مشاهدة النسخة كاملة : جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
يحيى خليل
2011-07-17, 09:16 PM
- مسند أبي يعلى:
- الفَلَتَانُ بْنُ عَاصِمٍ.
1583- حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الحَجَّاجِ، حَدَّثنا عَبدُ الوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، حَدَّثني أَبِي، عَنِ الفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ (1)، قَالَ: كُنَّا، عِنْدَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ ....
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون إلى: "عاصم بن كليب يعني عن الفلتان بن عاصم"، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (1580).
والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (4712) من طريق أبي يعلى هذه، وقال: "عاصم بن كليب، حدثني أبي".
وكذلك ورد على الصواب، في إتحاف الخيرة المهرة (4287 و4311 و5668)، والمطالب العالية (3569).
يحيى خليل
2011-07-18, 02:51 AM
- مسند أحمد:
طبعة عالم الكتب (3255), والرسالة (3255). وطبعة المكنز (3317)
- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ (1), حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ, عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وَسَلم: الْحَيَّاتُ مَسِيخُ الْجِنِّ.
_حاشية__________
(1) في النسخ الخطية، وطبعة المكنز: "حدثنا عبد الله، حدثني أَبي، حدثنا إبراهيم بن الحجاج"، وصوابه حذف: "حدثني أَبي"، فالحديث من رواية عبد الله بن أَحمد بن حنبل، عن إبراهيم بن الحجاج"، فهو المعروف بالرواية عن إبراهيم بن الحجاج السامي، ولا يُعرف لأَحمد عن إبراهيم رواية، ومما يُؤيد ذلك؛ أَن الطبراني أَخرجه في "المعجم الكبير" (11946)، وفي "الأوسط" (4269)، ومن طريقه الضياء، في "المختارة" 11/348، عن عبد الله بن أَحمد بن حنبل، حَدثني إبراهيم بن الحجاج السامي، فذكره.
- وقد ورد في طبعَتَيْ عالم الكتب، والرسالة من زيادات عبد الله.
أحب الحديث
2011-07-18, 07:42 PM
– الكامل لابن عدي (4/317 ط. دار الكتب العلمية و3/306 ط. دار الفكر):
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين ، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة (1) سمعت موسى بن إسماعيل يقول : حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة عن سلام بن أبي مطيع فقال : هات هات كان ذاك رجلا عاقلا.
_حاشية__________
(1) جاء في الكامل لابن عدي ط. دار الكتب العلمية (4/317) وط. دار الفكر (3/306): ((يعقوب بن أبي شيبة)) وهو على الصواب في النسخة الخطية –نقلا عن مؤلف كتاب ((الموسوعة العلمية الشاملة عن الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي))- وعُبَيد الله بن جعفر بن أعين هو تلميذ الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي. قال مؤلف كتاب ((الموسوعة العلمية الشاملة عن الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي (1/132 هامش (2))): ((وقع في المطبوع من الكامل (يعقوب بن أبي شيبة) وصوابه (يعقوب بن شيبة) كما في المخطوط، والنسخة المطبوعة مليئة بالتصحيف والسقط والخلط)).
يحيى خليل
2011-07-19, 04:32 PM
- مسند أحمد: عالم الكتب (17659), والرسالة (17518)، والمكنز (17790)
- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي أَبِي, حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ, حَدَّثنا ابْنُ مُبَارَكٍ, عَنْ يُونُسَ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ, عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ, أَنَّهُ وَالْفَضْلَ أَتَيَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وَسَلم لِيُزَوِّجَهُمَ ا, ......
وَفِي أَوّلِ هَذَا الْحَدِيثِ, أَنَّ عَلِيًّا لَقِيَهُمَا, فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وَسَلم لاَ يَسْتَعْمِلُكُم َا, فَقَالاَ: هَذَا حَسَدُكَ, فَقَالَ: أَنَا أَبُو حَسَنِ القَرْمُ (1) لاَ أَبْرَحُ, حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَرُدُّ عَلَيْكُمَا, فَلَمَّا كَلَّمَاهُ سَكَتَ, فَجَعَلَتْ زَيْنَبُ تُلَوِّحُ بِثَوْبِهَا إِنَّهُ فِي حَاجَتِكُمَا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة والمكنز إلى: "القوم", قال الخطابي: قوله: أَنا أَبو الحسن القَرْم، هو في أَكثر الروايات: "القوم" بالواو، وهذا لا معنى له، وإِنما هو: "القرم"، وأَصل القرم في الكلام، فحل الإِبل، ومنه قيل للرئيس: قَرم، يُريد بذلك أَنه المُقدَّم في الرأَي والمعرفة بالأُمور، فهو فيهم بمنزلة القَرم في الإِبل. "معالم السنن" 3/24.
- وقال ابن الأثير: وفي حديث علي: أَنا أَبو حسن القَرْمُ، أي المُقَدَّم في الرأي.
والقَرْم: فَحْل الإبِل، أَي أَنا فيهم بمنزلة الفحْل في الإبل، قال الخطّابي: وأَكثر الرِوايات: "القَوْم" بالواو ولا معنى له وإنما هو بالراء: أي المُقَدَّم في المعرفة وتجارِب الأمور."النهاية في غريب الحديث والأثر" 4/50.
- وهو على الصواب في طبعة عالم الكتب.
أحب الحديث
2011-07-19, 05:55 PM
– تاريخ بغداد للخطيب (4/241 رقم 4356):
أخبرني أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنا جدي قال خالد المدائني صاحب حديث متقن (1) متروك الحديث كل أصحابنا مجمع على تركه غير علي بن المديني فإنه كان حسن الرأي فيه.
_حاشية__________
(1) جاء في تاريخ بغداد للخطيب (4/241 رقم 4356) والميزان للذهبي (ط. الكتب العلمية 2/422 وط. دار المعرفة 1/638 وط.الرسالة 1/588): ((متقن)) بدون ((غير)). قال مؤلف كتاب ((الموسوعة العلمية الشاملة عن الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي (1/378 هامش (4))): ((ما بين القوسين سقط من تاريخ بغداد ومن الميزان وهو على الصواب في اللسان، والسياق يقتضيه)). وقال محقق اللسان لابن حجر (ط. البشائر 13/334 هامش (1)): ((كذا في الأصول –أي متقن-، وفي ط: ((غير متقن)) )). قال في المقدمة (1/149): ((عنيت بقولي (الأصول): النسخ الخطية الخمس (ص أ د ك ل) ورمزت لـ((ميزان الاعتدال)) بتحقيق البجاوي بحرف (م) وللطبعة الهندية بحرف (ط) )). أما طبعة دار إحياء التراث للسان الميزان فقال محققوها (2/729 هامش (3))): ((زيادة من المطبوعة)) أي لفظة ((غير)) والله أعلم. لكن بقي الإشكال كيف الجمع بين ((صاحب حديث متقن)) و((متروك الحديث))؟
أحب الحديث
2011-07-19, 05:57 PM
قال مؤلف كتاب ((الموسوعة العلمية الشاملة عن الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي (1/378 هامش (4))): ((ما بين القوسين سقط من تاريخ بغداد ومن الميزان وهو على الصواب في اللسان، والسياق يقتضيه)).
أي لفظة ((غير))
يحيى خليل
2011-07-20, 02:48 PM
مسند أحمد:
طبعة عالم الكتب (14413)، وطبعة المكنز (14584):
- حَدَّثنا (1) عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي أَبِي, حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ (1), حَدَّثنا (2) ابْنِ جُرَيْجٍ, أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ, عَنْ جَابِرٍ, عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وَسَلم؛ أَنَّهُ رَمَى بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ.
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في طبعة الرسالة, مع إقرار محققيها بأنه ورد في ثلاثٍ من النسخ الخطية، ولم يرد في وَاحدة، ثم حذفوا الحديث كله، إسنادًا ومتنًا، من الأصل، واكتفوا بذكره في الحاشية، وهذا من العبث بالتراث، وليس من التحقيق في شيء.
- والحديث ثابت في طبعات الميمنية، وعالم الكتب، والمكنز.
(2) قوله: "حدثنا محمد بن بكر" سقط من النسخ الخطية، وذكر ابن حَجَر، في "أطراف المسند" (1722) أَن الحديث رواه أحمد، عن محمد بن بكر، عن ابن جريج، وعن يحيى بن سعيد، عن ابن جريج.
(2) في طبعة عالم الكتب: "عن".
يحيى خليل
2011-07-21, 12:56 AM
- الإصابة في تمييز الصحابة 9/5/ طبعة دار هجر:
7081- قارب بن الأَسود بن مسعود بن مُعَتِّب بن مالك بن كعب بن عَمرو ابن سَعد بن عوف بن ثقيف بن أخي عُروَة بن مسعود.
قال البُخَارِيُّ: ويُقال: مارب ثم بَيَّن الاختلاف في اسمه، وفي سنده، من ابن عُيَينة.
وقال ابنُ أَبِي حاتم: قارب، ونَسَبَه، يقال إِن له صُحبَةٌ.
وقال ابن السَّكَن: قارب الثَّقفي، ويُقال: مارب، كان ابن عُيَينة (1) يشك في اسمه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "كان عيينة".
- أَخرجَ الحُميدي حديثه (960) من طريق سُفيان بن عيينة، عن إِبراهيم بن مَيسَرة، عن وَهب بن عَبد الله بن قَارِب، أَو مَارِب، عَن أَبيه، عَن جَدِّه.
قال سُفيان: وجَدْتُ في كِتابي: عَن إِبراهيم بن مَيسَرة، عَن وَهْب بن عَبد الله بن مَارِب، وحفظي: "قَارِب"، والنَّاس يقولون: "قَارِب" كما حفظتُ، فأَنا أَقول: "قَارِب، أَو مَارِب".
يحيى خليل
2011-07-21, 04:34 PM
- إتحاف المهرة لابن حجر:
16120- حَدِيث (مي): كان أبو الدرداء إذا رأى طَلَبة العلم، قال: مرحبا بطلبة العِلم، وكان يقول: إن رسول الله، صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ أوصى بكم.
(الدارِمِيّ) في العلم: أَخبَرنا إسماعيل بن أبان، حَدثنا يعقوب هو القُمِّي (1)، عنه، بهذا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "العَمِّي"، وهو على الصواب في طبعات الدَّارِمي الثلاث: دار البشائر (364)، وزمرلي والعلمي (348)، ودار المغني (360)، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 32/344.
يحيى خليل
2011-07-21, 04:39 PM
- إتحاف المهرة لابن حجر:
17758- حَدِيث (حم): قلت: يا رسول الله إن لي نَحْلاً (1) قال: أدِّ العشور" قلت: يا رسول الله احمها لي، قال: فحماها لي، قال عبد الرحمن: احم لي جبلها، قال: فحمى لي جبلها.
أحمد: حَدثنا وكيع وعبد الرحمن، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن أبي سيّارة، قال عبد الرحمن: المُتَعي، بهذا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "إن لي نَخْلاً" بالخاء المعجمة، وأثبتناه عن طبعات مسند أَحمد الثلاث: عالم الكتب (18237)، والرسالة (18069)، والمكنز (18354).
يحيى خليل
2011-07-22, 01:46 AM
- صحيح البخاري:
5568- حَدثنا إِسمَاعِيلُ، قَالَ: حَدثني سُلَيْمَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ القَاسِمِ، أَنَّ ابْنَ خَبَّابٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ يُحَدِّثُ ؛ أَنَّهُ كَانَ غَائِبًا فَقَدِمَ، فَقُدِّمَ إِلَيْهِ لَحْمٌ، قَالُوا: هَذَا مِنْ لَحْمِ ضَحَايَانَا، فَقَالَ: أَخِّرُوهُ لاَ أَذُوقُهُ، قَالَ: ثُمَّ قُمْتُ فَخَرَجْتُ، حَتَّى آتِيَ أَخِي قَتَادَةَ (1)، وَكَانَ أَخَاهُ لأُمِّهِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ بَعْدَكَ أَمْرٌ.
_حاشية__________
(1) في بعض الروايات، والنسخ المطبوعة: "حتى آتي أَخي أَبا قتادة".
- قال ابن حَجَر: كذا لأَبي ذَر ووافقه الأَصيلي، والقابسي في روايتهما، عَن أَبي زَيد المَرْوَزي، وأبي أَحمد الجُرجاني، وهو وَهْمٌ، وقال الباقون: "حَتى آتي أَخي قَتادَة" وهو الصواب.
وقد تَقدَّم في رِواية اللَّيث (3997): "فانطَلَقَ إِلى أَخيه لأُمِّه، قَتادَة بن النُّعمان".
وزَعم بَعض مَن لَم يُمعِن النَّظَر في ذَلك، أَنه وقَعَ في كُل النُّسَخ: "أَبا قَتادَة"، ولَيس كَما زَعم، وقد نَبَّهَ عَلَى اختِلاف الرِّواة في ذَلك أَبو عَلي الجَيَّاني، في تَقييده، وتَبِعَه عياضٌ وآخَرونَ. "فتح الباري" 10/25.
- وقال السِّندي: قوله: "أَخي أَبا قتادة" صوابه، كما في الأُصول المعتمدة، واليونينية: "أَخي قتادة" بلا لفظ الأَب، وهو ابن النعمان. "حاشية السندي على صحيح البخارى" 3/571.
أبوخالد النجدي
2011-07-22, 01:42 PM
- موطأ مالك برواية أبي مصعب الزهري:
1393 - قَالَ مَالِكٌ: الأمر الَّذي لاَ اخْتِلاَفَ فِيهِ عِنْدَنَا أن مَنْ قَرَنَ بين الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، [و] لم يأخذ من شعره شيئاً حتى ينحر هَدْيًا إن كان معه ولا يحل من شئ مما حرم عليه حتى يحل بمنى يوم الْحَجَّ.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ
الواو زائدة، والصواب (لم يأخذ) بدون واو.
أبوخالد النجدي
2011-07-22, 01:44 PM
موطأ الإمام مالك برواية أبي مصعب الزهري:
1282 - قَالَ مَالِكٌ: وَذَلِكَ الَّذِي لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ أَهْلُ الْعِلْمِ بِبَلَدِنَا، يسعى الثلاثة: [إلا الطواف]، ويمشي الأربعة.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ
الصواب: (الثلاثة الأطواف).
يحيى خليل
2011-07-22, 08:47 PM
- إتحاف المهرة لابن حجر 14/385:
وأَخرجَه أَيضًا: حَدثنا أَبو النضر، حَدثنا الحكم بن فَصِيل (1)، حَدثنا يعلى بن عطاء، عن عُبيد بن جُبير، عن أبي مُوَيهِبة، ليس فيه عبد الله بن عمرو.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "فُضَيل" بالمعجمة، وصوابه: "فَصِيل" بفتح الفاء، وكسر الصاد المهملة.
قال الدَّارَقُطني: أَمَّا فَصِيل، فهو الحَكَم بن فَصِيل أَبو مُحمد. "المُؤتَلِف والمُختَلِف" 4/1815.
وقال ابن ماكولا: أَمَّا فَصِيل، بِفتح الفاء، وكَسر الصاد المهملة، ثم ذكر الحَكَم بن فَصِيل. "الإكمال" 7/66.
وقال السَّمعانيُّ: الفَصِيلي، بفتح الفاء، وكسر الصاد المهملة، بعدهما الياء الساكنة، آخر الحروف، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إِلى اسم رجلٍ، وهو مُحمد بن الحَكم بن الفَصِيل، الفَصِيلي، الواسطي. "الأَنساب" 4/389 .
وكذلك أَثبته الذَّهبي في "المُشتبِه" 509، وعَنه ابن ناصر الدين، في "توضيح المُشتبِه" 7/109، وابن حَجَر، في "تبصير المُنتبِه" 3/1081.
يحيى خليل
2011-07-22, 09:04 PM
وإليكم هذه الهدية الثمينة، وأنا واحد من المشاركين في هذه المصيبة:
- مسند أحمد:
طبعات: عالم الكتب (19789), والرسالة (19560)، والمكنز (19869)
- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي أَبِي, حَدَّثنا عَفَّانُ, حَدَّثنا هَمَّامٌ, حَدَّثنا قَتَادَةُ, أَنَّ عَوْنًا, وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ حَدَّثَاهُ (1), أَنَّهُمَا شَهِدَا أَبَا بُرْدَةَ يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وَسَلم قَالَ: لاَ يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ, إِلاَّ أَدْخَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيًّا, أَوْ نَصْرَانِيًّا, قَالَ: فَاسْتَحْلَفَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِاللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو, ثَلاَثَ مَرَّاتٍ, أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وَسَلم قَالَ: فَحَلَفَ لَهُ, قَالَ: فَلَمْ يُحَدِّثْنِي سَعِيدٌ أَنَّهُ اسْتَحْلَفَهُ, وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَى عَوْنٍ قَوْلَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث لمُسند أَحمد: عالم الكتب (19789)، والرسالة (19560)، والمكنز (19869): إلى: "أَن عَونًا وسَعيدًا ابني أَبي بُردَة حدثاه"، وهذا يُثبت أن عونًا وسعيد بن أبي بردة أَخوان، وهذا ليس بصحيح، وليس بينهما أَي نَسب؛
- سَعِيد؛ هو ابن أَبي بردة، واسمه عامر بن أَبي موسى عَبد الله بن قيس الأَشعري الكُوفيّ. "تهذيب الكمال" 10/345.
- وعون؛ هو ابن عَبد الله بن عُتبة بن مَسعود الهذلي، أَبو عبد الله، الكوفي. "تهذيب الكمال" 22/454.
- والمُثبت على الصواب؛ عَن "أطراف المسند" (8896)، و"إِتحاف المهرة" لابن حَجَر (12338)، و"صحيح مُسلم" (7112)، و"ابن حِبَّان" (630) إِذ أَخرجاه مِن طريق عَفان، به.
يحيى خليل
2011-07-24, 04:22 AM
- مصنف عبد الرزاق:
4084- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن إِسْمَاعِيلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، عَن قَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، قال أَخْبَرَنِي قَيْسُ بن قَهْدٍ الأَنْصَارِيُّ (1)، أَنَّ إِمَامَهُمُ اشْتَكَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: فَكَانَ يَؤُمُّنَا جَالِسًا وَنَحْنُ جُلُوسٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الكتب العلمية إلى: "قَيس بن أَبي حازم، عَن أَبي هُرَيرة، قال: أَخبرني قَيس بن قهد الأَنصاري"، زاد فيه: "عن أَبي هريرة"، وهو على الصواب في طبعة المجلس العلمي.
- والحديث؛ أَخرجه ابن المُنْذِر، في "الأوسط" 4/206 (2042)، عَن إِسحاق بن إِبراهيم،(هو الدبري، راوي المُصَنَّف)، عَن عَبد الرَّزاق، به، على الصواب، دون هذه الزيادة.
يحيى خليل
2011-07-24, 12:11 PM
- إتحاف المهرة لابن حجر:
17637- حَدِيث (حم): أن رسول الله، صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ كان جالسًا، وشاتان تعتلفان، فنطحت إحداهما الأخرى... الحديث.
قال عبد الله: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده: حَدثنا عبيد الله بن محمد، حَدثنا حماد بن سلمة، حَدثنا ليث، عن عبد الرحمن بن ثروان (1)، عنه، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عبد الرحمن بن مروان، وهو على الصواب في طبعات مسند أَحمد الثلاث: عالم الكتب (21843)، والرسالة (21511)، والمكنز (21911).
يحيى خليل
2011-07-24, 04:42 PM
- سنن أبي داود:
3327- حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبِسْطَامِيُّ (1)، وَحَامِدُ بْنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالُوا: حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَاصِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، بِمَعْنَاهُ، قَالَ: يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ، وَالْكَذِبُ، وقَالَ عَبْدُ اللهِ الزُّهْرِيُّ: اللَّغْوُ وَالْكَذِبُ.
_حاشية__________
(1) زاد هنا في طبعة الرسالة: "حدثنا الحسن بن علي، والحسين بن عيسى البسطامي"، والمُثبت عن "تحفة الأشراف" (11103)، وطبعَات دار القبلة (3320)، والمكنز، ودار ابن حزم، والأفكار.
يحيى خليل
2011-07-25, 02:19 AM
لو ترك الجاهلون من أمثالي، وما أكثرهم، العمل في تحقيق الكتب، لما نتجت هذه المصائب
والمصيبة التالية أنا شريكٌ فيها أيضًا، وهذا مما جنته يداي،
وهذه نتيجة أن مثلي صار يعمل بتحقيق الكتب
لا، وليس هذا فقط، بل ويكتب قبل اسمه فضيلة الشيخ العلامة المحدث !!!
وفي كل شبر، وزنقة، وزقاق، ودربونة، وشارع، الآن في العالم العربي العشرات من فضيلة الشيخ العلامة المحدث !!!
وأنا المسؤول عن طبعة عالم الكتب للمسند
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي
* * *
- مسند أحمد:
- ط/ عالم الكتب (24079), الرسالة (23679) المكنز (24169)
- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي أَبِي, حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, أَخبَرنا مَعْمَرٌ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ, وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ السَّفِينَةِ (1), قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وَسَلم يَقُولُ: لَيْسَ مِنَ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ عالم الكتب، والرسالة: إلى: "السقيفة"، وهو على الصواب في طبعة المكنز، و"المُصَنَّف" لعبد الرزاق (4467)، ومن طريقه الطبراني 19/(386)، والبيهقي 4/242.
وأَخرجه الفريابي، في "الصيام" (73)، من طريق مَعمَر، على الصواب.
- قال ابن الأثير: أَبو مالك الأَشعري، قَدم في السفينة مع الأَشعريين، على النبي صَلى الله عَليه وَسَلم، له صُحبةٌ، اختُلف في اسمه، فقيل: كعب بن مالك، وقيل: كعب بن عاصم، وقيل: عُبيد، وقيل: عَمرو، وقيل: الحارث. "أُسد الغابة" 6/267.
- وقال ابن كثير: أَبو مالك الأَشعري، قيل: اسمه كعب بن عاصم، قَدِم مهاجرًا سنة خَيبر، مع أَصحاب السفينة. "البداية والنهاية" 10/84.
- وقال ابن حَجَر: وقد سُمِّي من الأَشعريين، الذين قَدِموا مع أَبي موسى في السفينة: كعب بن عاصم. "هدي الساري" 1/281.
(2) في طبعَتَيْ عالم الكتب، والرسالة: "ليس من ام بِرِّ ام صيام في ام سفر".
يحيى خليل
2011-07-25, 02:40 AM
أيها الإخوة
لي عتابٌ شديدٌ
الحمد لله الإخوة الزائرون لهذه الصفحة بالمئات، مع أن المادة المعروضة لا يهتم بها الكثيرون.
لماذا نسينا أننا من أُمة محمد (ص) ؟!.
فففكُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِققق
وهذه الأُمة لم تكن كذلك، إلا بذلك:
فففتَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِققق
والإصلاح الذي يتم في هذا الموضوع، والمنكر الذي يتم بيانه وإصلاحه، أعتقد أن ذلك يدخل في هذه الآية.
وأعتقد أن نصف الذين يدخلون هنا يعتقدون ذلك.
والنصف الباقي قد يضحك على واحد مثلي شغل نفسه بكلمة هنا تصحفت، أو اسمٍ هناك تحرفت.
ويقول: لو شغل نفسه بالعقيدة الطحاوية لكان أفضل.
وأُشهد الله أنني أقرأ في العلم منذ أكثر من أربعين عاما، ولم، ولن أقرأ إن شاء الله سطرا في الطحاوية، ولا في أخواتها.
المهم؛
إذا كان البعض يعتقد أن هذا الموضوع فيه فائدة، وإصلاح.
فللأسف لم أر أحدًا، قام بنقل هذا الموضوع إلى باقي المنتديات، باستثناء واحد فقط يقوم بالنقل في أهل الحديث، مع أنني بدأت الموضوع هناك ثم توقفت لأسباب خارجة عن إرادتي.
- إذا كان هذا من الخير والمعروف لماذا لا تقم بنشره، بدون أسماء، أنا في الأصل لا أكتب باسمي؟.
أعتقد لو قام عشرة فقط بهذه المهمة، كل واحد في موقع، فسوف ينشغل الناس بالحق، بدلا من المواضيع التي تعرفونها.
لا تتخلف عن هذا الخير؛
فففوَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَق قق.
يحيى خليل
2011-07-25, 04:14 AM
- الكنى للبخاري 1 / 21:
168 - أَبو الحسن مولى الحارث بن نوفل الهاشمي.
سَمِع ابن عباس.
رَوَى عَنه عُمَر بن معتب (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى : "عَمْرو بن معتب"، انظر : "التاريخ الكبير" 6/2143، و"الجَرح والتعديل" 6/726، و"تهذيب الكمال" 21/509، و"تهذيب التهذيب" 7/498.
يحيى خليل
2011-07-25, 04:26 AM
- المجتبى من السنن 6 / 20:
3132- أَخبَرَنا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلاَلٍ، قال: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُمَيْعٍ، قال: حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: مَنْ أَقَامَ الصَّلاَةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَمَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ هَاجَرَ، أَوْ مَاتَ (1) فِي مَوْلِدِهِ، ....
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "هَاجِرًا وَمَاتَ"، وهو على الصواب في "السنن الكُبرى" (4325 و10900).
العراقي الأجاوي
2011-07-31, 05:42 AM
أين الإنصاف يا طلاب العلم؟!
بقلم أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد.
فقد وردت انتقادات على بعض المواضع من طبعة ابن عباس لمنتخب عبد بن حميد من شخص تسمى بيحيى الخليل، وقد اهتممت بها للبحث عما فيها من الفوائد، ولما وقفت على ما فيها توقعت أن صاحبها هو الأخ محمود خليل الصعيدي، المشارك في تحقيق طبعة عالم الكتب للأستاذ صبحي السامرائي، وبعد كتابة تعليقي الذي سميته تعليقًا(1)، ولم أسمه ردًّا كما كتب هو بعد ذلك وتبعه غيره، وبعد أخذ ورد بينه وبين الأخ الفاضل محمد عبد الغني صرح له بأنه كما توقعت : محمود خليل الصعيدي، وهذا الأخ محمود خليل لا زلت أسمع عنه وعن اشتغاله بالحديث من السبيعنات – إن صح التعبير – وتبلغني عنه أخبار كثيرة، يبلغني عنه ما هو أهم من الاشتغال بتحقيق كتب التراث ونحوه، فرجل أعرف اشتغاله بالحديث وتحقيق كتب التراث من أكثر من ثلاثين سنة فمن البدهي ألا أكون عنيته بقولي: فصنف منهم متطفلون على هذا العلم الشريف، بل كلامي لا يحتمل هذا بالمرة، فحين كتبت المقدمة لم يكن بالطبع قد كتب هو الانتقاد، وهذا واضح لكل أحد، لأنه لم يكن الكتاب خرج للناس، ومع وضوحه، فإن المتسمى بمعاذ عسكر، قد جعله المقصود بذلك وحده، حيث قال: من هو المتطفل، ومن الذي لا يدري في المسائل العلمية خاصة الشرعية منها، ومن الذي نستعين بالله عليه، هل هو يحيى الخليل أم أحمد أبو العينين؟ ثم تبين أنه يعني كلامًا آخر في التعليق، ولم أعن الأخ الخليل به أيضًا، وكلامي واضح في أنني لا أعنيه، وإنما كان موجها للمتسمى بمعاذ عسكر، فأراد أن يوهم القراء أن المعني به غيره.
وأقول: وأنا الآن أنص على أنني لم أقصد بهذا الأخ محمود خليل، وأظنه لا يشك في ذلك، لكنني آخذ عليه في تعليقه أشياء لم أكن أظن أنها تصدر من مثله، فإنني كنت قد قابلت النسخ الخطية على نسخة السامرائي، وهي نسخة الأخ محمود خليل الصعيدي – الطبعة الأولى عام 1408 ، وصححتها، وأصلحت ما وقفت عليه من الخطأ فيها، فلما قدمتها للصف على الكمبيوتر، إذا بالأخ العراقي الأجاوي - الذي يقوم بصف الكتاب - يذكر أنه وجد نسخة مكتوبة على الكمبيوتر ومشكولة، وعرض عليَّ أن أصححها بدلا من أن يعيد كتابتها، وكنت مترددًا، لأنها ستكلفني إعادة تصحيحها، وأخشى أن يفوتني بعض أخطائها خاصة في التشكيل لصغر الحركات ( الضمة – الفتحة – الكسرة) ، ولذلك يخفى على البصر، وبعد أن وافقت قمت بتصحيحها، وإصلاح كثير من أخطائها، والأخ محمود خليل يعرف ذلك، ومن أراد الوقوف على ذلك فليرجع إلى النسختين، وللعلم أنا لم أطلع على النسخة وعليها اسم الأخت التي ذكرها الأخ محمود حيث قال: الدليل يعلمه الأخ أحمد أبو العينين، ويعرف اسم الأخت التي ستراجع ، بل سبق، واستفاد من علمها، وعملها، وذكر ذلك في مقدمة تحقيقه لهذا الكتاب، وهذا هو الدليل : ألم يقل أخي أحمد في المقدمة، وأعاده هنا في رده: إنه حصل على نسخة عالم الكتب منسوخة من على شبكة الإنترنت؟! إنها نسخة الأخت أم أسامة، واسمها مثبت عليها.
وأقول: أنا لم أقل : حصلت، وإنما حَصل عليها كما ذكرت الأخ العراقي الأجاوي، ولم أر اسم أحد عليها، بل جاءني بها بعد طباعة بروفة لأصححها، ولم أستفد منها إلا التشكيل، وقد وقع فيه ما وقع.
وقد ذهب الأخ محمود خليل يثني على هذه النسخة، وعلى تميزها عن غيرها، فقال: هذه النسخة فعلا بعد مراجعتها والحواشي التي كتبتها الأخت الفاضلة (أم أسامة)، أتقن من جميع الطبعات التي وقف عليها الأخ أحمد، ويكفي أنها بارك الله فيها أثبتت فروق النسخ، وقارنت بين الطبعات، وأصلحت عشرات الأخطاء التي سلفت في الطبعات السابقة، وكل ذلك أخذه أخي أحمد (جاهزًا) غنيمة باردة، بلا تعب ولا نصب، ولما رآها اتخذها أصلا، وهذا هو السر.
وأقول: لقد ذكرت في المقدمة التي أشار إليها أنني صححت وقابلت على نسخة السامرائي المطبوعة، وليست هذه التي ذكرها ، وقد بينت مقصدي في تعليقي السابق من إطلاق كلمة ( أصل ) هنا، وهي أنني أقابل عليها،
ــــــ حاشية ـــــــــ
(1) ولا أدري هل كتب عليه الأخ العراقي الأجاوي (وهو الذي أدخله الموقع) اسم الرد أم لا ، لأنني ليست لي مشاركة شخصية في ذلك.
وأصححها، ولا أقصد المعنى السائد عند المحققين من جعلها النسخة التي تعتمد عند الاختلاف، وقد بينت هذا في تعليقي السابق، ومع ذلك فلا يزال الأخ محمود خليل الصعيدي يكررها مرات، وهذه طريقة لا تليق بمثله، خاصة بعد البيان.
لكن الأعظم من ذلك هو كونه اعترف بأن نسخة الأخت الفاضلة أم أسامة - بارك الله فيها – أتقن من جميع هذه الطبعات السابقة، وأَصْلَحت عشرات الأخطاء التي سلفت في الطبعات السابقة، وعليه فلم تفسد شيئًا مما كان في الطبعات السابقة، وكل ( الإتقان ، والإصلاح ، و....) كل ذلك أخذه أخي أحمد جاهزًا غنيمة باردة...، وأخذه لكل ذلك يعني أنه لم يصُفَّها صفًّا جديدًا، وعليه فهو إن لم يصلح شيئًا لن يفسد شيئًا مما في هذه الطبعة المتقنة والتي أصلحت فيها أم أسامة – بارك الله فيها – عشرات الأخطاء التي سلفت في الطبعات السابقة، فلما تحولت، وهي هي إلى طبعة أحمد أبي العينين صارت إفسادًا لما كان صالحًا في الطبعات السابقة.
كيف يكون ذلك؟
لا بد أن نصدقه لأنه من الشيخ يحيى الخليل الذي وصل زائروه إلى أكثر من أربعة عشر ألفًا من طلبة العلم والمحققين ( كما ذكر معاذ عسكر) وإن لم تقبله عقولنا.
قد يبدو التهكم في عبارتي، وسامحني أخي محمود خليل، فلا أجد ما أعلق به في هذا المقام غير هذا، فمن وجد فليسعفني به.
فإنك قلت عن نسختي قبل ذلك: وهي هي نسخة أم أسامة – بارك الله فيها – (التي هي أتقن من جميع هذه الطبعات السابقة، وأصلحت عشرات الأخطاء التي سلفت في الطبعات السابقة) قلت عن نسختي: طبعة دار ابن عباس التي وقع فيها التحريف في مواضع كثيرة، وسبق ذكر البعض وما زال أمامي الكثير، صدرت بعد الطبعات الثلاث، ومع ذلك تكرر التصحيف والتحريف والسقط، وهذه نتيجة من يحقق كتابا، فيشتغل بكل شيء إلا التحقيق، ثم قلت: طبعتك حرفت ما جاء على الصواب في الطبعات السابقة، وسلف، وذكرت بعضًا من ذلك، وهناك الكثير قادم، ولا أنكر أني فرحت بطبعة ابن عباس أول ما خرجت، وخدعني ما جاء في المقدمة، ولكن أن يسقط اسم الصحابي من الإسناد، ويكتب المحقق عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، فأعتقد أن المصيبة أعظم من تصورنا، وبالطبع أنت تعرف أن هذا الخطأ لم يقع من المحقق، وإنما وقع من الأخت الفاضلة أم أسامة، وفات المحقق أن يصححه.
وقال أيضًا: بعد ظهور الكثير من التحريف والسقط والتصحيف في طبعة دار ابن عباس تم تكليف واحدة من النساء المتخصصات في هذا الشأن بمراجعة الطبعة من البداية، وسوف تبدأ في ذلك إن شاء الله بعد انتهائها من مراجعة صحيح ابن خزيمة، على أن أطبع لكم النسخة المصححة كاملة إن شاء الله تعالى تصوروا وتخيلوا أيها الإخوة أن يقع ذلك، وغير ذلك، من المحقق، وقد سبقه ثلاث طبعات، وأضعف الإيمان أن يأتينا بطبعة أفضل من الذي سبق، أو مثل الذي سبق، ولكن إنا لله، وإنا إليه راجعون، اللهم هون علينا المصائب، ما ظهر منها وما بطن.
أقول: كل هذا مع غيره هي التي تستحقها طبعة ابن عباس مع أن الأخ محمود خليل وصفها كما سبق بأن محققها الأخ أحمد أخذ نسخة الأخت الفاضلة أم أسامة – بارك الله فيها – التي أصلحت عشرات الأخطاء في الطبعات السابقة، وهي أتقن منها كلها، فكيف إذا كانت طبعة ابن عباس قد حوت كل هذا الخير الذي في طبعة الأخت الفاضلة أم أسامة ، وليس مزية طبعة دار ابن عباس على كونها هي نفس نسخة الأخت الفاضلة أم أسامة التي أصلحت عشرات الأخطاء التي وقعت في الطبعات السابقة، وهي أتقن من كل ما سبقها، وعليه فلم يقع فيها إفساد لما كان في الطبعات السابقة (1)، وقد تميزت طبعة دار ابن عباس عن نسخة الأخت الفاضلة أم أسامة – بارك الله فيها – بأن محققها قد أصلح كثيرًا من الأخطاء التي وقعت في نسخة الأخت الفاضلة.
وهذا يعرفه الأخ محمود خليل جيدًا، بل ويعترف به، فقد سقط الحديث رقم (656) من الطبعات كلها قبل طبعة ابن عباس، ومنها أيضًا نسخة الأخت الفاضلة أم أسامة، فعقب على ذلك الأخ محمود خليل على هذا الموقع
ــــــــــ حاشية ــــــــــ
(1) وفي أثناء هذه المراجعة لم أقف على خطأ وقع في طبعة ابن عباس بتحقيق أبي العينين، ولم يقع في نسخة الأخت الفاضلة أم أسامة إلا خطأ واحدًا، وهو في الحديث رقم (1402)، وأما كل هذه الأخطاء التي ذكرتها هنا، فهي واقعة في نسختها التي زكاها الأخ محمود خليل بهذه التزكية العظيمة.
نفسه: هذا الحديث لم يرد في نسختين خطيتين، وكذلك لم يرد في طبعات: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وأثبته محقق طبعة مكتبة ابن عباس، الأخ أحمد أبو العينين، عن نسختين خطيتين أُخريين، فجزاه الله خير الجزاء.
ومن نظر إلى ما أصلحته، وقابل بين النسخ سيقف على الكثير من الأخطاء مما وقع في الطبعات كلها بما فيها نسخة الأخت الفاضلة أم أسامة، ومن المعلوم أيضًا أن الأخ محمود خليل حين وصف نسخة ابن عباس بما وصفها به كان يعلم أنها هي نسخة الأخت الفاضلة أم أسامة بالتمام والكمال، مع ما صحح فيها كما أقر هو نفسه ، بل قد اعترف أن أم أسامة هي أيضًا المكلفة بالمراجعة، وهذا التناقض العجيب ورغم ما فيه من الظلم العظيم البين الذي أظن أن الأخ محمود خليل أو يحيى الخليل يقر به، ولا ينكره لوضوحه لكل أحد، فإنه يحملني على إحسان الظن به، لكونه ليس ماكرًا، ولا لئيمًا بخلاف غيره، ومما يدل على ذلك أيضًا سرعة اعترافه بنفسه، وهذا ما لا نطمع فيه أبدًا من مثل المتسمي بمعاذ عسكر، وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياه لما يحب ويرضى، ولكن أحببت أن أنبه الأخ محمود خليل أن يحترز في ما يكتب حتى لا يدع مجالا لمثل المتسمي بمعاذ عسكر، فإنه قد قرأ كلام الأخ محمود خليل الذي قال فيه: إن نسخة ابن عباس هي نسخة أم أسامة بتمامها مع ما اعترف به قبل ذلك بإضافة من سماه الأخ أحمد أبو العينين حديثًا ليس في النسخ كلها، يعني أنه صحح فيها، ومع ذلك فهو ينسب الإفساد في الطبعات السابقة إلى نسخة أبي العينين وحده، فإن صح تسميته إفسادًا، فهو واقع من الأخت الفاضلة أم أسامة لا من أبي العينين، فإن لم يفهم هذا فتلك مصيبة، وإن كان يفهم ويخفيه فالمصيبة أعظم، وهل بعد هذا البيان وإيضاح أن الأخ محمود خليل الذي كان قد تسمى بيحيى الخليل قد قال عن نسخة الأخت الفاضلة أم أسامة - بارك الله فيها – إنها أتقن الطبعات السابقة، بل قد أصلحت عشرات الأخطاء الواقعة في الطبعات السابقة، وقال أيضًا: إن الأخ أحمد أخذ هذه النسخة غنيمة باردة، وهذا يعني أن طبعة أبي العينين: أتقن الطبعات، وقد أصلح فيها عشرات الأخطاء السابقة، وبالطبع فليس فيها إفساد، وقد اعترف بأن الأخ أحمد أبو العينين قد استدرك حديثًا كاملا، فسوف يستدرك عبارة أو عبارات، وكلمة أو كلمات من باب أولى، وهذا يستلزم اعترافه بأنه أصلح كثيرًا من أخطاء نسخة الأخت الفاضلة أم أسامة، وهذا هو الواقع لمن تتبع، فبعد هذا: هل سيغير معاذ عسكر كلامه في أبي العينين أو في يحيى الخليل؟!!!
أما أنا فلا أظن ، وأرجو من إخواننا متابعته في ذلك فإنه مهم لكل من يطلب الحقيقة!!!
وقد استغل هذه الطعون التي صدرت من الأخ محمود خليل هذا المسمى بمعاذ عسكر لصب وإلقاء أشد الألفاظ التي تعبر عما بنفسه، وتصف لنا أخلاقه، ومع ذلك لم يضف على انتقاد الأخ محمود شيئًا إلا أخطأ فيها، فقد قال: غضب أبو العينين من النصيحة والإصلاح، وبعث هنا برد، وكتب من وضع الرد: رد على ما انتقده الدكتور يحيى الخليل على طبعة دار ابن عباس لمنتخب عبد بن حميد.
ثم قال المتسمي بمعاذ عسكر: هذا فيه تدليس شديد، والذي يقرأ ذلك يظن أن أبا العينين رد على جميع ما انتقده، والحقيقة أنه رد على ثلاثة مواضع فقط، أخطأ في اثنتين منها، وأصاب في واحدة.
وأقول: أما قوله: غضب أبو العينين من النصيحة والإصلاح، فليته يذكر دليلا على ذلك إن كان يفهم ما يقول.
وأما تسمية ما كتبت ردًّا فلم يرد في شيء مما كتبت، فإن وُجد شيء من ذلك فهو من الأخ العراقي، وكذلك قوله: الدكتور يحيى الخليل، فأنا أعرف كثيرًا من تاريخ الأخ محمود خليل، وأما دعوى التدليس، فإن كان صدر مني ذلك فمن أي أنواع التدليس؟
بل التدليس الحقيقي أن يتسمى هو باسم ليس باسمه، وهو من تدليس الشيوخ، فإن كان لا يحب التدليس حقًّا فليصرح باسمه، ولا إخاله يفعل، ويرد دعواه أنني ذكرت أنه أصاب في بعض ما انتقده ، وهذا يبين أنه يريد الطعن بحق كان أو بباطل.
وأما قوله: والحقيقة أنه رد على ثلاثة مواضع فقط، أخطأ في اثنتين منها، وأصاب في واحدة.
فأقول: لقد قلت: قد أصاب في بعض ما كتب، وأخطأ في بعضه، فكان مما أخطأ فيه، وذكرت المواضع الثلاثة التي أخطأ فيها الأخ محمود خليل، وهذا لا يعني أنه أصاب في كل ما سكت عنه، بل لم أذكر إلا ما كان خطؤه محضًا، ففي بعضها يكون الخطأ مشتركًا.
أما الحديث الأول، وهو الحديث برقم (655): قال ابن عباس: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الهدنة التي كانت، قال الصلح الذي كان بينه وبينهم، والمشركون عند باب الندوة مما يلي الحجر... الحديث.
قال الأخ محمود خليل: تصحف في طبعتي التركية وابن عباس إلى (قال)، وادعى أن الصواب (قبل) بدل (قال) ، واستند في دعوى التصحيف إلى وقوعه كذلك في نسخة أيا صوفيا الخطية، ومصنف ابن أبي شيبة المطبوع، فبينت له أنه وقع كذلك: (قال) في النسخ الثلاثة الخطية: القرويين – والفتياني – وشقرا، وكل واحدة منها أقل خطأ من أيا صوفيا، فكيف إذا اجتمعت؟!، وبينت له أن الحديث لا يستقيم بما ادعاه صوابًا، وهي (قبل) ، لأنه يستلزم وقوع صلح أولا، ثم وقوع هدنة ثانيًا، وهذا ما لم يقع، ودعواه باطلة، والأمر الثاني أنه يستلزم وقوع هذه العمرة قبل صلح الحديبية، وهذا باطل بالإجماع، لأنه أولا مخالف لما ثبت في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل عمرة القضية بعد صلح الحديبية، وكذلك دلت الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعمل عمرة وفي مكة مشركون إلا عمرة القضية التي بعد صلح الحديبية، فجعل الكلمة (قبل) يناقض هذا كله.
فأجاب الأخ محمود بقوله: كل هذا الذي رد به لا صلة له بموضوع النزاع، وموضوع هدنة، وصلح ، وهذا باطل بالإجماع، كل ذلك لا صلة له بالتحقيق العلمي.
وأقول: هل وجود الكلمة على ما أثبتُّ في ثلاث نسخ خطية لا صلة له بالتحقيق العلمي؟!
فكيف إذا كانت النسخة الوحيدة التي وقعت فيها مخالفة لهذه النسخ أقل في الضبط من كل واحدة منها؟!
فهل ترجيح ما في النسخ الثلاثة والحالة هذه لا صلة له بالتحقيق العلمي؟!
فكيف إذا كان ما وقع في هذه النسخة الوحيدة يقتضي إثبات معنى باطل، ينافي الثابت في السيرة المتواترة والأحاديث الصحيحة وما عليه إجماع أهل العلم. فهل ترجيح الوجه الذي وقع في النسخ الثلاثة ولا يخالف الثابت في السيرة المتواترة والأحاديث الصحيحة وما عليه أهل العلم بالسيرة لا صلة له بالتحقيق العلمي؟!
فما هو التحقيق العلمي إذًا الذي يعنيه الأخ محمود خليل؟!!!
أنا لا أكاد أصدق أن هذا الكلام كتبه الأخ محمود خليل الذي له 35 سنة في العمل الحديثي!!!
ثم برر كلامه ذلك بقوله: وأنا أترك النص بين يدي الباحثين هنا.
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الهدنة التي كانت، قال : الصلح الذي كان بينه وبينهم.
ثم قال: فبالله عليكم؛ ما معنى: الْهُدْنَةِ الَّتِي كَانَتْ قَال الصُّلْحِ؟!
وأقول: لقد كنت أردت تفسيرها حين كتبت التعليق، لكني آثرت تركه لعدم الإطالة، ولظني أنني أكتب ذلك، وسيقرأه طلاب علم يفهمون الكلام، ولقد ظننت أن بعض طلاب العلم سيكتب للأخ محمود تفسيرها على الوجه الصحيح، ولكن ذلك لم يقع ، فأين الأربعة عشر ألف مشارك؟!،
وأقول يا أخانا محمود: إنَّ (كان) هنا تامة، وهي التي تكتفي بمرفوعها، فإذا كانت تامة كان معناها وُجد أو حصل كقوله تعالى: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ } (280) سورة البقرة ، والمعنى على ذلك: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهدنة التي كانت، يعني: حصلت وتمَّت، (قال:) ، وقال هنا تفسيرية من الراوي بمعني: أي، الصلح الذي كان بينه وبينهم، واسأل يا أخ محمود خليل أهل العلم في ذلك، فالأمر بيِّن، ولا حاجة لتخطئة ما في النسخ للمطبوع من مصنف ابن أبي شيبة أو غيره، ولا يجوز اعتماد ما وقع في نسخة واحدة، وهو يضاد الثابت الصحيح في السيرة النبوية، ولا داعي للاتهام بالجدل : (يعني بالباطل) حيث قلت: ولكن، الجدل هو الذي دفع صاحب الرد لرفض ما جاء في ثلاث طبعات (جيدة) لمصنف ابن أبي شيبة، ويتوافق مع نسخة خطية للكتاب، وصار كل ما ورد هو المحرف، إلا ما ورد في طبعته من كلام لا معنى له.
وأقول: أليس في قولك ( هو الذي دفع صاحب الرد لرفض ... ) اتهام للنيات، وهو ما أنكرته ، وأما قوله ثلاث طبعات جيدة لمصنف ابن أبي شيبة، فهل تشهد لها بالجودة فعلا؟
لقد قابلني الكثير من التصحيف في نسخة الرشد التي هي أحسنها، فكيف بغيرها؟، ومتى كان التحقيق العلمي أن نرد ما في النسخ الخطية لنسخ مطبوعة؟
وقد سبق بيان بطلان ما وقع في النسخة الواحدة!!!
وأما معاذ عسكر فكما وصفته؛ فهو تابع على كل حال، فليس هو من العلم في صدر ولا ورد، أو ليس له منه إلا أن ينقل الكلام، ويعلق عليه: (أبو العينين مفسد، أبو العينين عليه أن يترك المشيخة ، ....) ولذلك فهو في هذا الموضع كغيره: (أبو العينين مخطئ).
وأقول: حتى لو سلمنا بخطأ أبي العينين، فما توجيه الحديث وتفسيره على ما صوبه الأخ محمود خليل؟
فبالطبع الجواب: هذا أمر لا يعنينا ، المهم أن نحذر من هذا المفسد ونسخته، ولا فساد في الدنيا إلا فيه وفي نسخته.
وفي الحديث رقم (349) ورد الراوي في الإسناد في النسخ الخطية كلها عمران بن عبد الله، وورد اسمه كذلك في بعض كتب الرجال ومصادر التخريج، وفي بعض كتب الرجال وبعض المصادر ورد: عمران بن عبدٍ، بغير إضافة، وهو الأصح، فأثبت ما ورد في النسخ الخطية للكتاب، ونبهت في الحاشية على الوجه الآخر الأصح، فهل على هذا التصرف من اعتراض؟
وقد عقب على ذلك الأخ محمود خليل بقوله: أعتقد أنني لم أُخطأ، ونضع الأمر بين يدي طلبة العلم.
فأقول: هب أنك لم تخطئ، فهل قد أخطأت أنا حين أثبت ما في النسخ الخطية، ونبهت في الحاشية على الوجه الآخر؟!
وأما معاذ عسكر، فهو كما عُهد منه.
ومما زاده معاذ عسكر قوله: هنا أفسد أبو العينين ما جاء على الصواب في طبعة بلنسية في قوله: تصحف في طبعتي دار ابن عباس وعالم الكتب إلى : فاستمسكت، يعني قوله في الحديث: فاستمكنت.
وهنا افترى معاذ عسكر على أبي العينين ونسخته، فالذي فيها: فاستمكنت على الصواب.
فأما الإفساد فقد سبق بيانه وبيان الواقع منه، وأما ذكره لطبعة بلنسية، وأن أبا العينين قد أفسد ما فيها مع غيرها، فأظنه لا يخفى عليه من التناقض العجيب الذي بين المتن والتعليق في هذه الطبعة مما لم أره ولم أسمع به طيلة حياتي أنه وقع في كتاب علمي بهذه الطريقة والسبب في ذلك هو الإخلال بالأمانة، وقد طالب القراء والناس بأن يشهدوا في الفصل فيما كتبه الأخ محمود خليل بيني وبينه، واستدل بقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ} (2) سورة الطلاق ، وقال : وهذه شهادة، ستدخل مع كل إنسان قبره.
وأقول: قد بينت كل ما كان بيني وبين الأخ محمود خليل، وأنا مستعد لمزيد بيان لكل من لم يتضح له شيء، وليته يعمل بهذه الشهادة التي يطالب بها القراء، ويذكرهم بدخولها معهم القبر، ليته يؤدي هذه الشهادة على هذا التناقض العجيب وغيره من النقد الذي بينته من حال نسخة بلنسية، فإن لم يعلم أين بينت ذلك، ولا إخاله كذلك، فهو كتاب: «الانتصار للحق وأهل العلم الكبار والرد على من رمى الشيخ الألباني – رحمه الله - بالتساهل»، وأظنه موجودًا على هذا الموقع، وليته يبرأ إلى الله من التدليس، فيفصح عن اسمه، أسأل الله عز وجل لي ولإخواني المسلمين التوفيق والسداد.
وأطالب الأخ محمود خليل أو الشيخ يحيى الخليل كما يتسمى على الموقع أن يبين حال نسخة بلنسية، فقد استشهد بها وبصاحبها، وأن يبين حال هذا التناقض العجيب بين المتن والتعليق الواقع فيها، وهل رآه في عمله العلمي طيلة حياته أو سمع به، وأظن أن الأخ محمود خليل سيبرر سكوته عن هذه الشهادة لكونه قد عرف شخصه، فسكوته والحالة هذه طلبًا للسلامة.
وأما معاذ عسكر الذي لا يزال مجهولا، وأظنه سيبقى كذلك، فما مبرره للسكوت عما وقع في هذه النسخة من التناقض المتكرر، وأين الشهادة التي طالب القراء بها، أليس في سكوته عنها فتح باب فتنة عظيمة على المبتدئين حيث يظنون أن طلاب العلم يستغلون الشرع لخدمة أهوائهم؟!!!
وإن مما يحسب للأخ محمود خليل أنه كان سببا من أسباب إعادتي النظر في الكتاب ، والاجتهاد في إصلاحه، وأنا أرحب بكل تصحيح يضاف إلى ما ذكرت، ولست أدعي العصمة، وأسأل الله صلاح الحال في الدنيا والآخرة.
العراقي الأجاوي
2011-07-31, 06:27 AM
إن شاء الله سأرفع
تصحيح ما وقع في نسخة دار ابن عباس لمنتخب عبد بن حميد من أخطاء
بقلم أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين
راجي غفران
2011-11-07, 05:24 AM
الحمد لله
بفضل الله واصل الشيخ محمود خليل الجامع لما تصحف في المطبوع من جديد
في هذا الموضع:
http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=819 (http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=819)
فمن أراد متابعة الموضوع فليقرأه هناك
راجي غفران
2011-11-14, 03:20 AM
- علل الدارقطني/ طبعتا محفوظ والدباسي:
2295- وسُئِل عَن حَديث عامر بن سَعد، عَن أَبي سَعيد، عَن النَّبي (ص)في النَّهي عَن المَلاَمَسَة والمُنابَذَةِ.
فقال: يَرويه الزُّهْري، واختُلِف عَنه؛
فرَواه صالح بن كَيسان، ويُونُس، وعُقَيلٌ، وابن جُرَيج، عَن ابن شِهاب، عَن عامر بن سَعد، عَن أَبي سَعيد.
وقيل: عَن ابن جُرَيج، عَن الزُّهْري، عَن عَمرو بن سَعد (1) بن أَبي وقاص، عَن أَبي سَعيد، ولا يَصِحُّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عُمر بن سعد"، وهذا ظاهر من سياق كلام الدارقطني، فقال: والصَّحيح حَديث عامر بن سَعد، ولو كانت رواية ابن جريج فيها أيضًا: "عُمر بن سعد"، لما كانت هناك مغايرة، ولا ترجيح لأَحد الطريقين.
- والحديث؛ أَخرجه عَبد الرَّزاق (7884 و14990). وأَحمد 3/95(11921) قال: حَدثنا عَبد الرَّزاق، قال: أَخبَرنا ابن جُرَيج، قال: حَدثني ابن شِهاب، عَن عَمرو بن سَعد بن أَبي وَقَّاص، أَنه سَمع أَبا سَعيد الخُدْري، فذكره.
- قال عَبد الرَّزاق: كذا قال، يَعني ابن جُرَيج: "عَمرو بن سَعد"، والصَّواب: "عُمر بن سَعد".
منقول من هنا:
http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=819&page=2 (http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=819&page=2)
راجي غفران
2011-11-17, 03:30 PM
علل الدارقطني/ أتقن نسخة/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي
الموضوع
الكتاب: العلل الواردة في الأحاديث النبوية.
المؤلف : أبو الحسن علي بن عُمَر الدارقطني.
306 - 385 هجرية.
الناشر : مؤسسة الريان - بيروت.
الطبعة الثالثة 1432 هـ - 2011 م.
المحقق: محمد صالح الدباسي
عدد المجلدات: 10
وهي أتقن بالنسبة للطبعة السابقة
من هنا:
المقدمة: http://www.mediafire.com/?tunxczahcunge5s (http://www.mediafire.com/?tunxczahcunge5s)
الأول: http://www.mediafire.com/?bmcp3rwi2u3udl7 (http://www.mediafire.com/?bmcp3rwi2u3udl7)
الثاني : http://www.mediafire.com/?r7ke0pmwd4h08vc (http://www.mediafire.com/?r7ke0pmwd4h08vc)
الثالث: http://www.mediafire.com/?dvsu3xvjps0wwmv (http://www.mediafire.com/?dvsu3xvjps0wwmv)
الرابع: http://www.mediafire.com/?633tc14q5s6c9sr (http://www.mediafire.com/?633tc14q5s6c9sr)
الخامس: http://www.mediafire.com/?x7e8qy23hqf4dgc (http://www.mediafire.com/?x7e8qy23hqf4dgc)
السادس: http://www.mediafire.com/?vz76nxsch4x41nh (http://www.mediafire.com/?vz76nxsch4x41nh)
السابع: http://www.mediafire.com/?5wq7jcu6y52pez3 (http://www.mediafire.com/?5wq7jcu6y52pez3)
الثامن: http://www.mediafire.com/?895m7dm5q5wer5d (http://www.mediafire.com/?895m7dm5q5wer5d)
التاسع: http://www.mediafire.com/?zuc637uzta999ga (http://www.mediafire.com/?zuc637uzta999ga)
الفهارس: http://www.mediafire.com/?p8ak2q3ugl37kfz (http://www.mediafire.com/?p8ak2q3ugl37kfz)
وهذه نسخة للشاملة تتوافق مع هذه الطبعة:
http://www.mediafire.com/?ddob0ayi9f787ku (http://www.mediafire.com/?ddob0ayi9f787ku)
ظافر القحطاني
2011-11-20, 11:37 AM
المطالب العالية (6/7، رقم 987) تحقيق سعد الشثري:
987- إسحاق: أخبرنا عبد الله بن واقد الجزري، قال: سمعت الأوزاعي يحدث عن عمرو بن شعيب، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الشهر تسع وعشرون)).
،،،،،،،،،،، حاشيةــــــــــ ــ
قال المحقق في الحاشية: فيه عبد الله بن واقد قال في التقريب (1/459): متروك، وكان يثني عليه أحمد.
عبد الله بن واقد الذي ترجم له المحقق: ((الحراني))، وليس ((الجزري)) كما أثبته المحقق في المتن.
راجي غفران
2011-12-13, 04:15 AM
الطبعة الجديدة لعلل الدارقطني، عن دار الريان، تحقيق محمد صالح الدباسي، وهي الطبعة الثالثة للكتاب، جاءت بعد طبعات سبقتها، وأضعف الإيمان أن لا يقوم صاحب الطبعة الجديدة بتحريف وتصحيف ما ورد في طبعات سبقته.
إن الهدف من إعادة طبعات الكتب هذه الأيام، للأسف، لم يعد لإصلاح ماسبق من طبعات، بل لتحريف بعض الذي جاء فيها على الصواب. وهذا تكرر في الكثير من الطبعات الجديدة التي صدرت في السنوات الأخيرة.
وموضوع الجامع لما تصحف في المطبوع هنا، وفي مواقع آخرى لهو خير دليل على أننا نعيش في مأساة، فإذا تم تحريف وتخريب العلم الذي ورد إلينا في الكتب، ثم تركناه محرفًا في الكتب للأجيال التالية، فهذا معناه ضياع تعاليم الإسلام.
ولذلك هي أمانة في أعناق من يستطيع الإصلاح، وإذا لم تستطع، فانشر هذه الموضوعات، التي تُصلح. وهنا (بعض) التحريفات، والتصحيفات، والسقط، الواقع في الطبعة الأخيرة للدباسي، لعلل الدارقطني، والذي هو من أهم الكتب في هذا الباب.
فنحن أمام تراث أُمة، أمرنا الله تعالى بنشره، وإبلاغه.
راجي غفران
2011-12-14, 12:45 AM
ـ علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
235- وسُئِل عَن حَديث نُعَيم بن رَبيعة، عَن عُمر، عَن النَّبي صلى الله عليه وسلم حين جاءَه رَجُل يَسأَلُه عَن قَوله تَعالَى: {وَإِِذ أَخَذ رَبُك من بَني آدَم من ظُهورِهِم ذُرّيتهُم}. فقال عَلَيه السَّلاَمُ: إِِن الله لَما خَلَق آدَم، مَسَح بيَمينِه مَيامِنَه، فأَخرَج مِنها ذُرّيَّةً طَيِّبَةً، فقال: هَؤلاَء لِلجَنَّة الحَديثَ. فقال:
يَرويه زَيد بن أَبي أُنَيسَة، عَن عَبد الحَميد بن عَبد الرَّحمَن بن زَيد بن الخَطاب (1)، عَن مُسلم بن يَسار، عَن نُعَيم بن رَبيعة، عَن عُمر.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي إِلى: "زيد الخطاب"، وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2011-12-14, 12:50 AM
ـ علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
243- وسُئِل عَن حَديث أَبي عَبد الرَّحمَن السُّلَمي، عَن عُمر أَنه قال لِلنَّبي صلى الله عليه وسلم في حاطِب بن أَبي بَلتَعَة حين كَتَب إِِلَى أَهل مَكَّة: دَعني أَضرِب عُنُقَهُ، فقال عَلَيه السَّلاَمُ: وما يَدريك لَعَل الله اطَّلَع على أَهل بَدر، فقال: اعمَلُوا (1) ما شِئتُم.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي إِلى: "اعلموا"، وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرَّحمن، وجميع مصادر تخريج الحديث.
راجي غفران
2011-12-14, 12:51 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
409 - وسُئِل عن حَديث عَبد الرَّحمَن بن أبزى، عَن عَلي أَنه كان يمشي خلف الجِنازة ...
فرَواه شُعبة والثَّوري، وأَبو الأَحوص، وأَبو حَمزة السكري، وعَمَّار بن رُزَيق، عَن أَبي فروة عن زائدة، عَن ابن عَبد الرَّحمَن بن أَبزى (1)، عن أَبيه.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي إِلى: "عَن عَبد الرَّحمَن بن أبزى"، وهو على الصواب في نسخة دار الكتب المصرية (1/الورقة 118/أ)، وطبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2011-12-14, 12:57 AM
- علل الدارقطني- طبعة الدباسي
436 - وسُئِل عَن حَديث عاصِم، عَن عَلي، عَن النَّبي صلى الله عليه وسلم؛ فيما سَقَت السَّماء العُشر، وما سُقي بِالغَرب والداليَة، فنِصف العُشرِ.
فقال: يَرويه أَبو إِِسحاق، واختُلِف عَنه؛ فرفَعه مُحمد بن سالم العَبْسي (1)، أَبو سَهل، وهو ضَعيفٌ، عَن أَبي إِِسحاق، عَن عاصِم (2)، عَن عَلي، عَن النَّبي صلى الله عليه وسلم.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي محفوظ، والدباسي، إِلى: "العنبسي"، وهو على الصواب في نسخة دار الكتب المصرية (1/الورقة 127/أ)، و"الطبقات الكبرى" لابن سعد 8/ 480، و"تلخيص المتشابه" للخطيب 2/ 626، و"البدر المنير" لابن الملقن 5/ 532، ونقله ابن الملقن عن هذا الموضع من "العلل". (2) قوله: "عن عاصم" سقط من طبعة الدباسي، وهو على الصواب في نسخة دار الكتب المصرية، وطبعة محفوظ الرَّحمن، و"البدر المنير".
راجي غفران
2011-12-14, 01:19 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
1035 - وسُئِل عَن حَديث عَبد الله بن مَعبَد الزِّماني، عَن أَبي قَتادة، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم؛ سُئِل عَن رَجُل صام الدَّهر، فقال: لا صام ولا أَفطَر، وسُئِل عَمَّن يَصُوم يَومَين، ويُفطِر يَومًا، قال: وأَيُّكُم يُطيق ذَلك، الحَديث بِطُولِهِ.
ورَواه مَنصور بن زَاذان، والحَكم بن هِشام، عَن قَتادة، عَن عَبد الله بن مَعبَد، عَن أَبي قَتادة، لَم (1) يَذكُر بَينهُما غَيلاَنَ.
_حاشية__________
(1) هذا ما ورد في النسخ الخطية، وهو صحيحٌ لا شك فيه، وحرَّفها الدباسي في طبعته، وزاد حرف الواو، فجعلها: "ولم"، وذكر أَن الواو لم ترد في الأَصل، ولم يذكر دليلاً واحدًا على ذلك، وهذا الأمر تكرر في عشرات المواضع في هذه الطبعة، يقوم المحقق بتغيير ما جاء في أصل النسخ الخطية، ثم يكتب: في الأصل (كذا)، ولا يكتب أي سببٍ لما بدله، فاحذروا هذه الطبعة
راجي غفران
2012-01-02, 07:56 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
470 - وسُئِل عَن حَديث مُسلم بن يَزيد، عَن عَلي، عَن النَّبي (ص) لِكُل نَبي حَواريّ وحَواري الزُّبيرُ.
حَدثناه أَحمَد بن مُحمد بن زياد، قال: حَدثنا سَعيد بن عُثمان، قال: حَدثنا زَيد بن الحُرَيش، قال: حَدثنا حُسين بن الحَسن الأَشقَر، حَدثنا شَرِيك، عَن عَياش بن عَمرو، عَن الأَسود بن هِلال، قال: جاء ابن جُرمُوز يَستَأذِن على عَلي فحَجَبَه، فقال: يَحجِب قاتِل أَبي صَفيَّة، فقال: ائذَن له وبِشِّره بِالنار، سَمِعت رسولَ الله (1) (ص)، يَقُولُ: لِكُل نَبي حَواريّ وحَواري الزُّبير.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي، إِلى: "سمعت الله"، وهو على الصواب في نسخة دار الكتب المصرية (1/الورقة 139/أ)، وطبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2012-01-04, 02:30 AM
- علل الدارقطني/طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
479- وسُئِل عَن حَديث هَانِئ بن هَانِئ، عَنعَلي، عَن النَّبي (ص) في عَمار بن ياسِر؛ مَرحَبًا بِالطَّيِّب المُطَيَّب.
وعَن الثَّوري، في المعنى إِِسناد آخر، يَرويه عطاء بن مسلم، عَن الثَّوري، عَن أَبي إِِسحاق، عَن أَوس بن أَوس، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ دَم عَمار ولَحمُه حرام على (1)النارِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي محفوظ، والدباسي، إِلى: "عن"، وهو على الصواب في نسخة دار الكتب المصرية (1/الورقة 142/أ).
راجي غفران
2012-01-04, 02:40 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
522- وسُئِل عَن حَديث رَجُل (1)مَن بَني تَميم، عَن طَلحة بن عُبيدالله، عَن النَّبي (ص): لا يَبِع حاضِرلِبادٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي، إِلى: "وسئل عن رجل"، وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2012-01-04, 02:44 AM
ـ علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
557- وسُئِل عَن حَديث أَبي سَلَمة بن عَبد الرَّحمَن، عَن أَبيه، عَن النَّبي (ص): أَوَّل ثَلاَثَة يَدخُلُون الجَنَّة هُم: فقير عَفيفٌ، وإِِمام مُقسِطٌ، وعَبد أَحسَن عِبادة رَبِه وأَطاع مَواليهِ.
وقال عَلَيه السَّلاَمُ: أَوَّل ثَلاَثَة يَدخُلُون الجَنَّة:فقير ذُو عيال عَفيف مُتَعَفِّفٌ، وإِِمام مُقسِطٌ (1)، وعَبد أَحسَن عِبادة رَبِه ونَصَح لِسَيِّدِهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي، إِلى: "مسقط"، وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2012-01-04, 02:48 AM
ـ علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
563-وسُئِل عَن حَديث أَبي سَلَمة بن عَبد الرَّحمَن (1)، عَن أَبيه، عَن النَّبي (ص)، قال: قال الشَّيطان لَعَنَه الله، صاحِب المال لا يَنجُو مِني من إِِحدَى ثَلاَثٍ: أَن أُسَهِّل له أَخذَه بِغَير حَقّ، أَو أُلَذِّذ إِِلَيه إِِنفاذَه في غَير حَقّ، أَو أُحَبِبُه إِِلَيه فيَمنَعُه من حَقٍّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي، إِلى: "أَبي سَلَمة عَبد الرَّحمَن"، وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2012-01-14, 04:27 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
585 - وسُئِل عن حَديث مُصعب بن سَعد، عَن أَبيه قال قالت أم سعد: الطعام والشراب علي حرام حتى تكفر بمُحمد فأنزل الله تعالى: {وإِن جاهداك} الآية.
فقال: يَرويه سِمَاك بن حرب، فرواه عنه شُعبة والثَّوري، وأَبو عَوَانة عن مُصعب بن سَعد، عَن سعد.
وأَرسله عنه داود بن أَبي هند (1)، فقال عن سِمَاك بن حرب، قال: قال سعد.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي، إِلى: "داود أَبي هند"، وهو على الصواب في طبعة محفوظ لرَّحمن.
راجي غفران
2012-01-14, 04:30 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
629 - وسُئِل عَن حَديث إِِبراهيم بن سَعد، عَن أَبيه، عَن النَّبي (ص)؛ في عَلي بن أَبي طالِب، ما أَنا أَخرَجتُكُم وأَدخَلتُه، بَل الله أَخرَجَكُم وأَدخَلَهُ.
فقال: يَرويه ابن عُيينة، عَن عَمرو بن دينار، عَن أَبي جَعفر، عَن إِِبراهيم بن سَعد، عَن أَبيه.
قاله لُوَينٌ، عَن ابن عُيينة كَذلكَ.
وغَيرُه يَرويه عَن ابن عُيينة (1)، مُرسَلاً، وهو المَحفُوظُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي، إِلى: "يَرويه ابن عُيينة"، وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2012-01-14, 04:32 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
736 - وسُئِل عَن حَديث شَقيق، عَن عَبد الله، عَن النَّبي (ص)، قال: أَوَّل ما يُقضَى به يَوم القيامَة بَين الناس في الدِّماءِ.
حَدثنا أَحمَد بن عُمر القُزويني، قال: حَدثنا عَلي بن الحَسن بن سلم، حَدثنا إِِسماعيل بن مُحمد بن عِصام، قال: وجَدت في كِتاب جَدّي، حَدثنا سُفيان، عَن الأَعمش, وعاصِم، عَن أَبي وائِل، عَن عَبد الله، قال سُفيان لا أَعلَمه إِِلاَّ قد رفَعه إِِلَى النَّبي (ص) (1)، قال: أَوَّل ما يُقضَى به يَوم القيامَة بَين الناس في الدِّماءِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي، إِلى: "قد رفَعه النَّبي (ص)" وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2012-02-09, 03:43 AM
- سنن أبي داود:
4174- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أخبرنا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عُبَيْدٍ (1)، مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ وَجَدَ مِنْهَا رِيحَ الطِّيبِ، وَلِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ، فَقَالَ: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ، جِئْتِ مِنَ الْمَسْجِدِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ حِبِّي أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ: لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ لاِمْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ، حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الجَنَابَةِ.قَا َ أَبُو دَاوُدَ: الإِعْصَارُ: غُبَارٌ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في طبعات المكنز، والرسالة، ودار القبلة، إِلى: "عُبَيد الله"، وهو على الصَّواب في النسخة الأَزهرية الخطية، الورقة (275/ب)، ونسخة ميونخ الخطية، الورقة (22)، و"تُحفة الأَشراف" (14130)، وطبعة الأَفكار الدولية، وهو: عُبَيد بن أَبي عُبَيد، مَولَى أَبي رُهْم. "تهذيب الكمال" 19/220.
راجي غفران
2012-02-09, 03:49 AM
ـ مسند أبي يعلى:
6122- حَدثنا أَبو مُوسَى، حَدثنا عَمْرو بْنُ خَلِيفَةَ (1)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: اعْتَرَضَ لِيَ الشَّيْطَانُ فِي صَلاَتِي، فَأَخَذْتُ بِحَلْقِهِ فَخَنَقْتُهُ، فَإِنِّي لأَجِدُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى ظَهْرِ كَفِّي، وَلَوْلاَ دَعْوَةُ أَخِي سُلَيْمَانَ لأَصْبَحَ مَرْبُوطًا تَنْظُرُونَ إِلَيْهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيْ دار المأمون، ودار القبلة، إِلى: "عمر بن أبي خَليفة"، وقال محققا الطبعتين: في الأَصلين "عَمرو بن خَليفة"، وهو خطأٌ، والصواب ما أَثبتناه، وهو العَبدِي أَبو حَفص البَصْري، انظر كتب الرجال.
ـ قلتُ (محمود خليل): وهذا من العبث، وليس من التحقيق في شيء، بل الصَّواب ماجاء في الأَصلين، والحَدِيث؛ أَخرجَه البَزَّار (7976)، والبَيهَقي 2/264، وعندهما: "عَمرو بن خَليفة"، وفي رواية البزار: "البكراوي"، وقال البَزَّار: وهذا الحَدِيث لا نعلم رَوَاه عَن مُحَمد بن عَمرو، عَن أَبي سَلَمة، عَن أَبي هُرَيرة، إِلا عَمرو بن خَليفة، وهُو أَخو هَوذة بن خَليفة.
- قال الذهبي: عَمرو بن خليفة البكراوي، أَخو هَوذة، يُكْنَى أَبا عثمان، شَيخٌ بَصريٌّ صدوقٌ، روى عن مُحمد بن عَمرو، وأَشعث الحُمْراني، وعنه مُحمد بن المُثنى، ومُحمد بن بَشار، وغيرهما. "تاريخ الإسلام" 4/1175، وانظر "ثقات ابن حِبَّان" (9806)، و"لسان الميزان" (5799).
راجي غفران
2012-02-09, 03:56 AM
ـ مصنف عبد الرزاق:
3989- عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَن أَيُّوبَ، عَن عَمرِو بنِ دِِينَارٍ، عَن عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ (1)، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ قَالَ: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ صَلاَةَ إِلاَّ المَكْتُوبَةُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "أخبرنا معمر، عن بلع، عن أَيوب، عن عطاء بن يَسَار"، وأثبتُّه على الصواب عن "مسند البزار" (8739) إذ أَخرجه من طريق عَبد الرَّزَّاق، وأشار الدارقطني في "العلل" 11/ 92 إلى رواية عَبد الرَّزَّاق هذه، قال: ورفعه أيضًا عَبد الرَّزَّاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عن عَمرو.
راجي غفران
2012-02-21, 06:05 AM
- مصنف عبد الرزاق:
1503- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ (1)، عَن رَجُلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيرَةَ يَقُولُ: قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ (ص) يُصَلِّي مُتَنَعِّلاً، وَحَافِيًا، وَرَأَيْتُهُ يَنْفَتِلُ عَن يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "عَبد الكرِيم بن عُمير"، وقال المحقق: كذا في الأصل، والصواب عندي: "عبد الملك" انتهى.
- والمثبت عَن طبعة الكتب العلمية (1505).
راجي غفران
2012-02-21, 06:11 AM
ـ مصنف عبد الرزاق
4028- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: لَمَّا رَفَعَ (رَسُولُ اللهِ (ص)) (1) رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ قَالَ: اللهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، اللهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بن الْوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بن هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بن أَبِي رَبِيعَةَ، وَالمُسْتَضْعَف ِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ بِمَكَّةَ، اللهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ كَسِنِي يُوسُفَ.
_حاشية__________
(1) ما بين القوسين لم يرد في المطبوع، والحَدِيث أَخرجه أَحمد (7656)، والنَّسائي (651)، والسَّرَّاج (1302و1306)، و"أَبو عوانة (2178)، وابن المُنذر، في "الأَوسط" (1537 و2705)، و"ابن حِبَّان" (1969)، مِن طريق عَبد الرَّزاق، على الصواب.
راجي غفران
2012-02-22, 02:16 PM
- مصنف ابن أبي شيبة / ط دار القبلة/ تحقيق محمد عوامة:
3560- حَدَّثنا شَبَابَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَجْلاَنَ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): سَوُّوا صُفُوفَكُمْ وَأَحْسِنُوا رُكُوعَكُمْ وَسُجُودَكُمْ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في طبعة دار القبلة إِلى: "عَن ابن عَجلان"، وهو على الصَّواب في طبعتَيْ دار الرُّشد (3557)، والفاروق (3564)، ومصادر تخريج الحَدِيث.
- والحديث؛ أَخرجَه عَبد الرَّزاق (3737)، وأَحمد 2/234(7198) و2/319(8238) و2/505(10572)، وابن حِبَّان (6338)، من طُرق، عَن مُحَمد بن عَبد الرَّحمَن بن أَبي ذِئب، عَن عَجلان، وهو المَدَني، مَولَى المُشْمَعِل، به.
راجي غفران
2012-02-22, 02:18 PM
- مصنف عبد الرزاق 2/288:
3405- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن سَعْدِ بنِ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِيهِ (1)، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): مَنْ أَتَى مِنْكُمُ الصَّلاَةَ فَلْيَأْتِهَا بِوَقَارٍ وَسَكِينَةٍ، فَلْيُصَلِّ مَا أَدْرَكَ، وَلْيَقْضِ مَافَاتَهُ، أَوْ سَبَقَهُ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أَبيه" لم يرد في المطبوع، وأَثبتناه عَن "مسند أَحمد" (10105)، إِذ أَخرجَه من طريق (7781) إِذ أَخرجَه من طريق عَبد الرَّزاق.
- وقال الدَّارَقُطني: رَوى هَذا الحَديث سَعد بن إِبراهيم واختُلِف عَنه؛
فرَواه الثَّوري واختُلِف عَنه؛
فقيل: عَن خَلاَّد بن يَحيَى، عَن سُفيان، عَن الأَعمش، عَن سَعد بن إِبراهيم، عَن عُمر بن أَبي سَلَمة، عَن أَبيه، عَن أَبي هُريرة، وذِكْرُ الأَعمش فيه وهمٌ.
وخالَفه وَكيع، وعَبد الرَّحمَن بن مَهدي، وأَبو أَحمد الزُّبيري، وغَيرُهم، فرَوَوْه عَن الثَّوري، عَن سَعد بن إِبراهيم، عَن عُمر بن أَبي سَلَمة، عَن أَبيه، عَن أَبي هُريرة. "العلل" (1778).
راجي غفران
2012-02-22, 02:19 PM
- سنن الدارمي / ط البشائر:
19- باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ.
1324- أَخبَرَنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخبَرَنا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ اللهِ (ص) صَلاَةَ الْعِشَاءِ ذَاتَ لَيْلَةٍ حَتَّى كَادَ أَنْ يَذْهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، أَوْ قَرِيبُهُ فَجَاءَ وَالنَّاسُ رُقَّدٌ وَهُمْ عِزُونَ وَهُمْ حِلَقٌ فَغَضِبَ، فَقَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلاً نَادَى النَّاسَ وَقَالَ: عَمْرٌو نَدَبَ النَّاسَ إِلَى عَرْقٍ، أَوْ مِرْمَاتَيْنِ لأَجَابُوا إِلَيْهِ وَهُمْ يتَخَلَّفُونَ عَنْ هَذِهِ الصَّلاَةِ لَهَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلاً لِيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، ثُمَّ أَتَخَلَّفَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الدُّورِ الَّذِينَ يَتَخَلَّفُونَ عَنْ هَذِهِ الصَّلاَةِ فَأُضْرِمَهَا عَلَيْهِمْ بِالنِّيرَانِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عَن أَبي صالح" سقط مِن طبعة دار البشاير، وأَثبتُّه عَن طبعَتَيْ دار المُغني (1248)، والريان (1212).
راجي غفران
2012-02-22, 02:20 PM
ـ مسند أبي يعلى
6206- حَدَّثنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ (1)، عَنْ سُفيَانَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَرَاهُ رَفَعَهُ قَالَ: لاَ إِغْرَارَ فِي تَسْبِيحٍ وَلاَ صَلاَةٍ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة دار المأمون إِلى: "حَدثنا أَبو كُرَيب، مُعاوية بن هِشام"، وجاء على الصَّواب في طبعة دار القبلة (6178).
راجي غفران
2012-02-22, 02:22 PM
ـ سنن أبي داود
151- بَابُ الدُّعَاءِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ.
875- حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالُوا: حَدَّثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ (1)، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا صَالِحٍ ذَكْوَانَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (ص) قَالَ: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة، إلى: "مولى أُبي"، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (871).
راجي غفران
2012-02-22, 02:23 PM
ـ مسند البزار
9494- حَدَّثنا مُحَمَّد بن شُعبة بن جوان حَدَّثنا عَمرو بن مُحَمَّد حَدَّثنا سَعيد، يَعنِي ابن أَبي عروبة عن قتادة، عن خِلاس (1)، عن أَبي رافع، عن أَبي هريرة، رَضِيَ الله عَنهُ، أَن النبي (ص) قال: من صلى ركعةً من صلاة الصُّبح، قبل أَن تَطلُعَ الشَّمسُ، فطلعت، فليُصل إِليها أُخرى.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "جلاس"، والحديث؛ أَخرجَه أَحمد 2/236(7215)، و2/489 (10344)، من طريق سَعيد بن أَبي عَروبة، عَن قَتادَة بن دِعَامة، عَن خِلاَس، وهو ابن عَمرو الهَجَري، على الصواب.
راجي غفران
2012-03-10, 02:54 AM
- الضعفاء للعقيلي/ طبعة السرساوي/
2205- حَدثنا مُحمد بن هارون الأَنصاري، قال: حَدثنا الوليد بن شُجاع، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا شَريك، عن أَبي حَصِين (1)، عن أَبي صالح، عن أَبي هُريرة، قال: أَحسَبُه عن النَّبي (ص)، قال: إِن الحَصَاة لَتُناشِد صاحِبَها الَّذي يُخرِجُها مِن المَسجِدِ.
وهَذا يُروى مِن حَديث الأَعمش، وأَبي حَصِين (1)، عن أَبي صالح، عن أَبي هُريرة، مَوقُوفًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي، في الموضعين، إِلى: "أَبي حُصَين"، بضم الحاء، وفتح الصاد، وهو أَبو حَصِين، بفتح الحاء، وكسر الصاد، عُثمان بن عَاصِم الأَسَديّ. انظر: "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 2/552، و"المؤتَلِف والمختَلِف" للمقدسي (547)، و"الإكمال" لابن ماكولا 2/480، و"توضيح المُشْتَبِه" 3/265، و"تبصير المُنتَبه" 1/442.
راجي غفران
2012-03-10, 02:55 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
834 - وسُئِل عَن حَديث عَمرو بن شُرَحبيل، عَن عَبد الله، قال رَجُلٌ: يا رَسُول الله، أَي الذَّنب أَعظَم، ... الحَديثَ.
حَدثنا أَبو بَكر النَّيسابُوري، حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن بِشر بن الحَكم، حَدثنا يَحيَى بن سَعيد، عَن سُفيان، حَدثنا مَنصور، وسُليمان، عَن أَبي وائِل، عَن أَبي مَيسَرة، عَن عَبد الله، قال سُفيان: وحَدثني واصِلٌ، عَن أَبي وائِل، عَن عَبد الله، قال سَأَلت، أَو سُئِل، رَسول الله (ص): أَي الذَّنب عِند الله أَكبَرُ؟ قال: أَن تَجعَل لله نِدًّا (1)، وهو خَلَقَك، ...
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي إِلى: "أن تجعل الله ندًّا"، وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2012-03-10, 02:57 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
886 - وسُئِل عَن حَديث هُزَيل بن شُرَحبيل، عَن عَبد الله، قال رَسول الله (ص): أَما يَستَطيع أَحَدُكُم أَن يَقرَأ ثُلُث القُرآن في لَيلَةٍ؟ قُلنا: لا، قال: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، تَعدِل ثُلُث القُرآنِ.
فقال: يَرويه مُحمد بن سَلَمة، عَن الفَزاري وهو مُحمد بن عُبيد الله العَرزَمي، عَن أَبي قَيس، عَن هُزَيلٍ، وهو وهمٌ.
والصَّواب: عَن أَبي قَيس، وهو الأَوْدي، واسمُه عَبد الرَّحمَن بن ثَروان، عَن عَمرو بن مَيمون، عَن أَبي مَسعود (1).
حَدثنا أَبو عَلي بن الصَّواف، حَدثنا أَبو مُسلم الكَجّي، حَدثنا أَبو عاصِم، أَخبَرنا سُفيان، عَن أَبي قَيس، عَن عَمرو بن مَيمون، عَن أَبي مَسعود، قال رَسول الله (ص): أَيَعجَز أَحَدُكُم أَن يَقرَأَ ثُلُث القُرآنِ؟ قالُوا: وما هو؟ قال: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، الله الصَّمد}، ثُلُث القُرآنِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي إِلى: "عن ابن مسعود"، وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرَّحمن، وانظر الإسناد التالي، أَعلاه.
- والحديث؛ أَخرجَه أَحمد 4/ 122 (17235 و17238)، وابن ماجة (3789)، والنَّسائي، في "الكُبرى" (10461)، من طريق أَبي قَيس الأَوْدي، عَن عَمرو بن مَيمون، عن أَبي مسعود الأَنصاري، عقبة بن عَمرو.
راجي غفران
2012-03-10, 02:59 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
939 - وسُئِل عَن حَديث أَبي زَيد مَولَى عَمرو بن حُرَيث، عَن ابن مَسعود، عَن النَّبي (ص) في الوُضُوء بِالنَّبيذِ.
فقال: يَرويه أَبو فزارَة، راشِد بن كَيسان، عَنه.
ورَواه (1) عَن أَبي فزارَة: سُفيان الثَّوري، وإِِسرائيل، وعَبد الرَّحمَن بن حُميد الرَّؤاسي والِد حُميد، وأَبو العُمَيس عُتبَة بن عَبد الله بن عُتبَة بن عَبد الله بن مَسعود، وإِِسماعيل بن أَبي خالد، وعَمرو بن أَبي قَيس، وعَبد المَلك بن أَبي سُليمان، وشَرِيك، وقَيس، وعَلي بن عابِس، وأَبو وَكيع، ولَيث بن أَبي سُلَيم، وَصَباح بن يَحيَى، ومُكرَمٌ، وعَنبَسة بن سَعيد، واختَلَفوا فيه؛
فقال أَبو العُمَيس: عَن أَبي فزارَة، عَن أبي زَيد (2) مَولَى عَمرو بن حُرَيث.
_حاشية__________
(1) في طبعة الدباسي: "رواه"، والمُثبت عن نسختي الخطية، الورقة (2/ 35/أ).
(2) تصحف في طبعة الدباسي إِلى: "عن زيد"، وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرَّحمن.
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 1/ 458 (4381)، والطبراني (9966)، من طريق أَبي العُمَيس، وهو عُتبَة بن عَبد الله بن عُتبَة بن عَبد الله بن مَسعود، عَن أَبي فَزارَة العَبسي، عَن أَبي زَيد، مَولَى عَمرو بن حُرَيث، به.
راجي غفران
2012-03-10, 03:01 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
1008 - وسُئِل عَن حَديث عَبد الرَّحمَن بن أَبي لَيلَى، عَن أَبي أَيوب، عَن النَّبي (ص)، قال: مَن قال: لا إِِلَه إِِلاَّ الله وحدَه لا شَريك له ... الحَديثَ.
أخرجه البخاري عن عَبد الله بن مُحمد المسندي، عَن أَبي عامر، عَن عُمر بالإِِسنادين جميعًا قال وقال إِِبراهيم بن يوسف، عَن أَبيه، عَن أَبي إِِسحاق، عن عَمرو بن ميمون، عَن ابن أَبي ليلى، عَن أَبي أَيوب.
وقال موسى حَدثنا وُهَيب قال حَدثني داود، عن عامر، عَن ابن أَبي ليلى (1)، عَن أَبي أَيوب عن النَّبي (ص).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي إِلى: "عن أَبي ليلى"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة 2/ الورقة (58/ب)، وطبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2012-03-10, 03:01 AM
- علل الدارقطني/ طبعة الريان/ تحقيق الدباسي:
1371 - وسُئِل عَن حَديث سَعيد بن المُسَيَّب، عَن أَبي هُريرة، قال رَسول الله (ص): إِِذا عَلِم أَحَدُكُم
من أَخيه خَيرًا (1) فليُعلِمه ذَلك ليَزداد فيه رَغبَةً.
_حاشية__________
(1) قوله: "خيرًا" سقط من طبعة الدباسي، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة 2/ الورقة (146/أ)، وطبعة محفوظ الرَّحمن.
راجي غفران
2012-03-10, 03:03 AM
ـ مسند أبي يعلى
5975- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ العَطَّارُ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثنا عَبدُ السَّلاَمِ بْنُ أَبِي الجَنُوبِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ (ص)َ قَبْلَ الفَجْرِ، ثُمَّ صَلَّى (1) سِتَّ رَكَعَاتٍ يَلْتَفِتُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ يَمِينًا وَشِمَالاً، فَظَنَنَّا أَنَّهُ لِكُلِّ سُبُوعٍ رَكْعَتَيْنِ وَلَمْ يُسَلِّمْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "قرأَ رَسول الله (ص)، قبل الفجر، ثم قرأَ"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" للبيهقي 5/110، و"إِتحاف الخِيرَة المَهَرة" (2549)، و"المطالب العالية" (1219)، نقلاً عن "مسند أَبي يَعلَى".
ـ وأَخرجه العُقيلي، في "الضعفاء" 3/549، من طريق أَحمد بن جناب، على الصواب.
راجي غفران
2012-03-10, 03:04 AM
ـ القراءة خلف الإمام
102- حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو (1)، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ المُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله (ص): كُلُّ صَلاَةٍ لاَ يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ القرآن فَهِيَ خِدَاجٌ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع مِن "القراءَة خلف الإِمام" طبعة الأَزهري إِلى: "مُحَمد بن عُمر"، وهو على الصَّواب في النسخة الخطية المصورة عَن مكتبة فاتح الورقة (20/ب)، وطبعة دار الحَدِيث (85).
- وهو: مُحَمد بن عَمرو؛ هو مُحَمد بن عَمرو بن عَلقَمة بن وقاص اللَّيثي، أَبو عَبد الله، وقيل: أَبو الحسن المَدَني.
راجي غفران
2012-03-10, 03:05 AM
- مصنف عبد الرزاق
4207- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ بِعَبْدِ اللهِ بنِ حُذَافَةَ وَهُوَ يُصَلِّي، فَجَهَرَ بِصَوْتِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: لاَ تُسْمِعْنِي يَا ابْنَ حُذَافَةُ (1)، وَأَسْمَعِ اللهَ تَعَالَى.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوعتين إِلى: "يا حُذَافة" كذا، وأَول الحديث: "مَرَّ رَسولُ الله صَلى الله عَلَيه وسَلم، بعَبد الله بن حُذافة".
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 2/326(8309) من طريق النُّعمَان بن راشد، عَن الزُّهْري، عَن أَبي سلمة، عَن أَبي هُرَيرة؛ أَن عَبد الله بن حُذافة السَّهْمِي قام يصلي، فجهر بصلاَته، فقال النَّبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: يا ابن حُذافةء، لاَ تسمعني وأَسمع ربك، عَزَّ وَجَلَّ.
راجي غفران
2012-03-10, 03:07 AM
- مصنف عبد الرزاق
3715- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَن عَطاءٍ (1)، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِذَا كُنْتَ إِمَامًا فَاحْذِفِ الصَّلاَةَ، فَإنْ (2) فِي النَّاسِ الْكَبِيرَ، وَالضَّعِيفَ، وَالمُعْتَلَّ، وَذَا الْحَاجَةِ، وَإِذَا صَلَّيْتَ وَحْدَكَ فَطَوِّلْ مَا بَدَا لَكَ، وَأَبْرِدْ عَنِ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فِي كُلِّ صَلاَةٍ يَقْرَأُ فِيهَا مَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ أَسْمَعْنَاكُمْ ، وَمَا أَخْفَى عَلَيْنَا أَخْفَيْنَاهُ مِنْكُمْ.
ذَلِكَ كُلُّهُ فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن عطاء" سقط من المطبوع، انظر "المحلى" 4/ 100، و"جمع الجوامع" 45/ 186.
(2) تَصَحَّف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "فزن"، والمثبت عَن طبعة الكتب العلمية.
راجي غفران
2012-03-10, 03:09 AM
- التاريخ الكبير
- سعيد بن عَبد الرَّحمَن بن مُكمِل، الأعشى، المَدَني.
عن أَيوب بن بَشير، وأزهر بن عَبد الله.
رَوَى عَنه: سُهَيل بن أَبي صالح، وشَريك بن أَبي نَمِر.
وقال ابن عُيَينة، عن سُهَيل، عن أَيوب (1)، عن سَعد الأعشى، ولا يصح.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عن أَبيه"، وهو على الصواب في "التاريخ الأَوسَط" 3/235.
- والحديث؛ أَخرجه الحُمَيدي (755)، والتِّرمِذي (1916)، و"ابن حِبَّان" (446)، من طريق سُفيان بن عُيينة، قال: حَدثنا سُهيل بن أَبي صالح، عَن أَيوب بن بَشير، عَن سَعيد الأَعشى، به.
راجي غفران
2012-03-10, 03:09 AM
- مصنف عبد الرزاق
4028- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: لَمَّا رَفَعَ (رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ) (1) رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ قَالَ: اللهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، اللهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بن الْوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بن هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بن أَبِي رَبِيعَةَ، وَالمُسْتَضْعَف ِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ بِمَكَّةَ، اللهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ كَسِنِي يُوسُفَ.
_حاشية__________
(1) ما بين القوسين لم يرد في المطبوع، والحَدِيث أَخرجه أَحمد (7656)، والنَّسائي (651)، والسَّرَّاج (1302و1306)، و"أَبو عوانة (2178)، وابن المُنذر، في "الأَوسط" (1537 و2705)، و"ابن حِبَّان" (1969)، مِن طريق عَبد الرَّزاق، على الصواب.
راجي غفران
2012-03-10, 03:10 AM
- مصنف ابن أبي شيبة / ط دار القبلة/ تحقيق محمد عوامة:
3560- حَدَّثنا شَبَابَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَجْلاَنَ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: سَوُّوا صُفُوفَكُمْ وَأَحْسِنُوا رُكُوعَكُمْ وَسُجُودَكُمْ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في طبعة دار القبلة إِلى: "عَن ابن عَجلان"، وهو على الصَّواب في طبعتَيْ دار الرُّشد (3557)، والفاروق (3564)، ومصادر تخريج الحَدِيث.
- والحديث؛ أَخرجَه عَبد الرَّزاق (3737)، وأَحمد 2/234(7198) و2/319(8238) و2/505(10572)، وابن حِبَّان (6338)، من طُرق، عَن مُحَمد بن عَبد الرَّحمَن بن أَبي ذِئب، عَن عَجلان، وهو المَدَني، مَولَى المُشْمَعِل، به.
راجي غفران
2012-03-10, 03:12 AM
- مصنف عبد الرزاق 2/288:
3405- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن سَعْدِ بنِ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِيهِ (1)، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ أَتَى مِنْكُمُ الصَّلاَةَ فَلْيَأْتِهَا بِوَقَارٍ وَسَكِينَةٍ، فَلْيُصَلِّ مَا أَدْرَكَ، وَلْيَقْضِ مَافَاتَهُ، أَوْ سَبَقَهُ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أَبيه" لم يرد في المطبوع، وأَثبتناه عَن "مسند أَحمد" (10105)، إِذ أَخرجَه من طريق (7781) إِذ أَخرجَه من طريق عَبد الرَّزاق.
- وقال الدَّارَقُطني: رَوى هَذا الحَديث سَعد بن إِبراهيم واختُلِف عَنه؛
فرَواه الثَّوري واختُلِف عَنه؛
فقيل: عَن خَلاَّد بن يَحيَى، عَن سُفيان، عَن الأَعمش، عَن سَعد بن إِبراهيم، عَن عُمر بن أَبي سَلَمة، عَن أَبيه، عَن أَبي هُريرة، وذِكْرُ الأَعمش فيه وهمٌ.
وخالَفه وَكيع، وعَبد الرَّحمَن بن مَهدي، وأَبو أَحمد الزُّبيري، وغَيرُهم، فرَوَوْه عَن الثَّوري، عَن سَعد بن إِبراهيم، عَن عُمر بن أَبي سَلَمة، عَن أَبيه، عَن أَبي هُريرة. "العلل" (1778).
راجي غفران
2012-03-10, 03:17 AM
- المجتبى من السنن (3 / 23)
1227- أَخبَرَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ (1)، قال: حَدَّثنا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، قال: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ (2)، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ صَلَّى صَلاَةَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالُوا: قُصِرَتِ الصَّلاَةُ، فَقَامَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إِلى: "سُليمان بن عَبد الله"، وهو على الصَّواب في "السنن الكُبرى" (565 و1151)، و"تُحفة الأَشراف" (14952).
(2) تَصَحَّف في المطبوع إِلى: "سَعيد بن إِبراهيم"، وهو على الصَّواب في المصدرين السابقين.
راجي غفران
2012-03-10, 03:18 AM
- مصنف عبد الرزاق:
3442- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ جُرَيجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ أَبِي حَثْمَةَ، وَأَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، عَمَّنْ (1) يَقْنَعَانِ بِحَدِيثِهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي صَلاَةِ الْعَصْرِ، أَوْ صَلاَةِ الظُّهْرِ، ثُمَّ سَلَّمَ....
_حاشية__________
(1) قوله: "عَمَّن" سقط من المطبوع، وأَثبته عن "العلل" للدارقطني (1810)، و"التمهيد" لابن عبد البَر 1/366، إِذ أَورداه من طريق ابن جُريج.
راجي غفران
2012-03-10, 03:24 AM
- مصنف عبد الرزاق:
5887- عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا الثَّورِيُّ، وَابْنُ جُرَيجٍ، عَن أَيُّوبَ بنِ مُوسَى (1)، عَن عَطَاءِ بنِ مِينَاءَ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: سَجَدْنَا مَعَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ فِي {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} وَ{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "أَيوب، عَن مُوسى"، والمُثبت عَن طبعة الكتب العلمية (5904).
ـ والحديث أَخرجَه "الحُمَيدي" (1021). و"ابن أَبي شَيبَة" 2/6(4264). و"أَحمد" 2/249 (7390) و2/461(9940). و"الدَّارِمي" (1592). و"مُسلم" 2/89 (1239). و"ابن ماجَة" (1058). و"أَبو داوُد" (1407). و"التِّرمِذي" (573). و"النَّسَائي" في "المجتبى" 2/162، وفي "الكُبرَى" (1041). و"أَبو يَعلَى" (6381). و"ابن خُزَيمة" (554) و(555). و"ابن حِبَّان" (2767). جميعهم من طريق أَيوب بن مُوسى، عَن عَطاء بن مِينَاء، به.
ـ وأخرجه على الصواب أيضا: أَبو عَوانَة (1954: 1957)، والطَّبَراني، في "الأَوسط" (5006)، والبَيهَقي 2/316، والبَغَوي (764).
ـ وانظر: المسند الجامع (13204)، وتحفة الأشراف (14206)، وأَطراف المسند (10056).
ـ وقال الدَّارَقُطنيّ: رواهُ أَيوبُ بن مُوسَى، عَن عَطاءِ بن مِيناء، عَن أَبي هُرَيرةَ، حَدَّث بِهِ الثَّوْريُ، وابن جُرَيج، وابن عُيَينة، واختُلِف عَن الثَّوْريِ، فَقِيل: عَن وكِيعٍ، عَن الثَّوْريِ، عَن أَيوب بن مُوسَى، عَن عَطاءِ بن يَسارٍ، عَن أَبي هُرَيرة، وهَذا وهمٌ، والصَّحِيحُ عَطاءُ بن مِيناء. "العلل" (1612).
ـ وهو: أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشى الأموي، أَبو موسى المَكِّي.
راجي غفران
2012-03-10, 03:25 AM
- مصنف عبد الرزاق:
6111 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وغَيْرِهِ (1)، عَن سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيَغْتَسِلْ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "عَن ابن جُرَيج، عن غيره"، والمثبت عَن طبعة الكتب العلمية (6137).
راجي غفران
2012-03-10, 03:26 AM
- مصنف عبد الرزاق:
6110- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن يَحيَى بنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ: أَبُو إِسْحَاقَ (1)، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيَغْتَسِلْ.
وَبِهِ نَأْخُذُ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "يُقال له: إِسحاق"، والمثبت عَن طبعة الكتب العلمية (6136)، وطبعات "مسند أَحمد" الثلاث: عالم الكتب (7757)، والرسالة (7770)، والمكنز (7886)، إِذ أَخرجه أَحمد من طريق عَبد الرَّزاق.
راجي غفران
2012-03-10, 03:27 AM
- مسند أبي يعلى:
5858- حَدَّثنا الحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ، حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، أَبِي فَرْوَةَ (1)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَكَبَّرَ، ثُمَّ وَضْعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى يَدِهِ اليُسْرَى.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعَتَيْ دار المأمون، ودار القبلة (5832) إِلى: "يَزيد بن سِنَان بن أَبي فَروَة".
- والحديث؛ أَخرجه ابنُ عَدِي، في "الكامل" 9/157، من طريق أَبي يَعلَى، أَحمد بن علي بن المُثنى، على الصواب.
- وهو يَزيد بن سِنَان بن يَزيد التَّميمي الجَزَري، أَبو فَروَة الرُّهَاوي. "تهذيب الكمال" 32/155.
راجي غفران
2012-03-10, 03:28 AM
- الموطأ رواية أبي مصعب:
(76) باب الترغيب في الصدقة
2100- أَخبَرنا أَبُو مُصعَبٍ، قَالَ: حَدَّثنا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، أَبِي الْحُبَابِ (1)، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (ص) قَالَ: مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلاَ يَقْبَلُ اللهُ إِلاَّ طَيِّبًا، كَانَ إِنَّمَا يَضَعُهَا فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ، فيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، أَوْ فَصِيلَهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عن سعيد بن يسار أَبي الحباب، عن أَبي هريرة"، وصوابه حذف: "عن أَبي هريرة"، فقد جاء مرسلاً في أكثر روايات "الموطأ"، خاصة رواية يحيى، وأَبي مصعب.
- قال ابن عَبد البَرِّ: رَوَى يَحيَى هذا الحَدِيث، عَن مالك في "المُوَطأ" مرسلاً، وتابعه أَكثر الرواة عَن مالك على ذلك، وممن تابعه ابن القاسم، وابن وَهْب، ومُطَرِّف، وأَبو المُصعَب، وجماعة.
ورواه مَعْن بن عِيسى، ويَحيَى بن عَبد الله بن بُكير، عَن مالك، عَن يَحيَى، عَن أَبي الحُبَاب، عَن أَبي هُرَيرة، مُسندًا. "التمهيد" 23/172.
- وقال الجَوْهَري: هذا مُرسل، في "المُوَطأ" لَيس فيه، "عَن أَبي هُرَيرة" إِلا معن، وابن بُكير، فإِنهما أَسنداه، فقالا فيه: "عَن أَبي هُرَيرة"، والله أَعلم. "مسند المُوَطأ" (803).
- وهو على الصواب في رواية سُويد بن سَعيد للموطأ (785)، ويحيى بن يحيى (2844).
راجي غفران
2012-03-10, 03:30 AM
- مصنف عبد الرزاق:
6863 - أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَن عَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُودِ، عَن أَبِي صَالِحٍ (1)، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّهُ جُعِلَ لَهُ شُجَاعٌ أَقَرْعُ بِفِيهِ زَبِيبَتَانِ يَتْبَعُهُ حَتَّى يَضَعَ فِي فِيهِ، فَلاَ يَزَالُ يَقْضِمُهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوعتين إلى: "عن عاصم بن أبي النَّجُود، عن صالح، عن أبي صالح"، والصواب حذف "عن صالح" كما جاء في "التفسير" لعبد الرزاق (1081)، ومسند أحمد (7756)، ومسند البزار (9045)، من طريق عبد الرزاق.
راجي غفران
2012-03-10, 03:31 AM
ـ مسند أبي يعلى:
6408- حَدَّثنا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي عَزَّةَ، عَن الشَّعْبيِّ (1)، عَنْ أَبِي ثَوْرٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ (ص) أَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ.
قَالَ عِيسَى: وَكَانَ جَابِرٌ يُوتِرُ أَوَّلَ اللَّيْلِ ثُمَّ يَنَامُ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عَن الشَّعْبي" سقط مِن طبعة دار المأمون لمسند أَبي يَعلَى، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (6377).
- والحديث؛ أَخرجَه التِّرمِذي (455)، وأَبو بَكر الأَبهَري، في "فوائده" (37)، والدارقطني، في "الأفراد" (97)، من طريق أَبي كريب، على الصواب.
راجي غفران
2012-03-10, 03:33 AM
- المجتبى من السنن:
466- أَخبَرَنا أَبُو دَاوُدَ، قال: حَدَّثنا شُعَيْبٌ، يَعْنِي ابْنَ بَيَانِ بْنِ زِيَادِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ عَنْهُ، أَخبَرَنا أَبُو الْعَوَّامِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ (1)، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ (ص) قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلاَتُهُ...
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عَن الحَسن بن زِياد"، وهو على الصواب في: "تحفة الأشراف"، والحسن؛ هو ابن أَبي الحسن، البصري، وليس ابن زياد.
راجي غفران
2012-03-10, 03:34 AM
صحيح ابن خزيمة:
1632- حَدثنا هَارُونُ بْنُ إِسحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، قال: حَدثنا عَبْدَةُ، يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ الْكِلاَبيَّ (1)، عَنْ سَعِيدٍ (ح) وحَدثنا بُنْدَارٌ، قال: حَدثنا عَبدُ الأَعْلَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا سَعِيدٌ، قال: حَدثنا سُلَيْمَانُ النَّاجِي، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ وَقَدْ صَلَّى رَسُولُ اللهِ (ص) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): أَيُّكُمْ يَتَّجِرُ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَصَلَّى مَعَهُ.
هَذَا حَدِيثُ هَارُونَ بْنِ إِسحَاقَ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: عَنْ سُلَيْمَانَ النَّاجِي.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "الكَلاَعي"، والمُثبت عن "التاريخ الكبير" 6/114، و"الجَرح والتعديل" 6/89، و"تهذيب الكمال" 18/530.
راجي غفران
2012-03-10, 03:35 AM
المجتبى من السنن:
1912- أَخبَرَنا مُحَمد بن عَبدِ الأَعلَى، قال: حَدَّثنا خَالِدٌ، قَالَ: أَنبَأَنا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنَ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: شَهِدْتُ جَِنَازَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ وَخَرَجَ زِيَادٌ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيِ السَّرِيرِ، ....
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إِلى: "عيينة بن عبد الرحمن بن يُونُس"، وهو على الصَّواب في "تُحفة الاشراف" (11695)، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 23/77.
راجي غفران
2012-03-10, 03:55 AM
ـ المجتبى من السنن 4/157:
2204- أَخبَرَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عن ابن سَلَمة"، وهو على الصواب في "السُّنن الكُبرَى" (2525 و3404).
راجي غفران
2012-03-10, 03:56 AM
ـ أطراف المسند:
9519- (س) حديث أنَّ رسولَ الله (ص) بَعَثَ عبد الله بن حذافة (1) يطوف في مِنى أن لا تصوموا هذه الأيام... الحديثَ.
(2/513 و535) حَدثنا رَوْح حَدثنا صالح حَدثنا ابن شهاب، عَنه، به.
(تحفة الأشراف (13175)
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عَبد الله بن حدافة" بالدال المهملة، وهو على الصواب في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (18673).
راجي غفران
2012-03-10, 03:57 AM
ـ مسند أبي يعلى:
5913- حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنا عَبدُ الرَّحِيمِ (1)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): أَيَّامُ مِنًى أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ دار المأمون، ودار القبلة (5887)، إِلى: "عَبد الرَّحمَن"، وهو على الصواب في "مُصنَّف ابن أَبي شَيبَة" (15503)، وهو شَيخ أَبي يَعلَى فيه، و"سُنن ابن ماجَة" (1719)، و"صحيح ابن حِبَّان" (3601) إِذ نقله عَن "مسند أَبي يَعلَى"، وصرح بأنه عبد الرحيم بن سليمان.
وكذلك ورد عَن "مسند أَبي يَعلَى" في "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (20480).
راجي غفران
2012-03-10, 03:58 AM
- مسند أبي يعلى:
1117- حَدَّثنا إِسْحَاقُ، حَدَّثنا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ (1)، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة دار المأمون إِلى: "بِشر بن الفَضل"، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (1112).
راجي غفران
2012-03-10, 03:59 AM
- مسند أبي يعلى:
6774- حَدَّثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، حَدَّثنا فَرَجُ (1) بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهَا حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) قَالَ: لاَ تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى المُجَذَّمِينَ، وَإِذَا كَلَّمْتُمُوهُم ْ فَلْيَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ قِيدُ رُمْحٍ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة دار المأمون إِلى: "فرح"، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (6741).
راجي غفران
2012-03-10, 04:04 AM
ـ مسند أبي يعلى:
6775- حَدَّثنا يَعقُوبُ بْنُ عِيسَى جَارُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبدِ العَزِيزِ بْنِ المُطَّلِبِ، عَنْ عَبدِ الرَّحمَنِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ عَبدِ اللهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ (1)، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): مَنْ قُتِلَ دُونَ حَقِّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة دار المأمون إِلى: "عن أَبي"، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (6742).
راجي غفران
2012-03-10, 04:24 AM
- مسند البزار:
9612- وَحَدَّثناه مُحَمَّد بن عَبد الملك، وزياد بن يَحيَى، قالاَ: حَدَّثنا بشر، يَعنِي ابن المفضل، حَدَّثنا داود، يَعنِي ابن أَبي هِنْد، عن الشَّعْبِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنهُ، قال قالَ رَسُولُ اللهِ (ص): لا تنكح المراة على عمتها، ولا العمة على ابنة أخيها، ولا تنكح المرأة على خالتها، ولا الخالة على ابنة أختها، ولا تنكح الكبرى على الصغرى، ولا الصغرى على الكبرى.
وهذا الحديثُ قد رُوِيَ عَن أَبِي هُرَيرَةَ، رَضِيَ الله عَنهُ، من وجوه كثيرة، واختُلِف فيه عن الشَّعبِي؛
فقال داود (1)، عن الشَّعبِي، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، رَضِيَ الله عَنهُ.
وقال عاصم الأَحوَل: عن الشَّعبِي، عن جابر.
وقال جابر الجُعْفِي: عن الشَّعبِي، عن أَبي سَعيد الخُدْرِيّ، رَضِيَ الله عَنهُ.
9613- حَدَّثنا به عَمرو بن علي، حَدَّثنا يَزِيد بن زريع، والمُعتَمِر بن سُليمان، عن داود بن أَبي هِنْد، عن الشَّعْبِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسلمَ بنحوه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "فقال أَبو داود"، وهو على الصواب في سياق إسناد الحديث التالي.
- قال البخاري: وقال داوُد بن أَبي هِند: عن الشعبي، عن أَبي هُريرة. "ترتيب علل الترمذي الكبير" (280 و281).
راجي غفران
2012-03-16, 01:42 AM
ـ المجتبى من السنن:
75- اجْتِمَاعُ جَنَائِزِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ.
1978- أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: أَنبَأَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنبَأَنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا يَزْعُمُ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعًا فَجَعَلَ الرِّجَالَ يَلُونَ الإِمَامَ، وَالنِّسَاءُ يَلِينَ الْقِبْلَةَ، فَصَفَّهُنَّ صَفًّا وَاحِدًا، وَوُضِعَتْ جَِنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ، وُضِعَا جَمِيعًا وَالإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفِي النَّاسِ ابْنُ عَبَّاسٍ (1)، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ، فَوُضِعَ الْغُلاَمُ مِمَّا يَلِي الإِمَامَ، فَقَالَ رَجُلٌ: فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ، فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي قَتَادَةَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: هِيَ السُّنَّةُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "ابْن عُمَر"، والمُثبَت عن "السنن الكبرى" (2116) للمؤلف، و"مُصَنَّف عَبْد الرَّزَّاق" (6337).
راجي غفران
2012-03-16, 01:43 AM
- علل الدارقطني:
1014- وسُئِل عَن حَديث رافِع بن إِِسحاق مَولًى لآل الشِّفاء، عَن أَبي أَيوب، قال: ما أَدري ما أَصنَع بِهَذِه الكَراييسِ (1)؟ وقَد قال رَسول الله (ص): إِِذا ذَهَب أَحَدُكُم إِِلَى البَول، فلا يَستَقبِل القِبلَة، ولا يَستَدبِرُها.
فقال: يَرويه إِِسحاق بن عَبد الله بن أَبي طَلحة عَنه، حَدَّث به عَنه مالِك بن أَنس، وحَماد بن سَلَمة، ومُحمد بن يَعقُوبَ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوعتين، طبعة محفوظ، وطبعة الدباسي إِِلى: "الكرابيس"، والكراييس، بياءين مثناتين: هي الكُنُف، انظر: "غريب الحديث" لأَبي عبيد 3/143، و"غريب الحديث" لابن الجوزي 2/285، و"النهاية في غريب الحديث" 4/163.
راجي غفران
2012-03-16, 01:43 AM
- صحيح ابن خزيمة:
2295- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَخبَرنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبَرنا يَحيَى بْنُ سَعِيدٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ يَحيَى بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَسَنٍ (1)، المَازِنِيُّ، أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ، وَلاَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ.
وَالأَوَاق مِئَتَا دِرْهَمٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتَيِ الأَعظمي، والفحل، إلى: "عمرو بن يحيى بن عمارة بن أَبي حُسَين"، وهو على الصواب في "التاريخ الكبير" 6/382، و"الجرح والتعديل" 6/269، و"تهذيب الكمال" 22/295.
راجي غفران
2012-03-16, 01:44 AM
- مسند أبي يعلى:
1129- حَدَّثنا عَاصِمُ بْنُ النَّصْرِ الأَحْوَلُ، حَدَّثنا مُعْتَمِرٌ (1)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: حَدَّثنا قَتَادَةُ، عَنْ هِلاَلٍ، أَخِي بَنِي مُرَّةَ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أُعْوِزْنَا إِعْوَازًا شَدِيدًا، فَأَمَرَنِي أَهْلِي أَنْ آتِيَ رَسُولَ اللهِ (ص) فَأَسْأَلَهُ شَيْئًا، ....
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعَتَيْ دار المأمون، ودار القبلة (1124) إِلى: "مَعمَر".
- قال الدارقطني: حديث: أُعوزنا إِعوازًا شديدًا ... الحديث، تَفَرَّدَ بهِ المعتمر بن سُلَيمان، عَن أَبِيه، عن قتادة، عَنه. "أطراف الغرائب والأفراد" (4842).
- والحديث؛ أخرجه ابن عساكر، في "تاريخ دمشق" 20/387، من طريق أَبي يعلى، على الصواب.
راجي غفران
2012-03-16, 01:44 AM
- المجتبى من السنن:
43- الأَقِطُ.
2518- أَخبَرَنا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَنبَأَنا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَن عَبد اللهِ بن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ (1)، أَنَّ عِيَاضَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، قَالَ: كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (ص) صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ لاَ نُخْرِجُ غَيْرَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "[عُبَيد] اللهِ بن عَبد الله بن عُثمان"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" (2309)، و"تحفة الأشراف" (4269).
راجي غفران
2012-03-16, 01:45 AM
- المجتبى من السنن:
2310- أَخبَرَنا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيّ ُ، قال: حَدَّثنا خَالِدٌ، وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ (1)، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كُنَّا نُسَافِرُ مَعَ النَّبِيِّ (ص) فَمِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا الْمُفْطِرُ، وَلاَ يَعِيبُ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلاَ يَعِيبُ الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "أَبِي سَلَمَةَ" وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" 3/161(2631)، و"تحفة الأشراف" 3/462(4344).
راجي غفران
2012-03-16, 01:45 AM
ـ صحيح ابن حبان:
- ذِكْرُ الْوَقْتِ الَّذِي خَرَجَ فِيهِ الْمُصْطَفَى (ص) إِلَى مَكَّةَ.
4742- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدٍ، حَدثنا أَبُو زُرْعَةَ الْنَّصْرِيُّ (1)، حَدثنا أَبُو مُسْهِرٍ، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أَذِنَ رَسُولُ اللهِ (ص) بِالرَّحِيلِ عَامَ الْفَتْحِ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ رَمَضَانِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى "البَصري" بالباء، وهو عَبد الرَّحمَن بن عَمرو بن عَبد الله النَّصري، بالنون.
انظر "الإكمال" لابن ماكولا 1/391، و"تهذيب الكمال" 17/301، ومشتقاته من "التهذيب"، و"التقريب".
راجي غفران
2012-03-16, 01:47 AM
- سنن الدارقطني/ طبعة الرسالة/
2772- حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِ يُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ، حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) فِي المُحْرِمِ يَمُوتُ، قَالَ: خَمِّرُوا رَأْسَهُ (1)، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ.
2773- حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ السَّوْطِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ، مِثْلَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "خمروهم"، وهو على الصواب في نسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (3/أ).
راجي غفران
2012-03-16, 01:47 AM
- مسند أبي يعلى:
6241- حَدَّثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، حَدَّثنا هُشَيْمٌ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ (1)، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي خَيْرَةَ، يُحَدِّثُ دَاوُدَ بْنَ أَبِي هِنْدَ، حَدَّثنا الحَسَنُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأْكُلُونَ فِيهِ الرِّبَا، قَالُوا: كُلُّ النَّاسِ، أَوِ النَّاسُ كُلُّهُمْ؟ قَالَ: مَنْ لَمْ يَأْكُلْهُ نَالَهُ مِنْ غُبَارِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار المأمون إِلى: "عَباد بن كَثير"، وجاء على الصوب في طبعَتَيْ دار القبلة (6213)، ودار الكتب العلمية (6213)، وسلف على الصواب برقم (6233)، من طريق مُحَمد بن الصَّبَّاح، وزَكريا بن يَحيَى، قالا: حَدثنا هُشَيم، قال: أَخبرنا عباد بن راشد المِنْقَري، به.
راجي غفران
2012-03-16, 01:48 AM
- مصنف عبد الرزاق:
14267- عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا الثَّورِيُّ، عَن أَبِي غِياثٍ (1)، عَن أَبِي زُرْعَةَ، أَنَّ رَجُلاً سَاوَمَهُ بِفَرَسٍ لَهُ، فَلَمَّا بَاعَهُ خَيَّرَهُ ثَلاَثًا، ثُمَّ قَالَ: اخْتَرْ، فَخَيَّرَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ ثَلاَثًا، ثُمَّ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيرَةَ يَقُولُ: هَكَذَا الْبَيْعُ عَن تَرَاضٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عن أَبي عتاب"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ دار القبلة (22861)، ودار الفاروق، لمُصَنَّف ابن أَبي شيبة (22844): "عن أَبي غِياث".
- وأخرجه ابن عساكر، من طريق مُسَدَّد، قال: حَدثنا يحيى، عن سُفيان، قال: حَدثني أَبو غِياث النَّخَعي، قال مُسَدَّد: هذا جَدُّ حفص بن غياث، قال رأَيتُ أَبا زُرعة بايع رَجلاً، فَخَيَّره بعد ما وقع البيع، ثلاثَ مِرار، فسمعتُ أَبا زُرعة يقول: سمعنا أَبا هُريرة يقول: هذا البيع عن تَراضٍ. "تاريخ دمشق" 66/245.
- وقال أَبو حاتم الرازي: طلق بن مُعاوية، أَبو غِياث النَّخَعي، جَدُّ حَفص بن غِياث، رَوَى عَن أَبي زُرعَة بن عُمرو بن جَرير، رَوَى عَنه الثَّوري، وجَرير، وحَفص بن غِياث، ومُحمد بن جابر. "الجرح والتعديل" 4/491.
راجي غفران
2012-03-16, 01:49 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
21301- حَدَّثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سُعَيْدٍ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ثَمَنُ الْكَلْبِ سُحْتٌ. (6/243)
_حاشية__________
(1) زعم محقق طبعة دار القِبلة، محمد عوامة، أن سعيدًا هذا هو ابن المُسَيَّب، وليس كذلك، بل هذا سُعيدٌ، بضم السين، مُصَغَّرًا، وهو سُعَيْد، مولى خليفة.
والأثر: ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" 4/211، في ترجمة سُعَيد مولى خليفة.
وأخرجه النسائي، في "السنن الكبرى" 4678 و4697 من طريق عَطَاء، عَنْ سُعَيدٍ، مَوْلَى خَلِيفَةَ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ، نحوه، موقوفًا.
- وورد عَلَى الصواب أيضًا في "الضعفاء للعُقيلي" 4/94، و"الجرح والتعديل" 4/317، و"إتحاف المهَرة" 5311، و"العلل" للدارقطني 11/13. (6/243)
راجي غفران
2012-03-16, 01:49 AM
- مصنف ابن أبي شيبة طبعة دار القبلة:
20471- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): إِذَا أَفْلَسَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ سِلْعَتَهُ قَائِمَةً بِعَيْنِهَا، فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الْغُرَمَاءِ.
_حاشية__________
(1) أضاف محقق طبعة دار القبلة، من عنده: "عن النَّضْر بن أنس" بين قتادة، وبَشِير بن نَهِيك، ولم ترد هذه الإضافة في النسخ الخطية، وهو على الصواب في النسخ الخطية، وطبعَتَيِ الرُّشد لمصنف ابن أَبي شَيبة (20353)، والفاروق (20457).
قال الدَّارَقُطنِيّ ُ، في "العلل" 11/171: رَواهُ هِشام الدَّستُوائي، عَن قَتادة، عَن بَشيرِ بن نَهيك، عَن أَبي هُرَيرة، ولَم يَذكُر بَين قَتادة، وبَشير أَحَدًا.
راجي غفران
2012-03-16, 01:50 AM
- المجتبى من السنن:
5175- أَخبَرَنا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، قال: حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قال: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ (1)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: نَهَانِي رَسُولُ اللهِ (ص)، وَلاَ أَقُولُ نَهَاكُمْ، عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَعَنِ الْقَسِّيِّ، وَالْمُعَصْفَرِ ، وَأَنْ لاَ أَقْرَأَ وَأَنَا رَاكِعٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "محمد بن عُمَرَ, وعن إِبراهيم بن عَبد الله بن حُنين"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" (9417)، و"تحفة الأَشراف" (10179).
راجي غفران
2012-03-16, 01:51 AM
- صحيح ابن خزيمة:
1140- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدثنا حُجَيْنُ بْنُ المُثَنَّى أَبُو عُمَرَ (1)، حَدثنا اللَّيْثُ، يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنَّ حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، حَدَّثَهُ كَذَا قَالَ لَنَا ابْنُ رَافِعٍ: أَنَّ حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، حَدَّثَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (ص) طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ (ص)، فَقَالَ: أَلاَ تُصَلُّونَ؟ ....
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة ماهر الفحل إِلى: "أَبو عُمَير"، وهو على الصواب في طبعة الأَعظمي الثالثة، صفحة (265)، و"التاريخ الكبير" 3/134، و"الكُنى" لمسلم (2158)، و"الجرح والتعديل" 3/319، و"ثقات ابن حِبَّان" 8/219، و"تهذيب الكمال" 5/483.
راجي غفران
2012-03-16, 01:51 AM
ـ مصنف عبد الرزاق:
13354- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن قَتَادَةَ، أَنَّ عَلِيًّا، جَلَدَ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَرَجَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. فَقَالَ: أَجْلِدُكِ بِكِتَابِ اللهِ، وَأَرْجُمُكِ (1) بِسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ (ص).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "وأَجلِدُك"، وهو على الصواب في طبعة الكتب العلمية (13424).
راجي غفران
2012-03-16, 01:52 AM
ـ صحيح ابن حبان:
9- بَابُ الْعَزْلِ.
4191- أَخبَرنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدثنا أَبُو الْوَلِيدِ وابْنُ كَثِيرٍ (1)، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: أَصَبْنَا سَبْيًا يَوْمَ خَيْبَرَ فَكُنَّا نُرِيدُ الْفِدَاءَ فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ (ص) عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ: لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا ذَلِكُمْ فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ.
- اسْمُ أَبِي الْوَدَّاكِ: جَبْرُ بْنُ نَوْفٍ، قَالَهُ الشَّيْخُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "أَبو الوَليد بن كَثير"، وهو على الصواب في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (5171) إِذ نقله عن هذا الموضع.
- وبينه محقق الكتاب، في حاشيته، على الصواب، فقال: أَبو الوليد؛ هو هشام بن عبد الملك الباهلي، الطيالسي، الحافظ، الإمام الحجة، وابن كَثير؛ هو محمد بن كثير العبدي.
راجي غفران
2012-03-16, 01:53 AM
- علل الدارقطني/ طبعتا محفوظ والدباسي:
2295- وسُئِل عَن حَديث عامر بن سَعد، عَن أَبي سَعيد، عَن النَّبي (ص)، في النَّهي عَن المَلاَمَسَة والمُنابَذَةِ.
فقال: يَرويه الزُّهْري، واختُلِف عَنه؛
فرَواه صالح بن كَيسان، ويُونُس، وعُقَيلٌ، وابن جُرَيج، عَن ابن شِهاب، عَن عامر بن سَعد، عَن أَبي سَعيد.
وقيل: عَن ابن جُرَيج، عَن الزُّهْري، عَن عَمرو بن سَعد (1) بن أَبي وقاص، عَن أَبي سَعيد، ولا يَصِحُّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عُمر بن سعد".
- والحديث؛ أَخرجه عَبد الرَّزاق (7884 و14990). وأَحمد 3/95(11921) قال: حَدثنا عَبد الرَّزاق، قال: أَخبَرنا ابن جُرَيج، قال: حَدثني ابن شِهاب، عَن عَمرو بن سَعد بن أَبي وَقَّاص، أَنه سَمع أَبا سَعيد الخُدْري، فذكره.
- قال عَبد الرَّزاق: كذا قال، يَعني ابن جُرَيج: "عَمرو بن سَعد"، والصَّواب: "عُمر بن سَعد".
راجي غفران
2012-03-16, 01:53 AM
- مصنف ابن أبي شيبة:
24702- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ جَبْرِ بْنِ نَوْفٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نُوْكِيَ الأَسْقِيَةَ. (8/42).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار القبلة، تحقيق عَوامة، إِلى: "يُونُس، عَن أَبي إِسحاق"، والمُثبت عَن طبعَتَي الرشد (24583)، والفاروق (24687)، وهو الموافق لما ذكره عَوامة نفسه عَن عِدة نسخ.
راجي غفران
2012-03-16, 01:54 AM
- المجتبى من السنن:
5188- أَخبَرَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، قَالَ: أَنبَأَنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، أَنَّ أَبَا النَّجِيبِ (1) حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَجُلاً قَدِمَ مِنْ نَجْرَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ (ص) وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ (ص) وَقَالَ: إِنَّكَ جِئْتَنِي وَفِي يَدِكَ جَمْرَةٌ مِنْ نَارٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "أَن أَبا البَخْتَرِي"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" (9435)، و"تحفة الأشراف" (4439).
راجي غفران
2012-03-16, 01:54 AM
- السنن الكبرى للنسائي/ طبعة الرسالة:
7447- أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ، عَنْ سَعْدٍ، وَهُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي زَيْنَبُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَنَا فِي هَذِهِ الأَمْرَاضِ؟ قَالَ: كَفَّارَاتٌ، قَالَ: أُبَيٌّ (1): وَإِنْ قَلَّتْ؟ قَالَ: وَلَوْ شَوْكَةً.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إِلى: "إِي"، وهو على الصَّواب في "تُحفة الأَشراف" (4449).
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/23(11201)، من طريق يحيى بن سعيد القطان، على الصواب
راجي غفران
2012-03-16, 01:55 AM
- سنن ابن ماجة:
24- بَابُ النَّهْيِ عَنْ شِرَاءِ مَا فِي بُطُونِ الأَنْعَامِ وَضُرُوعِهَا وَضَرْبَةِ الْغَائِصِ
2196- حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثنا جَهْضَمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْيَمَامِيُّ (1)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ (ص) عَنْ شِرَاءِ مَا فِي بُطُونِ الأَنْعَامِ حَتَّى تَضَعَ، وَعَمَّا فِي ضُرُوعِهَا إِلاَّ بِكَيْلٍ، وَعَنْ شِرَاءِ الْعَبْدِ وَهُوَ آبِقٌ، وَعَنْ شِرَاءِ الْمَغَانِمِ حَتَّى تُقْسَمَ، وَعَنْ شِرَاءِ الصَّدَقَاتِ حَتَّى تُقْبَضَ، وَعَنْ ضَرْبَةِ الْغَائِصِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ دار الجيل، والرسالة، إِلى: "اليَماني"، وهو على الصواب في طبعة المكنز، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 5/156.
راجي غفران
2012-03-16, 01:55 AM
ـ التاريخ الكبير، للبخاري 1/408:
1305- أَيوب بن بَشير، المِصري.
عن فُضيل بن طلحة، رَوى عنه عيسى بن موسى (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عيسى بن يونُس"، وهو على الصواب في "الجرح والتعديل" 2/241، و"تهذيب الكمال" 3/455.
- قال ابن ماكولا: أَيوب بن بشير الأنصاري، عن فضيل بن طلحة، روى عنه عيسى بن موسى، قاله البخاري. "الإكمال" 1/290.
راجي غفران
2012-03-16, 01:56 AM
ـ مصنف ابن أبي شيبة:
26608- حَدَّثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ, قَالَ: حدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، عَنْ يُحَنَّسَ مَوْلَى مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ (ص) بالعرج إذْ عَرَضَ شَاعِرٌ يُنْشِدُ، فَقَالَ رَسُولِ اللهِ (ص): خُذُوا الشَّيْطَانَ، أَوْ أَمْسِكُوا الشَّيْطَانَ لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ الرَّجُلِ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا. (8/532).
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في طبعَتَيْ دار القبلة، والرُّشد (26487) من "مُصنَّف ابن أَبي شَيبة" إِلى: "سَعيد بن عَبد الله"، وهو على الصواب في طبعة الفاروق (26593)، وهو يَزيد بن عَبد الله بن الهَادِ.
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/41(11388) مِن طريق يونُس، على الصواب.
وكذلك أَخرجه أَحمد 3/8(11072)، ومُسلم 7/50(5957)، والبَيهَقي 10/244 مِن طريق اللَّيث، عن يَزيد بن عَبد الله.
راجي غفران
2012-03-16, 01:57 AM
ـ مصنف عبد الرزاق:
3812- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن ثَوْرٍ، عَن مُهَاصِرِ بنِ حَبِيبٍ (1)، قَالَ: اجْتَمَعَ أَبُو سَلَمَةَ بن عَبدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعيدُ بن جُبَيرٍ، فَقَالَ سَعيدٌ لأَبِي سَلَمَةَ: حَدِّثْ فَإِنَّا سَنَتَّبِعُكَ، فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): إِذَا كَانَ ثَلاَثَةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَقْرَؤُهُمْ....
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "مُهاجِر بنِ ضَمرة" وقال المحقق: وفي نسخة: "مُهَاجر بن حَبِيب"، ولم أجد هذا ولا ذاك. انتهى.
قال الشيخ محمود خليل: والصواب: "مُهَاصر بن حَبِيب"، انظر الجرح والتعديل 8/ 439 (2005)، و"الإكمال" 7/ 303، و"تبصير المنتبه" 4/ 1326.
راجي غفران
2012-03-16, 02:12 AM
ـ صحيح ابن حبان/ ط الرسالة:
4110- أَخبَرنا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدثنا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ (1)، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ لَكَ فِي دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ، ....
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "هشام بن عروة"، وهو على الصواب في "إتحاف المهرة" لابن حَجر (21452)، إِذ نقله عن هذا الموضع.
- والحديث؛ أَخرجه الطبراني 23/(415 و416)، من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أَبيه، عن زينب بنت أَبي سلمة، على الصواب.
راجي غفران
2012-03-16, 02:13 AM
ـ مسند أبي يعلى:
- أَخبَرنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المُثَنَّى الموصلي:
6102- حَدَّثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنْ سَلْمٍ (1)، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): تَسَمُّوا بِاسْمِي، وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "عَن سَالِم"، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (6076)، وهو سَلْم بن عَبد الرَّحمَن النخعي.
راجي غفران
2012-03-16, 02:14 AM
ـ مصنف عبد الرزاق:
9676- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ جُرَيجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بن مُسْلِمٍ قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ الزُّبَيْرَ فَقَالَ: أَقْتُلُ عَلِيًّا؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: وَكَيْفَ تَفْعَلُ؟ قَالَ: أُظْهِرُ لَهُ أَنِّي مَعَهُ، ثُمَّ أَفْتِكُ (1) بِهِ فَأَقْتُلُهُ، قَالَ الزُّبَيْرُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ (ص) يَقُولُ: قَيَّدَ الإِيمَانُ الْفَتْكَ، لاَ يَفْتُكُ مُؤْمِنٌ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في طبعَتَيْ "المُصَنَّف" لعَبد الرَّزَّاق، إلى: "أقتل"، وأثبتُّه عن "المُصَنَّف"، لابن أَبِي شَيْبَة" (38591 و38968)، و"مسند أحمد" 1/ 166 (1426 و1427)، إذ أخرجاه من طريق الحسن، على الصواب.
راجي غفران
2012-03-16, 02:14 AM
ـ مسند أبي يعلى:
5852- حَدَّثنا الحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ، حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ العَنْقَزِيُّ، أَخبَرنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص)َ: إِذَا حَمَلْتُمْ فَأَخِّرُوا، فَإِنَّ الرِّجْلَ مُوثَقَةٌ، وَاليَدَ مُعْلَقَةُ (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "مُغْلَقَة"، بالغين، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (5826).
- والحَدِيث؛ أَخرجه البَزَّار (7780 و7781)، والطَّبَراني، في "الأَوسَط" (4508)، والبَيهَقي 6/122، على الصواب.
راجي غفران
2012-03-16, 02:15 AM
ـ مصنف عبد الرزاق:
3103- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بنِ مُحَمَّدٍ بنِ (1) عَمرِو بنِ حَزْمٍ، عَن رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ (ص)، أَنَّ النَّبِيَّ (ص) كَانَ يَقُولُ: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، ....
قَالَ ابْنُ طَاوُوسٍ: وَكَانَ أَبِي يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "عَن"، والمُثبت عَن طبعة الكتب العلمية (3108)، وطبعات مسند أَحمد الثلاث: عالم الكتب (23560)، والرسالة (23173)، والمكنز (23643)، إِذ نقل الحَدِيث عَن "المُصنَّف" لعَبد الرَّزاق.
راجي غفران
2012-03-16, 02:15 AM
ـ صحيح ابن خزيمة:
242- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: أَخبَرنا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ (1) عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ (ص) إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَصُبُّ مِنَ الإِنَاءِ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الفحل إِلى: "عن" وجاء على الصواب في طبعة الأَعظمي، و"إتحاف المهرة" لابن حَجر (22250).
راجي غفران
2012-03-16, 02:16 AM
ـ صحيح ابن حبان / ط الرسالة:
483- أَخبَرنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِبُسْتَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سُلَيْمَانَ السَّعْدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ بِمَرْوَ، قَالاَ: حَدثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْعَتَكِيُّ (1)، قَالَ: حَدثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ، وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ، وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَبد الوَارِث بن [عَبد] الله العَتَكي"، وهو على الصواب في "موارد الظمآن" (1928)، و"إِتحاف المهرة" لابن حَجَر (19375)، نقلاً عن "صحيح ابن حِبَّان"، و"تهذيب الكمال" 18/486.
وقد جاء على الصواب في المواضع التالية: (225 و616 و1259 و1342 و3107 و4706 و5579 و7330).
راجي غفران
2012-03-16, 02:17 AM
ـ علل الدارقطني / ط الدباسي، ومحفوظ:
1764- وسُئِل عَن حَديث أَبي سَلَمة، عَن أَبي هُريرة، قال رَسول الله (ص): لا عُمرَى فمَن أُعمِر شَيئًا فهو له.
فقال: يَرويه مُحمد بن عَمرو، عَن أَبي سَلَمة، عَن أَبي هُريرة، مَرفُوعًا.
ورَواه صالح بن أَبي الأَخضَر، عَن الزُّهْري، عَن أَبي سَلَمة، عَن أَبي هُريرة، مَرفُوعًا أَيضًا.
والصَّحيح: عَن الزُّهْري، عَن أَبي سَلَمة، عَن جابر.
وقال الأَوزاعيُّ: عَن الزُّهْري، عَن عروة، عن جابر (1).
قيل: مَحفُوظ عَن الأَوزاعيِّ؟ قال: نَعم.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عروة [بن] جابر"، ونبه محفوظ الرحمن على حاشية تحقيقه إلى ذلك.
- والحديث؛ أخرجه أبو داود (3551) والنسائي 6/274، وفي "الكبرى" (6536)، من طريق الأَوزاعي، قال: حدثنا ابن شهاب، عن عروة، عن جابر، على الصواب.
- وأَخرجه أَبو داود (3552)، والنسائي في "المجتبى" 6/275، وفي "الكبرى" (6538)، من طريق الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأَوزاعي، عن الزهري، عن عروة، وأَبي سلمة، عن جابر، على الصواب.
راجي غفران
2012-03-27, 01:21 AM
ـ علل الدارقطني: تحقيق الدباسي
1341- وسُئِل عَن حَديث سَعيد بن المُسَيَّب، عَن أَبي هُريرة، عَن النَّبي (ص)، قال: لَلَّه أَفرَح بِتَوبَة عَبده من أَحَدِكُم بِضالَّتِهِ.
......
وأَتَى بِلَفظ آخَر: أَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: إِِن الله أَفرَح بِتَوبَة عَبده المُؤمِن من الضال الواجِد ومِن الظَّمآن (1) الوارِد.....
تَفَرَّد به عَنه ابنُه عَطية بن بَقيَّةَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الريان إلى: "الضمآن"، وهو على الصواب في طبعة دار طيبة.
راجي غفران
2012-03-27, 01:22 AM
ـ صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
4610- أَخبَرنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ (1) الأَنْصَارِيُّ، أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (ص) قَالَ: تَكَفَّلَ اللهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ، لاَ يُخْرِجُهُ مِنْ بَيْتِهِ إِلاَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَتِهِ، أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرِ، أَوْ غَنِيمَةٍ.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إِلى: "الحَسَن بن إِدريس"، وهو على الصَّواب في "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (19175)، إِذ نقله عَن "صَحِيح ابن حِبَّان".
ـ وقد ورد على الصَّواب في مئة وسبعة وثلاثين مَرَّةً، في "صَحِيح ابن حِبَّان".
راجي غفران
2012-03-27, 01:23 AM
ـ علل الدارقطني:
2032- وسُئِل عَن حَديث بُسْر بن سَعيد (1), وسُليمان بن يَسار، عَن أَبي هُريرة، قال رَسول الله (ص)؛ فيما سَقَت السَّماء العُشر، وفيما سُقي بِالنَّضح نِصف العُشرِ.
فقال: يَرويه الحارِث بن عَبد الرَّحمَن بن أَبي ذُباب، عَنهما، عَن أَبي هُريرة.
قاله عَنه عَباس بن أَبي شَملَة وعاصِم بن عَبد العَزيز.
وخالَفهم مالك، عَن الثِّقَة، عِندَه، عَن سُليمان بن يَسار، وبُسر بن سَعيد، مُرسَلاً.
ورَواه اللَّيث، عَن بُكَير بن الأَشَج، عَن بُسر مُرسَلاً أَيضًا.
والحارِث بن عَبد الرَّحمَن بن أَبي ذُباب لَيس بِالقَوي عِندَهُم، هو من أَهل المَدينَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي الريان، ودار طيبة، إِلى: "بِشر بن سعيد".
- والحديث؛ أَخرجَه ابن ماجة (1816). والتِّرمِذي (639) من طريق الحارِث بن عَبد الرَّحمَن بن عَبد الله بن سَعد بن أَبي ذُبَاب، عَن سُليمان بن يَسَار، وعَن بُسْر بن سَعيد، على الصواب.
راجي غفران
2012-04-19, 03:08 PM
- صحيح ابن حبان/ ط الرسالة/
714- أَخبَرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَحْرٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ (1)، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَنْ فَوْقَهُ فِي الْمَالِ وَالْحَسَبِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي الْمَالِ وَالْحَسَبِ._
حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ابن أَبِي عَمْرو الْعَدَنِي"، وصوبته عن "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (19147)، إذ نقله عن هذا الموضع، وهو: مُحَمد بن يَحْيَى بن أَبِي عُمَر العَدَنِي، أبو عَبْد اللهِ، نزيل مكة، وقد ينسب إلى جَدِّه، وقيل: إن أبا عُمَر كنية أبيه يَحْيَى. "تهذيب الكمال" 26/639.
راجي غفران
2012-04-19, 03:11 PM
- التاريخ الكبير 8/203:
12058- هِلال بن يَزيد، أَبو مُصعَب، المازِني.
سَمِع أَبا هُرَيرة.
رَوَى عَنه: قَتادة، ويَحيَى بن يَعْفُر (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "يحيى بن يعمر"، انظر: "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 4/2351، و"الإكمال" لابن ماكولا 7/435، وتأتي ترجمته على الصواب في 8/311.
راجي غفران
2012-04-19, 03:15 PM
ـ الكنى والأسماء لمسلم:
3202- أَبو مصعب هلال بن يزيد المازني.سَمِع أَبا هُرَيرة. رَوَى عَنه يحيى بن يَعفُر (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "يحيى بن يعمر"، انظر: "الجرح والتعديل" 9/73، و157، و"الثقات" لابن حِبَّان 9/254، و"المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 4/2351، و"الإكمال" لابن ماكولا 7/435.
راجي غفران
2012-04-19, 03:19 PM
ـ مسند أبي يعلى:
2010- حَدَّثنا إِسْحَاقُ، حَدَّثنا عَبدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ (1)، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ (ص) إِذَا سَجَدَ جَافَى حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن مَعمَر" سقط من طبعة دار المأمون، وأَثبته محقق طبعة دار القبلة (2006) بين معقوفتين.- والحديث؛ أَخرجه عَبد الرَّزَّاق، في "المصَنَّف" (2922).وكذلك أَخرجه ابن سَعد 1/362، وأَحمد 3/294(14138)، و"ابن خُزَيمة" (649)، وابن المُنذر، في "الأوسط" (3162)، والطَّبَرَانِي (1745) ، والبَيْهَقِي 2/115، من طريق عَبد الرَّزَّاق، عن مَعْمَر، عن مَنصور، على الصواب.- وقال الطبراني: لم يروه عن منصور إِلاَّ مَعمر، ولا يُروى عن جابر إِلا بهذا الإِسناد. "المعجم الأوسط" (2983).
راجي غفران
2012-04-23, 01:32 AM
- تاريخ بغداد 16/504:
.... كنت عند أَحمد بن حنبل وعنده رجلان وأحسبه قال شيخان قال فقال أحدهما يا أبا عَبد الله رأيت يزيد بن هارون في المنام، فقلتُ له: يا أبا خالد ما فعل الله بك قال غفر لي وشفعني وعاتبني، قَال: قُلتُ غفر لك وشفعك قد عرفت ففيم عاتبك، قال: قال لي يا يزيد أتحدث عن حَرِيز بن عُثمَان (1)؟! قَال: قُلتُ يا رب ما علمت إلا خيرا قال يا يزيد إنه كان يبغض أبا حسن علي بن أبي طالب....
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "جرير بن عُثمان"، والقصة وردت على الصواب في "تاريخ دمشق" 12/351، و"تاريخ الإسلام" 5/230، و"سير أعلام النبلاء" 9/365.
راجي غفران
2012-04-23, 01:33 AM
- مسند أبي يعلى:
6670- حَدَّثنا إِسْحَاقُ، حَدَّثنا أَبُو عُبَيْدَةَ، حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ شَبِيبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ (ص)َ قَالَ: لَوْ كَانَ فِي هَذَا المَسْجِدِ مِئَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (1)، وَفِيهِ رَجُلٌ مِنَ أَهْلِ النَّارِ (2)، فَتَنَفَّسَ، فَأَصَابَ نَفَسُهُ، لاَحْتَرَقَ المَسْجِدُ وَمَنْ فِيهِ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "مئةٌ أَو يزيدون"، والمُثبت عن "البداية والنهاية" 20/131، و"إِتحاف الخِيرَة المَهَرة"، و"المطالب العالية"، ثلاثتهم نقلا عن "مسند أَبي يعلى".
- وأَخرجه ابن أَبي الدنيا، في "صفة النار" (146)، والبزار (9623)، وأَبو نُعيم، في "الحلية" 4/307، والبيهقي، في "البعث والنشور" (636)، من طريق هشام بن حسان، على الصواب.
(2) في المطبوع: "رجل من النار"، والمثبت عن المصادر السابقة.
عبد الله الحمراني
2012-04-23, 10:19 AM
- مسند أبي يعلى:
6670- حَدَّثنا إِسْحَاقُ، حَدَّثنا أَبُو عُبَيْدَةَ، حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ شَبِيبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ (ص)َ قَالَ: لَوْ كَانَ فِي هَذَا المَسْجِدِ مِئَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (1)، وَفِيهِ رَجُلٌ مِنَ أَهْلِ النَّارِ (2)، فَتَنَفَّسَ، فَأَصَابَ نَفَسُهُ، لاَحْتَرَقَ المَسْجِدُ وَمَنْ فِيهِ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "مئةٌ أَو يزيدون"، والمُثبت عن "البداية والنهاية" 20/131، و"إِتحاف الخِيرَة المَهَرة"، و"المطالب العالية"، ثلاثتهم نقلا عن "مسند أَبي يعلى".
- وأَخرجه ابن أَبي الدنيا، في "صفة النار" (146)، والبزار (9623)، وأَبو نُعيم، في "الحلية" 4/307، والبيهقي، في "البعث والنشور" (636)، من طريق هشام بن حسان، على الصواب.
(2) في المطبوع: "رجل من النار"، والمثبت عن المصادر السابقة.
الأخ الكريم : راجي غفران حفظه الله .
جزاك الله خيرا على ما تقدم ، واصل تميّزك ، كتب الله أجرك.
محب الآل والصحابة
2012-05-10, 03:55 PM
السلام عليكم :
أريد ـ أكرمكم الله ـ رقمَ ( جوال ) الشيخ ( يَحيى خليل ) للأهمية الشديدة ، أو أي وسيلة للاتصال به . وجزى الله خيرا أخا فاضلا أعان على هذا الأمر .
محب الآل والصحابة
2012-05-11, 03:01 PM
أريد جوال الشيخ للأهمية ؟ !
راجي غفران
2012-05-16, 03:24 PM
أريد جوال الشيخ للأهمية ؟ !
0100/4809196
راجي غفران
2012-05-16, 03:28 PM
ـ المجتبى من السنن 7/50:
3925- أَخبَرَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قال: حَدَّثنا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ (1)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُسَيْدَ بْنَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ الأَنصَارِيَّ يَذْكُرُ أَنَّهُمْ مَنَعُوا الْمُحَاقَلَةَ، وَهِيَ أَرْضٌ تُزْرَعُ عَلَى بَعْضِ مَا فِيهَا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "حَفْصِ بْنِ رَبِيعَةَ"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" 4/415(4640)، و"تحفة الأشراف" (15531).
راجي غفران
2012-05-16, 03:29 PM
- مسند أبي يعلى:
حَدِيثُ عَمِّ جَارِيَةَ بْنِ قُدَامَةَ.
6838- حَدَّثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَارِيَةَ بْنِ قُدَامَةَ، أَخْبَرَنِي عَمٌّ لِي (1)، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبيِّ : يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعْنِي اللهُ بِهِ وَأَقْلِلْ لَعَلِّي أَعِي مَا تَقُولُ، قَالَ لَهُ: لاَ تَغْضَبْ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ مِرَارًا، يَقُولُ: لاَ تَغْضَبْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عم أَبي"، وهو على الصواب في النسخة الأَزهرية الخطية، الورقة (120/أ).
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 5/34(20629)، قال: حَدثنا أَبو مُعاوية، قال: حَدثنا هِشام بن عُروَة، عن أَبيه، عَن الأَحنَف بنِ قَيس، عَن جارِيةَ بنِ قُدامةَ، قال: وحَدثني عَمٌّ لِي، فذكره.
احمد موسى مصطفى
2012-05-16, 03:36 PM
وهذا تصحيف عجيب في مسند أبي يعلى!، بل الأعجب أنه في الحديث الأول!
وهو:
1. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ: عَنْ أَسْمَاءِ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ: عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ مِنْهُ، وَإِذَا حَدَّثَنِي غَيْرُه { 1 } لَمْ أُصَدِّقْهُ إِلَّا أَنْ يَحْلِفَ، فَإِذَا حَلَفَ صَدَّقْتُهُ. وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»
ــ حاشية ـــــــــــــ
{ 1 } تصحف في طبعة حسين وإرشاد إلى : غيري!
والمثبت من مصادر التخريج كلها.
راجي غفران
2012-05-16, 03:43 PM
- سنن أبي داود / ط الرسالة:
1793- حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي أَبُو عِيسَى الْخُرَاسَانِيّ ُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ (1)؛ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ص)، أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَشَهِدَ عِنْدَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ يَنْهَى عَنِ الْعُمْرَةِ قَبْلَ الْحَجِّ.
_حاشية__________
(1) وقع هنا في طبعة الرسالة: "عَبد الله بن القاسم، عن أَبيه، عَن سَعيد بن المُسَيَّب"، وقال محققها: قوله: "عَن أَبيه"، أَثبتناه مِن نسخة (جامعة برنستون)، وهي برواية ابن داسه، وقد أَخرجَه ابن حَزْم في "حجة الوداع" برقم (551) مِن طريق ابن داسه كذلك، ولم يَرد ذكره عندنا في نسخة (ابن حَجَر) و (الظاهرية) وهما برواية أَبي علي اللُّؤْلُؤي، ولهذا لم يذكره المِزِّي في "تُحفة الأَشراف".
- قال الشيخ محمود خليل: وهذا تلفيقٌ، وليس تحقيقًا، والطبعات المتتالية لسنن أَبي داود، بما فيها طبعة الرسالة، هي لرواية أَبي علي اللُّؤْلُؤي، ويجب إِثبات مافيها، ولم يرد فيها زيادة: "عَن أَبيه"، وكذلك لم يرد في "تحفة الأَشراف" (15582)، وطبعات محيي الدين عبد الحميد، والمكنز، ودار القبلة (1790)، ودار ابن حزم.
- وقد أَخرجه البَيهَقي 5/19، من طريق أَبي بكر بن داسه، ، ولم يرد فيه زيادة: "عَن أَبيه".
- ونقل ابن كثير، هذا الحديث، عن "السنن" لأَبي داود، وليس فيه زيادة: "عَن أَبيه". "البداية و والنهاية" 7/492.
راجي غفران
2012-05-16, 03:55 PM
ـ مصنف عبد الرزاق:
18044- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ جُرَيجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبدُ الْعَزِيزِ بن عُمَرَ، عَن كِتَابٍ لِعُمَرَ بنِ عَبدِ الْعَزِيزِ فِيهِ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: أَيُّمَا مُتَطَبِّبٍ لَمْ يَكُنْ بِالطِّبِّ مَعْرُوفًا، يَتَطَبَّبُ عَلَى أَحَدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، بِحَديدةٍ، التِماسَ المِثَالِ لَهُ (1)، فَأَصَابَ نَفْسًا فَمَا دُونَهَا، فَعَلَيْهِ دِيَةُ مَا أَصَابَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "بحديده النماس المثاله"، والمثبت عن "موسوعة شروح الموطأ" لدار هَجَر 21/28، إِذ نقل ابن عبد البر، في "الاستذكار"، ذلك، عن عبد الرزاق.
راجي غفران
2012-05-16, 03:58 PM
- المجتبى من السنن 6 / 155
3429- أَخبَرَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قال: حَدَّثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قال: حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ (1)، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنَا قُرَيْظَةَ ؛ أَنَّهُمْ عُرِضُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ (ص) يَوْمَ قُرَيْظَةَ، فَمَنْ كَانَ مُحْتَلِمًا، أَوْ نَبَتَتْ عَانَتُهُ قُتِلَ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مُحْتَلِمًا، أَوْ لَمْ تَنْبُتْ عَانَتُهُ تُرِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "أَبي مَعْمَر الخَطْمي"، وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" 5/264(5593)، و"تحفة الأشراف" (15661).
راجي غفران
2012-05-16, 04:01 PM
مسند أحمد ط الرسالة:
20279- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي أَبِي, حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ, عَنْ يُونُسَ, حَدَّثَنِي أَبُو الْعَلاَءِ بْنُ الشِّخِّيرِ, حَدَّثَنِي أَحَدُ بَنِي سُلَيْمٍ, وَلاَ أَحْسَبُهُ, إِلاَّ قَدْ رَأَى رَسُولَ اللهِ (ص) (1) أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَبْتَلِي عَبْدَهُ بِمَا أَعْطَاهُ فَمَنْ رَضِيَ بِمَا قَسَمَ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، لَهُ بَارَكَ اللهُ لَهُ فِيهِ وَوسِعَهُ, وَمَنْ لَمْ يَرْضَ لَمْ يُبَارِكْ لَهُ.
_حاشية__________
(1) زاد هنا في طبعة الرسالة: "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وكتب محقق طبعة الرسالة: زيادة من مصادر التخريج لا بدَ منها لبيان أن الحديث مرفوع".
ـ قال الشيخ محمود خليل: وهذا من عجائب الدنيا، وغرائب التلفيق، وضياع الأمانة، ولم ترد هذه الزيادة في النسخ الخطية التي وقف عليها محققوا طبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز، بل والرسالة.
- وورد على الصواب في "مجمع الزوائد" 10/257، وطبعَتَيْ عالم الكتب (20545)، والمكنز (20604).
- وكان يلزم محقق طبعة الرسالة أن يمر على جميع الأحاديث الموقوفة، وهي كثيرة، في مسند أحمد، ثم يُضيف على كل منها: "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ثم يكتب: زيادة من مصادر التخريج لا بدَ منها لبيان أن الحديث مرفوع !!!!!".
راجي غفران
2012-06-07, 01:15 AM
ـ مصنف عبد الرزاق:
3103- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بنِ مُحَمَّدٍ بنِ (1) عَمرِو بنِ حَزْمٍ، عَن رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَقُولُ: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ، وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.قَالَ ابْنُ طَاوُوسٍ: وَكَانَ أَبِي يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "عَن"، والمُثبت عَن طبعة الكتب العلمية (3108)، وطبعات مسند أَحمد الثلاث: عالم الكتب (23560)، والرسالة (23173)، والمكنز (23643)، إِذ نقل الحَدِيث عَن "المُصنَّف" لعَبد الرَّزاق.
راجي غفران
2012-06-07, 01:20 AM
- مصنف عبد الرزاق:
17964- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن يَحيَى بنِ سَعيدٍ، عَن حُمَيْدِ بنِ نَافِعٍ، عَن أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ (1)، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ ثَائِرًا، فَرِيصَ رَقَبَتِه، قَائِمًا عَلَى مُرَيَّتَهِ يَضْرِبُهَا (2).
_حاشية__________
(1) كذا ورد هنا، وفيه: "عن أَسماء بنت أَبي بكر"، والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي الدُّنيا، في "النفقة على العيال" (489)، من طريق سُفيان بن عُيينة، شيخ عبد الرزاق فيه، وعنده: "عَن أُمِّ كُلثوم بِنت أَبي بَكر".
- وأَخرجه ابن سعد10/194، وإِسحاق بن رَاهَوَيْه (2217)، وأَبو نُعيم، في "معرفة الصَّحَابة" (8021)، من طريق يَحيى بن سَعيد، وعندهم: "عَن أُمِّ كُلثوم بِنت أَبي بَكر".
(2) تصحف متن هذا الحديث في المطبوع إِلى: "إِني لأَكره أَن أَرى الرجل نايرا، فريص رَقَبة قائمًا على مرتبه يضربها"، وهو على الصواب في المصادر السابقة، و"غريب الحديث" لأَبي عُبيد 3/19، و"تهذيب اللغة" 12/116، و"غريب الحديث" لابن الجوزي 2/186، و"النهاية في غريب الحَدِيث" 3/431.
راجي غفران
2012-06-07, 01:25 AM
- مسند الحميدي تحقيق حسين أسد:
328- حَدَّثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو الْمُحَيَّاةِ، عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا قَالَتْ (1): لَمَّا قَتَلَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ دَخَلَ الْحَجَّاجُ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهَا: يَا أُمَّهْ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَوْصَانِي بِكِ، فَهَلْ لَكِ مِنْ حَاجَةٍ؟ قَالَتْ: مَالِي مِنْ حَاجَةٍ وَلَسْتُ لَكَ بِأُمٍّ وَلَكِنِّي أُمُّ الْمَصْلُوبِ عَلَى رَأْسِ الثَّنِيَّةِ وَلَكِنِ انْتَظِرْ أُحَدِّثْكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ (ص) يَقُولُ: "يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ".
فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَقَدْ رَأَيْنَاهُ، يَعْنِي الْمُخْتَارَ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَأَنْتَ. فَقَالَ الْحَجَّاجُ: مُبِيرٌ لِلْمُنَافِقِين َ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة حسين أسد إلى: "عَن أَبيه، أنه قال"، وهو على الصواب في النسخ الخطية لمسند الحُميدي، ومنها نسخة الظاهرية (1)، الورقة (33/ب)، ونسخة الظاهرية (2)، الورقة (54/ب)، وطبعة حبيب الرحمن الأَعظمي (326).- والحديث؛ أَخرجَه البَيهَقي، في "دلائل النبوة" 6/481، من طريق الحُمَيدي، وفيه "عَن أُمه".
راجي غفران
2012-06-07, 01:28 AM
- مصنف عبد الرزاق:
6666- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن رَجُلٍ، مِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ، عَن أُمِّهِ، عن أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ (1): لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ جَاءَنِي رَسُولُ اللهِ (ص) فنعاه وَقَالَ: يَا أَسْمَاءُ لاَ تَقُولِي هُجْرًا، وَلاَ تَضْرِبِي صَدْرًا قَالَتْ: وَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ وَهُي تقُولُ: يَا ابْنَ عَمَّاهُ فَقَالَ النَّبِيُّ (ص): عَلَى مِثْلِ جَعْفَرٍ فَلْتَبْكِ الْبَاكِيَةُ قَالَتْ: ثُمَّ عَاجَ النَّبِيُّ (ص) إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ: اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا، فَقَدْ شُغِلُوا الْيَوْمَ.
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَبدُ اللهِ بن أَبِي بَكْرٍ، عَن سَوْدَةَ ابْنَةِ حَارِثَةَ امْرَأَةِ عَمرِو بنِ حَزْمٍ قَالَتْ: قَدْ كَانَ يُؤْمَرُ أَنْ يُصْنَعَ (2) لأَهْلِ المَيِّتِ طَعَامًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "عَن أُمِّه أَسماء بنت عُميس، قال"، والمُثبت عن نسخة مراد مُلا الخطية، الورقة (85/ب)، وطبعة الكتب العلمية (6695)، وكتب محققه: كذا بالأَصل، وفي النسخة (ن): "عَن أُم عِيسى"، وفي النسخة المطبوعة "عَن أُمه أَسماء".
(2) في طبعة المجلس العلمي: "تصنع"، وهو على الصواب في طبعة الكتب العلمية.
راجي غفران
2012-06-07, 01:34 AM
- الكامل 7 / 475:
- حَدثنا مُحَمد بن يَحيَى، قَال: حَدثنا عاصم، حَدثنا مُحَمد بن طلحة، عن الحكم بن عُتَيبة، عن عَبد الله بن شداد بن الهاد، عن أَسماء بنت عُمَيس، قالت: لما أُصيب جعفر، أَمرني رسولُ الله َ(ص)، قَال: تَسَلَّبي (1) ثلاثًا، ثم اصنعي ما شئت.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "تسلي"، والحديث؛ أخرجه أَحمد 6/438(28015)، والطبري 4/254، على الصواب.
- وقال الأَزهري: تسَلبي ثلاثاً ثم اصنعي ما شئت، تسلَّبي، أَي: البسي ثياب الحداد السود. "تهذيب اللغة" 12/302.
- وقال ابن الأَثير: فيه؛ أَنه قال لأَسماء بنت عُمَيسٍ، بعد مقتَل جَعفر: تَسَلَّبي ثلاثا، ثم اصْنعَي ما شِئتِ، أَي البَسي ثوبَ الحِدَاد، وهو السِّلاب، والجمع سُلُب، وتسلَّبتِ المرأةُ إِذا لبسَتْه، وقيل: هو ثَوبٌ أسودُ تُغَطى به المُحِدُّ رأْسَها. "النهاية في غريب الحديث" 2/387.
راجي غفران
2012-06-07, 01:38 AM
- مصنف عبد الرزاق:
6743- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن مُوسَى بنِ عُقْبَةَ، عَن أُمِّ خَالِدِ بِنْتِ سَعيدِ بنِ الْعَاصِ (1)، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ص): يَسْتَعِيذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إِلى: "عَن أُم خالد بنت سَعيد بن العاص، [عَن أُمها]"، والصواب حذف: "عَن أُمها".
- والحديث؛ أَخرجه الطَّبَراني 25/(242) من طريق عَبد الرَّزاق، على الصواب.
- وأَخرجه الحُمَيديّ، وأَحمد 6/365 (27598)، والبُخاري 8/97(6364)، من طريق سُفيان بن عُيينة، على الصواب.
- وأَخرجه ابن أَبي شَيبة 3/375(12162) و10/193(29756)، وأَحمد 6/364(27596)، والبُخاري 2/124(1376)، والنَّسائي، في "الكُبرَى" (7673)، وابن حِبَّان (1001)، من طريق موسى بن عُقبة، على الصواب.
راجي غفران
2012-06-07, 01:56 AM
- ملحوظة: أغلب الكتاب تصحف في المطبوع:
- المعجم الكبير 23 / 203:
- حَارِثَةُ (1) بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ حَفْصَةَ.
346- حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ الرَّازِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الأَصْبَهَانِيّ ُ، قَالاَ: حَدَّثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ المُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، وَمَعْبَدِ بْنِ حَارِثٍ، عَنْ حَارِثَةَ (1) بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (ص) كَانَ: يَجْعَلُ يَمِينَهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثِيَابِهِ، وَيَجْعَلُ شِمَالَهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "جارية"، والحديث؛ أَخرجه أَبو داوُد (32)، وأَبو يَعلَى (7042 و7060)، وابن حِبَّان (5227)، من طريق يَحيى بن زَكريا بن أَبي زَائِدة, على الصواب.
راجي غفران
2012-06-18, 05:42 PM
ـ مصنف ابن أبي شيبة:
25906- حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ (1)، عَنْ دُرَّةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَتْقَى النَّاسِ؟ قَالَ: آمِرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ, وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ. (8/351).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة، تحقيق محمد عوامة، إلى: "عن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زَوْج دُرَّة"، وصوابه حذف: "عن عَبد الله بن عَمِيرة" كما في النسخ الخطية، وأَضافها المحقق من عند نفسه، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرشد (25785)، والفاروق (25890).
وهذا بيان رواياته:
- قال الدَّارَقُطني: يَرويه شَريك، عَن سِماك، واختُلِفَ عنه؛ فرواه أَبو بكر، وعُثمان، عن شَريك، عَن سِماك، عن زوج دُرَّة، عن دُرَّة، عن النَّبي (ص)َ.
وقال منجاب: عن شَريك، عَن سِماك، عن رجل، عن زوج دُرَّة، قال: سَمعتُ النَّبي (ص)، ولم يقل: عن دُرَّة.
وقال يَحيَى الحِماني، وابن الأَصبهاني: عن شَريك، عَن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زوج دُرَّة بنت أَبي لهب، عن دُرَّة، وهو الصواب. "العلل" (4114).
والذي يهمنا هنا هو رواية أَبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك، والتي لم يرد فيها: "عَبد الله بن عَمِيرة".
راجي غفران
2012-06-18, 05:54 PM
ـ مصنف عبد الرزاق:
510- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن إِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن مَعْبَدِ بنِ نُبَاتَةَ (1)، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَن عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَبَّلَنِي رَسُولُ اللهِ (ص) ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يُحْدِثْ وُضُوءًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إِلى: "مَعبَد بن بُنانة".
- قال ابن عبد البَرِّ: وذَكَرَ عَبدُ الرَّزاق، عَن إِبرَاهيم بن مُحَمد، عَن مَعبَد بن نُباتة، عَن مُحَمد بن عَمرو، عَن عُروةَ، عَن عَائِشة، قَالَت: قَبَّلَني رَسولُ الله، (ص)َ، ثُم صَلَّى، ولَم يُحدِث وُضُوءًا. "الاستذكار" 3/54.
قال البيهقي: قال الشافعي: ولو ثَبت حديث مَعبد بن نُباتة، في القُبلة، لم أَرَ فيها شيئًا، ولا في اللَّمس، فإِن مَعبد بن نُباتة يَروي عن مُحمد بن عَمرو بن عطاء، عن عائشة؛ أَن النَّبي (ص) كان يُقَبِّل، ثُم لا يَتوَضأُ، ولكني لا أَدري كيف كان مَعبد بن نُباتة هذا؟ فإِن كان ثقةً، فالحُجة فيه، فيما رُوي عن النَّبي (ص)، ولكني أَخاف أَن يكون غَلطًا، مِن قِبَلِ أَن عُروة إِنما رَوى أَن النَّبي (ص)، قَبَّلَها صائمًا .قال الشيخ أَحمد، هو البيهقي: مَعبد بن نُباتة هذا مجهولٌ، ومُحمد بن عَمرو بن عطاء لم يَثبُت له عن عائشةَ شَيءٌ .والصحيح رواية عُروة بن الزُّبير، والقاسم بن مُحمد، وعلي بن الحُسين، وعلقمة، والأَسود، ومَسروق، وعَمرو بن مَيمون، عن عائشةَ؛ أَن النَّبي (ص) كان يُقَبِّل، أَو يُقَبِّلُها، وهو صائمٌ. "مَعرفة السنن والآثار" 1/375، وكذلك نقله ابن عبد البَرِّ، في "التمهيد" 21/177، عن الشافعي.
راجي غفران
2012-07-27, 01:26 AM
ـ صحيح ابن حبان ط/الرسالة:
1180- أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِي ُّ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: حَدثنا أَبُو حَمْزَةَ، قَالَ: حَدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ(1)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عُرْوَةَ عَنِ الَّذِي يُجَامِعُ وَلاَ يُنْزِلُ، قَالَ: عَلَى النَّاسِ أَنْ يَأْخُذُوا بِالآخِرِ، وَالآخِرُ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللهِ (ص). حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَلاَ يَغْتَسِلُ، وَذَلِكَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ، ثُمَّ اغْتَسَلَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَأَمَرَ النَّاسَ بِالْغُسْلِ.قَا َ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: الْحُسَيْنُ هَذَا: هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْمُحْتَفِزِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، سَكَنْ مَرْوَ، ثِقَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ.
_حاشية__________
(1) هكذا ورد في النسخة الخطية، كما ذكر محقق الكتاب، لكنه بدل: "عثمان" إِلى: "عمران"، حتى وإن كان: "عمران" هو الصواب، إلاَّ أَن ابن حِبَّان رواه فقال: "عثمان"، وقال بعده: الحُسين هذا، هو الحُسين بن عُثمان، وقال ابن حَجَر: هكذا وقع عند الدَّارَقُطني: الحُسين بن عِمران، ووقع في رواية ابن حبان: عَن الحُسين بن عُثمان، وقال عقب الحَديث: هو الحُسين بن عُثمان بن بِشر بن المُحتفز، من أَهل البَصرة، سكن مَرو، ثقة، وأَظن الصَّواب في رواية الدَّارَقُطني، فقد رواه أَبو جَعفر العُقَيلي، في "ضعفائه" في ترجمة: الحُسين بن عِمران، وقال: لا يُتابَعُ عَليه. "إِتحاف المهرة لابن حَجَر" (22083).
ـ وعند التحقيق يجب إِثبات ما قاله مؤلف الكتاب، حتى وإِن كان هو الخطأ الذي لا ريب فيه.
راجي غفران
2012-07-27, 01:29 AM
ـ المجتبى من السنن 4/95:
2046- أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قال: حَدَّثنا سَعِيدٌ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ (ص) قَالَ: لَعَنَ اللهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "شُعبة"، وهو على الصواب، في "السنن الكبرى"، و"تحفة الأَشراف" (16123).
راجي غفران
2012-07-27, 01:31 AM
ـ مصنف عبد الرزاق 3 / 50:
4748- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُرْوَةَ، عَن عَبدٍ الرَّحمَن بن عَبدٍ الْقَارِيِّ (1)، أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ قَالَ: مَنْ نَامَ عَن حِزْبِهِ، أَوْ قَالَ: عَن جُزْئِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ الْفَجْرِ إِلَى صَلاَةِ الظُّهْرِ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "عن عبد القاري"، وهو على الصواب في طبعة العلمية (4760).
- والحديث؛ أَخرجه "النَّسائي" 3/259، وفي "الكُبرى" (1468) من طريق عَبد الرَّزاق، على الصواب.
راجي غفران
2012-07-27, 01:33 AM
ـ مُصَنَّف ابن أَبي شيبة:
27147- حَدَّثنا شَبَابَةُ, قَالَ: حَدَّثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) مِثْلَهُ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أَبي إِسحاق" سقط من المطبوع، والحديث يتكرر على الصواب برقم (29744)، بإسناده ومتنه.
- والحديث؛ أَخرجه الطبري، في "تهذيب الآثار"، مسند عُمر (849)، وابن حِبان (1024) من طريق شَبَابة، عن يُونُس بن أَبي إِسحاق، عَن أَبي إِسحاق السَّبِيعي، عَن عَمرو بن مَيمون، على الصواب.
راجي غفران
2012-07-27, 01:35 AM
ـ صحيح ابن حبان ط الرسالة:
620- أَخبَرنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ، حَدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ (1) إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ النَّخَعِيِّ، حَدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ لِعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ: قَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَزُورَنَا، .....
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إِلى: "عَن"، وأَثبتناه على الصَّواب عَن "موارد الظمآن" (523)، و"إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (22507) إِذ نقله عَن هذا الموضع، والحَديث؛ أَخرجه أَبو الشَّيخ، في "أَخلاق النَّبي" (568) مِن طريق عُثمان بن أَبي شَيبة، به، وانظر ترجمته في: "الجَرح والتَّعديل" لابن أَبي حاتم 9/145.
الحاج عادل
2012-10-29, 03:12 AM
أين الهمم أيها الإخوة
لو كل واحد منا شارك بشيء لنفع إخوانه
أما أن يتوقف موضوع بهذه المنفعة والأهمية وكأنه مغلق، فهذا يدل على أشياء صعبة
المهم، إليكم هذه الهدية:
الكتاب: مصنف ابن أبي شيبة :
167- وضع اليمين عَلَى الشِّمَالِ.
3954- حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ, قَالَ: حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ العَنَسِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غُطَيْفٍ، أَوْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ، شَكٌّ مِن مُعَاوِيَة، قَالَ: مَهْمَا رَأَيْتُ شَيْئًا فَنَسِيتُهُ، فَإِنِّي لَم أَنْسَ (1) أَنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى، يَعْنِي: فِي الصَّلاَةِ. (1/390).
_حاشية__________
(1) في الطبعات الثلاث، دار القِبلة، والرُّشد، والفاروق: "مَهما رَأَيتُ نَسِيتُ لَم أَنْسَ"، ولا معنى له، وقد ورد الحديث، من طريق أَبي بكر بن أبي شيبة، في "الآحاد والمثاني" (2433)، وعنده: "مهما نسيتُ, فإِني لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، وفي "المعجم الكبير" للطبراني (3399)، وعنده: "مهما نسيتُ فإِني لم أَنس أَن رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، و"التمهيد" لابن عَبد البَر 20/73، وعنده: "مهما رأَيتُ شيئًا فنسيتُه فإِني لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، وفي "إِتحاف الخيرة المهرة" (1245)، و"المطالب العالية" (462)، وعندهما: "مهما نسيتُ لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ".
فتبين من هذه الطرق ما وقع في طبعات "المُصَنَّف" من التصحيف.
- وقد أثبت لفظه من "التمهيد"، إذ تطابق اللفظ مع باقي ما ورد في "المُصَنَّف".
الحاج عادل
2012-11-28, 01:52 AM
- علل الدارقطني 6/281:
وكذلك رُوي عن زيد بن أَبي أُنَيسَة، وعن أَخيه يَحيَى بن أَبي أُنَيسَة، وعَن صمصوم (1)، أَخي الزُّبيدي، وعن مُحمد السقاء، وحبيب بن علي، وعُمر بن قيس، سندل، عن الزُّهْري، عَن سالم، عَن أَبيه؛ أَنه رأى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، وأبا بكر، وعمر يمشون أمام الجِنازة.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "وعَن مَنصور"، وهو على الصواب في "الثقات" لابن حِبان 6/478، وقد أَخرج هذا الحديث من طريقه، وكذلك ورد في "الأسامي والكنى" لأَبي أحمد الحاكم (521)، و"الإِرشاد" للخليلي 1/454، و"تهذيب الكمال" 33/151، و"المُقتنى في سرد الكُنى" (760).
الحاج عادل
2012-12-24, 03:14 AM
- علل الدارقطني 2/183:
فرَواه عَمرو بن الحارث (1)، عَن أَبي الزُّبير، عَن سُهَيل بن عَبد الرَّحمَن، عَن عَبد الرَّحمَن بن عَوف.
وخالَفه إِسحاق بن أَبي فَروة، فرَواه عَن أَبي الزُّبير، عَن حُميد بن عَبد الرَّحمَن، عَن أَبيه.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي إلى: "عمر بن الحارث"، ونقله عن هذا الموضع: الضياء، في "المختارة" 3/130، وابن عبد الهادي، في "تنقيح التحقيق" 2/339، على الصواب.
وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرحمن 4/298.
الحاج عادل
2013-01-02, 07:32 PM
مصنف عبد الرزاق
4170- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ جُرَيجٍ، عَن عَطَاءٍ، قَالَ: دَخَلَ عَبدُ اللهِ بن عَمْرٍو (1)، الْقَارِيُّ، وَالمُتَوَكِّلُ بن أَبِي نَهِيكٍ، عَلَى سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَقَالَ سَعْدٌ لِعَبْدِ اللهِ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: المُتَوَكِّلُ بن أَبِي نَهِيكٍ، قَالَ: نَعَمْ، تُجَّارٌ كَسَبَةٌ، تُجَّارٌ كَسَبَةٌ، يُؤَخِّرُونَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عَبد الله بن عُمَر"، وهو: عَبد الله بن عَمرو بن عبدٍ القَارِيُّ، وقد يُنسَبُ إِلى جَدِّه"تهذيب الكمال" 15/363.
- وقال الدارقطني: قال عَبد الرَّزاق: عَن ابن جُرَيج، عَن عَطاء، دَخَل عَبد الله بن عَمرو القَارِيُّ، والمُتَوَكِّل بن أَبي نَهِيك، على سَعد بن أَبي وقاص، فقال سَعدٌ ...، فذكره. "العلل" (649)
معاذ عسكر
2013-01-16, 03:09 AM
- مصنف عبد الرزاق:
9629- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ عَن عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، أَنَّ امْرَأَةَ حَدَّثَتْهُ (1)، قَالَتْ: نَامَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ: تَضْحَكُ مِنِّي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لاَ وَلَكِنْ مِنْ قَوْمٍ مِنْ أُمَّتِي يَخْرُجُونَ غُزَاةً فِي الْبَحْرِ، .......
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "امرأَة حُذيفة"، والحديث؛ أخرجه أَحمد، وإِسحاق بن رَاهُوْيَه، من طريق عبد الرزاق، على الصواب، وقال ابن حَجَر: أَخرجه عَبد الرَّزاق، من الوجه الَّذي أَخرجه منه أَبو داوُد، فقال: عَن عَطاء بن يَسار، أَن امرأَةً حَدَّثَته. "فتح الباري" 11/73، ثم أعاده ابن حَجَر، في 11/76، بتمام إسناده ومتنه، على الصواب، وكذلك وقع في مطبوع "العلل" للدارقطني (4105): "امرأَة حُذيفة"، وكتب محققه: هكذا قرأتها من الأصل، وفي «المسند» 6/435: "أن امرأَة حدثته"، ولعله الصواب.
ابوحمزة المسلم
2013-02-04, 10:32 AM
يحيى خليل هل انت ابن محمود خليل
الحاج عادل
2013-02-06, 06:30 AM
نعم يحيى هو ابن محمود
الحاج عادل
2013-03-03, 10:41 PM
- علل الدارقطني/ طبعة الدباسي 5/373، السؤال رقم (2199):
ورَوى هذا الحديث عَن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن: الزُّهْريُّ (1)، وعُمر بن عَبد العَزيز.
فأَما الزُّهْري، فاختُلف عَلَيه فيه؛ فرَواه موسى بن عُقبة، عَن الزُّهْري، عَن أَبي بَكر بن عَبد الرَّحمَن، عَن أَبي هُريرة.
قاله عَبد الرَّحمَن بن بِشر، وعباس البَحراني، عَن عَبد الرَّزاق.
وقيل: عَن عباس البَحراني، عَن عَبد الرَّزاق، عَن مالك، عَن الزُّهْري، عَن أَبي سَلَمة، عَن أَبي هُريرة، ولا يَصِح هَذا القَول.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ورُوي هذا الحديث عَن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن الزُّهْري"، والحديث أَخرجَه مالك (1980)، والحُمَيدي (1066)، وابن أَبي شَيبة (20472 و37665، وأَحمد 2/228(7124)، و2/247(7366) و2/249(7384)، و2/258 (7498) و2/474 (10135)، والدَّارِمي (2753)، والبُخاري 3/155(2402)، ومُسلم 5/31، وابن ماجَة (2358 و2359)، وأَبو داوُد (3519 و3522)، والتِّرمِذي (1262)، والنَّسائي 7/311، وفي «الكُبرَى» (6228 و6229، وأَبو يَعلَى (6470)، وابن حِبَّان (5036 و5037)، من طريق الزُّهْري، وعُمر بن عَبد العَزيز، عَن أَبي بَكر بن عَبد الرَّحمَن بن الحارِث بن هِشام، به، على الصواب.
يحيى خليل
2013-03-09, 12:41 AM
- التاريخ الكبير للبخاري 6/122:
وقال عَبد العَزيز بن مُسلم (1): عن ابن عَجلان، عن سَعيد المَقبُري، عن أَبي هُرَيرة، رضي الله عنه، عن النَّبي صَلى الله عَلَيه وسَلم.
والأَول أَصح.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "عَبد العَزيز بن سَلَمة"، وهو على الصواب في نسخة تشستربتي الخطية، الورقة (182/أ)، و"التاريخ الأَوسَط" للبخاري 3/380، و"علل الحديث" لابن أبي حاتم (1793)، وورد فيه منسوبًا: قال: "رواه عَبد العَزيز بن مُسلم القَسْمَلي، عَن مُحمد بن عَجلان"، والحديث؛ أخرجه النَّسائي في "الكُبرى" (10617)، من طريق عَبد العَزيز بن مُسلم، عن ابن عَجلان، عَن سَعيد بن أَبي سَعيد المَقْبُري، به، على الصواب.
ملحوظة هامة:
هذا الخطأ ليس من اكتشافي، بل إنني نقلته في أحد أعمالي، عن هذا الموضع، كما هو على الخطأ، وراجعته الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف، ووقفت على الخطأ، وأرشدتني إليه، فجزاها الله كل خير.
الحاج عادل
2013-03-17, 01:55 AM
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
531- أَخبَرَنا قُتَيْبَةُ، قال: حَدَّثنا اللَّيْثُ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ الحَضْرَمِيِّ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ (1)، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الجَيْشَانِيِّ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الغِفَارِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم العَصْرَ بِالْمُخَمَّصِ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، وَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ، وَالشَّاهِدُ: النَّجْمُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي المكتبة التجارية ودار التأصيل إلى: "خالد بن نُعَيم الحَضرمي، عَن ابن جبيرة"، وهو على الصواب في: السنن الكبرى" طبعة التأصيل (1618)، و"تحفة الأشراف" (3445)، و"تهذيب الكمال" 8/373، و"جامع المسانيد والسنن" 13/372.
والحديث ؛ أخرجه مُسلم 2/208(1879) من طريق قتيبة، على الصواب.
- ذكر محققو طبعة التأصيل مثل هذا في حاشية الكتاب، وذكروا أنه وقع التنبيه على ذلك في بعض النسخ وحواشيها، فكان يجب عليهم إثبات الصواب في المتن، وليس في الحاشية، كما فعلوا ذلك في مواطن أخرى، عندما ذكروا الصواب في المتن، وسنأتي على ذكر ذلك.
الحاج عادل
2013-03-17, 02:29 PM
- المجتبى للنسائي/ طبعة دار التأصيل:
580- أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ عَبدِ اللهِ بْنِ المُبَارَكِ المُخَرِّمِيُّ، قال: حَدَّثنا الفَضْلُ بْنُ عَنْبَسَةَ، قال: حَدَّثنا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَوْهَمَ عُمَرُ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أَنْ يُتَحَرَّى طُلُوعُ الشَّمْسِ، أَوْ غُرُوبُهَا (1).
581م- أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قال: حَدَّثنا هِشَامٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: لاَ تَتَحَرَّوْا بِصَلاَتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ، وَلاَ غُرُوبَهَا، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَتَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتي المكتبة التجارية، ودار التأصيل، إلى : "أَوهم عمر، رضي الله عنه، إِنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لاَ تتحروا بصلاَتكم طلوع الشمس ولاَ غروبها ؛ فإِنها تطلع بين قرني شيطان"، فدخل حديث عائشة هذا، في حديث ابن عُمر التالي، برقم (581م) وسقط (581م) من الطبعتين، وجاء الأمر على الصواب في "السنن الكبرى" طبعة التأصيل برقم (454 و1673 و1679).
(2) سقط هذا الحديث من طبعَتي المكتبة التجارية، ودار التأصيل، إذ دخل في الحديث السابق، وأثبته محقق طبعة المكتبة التجارية على حاشيته، ولم يأت محقق التأصيل له على ذكر، وورد في "السنن الكبرى" طبعة دار التأصيل برقم (11680).
رضا الحملاوي
2013-03-27, 07:48 PM
جزاكم الله خيرا
يحيى خليل
2013-03-30, 02:52 PM
- التصحيف وقع في الكتب التالية:
- جامع الأصول 12/639:
- التاريخ الكبير 5/284:
- الجرح والتعديل 5/233:
- الثقات لابن حبان 5/88:
- الإكمال لرجال أحمد 1/261:
- الثقات لابن قطلوبغا 6/252:
عَبد الرَّحمَن بن زَيد بن عُقبة بن كُديم (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "بن كريم" بالراء، قال الدارَقُطني: وأَما كُدَيم، بالدال؛ فهو عَبد الرَّحمَن بن زَيد بن عُقبة بن كُدَيم الأَنصاري، رَوى عن أَنس بن مَالك، رَوَى عَنه موسى بن عقبة، وغَيرُه. "المُؤتَلِف والمختَلِف" 4/1962، وانظر «الإكمال» لابن ماكولا 7/165، و«توضيح المُشْتَبِه» 7/329، و«اللباب في تهذيب الأَنساب» 3/87، و«الأَنساب» 10/368.
وهذا درس مفيد ومهم لطلبة العلم، ويتصل برد كل شيء في العلم إلى تخصصه.
فلعلكم تذكرون عندما وقع تصحيف في المجتبى للنسائي، وهو: عبد الملك بن محمد بن بشير، وهذا تصحيف، صوابه: ابن نُسَير، بالنون والسين، وعندما ذكرته انتفض أصحاب الطبعة المحرفة أصلا، في مواضع لا حصر لها، وكذلك كتب بعض إخوتي من طلبة العلم، بأنهم وجدوه في الكاشف، أو تهذيب التهذيب: "ابن بشير".
ولو أنني كنت أنتقد الآن كتابا من المصائب التي تتوالى علينا هذه الأيام، وكتبت: تصحف في المطبوع إلى: "كريم"، لدخل هؤلاء ليتهمونني بالحقد والحسد، وأنني أطعن في علماء الأمة، وأنني.
وأنها جات على الصواب: "كريم" في جامع الأصول 12/639، والتاريخ الكبير 5/284، والجرح والتعديل 5/233، والثقات لابن حبان 5/88، والإكمال لرجال أحمد 1/261، والثقات لابن قطلوبغا 6/252.
وما عرف هؤلاء، ومن الصعب أن يعرفوا، إلا أن يشاء الله، أن كتب العلم لها اختصاصات مختلفة، مثل جميع شؤون الحياة، وأنهم بذلك أخذوا المريض الرجل، الذي يشعر بألم في أسنانه، وراحوا به إلى طبيب نساء وتوليد.
فعندما أريد معرفة هذا الراوي، هل هو (بُريد)، أم (يزيد)، هذه لا يُبحث عنها في تهذيب التهذيب، ولا الجرح والتعديل، ولا سنن ابن ماجة، مع أهمية هذه الكتب، ولكن في تخصصها، وهنا يجب البحث في كتب "المُؤتلِف والمختَلِف".
كما حدث مع كريم، وكُديم.
يحيى خليل
2013-04-02, 03:04 AM
- التاريخ الكبير للبخاري 5/295:
7035- عَبد الرَّحمَن بن شُِماسة، المِصري (1)، المَهري.
سَمِع عُقبة بن عامر، وزَيد بن ثابت، رضي الله عنهما.
سَمِع منه يَزيد بن أَبي حَبيب.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إلى: «البصري»، وهو على الصواب في نسخة تشستربتي الخطية للتاريخ الكبير، الورقة (117/ب)، و«تهذيب الكمال» 17/172.
حمدان السهلي
2013-04-03, 03:45 PM
جهد مشكور
وفوائده كثيره
وانا عندي اقتراح ان يوضع تحريف كل كتاب لوحده
لسهولة المراجعه والحفظ
مثلا
ماتحرف في التاريخ الكبير
ماتحرف في مسند احمد
وهكذا
اليس هذا جيد
عمرو بن عباس السروجي
2013-04-03, 05:53 PM
أخرج أحمد 3/480 (16036) قال:
حدَّثنا هارون، قال: حدَّثنا ابن وَهْب، قال: أخبرني يَزِيد بن عِيَاض، عن يَزِيد(1) بن عَبْد الرَّحْمن بن رُقَيْش، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ؛ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ (ص) يُصَلِّي فِي نَعْلَيْنِ.
ـــــــــــ حاشية ـــــــــــــــ ــــ
(1) هكذا وقع في جميع طبعات المسند، وقد سألت غير واحد من أهل العلم عن ترجمته فلم يظفر أحد به
والذي توصلت إليه من خلال عدة قرائن أنه مصحف عن «سعيد» وهو من تصحيف السماع ، كما قال لي الشيخ فكري الجزار شفاه الله وعافاه،
ومن بعض القرائن : تفرد يزيد بن عياض بذكره وهو متروك الحديث.
ومنها: أن من الرواة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية «سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش» كما في الطبقات لابن سعد (4355 و4439). والله أعلم.
يحيى خليل
2013-04-04, 12:19 PM
من الصعب القول بأن هذا الذي وقع فيه تصحيفٌ، لعدم وجود دليل، أو قرينة، أو حتى إشارة إلى ذلك.
فكون الراوي عنه متروك الحديث، لا يفيد أن شيخه قد تصحف اسمه، فهناك آلاف المتروكين، ويروون عن شيوخ مجهولين،
ولم يقل أحد بأن أسماءهم قد تصحفت.
وكون ورود إسنادان في الطبقات الكبير من رواية سَعيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش، عَن عَبد الرَّحمَن بن يَزيد بن جارية،
فهذا لا ينفي وجود (يزيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش)، لأن الإسنادين لا صلة لهما بحديث الصلاة في النعلين، محل البحث.
ثم نأتي إلى الأدلة:
هذا الذي ورد في جميع طبعات المسند: (يزيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش)، ورد أيضا في جميع النسخ الخطية للمسند،
وأثبته الهيثمي، في «غاية المقصد في زوائد المسند» الورقة (48/ب)، ومَرَّ على ابن كثير، في «جامع المسانيد والسنن»
11/90، وكذلك ابن حَجَر، في «أَطراف المسند» (7041)، و«إتحاف المَهَرة» (16493)، وهؤلاء، وهذه الكتب،
تخصصت في «مسند أحمد».
وأرى، مع ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وجهلي، أنه عند التعليق على هذا الموضع، في مسند أحمد، يكتب المحقق
«يزيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش»، ويقول: كذا ورد في جميع المصادر السابقة، ولم أقف له على ترجمة، وقد ورد في
«الطبقات الكبير» لابن سعد، في 3/574 و4/29، إسنادان لغير هذا الحديث، فيهما: سَعيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش،
عَن عَبد الرَّحمَن بن يَزيد بن جارية، وسعيد مشهور، من رجال التهذيب، فهل يزيد هو سعيد، أَم أَخوه، وليس معروفًا بالنقل؟
هذه علمها عند ربي سبحانه.
يحيى خليل
2013-04-04, 08:29 PM
- المجتبى للنسائي/ طبعة دار التأصيل:
5363- أَخبَرَنا العَبَّاسُ بْنُ مُحَمدٍ، قَالَ: أَخبرنا أَبو نُوحٍ، قال: حَدَّثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عَبدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ (1)، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار التأصيل إلى: "عن عبد الله بن عمير"، وهو على الصواب في نسخة دار الكتب المصرية الخطية، الورقة 334/ب، وطبعة المكتبة التجارية للمجتبى 8/204، و"السنن الكبرى" طبعة الرسالة (9578)، وطبعة التأصيل (9775)، و"تحفة الأشراف" (12036).
- أفادني بهذا التحريف الأخ أشرف منصور أبو المعلى.
يحيى خليل
2013-04-08, 02:18 AM
- علل الدارقطني / طبعة الدباسي 1/169:
فرَواه زُهَير، وابن نُمَير، وعَبدة بن سُليمان (1)، وأَبو حَفص الأَبار، وأَبو بَدر، ومُحمد بن بِشر، عَن عُبيد الله فاتفَقُوا على قَول واحِد، وأَسندوه عَن عَبد الله بن عامر، عَن أَبيه، عَن عُمر.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الدباسي إلى: "وعبدة بن سلمان"، وهو على الصواب في الطبعة القديمة، تحقيق محفوظ الرحمن 2/127، وهو عَبدة بن سُليمان الكلابي، أَبو محمد الكُوفي. "تهذيب الكمال" 18/531.
يحيى خليل
2013-04-10, 02:59 AM
ـ مصنف عبد الرزاق:
19515 - عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلِ (1) بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلَى أَسْعَدَ بنِ زُرَارَةَ وَبِهِ وَجَعٌ، يُقَالُ لَهُ: الشَّوْكَةُ، فَكَوَاهُ حَوْرَاءَ (1) عَلَى عُنُقِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: بِئْسَ المَيِّتُ لِلْيَهُودِ، يَقُولُونَ: قَدْ دَاوَاهُ صَاحِبُهُ، أَفَلاَ نَفَعَهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي المجلس العلمي، والكتب العلمية إِلى: "سُهيل"، انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 2/ 525.
(2) تحرف في طبعتي المجلس العلمي، والكتب العلمية إِلى: "حوران"، قال ابن الأثير: وفيه؛ أَنه (صَلى الله عَلَيه وسَلم) كَوى أَسعد بن زُرارة على عاتقه حَوْراء، الحَوراء: كَيَّة مُدَوَّرة، من حار يَحور، إِذا رجع، وحَوَّره إِذا كواه هذه الكَيَّة، كأَنه رَجَعها فأَدَارها. "النهاية في غريب الحديث" 1/459، وقال ابن الجوزي: حَوَّر رسولُ الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أَسعد بن زُرَارة بحديدة، أَي كواه. "غريب الحديث" 1/251.
يحيى خليل
2013-04-10, 04:09 PM
- الجرح والتعديل 6/16:
- عَبد الحَمِيد بن عَبد الواحد.
رَوَى عَن أُم جنوب (1) بنت نميلة.
رَوَى عَنه أَبو بَكر مُحَمد بن بَشار.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «أمه جنوب»، وهو على الصواب، في «التاريخ الكبير» 2/61، و«الثقات» لابن حِبان 8/399، و«تهذيب الكمال» 16/455 و35/336، وحديثه أخرجه ابن سعد 7/73، وأَبو داوُد (3071) والطَّبَراني (814)، والبيهقي 6/142، على الصواب.
يحيى خليل
2013-04-14, 04:24 PM
- لقد توقفت بالفعل عن ذكر التحريفات والتصحيفات والسقط وما يتصل بطبعات دار التأصيل، ولكن الفتيات والنساء والفتيان الذين يتدربون هنا يقفون على الكثير من ذلك، ومن التجربة أنه إذا شارك أحدهم بأي اسم، أو باسمه، فسوف يظن الكثيرون أن المشاركة لي، ومن هؤلاء الإخوة من يصر على ضرورة البيان للناس، وبين الحين والآخر سأذكر بعض هذه الأخطاء، مع ذكر الاسم الحقيقي لمن وقف على التحريف أو التصحيف، والله يشهد وكفى:
السنن الكبرى/طبعة التأصيل:
931- أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثنا يَزِيدُ وهو ابن هارون، قَالَ: حَدَّثنا عَاصِمٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ (1)، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ قَوْمِي مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، قَالُوا: قَالَ: إنه لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ، قَالَ: فَدَعَوْنِي فَعَلَّمُونِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ، وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ مَفْتُوقَةٌ، فَكَانُوا يَقُولُونَ لأَبِي أَلاَ تُغَطِّي عَنَّا اسْتَ ابْنِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: «سَلَمة»، بفتح اللام, وهو على الصواب في طبعة الرسالة (845)، و"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 3/1194، و"المؤتلف والمختلف" لعبد الغني 1/430.
أفادني بهذا التصحيف الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.
يحيى خليل
2013-04-14, 04:27 PM
1392- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدٍ، وَاللَّفْظُ لأَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ عَلَى مِنْبَرِ حِمْصَ يَقُولُ: قُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأَوَّلِ، ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ (1) لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ لاَ نُدْرِكَ الْفَلاَحَ، وَكَانُوا يُسَمُّونَهُ السَّحُورَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: «مع» وهو على الصواب في طبعة الرسالة (1301)، و«المجتبى» طبعة التجارية 3/203.
أفادني بهذا التصحيف الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.
يحيى خليل
2013-04-15, 03:30 AM
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا
اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif.
- المجتبى من السنن طبعة المكتبة التجارية 1/296:
- أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ سَوَّادِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: أَنبَأَنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَنبَأَنا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ (1)، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي}.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة المكتبة التجارية 1/296، إِلى: "عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة"، وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (13373)، وطبعة التأصيل (630).
يحيى خليل
2013-04-15, 12:33 PM
- المجتبى طبعة دار التأصيل:
966 - أَخْبَرَني مُحَمدُ بْنُ قُدَامَةَ، قال: حَدثنا جَرِيرٌ، عَن بَيَانٍ، عَن قَيْسٍ، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: آيَاتٌ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلْ (1) أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif وَ http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلْ (1) أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif.
_حاشية__________
(1) قوله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif لم يرد في طبعة التأصيل، في الموضعين، وذكر فريق التحقيق في التأصيل أنه ورد في ثلاث من النسخ الخطية بإثبات: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif، وذكروا أن الحديث ورد في "الكبرى" برقم (1119)، وأخرجه أبو عوانة (3957) من طريق النسائي، وقالوا: وأخرجه مسلم عن قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، به.
- قلتُ: وهو ثابت في كتاب الله عز وجل، وطبعة المكتبة التجارية 2/158، و"السنن الكبرى" للنسائي (1119)، و"مسند أبي عوانة"، والذي أخرجه من طريق النسائي كما ذكروا، و"صحيح مسلم" الذي أخرجه من طريق جرير، كما ذكروا.
- هذه الفائدة من عمل الأخت هبة حِميدة.
- وسأترك للقارئ إدراك خطورة الأمر، هنا الأمر يتصل بكتاب الله، ومعك ثلاث نسخ خطية على الصواب، والسنن الكبرى، ومسند أبي عوانة الذي سمع الحديث مباشرة من النسائي، وصحيح مسلم، الذي رواه من هذا الطريق، وقبل ذلك كله عندنا القراءات المشهورة للآية، كل هذا، ولا نُثبت: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif؟.
يحيى خليل
2013-04-15, 02:02 PM
- المجتبى طبعة التأصيل:
1123- أَخبَرنا إِسحَاقُ بْنُ إِبراهِيمَ، قَالَ: أَخبَرنا عَبدَةُ، قال: حَدثنا سَعيدٌ، عَن قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ (1) (ح) وأَخبَرَنا إِسماعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، عَن خَالِدٍ، عَن شُعبَةَ، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، عَن رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلاَ يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الكَلْبِ.
اللَّفْظُ لإِسحَاقَ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أنس" لم يرد في طبعة التأصيل، وذكر فريق التحقيق في التأصيل أنه ورد في نسختين خطيتين، وعلى حاشية نسخة ثالثة، وصُحِّح عليه.
أفادت بهذا الأخت هبة حِميدة.
- قلت: وهو ثابت في طبعة المكتبة التجارية 2/213، و"السنن الكبرى" للنسائي، طبعة التأصيل (786) بإسناده ومتنه، فكان يجب إثباته في أصل الكتاب، فهو يبين أن قتادة لم يُصرح بالسماع في رواية سعيد بن أَبي عَروبة، وصرح في رواية شعبة.
يحيى خليل
2013-04-15, 03:28 PM
- ليس الهدف هو البكاء على اللبن المسكوب.
لكنه الأمل في رجال يأتون في المستقبل يتعلمون فيحسنون التحقيق.
وسوف أنتظر من جديد وربما يتحقق الأمل.
* * *
السنن الكبرى طبعة التأصيل:
1682- أَخبَرنا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثنا آدَمُ بن أبي إياس، قَالَ: حَدَّثنا اللَّيْثُ يعني ا بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، ............. ثُمَّ الصَّلاَةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ الشَّمْسُ اعْتِدَالَ الرُّمْحِ بِنِصْفِ النَّهَارِ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا (1) أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَتُسْجَرُ، فَدَعِ الصَّلاَةَ حَتَّى يَفِيءَ الْفَيْءُ، ثُمَّ الصَّلاَةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَغِيبُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، وَهِيَ صَلاَةِ الْكُفَّارِ (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "فيه"، وسلف على الصواب برقم (1668) بإسناده ومتنه، وكذلك في "المجتبى" طبعة التأصيل (582).
- هذه من إفادات الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.
(2) وهذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسلف في طبعة التأصيل برقم (1668)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، والتكرار متقارب، مما يدل على عدم أهميته، وأكاد بعد المراجعة أعتقد بأن هذه النسخة التي زادات كل هذه الزيادات في "السنن الكبرى"، هي نسخة خطية للمجتبى، وليست للكبرى، وكلامي هذا يحتاج إلى إعادة تدقيق ودراسة من كل من يقدم على تحقيق السنن الكبرى في المستقبل، والتي يجب أن يُعاد تحقيقها.
يحيى خليل
2013-04-15, 04:08 PM
السنن الكبرى/ طبعة التأصيل:
1690- أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا عَلِيٌّ، وَهُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: صَلاَتَانِ مَا تَرَكَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي بَيْتِي سِرًّا وَلاَ عَلاَنِيَةً، رَكْعَتَانِ قَبْلَ (1) الْفَجْرِ وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ الْعَصْرِ (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في النسخة الخطية (ح)، وهي النسخة المشؤومة، إلى:"بعد"، وكذلك وقع في طبعة التأصيل، مع علمهم أنه مُحرف!!، وكتبوا: كذا في (ح)، وتقدم في (هـ وت) برقم (457) بلفظ: "قبل" وهو الصواب.
قلت: وكذلك ورد على الصواب في "المجتبى" (587) طبعة التأصيل.
(2) هذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسلف برقم (457)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، أو من أحاديث "المجتبى".
- وانظر الحديث حول هذه النسخة في المشاركة السابقة.
- هذه من إفادات الأخت أم عبد الله، وهي من العاملات في المسند المصنف المعلل.
يحيى خليل
2013-04-15, 04:32 PM
هذه المراجعة من الأخوات هي مراجعات تمهيدية
لكن المراجعة الأدق ستكون لجهاد محمود خليل
صاحبة موسوعة أقوال يحيى بن معين
مشاركة مع الأستاذ الدكتور بشار معروف.
- السنن الكبرى طبعة التأصيل:
1701- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثنا يَزِيدُ، يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثنا كَثِيرُ بْنُ قَارَوَنْدَا (1)، قَالَ: سَأَلْنَا سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ عَنْ صَلاَةِ أَبِيهِ فِي السَّفَرِ، وَسَأَلْنَاهُ هَلْ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ صَلاَتِهِ فِي سَفَرٍ؟ فَذَكَرَ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي عُبَيْدٍ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ، فكَتَبَتْ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي زَرَّاعَةٍ لَهُ: أنِّي فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الآخِرَةِ، فَرَكِبَ فَأَسْرَعَ السَّيْرَ، حَتَّى إِذَا حَانَتْ صَلاَةُ الظُّهْرِ قَالَ لَهُ المُؤَذِّنُ: الصَّلاَةَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ، نَزَلَ، فَقَالَ: أَقِمْ، فَإِذَا سَلَّمْتُ، فَأَقِمْ، فَصَلَّى، ثُمَّ رَكِبَ، حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، قَالَ لَهُ المُؤَذِّنُ: الصَّلاَةَ، قَالَ: كَفِعْلِكَ لِصَلاَةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى إِذَا اشْتَبَكَتِ النُّجُومُ، نَزَلَ، ثُمَّ قَالَ لِلْمُؤَذِّنِ: أَقِمْ، فَإِذَا سَلَّمْتُ، فَأَقِمْ، فَصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِذَا حَفَزَ أَحَدَكُمُ الأَمْرُ الَّذِي يَخَافُ فوته فَلْيُصَلِّ هَذِهِ الصَّلاَةَ.
_حاشية__________
(1) في طبعة التأصيل: "ابن قنبر"، وكتبوا: كذا في (م وط وح): "ابن قنبر"، ووقع في (هـ وت): "ابن قاروندا"، وهو الموافق لما في "التحفة"، و"المجتبى" في موضعين (598 و607)، ومشى المزي في "تهذيبه" على أنه ابن قاروندا، ولم يترجم لابن قنبر... إلى آخره.
- هذه من إفادات أم عبد الله.
وهنا يجب أن نقف لنرى اضطراب منهج التحقيق:
- فقد رأيتم هنا أنه ورد في ثلاث من النسخ الخطية: "قنبر"، وفي نسختين، والمجتبى، والتحفة، والتهذيب: "قاروندا".
وأثبتها محققو التأصيل: "قنبر".
- واختلف الأمر تماما في المجتبى، طبعة التأصيل، رقم (607).
- فقد ورد في ثلاث من النسخ الخطية، وعلى حاشيتي نسختين: "قنبر"، وفي نسختين (س وت)، والمجتبى، والتحفة، والتهذيب: "قاروندا".
وأثبتها محققو التأصيل: "قاروندا".
ويشهد رب العالمين أنني أكتب ذلك لمن يقوم الآن بتحقيق الكتابين أو أحدهما لعله ينتفع بكلمة من توفيق الله، أو ينتبه، وأن يقابل الكتابين كلاهما على الآخر، وعلى التحفة.
يحيى خليل
2013-04-21, 03:35 AM
- مسند أبي يعلى:
3433- حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثنا أَبِي، حَدَّثنا مَسْتُورٍ (1)، أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَرَكْتُ حَاجَةً وَلاَ دَاجَّةً إِلاَّ قَدْ أَتَيْتُ، قَالَ: أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ؟ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ يَأْتِي عَلَى ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيْ دار المأمون، ودار القبلة (3420) إلى: "مستورد"، وجاء على الصواب، من طريق أبي يعلى، في "الأحاديث المختارة" (1773 و1774)، و"تفسير ابن كثير" 2/329، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6114)، والمطالب العالية (2863)، و"الأمالي المطلقة" لابن حَجَر (114).
وهو مَستُور بن عباد، أبو همام، الهنائي.
- الفائدة منقولة عن "المسند المصنف المعلل" 1/396، الحديث رقم (233).
يحيى خليل
2013-04-21, 03:41 PM
- مصنف ابن أبي شيبة:
35903- حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بِشْرٍ (1)، عَنْ أَنَسٍ؛ فِي قَوْلِهِ: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُ مْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.
_حاشية__________
(1) تحَرف في طبعة عوامة إلى: "بَشير"، مع إقرار عوامة بأَنه ورد في النسخ الخطية: "بِشر"، فبدَّل ذلك، معتمدًا على تفسير الطبري، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرُّشد (35765)، والفاروق (35767).
والحديث؛ أخرجه الطبراني، في "الدعاء" (1494)، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، على الصواب، وفيه: "بِشر".
- الإفادة منقولة عن "المسند المصنف المعلل" 1/399 الحديث رقم (237).
يحيى خليل
2013-04-26, 03:56 PM
- ذخيرة الحفاظ:
4084- حَديث: كان النبي صَلى الله عَليه وَسلم يطوف على تسع نسوة في ضحوة.
رواه أَبو هلال الرَّاسبي مُحمد بن سُليم، عن مطر الورَّاق، عن أَنس.
وهذا لا أَعلم رواه عن أَبي هلال غير حسن بن موسى (1) الأَشيب، وأَسد بن موسى، وأَبو هلال ليس بالقوي.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "حسين بن موسى"، والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/239(13539) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا أَبو هلال، قال: حدثنا مطر الوَرَّاق، به، على الصواب.
يحيى خليل
2013-04-28, 11:05 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
2612- أَخْبَرَنِي مُحَمدُ بْنُ إِسمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الحَارِثِ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدثنا مَعْمَرٌ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُرْوَةَ، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مِنْ لَعْنَةٍ تُذْكَرُ، وَكَانَ إِذَا كَانَ قَرِيبَ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ يُدَارِسُهُ، كَانَ (1) أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:(وكان) زاد محققو التأصيل (الواو) عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، المشؤومة، وجاء على الصواب في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة (2417)، و"المجتبى" طبعة التأصيل (2114)، وسياق اللفظ يقتضي حذف الواو.
- وكانت الجادة إثبات الصواب في الأصل، والتعليق في الحاشية بأنه ورد في النسخة الخطية (ح): "وكان"، وهي نسخة جمعت الكثير من الأمور الشاذة، وقد وردت في جميع النسخ على الصواب.
.
يحيى خليل
2013-04-28, 11:54 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
2937- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ مَعْمَرٍ البَصْرِيُّ، يُقَالُ لَهُ: البَحْرَانِيُّ، قَالَ: حَدثنا حَبَّانُ (1)، وَهُوَ ابنُ هِلالٍ أَبو حَبِيبٍ، قَالَ: حَدثنا أَبو عَوَانَةَ، عَن عَبدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَن مُوسَى بْنِ طَلحَةَ، عَن أَبي هُرَيْرَةَ، ........
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:"حِبَّان" بالكسر، وجاء على الصواب في طبعة الرسالة، قال الدَّارَقُطني: وأَما حَبَّان، بفتح الحاء، وذكر فيهم؛ حَبان بن هلال. «المؤتَلِف والمختَلِف» 1/426، و«المؤتَلِف والمختَلِف» لعبد الغني (538)، و«الإكمال» لابن ماكولا 2/303، و«توضيح المُشْتَبِه» 2/163، وحتى "تقريب التهذيب" (1069)، وقد ذكره ابن حجر تحت باب مَنِ اسمُه حَبَّان بالفتح ثم موحدة.
يحيى خليل
2013-04-28, 11:59 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
2947- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدثنا حَبَّانُ (1) البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدثنا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدثنا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبدُ المَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ مِلْحَانَ، عَن أَبيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ لَيَالِيَ البِيضِ: ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:"حِبَّان" بالكسر، وجاء على الصواب في طبعة الرسالة، انظر المشاركة السابقة.
يحيى خليل
2013-04-29, 12:52 AM
السنن الكبرى/ طبعة الرسالة:
3083- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ بَشَّارٍ، عَنْ مُحَمدٍ (1)، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبْرَاهِيمَ، عَن عَلْقَمَةَ، عَن عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم كَانَ يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن محمد" سقط من طبعة الرسالة، وهو مُحمد بن جَعفر، وهو على الصواب في "تُحفة الأَشراف" (3280)، وطبعة التأصيل.
يحيى خليل
2013-04-29, 01:00 AM
- السنن الكبرى/ طبعة الرسالة:
3295- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ عَبدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدثنا خَالِدٌ، قَالَ: حَدثنا حَاتِمٌ، عَن سِمَاكٍ، عَن أَبي صَالِحٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مَكَّةَ، فَكَانَ أَوَّلَ بَيْتٍ دَخَلَهُ بَيْتُ أُمِّ هَانِئٍ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ، وَكَانَتْ أُمُّ هَانِئٍ عَن يَمِينِهِ، فَدَفَعَ فَضْلَهُ إِلَى أُمِّ هَانِئٍ، فَشَرِبَتْهُ أُمُّ هَانِئٍ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ فَعَلْتُ فَعْلَةً، وَاللهِ مَا أَدْرِي أَصَبْتُ أَمْ لا، إِنِّي شَرِبْتُ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، وَكُنْتُ صَائِمَةً (1)، فَقَالَ: أَقَضَاءٌ مِنْ رَمَضَانَ أَوْ تَطَوُّعٌ؟ قَالَتَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَلْ تَطَوُّعٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِنَّ المُتَطَوِّعَ بِالخِيَارِ، إِنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ.
_حاشية__________
(1) قولها: "وكنت صائمة" لم يرد في طبعة الرسالة، وجاء على الصواب في طبعة التأصيل.
يحيى خليل
2013-04-29, 01:16 AM
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
السنن الكبرى 303 - (3 / 402)
3397- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حُذَيْفَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ (1)، قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ فِلْقُ جَفْنَةٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: إِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ صَبِيحَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن النبي صلى الله عليه وسلم" سقط من طبعة الرسالة، وهو على الصواب في طبعة دار التأصيل.
- والحديث؛ أَورده المِزِّي، من طريق عَبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا محمد بن جعفر، قال: حَدثنا شعبة، عَن أَبي إسحاق، أَنه سمع أَبا حُذيفة، يُحدث عن رجل من أَصحاب النبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، عن النبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ قال: نظرتُ إلى القمر، صَبيحة ليلة القدر، فرأَيته كأَنه فِلق جفة.
قال أَبو إسحاق: وإنما يكون القمر كذلك ليلة صبيحة ثلاث وعشرين.
قال المِزِّي: ورواه النَّسَائي، عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، فوقع لنا بَدَلاً عالِيًا. "تهذيب الكمال" 11/293.
فتبين أن رواية النسائي، لا تختلف عن رواية أحمد بن حنبل، والتي وردت في "مسنده" 5/369(23517)، وانظر "جامع المسانيد والسنن" (12694)، و"تحفة الأشراف" (15585).
يحيى خليل
2013-04-29, 01:20 AM
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
3439- أَخبَرنا سَرِيعُ بْنُ عَبدِ اللهِ الوَاسِطِيُّ، وَكَانَ خَصِيًّا (1)، قَالَ: أَخبَرنا إِسحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَن شَرِيكٍ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبي وَائِلٍ، عَن عَبدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبدُ الصَّلاةُ، وَأَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة، إلى: "حِمْصِيًّا"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل، و"تحفة الأشراف" (9275)، و"المجتبى" طبعة التأصيل (4027).
يحيى خليل
2013-04-29, 01:29 AM
السنن الكبرى/ طبعة التأصيل:
3769- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ المُثَنَّى، عَن عَبدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدثنا عِمْرَانُ القَطَّانُ، عَن قَتَادَةَ، عَن أَبي مِجْلَزٍ، عَن جُنْدُبِ بْنِ عَبدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يُقَاتِلُ عَصَبَةً وَيَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، فَقِتْلَةٌ (1) جَاهِلِيَّةٌ.
قَالَ أَبو عَبدِ الرَّحْمَنِ: عِمْرَانُ القَطَّانُ لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "فَقَتْلُهُ" هكذا ضبطوها، وهو على الصواب في طبعة الرسالة.
يحيى خليل
2013-05-03, 02:43 AM
- جامع المسانيد والسنن:
واعذروني أيها الإخوة فقد طبع جامع المسانيد والسنن طبعتين، من أسوأ ما خرج من طبعات لكتب الحديث، وقد آليتُ على نفسي من البداية أن لا أذكر في مثل هذه الكتب والطبعات أي تصحيف أو تحريف، لكي لا يظن أحد أن هذا كل ما وقع فيها، لأنها هي أُم ووالد وأقارب التصحيف والتحريف، وانظروا هذا المثال:
- جامع المسانيد والسنن 13/107:
10151- قال الطبراني: حَدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ (1)، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَن أَبي أُمَامَةَ مرفوعًا؛ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسلام، كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ أَخْطَأَ، أَوْ أَصَابَ، كَانَ لَهُ مِثل رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ.
_حاشية__________
(1) قوله: "حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري" سقط من الطبعتين، تحقيق القلعجي والدهيش (10952)، وأثبته عن "المعجم الكبير" للطبراني (7556).
- والطبراني يستحيل أن يقول: حدثنا عبد الرزاق.
يحيى خليل
2013-05-03, 03:10 AM
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
5232- أَخبَرَنا أَحمَدُ بنُ عَمرِو بنِ السَّرحِ، قَالَ: أَخبرنا ابنُ وَهبٍ، قَالَ: أَخبَرَنِي عَمرُو بنُ الحَارِثِ، عَن بَكرِ بنِ سَوَادَةَ، أَنَّ أَبَا النَّجِيبِ (1) حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا سَعيدٍ الخُدرِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَجُلاً قَدِمَ مِن نَجرَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَعَلَيهِ خَاتَمٌ مِن ذَهَبٍ، فَأَعرَضَ عَنهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَقَالَ: إِنَّكَ جِئتَنِي وَفِي يَدِكَ جَمرَةٌ مِن نَارٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي التجارية، والتأصيل إِلى: "أَن أَبا البَختَري"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" طبعة الرسالة (9435)، وطبعة التأصيل (9632)، و"تحفة الأشراف" (4439).
- وانظر إلى عجائب التحقيق؛ فقد كتب محققو طبعة التأصيل، أنه ورد في ثلاث من النسخ الخطية، وعلى حاشية نسخة رابعة، "أن أبا النجيب" قالوا: وهو الموافق لما في "التحفة" (4439)، و"الكبرى" (9632)، بل ذكروا أنه كُتب في حاشية نسخة خامسة: "قوله: أن أبا البختري كذا في نسخ "المجتبى"، وفي "الكبرى": "أن أبا النجيب" وهو الذي أورده المِزِّي في ترجمته، لا في ترجمة أبي البختري. ا.هـ.
- فكان عليهم، وأسأل الله أن يتعلموا مما حدث، أن يثبتوا الصواب في أصل الكتاب: "أن أبا النجيب"، وعندهم ثلاث نسخ خطية، وإشارة على نسختين، و"السنن الكبرى"، وقبل ذلك كله: "تحفة الأشراف"، ثم لهم أن يكتبوا في الحاشية ما يريدون، بدلا من تشتيت أفكار الناس الذين سيجدون النسائي في الكبرى، يختلف عن النسائي في المجتبى، والإسناد واحد.
يحيى خليل
2013-05-04, 03:00 AM
- موسوعة أقوال يحيى بن معين 1/201
والمسؤول عن أي خطأ فيها هو محمود خليل
- وقال الدَّارِمي: قلتُ ليَحيَى بن مَعين: أُسَامة بن زَيد الصَّغير، أَعني ابن أَسلم؟ فقال: ضَعيفٌ. (129 و530).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "قلت يحيى" سقطت اللام فتغير المعنى.
يحيى أبو عمر
2013-05-04, 11:11 AM
مسند إسحاق بن راهويه (3/ 647)
1234 - أخبرنا مخلد بن يزيد الجزري، (عن ابن جريج) نا عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الله ورسوله مولى من لا مولى له والخال وارث من لا وارث له»
_حاشية__________
(1) قوله: "عن ابن جريج" سقط من المطبوع، وأثبته من مستدرك الحاكم (4/ 344) حيث أخرجه من طريق ابن راهويه
قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيباني، وأبو يحيى السمرقندي، قالا: حدثنا محمد بن نصر الإمام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ مخلد بن زيد الجزري، عن ابن جريج، عن عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة رضي الله عنها، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الله ورسوله مولى من لا مولى له والخال وارث من لا وارث له
وانظر: "إتحاف المهرة" لابن حجر (16/ 1120)
ورواية ابن مخلد أخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (6/ 115) قال:
أخبرنا عبد الحميد بن محمد الحراني، قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا ابن جريج، عن عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة، أنها قالت: «الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له»
يحيى أبو عمر
2013-05-04, 12:02 PM
شرح مشكل الآثار (7/ 171)
2749 - ما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا وهب بن جرير،
وما قد حدثنا ابن أبي مسرة قال: حدثنا بدل بن المحبر
قالا: حدثنا شعبة، عن بديل بن ميسرة، عن علي بن أبي طلحة، عن راشد بن سعد، عن أبي عامر، عن المقدام الكندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من ترك كلا فإلينا أو إلى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ترك مالا فلورثته وأنا وارث من لا وارث له أرث ماله وأعقل عنه والخال وارث من لا وارث له يرث ماله ويعقل عنه "
_حاشية__________
(1) قوله: "ابن أبي مسرة" في المطبوع من :شرح مشكل الآثار": "ابن أبي مغيرة"، وفي المطبوع من :شرح معاني الآثار" (4/ 397): "ابن أبي ميسرة"
والصواب: ابن أبي مسرة، وهو أبو يحيى عبد الله بن أحمد ابن أبي مسرة المكي
وانظر: "نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار شرح معاني الآثار " للبدر العيني 16/257
يحيى خليل
2013-05-05, 01:05 AM
شكرا للأخ يحيى أبي عمر، وأتمنى أن أرى في يوم من الأيام عشرة من الشباب، كل واحد منهم له موضوع مستقل، لإصلاح ما تحرف وما تصحف وما سقط وما أضيف، في كتب العلم، عندها ستحترم دور النشر ما تقدمه للناس، على الأقل خوفا من الفضيحة، تدريبا لهم على الخوف من مالك يوم الدين:
المجتبى - التأصيل - (3 / 151)
57 - بَابُ كَيْفَ السَّلاَمُ عَلَى اليَمينِ؟.
1335 - أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ المُثَنَّى، قال: حَدثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قال: حَدثنا زُهَيْرٌ، عَن أَبِي إِسحَاقَ، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنِ الأَسْوَدِ، وَعَلْقَمَةَ (1)، عَن عَبدِ اللهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ، وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ، وَيُسَلِّمُ عَن يَمينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَفْعَلاَنِ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "الأسود علقمة"، بحذف واو الإضافة بينهما، وكتب محققو التأصيل: صًحِّح عليها في (ت).
قلت: ولو صُحح عليها في جميع النسخ، فليس بشيء، فجميعها نسخ امتلأت بالتحريف، كما ذكروا هم في حواشيهم، وهذه لا تحتاج إلى محقق، بل تحتاج إلى طالب مدرسة في الصف الأول لإصلاحها، فما معنى: "عن الأسود علقمة"؟!!، وهو على الصواب في طبعة المكتبة التجارية 3/62، و"تحفة الأشراف" (9174).
والأعجب من هذا، والأمر كله عجب، أنهم كتبوا: أخرجه ابن حزم، في "المحلى" 3/275 و4/130، من طريق ابن الأحمر، عن المُصَنِّف، به.
وليتهم نظروا في "المحلى" فقد ورد فيه على الصواب: "عن الأسود، وعلقمة".
- والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي شَيبة (3063)، وأَحمد (3660 و3736 و4055)، والنَّسائي 2/205، وفي «الكُبرَى» (674) و2/230، وفي «الكُبرَى» (732)، وأَبو يَعلَى (5128 و5334) من طريق زُهَير بن مُعاوية أَبي خَيثمة، عَن أَبي إِسحَاق السَّبيعي، عَن عَبد الرَّحمَن بن الأَسوَد، عَن أَبيه الأَسوَد، وعَلقَمَة، به، وهو طريق النسائي.
يحيى خليل
2013-05-05, 09:13 PM
السنن الكبرى/ ط التأصيل:
3991- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عَليٍّ أَبو حَفْصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ القَطَّانَ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبيلَ، يَعْنِي الضَّحَّاكَ بْنَ مَخْلَدٍ، قَالا (1): حَدَّثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخبَرَنِي الحَسَنُ بنُ مُسْلِمٍ، عَن طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَذْكِرُهُ: كَيْفَ أَخبَرْتِنِي عَن لَحْمِ صَيْدٍ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم وَهُوَ حَرَامٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَهْدَى لَهُ رَجُلٌ عُضْوًا مِنْ لَحْمِ صَيْدٍ فَرَدَّهُ، وَقَالَ: إِنَّا لا نَأْكُلُ إِنَّا حُرُمٌ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "قال"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (3790), و"المجتبى" طبعة التجارية (2821)، وطبعة التأصيل (2842).
والغريب أيضًا أن محققي التأصيل ذكروا أنه وقع في النسخة الخطية (ت): "قالا".
وهذه لا تحتاج إلى نسخ خطية، ولا إلى مراجع، فقد رواه اثنان هما القطان، والضحاك، قالا: حدثنا ابن جريج.
فكيف وعندك نسخة خطية، وطبعة التأصيل للمجتبى، والإسناد هنا، هو الذي هناك، بحروفه؟!
يحيى خليل
2013-05-06, 01:42 AM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4086- أَخبَرنا يَعقُوبُ بنُ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثنا يَحْيَى، يَعْنِي القَطَّانَ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ المَلِكِ بنُ أَبي سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثنا عَطَاءٌ، عَن أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم البَيْتَ، فَأَمَرَ بِلالاً، فَأَجَافَ البَابَ (1)، وَالبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "فأجاف البيت" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (3883), و"المجتبى" طبعة التجارية (2914)، والتأصيل (2936)، وذكر محققو التأصيل أنه ورد في نسخة (ت): فأجاف الباب.
طيب؛ طالما يا جماعة الخير وقفتم على هذا، راجعوا، ادرسوا، قارنوا، اقرؤوا الجملة، انظروا المصادر.
- كيف دخل البيت فأجاف البيت؟!!
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 5/210(22174)، وابن خُزيمة (3004)، من طريق يَحيى بن سعيد القطان، عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، عن عطاء بن أَبي رَباح، على الصواب.
يحيى خليل
2013-05-06, 03:24 AM
- السنن الكبرى/ طبعة التأصيل:
4289- أَخبَرنا عُبَيدُ اللهِ بنُ سَعِيدٍ، ويَعقُوبُ بنُ إِبرَاهِيمَ، قَالا: حَدَّثنا يَحيَى، وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثنا ثَوْرٌ، قَالَ: حَدَّثنا رَاشِدُ بنُ سَعْدٍ، عَن عَبدِ اللهِ لُحَيٍّ (1)، عَن عَبدِ اللهِ بنِ قُرْطٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: أَعْظَمُ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ وَيَوْمُ القَرِّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "عَبدِ اللهِ بنِ يحيى" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (4083), وتحفة الأشراف (8977), و"المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 4/1942، و"الإكمال" لابن ماكولا 7/110 و7/190.
- وكتب محققو التأصيل: صُحح على آخر يحيى في (ت)، وفي (ر): "عبد الله وهو ابن لُحي" كذا ضبطها بضم اللام.
- وليتهم توقفوا عند هذا، بل ذكروا من أخرج الحديث، وختموها بقولهم:
وقد اختلف الرواة في ضبط اسم والد عبد الله بن يحيى، فقيل: نجي، وقيل: لحي، وهو الصواب.
أولا: ما دمتم تعلمون أنه الصواب: "بن لحي" فلماذا لم تثبتوه في أصل الكتاب، ومعكم النسخة الخطية (ر)، وتحفة الأشراف؟.
ثانيا: الرواه لم يختلفوا في ضبط اسم والد عبد الله بن يحيى كما زعمتم، بل أنتم راجعتم بعض الكتب المُحرفة والتي امتلأت بالتحريفات والسقط والتصحيفات، مثل المعجم الأوسط للطبراني (2421)، والذي تحرف فيه إلى: "عبد الله بن يحيى"، مع أنه ورد في مسند الشاميين للطبراني نفسه (475) بإسناده ومتنه على الصواب: "عبد الله بن لحي".
ثم وقعتم في طبعة جامع المسانيد والسنن الحديث (5770) فوجدتموه فيه: "عبد الله بن نجي" فظننتم أن هذا خلافا، وما علمتم أن المطبوع من جامع المسانيد والسنن أحيانا تأتي فيه كلمات صحيحة، ونسيتم أنه ينقل عن "مسند أحمد"، والإسناد في مسند أحمد 4/350(19285) على الصواب: "عبد الله بن لحي".
فقمتم ببناء نظرية جديدة على تحريفات وقعت في المطبوع، فقلتم:
وقد اختلف الرواة في ضبط اسم والد عبد الله بن يحيى، فقيل: نجي، وقيل: لحي، وهو الصواب، فجعلتم التحريفات خلافات بين الرواة !!!.
وأؤكد أنه لم يختلف أحد في ذلك، وراجعوا جميع كتب الرجال، فهل قال المزي، أو ابن حجر، أو غيرهما، كما يقولون دائما: عبد الله بن يحيى، وقيل: ابن نجي، وقيل: ابن لحي.
- قال الخطيب: عبد الله بن نجي، وعبد الله بن لحي
- أَمَّا الأول، بالنون والجيم، فَهو: عبد الله بن نجي الحضرمي الكوفي.
رَوَى عن علي بن أبي طالب . وقد ذكرناه وسقنا حديثه فيما تقدم.
- وَأَمَّا الثاني، باللام والحاء المهملة، فَهو:
1273- عبد الله بن لحي، أبو عامر الهَوزني الشامي
سمع بلال بن رَبَاح، ومعاوية بن أبي سفيان، وعبد الله بن قُرط.
رَوَى عَنه: راشد بن سعد، وأزهر بن عبد الله.
وإليكم المفاجأة، في تحفة الأشراف (8977)، وهو يحدد ماذا قال النسائي، قال المِزِّي:
8977- (د س) حَديث: إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القرِّ... الحَديث.
د: في الحج (1765) عن إِبراهيم بن موسى ومُسَدد، كلاهما عن عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد، عن عَبد الله بن عامر بن لحي، عنه، به.
س: فيه (4098) عن أَبي قدامة عُبيد الله بن سعيد ويعقوب بن إِبراهيم، كلاهما عن يَحيَى بن سعيد، عن ثور بن يزيد مختصرًا كما هاهنا.
وقال: عَبد الله بن لُحَي. انتهى.
فكان عليهم إثبات: "عَبد الله بن لُحَي" في الأصل لزاما.
والحديث؛ أخرجه أحمد (19285)، وأبو داود (1765)، وابن خزيمة (2866 و2917 و2966)، وابن حبان (2811)، وابن أبي عاصم ، في "الآحاد والمثاني" (2407 و2408) ، من طريق ثور، عن راشد بن سعد، عن عبد الله بن لُحَي، به، على الصواب.
يحيى خليل
2013-05-06, 01:01 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4430- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثنا سَعِيدُ بنُ مُزَاحِمِ بنِ أَبي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي مُزَاحِمُ بنُ أَبي مُزَاحِمٍ (1)، عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ عَبدِ اللهِ، عَن مُحَرِّشٍ الكَعْبِيِّ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم الجِعْرَانَةَ، فَعَلِمَ أَهْلُ الجِعْرَانَةِ مَدْخَلَهُ فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ وَكَثُرُوا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطِهِ وَجَنْبِهِ، كَأَنَّ بَيَاضَهُ قُضْبَانُ فِضَّةٍ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيْكُمْ عَنِّي، فَتَنَحَّوْا عَنهُ حَتَّى جَاءَ إِلَى المَسْجِدِ، فَرَكَعَ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ أَحْرَمَ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَاسْتَقْبَلَ بَطْنَ سَرِفَ حَتَّى لَقِيَ طَرِيقَ مَكَّةَ، فَأَصْبَحَ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "مزاحم بن أم مزاحم" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (4221).
- ثم الإسناد يصحح بعضُه بعضًا، ولا تحتاج إلى محقق أو مدقق، فهو عن سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، قال: حدثني أبي مزاحم بن أبي مزاحم.
- وقال المزي: د: في الحج (81/2) عن قتيبة، عن سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، عن أَبيه، عن عَبد العزيز بن عَبد الله بن أسيد، عنه، به.
ت فيه (الحج 92) عن ابن بشار، عن يَحيَى بن سعيد، عن ابن جُريج، عن مزاحم بن أبي مزاحم بمعناه. وقال: حسن غريب، ولا نعرف لمحرش عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم غير هذا الحَديث.
س فيه (المناسك، الكبرى 290/2) عن قتيبة، به. "تحفة الأشراف" (490)، ولم يذكر المزي خلافًا.
ثم قلت: أرجع إلى نسخي الخطية، وأول نسخة قابلتني، وهي قطعة من الصيام والحج، وفي الورقة (52/أ) السطر 2 و3، جاء الأمر على الصواب: "سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم"، ومرفق لكم صورة المخطوطة، والحديث موجود في أول الورقة من الناحية اليمنى.
يحيى خليل
2013-05-06, 02:48 PM
سؤال: لماذا عامة الحديث الآن عن طبعات التأصيل؟
وأعيد الجواب: الشباب هنا الآن يعملون على إخراج نسخة جيدة للشاملة، لكم من المجتبى والسنن الكبرى، وقريبا سترون ذلك إن شاء الله، وبعون الله لن يحتاج أحدكم بعد ذلك إلى شراء أي طبعة جديدة للكتابين، وإذا ظهرت طبعات جديدة سنقوم بفضل الله بمقابلتها على نسخة الشاملة، وإثبات الفروق.
والشباب الذين يعملون هم الذين يكتشفون الأخطاء، ويجمعونها عندي، وأضطر لوضعها هنا، وأتحمل تبعات ذلك، مع أنهم هم السبب، فتحملوني حتى ننتهي من المجتبى والكبرى، وبعدها نبحث عن إصدارات جديدة، فإن كانت طيبة، والأخطاء فيها قليلة، تقدمت بالشكر والتقدير لمن قام عليها، وإن كانت على مذهب الكتب العلمية، أديتُ الأمانة فيها.
وإنني أتمنى أن تراجعوا ورائي، فأنا والله رجل جاهل، لم أقرأ على أحد، وأرفض عملية النصب والدجل، التي يسمونها الآن بالإجازة، ووالله ما قرأت كتابا في مصطلح الحديث، ومصر على عدم القراءة، بل أعتبر وصفي بالجهل يدخلني في قول الله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifفَلاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif.
فراجعوا ورائي، ودققوا، ومن شك في شيء فليكتبه، ولا تأخذ من قولي وتقوم بإصلاح نسختك، فربما كان الفساد في بحثي ورأيي.
أنا أقف على أخطاء في كتبي، وأذكرها هنا، فلا يغرنكم أن الناس قد ناموا، فقام أعمى في ظلام الليل ليدلهم على الطريق، الطريق لا يحتاج إلى دليل، ولكن الهمم هي التي ماتت، الغضب للحق، الحزن على كتب الحديث.
يحيى خليل
2013-05-06, 02:52 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4751- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدَّثنا بِشْرٌ، عَن خَالِدٍ، وَرُبَّمَا قَالَ: عَن أَبي المَلِيحِ، وَرُبَّمَا ذَكَرَ أَبَا قِلابَةَ (1)، عَن نُبَيْشَةَ قَالَ: نَادَى رَجُلٌ وَهُوَ بِمِنًى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا نَعْتِرُ عَتِيرَةً فِي الجَاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ، فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: اذْبَحُوا فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا اللهَ وَأَطْعِمُوا، قَالَ: إِنَّا كُنَّا نُفَرِّعُ فَرَعًا، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: فِي كُلِّ سَائِمَةٍ فَرَعٌ تَغْذُوهُ مَاشِيَتُكَ، حَتَّى إِذَا اسْتَحْمَلَ ذَبَحْتَهُ فَتَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي الرسالة والتأصيل إلى: "ذكر أَبو قلابة"، وهو على الصواب في "المجتبى"، و"تحفة الأشراف" (11586).
- قال المزي: س: في الفرع، عن عَمرو بن علي، عن بشر بن المفضل، عن خالد الحذاء، ربَّما قال: عن أبي المليح، وربَّما ذكر أبا قلابة، عن نبيشة. "تحفة الأشراف".
- وكتب محققو التأصيل: كذا في (م)، و(ف).
هذا كل ما كتبوه حول هذا الموضع، والسؤال: هل هذا هو التحقيق العلمي المنهجي الجديد؟!.
ماذا يستفيد طالب العلم من: كذا في (م)، و(ف)، وأين بيان الصواب، ومناقشة الخطأ، ومراجعة المصادر، والمقارنة بين الأدلة، ثم إثبات الصواب في النهاية من وجهة نظر المحقق، أو مجموعة المحققين.
- وهذا مثال لما أقول، نتعلمه من تحقيق الرسالة لمسند أحمد:
مسند أحمد ط الرسالة 1/307:
173- حَدَّثنا سَفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَزِيدَ (1) عَن أَبيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ قَالَ: الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ.
كتب محققو الرسالة:
(1) تحرف في (ق) إِلى: زياد بن أبي زياد، وفي (م) و(س) و(ص) إِلى: يزيد بن أبي زياد، وجاء على حاشية (ص): قوله: عن يزيد بن أبي زياد، عن أبيه، كذا هو في أصلين، وفي بعض النسخ: عن ابن أبي يزيد، عن أبيه، وأَبو يزيد؛ هو والد عُبيد الله بن أبي يزيد.
قلنا: والصواب: ابن أبي يزيد، عن أبيه، كما ذكره ابن حجر في "أطراف المسند" 1/ورقة 218، ويؤيده ما رواه عَبد الرزاق (9152)، وابن أبي شيبة 4/415، والحميدي (24) وابن ماجه (2005) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو يعلى (199) قال: حدثنا زهير، والبيهقي 7/402 من طريق الشافعي، خمستهم (عَبد الرزاق، وأَبو بكر، والحميدي، وزهير، والشافعي) عن سفيان بن عيينة، عن عُبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، مثله. انتهى.
هذا هو عمل المحققين، خاصة وقد كتبوا على طبعات التأصيل: تحقيق ودراسة مركز البحوث .........إلخ.
فأين التحقيق، وأين الدراسة، وأين أخي حسن؟!!!!
يحيى خليل
2013-05-06, 03:25 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4774- أَخبَرنا إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: أَخبَرنا بِشْرُ بنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثنا مَالِكٌ، وَالحَارِثُ بنُ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ ابنِ القَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثني مَالِكٌ، عَن يَزِيدَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ قُسَيْطٍ، عَن مُحَمدِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ ثَوْبَانَ، عَن أُمِّهِ (1)، عَن عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم أَمَرَ أَنْ يُسْتَمْتَعَ بِجُلُودِ المَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "عن أَبيه" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (4564), و"المجتبى" طبعة التجارية(4252), وطبعة التأصيل (4290)، وتحفة الأشراف (17991).
- وكتب محققو التأصيل: كذا في (م) و(ف)، وفي "التحفة": "أمه"، وكذا وقع في النسخ الخطية عندنا من "المجتبى".
- والحديث أخرجه مالك "الموطأ" (1438)، وعَبد الرَّزَّاق (191)، والدَّارِمي (2030)، وابن ماجة (3612)، وأَبو داود (4124)، وابن حِبَّان (1286)، والبَغَوِي "شرح السُّنَّة" 305، على الصواب.
همام2006
2013-05-06, 09:32 PM
اود إستبدال طبعات كتب السنة القديمة التي لدي بجديد الطبعات
فما هي أفضل الطبعات التي ترونها للكتب التسعة هي الأفضل حتى الآن
يحيى خليل
2013-05-06, 11:28 PM
اود إستبدال طبعات كتب السنة القديمة التي لدي بجديد الطبعات
فما هي أفضل الطبعات التي تراها للكتب التسعة هي الأفضل حتى الآن
أكرمك الله أخي همام، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنك في اختياري:
وكلمة أفضل الطبعات، تعني أفضل ما صدر، وإن كان عليها مؤاخذات:
1- الموطأ، لمالك بن أنس، رواية يحيى بن يحيى، تحقيق الدكتور بشار معروف، طبعة دار الغرب الإسلامي.
2- المسند، لأحمد بن حنبل، تحقيق مكتب المكنز الإسلامي، طبعة دار المنهاج، وهو من أفضل التحقيقات في المئة سنة الأخيرة.
3- صحيح البخاري، مصورة طوق النجاة، عن النسخة المنسوخة، عن فرع نسخة أَبي الحسين اليونيني.
4- صحيح مسلم، طبعة الأستانة - تركيا.
5- جامع السنن، لابن ماجة، تحقيق عصام هادي، طبعة دار الصديق.
6- السنن، لأبي داود، لم أطلع على طبعة عصام هادي، ولكن الأخ أحمد الخضري ذكر لي، وأنا أثق في تقييمه لأي كتاب، أن طبعة عصام هادي أتقن الطبعات حتى الآن.
7- الجامع، للترمذي، لم أطلع على طبعة عصام هادي، والقريب من الصواب طبعة الرسالة.
8- المجتبى للنسائي، تحقيق دار التأصيل، طبعة دار التأصيل.
9- السنن الكبرى للنسائي، جميع الطبعات في غاية السوء.
والسلام عليك
يحيى خليل
2013-05-07, 02:14 AM
- الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم 9/243 و244:
16680- يُونُس بن أَبي إِسحاق السَّبيعي الهَمْداني، واسم أَبي إِسحاق عَمرو بن عَبد الله بن أبي شعيرة، ويكنى أَبا إِسرائيل كوفي.
روى عن: العيزار بن حُرَيث (1)، وناجية بن كَعب، وجري النهدي، وأَبيه.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "العيزار بن خربث"، راجِع "تهذيب الكمال" 22/578.
يحيى خليل
2013-05-07, 04:22 AM
أكرمك الله أخي همام، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنك في اختياري:
وكلمة أفضل الطبعات، تعني أفضل ما صدر، وإن كان عليها مؤاخذات:
1- الموطأ، لمالك بن أنس، رواية يحيى بن يحيى، تحقيق الدكتور بشار معروف، طبعة دار الغرب الإسلامي.
2- المسند، لأحمد بن حنبل، تحقيق مكتب المكنز الإسلامي، طبعة دار المنهاج، وهو من أفضل التحقيقات في المئة سنة الأخيرة.
3- صحيح البخاري، مصورة طوق النجاة، عن النسخة المنسوخة، عن فرع نسخة أَبي الحسين اليونيني.
4- صحيح مسلم، طبعة الأستانة - تركيا.
5- جامع السنن، لابن ماجة، تحقيق عصام هادي، طبعة دار الصديق.
6- السنن، لأبي داود، لم أطلع على طبعة عصام هادي، ولكن الأخ أحمد الخضري ذكر لي، وأنا أثق في تقييمه لأي كتاب، أن طبعة عصام هادي أتقن الطبعات حتى الآن.
7- الجامع، للترمذي، لم أطلع على طبعة عصام هادي، والقريب من الصواب طبعة الرسالة.
8- المجتبى للنسائي، تحقيق دار التأصيل، طبعة دار التأصيل.
9- السنن الكبرى للنسائي، جميع الطبعات في غاية السوء.
والسلام عليك
توضيح هام نبهني إليه أحد الإخوة:
هنا أتحدث عن أفضل الطبعات من ناحية ضبط المتن فقط
أما حواشي المحقق فلا علاقة لها بذلك، بل من هذه الطبعات، ما لو تم حذف جميع الأحكام على الحديث لكان خيرا، من وجهة نظري، فقد امتلأت بالأحكام الخاطئة، صحيح لغيره، وانظر ضعيف ابن ماجة، وانظر صحيح أبي داود!! وبعد ثلاث سنوات سيعتقد الغلابة الذين نغشهم بأن هناك من الكتب ما يسمى بصحيح ابن ماجة.
ولو شغل المحقق نفسه بضبط النص لأجاد وأفاد.
همام2006
2013-05-07, 08:42 AM
شكر الله لكم,,,,,وجزاكم الله خيرا
يحيى خليل
2013-05-07, 02:37 PM
إن شاء الله، بين اليوم والآخر، وإكراما لكم، سأقوم بوضع أفضل الطبعات هنا لهذه الكتب
وبإذن الله ستكون الكتب جاهزة للشاملة
والكتاب الذي هنا أفضل من المطبوع بمراحل، لأنه قوبل على عدة طبعات
ويمكنك اختبار ذلك بالبحث عن كلمة حاشية في كل كتاب، وسترى ما تصحف في المطبوع وما تحرف
وبيان الصواب
وليس معنى هذا أن الذي سيوضع هنا ليست به أخطاء، ولكن أقل بمراحل من المطبوع.
وهذا سيغنيك عن شراء أي كتاب في المستقبل، لأن أي طبعة جديدة سنقوم بمراجعتها وتحديث الكتاب الذي عندك.
الكتاب الأول:
الكتاب: مسند أحمد بن حنبل.
المؤلف: أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني.
(164- 241).
المحقق: مكتب البحوث بجمعية المكنز
الناشر: جمعية المكنز الإسلامي.
الطبعة: الأولى، 1431هجرية - 2010 م.
عدد الأجزاء: 12.
تمت مقابلته على طبعات عالم الكتب، والرسالة وإثبات الفروق
يوجد بالكتاب: حوالي تسعة آلاف حاشية
إليكم الكتاب:
http://www.mediafire.com/download.php?be53psjs822a317
يحيى خليل
2013-05-07, 04:14 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4430- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثنا سَعِيدُ بنُ مُزَاحِمِ بنِ أَبي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي مُزَاحِمُ بنُ أَبي مُزَاحِمٍ (1)، عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ عَبدِ اللهِ، عَن مُحَرِّشٍ الكَعْبِيِّ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم الجِعْرَانَةَ، فَعَلِمَ أَهْلُ الجِعْرَانَةِ مَدْخَلَهُ فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ وَكَثُرُوا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطِهِ وَجَنْبِهِ، كَأَنَّ بَيَاضَهُ قُضْبَانُ فِضَّةٍ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيْكُمْ عَنِّي، فَتَنَحَّوْا عَنهُ حَتَّى جَاءَ إِلَى المَسْجِدِ، فَرَكَعَ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ أَحْرَمَ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَاسْتَقْبَلَ بَطْنَ سَرِفَ حَتَّى لَقِيَ طَرِيقَ مَكَّةَ، فَأَصْبَحَ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "مزاحم بن أم مزاحم" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (4221).
- ثم الإسناد يصحح بعضُه بعضًا، ولا تحتاج إلى محقق أو مدقق، فهو عن سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، قال: حدثني أبي مزاحم بن أبي مزاحم.
- وقال المزي: د: في الحج (81/2) عن قتيبة، عن سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، عن أَبيه، عن عَبد العزيز بن عَبد الله بن أسيد، عنه، به.
ت فيه (الحج 92) عن ابن بشار، عن يَحيَى بن سعيد، عن ابن جُريج، عن مزاحم بن أبي مزاحم بمعناه. وقال: حسن غريب، ولا نعرف لمحرش عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم غير هذا الحَديث.
س فيه (المناسك، الكبرى 290/2) عن قتيبة، به. "تحفة الأشراف" (490)، ولم يذكر المزي خلافًا.
ثم قلت: أرجع إلى نسخي الخطية، وأول نسخة قابلتني، وهي قطعة من الصيام والحج، وفي الورقة (52/أ) السطر 2 و3، جاء الأمر على الصواب: "سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم"، ومرفق لكم صورة المخطوطة، والحديث موجود في أول الورقة من الناحية اليمنى.
- اعتذار:
فقد أخطأت في وضع صورة المخطوطة، والصورة لا تدل على صواب أو خطأ
ويبقى التصحيف كما هو.
همام2006
2013-05-08, 12:42 AM
شيخنا تقصدون أن المسند الذي في الرابط السابق غير المسند المطبوع من قبل
جمعية المكنز الإسلامي
يحيى خليل
2013-05-08, 02:09 AM
شيخنا تقصدون أن المسند الذي في الرابط السابق غير المسند المطبوع من قبل
جمعية المكنز الإسلامي
بل هو
يحيى خليل
2013-05-08, 12:41 PM
الكتاب : الْمُوَطَّأ
المؤلف : مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الأَصْبَحِيِّ
93 ـ 179 هجرية
رواية يَحيى بن يَحيى اللَّيثيِّ الأَنْدَلُسِيِّ
152 ـ 244 هجرية
تحقيق : الدكتور بشار عواد معروف
الناشر : دار الغرب الإسلامي
الطبعة الثانية - 1417هـ - 1997م - بيروت
الكتاب به حوالي 158 حاشية
ملحوظة: كل كتاب يوضع هنا ليس مقابلا على المطبوع فقط، بل هو أتقن منه
واعتبروا كلامي هذا مجرد ادعاء، وراجعوا ودققوا، وقولوا: لقد أخطأتَ فالمطبوع أفضل.
حمله من هنا:
يحيى خليل
2013-05-09, 02:03 PM
- صحيح مسلم / جميع الطبعات التي وقفت عليها: الأستانة - عبد الباقي - نظر الفريابي - دار المغني، ومن وقف على طبعة صحيحة فأنتظر منه الإفادة:
516- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالاَ: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحُصَيْنٍ، وَالأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَن مَنصُورٍ، وحُصَينٌ، وَالأَعمَشُ"، ضبط حُصين، والأعمش بالرفع، والصواب: عَن مَنصورٍ، وحُصَينٍ، والأَعمَشِ، بالكسر، فقد رواه سفيان عن الثلاثة، قال المِزِّي: مسلم في الطهارة، عن أَبي موسى مُحمد بن المثنى وبُندار، كلاهما عن ابن مهدي، عن سُفيان، عن منصور، وحُصين، والأعمش، ثلاثتهم عنه، به. «تحفة الأشراف» (3336).
وللأسف وقع الخطأ أولا في طبعة الأستانة، فتداعت خلفه سائر الطبعات، وقد ورد الإسناد على الصواب مضبوطا في "مسند أحمد" طبعة المكنز (23897)، والسنن لابن ماجة (286)، والمجتبى للنسائي 3/211، والسنن الكبرى له (1414) طبعة التأصيل، وصحيح ابن خزيمة (136).
- وقد أفادني بهذا التصحيف الأخ محمد يامين القاسمي، أكرمه الله.
يحيى خليل
2013-05-13, 02:23 AM
- سنن (مسند) الدارمي:
3201- حَدَّثنا أَبُو نُعَيمٍ، حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنِ الأَشعَثِ، عَنِ الحَسَنِ، عَن جَابِرٍ، قَالَ: لاَ نَرِثُ (1) أَهْلَ الكِتَابِ، وَلاَ يَرِثُونَا، إِلاَّ أَنْ يَمُوتَ لِلرَّجُلِ عَبْدُهُ، أَوْ أَمَتُهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار البشائر، إلى: «لا يرث»، بالياء، وهو على الصواب في النسخة المغربية الخطية، الورقة (273/ب)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (238/ب)، وطبعة دار المُغني (3036).
- منقول عن "المسند المُصَنَّف المُعلل" الحديث رقم (2876).
يحيى خليل
2013-05-13, 11:58 PM
- مصنف عبد الرزاق:
12989 - عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن يَحيَى بنِ أَبي كَثِيرٍ، عَن عُمَرَ بنِ مُعَتَّبٍ (1)، عَن أَبي الحَسَنِ (2) مَولَى بَنِي نَوْفَلٍ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَن عَبدٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَتَيْنِ ، ثُمَّ عُتِقَا (3)، أَيَتَزَوَّجُهَ ا؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ عَمَّنْ؟ قَالَ: أَفْتَى بِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة المجلس العلمي إلى: "عَمرو بن مُعَتَّب" وهو على الصواب في طبعة دار الكتب العلمية (13050)، ومسند أحمد 1/ 334 (3088)، وسنن ابن ماجة (2082)، وسنن النَّسائي 6/ 154، ومعجم الطَّبَراني (10814)، إذ أخرجوه من طريق عبد الرزاق.
(2) تحرف في طبعتي المجلس العلمي، والكتب العلمية إلى: "عن الحسن"، انظر الحاشية السابقة.
(3) تحرف في طبعة المجلس العلمي إلى: "أعتقها" وهو على الصواب في طبعة دار الكتب العلمية (13050)، ومصادر التخريج.
يحيى خليل
2013-05-14, 12:19 AM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- عَمرو بن عَبَسَةَ.
_حاشية__________
(1) تصحف ضبطه في طبعة دار التأصيل، في الأحاديث أرقام: (4544 و4547 و5075 و5077 و5078 و5079 و5080 و5081) إلى: "عَمرو بن عَبْسَةَ"، بتسكين الباء، مع أنه ورد على الصواب في الأحاديث أرقام: (182 و222 و855 و1668 و1682 و1697 و8490) في الكتاب نفسه.
- قال ابن ناصر الدين: عَبَسة، بالعين المُهملة المفتوحة، تليها مُوَحَّدة، ثم السين المهملة، مفتوحتان: عَمرو بن عَبَسة، الصحابي المشهور رضي الله عنه. «توضيح المشتبه» 6/369.
- وقال ابن حَجَر: عَمرو بن عَبَسَة، بموحدة، ومهملتين مفتوحات. "تقريب التهذيب" (5070).
يحيى خليل
2013-05-15, 02:25 PM
- السنن الكبرى طبعة التأصيل:
4- مَا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ.
5948- أَخبَرني إِبرَاهِيمُ بنُ هَارُونَ (1)، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ يَحيَى بنِ قَيسٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي يَحيَى بنُ قَيسٍ، عَن ثُمَامَةَ بنِ شَرَاحِيلَ، عَن سُمَيِّ بنِ قَيسٍ، عَن شُمَيْرٍ، عَن أَبْيَضَ بنِ حَمَّالٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مَا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ؟ قَالَ: مَا لَمْ تَنَلْهُ أَخْفَافُ الإِبِلِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "إِبراهيم بن يعقوب"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (5737), وتحفة الأشراف (4).
ملحوظة: ورد الحديث في «السنن الكبرى» برقم (5947)، مُطولا، من رواية إبراهيم بن هارون على الصواب، ثم كرره النسائي برقم (5948)، مختصرًا، من رواية إبراهيم بن هارون أيضًا، وهو الموضع الذي تحرف، والحديث؛ أورده المزي، في «تحفة الأشراف» (4)، و«تهذيب الكمال» 2/274، وابن كثير، في «جامع المسانيد والسنن» 1/37، وذكر المزي وابن كثير، رواية النسائي، ولم يذكرا فيها إلا طريق إبراهيم بن هارون.
* * *
وملحوظة هامة، أكررها:
إن ما أكتبه هنا ليس وحيًا يوحى، لا يأتيه الباطل، ولا أعتقد ذلك، ولم أعتقده، وقد يكون ما أكتبه أحيانًا هو عين التصحيف والتحريف، وأن يكون الصواب مع محقق الكتاب موضع النقد، ووالله لو كفاني أَحَدٌ هذا الأمر ما كتبتُ فيه.
ولذلك، فكل من أنتقده من حقه الرد والتعقيب، وأن يبين لي ولغيري وجه الصواب، بأسلوب علمي محترم، بالدليل والبرهان، بعيدًا عن الدخول في النوايا وخبايا النفوس، فهذه لا يعلمها إلا من لا تخفى عليه خافية، فراجعوا ورائي، ودققوا، وخَطِّئوني، هذه أمة محمد http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/148.jpg، أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
يحيى خليل
2013-05-15, 02:46 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
5954- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ العَلاءِ (1)، قَالَ: حَدثنا ابنُ إِدرِيسَ، عَن مَالِكِ بنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بنِ جَثَّامَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يَقُولُ: لا حِمًى إِلاَّ للهِ وَلِرَسُولِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "محمد بن المعلى"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (5743), وتحفة الأشراف (4941).
- بل إن الحديث يتكرر بإسناده، في طبعة التأصيل، برقم (8879)، على الصواب: "محمد بن العلاء".
- والنسائي لم يرو عن أَحد باسم: "محمد بن المعلى".
- أفادتني بهذه الفائدة الأخت الفاضلة أم عبد الله عبد الرؤوف، زوجة الدكتور محمد مهدي السيد، من أصحاب "المسند المصنف المعلل".
يحيى خليل
2013-05-15, 02:59 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
5976- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدثنا أَبو دَاوُدَ، قَالَ: حَدثنا المُثَنَّى بنُ سَعِيدٍ الضُّبَعِيُّ، عَن قَتَادَةَ، عَن يَزِيدَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيرِ، عَن أَبي مُسْلِمٍ الجَذْمِيِّ (1)، عَنِ الجَارُودِ بنِ المُعَلَّى، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم عَنِ الضَّوَالِّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: ضَالَّةُ المُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ.
_حاشية__________
(1) في طبعة التأصيل: "أبي مسلم الجرمي" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (5764), وتحفة الأشراف (3178).
- وانظر ماذا كتبوا، قالوا: كذا في (م): "الجرمي"، وهو تصحيف، صوابه: "الجذمي"، وهو الموافق لما في "التحفة"، وانظر "الإكمال" 3/104، وغيره. انتهى.
- فهم يوقنون أنه تصحيف، وأن الذي معهم في هذا الموضع نسخة خطية واحدة وسقيمة، وعندهم في التحفة على الصواب، ومع ذلك أثبتوا الخطأ، يا جماعة الخير، يا إخواننا الفضلاء، اكتبوا الصواب، وقد فعلتم ذلك كثيرا، وخالفتم النسخ الخطية السقيمة، وأثبتم عن "التحفة" وغيرها، وقد ذكرتُ أمثلة لذلك من قبل، أسأل الله لكم التوفيق لكتابة الصواب في أعمالكم القادمة.
يحيى خليل
2013-05-15, 03:20 PM
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
5897- أَخبَرنا يَزِيدُ بنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ اللهِ بنُ حُمْرَانَ، قَالَ: عَبدُ الحَمِيدِ أَخبَرنا، عَن سَعِيدِ بنِ أَبي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَن عُمَرَ (1) بنِ الحَكَمِ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ، وَإِنَّهَا سَتَكُونُ حَسْرَةً وَنَدَامَةً يَوْمَ القِيَامَةِ، فَنِعْمَتِ المُرْضِعَةُ، وَبِئْسَتِ الفَاطِمَةُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرسالة إِلى: "عَمرو"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل (6108), و"تحفة الأشراف" (14266).
- وقع التصحيف أيضًا في النسخة الخطية (م) والمذكورة في المشاركة السابقة، وذكر ذلك محققو التأصيل.
يحيى خليل
2013-05-15, 03:27 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6118- أَخبَرنا قُتَيبَةُ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ، يَعْنِي ابنَ المِقْدَامِ بنِ شُرَيْحِ بنِ هَانِئٍ، عَن أَبيهِ، عَن أَبيهِ شُرَيْحٍ بنِ هَانِئٍ، عَن أَبيهِ هَانِئٍ؛ أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مَعَ قَوْمِهِ سَمِعَهُمْ (1) وَهُمْ يَكْنُونَ هَانِئًا أَبَا الحَكَمِ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فَقَالَ لَهُ: إِنَّ اللهَ هُوَ الحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الحُكْمُ، .......
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "سمعه"، ولا يستقيم سياق الكلام إلا بتكلف بعيد، وهو على الصواب في النسخة الخطية (ر) كما ذكر محققو التأصيل، وطبعة الرسالة (5907), وتحفة الأشراف (11725).
يحيى خليل
2013-05-15, 03:56 PM
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
59178- أَخبَرنا عَمْرُو بنُ مَنصُورٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدثنا المُعْتَمِرُ، عَن عِمْرَانَ بنِ حُدَيْرٍ، قَالَ: حَدثنا بَحْرُ بنُ سَعِيدٍ (1)، عَن بَشِيرِ بنِ نَهِيكٍ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: اخْتَصَمَتِ امْرَأَتَانِ إِلَى سُلَيمَانَ بنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ .......
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرسالة (5918)، و"تحفة الأشراف" (12220)، إلى: " يَحيى بن سعيد" وهو على الصواب في طبعة التأصيل (6129)، وهذا من أفضل حسنات هذه الطبعة.
- وقد ذكر الحربي حديثا آخر، لعمران بن حُدير، عن بحر بن سعيد، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة. «غريب الحديث» 3/1050.
- وذكر البخاري، وابن أَبي خيثمة، حديثًا آخر، لبحر بن سعيد، عن بشير بن نهيك، عن أَبي هريرة. «التاريخ الكبير» 2/126، و«تاريخ ابن أَبي خيثمة» 2/1/90.
- ووردت ترجة بحر بن سَعيد، بإثبات روايته عن بَشير بن نَهيك، في «الجرح والتعديل» 2/419، و«الثقات» لابن حِبان 6/112، و«ميزان الاعتدال» 1/297، و«لسان الميزان» (1400).
- وقال المِزِّي: بشير بن نهيك السدوسي، ويقال: السَّلولي، أَبو الشعثاء البَصري، روى عنه بحر بن سَعيد السدوسي البَصري. «تهذيب الكمال» 4/181.
- أفادتني بهذه الهدية الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.
حكيم بن مصطفى المغربي
2013-05-15, 08:12 PM
- سنن (مسند) الدارمي:
3201- حَدَّثنا أَبُو نُعَيمٍ، حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنِ الأَشعَثِ، عَنِ الحَسَنِ، عَن جَابِرٍ، قَالَ: لاَ نَرِثُ (1) أَهْلَ الكِتَابِ، وَلاَ يَرِثُونَا، إِلاَّ أَنْ يَمُوتَ لِلرَّجُلِ عَبْدُهُ، أَوْ أَمَتُهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار البشائر، إلى: «لا يرث»، بالياء، وهو على الصواب في النسخة المغربية الخطية، الورقة (273/ب)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (238/ب)، وطبعة دار المُغني (3036).
- منقول عن "المسند المُصَنَّف المُعلل" الحديث رقم (2876).
هي على الصواب في طبعة دار المغني/دار ابن حزم، ثانية-1431هـ
حكيم بن مصطفى المغربي
2013-05-15, 08:19 PM
- صحيح مسلم / جميع الطبعات التي وقفت عليها: الأستانة - عبد الباقي - نظر الفريابي - دار المغني، ومن وقف على طبعة صحيحة فأنتظر منه الإفادة:
516- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالاَ: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحُصَيْنٍ، وَالأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَن مَنصُورٍ، وحُصَينٌ، وَالأَعمَشُ"، ضبط حُصين، والأعمش بالرفع، والصواب: عَن مَنصورٍ، وحُصَينٍ، والأَعمَشِ، بالكسر، فقد رواه سفيان عن الثلاثة، قال المِزِّي: مسلم في الطهارة، عن أَبي موسى مُحمد بن المثنى وبُندار، كلاهما عن ابن مهدي، عن سُفيان، عن منصور، وحُصين، والأعمش، ثلاثتهم عنه، به. «تحفة الأشراف» (3336).
وللأسف وقع الخطأ أولا في طبعة الأستانة، فتداعت خلفه سائر الطبعات، وقد ورد الإسناد على الصواب مضبوطا في "مسند أحمد" طبعة المكنز (23897)، والسنن لابن ماجة (286)، والمجتبى للنسائي 3/211، والسنن الكبرى له (1414) طبعة التأصيل، وصحيح ابن خزيمة (136).
- وقد أفادني بهذا التصحيف الأخ محمد يامين القاسمي، أكرمه الله.
هي بالرفع أيضا في طبعة دار المنهاج-جدة، أولى-1433هـ وهي تصوير لطبعة دار الطباعة العامرة
يحيى خليل
2013-05-15, 08:43 PM
- السنن الكبرى/ طبعة التأصيل:
6135- أَخبَرنا يُونُسُ بنُ عَبدِ الأَعْلَى، وَالحَارِثُ بنُ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ ابنِ وَهْبٍ، قَالَ: أَخبَرني يُونُسُ بنُ يَزِيدَ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَبدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ (1)، عَنِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ، أَنَّهُ خَاصَمَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي شِرَاجِ الحَرَّةِ .....
_حاشية__________
(1) قوله: "أَن عبد اللهِ بن الزُّبير حَدثه" سقط من طبعة التأصيل، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (5924), و"المجتبى" طبعة التجارية (5407), وطبعة التأصيل (5451)، وتحفة الأشراف (3630).
- والحديث؛ أخرجه الطبري، في «تفسيره» 7/201، وابن أبي حاتم، في «تفسيره» 3/993، من طريق يونس بن عبد الأعلى، شيخ النسائي فيه، على الصواب.
- وأخرجه ابن الجارود (1021)، وابن منده، في «الإيمان» (253)، من طريق عبد الله بن وهب، على الصواب.
- أفادني بهذه الفائدة الهامة فريق ضبط السنن الكبرى وإصلاحها.
يحيى خليل
2013-05-15, 09:11 PM
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
5954- أَخبَرنا عَليُّ بنُ مُحَمدِ بنِ عَليِّ بنِ أَبي المَضَاءَ (1)، قَاضِي المَصِّيصَةِ، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ كَثِيرٍ، عَن حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، عَن قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بنِ أَنَسٍ، عَن أَبي بُرْدَةَ، عَن أَبي مُوسَى، أَنَّ رَجُلَيْنِ ادَّعَيَا دَابَّةً وَجَدَاهَا عِنْدَ رَجُلٍ، فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ أَنَّهَا دَابَّتُهُ، فَقَضَى بِهَا النَّبيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ.
قَالَ أَبو عَبدِ الرَّحمَنِ: هذا الحديث خَطَأٌ، وَمُحَمدُ بنُ كَثِيرٍ هَذَا، هُوَ المِصِّيصِيُّ، وَهُوَ صَدُوقٌ إِلاَّ أَنَّهُ كَثِيرُ الخَطَأ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "عَلي بن مُحَمد بن علي بن أَبي المُثَنَّى"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل (6167), و"تحفة الأشراف" (9131)، و"تهذيب الكمال" 21/125.
- أفادني بهذه الفائدة الهامة فريق ضبط السنن الكبرى وإصلاحها.
يحيى خليل
2013-05-15, 09:22 PM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6179- أَخبَرني مُحَمدُ بنُ إِسمَاعِيلَ بنِ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا أَبو نُعَيْمٍ، عَن سَعِيدٍ، عَن بُشَيْرِ بنِ يَسَارٍ، زَعَمَ أَنَّ رَجُلاً يُقَالُ لَهُ: سَهْلُ بنُ أَبي حَثْمَةَ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ نَفَرًا مِنْ قَوْمِهِ انْطَلَقُوا إِلَى خَيْبَرَ، فَتَفَرَّقُوا فِيهَا، فَوَجَدُوا أَحَدَهُمْ قَتِيلاً، فَقَالُوا لِلَّذِينَ وَجَدُوهُ عِنْدَهُمْ: قَتَلْتُمْ صَاحِبَنَا؟ قَالُوا: مَا قَتَلْنَا وَلا عَلِمْنَا، قال: فَانْطَلَقُوا إِلَى نَبِيِّ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالُوا (1): يَا نَبِيَّ اللهِ، انْطَلَقْنَا إِلَى خَيْبَرَ، فَوَجَدْنَا أَحَدَنَا قَتِيلاً، ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "قال"، وبها لا يستقيم سياق الكلام ولا ينضبط، ولا تحتاج إلى مخطوطة أو مطبوعة، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (5966), و"المجتبى" طبعة التجارية (4719)، من طريق أَحمد بن سُليمان، قال: حَدثنا أَبو نُعيم، به.
- أفادني بهذه الفائدة الهامة فريق ضبط السنن الكبرى وإصلاحها.
وإن شاء الله بعد إتمام الإصلاح والضبط للمجتبى والسنن الكبرى، سيقوم الأخ الفاضل أحمد الخضري بتحميل النسختين لكم بصيغة الشاملة، ولن تحتاجوا بعد ذلك إلى شراء طبعات قديمة أو جديدة.
- لأن الفريق سيتابع العمل حتى بعد تحميل النسختين، وسيقوم بالتحديث كلما اقتضى الأمر، وظهرت تحريفات جديدة.
يحيى خليل
2013-05-16, 12:33 AM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6217- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، حَدثنا ابنُ أَبي عَدِيٍّ، عَن دَاوُدَ، وَهُوَ ابنِ أَبي هِنْدٍ، عَن سَعِيدِ بنِ أَبي خَيْرَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم (1): يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأْكُلُونَ الرِّبَا، فَمَنْ لَمْ يَأْكُلْهُ أَصَابَهُ مِنْ غُبَارِهِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم" سقط من نسخة مراد ملا الخطية، وطبعة التأصيل، وهو على الصواب في "المجتبى" طبعة التجارية (4455), وعنها أثبته محقق طبعة الرسالة، والحديث أخرجه ابن ماجة (2278), والمروزي، في "السنة" (202)، والبغوي (2055)، من طريق داود بن أبي هند, به، على الصواب.
- وأورده المِزِّي في "تحفة الأشراف" (12241)، ولم يذكر خلافًا في رفعه.
يحيى خليل
2013-05-16, 01:34 AM
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
6005- أَخبَرنا عَمْرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدَّثني ابنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي، عَن يُونُسَ، عَنِ الحَسَنِ، عَن عَمْرِو بنِ تَغْلِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفْشُوَ المَالُ وَيَكْثُرَ، وَتَفْشُوَ التِّجَارَةُ، وَيَظْهَرَ القَلَمُ (1)، وَيَبِيعَ الرَّجُلُ البَيْعَ فَيَقُولُ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَ تَاجِرَ بَنِي فُلانٍ، وَيُلْتَمَسَ فِي الحِواءِ (2) العَظِيمِ الكَاتِبُ فَلا يُوجَدُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرسالة (6005) إلى: "الجهل"، وكتب محققه: في الأصل: "القلم"، وفي المطبوع من "المجتبى": "العلم"، وكلاهما تحريفٌ، وما أثبتناه من نسخ "المجتبى" الخطية، ومن "جامع الأصول" 10/415، والذي كتبه محقق الرسالة، وإن كان ابن خالي، هو التحريف والتصحيف، والصواب ما جاء في الأَصل: "القلم"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل (6223).
والحديث؛ أَخرجه عبد الحق، في "الأحكام الشرعية" 4/538، نقلاً عن "السنن" للنسائي، وفيه: "ويَظهر القَلَم".
والحديث؛ أَخرجه أَحمد (24296)، وابن البختري، في "مصنفاته" (40)، والخطابي، في "غريب الحديث"، من طريق وهب بن جَرير، وفيه: "ويَظهر القَلَم".
وأَخرجه ابن أَبي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (1664)، من طريق وهب بن جرير، وفيه: "ويَظهر العِلمُ، أَو القَلَم".
قال أَبو أَحمد العسكري: "ويظهر القلم"، قوله: "القَلم"، القاف مفتوحة، واللام مفتوحة، ومن لا يُميز يُصَحِّفه بالعلم، فيقلب المعنى واللفظ، وإِنما أَراد صَلى الله عَليه وسَلم: "القلم" الذي يُكتَب به.
قال عَمرو بن تغلب: إِن كان الرَّجل ليبيعُ البيعَ، فيقول: حتى أَستأْمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحواء العظيم الكاتبَ فلا يوجد. "تصحيفات المُحَدِّثين" 1/271.
(2) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "الحي" وهو على الصواب في طبعة التأصيل.
- قال ابن الأثير: الحِوَاء؛ بيوت مجتَمعَة من الناس على مَاءٍ، والجمع أَحْوية، ومنه الحديث: ويُطلب في الحِوَاء العَظيم الكاتبُ فما يُوجَد. "النهاية في غريب الحديث" 1/465.
يحيى خليل
2013-05-16, 02:16 AM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6329- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ، قَالَ: حَدثنا سَلَمَةُ، عَن مُحَمدِ بنِ سِيرِينَ، عَن مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ، وَعَبدِ اللهِ بنِ عُبَيدٍ، قَالا (1): جَمَعَ المَنْزِلُ بَيْنَ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ وَمُعاويَةَ، حَدَّثَهُمْ عُبَادَةُ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَن بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ، ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "قال"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6107).
- وقال ابن حزم: ومن طَريق أَحمد بن شُعيب، يعني النَّسائي؛ أَخبَرنا مُحمد بن عبد الله بن بَزيع، قال: أَخبرنا يزيد، قال: أَخبرنا سَلمة بن عَلقمة، عن مُحمد بن سيرين، عن مُسلم بن يَسار، وعبد الله بن عُبيد، هو ابن هُرمُز، قالا جَميعًا، فذكره.
يحيى خليل
2013-05-16, 02:59 AM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6348- وَفِيمَا قَرَأَ عَلَيْنَا أَحْمَدُ بنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدثنا عَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، قَالَ: أَخبَرنا يَحيَى بنُ أَبي إِسحَاقَ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ أَبي بَكْرَةَ، عَن أَبيهِ، قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَن بَيْعِ الفِضَّةِ بِالفِضَّةِ، وَالذَّهَبِ بِالذَّهَبِ إِلاَّ سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَبْتَاعَ الذَّهَبَ بِالفِضَّةِ (1)كَيْفَ شِئْنَا، وَالفِضَّةَ بِالذَّهَبِ كَيْفَ شِئْنَا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "في الفِضة"، ولا معنى له، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6126), و"المجتبى" طبعة التجارية (4578).
يحيى خليل
2013-05-16, 03:05 AM
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6393- أَخبَرنا يَحيَى بنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ جَعفَرٍ، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، عَن أَيوبَ، عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ (1): السَّلَفُ فِي حَبَلِ الحَبَلَةِ رِبًا.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم" سقط من النسخة السقيمة ملا مراد، وطبعة التأصيل، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6172), و"المجتبى" طبعة التجارية (4622), و"تحفة الأشراف" (5440)، وأشار إلى ذلك محققو التأصيل، وكان عليهم إهمال ما جاء في هذه النسخة المحرفة، وإثبات ما جاء في "المجتبى", و"تحفة الأشراف".
يحيى خليل
2013-05-16, 04:09 AM
اعذروني أيها الإخوة إن كنتُ تعبت
كان في وُدِّيَ أن أمضي ولكني تعبت
فقد جاءني فريق إصلاح السنن الكبرى بالمجلد الثامن من طبعة التأصيل، بعد مراجعته من قبلهم، ونقلت لكم منه ما سبق، بعد مراجعته، وباقي أمامي ستةٌ وأربعون موضعا في هذا المجلد فقط.
وقد تعبت، فلنتركها لحين إنهاء العمل، وعندما يأتي المجلد التاسع، بعد مراجعته نأخذ منه شيئا أيضًا، بعد معاودة النشاط.
فقد نصحني صاحبي، قائلا: أنت كبير في السن، ولا تقرأ في التصحيفات كثيرًا، فربما فجأة يقابلك تحريف شديد، يحدث لك صدمة، تؤدي إلى سكتة قلبية، ثم الموت، وعندها يستريح منك المحققون، والناشرون.
قلتُ له: أو أستريح أنا منهم.
لا تخافوا، سنواصل إن شاء الله.
يحيى خليل
2013-05-16, 03:10 PM
- الضعفاء للعقيلي 1/104:
30- حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا ابن المُثَنَّى، قال: حَدثنا عَبد الله بن داوُد (1)، عن مُنَخَّل (2)، عن ابن عَون، قال: كان رَجُل يَسأَل الشَّعبي فَكُنا نَقُولُ: إِذا مات الشَّعبي كُسِر على هَذا بابُهُ؛ قال: مُنَخَّل (2)، قال ابن عَونٍ: فَبَلَغَني أَنه لا يَحفَظُ.
_حاشية__________
(1) كتب الأستاذ الدكتور مازن السرساوي، وفقه الله في فضحه للشيعة الأنجاس: عبد الله بن داود، هو الواسطي التمار، ضعيفٌ، كما في "التقريب"، و"الميزان"، وغيرهما.
وأقول: عبد الله بن داود، ليس هو الواسطي التمار الضعيف، ولكنه عَبد الله بن داود بن عامر، الهَمْداني، أَبو عَبد الرَّحمن، الخُرَيبي، الثقة العابد، كما جاء في "التقريب".
- قال أَبو حاتم الرازي: مُنَخَّل بن بَهز بن حكيم بن مُعاوية، روى عن ابن عَون، روى عنه عبد الله بن داوُد الخُريبي. «الجرح والتعديل» 8/439.
- وأورد أَبو نعيم، في «حلية الأولياء» 8/359، روايةً لعبد الله بن داود الخُريبي , عن مُنَخَّل بن حكيم، عن ابن عون.
(2) تصحف في طبعة الدكتور مازن إلى: "مُنخِّل" بكسر الخاء المشددة، قال ابن ماكولا: مُنخَّل بميم مضمومة بعدها نون مفتوحة، ثم خاء معجمة مشددة مفتوحة. «الإكمال» 7/297، وقال ابن حجر: مُنخَّل، بالنون والمعجمة، وزن مُحَمد. «تبصير المنتبه» 4/1323.
التبيني
2013-05-16, 05:22 PM
مسند أحمد:
11962/9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (1)، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ (2)، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ. (3/98).
__________
(1) سقط هذا الحديث، بهذا الإسناد، من طبعة الرسالة.
(2) قوله: "عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان" سقط من طبعة المكنز (11245)، وهو ثابتٌ في طبعة عالم الكتب (11962/9م).
- قال المِزِّي: أبو داود، في النكاح، عن موسى بن إِسماعيل، عن أَبَان بن يزيد، عن يحيى بن أَبي كثير، أَنَّ مُحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حَدَّثه، أَنَّ رفاعة حدَّثه، فذكره.
رواه إسماعيل ابن عُليَّة، عن هشام الدَّستُوائي، عن يحيى، عن مُحمد، عن أَبي رفاعة. "تحفة الأشراف" (4033).
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/51(11497) قال: حَدثنا يَزيد بن هارون. وفي 3/53(11522) قال: حَدثنا يَحيى. و"النَّسائي" في "الكُبرى" (9031) قال: أَخبَرنا مُحمد بن المُثَنى، قال: حَدثنا مُعاذ بن هِشام.
ثلاثتهم (يَزيد، ويَحيى بن سَعيد، ومُعاذ) عن هِشام الدَّستوَائي، عن يَحيى بن أَبي كَثير، عن مُحمد بن عَبد الرَّحمن بن ثَوبان، قال: حَدثني أَبو رِفاعة، فذكره.
قلت : قال الشيخ حسين بن عكاشة : هذا موضع غاية في الأهمية ، فلنذكر ما في الطبعتين بحواشيهما ليظهر الصواب :
ففي طبعة المكنز : 11245- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِى ِّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَلِيدَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَإِنِّى أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْءُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ فَقَالَ: «كَذَبَتْ يَهُودُ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَخْلُقَهُ لَمْ تَسْتَطِيعْ([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)) أَنْ تَصْرِفَهُ».
وقال محققوه في الحاشية : من قوله: أن رجلاً. فى هذا الحديث إلى قوله: عن أبى سعيد الخدرى. فى الحديث رقم 11255 مثبت من كو24، وهى نسخة عتيقة متقنة، وسقط من بقية النسخ. وقد ترتب على هذا الخرم، فضلاً عن سقوط عشرة من الأحاديث، التلفيق بين إسناد الحديث الأول ومتن الحديث الأخير. والظاهر أن هذا الخرم قديم، فقد وقع هذا التلفيق فى نسخة الهيثمى من المسند، كما فى غاية المقصد ق111. ومما يدل على صحة ما أثبتناه أن الحافظ فى المعتلى، الإتحاف، وابن المحب فى ترتيب المسند ق44، وابن كثير فى جامع المسانيد مسند أبى سعيد الخدرى ص304، لم يذكروا فى ترجمة أبى رفاعة إلا حديث العزل، وذكروا جميعًا حديث السحور فى ترجمة عطاء من طريق إسحاق بن عيسى عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عنه به. انظر ترتيب ابن المحب ق21، جامع المسانيد لابن كثير مسند أبى سعيد الخدرى رقم270، المعتلى، الإتحاف. وكذا ترجم لأبى رفاعة جماعة من المصنفين، وذكروا له حديث العزل فحسب. انظر كنى البخارى ص31، الجرح والتعديل 9/ 371، تهذيب الكمال 9/ 211.
وفي طبعة عالم الكتب 4/247 : 11962/9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً ، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا ، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُدَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ .
وقال المحققون في الحاشية : وسقط هذا ، وأثبتناه عن أطراف المسند 2/ الورقة 161 وقال أبو الحجاج المِزِّي: رواه إسماعيل ابن عُليَّة ، عن هشام الدَّستُوائي ، عن يحيى ، عن مُحمد ، عن أَبي رفاعة. تحفة الأشراف 3/353 (4033) ومن خلال عملنا مع تحفة الأشراف تبين لنا أن قول المزي تعقيبًا على روايات الكتب الستة : رواه ... يدل في الغالب على ما ورد في مسند أحمد ، ثم إن اللفظ الذي أورده ابن حجر في أطراف المسند وأثبتناه لم يرد بحروفه في الميمنية و ص و (ق) والحديث تقدم من غير رواية إسماعيل عن هشام . راجع (11497 و 11522) .
قلت : ولننظر الآن إلى أطراف المسند ففيه 6/328 رقم 8469 فنجد : حديث : أنَّ رجلاً قال : يا رسول الله إنَّ لي وليدة وأنا أعزل عنها وإني أُريدُ ما يُريد الرجل وأنا أكره أن تحمل وإنَّ اليهود تزعم أنَّ المؤدةَ الصُّغْرى العَزْلُ ؟ فقال : كذبت يهود ، لو أراد الله أن يخلقه لم يستطع أن يصرفه . عن إسماعيل ويزيد بن هارون ويحيى بن سعيد ، ثلاثتهم عن هشام الدَّسْتَوَائِي ّ ، عن يحيى بن أبي كثير ، [عن محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبان] عنه به .
وقال المحقق في الحاشية : ما بين المعكوفين زيادة من المطبوع وتحفة الأشراف 3/499 حديث رقم (4437) والكنى للبخاري ص 31 .
وننظر في إتحاف المهرة 5/494 حديث 5836 فنجد : ورواه أحمد عن إسماعيل ويزيد بن هارون ويحيى بن سعيد ، ثلاثتهم عن هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي رفاعة به .
وننظر في ترتيب المسند لابن المحب مسند أبي سعيد الخدري طبعة دار المودة بتحقيقي حديث رقم 755 : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِى ِّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَلِيدَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَإِنِّى أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْءُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ فَقَالَ: «كَذَبَتْ يَهُودُ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَهُ لَمْ يَسْتَطعْ أَنْ يَصْرِفَهُ».
قلت : فتبين بهذا العرض عدة أمور :
الأول : أن الحديث ساقط من معظم مخطوطات المسند ومطبوعاته ، وأن محققي المسند طبعة المكنز أثبتوه من نسخة خطية متقنة ، وأن محققي المسند طبعة عالم الكتب أثبتوه من أطراف المسند .
الثاني : أن محققي المسند طبعة عالم الكتب رغم أنهم أثبتوا الحديث من أطراف المسند فقد خالفوه في مواضع :
1- فزادوا في نسب إسماعيل (ابن إبراهيم) وليس في أطراف المسند .
2- وزادو في الإسناد (عن محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبان) وليس في أطراف المسند أيضًا ، بل زاده محقق المطبوع .
3- وزادو في المتن لفظ (أحد) وليس في أطراف المسند أيضًا .
الثالث : أن ما أثبته محققو المكنز من مخطوطة عتيقة يشهد له ما في ترتيب المسند لابن المحب مسند أبي سعيد الخدري ق 44/1 - وفي المطبوع منه 755 –وأطراف المسند وإتحاف المهرة .
الرابع : بناء على كل ما سبق فالصواب ما أثبته محققو طبعة المكنز ، وإسناد الحديث فيه اختلافٌ كثيرٌ .
قلت هذا ثم وجدت في جامع المسانيد لابن كثير مسند أبي سعيد ص 304 رقم 568 : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِى ِّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عن محمد بن عبد الرحمن عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَلِيدَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَإِنِّى أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْءُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ فَقَالَ: «كَذَبَتْ اليَهُودُ لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَرَادَ أنْ يَخْلُقَهُ لَمْ يَسْتَطعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ». وهو يشهد لما قلتموه لكن لا يقوى على نقض ما ذكرته لضعف هذه الطبعة ومخالفتها لأصلها الذي عليه خط ابن كثير نفسه ، وهو ترتيب المسند لابن المحب .
([1]) قوله: تستطيع. كذا فى كو24.
التبيني
2013-05-16, 05:32 PM
مسند أحمد :
- حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16726) 16846- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، قَالَ: حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ النَّاسُ أَنْ يَحْلِفُوا، وَحَلَفْتُ؛ أَنَّهُ أَخِي، فَخَلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْ وَأَصْدَقَهُمْ، صَدَقْتَ المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ. (4/79).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة (16726)، والمكنز (24492)، إلى: "إِسرائيل بن يُونُس بن أَبي إسحاق"، والعجيب أن الإخوة الذين حققوا طبعة المكنز، ذكروا في الحاشية أربعةً من النسخ الخطية، ورد فيها: "إِسرائيل، عن يُونُس بن أَبي إسحاق"، وكتبوا: وهو خطأ، قالوا: والمُثبت عن نسخة على (كو 15)، والمعتلي، والإتحاف.
والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه.
- أولا: هم أثبتوه عن حاشية نسخة، ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية.
- ثانيا: ذكرو أنهم أثبتوه أيضا عن "المعتلي"، وهو "أطراف المسند"، و"الإتحاف"، وهو "إتحاف المَهرة"، وكلاهما لابن حَجَر، والذي في "المعتلي"، و"الإتحاف" يخالف ما ذكروه، وورد فيه على الصواب، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي، والإتحاف، قرأ نصف المكتوب، وأهمل آخره، فوقع التصحيف، والذي في "المعتلي" برقم (2771)، نصه:
حديث: خرجنا نريد رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ومعنا وائل بن حُجْر، فأخذه عدوٌ له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفتُ أنه أخي... الحديث.
(4: 79) عن يزيد بن هارون، والوليد بن القاسم، وأسود بن عامر، عن إسرائيل بن يونس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد به.
وفي رواية يزيد: عن إسرائيل، عن يونس. "أطراف المسند" (2771)، و"إتحاف المَهرة" لابن حَجَر 6/(6293).
- فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
- وأُضيف: وورد على الصواب في "جامع المسانيد والسُّنن" لابن كثير 2/الورقة 177.
- وقال أَبو نُعيم: حَدثنا أَبو بكر بن مالك، (وهو القَطِيعي، راوي "المسند" عن عبد الله بن أَحمد")، قال: حَدثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا إِسرائيل، عن يُونس بن أَبي إسحاق، عن إِبراهيم بن عبد الأَعلى، عن جَدَّته، عن أَبيها سُويد بن حَنظلة، قال: خرجنا، فذكره. "معرفة الصحابة" (3530).
- وقال ابن الأَثِير: رواه أَحمد بن حَنبل، عن يَزيد، عن إِسرائيل، عن يُونُس، "أُسد الغابة" (2345).
قلت : قال الشيخ حسين بن عكاشة : أبى الله - عز وجل - أن يصح إلا كتابه ، وأعمال البشر إنما تتفاضل بقلة الخطأ ، ونص الحديث في طبعة المكنز 24492 : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ خَرَجْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِى فَخَلَّى عَنْهُ فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْ وَأَصْدَقَهُمْ صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ .
وعلقوا عليه : فى كو15 وضبب عليه، س، ل، كو11: إسرائيل عن يونس. وهو خطأ. والمثبت من نسخة على كو15، المعتلى، الإتحاف. وانظر تعليقنا على الحديث رقم 16998.
قلت في التعليق على الحديث رقم 16998 قالوا : فى جامع المسانيد لابن كثير 2/ق177، المعتلى، الإتحاف: إسرائيل عن يونس. وكذا أخرجه أبو نعيم فى معرفة الصحابة 3/ 1398، وقد أورده ابن الأثير فى أسد الغابة 2/ 488 وقال: رواه أحمد بن حنبل عن يزيد عن إسرائيل عن يونس وهو خطأ. والمثبت من جميع النسخ. وقد أخرجه الحافظ ابن عساكر فى تاريخ دمشق 62/ 389 من طريق يزيد بن هارون، وكذا رواه الفضل بن دكين وعبد الرحمن بن مهدى وأبو أحمد الزبيرى وعبيد الله بن موسى ومحمد بن كثير، كلهم من طريق إسرائيل عن إبراهيم. انظر التاريخ الكبير 4/ 140، سنن أبى داود رقم 3258، سنن ابن ماجه رقم 2200، المستدرك 4/ 299، السنن الكبرى للبيهقى 10/ 65، الكامل لابن عدى 1/ 424، الاستيعاب 2/ 676، تهذيب الكمال 12/ 247.
فتبين بهذا العرض أمور :
الأول : أن قوله فضيلكم وفقكم الله : (والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه) . قولٌ شديدٌ والمسألة محتملة ، خاصة إذا رجعتم - وفقكم الله - للموضع الأول .
الثاني : وأن قولكم : (ذكروا أنهم أثبتوه أيضًا عن المعتلي ، وهو أطراف المسند ، والإتحاف ، وهو إتحاف المَهرة ، وكلاهما لابن حَجَر ، والذي في المعتلي ، والإتحاف يخالف ما ذكروه ، وورد فيه على الصواب ، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي ، والإتحاف ، قرأ نصف المكتوب ، وأهمل آخره ، فوقع التصحيف) صوابٌ بيِّنٌ ، والله يغفر لنا تقصيرنا .
الثالث : المصادر الثلاث التي ذكرهتموها قد تقدم ذكرنا لها .
التبيني
2013-05-16, 05:42 PM
في الحقيقة، والشهادة لله؛ أشهد بها أمام الله، أن طبعة المكنز، كنزٌ من الخير والعلم، وإضافة عظيمة لكتب السنة، ويكفي أن يضعوا بين أيدينا، نحن طلبة العلم الصغار، كل ماوقعت عليه أعينهم من فروق بين النسخ، وهي أعظم من طبعة الرسالة وأنفع، وأنا أستفيد وأتعلم منها في أعمالي كل يوم من يوم أن صدرت.
والحمد لله أن شرفني بمراجعة قسم منها، قبل طباعتها بسنوات، عندما كان المشرف على المكنز أخي الشيخ عماد عباس.
أما التصحيف والسقط، فهذا أمر يقع فيه جميع البشر، والتميز لمن قل خطؤه.
والمشاركة التالية فيه واحدة من أخطائي المباشرة، وهي على الصواب في المكنز والرسالة.
قلت : هكذا فليكن الأنصاف ؛ وفقكم الله تعالى إلى ما يحبه ويرضاه ، ونفع بجهودكم .
يحيى خليل
2013-05-17, 03:05 AM
دخلت الآن لوضع مشاركة في الجرح والتعديل، فشممت رائحةً طيبة، فلما وجدت مشاركة أخي الكريم الفاضل
الشيخ المحقق حسين عكاشة، عرفت مصدر هذه الرائحة الطيبة.
فأشكره على ما ساهم به، نقدًا أو موافقةً، فهو أهلٌ للنقد، وشرفٌ في الموافقة.
فهو في مقدمة الذين عملوا في طبعة المكنز لمسند أحمد، تحقيقًا ومراجعة، مع صديقي وصديقه الشيخ سعيد المندوه.
والذي عمل في طبعة المكنز هذه يحمل ألف شهادة تقدير على صدره، أغلى من ألف شهادة دكتوراة.
وليته يتواصل هنا، وأعتقد عنده الكثير والكثير مما تحرف وتصحف في المطبوع، من أجل البيان وأداء الأمانة.
فأشكره وأحترمه عندما استدرك وانتقد.
* * *
- الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم: 7/10:
حَدثنا عبد الرَّحمَن، أَخبَرنا عبد الله بن أَحمد بن مُحَمد بن حَنبل، فيما كَتَب إِلَيَّ، قال: قال أبي عِكرِمة بن عَمار، مضطرب الحَديث عَن غير إِياس بن سلمة، وكان حَديثه عَن إِياس بن سلمة، صالحًا (1)، وحَديثه عَن يَحيى بن أبي كثير، مضطرب.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "صالح"، وهو خبر كان المنصوب، وجاء النص على الصواب في «العلل ومعرفة الرجال» (733).
يحيى خليل
2013-05-21, 01:54 AM
الكامل 1/90:
حَدثنا مُحمد بن الضحاك بن عَمرو (1) بن أبي عاصم النبيل، حدثنا عيسى بن عَبد الله، وعمران بن عَبد الرحيم، وإبراهيم بن سهل، قالوا: أَخبرنا بكر بن بكار، حدثنا عائذ بن شريح، عَن أَنَس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من كذب علي في رواية حديث، فليتبوأ مقعده من النار.
قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه بكر بن بكار، عن عائذ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الكتب العلمية إِلى: "عن عمرو"، وفي طبعة دار الرشد إِلى: "بن عن عمرو"، قال السمعاني: محمد بن الضحاك بن عَمرو بن أَبي عاصم النبيل الشيباني، سمع عمران بن عبد الرحيم. "الأنساب" 12/32.
- الرجا من كان عنده طبعة الرشد فليراجع هذا عليها في طبعته، وليخبرني ماذا فيها.الكامل 1/90:
حَدثنا مُحمد بن الضحاك بن عَمرو (1) بن أبي عاصم النبيل، حدثنا عيسى بن عَبد الله، وعمران بن عَبد الرحيم، وإبراهيم بن سهل، قالوا: أَخبرنا بكر بن بكار، حدثنا عائذ بن شريح، عَن أَنَس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من كذب علي في رواية حديث، فليتبوأ مقعده من النار.
قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه بكر بن بكار، عن عائذ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الكتب العلمية إِلى: "عن عمرو"، وفي طبعة دار الرشد إِلى: "بن عن عمرو"، قال السمعاني: محمد بن الضحاك بن عَمرو بن أَبي عاصم النبيل الشيباني، سمع عمران بن عبد الرحيم. "الأنساب" 12/32.
- الرجا من كان عنده طبعة الرشد فليراجع هذا عليها في طبعته، وليخبرني ماذا فيها.
يحيى خليل
2013-05-21, 04:08 AM
- الكامل 1/133:
حَدثنا إسماعيل بن داود، أَخبرنا حارث بن مسكين (1)، أَخبرنا ابن وهب، حَدَّثني مالك، عن عَبد الله بن يزيد بن هرمز؛ أنه كان يرى بعض من يطلب الأحاديث فيقول: هذا حاطب ليل.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي العلمية، والرُّشد، إلى: "خالد بن مسكين"، وهو على الصواب في "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" 1/421، إذ رواه من طريق الحارث، ثم بذلنا الجهد في البحث، في رواة الحديث على من اسمه خالد بن مسكين، فلم نجد.
الرجا أيضا من عنده طبعة الرسالة أن يراجع ويذكر هنا ما فيها.
يحيى خليل
2013-05-21, 04:17 AM
- الكامل 1/148:
حَدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، أحمد (1) بن مُحمد بن شبيب، أَخبرنا زياد بن أيوب، قال: سَمِعتُ هشيمًا يقول: ما رأيت أحدًا أقرأ لكتاب الله من الأَعمَش، ولاَ أجود حديثًا، ولاَ أفهم إجابة مما سئل عنه من ابن شبرمة.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتي العلمية والرُّشد إلى: "أخبرنا أحمد"، والصواب أن أحمد بن محمد بن شبيب، هو أَبو بكر، ويُعرف بابن أبي شيبة، وليس هو أَبو بكر بن أبي شيبة، صاحب "المصَنَّف" ذاك متقدِّم، وهذا متأخر، وأَثبتناه على الصواب عن نسختنا الخطية 1/الورقة 19 و57.
- قال السهمي: سألتُ الدارقطني، عن أبي بكر، أحمد بن محمد بن أبي شيبة، البغدادي؟ فقال: ثقة. "سؤالاته" (127).
- وقال الخطيب: أَبو بكر بن أبي شيبة، البغدادي، واسمه: أحمد بن محمد بن شَبيب بن شَيبة. "غُنية الملتمس في إيضاح الملتبس" 1/458.
يحيى خليل
2013-05-21, 04:20 AM
- الكامل 1/151:
حَدثنا الحسن بن عثمان التستري، حدثنا سلمة بن شبيب، قال: سَمِعتُ يزيد بن هارون (1)، قال: سَمِعتُ شُعبَة يقول أَبو هريرة كان يدلس.
_حاشية__________
(1) "قوله: قال: سَمِعتُ يزيد بن هارون"، سقط من طبعَتَي العلمية والرشد، وأَثبتُّه عن "تاريخ دمشق" 67/359، إذ رواه ابن عساكر من طريق أبي أحمد بن عَدِي، وسلمة بن شبيب لا يروي عن شعبة.
والعجيب الغريب أن يُكثر ابن عَدِي من الرواية عن الحسن بن عثمان التستري، ثم يروي عنه هذا الطعن في راوية الإسلام، والصحابي الكريم، أبي هريرة، وابن عَدي هو الذي قال:
الحسن بن عثمان بن زياد بن حكيم، أَبو سَعيد، التستري، كان عندي يضع، ويَسرِق حديث الناس، سألت عبدان الأهوازي عنه، فقال: هو كَذَّابٌ. "الكامل" 3/207.
فاحذروا، يرحمكم الله، من النقل الأعمى خلف هؤلاء، أن تصيبوا قومًا بجهالة.
يحيى خليل
2013-05-21, 04:20 AM
- الكامل 1/185:
حَدثنا الحُسَين (1) بن يوسف الفربري، حَدثنا أَبو عيسى التِّرمِذِي، سمعت أحمد بن الحسن يقول: سَمعتُ أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت، يعني مثل يَحيى بن سَعيد القطان.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي العلمية، ودار الرشد، إلى: "الحسن"، ويتكرر في هذا الكتاب في أكثر من عشرين موضعًا، على الصواب، انظر، مثلاً: 1/156 و197 و354 و2/24 و4/523 و6/264 و8/187.
- قال السمعاني: أبو علي الحسين بن يوسف بن عبد المجيد البندار الفربري، يروي عن أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي الحافظ، رَوى عَنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني. "الأنساب" 9/261.
يحيى خليل
2013-05-21, 03:08 PM
بسم الله
توضيح هام
عندما أقول: تحرف في طبعتي العلمية والرشد، فمعاذ الله أنني أقصد التسوية بين التحقيقين، فهذا هو عين المحال، فقد أصلح الدكتور مازن السرساوي مئات المواضع المحرفة والمصحفة في طبعة الكتب العلمية، وبذل من الجهد في تحقيقه لطبعة الرشد ما يستحق الشكر عليه، وقد فعلتُ.
ولا يوجد كتاب حققه أكفأ المحققين إلا ووقعت فيه الأخطاء، والكتب لا تتمايز إلا بقلة الأخطاء وكثرتها، فيقال: هذا أقل خطأ، ولا يقال: هذا لم تقع فيه أخطاء.
وحتى الفقير إلى الله، أخوكم الضعيف الخطَّاء، كاتب هذه التصحيفات، يلتقي كثيرا بأخطاء وقعت في أعماله، وأذكرها هنا وهناك، وآتي لأكتب لكم: تصحف في المطبوع، وأنا أعلم أنني أيضًا قد حرَّفتُ في المطبوع.
فطبعة الدكتور مازن للكامل أشعر بتوفيق الله له فيها، وإذا ذكرتُ لكم عدة أخطاء، قد أكون أنا المخطئ فيها، فهذا من باب التذكرة، والإصلاح في الطبعات المقبلة.
يحيى خليل
2013-05-22, 02:41 PM
- الكامل لابن عدي 1/448:
حَدثنا أحمد بن يزيد بن ميمون الصيدلاني بمصر، حَدثنا يُونُس بن عَبد الأعلى، حَدَّثني أَبو حاتم مُحمد بن إدريس الحنظلي هو الرازي، حَدثنا أَبو بكر بن أبي عتاب الأعين عن عُبَيد الله بن موسى عن إسرائيل، عن السُّدِّي، عن الوليد بن هِشام، عَن زيد بن زائد (1) عن عَبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لاَ تبلغوني عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر.
حَدثنا ابن أبي عصمة، حَدثنا أَبو طالب أحمد بن حميد، قال: سَمعتُ أحمد بن حنبل يقول: السدي ثقة.
قال الشيخ: والسدي له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ له، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به.
_حاشية__________
(1) في النسخ الخطية وطبعتَي العلمية والرشد: "زيد بن أبي زياد"، والمُثبت عن "التاريخ الكبير" 3/394، و"الجرح والتعديل" 3/564.
- وقال المزي: زيد بن زائدة، ويُقال: ابن زائد، روى عَن عَبد الله بن مسعود، روى عَنه، الوليد بن هشام، ثم ساق المزي له هذا الحديث. "تهذيب الكمال" 10/69.
- والحديث، أخرجه على الصواب أبو داود (4860)، والترمذي (5388)، وأبو يعلى (3896)، والبَزَّار (2038)، والبَيهَقِي 8/166، والبَغوي (3571).
- ونقل محقق الرشد في حاشيته قول المزي.
يحيى خليل
2013-05-22, 02:43 PM
- الكامل لابن عدي 1/520:
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخاري: إسماعيل بن شروس أَبو المقدام الصنعاني يروي عن يَعلَى بن أمية، قال عَبد الرَّزَّاق: قال معمر: كان يُثَبِّجُ الحديث (1).
حَدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدثنا أَبو بكر الأثرم، حَدثنا أحمد بن حنبل، حَدثنا عَبد الرَّزَّاق، قال: قلتُ لمعمر: مالك لَم تكثر عنِ ابن شروس؟ قال: كان يُثَبِّجُ الحديث.
_حاشية__________
(1) في المطبوعتين العلمية والرشد: "يضع الحديث"، وهذا منقول عن البخاري، وهو ثابتٌ على الصواب، في "التاريخ الكبير" 1/359 للبخاري، و"الضعفاء" للعُقَيلي 1/98، والفقرة التالية.
وقوله: "يثبج الحديث"، أي: لا يأتي به على الوجه.
يحيى خليل
2013-05-22, 03:18 PM
الكامل (1 / 527)
حَدثنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني، حَدثنا إسماعيل بن سيف البصري، حَدثنا هشام بن سلمان المجاشعي، عن يزيد الرقاشي، عَن أَنَس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لاَ نكاح إلا بولي، وشاهدي عدل.
قال الشيخ: وهذا الحديث رواه عن هشام بن سلمان روحُ بن عبادة، وبأَخَرَةٍ رواه عنه (2) أَبو الربيع الزهراني، وإسماعيل بن سيف سرقه من أبي الربيع.
_حاشية__________
(2) تحرف في طبعَتي العلمية والرشد إلى: "روى عنه"، وهو على الصواب في نسخة أحمد الثالث الخطية 1/الورقة 114/ب".
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.