المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_



الصفحات : [1] 2 3 4 5 6

بسام الحربي
2010-10-12, 03:34 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم,
أردت بهذه المشاركة جمع كل ما ذكره الشيخ يحيى عن التصاحيف والأخطاء التي في كتب الستة وغيرها, ولذلك من خلال مشاركاته في المنتدى, أضعها لأخواني في مشاركة واحدة مجموعة بطريقة يسيرة. والحمد لله على توفيقه...

تنبيه: سوف أضيف كل جديد عليها إن شاء الله, أو أن الشيخ حفظه الله يضيفها هنا, وكل من يريد التعليق ايضا.
بسم الله نبدأ:
1- تصحيف في طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، لمسند أحمد:
(13574) 13609- حَدَّثنا عَفَّانُ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، أَعْطَى أَبَا سُفيان، وَعُيَيْنَةَ، وَالأَقْرَعَ، وَسُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو، فِي الآخَرِينَ، يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَتِ الأَنصَارُ: سُيُوفُنَا تَقْطُرُ (1) مِنْ دِمَائِهِمْ، وَهُمْ يَذْهَبُونَ بِالمَغْنَمِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ لَهُ، حَتَّى فَاضَتْ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لاَ، إِلاَّ ابْنَ أُخْتِنَا. قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أَقُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أَنْتُمُ الشِّعَارُ، وَالنَّاسُ الدِّثَارُ، أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ إِلَى دِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: الأَنصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأَنصَارُ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ شِعْبَهُمْ، وَلَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأَنصَارِ.
وَقَالَ حَمَّادٌ: "أَعْطَى مِئَةً مِنَ الإِبِلِ"، يُسَمِّي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلاَءِ. (3/246).
_حاشية__________
(1) في طبعات عالم الكتب (13609)، والرسالة (13574)، والمكنز (13781): "فقالت الأَنصار: يا رسولَ الله، سيوفُنا تَقطُر"، وهذا لا يستقيم مع قوله بعد ذلك: "فبلغ ذلك النبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فجمعهم"، إذ كيف قالوا له، وكيف بعد ذلك بلغه؟!، وأَثبتُّه عن "فتح الباري" 8/50، إذ نقله ابنُ حَجَر عن هذا الموضع، من "مسند أَحمد"، وأخرجه ابن المُنذر، في "الأوسط" (6527)، من طريق عفان، على الصواب.
- قال ابن حَجَر: ولأَحمَد مِن طَريق ثابِت عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ أَعطَى أَبا سُفيان وعُيَينَةَ والأَقرَع وسُهَيل بن عَمرو في آخَرينَ يَوم حُنَينٍ، فقالت الأَنصار: سُيوفنا تَقطُر مِن دِمائِهِم وهم يَذهَبونَ بالمَغنَم " فذَكَرَ الحَديث. "فتح الباري" 8/50.
ملحوظة: جميع النسخ المستخدمة في تحقيق الطبعات الثلاث ليست بالنسخ القديمة، وفيها سقط في مواضع، ولا يغرنك القول بأن محققي نسخة (كذا) اعتمدوا على أربعين، أو ثلاثين نسخة خطية، فطبعة المكنز مثلا كما ورد في المقدمة لم يقفوا إلا على أربع نسخ خطية (شبه كاملة)، والباقي قطع متناثرة من هذا المسند أوذاك. اهـــ

2-سقطٌ في طبعة عالم الكتب لمسند أحمد، ثابت في طبعة المكنز والرسالة:

3406- حَدَّثنا بَهْزٌ، حَدَّثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ، حَدَّثنا قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، وَعَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فِيهِمُ الأَشَجُّ أَخُو بَنِي عَصَرٍ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ، وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارَ مُضَرَ، وَإِنَّا لاَ نَصِلُ إِلَيْكَ إِلاَّ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ إِذَا عَمِلْنَا بِهِ دَخَلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَدْعُو بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا؟ فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: أَمَرَهُمْ (1) أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ، وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ يَصُومُوا رَمَضَانَ، وَأَنْ يَحُجُّوا الْبَيْتَ، وَأَنْ يُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغَانِمِ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنِ الشُّرْبِ فِي الْحَنْتَمِ، وَالدُّبَّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالمُزَفَّتِ، فَقَالُوا: فَفِيمَ نَشْرَبُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِأَسْقِيَةِ الأَدَمِ، الَّتِي يُلاَثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا. (1/361).
_حاشية__________
(1) قوله: "أَمرهم" لم يرد في أَغلب النسخ الخطية، وطبعَتَيِ عالم الكتب ، وهو ثابتٌ في نسخة كوبريلي، وقطعتين خطيتين في الظاهرية، كما ورد في طبعة المكنز (3472). وايضا طبعة الرسالة.
والحديث؛ أَخرجه الطَّبراني (10688)، وابن مَنده، في "الإيمان" (156)، من طريق أَبان، بإثبات هذه اللفظة.

تصحيفات في مسند ابو يعلى:
التصحيف في طبعة دار المأمون ، تحقيق حسين أسد:
3123- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ (1)، فِي قَوْلِهِ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ وَهُوَ يُكَلِّمُ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} قَالَ: فَكَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ بَعْدَ ذَلِكَ يُكْرِمُهُ.
قَالَ قَتَادَةُ: وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: رَأَيْتُهُ يَوْمَ القَادِسِيَّةِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ وَمَعَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ، يَعْنِي ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون، إلى: "قتادة، [عن أنس بن مالك، رضي الله عنه]"، وذكر محقق الطبعة أن ما بين المعقوفتين سقط من الأصلين، وأثبت ذلك عن تفسير ابن كثير، وقد جاء الإسناد على الصواب في طبعة دار المأمون (3111)، بدون هذه الزيادة، وهو الصواب كما جاء "تفسير عبد الرزاق" (3493)، وهو شيخُ شيخِ أبي يعلَى، و"تفسير الطبري" 24/104، إذ أخرجه من طريق مَعمر، و"الاستذكار" 8/71، إذ أورده من طريق عبد الرزاق، أما "تفسير ابن كثير" 8/319، فقد وضع محققه: "عن أنس" بين قوسين، وقال: تنبيه: ما بين المعقوفين ليس في أصل مسند أبي يَعلَى، وتفسير عبد الرزاق، وَهْلٌ من النَّسْخِ، وأُظنه مُقحما. والله أعلم.
وأضافها محقق أبي يَعلَى إستنادا إلى هذا الوَهْل
وقال ابن حَجَر: وذَكَرَ عَبد الرَّزّاق عَن مَعمَر، عَن قَتادة؛ أَن الَّذي كانَ يكَلِّمهُ أُبَيّ بن خَلَف. "فتح الباري" 8/692.

1-سقطٌ في طبعة الرسالة لصحيح ابن حِبَّان:
5205- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلاَّنَ بِأَذَنَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الزِّمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ (1)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ، وَمَا أَكَلَتِ الْعَوَافِي مِنْهَا، فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أيوب"، سقط من المطبوع.
والحديث؛ أَخرجه التِّرمِذِيّ (1379)، والنَّسَائِي، في "الكُبرَى" (5725)، وأَبو يَعلَى (2195)، والطبراني ، في "الأوسط" (4779)، من طريق عَبد الوَهَّاب، قال: حَدَّثنا أَيوب، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن وَهْب بن كَيْسَان، به، على الصواب.
والغريب؛ أن محقق طبعة الرسالة كتب في الحاشية: وأخرجه أَبو يعلى (2195) عن سفيان، عن عبد الوهاب الثقفي، بهذا الإسناد.
قلتُ: والذي عند أبي يعلى: سفيان، عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، (الذي سقط من طبعة الرسالة)، عن هشام.
تصحيف في طبعَتَي الرسالة، وعوامة، وأغلب طبعات سنن أبي داود
وقع هذا التصحيف في جميع ما وقفت عليه من طبعات سنن أبي داود، بما في ذلك طبعات الرسالة ، وعوامة ، فمن كانت عنده طبعات على الصواب، فليذكرني بذلك:
6- باب.
1732- حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ (1)، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ .
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة، ودار القبلة إلى: "مُحَمد بن خازم، عن الأَعمَش، عن الحَسَن بن عَمْرو"، والصَّوَاب حذف "عن الأَعمَش".
- قال أبو الحسن بن القطان: فإن أبا داود ساقه هكذا: حدثنا مُسَدَّد، حدثنا أبو معاوية، محمد بن خازم، عن الحسن بن عَمْرو، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس. "الوهم والإيهام" 4/273.
- والحديث ؛ أخرجه الحاكم 1/448(1645) من طريق مُسدَّد، وهو طريق أبي داود، على الصواب، دون ذكر الأعمش.
- وأخرجه ابن أَبِي شَيْبَة (13872)، وأحمد 1/225(1973)، وعَبْد بن حُمَيْد (720)، والدَّارِمِي (1825)، والدولابي، في "الكنى" 2/668، والبَيْهَقِي 4/339، من طريق أبي مُعَاوِيَة، مُحَمد بن خازم، عن الحَسَن بن عَمْرو الفُقَيْمِي، به.
وبمراجعة ترجمة الأَعمَش، وترجمة الحَسَن بن عَمْرو، في "تهذيب الكمال"، لم يرد ذكر الأَعمَش في الرواة عن الحَسَن بن عَمرو، ولا ذكر للحَسَن في شيوخ الأَعمَش.
وقد كان الأمر في "تحفة الأشراف" (6501) على الصَّوَاب، بدون "عن الأَعمَش"، فجرى محقق الكتاب، طبعة الهند، وراء المطبوع من "سنن أَبي داود"، فأضاف على الأصل: "عن الأَعمَش"، فأصبح تحريفًا بُنِي على تحريفٍ.

1- تصحف في طبعَتَيْ دار الغرب، ومؤسسة الرسالة، لسنن الترمذي:

66- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّجْحَانِ فِي الوَزْنِ
1305- حَدثنا هَنَّادٌ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، قَالاَ: حَدثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَفَةُ (1) الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْ هَجَرَ، فَجَاءَنَا النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ، وَعِنْدِي وَزَّانٌ يَزِنُ بِالأُجْرَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ لِلْوَزَّانِ: زِنْ وَأَرْجِحْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتَيْ دار الغرب، والرسالة، إلى: "مخرمة"، بالميم، والصواب: "مخرفة" بالفاء، وهو على الصواب في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (94/ب)، والفاء فيها واضحة ومنقوطة، و"تحفة الأشراف" (4810)، وطبعة المكنز.
- قال الدارَقُطني، وابن ماكولا: وأَما مَخرَفة، بالفاء؛ فهو مَخرَفة العَبديّ، رَوى حَديثَه سِماكُ بن حرب.
قال أَيوب بن جابِر: عن سِماك، عن مَخرَمة العَبديّ، عن النَّبيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، وَوَهِم فيه.
وخالفه الثَّوريّ، وإِسرائيل، وغيرُهما، رَوَوْه، عن سِماك، عن سُويد بن قَيس، قال: جلبتُ أَنا ومَخرَفة العَبديّ بَزًّا من هَجَر. "المؤتَلِف والمختَلِف"، للدارقطني 4/2136، و"الإكمال" لابن ماكولا 7/227، وانظر "تبصير المنتبه" 4/1266.
- وقال ابن عبد البَر: مَخرَفة العَبدي، ويُقال: مخرمة، والصحيح مَخرَفة، بالفاء. "الاِستيعاب" (2560).
- والحديث ؛ أخرجه ابن أَبي شَيبة 6/586(22524) و8/215(25367)، وأَحمد 4/352(19308)، وابن ماجة (2220 و3579)، وابن حِبَّان (5147) من طريق وَكيع، وفيه: "مخرفة"، بالفاء، على الصواب.

بسام الحربي
2010-10-12, 03:44 PM
صحيح مسلم 7/149:

6423- حَدَّثني أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ هَمَّامٌ: حَدَّثنا قَتَادَةُ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (1): مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم؟ قَالَ: أَرْبَعَةٌ، كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ.
_حاشية__________
1- تصحف في طبعات التركية، وعبد الباقي، ودار المغني، إلى: "حَدَّثنا همام، قال: قلتُ لأنس بن مالك"، سقط منه: "حدثنا قتادة"، وأثبتها محقق الطبعة التركية على الحاشية، وأشار إلى نسخة، وهو على الصواب في نسختنا الخطية، الورقة (222/أ)، وطبعَتَيْ عالم الكتب (6423)، والمكنز (6495)، و"تحفة الأشراف" (1401).
وقال الحُميدي: أَخرجاه، يعني البخاريَّ، ومسلمًا، من حديث همام، عن قتادة. "الجمع بين الصحيحين" 2/569.
وقال ابن كثير: قال البخاري: حدَّثَنا حفص بن عمر، حَدَّثنا همام، حَدَّثنا قتادة، قال: سأَلت أَنس بن مالك، وذكر الحديثَ.
ورواه مسلم من حديث همام، حَدَّثنا قتادة، قال: سأَلت. "فضائل القرآن" صفحة (157).
والحديث؛ أَخرجه ابن سعد 2/307، والبُخارِي 6/230(5003) ، وأَبو يَعلَى (2878)، من طريق هَمَّام، عن قَتادَة، عن أَنس.
ثم إن همام بن يحيى لم يُدرك أنس بن مالك، ولم يره.

ابوحفصة السودانى
2010-10-12, 07:10 PM
للعلم بالنسبة للتحريف في زيادة الأعمش في ط. عوامة الجديدة الثالثة ط.1431 اثبت عن الأعمش في الأصل وقال في الهامش (( انه ثبت في النسخ كلها (عن الأعمش) ولم ترد هذه الزيادة في تحفة لأشراف وزيدت على الأصل في ط.عبدالصمد شرف الدين وليست في رواية ابن ابى شيبةفي مصنفه ولا في رواية غيره الذين ذكرتهم في تخريجه حتى البيهقى لم يذكر الأعمش في إسناده ويؤيد عدم ذكره الأعمش ترجمة كل من الأعمش والحسن بن عمرو في تهذيب الكمال)) اه.فعلى هذا هو ليس تصحيف بل الشيخ واظن ايضا محققي ط.الرسالة التزموا ما في النسخ ثم نبه الشيخ على الصواب في الهامش (ولا ادري ان كان محققو ط.الرسالة علقو ايضا ام لا) وهذا من أصول التحقيق اثبات مافي النسخ كما هو والتنبيه على الخطأ في الحاشية والله أعلم

ابوحفصة السودانى
2010-10-12, 07:16 PM
وللعلم كذلك وردت في ط. المكنز

يحيى خليل
2010-10-13, 12:17 AM
أشكر الأخ بسام الحربي، وبعون الله سأذكر كل مشاركاتي هنا تباعًا:
تصحف في المطبوع من سنن ابن ماجة:
138- بَابُ مَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ فَبَقِيَ مِنْ جَسَدِهِ لُمْعَةٌ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ
663- حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ, وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالاَ: حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ (1)، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الرَّحَبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ اغْتَسَلَ مِنْ جَنَابَةٍ، فَرَأَى لُمْعَةً لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ، فَقَالَ بِجُمَّتِهِ، فَبَلَّهَا عَلَيْهَا.
قَالَ إِسْحَاقُ فِي حَدِيثِهِ: فَعَصَرَ شَعَرَهُ عَلَيْهَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيِ الجيل، والرسالة، إلى: "مُسلم بن سعيد", وهو على الصواب في طبعة المكنز، والحديث؛ أَخرجه ابْن أَبِي شَيبة 1/42(459)، وهو شيخ ابن ماجة فيه، على الصواب، وأَخرجه المِزِّي، في ترجمة مُسْتَلم بن سَعيد, وقال: أخرج له ابنُ ماجة حديث عِكرمة، عن ابن عباسٍ. "تهذيب الكمال" 27/432.
قلتُ: ولا يوجد في رواة الكتب السِّتَّة, ومنها "سنن ابن ماجة"، منِ اسْمُهُ "مُسلم بن سَعيد".

يحيى خليل
2010-10-13, 03:08 AM
صحيح ابن خزيمة:
22- بَابُ ذِكْرِ كِتَابَةِ أَجْرِ المُصَلِّي بِالمَشْيِ إِلَى الصَّلاَةِ.
1497- حَدَّثنا عَبَّادُ بْنُ يَعقُوبَ، المُتَّهَمُ فِي رَأْيِهِ، الثِّقَةُ فِي حَدِيثِهِ، حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم: عَلَى كُلِّ عُضْوٍ (1) مِنَ الإِنْسَانِ صَلاَةٌ كُلَّ يَوْمٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: هَذَا مِنْ أَشَدِّ مَا أَتَيْتَنَا بِهِ، قَالَ: أَمْرُكَ بِالمَعْرُوفِ، وَنَهْيُكَ عَنِ المُنْكَرِ صَلاَةٌ، وَحَمْلُكَ عَنِ الضَّعِيفِ صَلاَةٌ، وَإِنْحَاؤُكَ الْقَذَرَ عَنِ الطَّرِيقِ صَلاَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَلاَةٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عضو" لم يرد في المطبوع من "صحيح ابن خزيمة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (8269)، إذ أورده عن طريق ابن خزيمة.

يحيى خليل
2010-10-13, 04:54 AM
مصنف عبد الرزاق:
2029- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَن عُمَرَ بنِ نَافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ (1)، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَتَى جِبْرَيلُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، وَدَخَلَ اللَّيْلُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَضَاءَ الْفَجْرُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، (فَصَلَّى) الْفَجْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ الْغَدَ، (حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، فَقَالَ لَهْ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ)، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَيْهِ، فَقَالَ لَهْ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، وَدَخَلَ اللَّيْلُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ حِينَ أَسْفَرَ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: هَذِهِ صَلاَةُ النَّبِيِّينَ قَبْلَكَ، فَالْزَمْ (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة المجلس العلمي وطبعة العلمية إلى: "عَنْ عُمَرَ بنِ نَافِعٍ، عَن جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ"، والحديث؛ أخرجه الطبراني (10755) قال: حَدَّثَنا إِسحاقُ الدَّبَرِيُّ، عَن عَبدِ الرَّزَّاقِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَن عُمرَ بنِ نَافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ، به.
وقال ابن عبد البَر: ذكره عَبد الرَّزَّاق، عن العُمَرِي، يعني عَبد اللهِ بن عُمَرَ، عن عُمر بن نافع بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه، عن ابن عباس، مثله. "التمهيد" 8/28".
(2) وقع سقط، وتحريف في متن الحديث، أثبتُّه بين قوسين، عن: "جمع الجوامع" 38485، و"كنز العمال" 21732، إذ نقلاه عن هذا الموضع.

يحيى خليل
2010-10-13, 06:05 AM
المعرفة والتاريخ / ط الرسالة، تحقيق أكرم العمري، 2/701:
حَدَّثنا أَبو بَكرٍ، حَدَّثنا سُفيانُ، حَدَّثنا عَمرٌو، عَن عَطاءٍ، قالَ وحَدَّثناه ابنُ جُرَيجٍ، عَن عَطاءٍ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ، قالَ: أَعْتَمَ (1) رَسولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم ذاتَ لَيلَةٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "اعتمر"، والحديث، في "مسند" أبي بكر الحُميدي (499)، وهو شيخ الفسوي فيه، على الصواب.
وهذه من مهازل التلفيق، والكتاب يحتاج إلى متخصص لتحقيقه.

يحيى خليل
2010-10-14, 03:57 AM
مسند أحمد:
3140- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا سَعِيدٌ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ أَحْمَقَ صَلاَةَ الظُّهْرِ، فَكَبَّرَ فِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، يُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لاَ أُمَّ لَكَ تِلْكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ. (1/339).
_حاشية__________
(1) في بعض النسخ الخطية وطبعة الرسالة: "شعبة"، وفي نسخ الظاهرية، وكوبريلي، والكتانية، و"أطراف المسند" (3747)، و"إِتحاف المهرة" لابن حجر (8264)، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (3201): "سعيد".

يحيى خليل
2010-10-14, 05:20 AM
مسند أحمد:
11962/9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (1)، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ (2)، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ. (3/98).
__________
(1) سقط هذا الحديث، بهذا الإسناد، من طبعة الرسالة.
(2) قوله: "عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان" سقط من طبعة المكنز (11245)، وهو ثابتٌ في طبعة عالم الكتب (11962/9م).
- قال المِزِّي: أبو داود، في النكاح، عن موسى بن إِسماعيل، عن أَبَان بن يزيد، عن يحيى بن أَبي كثير، أَنَّ مُحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حَدَّثه، أَنَّ رفاعة حدَّثه، فذكره.
رواه إسماعيل ابن عُليَّة، عن هشام الدَّستُوائي، عن يحيى، عن مُحمد، عن أَبي رفاعة. "تحفة الأشراف" (4033).
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/51(11497) قال: حَدثنا يَزيد بن هارون. وفي 3/53(11522) قال: حَدثنا يَحيى. و"النَّسائي" في "الكُبرى" (9031) قال: أَخبَرنا مُحمد بن المُثَنى، قال: حَدثنا مُعاذ بن هِشام.
ثلاثتهم (يَزيد، ويَحيى بن سَعيد، ومُعاذ) عن هِشام الدَّستوَائي، عن يَحيى بن أَبي كَثير، عن مُحمد بن عَبد الرَّحمن بن ثَوبان، قال: حَدثني أَبو رِفاعة، فذكره.

السكران التميمي
2010-10-14, 06:12 AM
تصحيفات في مسند ابو يعلى:
و"تفسير الطبري" 24/104، إذ أخرجه من طريق مَعمر
لكن أعقب الطبري هذا بقوله: (قَالَ أَنَسٌ: فَرَأَيْتُهُ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ عَلَيْهِ دِرْعٌ، وَمَعَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ).
فقد يكون لذكر أنسٍ رضي الله عنه وجهٌ؛ وإن كان المحفوظ أنه عن قتادة.

السكران التميمي
2010-10-14, 06:27 AM
تصحف في المطبوع من سنن ابن ماجة
تحرف في طبعَتَيِ الجيل، والرسالة، إلى: "مُسلم بن سعيد"
وهذا التصحيف واقعٌ في غير سنن ابن ماجه.. فليتنبه لذلك.

يحيى خليل
2010-10-14, 01:52 PM
مسند أحمد :
- حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16726) 16846- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، قَالَ: حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ النَّاسُ أَنْ يَحْلِفُوا، وَحَلَفْتُ؛ أَنَّهُ أَخِي، فَخَلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْ وَأَصْدَقَهُمْ، صَدَقْتَ المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ. (4/79).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة (16726)، والمكنز (24492)، إلى: "إِسرائيل بن يُونُس بن أَبي إسحاق"، والعجيب أن الإخوة الذين حققوا طبعة المكنز، ذكروا في الحاشية أربعةً من النسخ الخطية، ورد فيها: "إِسرائيل، عن يُونُس بن أَبي إسحاق"، وكتبوا: وهو خطأ، قالوا: والمُثبت عن نسخة على (كو 15)، والمعتلي، والإتحاف.
والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه.
- أولا: هم أثبتوه عن حاشية نسخة، ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية.
- ثانيا: ذكرو أنهم أثبتوه أيضا عن "المعتلي"، وهو "أطراف المسند"، و"الإتحاف"، وهو "إتحاف المَهرة"، وكلاهما لابن حَجَر، والذي في "المعتلي"، و"الإتحاف" يخالف ما ذكروه، وورد فيه على الصواب، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي، والإتحاف، قرأ نصف المكتوب، وأهمل آخره، فوقع التصحيف، والذي في "المعتلي" برقم (2771)، نصه:
حديث: خرجنا نريد رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ومعنا وائل بن حُجْر، فأخذه عدوٌ له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفتُ أنه أخي... الحديث.
(4: 79) عن يزيد بن هارون، والوليد بن القاسم، وأسود بن عامر، عن إسرائيل بن يونس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد به.
وفي رواية يزيد: عن إسرائيل، عن يونس. "أطراف المسند" (2771)، و"إتحاف المَهرة" لابن حَجَر 6/(6293).
- فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
- وأُضيف: وورد على الصواب في "جامع المسانيد والسُّنن" لابن كثير 2/الورقة 177.
- وقال أَبو نُعيم: حَدثنا أَبو بكر بن مالك، (وهو القَطِيعي، راوي "المسند" عن عبد الله بن أَحمد")، قال: حَدثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا إِسرائيل، عن يُونس بن أَبي إسحاق، عن إِبراهيم بن عبد الأَعلى، عن جَدَّته، عن أَبيها سُويد بن حَنظلة، قال: خرجنا، فذكره. "معرفة الصحابة" (3530).
- وقال ابن الأَثِير: رواه أَحمد بن حَنبل، عن يَزيد، عن إِسرائيل، عن يُونُس، "أُسد الغابة" (2345).

ابو عبد الله عمر
2010-10-14, 02:03 PM
بارك الله فيكم اخي على مجهودكم العظيم
لكن حبذا لم تم تنظيم هذا الجهد المبارك على الشكل التالي
يبدء بصحيح البخاري لحصر ما امكن من التصحيفات
بعدها مسلم وهكذا الى الانتهاء من كتب السنة
والله الموفق لكل خير

أبوسلمى
2010-10-14, 02:35 PM
مسند أحمد :
- حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16726) 16846- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)،
.............................. .........
- فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
.............................. .
.
بارك الله فيكم نقد طيب يدل على علم وفهم ، والله حسيبك .
وقد دللوا - وفقهم الله - على اختيارهم بما ورد من غير طريق يزيد بن هارون ، وهو لا يساعد على اختيارهم .

يحيى خليل
2010-10-14, 02:37 PM
بارك الله فيكم اخي على مجهودكم العظيم
لكن حبذا لم تم تنظيم هذا الجهد المبارك على الشكل التالي
يبدء بصحيح البخاري لحصر ما امكن من التصحيفات
بعدها مسلم وهكذا الى الانتهاء من كتب السنة
والله الموفق لكل خير
أشكرك أخي الكريم على هذا التوجيه الطيب، وفي الوقت الحالي من الصعب عمله، حيث أنني لا أبحث عن التصحيفات، والسقط، بل ذلك يقابلني أثناء عملي، فأقوم بإثباته هنا، على أنه يمكن لأحد الإخوة أن يقوم بترتيب ذلك كل فترة زمنية.

يحيى خليل
2010-10-14, 02:38 PM
مسند أحمد :
1432- حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثنا رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ (1)؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: دَبَّ إِلَيْكُمْ فَذَكَرَهُ. (1/167).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتَيِ الرسالة، والمكنز (1449) إلى: "عن مولى لآل الزبير؛ أَن الزبير بن العوام حدثه"، والصواب حذف: "أن الزبير بن العوام حدثه"، فهذا طريقٌ مُرسَلٌ، وورد على الصواب في طبعة عالم الكتب.
- قال ابن حَجَر: عَن إبراهيم بن خالد، عن رباح، عن مَعْمر، عن يحيى، عن يعيش، عن مولًى لآل الزبير بن العوام، عن النبي صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ولم يذكر "الزبير بن العوام". "أطراف المسند" (2389)، و"إتحاف المهرة" (4655).
- كما ورد على الصواب في "جامع المسانيد والسنن" 2/الورقة 18، وفي المطبوع منه 4/353 (2720).
- وأخرجه عَبْد الرَّزَّاق (19438)، قال: أخْبَرنا مَعْمَر، عن يَحيى بن أَبِي كَثِير، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، قَالَ: دَبَّ إِلَيْكُمْ ... الحديثَ.
- قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير، فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه: "عن الزبير". "السنن" (2510).

بسام الحربي
2010-10-14, 02:56 PM
بارك الله فيكم, وزاد علما وتوفيقا, ومالنا نتكل على غيرنا_أقصد أصحاب الطبعات الجديدة و كلام الذي يناقض بعضه البعض, فعلينا بالعمل والتدقيق بأنفسنا ولا نتكل على غيرنا , وما أجد قولا أحسن من الذي قال_ويرحم الله قائله_:
ما حك جلدك مثل ظفرك,, أو كما قال رحمه الله...

يحيى خليل
2010-10-14, 03:57 PM
بارك الله فيكم, وزاد علما وتوفيقا, ومالنا نتكل على غيرنا_أقصد أصحاب الطبعات الجديدة و كلام الذي يناقض بعضه البعض, فعلينا بالعمل والتدقيق بأنفسنا ولا نتكل على غيرنا , وما أجد قولا أحسن من الذي قال_ويرحم الله قائله_:
ما حك جلدك مثل ظفرك,, أو كما قال رحمه الله...
في الحقيقة، والشهادة لله؛ أشهد بها أمام الله، أن طبعة المكنز، كنزٌ من الخير والعلم، وإضافة عظيمة لكتب السنة، ويكفي أن يضعوا بين أيدينا، نحن طلبة العلم الصغار، كل ماوقعت عليه أعينهم من فروق بين النسخ، وهي أعظم من طبعة الرسالة وأنفع، وأنا أستفيد وأتعلم منها في أعمالي كل يوم من يوم أن صدرت.
والحمد لله أن شرفني بمراجعة قسم منها، قبل طباعتها بسنوات، عندما كان المشرف على المكنز أخي الشيخ عماد عباس.
أما التصحيف والسقط، فهذا أمر يقع فيه جميع البشر، والتميز لمن قل خطؤه.
والمشاركة التالية فيه واحدة من أخطائي المباشرة، وهي على الصواب في المكنز والرسالة.

يحيى خليل
2010-10-14, 03:59 PM
مسند أحمد :
6850- حَدَّثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ، إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ تُبَايِعُهُ عَلَى الإِِسْلاَمِ، فَقَالَ: أُبَايِعُكِ عَلَى (1) أَنْ لاَ تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا، وَلاَ تَسْرِقِي، وَلاَ تَزْنِي، وَلاَ تَقْتُلِي وَلَدَكِ، وَلاَ تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ، وَلاَ تَنُوحِي، وَلاَ تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة عالم الكتب إلى: "عن"، وهو على الصواب في "أطراف المسند" (5190)، و"إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (11835)، وطبعَتَيِ الرسالة (6850)، والمكنز (6969).

بسام الحربي
2010-10-14, 04:17 PM
في الحقيقة، والشهادة لله؛ أشهد بها أمام الله، أن طبعة المكنز، كنزٌ من الخير والعلم، وإضافة عظيمة لكتب السنة، ويكفي أن يضعوا بين أيدينا، نحن طلبة العلم الصغار، كل ماوقعت عليه أعينهم من فروق بين النسخ، وهي أعظم من طبعة الرسالة وأنفع، وأنا أستفيد وأتعلم منها في أعمالي كل يوم من يوم أن صدرت.
والحمد لله أن شرفني بمراجعة قسم منها، قبل طباعتها بسنوات، عندما كان المشرف على المكنز أخي الشيخ عماد عباس.
أما التصحيف والسقط، فهذا أمر يقع فيه جميع البشر، والتميز لمن قل خطؤه.
والمشاركة التالية فيه واحدة من أخطائي المباشرة، وهي على الصواب في المكنز والرسالة.
عُلِم, وجزاك الله خير

ابوحفصة السودانى
2010-10-14, 04:20 PM
واصل وصلك الله بالخير ونفعك بك ياشيخ خليل

أبوخالد النجدي
2010-10-14, 04:33 PM
(1) قوله: "عضو" لم يرد في المطبوع من "صحيح ابن خزيمة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (8269)، إذ أورده عن طريق ابن خزيمة.
ذكر المحقق الأعظمي في الحاشية -الطبعة الجديدة- أن اللفظة لم ترد في المخطوط مع ورودها في الإتحاف.

السكران التميمي
2010-10-14, 05:35 PM
(أقول): بل الأظهر أن ما في طبعة الرسالة والمكنز هو الصواب.. وأن النص الصحيح هو الآتي: (حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ؛ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِى إِسْحَاقَ؛ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى).

ويؤيد هذا:
أنه ومن خلال تتبع طرق هذا الحديث عن إسرائيل بن يونس نجد أن كثيراً ممن روى هذا الحديث قد جعل الحديث عن إسرائيل، عن إبراهيم مباشرة.. ولم يجعلوا بينهما راوٍ آخر.. ويكاد يكون هذا الأمر هو الغالب العام على رواية هذا الحديث بالكلية؛ لا من رواية يزيد بن هارون ولا غيره.
فإنه وزيادة على ما ذكره محققو طبعة المكنز؛ حيث قالوا بالحرف: (في جامع المسانيد لابن كثير 2/ق177، المعتلى، الإتحاف: إسرائيل عن يونس. وكذا أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/1398، وقد أورده ابن الأثير في أسد الغابة 2/488 وقال: رواه أحمد بن حنبل عن يزيد عن إسرائيل عن يونس وهو خطأ. والمثبت من جميع النسخ. وقد أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق 62/389 من طريق يزيد بن هارون، وكذا رواه الفضل بن دكين وعبد الرحمن بن مهدي وأبو أحمد الزبيري وعبيد الله بن موسى ومحمد بن كثير، كلهم من طريق إسرائيل عن إبراهيم. انظر التاريخ الكبير 4/140، سنن أبي داود رقم 3258، سنن ابن ماجه رقم 2200، المستدرك 4/299، السنن الكبرى للبيهقي 10/65، الكامل لابن عدي 1/424، الاستيعاب 2/676، تهذيب الكمال 12/247).. بل وغير هؤلاء أيضاً.
فقالوا: (والمثبت من جميع النسخ) أي: المتحصل عليها في تحقيق هذا القسم.. ولم يقولوا أنها عن حاشية نسخةٍ ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية!!

(أقول): وزيادة على هذا؛ فقد رواه ابن أبي خيثمة في السفر الثاني من تاريخه؛ قال: (حَدَّثَنَا أَبِي؛ قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ؛ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ؛ قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَأَتَيْنَاهُ فَقَالَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ").
بل أخرجه ابن عساكر في تاريخه عن يزيد مقروناً من رواية ابن خيثمة وابن منيع معاً عنه؛ قال: (أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِ يِّ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، فَحَدَّثَنِي جَدِّي وَأَبُو خَيْثَمَةَ؛ قَالا: أخبرنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ؛ قَالَ: خَرَجْنا نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَنا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ قَوْمٌ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي فَخُلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ؛ فَقَالَ: "أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَصْدَقُهُمْ وَصَدَقْتَ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ").

(أقول): ولعل قول الحافظ ابن حجر في رواية يزيد = عائدٌ على طريقٍ واحدٍ منها؛ وهو الذي وقف عليه رحمه الله، لا جميع الطرق المروية عنه.. وقد بان معك خلاف ما ذكره ابن حجر رحمه الله. فتأمل
أما أن جميع الأصول متفقةٌ على ذلك من رواية يزيد فلا.. وما ذكر أكبر برهان على ذلك.
فيجوز أن يكون التصحيف قديماً أتى هكذا؛ ولم يتنبه له.. وأتى على الصواب في أصول أخرى صحيحة تؤيد رواية الجماعة عن إسرائيل.

ابوحفصة السودانى
2010-10-14, 09:31 PM
صراحة افدتمونا جدا يا شيخنا التميمى وشيخنا يحيى

السكران التميمي
2010-10-14, 10:29 PM
بل أضع بين يديك نص ثمين عزيز حفظ لنا النص على الصواب كما هو من مسند الإمام أحمد؛ فقد أخرج الإمام ابن الجوزي في جامع المسانيد 3/289 رقم 2369؛ قال:
(حدثنا أحمد قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة قال: خرجنا نريد..).

يحيى خليل
2010-10-14, 11:13 PM
سنن أبي داود :
14- بَابٌ فِي الْبَتَّةِ.
2206- حَدَّثنا ابْنُ السَّرْحِ، وَإِبرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الْكَلْبِيُّ، فِي آخَرِينَ قَالُوا: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (1) بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، أَنَّ رُكَانَةَ بْنَ عَبْدِ يَزِيدَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ سُهَيْمَةَ الْبَتَّةَ، فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ بِذَلِكَ، وَقَالَ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ إِلاَّ وَاحِدَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: وَاللهِ مَا أَرَدْتَ إِلاَّ وَاحِدَةً؟ فَقَالَ رُكَانَةُ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ إِلاَّ وَاحِدَةً، فَرَدَّهَا إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، فَطَلَّقَهَا الثَّانِيَةَ فِي زَمَانِ عُمَرَ، وَالثَّالِثَةَ فِي زَمَانِ عُثْمَانَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَوَّلُهُ لَفْظُ إِبرَاهِيمَ، وَآخِرُهُ لَفْظُ ابْنِ السَّرْحِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "عُبيد الله"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ دار القبلة (2199)، والمكنز (2208)، و"تحفة الأشراف" (3613).

يحيى خليل
2010-10-15, 01:12 AM
مسند أبي يعلى :
2447- حَدَّثنا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثنا سَلاَّمُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ زَيْدٍ العَمِّيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ إِذَا رَكَعَ (1) اسْتَوَى فَلَوْ صُبَّ عَلَى ظَهْرِهِ مَاءٌ لأَمْسَكَهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "إذا سجد"، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (2441)، و"المعجم الكبير" للطَّبَرَانِي (12781)، و"الحلية" لأبي نُعيم 3/101، و"مجمع الزوائد" 2/123.

يحيى خليل
2010-10-15, 01:41 AM
مصنف عبد الرزاق :
2839- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن سُلَيْمَانَ بنِ سُحَيْمٍ، عَنْ إِبْرَهِيمَ بْنِ عَبدِ اللهِ بنِ مَعْبَدٍ (1)، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم السِّتَارَةَ، فَرَأَى النَّاسَ صُفُوفًا خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النَّبِوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا المُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَأَمَا الرُّكُوعُ فَيُعَظَّمُ فِيهِ الرَّبُّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِيهِ فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ.
يَقُولُ: فَحَرِيٌّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: :عن عبد الله بن معبد".
- والحديث؛ أَخرجه أَبو عوانة (1823)، والطبراني، في "الدعاء" (609)، قالا: حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم الدَّبَري، (وهو راوي مصنف عَبد الرَّزاق)، عن عَبد الرَّزاق، عن ابن عُيينة، عن سُليمان بن سحيم، عن إِبراهيم بن عَبد الله بن مَعبد، عن أَبيه عَبد الله بن مَعبد، عن ابن عَباس، به، على الصواب.
- وأَخرجه الحُمَيدي (489)، وابن أَبي شَيبة 1/248(2573) و2/436(8143) و11/52(31096)، وأَحمد 1/219(1900)، والدَّارِمي (1441 و1442)، ومُسلم 2/47(1007)، وابن ماجَة (3899)، وأَبو داوُد (876)، والنَّسائي 2/189، وفي "الكُبرى" (637)، وأَبو يَعلَى (417 و2387)، وابن خُزيمة (548 و599 و674)، وابن حِبَّان (1896 و1900 و6045)، من طريق سُفيان بن عُيينة، عن سُليمان بن سُحَيم، عن إِبراهيم بن عَبد الله بن مَعبد، عن أَبيه عَبد الله بن مَعبد، عن ابن عَباس، به، على الصواب.

يحيى خليل
2010-10-15, 02:30 AM
- مصنف عبد الرزاق :
3032- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن عُمَرَ بنِ حَوْشَبٍ (1)، قَالَ: أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: الإِقْعَاءُ فِي الصَّلاَةِ هُوَ السُّنَّةُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "عَمرو بن حوشب"، وهو على الصواب، في "التمهيد" لابن عَبد البَر 16/276، إِذ ذكر طريق عَبد الرَّزاق، وفيه "عُمر بن حَوشَب"، وانظر "التاريخ الكبير" 6/151، و"الجرح والتعديل" 6/105، و"الثقات" لابن حبان 8/439، و"تهذيب الكمال" 21/312.

يحيى خليل
2010-10-17, 01:22 AM
مصنف عبد الرزاق :
5240- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، بِسُورَةِ (1): {الم تَنْزِيلُ}، وَسُورَةٍ مِنَ المُفَصَّلِ، وَرُبَّمَا قَالَ: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ}.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوعتين إلى: "كَانَ يَقْرَأُ فِي سُورَة الْفَجْرِ بِـ {الم تَنْزِيلُ}"، وقد أَخرجه الطَّبَراني (10900)، وأَبو عَوانة (2556)، وابنُ عَدِي، في "الكامل" 7/538، من طريق "مُصنَّف" عَبد الرَّزَّاق، وكذلك أَخرجه من طريق عَبد الرَّزَّاق، على الصَّوَاب.

يحيى خليل
2010-10-17, 03:08 AM
صحيح ابن خزيمة :
14- حَدَّثنا أَبُو عَمَّارٍ، حَدَّثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ صَلَّى الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَمْ يُسْنِدْ هَذَا الْخَبَرَ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَحَدٌ نَعْلَمُهُ غَيْرُ المُعْتَمِرِ، وَوَكِيعٍ.
رَوَاهُ أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ، غَيْرُهُمَا (1)، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم.
فَإِنْ كَانَ المُعْتَمِرُ، وَوَكِيعٌ، مَعَ جَلاَلَتِهِمَا، حَفِظَا هَذَا الإِسْنَادَ وَاتِّصَالَهُ، فَهُوَ خَبَرٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعات الأعظمي، وماهر الفحل، إلى: "وغيرهما"، بزيادة الواو، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (4/أ)، و"إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (2231)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة".
ومعناه؛ رواه أصحاب الثوري، غير المعتمر، ووكيع.

يحيى خليل
2010-10-17, 03:11 AM
صحيح ابن خزيمة :
11- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْوُضُوءَ لاَ يَجِبُ إِلاَّ مِنْ حَدَثٍ.
15- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو جَعْفَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَوْكَرِ بْنِ رَافِعٍ الْبَغْدَادِيَّ انِ، قَالاَ: حَدَّثنا يَعقُوبُ، وَهُوَ ابْنُ إِبرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسحَاقَ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ الأَنْصَارِيُّ، ثُمَّ المَازِنِيُّ مَازِنُ بَنِي النَّجَّارِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ (1) (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (2) بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَرَأَيْتَ وُضُوءَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ لِكُلِّ صَلاَةٍ طَاهِرًا كَانَ، أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ عَمَّنْ هُوَ؟ قَالَ: حَدَّثَتْهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْغَسِيلَ حَدَّثَهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم كَانَ أَمَرَ بِالْوُضُوءِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ طَاهِرًا كَانَ، أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ، فَلَمَّا شَقَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم أَمَرَ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ، وَوُضِعَ عَنْهُ الْوُضُوءُ إِلاَّ مِنْ حَدَثٍ وَكَانَ عَبدُ اللهِ يَرَى أَنَّ بِهِ قُوَّةً عَلَى ذَلِكَ فَفَعَلَهُ حَتَّى مَاتَ.
هَذَا حَدِيثُ يَعقُوبَ بْنِ إِبرَاهِيمَ، غَيْرُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ، قَالَ: وَكَانَ يَفْعَلُهُ حَتَّى مَاتَ.
_حاشية__________
(1) وكذلك ورد في النسخة الخطية، لكن قال أَبو داود: إِبرَاهِيم بن سَعد رواه عن مُحَمد بن إِسحَاق، قال: عُبَيْد اللهِ بن عَبْد اللهِ". "السنن" (48).
(2) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "عُبيد الله"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (5)، وطبعة ماهر الفحل، وكذلك يأتي برقم (138) من طريق مُحَمد بن يَحيى، على الصواب.
والحديث؛ أخرجه الدَّارِمي (684)، وأَبو داود (48)، وابن أَبِي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (2247)، والبَيهَقي 1/37، من طريق أحمد بن خالد، على الصواب.

يحيى خليل
2010-10-17, 03:14 AM
صحيح ابن خزيمة :
59- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَيَحيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالاَ: حَدَّثنا يَحيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (ح) وَحَدَّثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثنا عَبدُ الأَعْلَى، حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثنا هُشَيْمٌ، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ الوَهَّابِ، يَعْنِي الثَّقَفِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحيَى بْنَ سَعِيدٍ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيُّ (1)، حَدَّثنا أَبُو هِشَامٍ، يَعْنِي المَخْزُومِيَّ، حَدَّثنا وُهَيْبٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، وَيَحيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخبَرنا يَحيَى بْنُ أَيُّوبَ، أَخبَرني ابْنُ عَجْلاَنَ، قَالَ: بُنْدَارٌ فِي حَدِيثِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي، وَقَالَ يَحيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثنا، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ، وَقَالَ الآخَرونَ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ فَصَعِدْتُ عَلَى ظَهَرِ الْبَيْتِ فَأَشْرَفْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم، وَهُوَ عَلَى خَلاَئِهِ مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الشَّامِ.
هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَفِي خَبَرِ أَبِي هِشَامٍ: مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "المخزومي"، وهو على الصواب في "إتحاف المهَرة" لابن حَجَر ( 11522 )، وطبعة ماهر الفحل.

يحيى خليل
2010-10-17, 05:14 AM
مصنف عبد الرزاق :
4408- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ (1)، عَن أَبِيهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا نَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوعتين إِلى: "عن طاوُوس، عن أَبيه"، ومَعمَر لا يَروي عن طاوُوس، بل يروي عن ابنه، والحديث؛ أَخرجه ابن المُنذر، في "الأَوسط" (1148)، عن إِسحاق، وهو الدَّبَري، راوي "مُصَنف" عَبد الرَّزاق، عَن عَبد الرَّزاق، عن مَعمَر، عن ابن طاوُوس، عن أَبيه، به، على الصواب.

يحيى خليل
2010-10-17, 03:17 PM
صحيح ابن خزيمة :
128- حَدَّثنا أَبُو بِشْرٍ (1) الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثنا خَالِدٌ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِتَغْطِيَةِ الْوَضُوءِ، وَإِيكَاءِ السِّقَاءِ، وَإِكْفَاءِ الإِنَاءِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ أَوْقَعَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم اسْمَ الْوُضُوءِ عَلَى المَاءِ الَّذِي يُتَوَضَّأُ بِهِ، قَبْلَ أَنْ يُتَوَضَّأُ بِهِ، وَهَذَا مِنَ الْجِنْسِ الَّذِي أَعْلَمْتُ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كُتُبِنَا أَنَّ الْعَرَبَ يُوقِعُ الاِسْمَ عَلَى الشَّيْءِ فِي الاِبْتِدَاءِ عَلَى مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ الأَمْرُ فِي المُتَعَقَّبِ، إِذِ المَاءُ قَبْلَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِهِ إِنَّمَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ الْوَضُوءِ؛ لأَنَّهُ يَؤُولُ إِلَى أَنْ يُتَوَضَّأَ بِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي الأعظمي واللحام إلى: "حَدَّثنا أَبو يُونُس"، وهو على الصواب، في طبعة الفحل، و"السنن الكبرى" للبيهقي 1/257، إذ أخرجه من طريق ابن خُزَيمة.
وهو إِسحاق بن شاهين، أَبو بِشر، الواسطى. "تهذيب الكمال" 2/434.
والذي في النسخة الخطية، الورقة (21/أ) غير واضح، وأقرب إلى: "حدثنا أبو بشر"، وأبعد ما يكون عن "حدثنا أبو يونس".
ووقع في "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18159): "حدثنا أبو مسلم الواسطي" كذا.

يحيى خليل
2010-10-17, 07:35 PM
مسند أحمد :
2714- حَدَّثنا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ، يَعْنِي النَّهْشَلِيَّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، وَيُوتِرُ بِثَلاثٍ، وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا كَبِرَ، صَارَ إِلَى تِسْعٍ: سِتٍّ وَثَلاثٍ (1). (1/299).
_حاشية__________
(1) في أكثر النسخ الخطية، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (2758): "صار إِلى تِسعٍ وسِتٍّ وثَلاثٍ"، وفي نسخَتَيِ الظاهرية وكوبريلي الخطيتين، وطبعة الرسالة: "صار إِلى تِسعٍ: سِتٍّ وثَلاثٍ".
- وأنا أَميل لما رجَّحه أصحاب طبعة الرسالة.
ولذلك لم أقطع هنا بالتصحيف.

السكران التميمي
2010-10-17, 11:17 PM
تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "إذا سجد"
أقول: وهو كذلك في نسخة الهيثمي لزوائد المسند.. فكأنه قديم.. وبالمناسبة فإن مسند أبي يعلى تحصل فيه مثل هذه الأمور وتتفق مع من خدم هذا المسند قديماً ضمن أي باب يطرقه؛ وكأن الأصول القديمة أصلها واحد للمسند؛ تعدد نَسْخها.

وعليه فينظر هل طبعة دار القبلة أتى فيها على الصحيح من أصل خطي؛ أم هو من إجتهاد تحقيقي!

السكران التميمي
2010-10-17, 11:23 PM
تصحف في طبعات الأعظمي، وماهر الفحل، إلى: "وغيرهما"، بزيادة الواو، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (4/أ)، و"إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (2231)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة".
أقول: وهو كذلك عند ابن عبد الهادي في تعليقه على علل ابن أبي حاتم؛ حيث قال: (قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لَمْ يُسْنِدْ هَذَا الْخَبَرَ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَحَدٌ نَعْلَمُهُ غَيْرُ ْمُعْتَمِرِ وَوَكِيعٍ، رَوَاهُ أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ غَيْرُهُمَا، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَإِنْ كَانَ الْمُعْتَمِرُ وَوَكِيعٌ مَعَ جَلالَتِهِمَا حَفَظَا هَذَا الإِسْنَادَ وَاتِّصَالَهُ فَهُوَ خَبَرٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ).

يحيى خليل
2010-10-18, 12:27 PM
أشكر أخي التميمي على إفاداته، وجهده الطيب.
أما ماجاء في طبعة دار القبلة، وإثبات محققها: "إذا ركع"، فأعتقد أنه اجتهاد تحقيقي، إذ كتب: ص، س: سجد، محرف.
ولم يزد على ذلك، وليس عنده إلا هاتين النسختين، وهو يتصرف كثيرا على هذه الصورة، وذلك لسوء النسخ الخطية للكتاب.
وشكرا على إضافة تعليق ابن عبد الهادي، وقد أضفته على نسختي.

السكران التميمي
2010-10-19, 12:24 AM
بل الشكر لك أنت أيها الفاضل الكريم.. فأنت السبّاق المبادر، وأنت المنقّب المثابر.
وإنه لشرفٌ لنا هنا هذا الموضوع المبارك، كما أنه لشرفٌ لي تطفلي هذا عليكم.. فجزاك الله عنا خير الجزاء.

يحيى خليل
2010-10-19, 12:46 PM
أشكرك أخي الكريم على شعورك الطيب، وأسأل الله سبحانه أن يوفقني وإياك، وطلبة العلم
في تنقية كتب الحديث الشريف مما وقع فيها، من سقط وتصحيف، فهي طريقنا نحو حديث
الصادق الكريم، رحمة العالمين، حتى نتخلص من ظلمات الخلاف الذي هو الشر والنقمة، إلى
نور: فففواعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقواققق.
أطراف المسند لابن حَجَر:
7830- حديث: عن عائشة: أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضي:
وأبيضَ يُستَسقى الغَمام بوجهه... البيت.
فقال أَبو بكر: ذاك رسولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ.
(1/7) حَدثنا حَسَن بن موسى، وعَفان، قالا: حَدثنا حَماد بن سَلَمة، عن علي بن زيد، عن القاسم بن محمد، عَنها (1)، بهذا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عنه"، وهو على الصواب في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (9326).

يحيى خليل
2010-10-19, 02:13 PM
الأدب المفرد :
- بَابُ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ
724- حَدَّثنا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ (1)، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم عَامَ أَوَّلَ مَقَامِي هَذَا، ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِي النَّارِ، وَسَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرٌ مِنَ الْمُعَافَاةِ، وَلاَ تَقَاطَعُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "سُويد بن حُجير"، وفي نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (87/أ) إلى: "سويد بن خمير"، وفي النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (75/أ) إلى: "سُويد بن حجر".
ويؤيده؛ أن المِزي لم يذكر "سُليم بن عامر" في شيوخ "سُويد بن حُجير". "تهذيب الكمال" 12/244، وهو على شرطه، بينما ذكره في شيوخ "يزيد بن خمير" ورمز له برمز الأَدب المفرد. "تهذيب الكمال" 32/117.
والحديث ؛ أخرجه البخاري، في "التاريخ الكبير" 4/146(2273)، قال: حَدثنا آدم، قال: حَدثنا شُعبة، قال: حَدثنا يزيد بن خُمير، سَمِع سُلَيم بن عامر، وساق الحديث.
وأَخرجه الحُميدي (7)، وابن أَبي شَيبة 8/342(25882)، وأَحمد 1/3(5) و 1/5(17) و 1/7(34)، وابن ماجة (3849) ،والنَّسائي، في "الكُبرى" (10652)، وأَبو يَعلَى (121 و122 و124)، وابن حِبان (5734)، من طريق شُعبة، قال: حَدَّثني يَزيد بن خُمير، قال: سَمعتُ سُليم بن عامر، على الصواب.

يحيى خليل
2010-10-19, 02:31 PM
مسند أبي يعلى:
110- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ (1)، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَقُولُ: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أَبيه" سقط من طبعة دار المأمون، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (105)، و"مسند أَبي بَكر" للمروزي (110)، و"المقصد العلي" (125)، و"إِتحاف الخيرة المهرة" (471)، و"المطالب العالية" (67).

بسام الحربي
2010-10-19, 03:31 PM
بارك الله فيك وأوقفك على كل ما تتمناه
وأبعدك الله عن الخطأ والزلل
وصحح لك نيتك ووجهك لما يحبه ويرضاه

يحيى خليل
2010-10-19, 03:57 PM
بارك الله فيك وأوقفك على كل ما تتمناه
وأبعدك الله عن الخطأ والزلل
وصحح لك نيتك ووجهك لما يحبه ويرضاه
آمين، وجعله السميعُ العليم دعاءً لي ولك ، ولجميع المسلمين. آمين.
صحيح ابن خزيمة :
341- حَدَّثنا عَبدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدثني أَبِي، حَدثني أَبِي (1)، حَدثني الْحُسَيْنُ، قَالَ: قَالَ ابْنُ بُرَيْدَةَ: حَدَّثنا عَبدُ اللهِ المُزَنِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: لاَ يَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاَةِ المَغْرِبِ، قَالَ: وَيَقُولُ الأَعْرَابُ: هِيَ الْعِشَاءُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَبدُ اللهِ المُزَنِيُّ هُوَ عَبدُ اللهِ بْنُ المُغَفَّلِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "حدثني أبي" الثانية، لم يرد في النسخة الخطية، وبالتالي سقط من طبعة الأعظمي، وهو ثابتٌ في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (13421)، إذ نقل عن "صحيح ابن خزيمة"، وكذلك فعل اللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإِتحاف".
وعبد الصمد بن عبد الوارث لا يروي عن الحسين المعلم، "تهذيب الكمال" 18/99، والمعروف بالرواية عن الحسين المعلم هو عبد الوارث بن سعيد، "تهذيب الكمال" 18/478.

يحيى خليل
2010-10-19, 03:58 PM
صحيح ابن خزيمة :
180- بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ جِمَاعَ نِسْوَةٍ لاَ يُوجِبُ أَكْثَرَ مِنْ غُسْلٍ وَاحِدٍ.
229- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثنا سُفْيَانُ (1)، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا خَبَرٌ غَرِيبٌ، وَالمَشْهُورُ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي الأعظمي والفحل إلى: "حَدَّثنا مُحَمد بن مَيمُون، قال: أَخبَرنا يَحيى، قال: حَدَّثنا سُفيان"، بزيادة: "أَخبَرنا يَحيى"، وهو على الصواب، في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (730)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة"، وظن الفحل أن قوله: "أَخبَرنا يَحيى" سقط من "الإتحاف"، وليس ذلك بصحيح، والصواب ما جاء في "الإتحاف"، فالحديث؛ أَخرجه الطبراني، في "الأوسط" (483)، من طريق محمد بن ميمون، عن سفيان، على الصواب.

ابوحفصة السودانى
2010-10-19, 04:44 PM
يا شيخ يحيى موضوعك أكثر من مفيد وانا أتابعه بشكل يومى بلا مبالغة وأسأل الله لى ولك التوفيق والإخلاص والقبول
ولكن استفسار لم اصبحت لاتشارك في ملتقى أهل الحديث؟

بسام الحربي
2010-10-19, 05:19 PM
يا شيخ يحيى موضوعك أكثر من مفيد وانا أتابعه بشكل يومى بلا مبالغة وأسأل الله لى ولك التوفيق والإخلاص والقبول
ولكن استفسار لم اصبحت لاتشارك في ملتقى أهل الحديث؟
ولا تزعل ننقلها لملتقى اهل الحديث المبارك,, الذي هو _ عندي _ من المواقع المميزة...

يحيى خليل
2010-10-19, 07:14 PM
يا شيخ يحيى موضوعك أكثر من مفيد وانا أتابعه بشكل يومى بلا مبالغة وأسأل الله لى ولك التوفيق والإخلاص والقبول
ولكن استفسار لم اصبحت لاتشارك في ملتقى أهل الحديث؟
- أشكر الإخوة الأفاضل على تثبيت الموضوع، والذي أسأل الله أن يكون نافعًا.
- ملتقى أهل الحديث من أقرب المواقع إلى قلبي، وهو الأول في ترتيب المفضلة عندي، ومن
الصعب أن يمر يوم دون أن أتصفحه للبحث عن المفيد، ومشاركتي فيه تشريفٌ لي وليس له.
وأعتقد أن (المجلس العلمي) هو الشقيق الأول لملتقى أهل الحديث.
وهنا، اسمح لي أن أتوقف، ويبقى في قلبي ما فيه.
فمشاركاتي في أهل الحديث لن تزيده شيئا، وتوقفي لن يضره بشيء.

يحيى خليل
2010-10-19, 07:16 PM
صحيح ابن خزيمة :
209- بَابُ النَّفْخِ فِي الْيَدَيْنِ بَعْدَ ضَرْبِهِمَا عَلَى التُّرَابِ للِتَّيَمُّمِ.
268- حَدَّثنا بُنْدَارٌ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا شُعْبَة (1)، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلاً أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ: إِنِّي أَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدِ المَاءَ، فَقَالَ عُمَرُ: لاَ تُصَلِّ، فَقَالَ عَمَّارٌ: أَمَا تَذْكُرُ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ إِذْ أَنَا وَأَنْتَ فِي سَرِيَّةٍ فَأَجْنَبْنَا، فَلَمْ نَجْدِ المَاءَ، فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فِي التُّرَابِ فَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ، وَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم بِيَدِهِ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا، وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ.
_حاشية__________
(1) في طبعتي الأعظمي الثالثة، واللحام: "سعيد"، وفي "إتحاف المَهَرة" 14933) لابن حَجَر، وطبعة الأعظمي الأولى، وطبعة الفحل: "شعبة"، وهو الصواب، فقد رواه ابن حِبان في "صحيحه" (1309) من طريق ابن خزيمة، وفيه: "شعبة".

يحيى خليل
2010-10-19, 07:18 PM
صحيح ابن خزيمة :
219- بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ عَرَقَ الإِنْسَانِ طَاهِرٌ غَيْرُ نَجِسٍ.
281- حَدَّثنا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ (1)، حَدَّثنا عَبدُ الوَهَّابِ، يَعْنِي الثَّقَفِيَّ، حَدَّثنا أَيُّوبُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ فُلاَنٍ فَتَبْسُطُ لَهُ نِطَعًا، فَيَقِيلُ عَلَيْهِ، فَتَأْخُذُ مِنْ عَرَقِهِ فَتَجْعَلُهُ فِي طِيبِهَا.
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثنا عَبدُ الوَهَّابِ، بِمِثْلِهِ، وَقَالَ: يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعات الأعظمي إلى: "يونس بن معاذ"، وجاء على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (359)، وكذلك فعل اللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإِتحاف"، ولم أقف، قدر جهدي الضعيف، في رواة الحديث على من اسمه يُونُس بن مُعاذ، وشيخ ابن خُزَيمة، في هذا الموضع هو: بِشر بن مُعاذ، وهو العَقدي، أَبو سهل البَصرِيّ الضرير. "تهذيب الكمال" 4/146.

يحيى خليل
2010-10-19, 07:20 PM
صحيح ابن خزيمة :
289- حَدَّثنا إِبرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، حَدثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عن سَلَمَةَ (1)، عَنْ إِبرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَقَدْ كُنْتُ أحك الْجَنَابَةَ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم كالنخامة (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "عن أَبيه سلمة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (21526)، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عن "الإتحاف".
(2) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "بالنخامة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (21526)، وكذلك فعل اللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإتحاف".

يحيى خليل
2010-10-19, 07:24 PM
صحيح ابن خزيمة :
226- بَابُ ذِكْرِ وَطْءِ الأَذَى الْيَابِسِ بِالْخُفِّ وَالنَّعْلِ وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ لاَ يُوجِبُ غَسْلَ الْخُفِّ وَلاَ النَّعْلِ، وَأَنَ تَطْهِيرَهُمَا يَكُونُ بِالمَشْيِ عَلَى الأَرْضِ الطَاهِرَةِ بَعْدَهَا.
292- حَدَّثنا الْحَسَنُ (1) بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنْصُورٍ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (2)، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمُ الأَذَى بِخُفِّهِ، أَوْ نَعْلِهِ فَطَهُورُهُمَا التُّرَابُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: خَبَرُ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ فِي قِصَّةِ النَّعْلَيْنِ مِنْ هَذَا الْبَابِ قَدْ خَرَّجْتُهُ فِي كِتَابِ الصَّلاَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع من "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18427)، وطبعة اللحام، إلى: "الحسين"، وهو على الصواب في طبعتي الأَعظمي، والفحل، ويأتي أيضا اسمه على الصواب برقم (2411)، وانظر ترجمته في " تاريخ الإسلام " للذهبي (6/65)، وتاريخ دمشق (13/125).
(2) هكذا ورد في النسخة الخطية، و"إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18427)، وطبعتي الأَعظمي الثالثة، والفحل، بينما في طبعة الأعظمي الأولى، وطبعة اللحام: "سعيد المقبري، [عن أبيه]، عن أبي هريرة" كذا، زادا، بغير دليل: "عن أبيه"، وسعيد يروي عن أبي هريرة، ويروي عن أبيه، عن أبي هريرة.

يحيى خليل
2010-10-19, 07:25 PM
صحيح ابن خزيمة:
329- حَدَّثنا عَبدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاَءِ، وسَعِيدِ (1) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُومِيُّ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ قَالُوا: حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَهُوَ ابْنُ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة الأعظمي إلى: "عن سعيد"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18622)، وكذلك فعل اللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإِتحاف".

يحيى خليل
2010-10-19, 07:27 PM
صحيح ابن خزيمة :
334- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، حَدَّثنا عَبدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الْبَكْرَاوِيُّ أَبُو بَحْرٍ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، حَدَّثنا الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَعْنِي ابْنَ يَعقُوبَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم.
قَالَ: قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا مُوسَى مُحَمَّدَ بْنَ المُثَنَّى يَقُولُ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِي بِخَطِّ يَدِي فِيمَا نَسَخَتْ مِنْ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ (1)، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلاَءَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: إِنَّ تِلْكَ صَلاَةُ المُنَافِقِ، يَنْتَظِرُ حَتَّى إِذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ وَكَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، أَوْ عَلَى قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا لاَ يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً.
هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى.
وَقَالَ ابْنُ بَزِيعٍ: بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، أَوْ فِي قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَقَالَ: قَالَ: شُعْبَةُ: نَقَرَهَا أَرْبَعًا لاَ يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعات الأعظمي الثلاث، إلى: "من كتاب، عن جَعفر"، وهو على الصواب في "إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (1460)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة"، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عن "الإِتحاف".

يحيى خليل
2010-10-19, 07:30 PM
السبب في كثرة النقل عن "صحيح ابن خزيمة"
أنه تجري الآن مقارنة، ومتابعة لجميع الطبعات لهذا الكتاب
بما فيها طبعة الميمان، تحقيق الدكتور ماهر الفحل
وفي الأيام القادمة سأذكر لكم أولا بأول ما أصل إليه مع إخواني

يحيى خليل
2010-10-19, 07:36 PM
- سنن النسائي الصغرى (المُجتبى):
14- تَأْخِيرُ الْمَغْرِبِ
521- أَخبَرَنا قُتَيْبَةُ، قال: حَدَّثنا اللَّيْثُ، عَنْ خَيْرِ (1) بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ (2)، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم الْعَصْرَ بِالْمُخَمَّصِ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، وَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ، وَالشَّاهِدُ: النَّجْمُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "خالد"، وجاء على الصواب في: "تحفة الأشراف" (3445)، و"تهذيب الكمال" 8/373، و"جامع المسانيد والسنن" 13/372.
(2) تصحف في المطبوع إلى: "ابْنِ جُبَيْرَةَ"، وجاء على الصواب في المصادر السابقة.
والحديث ؛ أخرجه مُسلم 2/208(1879) من طريق قتيبة، على الصواب.

يحيى خليل
2010-10-19, 07:38 PM
- سنن النسائي الصغرى (المُجتبى):
4103- أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ مَعْمَرٍ الْبَصْرِيُّ الْبَحْرَانِيُّ (1)، قال: حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قال: حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: كُنْتُ أَتَمَنَّى أَنْ أَلْقَى رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم، أَسْأَلُهُ عَنِ الْخَوَارِجِ، فَلَقِيتُ أَبَا بَرْزَةَ فِي يَوْمِ عِيدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم يَذْكُرُ الْخَوَارِجَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم بِأُذُنِي، وَرَأَيْتُهُ بِعَيْنِي، أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم بِمَالٍ فَقَسَمَهُ، فَأَعْطَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ، وَمَنْ عَنْ شِمَالِهِ، وَلَمْ يُعْطِ مَنْ وَرَاءَهُ شَيْئًا، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ وَرَائِهِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا عَدَلْتَ فِي الْقِسْمَةِ رَجُلٌ أَسْوَدُ مَطْمُومُ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم غَضَبًا شَدِيدًا، وَقَالَ: وَاللَّهِ لاَ تَجِدُونَ بَعْدِي رَجُلاً هُوَ أَعْدَلُ مِنِّي، ثُمَّ قَالَ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ كَأَنَّ هَذَا مِنْهُمْ، يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، سِيمَاهُمِ التَّحْلِيقُ، لاَ يَزَالُونَ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَخْرُجَ آخِرُهُمْ مَعَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ، وَالْخَلِيقَةِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَحِمَهُ اللهُ: شَرِيكُ بْنُ شِهَابٍ لَيْسَ بِذَلِكَ الْمَشْهُورِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "الحَرَّاني"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" (3552) وانظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" 26/485 فهو: مُحمد بن مَعمر بن رِبعي القَيسي، أَبو عَبد الله البَصرِيّ، المعروف بالبَحرَاني.

يحيى خليل
2010-10-19, 07:47 PM
مصنف ابن أبي شيبة :
38875- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَبُّ هَذِهِ (1) الدَّارِ أَبُو هِلاَلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ يُحَدِّثُ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ فَسَمِعُوا غِنَاءً فَاسْتَشْرَفُوا لَهُ، فَقَامَ رَجُلٌ فَاسْتَمَعَ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ الْخَمْرُ، فَأَتَاهُمْ، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: هَذَا فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، وَهُمَا يَتَغَنَّيَانِ وَيُجِيبُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ وَهُوَ يَقُولُ:
لاَ يَزَالُ حواريٌّ تَلُوحُ عِظَامُهُ ... زَوَى الْحَرْبَ عَنْهُ أَنْ يُجَنَّ فَيُقْبَرَا.
فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: اللهُمَّ ارْكُسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا، اللهُمَّ دُعَّهُمَا إِلَى النَّارِ دَعًّا. (15/233).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار القبلة (عوامة)، إلى: "هذا"، وهو على الصواب في طبعتَيِ الرشد (38716)، والفاروق (38734)، و"مسند أَحمد" 4/421(20018) و"مسند أَبي يَعلَى" (7437)، وإتحاف الخيرة المهرة (5837)، إذ ورد من هذا الطريق.

يحيى خليل
2010-10-20, 12:18 AM
صحيح مسلم 6/126:
5408- وحَدَّثني حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ، وَاللَّفْظُ مِنْهُمَا قَرِيبٌ، قَالاَ: حَدَّثنا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثنا ثَابِتٌ، فِي رِوَايَةِ حَجَّاجٍ: ابْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ الأَحْوَلُ، حَدَّثنا عَاصِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ (1)، عَنْ أَفْلَحَ، مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم نَزَلَ عَلَيْهِ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم فِي السُّفْلِ، وَأَبُو أَيُّوبَ فِي الْعِلْوِ، قَالَ: فَانْتَبَهَ أَبُو أَيُّوبَ لَيْلَةً، فَقَالَ: نَمْشِي فَوْقَ رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَتَنَحَّوْا فَبَاتُوا فِي جَانِبٍ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: السُّفْلُ أَرْفَقُ، فَقَالَ: لاَ أَعْلُو سَقِيفَةً أَنْتَ تَحْتَهَا، فَتَحَوَّلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم فِي الْعُلُوِّ، وَأَبُو أَيُّوبَ فِي السُّفْلِ، فَكَانَ يَصْنَعُ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم طَعَامًا فَإِذَا جِيءَ بِهِ إِلَيْهِ سَأَلَ عَنْ مَوْضِعِ أَصَابِعِهِ فَيَتَتَبَّعُ مَوْضِعَ أَصَابِعِهِ، فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا فِيهِ ثُومٌ، فَلَمَّا رُدَّ إِلَيْهِ سَأَلَ عَنْ مَوْضِعِ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَقِيلَ لَهُ: لَمْ يَأْكُلْ، فَفَزِعَ وَصَعِدَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَحَرَامٌ هُوَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: لاَ وَلَكِنِّي أَكْرَهُهُ، قَالَ: فَإِنِّي أَكْرَهُ مَا تَكْرَهُ، أَوْ مَا كَرِهْتَ، قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم يُؤْتَى.
_حاشية__________
(1) تصحف في الكثير من طبعات "صحيح مسلم"، بما فيها الطبعة التركية، إلى: "عاصم بن عبد الله بن الحارث"، وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (3453)، وطبعة المكنز (5479)، وعاصم هو ابن سُلَيمان الأَحوَل، وعَبد الله بن الحارث، هو الأَنصارِيّ، أَبو الوليد البَصرِي. انظر ترجمتيهما في: "تهذيب الكمال" 13/485، و14/400.

يحيى خليل
2010-10-20, 12:39 AM
- تحفة الأشراف:
الحديث رقم (3471):
... ... وعن أَحمد بن سُليمان، عن يزيد، وعن بندار، عن غندر، كلاهما عن شعبة وعن عَمرو بن عليَ، عن يحيى، عن مِسعَر بن كِدام، كلاهما عن عَبد الملك بن مَيسَرة (1)، عن هلال بن يساف به ....
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "عَبد الملك بن أَبي مَيسرة"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" (9865)، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 18/421، فهو: عَبد المَلِك بن ميسرة الهلالي العامري، أَبو زَيد الكُوفِيّ الزراد.

السكران التميمي
2010-10-20, 12:39 AM
وشيخ ابن خُزَيمة، في هذا الموضع هو: بِشر بن مُعاذ، وهو العَقدي
أقول: ومما يؤيد هذا _ على أنه هو الصحيح لا يحتاج إلى مؤيدات _ أنه ورد في حديث رقم (304) من طبعة الأعظمي؛ هكذا: (نا يونس بن معاذ العقدي).
ففضح النسب الأخير التصحيف الأول.

يحيى خليل
2010-10-20, 12:43 AM
- تحفة الأشراف:
3497- (ق) حديث: رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يتوضَّأ فخلَّل لحيته.
ق في الطهارة (50: 5) عن إِسماعيل بن عَبد الله الرقيِّ، عن مُحمد بن ربيعة الكلابيِّ، عن واصل بن السائب، عن أبي سورة به.
(ز) وقال عَبد الرحيم بن سُليمان: عن واصل بن السائب، عن أبي سورة، عن عمِّه أبي أيوب عن النبيِّ حبَّذا المتخلّلون.
وتابعه رِياح (1) بن عَمرو القيسيُّ ويحيى بن سعيد الأُمويُّ ويحيى بن العلاء الرازيُّ، عن واصل بن السائب.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "رباح" انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" لابن أَبي حاتم 3/511، و"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/1038، و"الإكمال" لابن ماكولا 4/14، و"توضيح المشتبه" لابن ناصر 4/116، و"تبصير المنتبه" لابن حجر 2/588.

السكران التميمي
2010-10-20, 01:12 AM
عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (2)
(2) هكذا ورد في النسخة الخطية، و"إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18427)، وطبعتي الأَعظمي الثالثة، والفحل، بينما في طبعة الأعظمي الأولى، وطبعة اللحام: "سعيد المقبري، [عن أبيه]، عن أبي هريرة" كذا، زادا، بغير دليل: "عن أبيه"، وسعيد يروي عن أبي هريرة، ويروي عن أبيه، عن أبي هريرة.

أقول: هذا الحديث لا يعرف إلا من رواية سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.. تفرد ابن خزيمة باسقاط [عن أبيه] وروى هذا الحديث من طريقه بذكر الصواب الأول (الحسن) والسقط الثاني (عن أبيه) ابن عساكر في تاريخ دمشق 29/281؛ قال:
(َأخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ، أَنَا أَبُو سَعْدٍ الكنجرودي وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى، حَ.
وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالا: أَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، نَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الأَنْطَاكِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا وَطِيءَ أَحَدُكُمُ الأَذَى بِخُفِّهِ أَوْ نَعْلِهِ فَطَهُورُهُمَا التُّرَابُ").

يحيى خليل
2010-10-20, 02:04 PM
- أطراف المسند:
7687- حديث: ما كان يفضل على أَهل بيت النبيّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ خبز الشعير.
(5/253) حَدَّثَنا حجاج، حَدَّثنا جَرِير، يعني ابن حازم (1)، حَدثني سُلَيم بن عامر، عَنه، بهذا.
_حاشية__________
(1) كذا ذكره ابن حَجَر، في " أطراف المسند"، و"إتحاف المهرة" (6520)، وصوابه: "حَرِيز"، وهو: "حَريز بن عُثمان"، كما ورد في "مسند أَحمد" 7/387(22537).
ومثل هذا لا يُقال فيه: "تصحف"، ويجب إثباته كما ذكره مؤلف الكتاب.

يحيى خليل
2010-10-20, 02:12 PM
- تحفة الأشراف:
4870- (ت) حديث: ما كان يفضل عن أَهل بيت النبيِّ صلى الله عليه وسلم خُبز الشعير.
ت: في الزهد (38: 4) عن عباس الدوريِّ، عن يحيى بن أبي بكير، عن حَريز (1) بن عثمان، عنه به. وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "جرير"، وهو على الصواب في "سنن الترمذي" (2359)، و"الشمائل" له (144)، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 5/568.

يحيى خليل
2010-10-20, 02:15 PM
- تحفة الأشراف:
4872- (ق) حديث: شهيد البحر مثل شَهيدَيِ (1) البرّ ... الحديث.
ق في الجهاد (10: 3) عن عُبيد الله بن يوسف الجبيريِّ، عن قيس بن محمد الكنديِّ، عن عفير بن معدان الشاميِّ، عنه به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "شهيد"، وهو على الصواب في "سنن ابن ماجة" (2778)، و"جامع المسانيد والسنن" 13/81.
- أقصد بالمطبوعتين، طبعة عبد الصمد شرف الدين، وطبعة الدكتور بشار عواد معروف.

يحيى خليل
2010-10-20, 02:21 PM
- صحيح ابن حِبَّان:
- ذِكْرُ التَّسْبِيحِ الَّذِي يَكُونُ لِلْمَرْءِ أَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِهِ رَبِّهِ بِاللَّيْلِ مَعَ النَّهَارِ، وَالنَّهَارِ مَعَ اللَّيْلِ.
830- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَجْلاَنَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ (1)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم مَرَّ بِهِ وَهُوَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ، فَقَالَ: مَاذَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟ قَالَ: أَذْكُرُ رَبِّي، قَالَ: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ، أَوْ أَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتَقُولُ: الْحَمْدُ للهِ مِثْلَ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "مُحمد بن سَعد بن أَبي وَقَّاص"، وهو على الصواب عند ابن خُزَيمة (754)، شيخ المصنف في هذا الحديث، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر (6479) نقلاً عن هذا الموضع.

يحيى خليل
2010-10-20, 02:27 PM
- إتحاف المهرة، لابن حَجَر:
- أَبو ظَبيَةَ الشَّامِيُّ، عَن أَبي أُمَامَةَ.
6505- حَدِيثٌ (حم عم): المِقَةُ مِن السَّمَاءِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبدًا قَالَ: إِنّي قَد أَحبَبتُ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ... الحَديثَ.
قَالَ أَحمَد: حَدَّثنا يَحيَى بن إِسحاق السَّيلَحِينِيّ ُ، حَدَّثنا شَرِيك، عَن مُحَمد بن سَعد (1) الأَنصَارِيِّ، عَنه، به.
وعَن أَسود بن عَامِر، عَن شَرِيك، أَتَمَّ مِنهُ.
قَالَ عَبد الله: حَدَّثني عَلِيُّ بن حَكِيمٍ الأَودِيُّ، أَخبَرنا شَرِيك. قَالَ: وحَدَّثني أَبو بَكرٍ ابن أَبي شَيبَة، أَخبَرنا شَرِيك، نَحوهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "مُحمد بن سَعيد"، وهو على الصواب في "أطراف المسند" (7678)، و"مسند أحمد" 5/259(22588).

يحيى خليل
2010-10-20, 02:29 PM
- إتحاف المهرة، لابن حَجَر:
6523- حَدِيثٌ (حم): إِذَا وضَعتَ الطَّهُورَ مَواضِعَهُ قَعَدتَ مَغفُورًا لَكَ... الحَديثَ.
قالَ أَحمَد: حَدَّثنا يَزِيد بن هَارون، أَخبَرنا سَلِيم بن حَيَّان (1)، عَنه، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "سليمان بن حيان"، وهو على الصواب في "جامع المسانيد والسنن" 13/221، و"مسند أحمد" 5/255(22549).

يحيى خليل
2010-10-20, 02:32 PM
- أطراف المسند:
7690- حديث: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفوراً لك... الحديث.
(5/255) حَدَّثَنا يزيد بن هارون، أَخبَرنا سَليم بن حَيَّان (1)، عَنه، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "سليمان بن حيان"، وهو على الصواب في "جامع المسانيد والسنن" 13/221، و"مسند أحمد" 5/255(22549).

السكران التميمي
2010-10-20, 06:33 PM
تصحف في المطبوع إلى: "سليمان بن حيان"
أقول: وهو كذلك عند الطبراني في الكبير 8/276، وأحكام القرآن للجصاص 5/33.

السكران التميمي
2010-10-20, 06:48 PM
حَدَّثنا يَحيَى بن إِسحاق السَّيلَحِينِيّ ُ
أقول: تابعه أسود بن عامر عند أحمد أيضاً برقم (22701) مكنز.. وفيه: محمد بن سعد الواسطي.
وفي المعتلى: الأنصاري.. وفي الإتحاف: محمد بن سعيد الأنصاري.

السكران التميمي
2010-10-20, 06:56 PM
تصحف في المطبوعتين إلى: "شهيد"
أقول: وهو كذلك في تهذيب الكمال 24/77.

ابوحفصة السودانى
2010-10-20, 08:11 PM
هل ياشيخ يحيى ط.الدكتور ماهر الفحل الأفضل من الطبعات السابقة للأعظمى وكذلك اللحام هذا مافهمته من النقولات السابقة لأنى لم اشترها وأود ذلك فهل تنصح بها ام الأكتفاء بطبعة الأعظمى ذات المجلدين وجزاك الله خيرا

يحيى خليل
2010-10-20, 10:17 PM
هل ياشيخ يحيى ط.الدكتور ماهر الفحل الأفضل من الطبعات السابقة للأعظمى وكذلك اللحام هذا مافهمته من النقولات السابقة لأنى لم اشترها وأود ذلك فهل تنصح بها ام الأكتفاء بطبعة الأعظمى ذات المجلدين وجزاك الله خيرا
أخي الكريم
إذا كانت عندك (أي طبعة) مع (إتحاف المهرة) لابن حجر، فأنت عندك أفضل الطبعات
أقول ذلك بعد مقارنة ثلاث طبعات للأعظمي، بما فيها الطبعة الأخيرة التي صدرت عن مكتبة الأعظمي بالرياض، والتي أهداها إلي مشكورا الأخ الفاضل أحمد محمد بسيوني.
مع طبعة اللحام، مع طبعة الدكتور الفحل، مع النسخة الخطية الوحيدة.
ومن هنا، ورحمة بطلبة العلم، فالرجا عدم شراء أي طبعة جديدة للكتاب، وفي القريب العاجل إن شاء الله سأضع لكم هنا (نسختي) من هذا الكتاب، جاهزة للشاملة، عليها التصويبات والمقارنات.
أما طبعة الفحل، بداهةً يجب أن تكون الأفضل، لأنه راجعها على ما سبقه من طبعات، وعلى إتحاف المهرة، وأكثر تصويباته كان عن إتحاف المهرة، لأنه لا يملك إلا النسخة الخطية الذي عمل عليها غيره.
تماما مثل ما حدث في طبعة المكنز لمسند أحمد، فأنت إذا كنت دخلت على العاملين والباحثين في مقر المكنز، بالمعادي، بالقاهرة، فسوف تجد أمامهم مع النسخ الخطية، طبعتي الرسالة وعالم الكتب، يراجعون عليهما حديثًا حديثًا، ويقرؤون كل تعليق فيهما، وقد رأيت ذلك عيانا مرات كثيرة.
ففضل السابق على اللاحق يجب أن لا يُجحد، ويجب أن يُذكر ولا يُنكر.

بسام الحربي
2010-10-20, 10:53 PM
تقصد بارك الله فيك,, الشاملة الاصدار الجديد
وإن كانت هي فهل قريب صدورها,,
أسأل الله لكم الراحة في الدنيا والاخرة؛ فإن طلبة العلم يجؤرون من كثرة الكتب وفي الحقيقة _ والأمانة _ في كل طبعة ما يميز الاخرى , فتجدنا لا بد من شراء كل شيء....

يحيى خليل
2010-10-21, 12:53 AM
تقصد بارك الله فيك,, الشاملة الاصدار الجديد
وإن كانت هي فهل قريب صدورها,,
أسأل الله لكم الراحة في الدنيا والاخرة؛ فإن طلبة العلم يجؤرون من كثرة الكتب وفي الحقيقة _ والأمانة _ في كل طبعة ما يميز الاخرى , فتجدنا لا بد من شراء كل شيء....
بل أقصد الإصدار الحالي للشاملة المتداول، والذي عندك وعندي
أما الإصدار الجديد للشاملة فالرجا الصبر الجميل.

بسام الحربي
2010-10-21, 01:38 AM
بل أقصد الإصدار الحالي للشاملة المتداول، والذي عندك وعندي
أما الإصدار الجديد للشاملة فالرجا الصبر الجميل.
ولما لا بل والدعاء لكل العاملين عليها بالعافية والبعد عن الزلل والخطا وان يوفيهم الله أعمالهم جزاء وفاقا..

يحيى خليل
2010-10-21, 03:20 AM
- سنن ابن ماجة:
67- بَابٌ: فِي ثَوَابِ الاِعْتِكَافِ
1781- حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أُمَيَّةَ، حَدَّثنا عِيسَى بْنُ مُوسَى الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَبِيدَةَ (1) الْعَمِّيِّ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ قَالَ فِي الْمُعْتَكِفِ: هُوَ يَعْكُِفُ الذُّنُوبَ، وَيُجْرَى لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ كَعَامِلِ الْحَسَنَاتِ كُلِّهَا.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعَتَيْ محمد فؤاد عبد الباقي، والدكتور بشار، إِلى: "عُبَيدة" بالضم، وهو على الصواب في طبعَتَيِ المكنز (1853)، والرسالة.
- قال ابن حَجَر: عَبِيدَة بن بِلال العَمِّي، بفتح المُهملة، وتَشديد المِيم. "تقريب التهذيب" 1/379.
- وانظر "المُؤتَلِف والمُختَلِف" للدارقطني 3/1512، و"الإكمال" لابن ماكولا 6/51، و"توضيح المُشتَبِه" 6/140، و"تبصير المُنتَبِه" 3/917.

يحيى خليل
2010-10-22, 01:35 AM
- صحيح ابن خُزيمة:
422- حَدثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحيَى بْنِ أَبَانَ (1)، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدثني يَحيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنِ الْحَكِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: مَنْ سَمِعَ المُؤَذِّنَ يَتَشَهَّدُ فَالْتَفَتَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَي الأَعظمي والفحل ، إلى: "زكريا بن يحيى بن إياس"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (60/ب) وطبعة اللحام.
وزكريا بن يحيى بن أَبان، هو أَبو علي، المصري، وهو الذي روى عنه ابن خزيمة، وزكريا بن يحيى بن إياس، هو السجزي، أَبو عَبد الرَّحمَن، المعروف بخياط السنة، سكن دمشق، وهذا لا يروي عنه ابن خزيمة.
وقد روى ابن خزيمة، عن زَكريا بن يَحيَى بن أَبَان، في المواضع (613 و1135 و1351 و1592 و1730 و1807 و2052 و2063 و2065 و2164 و2271 و2447)
وقد نسبه، في المواضع (1419 و1721 و2336)، فقال: حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان المصري.

يحيى خليل
2010-10-22, 01:48 AM
- صحيح ابن خُزيمة:
443- وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ المَقْبُرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَالِمٍ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ (1).
حَدثناهُ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَعْدُ بْنُ إِسحَاقَ بْنِ كَعْبٍ، هُوَ مِنْ بَنِي سَالِمٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي الأعظمي واللحام، إلى: "عن جده، عن كعب بن عجرة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (16377)، وطبعة الفحل.

يحيى خليل
2010-10-22, 01:57 AM
- صحيح ابن خزيمة:
445- وَجَاءَ خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ بِطَامَّةٍ، رَوَاهُ عَنِ ابْنُ عَجْلاَنَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.
وَحَدثناهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبِيُّ، حَدثنا خَالِدٌ، يَعْنِي ابْنَ حَيَّانَ الرَّقِّيَّ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلاَ أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَرْوِيَ عَنِّي هَذَا الْخَبَرِ إِلاَّ عَلَى هَذِهِ الصفة؛ فَإِنَّ هَذَا إِسْنَادٌ مَقْلُوبٌ، فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ؛ لأَنَّ دَاوُدَ بْنَ قَيْسٍ أَسْقَطَ مِنَ الإِسْنَادِ أَبَا سَعِيدٍ المَقْبُرِيَّ، فَقَالَ: عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسحَاقَ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ.
وَأَمَّا ابْنُ عَجْلاَنَ فَقَدْ وَهِمَ فِي الإِسْنَادِ وَخَلَّطَ فِيهِ، فَمَرَّةً يَقُولُ: (عن أَبِيهِ) (1) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَمَرَّةً يُرْسِلُهُ، وَمَرَّةً يَقُولُ: عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ كَعْبٍ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أَبيه" سقط من طبعة الأعظمي، وأَثبتُّها عن "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (16377)، وكذلك فعل اللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإِتحاف"، ويدل عليه كلام ابن خزيمة بعد الحديث الآتي برقم (446).

يحيى خليل
2010-10-22, 02:10 AM
صحيح ابن خزيمة:
76- بَابُ إِيجَابِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِلصَّلاَةِ.
454- حَدثنا الْحَسَينُ (1) بْنُ عِيسَى، حَدثنا عَبدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ (ح) وَحَدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْجُنَيْدِ، حَدثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالاَ: حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، حَدثني سَعِيدٌ المَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.
هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "الحسن"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18449)، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عن "الإِتحاف".

يحيى خليل
2010-10-22, 02:14 AM
- صحيح ابن خزيمة:
455- حَدثنا يَحيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ (1) الْحَارِثِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، قَالاَ: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ.
زَادَ يَحيَى بْنِ حَبِيبٍ: "وَإِنَّمَا لاِمْرِئٍ مَا نَوَى".
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الأعظمي إلى: "عَدِي"، وهو على الصواب في طبعة الفحل.
وهو: يَحيى بن حَبِيب بن عَربي الحارثي، وقيل: الشيباني، أَبو زكريا البَصرِي. "تهذيب الكمال" 31/262.

يحيى خليل
2010-10-22, 02:28 AM
- صحيح ابن خزيمة:
- وَرَوَاهُ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ فَقَالَ: عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ.
469- حَدثناهُ عَبدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ الأَشَجُّ، حَدثنا ابْنُ إِدْرِيسَ (ح) وَحَدثنا هَارُونُ بْنُ إِسحَاقَ، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ (1)، جَمِيعًا عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَعَاصِمٌ الْعَنَزِيُّ، وَعَبَّادُ بْنُ عَاصِمٍ مَجْهُولاَنِ، لا يُدرى مَنْ هُمَا، وَلاَ يُعْلَمُ الصَّحِيحَ، مَا رَوَى حُصَيْنٌ، أَوْ شُعْبَةُ (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي الأعظمي، واللحام، إلى: "هارون بن إسحاق، وابن فضيل"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (3903)، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عن "الإِتحاف".
(2) لفظه في "إتحاف المَهَرة" لابن حجر (3903): "لا نَدري مَن هُما، ولا نَعلَمُ في هَذا خَبَرًا ثَابِتًا عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم".
ولفظه عند الفحل: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَعَاصِمٌ الْعَنَزِيُّ، وَعَبَّادُ بْنُ عَاصِمٍ مَجْهُولاَنِ، لا نَدري مَنْ هُمَا، وَلاَ نعلم الصَّحِيحَ مَا رَوَى حُصَيْنٌ، أَوْ شُعْبَةُ.

يحيى خليل
2010-10-22, 03:25 AM
- صحيح ابن خزيمة:
504- كَذَاكَ حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ المَكِّيُّ حَدثنا [الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ] (1)، يَحيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، فَيَقْرَأُ فِي الأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ مَعَهَا، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَكَانَ يُطَوِّلُ فِي الأُولَى وَيُسْمِعُنَا الآيَةَ أَحْيَانًا.
_حاشية__________
(1) ما بين القوسين سقط من النسخة الخطية (67/ب) وبالتالي في طبعتي الأَعظمي واللحام، وهناك بون شاسع بين مُحَمَّد بن مَيْمُون (ت 252)، وبين يحيى بن أبي كثير (ت 132).
والحديث؛ أخرجه أَبو عوانة (1757)، والطحاوي، في "شرح معاني الآثار" 1/207، من طريق محمد بن ميمون المكي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أَبي كثير، به، وأثبته ماهر الفحل في طبعته عن "شرح معاني الآثار".

ابن العيد
2010-10-22, 03:29 AM
موضوع له أهمية جدا , ينبغي تزويده بالمعلومات

بسام الحربي
2010-10-22, 03:36 AM
موضوع له أهمية جدا , ينبغي تزويده بالمعلومات
ما هي هذه المعلومات بارك الله فيك.؟؟؟؟

يحيى خليل
2010-10-22, 03:51 AM
- صحيح ابن خزيمة:
135- بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى ضِدِّ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم لَمْ يَسْجُدْ فِي المُفَصَّلِ بَعْدَ هِجْرَتِهِ إِلَى المَدِينَةِ.
559- حَدثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ المُرَادِيُّ، حَدثنا شُعَيْبٌ، يَعْنِي ابْنَ اللَّيْثِ، حَدثنا اللَّيْثُ، عَنْ بَكْير (1) بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ المُجْمِرِ، أَنَّهُ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَوْقَ هَذَا المَسْجِدِ، فَقَرَأَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فَسَجَدَ فِيهَا، وَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم سَجَدَ فِيهَا.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعَتَي الأَعظمي، واللحام، إلى "بكر"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (20045)، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عن "الإِتحاف".
- وهو بكير بن عبد الله الأشج، "تهذيب الكمال" 4/242.

بسام الحربي
2010-10-22, 04:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم,,
لقد جمعت هذه التصاحيف في ملفات على الورد لكل كتاب من الكتب التي أشير اليها بالتصحيف,
فلذلك يأخذ كل جديد ويضع على الملف الجديد الذي فعلته.. ((انظر المرفقات))
والحمد لله على توفيقه ومتنانه.
قلت: وهي الى آخر مشاركة للشيخ يحي ((يعني ما قبلي مباشرة))
كله في الملفات؛ وكل جديد يضاف على ملفات الورد لكل كتاب على حسب...
والجديد إن شاء الله بعد مشاركتي ((هذه))...

السكران التميمي
2010-10-22, 11:10 AM
تصحف في طبعتي الأعظمي واللحام، إلى: "عن جده، عن كعب بن عجرة"

أقول: هذا الاختلاف قديم يا شيخ يحيى، ويكثر جداً في مصنفات الأئمة الحديثية ممن روى هذا الحديث.. ويصعب أن يقال عن مثل هذا تصحيفٌ ونحن لم نقف على اسم هذا الرجل المبهم تحديداً حتى نرى هل أبوه ابنٌ لكعب بن عجرة وأن الأب هذا يرويه عن أبيه كعب بن عجرة! فهو لم يضبط.

فقد اختلف في تحديد هذا الرجل على أقوال عدة:
- رجلٌ من بني سالم.
- مولى لبني سالم.
- رجل من بني سليم.
- رجلٌ من بني سلمة.
- رجلٌ من آل كعب بن عجرة.
- بعض بني كعب بن عجرة.
فكل هذه المسميات وقفت عليها في تحديد الراوي عنه المقبري.

على أن هذا الذي أطلقت عليه تصحيفاً يا شيخ يحيى هو عينه عند:
- الإمام أحمد في المسند رقم (18399).
- عبد الرزاق في المصنف رقم (3331) ومن طريقه الطبراني في الكبير رقم (337).
- الطحاوي في مشكل الآثار رقم (5566).
بل وجدت الطبراني في معجمه الكبير رقم (335) جعله هكذا: (عن سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَا كَعْبُ..).

وأرى أن الإمام ابن خزيمة قد قال كلمةً مهمة جداً في هذا المقام؛ لابد أن تؤخذ بالحسبان؛ حيث قال:
(وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَالِمٍ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ.
حدثنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، نا ابْنُ ذِئْبٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبٍ هُوَ مِنْ بَنِي سَالِمٍ. (يقصد أنه يمكن أن يكون هو المبهم)
وَرَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ كَعْبٍ.. حدثنَاهُ أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، نا أَبُو خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ.
وَجَاءَ خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ بِطَامَّةٍ.. رَوَاهُ عَنِ ابْنُ عَجْلانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.. وَحَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ حَيَّانَ الرَّقِّيَّ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلا أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَرْوِيَ عَنِّي بِهَذَا الْخَبَرِ إِلا عَلَى هَذِهِ الصِّيغَةِ _ يقصد الصيغة الأولى عن أبي ثمامة التي صدر بها _، فَإِنَّ هَذَا _ أي سند خالد الرقي _ إِسْنَادٌ مَقْلُوبٌ.
فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، لأَنَّ دَاوُدَ بْنَ قَيْسٍ أَسْقَطَ مِنَ الإِسْنَادِ أَبَا سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ؛ فَقَالَ: عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ.
وَأَمَّا ابْنُ عَجْلانَ فَقَدْ وَهِمَ فِي الإِسْنَادِ وَخَلَطَ فِيهِ، فَمَرَّةً يَقُولُ: [عن أبيه][1] (http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&p=417250#_ftn1) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَمَرَّةً يُرْسِلُهُ، وَمَرَّةً يَقُولُ: عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ كَعْبٍ.
وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ قَدْ بَيَّنَ أَنَّ الْمَقْبُرِيَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ إِنَّمَا رَوَاهُ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَالِمٍ، وَهُوَ عِنْدِي سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، إِلا أَنَّهُ غَلَطَ عَلَى سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ؛ فَقَالَ: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ كَعْبٍ[2] (http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&p=417250#_ftn2).
وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، وَأَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ جَمِيعًا قَدِ اتَّفَقَا عَلَى أَنَّ الْخَبَرَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ).

قال البيهقي في الكبرى: (وَهَذَا الْحَدِيثُ مُخْتَلَفٌ فِيهِ عَلَى سَعِيدٍ، فَقِيلَ: عَنْهُ هَكَذَا، وَقِيلَ: عَنْهُ، عَنْ كَعْبٍ، وَقِيلَ: عَنْهُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ كَعْبٍ، وَقِيلَ: عَنْهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِكَعْبٍ.
وَقِيلَ: عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَالصَّوَابُ: عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَلَى الْوُجُوهِ الثَّلاثَةِ).

فإذا أخذ كلام الإمام ابن خزيمة بالحسبان وأنه فعلاً: سعد بن إسحاق وأنه غلط عليه = كان الصواب الآن: عن رجلٍ من آل كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جده كعب بن عجرة.

وقد قال الإمام البخاري في "الكنى" بعد ان ساق أوجهه بعد أن صدر كلامه بالوجه المحفوظ المعروف _ وهو ما صدر به ابن خزيمة الباب _ قال: (والأول أصح).

وقد تطرق الحافظ ابن حجر لهذه المسألة عند ترجمته لاسم الصحابي (المصحف المحرف) سعد بن حرة.. في الإصابة رقم الترجمة (3142).

[1] (http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&p=417250#_ftnref1) وهذه الزيادة ثابتة عند البيهقي في النص المنقول عنه بعد هذا.

[2] (http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&p=417250#_ftnref2) قف على هذا الاختلاف عن أصل السند المروي في صلب الباب عنده.

يحيى خليل
2010-10-23, 01:20 AM
- سنن أبي داود:
5- باب.
1732- حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو (1)، عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ .
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة، ودار القبلة، والمكنز (1734)إلى: "مُحَمد بن خازم، عن الأَعمَش، عن الحَسَن بن عَمرو"، والصَّوَاب حذف "عن الأَعمَش"، كما ورد في نسخة الأزهرية الخطية العتيقة، الورقة (140/أ)، و"تحفة الأشراف" (6501) تحقيق الدكتور بشار، وطبعات دار الكتاب العربي، ودار الإعلام، وبيت الأفكار.
- قال أبو الحسن بن القطان: فإن أبا داود ساقه هكذا: حَدَّثنا مُسَدَّد، حَدَّثنا أبو معاوية، محمد بن خازم، عن الحسن بن عَمْرو، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس. "الوهم والإيهام" 4/273.
- والحديث ؛ أخرجه الحاكم 1/448(1645) من طريق مُسدَّد، وهو طريق أبي داود، على الصواب، دون ذكر الأعمش.
- وأخرجه ابن أَبِي شَيْبَة (13872)، وأحمد 1/225(1973)، وعَبْد بن حُمَيْد (720)، والدَّارِمِي (1825)، والدولابي، في "الكنى" 2/668، والبَيْهَقِي 4/339، من طريق أبي مُعَاوِيَة، مُحَمد بن خازم، عن الحَسَن بن عَمْرو الفُقَيْمِي، به.
وبمراجعة ترجمة الأَعمَش، وترجمة الحَسَن بن عَمْرو، في "تهذيب الكمال"، لم يرد ذكر الأَعمَش في الرواة عن الحَسَن بن عَمرو، ولا ذكر للحَسَن في شيوخ الأَعمَش.
* * *
أيها الإخوة، الرجا الانتباه.
هذا المثال يتحدث عن إسناد، من رواية أَبي داود، عن مُسَدد.
وعند النقاش، أو الحوار، يجب أن ندرك تحديد التصحيف، أو السقط، أو التحريف.
فأي شخص الآن يمكنه البحث في الشاملة، مثلا، فيقف على (خمسين ألف طريق) فيها: (عن الأعمش)، فيتهمني بأنني أخطأت، وأن الأعمش لم يسقط من المطبوع، وليس هناك تصحيف، ولا تحريف، ولا شيء، وأن الحديث مثلا، ورد في (صحيح ابن حبان) من طريق أبي كريب، عن أبي معاوية، عن الأعمش.
أنا يا جماعة الخير، أتحدث عن "سنن أبي داود" وليس عن صحيح ابن حبان.
وأنا يا جماعة الخير، أتحدث عن رواية أبي داود، عن مسدد، عن أبي معاوية، وليس عن رواية أبي كريب، عن أبي معاوية.
فالذي عنده علم بشيء يختلف عن كلامي على رواية أبي داود، عن مسدد، عن أبي معاوية (تحديدًا)، هذا الذي يكون كلامه مفيدًا في الباب.
وهذا يعلمه طلبة علم علل الحديث.
وأنا عندي (الشاملة) التي عندكم، بل إن أول نسخة من الشاملة انطلقت من جهازي لأول مرة، وكل تصحيفة أكتبها أعلم أنها وردت في عشرات الكتب الأخرى، ولكن أين الطريق المحدد ؟!!
مثلا: أنا أتحدث عن تصحيف في مسند أبي يعلى، لا تقل لي: ليس تصحيفا لأنه هكذا ورد في تهذيب التهذيب!!
السؤال هل ساق صاحب تهذيب التهذيب الإسناد إلى أبي يعلى، ثم ذكر الحديث، هنا معك شيء من الحق.
أما أن التصحيف في مسند أبي يعلى، وصاحب تهذيب التهذيب نقله عن معجم الطبراني، وتقول: ورد في تهذيب التهذيب، فهذا ليس تحقيقا علميًّا.
والآن؛ في موضوعنا هذا؛
أنا ذكرت سنن أبي داود، وطريق مسدد، عن أبي معاوية.
وأي حوار علمي يجب أن يدور حول هذا.
- بأن تأتي بنسخة خطية لسنن أبي داود.
- بأن تأتي بنقل ثابت عن أحد الشروح المتقدمة لسنن أبي داود.
- بأن تأتي بدليل عن أحد الكتب الثابتة التي نقلت عن سنن أبي داود، مثل تحفة الأشراف.
أما أن يأتي أحد إخواني إلى الشاملة، ويبحث، ثم يأتي ويقول:
الحديث ورد في جامع الأصول، من طريق أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد، عن أبي معاوية، عن الأعمش ... الخ.
فهذا الأمر للأسف لا صلة له بما نكتب فيه.
واعذروني لأنني شغلت نفسي بهذه المسألة، ولن أكرر الكلام فيها بعد الآن، وستكون مشاركاتي قاصرة على تدوين التصحيف، بدلا من
الدخول في معارك الجدل، والتي يستحوذ فيها الشيطان على كل المشاركين فيها.
ومن كانت عنده نصيحة، أو توجيه، أو تصويبا لخطأ وقعتُ فيه، فليكتب دليله، ولكن الدليل المباشر المتصل بالموضوع، ونصيحته فوق
الرأس، مشكورا في الدنيا، مأجورا في الآخرة.

بسام الحربي
2010-10-23, 05:20 AM
وهذا أيضا مذكور في المسند الجامع 9\8,, اعتمادا على نسخة ((تحفة الاشراف المخطوطة))
بأن رواية الاعمش لا معنى لها

يحيى خليل
2010-10-24, 05:27 AM
في البداية؛ أشكر أخي الفاضل السكران التميمي، على إسهاماته، ومتابعاته، والرجا منه المراجعة الدائمة، والمتابعة، فهذا يُثري الموضوع، وقد أختلف معه في مسألة، أو تصحيف، وهذا في مصلحة الباحث طالب العلم، وفي مصلحة النص الذي نناقشه، وأتمنى من جميع الإخوة، أن يساهموا كما يُساهم.
* * *
- مسند أحمد:
- تَمَامُ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
17376- حَدَّثنا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ (1)، عَنْ (2) أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ. (4/139).
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة (17244) "جعفر بن عَمرو (بن جعفر بن عَمرو) بن أُمية الضَّمري"، وعلى حاشيتها: "قوله: ابن جعفر بن عَمرو، سقط من النسخ عدا (ظ 13)، وقد جاء على الصواب في "أَطراف المسند" 5/125، وقد رجعنا إلى "أطراف المسند"، في هذا الموضع، فلم نقف على هذه الزيادة، وهو كما أثبتناه عن طبعتي عالم الكتب، والمكنز (17517).
والذي وقع في طبعة الرسالة لا يُعد تصحيفًا.
وهو: جعفر بن عَمرو بن جعفر بن عَمرو بن أُمية الضَّمري.
(2) تصحف في الميمنية، وطبعة عالم الكتب، إلى: "وعن"، وقد زاد محقق "أطراف المسند" 5/125 حرف الواو، تبعًا للتصحيف الواقع في الميمنية، فحرَّف الصواب، والمُثبت عن "إتحاف المهَرَة" لابن حَجر (15908)، وطبعتي الرسالة، والمكنز.

يحيى خليل
2010-10-24, 03:42 PM
- جامع المسانيد والسنن:
7755- حَدَّثنا هُشَيم (1)، حَدَّثنا يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، عن عُبيد الله بن عباس، أو عن الفضل بن عباس؛ أَن رجلاً سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم، فقال: يارسول الله إن أبي أدركه الإسلام، وهو شيخ كبير لايثبت على راحلته، أفأحج عنهُ؟ فقال: أرأيت لو كان عليه دين، فقضيته عنهُ أكان يجزيه؟ قال: نعم، قال: فاحجج عن أبيك.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "هاشم"، وهو على الصواب في "مسند أَحمد" 1/212(1812) و1/359(3378).

السكران التميمي
2010-10-24, 08:59 PM
بيض الله وجهك.. ورفع قدرك.. وسهل أمرك.. آمين
واصل وصلك الله بالخير.. فوالله لهذا الموضوع مفخرة لك، وتميزٌ لهذا المنتدى المبارك

يحيى خليل
2010-10-25, 01:05 AM
بيض الله وجهك.. ورفع قدرك.. وسهل أمرك.. آمين


واصل وصلك الله بالخير.. فوالله لهذا الموضوع مفخرة لك، وتميزٌ لهذا المنتدى المبارك

أشكرك أخي الفاضل، وهذه الكلمات الطيبات هي التي تصنع الخير.
وإليك هذه الهدية الغريبة، والرجا منك التدقيق فيها بقوة.
- صحيح ابن خزيمة:
223- بَابُ عَدَدِ حَجِّ آدَمَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَصِفَةِ حَجِّهِ.
إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ، فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا.
2792- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا (1)، بِعَبَّادَانَ (2)، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنصَارِيُّ، حَدثني الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدثنا أَبُو حَازِمٍ، وَهُوَ نَبْتَلُ (3)، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: إِنَّ آدَمَ أَتَى الْبَيْتَ أَلْفَ أَتْيَةٍ، لَمْ يَرْكَبْ قَطُّ فِيهِنَّ، مِنَ الْهِنْدِ، عَلَى رِجْلَيْهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث: الأعظمي، واللحام، والفحل، والمطبوع من "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (9107)، إلى: "محمد بن أحمد بن يزيد"، وهو على الصواب في النسخة الخطية الوحيدة للكتاب، الورقة (276/ب)، واضحة لا لبس فيها.
- قال المِزِّي: محمد بن أَحمد بن زَبدا، ويُقال: ابن زبدة، المذاري. "تهذيب الكمال" 22/88.
- وقال المِزِّي، في الرواة عن محمد بن عبد الله بن المثنى الأَنصاري: وأَبو جعفر محمد بن أَحمد بن زبد، المذاري. "تهذيب الكمال" 25/541.
- وفي "الزهر النضر" 1/102 ذكر ابن حَجَر حديثًا، من رواية محمد بن إِسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن أَحمد بن زَبْد ، حدثنا عَمرو بن عاصم.
- وقال ابن حجر: مُحمد بن أَحمد بن زَبْد، بِمُعجمَة، ثُم مُوَحَّدَة ساكِنة، وهو ضَعِيف. "فتح الباري" 6/435.
- وقال ابن ماكولا: أَمَّا زبداء، بزاي مفتوحة، بعدها باء معجمة بواحدة، ودال مهملة، فهو محمد بن أحمد بن زبداء المذاري. "الإكمال" 4/177.
(2) تصحف في طبعة الأعظمي الثالثة، والمطبوع من "إتحاف المَهَرة" (9107)، إلى: "العباداني"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (276/ب)، وطبعة اللحام، وطبعة الأعظمي الأولى.
(3) تصحف في النسخة الخطية (276/ب) وطبعة الأَعظمي، إلى: "نبتك"، وكتب الأعظمي، في طبعته الأخيرة: كذا بالمخطوط، والصواب نبتل، كما بالإتحاف، وقد رجعتُ إلى الإتحاف، رقم (9107) والذي ذكره الأعظمي، فلم أجد فيه: (نبتكًا)، ولا (نبتلا)، وهو على الصواب في طبعة اللحام، وانظر التاريخ الكبير للبخاري (8/132)، والكنى والأسماء للدولابي (1/434)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/508)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (4/2255)، والإكمال لابن ماكولا (7/331).

يحيى خليل
2010-10-25, 02:26 AM
تصحف في مطبوع:
1- التوحيد لابن خزيمة:
418- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا (1)، بِعَبَادَانِ، قَالَ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ،
2- المعجم الكبير للطبراني:
954- حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَزَّازُ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا (1)، المَذَارِيُّ، حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلاَبِيُّ،
3- المعجم الأوسط: (2036 و2062 و2071)
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا، المَذَارِيُّ (1)، قَالَ: حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ،
4- إِتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
14735 و18049: (ابن خُزيمة) في التَّوحِيد: حَدثنا مُحَمد بن أَحمَد بن زَبْدَا (1)،
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "محمد بن أحمد بن يزيد".
- قال ابن ماكولا: أَمَّا زبداء، بزاي مفتوحة، بعدها باء معجمة بواحدة، ودال مهملة، فهو محمد بن أَحمد بن زبداء المذاري. "الإكمال" 4/177.
- وقال المِزِّي: محمد بن أَحمد بن زَبدا، ويُقال: ابن زبدة، المذاري. "تهذيب الكمال" 22/88.
- وقال المِزِّي: أَبو جعفر محمد بن أَحمد بن زبد، المذاري. "تهذيب الكمال" 25/541.
- وقال ابن حَجَر: مُحمد بن أَحمد بن زَبْد، بِمُعجمَة، ثُم مُوَحَّدَة ساكِنة، وهو ضَعِيف. "فتح الباري" 6/435.
- وجاء اسمه على الصواب، في "الضعفاء" للعقيلي (1091)، تحقيق صديقي مازن السرساوي، و"الدعاء" للطبراني (244)، و"أطراف الغرائب والأفراد" 3907، و"ميزان الاعتدال" 1/490، و"تبصير المُنتبه" 2/637، و"لسان الميزان" 3/44، و"الزهر النضر" لابن حَجَر 1/102.

يحيى خليل
2010-10-25, 03:16 AM
- صحيح ابن حبان:
- ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ حَجَّ الرَّجُلِ بِامْرَأَتِهِ الَّتِي وَجَبَ عَلَيْهَا فَرِيضَةُ الْحَجِّ وَلاَ مَحْرَمَ لَهَا غَيْرُهُ أَفْضَلُ مِنْ جِهَادِ التَّطَوُّعِ.
3756- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُقَاتِلٍ (1)، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاَءِ، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَعْبَدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اكْتُتِبْتُ فِي غَزَاةِ كَذَا وَكَذَا، وَخَرَجَتِ امْرَأَتِي حَاجَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: اذْهَبْ فَحِجَّ بِامْرَأَتِكَ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إِلى: "مُحمد بن مَحمود مُقاتل"، وجاء على الصواب في (5589)، بإسناده ومتنه.

بسام الحربي
2010-10-25, 03:28 AM
اللهم اغفر ذنبه واحشره ونحن معه والمسلمين على حوض نبينا صلى الله عليه وسلم برحمتك يارحيم

نوال العتيبي
2010-10-25, 04:42 AM
جزاك الله خير مجهود رائع جعله الله في موازين حسناتك

يحيى خليل
2010-10-25, 05:39 AM
شكرًا أخي بسام
وشكرًا أُختي الفاضلة
كلامكم زادٌ يأتي إن شاء الله بالخير.
- مسند أحمد:
2716- حَدَّثنا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: أَخبَرَنا لَيْثٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ (1).
_حاشية__________
(1) في النسخ الخطية كوبريلي، وقطعة من الظاهرية، و"أطراف المسند" (3584)، و"إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (8107): وطبعة الرسالة: "وهو محرم".
- وفي نسخ خطية أُخرى، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (2760): "وهو صائم".
- وهنا أُرجِّح قوله: "وهو مُحرم".
- فالحديث؛ أَخرجه أَحمد 1/292(2666)، والبزار (4972)، و"النَّسائي" 5/193, وفي "الكُبرى" (3194 و3223 و3814)، والسراج (2616)، وأَبو عوانة (3641)، من طريق اللَّيث، به، وعندهم: "وهو مُحرم".

السكران التميمي
2010-10-25, 02:33 PM
2792- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا (1)، بِعَبَّادَانَ (2).

وهذا هو الحق الذي لا مرية فيه بإذن الله تعالى، ولكن على هذا الرسم يا شيخ يحيى: (زبد)، ومن رسمه في بعض الأحيان بزيادة الألف (زبدا) فتجاوزاً منه في تحقيق الفتح.
وقد وقفت على ما يشهد لهذا ويؤيده يا شيخ؛ ولكن المفاجأة الأخرى مني لك أيضاً = أن جميع ما وقفت عليه من أدلة هي نفسها أيضاً مصحفة!! فيا أسفا على التحقيق للتراث.

- روى ابن شاذان في مشيخته الصغرى ومن طريقه ابن الجوزي في مثير العزم؛ قال:
(أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي النَّيْسَابُورِ يُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ إِمْلاءً عَلَيْنَا بِعَبَّادَانَ، نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لا أَعْلَمُهُ إِلا مَرْفُوعًا، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَلْتَقِي الْخَضِرُ وَإِلْيَاسُ..).
- وقال ابن الجوزي: (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، قَالا: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ، أَنْبَأَنَا عُمَرُو بْنُ عَاصِمٍ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لا أَعْلَمُهُ إِلا مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ قَالَ: "يَلْتَقِي الْخَضِرُ وَإِلْيَاسُ..).
فأتى عندهما (زيد) بدل (زبد)!!

- وروى ابن عساكر في تاريخه من طريقه أيضاً؛ قال:
(أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْد أَمَلُّهُ عَلَيْنَا بِعَبَّادَانَ، أنا عَمْرُو بْنُ عَاصِم، نا الْحَسَنُ بْنُ رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ولا أَعْلَمُهُ إِلا مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَلْتَقِي الْخَضِرُ وإِلْيَاسُ..).
فأتى عنده (زيد) بدل (زبد)!!

- ونقله السيوطي في اللآلئ المصنوعة عن فوائد المزكي التي انتقاها الدار قطني؛ فقال:
(حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن زيد، أَنْبَأنَا عُمَرو بْن عاصم، عَن الْحَسَن بْن رزين، عَن ابن جريج، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس، لا أعلمهُ إلا مرفوعًا: "يلتقي الخضر وإلياس..).
فأتى عنده (زيد) بدل (زبد)!!

فهنيئاً لنا التحقيق عندما يكون من مرتزقة!!!

السكران التميمي
2010-10-25, 02:49 PM
وهنا أُرجِّح قوله: "وهو مُحرم".
أحسنت..
ولا يعرف هذا الحديث من طريق أبي الزبير إلا بلفظ (وهو محرم).
وعلى كلٍ فقد احتجم عليه الصلاة والسلام وهو صائم محرم.

يحيى خليل
2010-10-26, 12:46 AM
أخي التميمي؛
تجارة تحقيق، أو تلفيق، الكتب الآن ، ومنذ أكثر من أربعين سنة، صارت مهنة العجزة،
وأصحاب (الحالات الخاصة)، وإذا قمت بالبحث عن المتقنين خلال هذه المدة، فلو عثرت على
أربعة، لكان ذلك فتحًا.
ولا أريد الكلام أكثر من هذا، فقد كتبتُه وحذفته، ويبقى في داخل النفس حسرة، على الحال
الذي وصل إليه أغلى ما نملك، وهو (العلم) المؤدي إلى حديث رسول الله (ص).
- صحيح ابن خزيمة:
119- بَابُ الرُّخْصَةِ فِي السِّوَاكِ لِلْمُحْرِمِ.
2655- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، حَدثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدثنا يَحيَى بْنُ حَمْزَةَ (ح) وَحَدثنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّزِايُّ (1)، حَدثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدثنا يَحيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ المُنْذِرِ، عَنْ عَطَاءٍ، وَطَاوُوسٍ، وَمُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم احْتَجَمَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ.
وَهَلْ تَسَوَّكَ (2) النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ قَالَ: نَعَمْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في النسخة الخطية (264/ب) وطبعة الأَعظمي إلى: "الدارمي"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (7779) وطبعَتَيِ اللحام، والفحل، وانظر "تهذيب الكمال" (24/381).
(2) في النسخة الخطية (264/ب) غير واضحة، وفي الطبعات الثلاث، والسنن الكبرى، للبيهقي 5/65: "وهل تسوك"، وفي "الطبقات الكبرى" لابن سعد 1/383، من طريق الحَكَم بن مُوسَى والهَيثَم بن خارِجَة: "وسُئل: أَتَسوك".

يحيى خليل
2010-10-27, 04:42 AM
- المجتبى من السنن:
2782- أَخبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، قال: حَدَّثنا مُعَاذٌ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ الأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم لَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ، أَشْعَرَ الْهَدْيَ فِي جَانِبِ السَّنَامِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ أَمَاطَ عَنْهُ الدَّمَ، وَقَلَّدَهُ نَعْلَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ نَاقَتَهُ، فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ الْبَيْدَاءَ، لَبَّى وَأَحْرَمَ عِنْدَ الظُّهْرِ، وَأَهَلَّ بِالْحَجِّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا معاذ"، والصواب حذف "قال: حدثنا محمد"، كما جاء في "الكبرى" 3748، و"تحفة الأشراف" 6459.

السكران التميمي
2010-10-27, 01:53 PM
والصواب حذف "قال: حدثنا محمد"، كما جاء في "الكبرى" 3748، و"تحفة الأشراف" 6459.
وهو كذلك عند السراج في حديثه (مخطوط) من رواية الشحامي عنه.. فقد رواه السراج عن عبيد الله نفسه كما النسائي؛ وقال:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ الأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ أَشْعَرَ الْهَدْيَ فِي جَانِبِ السِّنَامِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ أَمَاطَ عَنْهُ الدَّمَ، وَقَلَّدَ بِنَعْلَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ نَاقَتَهُ فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ الْبَيْدَاءُ لَبَّى، وَأَحْرَمَ عِنْدَ الظُّهْرِ.

بسام الحربي
2010-10-27, 10:07 PM
وهو كذلك عند السراج في حديثه (مخطوط) من رواية الشحامي عنه.. فقد رواه السراج عن عبيد الله نفسه كما النسائي؛ وقال:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ الأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ أَشْعَرَ الْهَدْيَ فِي جَانِبِ السِّنَامِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ أَمَاطَ عَنْهُ الدَّمَ، وَقَلَّدَ بِنَعْلَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ نَاقَتَهُ فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ الْبَيْدَاءُ لَبَّى، وَأَحْرَمَ عِنْدَ الظُّهْرِ.
قواك الله أخي, وبارك فيك

يحيى خليل
2010-10-28, 01:44 AM
- الضعفاء للعقيلي:
129- حَدثنا مُحمد بن سَعيد بن بَلج، قال: سمعت عَبد الرَّحمَن بن الحَكم بن بَشير بن سَلمان (1), يقول: سمعت بَهزًا وسَأَلَه حَرَميّ عن أَبَان بن أَبي عَياش، فَذَكَرَ عن شُعبة، قال: كَتَبت حَديث أَنس عن الحَسن، وحَديث الحَسن عن أَنس فَرَفَعتُهُما إِلَيه، فَقَرَأَهُما عَلَيّ، فقال حَرَميُّ: بِئسَ ما صَنَع!، وهَذا يَحِلُّ!.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث: القلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى: "سُليمان", راجِع: "التاريخ الكبير" 2/343، و"الجرح والتعديل" 5/227، و"تاريخ بغداد" 14/60، و"تهذيب الكمال" 2/293 و7/89.
وذكره المؤلف على الصواب في 1/156 و201 و352 و460 و2/69 و261 ومواضع كثيرة أُخرى.

يحيى خليل
2010-10-28, 02:45 AM
- إتحاف الخيرة المهرة :/ ط دار الوطن:
6385/3- وَرواهُ أَحمَد بن حَنبل: حَدَّثنا يَزِيدُ بن هَارُونَ، أنبأنا سَليم بن حَيان (1)، حَدَّثنا أبو غالب، سمعت أَبا أُمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورًا لك، وإِن قام يصلي كانت له فضيلة وأجر، وإِن قعد قعد مغفورًا له، فقال له رجل: يا أَبا أُمامة إِن قام فصلى تكون له نافلة؟ قال: لا إِنما النافلة للنبي صَلى الله عَليه وسَلم كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟ تكون له فضيلة وأجر.
وله شاهدٌ من حديث عائشة رواه أَحمد بن حَنبل في "مُسنده".
* * *
- إتحاف المهرة لابن حجر :
6523- حَدِيثٌ (حم): إِذَا وضَعتَ الطَّهُورَ مَواضِعَهُ قَعَدتَ مَغفُورًا لَكَ... الحَديثَ.
قالَ أَحمَد: حَدَّثنا يَزِيد بن هَارون، أَخبَرنا سَلِيم بن حَيَّان (1)، عَنه، به.
* * *
- أطراف المسند :
7690- حديث: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفوراً لك... الحديث.
(5/255) حَدَّثَنا يزيد بن هارون، أَخبَرنا سَليم بن حَيَّان (1)، عَنه، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "سليمان بن حيان"، وهو على الصواب في "جامع المسانيد والسنن" 13/221، و"مسند أحمد" 5/255(22549).

يحيى خليل
2010-10-28, 03:06 AM
- مسند عبد بن حميد :
229- حَدثنا سَعِيدُ (1) بْنُ الرَّبِيعِ، حَدثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِذَا أَكَلَ طَعَامًا مَا (2)، بَعَثَ إِلَيَّ بِفَضْلِهِ، قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيَّ بِقَصْعَةٍ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا شَيْئًا، قَالَ: وَكَانَ فِيهَا ثُومٌ، فَسَأَلْتُهُ أَحَرَامٌ هُوَ؟ قَالَ: لاَ، وَلَكِنْ كَرِهْتُهُ لِرِيحَهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي عالم الكتب/ تحقيق محمود خليل، وبلنسية/ تحقيق مصطفى العدوي، إلى: "سَعد"، وهو على الصواب في الطبعة التركية/ تحقيق كمال الدين أوزدمير، وانظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" 10/428.
(2) "مَا" لم ترد في الطبعة التركية.

يحيى خليل
2010-10-29, 01:10 AM
- الضعفاء للعُقَيلي:
137- أَيُّوب أَبو العَلاء، وهُو: أَيُّوب بن أَبي مِسكين، واسِطيٌّ:
528- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن أَيوب أبي العَلاء (1)، فقال: لا بَأسَ به، وكان يَزيد بن هارون لا يَستَخِفُّهُ، أَظُنُّه كان لا يَحفَظ الإِسنادَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ قلعجي، والسرساوي إلى: "أَيوب بن العلاء", وهو على الصواب في طبعة السَّلفي, و"العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أَحمد بن حنبل (1470).

يحيى خليل
2010-10-29, 01:29 AM
- الضعفاء للعقيلي:
140- أَيُّوب بن مَنصُور الكُوفيُّ:
في حَديثه وهمٌ.
535- حَدثنا مُحمد بن عيسى، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن مُحمد الرَّقاشي، قال: حَدثنا أَيُّوب بن مَنصُور، عن عَلي بن مُسهِر، عن هِشام بن عُروة، عن أَبيه، عن عائشة، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: إِنَّ الله تَجاوزَ عن أُمَّتي ما حَدَّثَت به أَنفُسُها ما لَم يَتَكَلَّم به، أَو يَعمَل به.
قال: لَيس لَه مِن حَديث هِشام بن عُروةَ أَصلٌ، ولَم يُتابَع الشَّيخ على هَذا الحَديث، وإِنما رَواه عَلي بن مُسهِر هَذا، عن مِسعَر، عن قَتادة، عن زُرارَةَ بن أَوفَى (1)، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي عَليه السَّلام, بِهذا اللَّفظِ.
536- حَدثنا مُحمد بن عُبَيد، عن ابن الأَصبَهاني، عن عَلي بن مُسهِر.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "زرارة بن أبي أوفى"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.
- وفي النسخة الظاهرية الخطية، الورقة (24/أ):"زرارة بن أبي أوفى"، ثم ضبب الناسخ على: "أبي"، لإثبات أنها خطأ.
- والعجيب أن السرساوي كتب: وانظر الاختلاف في إسناده في "علل الدارقطني" 8/314، ولا أدري لماذا لم ينظر هو، ليقف هناك على اسم الراوي الصحيح: "زرارة بن أوفى".
- وانظر: "التاريخ الكبير" للبخاري 3/438، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 3/603، و"تهذيب الكمال" 9/339.

يحيى خليل
2010-10-29, 01:36 AM
- الضعفاء للعقيلي:
703- والحَديث: ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا يَحيَى بن أَبي بُكير، قال: حَدثنا سُفيان بن عُيَينة، قال: حَدثنا العَلاء بن أَبي العَباس، قال: سمعت أَبا الطُّفَيل يُحَدِّثُ عن بَكر بن قِرْواش، عن سَعد بن مالك، أَنه سَمِعَ النَّبيَ عَليه السَّلام, فَذَكَرَه, يَعني ذُو الثُّدَيَّة الَّذي وجِدَ معَ أَصحاب النَّهَر، فقال: شَيطان الرَّدهَة: يَجتَذِرُه رَجُلٌ مِن بَجيلَةَ, يُقال لَه الأَشهَبُ، أَو ابن الأَشهَب، عَلامَةٌ في قَوم ظَلَمَةٍ.
قال: وفي قِصَّة ذي الثَّديَين أَسانيد صِحاحٌ بِغَير (1) هَذا اللَّفظ، فَأَما هَذا اللَّفظ فَلا يُعرَف إِلاَّ عن بَكر بن قِرْواش.
_حاشية__________
(1) تصحف في نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (31/ب)، وطبعة السرساوي إلى: "نظير"، ولا يستقيم بهذا سياق اللفظ، ولم يستخدم العُقيلي هذه اللفظة في كتابه مرةً واحدةً.
وفي نسخة ألمانيا الخطية، الورقة (10/ب)، وطبعات السلفي، وقلعجي: "بغير"، على الصواب.

يحيى خليل
2010-10-29, 02:11 AM
الظاهر أن سهرة الليلة تدندن حول هذا الكتاب الكبير، الذي وقع عليه ظُلمٌ فادح
من الثلاثة الذين تناوبوا على ما يُسمَّى بتحقيقه، للأسف لقد تناول العلمَ غيرُ أهله
- الضعفاء للعقيلي :
724 و725- ومِن حَديثه؛ ما حَدثنا به عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا خَلاد بن يَحيَى (ح) وحَدثنا مُحمد بن عُبَيد، قال: حَدثنا أَبو نُعيم، قالا: حَدثنا بُكَير بن عامِر البَجَلي، عن عَبد الرَّحمَن بن أَبي نُعْمٍ (1)، عن المُغيرَة بن شُعبة, أَنَّ النَّبيَ عَليه السَّلام تَوضَّأَ ومَسَحَ على خُفَّيهِ.
قال: والحَديث عن مُغيرَةَ بن شُعبة صَحيحٌ, مِن غَير هَذا الوجهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعَات الثلاث: قلعجي، والسلفي، والسرساوي إلى: "عبد الرحمن بن أَبي نُعيم".
- والحديث؛ أخرجه أَحمد 4/246(18326)، و4/253(18407)، وأَبو داوُد (156)، والطبراني 20/(1000: 1002)، والبيهقي 1/271، من طريق بُكير بن عامر البَجَلي، عن عَبد الرَّحمن بن أَبي نُعْم، به، على الصواب.
- وانظر "تهذيب الكمال" 17/457، ومصادر تخريج الترجمة.

يحيى خليل
2010-10-29, 02:28 AM
- الضعفاء للعقيلي:
840- حَدثنا إِبراهيم بن عَبد الوهاب الأَبزاري، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن هانِئ، قال: قُلت لأَبِي عَبد الله أَحمد بن حَنبل: التَّسميَة في الوضُوءِ؟ فقال: أَحسَن شَيء فيه حَديث رُبَيح بن عَبد الرَّحمَن بن أَبي سَعيد، عن أَبيه، عن أَبي سَعيد الخُدري، قُلتُ: فَحَديث (1) عَبد الرَّحمَن بن حَرمَلة؟ قال: لا يَثبُتُ.
_حاشية__________
(1) في نسخة الظاهرية الخطية، والطبعات الثلاث: "فَحَديث حَدَّث"، والمُثبت هنا عن نسخة برلين الخطية، الورقة (17/ب), وهو الموافق لما في "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي 1/179 إذ نقل الحديث بتمامه، عن هذا الموضع، قال: وقال العُقَيلي، فذكره.

يحيى خليل
2010-10-29, 03:23 AM
الضعفاء للعقيلي:
1242- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا أَبو صالح، حَدثني اللَّيث، قال: حَدثني يَحيَى بن أَيوب، عن الحَكم بن عَبد الله بن سَعد، عن سالم بن عَبد الله، عن أَبيه عَبد الله بن عُمر (1)؛ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنصار أَتَى إِلى رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أَمَرتَنا بِالزَّكاة, زَكاة الفِطر, فَنَحن نُؤَدّيَها، فَكَيفَ بِنا إِن أَدرَكَتنا ولاةٌ، لا يَضَعُونها مَوضِعَها؟ فقال: أَدُّوها إِلى ولاتِكُم, فَإِنَّهُم يُحاسَبُون بِها.
قال: لا يُتابَع عَليه, والغالب على حَديث الحَكم: الوهمُ، وهَذا الكَلام يُروى عن ابن عُمر أَنه قال: ادفَعها إِلى الولاةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ قلعجي، والسرساوي إلى: "عن أَبيه, عن عَبد الله بن عُمر", وهو على الصواب في نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (49/أ)، ونسخة ألمانيا، الورقة (42/أ)، وطبعة السلفي.
- وهو سالم بن عَبد الله بن عَبد الله بن عُمر.

يحيى خليل
2010-10-29, 03:47 AM
أحد مقاصدي من ذكر ما وقع من خلل في الكتب، وتصحيفات، هو أن يستدرك هؤلاء هذه الأخطاء، في طبعاتهم المقبلة.
أما الهدف الأول؛ فهو تنقية التراث من عبث العابثين، والذين تعجلوا الطريق، وأرادوا الوصول بغير زادٍ، إلى هدف مجهول.
لا يغرنكم أيها الإخوة الدعاية والإعلان للكتب، وقدَّم له فلان، وأخَّر له علان، فالذي قدم للكتاب لم يقرأ، ولو قرأ لما وقف على شيء، ولكنها مجاملات على حساب الحق. فاعلم؛
- الضعفاء للعقيلي:
1412- حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حدثنا أَحمد بن محمد (1)، قال: سأَلتُ أَبا عَبد الله، عن حَنظَلَةَ السَّدُوسيّ، فقال: حَنظَلَة ؟! ومَدَّ بِها صَوتَهُ، ثُم قال: ذاكَ مُنكر الحديث، يُحَدِّث بِأَعاجيب، حَدَّثَ عن أَنس، قيل: يا رَسول الله، أَيَنحَني بَعضُنا لبَعض.
وعن أَنس، أَنَّ النَّبيَ عَليه السَّلام كان يَدعُو في القُنُوتِ.
وعن شَهر، عن ابن عَباس، كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يَقرَأُ في الفَجر، وضَعَّفَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (54/أ)، وطبعَة قلعجي إلى: "حَدثنا الخَضِر، قال: حدثنا ابن هانئ", وتصحف في طبعة السرساوي إلى: "حَدثنا الخَضِر، قال: حدثنا هانئ", والمثبت عن نسخة ألمانيا الخطية، الورقة (52/أ)، وفي طبعة السلفي: "حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ".
- وأحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر الأثرم, هو صاحب السؤالات لأبي عبد الله أحمد بن حنبل, وهو ما تكرر كثيرا في هذا الكتاب.

السكران التميمي
2010-10-29, 07:33 AM
وهو على الصواب في طبعة السَّلفي, و"العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أَحمد بن حنبل (1470).

وهو على الصواب عند ابن عدي في الكامل؛ قال:
(حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَيُّوبَ أَبِي الْعَلاءِ، قَالَ: لا بَأْسَ بِهِ وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ لا يَسْتَخِفُّهُ، أَظُنُّهُ قَالَ: كَانَ لا يَحْفَظُ الإِسْنَادَ).

السكران التميمي
2010-10-29, 07:49 AM
والمُثبت هنا عن نسخة برلين الخطية، الورقة (17/ب), وهو الموافق لما في "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي 1/179 إذ نقل الحديث بتمامه، عن هذا الموضع، قال: وقال العُقَيلي، فذكره.

ويشهد له ما نقله الذهبي في الميزان عن الأثرم نفسه؛ قال:
(وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: التسمية في الوضوء؟ قال: أحسن ذلك حديث أبي سعيد الخدري. قلت: فما روى عبد الرحمن بن حرملة؟ قال: لا يثبت).

السكران التميمي
2010-10-29, 07:58 AM
- وهو سالم بن عَبد الله(1) بن عُمر.
(1) تصحف في طبعة يحيى خليل إلى: سالم بن عبد الله بن عبد الله بن عمر. وهو على الصواب في جميع الدواوين. (ابتسامة)

سامحني يا شيخ يحيى والله إنها مجرد دعابة.. صدقني وأنا أكتب التعليق لم أستطع، وذلك من الضحك على طريقتي في تقليدك.
وفقك الله إلى كل خيرٍ آمين.

السكران التميمي
2010-10-29, 08:14 AM
- حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حدثنا أَحمد بن محمد (1)
والمثبت عن نسخة ألمانيا الخطية، الورقة (52/أ)، وفي طبعة السلفي: "حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ".
- وأحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر الأثرم, هو صاحب السؤالات لأبي عبد الله أحمد بن حنبل, وهو ما تكرر كثيرا في هذا الكتاب.
ويشهد له ما في تهذيب الكمال؛ قال:
(وقال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله عن حنظلة السدوسي؟ فقال: حنظلة؛ ومد بها صوته، ثم قال: ذاك منكر الحديث، يحدث بأعاجيب..).

يحيى خليل
2010-10-29, 12:22 PM
الشكر المتواصل لأخي السكران التميمي، على مراجعاته التي تؤكد وقوع التصحيف، أو التي تناقش ذلك، وعلى إضافاته التي يتكرم بها، وأعتقد لو أن بعضنا فعل مثل ذلك، ولم يكتف بالمرور والقراءة، لأنجزنا، بفضل الله وبرحمته، هذا التطهير لكل ما شاب كتب الحديث، من عبث العابثين.
وليطمئن أخي التميمي، وليكتب ما شاء من تصحيفات تقع في مشاركاتي، وأوهام تقع في كتاباتي، ومن أجمل الأمور أن تكتب تصحيفا لطالب علم قام لنقد التصحيف.
وللعلم؛ هناك كتب من كتبي، التي حَقَّقتُ، أو أَلَّفتُ، وقع فيها التصحيف، والتحريف، وذكرته هنا عدة مرات، وفي ملتقى أهل الحديث، واعذروني فلن أذكرها تحديدًا، لكي لا يعرفني أصدقائي من الذين تناولتهم بالنقد، فأكثرهم من إخواني، وأصدقائي، بل وأقاربي.
وأي نقد شديد، وجهته هنا لإخواني، من المحققين، فهو لي أيضا، فأنا شريكهم في هذه الجِنازة، ورفيقهم في هذا العزاء.

يحيى خليل
2010-10-29, 03:29 PM
- مصنف عبد الرزاق:
9058- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ (1)، عَن عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ مِقْسَمًا يُحَدِّثُ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم الْبَيْتَ فَدَعَا فِي نَوَاحِيهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعتين إلى: "محمد"، والحديث؛ أَخرجه أحمد 1/283(2562) قال: حدَّثنا عَبد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمَر، به.

السكران التميمي
2010-10-29, 05:54 PM
وهو كذلك على الصواب عند الطبراني في الكبير؛ قال: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ..).
وعند الفاكهي في أخبار مكة؛ قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ[1] (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=65975&page=3#_ftn1)، قَالَ: إِنَّ مِقْسَمًا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ..).
وفيما نقله ابن حجر في الإتحاف عن مسند الإمام أحمد؛ قال: (أَحْمَدُ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، ثنا عُثْمَانُ الْجَزَرِيُّ، عَنْهُ بِهِ).

[1] (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=65975&page=3#_ftnref1) قف على هذا الاختلاف عند الفاكهي.

الحاج عادل
2010-10-29, 11:54 PM
- الضعفاء للعقيلي:
قال: وهَذا الحَديث:
1776 و1777- حَدثناه أَبو يَحيَى بن أَبي مَسَرَة، قال: حَدثنا مُحمد بن حَرب بن سُلَيم (ح) وحَدثنا يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا نُعيم بن حَماد، قالا: حَدثنا داوُد بن عَجلانَ أَبو سُلَيم البَزازُ، قال: كُنت معَ أَبي عِقال في الطَّواف في يَوم مَطير، فقال: أَلا أُحَدِّثُكُم بِحَديث تُسَرُّون به؟ قُلنا: نَعَم (1)، قال: طُفت معَ أَنس بن مالك في يَوم مَطير، فَلَما فَرَغنا مِن طَوافِنا, قال لَنا: استَأنِفُوا العَمَل، ثُم قال: إِنا طُفنا معَ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم في يَوم مِثل هَذا, فقال لنا: استَأنِفُوا العَمَلَ.
_حاشية__________
(2) في نسخة الظاهرية، وطبعة السرساوي: "قلنا به"، ولا معنى لها، وفي نسخة برلين، وطبعَتَيْ قلعجي، والسلفي: "قلنا: نعم".

يحيى خليل
2010-10-30, 01:14 AM
أشكر جميع الإخوة الذين بدؤوا في المشاركة معي، وأتذكر ثلاثة من الإخوة كانوا يشاركون في ملتقى أهل الحديث، وأتمنى لو عادوا للتواصل.
- الضعفاء للعقيلي:
602- سُليمان بن أَرقَم، أَبو مُعاذٍ:
مَولَى قُرَيظَةَ, أَو النَّضير، ويُقال: مَولَى قُرَيش،
2168- حدثني آدَم بن مُوسَى, قال: سمعت البُخاريُّ, قال: سُليمان بن أَرقَم، أَبو مُعاذٍ, عن الحَسن, ويَحيَى بن أَبي كَثير (1), والزُّهريِّ, تَرَكُوهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "يحيى بن كثير", والمثبت عن طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي, وانظر: "التاريخ الكبير" 4/2.
ويحيى بن أبي كثير الطائي, هو الذي يروي عنه سليمان بن أَرقم, "تهذيب الكمال" (31/504).

يحيى خليل
2010-10-30, 01:19 AM
- الضعفاء للعقيلي:
2303- حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عن عَبد الله بن مُحَرَّر (1)، عن عَطاء، عن عائشة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم, نَحوهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَات قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى:"عبد الله بن محرز".
قال المِزِّي: عَبد الله بن مُحَرَّر، براء مهملة مكررة، العامري الجزري الحراني، ويُقال: الرَّقِّي، قاضي الجزيرة. "تهذيب الكمال" 16/29.
وهو على الصواب؛ في "التاريخ الكبير" 5/212، و"الكامل" لابن عدي 5/213.
بل تأتي ترجمته على الصواب، في هذا الكتاب، الترجمة (897).
وأنتظر من أخي السكران التميمي زيادة المراجع، لتأكيد ثبوت التصحيف.

يحيى خليل
2010-10-30, 01:35 AM
الضعفاء للعقيلي :
2773 و2774- فَحَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن أَبي مَسَرَّة، حَدثنا يَعقوب بن مُحمد الزُّهري، حَدثنا إِبراهيم بن سَعد (ح) وحَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا الحَسن بن عَلي، حَدثنا يَعقوب بن إِبراهيم بن سَعد، حَدثنا أَبي، عن صالح بن كَيسان، عن ابن شِهاب, قال: أَخبَرَني رَجُلٌ مِنَ الأَنصار, مِن أَهل الفِقه غَير مُتَّهَم، أَنه سَمِعَ عُثمان بن عَفانَ يُحَدِّثُ؛ أَنَّ رِجالاً مِن أَصحاب رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم حَزِنُوا, حَتَّى كادَ بَعضُهُم أَن يُوسوَس، قال عُثمان: فكُنت منهم، فَبَينَما أَنا جالسٌ في ظِلّ أُطُم مِنَ الآطام, مَرَّ عَلَيَّ عُمر بن الخَطابِ, فَسَلَّمَ عَلَيَّ فَلَم أَشعُر أَنه مَرّ، ولا سَلَّم، فانطَلَقَ عُمر حَتَّى دَخَلَ على أَبي بَكر، فقال: أَلا أُعجِبُكَ؟ مَرَرت على عُثمان فَسَلَّمت عَليه، فَلَم يَرُدَّ السَّلام، فَأَقبَلَ أَبو بَكر في وِلايَتِه، وعُمرُ، حَتَّى أَتَيا فَسَلَّما جَميعًا، ثُم قال أَبو بَكر: جاءَني أَخُوكَ عُمر, فَزَعَمَ أَنه مَرَّ عَلَيكَ فَسَلَّمَ فَلَم تَرُدَّ عَليه، فَما حَمَلَكَ على ذَلكَ؟ فَقلتُ: ما فَعَلتُ، فقال عُمرُ: بَلَى، ولَكِنَّها عُبِّيَّتُكُم (1) يا بَني أُمَية، ...
_حاشية__________
(1) تصحف طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي، إلى: "عيبتكم", وفي طبعة السرساوي إلى: "غيبتكم", والذي في طبعات "مسند أحمد" الثلاث, عالم الكتب, والرسالة, والمكنز: "عُبِّيَّتُكُمْ", والعُبِّيَّة: الكِبْر.
- والحديث؛ أخرجه أبو يعلَى (10) من طريق يعقوب بن إبراهيم، وأخرجه أحمد 1/80(20) من طريق الزهري، على الصواب.

يحيى خليل
2010-10-30, 01:49 AM
- الضعفاء للعقيلي:
3032- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعت البُخاريّ قال: عَبد الله بن كُرز، عن نافِع، رَوى عنه عَبِيدَة بن حَسَّان (1)، في حَديثه نَظرٌ.
* * *
- الضعفاء للعقيلي:
3033- حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مُحمد بن سَعيد بن الأَصبَهاني، قال: حَدثنا خالد بن حَيانَ الرَقي، عن عَبِيدَة بن حَسَّان (1) ، عن عَبد الله بن كُرز، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: صَلَّى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم المَغرِبَ, فَقَرَأَ بِالمُعَوِّذَتَ ينِ.
* * *
- الضعفاء للعقيلي:
4333- حَدثنا داوُد بن إبراهيم, أَبو شَيبة، قال: حَدثنا عُبيد بن صَدَقة التَّغلبي، قال: حَدثنا عَمرو بن عَبد الجَبار العَبديّ, ابن أَخي عَبِيدَة بن حَسَّان (1)، عن أَبي شِهاب، عن يَحيَى بن سَعيد، عن سَعيد بن المُسَيَّب، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أَميران ولَيسا بِأَميرانِ: الرَّجُل يَتبَع الجَنازَةَ فَلا يَنصَرِف حَتَّى يَستَأذِن، والمَرأَة تَكُون معَ القَوم فَتَحيضُ، فَلا يَنفِرُوا حَتَّى تَطهُرَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ قلعجي، والسرساوي، إلى: "عُبيدة" بضم العين, ولم يتدخل السلفي فيما لا يعنيه، فأهمل الضبط، والصواب "عَبِيدَة بن حَسَّان" بفتح العين, "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 3/1511.

بسام الحربي
2010-10-30, 01:52 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله, نسأل الله العافية
كل هذا التصحيف في الضعفاء للعقيلي ,, بارك الله فيكم وجمع الله لكم شملكم

السكران التميمي
2010-10-30, 01:58 AM
في نسخة الظاهرية، وطبعة السرساوي: "قلنا به"، ولا معنى لها

الأظهر أنها (قلنا: بلى) وهو المقدم.
_ روى الأزرقي في أخبار مكة بسنده؛ قال: (حَدَّثَنِي جَدِّي وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ؛ قَالا: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَجْلانَ أَنَّهُ طَافَ مَعَ أَبِي عِقَالٍ فِي مَطَرٍ؛ قَالَ: وَنَحْنُ رِجَالٌ، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ سَبْعِنَا أَتَيْنَا نَحْوَ الْمَقَامِ، فَوَقَفَ أَبُو عِقَالٍ دُونَ الْمَقَامِ؛ فَقَالَ: أَلا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا تُسَرُّونَ بِهِ، أَوْ تَعْجَبُونَ بِهِ؟ قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: طُفْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ..).
_ وكذا الفاكهي في أخبار مكة بسنده؛ قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ؛ قَالُوا: ثنا دَاوُدُ بْنُ عَجْلانَ؛ قَالَ: طُفْنَا مَعَ أَبِي عِقَالٍ فِي مَطَرٍ؛ قَالَ: فَلَمَّا قَضَيْنَا طَوَافَنَا أَتَيْنَا نَحْوَ الْمَقَامِ فَوَقَفَ بِنَا دُونَ الْمَقَامِ؛ فَقَالَ: أَلا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا تُسَرُّونَ بِهِ؟ قَالَ: قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: طُفْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ..).
وقال البوصيري في الإتحاف: (عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَجْلَانَ؛ قَالَ: طُفْنَا مَعَ أَبِي عِقَالٍ فِي مَطَرٍ، فَلَمَّا قَضَيْنَا طَوَافَنَا آوَيْنَا نَحْوَ الْمَقَامِ، فَوَقَفَ بِنَا دُونَ الْمَقَامِ؛ فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا تُسَرُّونَ بِهِ؟ قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: طُفْتُ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ..
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَأَبُو يَعْلَى، وَلَفْظُهُمَا مُتَقَارِبٌ، وَابْنُ مَاجَهْ مُخْتَصَرًا، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ ، كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ دَاوُدَ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي عِقَالٍ).

السكران التميمي
2010-10-30, 02:06 AM
سمعت البُخاريُّ, قال: سُليمان بن أَرقَم، أَبو مُعاذٍ, عن الحَسن, ويَحيَى بن أَبي كَثير (1), والزُّهريِّ, تَرَكُوهُ.

جعل الملون بالأزرق من قول البخاري فيه نظر يا شيخ يحيى.
الأظهر أنها مقحمة هنا عند العقيلي.. فقد وقفت على ستة مراجع أو أكثر ومن بينها مصنفات للإمام البخاري نفسه؛ لم يذكر من ضمنهم يحيى بن أبي كثير، ولا ابن كثيرٍ حتى!! فتأمل

بسام الحربي
2010-10-30, 02:17 AM
ينظر للاهمية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=226610

يحيى خليل
2010-10-30, 02:23 AM
الضعفاء للعقيلي:
3631- ورَواه عُقَيل (1)، عن الزُّهري، عن عُبَيد الله، ولَم يَذكُر ابن عَباس, ولا مَيمونةَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "عَقِيل" بفتح العين, مُكبَّرًا، وصوابه: "عُقيل" بالضم, مُصغَّرًا. "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 3/1584، وهو: عُقَيل بن خالد الأيلي.

السكران التميمي
2010-10-30, 02:32 AM
(1) تصحف في طبعَات قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى:"عبد الله بن محرز".
بل وفي غيرهما كثير.


قال المِزِّي: عَبد الله بن مُحَرَّر، براء مهملة مكررة، العامري الجزري الحراني، ويُقال: الرَّقِّي، قاضي الجزيرة. "تهذيب الكمال" 16/29.
بل وقاله غيره كثير.. ويقال فيه أيضاً: ابن المحرر.


وهو على الصواب؛ في "التاريخ الكبير" 5/212، و"الكامل" لابن عدي 5/213.
بل تأتي ترجمته على الصواب، في هذا الكتاب، الترجمة (897).
وأنتظر من أخي السكران التميمي زيادة المراجع، لتأكيد ثبوت التصحيف.
بل وهو على الصواب في غير هذا كثير.. ولا يحتاج الأمر مني يا شيخ يحيى زيادة مراجع؛ لتأكيد التصحيف أصلاً.

السكران التميمي
2010-10-30, 02:45 AM
والذي في طبعات "مسند أحمد" الثلاث, عالم الكتب, والرسالة, والمكنز: "عُبِّيَّتُكُمْ", والعُبِّيَّة: الكِبْر.
- والحديث؛ أخرجه أبو يعلَى (10) من طريق يعقوب بن إبراهيم، وأخرجه أحمد 1/80(20) من طريق الزهري، على الصواب.
وهو كذلك على الصواب عند:
- المروزي في مسند أبي بكر الصديق رقم (14).
- الهيثمي في المقصد العلي رقم (10).
- البوصيري في الإتحاف من طريق أبي يعلى رقم (17).
- ابن سعد في الطبقات 2/405.
- السبكي في طبقات الشافعية الكبرى.

وتفرد معمرٌ فيما رواه عنه عبد الرزاق في مصنفه (20554) وتفسيره 2/289.. بعبارة: (ولكنها نخوتكم يا بني أمية).

يحيى خليل
2010-10-30, 03:31 AM
وهو كذلك على الصواب عند:
- المروزي في مسند أبي بكر الصديق رقم (14).
- الهيثمي في المقصد العلي رقم (10).
- البوصيري في الإتحاف من طريق أبي يعلى رقم (17).
- ابن سعد في الطبقات 2/405.
- السبكي في طبقات الشافعية الكبرى.
بارك الله فيك على هذا الجهد، وأقوم بإضافة إضافاتك على ما عندي، وفي نسختي، فلنواصل معًا، ومع من يريد من الإخوة: نحو تنقية مصادر السُّنَّة من أخطائنا، وأخطاء إخواننا.

يحيى خليل
2010-10-30, 03:33 AM
- الضعفاء للعقيلي:
1087- عَبد الرَّزاق بن هَمام بن نافِع الحِميَريّ الصَّنعانيُّ:
رَوى عنه أَحمد, ويَحيَى، وإِسحاق والناسُ.
3691- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: قُلت ليَحيَى بن مَعِين: وعَبد الرَّزاق تَخشَى السِّن؟ قال: أَما حَيث رَأَيناه, فَما كان بَلَغَ الثَّمانين، نَحوًا مِن سَبعين.
ثُم قال يَحيَى: أَخبَرني أَبو جَعفَر السُّويديّ, أَنَّ قَومًا مِنَ الخُراسانيَّة, مِن أَصحاب الحَديث جاؤُوا إِلى عَبد الرَّزاق بِأَحاديث للقاضي هِشام بن يُوسُف، فَتَلَقَّطُوا أَحاديث عن مَعمَر مِن حَديث هِشام، وابن ثَور، قال يَحيَى: وكان ابن ثَورٍ (1) هَذا ثقةٌ، فَجاؤُوا بِهذا إِلى عَبد الرَّزاق، فَنَظرَ فيها, فقال: هَذه بَعضُها سمعتُها، وبَعضُها لا أَعرِفُها، ولَم أَسمَعها، قال: فَلَم يُفارِقُوه حَتَّى قَرَأَها، ولَم يَقُل لَهم: حَدثنا، ولا أَخبَرنا.
قال أَبو زَكَريا: أَخبَرني بِهَذه القِصَّةِ: أَبو جَعفَر السُّويديّ صاحِبٌ لَنا.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعَات الثلاث: قلعجي، والسلفي، والسرساوي إلى: "وكان أَبو ثور"، وسلف على الصواب في طبعة السرساوي قبل ذلك بثلاث كلمات، وهو ثابت في "العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أحمد بن حنبل (3880), والذي نقل عنه العُقيلي.

يحيى خليل
2010-10-30, 03:42 AM
- الضعفاء للعقيلي:
3742- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عَبد السَّلام بن سَهل السُّكَّري، قال: حَدثنا مُحمد بن عَبد الله الأَرُزِّي (1), أَبو جَعفَر، قال: حَدثنا عُبيد الله بن تَمام، عن خالد الحَذاء، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، أَنَّ عَليًا خَطَبَ ابنَةَ أَبي جَهل, فَبَعَثَ إِلَيه النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: إِن كُنتَ مُتَزَوِّجَها فَرُدَّ عَلَينا ابنَتَنا.
وفي هَذا رِوايَة مَن غَيَّرَ هَذا الوجهَ, بِغَير هَذا اللَّفظِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَة السرساوي إلى: "الأُرْزِي"، نعم، ولا حرج، والأَرُزِّي، بفتح الهمزة، وضم الراء، وكسر الزاي، التي بعدها ياء. "الإكمال" لابن ماكولا 1/150, وقال المِزِّي: محمد بن عَبد الله الأَرُزِّي، ويُقال: الرُّزِّي أَيضًا، أَبو جعفر البغدادي، ويُقال: البَصرِيّ، نَزيل بَغداد. "تهذيب الكمال" 25/575.
- وأعتقد أن الأخ السرساوي لن يتعب كثيرا عند الطبعة (التاسعة) للكتاب، وسيجد أمامه الكثير من التصحيفات، مما وقعت أمامي وأمام غيري، وإن كنا لم نستوعب الكثير منها، فالحصر هنا من أصعب الأمور، فنترك له، ولفريق العمل الذي راجع وحقق، باقي التصحيفات، لأنني لم أُراجع الكتاب، ولم أُقابله، بل ما ذكرتُه قابلني في الطريق.

يحيى خليل
2010-10-30, 03:58 AM
- الضعفاء للعقيلي:
3776- حَدثنا عَبد الله، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن مَهدي، عن عُبَيد الله بن النَّضر، عن أَبيه، عن قَيس بن عُبَاد (1)، أَنه كان يُصَلِّي العِشاءَ معَ العَتامَةِ.
قال عَبد الرَّحمَن: فَقدِمَ عَلَينا عَبد الله بن المُبارك بعد سِنين، فَأَتَيناه, فَسَأَلناه عن هَذا الحَديث، يَعني عُبَيدَ الله بن النَّضر، فقال: لا أَحفَظُهُ، فَقلتُ: إِنَّكَ حَدَّثْتَناهُ، فقال: أَنا يَومئِذ أَحفَظ مِنّيَ اليَوم.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "قَيس عَبَّاد" بفتح العين، وتشديد الباء، وهكذا يظلم الإنسان نفسه، فيكلفها فوق طاقتها، فيقوم بضبط الأسماء، وهو غير مؤهل لهذا، و"قَيس بن عُبَاد"، بضم العين، وتخفيف الباء المفتوحة.
- قال الدَّارَقُطنيُّ : أَما عَبَّاد، وابن عَبَّاد، فكثيرون.
- وأَما عُبَاد، بضم العين؛ فهو قَيس بن عُبَاد."المُؤتَلِف والمُختَلِف" 3/1522.
- وقال ابن حَجَر: قَيس بن عُبَاد، بضم أَوله، وتخفيف المُوَحدة، القيسي، الضبعي. "الإصابة" 5/402.

يحيى خليل
2010-10-30, 04:58 AM
الضعفاء للعقيلي :
4000- حَدثنا بَكر بن سَهل، قال: حَدثنا عَبد الله بن يُوسُف، قال: حَدثنا عُمر بن المُغيرَة المِصّيصي، عن داوُد بن أَبي هِند، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، عن رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: الإِضرار في الوصيَّة مِنَ الكَبائِرِ.
4001- حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عن الثَّوري، عن داوُد، عن عِكرمة، عن ابن عَباس (1)، قال: الإِضْرَار في الوصيَّة مِنَ الكَبائِر، ثُم قَرَأَ: {تِلكَ حُدُود الله فلا تعتدوها ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ الله}.
هَكذا رَواه الناس عن داوُد مَوقُوفًا، لا نَعلَم رَفَعَه غَير عُمر بن المُغيرَةِ.
_حاشية__________
(1) هذا الطريق لم يرد في طبعة قلعجي، وفي نسخة الظاهرية، وطبعة السرساوي: "عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"، والمُثبت عن طبعة السلفي، والصواب أن الحديث موقوفٌ كما رواه عبد الرزاق في "المصَنَّف" (16456), وكلام العقيلي عقب الحديث يدل على وقفه.

يحيى خليل
2010-10-30, 05:02 AM
- الضعفاء للعقيلي:
1193- عُمر بن مُعَتِّب.
4009- حَدثنا الفَضل بن جَعفَر، قال: حَدثنا إِسماعيل بن إِسحاق، عن عَلي بن المَديني (1) ، قال: عُمر بن مُعَتِّب, مُنكر الحديث، ويُقال: عُمر بن أَبي مُغيث.
_حاشية__________
(1) في طبعة السرساوي: "علي المديني", والمثبت عن طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.

يحيى خليل
2010-10-30, 05:15 AM
- الضعفاء للعقيلي:
4051- حَدثناه أَحمد بن عَبد المَلك، قال: حَدثنا مُحمد بن خالد بن خِداش، قال: حَدثنا عُبيد بن واقِد، قال: حَدثنا عُثمان بن عَبد الله العَبدي، عن حُمَيد الطَّويل، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لوفد عَبد القَيسِ: خَير تَمرِكُم البَرني، يُذهِب الداءَ، ولا داء فيه (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "ولا دواء فيه", والمثبت عن طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي, و"ميزان الاعتدال" 3/43، إذ نقله الذهبي، عن هذا الموضع، قال: وقال العُقيلي: فذكره، وعنه ابن حَجَر، في "لسان الميزان" 5/148.
- والعجيب؛ أن السرساوي أشار إلى ما ورد في "لسان الميزان".
- والحديث ؛ أخرجه الطبراني ، في "الأوسط" (6092)، والحاكم 4/203، وأبو نعيم، في "الطب النبوي" (822)، وابن الجوزي، في "الموضوعات" (1390)، من طريق عبيد بن واقد، على الصواب.

السكران التميمي
2010-10-30, 11:49 AM
(1) تصحف في الطبعَات الثلاث: قلعجي، والسلفي، والسرساوي إلى: "وكان أَبو ثور"، وسلف على الصواب في طبعة السرساوي قبل ذلك بثلاث كلمات، وهو ثابت في "العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أحمد بن حنبل (3880), والذي نقل عنه العُقيلي.

بل سأضع بين عينيك نص من نقل عن العقيلي نفسه..
فهو على الصواب كذلك فيما أسنده ابن عساكر من طريق العقيلي نفسه في تاريخ دمشق؛ قال:
(أَخْبَرَنا أَبُو البركات الأنماطي، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن المظفر، أنا أَبُو الْحَسَنِ العتيقي، أنا يُوسُف بْن أَحْمَدَ، أنا أَبُو جَعْفَر العقيلي، نا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل؛ قَالَ: قلت ليَحْيَى بْن معين: عَبْد الرزاق كبير السن؟ قَالَ: أما حيث رأيته فما كان بلغ الثمانين، نحو من سبعين. ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَني أَبُو جَعْفَر السويدي أن قوما من الخراسانية من أصحاب الحديث جاءوا إلى عَبْد الرزاق بأحاديث للقاضي هشام بْن يُوسُفَ، فتلقطوا أحاديث عن معمر من حديث هشام، وابن ثور _ قَالَ يَحْيَى: وكان ابْن ثور هذا ثقة _ فجاءوا بها إلى عَبْد الرزاق، فنظر فيها؛ فقال: هذه بعضها سمعتها، وبعضها لا أعرفها ولم أسمعها، قَالَ: فلم يفارقوه حَتَّى قرأها، ولم يقل لهم: حدثنا، ولا أَخْبَرَنا).

السكران التميمي
2010-10-30, 12:00 PM
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "قَيس عَبَّاد" بفتح العين، وتشديد الباء
وهو على الصواب في المصدر الأصلي لعبد الله بن الإمام أحمد في الجامع في العلل؛ بل سأوقفك على تصحيف آخر مهم يا شيخ يحيى، وعندما تنظر للنص ستعرف ما أقصده وفقك الله؛ قال:
(حَدَّثَنِي أَبِي؛ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ مَعَ الْقِيَامِ).

السكران التميمي
2010-10-30, 12:25 PM
(1) هذا الطريق لم يرد في طبعة قلعجي، وفي نسخة الظاهرية، وطبعة السرساوي: "عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"، والمُثبت عن طبعة السلفي، والصواب أن الحديث موقوفٌ كما رواه عبد الرزاق في "المصَنَّف" (16456), وكلام العقيلي عقب الحديث يدل على وقفه.
لَمْ يَرْفَعْ هَذَا الْحَدِيثَ _ كما ذكرتم _ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ إِلا عُمَرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ.. وهذا هو المعروف لمن تدبر طرق هذا الحديث.
قال ابن عبد البر في التمهيد: (هكذا رواه عُمَر بْن المغيرة مرفوعا، ورواه الثوري، وزهير بْن معاوية، وأبو معاوية، ومندل بْن علي، وعبيدة بْن حميد كلهم عَنْ داود ابن أبي هند، عَنْ عكرمة، عَنِ ابن عباس موقوفا، قَالَ: الضرار في الوصية من الكبائر، ثم قرأ: {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ..} الآية).

وقال الآجري في سؤالاته: (سَمِعْتُ أَبَا داود يَقُولُ: عمر بْن المغيرة لا بأس به، ولكن خالفه الناس فِي حديث: الإضرار فِي الوصية من الكبائر؛ عَن داود بْن أبي هند.
قَالَ أبو عبيد: رفعه عَن داود بْن أبي هند ، عَن عكرمة ، عَن ابن عباس ، عَن النبي صلى الله عليه سلم، وأوقفه الناس على ابن عباس).

بل سأوقفك يا شيخ يحيى على ما يسر خاطرك بإذن الله تعالى:
· ففي كتاب المحلى لابن حزم رحمه الله؛ قال:
(وَمِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ: الضِّرَارُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ، ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ..}).
· وفي لسان الميزان لابن حجر؛ قال:
(والحديث الأول أورده العقيلي عن بكر بن سهل عن عبد الله بن يوسف عنه مرفوعا، ومن طريق إسحاق بن راهويه، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن داود موقوفا، لا أعلم أحدا رفعه الا عمر بن المغيرة).
· وقال الزيلعي في نصب الراية:
(ورواه العقيلي في ضعفائه بلفظ الدارقطني؛ وقال: لا يعرف أحدا رفعه غير عمر بن المغيرة المصيصي. انتهى
ورواه عبد الرزاق في مصنفه: أخبرنا الثوري، عن داود بن أبي هند به موقوفا؛ وزاد: ثم تلا غير مضار وصية من الله. انتهى).

يحيى خليل
2010-10-31, 01:02 AM
أحيانا يكون العجز عن الرد والشكر، هو غاية البلاغة في الرد والشكر.
وهذا ما أشعر به تجاه مجهود ومشاركة الأخ السكران التميمي، وأنا أستفيد من مشاركاته، وأشعر بأنني لست وحدي في هذا الطريق المُوحش، والذي قَلَّ فيه السالكون، وغابت فيه هذه الأقمار التي كانت هنا يوما تُضيء الطريق لسالكيه.
كان هنا بالأمس: أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو زرعة الرازي، والدارقطني، وقبلهم شموسٌ أنارت الدنيا: سعيد بن المسيب، وشعبة، والقطان، وحماد بن زيد، وأيوب، وابن المبارك.
توقف أيها الدمع، فلا تفضحني، فلو دخل الآن عليَّ أحدٌ لحسبني طفل صغير، ابيضت لحيته، ويبكي عندما غاب القمر، والشموس.
فخلف من بعدهم خلف، سبقتهم ألقاب: الدكتور، والعلامة، والمحدث، والمحقق، وعندما ظهروا أظلم كل شيء، وعندما كتبوا تحرفت الحروف هربا منهم، وانقلبت الأسماء خوفا من أقلامهم.
وهذا هو الواقع، وهذا هو الحال، وإنا لله، وإنا إليه راجعون.
والبقاء والدوام لله.

يحيى خليل
2010-10-31, 01:05 AM
- الضعفاء للعقيلي:
4109- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: وحَدثني بَعض أَصحابِنا، عن عَلي بن المَديني، قال: ومِمَّن (1) تُرِكَ حَديثه عن شُعبة: عَلي بن الجَعد، وعَدَّدَ جَماعَةً، فقالُوا لعَليّ بن المَدينيِّ: فَعَلي ابن الجَعد ما لَه؟ قال: رَأَيت أَلفاظَه عن شُعبة تَختَلفُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة قلعجي، إلى: "وهم"، وفي طبعة السرساوي إلى: "ومم"، وهي لا تُقرأ في نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (149/ب) إلا: "وهم"، والمثبت عن طبعة السلفي, و"تهذيب التهذيب"7/292، إذ نقله ابن حَجَر عن هذا الموضع.
- وسوف يتكرر ذلك على الصواب، في هذا الكتاب، برقم (4239)، قال العقيلي: وحَدثنا عَبد الله، قال: وحَدثني بَعض أَصحابِنا، عن عَلي بن المَديني، قال: ومِمَّن تُرِكَ حَديثه عن شُعبة، عَمرو بن حَكام.

يحيى خليل
2010-10-31, 01:38 AM
- الضعفاء للعقيلي:
4253- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عَبد الله بن أَحمد بن أَبي مَسَرَّة، قال: حَدثنا بَدَل بن المُحَبَّر، قال: حَدثنا حَماد بن زَيد، عن عَمرو بن دينار، مَولَى آل الزُّبَيرُ، عن سالم بن عَبد الله، عن أَبيه، عن عُمر، أَنه (قال: مَن رَأَى مُبتَلًى، فقال: الحَمد لله الَّذي عافاني مِما ابتَلاكَ به) (1) وفَضَّلَني عَلَيك، وعلى كَثير مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً، لَم يُصِبه ذَلكَ البَلاء كائِنًا ما كان.
وفيه رِوايَةٌ مِن غَير هَذا الوجه فيها لينٌ أَيضًا، وهَى أَصلَح مِن هَذه الرِّوايَةِ.
_حاشية__________
(1) مابين القوسين سقط من نسخة الظاهرية الخطية، ولم يُذكر في متن طبعة السرساوي، وهو ثابتٌ في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي، ومصادر تخريج الحديث.
- والحديث؛ أخرجه الطيالسي (13)، والبزار (124)، والطبراني، في "الدعاء" (797)، والبيهقيُّ، في "شُعَب الإيمان" (10633)، من طريق حماد بن زيد، على الصواب.

يحيى خليل
2010-10-31, 01:44 AM
- الضعفاء للعقيلي:
4270- قال لَنا مُحمد بن يُوسُف: قَدِمَ عَلَينا هَذا الشَّيخ مِنَ الرّي، وذَكَرَ أَنه كان بِبَغداذ، وكان يَذكُر أَحمد بن حَنبَل، وأَنه يَعرِفُهُ، وذَكَرَ أَبا زُرعَةَ الرازيّ، وأَملَى عَلَينا أَحاديث، فَأَنكَرَها بَعض مَن (1) كان معنا مِن أَصحابِنا، فَكَتَبنا إِلى أَبي زُرعَة، وبَعَثنا إِلَيه بِحَديثه، فَكَتَبَ إِلَينا أَبو زُرعَةَ: إِنَّ هَذه الأَحاديث مَوضُوعَةٌ، وإِنَّ الرَّجُلَ كَذابٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "ما", وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.
- و"ما" لا تصح يا دكتور سرساوي يا أزهري، لأنها تُقال لغير العاقل.

يحيى خليل
2010-10-31, 02:01 AM
- الضعفاء للعقيلي:
4321- حَدثنا إِبراهيم بن هاشِم، قال: حَدثنا إِبراهيم بن مُحَمد بن عَرعَرَة، قال: حَدثنا أَبو داوُد، قال: حَدثني عَبد الله بن بَكر بن عَبد الله المُزَني، قال: لَم يَكُن أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِن عَمرو بن عُبَيد قَبلَ أَن يُحدِث، لَقَد كُنت أَشتَهي أَن أَنظُرَ إِلَيه، فَأَوَّل ما (1) تَكَلَّمَ استَوحَشت منه, فَلَقيتُه يَومًا في الطَّريق, فَأَرَدت أَن أَروغَ عنه, فَلَم أَقدِر, فقال لي: ما لَكَ؟ لَيس هاهُنا أَيُّوب ولا يُونُس !!.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "مَن"، ولا يستقيم المعنى، والمثبت عن طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.

يحيى خليل
2010-10-31, 02:39 AM
- الضعفاء للعقيلي:
4354- حَدثنا إِبراهيم بن مُحمد الشَّيباني (1)، قال: حَدثنا الوليد بن عَمرو بن سُكَيْن (2)، قال: حَدثنا عَمرو بن النَّضر، عن إِسماعيل بن أَبي خالد، عن قَيس بن أَبي حازِم، عن خَباب، قال: كُنت أَصنَع القَينَ لرَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَة السرساوي ، إلى: "السنبلي"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي، بل سلف على الصواب في طبعة السرساوي، برقم (1623) حَدثنا إِبراهيم بن مُحمد الشَّيباني.
(2) تصحف في طبعَة السرساوي، إلى: "سِكَّين"، وكَسَر السرساوي السين، وشدد الكاف وكسرها أيضًا، بغير ذنب، ولا سبب، والصواب ضم السين، وفتح الكاف غير المشددة، ومن اشتغل في غير فنه، أَتى بالمصائب، وانظر: "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 3/1303.

يحيى خليل
2010-10-31, 02:59 AM
- الضعفاء للعقيلي:
4390: 4392- ورَواه جَرير بن حازِم، وجَرير بن عَبد الحَميد، ومُحمد بن شَبيب (1) الزَّهراني، عن عَبد المَلك بن عُمَير، عن جابر بن سَمُرَة، عن عُمر.
وقال يَحيَى أَبو المُحَياة التَّيمي: عن عَبد المَلك بن عُمَير، عن قَبيصَةَ بن جابِر، عن عُمر.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي إلى: "محمد بن خبيب"، بالمعجمة، وفي طبعة السرساوي إلى: "محمد بن حبيب", بالحاء المهملة، وصوابه: "مُحَمد بن شَبيب".
- قال الدارقطني: رواه جَرير بن حازم، ومُحَمد بن شَبيب الزَّهرانيّ، وقُرَّةُ بن خالد، وجَرير بن عَبد الحَميد وقيل: عَن شُعبة بن الحَجاج، فقالُوا: عَن عَبد المَلك بن عُمير، عَن جابِر بن سَمُرَة، عَن عُمَر. "العلل" 155.
- وانظر: "التاريخ الكبير" 1/114، و"الجرح والتعديل" 7/285، و"ثقات ابن حِبَّان" 7/401، و"تهذيب الكمال" 25/356.

يحيى خليل
2010-10-31, 03:17 AM
- الضعفاء للعقيلي:
- وهذا الحديث:
4458- حدثناه محمد بن زكريا البلخي، قال: حدثنا بشر بن آدم, ابن بنت أزهر السمان، قال: حدثني عمار بن علثم المحاربي، عن أمه أم سعيد بنت الأسود المحاربي، عن أمها: أنها أخبرتها أنها دخلت على أم سلمة, فسألتها عن الغيبة، فأخبرتها أم سلمة، أنها أصبحت يوم الجمعة وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فزارتها جارة لها من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاغتابتا وضحكتا, فلم يبرحا على حديثهما من الغيبة, حتى أقبل النبي صلى الله عليه وسلم منصرفا من الصلاة، فلما سمعتا صوته سكتتا, حتى قام بفناء البيت, فألقى طرف ردائه على أنفه، ثم قال: أف أف، اخرجا فاستقئا ثم تطهرا بالماء، فخرجت أم سلمة، ففعلت الذي أمرها من الاستقاء, فقاءت لحما كثيرا قد أصل، فلما رأت كثرة اللحم, تذكرت أحدث (1) لحم أكلته, فوجدته في أول جمعتين مضيا, أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عضو، فنهست بعضه، فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم عما قاءت, فأخبرته، فقال: ذاك لحما ظللت تأكلينه، فلا تعودي أنت ولا صاحبتك لما ظللتما فيه من الغيبة, وأخبرتها صاحبتها أنها قاءت مثل الذي قاءت من اللحم.
وفي الغيبة أحاديث جياد بألفاظ مختلفة، فأما نحو هذا, فالمتن والرواية فيه لينة.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي قلعجي، والسلفي، إلى: "أخذت"، وفي طبعة السرساوي إلى: "أخذث", وأعتقد أنه نقلها عن اللغة الصينية القديمة، والمثبت عن "العلل المتناهية"(2/292), و"لسان الميزان" (6/49), إذ نقلاه عن العقيلي.

يحيى خليل
2010-10-31, 03:19 AM
- الضعفاء للعقيلي:
4478- حدثنا الحسن بن علي بن شبيب، قال: حدثنا دحيم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشير، قال: حدثنا عمار بن إسحاق، أخو محمد بن إسحاق، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النفر (1) لرمي الجمار (1) ماشيا، فأمر بناقته، فأنيخت، فلما أخذ بشعبتي الرحل, جاء رجل فأخذ بجديل الناقة، فقال: يا رسول الله, أي الفضل أفضل؟ قال: كلمة عند إمام جائر، خل سبيل الناقة.
وأما آخر الحديث, فقد روي بإسناد أصلح من هذا في: أفضل العمل كلمة حق عند إمام جائر.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي قلعجي، والسلفي إلى: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من رمي الجمار"، أما السرساوي، هداه الله، فزاد الطين طينا، وتصحف عنده إلى: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم السفر لرمي الجمار", فأضاف إلى يوم التروية، وأيام منى، ويوم عرفة، أضاف: "يوم السفر"، وهذا منسك جديد، تفرد به مكتب الأزهر لتعبئة الكتب، والمثبت عن "تاريخ دمشق" 34/241, حيث أورده ابن عساكر من طريق العقيلي، على الصواب.

يحيى خليل
2010-10-31, 03:34 AM
أيها الإخوة؛
وأنتم تتابعون هذه المأساة، لا تغتروا بما يكتبه الذين يُقدمون للكتب.
فكل مبتدِأ يظن أنه حقق كتابا، يأخذه على الفور لأحد المعروفين ليكتب له عبارات الثناء، والمدح، لهذا الجهد الذي بذله المحقق الفذ.
رجعت الآن ، شهد الله، لما كتبه الحويني تقديما لكتاب ضعفاء العقيلي، فشعرت بالحياء، والألم عندما يكتب:
- فرأيته، أي رأى السرساوي، جزاه الله خيرا، أقام النص على وجهه، فشكرت له جهده، في ذلك ... إلى آخره، بل تمنى أن يحقق له كتاب الكامل لابن عدي.
بالله عليكم، على أي وجه أقام النص، إنه أقامه على قفاه، وأقعده على رأسه.
وأسأل الله أن لا يقع كتاب الكامل في يد السرساوي.
وإذا وقع، وكان ذلك من البلاء الذي لابد منه، فعليه أن يبعث لي على الخاص، أو أحد الذين يحققون له، وأرسل له الكامل (نسختي) لوجه الله ، عليها الحواشي، والإصلاحات.
ولا أريد منه جزاءًا لأنه لا يملكه لي، ولا شكورًا، لأنه لا يستطيعه.
وأتمنى من إخواني الذين يقدمون للكتب أداء الشهادة لله، بعيدا عن المجاملات، فليس كل من قبَّل يدي، أمدحه في مقدمة، وهذه هي النتيجة بين أيديكم.

يحيى خليل
2010-10-31, 03:48 AM
- الضعفاء للعقيلي:
4490- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه أَحمد بن القاسِم، قال: حَدثنا إِبراهيم بن مُحَمد بن عَرعَرة (1)، قال: حَدثنا عَتاب بن حَرب، قال: حَدثني جَدّي, أَبو عامِر الخَزازُ، عن ابن أَبي مُلَيكَة، عن عائشة، أَنّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: ابن أُخت القَوم منهُم.
هَذا يُروى بِأَسانيد جياد, مِن غَير هَذا الوجهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعَات الثلاث: قلعجي، والسلفي، والسرساوي إلى: "عروة".
- ذكر ابن حَجَر: أن عتاب بن حرب ذكره العُقيلي، في "الضعفاء" ونقل قول عَمرو بن علي الفلاس: ضعيف جدًّا، يحدث عن صالح بن رستم، ثم ساق له من طريق إبراهيم بن محمد بن عرعرة: حدثنا عتاب بن حرب. "لسان الميزان" 5/368.
- وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال"2/178.

يحيى خليل
2010-10-31, 04:01 AM
- الضعفاء للعقيلي:
4614- حَدثنا أَحمد بن مَحمود الهَرَوي، قال: سمعت أَبا بَكر الأَعيَن، قال: سمعت عَبد الصَّمَد بن عَبد الوارِث يُضَعِّف عنبَسَة, صاحِب عَلاَّق (1).
- الضعفاء للعقيلي:
4616- حَدثنا الحَضرَمي، قال: حَدثنا أَحمد بن يُونُس، قال: حَدثنا عنبَسَة بن عَبد الرَّحمَن بن عنبَسَة القُرَشي، عن عَلاَّق (1) بن أَبي مُسلم، عن أَبَان بن عُثمان، عن عُثمان بن عَفان، قال: قال النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: يَشفَع يَوم القيامَة ثَلاثَةٌ: الأَنبياءُ، ثُم العُلَماءُ، ثُم الشُّهَداءُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "عَلاَق"، بفتح اللام المخففة، قال ابن ناصر الدين: هو بالفتح والتشديد، وآخره قاف. "توضيح المُشتَبِه" 6/397، وانظر: "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 4/1804.
- وهو؛ كما ذكر السرساوي: علاق بن أبي مسلم، ويُقال: ابن أَبي مسلم.

يحيى خليل
2010-10-31, 05:27 AM
مازال أمامي مجلدان من هذا الكتاب، وأنا لا أقوم بقراءة كل كلمة، ولا كل صفحة، فأختار من كل مجموعة من الصفحات صفحةً، وبكل أمانة أصابني (القرف)، وبدأت أشعر بارتفاع في ضغط الهم، من هذا المستوى، وأمامي مئات الكتب الأخرى، وأعتقد أن هذه الطبعات لضعفاء العقيلي يكفيها ما ورد من مشاركات، وبان لإخوتي طلبة العلم هذا الدرك الذي هبط إليه مستوى التحقيق، وجاء وقت الانصراف إلى كتاب آخر، وقبل الوداع، وأثناء خروجي من المجلد السادس، أبى (القرف) أن يتركني أخرج دون المرور عليه، و(القرف) هو التصحيف، والتحريف، في أطهر الكتب، وأغلى ما نملك.
- الضعفاء للعقيلي:
6391- حَدثنا مُحمد بن خُزَيمَة بن راشد، قال: حَدثنا مُسلم بن إِبراهيم، قال: حَدثنا هِلال بن عَبد الله الباهِلي، مَولَى رَبيعَة بن مُسلم (1) الباهِلي، قال: حَدثنا أَبو إِسحاق، عن الحارِث، عن عَلي، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: مَن مَلَك زادًا وراحِلَةً فَلَم يَحُجّ بَيت الله فَلا يَضُرُّه مات يَهُوديًّا، أَو نَصرانيًّا، وذَلك أَن الله عَز وجَل، قال في كِتابه: {ولله على الناس حِجّ البَيت مَن استَطاع إِلَيه سَبيلاً، ومَن كَفَر فَإِن الله غَنيٌّ عن العالَمينَ}.
وهَذا يُروى عن عَلي مَوقُوفًا، ويُروى مَرفُوعًا مِن طَريق أَصلَح مِن هَذا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "سَلْم", وهكذا ضبطها، بفتح للسين، مع تسكين اللام، وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي: "مسلم".
- وهو؛ هلال بن عبد الله، مولى ربيعة بن عَمرو بن مُسلِم، الباهلي، انظر "الجرح والتعديل" 9/78، و"تهذيب الكمال" 30/342.
- والحديث؛ أخرجه الترمذي (812)، وابن أبي حاتم، في "تفسيره" 3/713، على الصواب.
ثم؛
الرجا من الدكتور السرساوي، بعد أن يجمع هذه التصحيفات، ويصلح بها فساد الطبعتين السابقتين، رجائي ألا ينسى أن يكتب على الغلاف: الطبعة الثالثة، مزيدة ومنقحة !!
وبعون الله لنا موعد في الرابعة، شبيه بهذا الموعد.
والرجا من الإخوة، بعد أن شاهدوا هذه المهزلة، عدم شراء طبعات جديدة أو قديمة، وسيقوم أحد إخواننا بتحميل أتقن نسخة من الكتاب للشاملة، وعليه كل هذه الحواشي، إن شاء الله تعالى، وخلال أيام.
نتابع فورا مع كتب أُخرى إن شاء الله، سائلا توفيقه.

بسام الحربي
2010-10-31, 06:53 AM
بارك الله فيك ياشيخ يحيى,,
ولا حول ولا قوة إلا بالله , والله من المحزن جدا أن نرى مثل هذا , وما أدري أن كانت أكثر هذه الطبعات الجديدة على هذه الشاكلة والمنوال,
لماذا يحققون إذا.؟؟
ولماذا يتطاول ويتسارع الواحد منهم على ذلك, ولما يا أخي كل هذا الكذب تجده في مقدمة كل كتاب من صور للمخطوطات ومنهجية للعمل الى غير ذلك,
لماذا يا اخي تكلف نفسك في أمر أنت في من أكبر الجاهلين, هذا إن لم تكن تعلم وتتغافل عن هذا فهذه والله الطامة الكبرى, ولقد كانت لي مشاركة عن أحد الدكاترة وهو لقد ألف كتبا لو عُمِر ألف سنة ما استطاع ان يكتبها, فتتعجب من كتاباته السقيمة المليئة بالغباء؛لانه لا يفكرفيما يكتب إنما مجرد النقل وتعبئة ؛ حتى يصبح في نظر الامة أنه مؤلف أو حتى عالم, والله هذا هم كثير من الناس الشهرة والسمعة والاسم , يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا,ولكن ليس هنا المصيبة, بل المصيبة عندما تبين وتوضح لغيرك بأن هذا الشخص لا يعرف شيئا من العلم, تتفاجئ بالعكس وكأنك أنت المخطأ في ذلك وأنت المتطاول على العلماء, وأية عالم هذا وهو لم يخشى ربه فيما يقدمه لأمته , وما لنا ياشيخ يحيى إلا أن نبلغ ونبين فمن شاء أن يؤمن ومن شاء فليكفر وحسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وإليه أنبيب,,
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا

بسام الحربي
2010-10-31, 07:03 AM
وهذه جميع التصاحيف التي ذكرها الشيخ من بداية مشاركاته الى هنا,,,
مرتبة على حسب الكتب,,

يحيى خليل
2010-11-01, 12:44 AM
- مازال هناك مجلدان من الضعفاء للعقيلي، لم أنظر فيهما، وعند الضرورة، يمكن أن أعود إليهما.
- أشكر أخي بسام الحربي، الذي كان سببًا في في فتح المشاركات في الأساس.
- وأشكره على مجهوده في جمع وترتيب المشاركات السابقة.
* * *
- صحيح ابن خزيمة:
859- حَدثنا بُنْدَارٌ، حَدثنا يَحيَى، حَدثنا الْحَجَّاجُ وَهُوَ الصَّوَّافُ، عَنْ يَحيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ (ح) وَحَدثنا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، حَدثني الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، حَدثني يَحيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ (ح) وحَدثنا محمد بْنُ هِشَامٍ (1)، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ، حَدثني الْحَجَّاجُ، عَنْ يَحيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ (ح) وَحَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدثنا الْوَلِيدُ، يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحيَى (ح)
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع من "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (16785)، وعنه طبعة الفحل، إلى: "مؤمل بن هشام"، وفي النسخة الخطية، لصحيح ابن خزيمة، الورقة (98/ب)، ومخطوطتي إتحاف المهرة، كما ذكر محقق الكتاب، وطبعة الأعظمي الثالثة، وطبعة اللحام: "محمد بن هشام"
وقد بدَّل محقق "إتحاف المهرة" ما وقف عليه في أصل النسخ الخطية، وكتب: على هامش الأَصل: "لعله مؤمل"، فبدل ما جاء أصله، لكلمة على هامش نسخة لا تدل على شيء، بل شك كاتبها فيها، وصدرها بـ "لعله".
والعجيب أن ماهرًا الفحل، زاد التحريف تحريفًا، فأثبته في طبعته: "حدثنا مؤمل"، ثم كتب: تحرف في الأصل إلى: "محمد"، والتصويب من "تهذيب الكمال" 7/286، و"إتحاف المهرة" (7221).
وهذا ليس تحقيقًا، ولا علاقة له بألف باء التحقيق العلمي.
فقد أَحال على "تهذيب الكمال" ليثبت أَنه "مؤمل بن هشام"، ولماذا لم يُحل على "تهذيب الكمال" أَيضا: 26/565، ليثبت أنه "محمد بن هشام"؟!، وكلاهما من شيوخ ابن خزيمة.
فقد روى ابن خزيمة في صحيحه عن محمد بن هشام في عشرة مواطن.
ثم أحال على المطبوع من "إتحاف المهرة"، وهذا تدليس، لأن محقق "إتحاف المهرة" وضع رقم حاشية فوق "مؤمل" وذكر في حاشيته أن الثابت في الأصل: "محمد بن هشام"، فأخذ الفحل التحريف الذي وقع في "إتحاف المهرة"، وترك الأصل، وجعل التحريف مصدرًا للتصحيح.

يحيى خليل
2010-11-01, 01:31 AM
- مسند عبد بن حميد:
394- حَدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ (1)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: شِعَارُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ: رَبِّ سَلِّمْ، رَبِّ سَلِّمْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة عالم الكتب، تحقيق محمود خليل، إلى: "محمد بن الفضل"، وهو على الصواب في الطبعة التركية، وطبعة بلنسية.
وهو: محمد بن فُضيل بن غَزوان بن جَرِير الضَّبِّي. "تهذيب الكمال" 26/293.

ابوحفصة السودانى
2010-11-01, 12:36 PM
قال رسول الله (( ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه))

وقال تعالى (( ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك))

وقال الصحابى الذى تكلم في الصلاة وجعل الصحابة يصمتوه عن النبى صلى الله عليه وسلم وتعليمه (فما وجدت معلما ارفق منه...))

انا لا اقول لانبين ولانوضح ولا نتعقب ولا نصحح الأخطاء ولكن بالرفق واللين يذعن لنا المخالف والموافق والله أعلم

بسام الحربي
2010-11-01, 01:34 PM
قال رسول الله (( ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه))

وقال تعالى (( ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك))

وقال الصحابى الذى تكلم في الصلاة وجعل الصحابة يصمتوه عن النبى صلى الله عليه وسلم وتعليمه (فما وجدت معلما ارفق منه...))

انا لا اقول لانبين ولانوضح ولا نتعقب ولا نصحح الأخطاء ولكن بالرفق واللين يذعن لنا المخالف والموافق والله أعلم
إنا لله وإنا إليه راجعون

السكران التميمي
2010-11-01, 10:25 PM
وصوابه: "مُحَمد بن شَبيب".
- قال الدارقطني: رواه جَرير بن حازم، ومُحَمد بن شَبيب الزَّهرانيّ، وقُرَّةُ بن خالد، وجَرير بن عَبد الحَميد وقيل: عَن شُعبة بن الحَجاج، فقالُوا: عَن عَبد المَلك بن عُمير، عَن جابِر بن سَمُرَة، عَن عُمَر. "العلل" 155.
- وانظر: "التاريخ الكبير" 1/114، و"الجرح والتعديل" 7/285، و"ثقات ابن حِبَّان" 7/401، و"تهذيب الكمال" 25/356.

أحسنت يا شيخ يحيى.. بل وعدم وضوح هذا لمن يعد من أهل هذه الصنعة ومتقنيها = وصمة عار، وخيبة ودمار، وسوء حال.

وزيادة على ما ذكر وأطبق عليه أهل الصنعة الأصليين، فقد نقل المهرواني في مهروانياته عن الخطيب البغدادي قوله: [كَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ. وَتَابَعَهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَبِيبٍ الزَّهْرَانِيُّ ، وَقُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ.
وَخَالَفَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَابْنُهُ إِسْرَائِيلُ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَعَبْدُ الْحَكِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَحِبَّانُ، وَمَنْدَلٌ ابْنَا عَلِيٍّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَمَاعَةٌ غَيْرُهُمْ؛ فَرَوَوْهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُمَرَ. وَرَوَاهُ شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَزَائِدَةُ، وَشُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمَّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُمَرَ. وَقِيلَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ.
فِيهِ أَقْوَالٌ سِوَى هَذِهِ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الِاضْطِرَابُ مِنْهُ لِكَثْرَةِ اخْتِلَافِ الثِّقَاتِ عَنْهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ].

السكران التميمي
2010-11-01, 10:37 PM
فلما رأت كثرة اللحم, تذكرت أحدث (1) لحم أكلته
الأظهر الصواب يا شيخ يحيى أنها [آخر].. وهذا الذي نقله الذهبي في الميزان 5/202، وابن حجر في اللسان 4/273 عن العقيلي نفسه.. بل وهو الأنسب للسياق والأوفق للمعنى.
وبالنسبة لما في علل ابن الجوزي؛ فأجزم أنه تصحيفٌ آخر ممن حققه من مثل ما وقع لمن حقق ضعفاء العقيلي. فتأمل

السكران التميمي
2010-11-01, 11:09 PM
قال رسول الله (( ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه))

وقال تعالى (( ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك))

وقال الصحابى الذى تكلم في الصلاة وجعل الصحابة يصمتوه عن النبى صلى الله عليه وسلم وتعليمه (فما وجدت معلما ارفق منه...))

انا لا اقول لانبين ولانوضح ولا نتعقب ولا نصحح الأخطاء ولكن بالرفق واللين يذعن لنا المخالف والموافق والله أعلم
صدقني أخي الفاضل أبو حفصة أنه لا قسوة في الخطاب وغلاظة ولا فضاضة.. بل هو الحق الذي يستوجبه الحديث عن هؤلاء المرتزقة المستعجلة للربح والكسب المادي على حساب جيبي وجيبك.
تنافسوا في الطبع وتشاحنوا لمصالحهم على حسابي وحسابك، بل وصل التنافس بينهم أن يخرجوا عدة تحقيقات لكتاب واحدٍ في نفس الوقت.

فحتى نسلم من هؤلاء المساعير، مصصاي الأموال على محبي العلم والحصول عليه = يشدد معهم في الخطاب الفاضح بما لا يخرج بإذن الله عن حسن الأدب.
ننتظر هذا المخطوط أو ذاك بفارغ الصبر؛ فإذا خرج تمنينا أنه لم يخرج؛ بسبب التشويه الحاصل لأصل نص الكتاب.. ولا ياتيني ويعتذر فيقول: لم أجد إلا هذه النسخة، أو النسخة المعتمدة رديئة.. فإن لم تكن اهلا لمواجهة هذه الصعوبة الخطيرة في التحقيق لمن عرف ذلك = فلا تقدم على ذلك من أصله.. فغيرك بإذن الله أجدر ولو طال زمن إخراج الكتاب.

محمد مصطفى المغربي
2010-11-02, 12:51 AM
أيها الإخوة؛
وأنتم تتابعون هذه المأساة، لا تغتروا بما يكتبه الذين يُقدمون للكتب.
فكل مبتدِأ يظن أنه حقق كتابا، يأخذه على الفور لأحد المعروفين ليكتب له عبارات الثناء، والمدح، لهذا الجهد الذي بذله المحقق الفذ.
رجعت الآن ، شهد الله، لما كتبه الحويني تقديما لكتاب ضعفاء العقيلي، فشعرت بالحياء، والألم عندما يكتب:
- فرأيته، أي رأى السرساوي، جزاه الله خيرا، أقام النص على وجهه، فشكرت له جهده، في ذلك ... إلى آخره، بل تمنى أن يحقق له كتاب الكامل لابن عدي.
بالله عليكم، على أي وجه أقام النص، إنه أقامه على قفاه، وأقعده على رأسه.
وأسأل الله أن لا يقع كتاب الكامل في يد السرساوي.
وإذا وقع، وكان ذلك من البلاء الذي لابد منه، فعليه أن يبعث لي على الخاص، أو أحد الذين يحققون له، وأرسل له الكامل (نسختي) لوجه الله ، عليها الحواشي، والإصلاحات.
ولا أريد منه جزاءًا لأنه لا يملكه لي، ولا شكورًا، لأنه لا يستطيعه.
وأتمنى من إخواني الذين يقدمون للكتب أداء الشهادة لله، بعيدا عن المجاملات، فليس كل من قبَّل يدي، أمدحه في مقدمة، وهذه هي النتيجة بين أيديكم.
بارك الله فيك شيخنا الفاضل يحيى خليل .
وأنا أيضا أسأل الله ألا يقع كتاب الكامل بين يديه وأن يصرفه هو ومن على شاكلته عن تحقيق كل كتب الرجال والحديث .

أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2010-11-02, 01:22 AM
-
و"ما" لا تصح يا دكتور سرساوي يا أزهري، لأنها تُقال لغير العاقل.
بل تُقال يا شيخ يحيى.
قال ابن هشام في أوضح المسالك [1/150]: ( وأما ( ما ) فإنها لما لا يَعْقِلُ وَحْدَه نحو ( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ) وله مع العاقل نحو ( سَبَّحَ للهِ مَا في السَّموَاتِ وَمَا فىِ الأَرْضِ ) ولأنواع مَنْ يعقل نحو ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ ) وللمُبَهمِ أمْرُهُ كقولك وقد رأيت شَبَحاً : ( انْظُرْ إلى مَا ظَهَرَ ) ... ).
والحقيقة: أن النفس كانت متشوفة إلى طبعة الفاضل مازن السرساوي لــ ( ضعفاء العقيلي )، فلما وقفتُ على جملة من التصحيفات فيها - مع ظهورها - قبل أن أقف على إصلاحات الشيخ المحقق الناقد المتقن ( يحيى خليل ) = أغضيتُ نفسي على القَذَى، وجَرِعْتُ ريقي على الشَّجَى، وصبرتُ من كَظمِ الغيظ على أمَرَّ من العلْقم، وآلَـمَ من حَدِّ الشِّفَار!
لا سيما بعد تقريض المحدث الحويني للكتاب مع كونه الشحيح جدًا في بابة التقريظ! وهو الذي انتقد العلامة الوادعي انتقادًا لاذعًا لتقريظه بعض الكتب التي وقف الحويني فيها على أغلاط لا تُطاق؟
ولولا الحياء: لسطرت هنا كلمات الشيخ الحويني في ( غوث المكدود ) وهو يخاطب بها الإمام الوادعي! ألهم الله الجميع الرشاد فيما هم بسبيله.
وقد تجمَّع عندي جملة من التصحيفات في طبعة الفاضل السرساوي، ربما أذكرها بعدما ينتهي الشيخ يحيى خليل من إكمال ما بدأه.

يحيى خليل
2010-11-02, 03:17 AM
بل تُقال يا شيخ يحيى.
قال ابن هشام في أوضح المسالك [1/150]: ( وأما ( ما ) فإنها لما لا يَعْقِلُ وَحْدَه نحو ( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ) وله مع العاقل نحو ( سَبَّحَ للهِ مَا في السَّموَاتِ وَمَا فىِ الأَرْضِ ) ولأنواع مَنْ يعقل نحو ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ ) وللمُبَهمِ أمْرُهُ كقولك وقد رأيت شَبَحاً : ( انْظُرْ إلى مَا ظَهَرَ ) ... ).
والحقيقة: أن النفس كانت متشوفة إلى طبعة الفاضل مازن السرساوي لــ ( ضعفاء العقيلي )، فلما وقفتُ على جملة من التصحيفات فيها - مع ظهورها - قبل أن أقف على إصلاحات الشيخ المحقق الناقد المتقن ( يحيى خليل ) = أغضيتُ نفسي على القَذَى، وجَرِعْتُ ريقي على الشَّجَى، وصبرتُ من كَظمِ الغيظ على أمَرَّ من العلْقم، وآلَـمَ من حَدِّ الشِّفَار!
لا سيما بعد تقريض المحدث الحويني للكتاب مع كونه الشحيح جدًا في بابة التقريظ! وهو الذي انتقد العلامة الوادعي انتقادًا لاذعًا لتقريظه بعض الكتب التي وقف الحويني فيها على أغلاط لا تُطاق؟
ولولا الحياء: لسطرت هنا كلمات الشيخ الحويني في ( غوث المكدود ) وهو يخاطب بها الإمام الوادعي! ألهم الله الجميع الرشاد فيما هم بسبيله.
وقد تجمَّع عندي جملة من التصحيفات في طبعة الفاضل السرساوي، ربما أذكرها بعدما ينتهي الشيخ يحيى خليل من إكمال ما بدأه.
أخي الكريم
للك في رقبتي دينٌ لا أنساه إن شاء الله حتى أموت
فقد علمتني شيئأ أنا الجاهل فيه، وأرشدتني إلى زلل وقعتُ فيه، ومثلي أهلٌ لهذا الخطأ.
ووالله لو أمسكت بسوطك وضربتني على ظهري، لهذا الخطأ، لكان هذا عندي هو غاية المنى،
ولكنتَ أنتَ في غاية الحكمة والموعظة الحسنة.
فكفانا هذا التحريف لتراث هذه الأُمة، والجهل بأن العلم دين، فإذا حرفنا العلم، تحرف الدين.
فأشكرك، شكر الله لك، ولا تبخل على أخيك الضعيف بأي نصيحة.
وتفضل علينا بما عندك من نظرات على هذه الطبعة، حتى نتعلم جميعا، فقد صرفت نظري عنها الآن، كما ذكرتُ.
سأدعو الله لك دائما.
والحمد لله وحده الذي يسَّر لي من يُصلح عيوبي.
يحيى خليل

يحيى خليل
2010-11-02, 04:11 AM
صحيح ابن خزيمة:
814- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدثنا أَبُو أَحْمَدَ، حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخبَرني عَمِّي عُبَيْدُ الله (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم.
حَدثناهُ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، أَخبَرني عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا فِي المَشْيِ بَيْنَ يَدَيْ أَخِيهِ مُعْتَرِضًا، وَهُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ، كَانَ أَنْ يَقِفَ فِي ذَلِكَ المَكَانِ مِئَةَ عَامٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَخْطُوَ.
هَذَا حَدِيثُ ابْنِ مَنِيعٍ.
_حاشية__________
(1) هكذا رواه أَبو أَحمد الزُّبيري، وأخطأ فيه عندما رواه، ولا يحل لأحد، يزعم أنه من المحققين، أن يأتي لتغيير ما رواه الراوي، اعتمادًا على أن غير هذا الراوي رواه على الصواب، الأمر هنا يتصل برواية أَبي أحمد الزبيري، ويجب أن تُثبت كما هي، وهذا ما غاب عن بعض الذين امتهنوا مهنة التحقيق هذه الأيام.
- فإسناد هذا الحديث، ورد هكذا في مخطوطة صحيح ابن خزيمة، الورقة (94/أ) ، وطبعَتَيِ الأَعظمي، واللحام، و"إتحاف المهرة" لابن حَجر، (19416)، نقلاً عن هذا الموضع.
- بل؛ أخرجه أحمد، في "مسنده" 2/371(8837) قال: حدثنا محمد بن عبد الله، يعني أبا أحمد الزبيري، قال: أخبرنا عبيد الله، يعني ابن عبد الله بن موهب، قال: أخبرني عمي عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن أبي هريرة، فذكره، وهو ما رواه ابن خزيمة.
- إلى أن جاء ماهر الفحل، لتحريف "صحيح ابن خزيمة"، فكتب: تحرف في الأصل، والمطبوع، والإتحاف، إلى: "عبيد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن"، والتصويب من "صحيح ابن حبان" (2365)، و"سنن ابن ماجة" (946)، و"تهذيب الكمال" 5/45.
ثم قال: وورد في "مسند أحمد" 2/371 قَلْبٌ في الإسناد، حيث جُعل العم، مكان ابن الأخ، وهذا خطأٌ بيِّن. انتهى تحريف الفحل، بعد أن حرَّف في الأصل: "عبيد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن"، وكتبها: "عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله ".
والذي ورد في "سنن ابن ماجة" (946) رواية عبد الكبير الحنفي، وفي "صحيح ابن حبان" (2365)، رواية وكيع، وليس فيهما ذكر لرواية أبي أحمد الزبيري، فعلى أي أساسٍ بدل (الفحل) النسخ الخطية، ورواية الزبيري، في "مسند أحمد"؟.
والأعجب؛ أن الفحل أفسد الإسناد، بزعمه عن "تهذيب الكمال" أيضًا، فهل هو لا يدري أن "تهذيب الكمال" يورد الأسماء، أما من أخطأ في الاسم، أو أصاب، فهذا له كتب العلل، والتصحيفات.
- أضرب لكم مثالا، حتى يفهم الإخوة الأعزاء، الذين لا يهمهم أن يتحرف العلم، وأن يشتغل بالتحقيق كل متهور.
- افتح معي "مسند أحمد" 1/350، الحديث (989)، وفيه: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني مالك بن عرفطة، سمعت عبد خير، قال: كنت عند علي فأتي بكرسي وتور، الحديث.
قال لنا أبو عبد الرحمن، هو عبد الله بن أحمد بن حنبل: هذا أخطأ فيه شعبة، إنما هو عن خالد بن علقمة، عن عبد خير.
انظر، لقد أثبت عبد الله بن أحمد بن حنبل الخطأ كما ورد من راويه، ولو وقع ذلك مع (الفحل) لقام بالتحريف والتغيير، ثم يقول: وقع في الأصل: "مالك بن عرفطة" وهو خطأ، وأصلحته عن جريدة (الثورة).
- وهناك آلاف الأمثلة على ذلك، ولكن هذا ابتلاء، بما كسبت أيدينا، أن يتناول التحقيق مَن في حاجة إلى تحقيق، وقد مات غضب الناس للحق، مع ما مات، وإنا لله، وإنا إليه راجعون.

أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2010-11-02, 04:42 AM
أخي الكريم
للك في رقبتي دينٌ لا أنساه إن شاء الله حتى أموت
فقد علمتني شيئأ أنا الجاهل فيه، وأرشدتني إلى زلل وقعتُ فيه، ومثلي أهلٌ لهذا الخطأ.
ووالله لو أمسكت بسوطك وضربتني على ظهري، لهذا الخطأ، لكان هذا عندي هو غاية المنى،
ولكنتَ أنتَ في غاية الحكمة والموعظة الحسنة.
فكفانا هذا التحريف لتراث هذه الأُمة، والجهل بأن العلم دين، فإذا حرفنا العلم، تحرف الدين.
فأشكرك، شكر الله لك، ولا تبخل على أخيك الضعيف بأي نصيحة.
وتفضل علينا بما عندك من نظرات على هذه الطبعة، حتى نتعلم جميعا، فقد صرفت نظري عنها الآن، كما ذكرتُ.
سأدعو الله لك دائما.
والحمد لله وحده الذي يسَّر لي من يُصلح عيوبي.
يحيى خليل
يا شيخ يحيى: أشهد كما أنك مُتْقِن في ضبط النصوص وصيانتها من التحريف = أراك قِمَّةً في التواضع والخنوع والخضوع لما تراه صوابًا عندك. بارك الله فيك وأكثر من أمثالك.
وسوف نشرع فيما وقع لنا من تلك الأغلاط والتصحيفات في طبعة الفاضل مازن السرساوي من ( ضعفاء العقيلي ). وهذا بعد إذنكم طبعًا، لأننا المتطفلون عليكم في هذا المقام يا رعاكم الله.

أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2010-11-02, 05:20 AM
- إلى أن جاء ماهر الفحل، لتحريف "صحيح ابن خزيمة"!!
.


انتهى تحريف الفحل ... !!



والأعجب؛ أن الفحل أفسد الإسناد، بزعمه عن "تهذيب الكمال" أيضًا، فهل هو لا يدري أن "تهذيب الكمال" يورد الأسماء، أما من أخطأ في الاسم، أو أصاب، فهذا له كتب العلل، والتصحيفات.



- أضرب لكم مثالا، حتى يفهم الإخوة الأعزاء، الذين لا يهمهم أن يتحرف العلم، وأن يشتغل بالتحقيق كل متهور.



- ولو وقع ذلك مع (الفحل) لقام بالتحريف والتغيير، ثم يقول: وقع في الأصل: "مالك بن عرفطة" وهو خطأ، وأصلحته عن جريدة (الثورة).



- وهناك آلاف الأمثلة على ذلك، ولكن هذا ابتلاء، بما كسبت أيدينا، أن يتناول التحقيق مَن في حاجة إلى تحقيق، وقد مات غضب الناس للحق، مع ما مات، وإنا لله، وإنا إليه راجعون

هذا كله تحامل لا يخفى، مع جفاء في العبارة كان الأولى التنكب عنها، لا سيما إذا كان صادرة في حق رجل له جهود مشكورة في علوم الحديث. بل هو معدود من الأفراد النابهين في دارية هذا الفن في تلك الأزمان.
ولو أننا أقمنا العلامة ( بشار عواد ) مقام ( ماهر الفحل ) في هذا المقام؛ لعزَّ ذلك جدًا على الشيخ الفاضل يحيى خليل! بل وما أراه يطيقه أصلا!
ولا ينكر العارف: ما في طبعة المحدث الماهر الفحل من ( صحيح ابن خزيمة ) من أخطاء وتصحيفات! كما لا يجحد المنصف ما فيها من الجودة والضبط بما فاقت غيرها من الطبعات.
نعم: ربما تكون بعض أخطاء طبعته مما يضيق بها الصدر! كهذا المثال الذي ذكره الشيخ يحيى خليل في هذا المقام.
لكن: أن يوصم الماهر الفحل بكون عمله تحريفًا "لصحيح ابن خزيمة"!! أو يكون هو نفسه معدودًا من المتهورين في بابة التحقيق! مع ما في كلام الشيخ يحيى من الاستهزاء والطنز بالرجل، كقوله:


ولو وقع ذلك مع (الفحل) لقام بالتحريف والتغيير، ثم يقول: وقع في الأصل: "مالك بن عرفطة" وهو خطأ، وأصلحته عن جريدة (الثورة).

فهذا كله ليس من الإنصاف في شيء! وإنما جرَّتْ قائله القافيةُ حتى سلك هذا السبيل!
وأخشى: أن يكون ما كتبه الشيخ الفحل من تلك الردود المترادفة على بعض أعمال العلامة ( بشار عواد ) من البواعث على جفاء العبارة في كلام الكاتب المتقن هنا.
فيا شيخ يحيى: الذي رأيته منك هنا ما هو عهدي بك! وأنت أكبر من أن أقول لك ما قاله الزيلعي قبلي: ( وما تحلى طالب علم بأحسن من الإنصاف وترك التعصب )! لأن مثلك أجل من هذا إن شاء الله. لكنها نزغات الأقلام التي لا ينجو من وَخَزَاتها أحد من الأنام!
فإن كنتَ مصرًّا على أن أخطاء الشيخ ماهر هنا: تُصدِّره لأن يكون أهلا لكلامك اللاذع فيه! فنحن نُوجِدك من أخطاء الشيخ بشار عواد في بعض كتبه ما يكون أولى بلذعات نقدك الحارة في هذا المقام منه بالشيخ الفحل!
ولكن: ليس هذا سبيل من يعرف حق هؤلاء الجِلَّة ممن خدم التراث حتى ماجت عظامه!
ومثلك يا شيخ يحيى ليس ممن يحسن المعاندة في غير ما يراه الحق! أو يحمله اللجاج على أن يقول غير الصدق.
ونحن نود منك التأمل قليلا في هذا الالتماس بتخفيف العبارة في حق أمثال ( الفحل ) فيما يأتي لك من إصلاحات بارك الله في يد كاتبها. ولا تنس أن ( المسلم مرآة أخيه).

السكران التميمي
2010-11-02, 06:22 AM
بل تُقال

وله مع العاقل نحو ( سَبَّحَ للهِ مَا في السَّموَاتِ وَمَا فىِ الأَرْضِ )
جعل هذا المثال القرآني يبين أن (ما) تطلق على العاقل على الاطلاق والتعميم فيه نظر كبير، وهو مردودٌ على من استشهد به ليثبت ذلك.. فأثبت لي أن جميع من يسبح لله في السموات والأرض كلهم عقال!! والآية الأخرى المعروفة في تسبيح غير العاقل معروفة ترد هذا.

بل الصواب فيها بالنسبة لاطلاقها على العاقل هو:

ولأنواع مَنْ يعقل
فتكون هنا منزلة على النوع مرادة له لا على الشخص. فتأمل

وبالنسبة لكلام الشيخ يحيى يا أيها الحبيب أبا المظفر على الشيخ الفحل وأمثاله ليس قصده التحامل الشخصي أو التشهير وهتك الستر.. أبدا.
إنما هي الأخطاء المتكررة في فهم المسلمات البديهية لمن يعد من أهل الصنعة والذي لو تفكر قليلاً وبحث أقل لعرف خطأه وتعجله في ذلك.
على أني أجد أن إحياء تراث هو حيٌ أصلاً من قبل وإن كان بنصف عمر = تضييع لما هو أولى بالإحياء والبعث، وإهدارٌ للوقت الثمين.

يحيى خليل
2010-11-02, 06:43 AM
أخي الكريم
أعيد لك الشكر، لمجرد أنك رأيتني تجاوزت الحد، حتى وإن اختلفتُ معك هنا، ومن حقك أن تراني تجاوزت، بل هناك من إخواني الذين أعمل معهم من يرى ذلك، وهناك منهم من يراني متساهلا، (لا تضحك)، وأُشهِد الله على ذلك.
لكن؛هل أقول لك: إنك ظلمتني هذه المرة، حيث ربطت شدتي بما بين الفحل وبشار، وبماذا ربطت شدتي مع أخي الدكتور مازن السرساوي، والرجا منك مراجعة ما كنت أكتبه في ملتقى أهل الحديث، وسترى عشرات الأمثلة.
ثم، لن أقول لك: صدقني، لأنني أشعر أنك تصدقني، أُشهد الله الذي لا إله غيره، أنه لا صلة ولا علاقة بين مشاركتي هذه الخاصة بالدكتور ماهر، وما بينه وبين الدكتور بشار.
ولعنة الله على الكاذبين؛ (أقصد نفسي فقط إن كنتُ كاذبًا) آمين.
أخي الفاضل، إخوتي الأفاضل؛
أعتقد الآن أن الموضوع سوف يتجه إلى ناحية أخرى، وربما يتطور الأمر إلى أكبر مما نحن فيه الآن، ومن هنا وجب عليَّ أن أجمع أوراقي، وأرحل، باحثا عن مكان آخر، فهنا اتهمني أخي أبو المظفر حتى في نيتي، وأنني أكتب تصفية حسابات بين بشار والفحل، ويجب أن أسامحه لأنه علمني شيئا، وأنا لا أنسى من علمني حرفًا.
وكنت أتمنى أن أستمر، فما زال عندي، ودون مبالغة، آلاف التصحيفات والتحريفات التي اقترفها (العلماء الكبار، والمحدثون الأفذاذ، وعباقرة التحقيق) أقول هذا لكي لا يغضب أخي.
إخوتي، وداعًا، وصدقوني، حتى هذه المشاركات لن أدخلها ثانية، حفاظا على شعور الإخوة.
ولذلك أي كتابات تلي هذه المشاركة، صدقوني لن أقرأها، وذلك حتى لا يأتي أحدٌ في جنح الليل، ويكتب مشاركة يدعي فيها شيئا ويطالبني بالرد.

بسام الحربي
2010-11-02, 02:10 PM
أخي الكريم
أعيد لك الشكر، لمجرد أنك رأيتني تجاوزت الحد، حتى وإن اختلفتُ معك هنا، ومن حقك أن تراني تجاوزت، بل هناك من إخواني الذين أعمل معهم من يرى ذلك، وهناك منهم من يراني متساهلا، (لا تضحك)، وأُشهِد الله على ذلك.
لكن؛هل أقول لك: إنك ظلمتني هذه المرة، حيث ربطت شدتي بما بين الفحل وبشار، وبماذا ربطت شدتي مع أخي الدكتور مازن السرساوي، والرجا منك مراجعة ما كنت أكتبه في ملتقى أهل الحديث، وسترى عشرات الأمثلة.
ثم، لن أقول لك: صدقني، لأنني أشعر أنك تصدقني، أُشهد الله الذي لا إله غيره، أنه لا صلة ولا علاقة بين مشاركتي هذه الخاصة بالدكتور ماهر، وما بينه وبين الدكتور بشار.
ولعنة الله على الكاذبين؛ (أقصد نفسي فقط إن كنتُ كاذبًا) آمين.
أخي الفاضل، إخوتي الأفاضل؛
أعتقد الآن أن الموضوع سوف يتجه إلى ناحية أخرى، وربما يتطور الأمر إلى أكبر مما نحن فيه الآن، ومن هنا وجب عليَّ أن أجمع أوراقي، وأرحل، باحثا عن مكان آخر، فهنا اتهمني أخي أبو المظفر حتى في نيتي، وأنني أكتب تصفية حسابات بين بشار والفحل، ويجب أن أسامحه لأنه علمني شيئا، وأنا لا أنسى من علمني حرفًا.
وكنت أتمنى أن أستمر، فما زال عندي، ودون مبالغة، آلاف التصحيفات والتحريفات التي اقترفها (العلماء الكبار، والمحدثون الأفذاذ، وعباقرة التحقيق) أقول هذا لكي لا يغضب أخي.
إخوتي، وداعًا، وصدقوني، حتى هذه المشاركات لن أدخلها ثانية، حفاظا على شعور الإخوة.
ولذلك أي كتابات تلي هذه المشاركة، صدقوني لن أقرأها، وذلك حتى لا يأتي أحدٌ في جنح الليل، ويكتب مشاركة يدعي فيها شيئا ويطالبني بالرد.
يعني يا شيخ يحيى انت تكتب وتوضح لمن..؟؟

ابوحفصة السودانى
2010-11-02, 03:47 PM
ياشيخ يحيى اقسم بالله انى من أول المستفيدين من هذا الموضوع وانا اتابعهم بصفة يومية من اول كتابتك له ولم نقصد انا او أخى ابى المظفر-فيما اظن_ ان تغلق الموضوع او ما إلى ذلك بل قصدنا تخفيف حدة العبارة فقط والله أعلم ونتمنى من الله اولا وآخرا ان تكمل مشاركاتك لكى يستفيد الجميع

أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2010-11-02, 05:32 PM
جعل هذا المثال القرآني يبين أن (ما) تطلق على العاقل على الاطلاق والتعميم فيه نظر كبير، وهو مردودٌ على من استشهد به ليثبت ذلك.. فأثبت لي أن جميع من يسبح لله في السموات والأرض كلهم عقال!! والآية الأخرى المعروفة في تسبيح غير العاقل معروفة ترد هذا.
بل الصواب فيها بالنسبة لاطلاقها على العاقل هو:
فتكون هنا منزلة على النوع مرادة له لا على الشخص. فتأمل
.
بارك الله فيك أبا عصام.
/// لكن الحقيقة: أن المسألة فيها اختلافًا؟
/// ويكاد أئمة اللغة أن يكونوا متفقين على أن ( ما ) الأصل فيها أنها لا تقال إلا لغير العاقل.
///ثم اختلفوا بعد ذلك في جواز إطلاقها على العاقل؟ فأطلق ذلك جماعة منهم بدون تقييد!
/// فأخبرني صلاح الدين بن محمد المنصوري - إجازة بالمشافهة والمكاتبة - عن شيخه زكي الدين إبراهيم عن العلامة اللغوي النحوي المتفنن مصطفى بن محمد سليم الغلايينى - وكان أحد أعضاء المجمع العلمي العربي - أنه قال في كتابه الماتع ( جامع الدروس العربية): ( وقد تُستعملُ (ما) للعاقل، كقوله تعالى {فانكِحوا ما طاب لكم من النساءِ}، وكقولهم "سبحان ما سخَّركنَّ لنا"، وقولهم "سُبحانَ ما يُسبِّحُ الرعدُ بحمده". وذلك قليل. وأكثر ما تكون (ما) للعاقل، إذا اقترن العاقِلُ بغير العاقل في حكم واحد، كقوله سبحانه {ويُسبِّح لله ما في السَّمواتِ وما في الأرض}. فان ما فيهما ممن يعقل وما لا يعقل في حكم واحد وهو التسبيح، كما قال تعالى {وان من شيء إلا يُسبح بحمده. ولكن لا تفقهون تسبيحهم} ... ).
قلت: فأطلق استعمال ( ما ) للعاقل، مع تنبيهه على أن هذا الاستعمال قليل، وإن شئتَ فقل: هو خلاف الأصل.
وقبله قال العلامة السعد التفتازاني في ( التلويح ) [1/108] شارحًا قول صاحب ( التوضيح ): ( ومنها " ما " في غير العقلاء ) قال: ( هذا قول بعض أئمة اللغة، والأكثرون على أنه يعم العقلاء، وغيرهم).
وقال ابن عقيل في ( شرح الألفية ): (وأكثر ما تستعمل ما في غير العاقل وقد تستعمل في العاقل ومنه قوله تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى ) وقولهم سبحان ما سخركن لنا و سبحان ما يسبح الرعد بحمده ومن بالعكس، فأكثر ما تستعمل في العاقل وقد تستعمل في غيره ).
وراجع حواشي الصبان على شرح الأشموني حول تلك المسألة.
/// بل رأيتُ العلامة بدر الدين ابن أم قاسم قد قال في ( توضيح المقاصد والمسالك في شرح ألفية ابن مالك ) :[1/430] ( وأجاز أبو عبيدة وابن درستويه وابن خروفومن وافقهم، وقوع "ما" على آحاد من يعقل، ونسبه ابن خروف إلى سيبويه، واستدلوا بظواهر تأولها المخالف، ووافقهم المصَنِّف).
/// والأكثرون من أهل العربية لم يجيزو استعمال " ما " لغير العاقل بإطلاق! بل خصوا ذلك بعدة ضوابط.
فقال الأستاذ عبد الرَّحمن بن عبدالرَّحمن شُمَيْلَة الأَهدل في ( المذكرات النحوية على الألفية ) [1/125]: ( قد تستعمل "ما" للعاقل على خلاف الأصل وذلك في ثلاث مسائل :

…الأولى : أن يجتمع العاقل مع غير العاقل نحو : قوله تعالى { سَبّحَ للهِ مَا فِي السّمَوَاتِ وَ الأَرْض} فإنه يشمل العاقل وغيره .
…المسألة الثانية : أن يكون المراد صفات من يعقل نحو قوله تعالى { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النّسَآءِ} .
... المسألة الثالثة : أن يكون أمْرُه مبهما على المتكلم كقولك وقد رأيت شبحا من بعيد: انظر ما ظهر لي ؟ )
وقبله قال العلامة ابن أم قاسم في ( شرح الألفية ) [1/429]: (و"ما" لما لا يعقل نحو: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} 5 أو لصفة من يعقل نحو: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} "أي وبانيها", {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} أي الطيب، أو لمبهم أمره نحو أن ترى شبحا تقدر إنسانيته وعدم إنسانيته، فتقول: أخبرني ما "هنالك".

قال في شرح التسهيل: وكذلك لو علمت إنسانيته ولم تدر أهو ذكر أم أنثى؟ ومنه قوله تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي} .
قلت: وقال غيره: أتى بما دون "من" لأن الحمل حينئذ لم يتصف بالعقل, أو لمختلط بما لا يعقل، نحو: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} .... ).
وكلام غيرهما في هذا الصدد كثير.



وبالنسبة لكلام الشيخ يحيى يا أيها الحبيب أبا المظفر على الشيخ الفحل وأمثاله ليس قصده التحامل الشخصي أو التشهير وهتك الستر.. أبدا.
إنما هي الأخطاء المتكررة في فهم المسلمات البديهية لمن يعد من أهل الصنعة والذي لو تفكر قليلاً وبحث أقل لعرف خطأه وتعجله في ذلك.

نعم أبا عصام، وقصْدُ الشيخ يحيى العِلْمي سافر من كلامه، وحاشاي أن أرميه بشيء هو منه براء.
وإنما التمستُ منه: تخفيف العبارة وحسب في حق أمثال الشيخ الفحل، لأمور ذكرتُ له بعضها، أما من شنَّع عليهم في كلامه سوى الفحل = فهو مصيب على الجادة في هذا التوبيخ!
بارك الله فيه وفي علمه ووقته. ومثله يستفيد منه الكبار والصغار.

أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2010-11-02, 06:06 PM
لكن؛هل أقول لك: إنك ظلمتني هذه المرة، حيث ربطت شدتي بما بين الفحل وبشار، وبماذا ربطت شدتي مع أخي الدكتور مازن السرساوي، والرجا منك مراجعة ما كنت أكتبه في ملتقى أهل الحديث، وسترى عشرات الأمثلة.
ثم، لن أقول لك: صدقني، لأنني أشعر أنك تصدقني، أُشهد الله الذي لا إله غيره، أنه لا صلة ولا علاقة بين مشاركتي هذه الخاصة بالدكتور ماهر، وما بينه وبين الدكتور بشار.
ولعنة الله على الكاذبين؛ (أقصد نفسي فقط إن كنتُ كاذبًا) آمين.
.
يا شيخ يحيى: يعلم الله أنني حسن الظن بك. وما كان لي أن أظلمك في شيء أصلا يا رعاك الله.
وأنا لم أجزم بكونك تحاملتَ على الشيخ الفحل لأجل ردوده الحارة على الشيخ بشار! وإنما قولي بالحرف:

وأخشى: أن يكون ما كتبه الشيخ الفحل من تلك الردود المترادفة على بعض أعمال العلامة ( بشار عواد ) من البواعث على جفاء العبارة في كلام الكاتب المتقن هنا.

فأنا أخشى ولست بالجازم! وبعد كلامك قد تراجعتُ عن الخشية أيضًا. لأنك مصدق عندي إن شاء الله.


أعتقد الآن أن الموضوع سوف يتجه إلى ناحية أخرى، وربما يتطور الأمر إلى أكبر مما نحن فيه الآن، ومن هنا وجب عليَّ أن أجمع أوراقي، وأرحل، باحثا عن مكان آخر، فهنا اتهمني أخي أبو المظفر حتى في نيتي، وأنني أكتب تصفية حسابات بين بشار والفحل، ويجب أن أسامحه لأنه علمني شيئا، وأنا لا أنسى من علمني حرفًا.
وكنت أتمنى أن أستمر، فما زال عندي، ودون مبالغة، آلاف التصحيفات والتحريفات التي اقترفها (العلماء الكبار، والمحدثون الأفذاذ، وعباقرة التحقيق) أقول هذا لكي لا يغضب أخي.
إخوتي، وداعًا، وصدقوني، حتى هذه المشاركات لن أدخلها ثانية، حفاظا على شعور الإخوة.
ولذلك أي كتابات تلي هذه المشاركة، صدقوني لن أقرأها، وذلك حتى لا يأتي أحدٌ في جنح الليل، ويكتب مشاركة يدعي فيها شيئا ويطالبني بالرد

أقول لك ما قاله لنا أخونا أبو فهر السلفي ( يا مولانا مَتْكبَّرْش الموضوع )؟
كل ما في الأمر: أنني التمست من فضيلتك الرفق في انتقاد أمثال الشخ الفحل وحسب!
وأظن أن الشيخ يحيى خليل المؤدب صاحب الأخلاق الحميدة يحب من إخوانه أمثال تلك النصائح!
أما الغضب من أمثال تلك النصائح: فما هكذا يكون العهد بأمثالكم يا رعاكم الله.
وإن كان لا بد لأحدنا أن يخرج من هذه الصفحة : فلا يكون إلا أبو المظفر وحده! لأنه يبدو أن مشاركته هي التي أفسدت الموضوع رأسًا!
وبالله يا شيخ يحيى: لا تحرمنا من فوائدك المستجادة لأجل كلمات خرجتْ منا بالجزاف ابتغاء النصيحة وحسب.
وأنا أعتذر إليكم عن كل ما بدر منا مما كدَّر خاطركم، وأرهق فكركم.
وأنت أعقل من أن تحرم نفسك من دعوات إخوانك لك هنا = من جرّاء بعض الكلمات الطائشة!
فأنْعِمْ عينًا ونفسًا يا رعاك الله. وطِبْ قلبًا وروحًا يا رحمك الله..

بسام الحربي
2010-11-02, 08:45 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد أما بعد:
فقد جمعت تصاحيف الشيخ في ملتقى اهل الحديث جميعها ولله الحمد إلا واحدة تركتها تكاسلا,
ولقد أرسلت له رسالة لكي ينظر فيها وما رد علي
ولا اجد ان بها شيء يذكر فهي مثل ماسبق, وقد ترددت في إضافتها على ماسبق؛
لكن جعلتها مفردة لوحدها...

راجي غفران
2010-11-03, 01:15 AM
لولا ضيق الوقت لأمطر إخواننا المنتديات بآلاف التصحيفات، وهذا واجب، ولكن الأهم فالمهم، وقد يأتي الوقت لذلك، ليعرف القراء مدي الجريمة التي تُرتكب في حق دين الله، وهؤلاء الذين يقدمون للكتب كمجاملة على حساب الحق، فففسَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَقق ق.
وهذا كتاب من هذه الكتب المليئة بالطامات ولطالما صوَّب فيه إخواننا، حتى قاربنا على (500) خطأ، وفيه أضعاف ذلك، فيا من تنادي بالرفق، اشفع لنا عند مرتزقة الكتب والنشر والتحقيق أن يرفقوا بنا ويبحثوا لهم عن لقمة عيش بعيدا عن سنة النبي r.
الكامل (7 /270) (دار الكتب العلمية)
حَدَّثنا أَحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثنا زهير بن حرب، حَدَّثنا يعقوب بن إِبراهيم، حَدَّثنا أبي، عنِ ابن إِسحاق، حَدَّثني مُحَمد بن مسلم الزُّهْريّ، عن عروة بن الزبير، عن زيد بن خالد الجهني، قَالَ: سَمِعتُ رسول الله (ص) يقُول: مَن مس فرجه فليتوضأ.
قال الشيخ: قال زهير بن حرب: هذا عندي وهم، إنما رواه عُروة، عَن بُسْرَة (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "سبرة"، وحديث بسرة أشهر من أن نأتي له بتوثيق، فكتب الحديث؛ متون ورجال وعلل وغيرها، ذكرت الخلاف فيه، حتى كتب الفقه والمذاهب، حفظنا الله.
- والحديث؛ أَخرجه ابن أبي شيبة (1737)، وإسحاق بن راهويه (2171: 2174)، و تاريخ ابن أبي خيثمة 3/2/308، وابن أبي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (3222: 3235)، و"الكبرى" للنسائي (159)، وابن الجارود (16)، وغيرها.
- وراجع الخلاف فيه، في: "علل الحديث" لابن أبي حاتم (62)، و"الضعفاء" للعُقَيلي 3/908، و"العلل" للدارقطني (2778 و4060)، وغيرها.

يحيى خليل
2010-11-03, 06:47 AM
- البكاء من شدة الألم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أُريد أن أجعل من نفسي شيئا، وأقول: اتصل بي فلان وفلان، وقرأ عليَّ مشاركات الإخوة فلان وفلان، ولكن كلمني أَخٌ صعبٌ عليَّ نفسي أَن أَرفض رجاءه، وسمعت منه مشاركات إخوتي هنا، ولهذا، أصبح لزامًا عليَّ أن أجمع أوراقي وأعود.
فجمعتها ورجعت، ولكن، سأحكي لكم جزءًا صغيرًا جدًّا من قصتي، فربما تعذروني إذا تألمت، وتبكوا معي إذا بكيت.
وقصتي، أنني أعتقد اعتقادًا جازما، بأن الإسلام قام على العلم، وكانت البداية: (اقرأ)، وأن تحريف العلم تحريف للإسلام، وليس لمجرد كتاب، وأن تغيير حرف في اسم راوٍ يجعل الحديث الضعيفَ صحيحًا، والحديثَ الصحيح ضعيفًا، ولن أذكر لكم أمثلة، فمثلكم لا يحتاج إليها.
والحديث؛ به نعرف الحلال والحرام، وبه نعرف الكفر والإيمان.
وقصتي؛ أنني أعمل منذ أكثر من ثلاثين سنة في هذا الموضوع، وليس لي من عمل آخر، وألتقي كل يوم، وبدون مبالغة بأكثر من عشرة تصحيفات من الوزن الثقيل، والتي يجب أَن يُحاكَم الدكتور المحقق على هذا التصحيف، ولو كان الأمر بيدي، لأودعته مستشفى الأمراض النفسية والعصبية.
وحوالي عشرة تصحيفات أخرى من وزن المتوسط، وهو الشائع بين جمهور المحققين، والتي تدل على أن الحال الذي وصلنا إليه أخطر من تفشي مرض الكوليرا.
وحوالي عشرة تصحيفات من وزن الخفيف، وهذه يقع فيها اثنان أو ثلاثة فقط من المحققين، وهي تُغتفر لهم، لأنها لا تؤثر على المعنى العام.
فإذا كانت هذه جميعا تضرب في رأسي يوميًّا ، ومنها من يضرب بعنف وبقسوة، أليس من حقي أن أتألم؟، وهذا الألم هل أكتمه في داخلي أم يخرج في صورة كلمات رادعة لهؤلاء المتلاعبين بنور هذه الأمة؟
مثال:
عندما أقرأ تحقيق مازن السرساوي، لأهم كتاب من كتب الجرح والتعديل، وأرى التحقيق بهذه الصورة المشينة التي عُرضت عليكم، وأقرأ فيه، واقرؤوا معي:
4496م- (...،...) جعفر بن سُليمان الضبعي, قال: حَدثنا عُتيبة، عن بُريد بن أصرم، حَدثنا آدم بن موسى, قال: سمعتُ البخاري، قال: عُتبة, عن بُريد بن أَصرم, سمع من جعفر بن سليمان الضبعي، قال: حَدثنا عُتيبة، عن بريد بن أصرم، سمعت رَجُلاً فقال: مات رَجُل مِن أَهل الصُّفَّة، فَقيل: يا رَسول الله، تَرَك دينارًا، أَو دِرهَمًا، فقال: كَيَّتان، صَلُّوا على صاحِبِكُم.
بالله عليكم هل قرأتم هذه المسخرة، المسماة بالتحقيق؟!
هل هذا تحقيق رجل حاصل على دكتوراة في الحديث وعلومه من جامعة الأزهر؟!
هل رأيتم (بُريد بن أصرم)، يقول: حَدثنا آدم بن موسى؟!
بريد بن أصرم الذي يروي عن علي بن أبي طالب، ومات قبل أن يولد (موسى) والد (آدم)، قلبه الدكتور، وصار آدم بن موسى، الذي يروي عن البخاري من الصحابة؟!!!
إذن البخاري من الأُمم السابقة!!
وتريدون مني الهدوء، وكل هذا البلاء يطعن في الإسلام ليل نهار.
لماذا لا نكشف هؤلاء على حقيقتهم، حتى إذا أقدم الواحد منهم على تحريف وتلفيق كتاب في المستقبل، خاف على اسمه، وهؤلاء يخافون على أسمائهم، أكثر من خوفهم على الإسلام.
أيها الإخوة؛
أعود بكم من أيام الدجل، والارتزاق، والأكل بالدين، إلى أيام العلم والعلماء، والتقوى والأتقياء:
- في "مسند أحمد" 4/247 : "عن مصعب بن عبد الله الزبيري , حدثني مالك بن أنس , عن ابن شهاب , عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة .. فذكر هذا الحديث.
قال مصعب : وأخطأ فيه مالك خطأ قبيحًا.
هل هذه قلة أدب؟ وتهور، ومصعب يتحدث في مالك، وليس في مجهول، أتى، وسيرحل، وخلفه مصائب وبلايا تعاني منها الأُمة.
- قال الخطيب: قد وهم البخاري في تفريقه بينهما , وأَخطأ أيضًا خطأ قبيحًا حيث ذكره بالنون والصواب بابي بالباء كما ذكره أولا. "موضح أوهام الجمع والتفريق" 1/75 .
هل الخطيب سيء الخلق، وغير محترم، ويتطاول على ماهر الفحل، الذي بدل المخطوط، والمطبوع، وحرَّف الصواب، ولما رددت عليه بما يستحقه، قال لي أخي: مثل هذا لا يُقال للمحدث ماهر الفحل، والذي (يعد) من المحدثين القلائل؟!
والذي بعث محمدا بالحق، أنا أعمل في الكتب منذ عقود من الزمان، ولم أسمع لكتاب نافع للفحل.
وإن كان له فأخبروني، ولا تذكروا لي كتابا تم تحقيقه خمسين مرة، ثم حققه الفحل، فحرفه.
الخطيب يقول هذا الكلام في البخاري، قمة العلماء، وياقوتة العلم، وتاج الإتقان.
مع أن الخطيب لا يصلح أن يكون تلميذا لأحد تلاميذ، تلاميذ، ..... البخاري.
- وقال النووي: وقد صحف صاحب التحرير في هذا الحديث تصحيفًا قبيحًا جدًّا فقال : ما عدا سودة . بالدال . وجعلها سودة بنت زمعة , وهذا من الغلط الفاحش نبهت عليه لئلا يغتر به. "شرح مسلم" 15/217.
فهذا جزء من قصتي، قصصته عليكم، حتى إذا تألمت من شدة الطعن في عيني، وصرخت متألمًا عذرتموني، فهذا إسلامنا يُحرِّفه الصغار، ويتخذونه لهوًا ولعبًا.
هل تقبلون أن أسكت، وأفرح، وأتمايل من شدة الفرح، عندما أجد واحدًا من المهرجين، وهو عبد المعطي قلعجي، يكتب:
- فِي الحَدِيث آخِرَة الرَّجُلِ أَي مُؤَخِّرَهُ، وَهُوَ مَا يَلِي الرَّاكِب من خشب رَحل الجمل.
وقام قلعجي بضبط: "الرَّجُلِ" بالراء المشددة المفتوحة، والجيم المضمومة، وآخره لامٌ مكسورة.
والحديث هنا في باب (سُترة المُصَلِّي).
وقلعجي يقترح هنا أن يكون بين المُصَلِّي وبين الجدار مثل مُؤَخِّرَةِ الرَّجُلِ.!!!!!!!!!!! ! "غريب الحديث" لابن الجوزي، صفحة (14).
قال ابن الأثير: وفيه: يَسْتُر المُصَلّيَ مثْلُ مؤْخِرَة الرَّحْل، في مِثْل جُلَّة السَّوْط أي في مثْل غِلَظِه. "النهاية في غريب الحديث" 1/289.
- عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:
"سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ سُتْرَةِ المُصَلِّي، فَقَالَ: مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ.".
أخرجه مسلم، والنسائي.
بالله عليكم، لو قابلتم قلعجي هذا، ماذا تصنعون به، إنه يجب أن يُسلَّم للأطفال، يلعبون به.
وكل كتاب وقع تحت يد هذا حَرَّفه.
وسبق لي أن كتبت بخصوص هذا القلعجي:
قلعجي يحقق في جميع التخصصات: تفسير، حديث، فقه، لغة، عقائد وفلسفات، ومسالك بولية، وكل شيء.
وسنفتح الآن تحقيقه لكتاب غريب الحديث لابن الجوزي، وطالما سنفتح، يُرجى وضع كمامة على الأنف والأذن والحنجرة.
ادخل على الصفحة الرابعة عشرة، واقرأ:
فِي الحَدِيث: إِن الآخر قَدَرُنَا، الآخر المُدبر المتخلف.
وقام قلعجي بضبط، نعم، فهو يضبط، "قَدَرُنَا" كما هو مُبين.
بالله عليك ، لو جلستَ ألف سنة وخمسين عاما تحاول فهم هذا الغريب، فهل ستفهم شيئًا ؟!.
المصيبة الكبرى ستقع إذا عرفتَ الكلمة الصحيحة، ومعرفة هذه ممكن أن تكون فيها جائزة من سيربح المليون.
أيها الإخوة؛ هل تصدقون أن الصواب: "إِن الأَخِرَ قَد زَنَى"؟!!
قال ابن الأَثير: وفي حديث ماعِز: "إِنّ الأَخِرَ قد زَنَى"، الأَخِر، بوزْن الكَبِد: هو الأَبعَدُ، المتأخر عن الخير. "النهاية في غريب الحديث" 1/29، وانظر "لسان العرب" 1/39، و"تاج العروس" 10/39.
إخوتي؛
فهل أهدأ، وأكتب بهدوء؟
ديني يُحَرَّف من مجموعة من المرتزقة، وميراث محمد صلى الله عَليه وسلم وقع في أيدي مجموعة من المهرجين، فهل أهدأ، وأطمئن، وأكتب بالقلم، أم بشيء آخر، كنت سأكتبه الآن، ولكن، لو شعرتم بما أشعر، ورأيتم ما رأيت، لاستخدمتم هذا الشيء في التعامل مع هؤلاء.
ويبقى في الأمة محققون، قلائل، أعلام، لهم أخطاء وعيوب، ولكن ليست من هذا النوع (العفن).
بعد هذا، هل أواصل الكتابة، مع السماح لي بأن أبكي من شدة الألم، ويخرج البكاء تقريعًا للمستهترين، أم أظل أكتب في كتبي، جميع هذه التصحيفات، وهي تخرج للناس تباعًا، والحمد لله، في كل مكتبة من مكاتب طلبة علم الحديث عشرات المجلدات من كتبي، والكثير قادم، فأنا لن أكتم العلم واصلتُ الكتابة هنا أو انقطعت.

أبو محمد الطنطاوي
2010-11-03, 07:31 AM
الأخوة الكرام
أرجو أن تكفوا عن الجدال مع الشيخ يحيى حفظه الله وما لا تعلمونه أنه مشتغل بالحديث منذ مدة قد تزيد عن الأربعين عاماً وهو ممن جاهد لنصرة الحديث والذب عن سنة المصطفى ولو شاء الله لنا لقياه لأثنينا الركب في درسه وتشرفنا بتقبيل يده والله حسيبه ولا نزكى على الله أحداً
أكمل فضيلة الشيخ يحيى
أسأل الله أن يجمعنا على حوض صلى الله عليه وسلم شاربين من يده شربة لا نظمأ بعدها أبداً.
ووالله كتبت هذا من تلقاء نفسي لم يأمرني به أحد أو يطلبه منى أحد وكتبت السطر الأخير هذا حتى لا يرميني أحد بما اعتاد عليه البعض من الغمز .

فتح البارى
2010-11-03, 09:22 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون!
وما ذنبنا يا شيخ ؟! والله كنت من المتابعين لهذا الموضوع الماتع، وكنت سأبدأ في تدوينه في أوراق، ونصحت به أحد إخواني الذين يهتمون بهذا الجانب ففرح فرحا شديدا.
بالله عليك أكمل يا شيخ، ولا تحرمنا العلم.
اللهم بارك في الشيخ يحيي وزده علما...آمين

يحيى خليل
2010-11-03, 12:38 PM
- أشكر إخوتي الكرام، ووالله إنني لأقل من أن يكتب أخي أبو محمد ما كتب.
- والشكر لأخي فَتْح الباري، فَتَحَ الباري عليَّ وعليه.
* * *
مصنف ابن أبي شيبة/ طبعة دار القبلة (عوامة):
7120- حَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ يُحَنَِّسَ (1)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ العَنَ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعَضَلاً، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَالْعَنْ أَبَا الأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ (2).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار القبلة: "عن ابن يُحَنَّس"، وفي طبعَتَيِ الرشد (7113)، والفاروق (7121): "عن ابن أَبي يُحَنَّس".
وهو؛ يزيد بن يُحَنَّس، أَبو الحسن، الكوفي، انظر: "التاريخ الكبير" 8/368، و"الجرح والتعديل" 9/295، و"ثقات ابن حِبَّان" 5/537، و"أُسد الغَابة" (5605)، و"تهذيب الكمال" 32/137.
(2) قوله: "والعن أَبا الأَعور السُّلمي" حذفه محمد عوامة، محقق طبعة دار القبلة، مع إقرار المحقق بثبوت ذلك في النسخ الخطية، بحجة واهية، وهي أنه لم يرد في "مسند ابن أبي شيبة"، وهل كل ما ورد في المسند، ورد في المصنف؟؟ والثانية، أن الذي كان يدعو بذلك هو علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وهو ثابتٌ أيضًا في طبعَتَيِ الرُّشد، والفاروق.
والحديث ؛ أخرجه أَبو نُعيم، في "مَعرفة الصحابة" (573)، من طريق أَبي بكر بن أَبي شيبة، بتمامه.
وأخرجه ابن أَبي حاتم، في "العلل" (522)، من طريق يَعقوب، بتمامه.

السكران التميمي
2010-11-03, 12:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مسخر الخلائق فقال: {وجعلنا بعضكم لبعض سخريا}، رافع أهل العلم الحق على من سواهم عليا، وأصلي واسلم على المبعوث للناس معلما مهديا، من قد أبان طريق الحق لمن أراده مجليا، ثم أما بعد..
فإنه لا يختلف اثنان أن مجال النقد لمن تمكن من آلته وأدلته = مجال مهم حساس دقيق، شانه عظيم لعظم العائد والفائدة المرجوة منه، بل قد يكون في أغلب الأحيان لازما ضروريا بحسب أهمية الموضوع المنتقد، والعلم المخضوض فيه.
ولا يخفى أن هذا الأمر كان ديدن الأئمة الجهابذة، والعلماء البررة، في قيامهم بتحرير الشوائب، وتصفية الرواسب.
والاعتراض على مثل هذا الصنيع ممن يقوم به مع تمكنه كما سبق آلة وأدلة = خوض في باب (خالف تعرف)، وباب (الصعود والتسلق على حساب الظهور والبروز).

ليس في تبيين الخطأ وتوضيحه وإشهاره شفاعة (اسم رنان)، أو (شيخ محبوب خلوق)!! بل كل هذا من المظاهر البراقة التي لا تجهل نعم؛ ولكن لا تقدس أيضا؛ وتعطى فوق حجمها للشخص بحيث تكون ساتراً لع عن نقد خطأه؛ على حساب شرف هذا العلم، وشرف الدفاع عنه تجاه واضح الخطأ، والذي لا يخفى على المبتدئ فضلاً عن المتمرس الضليع.
اُنتقد أئمة هم بحار علم لا يطال، ومع ذلك لم يعترضوا أو يعترض غيرهم على هذا المتقد لهم لما أن بان صدق خطاهم في ما نقدوا من اجله، وانه واقع في محله.

بل يعلم الله وحده أن هذا هو الدين المؤدى، والزكاة المعطاة؛ لمن عرف أركان هذا العلم وواجباته وسننه وآدابه.
خسرنا أموالا لا يعلمها إلا الله، وتهكم علينا واستغفلنا من قبل المحققين ودور النشر أيما تهكم واستغفال، فليس الأمر محاباة حتى استثني اسما رنانا، أو شيخا خلوقا، فالعبرة بالنتائج لا بالظواهر.

كنوزٌ مدفونة كم نتمنى أن تخرج من قبورها، نتحسر عليها كما تحسرنا على فقد عزيز غالي، ونتتبع الإصدارات علنا نقف على كنزٍ من هذه الكنوز قد أخرج، والمفاجأة الكبرى _ بل هي الطامة المخزية عل الصواب _ أن نرى كتابا حديث الطبع والنشر قد حقق من قبل ثلاث مرات أو أربع سابقة؛ يكون هو المخرج بدلاً من ذاك الكنز الدفين، فينتقد هذا طبعة ذاك، وذاك طبعة هذا؛ ولم يعرف هذا الخير المتسلق المرتزق أن طبعته الجديدة هذه هي نفس المسخ السابق، والوحش القبيح الذي كان يجول في المكتبات قبل وحشه القبيح هذا.

لست اكتب ما اكتب دفاعاً، ولا جبرا لخاطر، بل أكتب بنبض الشريحة العظمى من طلاب العلم وأهله؛ والذين وجدهم هؤلاء مطية سهلة الركوب، ووطرا مقضيا لغاية أطماعهم وأطماحهم النفسية الدنيوية.
وعندما أقول هذا الكلام فلا يعني خلو الساحة من أهل الخبرة والفضل والاختصاص والصدق والأمانة والقدرة على التميْز الحق في هذا المجال الحساس؛ بل هم موجودون فعلاً، يعرفون أنفسهم، ويعرفهم غيرهم.. وليس كلامي السابق هذا لهم؛ بل هو لمرتزقة صعبت عليهم الحياة ومعيشتها فوجدوا هذا الصنيع سبيلا سهلا للكسب في مجال عرفوا ربحه ووقفوا عليه.

أخي الحبيب والشيخ الجليل أبا خليل.. لستَ وحيداً في هذا، ولكنك جاهرت في حين سكت غيرك؛ فهنيئا لك، ولعلي بما سطرته أعلاه أكون قد اقتفيت أثرك، فقد مللت السكوت وكظم الغيظ؛ على مناوشات هزيلة لي في هذا المجال تجاه هؤلاء.
لكن لتعلم وفقك الله أنك على ثغر، محسوب عندنا من جنوده ومرابطيه، قد شاركناك المرابطة فيه؛ فإن تركت تركنا؛ وترك المرعى لمن يرعى بلا حمى، وغن عزمت وواصلت واصلنا؛ فحمينا الحمى ورددنا العدى.
قد قلت لك فيما مضى: إن هذا الموضوع لهو فخر لك، وشرف لهذا المنتدى المبارك.
وما وجدت موضوعا أجدد فيه علومي ومعلوماتي، وأشارك فيه بزكاتي مثل هذا الموضوع، لحيويته وأهميته وصدقه.
ويبقى الأمل له بصيص.


ولعل لي رجاء آخر من إدارة هذا المنتدى الموقر، وهذا المجلس المبارك، وهذا الصرح الشامخ _ إن بدأ الشيخ يحيى بالعمل _ أن يزال كل ما كان خارج عن صلب الموضوع مما جرى في هذه الصفحة (4).. ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.

السكران التميمي
2010-11-03, 12:42 PM
الحمد لله.. فقد عاد للعمل.

اعتذر والله؛ فقد أرفقت مشاركتي ولم أر سير المشاركات من جديد من قبلكم وفقكم الله.
ولكنها عبارات خارجة من القلب.

يحيى خليل
2010-11-03, 12:46 PM
كلما حاولت البحث عن أي شيء في هذه الطبعة، قابلني التصحيفات، فاعذروني لرجوعي إليها بين الحين والآخر.
- الضعفاء للعقيلي:
4496م- (حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا) جعفر بن سليمان الضبعي, قال: حَدثنا عُتَيبَةُ، عن بُرَيد بن أَصرَم (1)، سمعت رَجُلاً فقال: مات رَجُل مِن أَهل الصُّفَّة، فَقيل: يا رَسول الله، تَرَك دينارًا، أَو دِرهَمًا، فقال: كَيَّتان، صَلُّوا على صاحِبِكُم.
وهَذا يُروى بِغَير هَذا الإِسناد, بإِسناد أَصلَح مِن هَذا.
__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي، إلى : "4496م- (...،...) جعفر بن سُليمان الضبعي, قال: حَدثنا عُتيبة، عن بُريد بن أصرم، حَدثنا آدم بن موسى, قال: سمعتُ البخاري، قال: عُتبة, عن بُريد بن أَصرم, سمع من جعفر بن سليمان الضبعي، قال: حَدثنا عُتيبة، عن بريد بن أصرم".
- أما إضافة: "حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا"، والتي لم ترد في المطبوع، فأثبتُّها مما سبق، إذ أورد العقيلي، هذا الحديث، في ترجمة بُريد بن أصرم، برقم (743)، بتمامه.

يحيى خليل
2010-11-03, 12:48 PM
- الضعفاء للعقيلي:
5463- أَخبَرنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: سأَلت مُجاهد بن مُوسَى، عن الواقِدي، فقال: ما كَتَبت عن أَحَد أَحفَظ منهُ، لَقَد جاءَه رَجُل مِن بَعض هَؤُلاء الكُتاب يَسأَلُه عن الرَّجُل لا يَستَطيع أَن يُصَلّي قائِمًا، فقال: اجلس، فَجعل يُملي عَليه، فقال لي أَبو الأَحوص, الَّذي كان يَكُون في البَغويين (1), تَعال فاسمَع, فَجعل يقول، حَدثنا فُلان، عن فُلان يُصَلّي قاعِدًا، يُصَلّي على جَنبه، يصلي بحاجبيه, فقال لي: سَمِعت مِن هَذا شَيئًا؟ قُلتُ: لا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: " البَغيّين"، وهو على الصواب، من هذا الطريق، في "تاريخ بغداد" 4/16، و"تهذيب الكمال" 26/190.

يحيى خليل
2010-11-03, 12:53 PM
بلغني أنه هناك الآن فريق عكف على البحث عن تصحيفات في كتبي المؤلفة، والمحققة، أسأل الله تعالى لهم التوفيق في الوصول إلى كل خطأ وقعتُ فيه، لبيانه للناس، وبأي أسلوب، وهم في حل في أن يكتبوا ماشاؤوا، وسأكون، إن شاء الله أول من يرد عليهم بالشكر.
وقد سبقتهم هنا، وفي ملتقى أهل الحديث، في ذكر جانب من أخطائي، وسوف أواصل بيان ما أقف عليه.
* * *
- الضعفاء للعقيلي:
6807- حَدثنا مُحمد بن عتاب (1) بن المُرَبَّع، حَدثنا سُنَيد بن داوُد، حَدثنا يُوسُف بن مُحَمد بن المُنكَدِر، عن أَبيه، عن جابر بن عَبد الله، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: قالَت أُمّ سُليمان لسُليمان، عَليهما السَّلامُ: يا بُنَيّ لا تُكثِر النَّوم بِاللَّيل؛ فَإِنّ كَثرَة النَّوم بِاللَّيل يَدَع الرَّجُل فَقيرًا يَوم القيامَةِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة السرساوي إلى ".... محمد بن غياث"، وهو على الصواب في طبعة السلفي، و"الموضوعات" (3/250) لابن الجوزي, من طريق العقيلي.
وقد روى العُقيلي عنه على الصواب، في ستة مواضع، انظرها في (21 و1540 و4232 و5255 و5470 و5471).

يحيى خليل
2010-11-03, 01:51 PM
استراحة المُحارب:
كتب؛ يجب أن توضع مع محققيها في قائمة الشرف، والفخر، والتقدير.
مع اختلافي مع محققيها أحيانًا في بعض المواطن، ولكنه اختلاف الاحترام، والأدب.
أكتبها؛ لينتفع بها إخواني، ونخفف على أنفسنا من عبث العابثين.
1- مسند أحمد، طبعة المكنز، تحقيق فريق العمل في جمعية المكنز، بإشراف الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم.
2- الموطأ، برواية يحيى بن يحيى الليثي، تحقيق الأستاذ الدكتور أخي بشار عواد معروف، طبعة دار الغرب الإسلامي.
3- صحيح البخاري، النسخة اليونينية، وصورت عدة مرات.
4- صحيح مسلم، الطبعة التركية.
5- سنن أبي داود، طبعة الرسالة، تحقيق مكتب تحقيق مؤسسة الرسالة، بإشراف الشيخ شعيب، ونحوها طبعة دار القبلة، تحقيق محمد عوامة.
6- سنن الترمذي، طبعة الرسالة، تحقيق مكتب تحقيق مؤسسة الرسالة، بإشراف الشيخ شعيب.
7- علل الحديث، لابن أبي حاتم، تحقيق فريق من الباحثين، بإشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحُمَيد، والدكتور خالد بن عبد الرحمن الجُرَيسي.
8- ترتيب علل الترمذي الكبير، المحقق : صبحي السامرائي , والسيد أبو المعاطي النوري، الناشر عالم الكتب.
9- موسوعة أقوال يحيى بن معين، في رجال الحديث وعلله، للدكتور بشار عواد معروف، وجهاد محمود محمد خليل، الناشر دار الغرب الإسلامي.
10- العلل، لأبي الحسن الدارقطني، المجلدات التي حققها: الدكتورمحفوظ الرحمن زين الله السلفي، الناشر دار طيبة، أما المجلدات الخمس الأخيرة، والتي صدرت عن دار ابن الجوزي، فليست بشيء.
هذه هي القائمة الأولى، وأسأل الله أن لا تكون الأخيرة، من قوائم الشرف، لناس بذلوا الجهد، بعد خبرة في هذا المجال، ولم يتعجلوا الوصول.
فلهم الشكر، والتقدير والاحترام، حتى إن اختلفتُ معهم أحيانًا.

يحيى خليل
2010-11-03, 03:39 PM
الشكر المتتابع لأخي السكران التميمي على كلماته الطيبات
والتي أستمد من مثلها هذا الوقود الذي يُعين الإنسان على الاستمرار والمتابعة.
* * *
- الضعفاء للعقيلي:
3973م- (1) عُمر بن عِيسى القُرشي، ثُم الأَسَدي، عن ابن جُريج، عن عَطاء بن أَبي رَباح، عن ابن عَباس، قال: جاءَت جاريَة إِلى عُمر بن الخَطاب, فقالَت: إِن سَيِّدي اتَّهَمَني, فَأَقعَدَني على النار, ....
_حاشية__________
(1) زاد السرساوي هنا: "حدثنا", ولا تصح هذه الزيادة، والصواب حذفها كما في طبعة السلفي، و"ميزان الاعتدال" (3/216)، و"لسان الميزان" (6/129)، فعُمر بن عِيسى القُرشي ليس شيخا للعقيلي، ولا شيخًا لشيخه.

يحيى خليل
2010-11-03, 04:09 PM
- مسند أحمد:
21206- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدَ، حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ (1)، عَنْ نَاصِحٍ أَبِي عَبْدِ اللهِ (2)، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ، أَوْ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ كُلَّ يَوْمٍ بِنِصْفِ صَاعٍ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَبِي فِي "مُسْنَدِهِ" مِنْ أَجْلِ نَاصِحٍ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ، وَأَمْلاَهُ عَلَيَّ فِي النَّوَادِرِ. (5/96).
_حاشية__________
(1) وقع هذا الحديث، في طبعَتَيِ الرسالة (20900)، والمكنز (21283)، على أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن علي بن ثابت الجزري، وصوابه أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن علي بن ثابت، وقد تكرر في طبعة الرسالة، برقم (20970)، على الصواب، وكذلك في "جامع المسانيد والسنن" 2/(1263)، و"أطراف المسند" 2/(1399)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر 3/(2568) ، وطبعة عالم الكتب (21206 و21279).
وانظر قول عبد الله في آخر الحديث.
(2) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "ناصح، عن ناصح أَبي عبد الله"، وهو على الصواب في الموضع رقم (20970)، وطبعَتَيْ عالم الكتب (21206)، والمكنز (21283)، والمصادر السابقة.

علي أحمد عبد الباقي
2010-11-03, 04:11 PM
10- العلل، لأبي الحسن الدارقطني، المجلدات التي حققها: الدكتورمحفوظ الرحمن زين الله السلفي، الناشر دار طيبة، أما المجلدات الخمس الأخيرة، والتي صدرت عن دار ابن الجوزي، فليست بشيء.

جزاك الله خيرًا يا شيخ يحيى ، لكن أرجو إعادة النظر في هذا الكلام ، أحسن الله إليك ، فإن نسخة الشيخ محفوظ بها كثير من السقط والتحريف.

يحيى خليل
2010-11-03, 06:51 PM
جزاك الله خيرًا يا شيخ يحيى ، لكن أرجو إعادة النظر في هذا الكلام ، أحسن الله إليك ، فإن نسخة الشيخ محفوظ بها كثير من السقط والتحريف.
الحمد لله، وهذا هو ديننا، أن يصحح بعضُنا لبعض، وأن يُصلح بعضُنا بعضَنا
وبعد مشاورات مع إخواني العاملين، ومراجعات على طبعة الشيخ محفوظ، تبين أن كلام الأخ الفاضل علي أحمد عبد الباقي هو الصواب، بل سأذكر في الأيام المقبلة في مشاركاتي ما يؤيد ما تفضل به أخي علي، بارك الله فيه، وفي أهله، على نصحه وإرشاده، وشكرا أخي الكريم فقد أحسنتَ إليَّ.

يحيى خليل
2010-11-03, 07:10 PM
- سنن النسائي الصغرى (المُجتبى) 8/20:
4735- أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيّ ُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: الْمُؤْمِنُونَ تَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ، وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "عَمرو بن عامر" وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" (6911)، و"تحفة الأشراف" (10279).

أبوسلمى
2010-11-03, 07:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
.............................. ..
أصبح لزامًا عليَّ أن أجمع أوراقي وأعود.
فجمعتها ورجعت، .............

حمدا لله على عودتكم ، وأحسب أن هذا هو دأب محبي خدمة السنة المشرفة والغيورين عليها .
وفقكم الله وسددكم ، وكتب لكم الأجر والمثوبة .
وأرى أن في عملكم هذا خدمة جليلة ،
منها :
- خدمة السنة النبوية وكتب أهل العلم وصيانتها .
- تحذير من يقدم على التحقيق وتنبيهه لكي يُحَسِّنَ ويُجَوِّدَ .
- التوفير على كثير من طلبة العلم في شراء الكثير من الطبعات للكتاب الواحد .
هذه بعض النوايا التي أحسب الشيخ يحيى - وفقه الله - يستحضرها بل وأكثر من ذلك .
وأحسب أن ما يعترى كلامه من الشدة أحيانا فهو من غيرته على كتب الأئمة .
وأحسبه أنه لا يريد التنقص من شخص بعينه .
والذي أعرفه عنه - وإن لم أتشرف برؤيته حتى كتابة هذه السطور- أنه رجل معطاء معي ومع غيري ، ولا أدل على ذلك من مشاركاته هذه وغيرها .
بل ربما أعطى البعض نسخته الخاصة من الكتاب أو المخطوط (ولا يملك لها نسخة أخرى) إذا رأى حاجة الشخص للكتاب .
وقد أخبرني غيرُه بذلك ، بل ربما أتعبه البعض في محاولة استرجاع الكتاب أو المخطوط بله تصويره .
وفي الختام أدعو الأخوة جميعا إلى الاستفادة من هذا الموضوع على الوجه الصحيح ؛ من تصحيح نسخهم ، وتعليم الناس، لا لجعل ذلك ذريعة للكلام في أشخاص عموما ، فليكن حدك التصحيف الذي ذكره الشيخ ؛ فهو لم يقصد التنقص من شخص بقدر بيانه لعيوب الكتاب المحقق من قبل فلان أو فلان.
فقف عند قصده ، ولا تتبع غير سبيله في ذلك .
مشايخنا الكرام : هذه شهادة مني ، وقد ألجمت أناملي فيها عن عبارات المديح والإطراء ، وإن كان الشيخ لها بأهل في هذا الباب من خدمة السنة النبوية - أحسبه والله حسيبه - .
والله المستعان لا رب سواه
أحمد

يحيى خليل
2010-11-03, 07:28 PM
علل الدارقطني 1/196:
ورَواه عَلي بن صالح بن حَي (1)، عَن أَبي إِسحاق، عَن أَبي جُحَيفَة، عَن أَبي بَكر الصِّدِّيقِ.
قاله مُحمد بن بِشر العَبدي عَنه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "صالح بن حَئى".

يحيى خليل
2010-11-03, 07:30 PM
- علل الدارقطني 2/47:
وكَذلك رَواه مالك، ويُونُس، عَن الزُّهْرِي، عَن أَبي بَكر بن عُبيد الله (1)، عَن ابن عُمر، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
وقيل: إِن أَبا بَكر بن عُبيد الله اسمُه القاسم، ولَم يَسمَع هَذا من ابن عُمر لأَن عُمر بن مُحمد بن زَيد رَواه عَن القاسم بن عُبيد الله، عَن سالم، عَن ابن عُمر، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
وهو أَصَحُّها، والله أَعلم.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ابن بَكر بن عُبيد الله"، وهو على الصواب في السطر التالي.

يحيى خليل
2010-11-03, 10:53 PM
لا أريد أن أرد على عبارات أخي أبي سلمى، ومن قبلها كلمات أخي أبي محمد العمري، وبينهما مشاركات أخي السكران التميمي، وحولها خيرات صاحب الموضوع الأخ بسام الحربي، والحب الذي شعرت به، من إخوتي أبي المظفر السناري، وأبي حفصة السوداني، فهي كلمات لا أقول أكبر من شأني، بل شأني دونها ليس له وجود.
ثم جاء في كلمات أخي أبي سلمى ما عجزتُ عن شرحه، وهو أن الحدة والشدة (وخروجي على النص أحيانا) عندما أتحدث عن تصحيف وقع في كتاب، فهذا لا صلة له بقيمة بعض المحققين الشخصية، وله صلة بقيمة البعض الآخر، واحترامي وتقديري لبعض إخوتي من المحققين ليس له حدود، وأكثر الذين انتقدتهم، وأحيانا بعنف، بيني وبينهم مودة ورحمة وحُب، وتزاور، ورَحِم وقرابة، بل منهم من يُصلي خلفي الصلوات الخمس في جماعة، وبعد الصلاة أقف على تصحيف له، فيحدث ما تعرفون.
بل إن أكثر من انتقدته هنا، هو من أكثر الناس الذين أحترمهم، وبيني وبينه تراحمٌ وتزاور، وأعرف أنه لو اشتغل بنفسه، ولم يوكل العمل لآخرين، فسوف يكون في التحقيق مثالا للإتقان.
بل، وأشعر أن سيغضب مني، ولكن هذا قدري.
- الإسلام أغلى عندنا، أنا وأنتم، من الأهل، والمال، والولد، وقد قام على العلم، والعلم في الكتب، وتحريف الكتب تحريف للإسلام.
- الإسلام عندنا أغلى وأعلى من الصداقة والقرابة والدنيا وما فيها.
فالرجا أخذ كلام أخي أبي سلمى بعين الاعتبار، فهو حديثٌ محترم.
- أنا لا أنتقص من قدر أحد، قد يكون عند الله أفضل من أمثالي.
وأكرر: اللهم من كانت نيته فضح أحد من المسلمين، فافضحه على رؤوس الأشهاد يوم الدين.
- نيتي فضح التحقيق المشين.
- نيتي زرع الرعب في قلب كل من يُقدم على تحقيق كتاب من كتب الإسلام، أن يراقب الله، وأن يكون أمينًا، وأن يعلم أن فضيحة عمله في الدنيا، إذا لم يتقن، ستكون على الهواء، وأمام خلق الله جميعًا.
ولن أتوقف عن الكتابة، إن شاء الله، لأي سبب، وإن جاءت الدنيا وشتمتني، ورجمتني.
وسأكتب، بعون الله حتى آخر نفس يخرج لخالقه، أو أن يُغلِق أصحابُ المجلس العلمي الموضوع، وأحترم قرارهم، وسوف أذهب إلى (ميدان) آخر، لأكتب: تصحف في المطبوع ...

يحيى خليل
2010-11-03, 11:00 PM
- علل الدارقطني 2/89:
حَدثنا الحُسين بن أَحمد بن عَتاب، قال: حَدثنا أَحمَد بن الحُسين الجَرادي، قال: حَدثنا إِسحاق بن زُرَيق (1)، قال: حَدثنا خالِد بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا سُفيان، عَن عَلقمة بن مَرثَد، عَن عَبد الرَّحمَن بن أَبزَى، عَن ابن عَباس، عَن عُمر أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ كان إِذا أَوتَر أَطال الرَّكعَة الآخِرَة، ركعَتَها وسَجدَتَها.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "إِسحاق بن رزيق" بتقديم الراء، وهو: "إِسحاق بن زُرَيق الرسعني"، أثبتناه على الصواب عن "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 2/1020- و"الإكمال" لابن ماكولا 2/267.
- هنا لا يحل لي التعقيب بأي حرف، فقد مات المحقق، واستفدنا جميعا من عمله، وكان له السبق في إخراج الكتاب للنور، وأسأل الله أن يُقيض لهذا الكتاب، وهو من أقيم كتب الدنيا، من يحققه، كما حُقق "علل الحديث" لابن أبي حاتم، بإشراف الأستاذين (سعد، وخالد).

السكران التميمي
2010-11-04, 12:32 AM
7120- حَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ يُحَنَِّسَ (1)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ العَنَ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعَضَلاً، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَالْعَنْ أَبَا الأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ .

الأظهر عندي يا شيخ يحيى أن صواب السند هنا (أبي الحسن)؛ وما في طبعات المصنف كله تصحيفٌ عن هذا.
فقد روى هذا الحديث من طريق ابن أبي شيبة: البوصيري في الاتحاف؛ فقال:
([1946] وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَعْقُوبُ أَبُو يُوسُفَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ؛ قَالَ: قَنَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلًا، وَذَكْوَانَ، وَعَضْلًا، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ").
وبهذا يتأيد صنيع الشيخ عوامة فيما فعل. والله أعلم

ويشهد لكونه (أبو الحسن)، وخلوه من الجزئية الأخيرة؛ ما نقله ابن حجر في مطالبه عن ابن منيع في مسنده؛ فقال:
([502] َقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ أبو يُوسُفَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ؛ قَالَ: قَنَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اكْفِنِي رِعْلا، وَذَكْوَانَ، وَعَضْلا، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ").
وإن شئت فقل اختلاف نسخ المصنف في الاثبات والاسقاط لهذه الجزئية الأخيرة.. على أن النفس تميل إلى سقوطها.

وأبو الحسن هو: يزيد بن يحنس رضي الله عنه _ إن صحت صحبته _.
ويشهد لهذا _ على أنه أصابه التصحيف بالسقط أيضاً _ ما رواه أبو نعيم في معرفته من طريق ابن أبي شيبة رحمه الله؛ فقال:
([573] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ يُحَنَّسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زِيَد؛ قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلا، وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَالْعَنْ أَبَا الأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ").
فأتى عنده (يحنس)؛ فسقط من السند: ابن..
فلذلك روى بعده مباشرة حديثاً آخر بنفس الطريق؛ وفيه: يزيد بن يحنس. فتأمل

بل ومما يشهد له _ على أنه مصحفٌ أيضاً؛ لكنه تصحيف واضح الرسم لمن تدبر _ ما رواه ابن قانع في معجمه؛ فقال:
([539] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ السِّمْسَارُ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ يُوحَنِّسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ نُفَيْلٍ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلا، وَذِكْوَانًا، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهِ وَرَسُولَهُ".
قَالَ الْقَاضِي: وَأَحْسِبُهُ سَعِيدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ نُفَيْلٍ).
فهنا لم تأت عنده الجزئية الأخيرة، وتصحف عنده إلى ما ترى، وما أقربه من (ابن يحنس).

السكران التميمي
2010-11-04, 12:48 AM
..فقال لي أَبو الأَحوص, الَّذي كان يَكُون في البَغويين (1)
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: " البَغيّين"، وهو على الصواب، من هذا الطريق، في "تاريخ بغداد" 4/16، و"تهذيب الكمال" 26/190.
أتى عند ابن عساكر في تاريخه بسنده من طريق العقيلي نفسه؛ قال:
(أَخْبَرَنَا أَبُو البركات الأنماطي، أَنْبَأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن المظفر، أَنْبَأَنَا أَبُو الحسن العتيقي، أَنْبَأَنَا يوسف بْن أَحْمَد، أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر العقيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي ـ يعني الأبار ـ، قَالَ: سألت مجاهد بْن موسى عن الواقدي؛ فقَالَ: ما كتبنا عن أحد أحفظ منه، لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب يسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلي قائما؛ فقَالَ: اجلس فجعل يملي عليه، فقَالَ لي أَبُو الأحوص الذي كاد يكون في التعيين: يعني مُحَمَّد بْن حيان؛ تعال فاسمع، فجعل يقول: حَدَّثَنَا فلان، عن فلان، يصلي قاعدا، يصلي على جنبه، يصلي بحاجبيه، فقَالَ لي: سمعت من هذا شيئا؟ قلت: لا.
وبلغني عن الشاذكوني أنه قَالَ: إما أن يكون أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس، وذلك أنه كتب عنه فلما أن أراد أن يخرج أتاه بالكتاب فسأله، فإذا هو لا يغير حرفا، وكان يعرف رأي سفيان ومالك، ما رأيت مثله قط). فتأمل

السكران التميمي
2010-11-04, 12:59 AM
(1) تحرف في طبعة السرساوي إلى ".... محمد بن غياث"، وهو على الصواب في طبعة السلفي، و"الموضوعات" (3/250) لابن الجوزي, من طريق العقيلي.
وهو على الصواب في اللآلئ المصنوعة للسيوطي فيما نقله عن ابن الجوزي (عتاب).

السكران التميمي
2010-11-04, 01:20 AM
قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَبِي فِي "مُسْنَدِهِ" مِنْ أَجْلِ نَاصِحٍ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ، وَأَمْلاَهُ عَلَيَّ فِي النَّوَادِرِ. (5/96).


وكذلك في "جامع المسانيد والسنن" 2/(1263)، و"أطراف المسند" 2/(1399)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر 3/(2568) ، وطبعة عالم الكتب (21206 و21279).
(فائدة): هذا الحديث أثبت مكانة ابن الجوزي العالية في هذا الباب؛ وهذا العلم، والتي فاقت غيره بكثير ممن أتى بعده.
فإنه رحمه الله لم يورد هذا الحديث في كتابه جامع المسانيد؛ لأنه ليس على شرطه، فلم يروه الإمام في المسند؛ فلذلك لم يضعه في كتابه هذا.
بينما غيره ممن ألف في جمع المسانيد قد أقحم هذا الحديث على أنه من أحاديث المسند!!

السكران التميمي
2010-11-04, 01:27 AM
(1) وقع هذا الحديث، في طبعَتَيِ الرسالة (20900)، والمكنز (21283)، على أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن علي بن ثابت الجزري.
بل هو يا شيخ يحيى في طبعة المكنز في الموضعين من رواية عبد الله، عن أبيه، عن علي.. على الصواب.

يحيى خليل
2010-11-04, 02:00 AM
بل هو يا شيخ يحيى في طبعة المكنز في الموضعين من رواية عبد الله، عن أبيه، عن علي.. على الصواب.
بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل
لقد أخطأتُ، وأصبتَ، والتعديل كما يلي:
مسند أحمد:
21206- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ (1)، عَنْ نَاصِحٍ أَبِي عَبْدِ اللهِ (2)، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ، أَوْ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ كُلَّ يَوْمٍ بِنِصْفِ صَاعٍ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَبِي فِي "مُسْنَدِهِ" مِنْ أَجْلِ نَاصِحٍ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ، وَأَمْلاَهُ عَلَيَّ فِي النَّوَادِرِ. (5/96).
_حاشية__________
(1) وقع هذا الحديث، في طبعَة الرسالة (20900)، على أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن علي بن ثابت الجزري، وصوابه أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن علي بن ثابت، وقد تكرر في طبعة الرسالة، برقم (20970)، على الصواب، وكذلك في "جامع المسانيد والسنن" 2/(1263)، و"أطراف المسند" 2/(1399)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر 3/(2568) ، وطبعَتَيْ عالم الكتب (21206 و21279)، والمكنز (21283).
وانظر قول عبد الله في آخر الحديث.
(2) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "ناصح، عن ناصح أَبي عبد الله"، وهو على الصواب في الموضع رقم (20970)، وطبعَتَيْ عالم الكتب (21206)، والمكنز (21283)، والمصادر السابقة.

يحيى خليل
2010-11-04, 02:34 AM
خطأ قديم جدًّا في "صحيح مسلم"، وهو درسٌ في التحقيق وأُصوله، وهو:
- صحيح مسلم 4/25:
2872- وحَدَّثنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخبَرنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم رَجُلٌ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: اغْسِلُوهُ وَلاَ تُقَرِّبُوهُ طِيبًا وَلاَ تُغَطُّوا وَجْهَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يُلَبِّي.
_حاشية__________
(1) وردت رواية منصور، عند أَحمد (2394)، والبُخاري (1839)، وأبي داوُد (3241)، والنَّسائي 5/196، وابن حِبَّان (3957)، من طريق مَنصور، عن الحَكم، عن سَعيد بن جُبير.
ووردت رواية منصور هنا، في "صحيح مسلم"، ليس فيها: "الحَكم".
وقد تتبعه الدارقطني على مسلم، رحمهما الله؛
- قال الدَّارَقُطني: إِنما سَمِعَهُ مَنصور من الحَكم، وأَخرجه البُخاري، عن قُتيبة، عن جَرير، عن مَنصور، عن الحَكم، عن سَعيد، وهو الصَّواب، وقيل: عن مَنصور، عن سَلَمة، ولا يَصِح. "التتبع" (180).
- وقال البَيهَقي: رواه مُسلم في "الصحيح" عن عَبد بن حُميد، عن عُبيد الله بن مُوسى، وهو وَهْمٌ من بعض رواته في الإِسناد والمتن جميعًا. "السُّنن الكبرى" 3/393.
- وقال ابن حَجَر: قال الجَوزَقي: سَمِعتُ أَبا حامد ابن الشَّرقي يقول: سقط "الحَكم" من رواية إِسرائيل، والصَّواب إثباته كما قال جَرير وغيره. "النكت الظراف" (5625).
- أيها الإخوة، لو قام بتحقيق "صحيح مسلم" متهور، أرعن، عقله خفيف، فسوف يقوم بإضافة: "عن الحكم"، ويكتب في حاشيته (الغبراء): سقط من الأصل، وأثبته عن مسند أحمد، وصحيح البخاري، والنسائي، وابن حبان، وتاريخ ابن الدبيثي.
- ولو قام بالتحقيق عاقل، مُتَثبت، يخاف الله واليوم الآخر، وعنده (دين)، لأثبت الأمر كما هو، فهذا خطأ رواة قديم، مَرَّ على علماء الأمة، إلى ابن حَجَر، لا يستطيع أحدهم أن يُضيف حرفًا، أو يحذفه، إلا في هذه الحالات:
1- أن يأتي الصواب في نسخة خطية معتمدة لصحيح مسلم.
2- أن ينقل الحديث عن "صحيح مسلم" أحد العلماء السابقين، مثل المزي، في "تحفة الأشراف"، أو "تهذيب الكمال"، على أن ينص صراحة أنه ينقل عن طريق "صحيح مسلم".
3- أن يذكر صراحة أحد العلماء الذين شرحوا "صحيح مسلم"، أنهم وقفوا على أصول خطية، لصحيح مسلم، وفيها: "عن الحكم".
أما أن يقوم أحدهم، كما شاهدتم في المشاركات السابقة، برفض النسخة الخطية للكتاب، ورفض جميع الطبعات السابقة للكتاب، ورفض النسخ الخطية والمطبوعة لإتحاف المهرة، ويقول وأثبته على الصواب عن "تهذيب الكمال"، فترجع إلى "تهذيب الكمال" فترى الحديث من طريق يختلف في ثلاثة أرباع إسناده عن الحديث موضع الخلاف.

بسام الحربي
2010-11-04, 03:07 AM
هناك كتب في النفس الموضوع الذي نحن بصدده, أذكر ما تيسر لي منها الان وبعد إن شاء الله تعالى
1-فتح رب البرية بتصويب ما صحف في أسانيد صحيح بخاري في الطبعة السلفية ومعه:((لطائف اسنادية وقوائد إصلاحية متينة لطلاب العلم)) و ((تسديد أخطاء في ترقيم عبد الباقي عزاها في غير محلها))
2- أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم زيادتهم ونقصانهم. الدارقطني
3-الاختلاف بين رواة البخاري عن الفربري وروايات عن إبراهيم بن معقل النسفي. لابن المبرد 909ت
4-القول المفيد في الذب عن جامع المسانيد ومعه((تصويبات وتنبيهات على التمام الحسن لا بي عبد الله عبد السلام علوش)). زهير بن ناصر
5-الاخطاء الاسنادية وتصويبها. عبد العزيز بن عبد الرحمن العيثم
والله الموفق

راجي غفران
2010-11-04, 05:07 AM
- هذا هو التحقيق.
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 185)
(دار الكتب العلمية)
تحقيق وتعليق الشيخ عادل عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوض
شارك في تحقيقه/الأستاذ الدكتورعبد الفتاح أبو سنة.
حَدَّثنا أَبو عَرُوبة، وَمُحمد بن أَحمد بن الحسين، قالا: حَدَّثنا زَيد بن أخْزَم، حَدَّثنا معاذ بن هشام، حَدَّثني أبي، عَن قَتادَة، عن عَمرو بن دينار، عن طاووس، عن الحجوري، عنِ ابن عباس؛ أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم، قَال: العُمْرَى (1)جائزة لأهلها.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى "العُمْرَةُ"، وضبطوها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والحديث أخرجه، على الصواب: عَبد الرَّزاق (16912 و16913)، وابن أَبي شَيبة (23063 و23083)، وأحمد (2250 و2251)، والنَّسائي 6/267 و269 و270 و272، وفي "الكُبرى" (6520 و6521 و6504 و6505 و6509)، وغيرهم.
- هل رأيتم كيف أصبحت العمرة جائزة لأهلها، وقد يكون الحج أيضا.
- والعُمْرَى هي؛ أَنْ يَقُولَ الرجلُ: هَذِهِ الدَّارُ، وَهَذِهِ الأَرْضُ، أَوْ هَذَا الشَّيْءُ عُمْرَى لَك، أَوْ قَدْ أَعْمَرْتُكَ إيَّاهَا، أَوْ هِيَ لَك عُمْرُك أَوْ قَالَ: حَيَاتُك، أَوْ قَالَ: رُقْبَى لَك، أَوْ قَدْ أَرْقَبْتُكهَا كُلُّ ذَلِكَ سَوَاءٌ.

علي أحمد عبد الباقي
2010-11-04, 09:04 AM
- هذا هو التحقيق.
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 185)
(دار الكتب العلمية)
تحقيق وتعليق الشيخ عادل عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوض
شارك في تحقيقه/الأستاذ الدكتورعبد الفتاح أبو سنة.

يا أخي الفاضل نبدأ التحريف من أول القصة:
تحقيق = تخريب
شارك في تحقيقه = شارك في تخريبه
وأما الدكتور أبو سنة فلا ناقة له فيه ولا جمل، اللهم إلا إن كان قد ساعد في توفير بعض النسخ الخطية فهذا لا علم لي به.

ولكن أرى أن الكتب التي طبعت بتحقيق عادل عبد الموجود وعلي معوض وغيرهما ممن روجت لهم دار الكتب العلمية، حالها أوضح من أن نعني أنفسنا فيها، فإنك إن التمست فيها هذا تكاثرت الظباء عليك فلا تدري ما تصيد وما تدع، فإنها - والله - جناية على التراث مكتملة الأركان.
فيكفي في مثل هذه النوعية من الكتب التنبيه فإني أقول: لا يجهل حال هذه النوعية من التحقيقات إلا من دخل إلى هذا الفن من باب خلفي، أو لم يدخل بالمرة.
وإني والله لأرى أن من الديانة أن ترفع قضايا حسبة على أولئك المخربين لتراث الأمة.
وإن ما قدمه الشيخ يحيى في سابق ما قيده بابةٌ ، وأما تحقيقات - أو بالأحرى تخريبات - هذا الصنف فبابةٌ أخرى.
فإن ما قدمه من قبل - في رأيي - تحقيقات وبها أخطاء ، قلَّتْ أو كثرت ، بينما أجدني الآن أمام جريمة بشعة يندى لها الجبين، وعار لا يمحو أثره كر الليالي ولا مر الأيام.
أحسن الله إليك.

السكران التميمي
2010-11-04, 09:42 AM
أتى عند ابن عساكر في تاريخه بسنده من طريق العقيلي نفسه؛ قال:
(أَخْبَرَنَا أَبُو البركات الأنماطي، أَنْبَأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن المظفر، أَنْبَأَنَا أَبُو الحسن العتيقي، أَنْبَأَنَا يوسف بْن أَحْمَد، أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر العقيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي ـ يعني الأبار ـ، قَالَ: سألت مجاهد بْن موسى عن الواقدي؛ فقَالَ: ما كتبنا عن أحد أحفظ منه، لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب يسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلي قائما؛ فقَالَ: اجلس فجعل يملي عليه، فقَالَ لي أَبُو الأحوص الذي كاد يكون في التعيين: يعني مُحَمَّد بْن حيان؛ تعال فاسمع، فجعل يقول: حَدَّثَنَا فلان، عن فلان، يصلي قاعدا، يصلي على جنبه، يصلي بحاجبيه، فقَالَ لي: سمعت من هذا شيئا؟ قلت: لا.
وبلغني عن الشاذكوني أنه قَالَ: إما أن يكون أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس، وذلك أنه كتب عنه فلما أن أراد أن يخرج أتاه بالكتاب فسأله، فإذا هو لا يغير حرفا، وكان يعرف رأي سفيان ومالك، ما رأيت مثله قط). فتأمل
وهو أبو الأحوص البغوي.. محمد بن حيان.
وقوله: (فقال لي أبو الأحوص الذي..) المراد بناقل الكلام هذا؛ هو: مجاهد بن موسى، فقد كان من أقران أبي الأحوص البغوي وممن يجتمع معه.

يحيى خليل
2010-11-04, 01:40 PM
- الضعفاء للعقيلي:
309- حُسين أَبو المُنذِر، عن الرَّقاشيِّ.
1231- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: حُسين أَبو المُنذِر، عن الرَّقاشي، سَمِع منه مُعتَمِر، ولَم تَصِح رِوايَتُه (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "ولم يصح روايته"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.
- كما ورد على الصواب، في "التاريخ الكبير" للبخاري 2/390، وهو صاحب القول.

يحيى خليل
2010-11-04, 01:59 PM
إخوتي؛ بدأت عملي من نصف ساعة فقط، وهذا هو التصحيف الثاني الذي قابلني اليوم
- الضعفاء للعقيلي:
3643- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن عَلي الصَّيرَفي، قال: حَدثنا نَصر بن عَلي، قال: حَدثنا عَبد المُؤمِن بن عَباد، قال: حَدثنا سَعيد بن أَنس، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، قال: مَسَح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رَأسي بيَدِه ودَعا لي، وقال: إِذا كانت لَك حاجَة فاسأَل الله عَز وجَل، فَقد جَف القَلَم بِما هُو كائِن، لَو جَهِد الخَلق أَن يَنفَعُوك بِغَير ما كَتَب الله لَك لَم يَقدِرُوا، ولَو جَهِدُوا أَن يَضُرُّوك لَم يَقدِرُوا.
أَسانيد الخبر (1) عن ابن عَباس لَيِّنَة، وقَد رُوي عن غَير ابن عَباس أَيضًا بِأَسانيد فيها (1) لينٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: "الخبر"، و"فيها" سقطا من طبعة السرساوي، وبغيرهما لا تكون للجملة معنى، وهما ثابتان في طبعَتَيْ قلعجي، (للأسف)، والسلفي.
- أيها الإخوة: كان هنا تعليق حذفته بعد كتابته، وهذه هي المرة الرابعة التي أفعل ذلك، لأنكم صرتم تعرفون ماذا سأكتب هنا.

يحيى خليل
2010-11-04, 02:43 PM
أيها الإخوة، أصلحوا نسخكم من هذه الكتب، ولا تشتروا طبعات جديدة من هذه الطبعات المحرفة، والتي سرق، ويسرق هؤلاء، من قوتكم، وقوت أولادكم، يأكلون السحت، ويكتبون الباطل.
من السهل على الواحد منهم الآن أن يجمع كل هذه التصحيفات، ويعطيها لطالب عنده في الجامعة، لكي لا يُعطيه شيئا، أو لأولاده، ويصحح طبعته السابقة، ثم يعود إليكم، عودة الذئب إلى فريسته، ويخدعكم، ويقول: أصلحتُ الأخطاء، الطبعة الثالثة مزيدة ومنقحة.
اطمئنوا، لا يلدغ المؤمن من جُحر واحد مرتين، وللأسف نحن جميعًا جلسنا على الجُحر!!!
سأبدأ مع إخواني قبل هؤلاء، في خدمتكم، هنا وفي ملتقى أهل الحديث، بوضع أصح الطبعات أولا بأول، وانتظروا هنا، وهناك، هدية العيد، إن شاء الله، للشاملة، وعليها الحواشي، ومقابلة.
قاطعوا تحريفات من سرقكم، وكذبوا عليكم في المقدمات المطولة، وخدعوكم، وخدعوا بعض المشايخ الذين قدموا لهم، وتعالوا، نحن الفقراء، الذين يحبون العلم، ولا نريد الثراء من جيوب الآخرين، تعالوا نصحح، ونضبط، ونخطئ، ويصحح بعضنا لبعض، سنخرج بعون الله بتحقيق لأي كتاب، يعجز عنه هؤلاء الذين ركبوا أحدث السيارات في العالم، وانتقلوا من مساكنهم الأولى إلى أرقى الأحياء، بل منهم من صار يسكن القصور، ولو كان ذلك (من حلال) لباركنا لهم، ولكن من التحريف، والتصحيف، لدين الله، وبدلا من تحقيق الكتاب في سبع سنوات، صار يخرج الآن: (نسخ، ولصق)، فقط يكتب: حققه، وقدم له.

يحيى خليل
2010-11-04, 02:46 PM
- الضعفاء للعقيلي:
1146- عُمر بن حَفص بن مُحَبَّرٍ:
عن عُثمان بن عَطاء، رَوى عنه سُليمان بن الرَّبيع، وسُليمان وعُمر مَجهولان, والحَديث غَير مَحفُوظ (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "عن عُثمان بن عَطاء، رَوى عنه سُليمان بن الرَّبيع، وسُليمان وعُمر مَجهُولين, وعمر بن حفص, والحَديث غَير مَحفُوظ" ولا معنى لذلك، وهو كلام مضطرب، والأعجب منه، أن السرساوي ذكر في حاشيته: أنه كذلك في (ظ), بزيادة: "وعمر بن حفص"، وضُرب عليها في (ب), ولم تُذكر في (ش)، وكان عليه حذف هذه الزيادة التي ضرب عليها ناسخٌ، ولم يذكرها آخر.
وفي طبعة السلفي: "عن عُثمان بن عَطاء، رَوى عنه سُليمان بن الرَّبيع، وسُليمان مَجهول, وعمر بن حفص, والحَديث غَير مَحفُوظ"، وهنا قارب السلفي الصواب.
والمثبت، للأسف، عن طبعة قلعجي.
- قال ابن حَجَر: عمر بن حفص بن مُحبَّر، وساق له هذا الحديث، وقال: ذكره العُقيلي وقال: سليمان وعُمر مجهولان، والحديث غير محفوظ. "لسان الميزان" 6/88.
اسمحوا لي بتعليق خفيف:
هل سمعتم، أو قرأتم، أو رأيتم، في كتاب من كتب الجغرافيا: "وسُليمان وعُمر مَجهُولين".
كان هنا باقي التعليق، حذفته، لشدته.

السكران التميمي
2010-11-04, 05:31 PM
والمثبت، للأسف، عن طبعة قلعجي.
- قال ابن حَجَر: عمر بن حفص بن مُحبَّر، وساق له هذا الحديث، وقال: ذكره العُقيلي وقال: سليمان وعُمر مجهولان، والحديث غير محفوظ. "لسان الميزان" 6/88.
قال ابن الجوزي في العلل بعد روايته هذا الحديث من طريق العقيلي:
(كذا ذكره العقيلي؛ وقال: عمر بن حفص روي عن سليمان بن الربيع وهما مجهولان، وقد تابعه من هو نحوه أو دونه. قال: وليس لهذا الحديث روايه من طرق تثبت).

ابوحفصة السودانى
2010-11-04, 06:33 PM
جزاك الله خيرا ياشيخ يحيى على النصائح وأسأل الله أن يصلح أحوالنا أجمعين واصل فإنى متابعك بشغف وإنى لاأكتم سرا أنى أستفيد منك جدا ياشيخنا (لوسمحت لى بلإنتساب إليك رغم أنى لم أرك ولكن أتعلم منك)

يحيى خليل
2010-11-04, 07:13 PM
أخرج الخير الذي عندك أيها التميمي الكريم
هذا هو التعاون على البر والتقوى
وهذا يؤكد التصحيف والتحريف الذي أشرتُ إليه، وقد أضفت مشاركتك الآن على نسختي.
والرجا عندما تكتب أن تبين للإخوة موضوع المشاركة إذا سمحت،
بأن تقول: ومما يؤكد التصحيف
أو تقول: اختلف معك هنا يا يحي.
لأن بعض الإخوة ظنوا أن جميع مشاركاتك معارضة (فتأمل).
* * *
أما أخي أبو حفصة، فأنا أقل من أن أكون تلميذا لأحد حتى أكون شيخًا.
وصدقني هذا ليس من باب التواضع، ولا من أي باب آخر، والأخ بسام الحربي لا يعرفني، بل لا يعرف اسمي، وكتب في أول الموضوع: (الشيخ) ووراءها: (حفظه الله)، فظن الداخل أن تحت القُبة شيخًا، وأن وراء الأَكَمة أسدًا، ولو اطلعتَ عليَّ لوليت من (جهلي) فرارًا، ولملِّئْت (مشددة) مني رعبًا.
ووالله يا أخي، لولا الخوف من الله ما كتبت، وكتمت، ولجلست لأصلح عملي، وصلتي بالله، فأنا الذي تصحف في المطبوع وتحرف.
ولكن أتشرف بأنك أخي، وجميع الإخوة هنا، اجتمعنا، ونيتنا يعلمها الله، على أن نقول للمفسدين في الأرض: اتقوا الله في دينه، اتقوا الله في ميراث رسوله (ص)، اتقوا الله في علوم الإسلام.

السكران التميمي
2010-11-04, 09:24 PM
لأن بعض الإخوة ظنوا أن جميع مشاركاتك معارضة (فتأمل).
الله المستعان!
لعل عذري أيها الحبيب أني أكتب _ باعتقادي _ لمن له خبرةٌ علمية، وفصاحة عربية، وسرعة بديهية، وسلامةٌ حسية.
وحسبي أنك تقف على مرادي من كلامي.. فلا أخفيك: فإن هذا هو أسلوبي.
ولكن أبشر بالتغيير، وحسن صياغة التعبير.

يحيى خليل
2010-11-05, 01:35 AM
خارج الموضوع
اتصل بي الآن ابن أخي من الكويت، وسألني عن قصيدتي: دموع على أستار الكعبة، بمناسبة
الحج، فظننت أنه يريدها مكتوبة، فأخبرني أن مشاري العفاسي قام بأدائها، فسألته: من مشاري
هذا؟ فأخبرني أن الدنيا كلها تعرفه، وتعجب أنني لا أعرفه، بل ظن ابن أخي، وزوج ابنتي أن
هذا تم بالاتفاق مع مشاري، فأخبرته أنني لا أعرف شيئا عن هذا الموضوع.
فدلني على (جوجل) فبحثت فوجدتها فعلا بصوته تنتشر انتشارًا كبيرًا، دون علمي، أو الاستئذان مني على الأقل.
وعندما سمعتُ إلقاءه فرحت بذلك.
على أي حال يمكنكم سماع هذه القصيدة من هنا.
http://www.altheqa.net/showthread.php?p=222586#post22 2586
أو من هنا:
http://www.muslmah.net/t31976/
وأسألكم في النهاية: هل أعود لكتابة الشعر، أم أواصل معكم: تصحف في المطبوع؟!
والحمد لله، عملي في الحديث أبعدني كثيرا عن كتابة الشعر.
ولي قصيدة أغازل فيها (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تصل لمشاري.

بسام الحربي
2010-11-05, 01:59 AM
ياشيخ يحي قال الله تعالى((واتبع سبيل من أناب إلي))..

يحيى خليل
2010-11-05, 02:50 AM
- علل الدارقطني 2/114:
ورَواه شُعبة، ففَحص عَن إِسناده، وبَيَّن عِلَّتَه وذَكَر أَنه سَمِعَه من أَبي إِسحاق (1)، عَن عَبد الله بن عَطاء، عَن عُقبة بن عامر، وأَنه لَقي عَبد الله بن عَطاء فسأَله عَنه، فأَخبَره أَنه سَمِعَه من سَعد بن إِبراهيم، وأَنه لَقي سَعد بن إِبراهيم، فسأَله فأَخبَره أَنه سَمِعَه من زياد بن مِخراق، وأَنه لَقي زياد بن مِخراق، فأَخبَره أَنه سَمِعَه من شَهر بن حَوشَب، وأَن الحَديث فَسَد عِند شُعبة بِذِكر ابن حَوشَب فيه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ابن إِسحاق"، والقصة على الصواب وردت في "التاريخ الكبير" للبخاري 5/165، و"المعرفة والتاريخ" 2/426، و"الضعفاء" للعقيلي 2/571، و"المجروحين" 1/32، و"الكامل" 5/58 و277، و"التمهيد" لابن عبد البر 1/49.

يحيى خليل
2010-11-05, 03:00 AM
- علل الدارقطني 3/20:
261- وسُئِل عَن حَديث حُمران؛ في صِفَة وُضُوء النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
فقال: هو حَديثٌ يَرويه الزُّهْرِي واختُلِف عَنه؛
فرَواه يُونُس، ومَعمَر، وشُعيب بن أَبي حَمزة، وابن جُرَيج، وإِبراهيم بن سَعد، ومُعاوية بن يَحيَى، عَن الزُّهْرِي، عَن عَطاء بن يَزيد اللَّيثي (1)، عَن حُمران، عَن عُثمان.
- علل الدارقطني 3/21:
علل الدارقطني 385 - (3 / 21)
ورَواه جَعفر بن بُرقان، عَن الزُّهْرِي، عَن حُمران، أَسقَط من الإِسناد عَطاء بن يزيد (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَن عَطاء عن يَزيد اللَّيثيّ"، والحديث؛ أَخرجه أَحمد (418 و419 و421 و428)، والدَّارِمِي (738)، والبُخاريّ (159 و164 و193)، ومسلم (458 و459)، وأبو داود (106)، والنَّسَائيُّ 1/64 و65 و80، وابنُ خُزيمة (3 و158)، وابنُ حِبَّان (1058 و1060)، من طريق عطاء بن يزيد، عن حمران، على الصواب.
(2) تصحف في المطبوع إلى: "عَن عَطاء بن زيد".

فتح البارى
2010-11-05, 03:36 AM
خارج الموضوع
اتصل بي الآن ابن أخي من الكويت، وسألني عن قصيدتي: دموع على أستار الكعبة، بمناسبة
الحج، فظننت أنه يريدها مكتوبة، فأخبرني أن مشاري العفاسي قام بأدائها، فسألته: من مشاري
هذا؟ فأخبرني أن الدنيا كلها تعرفه، وتعجب أنني لا أعرفه، بل ظن ابن أخي، وزوج ابنتي أن
هذا تم بالاتفاق مع مشاري، فأخبرته أنني لا أعرف شيئا عن هذا الموضوع.
فدلني على (جوجل) فبحثت فوجدتها فعلا بصوته تنتشر انتشارًا كبيرًا، دون علمي، أو الاستئذان مني على الأقل.
وعندما سمعتُ إلقاءه فرحت بذلك.
على أي حال يمكنكم سماع هذه القصيدة من هنا.
http://www.altheqa.net/showthread.php?p=222586#post22 2586
أو من هنا:
http://www.muslmah.net/t31976/
وأسألكم في النهاية: هل أعود لكتابة الشعر، أم أواصل معكم: تصحف في المطبوع؟!
والحمد لله، عملي في الحديث أبعدني كثيرا عن كتابة الشعرب.
ولي قصيدة أغازل فيها (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تصل لمشاري.
والله ضحكت كثيرا !
ويبدو أن باب التصحيف قد شمل اسمكم الكريم، فقد تصحف إلى [محمود محمد خليل] (ابتسامة!)
قصيدة جميلة جدا شيخنا بارك الله فيكم، ونريد أن نرى قصيدة (حدثنا وأخبرنا)

يحيى خليل
2010-11-05, 04:39 AM
والله ضحكت كثيرا !
ويبدو أن باب التصحيف قد شمل اسمكم الكريم، فقد تصحف إلى [محمود محمد خليل] (ابتسامة!)
قصيدة جميلة جدا شيخنا بارك الله فيكم، ونريد أن نرى قصيدة (حدثنا وأخبرنا)
الحمد لله، ولكن اجعل هذا بيني وبينك، مع عدم القطع أين وقع التصحيف؟!
وهذه القصيدة نفسها بصوتي منذ خمسة عشر عاما، وكان وقتها صوتي في شبابه:
http://www.4shared.com/file/UgJ-Bx71/___.html
وهي كاملة، بخلاف التي وقف عليها العفاسي، ولو اتصل بي لأعطيتها له كاملة، وهي تشرح حديث جابر بن عبد الله الطويل في الحج.
وهذه (رسالة إلى طفل لم يولد بعد) وهي الخاصة بحدثنا وأخبرنا، والشعر فيها يختلف عن قصيدة دموع على أستار الكعبة، وكنت أوصي فيها الطفل القادم أن يحب (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تعجبك:
http://www.4shared.com/file/HG_8kdVW/_____.html

علي أحمد عبد الباقي
2010-11-05, 05:22 AM
الحمد لله، ولكن اجعل هذا بيني وبينك، مع عدم القطع أين وقع التصحيف؟!
وهذه القصيدة نفسها بصوتي منذ خمسة عشر عاما، وكان وقتها صوتي في شبابه:
http://www.4shared.com/file/ugj-bx71/___.html
وهي كاملة، بخلاف التي وقف عليها العفاسي، ولو اتصل بي لأعطيتها له كاملة، وهي تشرح حديث جابر بن عبد الله الطويل في الحج.
وهذه (رسالة إلى طفل لم يولد بعد) وهي الخاصة بحدثنا وأخبرنا، والشعر فيها يختلف عن قصيدة دموع على أستار الكعبة، وكنت أوصي فيها الطفل القادم أن يحب (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تعجبك:
http://www.4shared.com/file/hg_8kdvw/_____.html

جزاكم الله خيرًا يا شيخ يحيى ، أسأل الله أن يبارك فيك ، وأن ينفعك وينفع بك.

راجي غفران
2010-11-05, 07:06 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله.

راجي غفران
2010-11-05, 07:18 PM
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 451)
(دار الكتب العلمية)
حَدَّثنا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، سمعت عَبد الله الدورقي، يقول: سَمعتُ يَحيَى بن مَعِين، يقول: سماع هُشَيم بن بَشِير، وسليمان بن كثير من الزُّهْريّ (1)، سمعا وهما صغيران.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "سماع هُشَيم بن بَشِير، وسليمان بن كثير أهل من الزُّهْريّ" بزيادة "أهل" وهي طائشة، والرواية علي الصواب في نفس الكتاب 4/289.

السكران التميمي
2010-11-05, 08:48 PM
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 451)
(دار الكتب العلمية).
وفقك الله أخي الفاضل..
ولكن لا تتعب نفسك رحمك الله.. فهذه الطبعة من هذه الدار لا تساوي شيئاً، ولا تساوي الوقت الذي يضيع في تتبع تصحيفاتها وأخطائها.. فهي كلها تصحيفٌ وأخطاء.

السكران التميمي
2010-11-05, 08:58 PM
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 451)
(دار الكتب العلمية)
حَدَّثنا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، سمعت عَبد الله الدورقي، يقول: سَمعتُ يَحيَى بن مَعِين، يقول: سماع هُشَيم بن بَشِير، وسليمان بن كثير من الزُّهْريّ (1)، سمعا وهما صغيران.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "سماع هُشَيم بن بَشِير، وسليمان بن كثير أهل من الزُّهْريّ" بزيادة "أهل" وهي طائشة، والرواية علي الصواب في نفس الكتاب 4/289.
بالمناسبة أخي الكريم.. كل هذا تصحيف، لا الأول ولا الثاني!!

والصواب ما نقله الإمام الذهبي في الميزان؛ قال:
(ابن الدورقي، عن ابن معين؛ قال: سماع هشيم وسليمان بن كثير من الزهري وهما صغيران).

أبو محمد الطنطاوي
2010-11-05, 10:02 PM
وهذه القصيدة نفسها بصوتي منذ خمسة عشر عاما، وكان وقتها صوتي في شبابه:
http://www.4shared.com/file/ugj-bx71/___.html
وهي كاملة، بخلاف التي وقف عليها العفاسي، ولو اتصل بي لأعطيتها له كاملة، وهي تشرح حديث جابر بن عبد الله الطويل في الحج.
وهذه (رسالة إلى طفل لم يولد بعد) وهي الخاصة بحدثنا وأخبرنا، والشعر فيها يختلف عن قصيدة دموع على أستار الكعبة، وكنت أوصي فيها الطفل القادم أن يحب (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تعجبك:
http://www.4shared.com/file/hg_8kdvw/_____.html
عثرت على القصيدة بإلقاء مشاري لها أمس ونشرتها هنا
وكل من استمع لها هيجت شوقه إلى الحج
أسأل الله أن يجزيك بكل حرف منها خيراً
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=66119

راجي غفران
2010-11-06, 02:06 AM
وفقك الله أخي الفاضل..
ولكن لا تتعب نفسك رحمك الله.. فهذه الطبعة من هذه الدار لا تساوي شيئاً، ولا تساوي الوقت الذي يضيع في تتبع تصحيفاتها وأخطائها.. فهي كلها تصحيفٌ وأخطاء.
أنا لا أضيع فيها وقتي، فهذه التصحيفات تقابلني دون قصد فأسجلها في ملف لتصحيح نسختي من الشاملة.
وهذه الطبعة بعينها لها معي ذكرى طيبة، فقد تدربت عليها منذ عامين، وصححت فيها مئات التصحيفات، ومع ذلك حتى الآن كلما مر علي حديث في عملي، له رواية فيها، قلما يسلم من التصحيف، وكأني لم أصحح فيه شيئا، فهي طبعة محرفة، ولكن لأهمية الكتاب نضطر لهذه الطبعة حتى يرزقنا الله بأفضل منها.

يحيى خليل
2010-11-07, 01:59 AM
- سنن ابن ماجة:
21- بَابُ كَرَاهِيَةِ الْخُلْعِ لِلْمَرْأَةِ
2054- حَدَّثنا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثنا أَبُو عَاصِمٍ (1)، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قَالَ: لاَ تَسْأَلُ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا الطَّلاَقَ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَتَجِدَ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيْ عبد الباقي، ودار الجيل، تحقيق الدكتور بشار، إِلى: "حَدثنا بَكر بن خَلَف أَبو عاصِم"، وهو على الصواب في "تحفة الأَشراف" (5938)، وطبعَتَيِ المكنز، والرسالة.

يحيى خليل
2010-11-07, 03:48 AM
- سنن أبي داود:
2222- حَدَّثنا الزَّعْفَرَانِي ُّ، حَدَّثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ رَجُلاً ظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ، فَرَأَى بَرِيقَ سَاقِهَا فِي الْقَمَرِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَأَتَى النَّبِيَّ (ص) فَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّرَ.
2223- حَدَّثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثنا إِسمَاعِيلُ، حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ (1)، عَنِ النَّبِيِّ (ص) نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ السَّاقَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيِ الرسالة، والمكنز، إلى: "عن عِكرِمة، عن ابن عَباس"، والصَّواب أَن طريق زِياد بن أَيوب، عن إِسماعيل ابن عُلَية، مُرسَلٌ، ليس فيه: "عن ابن عَبَّاس"، كما ذَكر المِزِّي في "تحفة الأشراف" (6036)، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة، وقد نقله البَيهَقي، عن "سنن أَبي داود"، فقال: قال (أَبو داوُد): وحدثنا زِياد بن أَيوب، حدَّثنا إِسماعيل، حَدثنا الحَكَم بن أَبَان، عن عِكرِمة، عن النَّبيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ. "السنن الكبرى" 7/386

السكران التميمي
2010-11-07, 05:18 PM
وهو على الصواب في "تحفة الأَشراف" (5938)، وطبعَتَيِ المكنز، والرسالة.
أحسنت..
وهو كذلك عند الضياء رحمه الله في المختارة من طريق ابن ماجه نفسه؛ قال:
(وَبِهِ ثنا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لا تَسْأَلُ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا الطَّلاقَ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَتَجِدَ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا".
كَذَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ).

السكران التميمي
2010-11-07, 05:40 PM
والصَّواب أَن طريق زِياد بن أَيوب، عن إِسماعيل ابن عُلَية، مُرسَلٌ، ليس فيه: "عن ابن عَبَّاس"، كما ذَكر المِزِّي في "تحفة الأشراف" (6036)، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة، وقد نقله البَيهَقي، عن "سنن أَبي داود"، فقال: قال (أَبو داوُد): وحدثنا زِياد بن أَيوب، حدَّثنا إِسماعيل، حَدثنا الحَكَم بن أَبَان، عن عِكرِمة، عن النَّبيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ. "السنن الكبرى" 7/386
أحسنت..
ويثشهد له ما في السنن لسعيد بن منصور؛ قال:
([1826] نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ؛ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ رَجُلا ظَاهَرَ مِنِ امْرَأَتِهِ، ثُمَّ غَشِيَهَا قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ؛ فَقَالَ: "اعْتَزِلْهَا حَتَّى تَقْضِيَ مَا عَلَيْكَ").

بل ويؤيده ويدعمه ويعززه؛ ما رواه الجصاص في أحكام القرآن بسنده من طريق أبي داود نفسه؛ فقال:
(حدثنا أبو داود؛ قال: حدثنا زياد بن أيوب؛ قال: حدثنا إسماعيل؛ قال: حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة: أن رجلا ظاهر من امرأته ثم واقعها قبل أن يكفر، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره؛ قال: "فاعتزلها حتى تكفر").


أما قول الإمام البيهقي: (وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَعْمَر عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْحَكَمِ مُرْسَلا).. فوالله لم أقف عليه؛ وما أراه إلا واهما رحمه الله في هذا..
والمعروف ما قاله أبو داد: (وسَمِعْت مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى يُحَدِّثُ بِهِ؛ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ؛ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَكَمَ بْنَ أَبَانَ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَلَمْ يَذْكُرْ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: عَنْ عِكْرِمَةَ).
وإلا فمعمر يرويه عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس.. لا يختلف في هذا عليه. فتأمل

السكران التميمي
2010-11-08, 07:39 AM
أما قول الإمام البيهقي: (وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَعْمَر عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْحَكَمِ مُرْسَلا).. فوالله لم أقف عليه؛ وما أراه إلا واهما رحمه الله في هذا..
ثم بان لي أن هذا تصحيفٌ أيضاً في طبعة السنن الكبرى.. أفادني بهذا الأخ الحبيب والشيخ اللبيب أبا سلمى أحمد وفقه الله وأيده.
وصواب العبارة هكذا: (وكذلك رواه المعتمر بن سليمان، عن الحكم مرسلا).

والمزيد عند أخي الحبيب أبا سلمى.

يحيى خليل
2010-11-08, 03:08 PM
- مسند أحمد:
23903- حَدَّثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، أَخبَرَنا بَقِيَّةُ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ الْمَدِينَةَ اقْتَرَعَتِ الأَنْصَارُ أَيُّهُمْ يَأْوِي (1) رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فَقَرَعَهُمْ أَبُو أَيُّوبَ، ...
_حاشية__________
(1) في النسخ الخطية، و"جامع المسانيد" 5/الورقة 12، و" أطراف المسند" (7706)، والنسخة الخطية "لإتحاف المهرة" لابن حَجَر (4364)، كما ذكر محققه، بعد أن بدلها، و"تاريخ دمشق" 16/44، نقلاً عن "مسند أحمد"، وطبعة عالم الكتب: "يأوي"، وفي طبعَتَيِ الرسالة (23507)، والمكنز (23990): "يُؤوي".
- نعم أيها الإخوة، قد تأتي في ألف مصدر: "يؤوي"، وفي ألف مصدر: "يأوي"، لكن البحث هنا، حصرًا، عن رواية أحمد بن حنبل، عن زكريا بن يحيى، وأمامي الآن طرق لهذا الحديث، وفيها: "يؤوي"، لكنها ليست رواية أحمد بن حنبل، عن زكريا بن يحيى.
- فعندما تبحث وتحقق الخلاف في اسم رجل، أو في زيادة كلمة، أو في إرسال، أو اتصال، أو وقف، أو رفع، فيجب التأكد من طريق الحديث من أوله، إلى نهايته.
مثال:
حديث رواه مالك، عن الزهري، عن النبي (ص).
ورواه ألف راوٍ، مثل شعيب، وعُقيل، ويونس، وابن جُريج، عن الزهري، عن أنس، عن النبي (ص).
فلا يصح هنا أن يأتي (محرف) ويُضيف: "عن أنس" في رواية مالك، ويقول: رواه شعيب، وعُقيل، ويونس، وابن جُريج، عن الزهري، عن أنس.

يحيى خليل
2010-11-08, 03:32 PM
يوجد هنا موضوع، في أخبار الكتب:
كتاب السنة للإمام عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل
شارك فيه الأخ (الحاج عادل) بكلمة حق، يكرهها أهل الباطل فقط
فتم حذف مشاركته فورا، دون إبداء الأسباب، أو الخطأ
وهذا ليس سوءًا من الذي شارك، حتى وإن أخطأ في نظر المشرف
ولكنه عجز من المشرف عن الرد، والنقاش، والحوار
ونحن هنا لسنا في قسم من أقسام البوليس، ولكننا في منتدى للحوار
الحجة بالحجة، والدليل بالدليل.
وعلى المشرف إعادة مشاركة الحاج عادل، حول (أبي حنيفة) والرد العلمي عليه.
وعليه إذا حذف مشاركتي هذه، فأطالبه بحذف جميع مشاركاتي في هذا المنتدى، ولا أُحل له ترك مشاركة واحدة.

بسام الحربي
2010-11-08, 04:08 PM
يوجد هنا موضوع، في أخبار الكتب:
كتاب السنة للإمام عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل
شارك فيه الأخ (الحاج عادل) بكلمة حق، يكرهها أهل الباطل فقط
فتم حذف مشاركته فورا، دون إبداء الأسباب، أو الخطأ
وهذا ليس سوءًا من الذي شارك، حتى وإن أخطأ في نظر المشرف
ولكنه عجز من المشرف عن الرد، والنقاش، والحوار
ونحن هنا لسنا في قسم من أقسام البوليس، ولكننا في منتدى للحوار
الحجة بالحجة، والدليل بالدليل.
وعلى المشرف إعادة مشاركة الحاج عادل، حول (أبي حنيفة) والرد العلمي عليه.
وعليه إذا حذف مشاركتي هذه، فأطالبه بحذف جميع مشاركاتي في هذا المنتدى، ولا أُحل له ترك مشاركة واحدة.
نعم,, هذا صحيح وقد شاركت فيها عن سنن الدارقطني ط الرسالة
فأرجوا من المشرفين التعاون على البروالتقوى ولا يكونوا متعاونين على الاثم والعدوان, وذلك بحذف هذه المشاركات المبنيه على الدليل والحجة,والتعاون مع هؤلاء الذي حرفوا وبدلوا وأصبح أمرهم واضح..
وحاشاهم هذا إن شاء الله, فيجب علينا أن نبين الحق ((بالدليل)) وغير ذلك فلا يعتبر شيء
وجزا الله كل خير الاخ حاج عادل على ما بينه في موضوع ابي حنيفة, وكذلك في كتاب سير اعلام النبلاء طبعة الرسالة..
فتعاونوا يا إخوتي على البر والتقوى....

سامي بن عبد الله
2010-11-09, 05:05 AM
إلى الشيخ الفاضل أبي جهاد محمود خليل - وفقه الله -
لقد بدأت - يرعاك الله - موضوعا مميزا ، ونفعت جما غفيرا لا يعلمه إلا الله - والله يثيبك على صنيعك - .
نود عليك يا شيخ محمود - سلمك الله - أن تمضي في هذا الموضوع المميز قُدما ، ولا تعر الانتباه لأي شيء يعكر صنيعك ، فصنيعك لله لا لغيره ، ورسالتك التي تؤديها هنا هي سد لثغرة ، ورباط بثغر ، فإذا لم يستمع الناس لقولك - سواء أصبت أم الأخرى - فلا بأس أن نبين وجهة نظرنا بالموعظة الحسنة ، مع الثبات على الثغر ، كي لا يؤتى الناس من قبلك .
ما مثلي يُذكرك أبا جهاد ، فمثلك يَنصح ويُذكر ويُوجه.
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ، وسبحان الله وما أنا من المشركين

السكران التميمي
2010-11-10, 06:10 PM
2168- حدثني آدَم بن مُوسَى, قال: سمعت البُخاريُّ, قال: سُليمان بن أَرقَم، أَبو مُعاذٍ, عن الحَسن, ويَحيَى بن أَبي كَثير (1), والزُّهريِّ, تَرَكُوهُ.

جعل الملون بالأزرق من قول البخاري فيه نظر يا شيخ يحيى.
الأظهر أنها مقحمة هنا عند العقيلي.. فقد وقفت على ستة مراجع أو أكثر ومن بينها مصنفات للإمام البخاري نفسه؛ لم يذكر من ضمنهم يحيى بن أبي كثير، ولا ابن كثيرٍ حتى!! فتأمل
وفعلاً صدق حدسي وتوقعي..
ففي (الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء) لمغلطاي؛ أتى النص عنده هكذا:
(سليمان بن أرقم؛ أبو معاذ البصري: يروي عن الحسن، والزهري.. قال البخاري: تركوه.

راجي غفران
2010-11-13, 09:46 AM
مسند البزار
المحقق: محفوظ الرحمن زين الله
(مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة)
15 (م)- حدثنا إبراهيم بن سعيد، وأحمد بن إسحاق قالا: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما نزلت {تبت يدا أبي لهب} جاءت امرأة أبي لهب ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أبو بكر فقال له أبو بكر: لو تنحيت لا تؤذيك بشيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه سيحال بيني وبينها فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر فقالت: يا أبا بكر هجانا صاحبك فقال أبو بكر: لا ورب هذه البنية ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به، فقالت: إنك لمصدق، فلما ولت قال أبو بكر: ما رأتك، قال: لا ما زال ملك يسترني حتى ولت.
وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه بأحسن من هذا الإسناد عن أبي بكر.
وقد روى هذا الحديث عن عطاء بن السائب جماعة كلهم يرويه عن عطاء، عن سعيد مرسلا، إلا عبد السلام، ولا نعلم رواه عن عبد السلام إلا أبو أحمد(1)، وإنما أدخلناه في مسند أبي بكر لحسن إسناده ولقوله: ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به فصار هذا الموضع منه عن أبي بكر.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "أبو محمد" والصواب ما أثبتناه، وهو أبو أحمد الزبيري، كما في السند أعلاه.
- والحديث رواه على الصواب: أَبو يَعلَى (25 و2358)، وابن حِبَّان (6511).
- وكذلك في إتحاف الخيرة المهرة (5910 و6369)، و المطالب العالية (3789).

السكران التميمي
2010-11-14, 12:34 PM
وما زلنا ننتظر يا شيخ محمود.. فلا تذرنا كالمعلقة
وفقك الله

يحيى خليل
2010-11-14, 03:15 PM
وما زلنا ننتظر يا محمود.. فلا تذرنا كالمعلقة وفقك الله

الذي يذر كالمعلقة عنده بديل آخر، وأنا العبد الضعيف ليس لي من بديل إلا الإصلاح ما استطعت، وأسأل الله أن يكون ما نقوم به هنا إصلاحا.
وهناك ترتيب الآن لزيادة الفائدة، ونظرا لوقتي، أنه سيتم وضع التصحيفات هنا، وفي أهل الحديث، في وقت واحد تقريبا، هناك في موضوع الجامع لما تصحف في المطبوع، وكنت أبحث عمن يساعدني في الأمر، ويأخذ التصحيفات الجاهزة عندي، ويضعها هو، وعلى هذا فسيواصل في أهل الحديث: (أبو عبده)، وهنا (راجي غفران).
ووضعنا خطة ذكر التصحيفات فقط، دون التطرق إلى المحققين، ونقدهم شخصيا، فأكثر الناس لا يحبون الناصحين، ويعتبرون النصيحة فضيحة، ولذلك لن أكتب كثيرا، لأنني لا أستطيع السكوت وأمامي كتب الحديث الشريف تُحَرَّف، فسيكتب إخواني، وإذا كتبت فسوف أُلزم نفسي بما ألزمتهم به.
وإليك هذه الهدية:
سنن ابن ماجة:
2136م- حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَنَبَةَ (1)، الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثنا الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، نَحْوَهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة الرسالة، تحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط إِلى: "شَيبة"، وفي طبعة الجيل، تحقيق الدكتور بشار، إلى: "شَنَيَةَ"، وهو على الصواب في تحفة الأشراف (5991)، وانظر: "الجرح والتعديل" 3/65، و"تاريخ الإسلام" 6/74، و"تهذيب الكمال" 6/479، و"تهذيب التهذيب" 2/318.