تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *السليقة اللغوية*



الصفحات : [1] 2 3 4

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-03, 11:16 AM
من متشابهات القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:*فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين* فجاء العذاب مؤكدا باللام *فلبئس* لأن العذاب هنا خاص بمن ضل وأضل غيره فجاء عقابهم مضاعفا مؤكدا باللام ،بينما يقول تعالى:*قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين* فلم يأت باللام لعدم الاحتياج المعنوي فقال *فبئس* لأن السياق اللغوي لا يقتضيها لأن الخطاب هنا لعامة الكفار .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-04, 10:58 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:* فأماته الله مئة عام* حيث لا يتعلق الظرف بأماته مع بقائه على معناه الوضعي لأن الإماتة سلب للحياة لا تمتد ،والصواب أن يتعلق الظرف بالفعل أماته بعد تضمينه معنى ألبثه ، فكأنه قيل :ألبثه الله بالموت مئة عام ، فالظرف يتعلق بالفعل على المعنى العارض له بالتضمين ويصير هذا التعلق بمنزلته في قوله تعالى:*قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام *.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-05, 09:49 AM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
يقول العرب:لم أكتبْ الدرسَ
ويقولــون: لم أكتبُ الدرسَ
ويقولــون: لم أكتبَ الدرسَ
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،وهناك منزلة معنى بين *لم* التي تفيد نفي الفعل وبين علامة المنزلة والمكانة للفعل المجزوم وهي*السكون* التي تعني عدم الفعل في الحاضر ، ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب وذلك كقوله تعالى :*لم يلدْ ولم يولدْ* أما التركيب الثاني فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح لأنهم لم يستخدموا علامة المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل، قال الشاعر العربي:
لولا فوارسُ من نُعم وأُسرَتُهُم //يومَ الصُّليفاء لم يوفون بالجار
حيث رفع الفعل المضارع بعد *لم* ، وحُّقه الجزم ،فانتقل التركيب من مستوى الكلام المستقيم الحسن إلى مستوى الكلام المستقيم القبيح ، بسبب التهاون في علامة المنزلة والمكانة بين أجزاء التركيب ، والتركيب الثالث كذلك من مستوى الكلام المستقيم القبيح لأنهم لم يستخدموا علامة المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل كقراءة بعضهم :*ألم نشرحَ لك صدرك *وكقول الشاعر:
في أيِّ يوميَّ من الموت أفر//أيوم لم يُقدرَ أم يوم قدِر
حيث نصب الفعل المضارع بعد* لم* ووجهه الجزم ، مما أدى إلى انخفاض منسوب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب وإلى انخفاض مستوى التركيب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،
وباختصار:الإنس� �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-06, 09:05 AM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
يقول العـــــرب:إن زيدا يقــوم
ويقولـــــــون: ن زيدا ليقـوم
ويقولـــــــون: ن زيدا ما يقوم
ولا يقولـــــون:إن زيدا لما يقـوم
التراكيب الثلاثة الأولى جائزة وهي من مستوى الكلام المستقيم الحسن،أما التركيب الرابع فمرفوض بسبب التعارض بين نفي الفعل وتأكيده الذي يحدث اللبس،إذ كيف تؤكد حدوث فعل لا يحدث .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-09, 09:11 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية

تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:* من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين *فقد خص جبريل وميكال - عليهما السلام - بالذكر مع أن لفظ الملائكة يعمهما وذلك بحسب الأهمية المعنوية تشريفا لهما ، مثلما قال تعالى :*فيهما فاكهة ونخل ورمان *فأعاد ذكر النخل والرمان بحسب الأهمية المعنوية مع أن ذكر الفاكهة يضمها تشريفا لهما ، ولأن الآية الكريمة نزلت بسببهما فذكرهما واجب ، كما قدم جبريل على ميكال - عليهما السلام- بالأهمية المعنوية والفضل والشرف لأن جبريل –عليه السلام - صاحب العلم والوحي وميكال -عليه السلام – صاحب الأرزاق، وصاحب الحاجات العقلية والنفسية مقدم على صاحب الحاجات المادية ،ثم قال تعالى:* فإن الله عدو للكافرين* بحسب الأهمية المعنوية ، ولم يقل :* فإن الله عدو له* لإفادة العموم ولبيان أن هذا الصنف من الكافرين ،مثلما قال تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا*بدلا من *لا نضيع أجرهم*وقال تعالى:*والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين*بدلا من *أجرهم* .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-10, 10:58 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
يقول العرب: التقى زيد مع عمرو
ويقولــون: التقى زيد بـعمرو
ويقولــون: التقى زيد عمـرا
التركيب الأول فيه معنى المواجهة والاستقبال ، أي: التقاه مواجهة أو وجها لوجه ، كما نقول :التقى الجيشان، أي: تواجه الجيش مع الجيش ،وفيه معنى الصحبة أو الاصطحاب والاجتماع بسبب وجود *مع* التي تفيد الصحبة او الاصطحاب ، فكل من زيد وعمرو ملاق وملاقى ، فهو فاعل ومفعول به من جهة المعنى ،فكل منهما لاقى صاحبه ولاقاه صاحبه ،أما التركيب الثاني ففيه معنى المحاذاة والملابسة والإلصاق بسبب وجود الباء التي تفيد الملابسة والإلصاق ، أي: التقيت زيدا محاذيا له ،كما تقول: مررت بزيد ،أي: لاصق مروري مرور زيد ،أما التركيب الثالث ففيه معنى المصادفة ، ومعناه لقي زيد عمرا ،كأن يكون غائبا أو مفقودا ، بغض النظر عن شكل الالتقاء ، فلكل تركيب المعنى الخاص به .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-12, 09:53 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
يقول العرب: أذهبت زيدا
ويقولــون: ذهبت بزيد
التعدية بالهمزة في التركيب الأول فيها معنى الإزالة ، أما التعدية في التركيب الثاني فتعني الأخذ والاستصحاب ، قال تعالى:* فلما ذهبوا به * وقال تعالى:* ذهب الله بنورهم * ومثلهما :* أخرجته * و*خرجت به * و:أدخلته*و* دخلت به * الأول يعني : جعلته يدخل ويخرج ، أما الثاني فيعني الأخذ والاستصحاب ، والدخول والخروج معه .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-13, 09:01 AM
دور منزلة المعنى في تمايز مستوى إعراب التراكيب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمايز مستوى إعراب التراكيب كما هو الحال في قول العرب :*موسى أكرمه* فالأرجح في موسى أن يكون مفعولا به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده لأن وقوع الجملة الإنشائية ومنها الطلبية خبرا قليل ، ولا توجد منزلة معنى بين المبتدأ والخبر الطلبي ، والمرجوح هو أن يكون مبتدأ ، وعلى هذا فقولنا : زيدا أكرمه أقوى وأرجح من قولنا :زيد أكرمه ، ومثل ذلك :زيد لا يذهبْ ، و زيد ليقم ،الفاعلية فيهما أقوى وأرجح من الابتداء لأن وقوع الخبر جملة طلبية قليل ،ومنزلة المعنى بين المبتدأ والخبر ليست على أشدها ولا على الوجه الصحيح ،وإذا أردنا أن تكون الجملة الإنشائية خبرا قدرنا *مقول فيه *كي يستقيم التركيب ،فنقول: زيد مقول فيه هل جاءك ، وزيد مقول فيه يا أعدل الناس ،وزيد مقول فيه اضربه ، وزيد مقول فيه ليقم ، وهكذا تكون منزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

أم علي طويلبة علم
2018-09-14, 11:31 AM
أما التركيب الثاني فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح لأنهم لم يستخدموا علامة المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل، قال الشاعر العربي:
لولا فوارسُ من نُعم وأُسرَتُهُم //يومَ الصُّليفاء لم يوفون بالجار
حيث رفع الفعل المضارع بعد *لم* ، وحُّقه الجزم ،فانتقل التركيب من مستوى الكلام المستقيم الحسن إلى مستوى الكلام المستقيم القبيح ، بسبب التهاون في علامة المنزلة والمكانة بين أجزاء التركيب ، والتركيب الثالث كذلك من مستوى الكلام المستقيم القبيح لأنهم لم يستخدموا علامة المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل كقراءة بعضهم :*ألم نشرحَ لك صدرك *وكقول الشاعر:
في أيِّ يوميَّ من الموت أفر//أيوم لم يُقدرَ أم يوم قدِر
حيث نصب الفعل المضارع بعد* لم* ووجهه الجزم ، مما أدى إلى انخفاض منسوب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب وإلى انخفاض مستوى التركيب .


بارك الله فيك، رفع ونصب الفعل خطأ فلماذا قلتم: "مستوى الكلام المستقيم القبيح" ؟؟
هل يعني أن لغة العرب في عصرنا الحاضر مستقيمة! ولكنها قبيحة؟

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-14, 01:33 PM
السلام عليكم
نعم هو مستقيم لأن الكلام مفهوم وقبيح لأنه لم يستخدم علامات المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل ،أي أنه لم يحسن التعبير على الشكل الصحيح ،كما هو الحال في الكلام العامي في هذه الأيام .

أم علي طويلبة علم
2018-09-14, 03:28 PM
السلام عليكم
نعم هو مستقيم لأن الكلام مفهوم وقبيح لأنه لم يستخدم علامات المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل ،أي أنه لم يحسن التعبير على الشكل الصحيح ،كما هو الحال في الكلام العامي في هذه الأيام .

وعليكم السلام

وهل يعد كلامنا اليوم مفهوما عند العرب قبل اختلاطهم بالأعاجم ؟؟!

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-14, 04:02 PM
طبعا ، كلامنا كان موجودا أيامهم وفهموه كما نفهمه الآن ،ولكنه كان مستهجنا كما نستهجنه الآن ،والعرب تكلموا بمستويات كما نتكلم نحن الآن،وكل شخص منا يتكلم حسب ثقافته اللغوية ،فامرؤ القيس يقول:
فاليوم أشرب ،بتسكين الباء ،مع أنه أمير الشعر الجاهلي ،وكلامه كان مفهوما ،وطرفة بن العبد استنوق الجمل مرة فلقي كلامه الاستهجان ،فليس كل العرب على مستوى واحد من حيث الفصاحة ،ونقد النابغة لأشعار العرب معروف ،عندما كان يقول لهم:لو قلت كذا لكان أفضل ،ولو قدمت كذا على كذا لكان أجمل ،فكلام العر ب مستويات منذ البدايه.

أم علي طويلبة علم
2018-09-14, 05:22 PM
جزاكم الله خيرا

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-14, 05:39 PM
أحسن الله إليك وشكر لك .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-16, 09:03 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:*حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها * فأعاد ذكر الأهل بحسب الأهمية المعنوية مع إمكانية الإضمار ، وإنما أعاد ذكر الأهل لأنه لو قيل *استطعماهم* مع أن المراد وصف القرية لزم خلو الصفة من الضمير الذي يربط الصفة بالموصوف بفعل علاقة الاحتياج المعنوي بينهما ، ولو قيل *استطعماها* لتحولت الجملة من الحقيقة إلى المجار ،وهذا المعنى غير مقصود.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-17, 10:59 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار التضام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
يقول العرب: كتبت إليه بـأن افعل كذا وكذا
ويقولــون: كتبت إليه. . أن افعل كذا وكذا
المعنى في التركيب الأول هو كتبت إليه بفعل كذا وكذا ،و*أن* في التركيب الأول مصدرية وليست تفسيرية ،لأن *أي* لا تحل محلها ، والمصدر المؤول في محل جر اسم مجرور وهو مضاف وما بعده مضاف إليه ، و*أن* في التركيب الثاني تفسيرية ،بمعنى أي، فالكتابة هي الفعل والفعل هو الكتابة ، قال تعالى:*فأوحينا إليه أن اصنع الفلك *فــــ*الإيحاء* هو *صناعة الفلك* و*صناعة الفلك* هي *الإيحاء* ، وقال تعالى:*ونودوا أن تلكم الجنة *فــــ*النداء* هو *تلكم الجنة* و*تلكم الجنة* هو *النداء أو مضمون النداء *وقال تعالى:*وانطلق الملأ منهم أن امشوا*إذ ليس المراد بالانطلاق المشي بل انطلاق ألسنتهم بهذا الكلام ،كما أنه ليس المراد بالمشي المشي المتعارف عليه بل الاستمرار على الشيء .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-19, 08:17 AM
دور منزلة المعنى في تمايز مستوى إعراب التراكيب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمايز مستوى إعراب التراكيب كما هو الحال في قول العرب:http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgما ضربت أحدا إلا زيداhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg حيث يجوز في http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg زيداhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg أن يكون بدلا تابعا للمستثنى منه وهذا هو الوجه الراجح بسبب منزلة المعنى بين المستثنى والمستثنى منه لأن الاستثناء متصل والكلام منفي ، وهي عبارة عن جملة واحدة متصلة ، كأنك تقول: ضربت أحدا زيدا ، أو ضربت زيدا لأن البدل يحل محل المبدل منه ، وهناك مشاكلة بين ما قبل إلا وما بعدها ،ولهذا كان الإتباع أولى ، ويجوز في http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgزيداhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg أيضا أن يكون مستثنى وهو الوجه المرجوح ، لأنه عبارة عن جملتين ، فأنت تنفي ثم تستثني، ويجوز فيhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgإلاhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgأن تكون صفة للنكرة وهي مضاف وhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgزيداhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgمضاف إليه منصوب لفظا مجرور محلا، كأنك تقول:ما ضربت أحدا غيرَ زيدٍ ، وهذا هو الوجه الضعيف .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

أم علي طويلبة علم
2018-09-19, 10:37 PM
نفع الله بكم،، لماذا يتم تكرار نفس العبارة في كل مشاركة؟؟؟ اتضح المعنى المراد من الموضوع لو اقتصرتم على الأمثلة دون تكرار العبارة؟!

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-19, 11:03 PM
أحسن الله إليك
التكرار يأتي بحسب الأهمية المعنوية ليفيد التأكيد والتذكير ،ولا بأس في ذلك .
شكر الله لك .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-20, 11:46 AM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر:
شربت بها والديك يدعو صباحه//إذا ما بنو نعش دنوا فتَصَوَّبوا
فقد قال الشاعر*دنوا* و*تصوبوا* فاستعمل *واو *ضمير الذكور مع غير العقلاء ، فنزل غير العاقل منزلة العاقل، والذي سوغ له ذلك هو منزلة المعنى مع قوله *بنو*نعش لا بنات نعش ، والذي سوغ له ذلك أيضا أن ما في *بنو* من تغيير نظم الواحد تشبيها له بجمع التكسير ، وجمع التكسير يجوز معه تذكير وتأنيث الفعل ، فسهل مجيئه لغير العاقل ، ولهذا جاز تأنيث فعله في قوله تعالى:* إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل *.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-23, 09:17 AM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
يقول العرب: الكلم :اسم وفعـل وحـرف
ويقولــون: الكلم :اسم أو فعل أو حرف
التقسيم أو التفريق في التركيب الأول أجود من التركيب الثاني لأن الواو تقسم وتجمع ، فهي تقسم الكلمة إلى أجزائها الثلاثة وتضم الأقسام الثلاثة إلى بعضها بعضا لتكون أقسام الكلمة ، قال الشاعر:
وننصر مولانا ونعلم أنه //كما الناس مجروم عليه وجارم
والتركيب الثاني عربي جيد .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-24, 01:21 PM
خرق المعيار النحوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر:
لا تتركَنّي فيهم شطيرا إني إذاً أهلكَ أو أطيرا
حيث خرق الشاعر المعيار النحوي ونصب الفعل المضارع بعد إذن مع أنها غير مُصدَّرة ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأنه أراد معنى الاستقبال ، بغض النظر عن تصدير إذن أو عدمه ، إلا أن النحاة حاولوا تأويل ذلك بقولهم: إن التقدير: إني لا أقدر على ذلك ثم استأنف كلاما جديدا وهو: إذاً أهلكَ أو أطيرا ، وقد جاء هذا التفسير من أجل رد الشارد إلى القطيع ، والذي يبدو لي أن النصب والرفع بيد الشاعر، فهو يرفع وينصب بحسب المعنى ، فإن أراد معنى الاستقبال نصب وإن أراد معنى الحال رفع ، بغض النظر عن شرط الصدارة ، وما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير ، كما أن التركيب هنا لا يحتاج إلى تقدير، كما أن العلاقة المعنوية قائمة بين أجزاء التركيب بغض النظر عن التقديم والتأخير، قال تعالى:*أئفكا آلهة دون الله تريدون*ونقول: زيد مجتهد ومجتهد زيد ، ونقول:ضرب زيد عمرا وعمرا ضرب زيد.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،
وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-25, 10:59 AM
تمايز مستوى نظم وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمايز مستوى نظم وإعراب التراكيب كما هو الحال في الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث مستوى النظم والإعراب بسبب اختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
يقول العرب: قام القوم إلا زيدا -الراجح
ويقولـون: قام القوم إلا زيدٌ -المرجوح
التركيب الأول هو التركيب الراجح لأن الاستثناء تام موجب وإلا بمعنى أستثني ، والنصب على الاستثناء هو الراجح ،ولا يوجد تقدير في الكلام ، ولأن ما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير ،ويؤيد هذا التركيب القراءة http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgفشربوا منه إلا قليلا منهمhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg أما التركيب الثاني على الابتداء المحذوف الخبر ، كأنك تقول: قام القوم إلا زيد ٌ لم يقم ، ويؤيد هذا التركيب القراءة السبعية :http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgفشربوا منه إلا قليلٌ منهم http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg والتقدير :http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgإلا قليل منهم لم يشربhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg والحديث الشريف:http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgكل أمتي معافى إلا المجاهرون غير معافينhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg وهذا مرجوح بسبب التقدير ،وقد جاء مذكور الخبر كما فيhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgأحرموا كلهم إلا أبو قتادة لم يحرم http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-26, 08:15 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب : جاء زيد مسرعــــا
ويقولـون : جاء زيد يســـــرع
ويقولـون :جاء زيد وهو يســـرع
ويقولـون:جاء زيد قد أســــرع
التركيب الأول لا يزيد عن إثبات الإسراع لزيد لأن الحال مفرد ،والتركيب الثاني يثبت الإسراع والاستمرارية لأن الحال جملة فعلية فعلها مضارع مستمر، والتركيب الثالث يثبت الإسراع والثبات لأن الحال جملة اسمية ،والتركيب الرابع يثبت الإسراع والتأكيد لأن الحال اقترن بقد.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-27, 11:37 AM
دور الضابطين: المعنوي واللفظي في المنع من الصرف
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، ويقوم الضابطان :المعنوي واللفظي بدور مهم في المنع من الصرف، فمن المعروف أن الاسم إن أشبه الحرف بُني لعدم تمكنه في الاسمية ،وإلا فهو معرب، والمعرب إن كان متمكنا غير أمكن فهو الممنوع من الصرف، وسبب ضعف اسميته ابتعاده عن دائرة الاسم الخفيف بوجود العلل فيه مما يقربه من الفعل الثقيل ، وأما الاسم الذي لم يشبه الفعل ولا أشبه الحرف فهو متمكن في الاسمية أمكن فيها ، فينون تنوين الصرف للدلالة على هذه الأمكنية ،مثل رجل وكتاب ، ومما يدل على هذا الكلام أن الممنوع من الصرف يُصرف إن اقترب من دائرة الاسم الخفيف عن طريق التعريف أو الإضافة ،وهما من خصائص الاسم ،وإلا اقترب من دائرة الفعل الثقيل عند عدم التعريف وعدم الإضافة ، وهما من خصائص الفعل، كما أن التنكير يمنع اللبس خاصة في الأسماء الممنوعة من الصرف ، فقد يكون التنوين دليلا على التنكير ، كأن تقول :مررت بفاطمةَ وفاطمةٍ أخرى ، ففاطمة الأولى معرفة والثانية نكرة ، كما أن التنوين دليل الخفة ،ولا تجتمع الخفة مع الثقل الموجود في الممنوع من الصرف ، كما أن الكسر ثقيل فلا نزيد الثقيل ثقلا ، "وقيل: حُرم الجر بالكسر لئلا يُتوهم أنه مضاف إلى ياء المتكلم ،وأنها حذفت واجتزئ عنها بالكسرة ، وقيل لئلا يتوهم أنه مبني، لأن الكسرة لا تكون إعرابا إلا مع التنوين ، أو الألف واللام، أو الإضافة ، فلما منع من الكسر حُمل جره على نصبه فجر بالفتحة" لأن الفتحة أخف من الكسرة (1) ومدار الأمر في المنع من الصرف على منزلة المعنى وأمن اللبس والخفة والثقل على اللسان كما هو الحال في الحالات التالية :
أولا: كل اسم فيه ألف التأنيث الممدودة أو المقصورة ،نحو *صحراء* و*ذكرى *،وسلمى وزكرياء وحبلى وحمراء، ولو كان ما فيه ألف التأنيث جمعا منع من الصرف أيضا كجرحى وأصدقاء، وذلك بسبب الثقل لأن التأنيث أثقل من التذكير ، والتذكير أول والتأنيث فرع عليه ،فيصبح الاسم ثقيلا بزيادة التأنيث ،لأن الفرع أثقل على اللسان من الأصل .
ثانيا: كل جمع جاء على مفاعل أو مفاعيل ،مثل *دراهم* و*دنانير* ،لأن الجمع أثقل من المفرد .
ثالثا: الصفة التي على وزن فعلان ومؤنثه فعلى كــ* سكران* سكرى ، فإن كان مؤنثه على وزن فعلانة لم يمنع من الصرف مثل:أليان وأليانة ، وكذلك تمنع من الصرف الصفة التي على وزن *أفعل*كـ*أحمر*لأن الصفة أثقل من الاسم ، أما الاسم الذي على وزن أفعل كـ*أجدل* للصقر وأخيل لطائر و أفعى للحية فإنها أسماء وليست صفات ولذلك تنون لأن الاسم أخف من الصفة .
رابعا: مثنى وثلاث ورباع وكل ما بين أحاد وموحد إلى عشار ومعشر لأنها أسماء معدولة عن عدد مكرر ، فأصل مثنى: اثنين اثنين ، وهي فرع عن الكلمات التي عدلت عنها ،والفرع أثقل من الأصل ،ومثلها كلمة أُخَر المعدولة عن أخرى، ومثلها :عُمر وزُفر وزُحل وجُمح فهي معدولة عن عامر وزافر وزاحل وجامح ،ومثلها مُضر وثُعل وهُبل وجُثم و قُثم وقُزح ودُلف وجُحا وعُصم وبُلع وهُذل .
خامسا: العلم المركب تركيبا مزجيا كبعلبك وحضرموت والتركيب أثقل من الإفراد لأنه فرع عن الأصل.
سادسا: العلم المزيد بألف ونون مثل:*مروان*و*عمرا ن*وعثمان وغطفان وأصفهان ،لأنها فرع عن الأصل والفرع أثقل من الأصل.
سابعا: العلم المؤنث لأن التأنيث فرع التذكير ،والفرع أثقل على اللسان من الأصل ،أما ما كان ثلاثيا ساكن الوسط جاز تنوينه لخفته ،مثل هند ومصر.
ثامنا: العلم الأعجمي الزائد عن الثلاثة ،لأن العجمة فرع العربية ،والفرع أثقل ،أما إن كان الاسم الأعجمي ثلاثيا ساكن الوسط نُوِّن لخفته مثل نوح .
تاسعا: العلم الموازن للفعل مثل: أحمد ويعرب ويزيد لأن الفعل أثقل من الاسم ،لأن الاسم أول والفعل فرع عليه ، فما شابه الفعل منع من الصرف لأن الفعل ثقيل ،وما لم يشابهه صُرف .
عاشرا: العلم المختوم بألف الإلحاق المقصورة لأنه فرع ،والفرع أثقل من الأصل .
حادي عشر: ألفاظ التوكيد الجمعية الموازنة لفُعَل ،مثل جُمع وكُتع وبُصع لأنها معدولة عن جمعاء وكتعاء وبصعاء ، والفرع أثقل من الأصل على اللسان .
ثاني عشر: كلمة *سحر*إذا أريد بها سحر يوم بعينه واستعمل ظرفا مجردا من أل والإضافة، مثل: جئت يوم الجمعة سحرَ، فإنها معرفة معدولة عن السحر.
والجامع المشترك بين هذه الأمثلة هو الانزياح أو العدول عن الأصل إلى الفرع الذي يسبب الثقل على اللسان .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-09-30, 09:11 AM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين .
قال تعالى :*يا جبال ُأوِّبي معه والطيرَ*
وقرئـت:*يا جبالُ أوبي معه والطير ُ*
قراءة النصب عطفا على محل الجبال أو على المصاحبة أو على تقدير فعل هو *وسخَّرنا* له الطير ،أما قراءة الرفع فعلى العطف على لفظ الجبال .
وفي الآية الكريمة رتبة بلاغية بتقديم الجبال على الطير بحسب الأهمية المعنوية نحو فعل التأويب لأن ترديدها أدل على القدرة الإلهية لأنها جماد والطير كائن حي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-01, 10:59 AM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
يقول العرب: إن زيدا وعمرا كليهما قائمان
ويقولــون: إن زيدا وعمرا كلاهما قائمان
ويقولــون: إن زيدا وعمرا كلاهما قائـم
التركيب الأول يتكون من * إنَّ *واسمها والاسم المعطوف والتوكيد وخبر * إنَّ *أما التركيبان :الثاني والثالث فيتكونان من *إنَّ *واسمها والاسم المعطوف والمبتدأ وخبره ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر * إنَّ * والضمير العائد على كلا في التركيب الثاني هو (هما) أي: قائمان هما ، وهو مثنى بحسب منزلة المعنى مع قائمان ومعنى *كلا* أما الضمير العائد في التركيب الثالث فهو (هو ) أي: قائم هو ،وذلك بحسب منزلة المعنى لأن المقصود هو :كل فرد منهما قائم ،أو كل منهما قائم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-03, 08:23 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب : بلهَ زيدا
ويقولــون : بلهَ زيدٍ
ويقولــون : بلهَ زيد ُ ُ
*زيدا * في التركيب الأول مفعول به و*بله* اسم فعل بمعنى*دع* أي: دع أنت زيدا ،و*زيدٍ* في التركيب الثاني مضاف إليه و*بله* مصدر مضاف ،والمعنى :ترك زيدٍ ، و*زيدُ ُ* في التركيب الثالث مبتدأ خبره *بله* التي بمعنى كيف ، والمعنى :كيف زيد ُ ُ*كما جاءت في الحديث الشريف بمعنى غير حيث جاء في صحيح البخاري: يقول الله تعالى:*أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من بلهِ ما اطلعتم عليه * .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-03, 04:59 PM
شكر الله لك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-04, 11:53 AM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث مستوى النظم في إطارالصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
يقول العرب : الرجل ذاهب
ويقولـون : رجـل ذاهب
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن لأنك جئت بالمبتدأ معرفة لأنك تريد أن تبني عليه الخبر، فالمبتدأ هو المخبر عنه والمحكوم عليه وموضوع الحديث ، وهناك منزلة معنى بين المبتدأ والخبر ، فينبغي أن يكون المخبر عنه معرفة حتى تحصل الفائدة من المخبر عنه والخبر ، والحديث عن النكرة لا يفيد أو قبيح كما هو الحال في التركيب الثاني لتشويش وعدم وضوح منزلة المعنى بين المبتدأ والخبر، وإن أردت تحويل مستوى التركيب الثاني من المستقيم القبيح إلى المستقيم الحسن فعليك بالصفة وقل:*رجل من بني فلان ذاهب *لأن الصفة تقرب النكرة من المعرفة،ومثل ذلك التركيبان التاليان:
يقول العرب: إن من أفضلهم كان زيدا
ويقولـون: إن من أفضلهم كان رجلا
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن عند الخليل بن أحمد الفراهيدي لأن الكلام مفهوم بسبب صيغة زيد المعرفة ، ويعدُّ *كان* زائدة في التركيب ، ولكنه ينسب التركيب الثاني إلى القبح ، لأن الكلام غير ذي فائدة بسبب صيغة رجل النكرة التي جعلت الكلام غير مفهوم بسبب عدم الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب وإن أردت تحويل مستوى التركيب الثاني من المستقيم القبيح إلى المستقيم الحسن فعليك بصفة النكرة كأن تقول:إن من أفضلهم كان رجلا طويلا ،مثلا،لأن الصفة تقرب النكرة من المعرفة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-07, 09:16 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :*وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون* فقد قدم السموات على الأرض لأنها أهم وأعظم ، كما جاء بصيغة يستحسرون* وهي مبالغة من الحسور بحسب الأهمية المعنوية لإفادة معنى أنهم لا يتعبون حتى وإن كانت الأعمال التي يقومون بها أعمال شاقة توجب غاية الحسور ، كما أفادت هذه الصيغة أنهم أحقّاء بأن يستحسروا من تلك العبادات الشاقة ومع ذلك فهم لا يستحسرون ،كما أن الفعل معطوف على فعل آخر من نفس الصيغة ، وبين المعطوف والمعطوف عليه منزلة معنى واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-08, 10:56 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطارالصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
يقول العرب:إنَّ قائـم
ويقولــون:إنَّ قائما
التركيب الأول يتكون من إنْ النافية المهملة والمبتدأ أنا والخبر قائم ،والأصل هو *إنْ أنا قائم * والتركيب الثاني يتكون من إنْ النافية المشبهة بليس وأنا اسمها وقائما خبرها ،والأصل هو *إنْ أنا قائما *أي:لست قائما ،والتركيب الأول أثبت من التركيب الثاني ، لأن التركيب الأول جملة اسمية تدل على الثبات أما التركيب الثاني فجملة فعلية منفية ،والجملة الفعلية تدل على التغير.
وبهذا يتضحأن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-09, 01:15 PM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
يقول العرب : يا زيدُ والحارثُ
ويقولــون : يا زيدُ والحارثَ
ويقولــون : يا زيدُ الظريفُ
ويقولــون : يا زيدُ الظريفَ
رفع التابع في هذه التراكيب على اللفظ والنصب على المحل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-10, 12:00 PM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
قال تعالى:*يا أيها الذين آمنوا شهادةُ بينِكم إذا حضر أحدكم الموتُ. . .*
وقرئـت:* يا أيها الذين آمنوا شهادةَ بينِكم إذا حضر أحدكم الموت ُ. . .*
قراءة الرفع على الابتداء ، والخبر هو *أن يشهد اثنان* ،أما قراءة النصب فهي للنحوي ابن هرمز ،وهي على أنها مفعول به لفعل محذوف تقديره * لِيُقِم*لأنه أحس في سياق الآية بمعنى الأمر ، فكأنه قال :لِيُقم شهادةَ بينكم اثنان ذوا عدل منكم ،والفاعل هو اثنان ، فابن هرمز يُخضع القراءة والإعراب لمنزلة المعنى والاحتياج المعنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-12, 07:17 PM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة


تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطارالرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
يقول العرب:هذا ذهبك خاتما
ويقولـون:هذا خاتمك ذهبـا
التركيب الأول يتكون من المبتدأ والخبر والحال لأن الخاتم فرع أو شكل من أشكال الذهب ، أي: هذا ذهبك في حالة كونه خاتما لا سوارا ولا قرطا مثلا ، قال تعالى:*وتنحتون الجبال بيوتا* أما التركيب الثاني فيتكون من المبتدأ والخبر والتمييز ، أي:هذا خاتمك مصنوع من الذهب لا من غيره ،مثلما نقول:هذا باب ساجا ، وهذا باب حديدا، والتمييز يرفع الإبهام عن المميَّز، قال تعالى:*أأسجد لمن خلقت طينا*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-14, 09:31 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :*ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين *إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب*حيث تتقدم المعجزات التسع وهي اليد والعصا . . . إلخ على الحجة الواضحة نحو فعل الإرسال بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،كما خص فرعون وهامان وقارون بالذكر لأنهم أعدى أعداء موسى -عليه السلام- ،وهم رؤساء الكفر المكذبين بموسى -عليه السلام- ،وقدم فرعون على هامان على قارون بالأهمية المعنوية لأن الأول ملك والثاني وزير والثالث صاحب المال المصاحب لصانع القرار.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-15, 09:58 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :*وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون* فقدم الليل على النهار نحو الفعل خلق بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي لأن خلق الظلمة سابق لخلق النور بالزمن، ،قال تعالى:*وجعل الظلمات والنور*كما أن خلق الليل أعظم بما فيه من كواكب ونجوم ومجرات، كما أن الظلام أكثر من النور في الكون ، ولهذا جمع الظلمات وأفرد النور ، كما قدم الشمس على القمر نحو الفعل خلق بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي والزمن والطبع لأنها أعظم ونور القمر مستمد من نور الشمس والقمر لا يكون إلا بعد الشمس.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-16, 11:03 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :* يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير* فهذه الآية الكريمة مبنية على عزة وقدرة الله تعالى فقدم إيلاج الليل في النهار لأنه أصعب وأدل على القدرة الإلهية من إيلاج النهار في الليل ،ثم قدم تسخير الشمس على تسخير القمر نحو فعل التسخير لأن تسخير وتذليل هذه الكرة الملتهبة أصعب وأهم وأدل على القدرة الإلهية من تسخير القمر ذلك الجرم البارد ، ثم قال تعالى:*كل يجري لأجل مسمى *فجاء باللام التي تدل على قرب الأجل ،وقد فُسر الأجل المسمى بعدة تفسيرات ،والذي يبدو لي أن المقصود بالأجل المسمى هو حركة الشمس والقمر في اليوم والليلة بسبب وجود اللام التي تدل على القرب وبسبب منزلة المعنى مع الآية الكريمة التي تتحدث عن تعاقب الليل والنهار ،ثم قال تعالى:*ذلكم الله ربكم له الملك* الخالق المالك القادر المتصرف ،ثم جاء بكلمة *قطمير*بحسب الأهمية المعنوية والتي تعني القشرة الرقيقة المحيطة بالنواة ليظهر عجز الأصنام التي يعبدها الكفار عن الملكية والقدرة والتصرف .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-17, 10:21 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن الكافرين في يوم القيامة :*فويل للكافرين من مشهد يوم عظيم*أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا. . .* وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا: قال تعالى:*أسمع بهم وأبصر*فجاء بصيغة *أفعل بـ* بدلا من صيغة *ما أفعل* للمبالغة في التعجب ،لأن التعجب يتحول من التعجب الفردي إلى التعجب الجماعي.
ثانيا: قال تعالى:أسمع بهم وأبصر* فقدم السمع على البصر بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الأهمية للسمع في هذا المشهد ، والكل منصت ومستمع لما سيُقال في هذا المشهد العظيم ، والكل صامت ينتظر قول الحق في هذا اليوم ، وينتظر النطق بالحكم يوم المحاكمة ، وأما الرؤية فليس لها تلك الأهمية ولهذا تأخرت.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-19, 02:44 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية

تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:* قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي * فقد قال هارون لموسى عليهما السلام :*يبنؤم* ولم يقل :يا أخي* أو *يا ابن أبي* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل استعطافه واسترقاق قلبه فذكره برابطة الأمومة بينهما وأنهما جاءا من بطن واحد ورضعا من لبن واحد ، ولأن أمهما كانت مؤمنة ، فذكره برابطة الإيمان التي تجمعهم ، كما قدم اللحية على الرأس نحو فعل الأخذ المنفي بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي لأن الأخذ باللحية آلم وأشد إذلالا من الأخذ بالرأس ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-10-24, 11:44 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :*وويل للمشركين* الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون *فقد خص هاتين العبادتين بالذكر بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الزكاة تطهر النفس وتزكيها من الخبائث ، قال تعالى:* خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها * كما أن المال حبيب النفس وبذله يدل على تقوى صاحبه ،أما الإيمان باليوم الآخر فهو إيمان بالغيب وهو مفتاح الإيمان وأساسه ، لأنه هو الذي يحمل صاحبه على تقوى الله واتباع هداه ، وجاء بضمير الفصل بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل التوكيد والحصر.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-11-05, 10:52 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
يقول العرب: من خاف اللـه أخاف الله منه كلَّ شيء.
ويقولـون: من خاف الناس أخافه الله مـن كلِّ شيء.
والفرق في المعنى بينهما واضح ،أما بالنسبة للإعراب فــ*كل* في التركيب الأول مفعول به مبنية على الفعل أخاف ،أما *كل* في التركيب الثاني فهي اسم مجرور مبني على حرف الجر.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-11-07, 01:53 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:* وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه (قد شغفها حبا) إنا لنراها في ضلال مبين* وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا: قال تعالى: *وقال نسوة *بتذكير الفعل لأن اسم الجمع وجمع التكسير يجوز معه التذكير والتأنيث ،وقد يكون التذكير على معنى جمع من النساء ،وقد يكون من تنزيل النساء منزلة الرجال لأن القول الذي قالته النساء يدل على رجاحة العقل ،ورجاحة العقل من صفات الرجال ،بينما يقول تعالى:* قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا * ويقول تعالى:* وقالت اليهود يد الله مغلولة * وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه*إما لأن اليهود والنصارى والأعراب اسم جنس أو جمع تكسير ،و إما على معنى جماعة الأعراب أو جماعة اليهود أو جماعة النصارى وإما بتنزيل الرجال منزلة النساء ،لأن الكلام الصادر عنهم غير مضبوط أو غير منضبط ، والمرأة أكثر خيالا وعاطفة من الرجل ،والرجل أكثر عقلانية منها ، ولهذا فالبليغ يختار التذكير والتأنيث بحسب الأهمية المعنوية ومنزلة المعنى .
ثانيا: جاءت كلمة *تراود* بحسب الأهمية المعنوية ومناسبة للقصة ،وتحمل معني :الطلب بإلحاح ولين ومراوغة .
ثالثا: كان يكفي النساء أن يقلن :* امرأة العزيز تراود فتاها إنا لنراها في ضلال مبين* ولكن الموقف موقف الغيبة والنميمة الذي تظهر فيه شهوة استباحة العرض مع الهمس والتخفي ،ولهذا جاء قولهن:* قد شغفها حبا* بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن الغيبة ونشر الشائعة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-12-13, 12:48 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الرتبة البلاغية بين مضامين النجوى اليهودية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*ألم تر إلى الذين نُهوا عن النجوى ثم يعودون لما نُهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ....."*(المجادلة8)فهذه الآية الكريمة مبنية على نجوى اليهود ،ثم تأتي المباني وهي مضامين النجوى مرتبة بعد المبني عليه من الأهم إلى الأقل أهمية ،وأشيع المضامين وأولاها بالتقديم نحو المبني عليه هي النجوى بالإثم حيث كان اليهود إذا مر بهم المؤمنون تناجوا بينهم حتى يظن المؤمن شرا، فقد كانوا يتناجون بغيبة المؤمنين وأذاهم ونحو ذلك كالكذب والظلم ، وهذا أهم وأشيع مضامين النجوى، ثم يأتي المبني الثاني بحسب الأهمية المعنوية وهو النجوى بالعدوان على المؤمنين ثم جاء المبني الأخير وهو النجوى بمعصية الرسول ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى مع المبني عليه لأنهم غير مؤمنين أصلا ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-12-19, 10:48 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
يقول العرب: خير الناس من كَفَّ فَكَّه وفَكَّ كَفَّه.
ويقولــون: شر الناس من فَكَّ فَكَّه وكَفَّ كَفَّه .
التركيب الأول يعني أن خير الناس من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والجواد الكريم ، والتركيب الثاني يعني أن شر الناس من آذى المسلمين بلسانه ويده ، والبخيل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-12-24, 01:32 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الرتبة البلاغية بين الفئات ذات الأولوية والأحقيةبسيدنا إبراهيم
تقديم أتباع سيدنا إبراهيم على سيدنا محمد عليهما السلام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين"*(البقرة68)فهذه الآية الكريمة مبنية على الأولوية والأحقية بسيدنا إبراهيم ثم تأتي المباني وهم الناس أصحاب الأولوية والأحقية بسيدنا إبراهيم ،وهذه المباني تترتب بحسب الأهمية المعنوية والزمن من الأهم إلى الأقل أهمية ومن الخاص إلى العام ومن القريب إلى البعيد ، حيث يتقدم أتباع سيدنا إبراهيم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية لأنهم أتباعه وعاشوا معه ، وهم الذين آمنوا به وأطاعوه واتبعوا ملته واقتدوا بدينه ، ثم يأتي سيدنا محمد ، وأولويته به من جهة كونه من ذريته ومن جهة موافقته لدينه في كثير من الشريعة المحمدية ،ثم يأتي أتباع سيدنا محمد ، وقد تأخروا لضعف منزلة المعنى بينهم وبين المبني عليه ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-12-26, 12:42 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
قال تعالــى:"http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgإياك نعبد وإياك نستعين"http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg
ونقـــول:"http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgإياك أعبد وإياك أستعين"http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg
النون في التركيب الأول نون الجمع التي تفيد التواضع والخضوع والتذلل للمعبود لا نون العظمة ، وفي هذه النون تعظيم لله –سبحانه وhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/12/77.jpg- حيث إن الجميع يعبد واحدا، وهذا المعنى لا نجده في التركيب الثاني .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2018-12-31, 10:27 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الرتبة البلاغية بين موانع قبول النفقة من المنافقين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر موانع قبول النفقة من المنافقين ،وقد ترتبت المباني وهي الكفر والتكاسل عن الصلاة والإكراه على النفقة بعد المبني عليه من الأهم إلى الأقل أهمية ،وتقدم سبب الكفر لأنه الأهم ، ومنزلة المعنى بينه وبين المبني عليه قوية جدا ، وكما يقولون: ليس بعد الكفر ذنب ،ثم يأتي السبب الأقل أهمية وهو التكاسل عن أداء الصلاة ، فلا يصلون إلا وهم كسالى ،ثم يأتي السبب الأخير وهو أنهم لا ينفقون إلا وهم كارهون ،وقد تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

نبيل عبد الحميد العريفي
2018-12-31, 06:27 PM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر:
شربت بها والديك يدعو صباحه//إذا ما بنو نعش دنوا فتَصَوَّبوا
فقد قال الشاعر*دنوا* و*تصوبوا* فاستعمل *واو *ضمير الذكور مع غير العقلاء ، فنزل غير العاقل منزلة العاقل، والذي سوغ له ذلك هو منزلة المعنى مع قوله *بنو*نعش لا بنات نعش ، والذي سوغ له ذلك أيضا أن ما في *بنو* من تغيير نظم الواحد تشبيها له بجمع التكسير ، وجمع التكسير يجوز معه تذكير وتأنيث الفعل ، فسهل مجيئه لغير العاقل ، ولهذا جاز تأنيث فعله في قوله تعالى:* إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل *.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

شربت بها والديك يدعو صباحه//إذا ما بنو نعش دنوا فتَصَوَّبوا
صح هذا المعنى من حديث عبدالله بن أبو مليكة عن عائشة عن النبي عليهم السلام
أنه عليه السلام نهى عن زيارة القبور ؛ قالت : ثم أمر بزيارتها

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-02, 10:22 AM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
يقول العرب: أيُّ كتاب تقرأْه يفدْك.
ويقولــون: أيَّ كتاب تقرأْ يفدْك.
http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgأيُّhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg في التركيب الأول مبتدأ لأن الفعل الذي بعدها استوفى مفعوله ولم يعد بحاجة إلى الاسم المتقدم ، فارتفعت http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgأيhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgعلى الابتداء لأنها الأولى بمنزلة المعنى ، أما http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgأيَّhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg في التركيب الثاني فمفعول به للفعل الذي بعدها لأن الفعل لم يأخذ مفعوله وما زال الفعل بحاجة إليها.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-03, 10:41 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الترتيب البلاغي بين المتاع الدنيوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*ثم شققنا الأرض شقا*فأنبتنا فيها حبا*وعنبا وقضبا*وزيتونا ونخلا*وحدائق غلبا*وفاكهة وأبَّا*متاعا لكم ولأنعامكم*(عبس26-30)فلما تقدم العنب وهو خاص بالإنسان على القضب الخاص بالحيوان ،ولما تقدمت الفاكهة وهي خاصة بالإنسان على الأبِّ وهو خاص بالحيوان قدَّم الناس على الأنعام بحسب الأهمية المعنوية ومنزلة المعنى مع الفواكه التي تخصهم ،وأخَّر الأنعام لأن ما يخصُّها قد تأخر، مثلما قال تعالى:"*أخرج منها ماءها ومرعاها *متاعا لكم ولأنعامكم*فالما لنا والمرعى للأنعام ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-05, 10:19 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الحديث بحسب الأهمية المعنوية لا بحسب المقام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن يوم القيامة العظيم :"*وخشعت الأصوات للرحمن"* فقال تعالى :"الرحمن" ولم يقل :"العظيم" أو "الجبار "مثلا ، في هذا الموقف العظيم ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعريض أو التلميح بالرحمة في مقام يخلع القلوب ، فما أرحمك بنا يا الله ، فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية لا بحسب المقام ،والكلام قد يوافق المقام وقد لا يوافقه ، قال تعالى عن المؤمنين:" وإذا مروا باللغو مروا كراما* فليس شرطا أن ينجرَّ أو ينصاع المؤمن لما يُقال .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-06, 10:06 AM
الاحتياج المعنوي في الحديث النبوي
الرتبة البلاغية بين فوائد الحياة الزوجية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله صلى الله عليه وسلم :"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" فهذا الحديث النبوي الشريف مبني على ذكر الفوائد من الزواج ثم تأتي الفوائد مرتبة بعد المبني عليه من الأهم إلى الأقل أهمية ،وتقدمت فائدة غض البصر نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والسبب والطبع والزمن على الحصانة تقديم السبب على المسبب لأن البصر بريد الزنا وسبب له ، ولا يكون الزنا إلا بعد النظر ، ولهذا تقدم غض البصر على التحصين ، ، قال تعالى:" قُل لِّلْمُؤْمِنِين َ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَات ِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ *وقال أحمد شوقي:
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-07, 09:49 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقديم الكفار على المؤمنين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله :"*هل أتاك حديث الغاشية* وجوه يومئذ خاشعة *عاملة ناصبة*ثم قال تعالى بعد ذلك:"*وجوه يومئذ ناعمة * فبدأ بالحديث عن أحوال الكفار بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن الأصل ،والأصل أن يتحدث عن أحوال المؤمنين بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،إلا أنه عدل عن الأصل وذلك لأن الآيات الكريمة بدأت بقوله تعالى:"*هل أتاك حديث الغاشية* والغاشية هي التي تغشى الناس بأهوالها فجاء بالحديث عن أحوال الكفار وما يصيبهم من أهوال ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-08, 09:53 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
قال تعالــى:"*الحمد لله رب العالمين"*
ونقـــول:"*الشكر لله رب العالمين"*
الحمد في التركيب الأول يعني الثناء والمدح باللسان على جميل الصفات ، أما الشكر في التركيب الثاني فيكون باللسان وبالفعل ،كالطاعات مثلا وعمل الخير، تقول: زرت فلانا فحمدته ،أي: فأثنيت عليه باللسان ،لأنك وجدته صاحب أخلاق وصفات جميلة ،وتقول: أسدى إلي فلان معروفا فشكرته وقدمت له هدية ، فالحمد يكون لكمال المحمود ولو في غير نعمة ،أما الشكر فلا يكون إلا مقابل نعمة ،قال تعالى:"* ولئن شكرتم لأزيدنكم* فالحمد أخص من الشكر، والله تعالى له الحمد والشكر.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-10, 10:09 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا"*وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا: قوله تعالى "بالله ورسوله" مبني على الفعل "تؤمنوا" ثم تترتب المباني "الله تعالى والرسول الكريم " من بعده من الأهم إلى الأقل أهمية ، بالأهمية والفضل والشرف والطبع، لأن الإيمان بالله هو الأهم ، ولهذا تقدم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ومنزلة المعنى ،كما أن الإيمان بالرسول الكريم مهم ،ومن يؤمن به يؤمن بالله تعالى إلا أن الإيمان بالرسول الكريم يترتب على الإيمان بالله تعالى ،وهو الأهم .
ثانيا: هناك رتبة بلاغية أخرى وهي في تقديم توقير الرسول الكريم وتعظيمه على تسبيح الله تعالى لسببين: الأول: بالضابط المعنوي ،لأن الفصل أولى من الفصلين ،فلو تقدم التسبيح لفُصِل بين أجزاء التركيب مرتين ،أما مع العدول فقد تم الفصل مرة واحدة ،كما تم تأخير التسبيح بالضابط اللفظي من أجل رعاية الفاصلة القرآنية وهي قوله تعالى "تسبحوه بكرة وأصيلا ".
ثالثا: هناك رتبة بلاغية ثالثة بين *بكرة وأصيلا * ،لأن "بكرة" تتقدم على "الأصيل" بالزمن والطبع، لأن الأصيل لا يكون إلا بعد الصباح الباكر.
رابعا: كلمة *تعزروه*من الأضداد ، فهي تعني التبجيل والتكريم والتفخيم ، وتعني التأديب والإهانة ، وهي هنا بالمعنى الأول بدليل و*توقروه* ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-12, 10:02 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:*وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها*وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا: جيء بالفاء الرابطة لجواب الشرط ولولاها لتفككت أواصر التركيب الشرطي .
ثانيا: قال تعالى:* ابعثوا* وهذا أمر واجب لأن رفع المظالم واجب على ولاة الأمر.
ثالثا: قال تعالى: *حكما* وليس أي رجل أو وكيل أو شاهد بل رجلا قاضيا عاقلا وجيها يتصف ببعد النظر والحكمة والتدقيق في الأمور وحل المشاكل. . . إلخ
رابعا: خص الله – سبحانه وتعالى – أهل الزوجين بأن يكون الحكمان منهم وليس من الجيران أو من عامة الشعب مثلا لأنهما أعرف الناس بأحوالهما ،وأحفظ لأسرارهما الخاصة ،وأحرص على الصلح بينهما ،واستقامة حالهما.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-13, 09:22 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى:"*أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم*فجاء بــ "إن" التي تستعمل في المعاني المحتملة والمشكوك فيها والنادرة والموهومة وغير المتعينة والمعلومة لأن زمان الموت غير معلوم وغير متعين ، وتقول العرب: "إن مت فاقضوا ديني" ولذلك قبح أن تقول: إن احمر البسر كان كذا وكذا "و "إن طلعت الشمس آتك" لأن احمرار البسر وطلوع الشمس كائنان لا محالة ،ألا ترى إلى قوله تعالى في آية واحدة:"*إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا "* ثم قال:"*وإن كنتم جنبا فاطهروا" "فأتى بـ"إذا" في الوضوء لتكرره وكثرة أسبابه ،وجاء بـ "إن" في الجنابة لندرة وقوعها بالنسبة للحدث .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-14, 09:53 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الرتبة البلاغية بين أصناف الجزاء الأخروية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله http://majles.alukah.net/imgcache/2018/12/77.jpg عن جزاء المتقين :"http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgإن للمتقين مفازاhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgحدائق وأعناباhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgوكواعب أترابا http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgوكأسا دهاقاhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg(31-34)فهذه الآيات الكريمة مبنية على تعداد ما أعده الله –سبحانه وhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/12/77.jpg - لعباده المتقين ،ثم تأتي المباني بعده مرتبة من الأهم إلى الأقل أهمية ومن العام إلى الخاص ،وقد تقدم الفوز بالجنة بحسب الأهمية المعنوية نحو المبني عليه لسببين: الأول: لأنها الأهم والأعظم ، والثاني :لأن ما بعدها لا يكون إلا فيها فيجب أن تتقدم عليه ،وتأخر الخاص بسبب ضعف منزلة المعنى والأهمية المعنوية بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-15, 09:45 AM
الأهمية المعنوية في تكرار الكلام
دور التكرير في المعنى
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في التكرير أو التكرار الذي يجيء به المتكلم بحسب الأهمية المعنوية لفائدة معنوية كالتقرير والتأكيد وزيادة التنبيه .......إلخ ، فمن ذلك قوله تعالى:"*الحاقة *ما الحاقة* للتعظيم والتهويل ، ومن ذلك أيضا قوله تعالى:"*كلا سوف تعلمون*ثم كلا سوف تعلمون"*لتأكيد الإنذار ، ومن ذلك قوله تعالى "*فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا"* وقوله تعالى:* وبالحق أنزلناه وبالحق نزل * للتقرير والتأكيد ، وقد يكرر اللفظ لطول في الكلام ،كما في قوله تعالى:"*ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم "* وكقوله تعالى:"*ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم "* فقد أعاد إن مع اسمها بحسب الأهمية المعنوية لإنعاش الذاكرة وربط وتوضيح العلاقات المعنوية التي قد تُنسى بسبب طول الكلام ،وقال تعالى:"* لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب "*فقد كرر الفعل للتأكيد والتقرير ،وقال تعالى:"* لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون"*فقد تكرر لفظ الظلل بحسب الأهمية المعنوية من أجل التخويف ، وقد يأتي التكرار بدل الإضمار من أجل أمن اللبس ،كقوله تعالى:*والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم *فلو أن ضميرا وضع موضع ثاني لفظي الجلالة لبدا أن الجملة حالية ولكان المعنى أن كسبهم النكال ارتبط بحال عزة الله وحكمته ، تعالى الله –تعالى- عن تغير الأحوال ، وقد تكون إعادة الذكر لاختلاف مدلول المذكور الأول عن الثاني عن الثالث، كقوله تعالى: قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء* فالأول ملك الله وملكوته والثاني ملك معطى والثالث ملك منزوع ،ومن ذلك ما ورد في السنة الشريفة قوله عليه الصلاة والسلام في وصف يوسف الصديق عليه السلام:* الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم* فالأول يوسف والثاني يعقوب والثالث اسحق والرابع إبراهيم - عليهم السلام - .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-16, 10:45 AM
الرتبة البلاغية بين الاستنكار والخوف
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله http://majles.alukah.net/imgcache/2018/12/77.jpg عن سيدنا إبراهيم:"http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgفما لبث أن جاء بعجل حنيذhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgفلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة "http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgفهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الأشياء التي أصابت سيدنا إبراهيم عندما رفض الملائكة - عليهم السلام - أن يأكلوا من الطعام الذي قُدِّم إليهم ، ثم تأتي المباني بعد ذلك مرتبة من الأهم إلى الأقل أهمية ،وقد جاءت الآية الكريمة بتقديم الإنكار على الخوف بالطبع والزمن والعادة والمتعارف عليه بين الناس ،لأن العادة قد جرت عندهم أن الضيف إذا نزل بهم ولم يأكل من طعامهم ظنوا أنه قد جاء بشرٍّ، فيستنكرون فعله ، ولهذا استنكر فعلهم ظانًّا أنهم قد جاءوا بشرٍّ ،ثم اعتراه الخوف بعد ذلك ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك ،كما ضمن الفعل تصل معنى الفعل تمتد لأن الأيدي لم تمتد أصلا لنقول عنها أنها وصلت أو لم تصل ، كما قال http://majles.alukah.net/imgcache/2018/12/77.jpg:http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgفأوجسhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg بحسب الأهمية المعنوية وهي كلمة تدل على الخوف الداخلي لا على الخوف الخارجي الذي يظهر على ملامح الوجه ،قال http://majles.alukah.net/imgcache/2018/12/77.jpg:http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgفأوجس في نفسه خيفة موسىhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpg.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-24, 11:57 AM
الأهمية المعنوية في الأحاديث النبوية


تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في الحديث النبوي الشريف:"*المال حلوة خضرة ،ونعم العون هو لصاحبه"* فقد أخبر عن المال بخبر مؤنث ، ثم أعاد عليه ضمير المذكر ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ، لأن المال من الأسماء التي تذكَّر وتؤنث ، وبين المال والتذكير والتأنيث منزلة معنى واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-01-30, 12:21 PM
من متشابهات القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه* بينما يقول تعالى:"*صراط الذين أنعمت عليهم"*فمرة يضيف الصراط إلى نفسه ومرة يضيفه إلى عباده وذلك بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي،ففي الآية الكريمة الأولى أضاف الصراط إلى نفسه لأنه هو الذي شرعه ونصبه ،وأما إضافته إلى عباده فلأنهم أهل سلوكه ،وهم الذين يمشون عليه ، وفي الآية الثانية تنبيه على الرفيق في هذا الطريق وأنهم الذين أنعم الله عليهم ليزول عن سالك هذا الطريق الوحشة في التفرد عن أهل زمانه وبني جنسه، ففي هذا الطريق النبيون والصدِّيقون والشهداء والصالحون ،وللدلالة على أن ما جاء به المرسلون هو الطريق المستقيم الموصل إلى السعادة الأبدية،قال تعالى:"*صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-05, 03:26 PM
الأهمية المعنوية في الأحاديث النبوية

تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث الذباب:"*فإنَّ في إحدى جناحيه داء والأخرى دواء"*فأنث الجناح ذهابا إلى اليد ،لأن الجناح من الطائر بمثابة اليد ،وبين اليد والتأنيث منزلة معنى واحتياج معنوي ، ويشبه ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -:"*أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم"*فقد ذهب بالخير إلى الحسنة والحسنى والبشرى والرحمة ،فأنث الضمير العائد على الخير لأنه بمعنى الحسنة ، وبين الحسنة والتأنيث منزلة معنى واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-07, 01:54 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:*والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار*بتقديم المهاجرين على الأنصار نحو المبني عليه وهو الأسبقية بحسب الأهمية المعنوية والزمن والفضل والشرف ،لأن المهاجرين جمعوا بين الهجرة والنصرة ،أما الأنصار فهم أهل النصرة ، ومما يدل على فضل أهل الهجرة أن جميع العشرة المبشرين بالجنة من المهاجرين .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-10, 10:23 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله http://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/12.jpg:"http://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/13.jpgوقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر من الأرض ينبوعاhttp://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/13.jpgأو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجِّر الأنهار خلالها تفجيراhttp://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/13.jpgفقال http://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/12.jpg مع الينبوع "تفجر" وقال مع الأنهار " تفجِّر"لأن الينبوع مفرد وماؤه غير قوية كالنهر،أما الأنهار فجمع ومياهها قوية متدفقة ،وقال http://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/12.jpg:http://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/13.jpgلن نؤمن لك http://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/13.jpg وليس بك ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن هناك فرقا في المعنى بين التركيبين ،فالأول يعني :لن نصدقك ، قال http://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/12.jpg على لسان أبناء يعقوب عليه السلام :http://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/13.jpg وما أنت بمؤمن لناhttp://majles.alukah.net/imgcache/2019/02/13.jpg أي:وما أنت بمصدق لكلامنا ، والثاني يعني لن نؤمن ونعتقد بما جئت به ، وقدم النخل على العنب لأنه أهم وأشهر عند العرب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-11, 01:29 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
يقول العرب: شكوت الرجل
ويقولــون: أشكيت الرجل
التركيب الأول يعني إثبات الشكوى منه ،أي: قدمت دعوى ضده ،أما التركيب الثاني ففيه معنى السلب والإزالة ،أي: أزلت عنه ما يشكوه ،جاء في الحديث الشريف:"*شكونا إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم – حر الرمضاء فلم يشكنا ،أي: فلم يُفسح لنا في إزالة ما شكوناه من ذلك إليه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنس� �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-12, 12:03 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*في أي صورة ما شاء ركبك"* فقال تعالى:"*في أي صورة "*ولم يقل :"*في أية صورة"* وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء الآية الكريمة ، لأن "الصورة" بمعنى الشبه أو الشكل أو المنظر أو المظهر ،أي :في شبه الأب أو الأم أو العم أو الخال......إلخ ركبك ، قال صلى الله عليه وسلم :"إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضر الله كل نسب بينها وبين آدم "*
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنس� �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-13, 11:01 AM
التتميم في القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في التتميم ، والتتميم كما هو معروف وصل كلمة بأخرى من أجل أمن اللبس ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله "*فجاء بالصفة "السيء" بحسب الأهمية المعنوية من أجل أمن اللبس ،لأن المكر مكران: مكر حسن ومكر سيء، والمكر الذي يحيق بأهله هو المكر السيء أما المكر الحسن فلا ، قال تعالى:*وكذلك كدنا ليوسف *وهذا من المكر الحسن ،أي: احتلنا له ودللناه وألهمناه أن يتصرف بطريقة معينة من أجل أمر محبوب غير مذموم حتى يستبقي أخاه عنده من دون أن يشعر به أحد ،ومن التتميم قوله تعالى:"*وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم* فجاء بكلمة "بالإثم" بحسب الأهمية المعنوية لرفع اللبس ،لأن العزة تكون محمودة ومذمومة ،فمن مجيئها محمودة قوله تعالى:"*ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين "*ولولا كلمة "بالإثم" لتوهم البعض أن المقصود هو العزة المحمودة ،ولهذا قال "بالإثم" تتميما من أجل أمن اللبس ،ومن التتميم قوله تعالى:"*ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا* فجاء بشبه الجملة "على حبه" لمعنى أنهم يطعمون الطعام مع اشتهائه ، ومن التتميم قوله تعالى:"* ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة "*فجاء بجملة "وهو مؤمن"* لرفع اللبس لأن الكافر إذا عمل خيرا أو عملا صالحا لا يدخل الجنة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنس� �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-15, 06:25 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار" فقال تعالى: "فتمسكم" بحسب الأهمية المعنوية ، وليس "فتحرقكم" لأنه قال قبلها "ولا تركنوا" فالركون إلى الظالم دون مشاركته في الظلم يعاقب عليه بالمس بالنار فقط دون الإحراق.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنس� �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-16, 09:18 PM
خرق المعيار النحوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله -صلى الله عليه وسلم- :"لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"فقد أثبت هنا"ميم" فم مع إضافتها وذلك بحسب الأهمية من أجل أمن اللبس الذي يحدث بسبب حذفها ، مع أن النحاة حكموا بندرته حتى في الشعر ،ومعنى هذا أنهم منعوا وجوده في النثر.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنس� �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-17, 06:38 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
يقول العرب:"السلام عليك
ويقـــولون:"عليك السلام
التحية الأولى تحية الأحياء أما الثانية فتحية الموتى،ولا يقدمون "عليك" على"السلام"في قول أو كتاب إلا في مراثي الشعر وذكر الفراق،فكأنهم يخصون الميت والبعيد بالسلام،ويروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أن رجلا حياه بقوله عليك السلام "فقال له عليه السلام: عليك السلام تحية الموتى ،قل:السلام عليك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-20, 10:50 AM
الرتبة البلاغية بين الزفير والشهيق
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :" *فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر ما يلقاه الكافر في النار ،أما المباني فهي الزفير والشهيق ، وقدم الزفير على الشهيق نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية لأن الزفير يدل على نفسية الإنسان المعذب أكثر من الشهيق ،لأنه يخرج نفسا له صوت يدل على أثر وشدة العذاب ،أما الشهيق فلا يدل على هذا .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-21, 10:41 PM
الرتبة البلاغية بين حملة العرش ومن حوله -عليهم السلام-.
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله :" الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم " فهذه الآية الكريمة مبنية على تسبيح الملائكة -عليهم السلام- أما المباني فهي حملة العرش ومن حوله ، وتم تقديم حملة العرش على من حوله بالأهمية المعنوية والفضل والشرف لأنهم أعلى طبقات الملائكة أهمية وفضلا وشرفا ،قال -صلى الله عليه وسلم- اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-24, 07:10 PM
خرق المعيار النحوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله -صلى الله عليه وسلم -وبحسب الأهمية المعنوية :لحيتي أسود من الغراب" وقوله عن جهنم:"لهي أسود من القار" ،وقول أم الهيثم :"هو أسود من حنك الغراب" وقول الكسائي:" إنه سمع: ما أسود شعره! حيث يجوز بناء أفعل التفضيل من الألوان مع أن النحاة يمنعون ذلك بحجة عدم التفاوت ،أما سمع النحاة بقوله تعالى :"صفراء فاقع لونها " وقوله تعالى :"انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه"؟ أما سمع النحاة بقول العرب:أبيض ناصع وأسود حالك وأخضر يانع؟.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنس� �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-25, 11:02 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الرتبة البلاغية بين صفات الخلف الطالح
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله http://majles.alukah.net/imgcache/2018/12/77.jpg:"http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgفخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgإلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاhttp://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgجناتِ عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا"http://majles.alukah.net/imgcache/2018/09/137.jpgفهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر صفات الجيل الطالح ثم تأتي المباني وهي الصفات أو الأعمال التي اقترفوها ،وقد تقدمت إضاعة الصلاة نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية لأن الصلاة عمود الدين ومن أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين ،ثم يأتي اتباع الشهوات في المنزلة الثانية من حيث الأهمية ،وقد تأخر لضعف منزلة المعنى مع المبني عليه ,وهناك رتبة بلاغية أخرى بين التوبة والإيمان والعمل الصالح حيث تتقدم التوبة بالأهمية والزمن ،ثم الإيمان ثم العمل الصالح ، كما قال http://majles.alukah.net/imgcache/2018/12/77.jpg"أولئك" بحسب الأهمية المعنوية للإشارة إلى علو المكانة ، كما تم إبدال الجنات من الجنة وبينهما احتياج معنوي ، وهو إبدال للكثير من القليل أو للكل من الجزء رغم الفاصل الطويل بينهما ، وهذا يعني أن الإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات المنزلة والمكانة التي تمنع اللبس .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-26, 09:56 PM
الاحتياج المعنوي في الحديث النبوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله- صلى الله عليه وسلم-:"المؤمنون تتكافأ دماؤهم " وقوله:"المؤمنون هينون لينون " وقوله:"سمراء ولود خير من حسناء عقيم"حيث يحذف المنعوت ولا يذكره وذلك لعدم الأهمية المعنوية،لأن الحكم متعلق بالصفة لا بالموصوف فلا معنى لذكره ،لعدم الأهمية والاحتياج المعنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-02-28, 09:26 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
اجتماع الكلمات الغريبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين* حيث قال تعالى:"تالله" فجاء بالتاء وهي أغرب الكلمات الدالة على القسم ،وجاء معها بـ"تفتأ" وهي أغرب الكلمات الدالة على الاستمرارية ،وجاء معهما بـ"حرضا" وهي كلمة غريبة دالة على المرض الشديد المؤدي إلى الهلاك ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء الآية الكريمة، كما قال تعالى"حرضا" فجاء بالمصدر وليس حارضا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل المبالغة ،حيث يتحول الشخص إلى المرض نفسه ،فهو المرض بعينه ،مثلما قال تعالى:"*وجاءوا على قميصه بدم كذب" فالدم هو الكذب بعينه من أجل المبالغة ،وفي قوله تعالى:"حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين"رتبة بلاغية من الخاص إلى العام ،فالمرض يتقدم على الموت بالأهمية والزمن والطبع والسبب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-01, 02:31 PM
*السليقة اللغوية*
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة
نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
يقول تعالى:"ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها"
وقرئت:"ما ننسخ من آية أو ننسأها نأت بخير منها"
ننسها في التركيب الأول من النسيان الذي هو الترك وعدم الذكر،أما ننسأها في التركيب الثاني فعلى معنى التأخير ،وكل حسن.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-02, 05:26 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة
نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
يقول تعالى:"فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
وقرئت:"فادخلي في عبدي وادخلي جنتي"
في التركيب الثاني استعمال المفرد والمقصود به الجمع للاتساع والشمول ،فاللفظ لفظ الواحد والمعنى معنى الجماعة،أي:عباد ،كالقراءة العامة،إلا أنه خرج بلفظ الواحد من أجل المعنى،وذلك أنه جعل عباده كالواحد،أي: لاخلاف بينهم في عبوديته كما لا يخالف الإنسان نفسه ،فيصير كقوله -صلى الله عليه وسلم -:هم يد على من سواهم"أي :هم متضافرون متعاونون لا يقعد بعضهم عن بعض،مثلما لا يخون بعض اليد بعضا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-03, 08:16 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا"* ففي هذه الآية الكريمة لف ونشر،واللف في الغلول والبسط ،والنشر في اللوم والحسور ،وقد أعطى الأول من الأشياء المنشورة للأول من الأشياء الملفوفة وأعطى الثاني للثاني بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،فاللوم بسبب البخل والحسور بسبب البسط ،وهذا من قولهم:حسره قومه إذا سألوه فأعطاهم حتى لم يبق معه شيء فهو محسور،قال امرؤ القيس:
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا//لدى وكرها العناب والحشف البالي
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنس� �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-04, 11:15 AM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
يقول العرب:لا رجلَ ظريفاً في الدار
ويقولــون:لا رجلَ ظريفَ في الدار
ويقولــون:لا رجلَ ظريفٌ في الدار
التركيب الأول هو الأحسن والأجود لأنك أجريت الصفة على الموصوف فنونت الصفة وحجة من فعل ذلك أن النعت منفصل عن المنعوت مستغنى عنه وإنما جيء به بعد أن مضى الاسم على حاله ،فإن لم تأت به لم تحتج إليه ،وهذا هو وجه الكلام ،أما التركيب الثاني فهو الوجه الأقل جودة من سابقه،وهو أن تجعل المنفي ونعته اسما واحدا وتبنيه معه ،فتقول:لا رجلَ ظريفَ في الدار ،بنيت رجل مع ظريف ،وحجة من رأى هذا الرأي هي أن يجعل النعت مع المنعوت اسما واحدا ويقولون:لما كان الموضع موضعا يصلح فيه بناء الاسمين اسما واحدا كان بناء اسم مع اسم أكثر وأفشى من بناء اسم مع حرف، أما الوجه الثالث وهو الأقل جودة من سابقه فأن تجعل النعت على الموضع فترفع ، لأن "لا " مع اسمها في موضع اسم مبتدأ فتقول :لا رجلَ ظريفٌ فتجري ظريف على الموضع فيكون موضع اسم مبتدأ والخبر محذوف وإن شئت جئت بخبر فقلت :لك ،أو عندك ،والنعت على اللفظ أحسن .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-06, 11:03 AM
من متشابهات القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا*بينما يقول تعالى:"*ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا* فقال في الأولى"من كان يريد العاجلة"فجاء بصيغة الفعل الماضي المركب الذي يفيد الاستمرارية وعادة الاستعجال للثواب في الدنيا ،بينما جاء في الثانية بصيغة الفعل الماضي المجرد "أراد " للدلالة على الصبر وعدم الاستعجال للثواب في الدنيا وإنما همهم ثواب الآخرة ،كما قال تعالى في الأولى "عجلنا" فجاء بجواب الشرط فعلا ماضيا للتعبير عن الحدوث والتغير والفناء للدلالة على فناء وتغير جزاء العاجلة ،بينما قال في الثانية "فأولئك كان سعيهم مشكورا" فجاء بجواب الشرط جملة اسمية تدل على ثبات وديمومة جزاء الآخرة ،فالاختيار والتأليف في القرآن الكريم يعتمد على الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-07, 10:04 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تُردُّون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون"(التوبة 94)وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا: تقديم الفاعل "الله" نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف لأن رؤيته أهم وأسرع من رؤية الرسول الكريم ،وتم الفصل بين المتعاطفين بالمفعول به لهذه الغاية ولغاية أخرى وهي أهمية المفعول للفعل ،وبهذا وُضعت الألفاظ في أفضل مكان ،ومثله قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
ثانيا: هناك رتبة بلاغية بين الغيب والشهادة من الأهم إلى الأقل أهمية ،لأن علم الغيب أعظم وأهم وأدل على القدرة الإلهية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-08, 03:27 PM
الأعرابي الفصيح أبو السليقة اللغوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في الاحتياج المعنوي بين الفاصلة القرآنية ومحتوى الآية الكريمة ،كما هو الحال في قول الأصمعي :كنت أقرأ قوله تعالى :"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءبما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم"وكان بجانبي أعرابي ،فقال:كلام من هذا؟فقلت:كلام الله،قال: أعد.فأعدت ،فقال:ليس هذا من كلام الله ،فانتبهت فقرأت بدلا من " والله غفور رحيم" ،"والله عزيز حكيم" فقال:أصبت،فقلت:أ تقرأ القرآن؟قال:لا،ق ت :فمن أين علمت؟فقال:يا هذا،عز فحكم فقطع،ولو غفر ورحم لما قطع.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-13, 09:34 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* ويستنبؤونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين"*وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا: تقديم الخبر نحو أداة الاستفهام بحسب الأهمية المعنوية بين الأداة والشيء المستفهم عنه، وتأخير المبتدأ في قوله تعالى" "أحق هو "لأنهم لا يريدون السؤال عن العذاب وإنما يريدون السؤال عما إذا كان سيقع أم لا .
ثانيا:يبدو أن "إي" أقوى حروف الجواب وتفيد التوكيد ،فقد جاءت مع القسم وإنَّ واللام المزحلقة والباء الزائدة ،وكلها تفيد التوكيد ،وهذه القوة ظاهرة في لفظها ،فهناك الكسرة وهي أقوى الحركات وهناك حرف المد الياء ،وهي عبارة عن كسرتين أيضا .
ثالثا: جاء - سبحانه وتعالى - بكل هذه المؤكدات بحسب الأهمية المعنوية من أجل تأكيد وقوع العذاب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-14, 09:45 PM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
يقول العرب:يجيء زيد أول -بالرفع
ويقولون :يجيء زيد أول -بالنصب
وكما هو الحال في قوله قوله-صلى الله عليه وسلم-:"أيهم يكتبها أول "بالرفع" وأول "بالنصب"،وأما أيهم يكتبها أول فهو في رواية الرفع مبني على الضم لأنه ظرف قطع عن الإضافة مثل قبل وبعد،
قال سيبويه:نقول ابدأ بهذا أول بالرفع،وإذا نصبت فهو حال من الفاعل المعرفة،وتقدير الكلام:يكتبها اول من غيره،كما تقول:يجيء زيد أحسن من فلان "بالنصب"ثم قد يحذف الجار والمجرور ،وكذلك"أيهم جاء أول "بالرفع"فهو حال إذا نصبت وظرف مبني إذا رفعت ،وكذلك قول أبي بردة:"أحببت أن تكون شاتي أول تذبح "من رفع فظرف،كأنه قال:تذبح قبل "بالرفع"،ومن نصب فحال من نائب الفاعل المضمر،كأنه قال:تذبح أول من غيرها "بالنصب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-15, 09:08 PM
الرتبة البلاغية بين جيوش سليمان-عليه السلام- القوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير" فهذه الآية الكريمة مبنية على فعل الحشر أو الجمع لجيوش سليمان -عليه السلام- القوية أثناء المسير ،ثم تأتي المباني بعد ذلك وهي أصناف الجند القوية ،وقد تقدمت طائفة الجن نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،لأنها الأقوى ،وهي الطائفة الأشهر والأهم عند سليمان عليه السلام ،وهي دليل العزة والسلطان الذي يحيط نفسه به،كما هي عادة الملوك ،ثم تأتي طائفة الإنس ،وهي الطائفة الأقل قوة من طائفة الجن العاتية ،ثم تأتي أخيرا طائفة الطير وهي أقل أصناف الجند قوة ،ولهذا تأخرت عن المبني عليه بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبينه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-17, 10:01 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون*واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم "*(الأنفال 27-27)وفي هاتين الآيتين الكريمتين ما يلي:
أولا: تقديم عدم خيانة الله – سبحانه وتعالى - على عدم خيانة الرسول الكريم بالأهمية والطبع والفضل والشرف فخيانة الله تعالى أشد وأعظم ،وإن كانت خيانة الرسول عظيمة ،ومن خان الرسول خان الله تعالى ،وخيانة الرسول الكريم تعني خيانة الله تعالى إلا أن خيانة الله تعالى أعظم .
ثانيا: أعاد الله - سبحانه وتعالى - الفعل "تخونوا "للتأكيد على أهمية عدم خيانة الأمانة ، وحتى لا تصبح خيانة الأمانة بمنزلة خيانة الله والرسول ، ففصل بينها وبين خيانة الله ورسوله ،لأن منزلتها أقل أهمية من خيانة الله - تعالى - وخيانة رسوله الكريم .
ثالثا:قدم الله سبحانه وتعالى فتنة الأموال على فتنة الأولاد ،لأن فتنتها أشد وأعظم ،وانشغال المرء بماله عن الدين وأموره أشد وأعظم من انشغاله بالولد .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-17, 07:28 PM
الأهمية المعنوية في الأحاديث النبوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله صلى الله عليه وسلم:" أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن"بتقديم البر على الفاجر في عدم القدرة على تجاوز المشيئة والقدر ،مع ما يمتلكه من مقومات البر ،وهو أولى بالتقديم من الفاجر الذي لايمتلك مؤهلات تجاوز القدر ، والنفي عمن يمتلك المقومات أولى من النفي عن العاجز ،فإذا كان البر لا يستطيع فما بالك بالفاجر ؟كما قدم الخلق على البرء على الذرء تقديم التقدير على إيجاد الأشخاص على الإنشاء على غير مثال ،وهو من تقديم الرتبة والزمن والطبع والسبب ،كما قدم ما ينزل من السماء على ما يعرج فيها ،لأن الصواعق والمطر والغضب أهم من الأعمال السيئة التي تعرج فيها ،وقدم شر ما ذرأ في الأرض ،كالوحوش والجن ،على ما يخرج منها كالهوام والدواب ،لأن الأول أهم وأشد ،وقدم فتن الليل على فتن النهار لأن الليل وقت الفتن والدسائس والمؤامرات،وقدم ما يأتي من السماء على ما يأتي من الأرض لأنه أشد وأفظع.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-18, 11:04 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الرتبة النحوية والبلاغية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إن وليِّي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين "*(الأعراف191)وقال تعالى:"* وقالوا أساطيرُ الأولين اكتتبها فهي تُملى عليه بكرة وأصيلا"*(الفرقان 5) وقال تعالى:"*وحُشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون"* " (النمل17)وفي هذه الآيات الكريمة ما يلي:
أولا: جاء سبحانه وتعالى بـ"الذي"بحسب الأهمية المعنوية ، من أجل وصف المعرفة بالجمل ، ولولاها لضعف سبك الآية الكريمة ، ولوجدت المعنى لا يستقيم، وجاء بــ"هو" أو "هي" أو "هم"كذلك من أجل هذه الغاية ، فإنه لا يخفى على من له ذوق أنه لو جيء في ذلك بالفعل غير مبني على الاسم فقيل:"إن وليي الله الذي نزل الكتاب ويتولى الصالحين"و"اكتتبها فتملى عليه"و"حشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فيوزعون"لوجد اللفظ قد نبا عن المعنى والمعنى قد زال عن صورته والحال التي ينبغي أن يكون عليها .
ثانيا: قال تعالى"أساطيرُ" بالرفع ،وهي خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو،وبينهما احتياج معنوي ، وهذا هو رد الكفار عندما سئلوا عن القرآن الكريم ،وقد قالوا هذا الكلام لأنهم لا يؤمنون بالنبوة ولا بإنزال الكتب، فتحدثوا بحسب الحاجة المعنوية عندهم .
ثالثا:هناك رتبة بلاغية بين بكرة وأصيلا ، فـ"بكرة" تتقدم على "أصيلا"بالأهمية والزمن.
رابعا:تم تقديم شبه الجملة "لسليمان" نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية لإفادة التخصيص ،كما تأخر نائب الفاعل "جنوده" ليتصل مع أجناس الجند بحسب الأهمية المعنوية .
خامسا:هناك رتبة بلاغية بين الجن والإنس والطير حيث يتقدم الجن على الإنس والطير نحو "جنوده"بحسب الأهمية المعنوية ،ويبدو أن الجن كانوا يقفون في الصف الأول عند الحشر ، وهم عماد الجيش، وأهم الأجناس في الجيش .

وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-19, 09:20 AM
الأهمية المعنوية في الأحاديث النبوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَارٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ)) فقال "أربعة" بالتأنيث لأن النفس بمعنى الأشخاص ،وخص ولد إسماعيل بالذكر لشرف النسب والفضل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-20, 12:39 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* والذين يمسِّكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين "*(الأعراف170)وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:

أولا: جاء سبحانه وتعالى بكلمة "يمسِّكون" بحسب الأهمية المعنوية، أي يتمسكون ، وفيها المبالغة في التمسك بتعاليم التوراة والعمل بما فيها والرجوع إليها في أمور الدين .

ثانيا: هناك رتبة بلاغية بين الإيمان بما في التوراة والعمل به وبين الصلاة ،حيث يتقدم الإيمان على الصلاة بالأهمية والزمن .

ثالثا: قال تعالى "إنا لا نضيع أجر المصلحين "عدولا عن الأصل ،والأصل أن يقول "إنا لا نضيع أجرهم" ولكن عدل عن الأصل لإفادة معنى الشمول ولإفادة معنى أن هؤلاء الناس من المصلحين ،مثلما قال تعالى :"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا" .

وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-21, 09:00 PM
الأهمية المعنوية في الأحاديث النبوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم :"إذا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ )حيث قال:"ذهب ساعة"بتذكير الفعل مع الساعة وذلك إما لأن الساعة مؤنث مجازي ،والمؤنث المجازي يجوز معه تذكير وتأنيث الفعل،أو لأن الساعة بمعنى الوقت وهو مذكر ،وبين تذكيره وتذكير الفعل منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-23, 09:03 PM
الرتبة البلاغية بين نعم الله السخية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" فهذه الآية الكريمة مبنية على تعداد نعم الله السخية على بني آدم ،ثم تأتي المباني بعد ذلك وهي التكريم والحمل في البر والبحر والرزق والتفضيل ،وهي تترتب من العام إلى الخاص ،ومن الأهم إلى الأقل أهمية ،وقد تقدم التكريم والتشريف نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،لأنه الأهم ،لأنه يعني تكريمهم بالعقل الذي هو عمدة التكليف ،وشرفهم بالنطق والتمييز ،وجعل لهم سمعا وبصرا وفؤادا يفقه بها ،كما سلطهم على غيرهم من الخلق ،وسخر سائر الخلق لهم ،كما كرمهم بحسن الهيئة ولبس الثياب وأكل الطعام المركب ،....إلخ ،ثم يأتي المبني الثاني وهو أقل أهمية من سابقه ،وهو الحمل في البر والبحر وتسخير المركوب لخدمة بني آدم ، مما لا يصح لغير بني آدم أن يتحمل بإرادته وقصده وتدبيره ، وقد قدم الحمل في البر على الحمل في البحر لأنه الأهم والأشهر عند العرب ،ثم يأتي المبني الثالث ،وهو الرزق من الطيبات من المطاعم والمشارب ،كالسمن والعسل ،وجعل رزق غيرهم من التبن والعظام ،ثم يأتي المبني الرابع الذي تأخر بسب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،وهو تفضيلهم على البهائم والدواب والوحش والطير بالغلبة والاستيلاء ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
كما جاء سبحانه وتعالى بكلمة " كثير" بحسب الأهمية المعنوية احتراسا واحترازا من أجل أمن اللبس ،وليعلم أن هناك من المخلوقات من هو أفضل من بني آدم كالملائكة ومؤمني الجن فهم قطعا أفضل من كافر بني آدم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-27, 11:03 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتي عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "*(الأعراف 160) وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا: قال تعالى: "اثنتي عشرة أسباطا "فأنث العدد "اثنتي" مع المعدود المذكر "أسباطا" وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء الآية الكريمة ، لأن"أسباطا" بمعنى قبائل ومفردها قبيلة .
ثانيا: جاء سبحانه وتعالى بــ"إذ" بحسب الأهمية المعنوية لأن الاستسقاء حصل مرة واحدة ،وعند تكرار الحدث يأتي بـ"إذا" .
ثالثا: هناك إيجاز حذف لعدم الاحتياج المعنوي لأن الكلام مفهوم بدونه ، وتقدير الكلام "فضرب الحجر أو فضربه فانبجست ".
رابعا: قال تعالى "فانبجست" بحسب الأهمية المعنوية ،وتعني خروج الماء القليل من الحجر ، لأن القوم استسقوا نبيهم ، ولم يستسقوا ربهم ، فشكوا ذلك إلى سيدنا موسى فاستسقى ربه ، قال تعالى في سورة البقرة :"وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتي عشرة عينا "فمع استسقاء النبي قال تعالى "انبجست" ومع استسقائه قال "فانفجرت" .
خامسا: هناك رتبة بلاغية بين المن والسلوى حيث يتقدم المن نحو فعل الإنزال بحسب الأهمية المعنوية لأن المن طلُّ ينزل من السماء على الشجر والحجر ويحلو وينعقد عسلا ،أما السلوى فطائر لذيذ لا ينزل من السماء ،كانوا يذبحونه ويأكلونه في التيه ،ولهذا تأخر عن فعل الإنزال بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-28, 07:11 PM
الأهمية المعنوية في سورة قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*تبت يدا أبي لهب وتب*ما أغنى عنه ماله وما كسب* سيصلى نارا ذات لهب*وامرأته حمالة الحطب* في جيدها حبل من مسد*
وفي هذه السورة الكريمة ما يلي:
أولا: خص سبحانه وتعالى اليدين بالذكر لأن أبا لهب كان يقول:يعدني محمد (صلى الله عليه وسلم) أشياء لا أرى أنها كائنة ،يزعم أنها بعد الموت،فلم يضع في يدي من ذلك شيئا ،ثم ينفخ في يديه ويقول:تبا لكما ،ما أرى فيكما شيئا ،أو لأنه كان يرمي الرسول الكريم بالحجارة ،أو لأنه مزق يدي الجدي بيديه عندما أثنى على الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانيا:قدم سبحانه وتعالى أبا لهب على امرأته لأنه رأس الكفر ،وهو أشهر وأهم من امرأته في العداوة للإسلام ، وقد سبق له ذكر .
ثالثا: قال تعالى :وامرأته حمالة الحطب " فقطع علاقة الاحتياج المعنوي بين الصفة والموصوف من أجل الذم ،أي: أذم حمالة الحطب.
رابعا:في الآية الأخيرة قدم الخبر على المبتدأ من أجل اتصال الخبر بما قبله ،والضمير بالمرجع بحسب الأهمية المعنوية ،وتأخر المبتدأ ليتصل بصفته بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،ومن أجل رعاية الفواصل القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-29, 02:52 PM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول الشاعر:
هن الحرائر لا ربات أحمرة//سود المحاجر لا يقرأن بالسور
فقد ضمن الفعل" يقرأن " معنى الفعل "يرقين" أو"يتبركن" أو "يتقربن "وعداه بالباء بسبب الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب،وخص الحمير بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنها أرذل المال وشره،كما خص المحاجر بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنها أول ما يرى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-03-31, 09:14 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون*فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين *(الأعراف4-5)وفي هاتين الآيتين الكريمتين ما يلي:
أولا :قال تعالى"وكم من قرية أهلكناها"من أجل تكثير القرى ،وإذا أراد تكثير الفعل فإنه يقول: وكم أهلكنا من قرية ،أي أهلكنا القرى مرات عديدة ،قال تعالى:أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون"أي:أهلكنا مرات كثيرة .
ثانيا:تقديم مجيء البأس في الليل على مجيئه وقت القيلولة بحسب الأهمية المعنوية لأن العذاب فيه أكبر ،فأنت تنزعج من رنين الهاتف أو قرع جرس البيت ليلا أكثر من انزعاجك وقت القيلولة ؛لأنك تكون نائما .
ثالثا:اختار سبحانه وتعالى وقتي الليل والقيلولة بحسب الأهمية المعنوية لأنهما وقتا الدعة والسكون،ومجيء العذاب فيهما أشد وأفظع.
رابعا:قائلون من القيلولة وليست من القول ومنزلة المعنى بين أجزاء التركيب تدل على ذلك ،فهي معطوفة على البيات.
خامسا:الفاصلة القرآنية لا تمنع اتصال المعاني ،فهناك علاقة معنوية بين ما قبل الفاصلة القرآنية وما بعدها .
سادسا: قال تعالى"إذ جاءهم بأسنا" فجاء بـ"إذ" الظرفية ،لأن المجيء مرة واحدة ،ولو كان المجيء أكثر من مرة لقال "إذا".
سابعا:تذكير "كان" مع الدعوى لأنها بمعنى الدعاء وهو مذكر.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-01, 10:06 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره،ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين"*(54 الأعراف ) ففي هذه الآية الكريمة يتحدث الخالق - سبحانه وتعالى - عن نفسه مظهرا عظمته ، وبين هذا الأمر وبين ما سيأتي منزلة معنى واحتياج معنوي ، فقد جاء سبحانه وتعالى بإنَّ بحسب الأهمية المعنوية لتوكيد محتوى الآية الكريمة ،أي أن ربكم الله لا أحد غيره ،ثم جاء بالأوصاف التي تدل على العظمة ، وجاء بـ"الذي" بحسب الأهمية المعنوية ، من أجل التوصل إلى نعت المعرفة بالجملة ثم دلل على عظمته بخلق السموات والأرض ،وقدم السموات على الأرض في ترتيب بلاغي نحو الفعل خلق بحسب الأهمية المعنوية لأن خلقها أعظم من خلق الأرض وأهم ، ثم جاء قوله"في ستة أيام"بحسب الأهمية المعنوية كذلك لأن قِصر مدة البناء العظيم يدل على عظمة الخالق ، ثم جاء بما يتناسب مع السموات أولا وهو استواؤه على العرش ثم جاء بما يتناسب مع الأرض ثانيا وهو ظاهرة تكون الليل والنهار ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء الآية الكريمة ، وبعد أن انتهى من ذكر خلق السموات والأرض جاء ببعض المخلوقات فيها ،التي تدل على عظمته ، وبينها رتبة بلاغية ، وبدأ بالشمس لأنها أعظم من القمر ، لأنها ذاتية الإضاءة أما القمر فنوره انعكاسي ، والشمس نورها أصلي أما القمر فنوره غير أصلي ،وقدم ما نوره ذاتي وأصلي على ما نوره غير ذلك ،لأنه أعظم ،ثم تحدث عن تسخير هذه النجوم ،وهو أمر يدل على العظمة ، ثم جاء بما يدل على عظمته أيضا وهو أن الخلق والأمر له وحده خاصة، فقدم الخبر شبه الجملة "له" على المبتدأ "الخلق" من أجل التخصيص ، وقدم الخلق على الأمر،- وبينهما رتبة بلاغية - ، لأنه سابق له بالأهمية والزمن والطبع ،ثم اختتم الآية الكريمة بالفاصلة التي تدل على كثرة بركته وعظمتها واتساعها وبين هذه الخاتمة ومحتوى الآية الكريمة أهمية معنوية واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-02, 11:58 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الرتبة البلاغية بين الأطعمة المحرمة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* قل لا أجد في ما أوحي إليَّ محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم "*(الأنعام 145)وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا:هذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الطعام المحرم وتأتي بعده أنواع الطعام المحرم وهي المباني مرتبة من الخاص إلى العام ومن القريب إلى البعيد ومن الأهم إلى الأقل أهمية ،وأولى أنواع المحرمات بالتحريم هي الميتة ،وهي أشدها تحريما ولهذا ارتبطت بالمبني عليه أولا لأنها نجسة وقذرة ومؤذية ......إلخ ،تلاها بعد ذلك الدم المسفوح ،وهو أقل ضررا منها ،ثم جاء لحم الخنزير ثم ما أهل لغير الله به آخرها تحريما لأنه الأقل ضررا ،وجاء آخرا بسبب ضعف منزلة المعنى مع المبني عليه ،مع أنها كلها محرمة طبعا .
ثانيا:جاء سبحانه وتعالى بالصفة "مسفوحا" بحسب الأهمية المعنوية من أجل تقييد الدم المحرم وهو الدم المسفوح أما غير المسفوح فغير محرم .
ثالثا:جاء قوله تعالى "فإنه رجس" بحسب الأهمية المعنوية وفصل به بين المتعاطفات للتأكيد على نجاسة لحم الخنزير خاصة .
رابعا:أحيانا يقول تعالى"ما أهل لغير الله به " وهو العدول عن الأصل ، ويقول أحيانا "ما أهل به لغير الله ، وهذا هو الأصل ، وهذا أو هذا يأتي بحسب الأهمية المعنوية ، فالتعبير الأول يأتي بتقديم "لغير الله" على "به" في السور المكية لأنه يريد تثبيت العقيدة أولا ، فالمستنكر هو الذبح أو الإهلال لغير الله ،فهو الأولى بالتقديم ، وبعد أن ثبتت العقيدة جاء بالتعبير الثاني بتقديم "به" على "لغير الله " في السور المدنية ،وهو الأصل لأن الباء جزء من الفعل ، والمستنكر هو الإهلال بالمذبوح ،وليس "لغير الله" فجاء بالمستنكر على الأصل لأنه يريد ترسيخ الشريعة بعد أن ثبتت العقيدة.
خامسا:جاء قوله تعالى "غير باغ ولا عاد" بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على أن الأكل من الطعام المحرم للمضطر مقيد بما يبقيه على قيد الحياة .
سادسا:هناك رتبة بلاغية بين المغفرة والرحمة فالله يغفر ثم يرحم ،والمغفرة مقدمة على الرحمة بالأهمية والزمن والطبع .
سابعا:جاء سبحانه وتعالى بكلمة "رب" مضافة إلى الكاف" والمقصود بها سيدنا محمد من أجل تعظيم المضاف إليه .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-03, 12:11 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين"* فهذه الآية الكريمة تترتب بالأهمية والشهرة وليس بالزمن، لأن سيدنا عيسى سابق بالزمن لسيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- ومع ذلك فقد تلاه ،وهذا يعني أن الآية الكريمة تترتب بالأهمية والشهرة ،حيث جاء سيدنا آدم أولا وهو أبو البشر ،تلاه سيدنا نوح وهو آدم الثاني ،ثم جاء بعده سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم ،ثم جاء بعد ذلك سيدنا عيسى -عليه السلام -،ولو كانت الآية الكريمة تترتب بالزمن لتقدم سيدنا عيسى على سيدنا محمد عليهما أفضل الصلاة والسلام ".
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-04, 10:44 PM
الرتبة البلاغية بين أهداف اللباس
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر رزق اللباس والأهداف منه ،ثم تأتي المباني بعد ذلك وهي الأهداف مرتبة بعد المبني عليه من الأهم إلى الأقل أهمية،حيث يتقدم الهدف الأول وهو ستر العورة نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،لأنه الهدف الأهم من اللباس ،ثم يأتي المبني الثاني وهو أقل أهمية من سابقه ألا وهو هدف الزينة ،الذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،فالأصل في اللباس أن يستر العورة ،وإن تجمل به الإنسان فلا بأس ،ولا عكس في الموضوع،أي لا يكون اللباس للزينة على حساب ستر العورة،وفي هذه الآية الكريمة تقديم للضروريات على الكماليات ،وهذا هو الصواب ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-07, 09:18 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون " وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا:تقديم الخبر "للرجال" على المبتدأ"نصيب"بحسب الأهمية المعنوية ليتصل المبتدأ بما بعده ،بحسب الأهمية المعنوية.
ثانيا:هناك رتبة بلاغية في تقديم نصيب الرجال على نصيب النساء لأن نصيب الرجال أكبر وأشهر وهم قوامون على النساء .
ثالثا:هناك رتبة بلاغية أخرى في تقديم ميراث الوالدين على ميراث الأقربين ،لأنه الأشهر ، والأهم هو أن يرث المرء والديه .
رابعا: أفرد سبحانه وتعالى نصيب الرجال عن نصيب النساء وكرر بحسب الأهمية المعنوية ، فلم يجمع بينهما قائلا"للرجال وللنساء نصيب....."أمنا من اللبس ،لأن لكل منهما نصيب يختلف عن الآخر ،وذلك حتى لا يظن أحد أن نصيبهما واحد ،أو أنهما متساويان .........إلخ ،بل لهؤلاء نصيب ولهن نصيب ، والنصيبان مختلفان .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-10, 09:59 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى "* لا يستوي القاعدون من المؤمنين غيرُ أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما "*(النساء 95)وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا:لا نستطيع تغيير المواقع بين القاعدين والمجاهدين لأن المعنى سينعكس ،بسبب تغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب .
ثانيا:جاء سبحانه وتعالى بالاستثناء وفصل به بين المتعاطفين بحسب الأهمية المعنوية من أجل تخصيص الحكم العام .
ثالثا:قدم سبحانه وتعالى الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس بحسب الأهمية المعنوية حتى لا يُظن أن الجهاد لا يكون إلا بالنفس فقط ،وللحث على الجهاد بالمال .
رابعا:المقصود بـــ"القاعدين" الأولى هم أولو الضرر والمقصود بـ "القاعدين " الثانية هم من لا عذر لهم ،وهذا واضح من منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب في السياق اللغوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-11, 09:19 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*ادعوا ربكم تضرعا وخفية إن الله لا يحب المعتدين*ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين"*(الأعراف 55-56).
وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا: هناك رتبة بلاغية بين التضرع والخفية ،لأن التضرع أهم وأقرب إلى الدعاء من الخفية ،لأن التضرع هو الابتهال بتذلل ورغبة إلى الله تعالى ،وهذا شيء يتعلق بنفس الدعاء ،أما الخفية فهي الإسرار في الدعاء ،وهو شيء أبعد عن الدعاء من التذلل .
ثانيا: قال تعالى في نهاية الآية الكريمة الأولى "إن الله لا يحب المعتدين" فما العلاقة المعنوية بين الفاصلة القرآنية ومحتوى الآية الكريمة ؟المقصود بقوله تعالى: "إن الله لا يحب المعتدين" أن الله لا يحب المعتدين في الدعاء المجاوزين للحد ،كأن يسأل الداعي الخلود في الدنيا مثلا، أو أن يسأل إدراك المحال ، ففي هذا اعتداء ومجاوزة للحد ، وبهذا يظهر الاحتياج المعنوي بين الفاصلة القرآنية ومحتوى الآية الكريمة .
ثالثا:قال تعالى:"ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها" فلم يأت بــ"مِن" قبل الظرف لعدم الاحتياج المعنوي إلى حرف الجر ،لأنه لم يقصد الإفساد بعد الإصلاح مباشرة .
رابعا: هناك رتبة بلاغية بين الخوف والطمع ،والمقصود هو: خائفين من عقابه ،طامعين في ثوابه ، فالخوف يتقدم على الطمع بالأهمية والزمن والطبع ،لأن تأثيرعامل الخوف من العقاب يجعل الإنسان يلهج بالدعاء ، وتأثيره على الإنسان أشد من عامل الطمع ،لأن السلامة مطلوبة قبل الغنيمة ،فنحن نقول للمسافر :ردَّك الله سالما غانما .
خامسا:قال تعالى:"إن رحمة الله قريب من المحسنين"فذكَّر الخبر مع اسم إنَّ المؤنث لأن المضاف "الرحمة استفاد التذكير من المضاف إليه المذكر، أو لأن الرحمة بمعنى "العطف" أو الإحسان ،فالله تعالى يحسن إلى المحسنين ويعطف على المحسنين عند الدعاء ، وقد يكون المقصود أن الله ورحمته قريبان من الداعي فجمع المعنيين بأقصر الطرق ، وبهذا يكون الخبر خبرا عن المضاف والمضاف إليه ، وكل هذه الأمور تعود إلى منزلة المعنى ، وقد قال تعالى"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان" فالله ورحمته قريبان من الداعي المحسن،والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-15, 10:06 AM
الرتبة البلاغية بين الأعمال المحرمة وغير السَّويَّة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا ....................لعلكم تذكَّرون"*(الأنعام 151-152).
وفي هاتين الآيتين الكريمتين ما يلي:
أولا: هذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الأعمال المحرمة ثم تأتي المباني وهي الأعمال المحرمة مرتبة من الخاص إلى العام في شدة التحريم ومن القريب إلى البعيد ومن الأهم إلى الأقل أهمية ،حيث جاء في المرتبة الأولى في شدة التحريم الشرك بالله ،فليس هناك أعظم من الشرك بالله في شدة التحريم ،ومن هنا لا يغفر الله تعالى الشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ،ولهذا ارتبط بالمبني عليه أولا لأنه أهم المحرمات ،ثم يأتي بعد الشرك بالله عقوق الوالدين فقد جاء ثانيا واقترن بالشرك بالله دلالة على عظم عقوق الوالدين ،ثم يأتي في المرتبة الثالثة قتل الأولاد بسبب الفقر، ثم رابعا عمل الفواحش والمعاصي كالزنا ثم جاء خامسا قتل النفس بغير الحق ، ثم جاء سادسا الاعتداء على مال اليتيم ثم جاء سابعا نقص الكيل والميزان ثم يأتي تحريم الكذب في الخبر أو الشهادة ثامنا ثم يأتي تاسعا وأخيرا تحريم نقض العهود ، الذي يأتي في المرتبة الأخيرة من حيث شدة التحريم ولهذا ارتبط بالمبني عليه متأخرا بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،مع كون كل هذه الأمور من المحرمات طبعا.
ثانيا: قال تعالى "ولا تقربوا الفواحش "فجاء بكلمة تقربوا بحسب الأهمية المعنوية ،وهي أشد وأقوى من "لا تعملوا الفواحش "لأنها تنهى عن مجرد الاقتراب ، وفيها شدة النهي.
ثالثا: قال تعالى: "ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم "بتقديم رزق الآباء على رزق الأبناء لأن التقدير: ولا تقتلوا أولادكم من إملاق كائن بكم ،فتقدم رزق الآباء أو الضمير "كم" بحسب منزلة المعنى نحو الفعل " نرزقكم "وتأخر الضمير "إياهم" بسبب ضعف منزلة المعنى مع المبني عليه "الفعل"نرزق" بينما قال تعالى في آية أخرى"ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم"فقدم ضمير الأولاد على ضمير الآباء لأنه قال "خشية إملاق"يحدث في المستقبل،فالله تعالى تكفل برزق الأبناء قبل رزق الآباء .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-17, 09:50 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقديم جواب الشرط على الأداة وفعل الشرط
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :*فذكر إن نفعت الذكرى* وقوله تعالى:*فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون* وقوله تعالى:*فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا*ففي هذه الآيات الكريمة تقدم جواب الشرط على الأداة وفعل الشرط –وهذه إحدى صور الشرط في القرآن الكريم - بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدفين : المعنوي واللفظي ، ففي الآية الأولى تقدم الجواب للحث على التذكير ،وفي الثانية للحث على السؤال ،وفي الثالثة لإبداء التعجب والاستغراب ،والآيات الكريمة ليست بحاجة إلى تقدير جواب الشرط لأن جواب الشرط موجود والكلام مرتبط به ، والكلام مفهوم بدون تقدير ، كما تقدم الجواب بالضابط اللفظي من أجل رعاية الفواصل القرآنية ، ومما يدل على ذلك وجود الفاء الرابطة لجواب الشرط، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-17, 08:14 PM
أحسن الله إليكم وشكر لكم.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-18, 07:35 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى "*وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"*حيث قال تعالى" مغاضبا" بحسب الأهمية المعنوية ،ولم يقل مثلا "غاضبا" أو غضبانا ،بل جاء بالصيغة المناسبة التي تدل على المفاعلة لأن قومه غاضبوه عندما امتنعوا منه فغاضبهم وتركهم ،كما قال تعالى"في الظلمات" ولم يقل "في الظلام" مثلا ،من أجل أن ينقل لنا الواقع الذي كان فيه يونس عليه السلام ،حيث كان في ظلمات ثلاث ،وهي :ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة الحوت ،او لأنه كان في ظلمة البحر وظلمة الحوتين لأن الحوت الذي كان فيه ابتلعه حوت آخر .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-20, 05:27 PM
دور منزلة المعنى في تسويغ الابتداء بالنكرة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في الابتداء بالنكرة ،فمن المعروف أن العرب يبدأون كلامهم بالمعرفة ،لأن الإخبار عن النكرة لا يفيد ، إلا أن منزلة المعنى تقوم بدور هام في تسويغ الابتداء بالنكرة ،وذلك لأن النكرة تصبح مفيدة بسبب الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ،ومدار الأمر على حصول الفائدة ،فمتى حصلت الفائدة جاز الابتداء بالنكرة ،كقولنا : في الدار رجل ،والأصل فيه : رجل في الدار ،حيث يصلح شبه الجملة أن يكون خبرا وصفة ،ولكن عند التقديم يصبح شبه الجملة خبرا ،لأن الصفة لا تتقدم على الموصوف ،وتحصل الفائدة ،لأن الكلام مفهوم ،ومثل ذلك قولنا "أإله مع الله " و"ما إله إلا الله" فقد اعتمد المبتدأ على الاستفهام والنفي ،وصار الكلام مفهوما ،ومثل ذلك أن تكون النكرة دالة على الدعاء ومفيدة ،كقوله تعالى:"ويل للمطففين" ،وكذلك الحال إذا كانت النكرة موصوفة ،لأن الصفة تقرب النكرة من المعرفة ،كقوله تعالى :"رسول من الله يتلو صحفا منشرة"،ومثل ذلك أن تكون النكرة مضافةإلى نكرة فيحصل لها التخصيص ،والتخصيص يقرب النكرة من المعرفة ،كقولنا : كتاب علم مفيد ،وكذلك الحال إذا كانت النكرة دالة على العموم ،فتحصل الفائدة ،كقولنا :من يدرس ينجح ،وكقولنا :كلٌّ يموت ،وكذلك الحال إذا كانت النكرة مصغرة ،لأن التصغير كالصفة ،كقولنا :رجيل في الدار ،وهي كقولنا: رجل صغير في البيت ،فتحصل الفائدة ،ومثل ذلك أن تكون النكرة خلفا من موصوف ،مثل،"مؤمن خير من كافر" أي:رجل مؤمن خير من كافر،وكذلك الحال إذا كانت النكرة معطوفة على معرفة ،كقولنا :محمد ورجل في الدار يدرسان ،ومثله أن تكون النكرة معطوفة على وصف ،كقولنا :محمديٌّ ورجل في الدار يذاكران ،وكذلك الحال إذا كانت النكرة معطوفا عليها موصوف ،كقولنا : رجل وزوجة صالحة في الدار .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-21, 09:29 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى "* من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا "*(النساء 85)وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا:هناك رتبة بلاغية في تقديم الله سبحانه وتعالى الشفاعة الحسنة على الشفاعة السيئة بالأهمية والفضل والشرف .
ثانيا:جاء سبحانه وتعالى بكلمة"نصيب" مع الشفاعة الحسنة وبكلمة "كفل"مع الشفاعة السيئة ؛لأن النصيب هو الجزاء غير المحدد،وهو جزاء الحسنة ،أما "الكفل"فهو الجزاء المحدد وهو جزاء االسيئة ،فهناك منزلة معنى بين الخير والنصيب واحتياج معنوي بين الكفل والشر،ومما يدل على ذلك قوله تعالى:يؤتكم كفلين من رحمته* فلو لم يكن الكفل محددا ويدل على كمية معينة لما ثنَّاه ، وهو كقولنا :ربعان أو خمسان أو ثلثان .
قال تعالى في نهاية الآية الكريمة :"وكان الله على كل شيء مقيتا" وتعني:أن الله تعالى حافظ لمقادير أعمالكم فيجزيكم عليها ،وبين هذه الفاصلة ومحتوى الآية الكريمة احتياج معنوي كما هي عادة القرآن الكريم القائم على منزلة المعنى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-04-27, 04:14 PM
البنت الفصيحة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه القصة:
صحب رجلٌ كثيرُ المال عبدين في سفر ، فلما توسَّطا الطريق همَّا بقتله ، فلما صحَّ ذلك عنده قال : أقسم عليكما ـ إذا كان لابدَّ لكما من قتلي ـ أن تمضيا إلى داري ، وتنشدا ابنتيَّ هذا البيت ! قالا : وما هو ؟ قال :
من مبلغٌ بنتيَّ أن أبـاهما ... للهِ درُّكما ودرُّ أبيكمـا
فلما قتلاه جاءا إلى داره ، وقالا لابنته الكبرى : إن أباك قد لحقه ما يلحق الناس ، وآلى علينا أن نخبركما بهذا البيت ! فقالت الكبرى : ما أرى فيه شيئـًا تخبراني به ، ولكن اصبرا حتى أستدعي أختي الصغرى .
فاستدعتها فأنشدتها البيت ، فخرجت حاسرة ، وقالت : هذان قتلا أبي يا معشر العرب ، ما أنتم فصحاء ، قالوا : وما الدليل عليه ؟ قالت : المصراع الأول يحتاج إلى ثانٍ ، والثاني يحتاج إلى ما يكمله ، ولا يليق أحدُهما بالآخر ، قالوا : فما ينبغي أن يكون ؟ قالت : ينبغي أن يكون :
من مخبرٌ بنتيَّ أنَّ أباهمـا // أمسـى قتيلاً بالفلاة مُجنـدلا
لله درُّكمـا ودرّ أبيكمــا// لا يبرحَ العبدان حتى يُقتـلا
فاستخبروهما فوجدوا الأمر على ما ذكرتْ...
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-02, 10:56 PM
»»»»»»الأهمية المعنوية في آية قرآنية»»»»
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله عن صفات المكذبين بالدين :"فذلك الذي يَدُعُّ اليتيم "حيث جاء بكلمة يدع بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على غلظة وجفوة وقسوة المكذبين بالدين ،لأن الدعَّ يعني:الزجر والنهر بغلظة وعنف وقسوة ، فهؤلاء المكذبون جفاة قساة ،لذلك استحقوا أن يقول الله عنهم :"يوم يُدعُّون إلى نار جهنم دعّا أي:يُدفعون دفعا شديدا فيه عنف وقسوة وشدة وكراهية وإهمال،وهذا يصدق ما نحن فيه ،والجزاء من جنس العمل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-03, 01:46 PM
** تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة **
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين،
يقول المعلم للطالب : اكتبنَّ درسك .
ويقول المعلم للطالب:اكتبنْ درسك.
التركيب الأول فيه معنى قوة الطلب والتأكيد والرغبة في الكتابة بسبب وجود نون التوكيد الثقيلة، أما التركيب الثاني ففيه خفة الطلب والتأكيد والرغبة في الكتابة بسبب وجود نون التوكيد الخفيفة ،فقد قال تعالى
:"* ليسجنَنَّ وليكوناً من الصاغرين "*يوسف32)، حيث أكدت امرأة العزيز الفعل الأول بالثقيلة لقوة قصدها سجن يوسف عليه السلام ، وشدة رغبتها فيه، وأكدت الفعل الثاني بالخفيفة لعدم قوة قصدها تحقيره وإهانته وعدم شدة رغبتها في ذلك لما عندها من المحبة له.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-04, 09:34 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
**قال تعالى:"*واضرب لهم مثلا أصحاب القرية **
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون"* والأصل أن يقال بحسب الأهمية المعنوية :"* واضرب أصحاب القرية مثلا لهم إذ جاءها المرسلون "* لأن المفعولين الأول والثاني أهم للفعل "المبني عليه " من شبه الجملة ،لكنه عدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية كذلك ، فتقدم شبه الجملة نحو الفعل"المبني عليه" بحسب قوة العلاقة المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص وتأخر المفعولان من أجل الجمع بين الضمير في قوله تعالى"إذ جاءها المرسلون" وبين مرجع الضمير وهو المفعول الأول"أصحاب القرية" بحسب الأهمية المعنوية بين الضمير والمرجع ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه، و المتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-05, 08:47 AM
**الرتبة البلاغية بين الصلاة والسلام **
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صلوا عليه وسلموا تسليما "* فقد قدم الله تعالى صلاته على صلاة الملائكة عليهم السلام وعلى صلاة الناس وتسليمهم لأنها أهم وأفضل وأشرف من صلاة الملائكة عليهم السلام ،ومن صلاة الناس وتسليمهم ، فصلاته سبحانه وتعالى ثناء ومدح وتعظيم وذكر في الملأ الأعلى، وصلاتهم استغفار ودعاء وطلب رحمة ، كما قدم صلاة الناس على تسليمهم لأن الصلاة تتقدم على التسليم بالأهمية والفضل والشرف،ومما يدل على هذا قولنا :"*عليه الصلاة والسلام""* لأن الصلاة أهم وأفضل وأشرف من التسليم ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه، و المتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-06, 12:43 PM
** الرتبة البلاغية بين المأكولات البحرية**
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* أحل لكم صيد البحر وطعامه "* ، فهذه الآية الكريمة مبنية على تحليل صيد البحر وطعامه ،ثم تأتي المباني وهي المأكولات البحرية مرتبة بعد المبني عليه بحسب منزلة المعنى والأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف هو صيد البحر وهو الذي يصطاده الناس حيا طريا ،وبدأ به لأنه أفضل وأهم وأشهر وأزكى وأطيب ، ثم يأتي المبني الثاني وهو طعام البحر ، وهو الطعام اليابس المالح الميت الذي يقذفه البحر على الساحل ،وهو أقل أهمية وشهرة وفضلا من سابقه ، ولهذا تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه، و المتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

أم علي طويلبة علم
2019-08-06, 02:04 PM
"الحقيقةُ التي لا يستطيع المنصفُ كتمانَها: أن التّضلّع من علم العربيّة يُقوّي العقل، وينظّمُ الفكر، ويَغرسُ الثّقة، ويَفتحُ أبوابَ العلوم، ويَزيدُ الإيمان بإعجاز التّنزيل..!".[أ.د. عبدالعزيز الحربي]

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-06, 03:17 PM
أحسن الله إليك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-07, 07:48 AM
**بشرى للمنافقين **
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * والأصل أن يقال *أنذر ،أو أخبر * بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب ،لكنه قال *بشر * بحسب الأهمية المعنوية أيضا عدولا عن الأصل ، وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو التهكم عليهم والاستهزاء بهم ،وهذا مثل قولك لأحدهم :أبشرك بالرسوب إن بقيت على هذا الحال ،فالإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس في الأصل وفي العدول عن الأصل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-07, 08:07 AM
مكرر

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-08, 12:48 PM
** الرتبة البلاغية بين النعم الإلهية**
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام :"*وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر النعم التي أنعمها الله تعالى على عيسى عليه السلام ،ثم تأتي المباني بعد ذلك مرتبة من الخاص إلى العام من حيث الزمن ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو تعليمه الخط والكتابة صغيرا يليه تعليمه الفقه والفهم والكلام المحكم ،ثم علمه التوراة ومن بعدها الإنجيل ،وخص التوراة والإنجيل بالذكر بحسب الأهمية المعنوية تكريما وتشريفا ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه، و المتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-09, 02:35 PM
** قال تعالى: وخرقوا له بنين وبنات بغير علم**
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وخرقوا له بنين وبنات بغير علم "* فجاء بكلمة *خرقوا* بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،ولم يقل مثلا *اختلقوا*أو *اصطنعوا* لأن هناك فرقا في المعنى بين "خرقوا" و"اختلقوا" فالخلق الكذب المقدر المنظم ، والخرق الكذب الذي لا تقدير فيه ولا نظام ، ولا روية ولا إنعام ، فهاهنا يظهر التقييد بنفي التدبر والنظر ، ويؤيده قوله تعالى : * بغير علم :* أي : من غير أن يعلموا حقيقة ما قالوه من خطأ وصواب ، ولكن رميا بقول عن عمى وجهالة من غير فكر وروية ،وبين الخرق وعدم العلم منزلة معنى واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

أم يعقوب
2019-08-09, 08:34 PM
من مخبرٌ بنتيَّ أنَّ أباهمـا // أمسـى قتيلاً بالفلاة مُجنـدلا
لله درُّكمـا ودرّ أبيكمــا// لا يبرحَ العبدان حتى يُقتـلا

جزى اللهُ الأخَ خيرًا بهذهِ الفوائدِ البلاغيةِ العظيمةِ
لكنْ هذانِ البيتانِ وردا على لسانِ المهلهلِ في الروايةِ التاريخيةِ واللهُ أعلمُ.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-09, 09:04 PM
أحسن الله إليك
بيت المهلهل هكذا:
من مبلغ الحيين أن مهلهلا *** لله دركما ودر أبيكما
وهناك من ينشد البيت هكذا:
من مبلغ الأقوام أن مهلهلا//لله دركما ودر أبيكما
ويبدو أن هناك تشابها بين القصتين .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-10, 12:41 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
** قال تعالى: كتب ربكم على نفسه الرحمة**
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "* وقوله تعالى:"*قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُ مْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"* والأصل أن يقال بحسب الأهمية المعنوية :"*كتب الرحمة على نفسه "* لأن المفعول به أهم للفعل من شبه الجملة ،لكنه عدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية كذلك ،وتقدم شبه الجملة "على نفسه " نحو الفعل "كتب" المبني عليه ولعدة أسباب منها : لأنه سبق ذكر الله تعالى ،فتقدم شبه الجملة "على نفسه" ليتصل مع لفظ الجلالة بحسب منزلة المعنى ،وليتصل الضمير في قوله تعالى "على نفسه" مع المرجع وهو "ربكم" و* الله *تعالى ، بحسب قوة العلاقة المعنوية ، كما تقدم شبه الجملة *على نفسه* نحو الفعل كتب بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،ومن أجل أمن اللبس ، لأن بقاء الفعل متأخرا يثير اللبس ويجعله متعلقا *بالرحمة* ، مع أنه متعلق بالفعل * كتب* ، بحسب الاحتياج المعنوي ، كما تأخرت* الرحمة* وهي المفعول به لتتصل بمضمونها وهو العفو والمغفرة للمذنب الجاهل المصلح في الآية الكريمة الأولى ،والإمهال للتوبة في الآية الكريمة الثانية ،ولولا التقديم والتأخير بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي لتفككت أواصر التركيب القرآني.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-11, 11:05 AM
***كل عام وأنتم بألف خير***
** تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
يقول العرب : رضي عنه .
ويقولون :رضي عليه.
ويقولون :رضي له .
ويقولون :رضي به .
ويقولون :رضي منه .
التركيب الأول يعني صفح عنه وأحبه ،وعفا عنه وتجاوز عنه ،وهذا المعنى بسبب وجود حرف الجر عن الذي يفيد الترك والتجاوز ،قال تعالى:"رضي الله عنهم ورضوا عنه ،أي :أحبهم الله وأحبوه ، والتركيب الثاني يعني أقبل عليه ووافق عليه ،نقول :رضي المدير على النظام التعليمي ،أي: وافق عليه ،بسبب وجود حرف الجر على الذي يفيد الاستعلاء ،والتركيب الثالث يعني اختار له وقبل له ،بسبب وجود اللام التي تفيد الملك والاختصاص والاستحقاق ،قال تعالى:ورضيت لكم الإسلام دينا، أي:اخترته وقبلته لكم ، والرابع يعني اكتفى وقنع به وتمسك به بسبب وجود حرف الجر الباء الذي يفيد الإلصاق والمصاحبة ،نقول :رضي من الغنيمة بالإياب ،والخامس يعني قبل منه ،نقول :رضي منه الطلب ،أي :قبله وأخذه ،وجعل المتكلم غاية الابتداء بسبب وجود حرف الجر من الذي يفيد ابتداء الغاية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-12, 11:17 AM
* الرتبة البلاغية بين الأعمال الإنسانية*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وذروا ظاهر الإثم وباطنه * فهذه الآية الكريمة مبنية على ترك المحرمات الظاهرة والباطنة ،ثم تأتي المباني وهي أعمال الجوارح وأعمال القلب بعد المبني عليه مرتبة بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو الابتعاد عن المحرمات التي تقترفها الجوارح لأن الإنسان قادر على التحكم بجوارحه ومنعها من اقتراف الإثم ،أما أفعال القلب فغير قادر على التحكم بها ، كالميل القلبي والكره ......إلخ ،فلا يستطيع أن يذر أو يترك مثل هذه الأفعال ،وقد تأخر المبني الثاني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-13, 12:09 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
* قال تعالى: سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ"* حيث جاء بكلمة" صدف" ولم يقل أعرض أو انصرف ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،للتعبير عن الإعرض الشديد عن آيات القرآن الكريم مع الصد عنها ، فمعنى يصدفون: يُعرضون عنها أو يُعرضون عن الحق إعراضاً شديداً، أو يعدلون عنها، وصدف عنه: أعرض إعراضا شديدا يجري مجرى الصدف، أي: الميل في أرجل البعير، أو في الصلابة كصدف الجبل أي: جانبه، أو الصدف الذي يخرج من البحر ،وهذه الكلمة توحي بالصلابة والقوة في الإعراض والصد عن سبيل الله وآيات القرآن الكريم ،وقد جاء معها في السياق "فمن أظلم "و"سوء العذاب" وهناك منزلة معنى بين العمل والجزاء ، كما تم اختيار هذه الكلمة بالضابط اللفظي ،لاحظ الإيقاع العذب الذي يؤديه تكرار السين والصاد والذال والدال والزاي في الآية الكريمة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-14, 10:49 AM
*الرتبة البلاغية بين الماء والطعام *
* قال تعالى :"*أفيضوا علينا من الماء
*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*ونادى اصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله "* فهذه الآية الكريمة مبنية على طلب الكفار لمتطلبات الوجود والحياة وهم في النار ، ثم تأتي المباني وهي متطلبات الحياة :الماء والطعام، مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف هو الاستسقاء أو طلب الماء ،وبدأ الكفار به لأنه أهم عندهم من غيره ، وهو الأفضل والأنفع في هذه الظروف،فالشخص الذي يحترق ويكاد العطش يقتله يطلب أول ما يطلب الماء البارد ، لتخليصه مما هو فيه ،قال تعالى:"*وجعلنا من الماء كل شيء حي "*فالماء عصب الحياة في الدنيا والآخرة ، ثم يأتي المبني الثاني وهو الاستطعام أو طلب الطعام ،الذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-15, 02:50 PM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
* قال تعالى: فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز "* حيث جاء بكلمة "زُحزح" بحسب الأهمية المعنوية ، لتنقل لنا مشهدا من مشاهد يوم القيامة نقلا أمينا ودقيقا، وهي تعني انه ينتقل خطوة خطوة من النار الى الجنة ، وكأن شيئا يشده أو يجذبه وهو السيئات ، وتنقل كل خطوة بصعوبة بالغة ، كأن المرء يزحزح صخرة ثقيلة من مكان الى مكان آخر ، فهو يحركها يمينا تارة ويسارا تارة اخرى بجهد بالغ ، شيئا فشيئا حتى يصل بها الى مكانها ، وهكذا شأن الانسان كلما ذكر له عمل صالح زحزح خطوة الى الامام ، وما زال يفعل الصالحات شيئا فشيئا فيزحزح عن النار خطوة خطوة ، حتى يصل الى مدخل الجنة فينطلق سعيدا بفوزه وبعمله ، تصديقا لقولة تعالى «إن الحسنات يذهبن السيئات».
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-16, 02:19 PM
*دور الاحتياج المعنوي في التفريق بين الجراد*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في التفريق بين الجراد الذي هو جمع جرادة في المذكر والمؤنث ، فإن أردت الفصل بين الذكر والأنثى فأنت بحاجة معنوية ماسة إلى أن تأتي بالنعت فتقول : رأيت جرادة ذكرا أو رأيت جرادة أنثى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-17, 09:07 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
* قال تعالى :"*يسومونكم سوء العذاب *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ "*حيث عبَّر سبحانه وتعالى عن تعذيب فرعون وقومه لبني إسرائيل بكلمة "يسومونكم" ولم يقل مثلا يعذبونكم" وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، للتعبير عن نوع خاص من العذاب ،وهو العذاب الذي يترك علامة أو أثرا ماديا أو معنويا في شخصية المعذب ،كأن يترك فيه حرقا أو كويا أو جرحا أو ندبا أو حزنا يدل على التنكيل وشدة العذاب ،ومما يدل على هذا المعنى أنها جاءت مع سوء العذاب وتذبيح الأطفال ،وبينها وبين سوء العذاب والتذبيح للأطفال منزلة معنى واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-18, 09:17 AM
*دور منزلة المعنى في التفسير*
* قال تعالى :"قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون"
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون "*أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة *حيث يجوز في *ما* في قوله تعالى *ما أغنى* أن تكون استفهامية ،والمعنى :ما الذي أغناه عنكم جمعكم واستكباركم ؟ كما يجوز فيها أن تكون نافية ،والمعنى :لم يغن عنكم جمعكم ولا استكباركم ، والأولى أن تكون استفهامية وذلك بسبب منزلة المعنى مع الاستفهام الذي يليها في قوله تعالى :"* أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة "* وبين الاستفهام والاستفهام منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-18, 09:04 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
* قال تعالى :"*إذ انبعث أشقاها *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن عقر ناقة صالح عليه السلام :"* إذ انبعث أشقاها "* حيث قال تعالى "انبعث" ولم يقل ذهب أو راح مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية، لأن كلمة "انبعث " تعني:هب واندفع وأسرع وتهور الطائش نحو الناقة وعقرها ،وهذا المعنى لا تكفيه كلمة ذهب أو راح للدلالة عليه .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-19, 01:55 PM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها "* حيث قال تعالى*فدمدم*ولم يقل *فأهلكهم *أو*فعذبهم* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن كلمة *فدمدم* تحمل معنا خاصا أشد من مجرد العذاب ،فهي تعني أولا تكثير الفعل ،وتعني أنه أرجفهم وأطبق الأرض عليهم فأهلكهم واستأصلهم عن بكرة أبيهم ،وطمرهم بالأرض وجعل لونها أحمر من دمائهم ،وهذا المعنى لا يكفيه كلمة عذبهم أو أهلكهم للتعبير عنه .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج العمعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-19, 08:45 PM
*الرتبة البلاغية بين الأعمال العقابية *
قال تعالى :"*فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر العقاب الذي أرسله الله تعالى على فرعون وقومه ،ثم تأتي المباني وهي ألوان العذاب مرتبة بعده من العام إلى الخاص ،ومن الأهم والأعظم والأشد إلى الأقل أهمية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو الطوفان وهو السيل أو الموت أو الطاعون ، وهو أشد أنواع العذاب ،حتى قيل إن الماء قد وصل إلى الأعناق فأهلك البشر والشجر والزرع والدواب ، ثم أرسل عليهم الجراد وهو أقل خطرا من العذاب السابق ،حتى أكل الجراد مسامير بيوتهم فانهارت عليهم ، ثم عاقبهم بالسوس والقمل والبراغيث والضفادع ،إلى أن تنتهي الآية الكريمة بأخف ألوان العذاب وهو الرعاف ،وهو خروج الدم من الأنف ، وقد تأخر المبني هذا بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-20, 11:24 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ *حيث ذكر سبحانه وتعالى الكثير من المؤكدات والكلمات الدالة على التعظيم وذلك بحسب الأهمية المعنوية للرد القوي على الكفار المشككين بصدق نبوة سيدنا محمد والقرآن الكريم الذي جاء به ، فقال *إنا*ولم يقل*إني* ،وقال *نحن* ولم يقل *أنا*وقال *نزلنا * ولم يقل *نزلت*وقال *إنا* ولم يقل*إني* وقال لحافظون *ولم يقل *حافظون* وقال *حافظون * ولم يقل*حافظ* ، ومن جهة أخرى فمنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب ،فقد بدأ الآية الكريمة بالتوكيد والتعظيم واختتمها بالتوكيد والتعظيم ، فلا يشكن شاك بعد هذا في صدق النبوة المحمدية والقرآن الكريم وفي تكفل الله تعالى بحفظ القرآن الكريم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-21, 10:30 AM
* الرتبة البلاغية بين التدابير الحربية *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ*فهذ الآية الكريمة مبنية على الإعداد والتجهيز للعدو من أجل إرهابهم ،ثم تأتي المباني وهي عناصر القوة ورباط الخيل مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، من العام إلى الخاص ،ومن الأهم إلى الأقل أهمية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ومنزلة المعنى هو عناصر القوة وهي عامة وتشمل كل ما يتقوى به في الحرب ،ومن ذلك السلاح والحصون وجمع العتاد والتدريب على القتال وسائر التدبيرات الحربية ،من كل ما تقدرون عليه ،ومعنى *ما*هنا التكثير ،بدليل قوله *أعدوا* وقوله*ترهبون* لأن القليل لا يُرهب ، ولا يحتاج إلى إعداد ،ثم يأتي المبني الثاني وهو رباط الخيل التي تُربط بإزاء العدو لإظهار القوة وإرهابهم ، والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،ولأنه أقل أهمية من سابقه ، كما قدم العداوة لله على العداوة للمؤمنين ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،كما قدم العدو المعروف على العدو غير المعروف لأنهم أهم والحرب بسببهم ،وهم أولى بالإعداد لهم وإرهابهم ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،كما ضمن الفعل تعلمون معنى الفعل تعرفون ،ولهذا احتاج إلى مفعول واحد .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-22, 11:42 AM
* الرتبة البلاغية بين نعم الله الإبداعية*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وهو الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۚ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ۖ وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الجنات والبساتين التي أبدعها وخلقها الله تعالى لعباده الصالحين ،ثم تأتي المباني وهي البساتين المعروشة والبساتين غير المعروشة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ومنزلة المعنى والفضل والشرف هي الجنات والبساتين المعروشة لأنها تدل على إبداع الخالق وعظمته ،وتدل على العز والسلطان والجاه ،وهي أجمل وأفضل وأشرف من غيرها ،يليها في الإبداع والعظمة والفضل الشرف البساتين غير المعروشة التي تكون على الأرض ، والتي تأخرت بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،كما أعاد ذكر النخل والزرع والزيتون والرمان مع أنها داخلة في ذكر الجنات وذلك بحسب الأهمية المعنوية تكريما وتشريفا لما فيها من الفضيلة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-23, 02:26 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
* قال تعالى :"*يخادعون الله والذين آمنوا *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ"* حيث قال تعالى "يخادعون " ولم يقل "يخدعون" وذلك بحسب الأهمية المعنوية ومن أجل أمن اللبس ،لأن الله تعالى لا يُخدع ، ولا ينطلي عليه الخداع والمكر ،وإن تهيأ للمنافقين ذلك ، فجاءب"يخادعون لأن المنافق يُخادع الله جل ثناؤه بكَذبه بلسانه ، والله تبارك اسمه خادِعُه، بخذلانه عن حسن البصيرة بما فيه نجاةُ نفسه في آجل مَعادِه, كالذي أخبر في قوله:"* وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا"* ،وقد قال بعض العلماء : معنى يخادعون الله أي يخادعونه عند أنفسهم وعلى ظنهم ، أي : بإظهارهم ما أظهروه من الإيمان مع إسرارهم الكفر ، ويعتقدون بجهلهم أنهم يخدعون الله بذلك ، وأن ذلك نافعهم عنده ، وأنه يروج عليه كما يروج على بعض المؤمنين ، كما قال تعالى : "* يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون "* ، ولهذا قابلهم على اعتقادهم ذلك بقوله : "* وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون "* فجاء "بيخدعون" مع" أنفسهم" بحسب الأهمية المعنوية، لأن أنفسهم يجري عليها الخداع ، أي : وما يُغرّون بصنيعهم هذا ولا يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون بذلك من أنفسهم ،وهذه صفة تدل على غفلتهم وحمق تفكيرهم، فإنهم يحسبون أنهم بنفاقهم يخدعون الله سبحانه وتعالى، وهل يستطيع بشر أن يخدع رب العالمين ؟ لا يوجد مخلوق، يستطيع أن يخدع خالقه، ولكنهم من غفلتهم، يحسبون أنهم يستطيعون خداع الله جل جلاله. وفي تصرفهم هذا لا يكون هناك سلام بينهم وبين الله. بل يكون هناك مقت وغضب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-28, 06:47 AM
** تمايز معنى التراكيب في إطار التضام *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين .
يقول العرب:أنعم الله علينا بنعمٍ من الفاكهة.
ويقولون. :أنعم الله علينا بنعمِ .....الفاكهة.
النعم التي أنعمها الله تعالى علينا في التركيب الأول أكثر من النعم في التركيب الثاني ،لأن النعم في التركيب الأول نكرة ،والنكرة تدل على غير معين ومحدود،أما المعرفة فتدل على معين ومحدود،قال تعالى :"*ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقصٍ من الثمرات "* فقد نقصت الثمرات وقل إنتاج الثمار قلة غير معتادة لهم ، فكانت الشجرة تحمل ثمرة ، ولهذا نوَّن كلمة * نقص *ولم يضفها إلى الثمرات ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،للدلالة على النقص الكثير ،لأن النكرة تدل علي غير معين.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-29, 07:56 AM
** الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
**قال تعالى :"*حتى يثخن في الأرض*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"* حيث قال تعالى*يثخن* ولم يقل *يقتل* أو* يضرب* في الأرض،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،للدلالة على ضرورة شدة القتل والمبالغة فيه ،بحيث يحصل بهذا القتل إزالة المقاومة لدى الكفار ،وعدم قدرتهم على حركة فعالة ضد المسلمين ،أي توجيه الضربة القاضية للكفار،بالتركيز على القتل والإكثار منه ، وليس على أخذ الأسرى ،قال تعالى :"* فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُم ْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ "* وبعد التقتيل قد يكون هناك أسرى ،أما قبل ذلك فلا ، ومما يدل على هذا المعنى أنها جاءت مع *فضرب الرقاب*وبيينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،وخص الرقاب بالذكر لأن القتل أكثر ما يكون بها ،وقال : " فضرب الرقاب " ولم يقل فاقتلوهم ; لأن في العبارة بضرب الرقاب من الغلظة والشدة ما ليس في لفظ القتل ، وكلمة *يقتل*أو*يضرب*لا تفي بهذا المعنى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-29, 09:20 PM
** دور الأهمية المعنوية في حل مشكلة مرجع الضمير*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "*حيث يختلف المفسرون حول مرجع الضمير في قوله تعالى *فأنزل الله سكينته عليه *فمنهم من يرى أن الضمير يعود على الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- ،ومنهم من يرى أن الضمير يعود على صاحبه أبي بكر --رضي الله عنه - ،والذي يبدو لي أن الضمير يعود على الرسول الكريم بحسب منزلة المعنى والأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب ،وذلك كما يلي:
أولا: السياق اللغوي في الرسول الكريم ،وهو شمس الآية الكريمة ،حيث تدور الأحداث حوله والضمائر كلها تعود عليه .
ثانيا :قوله تعالى بعدها *وأيده بجنود لم تروها *وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين المعطوف والمعطوف عليه ،فالتأييد للرسول الكريم وكذلك إنزال السكينة .
ثالثا:إنزال السكينة على الرسول الكريم وهو الشخصية الأهم في قصة الغار يعني نزول السكينة على صاحبه ،فهي تنزل على المتبوع والتابع .
رابعا :القول بأن الضمير يعود على أقرب مذكور ليس صحيحا على إطلاقه ، فقد يعود على البعيد عندما تكون الأهمية المعنوية له ،وينبغي القول إن الذي يتحكم في ذلك هو منزلة المعنى والأهمية المعنوية بين الضمير والمرجع ، قال تعالى *وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب * فالضمير في *أكله* يعود على يوسف عليه السلام ،وهو المرجع البعيد ، لأن الحديث عنه وهو شمس القصة ولا يعود على المتاع القريب ،وهو ما يتمتع به الإنسان من طعام وشراب وغيره .
خامسا :القول بأن الرسول الكريم لا يخاف وعليه السكينة ،قول مردود ،فالرسول الكريم يعتريه ما يعتري بقية البشر ،وهذا ليس عيبا ،فقد خاف إبراهيم عليه السلام من قبل ،قال تعالى :"* فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۚ قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ "* كما خاف موسى عليه السلام ،قال تعالى *فأوجس في نفسه خيفة موسى *وقال تعالى *وخر موسى صعقا * .
سادسا: قوله صلى الله عليه وسلم لصاحبه لا تحزن لا تشعر بأنه غير خائف والخائف هو أبو بكر ،ولكن هذه صفة القائد الذي لا يبث الرعب في قلوب جنوده ،حيث قال *لا تحزن إن الله معنا * من أجل التخفيف عنه .
سابعا :قوله تعالى:"*وأيده بجنود لم تروها " يعني أن النبي الكريم وصاحبه كانا في مأزق ،والمأزق يسبب الخوف للجميع ،ولهذا أنزل الله تعالى السكينة على رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبه- رضي الله عنه-.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-30, 02:42 PM
** الرتبة البلاغية بين طرق التعامل مع الأمور غير السويَّة *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قولنا :"*المنكر إما أن تزيله أو تزول عنه"* فهذا القول مبني على ذكر المنكر وكيفية التصرف تجاهه ،ثم تأتي المباني وهي طرق التصرف مع المنكر ، وهي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب منزلة المعنى والأهمية المعنوية هي طريقة تغيير المنكر ،فهذا أهم وأولى وأفضل وأشرف ،قال صلى الله عليه وسلم:"*من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "* فإن لم تنجح طريقة تغيير المنكر أو إزالته فما عليك إلا أن تلجأ إلى الطريقة الثانية وهي الابتعاد عن المنكر ،وهذه الطريقة أقل أهمية وفضلا وشرفا من سابقتها ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-08-31, 12:53 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية *
*قال تعالى:"*وحاق بهم *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون * حيث قال تعالى عن الكفار "حاق بهم " ولم يقل "نزل" وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة *حاق * تعني أصابهم وأحاط بهم ولزمهم وتغلغل فيهم العذاب والمكروه ،ولا تكفي كلمة نزل للدلالة على هذا المعنى ،ومما يدل على ذلك أنها تأتي في السياقات اللغوية التي توحي بالشدة والعنف قال تعالى:"*
فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ"*وقال تعالى :"*كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ"* وقال تعالى :"* وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ "* وقال تعالى :"*اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا "*
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-01, 07:45 AM
** تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين .
يقول العرب :هذا كهذا .
ويقولون. :هذا مثل هذا.
التركيب الأول يدل على المشابهة بسبب وجود الكاف التي تفيد التشبيه ،أما التركيب الثاني فيدل على التساوي والتماثل ،بسبب وجود كلمة مثل التي تفيد التسوية ،فالتركيب الثاني أبلغ في المعنى من التركيب الأول ، فعندما نقول :هذا مثل هذا ،فهُوَ مِثْلُهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ ،ويقول العرب :عَامَلَهُ بِالمِثْلِ" : بِالشَّيْءِ نَفْسِه ، وتقول العرب : أمثل السلطان فلانا : قتله قودا ، والمعنى أنّه فعل به مثل ما كان فعله .
وقد جاء في لسان العرب : مثل : كلمة تسوية.
ومما يدل على هذا قوله تعالى :"* فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون *وقال تعالى:"*{قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ} [البقرة : 118]. {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا } [البقرة : 137]. {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [البقرة : 194]. {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } [البقرة : 228]. {عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ } [الإسراء : 88]. {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [الكهف : 110]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله عز وجل : ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل ، فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها ، وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها ، فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها ، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت الملائكة : رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة وهو أبصر به ، فقال : ارقبوه ، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها ، وإن تركها فاكتبوها له حسنة ، فإنما تركها من جرَّاي
ِ.وقال الشاعر :
"لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ عار عليك إذا فعلت عظيم
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-01, 10:05 AM
مكرر

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-02, 07:23 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"*خالدين فيها "*و* خالدين فيها أبدا *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في ذكر كلمة *أبدا* التي تفيد التأكيد للنفي والإثبات ، بحسب الأهمية المعنوية ، أو حذفها لعدم الاحتياج المعنوي ،كما هو الحال في قوله تعالى عن المؤمنين الصالحين :"* رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً "* وقال تعالى عن الكفار الظالمين "* إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (168) إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً "* فذكر الله تعالى هنا التأبيد في الجنة والنار بسبب الاحتياج المعنوي لأن السياق اللغوي يحتاج إليها ،لأن فيه شدة ،فالمؤمنون آمنوا وعملوا الصالحات ،والكفار كفروا وظلموا ،كما أن السياق اللغوي فيه مفصل ،بينما يقول تعالى عن المحسنين:"* فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ "* كما قال عن الكفار :"*وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "* فلم يذكر التأبيد هنا لعدم الاحتياج المعنوي ، لأن السياق اللغوي لا يحتاجها ،وليس فيه شدة ، وما فعله هؤلاء لا يحتاج إلى ذكر كلمة *أبدا * فالسياق اللغوي لا يحتاج كلمة التأبيد،كما أن السياق اللغوي مجمل ،والهدف المعنوي من التأبيد هو تأكيد الإثبات والنفي بمعنى قطعا ومطلقا ،فعندما تقول لن أفعله أبدا فإنك تؤكد نفي الفعل المستمر بكلمة تدل على الاستمرار في المستقبل،وعندما تقول :ستبقى صديقي أبدا ،فأنت تؤكد على استمرارية الصداقة بكلمة تدل على الاستمرار في المستقبل كذلك، ومن غير المعقول أن يدل عدم التأبيد على الخروج من الجنة أو النار ، وكلمة الخلود وحدها تكفي للدلالة على الاستمراية ،وتأتي كلمة أبدا لتأكيد الاستمرار ،وبين الخلود والتأبيد منزلة معنى واحتياج معنوي ، وقد جاء في الحديث النبوي الشريف :"* إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ، نَادَى مُنَادٍ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، خُلُودٌ لَا مَوْتَ فِيهِ ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ ، خُلُودٌ لَا مَوْتَ فِيهِ "* كما جاء في لسان العرب :"*" الخُلْد : دوام البقاء في دار لا يخرج منها ، وخَلَدَ يَخْلُدُ خُلْداً وخُلوداً : بقي وأَقام.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-03, 07:44 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"ومأواهم جهنم * و*النار مثوى لهم *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في اختيار كلمة *مأوى* أو*مثوى* بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب القرآني،كما هو الحال في قوله تعالى في الآيات القرآنية الكريمة التالية :"*
كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ﴿١٦٢ آل عمران﴾
فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ﴿٧٢ المائدة﴾
فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ﴿١٦ الأنفال﴾
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٩٧ آل عمران﴾
فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿٩٧ النساء﴾
أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ﴿١٢١ النساء﴾
وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٧٣ التوبة﴾
وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٩٥ التوبة﴾
أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٨ يونس﴾
أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ﴿١٨ الرعد﴾
مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ﴿٩٧ الإسراء﴾
وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٥٧ النور﴾
وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ *
فقال تعالى *مأواهم* بسبب العنف والشدة في السياق اللغوي ،وكلمة *مأوى* فيها قوة المعنى واللفظ بسبب وجود الهمزة الانفجارية والشديدة ،وبين القوة والقوة منزلة معنى واحتياج معنوي ،بينما يقول تعالى :"*
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ *
قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴿١٢٨ الأنعام﴾
قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ﴿٢٣ يوسف﴾
فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِي نَ *
وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ﴿٦٨ العنكبوت﴾
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ﴿٣٢ الزمر﴾
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِ ينَ ﴿٦٠ الزمر﴾
قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِي نَ *
ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِي نَ*
فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴿٢٤ فصلت﴾
يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مثوى لهم*
فلا عنف ولا شدة في السياق اللغوي في هذه الآيات القرآنية الكريمة ،ولهذا جاءت كلمة مثوى الضعيفة لفظا ومعنى بسبب وجود حرف الثاء الرخوة والمهموسة ، بحسب الأهمية المعنوية ،وبين الضعيف والضعيف منزلة معنى واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-04, 06:52 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"* إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا *(33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا *فهذه الآيات القرآنية الكريمة مبنيه على هدف التطهير وإبعاد الرجس والأذى عن أهل البيت وخاصة النساء رضوان الله عليهم ، ثم تأتي المباني وهي الوسائل والطرق الموصلة إلي الهدف ،مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو عدم الخضوع بالقول،وقول المعروف ،والقرار في البيوت، وعدم التبرج ،وقدم هذه الأمور على الصلاة والزكاة وطاعة الله ورسوله وقراءة القرآن الكريم وكتب الحكمة ،وذلك بسبب أهميتها في الوصول إلى الهدف وهو التطهير وإبعاد الرجس والأذى عن آهل البيت رضي الله عنهم ،وقد جاءت الفاصلة القرآنية بذكر الهدف من هذه الإرشادات والتعليمات ،ألا وهو التطهير وإبعاد الرجس والأذى عن أهل البيت ،وبين الوسائل والهدف منزلة معنى واحتياج معنوي ،كما قال تعالى كلمة *أهل* بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على أقرب المقربين .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-05, 07:36 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"*ليواطئوا عدة ما حرم الله *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَه ُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ *حيث قال تعالى *ليواطئوا* ولم يقل *ليوافقوا* أو*ليشابهوا* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة *ليواطئوا*تحمل معنى الغش والخداع والتحايل والتآمر ،نقول :تواطأ مع العدو ،أي:اتفق معه سرا وتعاون معه ،وتآمر معه على الوطن وتعاون عليه ،ومما يدل على الغش والخداع أن الله تعالى حرم العدد والمعدود وهم يحرمون العدد ولا يهمهم المعدود ،وهذا هو الخداع بعينه ،أما غيرها من الكلمات فلا تحمل هذا المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-06, 09:55 AM
** تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين .
يقول العرب :لا طالبَ في الصف ولا طالبة.
ويقولون. :لا في الصف طالبٌ ولا طالبة .
من جهة المعنى ،في التركيب الأول نفيت وجود طالب في الصف ،لأن منزلة المعنى على أشدها بين* لا* واسمها ،قال تعالى:"*ذلك الكتاب لا ريب فيه * فقد نفى الشك عن القرآن الكريم ،ولم يثبته لغيره من الكتب ،وهذا هو الأصل في الترتيب ،أما في التركيب الثاني فقد نفيت عن الصف وجود طالب فيه، لأن العلاقة المعنوية على أشدها بين* لا *وشبه الجملة ،قال تعالى عن خمر الجنة *لا فيها غول ولاهم عنها يُنزَفون*فقد نفى عنها الغول وأثبته لخمور الدنيا ،فليس فيها مافي غيرها من العيب والنقيصة ،وهي تفضل على غيرها بعدم الغول ،وهذا هو العدول عن أصل الترتيب ، والكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
أما من جهة الإعراب فالتركيب الأول يتكون من* لا *النافية للجنس واسمها وخبرها ،ومن الاسم المعطوف ،ومنزلة المعنى وقوة العلاقة المعنوية على أشدها بين *لا *واسمها الذي لم يتأخر عنها ولهذا أعربناه اسمها ،أما التركيب الثاني فيتكون من* لا* النافية المهملة ومن الخبر والمبتدأ ،وذلك بسبب ضعف منزلة المعنى والأهمية المعنوية بين* لا* واسمها بسبب تأخيره عنها ،مما أدى إلى ضعف العلاقة المعنوية بينهما وإهمال* لا* ثم يأتي الاسم المعطوف.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-07, 02:03 AM
*الرتبة البلاغية بين الشخصيات السَّلفية*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قولنا :"صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين*فهذا القول مبني على ذكر الدعاء بالصلاة على بعض الشخصيات الدينية ،ثم تأتي المباني بعده وهي الشخصيات الدينية السلفية مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،فهو نبي الأمة وقائدها وسيد المرسلين وأشرف ولد آدم عليه السلام،الذي بعث متمما لمكارم الأخلاق ،وهو أولى المذكورين وأحقهم بالصلاة عليه ،يليه في أحقية الصلاة عليهم والأهمية والشرف أهل البيت الأشراف الأطهار ،ثم يأتي الصحابة رضوان الله عليهم ،ثم يأتي المبني الأخير وهم التابعون الذين تأخروا بسبب ضعف منزلة المعنى بينهم وبين المبني عليه ،فهم الأقل أهمية وفضلا وأحقية في الصلاة عليهم ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،روى البخاري ومسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"* خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ"*
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-07, 07:32 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"*لولوا إليه وهم يجمحون*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين :"*ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون * لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون * حيث قال تعالى *يفرقون* و*يجمحون* ولم يقل :يخافون ويسرعون ،مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،للتعبير عن شدة الخوف الذي يمزق القلوب،وللتعبير عن شدة السرعة ،لأن الجماح : السرعة الشديدة التي تتعسر مقاومتها أو تتعذر . يقول : إنهم لشدة كرههم للقتال معكم ولمعاشرتكم ، ولشدة رعبهم من ظهور نفاقهم لكم ، يتمنون الفرار منكم ، والمعيشة في مضيق من الأرض يعتصمون به من انتقامكم ، بحيث لو يجدون ملجأ يلجؤون إليه ، أو مغارات يغورون فيها ، أو مدخلا يندسون وينجحرون فيه ، لولوا إليه - أي : إلى ما يجدونه مما ذكر - وهم يسرعون متقحمين كالفرس الجموح لا يردهم شيء . وهذا الوصف من أبلغ مبالغة القرآن في تصوير الحقائق التي لا تتجلى للفهم والعبرة بدونها ، فتصور شخوصهم وهم يعدون بغير نظام ، يلهثون كما تلهث الكلاب ، يتسابقون إلى تلك الملاجئ من مغارات ومدخلات ، فيتسلقون إليها ، أو يندسون فيها ،وقد جاءت قوة المعنى من قوة اللفظ ،لاحظ القوة في حروف الراء والقاف والجيم والحاء،أما كلمتا *يخافون ويسرعون فلا تفيان بالتعبير عن هذا المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-08, 09:21 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"*فتربصوا إنا معكم متربصون *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ "* حيث قال تعالى* فتربصوا* ولم يقل *انتظروا* مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن كلمة *التربص* تحمل معنى الترصد والمراقبة والتأهب والتحين والتوقع ،وذلك كمن يخنس في مكان ما ويترصد عدوه لينقض عليه ،أو ليوقع به شيئا ما ،قال تعالى*وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ* وقال تعالى* لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ﴿٢٢٦ البقرة﴾
وَالْمُطَلَّقَا تُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴿٢٢٨ البقرة﴾
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ﴿٢٣٤ البقرة﴾
الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ﴿١٤١ النساء﴾
فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴿٢٤ التوبة﴾
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ﴿٥٢ التوبة﴾
فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ﴿٥٢ التوبة﴾
فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ﴿٥٢ التوبة﴾
وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ﴿٥٢ التوبة﴾
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ﴿٩٨ التوبة﴾
قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا ﴿١٣٥ طه﴾
قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا ﴿١٣٥ طه﴾
إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿٢٥ المؤمنون﴾
أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴿٣٠ الطور﴾
قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِي نَ ﴿٣١ الطور﴾
قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِي نَ ﴿٣١ الطور﴾
وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ *
فكلمة * التربص* تحمل الكثير من المعاني ولا تدل على مجرد الانتظار ،فهي تعني الانتظار مع الترصد والاستعداد والمراقبة والتوقع وتحين الفرصة .....إلخ.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-09, 08:04 AM
** تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب : أية فتاة جاءت ؟
ويقولون. : أي فتاة جاءت ؟
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،لأن منزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب ،وبين التأنيث والتأنيث الحقيقي منزلة معنى واحتياج معنوي ،أما التركيب الثاني فمن مستوى الكلام المستقيم القبيح بسبب ضعف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،ولا يوجد أهمية معنوية واحتياج معنوي بين التأنيث الحقيقي والتذكير .
ويقول العرب :أي عزيمة هذه ؟
ويقولون : أية عزيمة هذه ؟
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،لأن العزيمة مؤنث مجازي ،والأولى والأكثر في كلام العرب هو تذكير أي مع المؤنث المجازي ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ، أما التركيب الثاني فمن مستوى الكلام المستقيم القبيح بسبب ضعف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،قال تعالى :"*في أي صورة ما شاء ركبك "* وقال تعالى :"* وما تدري نفس بأي أرض تموت "*،وقد استخدم البحتري الوجهين:
رحلوا فأيّةُ عَبرةٍ لم تُسْكَبِ= أسَفاً وأيُّ عزيمةٍ لم تُغْلَبِ ·
وقال الكميت:
بأيِّ كتابٍ، أم بأيّةِ سُنَّةٍ ترى حُبَّهمْ عاراً عَلَيَّ وَتَحْسَبُ
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-10, 07:43 AM
*الرتبة البلاغية بين الصور والأشكال الجهادية*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِي نَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الجهاد ضد الكفار والمنافقين ،ثم تأتي المباني وهي جهاد الكفار وجهاد المنافقين مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو جهاد الكفار ،لأنهم هم من ينطبق عليهم فعل الجهاد ويشرع ضدهم ،وقتالهم وجهادهم يكون بالسيف ،ولهذا تقدم الكفار نحو الفعل *جاهد* بحسب قوة العلاقة المعنوية ،وهذا النوع من الجهاد لا ينطبق على المنافقين ولهذا تأخروا عن الفعل *جاهد* بسبب ضعف منزلة المعنى بينهم وبين المبني عليه ،وجهادهم يكون باليد واللسان واكفهرار الوجه والغلظة عليهم ،وهو جهاد أخف من جهاد السيف ، والضمير في *واغلظ عليهم*يعود على المنافقين لأنهم الأقرب بحسب الأهمية المعنوية بين الضمير والمرجع ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك. كما اختار سبحانه وتعالى كلمة *اغلظ* بحسب الأهمية المعنوية ،وهي كلمة توحي بالعنف والشدة والخشونة والقسوة في التعامل مع المنافقين ، وقد جاءت قوة المعنى من قوة اللفظ ، ومما يدل على هذا المعنى قوة السياق ،لاحظ معي *مأواهم جهنم *و*بئس المصير *وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين الجزاء في الدنيا والجزاء في الآخرة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-11, 07:41 AM
** تمايز معنى التراكيب في إطار التضام*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب :"* كذبوا الله ورسوله"*
ويقولون. :"*كذَّبوا بالله ورسوله"*
ويقولون. :"*كذبوا على الله ورسوله"*
التركيب الأول يعني أنهم قالوا لهم الكذب ،أو أخبروهم أخبارا كاذبة ،قال تعالى :"* وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"*ويقول العرب:كذَبَ فلانًا : أَخبره بالكذب ، أما التركيب الثاني فيعني أنهم لم يؤمنوا بالله ورسوله ولم يصدقوا بهما ،قال تعالى :"*وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وهُوَ الحَقُّ"* وقال تعالى :"*وَكَذَّبُوا بآيَاتِنَا كِذَّابًّا "*ويقول العرب :"كَذَّبَ بالأَمر تكذيبًا ، وكِذَّابًا: أَنكره ،وألصق به صفة الكذب ، وهذا المعنى بسبب انضمام حرف الجر * الباء* الذي يفيد الملاصقة إلى التركيب ، أما التركيب الثالث فيعني أنهم أعظموا القول على الله ورسوله ،كادعاء الشريك ،والقول بالسحر والجنون ،قال تعالى :"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ"*ويقول العرب :"*كذب عليه: أَخبر عنه بما لم يكن فيه ، كأنه جعل الكذب يعلوه ،وهذا المعنى بسبب انضمام حرف الجر *على*الذي يفيد الاستعلاء الحقيقي أو المجازي إلى التركيب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-12, 07:44 AM
*الأهمية المعنوية واللفظية في آية قرآنية*
قال تعالى:"*للذين أحسنوا الحسنى وزيادة *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "* حيث قال تعالى * الحسنى* ولم يقل *الجنة*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،فهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين الإحسان والإحسان ،وهناك منزلة معنى بين العمل والجزاء ،هذا عن منزلة المعنى ،أما عن الأهمية اللفظية ،فهناك إيقاع داخلي جميل جدا يحدثه تكرار حروف الحاء والسين والنون ، كما قال تعالى :"*يرهق* ولم يقل *يصيب*أو *يمس* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة*يرهق*أقوى في الدلالة على التعب والمشقة والشدة والعنف الذي يلقاه أهل النار ، وعلى إحاطة وغشيان السواد ودخان النار بأجساد أصحاب النار ، كما قدم سبحانه وتعالى القتر على الذلة ،أو التعب الجسدي على التعب النفسي نحو الفعل يرهق بحسب الأهمية المعنوية لأن التعب الجسدي يكون أوضح وأظهر وأشهر على أصحاب النار من التعب النفسي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-13, 02:02 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"*يضاهئون قول الذين كفروا
من قبل *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ * حيث قال تعالى عن اليهود والنصارى *يضاهئون* ولم يقل يشابهون أو يحاكون ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة *يضاهئون* أو *يضاهون * تحمل في طياتها وملامحها معنى النفاق والممالأة والمعاونة والمماثلة للسابق أوالتفوق عليه ،قال تعالى:"*يضاهئون قول الذين كفروا من قبل*أي:ينافقون معهم ويماثلونهم أو يتفوقون عليهم ،وهي كلمة تستعمل عند الشدة لأنها أقوى من يشابه أو يحاكي ،قال صلى الله عليه وسلم * أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللهِ*وقال الليث : المُضاهاةُ مشاكَلَة الشيء بالشيء ، وربما همزوا فيه "ونقول :هذا الطالب لا يضاهيه أحد من أقرانه ،وهذا المهندس لا مضاهاة لعمله ،وهذه اللوحة تضاهي تلك ،أو تتفوق عليها في الجمال ،ومما يدل على هذا المعنى قوة اللفظ،ففيها الضاد والهمزة ، وهما حرفان قويان وانفجاريان وشديدان ، وقوة اللفظ تعطي قوة المعنى ، أما غيرها من الكلمات فلا تحمل هذا المعنى ،كما يدل على قوة معناها قوة السياق اللغوي الذي وردت فيه ،لاحظ معي قوله تعالى *قاتلهم الله*و*أنى يؤفكون* .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-13, 05:17 PM
دور الأهمية المعنوية في تصنيف الأعمال الإنسانية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الفقهاء :"*كل عمل قرن باللعنة أو ما في منزلتها فهو من الكبائر* ولو تتبعنا الآيات القرآنية الكريمة التي وردت فيها كلمة اللعنة أو ما في منزلتها لوجدنا الكلام صحيحا ،قال تعالى :"*1 - { وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ } - ( البقرة : 88 ).
2 - { وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ } - ( البقرة : 89 ).
3 - { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } - ( البقرة : 159 ).
4 - { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } - ( البقرة : 161 ).
5 - { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } - ( آل عمران : 61 ).
6 - { أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } - ( آل عمران : 87 ).
7 - { مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِم ْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً } - ( النساء : 46 ).
8 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً } - ( النساء : 47 ).
9 - { أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً } - ( النساء : 52 ).
10 - { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } - ( النساء : 93 ).
11 - { لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً } - ( النساء : 118 ).
12 - { فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } - ( المائدة : 13 ).
13 - { قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ } - ( المائدة : 60 ).
14 - { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } - ( المائدة : 64 ).
15 - { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } - ( المائدة : 78 ).
16 - { وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } - ( الأعراف : 44 ).
17 - { وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَا تِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ } - ( التوبة : 68 ).
18 - { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } - ( هود : 18 ).
19 - { وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ } - ( هود : 60 ).
20 - { وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ } - ( هود : 99 ).
21 - { وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } - ( الرعد : 25 ).
22 - { وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } - ( الحجر : 35 ).
23 - { وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ } - ( النور : 7 ).
24 - { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } - ( النور : 23 ).
25 - { وَأَتْبَعْنَاهُ مْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ } - ( القصص : 42 ).
26 - { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } - ( الأحزاب : 57 ).
27 - { إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً } - ( الأحزاب : 64 ).
28 - { رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً } - ( الأحزاب : 68 ).
29 - { وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } - ( ص : 78 ).
30 - { يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } - ( غافر : 52 ).
31 - { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } - ( محمد : 23 ).
32 - { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَا تِ وَالْمُشْرِكِين َ وَالْمُشْرِكَات ِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-14, 10:44 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"* فأجمِعوا أمركم وشركاءكم *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ*حيث قال تعالى "أجمِعوا*ولم يقل "اجمعوا* مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة*أجمِعوا* لا تدل على مجرد الجمع فقط كاجمعوا ،ولكنها تدل على الإتفاق والإحكام والعزم على الأمر بالإضافة إلى الضم وجمع الأشتات المتفرقة ،وكلمة"اجمعوا" لا تدل على كل هذه المعاني ، أما كلمة *شركاءَكم* فيجوز فيها النصب على المعية ،أي : أجمعوا أمركم مع شركائكم ،ويجوز فيها النصب على العطف ،لأن من معاني *أجمعوا* الضم والجمع ،كأنك تقول :أجمعوا أمركم وأجمعوا شركاءكم ،ويجوز فيها أن تكون مفعولا به لفعل محذوف تقديره *ادعوا شركاءكم* والأول أولى ،لأن ما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير ،وهذه الإعرابات نابعة من الأهمية المعنوية بين أجزاء التراكيب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-15, 09:49 AM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري*
قال الشاعر أحمد شوقي:
نحن اليواقيت خاض النار جوهرنا /ولم يهن بيد التشتيت غالينا
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر أحمد شوقي :
نحن اليواقيت خاض النار جوهرنا /ولم يهن بيد التشتيت غالينا
في هذا البيت الشعري يفتخر الشاعر بالقوة والصلابة في وجه النفي والتغريب ،فاختار كلمة *الياقوت* وخصه بالذكر بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على قوته ،لأن الياقوت من أصلب الجواهر ،ويدخل النار فيعود أصلب مما كان وكذلك حال الشاعر الذي لم يؤثر فيه النفي والتغريب ، وانظر إلى اختيار كلمتي خاض والنار اللتين تذكراننا بالبحر ، بحسب الأهمية المعنوية كذلك ، حيث شبه النار بالبحر وخاضها ولم يتأثر بشيء منها بسبب القوة والصلابة لأنه مثل الياقوت ، كما تم تقديم المفعول *النار*على الفاعل*جوهرنا*نح و الفعل *خاض* بحسب قوة العلاقة المعنوية بين الفعل والمفعول من أجل التخصيص ، كما قدم شبه الجملة *بيد التشتيت *نحو الفعل المنفي *لم يهن* بحسب قوة العلاقة من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،كما كان في تأخير الفاعل رعاية للقافية ،والبيت كله ينبض بالقوة والصلابة التي يفتخر بها الشاعر في وجه النفي والتغريب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-16, 07:13 AM
*الرتبة البلاغية بين الأنواع الإيمانية *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الإيمان ،ثم تأتي المباني وهي الإيمان بالله والإيمان بما أنزل إلينا والإيمان بما أنزل إلى إبراهيم وأبنائه وأحفاده عليهم السلام ،تأتي هذه المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو الإيمان بالله ،لأنه الأهم ،وهو مفتاح الإيمان ،وهو أصل الإيمان ،وهو الإيمان المتقدم رتبة وزمنا وفضلا وشرفا وطبعا وسببا ،وما بعده تبع له في الرتبة والزمن والفضل والشرف ،ثم يأتي المبني الثاني وهو الإيمان بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ،وإيماننا به أولى من الإيمان بمن بعده وأشرف ،لأن الإسلام أعظم وأهم وأشهر رسالة ،ونبينا هو سيد المرسلين ،وخاتم الأنبياء، والإيمان بنبينا أولى من الإيمان بغيره لأن النفس في الأصل مقدمة على الغير ،وإن كان الأنبياء عليهم السلام أخوة ويدعون إلى دين واحد ،ثم يأتي المبني الأخير وهو الإيمان بما أنزل إلى إبراهيم ومن بعده عليهم السلام ،وقد تأخر المبني الأخير بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-17, 06:38 AM
** تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار التضام *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين :
يقول العرب : ابنك كاتب وشاعر
ويقولون. : ابنك كاتب...شاعر
التركيب الأول يعني أن الابن كاتب وشاعر ، وهذا المعنى بسبب وجود حرف الواو الذي يفيد الجمع بين الخبرين ،وكلمة *شاعر* اسم معطوف على الخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وهذا التركيب قطعي الدلالة،قال تعالى :"* مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَىٰ وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ ۚ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ "*فالفريق الأول يجمع بين العمى والصمم ،والفريق الثاني يجمع بين البصر والسمع ،أما التركيب الثاني فقد يفيد هذا المعنى ، وقد يفيد معنى الإضراب عن الأول وإثبات الثاني ،فهو تعبير احتمالي ، وبهذا تكون كلمة *شاعر * خبرا ثانيا أو بدل إضراب مرفوع ،قال تعالى:"* قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ "*
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-18, 09:13 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
قال تعالى:"*إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ "* حيث قال أخوة يوسف عليه السلام *ليوسف وأخوه * فقد خصوا أخا يوسف وهو بنيامين بالذكر ،مع أنهم جميعا أخوته ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن بنيامين أخو يوسف من أمه وأبيه ، أما هم فهم أخوته من أبيه ،وقد حاز يوسف وبنيامين على محبة يعقوب عليه السلام.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-19, 08:10 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
قال تعالى"* وَتِلْكَ عَادٌ ۖ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَتِلْكَ عَادٌ ۖ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ"* حيث قال تعالى *تلك " للإشارة إلى البعد المكاني والزمني وللإشارة إلى بعد وعلو منزلتهم في الكفر والجحود ،فهم أخس من كفر وجحد ،كما قال *تلك عاد* ولم يقل *ذلك عاد * لأنه أراد القبيلة وليس الرجل ،وبين تلك والقبيلة منزلة معنى واحتياج معنوي ، كما قال تعالى "جحدوا* ولم يقل "كفروا" وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن كلمة"جحدوا" لا تدل على مجرد الكفر بل تدل على قوة وشدة النكران مع الحق الواضح والحجج الدامغة ،وهذا أشد من مجرد الكفر ، كما قال تعالى "جحدوا" ولم يقل "جحدت" وذلك بحسب منزلة المعنى مع معنى القبيلة لأنها عبارة عن جمع من الناس ، كما عدى الفعل "جحدوا" بالباء مع أنه متعد بنفسه وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ، لأنه ضمنه معنى كفروا ،فهم كفروا وجحدوا ، كما جمع *الرسل* مع أنهم عصوا رسولهم ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،للدلالة على أن من عصى رسولا فكأنه يعصي جميع الرسل ،ولأنه أنزل كفرهم وجحودهم منزلة من كفر بجميع الرسل ،وذلك بسبب شدة كفرهم وجحودهم ،وكأنه يعادل الكفر بجميع الرسل عليهم السلام ،كما وصف الله تعالى رؤساءهم بالجبروت والعناد وجاء بصيغ المبالغة بحسب الأهمية المعنوية وذلك للإشارة إلى شدة تسلطهم وقوة عنادهم مع الحق الواضح ،ومنزلة المعنى والأهمية المعنوية واضحة وجلية بين أجزاء التركيب القرآني.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-20, 02:21 PM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
قال تعالى:"*وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ "* حيث قدَّم سبحانه وتعالى جواب الشرط وهو قوله*وهم بها* بحسب منزلة المعنى بين الهم والهم ،وأخر جملة الشرط وهي رؤية البرهان والتي هي السبب من أجل أن تتصل بحسب الأهمية المعنوية مع المسبب أو النتيجة وهي صرف السوء عن يوسف عليه السلام لأنه من عباد الله المخلصين ،قال تعالى :"* الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"*فقدم الموت وأخر الحياة لتتصل مع البلاء في العمل الذي لا يكون إلا مع الحياة ،لأن القرآن الكريم يقوم على منزلة المعنى ، يقول ابن عاشور في قوله تعالى : وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ "*
«والهم : العزم على الفعل . وتقدم عند قوله تعالى : { وهمّوا بما لم ينالوا } في سورة براءة ( 74 ). وأكد همّها ب { قد } ولام القسم ليفيد أنها عزمت عزماً محققاً ، وجملة { ولقد همت به } مستأنفة استئنافاً ابتدائياً . والمقصود : أنها كانت جادة فيما راودته لا مختبرة . والمقصود من ذكر هَمّها به التمهيد إلى ذكر انتفاء همه بها لبيان الفرق بين حاليهما في الدين فإنه معصوم ،وجملة { وهَمّ بها لولا أن رأى برهان ربه } معطوفة على جملة { ولقد همت به } كلها ، وليست معطوفة على جملة { همت } التي هي جواب القسم المدلول عليه باللام ، لأنه لما أردفت جملة { وهمّ بها } بجملة شرط { لولا } المتمحض لكونه من أحوال يوسف عليه السّلام وحْده لا من أحوال امرأة العزيز تعين أنه لا علاقة بين الجملتين ، فتعين أن الثانية مستقلة ،فالتقدير : ولولا أن رأى برهان ربه لَهَمّ بها ، فقدم الجواب على شرطه للاهتمام به ، ولم يقرن الجواب باللاّم التي يكثر اقتران جواب { لولا } بها لأنه ليس لازماً ولأنه لمّا قُدم على { لولا } كُره قرنه باللام قبل ذكر حرف الشرط ، فيحسن الوقف على قوله : { ولقد همت به } ليظهر معنى الابتداء بجملة { وهَمّ بها } واضحاً ، وبذلك يظهر أن يوسف عليه السّلام لم يخالطه همّ بامرأة العزيز لأن الله عصمه من الهمّ بالمعصية بما أراه من البرهان .
قال أبو حاتم : كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة فلما أتيت على قوله : { ولقد همّت به وهمّ بها } الآية قال أبو عبيدة : هذا على التقديم والتأخير ، أي تقديم الجواب وتأخير الشرط ، كأنه قال : ولقد همّت به ولولا أن رأى برهان ربه لَهَمّ بها .
وطعن في هذا التأويل الطبري بأن جواب { لولا } لا يتقدم عليها . ويدفع هذا الطعن أن أبا عبيدة لما قال ذلك علمنا أنه لا يرى منع تقديم جواب { لولا } ، على أنه قد يجعل المذكور قبل { لولا } دليلاً للجواب والجواب محذوفاً لدلالة ما قبل { لولا } عليه . ولا مفرّ من ذلك على كل تقدير فإن { لولا } وشرطها تقييد لقوله : { وهمّ بها } على جميع التأويلات ، فما يقدّر من الجواب يقدّر على جميع التأويلات »
كما قدم الله تعالى السوء على الفحشاء نحو الفعل نصرف بحسب الأهمية المعنوية ،لأن هاجس الخيانة كان يسيطر على يوسف عليه السلام بصورة أشد من هاجس الزنا ،انظر إلى قوله تعالى :"*إنه ربي أحسن مثواي "* وقوله :"* ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ"*لأنه يشعر بالعرفان تجاه سيده الذي أحسن معاملته .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-21, 10:33 AM
*دور منزلة المعنى في بيان معنى حتى *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز معنى حتى الابتدائية ، كما هو الحال في قول حسان بن ثابت رضي الله عنه:
يُغشَوْن حتّى ما تهرّ كلابهم // لا يَسألون عن السّواد المقبل
يعني أنّ منازلهم لا تخلو من الأضياف والفقراء، فكلابهم لا تهرّ على من يقصد منازلهم، لاعتيادها بكثرة التردّد إليها من الأضياف وغيرهم وقوله: " لا يسألون الخ " ، أي: هم في سعة لا يسألون كم نزل بهم من الناس، ولا يهولهم الجمع الكثير، وهو السّواد، إذا قصدوا نحوهم ، وهي هنا للتعظيم والفخر بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
ويقول جرير :
فما زالت القتلى تَمُجُّ دماءها // حتى ماءُ دجلة أشكلُ
أي: حتى احمر ماء دجلة من كثرة الدماء وهي هنا للتعظيم. بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب كذلك.
ويقول الفرزدق :"*
فوا عجبا حتى كليب تسبّني // كأنّ أباها نهشل أو مجاشع
وهي هنا للتحقير ، والمعنى: كل الناس يسبنى حتى كليب على حقارتها ،وهذا المعنى بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب أيضا.
كما أننا نردد جملة شكسبير الشهيرة التي قالها يوليوس قيصر قبل الموت "*حتى أنت يا بروتس * ،وتقدير الكلام : كل الناس تتآمر علي وتخونني وتطعنني حتى أنت يا بروتس تخونني ،وهي هنا تفيد الاستهجان والاستحقار ،وهذا المعنى بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-22, 08:23 AM
*الرتبة البلاغية بين الصفات الإبراهيمية*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين * فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر صفات إبراهيم عليه السلام ،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هي صفة الإيمان والإمامة والقدوة وتعليم الناس الخير ،وهذه الصفة هي الأصل وما بعدها صفات تابعة لها ،لأن الإمام المؤمن عابد لله ،مائل إلى طريق الحق وليس من المشركين ،وهذا شيء طبيعي ،ولهذا كانت الصفة الأولى أحق بالتقديم ، وقد تأخر المبني الرابع بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.كما حذف النون من كلمة يكن لعدم الاحتياج المعنوي من أجل الهدف المعنوي فهو لم يكن مشركا ولو للحظة مهما صغرت .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-23, 07:43 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
قال تعالى:"* وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * حيث قال تعالى :"* وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ"* فاختار صفتي القوة والأمانة بحسب الأهمية المعنوية ،لأن العرش ثقيل ويحتاج إلى القوة ،وفي العرش درر وجواهر تحتاج إلى الأمانة ،أي :إنني قادر على حمله أمين على جواهره ،وقدم القوة على الأمانة بحسب الأهمية المعنوية ،لأن االآية الكريمة مبنية على ذكر العمل ،والعمل أحوج إلى القوة منه إلى الأمانة ،قال تعالى :"* قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ"* حيث إن القوة لا تعوض ،أما غياب الأمانة أو ضياعها فيمكن تعويضه بالمراقبة والمحاسبة....إلخ ،ففي العمل ،القوي فاقد الأمانة خير من الأمين فاقد القوة ،واجتماع القوة والأمانة لا يعدله شيء .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-24, 07:22 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
قال تعالى:"*وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بهم"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَسَكَنتُمْ فِى مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ ٱلْأَمْثَالَ "* حيث قال تعالى :"*وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بهم"* ولم يقل :" وتبين لكم فعلُنا بهم" مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،حيث جاء بالكلمة التي تدل على الحال وهي كلمة *كيف* أي :تبين لكم بالمشاهدة ورؤية الآثار فعلنا بهم وإهلاكنا لهم ، وكلمة * كيف* تفيد القوة في إثبات الحجة عليهم ، أي أنكم رأيتم حالة الأمم الماضية بأم أعينكم ولم تعتبروا ، وعلى هذا يكون فاعل الفعل *تبين* هو جملة *كيف فعلنا بهم* فالحال التي رأيتموها هي التي تبينت لكم ،أو يكون الفاعل مفهوما من السياق وتقدير الكلام :بينت لكم المشاهدة والآثار فعلنا بهم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-25, 07:42 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"* :"* رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ"*حيث قال إبراهيم عليه السلام:"*من ذريتي"* ولم يقل *ذريتي* فجاء بمن التبعيضية بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الذي سكن هناك زوجته هاجر وابنه اسماعيل عليه السلام ،وكان باقي ذريته في الشام ومنهم ولده اسحق عليه السلام ،كما خص الصلاة بالذكر من بين سائر العبادات بحسب الأهمية المعنوية ، لمزيد فضلها ، ولكمال العناية بشأنها ،ثم قال تعالى :"*أفئدة من الناس "* ولم يقل "*أفئدة الناس"* حيث جاء بمن التبعيضية بحسب الأهمية المعنوية، ولو قال :"أفئدة الناس" لحجت الروم وفارس واليهود والترك والهنود إلى ذلك المكان ،والمقصود بمن الناس هم *المسلمون*وقال - سبحانه - :"* فاجعل أَفْئِدَةً مِّنَ الناس تهوي إِلَيْهِمْ "* ولم يقل فاجعل الناس تهوى إليهم ، للإِشارة إلى أن سعي الناس إليهم يكون عن شوق ومحبة حتى لكأن المسرع إلى هذا الجوار الطيب هو القلب والروح وليس الجسد وحده ، والأصل في الفعل*يهوي* أن يتعدى باللام ، وعدى هنا بإلى لتضمنه معنى تميل وتسرع ،كما قدم العبادة على الرزق لأنها أهم منه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-26, 07:40 AM
*من متشابهات القرآن الكريم*"*
قال تعالى:"* وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى في سورة إبراهيم:"* وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار"* بينما يقول تعالى في سورة النحل :"* وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "* وسبب اختلاف الفواصل القرآنية هو منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني، لأن آية سورة إبراهيم جاءت في سياق وعيد وتهديدٍ عقب قوله تعالى : * ألم تر إلى الذين بدّلوا نعمة الله كفرا * * سورة إبراهيم : 28 * فكان المناسب لها تسجيل ظلمهم وكفرهم بنعمة الله بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني، وأما آية سورة النحل فلم تسبق بالوعيد والتهديد ، وقد جاءت خطاباً للفريقين كما كانت النّعم المعدودة عليهم منتفعاً بها كلاهما ، ثم كان من اللطائف أن قوبل الوصفان اللذان في آية سورة إبراهيم * لظلوم كفار * بوصفين هنا * لغفور رحيم * إشارة إلى أن تلك النّعم كانت سبباً لظلم الإنسان وكفره وهي سبب لغفران الله ورحمته ، والأمر في ذلك منوط بعمل الإنسان.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-27, 02:03 PM
*الرتبة البلاغية بين الفوائد الحيوانية *"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون *ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون *وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم * فهذه الآيات القرآنية الكريمة مبنية على ذكر الفوائد الحيوانية ،ثم تأتي المباني وهي الدفء والمنافع وأكل اللحوم والجَمال وحمل الأثقال مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،ومن الضروريات إلى الكماليات وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي فائدة الدفء ،لأن القوم أصحاب حر وقر ،وهم أحوج ما يكونون إلى الخيام والفراش واللحف والملابس التي تُصنع منها لا من غيرها ،ويحتاجها الجميع ،ولهذا كانت هذه الفائدة أهم وأشهر وأحق بالتقديم ، ثم يأتي الانتفاع بالحليب واللبن ،وهم أحوج الناس إليه في بلاد شديدة الحرارة ،وحاجة الإنسان في البادية إلى المشرب أشد من حاجته إلى المأكل ،وكأس من الحليب أو اللبن في يوم قائظ أحلى من كل شيء ،كما أن بعض أهل البادية يستخدم الحليب في عجن الطحين بدلا من الماء بسبب قلة الماء ،ولا يوجد هذا النفع في غيرها ،وهو أهم لحياتهم من غيره ،ويحتاجه الجميع ،ثم يأتي الانتفاع باللحوم ،وهذا الشيء يشاركها فيه غيرها ،كالطيور والغزلان والأرانب....إلخ ،ثم يأتي مبنى الجمال قليل الأهمية لحياتهم ،وأخيرا يأتي مبنى حمل الأثقال ،الذي لا يحتاجه الكثير منهم ،كما يشارك الإبل فيه الخيول والحمير ،وبقية الأنعام لا تحمل الأثقال ،فالفائدة في هذا المجال تكاد تكون معدومة للكثير منهم ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،وتقديم المجرور في قوله تعالى ومنها تأكلون للاهتمام ; لأنهم شديدو الرغبة في أكل اللحوم ، وللرعاية على الفاصلة ، والإتيان بالمضارع في * تأكلون *بحسب الأهمية المعنوية ; لأن ذلك من الأعمال المتكررة ، وتقديم الإراحة على التسريح نحو قوله *ولكم فيها جمال * بحسب الأهمية المعنوية كذالك ; لأن الجمال عند الإراحة أقوى وأبهج ; لأنها تقبل حينئذ ملأى البطون حافلة الضروع مرحة بمسرة الشبع،ومحبة الرجوع إلى منازلها من معاطن ومرابض ،والإتيان بالمضارع في * تريحون * و * تسرحون *بحسب الأهمية المعنوية أيضا ; لأن ذلك من الأحوال المتكررة ، وفي تكررها تكرر النعمة بمناظرها .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-28, 10:52 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
قال تعالى:"*لقد جئتم شيئا إدا "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (88) لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا* حيث تم الالتفات من الغائب إلى المخاطب بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدفين : المعنوي والنفسي ،أما من جهة المعنى فلأن توبيخ المخاطب أقوى وأشد من توبيخ الغائب ،وأما من الجانب النفسي ففي الالتفات صدمة خفيفة للسامع من أجل تنشيط ذهن السامع وتطريته ،وفيه إيقاظ الإصغاء إلى المتكلم ،كما جاء سبحانه وتعالى بكلمة *إدا* وهي تعني :الأمر المنكر والعظيم ،بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،لتتناسب مع حجم الافتراء الذي افتروه على الله تعالى ،ومن أجل تساوي الفواصل القرآنية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

أم علي طويلبة علم
2019-09-28, 10:29 PM
،أما من جهة المعنى فلأن توبيخ المخاطب أقوى وأشد من توبيخ الغائب ،
وأما من الجانب النفسي ففي الالتفات صدمة خفيفة للسامع من أجل تنشيط ذهن السامع وتطريته ،وفيه إيقاظ الإصغاء إلى المتكلم ،




بارك الله فيكم

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-28, 11:22 PM
شكر الله لك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-29, 07:44 AM
*" الأهمية المعنوية في آية قرآنية "*
قال تعالى "*سبحان الذي أسرى بعبده ليلا "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير* حيث قال تعالى*سبحان*بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الخبر القادم عن حادثة الإسراء والمعراج خبر عظيم يدعو إلى التعجب والتنزيه ،وجاء باسم المصدر الدال على الثبوت والديمومة فقال *سبحان* ولم يقل*تسبيحا *مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية لإثبات ديمومة وثبات التنزيه لله تعالى ،كما قال تعالى"*بعبده* ولم يقل بنبيه أو برسوله مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،للدلالة على صدق عبودية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وأضاف عبده إليه تكريما وتشريفا ،كما قال تعالى كذلك *ليلا *للتأكيد ،لأن السرى لا يكون إلا ليلا ،وجاء بها نكرة وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك للدلالة على أن الإسراء والمعراج كان في جزء من الليل ،وليس في الليل كله ،وهذا يدعو إلى التعظيم والتعجب ،وقدم السمع على البصر لأنه أعظم وأهم ،فمن يسمعك من بعيد أعظم ممن يراك من بعيد ،وهذا يتناسب مع عظم حادثة الإسراء والمعراج.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-09-30, 07:44 AM
*" الأهمية المعنوية في آية قرآنية "*
قال تعالى "*فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا*حيث قال تعالى *فجاسوا خلال الديار* ولم يقل طافوا أو ترددوا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة *جاسوا* فيها معنى الإفساد والعبث والقهر والبحث والاستقصاء عن العدو بين البيوت تمهيدا لقتلهم ،بالإضافة إلى معنى الطوفان والتردد ،ولا تكفي كلمة طاف أو تردد للتعبير عن هذا المعنى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-01, 07:29 AM
*" دور الأهمية المعنوية واللفظية في اختيار الأسماء المكية"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ،كما هو الحال في اختيار اسم من أسماء مكة المكرمة بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في اختيار هذا الاسم أو ذاك ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا "* * سورة الفتح : 24* فذكر هنا اسم *مكة* المناسب للبطن ،لأن البطن هو الجوف أو التجويف أو الشيء العميق بين أجزاء مرتفعة وكذلك مكة هي المنطقة المنخفضة أو الوادي بين جبلين،كما قال تعالى:"*إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ *فذكر هنا اسم *بكة* لأن المقصود منها هو موضع الحرم وهو قديم ،وهو كذلك موضع الزحام الذي يكون في الحج ، كما قال تعالى :"*إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ* فجاء هنا باسم *معاد* المناسب للرجوع والعودة ،كما قال تعالى:"*رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زرع"* فسماها هنا *واد* لأنها لم تكن مسكونة حين ترك إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر وابنه اسماعيل عليه السلام -فيها ، كما قال تعالى:"وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ "* *سورة الأنعام : 92 * و في قوله جل جلاله : "* وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ"* *الشورى:7* ،فجاء هنا ب*أم القرى* لأنه يتحدث عن الإنذار الذي يبدأ من المركز *الأم* ثم يتمدد إلى الأطراف ،كما قال تعالى :"*وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ "*فسماه* بلدا* لأنه كان واديا غير مسكون ولا معروف ،وبعد أن صار معروفا سماه* البلد* ،قال تعالى :"*وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ "*و ذكرت مكة المكرمة أيضاً بلفظ " البلد الأمين " في قول الله عز و جل : "* وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * *سورة التين* وذلك بسبب الضابط المعنوي لأنه بلد الأمن والأمان وفيه الحرم الآمن ، وبسبب الضابط اللفظي وهو تساوي الفواصل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-02, 07:42 AM
الأهمية المعنوية في جملة عربية
نقول :الطالب مذهوب به ،والكرة ملعوب بها
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ، كما هو الحال في قولنا : ذهب المعلم بالطالب ،ولعب الطالب بالكرة ،فإذا أردنا أن نأتي باسم المفعول من * ذهب *و*لعب* فيجب علينا أن نأتي معه بحرف الجر الذي يتعدى الفعل بواسطته ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية فنقول : الطالب مذهوب به ، والكرة ملعوب بها ، وإن لم نأت بحرف الجر بقي الكلام ناقصا وبلا معنى ومثيرا للبس ، أما إن كان الفعل متعديا بنفسه فلا حاجة لنا أن نأتي بحرف الجر لأن الفعل متعد بنفسه والكلام مفهوم وغير ملبس ،كقولنا :الدرس مكتوب ،والكتاب مقروء .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-03, 07:42 AM
معركة كلامية حامية الوطيس بين الله تعالى وبين الشيطان اللعين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا *قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا*وَا ْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا"* إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا"* فهذه الآيات القرآنية الكريمة تتحدث عن معركة كلامية قوية تدور رحاها بين الله تعالى وبين الشيطان اللعين ،حيث قال الشيطان اللعين :" لأحتنكن " ولم يقل *لأضلن* أو *لأغوين* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة*لأحتنكن* لا تدل على مجرد الإضلال والإغواء ،بل تحمل معنى القيادة والسيطرة والاستئصال بالإغواء والضلال،فهي أقوى ، وأصل الاحتناك: الاستيلاء على الشيء أو الاستئصال له. يقال: حنك فلان الدابة يحتنكها- بكسر النون ورفعها- إذا وضع في حنكها- أى في ذقنها- الرسن ليقودها به.ويقال: احتنك الجراد الأرض، إذا أكل نباتها وأتى عليه ، أما كلمة لأغوينهم أو لأضلنهم فلا تحمل هذا المعنى ،ولهذا جاء الرد عنيفا من الله تعالى ،فقال : استفزز من تشاء منهم ، ولم يقل *ادعهم * إلى الضلال ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأنها تحمل معنى الاستخفاف والإثارة والإزعاج والاضطراب والغضب للشخص ،فهي أقوى من مجرد الدعوة ، كما قال تعالى واجلب عليهم ولم يقل*اجمع عليهم الرجال والخيل * وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأن كلمة *اجلب* تحمل معنى الصياح والجلبة والتسلط والعنف ،وكلمة اجمع لا تحمل هذا المعنى ، قال صاحب الكشاف: فإن قلت: ما معنى استفزاز إبليس بصوته، وإجلابه بخيله ورجله؟قلت: هو كلام وارد مورد التمثيل شبهت حاله في تسلطه على من يغويه، بمغوار أوقع على قوم، فصوت بهم صوتا يستفزهم من أماكنهم، ويقلقهم عن مراكزهم، وأجلب عليهم بجنده، من خيالة ورجالة حتى استأصلهم، وقيل: بصوته، أى: بدعائه إلى الشر، وبخيله، ورجله: أى كل راكب وماش من أهل العبث. وقيل: يجوز أن يكون لإبليس خيل ورجال ، ومعنى الآية الكريمة :اصنع ما شئت فعبادي ليس لك عليهم سلطان .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-04, 02:17 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا"* حيث خص داود عليه السلام بالذكر بحسب الأهمية المعنوية للتنبيه على فضله وشرفه لأنه آتاه الزبور ،فقَالَ: ﴿وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾، وَالزَّبُورُ: كِتَابٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ دَاوُدَ-عليه السلام- يَشْتَمِلُ عَلَى مِائَةٍ وَخَمْسِينَ سُورَةً، كُلُّهَا مواعظ وأذكار ودُعَاءٌ وَتَمْجِيدٌ وَثَنَاءٌ عَلَى الله عزَّ وجلَّ، ليس فِيهَا حَرَامٌ وَلَا حَلَالٌ، وَلَا فرائض ولا حدود ،وتفضيل داود عليه السلام كان بإتيانه هذا الكتاب وهو الزبور ،كما قال تعالى *على بعض* ولم يقل *على الكل* مثلا وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم والقرآن الكريم أعظم وأهم وأشهر من الزبور .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-05, 10:48 AM
تبادل الأهمية المعنوية بين مفعولي الفعل *أتبع*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ، كما هو الحال في قول الشاعر :
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها || إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا
حيث يتقدم *الرأس *المفعول الأول وهو الفاعل من جهة المعنى ،لأنه التابع ، يتقدم نحو الفعل بحسب قوة العلاقة المعنوية ومنزلة المعنى على المفعول الثاني *الذنب* وهو المتبوع وهو المفعول لفظا ومعنى ،وهذا هو الأصل ،يقول ابن هشام " لبعض المفاعيل الأصالة في التقديم على بعض إما بكونه مبتدأ في الأصل أو فاعلاً في المعنى أو مسرَّحاً لفظاً أوتقديراً والآخر مقيد "(1) بينما يقول صلى الله عليه وسلم :"*اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ"* فالسيئة هي المتبوعة وهي المفعول الثاني لفظا ومعنى ،والحسنة هي المفعول الأول لأنها تابع وفاعل من جهة المعنى،وقد تقدم المفعول الثاني بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي عدولا عن الأصل من أجل أمن اللبس ، ومن أجل الجمع بين الضمير والمرجع بحسب الأهمية المعنوية ،ومثل ذلك قول العرب :أتبع القول بالفعل أو أتبع القول الفعل ،وأتبع صلاته استغفارا،أي ،أتبَع صلاتَه بالاستغفار : جعله تابعًا لها وألحقه بها ،وأتبع الشيء شيئا ،جعله تابعًا له ، وألحقه به ،وهذا مثل قولنا :علمت الخبر صحيحا ،وعلمت صحيحا الخبر ،في الأصل وفي العدول عن الأصل .
فالإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس في الأصل وفي العدول عن الأصل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوبي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
=======================
(1) ابن هشام - أوضح المسالك ، ج 2 ، ص 183-184

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-06, 10:37 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى *فضربنا على آذانهم*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا"*حيث قال تعالى *فضربنا على آذانهم *ولم يقل *أنمناهم* أو *بعثنا عليهم النوم * وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة *ضربنا* على آذانهم تحمل معنى الانسداد والإغلاق للأذن والمنع من السمع ، والضرب بينهم وبين السمع بسور ، ومجرد النوم أو الإنامة لا يمنع الأذن من السمع ، وكلمة *أنمناهم* لا تكفي للتعبير عن معنى الضرب على الآذان ، وقوة المعنى آتية من قوة اللفظ ،فجميع حروف كلمة *ضرب* فيها الشدة والجهر والانفجار ،بعكس كلمة *أنام*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-07, 08:10 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى *إن الله لطيف خبير*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ*حيث قال تعالى في فاصلة الآية الكريمة *إن الله لطيف خبير *بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ،ومعنى الفاصلة هو أنه لطيف باستخراجها، خبير بمستقرّها وخبير بكيفية استخراج حبة الخردل من مكانها ،وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين الفاصلة القرآنية ومحتوى الآية الكريمة ،كما هو الحال في جميع القرآن الكريم الذي يقوم على منزلة المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-08, 08:17 AM
*" الأهمية المعنوية في آية قرآنية"*
قال تعالى "* لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا *حيث خص الوجوه بالذكر فقال تعالى :* لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ * وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن الوجه أشرف بقعة في جسم الإنسان ،وهو معلم النضارة والعزة في الجسم ، فإذا أصابه السوء وتقبح فهذا دليل على الذل والانكسار والهزيمة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-09, 08:26 AM
تبادل الأهمية المعنوية بين المال والبنين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا* (الكهف :46) فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الزينة التي يتزين بها الإنسان في الحياة الدنيا ،ثم تأتي المباني مرتبة بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم هو مبني المال ، لأن المال في زينته أعم من الأبناء، فهو شامل لكل الأفراد وجميع الأوقات إضافة لكونه سبب في بقاء النفس، على عكس البنين فهم زينة حصرية للآباء، وذلك بعد وصولهم لصفة الأبوّة وهم سبب في بقاء النوع، كما أن المال حاجته أكثر من الأبناء، وهو زينة بحد ذاته أمّا البنين فزينتهم لا تكون إذا لم يتوفر المال، حيث أن وجود الأبناء مع قلّة المال هو ضيق في الحال،
كما أن المال هو الذي يُسنِد الإنسان، ويجعله يتكلم في المجالس ،والإنسان يتزين بماله أكثر مما يتزين بولده ،كما أن الإنسان يحب المال أكثر من الولد عند وجودهما ،قال صلى الله عليه وسلم :"*لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ "*ولهذا تقدم المال على البنين بسبب الأهمية المعنوية بينه وبين المبني عليه،بينما يقول تعالى:"*زيِّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة "*فهذه الآية الكريمة مبنية على غير ما بنيت عليه تلك ،فهذه الآية الكريمة مبنية على حب الشهوات ، والمباني هي :النساء والبنين والأموال ، وقد تقدمت النساء على البنين والأموال لأن تعلق الشهوة بهن أقوى وأشدّ ، و تقدم البنون على الأولاد لأن تعلق الشهوة بهم أشد من المال ، وهناك من يضحي بماله كله من أجل الولد ، وتأخر المال بسبب ضعف منزلة المعنى مع المبني عليه ، والإنسان يشتهي الولد ، فإذا ما جاء الولد تزين بالمال .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-10, 08:24 AM
*" الأهمية المعنوية في آية قرآنية"*
قال تعالى "*عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِّلَّه "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَىٰ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِّلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ * حيث أفرد اليمين وجمع الشمال وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ، فقال *عن اليمين* مفردا لأن لفظ " ما " لفظ واحد، ومعناه معنى الجمع، فقال: عن اليمين بمعنى: عن يمين ما خلق مراعاة للفظ *ما* وهو الإفراد ، ثم رجع إلى معنى *ما* وهو الجمع فقال * الشمائل *مراعاة لمعنى *ما* وهو الجمع ، وجاء قوله- تعالى-: وَهُمْ داخِرُونَ. بصيغة الجمع الخاصة بالعقلاء، تغليبا لهم على غيرهم، ومن أجل مراعاة الفواصل القرآنية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-11, 10:12 AM
*" الأهمية المعنوية في آية قرآنية"*
قال تعالى "*أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا*حيث قال الخضر عليه السلام *فأردت * لأن خرق السفينة وفعل الخير كان صادرا من تلقاء نفسه ،ولهذا جاء *بالتاء* بحسب الأهمية المعنوية ،بينما يقول تعالى :"*وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا"* فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا* حيث قال الخضر عليه السلام *فخشينا * و فأردنا * فجاء * بنا الفاعلين *بحسب الأهمية المعنوية لأن الله تعالى أعلمه عن حالة الغلام ،فكره مع الله تعالى أن يكون الغلام سببا في أذى أبويه ،وأراد مع الله تعالى أن يبدل أبويه بغلام فاضل ،ولهذا قام بقتله ،لأن الله تعالى أباح له الاجتهاد في قتل النفس ،بينما يقول الخضر عليه السلام :"* وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا* فجاء هنا ب *أراد ربك *بحسب الأهمية المعنوية. تأدبا مع الله تعالى ،لأن الرحمة والفضل من الله تعالى وحده ،ولأن أمر الجدار كان صادرا من الله تعالى وحده ،ولم يشاركه فيه الخضر عليه السلام ،ومما يدل على ذلك قوله :"* وما فعلته عن أمري "*ّ .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-12, 05:48 AM
*" الأهمية المعنوية في آية قرآنية"*
قال تعالى "*وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ *١٤ الكهف* حيث قال تعالى *وربطنا على قلوبهم *ولم يقل *قوينا قلوبهم* مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الربط لا يعني مجرد تقوية القلب وإنزال السكينة والطمأنينة عليها وإلهامها الصبر ، بل فيها كذلك معنى إيثاق القلوب وشدها وتثبيتها بحبل حتى لا تفر من مكانها بسبب الخوف ،وقد وردت هذه الكلمة في الآيات القرآنية الكريمة التالية :قال تعالى :"* إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * (١٠ القصص)وقال تعالى:" * وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَام"* َ (١١ الأنفال ) وقال تعالى :"* وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض"*ِ (١٤ الكهف) .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-13, 12:48 PM
تبادل الأهمية المعنوية بين السماء والأرض
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "* بتقديم السماء على الأرض بحسب الأهمية المعنوية لأن المتكلم هو الله تعالى ،وهي أهم وأقرب إليه من الأرض ،وغيبها أعظم من غيب الأرض ،بينما يقول الله تعالى :"* رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ"*بتقديم الأرض على السماء ،لأن المتكلم هو إبراهيم عليه السلام ،وهي أهم وأقرب إليه من السماء ،ولأن السياق اللغوي في علم الله الأرضي ،فناسب ذلك تقديم الأرض على السماء .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-14, 08:12 AM
* تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب :والله لأساعد المحتاج الآن .
ولا يقولون. والله لأساعدنَّ المحتاج الآن .
التركيب الأول تركيب جائز بسبب توافر منزلة المعنى والأهمية المعنوية والتناسب بين الفعل المضارع والظرف الذي يفيد الدلالة على الحال ،والاحتياج المعنوي على أشده بين أجزاء التركيب ، أما التركيب الثاني فغير جائز بسبب التناقض بين نون التوكيد الثقيلة التي تخلص الفعل للمستقبل وبين الظرف الذي يدل على الحال ،ولا يوجد احتياج معنوي وتناسب بين أجزاء التركيب ،ولو استبدلنا ظرف الحال *الآن* بظرف المستقبل *غدا* لصار التركيب من مستوى الكلام المستقيم الحسن .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-15, 08:05 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
قال تعالى:"* لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا* يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا * حيث قال تعالى :"شيئا فريا"* ولم يقل :"شيئا عظيما ،أو غريبا " مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن كلمة*فريا* تحمل معنى خرق العادة وندرة الحدث الحاصل ،والحيرة ،والافتراء الذي لا أصل له ، لأنها جاءت بولد من غير أب ، وهذا المعنى أقوى من معنى العظمة والغرابة ،قال تعالى :"*وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ"*و"ممن افترى على الله كذبًا " يعني: ممن اختلق على الله قيلَ باطل ، واخترق من نفسه عليه كذبًا لا أصل له ،فهي أقوى من مجرد الكذب ،وقال النبي صلى الله عليه وسلم في عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " فلم أر عبقريا يفري فريه " أي : يعمل عمله.لأن عمله لا يُصدق .كما كان اختيار هذه الكلمة بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية .كما قال قومها :"يا أخت هارون "حيث خصُّوا هذا الرجل بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنه يمثل القدوة والمثل الصالح في ذلك الزمن .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-16, 07:27 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"*فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا"* حيث قال تعالى *فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة* فجاء بإلى بحسب الأهمية المعنوية ،لأنه عدى الفعل *جاء* بالهمزة ،ولهذا احتاج إلى شبه الجملة،وهي بمعنى حملها على المجيء ،أو جاء بها إلى جذع النخلة ،أو لأنه ضمَّن الفعل * جاء*معنى الفعل *ألجأ* أو *اضطر* لأننا نقول :ألجأه الأمر إلى كذا وكذا ،أو اضطرها المخاض إلى المجيء إلى جذع النخلة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-17, 07:36 AM
العدول عن أصل الرتبة البلاغية بالضابط اللفظي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في تبادل التقديم بين النبي والصديق ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِين َ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا "* بتقديم النبي على الصديق بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،وهذا هو الأصل ، بينما يقول تعالى :"* وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا"* ويقول تعالى:"*وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا"* بتقديم الصِّدِّيق على النبي من غير الأهم إلى الأهم وبالضابط اللفظي عدولا عن الأصل من أجل تساوي الفواصل القرآنية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-18, 08:57 AM
*" الأهمية المعنوية في آية قرآنية "*
قال تعالى :"* خروا سجدا وبكيا "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا "* بتقديم الحال الأول *سجدا* على الحال الثاني *بكيا* نحو الفعل *خروا* بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الحال الأول مؤكد للفعل ،ومعناه مستفاد من معنى فعله ،فالخرُّ أو الخرور هو السجود ،والسجود هو الخرور ،وبين الخرور والسجود منزلة معنى واحتياج معنوي ،والكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ،ومثل ذلك قولنا :ولى مدبرا حزينا ،وتبسم ضاحكا ذاهبا ،كما كان في تأخير الحال الثاني رعاية للفاصلة القرآنية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-19, 10:39 AM
** تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب : أكرمت محمدا إكراما
ويقولون :أكرمت محمدا مُكرما
التركيب الأول يدل على مجرد الحدث ،أو على إيقاع الإكرام بمحمد ،كأنك تقول :أوقعت الإكرام بمحمد ،وهذا المعنى بسبب وجود المصدر الذي يدل على مجرد الحدث ، أما التركيب الثاني فدلالته على الحدث أقوى وآكد ،وفيه إشارة إلى الذات أو الشيء ،قال تعالى :"*وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "*وقال تعالى "* إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ *وهذا المعنى بسبب وجود المصدر الميمي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-20, 10:07 AM
*" تقديم الزرع على الزيتون "*
قال تعالى "*يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ۖ لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ* ، حيث قدم سبحانه وتعالى الزرع على الزيتون نحو الفعل* ينبت * بحسب الأهمية المعنوية ، مع ان الزيتون والنخل والأعناب أهم وأفضل ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الآية الكريمة مسبوقة بالأنعام والمراعي،والأنع ام والمراعي يناسبها الزرع والكلأ ولا يناسبها الزيتون والنخل والأعناب، ولهذا تقدم الزرع على الزيتون والنخيل والأعناب بحسب الأهمية المعنوية ليتصل مع المراعي والأنعام .كما قال تعالى *فيه تُسيمون* ولم يقل *منه تسيمون * وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ، فالإسامة فيه تكون بالأكل منه والأكل مما تحته من العشب ،فحرف الجر *في* بمعنى *في* الظرفية وبمعنى *من*الابتدائية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-21, 08:25 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"* هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ "* حيث قال تعالى*اختصموا*بح سب الأهمية المعنوية للدلالة على أن هذين الخصمين عبارة عن مجموعتين ،وليسا خصمين منفردين ،فجاء بواو الجماعة في *اختصموا* بحسب منزلة المعنى مع معنى الخصم وهو الجماعة ، كما قال تعالى عن الكفار "يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ"* فجاء ب*من* التي تدل على بدء الغاية المكانية بحسب الأهمية المعنوية ، للدلالة على قرب المسافة بين الماء الحميم وبين الرؤؤس ،وعلى مباشرة الماء للرؤؤس وهذا يجعل الماء أشد حرارة وأشد تأثيرا ، لصهر ما في البطون والجلود ،
كما قال تعالى :"*يُصبُّ"* للدلالة على كثرة إنزال الماء وإفاضته ، وهذا أشد تعذيبا ، قال تعالى :"*فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ* أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا "* كما قال تعالى :قطعت" فجاء بصيغة فعَّل بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على التكثير ،وجمع معها الثياب بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بينها وبين الكثرة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-22, 08:04 AM
* تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب :والله لا أقول الكذب .
ولا يقولون. والله لا أقولن الكذب .
التركيب الأول هو التركيب الجائز ،ومنزلة المعنى والاحتياج المعنوي على أشده بين أجزاء التركيب ،ولا تناقض بين أجزاء التركيب ،أما التركيب الثاني فهناك تناقض بين أجزائه ،إذ كيف تؤكد حدوث فعل منفي لا يحدث ؟ومنه قوله تعالى : * لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم * ،وإن وجد غير هذا في اللغة فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-23, 10:29 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"*فَتُصْبِحُ ٱلْأَرْضُ مُخْضَرَّةً *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* : أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَتُصْبِحُ ٱلْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ"*حيث قال تعالى *فتصبح * فجاء بالفعل المضارع معطوفا على الماضي بحسب الأهمية المعنوية ، ولم يقل *فأصبحت * مثلا ، لاستحضار صورة الاخضرار في الذهن على الدوام ، والذى تتصف به الأرض بعد نزول المطر عليها ، وصيغة الماضى لا تفيد دوام استحضار الاخضرار في الذهن ، لأن الفعل الماضى يفيد انقطاع الشىء ،تقول : أنعم علىَّ فلان عام كذا ، فأروح وأغدوا شاكرا له . ولو قلت : فرحت وغدوت لم يقع ذلك الموقع ، ومن عطف المضارع على الماضي قوله تعالى :"*تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-24, 08:11 AM
* تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب :والله لسوف أعود غدا .
ولا يقولون :والله لسوف أعودن غدا .
التركيب الأول هو التركيب السليم ،أما التركيب الثاني فغير سليم ،لأننا أكدنا الفعل مع الفصل بين الفعل واللام ،حيث ضعفت الحاجة إلى توكيد الفعل ،بسبب ضعف جملة جواب القسم ،لأننا فصلنا بين أجزاء التركيب ،قال تعالى :"*ولسوف يعطيك ربك فترضى"* ،وإن وجد في اللغة عكس هذا فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-25, 10:14 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى :"* وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ:"* وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ"* وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ أَفَلَا تَتَّقُونَ"*حيث تقدم شبها الجملة على متعلقهما في قوله تعالى *وعليها وعلى الفلك تحملون * بحسب الأهمية المعنوية ، حيث سبق ذكر الأنعام ، فربط شبه الجملة *وعليها * بين الآية الكريمة الأولى والثانية ،كما تقدم شبه الجملة من أجل مراعاة الفواصل القرآنية ، وقد تقدمت الأنعام على الفلك بلاغيا لأن الأنعام أشهر وأهم وأعرف وأقدم عند العرب من الفلك في حمل الأثقال والسفر ، ولأنه سبق ذكر الأنعام ،كما تأخر شبه الجملة*وعلى الفلك* وجاء في أنسب مكان بحسب الأهمية المعنوية ، من أجل الحديث عن حمل الأثقال والسفر وللربط بين الآية الكريمة الثانية والثالثة برابط الأهمية المعنوية ،ففيها حسن التخلص والتمهيد للحديث عن الفلك وقصة نوح عليه السلام ،وهذا يعني أن القرآن الكريم يقوم على منزلة المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار فيط تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-10-26, 08:37 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
قال تعالى:"*فَصَكَّتْ وَجْهَهَا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ "*حيث قال تعالى "فصكت وجهها " فجاء بالحدث غير الكلامي أو ما يعرف بلغة الجسد بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن شدة الدهشة وقوة الإنكار عند زوجة إبراهيم عليه السلام ،ومثل ذلك قول الشاعر العربي الهذلول بن كعب العنبري:
تقول: ودقّت صدرها بيمينها … أبعلي هذا بالرّحى المتقاعس
فقلت لها لا تعجبي وتبيني ... بلائي إذا التفت علي الفوارس
ألست أرد القرن يركب ردعه ... وفيه سنان ذو غرارين يابس
إذا هاب أقوام تجشمت هول ما ... يهاب حماياه الألد المداعس
لعمر أبيك الخير إني لخادم ... لضيفي، وإني إن ركبت لفارس
وقد قال هذه القصيدة حين رأته امرأته يطحن للأضياف، فقالت: أهذا بعلي؟ قوله: ودقت صدرها يحكي لنا قوة إنكارها وشدة دهشتها ، ويبدو أن الضرب على الصدر عند وقوع الدهشة عادة موروثة عند المرأة، فلا زالت النسوة تفعل هذا عند المفاجأة ،وقد ينوب عنها لطم الوجه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-01, 10:01 AM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
قال الشاعر:"*بيضٌ نواعمُ ما هممن بريبة"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر :
بيضٌ نواعمُ ما هممن بريبة ٍ//كظباءِ مكة َ صيدهنَّ حرامُ
حيث قال الشاعر :"*ما هممن "* ولم يقل "*ما فعلن"* أو "* ما عملن "*،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الأولى أبلغ في المدح ،لأنها تعني أن بالهن وفكرهن لم ينشغل بالريبة مجرد انشغال ،ولم تطرأ الريبة على تفكيرهن ، ولم يحدثن أنفسهن ولم يعزمن على عمل الفاحشة ، ولم يقتربن من الفاحشة بمجرد حديث النفس ، وهذا أمدح من قوله ما فعلن الريبة أو الفاحشة ، وكلمة*ما فعلن * أو *ما عملن* لا تعبر عن مقصود الشاعر في مدحهن بشدة التقوى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-02, 02:41 PM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى :"*فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ:"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ:"* حيث حذف موسى - عليه السلام- الياء من كلمة *ربي* لعدم الاحتياج المعنوي من أجل الهدف المعنوي وهو الدلالة على قرب المدعو من الداعي ومحبته له ،وللدلالة على الحالة النفسية الصعبة التي كان موسى عليه السلام يمر بها ، كما قدم متعلق الخبر وهو *لما أنزلت إلي من خير "* على الخبر *فقير * بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على شدة الحاجة إلى الخير مهما كان قليلا ،لأنه كان هاربا وجائعا وخائفا من فرعون ،وهو في أمس الحاجة إلى الخير ، كما كان في تأخير الخبر رعاية للفاصلة القرآنية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-03, 05:59 PM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"*وَاصْطَنَعْتُك لِنَفْسِي"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن موسى عليه السلام :"*وَاصْطَنَعْتُك لِنَفْسِي"*
حيث قال تعالى:"* واصطنعتك "* ولم يقل "*اخترتك " أو "اصطفيتك" مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن الاصطناع يعني أكثر من مجرد الاختيار ،فهو يعني الاختيار والتهيئة والتربية على نحو ما للقيام بمهمة الرسالة ،والاصطناع : صنع الشيء باعتناء . واللام للأجْل ، أي لأجْل نفسي . والكلام تمثيل لِهيئة الاصطفاء لتبليغ الشريعة بهيئة من يصطنع شيئاً لفائدة نفسه فيصرف فيه غاية إتقان صنعه . وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ، أي: أجريت عليك صنائعي ونعمي، وحسن عوائدي، وتربيتي، لتكون لنفسي حبيبا مختصا، وتبلغ في ذلك مبلغا لا يناله أحد من الخلق، إلا النادر منهم، وإذا كان الحبيب إذا أراد اصطناع حبيبه من المخلوقين، وأراد أن يبلغ من الكمال المطلوب له ما يبلغ، يبذل غاية جهده، ويسعى نهاية ما يمكنه في إيصاله لذلك، فما ظنك بصنائع الرب القادر الكريم، وما تحسبه يفعل بمن أراده لنفسه، واصطفاه من خلقه ؟
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-04, 08:55 PM
*الرتبة البلاغية بين الدرجات اللونية*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول العرب:أبيض يقق أو ناصع ،وأحمر قان ،وأخضر يانع ،وأصفر فاقع ،وأسود غربيب ، وهم يقدمون الخاص القليل على العام الكثير أو الشديد بحسب الأهمية المعنوية ، فاليقق أو النصاعة شدة البياض ،والينع شدة الخضرة ،والقنو شدة الحمرة ، والفقع أو الفقوع شدة الصفرة ، قال تعالى :"*صفراء فاقع لونها ، وهكذا ،وهذا هو الأصل ،إلا أن الله تعالى يقول :"*:"*أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ"* بتقديم الغرابيب على السود من العام إلى الخاص ،ومن الشديد إلى الأقل شدة عدولا عن الأصل بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية ،والأصل أن يقال :"*سود غرابيب "*للجمع ،وأسود غربيب للمفرد ،وهو مأخوذ من لون الغراب شديد السواد.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-05, 05:18 PM
* تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب :قمت وزيدا .
ويقولون. :قمت وزيد ٌ .
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،لأنه لا يحسن أو يقبح عطف الاسم الظاهر على الضمير بدون توكيد الضمير ،لأن الضمير ليس بمنزلة الاسم الظاهر ،والواو بمعنى مع ، أما التركيب الثاني ، فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح ،فإذا أكدت الضمير قوي الضمير وصار بمنزلة الاسم الظاهر ،وانعكس الأمر ،كما هو الحال في قول العرب:
قمت أنا وزيد .
وقمت أنا وزيدا .
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن لأنك أكدت الضمير ثم عطفت عليه الاسم الظاهر ،والتركيب الثاني من مستوى الكلام المستقيم القبيح .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-06, 09:55 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى *كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ "* حيث قدم سبحانه وتعالى من في السماوات على من في الارض نحو فعل التسبيح بحسب الأهمية المعنوية لأن السماء أهم من الأرض ، ولأن من فيها أهم وأشرف ،ولأن صلاتهم وتسبيحهم أهم وأفضل من صلاة وتسبيح من في الارض ،حيث قال تعالى عنهم :"* يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ "* وخص الطيور بالذكر بحسب الأهمية المعنوية مع أنها مندرجة تحت من فى السموات والأرض لعدم استقرارها بصفة دائمة على الأرض ، فهى - فى مجموعها - تارة على الأرض ، وتارة فى الجو ،وذكرها فى حال بسطها لأجنحتها لأن هذه الحالة من أعجب أحوالها ، حيث تكون فى الجو باسطة لأجنحتها بدون تحريك ، مما يدل على بديع صنع الله فى خلقه ، كما أن تخصيص الطير بالذكر من بين المخلوقات للمقابلة بين مخلوقات الأرض والسماء بذكر مخلوقات في الجو بين السماء والأرض ولذلك قيّدت بقوله *صافات * كما قدم الصلاة على التسبيح لأنها أهم وأفضل وأشرف من التسبيح ،لأنها عمود الدين .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-07, 09:20 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى*وَيَدْرَأ عَنْهَا الْعَذَابَ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ"* حيث قال تعالى :"*ويدرأ"* ولم يقل*ويدفع * أو*يمنع * مثلا،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الدرء يعني دفع ومنع الشيء المدروء بشدة والقضاء عليه ،فهي أقوى من مجرد الدفع والمنع ،وهذا واضح من لفظها ،وقوة اللفظ تعطي قوة المعنى ، قال صلى الله عليه وسلم :"*ادرأوا الحدود بالشبهات "* ،وهذا اللفظ القوي يتناسب مع قوة السياق اللغوي الذي ورد فيه .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-08, 10:57 AM
*تبادل التقديم بين صاحب الرسالة والذراع الأيمن*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ *قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ *رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ*بتقد م موسى على هارون ،-عليهما السلام- بحسب الأهمية المعنوية لأنه صاحب الرسالة الأول وهو الأهم أما أخوه فهو ذراعه الأيمن ، كما تقدم موسى على هارون -عليهما السلام- بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية ،وهذا هو الأصل في الرتبة ،بينما يقول تعالى :* وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ* فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ * بتقديم الذراع الأيمن على صاحب الرسالة الأول بالضابط اللفظي عدولا عن الأصل من أجل تساوي الفواصل القرآنية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-09, 11:26 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى*يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "* حيث قال تعالى *يغفرْ* بالجزم بحسب منزلة المعنى بينه وبين قوله تعالى*تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله *لأنها أفعال مضارعة بمعنى وقوة ومنزلة أفعال الأمر ،ولهذا جزم الفعل *يغفر*لأنه واقع في جواب الطلب ،وبين هذا الفعل والأفعال السابقة منزلة معنى واحتياج معنوي على الرغم من طول المسافة والفواصل بين الأفعال .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-10, 06:14 PM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى :"*لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ"*حيث قال تعالى *يعمهون* ولم يقل *يلعبون* أو يترددون* أو *يتحيرون * مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن العمه يدل على حالة أشد وأقوى من مجرد اللعب أو الحيرة والتردد ،فهو يدل على فُقْدَانُ مَلَكَةِ الإِدْرَاكِ بِالحِسِّ ، وَعَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ أَشْكَالِ الأَشْيَاءِ وَالأَشْخَاصِ وَطَبِيعَتِهَا بسبب السكر ، وهذا المعنى القوي يتناسب مع قوة جملة جواب القسم ،وهذا المعنى كذلك لا تدل عليه كلمة يتحيرون أويترددون أو يلعبون .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-11, 09:18 AM
* تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب : ألا ترافقني إلى الحديقة .
ويقولون :ألا ترافقني إلى الحديقة ؟
التركيب الأول فيه معنى العرض برفق ولين وأدب ،لأنه يقال بنغمة عرض طلبية ، والرد على هذا العرض يكون بقولك : أرافقك ،أو لا أريد مرافقتك ،أما التركيب الثاني ففيه معنى السؤال المنفي ،والمعنى هو :أتنفي مرافقتك لي إلى الحديقة؟ والإجابة عنه تكون ببلى إيجابا وبنعم أوكلا سلبا .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-12, 09:13 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى* وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَن َّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنّ َ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنّ َهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "*حيث قدم سبحانه وتعالى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لأن قوله تعالى :"*وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ َ"*عطف على جملة :* يعبدونني لا يشركون بي شيئاً * لما فيها من معنى الأمر بترك الشرك ، فكأنه قيل : *اعبدوني ولا تشركوا بي شيئا وأقيموا الصلاة *، لأن الخبر إذا كان يتضمن معنى الأمر كان في قوة فعل الأمر وبمعناه وبمنزلته ،وبين هذه الأفعال المعطوفة والفعل المعطوف عليه منزلة معنى واحتياج معنوي ، وبهذا تتقدم طاعة الله تعالى على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم بحسب الأهمية المعنوية،وقد أمر تعالى بإقامة الصلاة، بأركانها وشروطها وآدابها، ظاهرا وباطنا، وبإيتاء الزكاة من الأموال التي استخلف الله عليها العباد، وأعطاهم إياها، بأن يؤتوها الفقراء وغيرهم، ممن ذكرهم الله لمصرف الزكاة، فهذان أكبر الطاعات وأجلهما، جامعتان لحقه وحق خلقه، للإخلاص للمعبود، وللإحسان إلى العبيد، فقدم حقه بحسب الأهمية المعنوية ثم عطف عليه حق الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال: * وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ْ* وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وحين تقومون بذلك ترحمون ، فمن أراد الرحمة، فهذا طريقها، ومن رجاها من دون ترك الشرك ، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإطاعة الرسول، فهو متمن كاذب، وقد منته نفسه الأماني الكاذبة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-13, 09:59 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
قال تعالى:"*أكان للناس عجبا *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ رَجُلٍۢ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ قَالَ ٱلْكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ مُّبِينٌ"* حيث قدم سبحانه وتعالى شبه الجملة*للناس*نحو *كان* وهمزة التوبيخ والإنكار بحسب الأهمية المعنوية لأن التعجب صدر منهم وكان منهم ، وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو التوبيخ ، كما قدم خبر كان وهو*عجبا* نحو كان وهمزة التوبيخ بحسب الأهمية المعنوية لتوبيخهم على التعجب ،بالإضافة إلى أن تأخير الخبر إلى نهاية الآية الكريمة يضعف العلاقة المعنوية بين الفعل الناسخ وخبره ،كما كان في تأخير الاسم اتصال الاسم وهو الإيحاء بمضمونه وهو قوله تعالى*أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا* بحسب الأهمية المعنوية ،كما جاء باللام في قوله تعالى *للناس * بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو الاختصاص بالعجب والاستحقاق له ، قال صاحب الكشاف : " فإن قلت : فما معنى اللام فى قوله * أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً * وما الفرق بينه وبين قولك : كان عند الناس عجبا؟قلت : معناه أنهم جعلوه لهم أعجوبة يتعجبون منها . ونصبوه علما لهم يوجهون نحوه استهزاءهم وإنكارهم ، وليس فى " عند الناس " هذا المعنى ، كما عمم الإنذار بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الإنذار للناس جميعهم مؤمنهم وكافرهم ،وخص المؤمنين بالتبشير بحسب الأهمية المعنوية كذلك لأنهم أصحاب الأعمال الصالحة ،كما قدم الإنذار على التبشير بحسب الأهمية المعنوية ،لأن تخلية القلوب من الشرك والذنوب والآثام يتقدم بالأهمية والزمن والطبع على ملئها بالإيمان والفضائل والصلاح ، كما فسر المفسرون *قدم صدق *بعدة تفسيرات ،وفي رأيي ان المقصود منها هو المنزل أو المنزلة العليا والدرجة الرفيعة بدليل منزلة المعنى مع قوله تعالى *بشر* والظرف*عند ربهم* وبدليل منزلة المعنى والاحتياج المعنوي مع قوله تعالى :"* إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ"* والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-14, 09:20 AM
*الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
قال تعالى:"*يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ * حيث قال تعالى *نبطش* ولم يقل نضرب أو نعاقب ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،وهي كلمة تدل على الفتك الشديد والاستئصال والإهلاك الذي لا رحمة ولا هوادة فيه ،وتستدعيها السياقات اللغوية التي تفوح منها رائحة العنف والسطوة والانتقام والجبروت ، ومما يدل على هذا وصف البطشة بالكبرى ،كما هو الحال في هذه الآيات القرآنية الكريمة:*يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴿١٦ الدخان﴾
*أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ﴿١٩٥ الأعراف﴾
*وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴿١٣٠ الشعراء﴾
*فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي ﴿١٩ القصص﴾
*فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَىٰ مَثَلُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨ الزخرف﴾
*وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا ﴿٣٦ ق﴾
*وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ ﴿٣٦ القمر﴾
*إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴿١٢ البروج﴾
أما كلمة*نضرب* أو*نعاقب* فلا تحمل هذه المعاني القوية والعميقة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-15, 06:17 PM
الرتبة البلاغية بين أوقات الاستئذان
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*َ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُ مُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر استئذان الأطفال والمماليك عند الدخول على آبائهم وأمهاتهم وأسيادهم ،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم هو من قبل صلاة الفجر لأن الغالب في صاحب البيت النائم أن يستعمل للنوم في الليل ثوبا غير ثوبه المعتاد، وقد يكون متجردا ،أو يحاول استبدال ملابس النوم بملابس أخرى ،فهذا الوقت أشد الأوقات حاجة للاستئذان ،ولهذا تقدم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأما نوم النهار، فلما كان في الغالب قليلا، قد ينام فيه العبد بثيابه المعتادة، قيده بقوله: * وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ * أما حين لا نضع الثياب فلا استئذان ، وقد تأخر المبني الثالث بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه لأن غالبية الناس لا ينامون بعد صلاة العشاء مباشرة ، ولا يضعون ثيابهم مباشرة ،وعلى الأغلب أن يكون صاحب البيت في ملابسه المعتادة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-16, 05:17 PM
دور منزلة المعنى في رعاية الأدب مع الله تعالى
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في رعاية الأدب مع الله تعالى ،كما هو الحال في هذه الآيات القرآنية الكريمة ،ومن أمثلة الأدب مع الله: نسبة الخير له، ورد الفضل إليه، وترك نسبة الشر والضر إليه وإن كان -جل جلاله- هو خالقهما ومقدرهما.فهذا إبراهيم الخليل -عليه السلام- لما ذكر الخلق والهداية والرزق نسبها إلى الله تعالى فقال: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ) [الشعراء:79] ولما ذكر المرض نسبه لنفسه فقال: (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ). وهذا من رعاية الأدب مع الله -تعالى-.ومنه قول أيوب -عليه السلام-: (إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [الأنبياء:83]، فترك نسبة الضر إلى الله تأدبًا معه سبحانه.وكذلك قول الخضر -عليه السلام- في السفينة التي خرقها: (فَأَرَدْتُ أَنْ أعِيبَهَا)، ولم يقل: "فأراد ربك"؛ حفظًا للأدب مع الله تعالى بعدم نسبة العيب إليه.ومن لطيف رعاية الأدب في هذا المقام قول مؤمني الجن: (وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً) [الجن:10]، ولم يقولوا: "أشر أراده الله بأهل الأرض"، تأدبًا مع الله، وفي إرادة الرشد والهداية صرحوا بذكره -جل وعلا-.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-17, 08:31 AM
* تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب : شرقت الشمس .
ويقولون :أشرقت الشمس .
التركيب الأول يعني أن الشمس قد طلعت ،أما التركيب الثاني فيعني أنها سطعت وأضاءت وأنارت الدنيا ،قال تعالى :"* وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ"*أي :أضاءت الأرض بنور ربها .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-18, 09:14 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ * حيث قال تعالى واصفا الطلع بأنه هضيم ،وهي كلمة تعني : اللطيف الليِّن واليانع النضيج جيِّد النُّضج والذي يتهشم عند الإمساك به ،وقد جاء بهذه الكلمة بحسب الأهمية المعنوية لتتناسب مع الرفاهية وحلاوة الحياة التي يعيشونها ونعومتها ، والعرب تصف الخصر بالهضيم ،وهي صفة جمالية تعني الليونة والنعومة ،كما جاء اختيار هذه الكلمة بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل ،حيث تنتهي الفواصل القرآنية في هذه السورة الكريمة بالميم أو النون .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-19, 01:32 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى :"* اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ "* حيث قدم سبحانه وتعالى - لفظ الجلالة *الله* وهو المبني عليه ،على الخبر الفعلي ،وهو المبني ،دون أن يقول : نصطفي ، لإفادة الاختصاص ، أي الله وحده هو الذي يصطفي لا أنتم تصطفون وتنسبون إليه ، فالأهمية للمصطفي لا لفعل الاصطفاء ، لأنه هو الأول في المنزلة والمكانة ، وإذا قدمنا الفعل صارت الأهمية له لأنه الأول في المنزلة والمكانة ، كما قدم شبه الجملة*من الملائكة *بحسب الأهمية المعنوية بين الفعل وشبه الجملة ،لأن الحديث عن طبيعة الرسل وليس عن الرسل ، كما قدم رسل الملائكة إلى الأنبياء -عليهم السلام - كجبريل -عليه السلام- على رسل البشر بلاغيا بالأهمية والزمن والفضل والشرف ،وحذف كلمة *رسلا* الثانية لعدم الاحتياج المعنوي لأن الكلام مفهوم بدونها ،والتقدير *ومن الناس رسلا * ،وختم الآية الكريمة بالفاصلة التي تتلاءم مع محتوى الآية الكريمة ،حيث قال *إن الله سميع بصير *أي:سميع لأقوال عباده الرافضين لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ،بصير بأحوال من يستحق الرسالة ،وبين الفاصلة والمحتوى منزلة معنى واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-20, 06:36 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى :"* فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ"*حيث قال تعالى :"*فسحقا "* ولم يقل *بعدا* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن السحق أشد الهلاك والبعد والطرد من الرحمة ،وكلمة *بعدا* لا تفي بهذا المعنى ،وهي أخف معنى من *سحقا *،وهذا المعنى القوي جاءها من قوة اللفظ ،وهذا المعنى يتناسب أيضا مع قوة السياق اللغوي الذي وردت فيه ، كما جاء اختيار هذه الكلمة بالضابط اللفظي ، من أجل الإيقاع الداخلي الجميل بين السين والحاء في الآية الكريمة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-21, 09:21 AM
الرتبة البلاغية بين عوامل النصر الحربية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن ملكة سبأ :"* قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ *قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الحرب وأسباب النصر ثم تأتي المباني وهي أسباب النصر ، وهي القوة في العدد والعتاد والجسم وبعدها الشجاعة ،تأتي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو مبنى القوة في العدد والعتاد والجسم ، وهو أهم من الشجاعة وشدة البأس في الحرب ، لأن الكثرة تغلب الشجاعة كما يقول المثل ،ولا تنفع الشجاعة لوحدها أو مع قلة العدد والعتاد وقوة الجسم ،لكن الكثيرين يغلبون الشجاع ولو كانوا جبناء ،فالأصل في الحرب هو القوة في العدد والعتاد والجسم ثم يأتي المبني الثاني وهو الشجاعة والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، وفي هذا الجواب تصريح بأنهم مستعدون للحرب للدفاع عن مملكتهم وتعريض بأنهم يميلون إلى الدفع بالقوة إن أراد أن يكرههم على الدخول تحت طاعته لأنهم حملوا ما تضمنه كتابه على ما قد يفضي إلى هذا ،فهم كانوا يفضلون الحرب ولهذا تقدم الحديث عن الحرب في كلامهم بحسب الأهمية المعنوية ، ومع إظهار هذا الرأي فوّضوا الأمر إلى الملكة لثقتهم بأصالة رأيها لتنظر ما تأمرهم فيمتثلونه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-22, 09:25 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى :"*وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْ هَا أَنفُسُهُمْ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن فرعون وقومه عندما جحدوا بالآيات التي جاء بها موسى عليه السلام :"*وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْ هَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ* يث قال تعالى *وجحدوا بها * ولم يقل *وكذبوا بها *مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الجحد أشد من التكذيب ،وهو إنكار الحق مع العلم بأنه حق ، يقال : جحد فلان حق غيره ، إذا أنكره مع علمه به ، وعدى جحد بالباء مع أنه متعد بنفسه لأنه ضمنه معنى الفعل كفروا ، فجاء بالباء بحسب الاحتياج المعنوي ،كما قال تعالى *واستيقنتهآ * بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،وهي من الإيقان وهو الاعتقاد الجازم الذى لا يطرأ عليه شك وجيء بالسين بحسب الأهمية المعنوية أيضا لزيادة التأكيد ، أي :وأنكر فرعون وقومه آيات موسى عليه السلام وهم على يقين تام بصحتها ، ورتب أسباب الجحد من الأهم إلى الأقل أهمية ،فقدم الظلم وهو الشرك والكفر على التكبر والاستعلاء ،قال تعالى :"*إن الشرك لظلم عظيم "* ،كما ذكًّر *كان* مع *العاقبة* لأن العاقبة بمعنى العقاب أو العذاب وهو مذكر ،أو لأن العاقبة مؤنث مجازي ،وبينها وبين التذكير منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
.

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-23, 09:52 AM
الفصل بين الحال وصاحب الحال
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى * والأصل هو *والذي أخرج المرعى أحوى *فجعله غثاء * و*أحوى* حال لصاحب الحال*المرعى *لكن جملة *فجعله غثاء* تقدمت بالضابط اللفظي فاصلة بين الحال *أحوى* وبين صاحب الحال *المرعى* وتأخر الحال من أجل تساوي الفواصل القرآنية ، ورغم الفصل بين الحال وصاحب الحال إلا أن الكلام مفهوم بسبب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين الحال وصاحب الحال ،لأن الحوى هو الأخضرار المائل إلى السواد من شدة الخضرة ،وهذه من صفات أو أحوال المراعي ، والمتكلم يستطيع المباعدة بين أطراف العلاقة المعنوية اعتمادا على منزلة المعنى والاحتياج المعنوي الذي يحل مشكلة التباعد بين أجزاء التركيب ،قال الشاعر
فَقَدْ والشَّكُّ بَيَّنَ لِي عَناءٌ // بِوَشكِ فِراقِهِم صُرَدٌ يصيح
أرادَ: فَقَد بَيَّنَ لِي صُرَدٌ يَصِيحُ بِوشْكِ فِراقِهِم، والشَّكُّ عَناءٌ
والمستمع يستطيع حل مشكلة التباعد كذلك عن طريق الربط برابط الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي عاليا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-24, 03:27 PM
الرتبة البلاغية بين النعم الربانية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ * رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ * فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الغيث الدال على قدرة الله، وفوائده ثم تأتي المباني وهي الفوائد مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم هو نعمة الجنات بما فيها من زروع وأشجار وفواكه وثمار ،وهي أهم وأفضل وأشرف وأعظم في الدلالة على القدرة الإلهية ،ثم يأتي حب الحصيد من بر وشعير ، وخص الحب بالذكر لاحتياج الناس إليه أكثر من غيره ، فصار كأنه المقصود بالبيان ،كما كان في تأخيره رعاية للفاصلة القرآنية ،ثم يأتي النخل ،وخص النَخلُ بالذكر مع أنه داخل في ذكر الجنات لأنه أهم الأشجار عندهم وثمره أكثر أقواتهم ، ولإتباعه بالأوصاف له ولِطلعه مما يثير تذكر بديع قوامه ، وأنيق جماله ،ثم يأتي أخيرا إحياء الأرض بعد موتها وبينه وبين البعث والنشور منزلة معنى واحتياج معنوي ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-25, 09:16 AM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول أبي تمام :

رأيت الحر يجتنب المخازي// ويحميه عن الغدر الوفاء
فالجملة الفعلية *يجتنب المخازي* حال إن كانت الرؤية بصرية ،ومفعول به ثان إن كانت الرؤية قلبية ،وكل ذلك يعود إلى الاحتياج المعنوي ومنزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،كما ضمن الشاعر الفعل *يحميه* معنى الفعل *يبعده* ولهذا جاء بحرف الجر *عن* الذي يفيد التجاوز والترك والابتعاد ،وذلك بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب كذلك ،كما قدم شبه الجملة* عن الغدر* نحو الفعل *يحميه* بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،كما تقدم بالضابط اللفظي من أجل القافية الشعرية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-26, 09:25 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ "* حيث قدم سبحانه وتعالى الموتى على الصم نحو فعل السماع المنفي بحسب الأهمية المعنوية ، لأن الموتى هم أشد في عدم الانتفاع بالقرآن الكريم والدعوة من الصم لأنهم فقدوا الحس والعقل أما الأصم فقد يسمع الصوت إذا ارتفع أو قد يفهم بالإشارة أو حركة الشفاه أو من لغة الجسد إذا كان مقبلا ، ولهذا قال تعالى *إذا ولوا مدبرين *بحسب الأهمية المعنوية للمبالغة في عدم انتفاع الأصم بالدعاء لأنه مدبر ، وعلى كل فالميت أشد في عدم الانتفاع بالقرآن من الأصم ،ولهذا تقدم ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
كما أعاد ذكر الفعل تسمع بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،وذلك حتى لا يدخل الموتى في عملية الإدبار ،فلو كانت العبارة هكذا "إنك لا تسمع الموتى والصم إذا ولوا مدبرين" لحصل اللبس .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-27, 08:40 AM
الرتبة البلاغية بين الأدلة النقلية والعقلية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في الحوار أو المناظرة ، فعندما يتحاور محمد مع أحد المسلمين يدلل على صحة كلامه بالأدلة النقلية والعقلية،فيقدم النقل على العقل ،وهذا هو الأصل، لأن الأدلة النقلية كالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف تتقدم عند المسلم بالأهمية المعنوية والفضل والشرف ، ثم يتحاور مع غير المسلمين فيأتي بالأدلة العقلية والنقلية ،فيقدم العقل على النقل ،وهذا هو العدول عن الأصل،لأن غير المسلم لا يؤمن بما نؤمن به،ولهذا نلجأ إلى تقديم الأدلة العقلية بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن الأصل ،فمحمد يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي في الأصل وفي العدول عن الأصل. والمقام يشكل قوة ضاغطة على المتكلم ،إلا أن المتكلم قد يستجيب لمطالب المقام وقد لا يستجيب ،قال تعالى *وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما * وقال تعالى :"* وإذا مروا باللغو مروا كراما "* ولهذا فالقرار الأول والأخير بيد المتكلم وهو الذي يقرر ما يفعل ، وبحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-28, 09:27 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى :"*فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِٱلَّذِى هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِى كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًۢا بِٱلْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِى ٱلْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِينَ "* حيث قال تعالى *فلما أن أراد * ولم يقل*فلما أراد* فجاء بأن بحسب الأهمية المعنوية للتوكيد ،وللدلالة على قرب حصول القول ،أي أن موسى عليه السلام هيأ نفسه ومد يده وهم أن يبطش بالفرعوني فقال الفرعوني كذا وكذا مباشرة ،فهي تدل على قرب حصول فعل القول ،ولا يغرنك قول النحاة بزيادتها بأنه لا معنى لها ، لأن معنى الزيادة عندهم هو أن التركيب يمكن أن يقوم بدونها ، ولكن المعنى معها يختلف عنه بدونها ، وقد جاءت بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي للدلالة على قرب حصول فعل القول ،وهذا يدل على دقة التعبير القرآني ،نقول : لما جاء زيد ذهب عمرو ،و لما أن جاء زيد ذهب عمرو ، فذهاب عمرو في التركيب الثاني أسرع منه في التركيب الأول ،من جهة أخرى ، يختلف المفسرون حول شخصية القائل "*قَالَ ياموسى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بالأمس إِن تُرِيدُ إِلاَّ أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الأرض وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ المصلحين"* فمنهم من يرى أن القائل هو الإسرائيلي ، ومنهم من يراه القبطي ،ومنزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني تدلنا على أن القائل هو القبطي لأن الله - تعالى - قال : فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بالذي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ ياموسى * فهذا القول إذن منه - أى من القبطى - لا من غيره - كما أن الضمير في "قال" يعود على أقرب مرجع وهو العدو ، وأيضا قوله : * إِن تُرِيدُ إِلاَّ أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الأرض * لا يليق إلا بأن يكون قولا من كافر - وهو القبطى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-29, 11:32 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ "*حيث قال تعالى "يحبرون" بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن منتهى السرور والتكريم والتنعيم ،وهي كلمة تليق بالروضة التي يسكنها المؤمنون ،وبينها وبين الرياض منزلة معنى واحتياج معنوي ، وبين الحبور والروضة والإيمان والعمل الصالح منزلة معنى واحتياج معنوي كذلك ،لأن الجزاء من جنس العمل ، ومما يدل على هذا المعنى قوله تعالى :"*ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِّنْهَا تَأْكُلُونَ (73) ،كما أن هذه الكلمة تحمل المعاني الجميلة والعظيمة ،فمن ذلك قولنا :حبر الأمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ،وهو العالم وترجمان القرآن ،ونقول :الحبر الأعظم للعالم من اليهود والنصارى ،والتحبير هو التزيين والتحسين ......إلخ.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-30, 10:49 AM
شكر الله لك

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-11-30, 10:50 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ "*حيث جاء سبحانه وتعالى بالخبر الفعلي مبنيا على الاسم في قوله "وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ" بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو تخصيص قول الحق بالله تعالى ومن أجل الإيماء إلى كذب الادعاءات السابقة ،ومثل ذلك قوله تعالى " وهو يهدي السبيل " من أجل تخصيص الهداية بالله تعالى ، كما ضمَّن الفعل *يهدي* معنى الفعل*يبين* ولهذا تعدى الفعل بغير حرف جر ،ولولا ذلك لقال "يهدي إلى السبيل" بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-01, 12:38 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۚ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا"* وفي قوله تعالى :"* وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا:"* حيث قال تعالى "* إن العهد كان مسئولا "* و" كان عهد الله مسئولا "* مع أن العهد لا يُسأل ، وتوجيه ذلك إما على حذف مضاف ،أي:إن صاحب عهد الله كان مسئولا "و"كان صاحب عهد الله مسئولا " وذلك مثلما قال تعالى " وأسأل القرية "حيث يرث المضاف إليه إعراب المضاف بحسب منزلة المعنى والأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب ،وإما أن يكون توجيه ذلك على حذف شبه الجملة *عنه* من أجل تساوي الفواصل القرآنية ،والتقدير:إن العهد كان مسئولا عنه "أي :يسأل عنه صاحبه ،مثلما قال تعالى :"ويفعلون ما يؤمرون " أي :ما يؤمرون به ، وقال - سبحانه - : *وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ العهد * بالإِظهار مع إمكانية الإِضمار ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية للإِشعار بكمال العناية بشأن الوفاء بالعهود .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-02, 09:27 AM
الرتبة البلاغية بين القلوب النقيَّة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم :"* وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنّ َ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ "* فهذا الجزء من الآية الكريمة مبني على ذكر كيفية التعامل مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم ،ثم تأتي المباني وهي أسباب هذا التعامل ، وهي طهارة قلوب المؤمنين رضي الله عنهم وطهارة قلوبهن رضي الله عنهن ،تأتي هذه المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو طهارة قلوب الرجال المؤمنين الطاهرة ،أي أكثر تطهيرا لها من الريبة وخواطر السوء التي تعرض للرجال في أمر النساء،ثم يأتي المبني الثاني وهو طهارة قلوبهن،والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه،لأنهن طاهرات عفيفات ،وقلوبهن لا تحتاج إلى تطهير ،ولهذا فالرجال أحوج إلى تطهير القلوب منهن ،ولهذا تقدموا وتأخرن هن ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع و المتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-03, 08:32 AM
عمل المعروف
اصنع المعروف وقدم النصح والإرشاد لمن تعرف ولمن لا تعرف ،قال تعالى:"*وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ"*أي : جاء من لا يعرفه موسى عليه السلام وقدم له النصح والإرشاد وهو لا يعرفه ، وقد جاءت كلمة *رجل* نكرة بحسب الأهمية المعنوية لأن المهم فعله وليست شخصيته ،كما تقدم ذكر الرجل نحو الفعل* جاء* بحسب الأهمية المعنوية للاهتمام بالرجولة التي جعلته يعمل المعروف رغم المخاطر .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-04, 10:29 AM
*لا تظلم*
إذا كان الله تعالى لا يظلم أحدا ،فمن أنت حتى تظلم ؟! قال تعالى :"*مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ "* وقد جاء بكلمة *للعبيد* بحسب الأهمية المعنوية ،ولم يقل *للعباد* مثلا ،لأن كلمة العباد خاصة بالمؤمنين ،أما العبيد فهي للمؤمن والكافر ،والله تعالى لا يظلم مؤمنا ولا كافرا .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-05, 02:54 PM
* تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب : إن الله لطيف بعباده .
ويقولون : إن الله لطيف لعباده .
التركيب الأول يعني أن الله تعالى رؤوف بعباده ،بار بهم،يحسن إليهم ويرزقهم ويرحمهم ويغفر لهم،أما التركيب الثاني فيعني حسن التدبير و الحماية والتوفيق وتسهيل الطريق والأمور لعباده ،نقول :لولا لطف الله لحصل كذا وكذا ،أي:لولا حسن تدبيره الملائم لنا لحصل كذا وكذا، قال تعالى:"*فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم "*أي يحسن التدبير لما يشاء لمن يشاء من عباده.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-06, 02:09 PM
من متشابهات القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى في سورة فاطر :"*وَٱللَّهُ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَٰهُ إِلَىٰ بَلَدٍۢ مَّيِّتٍۢ فَأَحْيَيْنَا بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ كَذَٰلِكَ ٱلنُّشُورُ"* فجاء هنا بالفعل الماضي *أرسل*بحسب الأهمية المعنوية لأن القصد من الاستدلال هو إظهار وقوع الإِحياء وتقرر وقوعه ولهذا جيء بالفعل الماضي في قوله * أرسل*لأن القصد هنا الاستدلال بما هو واقع، بينما يقول تعالى في سورة الروم :"*اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ"*فجاء بصيغة الفعل المضارع *يرسل* بحسب الأهمية المعنوية كذلك لأن المقصود منها الاستدلال على تجديد صنع الله ونعمه ، وأما تغييره إلى المضارع في قوله : *وَٱللَّهُ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ ٱلرِّيَٰحَ فتثير سحاباً * فهو كذلك بحسب الأهمية المعنوية لحكاية الحال العجيبة التي تقع فيها إثارة الرياح السحابَ وهي طريقة للبلغاء في الفعل الذي فيه خصوصية بحال تستغرب وتهم السامع ، كقول عبدالله بن عتيك رضي الله عنه عندما قتل أبا رافع اليهودي :"*فأهْوَيْتُ نَحْوَ الصَّوْتِ فأضْرِبُهُ ضَرْبَةً بالسَّيْفِ"*وهو نظير قول تأبط شرًّا :
بأني قد لَقيت الغول تهوي ... بسَهب كالصحيفة صَحْصَحان
فأَضرِبُها بلا دهش فخرت ... صريعاً لليدين وللجِرَان
فابتدأ ب * لقيت * لإِفادة وقوع ذلك ثم ثنى ب * أضربها * لاستحضار تلك الصورة العجيبة من إقدامه وثباته حتى كأنهم يبصرونه في تلك الحالة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-07, 12:17 PM
تبادل الأهمية المعنوية بين الصفات
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في تبادل الصفات في كلام العرب :
يقول العرب:جاء جمع غفير من الناس .
ويقولون. :جاء جمع من الناس غفير .
والتركيب الأول هو الأصل وهو الأكثر في كلام العرب،ويهتم بالكمية،أما التركيب الثاني فهو عدول عن الأصل،ويهتم بالتخصيص وبالنوعية،والأص ل تقديم المفرد على شبه الجملة،أما العدول فيكون بتقديم شبه الجملة على المفرد ،وقد جاء القرآن الكريم بالأصل والعدول ،فمن الأصل قوله تعالى:"*وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه "*لأن نعته بالإيمان أهم ،وهذا الإيمان هو الذي جعله يتصرف على هذا الوجه،وجعله يعارض قتل موسى عليه السلام لأنه يقول ربي الله،أو بسبب إيمانه ،ومن العدول قوله تعالى :"*وشيء من سدر قليل "* فقدم شبه الجملة لأن نعته بكونه من السدر كثير الشوك أهم من نعته بالقلة ، حيث سبق الحديث عن الأثل والخمط وغيره من الأشجار ذات النفع القليل وبين هذه الأشجار منزلة معنى واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-08, 07:26 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَإِذَا رَأَوْاْ ءَايَةً يَسْتَسْخِرُونَ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "*وَإِذَا رَأَوْاْ ءَايَةً يَسْتَسْخِرُونَ"*حيث قال تعالى "يستسخرون" ولم يقل"يسخرون" مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة يستسخرون فيها معنى المبالغة في السخرية ،فهم لا يسخرون فقط بل يستدعون الآخرين ويطلبون منهم السخرية والاستهزاء بالآيات والحجج الواضحة ،أو يطلبون من الآخرين أن يسخروا بالآيات والمعجزات ،وهذا المعنى بسبب وجود صيغة يستفعل التي تفيد الطلب ،أما كلمة يسخرون فلا تؤدي هذا المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-09, 01:52 PM
الرتبة البلاغية بين الأسباب العبادية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن إبراهيم عليه السلام :"*قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُون * َفَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) فهذه الآيات القرآنية الكريمة مبنية على ذكر العبادة والشكر لله رب العالمين ،ثم تأتي المباني وهي أسباب العبادة والشكر مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع ،من الخاص إلى العام ،وأولى المباني أو أسباب العبادة والشكر بالتقديم بالأهمية والزمن والطبع هي نعمة الخلق ثم نعمة الهداية ،ثم نعمة الرزق ،ثم نعمة الشفاء ،ثم الحياة بعد الموت ،ثم الطمع في مغفرة الذنوب يوم القيامة ،فقدم مصالح الدنيا على مصالح الآخرة لأن إبراهيم عليه السلام رتبها وتسلسل فيها من حيث الزمن والأهمية والطبع من الخاص إلى العام ،ونسب إبراهيم عليه السلام المرض إلى نفسه والشفاء إلى الله تعالى مع أن المرض والشفاء من الله تعالى ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل التأدب مع الله تعالى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-10, 09:23 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى ":*قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا"* حيث عطف الرحمة على السوء وهي لا تحتاج إلى عصمة ،قال صاحب الكشاف : فإن قلت : كيف جعلت الرحمة قرينة السوء فى العصمة ، ولا عصمة إلا من السوء؟قلت : معناه ، أو يصيبكم بسوء إن أراد بكم رحمة ، فاختصر الكلام وأجرى مجرى قول : " متقلدا سيفا ورمحا " - أى : " متقلدا سيفا وحاملا رمحا ،وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير :" وعطف { أو أراد بكم رحمة } على { أراد بكم سوء} المجعول شرطاً يقتضي كلاماً مقدراً في الجواب المتقدم ، فإن إرادته الرحمة لا تناسب فعل { يعصمكم } لأن الرحمة مرغوبة . فالتقدير : أو يحرمكم منه إن أراد بكم رحمة ، فهو من دلالة الاقتضاء إيجازاً للكلام ، كقول الراعي :
إذا ما الغانيات برزنَ يوماً ... وزجَّجْن الحواجب والعيونا
تقديره : وكحّلن العيون ، لأن العيون لا تزجج ولكنها تكحل حين تزجج الحواجبُ وذلك من التزّين " ولا بد من التقدير الذي يحتاجه التركيب من أجل المحافظة على منزلة المعنى بين أجزائه .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-11, 09:37 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ "*حيث قال تعالى "اشمأزت "بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن غاية الكراهية والنفور حيث تتمعر وجوههم وتنقبض وتعرض وتتقزز من سماع ما يسمعون ، فهم يسمعون ويعبرون عن تقززهم بلغة الجسد ، وجاء بكلمة قلوبهم بحسب الأهمية المعنوية كذلك لأنها موطن الحب والكراهية الذي تظهر آثاره على الوجوه ،ثم جاء بكلمة"يستبشرون" بحسب الأهمية المعنوية أيضا للتعبير عن منتهى السرور والفرح الذي تظهر آثاره على بشرة الوجوه،وهم يعبرون عن فرحتهم بلغة الجسد أيضا،حينما تضحك أسارير وجوههم ،وللمطابقة بين الغايتين :الاشمئزاز والاستبشار .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .