يقال: إنه ابن دينار.
وذكر ابن حجر أن قائل ذلك هو ابن حبان في ثقاته، وقد راجعت الثقات: فإذا فيها " بشر بن دينار يروى عن أنس روى عنه ليث بن أبي سليم ومحمد بن عثمان ".
أقول: وقد أفرد المؤلف بشر بن دينار بترجمة، فقال: "بشر بن دينار رأى أنسا عليه خز، قال لي محمد بن عقبة: ثنا محمد بن عثمان ثنا بشر ".
وأخرج ابن جرير في تفسيره الحديثين أيضا:
أما الأول فمن طريق معتمر عن ليث عن رجل عن أنس مرفوعا.
وأما الثاني فمن طريق ابن إدريس بسنده موقوفا وفيه " بشير ".
ومن طريق جرير عن ليث عن بشير عن أنس مرفوعا.
وأخرجه من طريق شريك فقال: "عن ليث عن بشير بن نهيك عن أنس" فذكره مرفوعا.
وبشير بن نهيك تابعي معروف مشهور، إلا أنه لم يُذكر له رواية عن أنس، ولا لليث رواية عنه فالله أعلم.
والذي يتلخص:
أن معتمرا قال " بشر ".
وأن ابن إدريس قال " بشير ".
وكذا قال جرير على ما في تفسير ابن جرير، وإن كانت النسخة لا يوثق بها.
وأن شريكا قال "بشير بن نهيك ".
فأما حفص فأخشى أن يكون قال "نسر" كما يدل عليه إدراج المؤلف هذه الترجمة هنا.
وإن كان وقع في روايته في باب بشر " بشر " في الأصلين والله أعلم).

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-04, 09:27 PM
أين الهمم أيها الإخوة
لو كل واحد منا شارك بشيء لنفع إخوانه
أما أن يتوقف موضوع بهذه المنفعة والأهمية وكأنه مغلق، فهذا يدل على أشياء صعبة
المهم، إليكم هذه الهدية:
الكتاب: مصنف ابن أبي شيبة :
167- وضع اليمين عَلَى الشِّمَالِ.
3954- حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ, قَالَ: حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ العَنَسِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غُطَيْفٍ، أَوْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ، شَكٌّ مِن مُعَاوِيَة، قَالَ: مَهْمَا رَأَيْتُ شَيْئًا فَنَسِيتُهُ، فَإِنِّي لَم أَنْسَ (1) أَنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى، يَعْنِي: فِي الصَّلاَةِ. (1/390).
_حاشية__________
(1) في الطبعات الثلاث، دار القِبلة، والرُّشد، والفاروق: "مَهما رَأَيتُ نَسِيتُ لَم أَنْسَ"، ولا معنى له، وقد ورد الحديث، من طريق أَبي بكر بن أبي شيبة، في "الآحاد والمثاني" (2433)، وعنده: "مهما نسيتُ, فإِني لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، وفي "المعجم الكبير" للطبراني (3399)، وعنده: "مهما نسيتُ فإِني لم أَنس أَن رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، و"التمهيد" لابن عَبد البَر 20/73، وعنده: "مهما رأَيتُ شيئًا فنسيتُه فإِني لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، وفي "إِتحاف الخيرة المهرة" (1245)، و"المطالب العالية" (462)، وعندهما: "مهما نسيتُ لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ".
فتبين من هذه الطرق ما وقع في طبعات "المُصَنَّف" من التصحيف.
- وقد أثبت لفظه من "التمهيد"، إذ تطابق اللفظ مع باقي ما ورد في "المُصَنَّف".
ما ورد في المصنف رواه عنه ابن سيد الناس في النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (4/ 369): (مهما رأيتُ: نسيتُ.
لم أَنْسَ أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضع يده اليمنى على اليسرى يعني في الصلاة.
لفظ رواية أبي بكر بن أبي شيبة عن زيد بن الحباب عنه).

فتَبَيَّنَ صحةُ النسخ.
والمعنى صحيح؛ إذ معنى الكلام أنه مهما رأى من أشياء فإنه نسيها، ثم استأنف كلاما على القطع، مما لا ينساه وهو وضع يده صلى الله عليه وسلم اليمنى على اليسرى.

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-04, 10:42 PM
- مصنف عبد الرزاق:
9629- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ عَن عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، أَنَّ امْرَأَةَ حَدَّثَتْهُ (1)، قَالَتْ: نَامَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ: تَضْحَكُ مِنِّي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لاَ وَلَكِنْ مِنْ قَوْمٍ مِنْ أُمَّتِي يَخْرُجُونَ غُزَاةً فِي الْبَحْرِ، .......
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "امرأَة حُذيفة"، والحديث؛ أخرجه أَحمد، وإِسحاق بن رَاهُوْيَه، من طريق عبد الرزاق، على الصواب، وقال ابن حَجَر: أَخرجه عَبد الرَّزاق، من الوجه الَّذي أَخرجه منه أَبو داوُد، فقال: عَن عَطاء بن يَسار، أَن امرأَةً حَدَّثَته. "فتح الباري" 11/73، ثم أعاده ابن حَجَر، في 11/76، بتمام إسناده ومتنه، على الصواب، وكذلك وقع في مطبوع "العلل" للدارقطني (4105): "امرأَة حُذيفة"، وكتب محققه: هكذا قرأتها من الأصل، وفي «المسند» 6/435: "أن امرأَة حدثته"، ولعله الصواب.
في علل الدارقطني (15/ 414): (وقال معمر: عن زيد بن أَسلم، عن عطاء أَن امرأة حُذيفة، قالت: نام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.ووَهِمَ فيه، وإِِِنما هي أم حرام بنت ملحان امرأة عُبادة بن الصَّامت).
فتدل هذه العبارة من الدارقطني أن المحرف إنما هو (معمر)، فلعله هكذا في رواية عبدالرزاق

ويؤيده أن ابن عساكر في تاريخ دمشق (70/ 279، رقم: 9499) ترجم لهذه المرأة مصدرا ترجمتها بقوله: (امرأة لها صحبة، حدثت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: إنها امرأة حذيفة، روى عنها عطاء بن يسار)،
وثم أورد الحديث من طريق الإمام البخاري: (نا محمد بن عبدالله نا عبدالرزاق نا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن امرأة حذيفة حدثت بحديث أم حرام في الغزو).

فهذا يثبت أيضا أن التحريف قديم، وربما طال عبدَالرزاق، ويكون ما في النسخ صحيحا، وإن كان تحريفا

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-05, 12:51 AM
ـ مصنف ابن أبي شيبة:
25906- حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ (1)، عَنْ دُرَّةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَتْقَى النَّاسِ؟ قَالَ: آمِرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ, وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ. (8/351).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة، تحقيق محمد عوامة، إلى: "عن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زَوْج دُرَّة"، وصوابه حذف: "عن عَبد الله بن عَمِيرة" كما في النسخ الخطية، وأَضافها المحقق من عند نفسه، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرشد (25785)، والفاروق (25890).
وهذا بيان رواياته:
- قال الدَّارَقُطني: يَرويه شَريك، عَن سِماك، واختُلِفَ عنه؛ فرواه أَبو بكر، وعُثمان، عن شَريك، عَن سِماك، عن زوج دُرَّة، عن دُرَّة، عن النَّبي (ص)َ.
وقال منجاب: عن شَريك، عَن سِماك، عن رجل، عن زوج دُرَّة، قال: سَمعتُ النَّبي (ص)، ولم يقل: عن دُرَّة.
وقال يَحيَى الحِماني، وابن الأَصبهاني: عن شَريك، عَن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زوج دُرَّة بنت أَبي لهب، عن دُرَّة، وهو الصواب. "العلل" (4114).
والذي يهمنا هنا هو رواية أَبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك، والتي لم يرد فيها: "عَبد الله بن عَمِيرة".
ما ذكره الشيخ محمد عوامة أدق وأصح فيما يظهر

والدليل على ذلك ما جاء عند:
من روى عن ابن أبي شيبة مباشرة، وهو: ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (5/ 471، رقم: 3166):(حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ، عَنْ دُرَّةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ أَتْقَى النَّاسِ؟ قَالَ: «آمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ»).

ومن روى عمن روى عنه، وهو تلميذ الطبراني في المعجم الكبير (24/ 257، رقم: 657): (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِي ُّ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَقْدِسِيُّ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالُوا:
ثنا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ عَنْهَا، قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَجِيءَ بِرَجُلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ نَادَاهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟، قَالَتْ: فَأَتَى الرَّجُلُ فَأَخَذَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ لِي ذَنْبٌ أَمَرَنِي فُلَانٌ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ النَّاسِ أَتْقَاهُمْ، وَآمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ»).

فابن أبي عاصم وعبيد بن غنام يرويان عن ابن أبي شيبة سندَه، وفيه: (عبدالله بن عميرة)

وأظن سبب مقولة الدارقطني ما جاء في الزهد لأحمد بن حنبل - دار ابن رجب (1/ 372، رقم: 1183): (حدثنا عبد الله حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ ، عَنْ دُرَّةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَتْقَى النَّاسِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : آمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ).
وعلى كلٍّ: فأثبتها اثنان من الرواة عنه، وحذفها واحدٌ
فمن أولى بالتقديم؟!

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-05, 01:32 AM
- مصنف ابن أبي شيبة طبعة دار القبلة:
20471- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): إِذَا أَفْلَسَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ سِلْعَتَهُ قَائِمَةً بِعَيْنِهَا، فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الْغُرَمَاءِ.
_حاشية__________
(1) أضاف محقق طبعة دار القبلة، من عنده: "عن النَّضْر بن أنس" بين قتادة، وبَشِير بن نَهِيك، ولم ترد هذه الإضافة في النسخ الخطية، وهو على الصواب في النسخ الخطية، وطبعَتَيِ الرُّشد لمصنف ابن أَبي شَيبة (20353)، والفاروق (20457).
قال الدَّارَقُطنِيّ ُ، في "العلل" 11/171: رَواهُ هِشام الدَّستُوائي، عَن قَتادة، عَن بَشيرِ بن نَهيك، عَن أَبي هُرَيرة، ولَم يَذكُر بَين قَتادة، وبَشير أَحَدًا.

هكذا قال الدارقطني رحمه الله تعالى

لكن الذي في: مصنف عبد الرزاق الصنعاني (8/ 264، رقم: 15159):
(عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامٍ، صَاحِبِ الدَّسْتُوَائِي ِّ قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ).
فذكر بين قتادة وبشير: (النضر بن أنس).

وفي صحيح مسلم (3/ 1194، 24/ 1559): (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَفْلَسَ الرَّجُلُ، فَوَجَدَ الرَّجُلُ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ»).
ثم قال:
(وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، ح وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، أَيْضًا حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، كِلَاهُمَا عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ، وَقَالَا: «فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنَ الْغُرَمَاءِ»).
وهشام والد معاذ: هو الدستوائي.
وكذلك البيهقي في السنن الكبرى (6/ 77، رقم: 11251 ).

أليس الصواب أن بين بينهما (النضر بن أنس)؟!!

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-05, 07:54 AM
– تاريخ بغداد للخطيب (4/241 رقم 4356):
أخبرني أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنا جدي قال خالد المدائني صاحب حديث متقن (1) متروك الحديث كل أصحابنا مجمع على تركه غير علي بن المديني فإنه كان حسن الرأي فيه.
_حاشية__________
(1) جاء في تاريخ بغداد للخطيب (4/241 رقم 4356) والميزان للذهبي (ط. الكتب العلمية 2/422 وط. دار المعرفة 1/638 وط.الرسالة 1/588): ((متقن)) بدون ((غير)). قال مؤلف كتاب ((الموسوعة العلمية الشاملة عن الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي (1/378 هامش (4))): ((ما بين القوسين سقط من تاريخ بغداد ومن الميزان وهو على الصواب في اللسان، والسياق يقتضيه)). وقال محقق اللسان لابن حجر (ط. البشائر 13/334 هامش (1)): ((كذا في الأصول –أي متقن-، وفي ط: ((غير متقن)) )). قال في المقدمة (1/149): ((عنيت بقولي (الأصول): النسخ الخطية الخمس (ص أ د ك ل) ورمزت لـ((ميزان الاعتدال)) بتحقيق البجاوي بحرف (م) وللطبعة الهندية بحرف (ط) )). أما طبعة دار إحياء التراث للسان الميزان فقال محققوها (2/729 هامش (3))): ((زيادة من المطبوعة)) أي لفظة ((غير)) والله أعلم. لكن بقي الإشكال كيف الجمع بين ((صاحب حديث متقن)) و((متروك الحديث))؟
خطأ أن تزاد (غير) قبل: (متقِن)
بل هو صاحب حديث، متقِنٌ، متروك الحديث.
فصاحب حديث أي: مكثر منه.
متقن: أي: يعي الشيوخ والتلاميذ، والاتصال والانقطاع، ومواطن ضعف الأحاديث والرجال وقوتها
فإذا ألزق الأسانيد، وزاد ونقص: فعل ذلك بمعرفة، فمثله يوهم إيهاما شديدا
فلذا تركوا حديثه:
وتأمل حكاية الذهبي في ميزان الاعتدال (1/ 637)(قال مؤمل بن إهاب: سمعت يحيى بن حسان يقول: خالد المدائني: يلزق أحاديث الليث إذا كان عن الزهري عن ابن عمر، أدخل سالما، وإذا كان عن الزهري عن عائشة أدخل عروة فقلت له: اتق الله، قال: ويجئ أحدٌ يعرف هذا؟!!.
وقال مجاهد بن موسى: أتيت خالدًا المدائني فقال: أي شئ تريد؟ قلتُ: حديث الليث عن يزيد بن أبي حبيب، فأعطانيه، فجعلت أكتب على الوِلاء، وكنا أربعةً، فقالوا لى: انتخب، فأبيت، فكتبته، ثم أعطيته، فجعل يقرأ ويسند لي، فأقول: ليس ذا في الكتاب!، فقال: اكتب كما أقول لك، فقلت: جزاك الله خيرا، وظننت أنه تركها عمدا حتى تبينتُ بعد ذلك).

فتأمل اختياره سالما بين الزهري وابن عمر رضي الله عنهما!، واختياره عروة بين الزهري وعائشة رضي الله عنها!.
وحسن صنبعه مع مجاهد، وقوة خداعه، فهذا من إتقان الرجل

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-05, 03:46 PM
- علل الدارقطني:
205- وسُئِل عَن حَديث عاصِم بن عُمر بن الخَطاب، عَن عُمر، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ في فضل ما يُقال عِند الأَذانِ.
فقال: هو حَديثٌ يَرويه عُمارة بن غَزيَّة، عَن خُبيب بن عَبد الرَّحمَن (1)، واختُلِف عَن عُمارة؛
فرَواه إِسماعيل بن جَعفر، عَن عُمارة، عَن خُبَيب، عَن حَفص بن عاصِم، عَن أَبيه، عَن عُمر، فوَصَل إِسنادَه ورفَعه إِلَى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
حَدَّث به عَنه كَذلك إِسحاق بن مُحمد الفَرَوي، ومُحمد بن جَهضَم.
ورَواه إِسماعيل بن عَياش، عَن عُمارة بن غَزِيَّة، عَن خُبَيب بن عَبد الرَّحمَن، مُرسَلاً، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
ووَقفَه يَحيَى بن أَيوب، عَن عُمارة بن غَزيَّة، عَن خُبَيب.
وحَديث إِسماعيل بن جَعفر المُتَّصِل، قَد أَخرَجه البُخاري (2)، ومُسلم في "الصَّحيحِ".
وإِسماعيل بن جَعفر أَحفَظ من يَحيَى بن أَيوب، وإِسماعيل بن عَياش، وقَد زاد عَلَيهما، وزيادة الثِّقَة مَقبُولَةٌ، والله أَعلم.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "حبيب بن عَبد الرَّحمَن"، وهو على الصواب في سياق الموضوع.
(2) كذا ورد هنا: "أَخرجه البُخاري"، والحَدِيث لم يخرجه البُخاري في "الصَّحيح"، وقد نص الدَّارَقُطني على ذلك، فقال: وأخرج مُسلِم حَدِيث إِسماعيل بن جَعفر، عَن عمارة بن غَزِيَّة، عَن خُبَيب، عَن حَفص بن عاصم، عَن أَبيه، عَن جَدِّه، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ في فضل من قال مثل المؤذن، من حَدِيث ابن جَهضَم، وتابعه إِسحاق الفَرْوي، عنه، وروى غير إِسماعيل، عَن عمارة، عَن خُبَيب، عَن حَفص بن عاصم، مُرسَلاً، الدَّراوَرْدي، وغيره. "الإِلزامات والتتبع" (122).
لم يقل الدارقطني إنه أخرجه في الصحيح، وإنما أطلق أن البخاري أخرجه مرفوعا!!
وهو في
التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (2/ 359، رقم: 2747) في ترجمة حفص، قال: (حفص بْن عاصم بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب الْقُرَشِيّ العدوي الْمَدَنِيّ.
سَمِعَ ابْن عُمَر، وهو جد عبيد الله بْن عُمَر بْن حفص، روى عَنْهُ القاسم وسالم وبكير بْن الأشج.
قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ محمد حدثنا إسماعيل بن جَعْفَرٍ: عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غُزْيَةَ عَنْ خَبِيبِ بن عبدالرحمن بن أساف عن حفص بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِنُ ثُمَّ قَالَ عِنْدَ الصَّلاةِ وَالْفَلاحِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ وَإِذَا قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ مِثْلَهُ - مِنْ نَفْسِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
وروى أَبُو ثابت عَنِ الدراوردي: عن عمارة عن خبيب ابن عبد الرحمن بن أساف عن حفص بن عاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم فِي الأذان).
فلا مأخذ على الدارقطني، ويدلك على هذا أنه نص حين ذكر مسلما فقال: (ومسلما في الصحيح)
والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-05, 06:14 PM
- سنن الترمذي:
6- بَابٌ
3626- حَدثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الكُوفِيُّ، قَالَ: حَدثنا الوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ بِمَكَّةَ فَخَرَجْنَا فِي بَعْضِ نَوَاحِيهَا فَمَا اسْتَقْبَلَهُ جَبَلٌ وَلاَ شَجَرٌ إِلاَّ وَهُوَ يَقُولُ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ (1).
وقَد رَوَاهُ (2) غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ، وَقَالوا (3): عَنْ عَبَّادٍ أَبِي يَزِيدَ (4)، مِنْهُمْ فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ.
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة (3954): "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ"، والمُثبت عن "تحفة الأشراف" (10159)، وطبعَتَيِ المكنز (3986)، ودار الغرب.
(2) في طبعَتَيِ المكنز، ودار الغرب: "وروى"، والمُثبت عن "تحفة الأشراف"، وطبعة الرسالة.
(3) في طبعة دار الغرب: "وقال"، والمُثبت عن "تحفة الأشراف"، وطبعَتَيِ المكنز، والرسالة.
(4) تصحف في طبعَتَيِ دار الغرب، والرسالة إلى: "عباد بن أَبي يزيد"، وهو على الصواب في طبعة المكنز، وفي "تحفة الأشراف": "عباد بن يزيد".
- ثم؛ إنه قد ورد في رواية عباد بن يعقوب: "عباد بن أَبي يزيد"، ثم ذكر رواية فروة هذه للمُغايرة، فلو كانت هي الأخري: "عباد بن أَبي يزيد"، فقد انتفى وجه الخلاف.
- والحديث؛ أَخرجَه الدَّارِمِي (22) قال: حَدثنا فَروة، حدثنا الوَليد بن أَبي ثَور الهَمْداني، عَن إِسماعيل السُّدِّي, عَن عَبَّاد أَبي يَزيد، به، على الصواب.
يؤيد ما ذكرتَه بارك الله فيكم مِن حُكم الترمذي: ما في تهذيب الكمال (14/ 175، رقم: 3103) في ترجمة عباد بن أَبي يَزِيد، ويُقال: ابْن يَزِيد الكوفي؛ إذ ذكر الحديث عن الترمذي، وقال: (وَقَال [أي الترمذي]: غريب).
ومثله: السير وتاريخ الإسلام للذهبي.

لكنه يخالف هذا ما ذكره المنذريُّ في الترغيب والترهيب (2/ 150، رقم: 1880) وقال: (وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن غَرِيب).
وكذا ابن كثير في معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - (ص: 137)؛ إذ ذكر الحديث ثم نقل عن الترمذي قوله: (وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ).
وكذا السيوطي في جامع الأحاديث (31/ 433، بترقيم الشاملة آليا، رقم: 34497)، والقسطلاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (2/ 267)، والهندي في كنز العمال (12/ 365، رقم: 35370).

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-06, 12:20 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
12231- حَدَّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَن الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: أَنَّهُ نَهَى عَن النَّوْحِ. (3/390).
_حاشية__________
(1) في طبعَتَيْ دار القبلة، والرُّشد (12221): "عن عبد الله"، والمُثبت عن طبعة دار الفاروق (12223)، وهو الصواب.
- قال أَبو عِيسى التِّرمِذي: روى عَبد الله بن نُمَير هذا الحَدِيث، عَن مُجَالد، عَن عامر، عَن جابر بن عَبد الله، عَن عليٍّ.
وهذا قد وَهِم فيه ابن نُمَير. "السنن" (1119).
- وقال الدارقطني: رَواه ابن نُمَير، عَن مُجالد، عَن الشَّعبي، عَن جابر بن عَبد الله، عَن عَلي.
وغَيرُه يَرويه عَن مُجالد، عَن الشَّعبي، عَن الحارِث، عَن عَلي، وهو المَحفُوظُ. "العلل" 3/155.
* * *

وأتقدم بالشكر لإخوتي القائمين على دار الفاروق، على طبعتهم لمصنف ابن أبي شيبة.
والتي بُذل فيها من الجُهد الكثير.

بل الصواب: (عَن الشَّعْبِيِّ، عَنْ ابْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَلِيٍّ) بدون ذكر اسمه،
وذلك لما جاء في إتحاف الخيرة المهرة (3/ 311، رقم: 2804): (وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِاللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ...).
فإذا صح وهمُ ابنِ نميرٍ: فهذا يدل على أن أبا بكر بن أبي شيبة حَذَفَ ما فيه العلة، وهم يفعلون ذلك كثيرا.
وابن عبدالله: هو الحارث الأعور.

فرضي الله عنهم أجمعين.

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-06, 01:26 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
17751- حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ, عَنْ حَجَّاجٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ, عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ أَنْ تُوطَأَ الْحَامِلُ (1) حَتَّى تَضَعَ، أَوِ الْحَائِضُ (2) حَتَّى تُسْتَبْرَأَ بِحَيْضَةٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الفاروق إلى: "الحاملة"، والمُثبت عن طبعَتَيْ دار القبلة، والرُّشد (17634)، و"نصب الراية" 4/252، إذ نقله عن "مُصنف ابن أَبي شَيبة".
(2) تحرف في طبعة دار القبلة (عوامة) إلى: "الحائل"، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرُّشد، والفاروق (17740)، و"نصب الراية".
الذي في نصب الراية في موضعين: 3/ 234، 4/ 253، وهو الصواب إن شاء الله:
(حائل) لا (حائض)!!!
وهو كذلك في التلخيص الحبير ط قرطبة (1/ 304): (وَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ تُوطَأَ الْحَامِلُ حَتَّى تَضَعَ، أَوْ الْحَائِلُ حَتَّى تُسْتَبْرَأَ بِحَيْضَةٍ»).
والدراية في تخريج أحاديث الهداية (2/ 231): (وَعَن عَلّي قَالَ نهَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن تُوطأ الْحَامِل حَتَّى تضع أَو الْحَائِل حَتَّى تستبرأ بِحَيْضَة أخرجه ابْن أبي شيبَة).

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-06, 11:01 PM
مصنف ابن أبي شيبة 235 - (19 / 556)
37033- حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ (1)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: تَعْلَمُ أَيَّ آخِرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ جَمِيعًا قُلْتُ نَعَمْ: {إذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} قَالَ: صَدَقْت.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث، لمصَنَّف ابن أَبي شيبة؛ دار القبلة (37033)، والرشد (36894)، ودار الفاروق (36895)، إِلى: "عَبد الحميد"، والحديث؛ أَخرجه مُسلم 8/242 (7649)، من طريق أَبي بَكر بن أَبي شَيبة، وأَخرجه النَّسائي في "الكبرى" (11649)، والطَّبَرَانِي، في "الأَوسط" 7263، والبيهقيُّ، في "دلائل النُّبُوَّة" 7/134، من طريق جَعفر بن عَون، على الصواب.
وهو: عَبد المجيد بن سُهيل بن عَبد الرَّحمَن بن عَوف، الزُّهْري.
مما يؤيد ما ذكرتَه ما جاء عند الطبراني في المعجم الأوسط (7/ 199): (لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ سُهَيْلٍ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ إِلَّا أَبُو الْعُمَيْسِ، تَفَرَّدَ بِهِ: جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ").
علما بأن ابن أبي شيبة روى بهذا السند في المصنف (13/ 117، رقم: 26013): (حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ ، عَنْ عَبْدِ المجيد بْنِ سُهَيْلٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عبد الله بن عُتْبَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمَجُوسِ إلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قد حَلَقَ لِحْيَتَهُ , وَأَطَالَ شَارِبَهُ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا فِي دِينِنَا ، قَالَ : فِي دِينِنَا أَنْ نَجُزَّ الشَّارِبَ ، وَأَنْ نُعْفِيَ اللِّحْيَةَ).

لكن لا بد من التنبه إلى:
قول المازري آخر كتابه المعلم بفوائد مسلم (3/ 397): (قال بعضهم: هكذا هو الصواب عبد المجيد بن سهيل، قال بعضهم: بتقديم الميم على الجيم.
ووقع في نسخة ابن ماهان في إسناد هذا الحديث عبد الحميد مكان عبد المجيد.
والأول الصواب إن شاء الله عز وجل).
وإلى ما قاله القاضي عياض في إكمال المعلم بفوائد مسلم (8/ 586): (قال بعضهم: هكذا هو الصواب: عبدالمجيد، بتقديم الميم على الجيم.
ووقع فى نسخة ابن ماهان فى إسناد هذا الحديث: "عبد الحميد " مكان " عبد المجيد "، والأول الصواب.قال القاضى: ما قاله الإمام هو ما نقله من كلام الجيانى أبى علي شيخنا - رحمه الله.
وقد اخْتُلِفَ فى اسمه:
فذكره مالك فى موطئه من رواية يحيى بن يحيى الأندلسى، وسماه عبد الحميد بتقديم الحاء، ونسبه: ابن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف.
ووافق هذا القول سفيان بن عيينة فقال فيه أيضًا: عبد الحميد.
وأما البخارى فسماه: عبد المجيد.
وكذا أيضاً رواه ابن القاسم فى الموطأ والقعنبى وجماعة من الرواة عن مالك.
فاستبان أن الخلاف فى هذا الاسم مشهور.
وإن كان هذا: فالحكم بالخطأ على أحدهما، والتصويب للآخر: متعذر.
قال أبو عمر ابن عبد البر فيه: عبد الحميد، ويقال: عبد المجيد، وهو الأكثر).
وتجد كلامهم عليه في شروح الموطأ كالاستذكار ت: قلعجي (19/ 138، رقم: 28495، 142، رقم: 28501)، التمهيد (20/ 53، 55، 24/ 446).وشروح مسلم كشرح النووي (18/ 160)



فربما وقع (عبدالحميد) في المُصَنَّف أيضًا كنسخة ابن ماهان عنه.
فلم يكن أمامنا إلا أن نرى النسخ الخطية للمصنف، فإن كان فيها (عبدالحميد) فهو كذلك، وإن كان فيها (عبدالمجيد)، فهو كذلك، حتى وإن ذكره قبلا: (عبدالمجيد)
أما المسارعة إلى التخطئة فخلاف التحقيق

والله أعلم

محمد بن عبدالله بن محمد
2018-02-06, 11:48 PM
- سنن الترمذي:
3171- حَدثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، وَإِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ (1)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أُخْرِجَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ لَيَهْلِكُنَّ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} الآيَةَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ سَيَكُونُ قِتَالٌ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ (2) عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مُرْسَلاً، وَلَيْسَ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (3).
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة (3444): "عن سفيان الثوري".
(2) في طبعتي المكنز، والرسالة: "وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره"، والمُثبت عن نسخة الكروخي الخطية، الورقة (211/أ)، وتحفة الأشراف (5618)، وطبعة دار الغرب.
(3) وقع هنا في طبعة الحلبي، التي كان بدأ تحقيقها أحمد شاكر:
- حَدثنا مُحمد بن بَشار، قال: حَدثنا أَبو أَحمد الزُّبَيري، قال: حَدثنا سُفيان، عن الأَعمش، عن مُسلم البَطين، عن سَعيد بن جُبير مُرسَلاً، وليس فيه عن ابن عَباس.
- ووقع هنا في في طبعات الحلبي، والمكنز، والرسالة:
3172- حَدثنا مُحمد بن بَشار، قال: حَدثنا أَبو أَحمد الزُّبَيري، قال: حَدثنا سُفيان، عن الأَعمش، عن مُسلم البَطين، عن سَعيد بن جُبير، قال: لما أخرج النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلمَ من مكة، قال رجل: أخرجوا نبيهم، فنزلت: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإِن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق} النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلمَ وأصحابه.
- قال الدكتور بشار، محقق طبعة دار الغرب: وهذان النصان ليسا من "سنن التِّرمِذي"، إذ لم نجدهما في النسخ، أَو الشروح، التي بين أيدينا، كما لم يذكرهما المِزِّي في "تحفة الأشراف"، ولا استدركهما عليه المستدركون كالحافِظَيْن: العِراقي، وابن حَجَر.
- قال محمود خليل: ولم يرد النصان أَيضًا في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (211/أ).
رجاء:

من جميع الإخوة الذين لديهم مخطوطات أخرى لسنن الترمذي، المراجعة، والإفادة.
البحث عن نصوص الأئمة الناقلين عن الترمذي مفيد في هذا الباب، فمن ذلك:
الإشبيلي في الأحكام الشرعية (4/ 174) وذكر الحديث وحكم الترمذي عليه ثم قال: (وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير مرسلا . ليس فيه عن ابن عباس).
والقرطبي في تفسير القرطبي (12/ 68) قال بعد ذكره الحديث والحكم: (وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ البطين عن سعيد بن جبير مرسلا، وليس فِيهِ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ).