تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *السليقة اللغوية*



الصفحات : 1 2 3 [4]

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-27, 07:07 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*فَ ِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ*(الب قرة 278-279)حيث قال تعالى ردا على المتعاملين بالربا *فأذنوا بحرب*ولم يقل*بالحرب*التي تدل على الحرب المتعارف عليها ،بل جاء بها نكرة وذلك بحسب الأهمية المعنوية، فلم يبين للحرب نوعا ولا كيفية ولا زمانا ولا شدة ،فأبلغها من كل ذلك درجة قصوى،مما تشق به الحرب على المحارَبين المحروبين ،فهي حرب عامة شاملة لما في التنكير من الدلالة على العموم والتعميم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-28, 06:21 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(*أَيَعِدُ ُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ)حي أعاد سبحانه وتعالى *أن مع اسمها* بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،ومن أجل إنعاش الذاكرة التي قد تكون قد نسيت العلاقات المعنوية بين أجزاء التركيب، لأن المسافة قد طالت بين أن والخبر بسبب الفصل بينهما ،فأعادها مع الاسم من أجل أمن اللبس.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-29, 08:54 AM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(قَالُواْ يَٰوَيْلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلْمُرْسَلُونَ) ما موقع الإشارة بلفظ*هذا*؟أهي إشارة إلى المرقد متأخرة عنه ،مثل:اذهب بكتابي هذا ،أم هي مبتدأخبره ما بعده ؟ إذا جعلنا اسم الإشارة تابعا لما قبله صار ما بعد اسم الإشارة جملة مستأنفة تنفي وعد الرحمن وصدق المرسلين ،وهذا يؤدي إلى فساد المعنى (حاشا لله ولرسله)أما جعل اسم الإشارة مبتدأ خبره ما بعده فهو المعنى السليم ،ولهذا نجد علامة الضبط (س قلى)بعد كلمة *مرقدنا*والتي ترمز للسكتة القصيرة الواجبة التي تمنع اتصال المعاني .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-30, 11:50 AM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:جاء الطالب هذا.
ويقولون :جاء هذا الطالب.
كلمة *الطالب* في التركيب الأول فاعل لأنها مسبوقة بالفعل، وتقدمت نحو الفعل بحسب قوة العلاقة المعنوية وبين الفعل والفاعل منزلةمعنى واحتياج معنوي ،و*هذا * نعت للطالب ،كأنك تقول:جاء الطالب المشار إليه ،أما كلمة* هذا * في التركيب الثاني فهي الفاعل لأنها هي التي صارت مسبوقة بالفعل، وتقدمت نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية، وبين الفعل والفاعل منزلة معنى واحتياج معنوي كذلك،والطالب نعت لاسم الإشارة *هذا *،لأنه مشتق ، كأنك تقول:جاء هذا الموصوف بطلب العلم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-01, 08:02 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)حيث نفى الجملة الأولى ب*ما* ،وعدل عن استعمال* ما* في موضع *لا * في قوله تعالى*وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ* ،وجاء ب *لا* بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس، لأن استعمال *ما* يجعل الكلام على صورة* وما أدراكم به*فيلتبس بالتعجب والاستفهام .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-01, 08:07 PM
الرتبة البلاغية في الأحاديث النبوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله -صلى الله عليه وسلم:( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمةُ أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي من كل شرٍّ) فهذا الحديث النبوي الشريف مبني على طلب الصلاح ،ثم تأتي المباني وهي الأمور التي طلب الرسول صلى الله عليه وسلم صلاحها ،تأتي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو صلاح الدين ، فقد دعا أولاً بصلاح الدين الذي هو رأس الأمر وزمامه،وعلى صلاحه يتوقف صلاح الدنيا والآخرة، فهو أهم شيء ، ثم دعا بصلاح الحال في الدنيا التي يعيش فيها وعليها يترتب المصير في الآخرة،ومن صلحت دنياه صلحت آخرته، ثم دعا بصلاح الآخرة التي إليها المصير والمعاد، وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، لأن ما قبله أهم ،وعليهما يعتمد صلاح الآخرة ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-02, 02:02 PM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ )حيث يحتمل الفعل*تواصوا*بحك م الصيغة أن يكون فعل أمر ،بمعنى:فليوص بعضكم بعضا ،ويحتمل أن يكون فعلا ماضيا ،بمعنى:أن بعضهم أوصى بعضا ،وهذا هو المعنى المقصود بدليل منزلة المعنى ،لأنه معطوف على فعل ماض آخر سابق عليه هو *آمنوا*فدل ذلك على إرادة الماضي،ومثل ذلك قوله تعالى:(وَالْعَصْ رِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ *).
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-03, 07:23 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(**قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)حيث قال تعالى *وَبِالْوَالِدَ ْنِ إِحْسَانًا*فجاء هذه الوصية بصيغة الأمر ولم تأت بصيغة النهي كغيرها من الوصايا ،كأن يقال:ولا تسيئوا إلى الوالدين ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي، قال بعض العلماء: وقد جاءت هذه الوصية بأسلوب الأمر بالواجب المطلوب وهو الإحسان إلى الوالدين، ولم تذكر بأسلوب النهى عن المحرم وهو الإساءة، سموا بالإنسان عن أن تظن به الإساءة إلى الوالدين، وكأن الإساءة إليهما ليس من شأنها أن تقع منه حتى يحتاج إلى النهي عنها،فالإنسان أرقى وأجل من أن يسيء إلى والديه ،ولأن الخير المنتظر من هذه الوصية وهو تربية الأبناء على الاعتراف بالنعم وشكر المنعمين عليها إنما يتحقق بفعل الواجب، وهو الإحسان لا بمجرد ترك المحرم وهو الإساءة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-06, 02:31 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(*إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا)حيث قال تعالى *جلودا غيرها*فجاء بكلمة*غيرها*بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس، للدلالة على تبدل الصفة، ولو لم يأت بها لاحتمل التركيب أن تكون الجلود قديمة ،وذلك نظيرُ قول العرب للصّائغ إذا استصاغته خاتمًا من خاتم مَصُوغ،*بتحويله عن صياغته التي هُو بها، إلى صياغة أخرى:*" صُغْ لي من هذا الخاتم خاتمًا غيره "، فيكسره ويصوغ له منه خاتمًا غيره، والخاتم المصوغ بالصّياغة الثانية هو الأول، ولكنه لما أعيد بعد كسره خاتمًا قيل:*" هو غيره ". قالوا: فكذلك معنى قوله:*" كلما نضجت جلودهم بدّلناهم جلودًا غيرها "، لما احترقت الجلود ثم أعيدت جديدة بعد الاحتراق،*قيل:*" هي غيرها "، على ذلك المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-07, 11:37 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقديم الشكر على الإيمان
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كما هو الحال في قوله تعالى :(مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا) فالأصل أن يتقدم الإيمان على الشكر بالأهمية والزمن والفضل والشرف من الخاص إلى العام ،فلا شكر لمن لا إيمان له ،ولكن حصل عدول عن الأصل ،وبحسب الأهمية المعنوية أيضا ،ومن العام إلى الخاص ،لأن الآية الكريمة عبارة عن استفهام تعجبي ،والمعنى :قد يحصل العذاب إن آمنتم ولم تشكروا ،ولكن العذاب مع الشكر والإيمان بعيد جدا ،فلا حاجة لله تعالى في تعذيبكم خاصة إن زدتم الشكر على الإيمان ،ولهذاتقدم الشكرعلى الإيمان نحو الاستفهام التعجبي بحسب الأهميةالمعنوية ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-08, 06:54 AM
تبادل الأهمية المعنوية بين القلب والسمع
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في تبادل الأهمية المعنوية بين القلب والسمع ،مثلما هو الحال في قوله تعالى :( خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(البقرة٧ )فقدم هنا القلب على السمع*لأن الآية الكريمة جاءت إثر الآية المختومة بقوله*( لاَ يُؤْمِنُونَ ) والإيمان تصديق يقوم على الحجة والبراهين ، وإدراك الحجة والبرهان إنما هو بالقلب فكان التعليل المتصل الواضح لنفي الإيمان أن قلوبهم مغلقة لا تنفذ إليها الحجة ، أولا يتسرب إليها نور البرهان لذلك قدم القلب على السمع ، بينما يقول تعالى:( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتخذ إلهه هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ الله على عِلْمٍ وَخَتَمَ على سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ على بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ الله أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ)(ال جاثية ٢٣ ) بتقديم السمع على القلب ،وذلك لأنه - سبحانه - في سورة الجاثية قد ذكر الختم معطوفا على قوله " اتخذ إله هواه ، ومن اتخذ إله هواه يكون أول ما يبدو منه للناس ويعرف هو إعراضه عن النصح ، ولي رأسه عن استماع الحجة ، فكان مظهر عدم السماع منه أول ما يبدو للناظرين ، فلذلك قدم السمع على القلب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-09, 02:01 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: أحسن محمد بوالديه
ويقولون :أحسن محمد إلى والديه.
الإحسان في التركيب الأول ألصق بالوالدين وأشد ،ولا يفارقهم، بسبب وجود حرف الباء الذي يفيد الإلصاق، أي:ألصق محمد بره بوالديه ،وهذا المعنى لا نجده في التركيب الثاني ،قال أهل العلم:والإحسان يتعدى بحرفى الباء وإلى، فقال: أحسن به، وأحسن إليه، وبينهما فرق واضح، فالباء تدل على الإلصاق، وإلى تدل على الغاية، والإلصاق يفيد اتصال الفعل بمدخول «الباء» دون انفصال ولا مسافة بينهما، أما الغاية فتفيد وصول الفعل إلى مدخول إلى ولو كان منه على بعد أو كان بينهما واسطة، ولا شك أن الإلصاق في هذا المقام أبلغ في تأكيد شأن العناية والإحسان بالوالدين، ومن هنا لم يعد الإحسان بالباء في القرآن إلا حيث أريد ذلك التأكيد، وقد جاءت جميع الآيات القرآنية التي توحى بالإحسان بالوالدين على هذا الأسلوب،قال تعالى:(وَبِالْوَ الِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ).
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-10, 06:59 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى :(خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ)
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :( خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(البقرة٧ )
وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا: قال تعالى *ختم* مع القلوب والسمع ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية لأن القلوب والآذان عبارة عن أوعية يصلح معها الختم والإغلاق بحيث لا يدخل إليها شيء من الخارج ، ولا يخرج شيء منها من الداخل،أما الأبصار فهي ليست بأوعية ولهذا جاء معها كلمة *غشاوة*بحسب الأهمية المعنوية كذلك، وهذا هو المعهود في كلام العرب.
ثانيا: جمع القلوب والأبصار وأفرد السمع ، لأن القلوب تختلف باختلاف مقدار ما تفهمه مما يلقى إليها من إنذار أو تبشير ، ومن حجة أو دليل ، فكان عن ذلك تعدد القلوب بتعدد الناس على حسب استعدادهم ، وكذلك شأن الناس فيما تنظره أبصارهم من آيات الله في كونه ، فإن أنظارهم تختلف في عمق تدبرها وضحولته ، فكان من ذلك تعدد المبصرين بتعدد مقادير ما يستطيعون تدبره من آيات الله في الآفاق ، وأما المسموع فهو بالنسبة للناس جميعاً شيء واحد هي الحجة يناديهم بها المرسلون ، والدليل يوضحه لهم النبيون ،لذلك كان الناس جميعاً كأنهم على سمع واحد ، فكان إفراد السمع إيذاناً من الله بأن حجته واحدة ، ودليله واحد لا يتعدد ،فجمع القلوب والأبصار لتعدد الأشياء المعقولة والمنظورة ، وأفرد السمع لأن المسموع واحد للجميع .
ثالثاً:عبّر في جانب القلب والسمع بجملة فعلية تفيد التجدد والحدوث ، وفي جانب البصر بجملة اسمية تفيد الثبات والاستقرار ، لأنهم قبل الرسالة ما كانوا يسمعون صوت نذير ، ولا يواجهون بحجة ، وإنما كان صوت النذير وصياغة البراهين بعد ظهور النبي صلى الله عليه وسلم . وأما ما يدرك بالبصر من دلائل وجود الله وآيات قدرته ، فقد كان قائماً في السماوات وفي الأرض وفي الأنفس ، ويصح أن يدرك قبل الرسالة النبوية ، وأن يستدل به المتبصرون والمتدبرون على وجود ربهم وحكمته ، فلم يكن عماهم عن آيات الله القائمة حادثاً متجدداً ، بل هم قد صحبهم العمى من بدء وجودهم ، فلما دعوا إلى التبصر والتدبر صمموا على ما كانوا عليه من عمى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-11, 11:29 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
خبث المنافقين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين:(وَإِذ َا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ) حيث قال المنافقون للمؤمنين *آمنا* بحسب الأهمية المعنوية، فجاؤوا بالفعل الدال على التغير والتجدد ، وهو الفعل الذي لا يثبت على حال ،وهو الفعل المُتلوِّن كتلوُّن المنافقين ،أما في حديثهم مع الكفار فإنهم يقولون لهم*إنا معكم*بحسب الأهمية المعنوية كذلك فيأتون بالجملة الاسمية المؤكدة الدالة على الثبات والاستقرار على المبدأ،ويؤيد هذا قولهم *إنما نحن مستهزئون *أي :إننا نستهزئ بالمؤمنين،فلا تصدقوا ما نقوله لهم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-12, 01:30 AM
تمايز مستوى معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:الحمد لله.
ويقولون :حمدا لله.
ويقولون :أحمد الله.
التركيب الأول هو الأبلغ في المعنى ،فهو جملة اسمية تدل على ثبات الحمد لله ،ولا ذكر فيها للفعل لفظا أو تقديرا ، أما التركيب الثاني فهو أقل بلاغة من سابقه ، وهو في منزلة وسطى بين المنزلتين بسبب تقدير الفعل الدال على الزمن ،وأما التركيب الثالث فهو الأدنى بلاغة لأن الحمد مقيد بالزمن لفظا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-12, 06:40 PM
تمايزصحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: زيد كارم أمس أو غدا
ولا يقولون : زيد كريم أمس أو غدا
التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأن اسم الفاعل يدل على الحدوث والتجدد والتغير ،ويمكن تقييده بزمن معين ،ولا تناقض بين الحدوث والتغير وبين التقييد ،لأن الإنسان قد يجود اليوم ولا يجود غدا ،بينما الصفة المشبهة تدل على الديمومة والثبات ولا يصح تقييدها بزمن معين ،لأن التقييد يتناقض مع معنى الصفة المشبهة التي تدل على الثبات والاستمراية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-13, 08:51 AM
دور الأهمية المعنوية في تمييز المعاني اللغوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في التمييز بين المعاني اللغوية، كما هو الحال في التمييز بين الضر (بضم الضاد) والضر (بفتح الضاد)فالضَّر (بالفتح )أعم من الضُّر بالضم ، فهو بالفتح مصدر يدل على الضرر العام الذي هو ضد النفع ، أما الضر (بالضم) فيدل على الضرر في النفس خاصة كالمرض والهزال،وكل ما كان من سوء حال وفقرٍ أو شدَّةٍ فى بدن فهو ضُرُّ ، والقرآن الكريم يفرِّق بين هذه الألفاظ بملامح دلاليَّةٍ واضحة، وقد تكررت كلمة الضر بالضم فى القرآن الكريم تسع عشرة مرة، ومن شواهدها:قال تعالى:(*وَأَيُّو َ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)و وله {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ} [الأنعام: 17، يونس: 107]وقوله {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ} [يونس: 12]وقوله {يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِي نَ} [يوسف: 88].وقوله {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 67]قال المفسِّرون: الضُّرُّ (بالضَّمِّ): البلاء من مرض أو فقرٍ أو غير ذلك*، وهو ظاهر الآيات السابقة ،فليس الضُّرُّ مقصورًا على نوع بعينه من البلاء، بل هو عامٌّ فى كل بلاء يصيب الإنسان، وهو اسم للحال التى تؤلم الإنسان*.أما الضَّرّ بالفتح فقدتكرَّرت فى القرآن الكريم عشر مرات، ومن شواهدها قوله {قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} [المائدة: 76].وقوله {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} [الأعراف: 188]وقوله {قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا} [الجن: 21]وفى أكثر هذه الشواهد عُطِفَ الضَرُّ على النفع، وهذا يؤكد ما قاله ابن منظور، وهو أن الضُّر بالضم اسم، وبالفتح مصدر، وهو معنى قول أبى حيَّان: الضَّرّ (بالفتح): ضد النفع.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-14, 11:59 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين:(فَلَع َلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ ۚ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ)حيث قال تعالى *ضائق*ولم يقل **ضيِّق*مثلا،وذل بحسب الأهمية المعنوية والصوتية، أما من جهة المعنى فقد جاء في الكشاف : فإن قلت: لم عدل عن ضيِّق إلى ضائق؟ قلت: ليدل على أنه ضيق عارض غير ثابت، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أفسح الناس صدرًا.أما من جهة الصوت فهناك إيقاع داخلي جميل بين تارك وضائق لأنهما على نفس الصيغة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-15, 04:58 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: زيد يجود
ويقولون : زيد جائد
ويقولون :زيد جوَّاد
ويقولون :زيد جيِّد أو جواد
هذه التراكيب تتمايز من حيث الثبات والقوة، فأقلها ثباتا هو الفعل، لأنه مرتبط بالزمن، واسم الفاعل أثبت من الفعل،لأنه اسم يدل على الحدث ومن اتصف به على سبيل الحدوث ،والجائد قد يجود اليوم ولا يجود غدا، يليه صيغة المبالغة لأنها تفيد الدلالة على الحدث ومن اتصف به على سبيل المبالغة والتكثير ،أما الأثبت فهي الصفة المشبهة لأنها تدل على الحدث ومن اتصف به على سبيل الديمومة والاستمراية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-15, 10:25 PM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: الكُتّاب كاتبون كتبَهم
ولا يقولون :الكُتّاب كتبَةٌ كتبَهم
التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأن الصفة المجموعة بالواو والنون*جمع المذكر السالم*يحتاج إلى ما يحتاج إليه الفعل، لأنه بمعنى الفعل ،كأنك تقول:الكتاب يكتبون كتبهم ،ولهذا فهو ينصب مفعولا به ،أما الصفة المجموعة جمع التكسير فلا ،لأنها اسم ،وليست بمعنى الفعل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-16, 04:05 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى :(السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا) حيث قال تعالى *منفطر*وليس*منفط ة*وذلك لأن منفطر بمعنى ذات انفطار،أو صاحبة انفطار على النسبة، ومثله قولهم *مرضع*أي:ذات رضاع ، وهذا كقولهم :رجل دارع ، أي:درعي أو صاحب درع ،ومثل ذلك قوله تعالى:(هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)ح ث قال تعالى *جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ*أي ذات عصف ،وهذا أحد التفاسير ،ولو قال *منفطرة، وعاصفة* على معنى الفعل لجاز، أي:تنفطر وتعصف .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-17, 05:23 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: زيد مجروح
ويقولون : زيد جريح
معنى التركيب الثاني أبلغ من الأول، وجرح زيد في التركيب الثاني أبلغ من جرحه في التركيب الأول، فمن جرح في المعركة نقول له جريح ،ومن جرحت أنملته بسكين نقول له مجروح وليس جريحا،وكف خضيب يدل على أن الخضاب في صاحبه كأنه خلقه فخضيب أبلغ من مخضوب، ومثل ذلك كحيل ومكحول وكسير ومكسور، قال تعالى:(فَجَعَلْن َاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ)حيث جاء بحصيد مكان محصود لأنه أبلغ منه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-18, 02:58 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: زيد رجل صُرَعَة.
ويقولون : زيد رجل صُرْعَة.
التركيب الأول يفيد المدح، ويقال عن الرجل الذي يصرع الناس كثيرا، وهي من صيغ مبالغة اسم الفاعل ، ومثله لُعَنة ،وسُبة ،وضُحَكة، قال رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لَيْسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ؛ إِنَّمَا الشَدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ، أما التركيب الثاني فيفيد الذم ويقال عن الرجل الذي يُصرع كثيرا، وهي من صيغ مبالغة اسم المفعول، ومثله لُعْنة،وضُحْكة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-19, 01:15 AM
الرتبة البلاغية بين أحوال موسى عليه السلام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :(وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي ۖ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ۖ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ۚ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)ف ذه الآية الكريمة مبنية على بيان هيئة موسى عليه السلام عندما رجع إلى قومه ،ثم تأتي المباني وهي الأحوال التي كان عليها، تأتي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى الغضب الشديد ،وقد جاء بها على صيغة فعلان الدالة على الحال الظاهرة التي تدل على الامتلاء بالغضب إلى الحد الأقصى وتدل على حرارة الباطن والهيجان والغليان ، وهو كذلك الحال الأهم والأظهر والأوضح في بيان ردة فعله تجاه قومه ، ثم يأتي المبني الثاني وهو الأسف والندم والحزن وعدم الرضى عما فعله قومه وهي على صيغة *فَعِل* وتدل على الصفة الباطنة وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-20, 11:42 AM
تبادل الأهمية المعنوية بين عجيب وعجاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)(ص٥) حيث جاء سبحانه وتعالى بكلمة* عجاب *بحسب الأهمية المعنوية ،وهي صفة مشبهة تدل على شدة التعجب ، لأن الأمر المتعجب منه بالغ العجب في نظر الكفار،ومما يدل على ذلك الاستفهام الإنكاري في بداية الآية الكريمة، والتأكيد بإن واللام ،وفي هذه الآية الكريمة يظهرالكفار عجبهم الشديد من توحيدالآلهة ونفي الشرك ، بينما يقول تعالى:(بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ)(ق٢)حيث جاء سبحانه وتعالى بكلمة *عجيب*وهي صفة مشبهة تدل على مجرد العجب ،لأن الأمر المتعجب منه أقل عجبا من سابقه ، ولا شك أن عجبهم في الأولى أبلغ وأشد لأنهم قوم عريقون في الشرك ،بل إن الإسلام جاء أول ما جاء ليردعهم عن الشرك ،ويردهم إلى التوحيد،كما تم اختيار كلا من هاتين الكلمتين بالضابط اللفظي ،فالفاصلة القرآنية في سورة* ص*تنتهي بكلمة خُتمت بحرف قبله ألف مفتوحة،أما الفاصلة القرآنية في سورة*ق*فتنتهي بكلمة ختمت بحرف مسبوق بالياء.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-07-20, 12:00 PM
جزاك الله خيرا
كل عام وأنت بخير تقبل الله منا ومنكم

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-20, 12:45 PM
تقبل الله طاعتكم وصالح أعمالكم، وكل عام وأنتم بألف خير.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-21, 05:24 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: زيد رجل أبيض
ويقولون :زيد رجل سمين
ويقولون :زيد رجل عطشان
فهل هذه الصفات التي يتصف بها زيد على قدر مماثل من الثبات والاستمرارية؟وا لجواب بالطبع لا ،فصفة البياض أدومها وأثبتها، يليها صفة السمنة ،لأن السمين قد يضعف في يوم من الأيام، وتأتي أخيرا صفة العطش ، لأنها سريعة الزوال بزوال أسبابها ،فكل تركيب في اللغة له طبيعته الخاصة،والصفات المشبهة ليست على درجة واحدة من الثبات واللزوم ،حتى الصفات التي تنتمي إلى نفس العائلة أو الصيغة ليست بنفس الدرجة من الثبات ، فطويل ليست كبليغ ،وبليغ ليست كسمين ،مثلا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-22, 08:47 AM
الرتبة البلاغية في الأحاديث النبوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله صلى الله عليه وسلم:":*الوتر حق، فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل"فهذا الحديث النبوي الشريف مبني على ذكر صلاة الوتر وحقها وفضلها ،ثم تأتي المباني وهي عدد ركعاتها ،تأتي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الخمس ركعات ، وصلاة الخمس ركعات أفضل من صلاة الثلاثة ،والثلاثة خير من الواحدة ،التي تأخرت بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك، وكان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - أن يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-23, 12:41 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى : (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لايُبْصِرُونَ*) (البقرة١٧) حيث قال تعالى* كمثل الذي استوقد نارا*ولم يقل*كمثل الذين استوقدوا نارا )وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني، لأنه أراد تشبيه حالة المنافقين بحالة المستوقد، فهنا تشبيه مثل بمثل ،وليس تشبيه المنافقين وهم جماعة بالمفرد، وإلا لقال:*كمثل الذين استوقدوا نارا *أي تشبيه جماعة بجماعة بناء على منزلة المعنى، ونظير ذلك قوله تعالى: تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ*[سورة الأحزاب: 19]، يعني كَدَوَرَان عيْنِ الذي يُغشى عليه من الموت - وكقوله: مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ*[سورة لقمان: 28]*بمعنى: إلا كبَعْث نفسٍ واحدة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-23, 05:48 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: هذا رجل عَمِيّ.
ويقولون : هذا رجل أعمى.
التركيب الأول يدل على عمى القلب والبصيرة وهو أمر باطني ،أما التركيب الثاني فيدل على عمى الأعين وهو أمر ظاهري.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-24, 04:55 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا)(النساء ١٠)حيث قال تعالى *يتامى*ولم يأت بجمع آخر كالأيتام أو اليتمى ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية،من أجل الهدف المعنوي ،لأن الاسم المجموع على فعالى يدل على الآفات والمكاره التي يصاب بها الإنسان مثل،أسارى، وهم من أثَّر عليهم الأسر ،فجمعه على يتامى لتشنيع فعلة الآكل ،فهؤلاء يتامى مهضومون أثر عليهم اليتم ،حتى أصبح بلية نازلة عليهم ،فكيف يسوغ أكل مالهم ظلما؟وكيف تطيب نفس الآكل بأكل أموال اليتامى؟كما قال تعالى *ظلما*فقيد الأكل بالظلم من أجل الهدف المعنوي وهو كمال التشنيع على الآكلين لأنهم يظلمون اليتامى الضعفاء الذين ليس في قدرتهم الدفاع عن أنفسهم ،ومن أجل أمن اللبس
، للدلالة على أن مال اليتيم قد يؤكل ولكن لا على وجه الظلم بل على وجه الاستحقاق كما في حالة أخذ الولي الفقير أجرته من مال اليتيم أو الاستقراض منه فإن ذلك لا يكون ظلما ولا يسمى الآكل ظالما، قال تعالى: وَمَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِف ْ وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ، كما قال تعالى *في بطونهم*والإنسان لا يأكل إلا في بطنه كما هو معروف،فلماذا جاء بهذه الكلمة؟قال تعالى:*فِي بُطُونِهِمْ* مع أن الأكل لا يكون إلا في البطن، إما لأنه قد شاع في استعمالهم أن يقولوا: أكل فلان في بطنه يريدون ملء بطنه فكأنه قيل: إنما يأكلون ملء بطونهم نارا حتى يبشموا بها، ومثله قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ أى شرقوا بها وقالوها بملء أفواههم، ويكون المراد بذكر البطون تصوير الأكل للسامع حتى تتأكد عنده بشاعة هذا الجرم بمزيد تصوير ، وإما أن يكون المراد بذكر البطون التأكيد والمبالغة ،وإما لبيان شدة الألم ،فالنار تشتعل في بطونهم وأجوافهم وليس في أفواههم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-25, 02:59 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: زيد رجل نسّاب علاّم
ويقولون :زيد رجل نسّابة علاّمة
التركيب الثاني أكثر مبالغة من التركيب الأول، لأن فعّالا يفيد المبالغة بنفسه ،فإذا دخلت عليه التاء أفادت تأكيد المبالغة،لأن زيادة المبنى تؤدي إلى زيادة المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-27, 10:19 AM
دور منزلة المعنى في تمييز معنى *حتى*العاطفة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلةالمعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز معنى *حتى* العاطفة فهي تفيد التدرج والغاية في الزيادة المعنوية كقولنا: "مات الناس حتى الأنبياء"،لأن المعطوف أكمل من المعطوف عليه معنويا ،وتفيد التدرج والغاية في القلة المعنوية كقولنا: "غلبك الناس حتى الصبيان،لأن المعطوف أنقص من المعطوف عليه معنويا ،كما تفيد التدرج والغاية في الزيادة الحسية كقولنا: "تصدق المحسن بالأعداد الكثيرة حتى الألوف"،لأن ما بعدها أكثر مما قبلها، كما تفيد التدرج والغاية في القلة الحسية كقولنا: "الله يحصي الأشياء حتى مثقال الذرة"،لأن ما بعدها أصغر وأنقص مما قبلها ،وقد اجتمعت الغايتان :الزيادة والقلة في قول أبي دؤاد الإيادي:
قهرناكم حتى الكماة، فأنتم ... تهابوننا حتى بنينا الأصاغرا
فالصدر يمثل التدرج والغاية في الكمال المعنوي،والعجز يمثل التدرج والغاية في النقص المعنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-27, 09:39 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية

قال تعالى:*يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:(يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)حيث قال تعالى *يكاد البرق يخطف أبصارهم *فجاء بخبر كاد مجردا من *أن*وحذفها بسبب عدم الاحتياج المعنوي، للدلالة على شدة قرب وقوع الخبر وللدلالة على قوة وشدة البرق ، فَذِكرُ* أن * وحذفها أمر يعود إلى المعنى ،يقول العرب: كادت الشمس تغيب،إذا أوشكت على الغياب، ويقولون : كادت الشمس أن تغيب ،إذا كان وقوع الخبر أبعد ،لأن دلالة *أن*هو الاستقبال،وليس صحيحا التقعيد والقول : إن خبر كاد يكثر تجرده من *أن* ، أو أن الأفصح هو التجرد ،لأن الأمر لا يعود للكثرة والقلة، وإنما ذلك يعود إلى المعنى وقصد المتكلم ،ومما يدل على ذلك أن جميع الآيات الكريمة التي وردت فيها كاد أو ما يشتق منها ورد خبرها مجردا من *أن*للدلالة على شدة قرب وقوع الخبر ،قال تعالى *اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْء عَلِيمٌ)*وقال تعالى:أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-28, 12:17 PM
تبادل الاحتياج المعنوي في آيات التحدي
بين
*بسورةمن مثله*و*سورة مثله*.
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)(البق رة ٢٣) حيث قال تعالى في هذه الآية الكريمة *بسورةمن مثله*أي:من جنس يماثله أو مما يقرب منه ،وهذا هو التحدي الأسهل ،وجاء بالتحدي الأسهل لأنهم لم يهاجموا سيدنا محمدا عليه السلام، ولم يهاجموا القرآن الكريم،كما أن الله تعالى لا يريد تعجيزهم ، لأن الحديث مبني على الشك المشروط،
وهناك تساهل في التحدي، بينما يقول تعالى:(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) حيث قال تعالى *بسورة مثله*أي :مثل القرآن الكريم ، وهذا هو التحدي الأصعب ، وجاء به لأن الآية الكريمة مبنية على الهجوم،لأنهم هاجموا الرسول الكريم وهاجموا القرآن الكريم وليظهر لهم عجزهم، ومما يدل على ذلك قوله تعالى لهم في الآية الأولى *وادعوا شهداءكم* أي: أصنامكم ،بينما المسألة أكبر في الثانية والتحدي أكبر ، فقال لهم*وادعوا من استطعتم من دون الله *،وبين كلمات كل من الآيتين الكريمتين منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-29, 11:46 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:*فَاتَّقُو ا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى:(فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) يث قال تعالى *والحجارة *ولم يقل الخشب مثلا،وذلك بحسب الأهمية المعنوية، فقد خصها بالذكر لأنها حجارة من نوع خاص وهي حجارة الكبريت سريعة الاشتعال،وهي أشد اشتعالا وحرارة من الحطب،وقيل هي الأصنام التي كانوا ينحتونها من الحجارة ،قال تعالى:(إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ)والق آن الكريم يفسر بعضه بعضا ،وقد قرن الله تعالى بين العابد والمعبود من أجل الهدف المعنوي وهو التحقير.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-29, 10:22 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:*وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى:وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ*قَال وا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ*قَال يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ*حيث قال تعالى :*وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا*فجاء بكلمة *وعلم* وذلك بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على أن الله تعالى أوجد في سيدنا آدم عليه السلام استعدادا فطريا للتعلم فعلمه وألهمه أسماء المسميات كلها ،وهذا التعليم عبارة عن ثقافة لغوية صوتية صرفية معجمية، ثم أخذ سيدنا آدم عليه السلام يقول:هذا اسمه كذا ،وهذا اسمه كذا ،فصار يربط بين المسميات والكلمات ويؤلف منها كلاما ، ويربط بينها برابط الاحتياج المعنوي،مع علامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس ،فالكلام ملكة وموهبة واستعداد فطري من الله تعالى ،ومن هنا فالطفل يتعلم أولا أسماء الأشياء والأفعال والحروف ،وهي عبارة عن ثقافة لغوية ،ثم يربط بين هذه المسميات برابط الاحتياج المعنوي ،مع علامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس، من أجل التعبير عن الأفكار ، وكلامه مستويات وذلك اعتمادا على توافر منزلة المعنى داخل التركيب ،فاللغة عبارة عن استعداد فطري وملكة وموهبة تنمو بالتعلم من أجل التعبير عن الأفكار تحت رعاية الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس،ومما يدل على ذلك أن الملائكة عليهم السلام لم يتكلموا لأنهم لم يتعلموا ،أما آدم عليه السلام فقد تكلم لأنه تعلم ،فالكلام نابع من التعليم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-30, 01:56 PM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: إنَّ زيدا جميل
ويقولون : إنَّ زيدا جميلا
التركيب الأول يتكون من إن واسمها وخبرها ،أما التركيب الثاني فيتكون من فعل الأمر المؤكد بالنون،وهو من الفعل وأى ، يئي،إِ ،بمعنى وعد ،يعد،عِد،والفاع ل ضمير مستتر تقديره أنتِ ،وزيدا: مفعول به، وجميلا: صفة لمحذوف تقديره *وعدا*،والصفة نابت عن المفعول المطلق،أي:عدي زيدا وعدا جميلا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-30, 07:15 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:*لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى:*( قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ ۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى)حيث أعاد الله تعالى قوله *ربي*بحسب الأهمية المعنوية، فأظهر الفاعل مع إمكانية الإضمار*هو*وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو التعظيم ،ومن أجل أمن اللبس، لأن مجيء الضمير يجعله صالحا للعودة على الكتاب، أي أن الكتاب لا يضل ولا ينسى ،فهما صفتان للكتاب ،قال تعالى:( وَوُضِعَ ٱلْكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلْكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحْصَىٰهَا ۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) ،ولهذا فإنه إذا حاول اللبس التسلل إلى النص القرآني وجدنا القرآن الكريم يحشد كل الوسائل لمنع التسلل، فالقرآن الكريم نص واضح ويأبى اللبس ، ولهذا أظهر الفاعل مع إمكانية الإضمار من أجل أمن اللبس .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-07-31, 12:20 PM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: إنْ زيدٌ لقائمٌ
ويقولون :إنْ زيداً قائمٌ
التركيب الأول أجود من التركيب الثاني، لأن تخفيف الحرف الناسخ يخفف فيه معنى الفعل أو يلغيه ،فيعود ما بعده جملة اسمية مكونة من مبتدا وخبر قال تعالى:(وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)وقا تعالى:(قَالُوا إِنْ هَٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ)وعل هذا النهج يسير أكثر العرب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-01, 11:18 AM
تبادل الأهمية المعنوية بين *أخانا*و*ابنك*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى عن أخوة يوسف:(فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)حي ذكروا بنيامين وهو أخوهم من أبيهم بكلمة* أخانا* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل المصلحة والمنفعةوإظهار المحبة له والتذلل إلى أبيهم ، بينما يقول تعالى:(ارْجِعُوا إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ)حيث قالوا عن أخيهم بنيامين*ابنك* وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل تنزيه أنفسهم عن الجريمة ،وليظهروا أن أخلاقهم غير أخلاقه ، لأنه أخوهم غير الشقيق ،فتبرأوا منه عندما انتهت المهمة ، فلم يعد لهم به علاقة ،مع أنه بريء من الذنب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-02, 10:42 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى لليهود :(وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرْكَعُواْ مَعَ ٱلرَّٰكِعِينَ)ح ث أمر الله تعالى اليهود بالركوع بعد أن أمرهم بالصلاة ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،وذلك لأن لليهود صلاة لا ركوع فيها ، فلكي لا يقولوا إننا نقيم صلاتنا دفع هذا التوهم بقوله :*{ واركعوا مع الراكعين } أي:*وصلوا مع المسلمين صلاة المسلمين لا صلاتكم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-02, 11:31 PM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قول العرب إنْ زيدٌ لقائم ،حيث يأتون باللام الفارقة في خبر إنْ المخففة من الثقيلة بحسب الأهميةالمعنوية ،للتفريق بينها وبين *إن* النافية، أي من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس، إلا أن الشاعر العربي يقول:
ونحن أباة الضيم من آل مالك//وإنْ مالك كانت كرامَ المعادن
فلم يأت بها وحذفها لعدم الاحتياج المعنوي، لأن اللبس مأمون ،فمنزلة المعنى بين أجزاء البيت الشعري تدل على الفخر ،ومن غير المعقول أن يفتخر بقومه ،ثم ينفي عن قومه طيب الأصل بعد أن افتخر بهم،ففي هذا تناقض .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-03, 07:51 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:*قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن موسى عليه السلام:"*وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ"* والأصل أن يقول موسى عليه السلام:أعوذ بالله أن أكون من الهازئين* وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين السؤال والجواب ، لكنه عدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية أيضا ، لأن الجهل أقبح صفة يتصف بها الإنسان ،والجهل أعم وأكبر من الهزء ، ويتناسب مع الكذب على الله تعالى، لأنه أمر عظيم كالجهل ،وبين الجهل والكذب على الله منزلة معنى واحتياج معنوي، كما أن الجهل سبب للهزء المسبب، فنفى السبب لينفي السبب والمسبب ، وهذا أبلغ في المعنى ، وليؤكد لهم أن الأمر من عند الله وليس من عنده ،ولا مجال فيه للكذب أو للهزء أو السخرية ،وأن الأمر أكبر مما يظنون ، فنفى الكذب على الله تعالى ،ورد عليهم كذلك بعبارة واحدة ، ولأن الجهل أعظم من الهزء ، تعوذ منه وكأنه آفة عظيمة ، وبين الجهل والتعوذ منه منزلة معنى واحتياج معنوي ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-04, 02:58 PM
الرتبة البلاغية بين بنود الميثاق الإلهية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى:(*:*وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ)فه ه الآية الكريمة مبنية على ذكر ميثاق بني إسرائيل، ثم تأتي المباني وهي بنود الميثاق مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،ومن العام إلى الخاص ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى عبادة الله وعدم الشرك ،فقد ابتدأت بأمرهم بأعلى الحقوق وأعظمها وهو حق الله- تعالى- عليهم، بأن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، ثم ثنت ببيان حقوق الناس فبدأت بأحقهم بالإحسان وهما الوالدان لما لهما من فضل الولادة والعطف والتربية، ثم الأقارب الذين تجمع الناس بهم صلة قرابة من جهة الأب والأم، ورعايتهم تكون بالقيام بما يحتاجون إليه على قدر الاستطاعة، ثم باليتامى لأنهم في حاجة إلى العون بعد أن فقدوا الأب الحانى، ثم بالمساكين لعجزهم عن كسب ما يكفيهم، ثم بالإحسان إلى سائر الناس عن طريق الكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة، لأن الناس إن لم يكونوا في حاجة إلى المال، فهم في حاجة إلى حسن المقال،وقدتأخره ذاالمبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع كذلك. ثم أرشدتهم إلى العبادات التي تعينهم على إحسان صلتهم بالخالق والمخلوق فأمرتهم بالمداومة على الصلاة بخشوع وإخلاص، وبالمحافظة على أداء الزكاة بسخاء وطيب خاطر، ولعظم شأن هاتين العبادتين البدنية والمالية ذكرتا على وجه خاص بعد الأمر بعبادة الله، تفخيما لشأنهما وتوكيدا لأمرهما ،لأنهما ذكرتا مع العبادة وهو شيء عام ،ثم ذكرتا لوحدهما من أجل العناية بالخاص .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-05, 12:26 AM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: ما جاء إلا زيدٌ
ويقولون :ما جاء إلا زيدا
زيد في التركيب الأول فاعل على اعتبار أن الاستثناء مفرغ ،وزيدا في التركيب الثاني مستثنى منصوب على اعتبار أن الاستثناء تام منفي والمستثنى منه مقدر تقديره أحد .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-06, 02:10 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى: *لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى:(*:*وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ) والأصل أن يقال* اعبدوا الله* أو*لا تعبدوا إلا الله * وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،إلا أن الله تعالى قال *لا تعبدون إلا الله *فجاء بالتعبير على صورة الخبر المنفي،عدولا عن الأصل ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي ، لإفادة المبالغة والتأكيد، فكأن الأمر والنهى قد امتثلا فيخبر بوقوعها، أو أنهما لأهمّيّتهما يخبر عنهما بأنهما سيتلقيان بحسن الطاعة حتما، فينزل ما يجب وقوعه منزلة الواقع، ويخبر عن المأمور بأنه فاعل لما أمر به ومجتنب لما نهى عنه في الحال، وفي ذلك ما فيه من إفادة المبالغة في وجوب امتثال الأمر والنهى ، فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-07, 12:55 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى: (وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ)
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى:( مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) حيث تقدم شبه الجملة *برحمته* نحو الفعل *يختص *بحسب الأهمية المعنوية على المفعول به *مَن*من أجل التخصيص، ومن أجل أمن اللبس، لأن تأخيره يجعله متعلقا بالفعل يشاء ، مع أنه متعلق بالفعل يختص،وهذا يثير اللبس ، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن "قوله تعالى *ولا المشركين* معطوف على*" أهل "ويجوز : ولا المشركون ، تعطفه على *الذين * قاله النحاس "وبين المعطوف والمعطوف عليه منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-07, 11:02 PM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى:( وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ) وهذا تصريح من الله تعالى بأنه يختص برحمته من يشاء الله تعالى اختصاصه بها ،والرحمة هنا مطلقة فقد تكون النبوة أو الإسلام أو القرآن الكريم أو الهداية أو الخير عموما ،وهذا يتناقض مع قوله تعالى:( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) إذا ما عزلناها عن السياق اللغوي الذي وردت فيه ،وهو قوله تعالى:(فَسَأَكْت ُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ)وهذ من تخصيص المطلق ،فرحمة الله تعالى رحبة واسعة ولكنها خاصة بالمتقين المؤمنين ،فلا تناقض بين الآيتين الكريمتين، والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا، جاء في تفسير الطبري :قال سفيان قال، أبو بكر الهذلي: فلما نـزلت:*" ورحمتي وسعت كل شيء "، قال إبليس: أنا من*" الشيء "! فنـزعها الله من إبليس، قال:*(فَسَأَكْتُ ُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ)*، فقال اليهود: نحن نتقي ونؤتي الزكاة ونؤمن بآيات ربنا! فنـزعها الله من اليهود فقال: الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ ، قال: نـزعها الله عن إبليس، وعن اليهود، وجعلها لهذه الأمة.*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-08, 02:52 PM
الرتبة البلاغية بين أهل الكتاب والمشركين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى:( مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر العداوة والكراهية لنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،وكراهية الخير عموما له وللمؤمنين، ثم تأتي المباني وهي الفئات الكارهة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى كفار أهل الكتاب وخصوصا اليهود ، وقد كرهوا ذلك للمؤمنين لعنادهم وحسدهم، *وجحودهم، وغمطهم الحق وكراهتهم أن تكون النبوة في رجل عربي ليس منهم ،وعداوتهم منشؤها الحقد والحسد والعناد والغرور ، وهذه الرذائل متى تمكنت في النفس حالت بينها وبين الهداية والإيمان بالحق ،قال تعالى :(*لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ )ووصفهم- سبحانه- بذلك لشدة كفرهم، وانهماكهم في اتباع الهوى، وقربهم إلى التقليد، وبعدهم عن التحقيق، وتمرنهم على التمرد والاستعصاء على الأنبياء، وقد قيل: إن من مذهب اليهود أنه يجب عليهم إيصال الشر إلى من يخالفهم في الدين بأى طريق كان ، وفي تقديم اليهود على المشركين إشعار بتقدمهم عليهم في العداوة» ،ثم يأتى مبنى المشركين العرب ،فالمشركون كرهوا ذلك- أيضا- لأن في انتشار الإسلام، وفي تنزيل الوحى على النبي صلّى الله عليه وسلّم ما يخيب آمالهم في إبطال الدعوة الإسلامية، وإضعاف شوكتها والنصر على أتباعها،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-08, 09:47 PM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: لم يقم زيد ثم قام .
ولا يقولون :لمّا يقم زيد ثم قام.
التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأن *لم*تنفي الفعل المضارع وتقلب زمنه إلى الماضي ،وهذا يعني أن زيدا لم يقم في الماضي ثم قام بعد ذلك ،وهذا المعنى لا غبار عليه ،أما لمّا فإنها تنفي حدوث الفعل المضارع إلى زمن التكلم ،فكيف تنفي قيام زيد إلى زمن التكلم ثم تخبر عنه أنه قام في الماضي ؟ففي هذا تناقض.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-09, 03:49 PM
الأهمية البلاغية والنحوية في آية قرآنية
قال تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا)
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى:(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)فمن ناحية بلاغية تقدم المقصور نحو *إنما*بحسب الأهمية المعنوية من أجل قصر الصفة على الموصوف، أو من أجل قصر الولاية على الله تعالى وعلى الرسول الكريم وعلى المؤمنين قصرا حقيقيا ، ومن ناحية نحوية تقدم الخبر على المبتدأ بحسب الأهمية المعنوية لأن تأخيره إلى ما بعد الآية الكريمة يضعف العلاقة المعنوية بين المبتدأ *الله * وبين الخبر*وليكم* ، كما تقدم الخبر *المقصور* على المبتدأ *المقصور عليه*من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس، لأن تقديم المبتدأ *الله*يجعل الآية الكريمة من قبيل قصر الموصوف على الصفة قصرا إضافيا،أو قصر الله تعالى والرسول الكريم على مسألة الولاية،وهذا يغير المعنى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-09, 10:54 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: لم يحضر زيد.
ويقولون :لمّا يحضر زيد.
حضور زيد في التركيب الأول ميئوس منه ،أما حضوره في التركيب الثاني فمأمول ومتوقع ،قال تعالى:(أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ)أي:إنهم لم يذوقوه إلى الآن ،وإن ذوقهم له مأمول ومتوقع ،فكل أداة لها ملامح دلالية خاصة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-10, 08:05 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى: (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ)
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :(وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)حيث قال تعالى *الحيوان*ولم يقل الحياة ،مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية، لأن الحيوان على وزن *فعلان * الذي هو صيغة تنبئ عن معنى التحرك توضيحاً لمعنى كمال الحياة، فإن التحرك والاضطراب أمارة على قوة الحيوية في الشيء مثل الغليان واللهبان والهيجان،وفي صيغة الفعلان معنى الامتلاء، فهي دار الكمال، أي: الحياة الكاملة، التي من لوازمها، أن تكون أبدان أهلها في غاية القوة، وقواهم في غاية الشدة ، لأنها أبدان وقوى خلقت للحياة، وأن يكون موجودا فيها كل ما تكمل به الحياة، وتتم به اللذات، من مفرحات القلوب، وشهوات الأبدان، من المآكل، والمشارب، والمناكح، وغير ذلك، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ،وهي الحياة الدائمة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-10, 11:14 PM
من متشابهات القرآن الكريم
قال تعالى:(وَأَرَادُ وا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ)
وقال تعالى:(فَأَرَادُ وا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ)
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى عن سيدنا إبراهيم عليه السلام:(وَأَرَاد ُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ) حيث قال تعالى هنا *الأخسرين *لأن السياق اللغوي في المعركة والتحدي بينه وبينهم وهناك ربح وخسارة في المعركة، كما أن الكفار تحدثوا عن نصر الآلهة،فناسب ذلك المجيء*بالأخسري *بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين النصر والربح والخسارة، وهم الذين خسروا المعركة فكانوا هم الأخسرين ، بينما يقول تعالى:(فَأَرَادُ وا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ) جاء هنا بكلمة *الأسفلين *لأن السياق اللغوي في المحاججة، حيث ارتفعت حجته وكلمته، وسفلت حجتهم وكلمتهم ،كما انقلب عليهم كيدهم عندما ألقوه في أسفل البنيان فنجا وارتفع ،وارتد عليهم كيدهم فكانوا هم الأسفلين مقابل ارتفاع وعلو إبراهيم عليه السلام وعلو حجته وكلمته،وهم الذين سفلت كلمتهم فكانوا هم الأسفلين الأذلين.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-11, 03:33 PM
دور منزلة المعنى في تمييز المشتقات
قال تعالى:(وَأَرَادُ وا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ)
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز المشتقات، كما هو الحال في قولنا:ملتقانا عند الساعة الخامسة ، فملتقى: اسم زمان ،وإذا قلنا:ملتقانا عند الجامعة ،صارت ملتقانا اسم مكان ،وكما هو الحال في قوله تعالى:(وَأَرَادُ وا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ) فالأخسرين ليس اسم تفضيل بل هو صيغة مبالغة من الخاسر ،أي جعلناهم شديدي الخسران والهلاك ، أو أن نجعلها اسم تفضيل مسلوب المفاضلة ، لأن سيدنا إبراهيم عليه السلام لم يخسر التحدي مع المشركين بل كان رابحا، وهو لم يشترك معهم في صفة الخسران حتى نقول إنهم تفوقوا عليه في الخسارة ، وبناء عليه فكلمة الأخسرين ليست اسم تفضيل ، ومثل ذلك قوله تعالى:(فَأَرَادُ وا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ).
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-12, 12:13 PM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
قال تعالى:(حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا)
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(*قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ)حيث قال تعالى *ادّاركوا*بالإدغ ام والتشديد ، ولم يقل*تداركوا*وذلك بحسب الأهمية المعنوية والصوتية،أمامن جهةالمعنى فهذا الإدغام يوحي بسرعة التدارك والتدافع والازدحام وثقله على النفوس ،أما من جهة الصوت ففي الآية الكريمة يكثر الإدغام ،لاحظ الكلمات التالية:قَبْلِك م مِّنَ الْجِنِّ، النَّارِ ۖ كُلَّمَا،أُمَّة ٌ لَّعَنَتْ،حَتَّ ىٰ إِذَا ادَّارَكُوا،رَب َّنَا،أَضَلُّون َا،لِكُلٍّ ضِعْفٌ،وَلَٰكِن لَّا،وهذا يحدث إيقاعا داخليا يوحي بثقل الاجتماع ،ولا نجد هذا الإيقاع عند فك الإدغام .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-12, 07:48 PM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: إن لم تقم أقم.
ولا يقولون :إن لمّا تقم أقم .
التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأن المعروف في لغة العرب أنَّ *إنْ* تستعمل مع المستحيل والنادر والمنفي والقليل والمشكوك فيه ،وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي ودلالي بين *إن *و*لم*والمنفي بها ، ولهذا جاز دخول* إن* على *لم *ومنفيها، أما *لمّا *فتدل على المأمول والمتوقع وما سيحصل،قال تعالى :(أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ)ولهذا لا تدخل *إن* على *لما *بسبب عدم الاحتياج المعنوي والدلالي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-13, 09:49 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:(صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً)
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ)حيث قال تعالى *صبغة الله*ولم يقل *دين*أو *فطرة*وذلك بحسب الأهمية المعنوية والدلالية، لأن الصبغ يتخلل المصبوغ ،وكذلك الإسلام يتغلغل في الإنسان، ويغير حال من تمسك به ،وسماه صبغة لأنه يظهر أثر الدين على المتدين كما يظهر أثر الصبغ على الثوب، وقيل لأن المتدين يلزمه ولا يفارقه، كالصبغ يلزم الثوب ،كما أن الإيمان يمتزج بالقلوب امتزاج الصبغ بالمصبوغ، وتبدو آثاره على المؤمنين كما تبدو آثار الصبغ على المصبوغ. ويقال: تصبغ فلان في الدين إذا أحسن دينه وتقيد بتعاليمه تقيدا تاما.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-13, 11:44 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار التضام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: متى ما تخرج أخرج.
ويقولون : متى.....تخرج أخرج.
التركيب الثاني يدل على شمول متى لجميع الأزمنة المستقبلية، فالخروج سيحدث في أي وقت مستقبلي ، ولكن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ،وانضمام *ما*إلى *متى* يدل على المبالغة والتأكيد على شمول *متى* جميع الأزمنة المستقبلية ، فزيادة ما على متى أبلغ في الدلالة على عموم الأزمنة ،لأن *متى* مبهمة ، و*ما* مبهمة وتزيد الإبهام إبهاما،وتزيد العموم عموما،وبين الأداتين منزلة معنى واحتياج معنوي ودلالي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-14, 01:35 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:( فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا)
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا)حيث تقدم الفريق المقتول*عدولا عن الأصل للاهتمام بذكره لأن ذلك الفريق هم رجال القبيلة الذين بقتلهم يتم الاستيلاء على الأرض والأموال والأسرى ، ولذلك لم يقدم مفعول*{ تأسرون }*إذ لا داعي إلى تقديمه فهو على أصله ، لأن المأسورين هم الصبيان والنساء، ولا أهمية لهم، كما تم تأخير الفريق المأسور بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية، حيث تنتهي الفواصل القرآنية بحرف يتلوه الألف ،ونلاحظ في جملة:فريقا تقتلون ،أن الإنسان عندما يتحدث بها يقوم بنصب المفعول، والفعل ما زال في العقل ،ويربط بينهما برابط الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية، ويدلل على هذه العلاقة بواسطة علامات المنزلة والمكانة التي يختزنها في العقل ،والتي تمنع اللبس.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-15, 07:21 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(*وَاذْكُر وا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ*حيث كرر سبحانه وتعالى قوله*فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ*،ولم يقل:فمن تعجل أو تأخر فلا إثم عليه،مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية، لأن الحديث عن حالتين مختلفتين، وكل حالة لها ظروفها الخاصة ،فالحالة الأولى وهي حالة التعجل والأخذ بالرخصة ،والحالة الثانية وهي حالة التأخر وترك الترخص ،والأهم من هذا أن نفي الحرج والإثم في الحالة الثانية مقيد بالتقوى في أيام التأخر ،وعدم اقتراف ما يؤثر على الحج ، أما حالة التعجل فغير مقيدة في نفي الإثم والحرج، لأن مناسك الحج انتهت بالنسبة لها، فكل حالة لها وضعها الخاص ،وحكمها الخاص ،وهذا مثل قوله تعالى:*(لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا) فكرر نفي الحرج لأن لكل حالة وضعها الخاص ، فنفي الحرج عن الأعمى دائم لأنه لا يستطيع الجهاد،وبدأ بها لأنها الأهم في نفي الحرج عنها ،أما الأعرج فنفي الحرج عنه مؤقت، لأنه قد يجاهد راكبا ،وهي حالة أقل أهمية،أما المريض فقد يشفى ويجاهد راكبا وراجلا ،فعذره مؤقت وليس بدائم،وهي الحالة الأقل أهمية في نفي الحرج عنها.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-16, 09:47 AM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: أين يكن زيد أكن.
ولا يقولون : كيف يكن زيد أكن.
التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأنك اشترطت على نفسك أنك تساويه في مكانه وتحل محله ،وهذا ممكن غير متعذر وقوع الشرط عليه ،أما التركيب الثاني فغير سليم لأنك ضمنت أن تكون على جميع أحواله وصفاته ،وهذا يتعذر وقوعه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-17, 10:34 AM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: لقيت ثلاثة غِلمة.
ويقولون : لقيت ثلاثة غِلمان
التركيب الأول أجود من التركيب الثاني، لأن العدد ثلاثة عدد قليل،وكلمة غلمة جمع قلة للأعداد من ثلاثة إلى عشرة،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي، أما غلمان فجمع كثرة ومنزلة المعنى بينه وبين العدد ثلاثة ليست على أشدها مما أدى إلى انخفاض جودة التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-18, 08:53 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(يَسْأَلُو نَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُم ْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)حيث عطف سبحانه وتعالى المسجد الحرام على سبيل الله رغم الفصل بينهما، لأن الصد يكون عن سبيل الله وعن المسجد الحرام ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي، ودلل على هذه العلاقة بواسطة علامات المنزلة والمكانة التي تمنع اللبس ،فالإنسان يستطيع الربط بين أجزاء التركيب وإن تباعدت أطراف العلاقة المعنوية ،كما قدم قوله *وَكُفْرٌ بِهِ*على قوله*وَالْمَسْج دِ الْحَرَامِ* نحو *اللَّهِ*بسبب منزلة المعنى ،لأن الكفر يكون بالله تعالى،ولو تأخرقوله *وَكُفْرٌ بِهِ*لصار الكفر بالمسجد الحرام ،وهذا يثير اللبس،كما كان في تأخير المسجد الحرام اتصال له مع قوله تعالى *وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ*وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-19, 10:02 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:*وَيَسْأَل ُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(*وَيَسْأَ ُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِي نَ)حيث قال تعالى *المحيض* ولم يقل الحيض مثلا، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، من أجل الهدف المعنوي وهو تكثير المعاني واختصار اللفظ في كلمة واحدة ،فهذه الكلمة مصدر واسم واسم مكان واسم زمان ،فهي تدل على الحيض الذي هو الانفجار والسيلان للدم ،وتدل على الدم نفسه ،وتدل على زمانه ومكانه ، فهي تدل على هذه الحالة بجميع جوانبها،وهذا من بلاغة الكلمة في القرآن الكريم، وليس هناك كلمة تدل على كل ذلك،كما قال تعالى *يطهرن* للدلالة على انقطاع الدم ، وقال تعالى *يتطهرن*للدلالة على الاغتسال بعد الطهر،وكل ذلك بحسب الأهمية المعنوية، ولا تصلح كلمة مكان أخرى ،كما قدم التوابين على المتطهرين بحسب الأهمية المعنوية وهذا من تقديم السبب على المسبب،لأن التوبة سبب للطهارة ،وقيل :قدم بالذكر الذي أذنب على من لم يذنب ، لئلا يقنط التائب من الرحمة ولا يعجب المتطهر بنفسه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-21, 05:53 PM
دور منزلة المعنى في تمييز الوظائف النحوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز الوظائف النحوية، كما هو الحال في قولنا:كان الرجل صبيا ،فإذا اعتبرنا كان ناقصة صارت الجملة تتكون من كان الناقصة واسمها وخبرها ، بينما إذا اعتبرنا *كان* فعلا تاما بمعنى كفل صارت الجملة مكونة من فعل وفاعل ومفعوله به .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-22, 11:17 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُون َ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) حيث قال تعالى *أُنزل*فعدل من البناء للمعلوم إلى البناء للمجهول وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس، لأن مجيء الأصل وهو البناء للفاعل كقوله تعالى:أنزل إليه ربه،يجعل كلمة *المؤمنون* صالحة للعطف على الفاعل*ربه* وهذا يثير اللبس ،كما عدل عن الأصل من أجل التشويق ففي قوله تعالى :بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ*إيضاح بعد إبهام ،فبعد أن حذف الفاعل أظهره ،ففي هذا إيضاح بعد إبهام من أجل الهدف النفسي وهو التشويق.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-25, 09:28 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: عندي دراهم عشرون.وهو الأصل .
ويقولون : عندي عشرون درهما.وهو العدول .
كلمة* دراهم* في التركيب الأول مبتدأ موصوف ، و*عشرون* صفة له ،بينما كلمة *عشرون* في التركيب الثاني مبتدأ، و*درهما *تمييز منصوب ،وقد تأخر المبتدأ درهما من أجل الإبهام في عشرون ثم التفسير بواسطة التمييز ،وفي هذا تشويق ،وليتمكن في الذهن فضل تمكن ،فإنك إذا ذكرت الشيء أولا مبهما،ثم فسرته ثانيا فقد ذكرته مرتين، والمذكور مرتين آكد في الذهن مما ذكرته مرة واحدة ، فالتركيب الثاني فيه تأكيد وتشويق لا نجدهما في التركيب الأول ،والإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-26, 08:31 PM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار التضام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: لله دره من فارس.
ويقولون : لله دره......فارسا.
التركيب الثاني ذو دلالة احتمالية ،وكلمة *فارسا*تحتمل الحال،أي: في حالة كونه فارسا، وتحتمل التمييز ، وجئت به لرفع الإبهام عن إضافة أو نسبة الدر إلى الضمير ، فإن أردت التنصيص على التمييز جئت بحرف الجر الزائد *من* بحسب الأهمية المعنوية لمدحه على الإطلاق ، فالتركيب الأول أبلغ في الدلالة لأنك تمدحه على كل حال،لأن زيادة المبنى تؤدي إلى زيادة المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-27, 11:21 AM
الرتبة البلاغية والنحوية بين الأسماء الإلهية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:*(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)(آل عمران٢)فمن جهة البلاغة فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر بعض الأسماء الإلهية الحسنى ،ثم تأتي المباني وهي الأسماء الحسنى مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والسبب والطبع ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو اسم الواحد الأحد المعبود بحق ،وقدمه لأن توحيد الألوهية هو الهدف الأسمى من الإسلام، وما جاء الإسلام إلا من أجل توحيد الألوهية والربوبية ونفي عبادة الأصنام والشرك ،ثم يأتي المبني الثاني وهو اسم الله تعالى *الحي*،وقدمه على *القيوم * لأن الحياة ضرورية لمن يقوم بتدبير شؤون الخلق ،فلا قيام للميت او لمن يموت ،كما أن الحياة تسبق القيام بالزمن ، والسبب كذلك ،فالحياة سبب للقيام بالأعمال ، والطبع لأن الحياة قبل القيام ، وهذا شيء طبيعي، ثم يأتي المبني الثالث وهو اسم الله تعالى *القيوم* والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، ومن جهة نحوية فقد أخبر الله تعالى عن نفسه بأنه الواحد الأحد المعبود بحق أولا ثم أنه حي ثانيا ثم قيوم ثالثا، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-28, 03:24 PM
الرتبة البلاغية بين المطالب النبوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله -صلى الله عليه وسلم-*: ( اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا ، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)فه ا الحديث النبوي الشريف مبني على ذكر بعض المطالب النبوية ،ثم تأتي المباني وهي المطالب مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى الحياة في حالة التواضع والإخبات والخشوع مع المتواضعين ، وقدمه لأن الحياة تسبق الموت بالزمن والطبع ،وهذا شيء طبيعي، ثم جاء مطلب الموت مع زمرة المتذللين المتواضعين ،ثم يأتي المطلب الأخير وهو الحشر في زمرة الخاشعين ،لأنه متأخر زمنا عن المطلبين السابقين ، وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-29, 07:27 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: ازداد مال زيد .الأصل والبنية العميقة
ويقولون : ازداد زيد مالا.العدول والبنية السطحية
كلمة *مال*في التركيب الأول هي الفاعل المضاف ،وزيد مضاف إليه ،بينما هو فاعل في التركيب الثاني، ومالا تمييز محول عن الفاعل، هذا من جهة الإعراب، أما من جهة المعنى فالزيادة الحاصلة في مال زيد في التركيب الأول هي زيادة طفيفة، بينما هي زيادة كثيرة في التركيب الثاني، قال تعالى:واشتعل الرأس شيبا ،أي أن كل الرأس قد طغى فيه الشيب ،وهذا يختلف عن معنى : اشتعل شيب الرأس،والذي يعنى أن الشيب قد اشتعل هنا أو هناك ، وليس في كل الرأس ،ومثل ذلك قوله تعالى: وفجرنا الأرض عيونا ،فكل الأرض قد تفجرت بالعيون ، بعكس : وفجرنا عيون الأرض ،والذي يعني أن عيونا هنا أو هناك قد انفجرت ،والدليل الواضح على اختلاف المعنى نتيجة لحركة اللغة هو قوله تعالى في مجال الفخر:أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ،فجاء بالبنية السطحية التي تدل على المبالغة في كثرة المال وعزة الأهل والعشيرة ، ولم يأت بالأصل والبنية العميقة :مالي أكثر من مالك ،لأن الأصل لا يفيد المبالغة في المعنى والدلالة على كثرة المال والأهل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-30, 07:42 AM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: كاد زيد يقوم
ولا يقولون :كاد زيد قائما
التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأن كاد تدل على قرب حدوث الفعل ،والفعل يدل على الحدوث ،وبين كاد والفعل منزلة معنى واحتياج معنوي، أما التركيب الثاني فغير سليم لأن الاسم لا يدل على الحدوث،بل يدل على الثبات، ولا يوجد منزلة معنى واحتياج معنوي بين كاد والاسم ،أما قول الشاعر العربي:فأبت إلى فهم وما كدت آئبا//وكم مثلها فارقتها وهي تصفر
فهو ضرورة اضطر إليها الشاعر بالضابط اللفظي من أجل الوزن والقافية،وهناك من يروي البيت:وما كنت آيبا ، أي: وما كنت أريد الإياب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-31, 06:20 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)حيث قال تعالى *كثيرا* بحسب الأهمية المعنوية للتأكيد، فقوله*( كَثِيراً )*صفة لقوله*( رِجَالاً )*وهو صفة مؤكدة لما إفاده التنكير من معنى الكثرة ، وجاء الوصف بصيغة الإِفراد بحسب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي، لأن*( كَثِيراً )*وإن كان مفردا لفظا إلا أنه دال على معنى الجمع ،واستغنى عن وصف النساء بالكثرة ،لعدم الاحتياج المعنوي اكتفاء بوصف الرجال بذلك ،ولأن الفعل *بَثَّ* يدل على الكثرة والانتشار ،وقال الفخر الرازى : خصص وصف الكثرة بالرجال دون النساء ،بحسب الأهمية المعنوية كذلك، لأن شهرة الرجال أتم ، فكانت كثرتهم أظهر ، فلا جرم خصوا بوصف الكثرة ، وهذا كالتنبيه على أن اللائق بحال الرجال الاشتهار والخروج والبروز ، واللائق بحال النساء الاختفاء والخمول ،كما قدم الرجال على النساء بحسب الأهمية المعنوية والشهرة ،كما أن كلمة**والأرحام * فيها قراءتان، فقد*قرأها الجمهور بالنصب عطفا على اسم الله تعالى،وبينهما منزلةمعنى واحتياج معنوي أيضا، والمعنى: واتقوا الله الذى يسأل بعضكم بعضا به ، بأن يقول له على سبيل الاستعطاف : أسألك بالله أن تفعل كذا ، أو أن تترك كذا ، واتقوا الأرحام أن تقطعوها فلا تصلوها بالبر والإِحسان ، فإن قطيعتها وعدم صلتها مما يجب أن يتقى ويبتعد عنه ، وإنما الذى يجب أن يفعل هو صلتها وبرها ، وقرأها حمزة بالجر عطفا على الضمير المجرور فى ( به )*،وبينهما منزلةمعنى واحتياج معنوي كذلك، أى : اتقوا الله الذى تساءلون به وبالأرحام بأن يقول بعضكم لبعض مستعطفا أسألك بالله وبالرحم أن تفعل كذا ، وقد كان من عادة العرب أن يقرنوا الأرحام بالله تعالى - فى المناشدة والسؤال فيقولون : اسألك بالله وبالرحم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-08-31, 06:48 PM
الرتبة البلاغية بين الخوف والطمع
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الدعاء ودوافعه ،ثم تأتي المباني وهي دوافع الدعاء مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو دافع الخوف من العقاب، والذي يمثل الدافع الأهم والأقوى للسلوك البشري ،ولأن السلامة والعافية قبل الغنيمة، وفي القرآن الكريم الكثير من الآيات الدالة على ذلك ،كقوله تعالى:{قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا * أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)وغيرها الكثير، ولهذا فليس عجيبا أن نجد القرآن الكريم يسارع دائما إلى نفي الخوف عن أولويائه وعن أهل الجنة لأهميته في الحياة السعيدة ، قال تعالى:أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*وقا تعالى:(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون*،ثم يأتي المبني الثاني وهو الطمع في الثواب ، والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، ونحن نقول للمسافر عادة:الله يردك سالما غانما ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-09-01, 08:54 AM
الرتبة البلاغية بين عواقب أخذ الأموال الزوجية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الآثار المترتبة على أخذ مال المرأة، ثم تأتي المباني وهي الآثار المترتبة على ذلك، تأتي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الظلم للمرأة ،لأنه أخذ لمال وحقوق المرأة، وفي هذا ظلم للآخرين بأكل حقوقهم ، ثم يأتي المبني الثاني وهو الإثم ، والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-09-01, 03:44 PM
الرتبة البلاغية بين الكيفيات التعاملية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(الرِّجَال ُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) فهذه الآية الكريمة مبنية على قوامة الرجل وكيفيات التعامل مع المرأة الناشز ،ثم تأتي المباني وهي طرق التعامل مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي طريقة الموعظة والتخويف بكتاب الله والنصيحة بالكلمة الطيبة، ،للمحافظة على البيت العائلي ،فإن لم تثمر معهن الكلمة الطيبة، فاهجروهن في الفراش ،ولا تقربوهن، فإن لم يؤثر فعل الهِجْران فيهن، فاضربوهن ضربًا لا ضرر فيه، وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، وآخر العلاج الكي،لأنه قد يؤدي إلى مشاكل عائلية ،والطرق الثلاثة لا تقبل التقديم والتأخير، والواو تفيد الترتيب في الذكر والواقع،ولا تفيد مطلق الجمع ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-09-02, 06:44 PM
الرتبة البلاغية بين الأمن والخوف
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَه ُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا)فهذه الآية الكريمة مبنية على التأديب، ومنع نشر الأخبار دون تثبت ،ثم تأتي المباني وهي الأخبار المنشورة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى أخبار الأمن والنصر لأنه أهم وأفضل وأشرف من أخبار الخوف والهزيمة الذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وفي هذه الآية الكريمة تأديب للمؤمنين بعدم نقل الأخبار إلا بعد التثبت ،لأن نشر أخبار النصر قد يؤدي إلى التراخي ،ونشر أخبار الهزيمة قد يؤدي إلى البلبلة والفوضى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-09-03, 10:19 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم ْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُم ْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا)حيث طلب سبحانه وتعالى ممن يصلي أن يأخذ سلاحه ليكون على أهبة الاستعداد، ولم يطلب منه أخذ الحيطة والحذر، فحذفها لعدم الاحتياج المعنوي لأن المصلي محروس وقائم يصلي وخاشع، ثم طلب ممن كان يصلي أن يأخذ حذره وسلاحه لأنه سيصبح حارسا ،فذكر أخذ الحيطة والحذر بحسب الأهمية المعنوية ،والضمير في قوله تعالى*وَلْيَأْخ ذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم ْ*يعود على الجماعة الأولى التي كانت تصلي (المرجع البعيد) ،وليس على الجماعة التي ستصلي (المرجع القريب) وقدم أخذ الحيطة والحذر على أخذ السلاح لأنه أهم ، والسلاح لا ينفع مع الغفلة وغياب الحذر ،ثم حذرهم من الغفلة عن السلاح والمتاع ،وقدم السلاح على المتاع لأنه أهم للمحارب ،فلا تجوز الغفلة عنه ،أما الغفلة عن المتاع فليست لها أهمية كبيرة ،ثم سمح لهم بوضع السلاح في حالتي المطر والمرض ،وقدم حالة المطر لأنها نزلت في الرسول صلى الله عليه وسلم عندما وضع سلاحه في يوم ماطر ،وقيل للمحافظة على السلاح من المطر ،حتى لا يبتل ويصدأ ، أما عذر المرض فنزل في عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه عندما كان جريحا، ووضع سلاحه، وشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم أهم من شخصية الصحابي رضي الله عنه،وقدم وضع السلاح على أخذ الحيطة والحذر لأن وضع السلاح مسبوق بقوله تعالى*ولا جناح عليكم* وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-09-04, 12:56 PM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: جاء القوم إلا زيدٌ
ويقولون : جاء القوم إلا زيدا
ويقولون : جاء القوم إلا زيدٍ
*زيد* في التركيب الأول مبتدأ خبره محذوف تقديره *لم يجئ ، لأن *إلا* أداة استدراك بمعنى *لكن * أما *زيدا* في التركيب الثاني فهي مستثنى لأن *إلا*أداة استثناء بمعنى أستثني، و*زيدٍ* في التركيب الثالث مضاف إليه لأن* إلا* بمعنى غير.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-09-22, 08:57 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك