مشاهدة النسخة كاملة : *السليقة اللغوية*
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-12, 09:18 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ "*ولم يقل * يحيق المكر السيء بأهله ،مثلا ، لأن معنى الآية الكريمة مع الحصر يختلف عن المعنى بدونه ، فالمعنى مع الحصر يفيد التخصيص ،حيث ينقلب السحر على الساحر فقط، بالإضافة إلى القوة والتأكيد ،وهذه المعاني لا نراها بدون القصر ، ومثل ذلك :زيدا أكرمت وأكرمت زيدا ،التركيب الأول فيه التخصيص والتأكيد والقوة ،وهذه المعاني لا نجدها في التركيب الثاني ، وكذلك الحال في قولنا: إنما أكرمت زيدا ،ففيه التخصيص والقوة والتأكيد الذي نفتقده في "أكرمت زيدا ".
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-13, 09:33 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا"* حيث قال تعالى "الظالم " على العموم ولم يسمه بالاسم وهو عقبة بن أبي معيط وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو تعميم الفائدة لتعم كل ظالم كما تقدم الظرف"يوم القيامة"ليتصل بالفعل بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،لأن تأخيره يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل المبني عليه ،ويضعف سبك الآية الكريمة ،على الرغم من أن ترتيب الظرف يأتي في نهاية الجملة العربية ، كما تقدم شبه الجملة*مع الرسول* نحو الفعل*اتخذ*بحسب الأهمية المعنوية من أجل التخصيص ،والرسول هو المعهود وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،كما قال تعالى "على يديه"ولم يقل على أنامله ،مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا بسبب شدة الندم يوم القيامة ،فجاء بالعض الأقوى مع الندم الأقوى، ويجيء بعض الأنامل مع الندم الخفيف،كقوله تعالى*"عضوا عليكم الأنامل"* والعرب يستخدمون لغة الجسد بحسب المعنى والحالة النفسية التي يعيشونها ،جاء في التحرير والتنوير لابن عاشور :"والعَضّ : الشدّ بالأسنان على الشيء ليُؤلمه أو ليُمسكه ، وحقه التعدية بنفسه إلا أنه كثرت تعديته ب { على } لإفادة التمكن من المعضوض إذا قصدوا عضّاً شديداً كما في هذه الآية .والعضّ على اليد كناية عن الندامة لأنهم تعارفوا في بعض أغراض الكلام أن يصحبوها بحركات بالجسد مثل التّشذر ، وهو رفع اليد عند كلام الغضب قال ، لبيد :
غُلْب تشذّر بالدخول كأنهم ... جن البدي رواسياً أقدامها
ومثل وضع اليد على الفم عند التعجب . قال تعالى : { فَرَدُّوا أيديهم في أفواههم } [ إبراهيم : 9 ] . ومنه في الندم قرع السن بالأصبع ، وعَضّ السبابة ، وعَضّ اليد .
ويقال : حَرَّق أسنانه وحرّق الأُرَّم )بوزن رُكَّع )الأضراس أو أطراف الأصابع ، وفي الغيظ عضّ الأنامل قال تعالى : { عَضُّوا عليكم الأنامل من الغيظ } في سورة [ آل عمران : 119 ] .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-15, 08:36 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى :"*تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَٱلْمَلَٰٓئِكَ ةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُو نَ لِمَن فِى ٱلْأَرْضِ ۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ"* حيث قرأ نافع والكسَائِي * يكاد السماوات * ، وقرأه الباقون *تكاد السماوات * وهما وجهان جائزان في الفعل إذا كان الفاعل جمعا غير المذكر السالم وخاصة مع عدم التأنيث الحقيقي ، أو التأنيث المجازي ، وهذا أمر يعود إلى منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ، فالتأنيث مراعاة للتأنيث ،والتذكير مراعاة للمجاز ، والقراءة القرآنية تكون بناء على منزلة المعنى والاحتياج المعنوي ، كما قال تعالى * يتفطرن * في خبر تكاد ،ولم يقل *أن يتفطرن * مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على شدة قرب وقوع الخبر وهو الانفطار ،مثلما قال تعالى عن زيت الزيتون "يكاد زيتها يضيء" للدلالة على شدة قرب وقوع الخبر وهو الإضاءة ، ومثله قوله تعالى : يكاد البرق يخطف أبصارهم " للدلالة على شدة قرب وقوع الخبر وهو الخطف ،كما قال تعالى :"*من فوقهن *ولم يقل *من تحتهن* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، قال صاحب الكشاف : فإن قلت : لم قال : ( مِن فَوْقِهِنَّ ) ؟ قلت : لأن أعظم الآيات وأدلها على الجلال والعظمة : فوق السماوات ، وهى : العرش ، والكرسى ، وصفوف الملائكة ، المرتجة بالتسبيح والتقديس حول العرش ، وما لا يعلم كنهه إلا الله - تعالى - من آثار ملكوته العظمى ، فلذا قال : ( يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ) أى : يبتدئ الانفطار من جهتهن الفوقانية . أو لأن كلمة الكفر جاءت من الذين تحت السماوات ، فكان القياس أن يقال : من تحتهن ، من الجهة التى جاءت منها الكلمة ، ولكنه بولغ فى ذلك فجعلت مؤثرة فى جهة الفوق . كأنه قيل : يكدن يتفطرن من الجهة التى فوقهن ، دع التى تحتهن .نقول :صوت فلان أزعج البعيد ،وهذا للمبالغة في الإزعاج ،فإذا كان قد أزعج البعيد فالإزعاج للقريب أشد وأعظم ،وهذا مثل تلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-16, 09:18 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى :"*وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ "* حيث قال تعالى :"*إنني براء " ولم يقل *إنني بريء* مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،حيث جاء بالمصدر *براء* من أجل المبالغة ،حيث يتحول إبراهيم عليه السلام إلى البراء أو البراءة نفسها ،فهو كله البراء بعينه ،وكله براءة مما يعبد قومه ، قال تعالى :"*وجاءوا على قميصه بدم كذب"فالدم هو الكذب بعينه من أجل المبالغة ،وقالت الخنساء عن ناقتها :
ترتع ما رتعت حتى إذا ادّكرت … فإنما هي إقبال وإدبار
جعلتها من كثرة الإقبال والإدبار كأنها هي الإقبال والإدبار بعينه ،وهذا من تحول الذات إلى المعنى مبالغة ، ويقول العرب :جاء الرجل العدل ،أي هو العدل بذاته ،فهو كتلة من العدل . وخُصَّ أبو إبراهيم بالذكر قبلَ ذكر قومه وما هو إلا واحد منهم اهتماماً بذكره لأن براءة إبراهيم مما يَعبُد أبُوه أدَلُّ على تجنب عبادة الأصنام بحيث لا يتسامح فيها ولو كان الذي يعبدها أقربَ النّاس إلى موحّد الله بالعبادة مثل الأبِ ، ولتكون حكاية كلام إبراهيم قدوة لإبطال قول المشركين :"* وإنّا على آثارهم مهتدون "* * الزخرف 22*
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-17, 09:19 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى :"*عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى"* ولم يقل "علمه جبريل عليه السلام" أو"علمه ملك قوي " مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،حيث حذف الموصوف لعدم الاحتياج المعنوي وأبقى على الصفة بسبب الأهمية المعنوية ، لأن الصفة أهم من الموصوف ، والحكم متعلق بها ، وذلك من أجل تزكية التعليم ، ومثل هذا قولنا :الذي علمني في الجامعة حاصل على جائزة نوبل في اللغة ، أو درس في جامعة كذا وكذا ،من أجل تزكية تعليمي،فقد لا يعرف المخاطب اسم المعلم أو شخصيته،او لا يؤمن به،كما هو الحال مع الكفار الذين لا يؤمنون بالملائكة ،فجاء التركيز على صفات الملك أو الرجل ،وعندما نحذف الموصوف تقوم الصفة مقامه ،وترث إعرابه بحسب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب القرآني ،كما تم حذف الموصوف بالضابط اللفظي من أجل اتساق نظم الآيات القرآنية الكريمة ،ومن حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه قوله صلى الله عليه وسلم:"* سمراء ولود خير من حسناء عقيم "* والتقدير :امرأة سمراء ولود خير من امرأة حسناء عقيم ، فحذف الموصوف لعدم الاحتياج المعنوي ، وأقام الصفة مقامه بحسب الأهمية المعنوية لأن الحكم متعلق بالصفة لا بالموصوف.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-18, 07:02 PM
"*الاحتياج المعنوي في بيت شعري"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر الشنفرى:
ولي دونكم أهلون سيد عملس //وأرقط زهلول وعرفاء جيأل
حيث تقدم الخبر *لي* على المبتدأ *أهلون* بحسب الأهمية المعنوية من أجل التخصيص ،وليبقى قريبا من المبتدأ بحسب الاحتياج المعنوي ،لأن تأخيره بعد المبتدأ *أهلون*سيفصل بين البدل وهي حيوانات الصحراء وبين المبدل منه أهلون ،كما أن تأخيره إلى ما بعد البدل يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين المبتدأ المبني عليه ،فقد وضع هذا الخبر في أفضل مكان ،كما تقدمت الصفة دونكم على الموصوف أهلون فصارت حالا ،لأن الصفة لا تتقدم على الموصوف وتبقى صفة ، بسبب منزلة المعنى بينهما ، وجاء تقديم الصفة من أجل الهدف المعنوي وهو إظهار العزيمة على مقاطعة الأهل القدامى ،وتأخر المبتدأ وهو المبدل منه ليتصل مع البدل بحسب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين المبدل منه والبدل ،أو بينه وبين الأهل الجدد من حيوانات الصحراء ،ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء البيت الشعري ،ولولا حركة اللغة لتفككت أواصر التركيب،ولضعف سبكه ، ولعدمنا قوة التركيب وجزالته ومعانيه الجميلة ،بالإضافة إلى الخلل الموسيقي ،لاحظ كيف يصبح التركيب بدونها:
أهلون دونكم لي سيد عملس وأرقط زهلول وعرفاء جيأل
أو:
أهلون سيد عملس وأرقط زهلول وعرفاء جيأل دونكم لي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-19, 07:56 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"* حيث قال تعالى "*ونادى فرعون في قومه"* ولم يقل" ونادى فرعون " قومه" أو"على قومه " فجاء بفي الظرفيه بحسب الأهمية المعنوية لأنهم كانوا في اجتماع وخطب فيهم ،فهم كالظرف الذي ينادي فيه ،كما قدم شبه الجملة*لي* من أجل تخصيص الملك بنفسه ،والظهور بمظهر العظمة أمام قومه ، كما قال تعالى "*من تحتي"* ولم يقل "*من تحت قصري" مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأن الأولى أدل على السيطرة والتحكم والتمكن من الثانية ،لكي يظهر بمظهر العظمة والكبرياء أمام قومه ،كما حذف مفعول الفعل *تبصرون * لعدم الاحتياج المعنوي لأن الكلام مفهوم بدونه ، وتقديره هكذا :أفلا تبصرون عظمتي وقوتي ، ومن أجل تساوي الفواصل القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-20, 10:54 AM
*التمييز بين الشيخ والعجوز*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في استعمال القرآن الكريم كلاً من كلمتي الشيخ والعجوز بحسب الأهمية المعنوية ، والتمييز بين الشيخ والعجوز وعدم الخلط بينهما ، فالشيخ في اللغة تعني الرجل الهرم الكبير في السن ،أما المرأة الهرمة الكبيرة في السن فهي العجوز ،وقد ميز القرآن الكريم بينهما ، قال الله تعالى: "* وهذا بعلي شيخا "* وقال تعالى:"* وأبونا شيخ كبير "*وقال تعالى :"* قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا "*وقال تعالى :"*فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ "* وقال تعالى عن امرأة لوط عليه السلام :"*إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-21, 12:47 PM
"*الاحتياج المعنوي في بيت شعري"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر طرفة بن العبد:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد //تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
حيث تقدم الخبر *لخولة*بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،وتأخر المبتدأ *أطلال * ليتصل بصفتيه *ببرقة ثهمد * و *تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد *لأن الأطلال هي التي ببرقة ثهمد ،وهي التي تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد وليست خولة ، لأن خولة قد رحلت عنها ،ولولا حركة اللغة لضعفت الأواصر المعنوية بين أجزاء التركيب ولاختلت الموسيقى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-22, 12:40 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى: "فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانا"
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : " فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ " ولولا بمعنى هلا ،وهي أداة حث وتحضيض ،من أجل أن يستقيم معنى التركيب القرآني، والمفعول الأول للفعل اتخذوا محذوف وتقديره هم أي: "اتخذوهم ولا بد من هذا التقدير كي يستقيم معنى التركيب القرآني كذلك ، وتقديم الأحوال من دون الله وقربانا على المفعول الثاني آلهة بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو تخطئتهم وتوبيخهم على هذا الاتخاذ ،ولبيان عجز الآلهة ، وعوملت الأصنام معاملة العقلاء بإطلاق جمع العقلاء عليهم جرياً على الغالب في استعمال العرب، وإقحام فعل كانوا بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على أن افتراءهم راسخ فيهم من القدم ، ومجيء يفترون بصيغة المضارع بحسب الأهمية المعنوية كذلك للدلالة على أن افتراءهم متكرر.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-23, 09:28 AM
"*الاحتياج المعنوي في بيت شعري"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر أبي ذؤيب الهذلي:
أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ //وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ
حيث يعاتب الشاعر نفسه ويستنكر عليها أن تتوجع من المنون وحوادث الدهر ومصائبه ، لأن الدهر لا يصغي لمن يجزع من الموت وحوادث الدهر ،والاستنكار هنا منصب على التوجع من الموت وليس على فعل التوجع ،ولهذا تقدم شبه الجملة نحو همزة الاستفهام الاستنكاري بحسب الأهمية المعنوية،لأنه هو المستنكر ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ، فللإنسان أن يتوجع من كل شيء إلا الموت ،فلا يجوز التوجع منه ،لأن التوجع منه لا ينفع ، وهو هنا يصبر نفسه على ما حل بها بعد موت أبنائه ،وجاء بالباء الزائدة من أجل التوكيد ، كما كان في حركة اللغة رعاية للتصريع ،ولولا حركة اللغة لضعفت الأواصر المعنوية بين أجزاء التركيب،ولاختلف المعنى، ولاختلت الموسيقى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-24, 09:20 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ* حيث قال تعالى"فأحبط "ولم يقل"أبطل"أو "أفشل"أو"أضاع" وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن إحباط العمل يعني أن يكون العمل سببا في تعاسة وهلاك الشخص بالإضافة إلى إضاعة الثواب ،وهو مأخوذ من الحبط ،وهو أن تأكل الدابة من عشب لا يلائمها فينتفخ بطنها وتموت بسبب الأكل ، وكلمة *أحبط* أقوى من غيرها من الكلمات التي لا تحمل هذا المعنى ، والقرآن الكريم يستعمل هذه المفردة في السياقات اللغوية القوية ،كما نستخدمها نحن بسبب قوتها عند الحديث عن إحباط المؤامرات.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-26, 09:20 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم "* حيث عدى الفعل *يبخل * بواسطة حرف الجر*عن* بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،وذلك لما في الفعل*يبخل* من معنى المنع والإمساك والتجاوز الذي يناسبه حرف الجر*عن* الذي يفيد التجاوز والترك ، أي أن البخيل يمنع الثواب عن نفسه ، ويجعل الثواب متجاوزا لها ،وقد يتعدى بعلى لما في الفعل من معنى التضييق على المبخول عليه ،أي:يضيق على المبخول عليه ، والتضييق يناسبه حرف الجر*على * نقول :ضاق عليه ويضيق عليه .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-29, 10:59 AM
* تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب : تيمم محمد بالتراب .
ولايقولون :تيمم محمد بالماء .
التركيب الأول هو التركيب الصحيح ،ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب ،لأن التيمم معروف ولا يكون إلا بالتراب ، وهذا التركيب من مستوى الكلام المستقيم الحسن ، أما التركيب الثاني ففاسد ، وقول بعضهم :إنه صالح نحويا وفاسد معنويا قول مردود جملة وتفصيلا ،لأن ما صلح به المعنى فهو صالح وما فسد به المعنى فهو فاسد ،وهذا التركيب من مستوى الكلام المحال ،لما فيه من التناقض، لأنك تنقض أول كلامك بآخره ،كقولك :أتيتك غدا وسآتيك أمس .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-30, 08:31 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون *حيث قدم الله تعالى النفس على الغير بحسب الأهمية المعنويةلأنها أولى بالتقديم والخطاب موجه إليها ،وقد سبق لها ذكر ، تقول :هذا لي وهذا لغيري ،وهذا هو الأصل ، فإن أردت الاهتمام بالغير قدمته وقلت :هذا لغيري وهذا لي ،وهذا هو العدول عن الأصل ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،كما نكَّر النار بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعظيم المفضي إلى الخوف ، وقدم الناس على الحجارة نحو الوقود بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التهويل والتخويف ،وقدم الخبر *عليها* على المبتدأ *ملائكة* ليتصل الخبر وما فيه من ضمير على النار حيث سبق لها ذكر ،وأخر المبتدأ ليتصل بصفتيه ،وقدم الصفة الأولى *غلاظ*للتهويل والتخويف ،فهم ملائكة نزعت من قلوبهم الرحمة على الكافرين ثم هم أشداء ،ثم أطنب بحسب الأهمية المعنوية وقال :ويفعلون ما يؤمرون *من أجل الهدف المعنوي وهو المدح للملائكة عليهم السلام ،وحذف عائد الاسم الموصول في قوله*ويفعلون ما يؤمرون* بسبب عدم الاحتياج المعنوي ،لأن الكلام مفهوم بدونه ،والتقدير*ويفعل ن ما يؤمرون به *.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2019-12-31, 06:09 PM
"*الاحتياج المعنوي في بيت شعري"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر أحمد شوقي:
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
فالأصل في أسلوب التفضيل أن يتقدم المفضل بحسب الأهمية المعنوية،يليه اسم التفضيل ثم*من*ثم المفضل عليه ،كقولنا :محمد أشجع من خالد ،وهذا هو الأصل في الترتيب،وبحسب الأهمية المعنوية ، ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب ، ولكن الشاعر عدل عن الأصل بالضابطين: المعنوي واللفظي ،فقدم متعلق اسم التفضيل*من صبا بردى*على اسم التفضيل للاهتمام به ،وللهدف المعنوي ،من أجل إضفاء المزيد من الرقة على السلام ، وخص نهر بردى بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنه نهر سوري ، وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بينه وبين جو القصيدة التي تتحدث عن النكبة السورية، كما خص الصبا بالذكر لأنها نسيم عليل يشفي الجراح، والأصل أن يقدم المنادى ثم يأتي البلاغ ،ولكنه عدل عن الأصل وقدم البلاغ على المنادى بحسب الأهمية المعنوية لإظهار التعاطف ،كماكان في حركة اللغة رعاية للتصريع وللقافية الشعرية ، فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-01-02, 09:21 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُور*ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ* حيث قال تعالى*كرتين* ولم يقل مرتين أو تارتين ،مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية،يقول ابن عاشور في التحرير والتنوير :" وإيثار لفظ كرتين في هذه الآية دون مرادفة نحو مرتين وتارتين لأن كلمة كرة لم يغلب إطلاقها على عدد الاثنين ، فكان إيثارها في مقام لا يراد فيه اثنين أظهر في أنها مستعملة في مطلق التكرير دون عدد اثنين أو زوج وهذا من خصائص الإعجاز ، ألا ترى أن مقام إرادة عدد الزوج كان مقتضياً تثنية مرة في قوله تعالى : { الطلاق مرتان } [ البقرة : 229 ] لأنه أظهر في إرادة العدد إذ لفظ مرة أكثر تداولاً ، وتثنية { كرتين } ليس المراد بها عدد الاثنين الذي هو ضعف الواحد إذ لا يتعلق غرض بخصوص هذا العدد ، وإنما التثنية مستعملة كناية عن مطلق التكرير فإن من استعمالات صيغة التثنية في الكلام أن يراد بها التكرير وذلك كما في قولهم : «لَبَّيك وسَعديك» يريدون تلبيات كثيرة وإسعاداً كثيراً ، وقولهم : دَواليك " ، وأصل استعمال التثنية في معنى التكرير أنهم اختصروا بالتثنية تعداد ذكر الاسم تعداداً مشيراً إلى التكثير ، وقريب من هذا القبيل قولهم : وقَع كذَا غيرَ مرة ، أي مرات عديدة ، فمعنى { ثم ارجع البصر كرتين } عاوِد التأمّلَ في خلق السماوات وغيرها غير مرة ، والانقلاب : الرجوع يقال : انقلب إلى أهله ، أي رجع إلى منزله قال تعالى : { وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين } [ المطففين : 31 ] وإيثار فعل : { ينقلب } هنا دون : يرجع ، لئلا يلتبس بفعل { ارجع } المذكور قبله . وهذا من خصائص الإِعجاز نظير إيثار كلمة { كرتين } كما ذكرناه آنفاً * وفِعل : رَجع يكون قاصراً ومتعدياً إلى مفعول بمعنى : أرْجَعَ ، فارجع هنا فعل أمر من رجع المتعدي" ولهذا احتاج إلى مفعول به بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب ، كما قال سبحانه وتعالى *خاسئا وهو حسير* فجاء بحالين وليس بحال واحد وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا للتعبير عن الرجوع بمنتهى الذل والهوان والتعب والخذلان دون الظفر بالحاجة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-01-03, 02:11 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا*"حيث قال تعالى:"إن الله يأمركم"ببناء الخبر الفعلي على الاسم من أجل التخصيص ،أي أن هذا الأمر من الله تعالى لامن غيره ،فخص نفسه بالأمر مع تأكيده، اهتماما بالمأمور به، وحضا للناس على أداء ما يؤتمنون عليه من علم ومال، وودائع، وأسرار، وغير ذلك مما يقع في دائرة الائتمان، وتنبغي المحافظة عليه ،كما قدم أداء الأمانة على العدل لأنها أهم وأعظم وأشمل ،ولأن الكلام يترتب من العام إلى الخاص ، لأن العدل من أداء الأمانة،وأعاد ذكره اهتماما به ،ثم قال تعالى :"*وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل * فعطف *أن تحكموا * على * أن تؤدّوا * وفصل بين العاطف والمعطوف بالظرف ، حيث تقدم الفاصل بحسب الأهمية المعنوية ،وتأخر المعطوف بحسب الأهمية المعنوية كذلك وهو الحكم بالعدل ليتصل بقوله تعالى "إن الله نعما يعظكم به" والذي يسر هذا الأمر هو وضوح المعنى ،وشهرة التعاطف،وحفظ الرتبة بين العاطف والمعطوف ،وبقاء المعطوف في حيز الجملة ،وفهم الكلام ،وقريب من هذا قول الشاعر الأحوص :
ألا يا نخلة من ذات عرق// عليك ورحمة الله السلام
حيث تمت إعادة توزيع الرتبة بين المعطوف والمعطوف عليه بالضابط اللفظي من أجل القافية ، لأن الكلام مفهوم ،وللمتكلم أن يباعد بين أجزاء التركيب عند فهم الكلام ، كما اختتم الآية الكريمة بقوله:"* إن الله كان سميعًا بصيرا"، أي أن الله لم يزل سميعًا بما تقولون وتنطقون، وهو سميع لذلك منكم إذا حكمتم بين الناس ولما تُحاورونهم به " بصيرًا " بما تفعلون فيما ائتمنتم عليه من حقوق رعيتكم وأموالهم، وما تقضون به بينهم من أحكامكم: بعدل تحكمون أو جَوْر، لا يخفى عليه شيء من ذلك، حافظٌ ذلك كلَّه، حتى يجازي محسنكم بإحسانه، ومسيئكم بإساءته، أو يعفو بفضله ،وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين الفاصلة القرآنية والآية القرآنية الكريمة ،وقدم السمع على البصر لأن النطق بالحكم أشد احتياجا للسمع من البصر .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
طويلب الحق الاسكندراني
2020-01-04, 01:53 PM
إن الشجاعة نقيضا لمن يخاف لذلك الذي يخاف
إن الشجاعة تناقض الارتياع نقضا إن خلق الشجاعة هو خلق من الأخلاق المكتسبة أو غير المكتسبة
إن الشجاعة خلق فقط إن الشجاعة خلق
سجلوا عني (إن الشجاعة خلق)...
والحمد لله أولا وأخيرا
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-01-10, 07:38 PM
منزلة المعنى في الأذان
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول المؤذن :أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حيث تتقدم شهادة أن لا إله إلا الله على شهادة أن محمدا رسول الله بالأهمية والزمن والطبع والفضل والشرف ، كما يقترن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بذكر الله تعالى من أجل الهدف المعنوي وهو الرفعة والعلو والتعظيم ،قال تعالى:"*ورفعنا لك ذكرك "*باقترانه وتلازمه مع ذكر الله تعالى ،والرفع في اللغة يدل على الأهمية والمنزلة الرفيعة ،قال تعالى:"* ورفعناه مكانا عليا "*كرفع المبتدأ لأنه الأول بمنزلة المعنى،ورفع الخبر لأنه المتمم للمعنى ، أما النصب فيدل على الأهمية والمنزلة المتوسطة ،أما المخفوض فيدل على المنزلة المنخفضة ،ولهذا يأتي في نهاية ترتيب الجملة العربية في الأصل ،ويحظى بالأهمية عند التقدم عدولا عن الأصل ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-01-15, 07:56 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"* لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ"*حيث قال تعالى :"*لجوا في عتو ونفور "* بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن منتهى المبالغة في التمادي في الخصومة وملازمة الإعراض والنفور ،لَجّ القومُ : صاحوا واختلطت أصواتُهم ،ولجَّ في الأمر : تمادى فيه معاندًا ،ومنه بحر لُجِّيّ: عميق كثير الماء، متلاطم الأمواج {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ"*ومثله قوله تعالى:"* {وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ"* وقوة المعنى جاءت من جهة اللفظ حيث الجيم الانفجارية المشددة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-01-17, 03:07 PM
"*الاحتياج المعنوي في بيت شعري"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر عبيد بن الأبرص:
أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالذُّنوبُ
فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ
فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ
حيث تقدم شبه الجملة*من أهله *نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ، وللإشعار بمدى التفجع على المحبوبة الراحلة ،وتأخر الفاعل ليتصل ببقية الآثار بحسب الأهمية المعنوية أيضا ، ولو تقدم الفاعل لانفصلت المباني وحصل اللبس ،حيث تكون المعطوفات معطوفة على شبه الجملة ، كما قدم خبر ليس على اسمها بحسب منزلة المعنى لأنه سبق ذكر الديار وأهلها ، كما كان في حركة اللغة رعاية للوزن وللقافية وللتصريع في البيت .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-01-18, 10:29 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن صاحب الحوت عليه السلام :"*لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ"*حيث قال تعالى "تداركه" بتذكير الفعل مع *النعمة* وذلك إما لأن النعمة مؤنث مجازي ،وبينها وبين التذكير منزلة معنى واحتياج معنوي ،وإما لأن النعمة بمعنى التوفيق للتوبة وقبولها ،وبين تذكير الفعل والتوفيق والقبول منزلة معنى واحتياج معنوي أيضا ،كما نكَّر النعمة بحسب الأهمية المعنوية للتعظيم لأنها كانت نعمة كبيرة ومضاعفة حيث ألهمه التوبة ووفقه لها وشفعه في نفسه وقبلها منه حينما قال :'*لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"* .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-01-20, 09:37 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "* فقد وصف الله تعالى بنات العم والعمة وبنات الخال والخالة بكونهن مهاجرات ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن من لم تهاجر منهن لا تحل له ، كما وصف المرأة بكونها مؤمنة ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأنها إن لم تكن مؤمنة فلا تحل له بمجرد هبتها نفسها له ،كما جاء بكلمة *خالصة لك* بحسب الأهمية المعنوية كذلك لتقييد زواج الرسول صلى الله عليه وسلم فقط دون غيره ،وقدم بنات العم على بنات الخال لأنهن أقرب نسبا ،قال تعالى:"*وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-01-21, 01:22 PM
"*الاحتياج المعنوي في بيت شعري"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر زهير بن أبي سلمى :
أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَةٌ لم تَكَلّمِ :: بِحَوْمَانَةِ الدّرّاجِ فالْمُتَثَلَّمِ
حيث قدم الشاعر الخبر وهو شبه الجملة *من أم أوفى *نحو همزة الاستفهام الاستنكاري بحسب الأهمية المعنوية لأنه يستنكر ويشك في أن تكون هذه المنازل هي منازل الحبيبة ، فأخذ يتساءل شاكا أمن منازل الحبيبة المكناة بأم أوفى دمنة لا تجيب سؤالها بهذين الموضعين ، وأخرج الشاعر الكلام في معرض الشك ليدل بذلك على أنه لبعد عهده بالدمنة وفرط تغيرها لم يعرفها معرفة قطع وتحقيق،كما تأخر المبتدأ *دمنة* ليتصل بصفتيه الطويلتين ،لأن الدمنة هي التي بحومانة الدراج والمتثلم وليست أم أوفى ،لأنها رحلت عنها ، كما نلحظ في هذا البيت أن المضاف إليه يرث إعراب المضاف بعد حذفه وذلك بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،والتقدير هو :أمن منازل أم أوفى دمنة ، ولولا حركة اللغة لانفصلت المباني ولحصل اللبس، كما كان في حركة اللغة رعاية للوزن وللتصريع في البيت الشعري .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-01-22, 10:35 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"* رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن سيدنا نوح عليه السلام :"* رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِي نَ وَالْمُؤْمِنَات ِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا"* حيث قال تعالى :"*رَبِّ اغْفِرْ لِي "*أي استر عليَّ ذنوبي، وتجاوز عنها: قالها هضماً لنفسه، وتعليماً لمن بعده ،وبدأ بنفسه وقدمها على غيره نحو فعل المغفرة بحسب الأهمية المعنوية لأنها أهم وأولى بالتقديم،ثم قال :"*وَلِوَالِدَيّ"* فقد خصّهما بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لعظم فضلهما عليه، فكان تقديمهما أولى وأوجب، وأحب له في ذكرهما بدعائه قبل غيرهما ،فقد كانا مؤمنين ،وتربطه بهما رابطة النسب والدين ،فكان تقديمهما على غيرهما أحق وأولى ،ثم قال:"*وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًاَ"* ثم دعا للبعيدين من المصدقين الموحدين، فإن في صحبتهم السلامة، والثبات على الدين، قال النبي صلى الله عليه وسلم :"*لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا، وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ"* وفي تقييده *مؤمناً*،احتراس بحسب الأهمية المعنوية من أجل إخراج غير المؤمن ، وهذا القيد واجب في الدعاء، لأن الكافر لاحظ له في طلب المغفرة له، قال تعالى: "*مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوٓاْ أُوْلِى قُرْبَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَٰبُ ٱلْجَحِيمِ "*، فبعد أن خصّ أولاً من يتصل به نسباً وديناً؛ لأنهم أولى وأحق بدعائه، عمّ المؤمنين والمؤمنات، فقال: "*و للْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ُ"* أي واستر، وتجاوز عن ذنوب كل الموحدين المصدقين بك والمصدقات ، وأعاد ذكر المؤمنات مع أنهن داخلات في قوله *وللمؤمنين* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل تشريفهن ، فهذا الدعاء يترتب من الخاص إلى العام بحسب الأهمية المعنوية ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-01-29, 10:51 PM
*دراسة إحصائية عن الملاعين في كتاب الله المبين *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*منَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِم ْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا "* حيث قال تعالى :"* ولكن لعنهم الله بكفرهم "* للتعبير عن الطرد من رحمة الله بسبب الكفر والأفعال المشينة ،كما استخدم القرآن الكريم مفردة اللعنة أو أحد مشتقاتها أكثر من ثلاثين مرة ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا للطرد من رحمة الله بسبب أفعال المطرودين ، وقد حاز اليهود على الأهمية المعنوية في اللعن ، فالله تعالى لعن اليهود في القرآن الكريم اثنتي عشرة مرة ،بينما لعن الكفار ثماني مرات،ولعن الشياطين ثلاث مرات،ولعن المفسدين في الأرض مرتين،ولعن الظالمين أربع مرات،ولعن الكاذبين مرة واحدة ،ولعن المنافقين مرة واحدة،وهذا يعني أن اليهود ألعن الملاعين ،ويتفوقون على الكفار والشياطين والمنافقين...إلخ في كل شيء سيء ،ولولا دورهم الكبير في الشر لما حازوا على الأهمية الإلهية والمعنوية في اللعن ،وليس الله تعالى وحده هو الذي يلعنهم بل يلعنهم أنبياؤهم كذلك ،لأن أبناء وأحفاد القردة والخنازير ألعن خلق الله عليهم لعائن الله،قال تعالى:"*لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ"* .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-05, 11:45 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ*
دور منزلة المعنى في تعيين ملكية فلسطين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن موسى عليه السلام حينما طلب من اليهود الذهاب لقتال الجبابرة سكان فلسطين الأصليين : "*وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ*ي ا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ*قَال وا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ*قَال رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*قَ لُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ*قَال رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ*ق الَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ * حيث كرر موسى عليه السلام قوله *يا قوم* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،وفي تكرير النداء من موسى لهم بقوله: يا قَوْمِ زيادة في استحضار أذهانهم ومبالغة في حثهم على الامتثال لما يأمرهم به، وتنبيه إلى خطر ما يدعوهم إليه وعظم شأنه ، لما علم من نكوصهم عن القتال، كما قال لهم *ادخلوا* ولم يقل*اسكنوا* وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،أي : اذهبوا وقاتلوا الجبابرة في الأرض المقدسة التي فرض وطلب منكم الله تعالى القتال فيها والدخول إليها، وقوله: كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ فيه حض شديد لهم على الاستجابة لأمره، وإغراء لهم بالنصر والفوز، لأن الذي كتب لهم أن يدخلوها متى آمنوا وأطاعوا هو الله الذي لا معقب لحكمه ،وقال* لكم* وليس عليكم ،لأن اللام بمعنى اللام وبمعنى على،أي فرض عليكم القتال وخصكم بالدخول إليها ،لأن التقدير :"كتب الله دخولها لكم ،أي خصكم به ،والذي يدل على طلب القتال وليس السكن قوله تعالى ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ،أي:ولا ترجعوا عن قتالهم فتخسروا*وقولهم *اذهب أنت وربك فقاتلا*وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،ومما يدل على أن الجبابرة هم سكان فلسطين الأصليين قولهم *إن فيها قوما جبارين * وبين الجبارين وهم أهل الأرض الأصليون والأرض المقدسة منزلة معنى واحتياج معنوي كذلك لأنهم سكانها الأصليون، فرفضوا القتال، فجازاهم الله تعالى بسبب نكوصهم وجبنهم عن القتال بأن تاهوا في الصحراء أربعين عاما ،وهذا يعني أن فلسطين لنا ونحن أهلها الأصليون ،واليهود غزاة غرباء لا بد أن يرحلوا عنها مهما طال الزمن .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-07, 02:16 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى :"*أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا"* والمأمور به هو الإِيمان والطاعة والعمل الصالح ، والشكر لله رب العالمين ففسقوا بمعصية الله ، أي :أمرناهم بالطاعة ففسقوا بالمعصية ولا بد من هذا التقدير بحسب الاحتياج المعنوي كي يستقيم معنى التركيب ، وحذف المأمور به لعدم الاحتياج المعنوي،وذلك لظهوره وللعلم به ، وليس المقصود أمرنا مترفيها بالفسق ففسقوا فيها ، حيث لا يوجد منزلة معنى بينهما لأن الله تعالى يأمر بالطاعة ولا يأمر بالمعصية،وخص مترفيها بالذكر مع أن الأمر بالطاعة للجميع وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن هؤلاء المترفين هم الأئمة والقادة ، فإذا ما استجابوا للأمر استجاب غيرهم تبعا لهم فى معظم الأحيان ، ولأنهم فى أعم الأحوال هم الأسرع إلى ارتكاب ما نهى الله عنه ، وإلى الانغماس فى المتع والشهوات.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-10, 09:38 AM
تبادل الأهمية المعنوية بين الفعل والمتعلق بالفعل
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في تبادل الأهمية المعنوية بين الفعل والمتعلق بالفعل في قوله تعالى :"*قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ "* حيث أخر متعلق *آمنا* وقدم متعلق *توكلنا* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، فلم يقدم متعلق * آمنَّا * عليه ولم يقل : *به آمنا* وذلك لمُجرد الاهتمام إلى الإِخبار عن إيمانهم بالله لوقوعه عقب وصف الآخرين بالكفر ،وبه تعريض بالمشركين الذين كفروا بالله ،فجعل الإيمان بالله مقابل كفرهم به ،أي :نحن آمنا بما كفرتم به ،فاهتم بالفعل ،أما تقديم متعلق * توكلنا * عليه لإفادة الاختصاص ، أي توكلنا عليه دون غيره تعريضاً بمخالفة حال المشركين إذ توكلوا على أصنامهم وأموالهم ورجالهم وأشركوها في التوكل مع الله ، أو نَسُوا التوكل على الله باشتغال فكرتهم بالتوجه إلى الْاصنام ،ويمكن ان نقول كذلك أن تقديم الفعل*آمنا*يعني أن الإيمان لا يكون إلا بالله تعالى الذي كفرتم به ، ولا يحتاج إلى قصر وتوكيد ،أما التوكل فقد يكون على غير الله تعالى ،ولهذا احتاج إلى القصر والتوكيد ،فقد خصصنا الله تعالى بالتوكل حين توكلتم على غيره .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-14, 03:20 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*سأصليه سقر"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* سأصليه سقر* وما أدراك ما سقر* لا تبقي ولا تذر *لواحة للبشر*حيث قال تعالى*سقر*ولم يختر اسما آخر ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والأهمية اللفظية ،فمن جهة المعنى لأنها أشد النار إحراقا ، وإنما سميت سقر من سقرته الشمس : إذا أذابته ولوحته، وأحرقت جلدة وجهه. ولا ينصرف للتعريف والتأنيث. قال ابن عباس : هي الطبق السادس من جهنم. و""روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سأل موسى ربه فقال : أي رب، أي عبادك أفقر؟ قال صاحب سقر ،ومما يدل على هذا قوله تعالى"لا تبقي ولا تذر " أما من جهة اللفظ فجاء اختيار سقر من أجل الهدف اللفظي وهو تساوي الفواصل ،وللإيقاع الداخلي الجميل الذي يحدثه تكرار حرفي السين والراء .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-18, 08:36 AM
الرتبة البلاغية بين المُخرجات الغيثية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَأَنزَلْنَا مِنَ المعصرات مَآءً ثَجَّاجاً * لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً "* فهذه الآيات القرآنية الكريمة مبنية على ذكر فوائد الغيث ومخرجاته ،ثم تأتي المباني وهي المخرجات مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو الحَبّ ،كالقمح والذرة والأرز والعدس والفول والشعير......إلخ ،وهذا يخص الإنسان وبه تقوم حياة الإنسان ، ولهذا كان تقديمه أولى من غيره ،ثم جاء بالأقل أهمية وهو ما يخص الحيوانات وهي النباتات كالكلأ والحشائش وغيرها ،ثم يأتي المبني الأخير وهو أقل المباني أهمية ،ألا وهو مخرج البساتين والحدائق ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-19, 10:22 AM
من متشابهات القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَأَنزَلْنَا مِنَ المعصرات مَآءً ثَجَّاجاً * لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً "* (النبأ15) حيث قال تعالى*لنخرج* ولم يقل*لننبت* مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، وجيء بفعل * لنخرج * دون نحو :* لننبت *، لأن المقصود الإيماء إلى تصوير كيفية بعث الناس من الأرض إذ ذلك المقصد الأول من هذا الكلام ، بينما يقول تعالى:"* ونزَّلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جناتٍ "*(ق9) فجاء بالفعل *لننبت* وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأن المقصد الأول من آية سورة ( ق ) هو الامتنانَ ،ولهذا جيء بفعل «أنبتنا» في قوله : * ونزَّلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جناتٍ ( ق : 9 ) ولم يقل"*أخرجنا"* مثلا ،فلكل سياق ما يناسبه بفعل منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني(1)
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
===============
(1) تفسير ابن عاشور بتصرف.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-20, 08:36 AM
* تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب : كم من كتاب معك .
ويقولون :كم من كتاب معك؟
التركيب الأول يفيد معنى الاستكثار من الكتب ،أما التركيب الثاني فيفيد معنى الاستفهام عن عدد الكتب،ويتم التفريق بين المعنيين عن طريق نغمة الصوت .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-21, 10:25 AM
* تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار التضام *
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
يقول العرب : كم من كتاب معك ؟
ويقولون :كم ......كتابا معك؟
التركيب الأول آكد من التركيب الثاني بسبب وجود حرف الجر الزائد الذي يفيد التوكيد ،قال تعالى:"*سَل بَني إِسرائيلَ كَم آتَيناهُم مِن آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّل نِعمَةَ اللَّهِ مِن بَعدِ ما جاءَتهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ"*و*كتابا* في التركيب الأول تمييز منصوب ،و*كتاب* في التركيب الثاني اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه تمييز .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-22, 10:53 AM
العدول عن أصل الرتبة البلاغية بالضابطين:المعن ي واللفظي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا"* حيث قدم الفجور على التقوى نحو فعل الإلهام عدولا عن الأصل بحسب الأهمية المعنوية والأهمية اللفظية ،والأصل أن يقال *فألهمها تقواها وفجورها *لأن التقوى تتقدم على الفجور بالأهمية والفضل والشرف ،لكنه عدل عن الأصل بالضابط المعنوي فقدم الفجور على التقوى،وتقديم الفجور على التقوى مراعىً فيه أحوال المخاطبين بهذه السورة وهم المشركون ، وأكثر أعمالهم فجور ولا تقوى لهم ، والتقوى صفة أعمال المسلمين وهم قليل يومئذ ،كما تقدم الفجور على التقوى بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-24, 03:06 PM
الرتبة البلاغية بين الأماكن الدينية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) فهذه الآيات القرآنية الكريمة مبنية على القسم بمهابط الوحي المشرفة ،التي هبط فيها الوحي على أولي العزم من الرسل ،والتي أضاءت الهداية منها للبشرية،ثم تأتي المباني وهي مهابط الوحي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف من الخاص إلى العام ،أو من القليل إلى الكثير، ولهذا أقسم بالأشرف ، ثم بالأشرف منه ، ثم بالأشرف منهما ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف هو بيت المقدس موطن التين والزيتون ،وهو مهبط الديانة المسيحية ،وهو الأقل فضلا وشرفا وعظمة،ثم يأتي طور سيناء ،وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام،وهو أفضل وأشرف مما قبله ،ثم يأتي المهبط الأشرف منهما وهو البلد الأمين مكة ،وقوله تعالى*والتين والزيتون*على حذف مضاف ،والتقدير : وأرض أو ومنابت التين والزيتون ،لأن الله تعالى لا يضع التين والزيتون مع الأماكن الدينية المقدسة ،لأنه لا يوجد بينها منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-25, 08:38 AM
الرتبة المعنوية في آية قرآنية
العدول عن أصل الرتبة البلاغية بالضابطين:المعن ي واللفظي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى"*
فالأصل أن تتقدم الأولى على الآخرة بالأهمية والزمن من الخاص إلى العام ،لأن الدنيا قبل الآخرة ،لكنه عدل عن الأصل وتقدم العام على الخاص بالأهمية ،أي تقدمت الآخرة على الدنيا بالضابطين:المعن ي واللفظي ،أما بالنسبة للضابط المعنوي فلأن السياق اللغوي في الآخرة ،وبين الآخرة والسياق اللغوي منزلة معنى واحتياج معنوي ،أما بالنسبة للضابط اللفظي فقد تأخرت الأولى من أجل تساوي الفواصل القرآنية .
ونحويا نستطيع القول :إن العام تقدم على الخاص ،أي تقدم خبر إن على اسمها بالضابطين المعنوي واللفظي ،فمن جهة المعنى تقدم الخبر على الاسم من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،ومن أجل الهدف اللفظي وهو تساوي الفواصل القرآنية ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-28, 10:34 AM
الرتبة البلاغية بين الشخصيات الهُمَزية واللُمَزية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ "*فهذه الآية الكريمة مبنية على الوعيد بالويل والهلاك للهمزة واللمزة ،ثم تأتي المباني وهم الأشخاص المستحقون للويل والثبور مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية من العام إلى الخاص ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الهمزة ،وهو الشخص الذي يذمك في الغيب ،وهذا ضرره مضاعف ،لأنه ينتقل من محله ،ولا يلزم مكانه ،ولهذا كان الأجدر والأولى في استحقاق الويل والهلاك ، ثم يأتي المبني الثاني وهو اللمزة ،وهو الشخص الذي يذمك في وجهك ،وهذا ضرره أخف ،لأنه لا يمشي بالنميمة والغيبة بين الناس ،ولا يأكل لحوم الناس ،والأول ضرره عام كثير لأنه ينتقل من مكانه أما الثاني فضرره خاص لأنه لا ينتقل من مكان إلى آخر ، وقد تأخر المبني الثاني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، قال تعالى :"* ولا تطع كل حلاف مهين *هماز مشاء بنميم *مناع للخير معتد أثيم*عتل بعد ذلك زنيم "*وقد وصف الله قوما من المنافقين بأنهم عابوا النبي صلى الله عليه وسلم في تفريق الصدقات ، وزعموا أنهم فقراء ليعطيهم . قال أبو سعيد الخدري بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم مالا إذ جاءه حرقوص بن زهير أصل الخوارج ، ويقال له ذو الخويصرة التميمي ، فقال : اعدل يا رسول الله . فقال : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل فنزلت الآية الكريمة :"* ومنهم من يلمزك في الصدقات "*وعندها قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق . فقال : معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية .
والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-02-29, 11:17 AM
الرتبة البلاغية بين الإيمان بالرسالات السماوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ"* فعطف الخاص على العام ،والأصل أن يتقدم الإيمان بما قبله على الإيمان به بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع من الخاص إلى العام ، إلا أن هذه الآية الكريمة مبنية على ذكر صفات المتقين ومنها الإيمان بالرسالات السماوية ،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف من العام إلى الخاص عدولا عن الأصل ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف هو الإيمان بما أنزل على سيدنا محمد ثم يأتي المبني الثاني وهو الإيمان بما قبله ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،وقد تم العدول عن الأصل من أجل الهدف المعنوي للرد على اليهود وأهل الكتاب ومن يؤمن بما قبله ولا يؤمن به ،فقال لهم الله تعالى :الإيمان بمحمد عليه السلام أهم وأعظم وأفضل مما تؤمنون به ،وقدم الإيمان بما أنزل عليه على الإيمان بالذين من قبله - مع أن الترتيب يقتضي العكس - لأن إيمانهم بمن قبله لا قيمة له إلا إذا آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،فالإيمان الصحيح هو الإيمان بما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام ،لاإيمان هؤلاء الذين يزعمون أنهم آمنوا بما كان قبلك ويكفرون بما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام.
كما جاء بضمير الفصل *هم*بحسب الأهمية المعنوية ،وفي إيراد " هم " قبل قوله " يوقنون " تعريض ، بغيرهم ، ممن كان اعتقادهم في أمر الآخرة غير مطابق للحقيقة أو غير بالغ مرتبة اليقين ، ولا شك أن الإيمان باليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب ، له أثر عظيم في فعل الخيرات ، واجتناب المنكرات ، لأن من أدرك أن هناك يوماً سيحاسب فيه على عمله ، فإنه من شأنه أن يسلك الطريق القويم الذي يكسبه رضي الله يوم يلقاه ،كما خص الإيمان باليوم الآخر بالذكر بعد العموم, لأن الإيمان باليوم الآخر, أحد أركان الإيمان؛ ولأنه أعظم باعث على الرغبة والرهبة والعمل ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-01, 10:02 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين :"* مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ * حيث قال تعالى"استوقد" ولم يقل *أوقد" وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن معنى استوقد هو استضاء أو طلب الإضاءة أو طلب نورها ، أو أوقد نارا بقصد الإضاءة، ومما يدل على هذا المعنى قول العرب :"وَقَدَ الضَّوْءُ" : تَلَأْلَأ ، ووقاد :صيغة مبالغة من وقد ، كوكب وقاد : كوكب مضيء متلألئ ، ومن يشعل النار أو المصابيح رجل مضياف وقاد ،فكلمة استوقد فيها معنى أكثر من مجرد إشعال النار وإيقادها وهو معنى طلب الإضاءة أو النور ،ولهذا قال تعالى استوقد ولم يقل أوقد ،لأن صيغة استفعل فيها معنى الطلب وقيل: معناه: استوقد من غيره نارًا يستضيء بها ،أي طلب من غيره نارا يستضيء بها .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-02, 09:31 AM
الرتبة البلاغية بين الحواس الإنسانية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين :"* صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ "* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر أسباب فقدان القدرة على رجوع المنافقين إلى الإسلام ،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو فقدان حاسة السمع ،لأن الإسلام ينتشر عن طريق الدعوة والدعوة تحتاج إلى السماع،ولهذا كان السمع أحق بالتقديم ،لأنهم لا يسمعون فلا يستطيعون الرجوع ، ومثل ذلك فقدان الكلام ،حيث لا ينتفعون باللسان من أجل الرجوع إلى الإسلام ،واللسان مهم في عملية العودة ،ثم يأتي المبني الأخير وهو فقدان الرؤية وهي غير مهمة كالسمع في الرجوع إلى الإسلام ولهذا تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه،فهم في ظلمات ثلاث أهمها ظلمة السمع ثم ظلمة اللسان ثم ظلمة العين ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-04, 09:54 AM
الرتبة البلاغية بين الصفات السحابية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين :"* أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ"*ففي هذه الآية الكريمة تشبيه آخر للمنافقين ،فبعد أن شبههم بشخص أستوقد نارا ثم انطفأت فهو يعيش في الظلام ،ها هو يشبههم بصاحب صيب أو غيث ،والصيب هو الغيث وهو القرآن الكريم ، فيه زواجر للمنافقين الخائفين ،وهي التي قال عنها *فيه ظلمات ورعد وبرق * فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الزواجر المخيفة التي تخيف المنافقين ،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو الظلمات التي تخيف صاحب الصيِّب ، وهذه الظلمات هي ظلمة الليل وظلمة السحاب الأسود الكثيف وظلمة المطر،وهذا الموقف أشد تخويفا مما بعده ولهذا تقدم لأنه الأخوف والأهم ، فهذا الموقف المملوء بالرعب الشديد أخوف ما يخافه الإنسان في الصحراء خاصة ، لأن الرعب قريب منه ويحيط به ،ثم يأتي المبني الثاني وهو الرعد ،وهو أقل خوفا من سابقه لأنه بعيد عن الإنسان ،ثم يأتي المبني الأخير وهو البرق وهو أقل المباني إخافة، ولهذا تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع و المتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك، وإيراد هذه الألفاظ*ظلمات ورعد وبرق* بصفة التنكير بحسب الأهمية المعنوية كذلك للتهويل ، ويكون المعنى : أو أن مثل هؤلاء المنافقين كمثل قوم نزل بهم المطر من السماء تصحبه ظلمات كأنها سواد الليل ، ورعد بصم الآذان ، وبرق يخطف الأبصار ،فهم في خوف شديد ،ولم يقل محيط بهم مع تقدم مرجع الضمير وهو أصحاب الصيب ، إيذاناً بأنهم إنما استحقوا ذلك العذاب بكفرهم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-06, 08:19 PM
الرتبة البلاغية بين النعم الإلهية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ"*حيث قدم الأرض على السماء نحو الفعل جعل بالأهمية والفضل والشرف عدولا عن الأصل ، وقدم خلق الأرض على خلق السماء لأن الأرض أقرب إلى المخاطبين ، وانتفاعهم بها أظهر وأكثر من انتفاعهم بالسماء ، والأصل تقديم السماء بالأهمية والفضل والشرف ، فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل، وأعاد ذكر السماء بحسب الأهمية المعنوية ولم يضمر لها من أجل أمن اللبس، لأن معنى الثانية غير معنى الأولى ،فالأولى هي القبة المضروبة فوق الأرض،أما الثانية فهي السحاب كما أورد * مَآءً *و * رِزْقاً * في صيغة التنكير التي تستعمل عند إرادة بعض أفراد المعنى الذي وضع له اللفظ لغة ، وذلك لأن من الماء ما لم ينزل من السماء ، ومن الرزق ما لا يكون من الثمرات . فمعنى الجملة الكريمة : أنزل من السماء بعض الماء ، فأخرج به من الثمرات بعض ما يكون رزقاً لكم ، وحذف المفعول به من جملة * وأنتم تعلمون * لعدم الاحتياج المعنوي لأن الفعل لم يقصد تعليقه بمفعول ، بل قصد إثباته لفاعله فنزل منزلة اللازم ، والمعنى وأنتم ذو علم ، والمراد بالعلم هنا العقل التام وهو رجحان الرأي المقابل عندهم بالجهل على نحو قوله تعالى :* قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون * كما أدى حذف المفعول به إلى تساوي الفواصل القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-07, 12:26 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
"*اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، ويقوم الاحتياج المعنوي بدور هام في تمايز مستوى الإعراب كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ"* والأصل أن يتقدم المفعول به *ما* على شبه الجملة*له* في ترتيب الجملة العربية ،لأن المفعول به أهم للفعل من شبه الجملة ،لكنه عدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس،ومن أجل الهدف البلاغي وهو التخصيص ،لأن مجيء الأصل يجعل شبه الجملة متعلقا بالفعل *يشاء*مع أنه متعلق بالفعل *يعملون*فعدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية من أجل أمن اللبس والتخصيص ، لأن الكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،كما قال تعالى*اعملوا* ولم يقل*افعلوا*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية واللفظية مع قوله *يعملون* فهناك منزلة معنى بين الكلمتين ،وهناك منزلة لفظية ،لاحظ تكرار حرف الميم في الآية الكريمة وما يحدثه من إيقاع داخلي جميل ،أما حرف الفاء في*افعلوا* فهو نشاز بين حروف هذه الآية الكريمة ،كما حذف المفعول به للفعل *اعملوا*لأن قوله *شكرا* يدل عليه ،والتقدير هو*اعملوا صالحا يا آل داود شكرا* ففي الآية الكريمة إيجاز حذف لعدم الاحتياج المعنوي لأن الكلام مفهوم بدون المفعول.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-08, 12:36 PM
الرتبة البلاغية بين مخلوقات رب البريَّة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *حيث عطف الخاص على العام عدولا عن الأصل ،والأصل أن يعطف العام على الخاص ،وأن يتقدم الخاص على العام بالأهمية والزمن والطبع إلا أن العام تقدم على الخاص بحسب الأهمية المعنوية نحو الفعل خلق لأن الخطاب لهم ،كما قدم وصفه بخلق المخاطبين مع أنه متأخر بالزمان عن خلق من تقدموهم ، لأن علم الإِنسان بأحوال نفسه أظهر من علمه بأحوال غيره ،كما خص الله تعالى خلقه لهم بالذكر من بين سائر صفاته وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، إذ كانت العرب مقرة بأن الله خلقها ، فذكر ذلك حجة عليهم وتقريعا لهم ، وقيل : ليذكرهم بذلك نعمته عليهم ، وفي ذكره تعالى باسم الرب ، وإضافته إلى المخاطبين ، بحسب الأهمية المعنوية أيضا ، تقوية لداعية إقبالهم على عبادته ،فإن الإِنسان إذا اتجه بفكره إلى معنى كون الله مالكاً له ، أو مربياً له وتذكر ما يحفه به من رفق ، وما يجود به عليه من إنعام ، لم يلبث أن يخصه بأقصى ما يستطيع من الخضوع والخشوع والإِجلال ، وإفراد اسم الرب دل على أن المراد رب جميع الخلق وهو الله تعالى ، إذ ليس ثمة رب يستحق هذا الاسم بالإِفراد والإِضافة إلى جميع الناس إلا الله .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-09, 09:10 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن موسى عليه السلام:"*وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ"* حيث قال تعالى*الجاهلين*و لم يقل *الهازئين * مثلا ،ليؤكد لهم أن الأمر من عند الله وليس من عنده ،ولا مجال فيه للكذب أو للهزء أو السخرية ،وأن الأمر أكبر مما يظنون ،لأن الجهل أعظم من الهزء ، ولهذا تعوذ منه وكأنه آفة عظيمة ،وبين الجهل والتعوذ منه منزلة معنى واحتياج معنوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-10, 09:15 AM
الرتبة البلاغية بين الذلة والمسكنة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن اليهود:"* وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ "* حيث قدم الذلة الخارجية وهي الذل والهوان والانكسار والاحتقار على المسكنة وهي الذل الداخلي وهو الضعف والجبن والشعور بالدونية والانهزامية نحو الفعل *ضرب* لأنه شبه الذل الخارجي بالخيمة المضروبة عليهم والمشتملة عليهم ، وهناك علاقة شَبَه ومنزلة معنى بين الخيمة المضروبة والذل الملازم لهم والذي يلفهم ويخيم عليهم والملتصق بهم والمحتوي لهم احتواء الخيمة للناس،وهذه الذلة مرئية كالخيمة المضروبة على الناس ،ولهذا تقدمت الذلة الخارجية نحو الفعل *ضرب* ،بعكس الذل الداخلي غير المرئي الذي لا يشبه الخيمة ،وبسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه تأخر، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-11, 10:17 AM
الرتبة البلاغية بين الحاضر والمستقبل
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن عقوبة قرية بني إسرائيل :"* فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ "* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر العقوبة و الأهداف منها ،ثم تأتي المباني وهي الأهداف مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع من الخاص إلى العام أي:جعلناها عبرة للقريبين زمانا ومكانا وللقادمين أو البعيدين زمانا ومكانا ،وقدم عقوبة القريبين على عقوبةالبعيدين نحو قوله *فجعلناها نكالا* المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية لأنها أهم ،فالعبرة تكون للحاضر القريب ،ثم للقادم والبعيد ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،وخص المتقين بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنهم هم المنتفعون بالموعظة من هذه العقوبة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-12, 09:14 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ"* حيث فصل بين المتعاطفين*ضربت عليهم الذلة*و*ضربت عليهم المسكنة*بواسطة الاستثناء*إلا بحبل من الله وحبل من الناس* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو تقييد الذلة العامة والمطلقة ،أي أن هؤلاء اليهود يعيشون في ذل ومهانة في جميع الأحوال إلا في حالتين :حالة الارتباط بعهد مع الله وهي حالة عهد الذمة أو حالة العهد مع الناس مثل المهادنة والمناصرة أو الحماية ،كما نراهم الآن تحت الحماية الأمريكية ، وقدم العهد مع الله على العهد مع الناس نحو الاستثناء بحسب الأهمية المعنوية أيضا لأن الأول أهم وأفضل وأشرف ،وقدم النتائج والأحكام على الأسباب لأنها أهم، ومن أجل الهدف المعنوي وهو المسارعة إلى ذمهم وبيان عاقبة أمرهم ،كما رتب الأسباب من الأهم إلى الأقل أهمية ،فقدم الكفر لأنه ليس بعد الكفر ذنب ،وهو أكبر الكبائر .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-13, 11:12 AM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
يقول العرب:ضربت زيدا وعمرا كلمته.
ويقولون. : ضربت زيدا وعمرو كلمته.
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،وهو الأجود ،لأنك عطفت الجملة الفعلية على الفعلية ،وهناك منزلة معنى بين الجملتين ،والتركيب الثاني مستقيم حسن أيضا ،وهو جيد بسبب ضعف منزلة المعنى بين الجملتين ،لأنك عطفت جملة اسمية على فعلية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-15, 09:30 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:الحمد لله ربِّ العالمين.
ويقولون. :الحمد لله ربُّ العالمين.
ويقولون. :الحمد لله ربَّ العالمين.
التركيبان :الثاني والثالث يفيدان المدح والقصر ،وهذا لا نجده في التركيب الأول ،ورب العالمين في الأول صفة ،وفي الثاني خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ،وفي الثالث مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح أو أخص.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-16, 03:27 PM
دور الأهمية المعنوية في حل مشكلة الضمير العصيَّة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في بيان مرجع الضمير ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ"* فالضمائر في قوله تعالى*يقبل منها* و*تنفعها شفاعة* تعود على *نفس* الثانية التي تحاول الخلاص من العذاب الشديد بدفع الفدية الغالية ،فإن لم تفلح طلبت الشفاعة من أحد الشفعاء ، فهي تقدم الوسيلة الأهم على الأقل أهمية ،ومما يدل على هذا المعنى قوله تعالى *ولا تنفعها شفاعة * والشفاعة تنفع المشفوع له وليس الشافع ،بينما يقول تعالى :"*وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ"* فالضمائر في قوله تعالى*ولا يقبل منها شفاعة * و*ولا يؤخذ منها عدل*تعود إلى النفس الأولى التي تحاول الشفاعة أولا ،فإن لم تفلح دفعت الفدية ، وتبدأ بالشفاعة لأن الأمر لا يهمها كثيرا ، وهي كذلك تقدم الوسيلة الأهم على الأقل أهمية ، بدليل قوله تعالى *ولا يقبل منها شفاعة*والشفاعة تقبل أو ترفض من الشافع وليس من المشفوع له ،فليس شرطا أن يعود الضمير على المرجع القريب ،فقد يعود على البعيد ،ومنزلة المعنى تحدد ذلك ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ *إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ*فالضمي في *قالوا*يعود على إخوة يوسف وهو المرجع البعيد ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب، وليس على السائلين وهو المرجع القريب ،وكما هو الحال في قوله تعالى :"*قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ"*فالضمير في *أكله* يعود على يوسف عليه السلام وهو المرجع البعيد لأن السياق اللغوي فيه ،وبين يوسف عليه السلام وبين السياق اللغوي منزلة معنى واحتياج معنوي ، وليس على المتاع وهو المرجع القريب ،لأن الذئب يمكن أن يأكل المتاع ،فمرجع الضمير تحدده منزلة المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-18, 02:48 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"* حيث قال تعالى :"وليعلم الله الذين آمنوا"*فاحتاج الفعل *يعلم* إلى مفعول به واحد ،وذلك لأن الفعل *يعلم* بمعنى يُظهر الله تعالى الذين آمنوا ويميزهم ،أو يعلم علم ظهور له وللخلق على أرض الواقع ،أو بمعنى أن يعرف الله تعالى ويعرف الخلقُ الذين آمنوا معرفة مرتبطة بالواقع ،وحتى يظهر علم الله الأزلي على أرض الواقع ،وهناك منزلة معنى بين هذه المعاني والاحتياج إلى مفعول به واحد،ولم يحتج الفعل *يعلم* إلى مفعولين لأنه ليس من الأفعال اليقينية أو أفعال القلوب ،وذلك كقولنا :علم الله المؤمن قويا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-19, 12:13 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ"*
وفي هذه الآية الكريمة ما يلي :
أولا: كلمة *وسطا* هنا عُدولا خِيارا ،وذلك بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،لأن الشهادة تتطلب العدل والخيرة ،وسمي العدل وسطاً لأنه لا يميل إلى أحد الخصمين، والعدل هو المعتدل الذي لا يميل إلى أحد الطرفين .
ثانيا :تأخير صلة الشهادة أولا وتقديمها آخرا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،من أجل الهدفين : المعنوي والبلاغي "فإن قلت : لم أخرت صلة الشهادة أولاً وقدّمت آخراً؟ قلت : لأن الغرض في الأول إثبات شهادتهم على الأمم، وفي الآخر اختصاصهم بكون الرسول شهيداً عليهم" (1) فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
ثالثا : قال تعالى *لنعلم* فاحتاج إلى مفعول واحد لأنه بمعنى ليظهر أو يتحقق علم الله تعالى الأزلي على أرض الواقع ،وليعرف هذا من هذا ،تقول العرب :علمت زيدا من عبدالله ،أي: عرفت شخص هذا من هذا ،وليس المعنى أن الله لم يكن يعلم ثم يعلم بعد ذلك ،تنزه الله تعالى عن ذلك .
رابعا :قال تعالى :"شهداء على الناس * و * عليكم شهيدا* ولم يقل:شهداء للناس ولكم شهيدا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،قال في الكشاف لما كان الشهيد كالرقيب والمهيمن على المشهود له جيء بكلمة الاستعلاء، ومنه قوله تعالى* وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلّ شَىْء شَهِيدٌ *و* كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء شَهِيدٌ *
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
=============
(1) الكشاف .
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-20, 09:20 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ "* وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا: قدم الله تعالى الحر على العبد بالأهمية والفضل والشرف ، لأنه زائد عليه في الشرف وفي أهلية القضاء والإمامة والشهادة ،والحر أكمل من العبد لأنه مملوك يباع ويشترى .
ثانيا:قدم الله تعالى العبد على الأنثى بحسب منزلة المعنى مع الحر الذكر الذي قبله، كما أن الذكر مقدم على الأنثى لأنه أهم فهو عمود البيت وله القوامة قال تعالى: "* الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ "* وهم الرجال * عَلَى بَعْضٍ * وهن النساء، ولقوله تعالى:"* وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ* .
ثالثا:خص الله تعالى الأنثى بالذكر مع أنها مشمولة بعموم الحر بالحر والعبد بالعبد ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ، لئلا يُتوهم أن صيغة التذكير في قوله : " الحر " وقوله : " العبد " مراد بها خصوص الذكور.
رابعا: وصف الله تعالى القاتل بالأخ ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،من أجل الهدف المعنوي ، تذكيرا بأخوة الإسلام ، وترقيقا لنفس ولي المقتول ؛ لأنه إذا اعتبر القاتل أخا له كان من المروءة ألا يرضى بالقود منه ؛ لأنه كمن رضي بقتل أخيه .
خامسا : قال تعالى :"*فمن عفي له من أخيه شيء"*فجاء بكلمة *شيء* نكرة وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لإفادة التقليل ، و*شيء * هو عوض الصلح ، ولفظ " شيء " اسم متوغل في التنكير ، دال على نوع ما يصلح له سياق الكلام ، ومعنى عفي له من أخيه أنه أعطى العفو ؛ أي : الميسور على القاتل من عوض الصلح ، ومن معاني العفو أنه الميسور من المال الذي لا يجحف بباذله ، وقد فسر به العفو من قوله تعالى :"* خذ العفو "* ، وإيثار هذا الفعل "عفي" ؛ لأنه يؤذن بمراعاة التيسير والسماحة ، وهي من خلق الإسلام ، فهذا تأكيد للترغيب الذي دل عليه قوله : * من أخيه * وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ، والتعبير عن عوض الدم بشيء ؛ لأن العوض يختلف فقد يعرض على ولي الدم مال من ذهب أو فضة وقد يعرض عليه إبل أو عروض أو مقاصّة دماء بين الحيين ؛ إذ ليس العوض في قتل العمد معينا ، كما هو في دية قتل الخطأ .
سادسا: قال تعالى * فاتباع * و * أداء *وهما مصدران وقعا عوضا عن فعلين ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا والتقدير : فليتبع اتباعا وليؤد أداء ، فعدل عن أن ينصب على المفعولية المطلقة إلى الرفع لإفادة معنى الثبات ، والتحقيق الحاصل بالجملة الاسمية ، كما عدل إلى الرفع في قوله تعالى : *قال سلام * بعد قوله : * قالوا سلاما * ، والأداء : الدفع وإبلاغ الحق ، والمراد به إعطاء مال الصلح ، وذكر متعلقه وهو قوله : *إليه * المؤذن بالوصول إليه والانتهاء إليه للإشارة إلى إبلاغ مال الصلح إلى المقتول بأن يذهب به إليه ولا يكلفه الحضور بنفسه لقبضه أو إرسال من يقبضه ، وفيه إشارة إلى أنه لا يمطله ،وزاد ذلك تقريرا بقوله :* بإحسان* أي : دون غضب ولا كلام كريه أو جفاء معاملة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-21, 01:57 PM
الاحتياج المعنوي في الحديث النبوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها:"*
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى قام حتى تفطر رجلاه .. قالت عائشة : يا رسول الله أتصنع هذا وقد غُفِرَ لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟! ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يا عائشة أفلا أكون عبدا شكورا * حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها *إذا قام* فجاءت ب*إذا *بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن الفعل المتكرر ، وعند الفعل غير المتكرر نأتي ب*إذ*، وفي الحديث النبوي الشريف رتبة بلاغية بتقديم * ما تقدم من ذنبك *على *ما تأخر* نحو الفعل *غفر* بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع ،وتأخر *ما تأخر* بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين الفعل المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،كما قال صلى الله عليه وسلم:*شكورا* فجاء بصيغة المبالغة بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن كثرة الشكر التي تتناسب مع غفران الذنب كله.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-21, 06:09 PM
*الرتبة البلاغية بين مقاصد الشريعة الإسلامية*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول العلماء :"*مقاصد الشريعة الإسلامية هي :حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ النسل وحفظ المال ،وهذا هو الأصل في الترتيب ،فهذا القول مبني على ذكر مقاصد الشريعة ،ثم تأتي المباني وهي مقاصد الشريعة الإسلامية مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو حفظ الدين ،لأنه سبب السعادة في الدنيا والآخرة ، والدين يتقدم على النفس عند الجهاد للمحافظة على الدين وهو هدف أسمى ، ثم يأتي حفظ النفس من أجل عمارة الأرض والعبادة ،ثم العقل وهو مناط التكليف ،ثم يأتي حفظ النسل من أجل استمرار الحياة ،ثم يأتي المبني الأخير وهو حفظ المال ،والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،إلا أننا قد نعدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية عند الضرورة كذلك فنقول :مقاصد الشريعة الإسلامية هي :حفظ النفس والدين والعقل والنسل والمال ،لأن القاعدة الفقهية تقول :الضرورات تبيح المحظورات ،والدين يقدم النفس على الدين عند الضرورة ،كما هو الحال في منع الصلاة في المساجد بسبب الوباء ، وأكل الميتة ،وتيمم المريض وقصر الصلاة للمسافر ،وإفطار الصائم المريض ،ففي هذه الأحوال تقدم النفس على الدين عدولا عن الأصل ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك أصلا وعدولا .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-23, 08:32 PM
الأهمية المعنوية في سورة قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ* إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ *"* ففي قوله تعالى*لإيلاف قريش* عدة تفاسير ،وكلها تقوم على منزلة المعنى ،ومنها :أنها مرتبطة بسورة الفيل التي قبلها ،أي: حبسنا عن مكة الفيل وأهلكنا أهله لإيلاف قريش،أي : لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين ،ولارتحالهم آمنين ،ومنها أن " اللام " لام التعجب ، كأنه يقول : اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك، وذلك لإجماع المسلمين على أنهما سورتان منفصلتان مستقلتان ،ومنها أيضا أن قوله تعالى*لإيلاف قريش*افتتاح مبدع ، إذ كان مجرورا بلام التعليل وليس بإثره بالقرب ما يصلح للتعليق به ، ففيه تشويق إلى متعلق هذا المجرور ، وزاده الطول تشويقا ، إذ فصل بينه وبين متعلقه (بالفتح) بخمس كلمات ، فيتعلق *لإيلاف * بقوله * فليعبدوا * ،وتقديم هذا المجرور للاهتمام به ، إذ هو من أسباب أمرهم بعبادة الله التي أعرضوا عنها بعبادة الأصنام ، والمجرور متعلق بفعل * ليعبدوا * ،وأصل نظم الكلام : لتعبد قريش رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف ، فلما اقتضى قصد الاهتمام بالمعمول(المطلو ) تقديمه على عامله(طالبه )وهو الفعل ، تولد من تقديمه معنى جعله شرطا لعامله( لطالبه) ، فاقترن عامله( طالبه) بالفاء التي هي من شأن جواب الشرط ، فالفاء الداخلة في قوله * فليعبدوا * مؤذنة بأن ما قبلها من قوة الشرط ، أي : مؤذنة بأن تقديم المعمول( المطلوب) مقصود به اهتمام خاص وعناية قوية هي عناية المشترط بشرطه ، وتعليق بقية كلامه عليه لما ينتظره من جوابه ، وهذا أسلوب من الإيجاز بديع ،قال في الكشاف : دخلت الفاء لما في الكلام من معنى الشرط ؛ لأن المعنى فليعبدوه لإيلافهم ، أي أن نعم الله عليهم لا تحصى ، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه الواحدة التي هي نعمة ظاهرة ،وهذا من تقديم السبب على المسبب بلاغيا ،بالأهمية والسبب والزمن والطبع ، كما قدم رحلة الشتاء على رحلة الصيف نحو قوله تعالى *إيلافهم* بحسب الأهمية المعنوية والزمن والفضل والشرف والطبع ، لأن الإنسان أحوج للطعام في الشتاء منه في الصيف ،ولأن الشتاء قبل الصيف ،كما أن الشتاء أفضل وأشرف من الصيف ،فالشتاء فيه الحياة أما الصيف فبداية الموت ،لما فيه من الجفاف وموت الأرض ،يتلوه الخريف وهو الموت ،ثم تبدأ دورة الفصول من جديد بالغيث والحياة ،فالشتاء بالطبع قبل الصيف ،وقدم الإطعام على الأمن بالضابط المعنوي لأنه سبق ذكر رحلتي الطعام ،وبالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-25, 06:10 PM
من متشابهات القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن القرآن الكريم:"* الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ"*بينما يقول تعالى عن التوراة والإنجيل:"* وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ"*فقال عن القرآن الكريم*هدى للمتقين* وقال عن التوراة والإنجيل *هدى للناس*لتكريم وتشريف القرآن الكريم لأنه معجزة ، ولبيان فضل أهل الكتاب العزيز على أهل الكتابين ،وهذا يتماشى مع قوله تعالى :"*كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ"*وهناك منزلة معنى بين مدح القرآن الكريم بعلو المنزلة والمكانة، وبأنه لا ريب فيه وبين هدايته للمتقين ،كما أن هناك منزلة معنى بين قوله هدى للناس وبين الحديث عن الكفر والعذاب والانتقام .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-27, 04:47 PM
انقلاب السحر على الساحر
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله"*حيث يرتبط نجاح السحر بمشيئة الله تعالى ،قال تعالى:"* وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله"*وقد جاء سبحانه وتعالى بعدد من المؤكدات التي تؤكد هذا المعنى وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،فجاء أولا بالنفي والحصر الذي يفيد التوكيد فقال *ما إلا* ثم جاء بالباء الزائدة التي تفيد التوكيد أيضا فقال *بضارين*ثم جاء بحرف الجر الزائد الذي يفيد التوكيد كذلك ،فقاال *من أحد* وهذا يتماشى مع قوله تعالى"*ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون"*وقوله تعالى:"*فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ"*وقوله تعالى:"*وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ"*وقوله تعالى"*قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-28, 02:52 PM
دور منزلة المعنى في تمييز المحكم من المنسوخ
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"*حيث يختلف المفسرون حول هذه الآية الكريمة فيما إذا كانت محكمة وخاصة بأهل الكتاب الذين يدفعون الجزية أو أنها تخص مشركي العرب ،ومنسوخة بقوله تعالى:"*يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِي نَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ"*والذي يبدو لي أنها منسوخة وذلك بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ، لأن أهل الكتابين لم يعبدوا الطاغوت وهي الأصنام والأوثان ،ومن عبد الأصنام هم مشركو العرب ،كما قدم سبحانه وتعالى الرشد على الغي نحو الفعل المبني عليه *تبين* بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،كما قدم الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله بالأهمية المعنوية والزمن والطبع لأن التخلية قبل التحلية أي أن الإنسان يجب عليه أن يُخلي نفسه أولا من الشر قبل أن يُحليها بالخير ،وهنا بدأ الله تعالى بوجوب التخلية قبل التحلية ، فأمر بالتطهر من الكفر ثم أمر بالتحلي بالإيمان ،وعطف *ويؤمن بالله * على الشرط *يكفر بالطاغوت * بحسب الأهمية المعنوية لأنّ نبذ عبادة الأصنام لا مزيّة فيه إن لم يكن عَوّضها بعبادة الله تعالى ،كما قال سبحانه وتعالى *استمسك *وليس *مسك *او أمسك*وذلك بحسب الأهمية المعنوية لزيادة التأكيد في التمسك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-29, 04:48 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِين َ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ"* حيث قال تعالى*كتب*بالتذك ير مع أن نائب الفاعل وهو *الوصية*مؤنث ،وذلك لأسباب تعود إلى منزلة المعنى بين الفعل ونائب الفاعل ،منها :الفصل بين الفعل ونائب الفاعل ،ومنها أن نائب الفاعل مؤنث مجازي ،أو لأن الوصية بمعنى الإيصاء ،وهو مذكر ، وقدم شبه الجملة*عليكم* على *الوصية* للاهتمام ،لأن الخطاب للمؤمنين،وقد سبق لهم ذكر ، كما قدم قوله تعالى*إذا حضر أحدكم الموت* بحسب الأهمية المعنوية على قوله تعالى*الوصية* لأن وقت الوصية أهم ،أي:إذا حضرت أسباب الموت وعلاماته ،وعرف الإنسان ما له وما عليه يقوم بالإيصاء ،فلما كان ذكر الوقت أهم وجب التقديم ، كما قدم قوله تعالى* إن ترك خيرا *على قوله تعالى *الوصية *بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التنبيه على أن الوصية لا تكون إلا عند الخير الكثير ،عن عائشة رضي الله عنها أنّ رجلاً أراد الوصية وله عيال وأربعمائة دينار، فقالت ما أرى فيه فضلاً. وأراد آخر أن يوصي فسألته كم مالك؟ فقال ثلاثة آلاف. قالت كم عيالك؟ قال أربعة. قالت إنما قال الله تعالى* إِن تَرَكَ خَيْرًا * وإنّ هذا الشيء يسير فاتركه لعيالك، وعن عليّ رضي الله عنه أنّ مولى له أراد أن يوصي وله سبعمائة فمنعه. وقال قال الله تعالى * إِن تَرَكَ خَيْرًا * والخير هو المال، وليس لك مال ، وهناك رتبة بلاغية بين المستفيدين من الوصية ،حيث قدم الأهم على الأقل أهمية نحو قوله*الوصية* بحسب الأهمية المعنوية ،فعليه أن يوصي لوالديه وأقرب الناس إليه بالمعروف، على قدر حاله من غير سرف ، ولا اقتصار على الأبعد، دون الأقرب، بل يرتبهم على القرب والحاجة ،ولهذا أتى فيه بأفعل التفضيل بحسب الأهمية المعنوية ، وقدم الوالدين للدلالة على أنهما أرجح في التبدية بالوصية ، وكانوا قد يوصون بإيثار بعض أولادهم على بعض أو يوصون بكيفية توزيع أموالهم على أولادهم ، وقد قيل إن العرب كانوا يوصون للأباعد طلباً للفخر ويتركون الأقربين في الفقر وقد يكون ذلك لأجل العداوة والشنآن ، وخص الوالدين والأقربين لأنهم مظنة النسيان من الموصي ، لأنهم كانوا يورثون الأولاد أو يوصون لسادة القبيلة
كما قال تعالى *بالمعروف*وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا،
والمراد بالمعروف أن يوصي لأقربيه وصية لا تجحف بورثته، من غير إسراف ولا تقتير، كما ثبت في الصحيحين أن سعداً قال يا رسول الله إن لي مالاً، ولا يرثني إلا ابنة لي، أفأوصي بثلثي مالي؟ قال " لا " قال فبالشطر؟ قال " لا " قال فالثلث؟ قال " الثلث، والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس " ، وفي صحيح البخاري أن ابن عباس قال لو أن الناس غضوا من الثلث إلى الربع، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الثلث، والثلث كثير " وروى الإمام أحمد عن أبي سعيد مولى بني هاشم عن زياد بن عتبة بن حنظلة سمعت حنظلة بن جذيم ابن حنيفة أن جده حنيفة أوصى ليتيم في حجره بمائة من الإبل، فشق ذلك على بنيه، فارتفعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حنيفة إني أوصيت ليتيم لي بمائة من الإبل كنا نسميها المطية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لا لا لا، الصدقة خمس، وإلا فعشر، وإلا فخمس عشرة، وإلا فعشرون، وإلا فخمس وعشرون، وإلا فثلاثون، وإلا فخمس وثلاثون، فإن كثرت فأربعون . كماخص هذا الحق بالمتقين ترغيباً في الرضا به ، لأن ما كان من شأن المتقي فهو أمر نفيس جدير أن يتأسى به الناس ، ومن أهمله فقد حرم من الدخول في زمرتهم ، وخسر بذلك خسارة عظيمة ، وجواب كل من * إِذَا * و * إِن *محذوف ، أي : كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً فليوص، وقد حذف بسبب عدم الاحتياج المعنوي،وذلك لأن الكلام مفهوم بدونه ذكر الجواب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-30, 12:39 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"*حيث قال تعالى*ثم * ولم يعطف بالواو أو بالفاء ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، وجاء العطف بثم في الآية الكريمة، لإظهار التفاوت الشديد في الرتبة بين الإنفاق الذي يحبه الله، وبين الإنفاق الذي يصاحبه المن والأذى، وللإشعار بأن المن والأذى بغيضان عند الإنفاق وبعده، فعلى المنفق أن يستمر في أدبه وإخلاصه وقت الإنفاق وبعده حتى لا يذهب ثوابه، إذ المنّ والأذى مبطلان للثواب في أى وقت يحصلان فيه.وهناك رتبة بلاغية بين المن والأذى ،من الخاص إلى العام والأذى : السب والتشكي ، وهو أعم من المن لأن المن جزء من الأذى لكنه نص عليه وقدمه بحسب الأهمية المعنوية نحو الفعل المبني عليه*يتبع* لكثرة وقوعه وهو الأشهر بين الناس ،وهناك رتبة بلاغية أخرى بين الأجر والثواب وبين الخوف والحزن ،وقدم الأجر والثواب على الخوف والحزن بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،لأن الأول خير أما الآخران فهما شر ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-30, 09:47 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"*حيث قال تعالى *ابلعي*و*أقلعي* ولم يقل*اشربي*و*توقف * وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن البلع أسرع من الشرب ،يقول العرب :بلع الطعام إذا ازدرد الطعام دون مضغ ودفعة واحدة ،فابتلعت الأرض الماء وكأنه لم يكن هناك ماء ،وكذلك الحال في قوله تعالى*أقلعي* والإقلاع :انجلاء السحاب وانكشاف السماء وكأنه لم يكن هناك ماء أو سحاب ،وهذه المعاني لا تدل عليها كلمتا *اشربي*و* وتوقفي* ،كما تم اختيار هاتين الكلمتين بالضابط اللفظي من أجل الإيقاع الداخلي الذي يحدثه تكرار حرفي اللام والعين في قوله تعالى*ابلعي*و*أق عي*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-03-31, 03:37 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ"* وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
أولا :قال تعالى*كان* بالتذكير مع الفاعل المؤنث*آية*وذلك لأسباب تعود إلى منزلة المعنى بين الفعل والفاعل ،ومنها:أن الفاعل مؤنث مجازي ،ومنها أن الآية بمعنى البيان وهو مذكر ،فذهب إلى المعنى ،أو بسبب الفصل بين الفعل والفاعل مما أدى إلى ضعف منزلة المعنى بين الفعل والفاعل.
ثانيا: قدم سبحانه وتعالى خبر كان نحوها بحسب الأهمية المعنوية ،وقد وضع الخبر في أفضل مكان حتى لا يفصل بن الاسم وصفته الطويلة ،وحتى لا يتأخر إلى النهاية فتضعف علاقته مع الفعل الناسخ ،كما تم تأخير الاسم ليتصل بصفته الطويلة بحسب الأهمية المعنوية.
ثالثا: وفي الآية الكريمة إيجاز حذف لعدم الاحتياج المعنوي لأن الكلام مفهوم بدون المحذوف ،وهو ما يعرف في البلاغة باسم الاحتباك ،والأصل في الآية الكريمة هو *فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة تقاتل في سبيل الشيطان *وهذا الحذف من الاقتصاد اللغوي حيث يحاول المتكلم بذل أقل جهد في الكلام في سبيل الوصول إلى أعلى معنى.
رابعا: قدم سبحانه وتعالي الحال على المقعول المطلق في قوله تعالى:"*يرونهم مثليهم رأي العين*نحو الفعل المبني عليه*يرى*بحسب الأهمية المعنوية لأن الأهمية للحال التي رأوهم عليها .
خامسا:ضمير الفاعل في الفعل*يرونهم*يعو د على الفئة الكافرة بحسب منزلة المعنى مع المرجع القريب ،وضمير المفعول يعود على الفئة المؤمنة ،وهو صاحب الحال ،أي :يرى الكفار المؤمنين مثليهم في العدد ،أي كثيرين بسبب نزول الملائكة لمساعدتهم ،فخارت عزيمة الكفار وجبنوا وانهزموا ،بدليل منزلة المعنى مع قوله تعالى:"*والله يؤيد بنصره من يشاء .
سادسا: الأصل في الترتيب في قوله تعالى :"*والله يؤيد بنصره من يشاء"*،وبحسب الأهمية المعنوية هو "*والله يؤيد من يشاء بنصره "*لأن المفعول به *مَن* أهم للفعل من شبه الجملة ،ولكن مجيء الأصل يجعل شبه الجملة*بنصره* متعلقة بالفعل يشاء مع أنها متعلقة بالفعل يؤيد ،ولهذا عدل عن الأصل في الترتيب وبحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-01, 01:42 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار التضام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:مكر بصاحبه.
ويقولون :مكر لصاحبه.
ويقولون :مكر على صاحبه.
التركيب الأول يعني:خدع صاحبه ،أو ألصق به المكر ، وهذا المعنى بسبب وجود حرف الجر الباء الذي يفيد الإلصاق والملابسة ، أما التركيب الثاني فيعني أنه احتال لصاحبه ودلَّه وألهمه على أن يتصرف على نحو معين ليتخلص مما هو فيه ،قال تعالى:"*فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِم ْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ"*أي:ألهمناه ودللناه على أن يتصرف على نحو معين حتى يستبقي أخاه عنده برضاهم وبأقوالهم ودون علمهم به ،وهذا المعنى بسبب وجود حرف الجر اللام الذي يفيد الاختصاص والاستحقاق،أما التركيب الثالث فيعني : أعان غيره على صاحبه وهداه أو ألهمه على الإضرار به،وهذا المعنى بسبب وجود حرف الجر * على* الذي يفيد الاستعلاء ،ومن الثاني والثالث الحديث النبوي الشريف:"*اللهم امكر لي ولا تمكر علَيَّ "*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-02, 12:35 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ"*حيث قال تعالى:"*أمة يدعون"* ولم يقل*أمة تدعو* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الأمة بمعنى الفريق أو جمع من الناس ، و*تكن* إما من كان التامة أى: ولتوجد منكم أمة ، فيكون قوله: أُمَّةٌ فاعلا لتكن وجملة يَدْعُونَ صفة لأمة، ومِنْكُمْ متعلق بتكن.وإما من كان الناقصة فيكون قوله: أُمَّةٌ اسمها، وجملة يَدْعُونَ خبرها، وقوله مِنْكُمْ متعلق بكان الناقصة، أو بمحذوف وقع حالا من أمة ،وهذا الاختلاف في الإعراب ناجم عن اختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ، وحذفت مفاعيل يَدعون ويأمرون وَيَنهَوْن لعدم الاحتياج المعنوي ومن أجل الهدف المعنوي وهو قصد التَّعميم أي يَدعون كلّ أحد كما في قوله تعالى : *واللَّهُ يدعو إلى دار السَّلام *.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-03, 01:32 PM
العدول عن أصل الرتبة البلاغية بالضابط المعنوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخْتَلَفُواْ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"*حيث قال تعالى"تفرقوا واختلفوا" عدولا عن الأصل ،والأصل أن يقال "اختلفوا وتفرقوا" من الخاص إلى العام ،لأن الاختلاف يتقدم على التفرق بالأهمية والزمن والسبب والطبع ،لكنه عدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية كذلك من العام إلى الخاص ،لأنه سبق الحديث عن التفرق حيث قال تعالى في الآية قبل السابقة :"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "ففي الآية الكريمة الأولى نهاهم عن التفرق وفي الآية الكريمة الثانية نهاهم أن يكونوا مثل المتفرقين ،وبين الآيتين الكريمتين منزلة معنى واحتياج معنوي ،كما أن التفرق أوضح نتائج ومظاهر الاختلاف ،فجاء التركيز على المسبب وليس على السبب ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،والمعنى : لا تكونوا كاليهود والنصارى الذين اختلفوا في أصول الدين والعقيدة وليس في الفروع فتفرقوا شيعا ،وهؤلاء ومن يفعل فعلهم لهم عذاب عظيم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-04, 06:25 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ *يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَٰنِكُمْ فَذُوقُواْ ٱلْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ"*وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"*حيث قدم سبحانه وتعالى يوم ابيضاض الوجوه على يوم اسودادها بالأهمية المعنوية والفضل والشرف ،ثم قدم اسوداد الوجوه بالأهمية على الابيضاض على طريقة اللف والنشر غير المرتب ،لأن الفصل أولى من الفصلين ،وبهذا يأخذ بعض الكلام بحجز بعض ويشتد ارتباط بعضه ببعض بحسب الأهمية المعنوية ،وقوله تعالى :* فأما الذين اسودّت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم "*تفصيل للإجمال السابق ، سُلك فيه طريق النشَّر المعكوس ، وقدّم عند وصف اليوم ذكر البياض ، الَّذي هو شعار أهل النَّعيم ، تشريفاً لذلك اليوم بأنَّه يوم ظهور رحمة الله ونعمته ، ولأنّ رحمة الله سبقت غضبه ، ولأنّ في ذكر سمة أهل النَّعيم ، عقب وعيد بالعذاب ، حسرةً على الكافرين ، إذ يعلم السَّامع أنّ لهم عذاباً عظيماً في يوم فيه نعيم عظيم ،وكذلك في تقديمه تشريف وتكريم للمؤمنين ، ثُمّ قُدّم في التفصيل ذكر سمة أهل العذاب بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعجيل بمساءتهم ،وفي الآيات القرآنية الكريمة إيجاز حذف لعدم الاحتياج المعنوي لأن الكلام مفهوم بدون المحذوف ،وأصل الكلام ، فأمّا الَّذين اسودّت وجوههم فهم الكافرون يقال لهم أكفرتم إلى آخر الآية الكريمة ،ثم يأتي قوله تعالى : وأمّا الَّذين ابيضّت وجوههم فهم المؤمنون وفي رحمة الله هم فيها خالدون *والظاهر أن الابيضاض والاسوداد يكونان لجميع الجسد إلا أنه خص الوجوه بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأن الوجه أول ما يلقاك من الشخص وتراه، وهو أشرف أعضائه ،وهو عنوان العزة والمذلة ،تظهر عليه عزة المؤمنين وذلة الكافرين ،والتنكير في قوله* وُجُوهٌ* بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو التكثير. أى تبيض وجوه عدد كثير من المؤمنين وتسود وجوه كثيرة للكافرين ،والظرف «يوم» في قوله *يَوْمَ تَبْيَض*ُّ إلخ منصوب على أنه مفعول به بفعل محذوف والتقدير: اذكر يوم تبيض وجوه وتسود وجوه والمراد الاعتبار والاتعاظ، ويجوز أن يكون الطالب أو المحتاج له قوله *عَظِيمٌ* في قوله قبل ذلك *وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ* أى أولئك الذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات لهم عذاب في هذا اليوم الهائل الشديد الذي تبيض فيه وجوه المؤمنين وتسود فيه وجوه الكافرين والفاسقين ،ويكون اليوم مفعولا فيه لقوله *عظيم* لأن الفاصلة القرآنية لا تمنع اتصال المعاني.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-05, 02:45 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ*"حيث قال تعالى *يسارعون في الكفر* فعدى الفعل بفي مع أنه يتعدى بإلى في الغالب،لأنه ضمَّن الفعل يسارعون معنى الفعل يقعون فيه برغبة وحرص شديدين ،وكأن الكفر ظرف لهم ويشملهم من كل جانب ،كما قال تعالى "يريد الله" بحسب الأهمية المعنوية،من أجل الهدف المعنوي ،قال صاحب الكشاف: «فإن قلت: هلا قيل: لا يجعل الله لهم حظا في الآخرة، وأى فائدة في ذكر الإرادة؟ قلت: فائدته الإشعار بأن الداعي إلى حرمانهم وتعذيبهم قد خلص خلوصا لم يبق معه صارف قط حين سارعوا في الكفر، تنبيها على تماديهم في الطغيان وبلوغهم الغاية فيه، حتى إن أرحم الراحمين يريد أن لا يرحمهم» .كما قال تعالى في الآية الأولى :"إنهم لن يضروا الله شيئا"وفي الآية الكريمة الثانية"لن يضروا الله شيئا" فجاء بإنَّ في الأولى بحسب الأهمية المعنوية لأنه لم يأت بها في البداية كما هو الحال في الآية الثانية ،كما جاء في فاصلة الآية الأولى"ولهم عذاب عظيم"وذلك بحسب منزلة المعنى مع المسارعة في الكفر والحرص عليه والتمادي فيه من رؤوس النفاق والكفر ،بينما قال تعالى "لهم عذاب أليم"في الآية الكريمة الثانية لأنه ليس هناك مسارعة وانغماس ورغبة وحرص على الكفر ،فجاء العذاب أخف ،والجزاء من جنس العمل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-06, 04:47 AM
الرتبة البلاغية بين السبب والغاية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم "*حيث قدم سبحانه وتعالى التقوى وهي السبب على النتيجة وهي التعليم بحسب الأهمية المعنوية والزمن والسبب والطبع ،من الخاص إلى العام ،حيث تثمر تقوى الله تعالى العلم النافع،وتفتح التقوى لصاحبها الأبواب المغلقة ،فالعلم هو ثمرة التقوى ،ونور الله الذي يُهدى للمتقين ، وذلك كماقال تعالى:"* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ"*فمعنى قول الله تعالى: وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة:282]، واضح وهو أن تحقيق التقوى سبب للحصول على العلم النافع، قال القرطبي رحمه الله: قوله تعالى: "وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" وعد من الله تعالى بأن من اتقاه علمه أي يجعل في قلبه نوراً يفهم به ما يلقى إليه وقد يجعل في قلبه ابتداء فرقاناً أي فيصلاً يفصل به بين الحق والباطل ومنه قوله تعالى: يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (الأنفال:29) . والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا ،
وكما يقول الإمام الشافعي:
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي/فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ /وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي
كما أعاد ذكر الله تعالى مع إمكانية الإضمار ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعظيم والتفخيم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-07, 03:08 PM
الأهمية المعنوية في جملة عربية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قول العرب :أعطيتكه ، فهذه الجملة العربية مبنية على الفعل أعطى ،ثم تأتي المباني وهي الضمائر مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو ضمير الفاعل ،لأن الفاعل أهم للفعل من المفعول ثم يأتي ضمير المفعول الأول وهو المعطى لأنه آخذ أو فاعل من جهة المعنى ومفعول من جهة اللفظ ،ثم يأتي ضمير المفعول الثاني وهو المأخوذ لأنه مفعول به لفظا ومعنى ،فإذا أراد العربي تقديم المفعول الثاني على المفعول الأول نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص فإنه يقول :أعطيتهوك ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-08, 06:21 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى *"وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"*حيث قال تعالى"تعضلوهن" ولم يقل "تمنعوهن"وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن معنى "تعضلوهن"أكبر من مجرد المنع ،ففيه الحبس والقهر والشدة والتضييق بالإضافة إلى المنع ،وكلمة تمنعوهن لا تحمل هذه المعاني ،ومنه قولهم مسألة معضلة ،أي :صعبة ضيقة المخارج ،وداء عضال أي شديد ،وقد جاءت قوة المعنى من قوة اللفظ ،ففيه حرف الضاد ومن صفاته الجهر والإطباق والتفخيم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-08, 04:55 PM
الرتبة البلاغية بين الفئات الجدالية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الجدال في الله وشدة البلاء والمصيبة فيه ،ثم تأتي المباني وهي الفئات المجادلة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية من حيث شدة البلاء والمصيبة ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية من الأهم إلى الأقل أهمية هو الجدال بلا علم أي بلا عقل صحيح وبلا نقل صحيح ، فهذه الفئة هي الأشد مصيبة وبلاء ،ثم تأتي الفئة الثانية وهي أخف بلاء وهي الجدال بعقل صحيح وبلا نقل صحيح ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، لأن مصيبته أخف ، ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-09, 05:16 AM
الرتبة البلاغية بين المعجزات والكتب السماوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على تسلية الرسول الكريم بسبب تكذيب اليهود والكفار ،ثم تأتي المباني وهي وسائل التخفيف والتسلية عن الرسول الكريم مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هي تكذيب المعجزات الخارقة والبراهين الساطعة والحجج الواضحة ،وهي أشد العلامات الدالة على صدق النبوة وإثباتها ،والتي لا يستطيع الإتيان بها غير الأنبياء ،ومع ذلك فقد تم تكذيبهم ،أي:لا تحزن يا نبي الله على تكذيب اليهود والكفار لك ،فقد سبقك الكثير من الرسل وتم تكذيبهم ،مع أنهم جاءوا بالمعجزات الخارقة فلا تحزن ،ولهذا تقدم تكذيب المعجزات لأنها أهم شيء يمكنه التخفيف عنه ،وقد تقول مسليا لشخص لم ينجح في اختبار ما :لا تحزن فقد سبقك من درس الليل والنهار ولم ينجح ،وذلك من أجل تشجيعه التخفيف عنه ، ثم يأتي المبني الثاني وهو تكذيب الكتب المزبورة المحسنة والمحكمة التي تشتمل على التسابيح والأدعية والمدح والثناء والحكمة والمواعظ كالزبور ،والتي لا يستطيع الإتيان بها إلا نبي ،ومع ذلك تم تكذيبهم فلا تحزن ،ثم يأتي المبني الأخير وهو تكذيب الكتب السماوية التي جاءت بالشرائع والأحكام ،والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، كالتوراة والإنجيل ،وهي أقل أهمية في إثبات صدق النبوة من المعجزات والكتب المزبورة،والمتق دم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-10, 02:17 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَٱسْتَغْفَرُوا ْ ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً "* حيث قال تعالى* مِن * فى قوله *مِن رَّسُولٍ * فجاء بمن الزائدة بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التأكيد والتعيمم ،كما قدم الظرف *إذ* على الفعل* جاءوك* بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أنه كان الواجب عليهم المسارعة والمجيء للاستغفار عند الظلم مباشرة ، فلما كان ذكر الوقت أهم وجب التقديم ، كما ضم استغفار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى استغفار الله تعالى بحسب الأهمية المعنوية ، قال الفخر الرازى :لقائل ان يقول: أليس لو استغفروا الله وتابوا على وجه صحيح، كانت توبتهم مقبولة؟ فما الفائدة فى ضم استغفار الرسول إلى استغفارهم؟ قلنا الجواب عنه من وجوه الأول أن ذلك التحاكم إلى الطاغوت كان مخالفة لحكم الله ، وكان أيضا إساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ومن كان ذنبه كذلك وجب عليه الاعتذار عن ذلك الذنب لغيره ، فلهذا المعنى وجب عليهم أن يطلبوا من الرسول أن يستغفر لهم، والثاني أن القوم لما لم يرضوا بحكم الرسول، ظهر منهم ذلك التمرد ، فاذا تابوا وجب عليهم أن يفعلوا ما يزيل عنهم ذلك التمرد، وما ذاك إلا بأن يذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويطلبوا منه الاستغفار، و الثالث لعلهم إذا أتوا بالتوبة أتوا بها على وجه الخلل، فاذا انضم إليها استغفار الرسول صارت مستحقة للقبول ، ثم قال سبحانه وتعالى* وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ * ولم يقل* واستغفرت لهم* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو الإجلال للرسول صلى الله عليه وسلم. وأنهم إذا جاءوا من خصه الله برسالته، وأكرمه بوحيه، وجعله سفيرا بينه وبين خلقه، ومن كان كذلك فإن الله لا يرد شفاعته، فكانت الفائدة فى العدول عن لفظ الخطاب إلى لفظ المغايبة ،كما أن في إظهار لفظ الرسول التفخيم والتعظيم ،وهناك رتبة بلاغية في قوله تعالى*توابا رحيما* ،فالتوبة تتقدم على الرحمة بالأهمية والزمن والسبب والطبع ،فالتوبة لله تعالى مقدمة للرحمة من الله تعالى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-11, 05:18 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*"*وَإِذًا لَّءَاتَيْنَٰهُ م مِّن لَّدُنَّآ أَجْرًا عَظِيمًا"*حيث قال تعالى*من لدنا* ولم يقل *من عندنا*وذلك لأن لدن أفخم وأعظم من عند ،وهي أخص وأقرب منها من المتكلم،قال تعالى:"* فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلّمناه من لدنا علما"*فجاء بعند مع الرحمة لأنها عامة واسعة ،وجاء بلدن مع العلم الرباني لأنه خاص قريب ،وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين لدن وأجزاء التركيب القرآني ،حيث قال تعالى*آتينا*بنون العظمة ،ونكر الأجر للدلالة على غير محدد ،كما وصف الأجر بالعظمة ،قال صاحب الكشاف:وقد فخم- سبحانه- هذا العطاء بعدة أمور منها: أنه ذكر- سبحانه- نفسه بصيغة العظمة لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا وَلَهَدَيْناهُم ْ والمعطي الكريم إذا ذكر نفسه باللفظ الدال على العظمة عند الوعد بالعطية، دل ذلك على عظمة تلك العطية.
ومنها: أن قوله مِنْ لَدُنَّا يدل على التخصيص أى: لآتيناهم من عندنا وحدنا لا من عند غيرنا. وهذا التخصيص يدل على المبالغة والتشريف، لأنه عطاء من واهب النعم وممن له الخلق والأمر كما في قوله- تعالى- وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً.
ومنها: أنه- سبحانه- وصف هذا الأجر المعطى بالعظمة بعد أن جاء به منكرا، وهذا الأسلوب يدل على أن هذا العطاء غير محدود بحدود، وأنه قد بلغ أقصى ما يتصوره العقل من جلال في كمه وفي كيفه ،قال تعالى:"* ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-11, 10:44 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:ما أنت إلا عامل.
ويقولون. :هل انت إلا عامل؟
النفي في التركيب الأول نفي محض صريح أو نفي مباشر ،بسبب وجود ما النافية،وفيه قصر المخاطب على العمل ،أما النفي في التركيب الثاني فهو نفي غير محض أو ضمني أو غير مباشر ،بسبب وجود هل وهي حرف استفهام مشرب بالنفي ،ويفيد القصر ،قال تعالى:"*ومن يغفر الذنوب إلا الله"*أي:لا يغفر الذنوب إلا الله ،وقال تعالى:"*وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ"*كما يحمل التركيب الثاني معنى التقليل والتوبيخ والتقريع ،ولهذا فالنفي بالاستفهام أو الضمني يحمل من المعاني أكثر من النفي الصريح ،والعربي البليغ لا يعبث باللغة ،ولا يعدل من صيغة إلى صيغة إلا ويعدل من معنى إلى معنى ، فقولنا :هل جزاء الاجتهاد إلا النجاح ، يحمل معنى الفخر والحب للمجتهد ،وفي قوله تعالى :هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "*يحمل معنى الرضوان والمحبة للمؤمنين ،وقوله تعالى:"قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين"*يحمل معنى التحدي والاستخفاف ،وقوله تعالى"*قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا" يحمل معنى التعجب والاستنكار ،وقوله تعالى"فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم "يحمل معنى التوعد والوعيد .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-16, 05:10 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* "*لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّا نَصَارَىٰ ذٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ"*حيث قدم المفعول الثاني لتجد وهو* أشد *بحسب الأهمية المعنوية على المفعول الأول وهو *اليهود* لأنهما في الأصل مبتدأ وخبر ومحط الفائدة هو الخبر ولا ضير في التقديم والتأخير إذا دل على الترتيب دليل وهو هنا واضح إذ المقصود بيان كون الطائفتين أشد الناس عداوة للمؤمنين لا كون أشدهم عداوة لهم الطائفتين المذكورتين ، فالأهمية لشدة العداوة ،ولهذا انصب التركيز عليها ،والإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وهناك رتبة بلاغية بين اليهود والمشركين بحسب الأهمية المعنوية ، وفي تقديم اليهود على المشركين إشعار بتقدمهم عليهم في العداوة كما أن في تقديمهم عليهم في قوله تعالى:"*وَلَتَجِدَنَّه مْ أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٍ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ "* (البقرة: 96) إيذاناً بتقدمهم عليهم في الحرص. وقيل: التقديم لكون الكلام في تعديد قبائحهم، كما جاء * بالذين أشركوا* دون *المشركين* مع أنه أخصر وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو المبالغة في الذم وقيل: ليكون على نمط *الذين آمنوا* وبينهما منزلة لفظية ، والتعبير به دون *المؤمنين* لأنه أظهر في علية ما في حيز الصلة ،وأعيد الموصول مع صلته بحسب الأهمية المعنوية في قوله تعالى: "* وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لّلَّذِينَ ءامَنُواْ "* من أجل الهدف المعنوي ،روماً لزيادة التوضيح والبيان، والتعبير بقوله سبحانه وتعالى: "* ٱلَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَـٰرَىٰ * دون * النصارى* وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا من أجل الهدف المعنوي وهو الإشعار بقرب مودتهم حيث يدعون أنهم أنصار الله تعالى وأوداء أهل الحق وإن لم يظهروا اعتقاد حقية الإسلام ،وقال ابن المنير: «لم يقل سبحانه* النصارى *كما قال جل شأنه* اليهود *تعريضاً بصلابة الأولين في الكفر والامتناع عن الانقياد لأن اليهود لما قيل لهم:* ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ * [المائدة: 21]{ قَالُواْ... فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا * [المائدة: 24] والنصارى لما قيل لهم * مَنْ أَنصَارِى إِلَى ٱللَّهِ *؟ قالوا:* نَحْنُ أَنْصَارُ ٱللَّهِ * [آل عمران: 52] ،ثم رتب أسباب قرب المودة بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،حيث قال* ذٰلِكَ * أي كونهم أقرب مودة للذين آمنوا *بِأَنَّ مِنْهُمْ * أي بسبب أن منهم * قِسّيسِينَ * وهم علماء النصارى وعبادهم ورؤساؤهم. * وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * عطف على *أن منهم* أي وبأنهم لا يستكبرون عن اتباع الحق والانقياد له إذا فهموه أو أنهم يتواضعون ولا يتكبرون كاليهود، وهذه الخصلة على ما قيل شاملة لجميع أفراد الجنس فسببيتها لأقربيتهم مودة للمؤمنين واضحة. وفي الآية دليل على أن التواضع والإقبال على العلم والعمل والإعراض عن الشهوات محمودة أينما كانت.(1)وبين القسيسين والرهبان رتبة بلاغية ،وقدم القسيسين على الرهبان لأنهم أهم وأعظم وأفضل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس �ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
=============
(1)الألوسي-روح المعاني،-بتصرف
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-17, 11:46 AM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الإمام الشافعي رحمه الله:
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ // وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
حيث يجوز في الفعل *تفعل*الضم على الحال ،أي:دع الأيام فاعلة ما تشاء ،كما يجوز الجزم على جواب الطلب،أي:دع الأيام وإن تدعها تفعلْ ما تشاء ،ويجوز النصب بتقدير*أن* أي:دع الأيام أن تفعلَ ما تشاء ،والمتكلم يتكلم بحسب المعنى الذي يريده ،وهذا الاختلاف في الإعراب نابع من اختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،لأن العرب تقول :مُرْه يحفرُها ،ومره يحفرْها ،ومره يحفرَها .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-19, 05:37 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:حضر زيد.
ويقولون. :زيد حضر .
الأهمية في التركيب الأول لفعل الحضور لا لزيد لأنك جعلت الفعل هو الأول في الرتبة ،وبنيت الفاعل عليه ،ولم تخصص زيدا بالحضور ،فقد يكون حضر الحفل معه شخص آخر ،أما الأهمية في التركيب الثاني فهي لزيد لا للفعل ،لأنك جعلت زيدا هو الأول في الرتبة ،وبنيت الخبر الفعلي على المبتدأ ،كما أنك خصصت الحضور بزيد لا بشخص آخر ،قال تعالى"*"*وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلًا عَظِيمًا"*فخصص الإرادة بالله تعالى ، ولذلك قُدّم المبني عليه على الخَبر الفِعْلي في قوله تعالى :"* والله يريد أن يتوب عليكم "* ليدلّ على التخصيص الإضافي. أي الله وحده هو الذي يريد أن يتوب عليكم ،أما غيره فلا ،وهناك فرق بين تقديم الاسم وتقديم الفعل لأن الله تعالى لا يضع الذين يتبعون الشهوات بمنزلة الله تعالى ،وهذا يشبه قولنا :ضرب زيد عمرا،وضرب عمرا زيد ،الأول لايفيد تخصيص الضرب أما الثاني فيفيد تخصيص الضرب بعمرو.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-20, 06:58 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا "* حيث قدم سبحانه وتعالى الفاعل *امرأة*على الفعل *خافت*بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن أصل الاختصاص ، فصار مبتدأ،وجاز الابتداء بالنكرة لأنها تدل على العموم ولا تدل على فرد معين ،كأنك تقول:امرأة من النساء خافت،وبنى الخبر الفعلي على المبتدأ من أجل الهدف المعنوي وهو تخصيص الخوف بالمرأة ،كما قدم النشوز على الإعراض نحو الفعل المبني عليه *خافت* بحسب الأهمية المعنوية ،لأن النشوز أعظم من الإعراض ،وبينهما رتبة بلاغية من العام إلى الخاص ، وأكد- سبحانه- هذا الصلح بقوله *صُلْحاً*بحسب الأهمية المعنوية أيضا من أجل الهدف المعنوي وهو الإشارة إلى وجوب أن يكون الصلح بينهما حقيقيا لا شكليا، وأن يكون بحيث تتلاقى القلوب، وتصفو النفوس. وتشيع بينهما المودة والرحمة، ويرضى كل واحد منهما بما قسم الله له ،وقوله *صُلْحاً* مفعول مطلق مؤكد لعامله ، أو مفعول به على تأويل *يصلحا* ب*يوقعا صلحا* و*بَيْنَهُما* حال من صُلْحاً لأنه كان نعتا له ونعت النكرة إذا تقدم عليها أعرب حالا، وفيه إشارة إلى أن الأولى لهما أن لا يطلعا الناس على ذلك ، بل يكون ما يتفقان عليه سرا بينهما،كما حذف الفاعل في قوله*وأُحضرت الأنفسُ الشح* لعدم الاحتياج المعنوي ،وذكره لا يفيد ، وبنى الفعل للمجهول ،والتقدير :أعطت أو منحت الجبلة أو الخلقة أو الطبيعة الأنفس الشح ،وقدم الإحسان على التقوى عدولا عن الأصل ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية مع الأية الكريمة لأنها تتحدث عن حسن التعامل بين الأزواج.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-21, 01:25 PM
الرتبة البلاغية بين الشروط الإلهية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر عقاب المنافقين وشروط منع العقاب عنهم،ثم تأتي المباني وهي شروط منع العقاب عن المنافقين ،مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع، ولا يصح تقديم شرط على شرط ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع هي التوبة عن النفاق وترك القبيح ، وهي الأساس ، وما بعدها تبع لها ، ثم يأتي إصلاح العمل والإقدام عليه ،وإصلاح ما فسد من العمل ،فالأولى ترك القبيح ثم عمل الحسن ،ثم يأتي الشرط الثالث وهو التمسك بالله والوثوق بوعده ،وأن يكون غرضه من التوبة وإصلاح العمل طلب مرضاة الله ،ثم يأتي المبني الأخير وهوالإِخلاص بأن يكون طلب مرضاة الله خالصا وأن لا يمتزج به غرض آخر ،وأن تكون طاعتهم لله غير مشوبة بطاعة غيره ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ، والإِشارة فى قوله"* فَأُوْلَـٰئِكَ* تعود إلى الاسم الموصول وهو * ٱلَّذِينَ * باعتبار اتصافه بما فى حيز الصلة ، ثم جاء بالمعية *مَعَ ٱلْمُؤْمِنِينَ* حسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التشريف والتكريم بصحبة الأخيار، والتعبير " بسوف " لتأكيد وقوع الأمر المبشر به فى المستقبل، وليس لمجرد التسويف الزمانى ، أى: وسوف يؤت الله المؤمنين ما وعدهم به إيتاء لا شك فى حصوله ووقوعه. ونكر - سبحانه - الأجر ووصفه بالعظم، بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي ،وذلك للتنويه بشأنه، ولإِفادة أنه أجر لا يكتنه كنهه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-22, 03:27 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا"*حيث قدم سبحانه وتعالى الإيمان بالله تعالى على الإيمان بالرسل عليهم السلام نحو الفعل المبني عليه*آمنوا* بالأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن والطبع ،من الخاص إلى العام ،كما قال تعالى "*وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ"*فجاء بأحد وهي مفرد بحسب الأهمية المعنوية ،ولها عدة توجيهات كلها تعود إلى منزلة المعنى ،ومنها : لأنه جعل الرسل عليهم السلام واحدا لأنهم يدعون إلى عقيدة واحدة وهم أصحاب رسالة واحدة ،أو أنه قال *بين أحد * على الإفراد ولم يقل آحاد ؛ لأن الأحد يتناول الواحد والجميع ، كما قال تعالى : فما منكم من أحد عنه حاجزين "ف " حاجزين " صفة لأحد ؛ لأن معناه الجمع ، ومنهم في الآية الكريمة صفة لأحد بمعنى الجمع ، وبينهما منزلة معنى، وقال صلى الله عليه وسلم : ما أحلت الغنائم لأحد سود الرءوس غيركم" ،وربما كان في الآية الكريمة إيجاز حذف ،وحذف المعطوف ،وتقديره "بين أحد منهم وآخر"لعدم الاحتياج المعنوي ،لأن الكلام مفهوم بدون المعطوف ،والتعبير بسوف بحسب الأهمية المعنوية أيضا من أجل الهدف المعنوي، لتأكيد الأجر الذى وعدهم الله به، وللدلالة على أنه كائن لا محاولة وإن تراخى ،وقدم المغفرة على الرحمة بالأهمية والزمن والسبب والطبع من الخاص إلى العام ،لأن المغفرة قبل الرحمة ،ولولا المغفرة لما حصلت الرحمة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-23, 01:35 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:قرأت تسعين كتابا.
ويقولون. :قرأت تسعين كتب.
التركيب الأول لا يفيد التهويل والتعظيم بسبب إفراد التمييز ،أما التركيب الثاني فيفيد التهويل والتعظيم بسبب وجود التمييز المجموع ،وبين الجمع والجمع منزلة معنى واحتياج معنوي،كما هو الحال في قول الشاعر علقمة الفحل:
دافَعتُ عَنهُ بِشِعرِيَ إذ//كانَ لِقَومي في الفِداءِ جَحَد
فَكانَ فيهِ ما أَتاكَ وَفي//تِسعينَ أَسرى مُقرَنينَ صَفَد
دافَعَ قَومي في الكَتيبَةِ إذ//طارَ لِأَطرافِ الظُباتِ وَقَد
فَأَصبَحوا عِندَ اِبنِ جَفنَةَ في الأَغلالِ مِنهم وَالحَديدِ عُقَد
إِذ مُخنَبٌ في المُخنَبينَ وَفي الننَهكَةِ غَيٌّ بادِئٌ وَرَشَد
قال الفراء : ومن العرب من يضع سنين في موضع سنة ،وقال أبو علي : هذه الأعداد التي تضاف في المشهور إلى الآحاد نحو ثلاثمائة رجل وثوب قد تضاف إلى الجموع،كما هوالحال في قوله تعالى:"*وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا"*وتم جمع التمييز من أجل الهدف المعنوي وهو التهويل والتعظيم لمدة اللبث ، وهناك منزلة معنى بين العدد الكثير والجمع .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-23, 11:39 PM
الاحتياج المعنوي في الحديث النبوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في الحديث النبوي الشريف الذي يرويه أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رَجُلًا مِن أهْلِ البَادِيَةِ أتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ قَائِمَةٌ؟ قالَ: ويْلَكَ، وما أعْدَدْتَ لَهَا قالَ: ما أعْدَدْتُ لَهَا إلَّا أنِّي أُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَهُ، قالَ: إنَّكَ مع مَن أحْبَبْتَ فَقُلْنَا: ونَحْنُ كَذلكَ؟ قالَ: نَعَمْ فَفَرِحْنَا يَومَئذٍ فَرَحًا شَدِيدًا، فَمَرَّ غُلَامٌ لِلْمُغِيرَةِ وكانَ مِن أقْرَانِي، فَقالَ: إنْ أُخِّرَ هذا، فَلَنْ يُدْرِكَهُ الهَرَمُ حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ "*وفي رواية أخرى حتى تقوم ساعتكم ، أي موتكم "فالسائل يسأل بحسب الأهمية المعنوية عن يوم القيامة وموعدها ،إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجبه عن سؤاله بحسب الأصل ،بل وجه له سؤالا بحسب الأهمية المعنوية كذلك عدولا عن الأصل ومحتوى السؤال هو عما أعد لهذا اليوم ،وهو ما يعرف في البلاغة بأسلوب الحكيم ،لينبهه إلى أن الأولى هو السؤال عن الإعداد ليوم القيامة ،وليس عن موعد يوم القيامة ،كما أكد أسلوب الحكيم بالحديث عن الساعة بمعنى الموت وليس عن الساعة بمعنى يوم القيامة ،لأن موت الإنسان هو ساعته كذلك ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-30, 12:49 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ"*حيث قدم سبحانه وتعالى السماوات على الأرض نحو الفعل المبني عليه*خلق* بحسب الأهمية المعنوية لأنها خلقها أعظم وأشرف وأدل على القدرة الإلهية من خلق الأرض ،وجمع السماوات لأنها عوالم كثيرة ، إذ كل كوكب منها عالم مستقل عن غيره ، ومنها الكواكب السبعة المشهورة المعبر عنها في القرآن بالسماوات السبع فيما نرى ، وأفرد الأرض لأنها عالم واحد ، ولذلك لم يجئ لفظ الأرض في القرآن جمعا ،وقوله : وجعل الظلمات والنور أشار في الكشاف أن * جعل * إذا تعدى إلى مفعول واحد فهو بمعنى أحدث وأنشأ فيقارب مرادفة معنى * خلق * والفرق بينه وبين *خلق * فإن في الخلق ملاحظة معنى التقدير ، وفي الجعل ملاحظة معنى الانتساب ، يعني كون المجعول مخلوقا لأجل غيره أو منتسبا إلى غيره ، فيعرف المنتسب إليه بمعونة المقام ، فالظلمات والنور لما كانا عرضين كان خلقهما تكوينا لتكيف موجودات السماوات والأرض بهما ، ويعرف ذلك بذكر الظلمات والنور عقب ذكر السماوات والأرض ، وباختيار لفظ الخلق للسماوات والأرض ، ولفظ الجعل للظلمات والنور ، ومنه قوله تعالى : هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها فإن الزوج - وهو الأنثى - مراعى في إيجاده أن يكون تكملة لخلق الذكر ، ولذلك عقبه بقوله : ليسكن إليها، والخلق أعم في الإطلاق ولذلك قال تعالى في آية أخرى : يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها لأن كل تكوين لا يخلو من تقدير ونظام ،ومثله قوله تعالى:"*وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة"*وخص بالذكر من الجواهر والأعراض عرضين عظيمين ، وهما : الظلمات والنور فقال : وجعل الظلمات والنور لاستواء جميع الناس في إدراكهما والشعور بهما ، وبذكر هذه الأمور الأربعة حصلت الإشارة إلى جنسي المخلوقات من جواهر وأعراض ، فالتفرقة بين فعل * خلق * وفعل * جعل * هنا معدود من فصاحة الكلمات ، وإن لكل كلمة مع صاحبتها مقاما ، وهو ما يسمى في عرف الأدباء برشاقة الكلمة ، ففعل* خلق * أليق بإيجاد الذوات ، وفعل *جعل * أليق بإيجاد أعراض الذوات وأحوالها ونظامها ،وقدم خلق الجوهر على خلق العرض بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع والفضل لأنه هو الأصل ، كما جاء بكلمة*يعدلون* التي تعني معاني كثيرة ،ومعناها هنا يساوون به غيره ويشركونه معه في العبادة ،وهذا المعنى واضح بسبب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،وجمع الظلمات لأنها كثيرة وأفرد النور لأنه واحد ،وهناك منزلة معنوية ولفظية مع قوله تعالى"*خلق السموات والأرض*فهناك موازاة ومقابلة بين الجملتين.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-04-30, 11:18 PM
الرتبة البلاغية بين الأعمال اليهودية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن اليهود :"*وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الأعمال اليهودية المشينة ،ثم تأتي المباني وهي الأعمال الفظيعة التي كانوا يرتكبونها وما زالوا مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،ومن العام إلى الخاص ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى الإثم وهو أفظع الأعمال وأهمها ،لأن الإثم هو كل قول أو عمل لا يرضاه الله- تعالى ،ثم يأتي المبني الثاني وهو العدوان ،والعدوان: مجاوزة الحد في الظلم والتعدي ،ثم يأتي المبني الأخير وهو السحت وهو أكل المال الحرام كالرشوة وغيرها ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك. والتعبير بقوله:و* ترى *البصرية بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي لإفادة أن ارتكابهم لهذه المنكرات لم يكن خافيا أو مستورا، وإنما هم يرتكبونها مجاهرة وعلانية، لأن فضيلة الحياء قد نضبت من وجوههم ،كما عدى الفعل *يسارعون*بحرف الجر *في*بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على انغماسهم في هذه الأعمال ، وللإشارة إلى أنهم كانوا يقدمون على هذه المنكرات وكأنهم محقون فيها، وأنهم يتنقلون فيها من حال إلى حال أخرى شر منها، حتى لكأن السير في طريق الحق والصدق والفضيلة صار غير مألوف عندهم.وقوله: لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ تذييل بحسب الأهمية المعنوية أيضا، قصد به تقبيح أعمالهم التي يأباها الدين والخلق الكريم ،أى: لبئس شيئا كانوا يعملونه هذه المنكرات التي منها مسارعتهم في الإثم والعدوان وأكلهم السحت ،وهذه الجملة هي حكم من الله- تعالى- عليهم بذم أعمالهم. وقد جمع- سبحانه- في حكمه بين صيغة الماضي كانُوا وصيغة المضارع يَعْمَلُونَ بحسب الأهمية المعنوية كذلك للإشارة إلى أن هذا العمل القبيح كان منهم في الماضي، وأنهم قد استمروا عليه في حاضرهم ومستقبلهم بدون توبة أو ندم.وقد أكد- سبحانه- هذا الحكم بالقسم، وباللام الموطئة للقسم، وبكلمة بئس الدالة على شدة الذم. أى: أقسم لبئس العمل الذي كان هؤلاء يعملونه من مسارعتهم في الإثم والعدوان وأكلهم السحت .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-02, 12:47 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"*حيث وصف سبحانه وتعالى الزيتونة بأنها *لا شرقية ولا غربية وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي ،أي أنها في فلاة مكشوفة للشمس في الصباح والمساء ،وزيت هذه الزيتونة التي تطالها خيوط الشمس الذهبية أجود أنواع الزيت ، كما حذف *أن*من قوله تعالى*يكاد زيتها يضيء*لعدم الاحتياج المعنوي ومن أجل الهدف المعنوي،وذلك للدلالة على شدة قرب الخبر وهو الإضاءة ،لأن دلالة أن البعد والاستقبال ،وقد شبه سبحانه وتعالى نوره بهذا النور الناتج عن هذا الزيت االمبارك المضيء بذاته والكائن في مصباح دري للدلالة على عظم نوره سبحانه وتعالى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-02, 09:06 PM
الرتبة البلاغية بين الأهداف الخبيثة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن مسجد الضرار الذي بناه المنافقون :"*وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر بناء مسجد الضرار ،ثم تأتي المباني وهي أهداف البناء مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم هو هدف الإضرار بالإسلام والمسلمين وإيقاع الأذية بينهم ،ثم يأتي المبني الثاني وهو أقل أهمية وهو الازدياد من الكفر والغل والحقد على المسلمين ،ثم يأتي المبني الثالث وهو التفريق بين المسلمين ،ثم يأتي المبني الأخير وهو هدف الإعداد والإعانة لمن حارب الله ورسوله ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-06, 12:33 AM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ"*
حيث يجوز في فاعل الفعل يشاء أن يكون الضمير هو العائد على الله تعالى وهو المرجع البعيد ،والتقدير هو"يهدي به الله من يشاء الله هدايته من عباده " ويجوز أن يكون الفاعل هو الضمير العائد على *من *وهو المرجع القريب ،والتقدير هو"ذلك هدى الله يهدي به من يشاء هو الهداية من عباده"أي أن الله تعالى يهدي المستعدين للهداية وطالبي الهداية فيوفقهم ويرشدهم ،وهذا هو الأرجح،بدليل قوله تعالى:"ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون"وبين هذه الفاصلة وما قبلها منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-08, 06:15 PM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر:
بني غدانة ما إن أنتم ذهبا ... ولا صريفا ولكن أنتم خزف
حيث أقام الشاعر علاقة احتياج معنوي بين*ما* المشبهة بليس وبين ما بعدها رغم وجود *إن* الزائدة ،وعلى هذا تكون *أنتم* اسم *ما* و*ذهبا* خبر *ما* المشبهة بليس رغم الفاصل، فالزيادة لا تعني انفصال المعاني دوما ،إلا أنه هناك رواية أخرى للبيت وهي :
بني غدانة ما إن أنتم ذهب ... ولا صريف ولكن أنتم خزف
حيث أهمل الشاعر علاقة الأهمية المعنوية بين *ما*المشبهة بليس وبين ما بعدها بواسطة الفصل بينها وبين الاسم والخبر فصارا مبتدأ وخبرا ، أو جملة اسمية ، أما من جهة المعنى فالبيت الثاني أقوى وأثبت لأن* ما* مهملة وما بعدها جملة اسمية ،أما *ما* في الجملة الأولى فهي مشبهة بليس ،و*ليس* فعل ،والجملة الاسمية أقوى وأثبت من الجملة الفعلية ،والشاعر نفى الجملة الاسمية القوية الثابتة ،وهذا أشد ذما لهم من نفي الجملة الفعلية التي تدل على التغير ،وأكد هذا المعنى بقوله *ولكن أنتم خزف* أي:أنتم لستم بذهب ولا فضة بل أنتم خزف ،قال الشاعر العربي:
وَمَا إِنْ طِبُّنا جُبُنٌ ولكنْ مَنَايَانا وَدَوْلَةُ آخرينا
والطب معناه: العادة والشهوة. والشاعر يدافع عن نفسه وعن قومه فيقول: ليس سبب هزيمتنا الجبن والضعف ولكن سببها أن المنايا حتم على الناس وأن الدهر دول.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-10, 07:04 PM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: مررت برجل عبدِالله
ويقولون. :مررت برجل عبدُالله
عبد الله في التركيب الأول بدل مجرور من رجل ،وهو في التركيب الثاني خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ،أي:هو عبدالله.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-11, 09:31 AM
دور منزلة المعنى في الإعراب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ،كما هو الحال في قول العرب :تركت زيدا فقيها ،فإن كانت تركت بمعنى جعلت ففقيها مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ،وإن كانت تركت بمعنى خلَّفت ففقيها حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-12, 09:54 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ"*فقد جاء بالفعل *تك* ولم يقل *تكن* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،فحذف النون من الفعل تكن لعدم الاحتياج المعنوي من أجل الهدف المعنوي وهو الدلالة على نقصان الفعل ،أي:ولا تكن في ضيق وغم مهما قل ،ولو كان أقل من القليل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-13, 05:03 AM
دور الضابطين:المعنو واللفظي في نزع الخافض
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،ويقوم الضابطان المعنوي واللفظي بدور هام في نزع الخافض ،فمن جهة الأهمية المعنوية يقوم المتكلم بحذف حرف الجر لعدم الاحتياج المعنوي من أجل الهدف المعنوي وهو القرب المعنوي والحسي ، حيث تزداد منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ، بسبب حذف الخافض ، كما هو الحال في قوله تعالى :" َ*أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا"*أي:أطلع على الغيب ،فحذف على من أجل شدة الإنكار والاستهزاء ،أي:أكان قريبا من الغيب ومطلعا عليه ،كما قال تعالى :"*وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ"*أي :واختار موسى من قومه وهم أقرب المقربين إليه والأخيار من أجل التوبة لله ،كما قال تعالى:"*وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِين"* فكلمة ملّة هنا منصوبةٌٌ على نزع الخافض؛ والتّقدير: نقتدي بملّة إبراهيم وتم نزع الخافض للدلالة على قرب الملة منهم ،كما قال تعالى:"*وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"*وكلمة الطّلاق هنا منصوبةٌ على نزع الخافض؛ والتّقدير: وإن عزموا على الطّلاق،فحذف الخافض للدلالة على قربهم منه وعلى قربهم من اتخاذ القرار،كما قال تعالى:"*وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ"* وكلمة عقدة منصوبةٌ على نزع الخافض؛ والتّقدير: ولا تعزموا على عقدة النّكاح ،وحذف حرف الجر للدلالة على أنهم قريبون من الزواج وإصدار القرار ، وقال الشاعر العربي:
تمرون الديار ولم تعوجوا * كلامكم علي إذا حرام
أي:بالديار ،وحذف الخافض للدلالة على قربهم من الديار ،ومن أجل ذلك حرم الكلام معهم لأنهم لم يزوروه مع شدة القرب منه ،وبين أجزاء التركيب منزلة معنى واحتياج معنوي ،كما تم نزع الخافض بالضابط اللفظي اتساعا واختصارا للكلام .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-15, 09:48 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا"*حيث قال تعالى"كذب بالساعة"*ولم يقل* بها*وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، فأعاد ذكر الساعة مع إمكانية الإضمار لها من أجل الهدف المعنوي للدلالة على عظم شأنها ،وللمبالغة فى التشنيع عليهم ، والزجر لهم ، إذ أن التكذيب بها كفر يستحق صاحبه الخلود فى النار.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-16, 02:50 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ"*حيث اختار سبحانه وتعالى اسم *معاد *من بين أسماء مكة حرسها الله ،ولم يقل *مكة*أو* بكة*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية واللفظية ،فمن جهة المعنى*معاد*اسم مكان من العودة ،وهذا يتناسب مع محتوى الآية الكريمة ،أما من جهة اللفظ فهناك إيقاع داخلي جميل بتكرار حرف الدال في الآية الكريمة ،كما قال تعالى* أعلم من* ،وأعلم هنا بمعنى *يعلم*أو أن نقول "أعلم بمن" وذلك بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-17, 02:40 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا"*حيث قال تعالى*عبده*ولم يقل*رسوله*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،وذلك للثناء والمدح لنبيه الذي أكمل مراتب العبودية لله تعالى وتفوق على جميع المرسلين،فاستحق الثناء والمدح ،وأضاف العبد إليه سبحانه تكريما وتشريفا للرسول صلى الله عليه وسلم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-18, 02:50 AM
الرتبة البلاغية بين المال والبنين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر نفي النفع والافتداء يوم القيامة ،ثم تأتي المباني وهي وسائل النفع والافتداء المنفية مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو المال،لأن اعتماد الإنسان على ماله أعظم من اعتماده على بنيه ،ولأن انتفاع الإنسان بماله في الحياة أشهر وأظهر وأهم ،والمال يستطيع حل مشاكل صاحبه ،والإنسان قادر على التصرف بماله كما يشاء ،ومع ذلك فلا يستطيع حل مشكلة صاحبه في هذا اليوم،فالمال الذي كنتم تعتمدون عليه في حل مشاكلكم في الحياة الدنيا لن ينفعكم اليوم ،أما البنون فقد لا يكونون صالحين ولا ينتفع بهم والدهم في حل مشاكله،وخصوصا في مثل هذا اليوم ،ولهذا تأخر المبني الثاني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،كما تم تأخير البنين بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-18, 06:21 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
بث الطمأنينة في نفس موسى عليه السلام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ*ق وْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ*قَال رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ*وَ َضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ*وَلَهُ ْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ*قَا َ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ* يث قال تعالى:"*إنا معكم مستمعون "* فجاء بضمير العظمة بحسب الأهمية المعنوية من أجل بث الطمأنينة في نفس موسى عليه السلام ،ومثل ذلك قوله تعالى "معكم"بحسب الأهمية المعنوية أيضا لإشعاره بالدعم والتأييد ،كما قال تعالى"مستمعون"وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،لأن من يسمعك من بعيد أعظم ممن يراك من بعيد مثلا ،وهذا يشعر موسى عليه السلام بالثقة والطمأنينة،كما جاء بهذه المفردة لأن الرسالة تحتاج إلى التبليغ ،والتبليغ يناسبه الاستماع أكثر من الرؤية مثلا ،وقال تعالى في آية أخرى"*قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ"*بتقديم السمع على الرؤية لأن السمع أهم ،ويبث الطمأنينة في نفس موسى عليه السلام.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-19, 09:01 PM
الرتبة البلاغية بين الكتاب السماوي والسنة النبوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على طلب إثبات دعوى الشرك بالله ،ثم تأتي المباني وهي وسائل الإثبات مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف هو الكتاب السماوي ،لأنه من عند الله ،وهو أقوى حجة وإثباتا لما تدعون إليه من دون الله ،والكتاب السماوي أفضل وأشرف من موروث الأنبياء عليهم السلام ،وهذا الإثبات تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،لأن حجته أضعف وأقل أهميته ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-22, 02:34 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ"*حيث جيء بفعل { جَعل } بحسب الأهمية المعنوية مع الفلك لأن الفلك مصنوعة وليست مخلوقة ، والأنعام قد عُرف أنها مخلوقة لشمول قوله : { خلَق الأزواج } إياها . ومعنى جَعل الله الفلكَ والأنعامَ مركوبة : أنه خلق في الإنسان قوة التفكير التي ينساق بها إلى استعمال الموجودات في نفعه فاحتال كيف يصنع الفلك ويركب فيها واحتال كيف يَروض الأنعام ويركبها ،كما قُدم الفلك على الأنعام بحسب الأهمية المعنوية لأنها لم يشملها لفظ الأزواج فذكرها ذكرُ نعمة أخرى ولو ذكر الأنعام لكان ذكره عقب الأزواج بمنزلة الإعادة . فلما ذكر الفلك بعنوان كونها مركوباً عطف عليها الأنعام فصار ذكر الأنعام مترقباً للنفس لمناسبة جديدة ، وهذا كقول امرىء القيس :
كأنيَ لم أركَبْ جواداً للذةٍ ... ولم أتَبطن كاعباً ذات خَلْخَال
ولم أسبَأ الراحَ الكُميت ولم أقُلْ ... لخيليَ كُرّي كَرَّةً بعدَ إجفال
إذ أعقب ذكر رُكوب الجواد بذكر تبطّن الكاعب للمناسبة ، ولم يعقبه بقوله : ولم أقل لخيلي كري كرة ، لاختلاف حال الركوبين : ركوب اللّذة وركوب الحَرب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.(1)
=============
(1)التحرير والتنوير ،بتصرف
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-22, 09:32 PM
الرتبة البلاغية بين الفاكهة واللحم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَأَمْدَدْنَاهُ مْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ *فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر نعيم الجنة وسعادتها ،ثم تأتي المباني وهي النعم التي أنعم بها الله تعالى على أهل الجنة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هي نعمة الفاكهة ،لأنها تدل على قمة التنعم والسعادة ،فمن يأكل اللحم الطري فهو في نعيم ،ومن أكل الفاكهة بعد اللحم فهو في قمة التنعم والسعادة ،ولهذا قدم الفاكهة للدلالة على قمة التنعم والتلذذ ،ثم جاء باللحم في المرتبة الثانية لضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-25, 05:24 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*أُولَٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ"*حيث قال تعالى:"*نتقبل عنهم"* ولم يقل* منهم* ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني،فعدّي فعل * يتقبل *بحرف *عَن *وحقه أن يعدّى بحرف * مِن* تغليباً لجانب المدعو لهم وهم الوالدان والذريّة ، لأن دعاء الوَلد والوالد لأولئك بمنزلة النيابة عنهم في عبادة الدعاء وإذا كان العمل بالنيابة متقبلاً عُلم أن عمل المرء لنفسه متقبل أيضاً ففي الكلام اختصار كأنه قيل : أولئك يتقبل منهم ويتقبل عن والديْهم وذريتهم أحسن ما عملوا ،وأحسن ما عُمل بالنيابة عنهم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-26, 01:44 PM
من متشابهات القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* ليُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ "* حيث قدم سبحانه وتعالى شبه الجملة"في رحمته" على المفعول به"من" نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،ومن أجل اتصال الضمير في"رحمته" مع المرجع وهو لفظ الجلالة ، بحسب الأهمية المعنوية بين الضمير والمرجع،بينما يقول تعالى:"*يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا"*فلم يقدم شبه الجملة نحو الفعل المبني عليه لأنه لم يقصد التخصيص ،ولم يذكر مرجع الضمير ليربط بينهما برابط الاحتياج المعنوي ،بل قدم المفعول به ،لأنه أراد أن يقابل بين حالة المؤمنين الداخلين في رحمته وبين حالة الظالمين الداخلين في العذاب الأليم ،فقدم المفعول به على شبه الجملة نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية بين المبني والفعل المبني عليه في الجملتين.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-28, 08:56 AM
الرتبة البلاغية بين الكهانة والجنون والشعر
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ"*أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على نفي بعض الصفات عن النبي الكريم الموحى إليه من السماء ،ثم تأتي المباني وهي الصفات التي وصف بها الكفار محمدا صلى الله عليه وسلم ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو نفي الكهانة ،وهي الصفة الأخطر التي حاولوا إلصاقها بالنبي صلى الله عليه وسلم ،لأن الكاهن هو من يأتيه الجان بخبر الغيب دون وحي ،فنفى عنه ذلك ،ثم يأتي المبني الثاني وهو الجنون والاختلال العقلي ،وهو أقل خطرا من سابقه ،ثم نفى عنه صفة كونه شاعرا ،وهو أقل الصفات خطرا ،والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ، كما تأخر الجنون بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية ، وقرن الخبر المنفي بالباء الزائدة بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو تحقيق النفي فحصل في الكلام تقويتان ، وجيء بالحال قبل الخبر ، أو بالجملة المعترضة بين المبتدأ والخبر بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي ،وهو تعجيل المسرة وإظهار أن الله أنعم عليه بالبراءة من هذين الوصفين ، وعدل عن استحضار الجلالة بالاسم العلم إلى تعريفه بالإِضافة وبوصفه الرب لإِفادة لطفه تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم لأنه ربه فهو يربُّه ويدبر نفعه ، ولتفيد الإضافة تشريف المضاف إليه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-29, 04:09 PM
الأهمية المعنوية واللفظية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُن َّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنّ َ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"*حيث قال تعالى"تَرجعوهن إلى الكفار"بفتح التاء من "ترجعوهن"لأنه ضمَّن الفعل "ترجعوهن "معنى الفعل "تردوهن"أو "تصرفوهن"ولهذا جاءت التاء مفتوحة ،ولولا ذلك لقال "تُرجعوهن"بضم التاء ،كما جاءاختيار كلمة "تًرجعوهن" بالضابط اللفظي ،وذلك بسبب الإيقاع الداخلي الذي يحدثه تكرار حرف الجيم في الآية الكريمة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-05-31, 05:42 PM
من متشابهات القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* "*أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ"*حيث جاء بالاسم الموصول *من* بحسب الأهمية المعنوية لتغليب من يعقل على ما لا يعقل ،بينما يقول تعالى :"*يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"*فجاء بالاسم الموصول*ما*بحسب الأهمية المعنوية كذلك لتغليب ما لا يعقل على من يعقل ، ولكن البليغ لا يغلب هذا أو ذاك إلا لأمر يعود إلى منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،فالآية الأولى وهي من سورة النور جاءت في سياق لغوي يتحدث عن شؤون من يعقل الخاصة كالزواج والطلاق والمعاملات ،أما الآية الثانية فجاءت في سياق لغوي يتحدث عن الشأن العام.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-01, 08:41 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّام للعبيدٍ"*حيث نفى سبحانه وتعالى أصل الظلم عن نفسه ،ولم ينف المبالغة في الظلم فقط كما يرى البعض ،بدليل منزلة المعنى بين الفاصلة القرآنية ومحتوى الآية الكريمة،فالله تعالى لا ينقص حسنة ولا يزيد سيئة لأنه ليس بصاحب ظلم ،كما أنه أكد النفي بالباء الزائدة ،ويستحيل أن يؤكد نفي الظلم مع وجود الظلم ،وقد قيل فيها أيضا :إن قوله تعالى *ظلام * صيغة نسب - كثمار وخباز - وليس صيغة مبالغة وقيل أيضا : إن نفى صيغة المبالغة هنا ، قد جاء فى آيات كثيرة ما دل على أن المراد به نفى الظلم من أصله ، ومن ذلك قوله - تعالى *وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً *وقوله - تعالى *إِنَّ الله لاَ يَظْلِمُ الناس شَيْئاً *وقيل كذلك: إن المراد بالنفى فى الآية ، نفى نسبة الظلم إليه ، لأن صيغة فعال تستعمل مرادا بها النسبة ، فتغنى عن ياء النسب ، كقولهم " لبان " أى : ذو لبن ، ونبال أى صاحب نبل ، والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا ولا يناقض بعضه بعضا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-03, 01:20 AM
أمهات العبادات
الإيمان بالغيب والصلاة والزكاة هي أمهات العبادات ،أما الإيمان بالغييب فهو مفتاح الإيمان ،ومن آمن بالغيب آمن بالحاضر ،أما الصلاة والزكاة فهما من أشق العبادات على النفس ،ومن قام بهما اتصف بصفة التقوى ،قال تعالى:"*الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ"* ولهذا قدمها الله تعالى وخصها بالذكر.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-04, 10:13 AM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:هذا رجل
ولا يقولون :هذا امرأة
التركيب الأول هو التركيب السليم ،حيث المطابقة موجودة بين المذكر والمذكر ،ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب، أما التركيب الثاني فغير سليم لعدم المطابقة ،ولكن يمكن تحويله إلى تركيب سليم بالحمل على المعنى ،إذا كانت المرأة بمعنى الشخص ،أي:هذا الشخص امرأة ،قال تعالى:"*فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ"* حيث قال تعالى عن الشمس*هذا* بالحمل على المعنى،لأن الشمس بمعنى الشخص ،أو النجم الطالع أو الجرم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-05, 05:41 AM
الأهمية المعنوية في تقدير فعل البسملة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في تقدير فعل البسملة الذي تتعلق به متأخرا وليس متقدما،وهذا هو الأولى ،فنقول:بسم الله أبدأ ،أو أفعل كذا وكذا ،وذلك ردا على الكفار الذين كانوا يقولون:باسم اللات والعزى نفعل كذا وكذا ،والله تعالى أولى من آلهتهم بتعظيم اسمه تعالى وتقديمه في المنزلة والمكانة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-06, 10:15 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن يوسف عليه السلام:"* يلتقطه بعض السيارة"*بتذكير الفعل مع الفاعل المذكر ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ،وهذا هو الأصل ،إلاأن الآية الكريمة قرئت هكذا"*تلتقطه بعض السيارة"*بتأنيث المذكر حملا على المعنى ،لأن بعض السيارة سيارة في المعنى ،وهذا هو العدول عن الأصل ، فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-10, 04:50 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*إنّ ربّـك لبالمرصاد"*فهذه الآية الكريمة عبارة عن تحذير شديد اللهجة من الله تعالى للكفار الذين يحاربون الله ورسوله ،وجاءت بعد قوله تعالى:"*فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ"*وبما أنه تحذير شديد اللهجة فقد جاء بإن بحسب الأهمية المعنوية للتوكيد ،وجاء بكلمة *ربك* ولم يقل *الله* مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الرب هو الذي يربيه ويهتم به وينصره على أعدائه ،ثم جاء باللام التي تفيد التوكيد أيضا من أجل الهدف المعنوي وهو توكيد التحذير ،وأضاف الرب إلمضاف إلى الكاف من أجل تشريف المضاف إليه ، ونحن عادة نستخدم هذه الآية الكريمة بحسب الأهمية المعنوية عندما نحذر أو نرى أن الله تعالى قد انتصر للمظلوم من الظالم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-12, 10:25 AM
الازدواجية اللغوية في الأمثال العربية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول العرب الفصحاء :اختلط الحابل بالنابل ،وذلك للتعبير عن حالة الفوضى واضطراب الأمور ،وهو مثل فصيح ،ومن مستوى الكلام المستقيم الحسن ،بسبب وضوح منزلة المعنى والعلاقات المعنوية بين أجزاء التركيب ،والمعنى مفهوم ، بينما يقول الشعبيون :طَعَّة وقايمة ،وهو كذلك يدل على الفوضى والاضطراب ،وهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح ،بسبب عدم وضوح العلاقات المعنوية بين أجزاء التركيب ،حتى أنني بحثت عن معنى كلمة *طعة*فلم أجدها ،ولو حاولنا تمييز الوظائف النحوية لما استطعنا ذلك بسهولة ،كأن نقول مثلا :طعة :خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه ،ونحذف الواو الزائدة فتصير قائمة صفة لطعة ،أي:هذه فوضى قائمةأو عارمة،ومع ذلك نجد من يستخدمه الآن للتعبير عن حالة الفوضى أكثر من استخدام المثل الفصيح ،وتجد الإنسان العربي يتكلم بحسب الأهمية المعنوية، وبمستويات ،فإذا جلس مع الفصحاء قال:اختلط الحابل بالنابل ،وإن جلس مع العامة قال :طعة وقايمة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-13, 09:30 AM
دور الضابط اللفظي في التفخيم والترقيق
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،حيث يتحكم الحرف المجاور في تفخيم وترقيق الحروف ،كما هو الحال في تفخيم وترقيق حرف الألف تبعا للحرف الذي قبله ،فإن كان ما قبلها مفخما فخمناها ،وإن كان مرققا رققناها ،مثال ذلك كلمة صالح ،ضارب ،ففي هاتين الكلمتين نفخم الألف لأن الصاد والضاد حرفان مفخمان،حيث تتأثر الألف بتفخيم الحروف السابقة ،وبين ترخيم الصاد والضاد وترخيم الألف منزلة لفظية ، وعكس ذلك ترقيق الألف كما هو الحال في كلمات مثل:لاعب ،سامي ،تامر ،ففي هذه الكلمات ننطق الألف مرققة بسبب الحروف المرققة التي قبلها ،حيث تتأثر الألف بترقيق الحروف السابقة ،وبين ترقيق اللام والسين والتاء وترقيق الألف منزلة لفظية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-14, 07:39 AM
الرتبة البلاغية بين السؤال والجواب
خرق المعيار النحوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى: *يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ"*حيث يتقدم قوله تعالى وهو السؤال على قول جهنم وهو الجواب بالأهمية والزمن والطبع والفضل والشرف والسبب ،وقد جاء سبحانه وتعالى بحرف العطف الواو التي تفيد الترتيب الذكري والواقعي مع التعقيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-15, 02:30 PM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: جميع الطلاب نجحوا
ولا يقولون :أجمع الطلاب نجحوا
التركيب الأول هو التركيب السليم،لأن *جميع*توكيد غير محض، تكون توكيدا واسما ،فتقع فاعلا ومفعولا ومبتدأ .....إلخ ،فهي تكون تابعا وغير تابع ،قال تعالى:"*أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ "*وهي هنا خبر ،وقال تعالى:"*أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"*وهي هنا حال ،أما "أجمع" فهي توكيد محض لا يقع إلا تابعا ،كما أن التركيب الثاني ملبس ،وربما يلتبس الاسم مع الفعل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-19, 07:23 PM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر الأعشى:
وخرَّت تميم لأذقانها سجودا//لذي التاج في المعمعة
حيث تقدم شبه الجملة*لأذقانها* نحو الفعل*خرَّ* بحسب الأهمية المعنوية لأنها متعلقة به ،وتأخر المصدر*سجودا*مع أن تقديم المصدر نحو الفعل أولى في ترتيب الجملة العربية ،وتم تأخير المصدر ليتصل بشبه الجملة المتعلقة به ،وهي *لذي التاج*وقد تم العدول عن الأصل وتقديم شبه الجملة كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو الإيحاء بشدة الذل والهوان الذي لحق القبيلة ،كما تم العدول عن الأصل في الترتيب من أجل أمن اللبس ،لأن مجيء الأصل يجعل السجود لأجل الأذقان ،كما تتفكك أواصر التركيب ،كما جاء الشاعر بحرف الجر *اللام*في قوله*لأذقانها* بحسب الأهمية المعنوية ، وذلك للتعبير عن شدة الالتصاق والملامسة بين الذقون والأرض ،والذي يوحي بالذل والهوان .ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء البيت الشعري.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-20, 01:00 PM
تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ومستوياتها ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَعْمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٍۢ كَٱلْجَوَابِ وَقُدُورٍۢ رَّاسِيَٰتٍ ۚ ٱعْمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِىَ ٱلشَّكُورُ"*حيث يجوز في كلمة "شكرا" أن تكون مفعولا لأجله ،وهذا أبلغ الإعرابات وأدقها بسبب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،وهو إعراب لا يحتاج إلى تقدير أو تأويل ،ثم يأتي إعرابها حالا ،لأنه يحتاج إلى التأويل ،أي:اعملوا شاكرين ،ثم يأتي إعرابها مفعولا مطلقا ،أي:اعملوا عملا شكرا ،وهذا يحتاج إلى تقدير،وما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير ،ثم يأتي إعرابها مفعولا به ،لأن الشكر لا يكون عملا يقع عليه فعل الفاعل ،وهذا أبعد الإعرابات ،بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين أجزاء التركيب القرآني.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-21, 11:01 AM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:كان زيد قد دخل.
ولا يقولون :كان زيد قد يدخل.
التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأنه لا يوجد تعارض معنوي بين *كان* وبين* قد دخل *حيث دخلت "قد" على الفعل الماضي فأفادت تحقيق الفعل وحدوثه الذي يتلاءم مع معنى *كان* الذي يفيد الكينونة في الزمن الماضي ،ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب،أما التركيب الثاني فغير سليم بسبب التعارض المعنوي بين "كان" التي تفيد التحقيق والمضي وبين "قد يدخل" الذي يفيد التشكيك في حصول الفعل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-23, 07:47 PM
تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ومستوياتها ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"* فهناك من وقف بعد كلمة * عليكم * وجعل شبه الجملة*عليكم*متع لقة بالفعل حرم ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،وهذا هو الوجه الأقوى ، وهو الوجه الذي يغلب الظن على إرادته ، وهناك من وقف قبل كلمة* عليكم* وجعل كلمة* عليكم* إغراء ،وهذا هو الوجه الأضعف ،ومثل ذلك الوقف بعد كلمة *جناح* في قوله تعالى * إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ"* وجعل كلمة *عليه* إغراء ،وهذا هو الوجه الأضعف ،لأنه ترك لا النافية للجنس بلا خبر وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي،والوجه الأقوى هو في الوقف بعد كلمة *بهما* وهو الذي يتوافق مع معنى الآية الكريمة،وهو المعنى الذي يغلب الظن على إرادته ،فعلى المعرب أن يعتمد على منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ،وأن لا يخرِّج على الأوجه الضعيفة ويترك الوجه القريب والقوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-24, 11:54 AM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز المعنى ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ"*حيث فسر المفسرون كلمة أخفيها بمعنى أخفيها من نفسي وبمعنى أظهرها،لأن الفعل* أخفي*من الأضداد ،والذي يبدو لي أن المعنى الثاني هو الأرجح ، بدليل قوله تعالى"آتية"وبين المجيئ والظهور منزلة معنى واحتياج معنوي وبدليل ذكر العلة من ظهورها وهو قوله تعالى :"لتجزى كل نفس بما تسعى " وبين الظهور والعلة منزلة معنى كذلك، وبدليل قوله تعالى:"أكاد أخفيها" والذي يعني أنها ظاهرة ويكاد يخفيها ،وهذا غير صحيح ،لأنها مخفية ويكاد الله تعالى يظهرها.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-25, 04:17 PM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الرتبة لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:حسُن تأليف الكتاب
ويقولون. :حسن الكتاب تأليفا.
ويقولون. :حسن تأليفا الكتاب.
التركيب الأول يعني أن تأليف الكتاب قد حسن ،وإعراب كلمة تأليف هو فاعل مرفوع بالضمة ،لأنه هو الذي حسن ،وذلك بفعل منزلة المعنى بين الفعل والفاعل ،أما التركيب الثاني فيعني أن الكتاب قد حسن من ناحية التأليف ،ولم يتعرض للنواحي الأخرى ،فقد تكون قد حسنت ،وقد تكون غير حسنة، وبهذا يكون إعراب الكتاب فاعلا ،وتأليفا تمييز منصوب ،وذلك بفعل تقدم الكتاب نحو الفعل فصار فاعلا بحسب منزلة المعنى بين الفعل والفاعل،أما التركيب الثالث فيعني أن تأليف الكتاب وحده هو الذي حسن ،أي أننا خصصنا الحسن في التأليف،وذلك بفعل قوة العلاقة المعنوية بين الفعل والتمييز ،وبهذا تكون كلمة تأليفا تمييزا ،والكتاب هو الفاعل ،ولا داعي لتقدير فاعل لأن الفاعل موجود ،وقد حسن الكتاب من ناحية التأليف خاصة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-26, 03:30 PM
دور منزلة المعنى في الإعراب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ، كما هو الحال في قولنا: وجدت الكتاب ممزقا ،فالكتاب مفعول به منصوب وممزقا حال منصوب ،لأن وجد حسية مادية بمعنى لقيت ،عثرت على،صادفت،فهي تحتاج إلى مفعول واحد ،بينما نقول:وجدت الإهمال طريق الفشل ،والإهمال مفعول به أول ،طريق الفشل مفعول به ثان ،لأن وجد علمية يقينية بمعنى علمت أو أيقنت ،فهي تحتاج إلى مفعولين .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-27, 03:52 PM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار التضام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار التضام لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:ما أنت إلا كاتب
ويقولون. :ما أنت إلا بكاتب
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،وهو لغة تميم ،حيث أهملوا *ما*بسبب انتقاض نفيها بإلا ،فصارت ما مهملة وكأنها غير موجودة،وصارت الجملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر ،ولم تدخل الباء المؤكدة للنفي على الخبر،لأن الإهمال دليل على عدم الاهتمام ،والتوكيد دليل الاهتمام ،فهما يتعارضان ،أما التركيب الثاني فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح ،لأنه أكد ما المهملة بالباء الزائدة ،حيث يقبح توكيد المهمل ،باعتباره غير موجود ،والعرب لا تقول:أنت بكاتب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-28, 02:27 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ"*حيث تم تسكين لام الفعل *فليدع* بعد دخول الفاء على لام الأمر ،وهذا أجود من كسرها ، كما ورث المضاف إليه إعراب المضاف بعد موته ،فتحول المضاف إليه إلى مفعول به ، وذلك بفعل منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،والأصل هو :*فليدع أهلَ ناديه* كما تحولت الآية الكريمة من الحقيقة إلى المجاز بعد عملية الحذف ،لأن الدعوة في الواقع والحقيقة لأهل النادي وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،ولكن تم استخدام الفعل *يدعو*في غير ما وضع له في أصل اللغة ،فتحولت الجملة من الحقيقة إلى المجاز بسبب عدم الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-06-30, 08:53 AM
تبادل الأهمية المعنوية بين الشرط والجواب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قولنا:لولا الماء لجف الزرع ،حيث يتقدم الشرط على الجواب بحسب الأهمية المعنوية للتركيز على السبب وهو الشرط ، وهذا هو الأصل في الترتيب ،إلا أننا يمكن أن نقول:جف الزرع لولا الماء ،للتركيز على النتيجة وهي جفاف الزرع ، والله تعالى يقول:"* وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"* والتقدير هو:ولقد همت به ،ولولا أن رأى برهان ربه هم بها ، من أجل التركيز على الهم ، ويقول تعالى:فاتقوا الله ان كنتم مؤمنين"*من أجل التركيز على التقوى والاهتمام بها ،ويقول العرب:ما كانَ لِهَذِهِ القافِلَةِ أَنْ تَصِلَ لَوْلاَ إِسْراؤُها لَيْلاً ،حيث يتقدم الجواب من أجل التركيز عليه ،ونُقِلَ أن أبا زيد يجيز في الكلام أن يتقدم جواب الشرط على اسمه،وأنشد في ذلك بيتًا، يقول:
وتُمْسِي صَرِيعًا لا تَقُومُ لحَاجَةٍولا تسْمَعُ الدَّاعي ويُسْمِعْكَ مَنْ دَعَا
والتقدير:ومن دعا يسمعك ،كما قال الطغرائي:
أعللُ النفس بالآمال أرقبها * ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل
حيث يتقدم الجواب على الشرط بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن الأصل في الترتيب،ولا داعي لتقدير الجواب لأن الجواب موجود ،والكلام مرتبط به ،والكلام مفهوم ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-03, 03:29 PM
تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ومستوياتها ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا"* فقد أعرب المعربون *صفا*مفعولا مطلقا وحالا ،والثاني أبلغ في المعنى وأجود ،لأنه يصف لنا مشهد المجيء العظيم ،وما فيه من جلال وهيبة ،والحال التي جاء عليها الله تعالى مع الملائكة عليهم السلام،وهذا المعنى يتوافق بشكل أفضل مع السياقين:الداخل والخارجي،ويلقي بظلاله وإيحاءاته الجميلة على مشهد الحضور الجليل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-04, 08:03 AM
الرتبة البلاغية بين الله تعالى والملائكة عليهم السلام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر مجيء الله تعالى يوم القيامة للفصل بين الناس، فيجيء الرب تعالى لفصل القضاء كما يشاء،ويجيء مجيئا يليق بجلاله ،لأن المجيء معلوم والكيف مجهول ،وعلينا أن نثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تحريف ،ثم تأتي المباني وهم القادمون مرتبون بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع والفضل والشرف ،من الأهم إلى الأقل أهمية،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو مجيء الله تعالى ،لأن مجيء الله تعالى أهم وأفضل وأسبق من مجيء الملائكة ،فهو القاضي العادل ،ولا يكون الحكم والفصل بدونه ،وهو الذي يتقدم الموكب،لأنه الأهم ،أما الملائكة عليهم السلام فهم تابعون يأتون صفا بعد صف ،ويأتي بهم الله تعالى لتنفيذ أوامره ، ولإضفاء المزيد من الهيبة والعظمة على الموكب العظيم ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،والواو هنا تفيد الترتيب والتعقيب في الذكر والواقع .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-05, 03:57 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب: هذه سجادة المسجد.
ويقولون. :هذه سجادة الحرير .
ويقولون. :هذه سجادة يوسف.
ويقولون. : هذه سجادة السفر .
ويقولون. :هذه سجادة الجبل .
ويقولون :هذه سجادة الصلاة.
الإضافة في التركيب الأول هي الإضافة الاختصاصية على معنى اللام ،أي أن السجادة تخص المسجد ،أي:هذه سجادة للمسجد ،والإضافة في التركيب الثاني هي الإضافة البيانية،على معنى من،أي أن السجادة مصنوعة من الحرير ،والإضافة في التركيب الثالث هي الإضافة الملكية على معنى اللام ،أي أن السجادة ملك ليوسف ،والإضافة في التركيب الرابع هي الإضافة الظرفية ،أي أن السجادة تستخدم في السفر ،أما الإضافة في التركيب الخامس فهي الإضافة التشبيهية على معنى الكاف ،أي أن السجادة كبيرة كالجبل أو البلد ،والإضافة في التركيب السادس هي الإضافة العندية ، وهي على معنى عند ،أي أن السجادة تستخدم عند الصلاة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-07, 07:18 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"* فقد قرئ قوله تعالى"وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ"بضم التاء من كلمة *وضعتُ* وبهذا تكون الجملة من جملة كلام أم مريم ،وبين أجزاء الآية الكريمة منزلة معنى واحتياج معنوي ،وهناك من قرأ بتسكين التاء من كلمة *وضعتْ* وبهذا تكون الجملة معترضة وهي من كلام الله تعالى ،جاء بها بحسب الأهمية المعنوية فاصلا بها بين أجزاء التركيب القرآني من أجل الهدف المعنوي وهو تفخيم شأن الوليدة التي هي مريم عليها السلام ،وأن هذه الأنثى سيجعلها الله وابنها آية للعالمين ، وللإشعار بأن الأنثى ستصلح لما يصلح له الذكور من خدمة بيته. أى: والله- تعالى- أعلم منها ومن غيرها بما وضعته، لأنه هو الذي خلق هذا المولود وجعله أنثى، وهو العليم بما سيصير إليه أمر هذه الأنثى من فضل، إذ منها سيكون عيسى- عليه السّلام- وسيجعلها- سبحانه- آية ظاهرة دالة على كمال قدرته، ونفوذ إرادته.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-08, 02:06 AM
دور الاحتياج المعنوي في أمن اللبس
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* كم تركوا من جنات وعيون"*وقوله تعالى:"*كم أهلكنا من قرية "*حيث جاء بحرف الجر*من*بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،أي حتى لا يلتبس التمييز بالمفعول به للفعل المتعدي ، أو حتى لا تكون الجنات والقرية مفعولا به للفعل المتعدي قبلهما ،ولتكون تمييزا ل*كم* الخبرية التي تفيد تكثير الجنات والعيون المتروكة ،ومن أجل تكثير القرى المُهلكة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-09, 12:21 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ"* والأصل في ترتيب هذه الآية الكريمة بحسب الأهمية المعنوية هو:"* ولم يكن أحد كفوا له"* حيث يتقدم اسم يكن المرفوع تشبيها له بالفاعل ومكانته ،ويتأخر الخبر المنصوب تشبيها له بالمفعول ومكانته ،ثم يأتي شبه الجملة المتعلق بالخبر ، ألا أنه قد تم العدول عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية كذلك ،وتقدم شبه الجملة*له* نحو الفعل بحسب قوة العلاقة المعنويةمن أجل التخصيص ونفي المكافأة عن ذات الباري سبحانه،يقول الزمخشري: حيث قدّم الظرف، والكلام العربي الفصيح أن يؤخر ولا يقدم ، فما باله مقدّما في أفصح الكلام وأعربه ؟ والسبب في ذلك أن الكلام إنما سيق لنفي المكافأة عن ذات الباري سبحانه، وهذا المعنى مصبه ومركزه هو هذا الظرف، فكان لذلك أهم شيء وأعناه، وأحقه بالتقدم وأحراه.كما كان في التقديم رعاية للفواصل القرآنية ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية ، في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-10, 07:51 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار التضام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
يقول العرب:حسد زيد عمرا على النعمة.
ويقولون. :حسد زيد عمرا.........النعمة .
التركيب الأول أبلغ في المعنى والدلالة على شدة الحسد من التركيب الثاني ،لأنه عدى الفعل بحرف الجر على الذي يفيد الاستعلاء ،أي أن الحسد بلغ الغاية والقمة ،يقول البقاعي في تفسير قوله تعالى:"*أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا"* : "ودل على نهاية حسدهم بأداة الاستعلاء على" .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-10, 11:27 PM
الرتبة البلاغية بين النفس والشيطان
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في الحديث النبوي الشريف:"*عن أبي هريرة أَنَّ أَبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِكَلمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وإِذَا أَمْسَيتُ، قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَواتِ والأرضِ عَالمَ الغَيْب وَالشَّهَادةِ، ربَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ. أَشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاَّ أَنتَ، أَعُوذُ بكَ منْ شَرِّ نَفسي وشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكهِ"* وقوله صلى الله عليه وسلم:"*أَعُوذُ بكَ منْ شَرِّ نَفسي وشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكهِ"*مبني على فعل الاستعاذة ،ثم تأتي المباني وهي الأشياء التي تعوذ منها مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو شر النفس الأمارة بالسوء ،وبدأ بها لأن خطرها على الإنسان أعظم وأشد من خطر الشيطان ،فقد قالت امرأة العزيز ،كما جاء في القرآن الكريم:"*وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء "*فألقت اللوم على النفس ولم تلقها على الشيطان ، وجهاد النفس هو الجهاد الأكبر ،قال تعالى:"*:"*وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى"*كما أن نفس الشيطان وسوست له وأغرته بعصيان الله تعالى حينما أمره بالسجود لآدم عليه السلام ،فالنفس أخطر على الإنسان من الشيطان ، ثم يأتي المبني الثاني وهو الشيطان ، وهو أقل أهمية وخطرا على الإنسان من سابقه،فقد وصف الله تعالى كيد الشيطان بالضعف، قال تعالى: ﴿ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا"* ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-12, 02:01 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
قال المتنبي:لا خيلَ عندك تهديها ولا مال.
ونقول :لا خيلٌ عندك تهديها ولا مال.
التركيب الأول أبلغ في المعنى وأجود في نفي وجود الخيل بسبب وجود لا النافية للجنس ،أما الثانية فهي العاملة عمل ليس ،قال تعالى:"*الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ"*حيث نفى الرفث والفسوق والجدال بلا النافية للجنس،وهي أقوى من لا المشبهة بليس .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-13, 12:11 PM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
يقول العرب:ما برح زيد المكان.
ويقولون :مابرح زيد بالمكان .
.التركيب الأول يعني أن زيدا لم يفارق المكان ،وبرح فعل تام بمعنى فارق ،وزيد الفاعل،والمكان مفعول به ،أما التركيب الثاني فيعني استمرارية استقرار زيد في المكان ،ومابرح فعل ناقص ،وزيد اسمه وبالمكان هو الخبر ،فالإعراب يعتمد على منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-13, 05:51 PM
تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ومستوياتها ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ"*حيث أعرب المعربون كلمة *بغتة* حالا ومفعولا مطلقا ،والأول أجود وأقوى لأنه يبين لنا كيفية مجيء الساعة ،وهناك أهمية معنوية بين هذا التفسير ومحتوى الآية الكريمة ،كما أن الإعراب الثاني يحتاج إلى تقدير ، أي:تبغتهم بغتة ،وما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-14, 07:31 AM
دور منزلة المعنى في الإعراب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز الوظائف النحوية،كما هو الحال في تمييز أنواع البدل ،مثلما هو الحال في قولنا :وصل إلى العاصمة الأردنية عمان وفد رسمي ،وكلمة عمان بدل من العاصمة ،وهو بدل كل من كل ،لأن عمان هي العاصمة والعاصمة هي عمان ، كما نقول : أعجبتني عمان مساجدها ،وكلمة "مساجدها" بدل جزء من كل ،لأن البدل جزء مادي من المبدل منه وهو عمان ،ونستطيع فصله عن المبدل منه ،أما قولنا:أعجبتني عمان جمالها ،فكلمة جمالها بدل اشتمال ،لأنه ليس جزءا ماديا من المبدل منه ،ولا نستطيع فصله عن المبدل منه ،والبدل من متعلقات عمان أو مما تشتمل عليه ،ونقول :زرت عمان الزرقاء ،والزرقاء بدل غلط من المبدل منه عمان ،لأن البدل غير المبدل منه،وهو المقصود بالزيارة ،وبهذا يكون الإعراب مستمدا من منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-15, 01:10 AM
خرق معيار حق الصدارة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في خرق معيار الصدارة ،فهي كالريح المرسلة التي تدمر كل شيء بأمر ربها ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"* والأصل هو "ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها "ولكن جواب لولا تقدم عليها بحسب منزلة المعنى ليتصل الهم مع الهم وبينهما احتياج معنوي رغم حق الصدارة الذي تتمتع به *لولا* ومثل ذلك قوله تعالى:"*ينفق كيف يشاء "* في قوله تعالى:"*وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"*والأصل هو "كيف يشاء ينفق"ولكن تقدم جواب* كيف* على *كيف* بحسب منزلة المعنى ليتصل بقوله تعالى:"*بل يداه مبسوطتان" الذي يتناسب مع الإنفاق ،وللرد على اليهود الذين اتهموا الله تعالى بالبخل ، رغم حق الصدارة الذي تتمتع به *كيف* ،ومنزلة المعنى هي التي جعلت الأعرابي الفصيح يقول:صنع ماذا ؟! ردا على المؤذن الذي قال:أشهد أن محمدا رسولَ الله " بنصب كلمة رسول ،والصحيح ضمها ، للتعبير عن استغرابه من صنع المؤذن ،وقدم الفعل *صنع* على* ماذا *رغم حق الصدارة الذي تتمتع به .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-17, 03:23 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا"*حيث قال تعالى"تساقط" ولم يقل"تسقط" مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن هذه الصيغة فيها معنى المطاوعة والمفاعلة أو المشاركة وفيها معنى المبالغة والكثرة ،أي:هزي بجذع النخلة وسيطاوعك وستتشارك أجزاء الجذع أو النخلة في تساقط الرطب الكثير عليك ،أما كلمة تسقط فلا تحمل هذه المعاني.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-18, 07:01 AM
الاحتياج المعنوي واللفظي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشافعي رحمه الله:
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صديق صدوق صادق الوعد منصفا
فقد بدأ بيته الشعري تحت تأثير الضابط المعنوي وجاء بالمبتدأ نكرة بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التكثير ،أي:سلام كثير على الدنيا ،أو كما نقول :على الدنيا السلام،وقوله"سلام على الدنيا"جواب *إذا*الذي تقدم بحسب الأهمية المعنوية،لأن تأخيره يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين المبني عليه وهو* إذا*،وتقدير الكلام هو :إذا لم يكن في الدنيا صديق صدوق صادق الوعد منصفا فسلام عليها ،كما تم التقديم بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو المسارعة إلى ذم الدنيا الخالية من الصديق الوفي ،كما كان في التقديم رعاية للقوافي الشعرية ،ثم ألح وكرر في الحديث عن الصديق بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التوكيد والكشف عن معاناة نفسية بسبب الصديق غير الوفي ، ولكنه وقع تحت تأثير الضابط اللفظي في النهاية،فجاء بصفة الصديق منصوبة من أجل تساوي القوافي الشعرية ،وقد تكون كلمة *منصفا*حالا من الصديق ،وقد تكون نعتا مقطوعا ،وهي مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح أو أعني أو أخص،أما يكن فقد تكون ناقصة وصديق اسمها وشبه الجملة *بها* خبرها ،وقد تكون تامة وصديق هو الفاعل ،وجميعها إعرابات تعتمد على منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-20, 07:36 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّىٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ"*حيث أتى في قوله تعالى: *وَإِنِّي أُعِيذُها* بخبر إن فعلا مضارعا وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو الدلالة على طلبها استمرار الاستعاذة دون انقطاعها، بينما قال تعالى:"* إِنِّى وَضَعْتُهَآ*و*"وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا"* حيث أتى بالخبرين ماضيين وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا لانقطاع الوضع والتسمية ،كما قال تعالى:"*أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا"*فقدم شبه الجملة*بك*على المعطوف*ذريتها* نحو الفعل المبني عليه بسبب أهمية المستعاذبه وهو الله تعالى للفعل ،وهذا مثل قولنا:حضر عميد الكلية وأساتذتها وطلابها الاحتفال ،وهذا أجود من قولنا:حضر عميد وأساتذة وطلاب الكلية الاحتفال ،وذلك بسبب أهمية المضاف إليه للمضاف ،والتي تتفوق على أهمية المعطوف.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-21, 06:47 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:ليس زيد جالسا ولا قاعدا.
ويقولون :ليس زيد بجالس ولا قاعدا .
ويقولون :ليس زيد جالسا ولا قاعد ٍ .
ويقولون :ليس زيد جالسا ولا قاعد ٌ .
العطف في التركيب الأول على اللفظ ،وفي الثاني على المحل ،وفي الثالث على التوهم ،والتركيب الرابع على الاستئناف ،فالعربي يتحدث صاحيا ومتوهما بناء على منزلة المعنى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-23, 10:48 PM
دور منزلة المعنى في الكلام بحسب النيَّة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، والإنسان العربي يراعي منزلة المعنى بين أجزاء التركيب في حالة الحديث بحسب النية ، كما هو الحال في قول العرب :زيد ضربتُ، فرفعوا زيدا على نية وجود الهاء في كلمة ضربت ،أي:ضربته ، وكأنهم قد تكلموا بهذه الهاء ، من أجل أن ينشغل الفعل بالضمير وقطع علاقة المفعولية بين الفعل والاسم المتقدم ،فلم يعد الفعل محتاجا إليه مما يؤدي إلى ارتفاعه على الابتداء وما بعده هو الخبر ، وكان رؤبة بن العجاج يقول :خيرٍ عافاك الله ،جوابا لمن سأله: كيف أصبحت؟فيجر كلمة خيرعلى نية وجود حرف الجر ،أي: بخير أو على خير ، فيجر الاسم بحرف الجر الموجود في العقل ،وكأنه قد تكلم به ،وكان عيسى بن عمر يقول:ادخلوا الأول ُفالأولُ ،فيرفع الأول على الفاعلية على نية الفعل ليدخل ،وكأنه قد تكلم بالفعل الموجود في العقل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-07-25, 07:48 PM
تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)"*حيث يعرب المعربون كلمة *عين *مفعولا مطلقا،أي:رؤية، وحالا،أي مشاهدة ،والذي يبدو لي أن المعنى الثاني هو الأبلغ والأجود ،لأنه يتضمن الرؤية والمشاهدة ،وفيه تكثيف للمعنى ،وجيء بالحال مصدرا من أجل الهدف المعنوي وهو المبالغة والتأكيد على رؤية الكفار للنار يوم القيامةرأي العين .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-03, 09:46 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ*وَمَ ْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ"*حيث تقدمت الولاية الأصليةعلى الولاية التبعية بالأهمية والفضل والشرف،فتقدمت ولاية الله تعالى وتأخرت ولاية الذين آمنوا ،كما قال تعالى:"الذين آمنوا"ولم يقل :"المؤمنين"مثلا،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا،من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس،لأن الذين آمنوا هم من اتصفوا بصفة الإيمان الحق ،أما المؤمنون فيدخل المنافقون في عدادهم ،فهو يقصد أصحاب الإيمان النقي والخالص ،كما قدم صفة الصلاة على صفة الزكاة بحسب الأهمية المعنوية كذلك لأنها عماد الدين وحق لله ،أما الزكاة فهي حق للناس ، كما أعاد ذكر أصحاب الولاية مع إمكانية الإضمار بقوله"ومن يتولهم"مثلا،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعظيم ،ومن أجل أمن اللبس ،لإن المسافة قد طالت بين الضمير والمرجع ،كما قال تعالى :"فإن حزب الله" ولم يقل"فإنهم"فوضع الظاهر موضع الضمير وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعظيم وبيان علة الغلبة ،كما قال تعالى:"الغالبون" وهو جمع وذلك على معنى الحزب وهو الجماعة ،وبين الجمع والجماعة منزلة معنى واحتياج معنوي ،كما تم اختيار هذه المفردة بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-04, 05:58 PM
تبادل التقديم بين المهاجرين والأنصار
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول المؤمنين وهم يبنون المسجد:
لا عيش إلا عيش الآخره اللهم ارحم الأنصار والمهاجره
بتقديم الأنصار على المهاجرين بالضابط اللفظي من أجل السجع والتصريع ،عدولا عن الأصل ، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا عيش إلا عيش الآخرة ، اللهم ارحم المهاجرين والأنصار ،بتقديم المهاجرين على الأنصار بالأهمية والزمن والطبع والفضل والشرف ،وهذا هو الأصل ، لأن المهاجرين أهم في نشر الدين وأسبق إيمانا وأفضل ، وتحملوا الكثير في سبيل الدعوة ،وهاجروا وتركوا بيوتهم وأموالهم في سبيل الدعوة الإسلامية ،ولهذا قدمهم القرآن الكريم،قال تعالى :وَالسَّابِقُون الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"*كما قال صلى الله عليه وسلم:"لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار "*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-07, 05:24 PM
أحسن الله إليك وشكر لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-07, 10:37 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ"* حيث قال تعالى :"*فأنزلنا على الذين ظلموا"مع إمكانية الإضمار بقوله*عليهم* فوضع الظاهر موضع المضمر ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو تعظيم الأمر الذي اقترفوه ، وتأكيد وصفهم بأقبح النعوت وهو الظلم ، وإشعاراً بأن ما نزل عليهم كان سبيه بغيهم وظلمهم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-09, 02:19 PM
جزاك ربي كل خير
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-08-11, 12:34 AM
جزاك ربي كل خير
وجزاك الله خيرا ونفع بعلمك.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-13, 07:21 PM
الرتبة البلاغية بين المال والولد
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ"* فهذه الآية الكريمة رد من الله تعالى على الكفار الذين كانوا يقولون:"*نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين"*وهي مبنية على ذكر العذاب ووسائل دفعه ثم تأتي المباني وهي وسائل دفع العذاب، وقد جاءت الآية الكريمة بتقديم الأموال على الأولاد نحو الفعل المبني عليه وهو الفعل "لن تغني"بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الإنسان يستعين بماله أولا لرد العذاب والنكبات ،فإن لم يفلح لجأ إلى الاستعانة بالولد ،ولهذا تقدم المال بحسب الأهمية المعنوية وتأخر الولد بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ، كما قال تعالى:"*وأولئك هم وقود النار"*فجاء باسم الإشارة*أولئك* بحسب الأهمية المعنويةَ لاستحضارهم في الأذهان حتى لكأنهم موجودون بحيث يشار إليهم، وللتنبيه على أنهم أحرياء بما سيأتى من الخبر وهو قوله *هُمْ وَقُودُ النَّارِ* وكانت الإشارة للبعيد، للإشعار بغلوهم في الكفر، وانغماسهم فيه إلى منتهاه، ولذلك كانت العقوبة شديدة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-16, 01:30 AM
الرتبة البلاغية بين الهيئات القتالية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن اليهود والمنافقين :"* لَا يُقَاتِلُونَكُم ْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على قتال اليهود والمنافقين للمؤمنين ،ثم تأتي المباني وهي هيئات القتال مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هي هيئة القتال في القرى المحصنة ،وبدأ بها لأنها أهم وأعظم وأشد تحصينا من الحيطان ،وذلك بسبب جبنهم ،لأنهم لا يقدرون على القتال وجها لوجه ، ثم تأتي الهيئة الثانية وهي القتال من وراء الحيطان ،وقد تأخرت هذه الهيئة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،لأنها أقل أهمية وأقل تحصينا من سابقتها،وهم يقدمون الهيئة الأشد تحصينا بسبب جبنهم الشديد ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-17, 11:52 PM
شكرا جزيلا لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-17, 11:53 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن أهل الكهف:"* وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا"*بتقديم اليمين على الشمال بالأهمية والفضل والشرف ،كما قال تعالى"وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد" فجاء بالخبر اسما وليس فعلا للدلالة على الثبات وعدم التغير ،وهذا يدل على العظمة الإلهية ، كما قدم الفرار على الرعب من العام إلى الخاص بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن الأصل لأن الفرار هو المظهر الأوضح والأهم الناتج عن رؤية أصحاب الكهف المخيفة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-18, 08:08 PM
شكر الله لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-18, 08:10 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:هذه امرأة حامل.
ويقولون. :هذه امرأة حاملة.
التركيب الأول يعني أن المرأة تحمل جنينا في بطنها،ولا يقولون حاملة في هذه الحالة ،لأن صفة الحمل خاصة بالنساء ،ولا نأتي معها بالتاء لتمييزها عن المذكر ،أما التركيب الثاني فيعني أنها تحمل شيئا ما في يدها أو على رأسها ،وهنا نأتي بالتاء المربوطة لتمييزها عن المذكر وللتمييز بين المعاني.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-28, 03:20 PM
شكر الله لك وأحسن إليك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-28, 03:24 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ ۖ فَٱعْفُواْ وَٱصْفَحُواْ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ"*حيث قال تعالى"ودَّ"ولم يقل "أحب"مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية،لأن الود أقوى من الحب وفيه حرص شديد على المودود ،كما قدم العفو على الصفح بالأهمية والزمن والطبع ، فالعفو يكون قبل الصفح ،لأن العفو ترك العقاب، والتجاوز عن الذنب،أما الصفح فهو إزالة أثر الذنب من النفس وكأنه لم يكن ،فلا لوم ولا عتاب حتى يأتي الله بأمره ،وهذا من أخلاق المؤمنين التي تشجع على الدخول في الإسلام ، وقد نسخت هذه الآية الكريمة بآية أخرى فيما بعد .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-30, 12:05 AM
جزاك ربي كل خير
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-30, 12:06 AM
دور الأهمية المعنوية في الذكر والحذف
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى"*وقوله تعالى :"*قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ"*حيث يذكر الله تعالى مفعولي الفعل اتخذ بحسب الاحتياج المعنوي لأن الكلام غير مفهوم عند الحذف ،لكنه يحذف أحد المفعولين عند الفهم وذلك لعدم الاحتياج المعنوي،كما هو الحال في قوله تعالى:"*يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ"*فحذف المفعول الثاني وتقديره *معبودا*لأن الكلام مفهوم بدونه ،وقال تعالى :"*وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ"*فحذف المفعول الأول وتقديره*فلانا* لأنه غير مهم ،وبسبب تعدد الأقوال ،فالعرب قالوا:الملائكة بنات الله ،والنصارى قالوا:المسيح ابن الله واليهود قالوا :عزير ابن الله ،فصار المتَّخذ مفهوما وغير مهم ذكره، والمهم هو ماذا اتخذه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-08-30, 11:10 AM
دور الأهمية المعنوية في الذكر والحذف
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:" واتخذوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى"*وقوله تعالى :"*قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ"*حيث يذكر الله تعالى مفعولي الفعل اتخذ بحسب الاحتياج المعنوي لأن الكلام غير مفهوم عند الحذف ،لكنه يحذف أحد المفعولين عند الفهم وذلك لعدم الاحتياج المعنوي،كما هو الحال في قوله تعالى:"*يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ"*فحذف المفعول الثاني وتقديره *معبودا*لأن الكلام مفهوم بدونه ،وقال تعالى :"*وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ"*فحذف المفعول الأول وتقديره*فلانا* لأنه غير مهم ،وبسبب تعدد الأقوال ،فالعرب قالوا:الملائكة بنات الله ،والنصارى قالوا:المسيح ابن الله واليهود قالوا :عزير ابن الله ،فصار المتَّخذ مفهوما وغير مهم ذكره، والمهم هو ماذا اتخذه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
وجزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-08-30, 06:50 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:صه يا زيد.
ويقولون. :اسكت يا زيد
التركيب الأول أقوى من التركيب الثاني وفيه المبالغة في السكوت ، ومما يدل على ذلك استخدام القرآن الكريم لاسم الفعل حيث يستخدمه في مواطن الشدة ،قال تعالى:"*هيهات هيهات لما توعدون"* وقال تعالى:"*ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما "*وقال تعالى:"*عليكم أنفسكم "*وقال تعالى:"*هلم شهداءكم"*وقال تعالى:"*وقالت هيت لك"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-02, 11:54 PM
دور الضابطين :المعنوي واللفظي في استعمال البحر واليم في القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في استعمال البحر واليم في القرآن الكريم بحسب الضابطين المعنوي واللفظي ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُ مْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ ﴿٥٠ البقرة )وقوله تعالى :"* وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ ﴿١٦٤ البقرة﴾وقوله:"*أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَة ِ ﴿٩٦ المائدة﴾وقوله:"*وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ ﴿١٣٨ الأعراف﴾وقوله:"*وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ ﴿١٦٣ الأعراف﴾وقوله:"*وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ ﴿٩٠ يونس﴾وقوله:"*وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ﴿٣٢ ابراهيم﴾وقوله:"*وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا ﴿١٤ النحل﴾وقوله:"*رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ﴿٦٦ الإسراء﴾وقوله:"*وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ﴿٦٧ الإسراء﴾وقوله:"*نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿٦١ الكهف﴾وقوله:"*وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ﴿٦٣ الكهف﴾وقوله:"*أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ ﴿٧٩ الكهف﴾وقوله:"*قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي ﴿١٠٩ الكهف﴾وقوله:"*لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي ﴿١٠٩ الكهف﴾وقوله:"*فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا ﴿٧٧ طه﴾وقوله:"*سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ﴿٦٥ الحج﴾وقوله:"*فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ﴿٦٣ الشعراء﴾
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ ﴿٣١ لقمان﴾وقوله:"*وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴿٣٢ الشورى﴾وقوله:"*وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ ﴿٢٤ الدخان﴾وقوله:"*اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ ﴿١٢ الجاثية﴾وقوله:"*وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴿٢٤ الرحمن﴾وقوله:"*مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ﴿١٠٣ المائدة﴾وقوله:"*وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ"*فقد استعمل هنا كلمة البحر لارتباط البحر بالخير والنعم ،كما أن كلمة البحر عربية ،بالإضافة إلى أن حروف كلمة البحر ترد في الآية التي ترد فيها كلمة البحر ،وهذا يسبب إيقاعا داخليا جميلا في الآيات الكريمة ،بينما يقول تعالى:"*فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُ مْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ﴿١٣٦ الأعراف﴾ويقول تعالى:"*فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ ﴿٣٩ طه﴾ويقول تعالى:"*أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ﴿٣٩ طه﴾ويقول تعالى:"*فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ ﴿٧٨ طه﴾ويقول تعالى:"*لَنُحَرِّقَنَّ ُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ﴿٩٧ طه﴾ويقول تعالى:"*فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴿٧ القصص﴾ويقول تعالى:"*فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ﴿٤٠ القصص﴾ويقول تعالى:"*فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿٤٠ الذاريات﴾حيث استخدم هنا كلمة اليم في قصة بني إسرائيل لأن الكلمة عبرية الأصل ومرتبطة بالشر والعذاب ،كما أن حروف كلمة اليم ترد في الآية التي ترد فيها كلمة اليم ،وهذا يسبب إيقاعا داخليا جميلا في الآيات القرآنية الكريمة كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-09-03, 01:51 AM
دور الضابطين :المعنوي واللفظي في استعمال البحر واليم في القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في استعمال البحر واليم في القرآن الكريم بحسب الضابطين المعنوي واللفظي ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُ مْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ ﴿٥٠ البقرة )وقوله تعالى :"* وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ ﴿١٦٤ البقرة﴾وقوله:"*أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَة ِ ﴿٩٦ المائدة﴾وقوله:"*وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ ﴿١٣٨ الأعراف﴾وقوله:"*وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ ﴿١٦٣ الأعراف﴾وقوله:"*وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ ﴿٩٠ يونس﴾وقوله:"*وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ﴿٣٢ ابراهيم﴾وقوله:"*وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا ﴿١٤ النحل﴾وقوله:"*رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ﴿٦٦ الإسراء﴾وقوله:"*وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ﴿٦٧ الإسراء﴾وقوله:"*نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿٦١ الكهف﴾وقوله:"*وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ﴿٦٣ الكهف﴾وقوله:"*أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ ﴿٧٩ الكهف﴾وقوله:"*قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي ﴿١٠٩ الكهف﴾وقوله:"*لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي ﴿١٠٩ الكهف﴾وقوله:"*فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا ﴿٧٧ طه﴾وقوله:"*سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ﴿٦٥ الحج﴾وقوله:"*فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ﴿٦٣ الشعراء﴾
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ ﴿٣١ لقمان﴾وقوله:"*وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴿٣٢ الشورى﴾وقوله:"*وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ ﴿٢٤ الدخان﴾وقوله:"*اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ ﴿١٢ الجاثية﴾وقوله:"*وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴿٢٤ الرحمن﴾وقوله:"*مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ﴿١٠٣ المائدة﴾وقوله:"*وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ"*فقد استعمل هنا كلمة البحر لارتباط البحر بالخير والنعم ،كما أن كلمة البحر عربية ،بالإضافة إلى أن حروف كلمة البحر ترد في الآية التي ترد فيها كلمة البحر ،وهذا يسبب إيقاعا داخليا جميلا في الآيات الكريمة ،بينما يقول تعالى:" فانتقمنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُ مْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ﴿١٣٦ الأعراف﴾ويقول تعالى:"*فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ ﴿٣٩ طه﴾ويقول تعالى:"*أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ﴿٣٩ طه﴾ويقول تعالى:"*فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ ﴿٧٨ طه﴾ويقول تعالى:"*لَنُحَرِّقَنَّ ُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ﴿٩٧ طه﴾ويقول تعالى:"*فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴿٧ القصص﴾ويقول تعالى:"*فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ﴿٤٠ القصص﴾ويقول تعالى:"فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُ في الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿٤٠ الذاريات﴾حيث استخدم هنا كلمة اليم في قصة بني إسرائيل لأن الكلمة عبرية الأصل ومرتبطة بالشر والعذاب ،كما أن حروف كلمة اليم ترد في الآية التي ترد فيها كلمة اليم ،وهذا يسبب إيقاعا داخليا جميلا في الآيات القرآنية الكريمة كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-03, 09:30 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ "*بنصب كلمة الظالمين على المفعولية أو على نزع الخافض لأن الفعل ينال بمعنى يصل أو يصيب ،وليست بمعنى يحصل على أو يأخذ، ولو كانت بهذا المعنى لارتفعت كلمة الظالمين على الفاعلية ، ومثل ذلك قوله تعالى :"*لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-06, 07:07 PM
جزاك ربي خيرا
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-06, 07:10 PM
مكر الله تعالى
الله تعالى يبدأ بالحسنة ولا يبدأ بالسيئة ،ومكره تعالى يكون ردا على مكر الناس ،قال تعالى:"*ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"* ومكر الناس يتقدم على مكر الله تعالى بالأهمية والزمن والطبع والسبب في الذكر والواقع.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-07, 09:49 PM
شكرا جزيلا لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-07, 09:50 PM
تمايز معنى التراكيب وإعرابها في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:رُفعت فما حُطت لهم رُتَب
ويقولون. :رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ
التركيب الأول مدح والثاني ذم ،وكلمة *رتب*في التركيب الأول نائب فاعل ،وهي في التركيب الثاني مبتدأ ،وهذه التراكيب من التراكيب التي تقرأ يمينا ويسارا فيختلف المعنى والإعراب بسبب اختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-09-07, 10:55 PM
جزاك ربي خيرا
وجزاك الله خيرا.
شكرا جزيلا لك
بل شكرا جزيلا لك.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-10, 10:38 PM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ"*حيث فسر النحاة كلمة *جعلوا* بمعنى ظنوا واعتقدوا ،وفسرها المفسرون بمعنى :زعموا وحكموا عليهم بالأنوثة ،والمعنى الثاني أجود بدليل قوله تعالى"أشهدوا خلقهم" فهذا تكذيب من الله تعالى لمن يلصق صفة الأنوثة بالملائكة عليهم السلام.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-12, 12:17 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب
يقول العرب:ينبغي لك أن تفعل كذا وكذا.
ويقولون. : ينبغي عليك أن تفعل كذا وكذا.
التركيب الأول عبارة عن نصيحة ،وينبغي بمعنى يصح أويستقيم لك أو يحسن بك أو يليق بك أو يصلح لك أن تفعل كذا وكذا ،وهذا المعنى بسبب وجود اللام التي تفيد الاستحقاق ،أما التركيب الثاني فهو إجباري وفيه أمر وإلزام ،بسبب تضمين الفعل ينبغي معنى الفعل يجب ،وجئنا بحرف الجر على الذي يفيد الاستعلاء بسبب الاحتياج بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-13, 07:23 PM
شكر الله لك وأحسن إليك.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-13, 07:24 PM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر العربي:
تعدو الكلابُ على مَنْ لا أسودَ لهُ//وتتّقي صولةَ المُسْتأسدِ الضاري
حيث عدّى الشاعر الفعل*تعدو* ب*على* بمعنى تقفز وتثب وتعتدي عليه ،وحرف الجر على يفيد الاستعلاء المناسب للقفز والوثوب ،ولو قال *عن* لانقلب المعنى لأن عن تفيد الترك والتجاوز.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-13, 11:43 PM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول المتنبي:
أنام ملء جفوني عن شواردها//ويسهر الخلق جراها ويختصم
حيث جاء بالحال *ملء* مصدرا بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو المبالغة في النوم العميق ،فيما يختصم الناس حول مقصده من شوارد أشعاره ،قال تعالى:"* وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ"*فجاء بالصفة *كذب*مصدرا للدلالة على المبالغة ،وكأن الدم هو الكذب بعينه،وتقول العرب:جاء الرجل العدل ،وكأن الرجل هو العدل بعينه ،وقالت الخنساء عن ناقتها:
..............................//فإنما هي إقبال وإدبار
جعلتها من كثرة المجيء والذهاب وكأنها هي الإقبال والإدبار.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-14, 09:53 PM
دور الضابطين :المعنوي واللفظي في استعمال ذي النون وصاحب الحوت في القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في استعمال ذي النون وصاحب الحوت في القرآن الكريم بحسب الضابطين المعنوي واللفظي ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"* فاختار هنا ذا النون بحسب الأهمية المعنوية لأن السياق اللغوي في المدح ،وذو أبلغ وأشرف من صاحب ،هذا من جهة المعنى ،أما من جهة اللفظ فقد تم اختيار ذي النون بسبب الإيقاع الداخلي الجميل ،لاحظ تكرار حروف الذال والنون والظاء في الآية الكريمة ،وهذا الإيقاع لا يحدث لو جاء مكانها صاحب الحوت ،بينما يقول تعالى:"*فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ"*فاختار هنا صاحب الحوت لأن السياق اللغوي في اللوم والعتاب ،وكلمة صاحب أقل بلاغة وشرفا من كلمة ذي ،هذا من جهة المعنى ، أما من جهة اللفظ فاختيار صاحب الحوت يحدث إيقاعا داخليا جميلا بسبب تكرار حروف الحاء والصاد والكاف ،وهذا الإيقاع لا يحدث لو جاء مكانها كلمة ذي النون.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-17, 10:54 AM
شكرا جزيلا لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-17, 10:56 AM
دور منزلة المعنى في تمييز معنى*حين*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز المعاني اللغوية ،كما هو الحال في تمييز معنى كلمة *حين* وهي ظرف مبهم ،ولكن قد يظهر معناها مما تضاف إليه أو من السياق اللغوي،كما هو الحال في قوله تعالى :"*فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ"* وهي هنا تعني وقت المساء ووقت الصباح ،وقوله تعالى :"*وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ"* أي:حين عودتها من المرعى وحين ذهابها إليه ،وقال تعالى:"*تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"*وتعني هنا وقت الإثمار ،أو من الثمرة إلى الثمرة ،وقد تكون بمعنى : منتهى الآجال ، ومنه قوله تعالى : "*ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين "*وقد تكون بمعنى : وقت غير محدد ، ومنه قوله تعالى : "*ولتعلمن نبأه بعد حين "*وقد تكون بمعنى وقت القيلولة منتصف النهار ، ومنه قوله تعالى : "*ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها "*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-18, 01:47 PM
أحسن الله إليك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-18, 01:49 PM
رسم اسم *إبراهيم*في القرآن الكريم
رسم اسم إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة هكذا بدون ياء *إبراهم*ولكن بوضع حرف الياء الصغير بعد الهاء ،وهذا الحرف الصغير يدل على نفس الحرف المتروك في الرسم العثماني مع وجوب النطق به ،وعندما نجد الاسم بالياء هكذا *إبراهيم* فلا نرى الحرف الصغير الذي يرمز إلى الياء بعد حرف الهاء ،وهذا الاختلاف في الرسم ناتج عن تعدد كتبة الوحي رضوان الله عليهم.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-19, 12:26 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"*والأصل هو بحسب منزلة المعنى هو *"وما كان من المشركين ولكن كان حنيفا مسلما"* لكنه عدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو الجمع بين الديانات الثلاث ،كما تم العدول عن الأصل بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية ،كما أعاد الله تعالى قوله *وما كان*بحسب الأهمية المعنوية ،لأن المسافة قد طالت بين أجزاء التركيب ،ولو لم يعدها لحصل اللبس ،فأعادها من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-20, 06:28 PM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى ."* وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَار* ُمُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُم ْ هَوَاءٌ "* حيث فسر المفسرون كلمة*مقنعي *برافعي الرؤوس وبخافضي ا لرؤس من الذل ،والتفسير الأول هو الأرجح بدليل منزلة المعنى مع قوله تعالى*مهطعين*وال إهطاع هو الإسراع في المشي مع رفع الرأس ومد العنق والنظر إلى الأمام من هول المنظر يوم القيامة ،وبدليل قوله تعالى*لا يرتد إليهم طرفهم*فلا يطرفون من هول المنظر ،وبدليل قوله تعالى *تشخص فيه الأبصار*وتشخص بمعنى تنفتح فلا تغمض دهشة من الهول ،وبينهما منزلة معنى
واحتياج معنوي ،كما أن الإنسان لا يكون رافعا وخافضا لرأسه في نفس الوقت.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-21, 01:32 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
قال تعالى:*عسى الله أن يتوب عليهم"*.
قال محمد:عسى الله أن يتوب عليهم.
التركيب الأول يفيد التحقيق واليقين والحتمية ،لأن القائل هو الله تعالى ،أما التركيب الثاني فيفيد الترجي والإشفاق والإطماع ،لإن القائل هو الإنسان .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-22, 10:14 AM
شكر الله لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-22, 10:17 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن حالة الناس يوم القيامة:"* يوم يكون الناس كالفراش المبثوث"* حيث جاء بالمشبه به وهو الفراش بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن حالة الفوضى والاضطراب وعدم الاهتداء بين الناس ،لأن الفراش يسير على غير هدى ،ويسير في كل اتجاه ،ويلقي بنفسه في النار بسبب البله والحمق ،ويمكن أن نقول إن هذه الآية تدل على ما يطلق عليه البلاغيون العرب الإصابة في التشبيه بسبب منزلة المعنى بين المشبه والمشبه به التي قد تصل إلى مئة بالمئة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-23, 11:19 AM
جزاك ربي خيرا
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-23, 11:43 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ"*
حيث قال تعالى*استوقد*و*ح له*فحمل على لفظ الذي وهو الإفراد وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو تقليل الربح الناتج عن الاستيقاد والاستضاءة ،ثم حمل على معنى الذي وهو الجمع ،أو أراد منه معنى الجمع ، فقال *بنورهم*و*تركهم*و *لا يبصرون*من أجل الهدف المعنوي وهو تكثير الخسائر الناتجة عن ذهاب النور،وقد ضرب الله تعالى هذا المثل للمنافقين بما أظهروه من الإقرار بالله وبمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به، قولا وهُم به مكذبون اعتقادًا ،فلم ينتفعوا من الإسلام والقرآن الكريم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-23, 08:52 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"* حيث حذف مفعول يؤثرون لأنه مفهوم من السياق ،وإيجاز الحذف هذا من بلاغة القرآن الكريم ،وتقدير المحذوف هو المحتاجون أو الناس أو غيرهم ،والمتكلم يحذف من كلامه ما لا حاجة إليه لعدم الأهمية ،كما يقول علم اللغة الحديث:المتكلم يبذل أقل جهد في سبيل الوصول إلى أعلى معنى ، كما ذكَّر الفعل كان مع الخصاصة لأنها مؤنث مجازي ،أو بسبب الفصل بينهما ،وكلها أمور تعود إلى منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-24, 09:57 AM
شكرا جزيلا لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-24, 09:58 AM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
يقول العرب:أي امرأة جاءت؟
ويقولون. :أية امرأة جاءت؟
التركيب الأول أفصح وأجود من التركيب الثاني لأن *أي*اسم مشترك يقع على المذكر والمؤنث ،وفضلوا التذكير على التأنيث لأن التذكير هو الأصل ، والتأنيث فرع عنه،كما أن الأصل أخف من الفرع ،قال تعالى:"*فبأي آلاء ربكما تكذبان"*وقال تعالى:"*في أي صورة ما شاء ركبك"*وقال تعالى:"*وما تدري نفس بأي أرض تموت "*وسيبويه يشبهها بكل التي تأتي على حالة واحدة للمذكر والمؤنث ،فيقولون:كل الرجال جاءوا ،وكل النساء جئن ،ولم يقولوا كلتهن،والتذكير أولى وأفصح .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-09-24, 12:11 PM
جزاك الله خيرا
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-24, 09:11 PM
الرتبة البلاغية بين الطلبات البشرية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله صلى الله عليه وسلم :"* مَن قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدتَه، حلت له شفاعتي يوم القيامة"* فهذا الحديث النبوي الشريف مبني على ذكر الطلبات البشرية للرسول صلى الله عليه وسلم ،ثم تأتي المباني وهي الأشياء المطلوبة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو طلب الوسيلة ،وهي أعلى منزلة في الجنة ،ثم يأتي المبني الثاني وهو المقام المحمود أو الشفاعة للناس ،والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-25, 01:32 PM
بارك الله فيك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-25, 01:33 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا"*حيث نكَّر المقام ولم يأت به معرفة لأن المعرفة تدل على معين ،فجاء به نكرة للدلالة على التعظيم وللدلالة على غير محدد ،تذهب معه النفس مذاهب شتى ولا تصل إلى كنهه وحقيقته، ونكره لأنه أفخم وأجزل كأنه قيل : مقاما وأى مقام . أى مقاما محمودا بكل لسان تكل عن أوصافه ألسنة الحامدين ،كما تم التنكير بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-09-25, 02:16 PM
بارك الله فيك
وفيك بارك الله.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-26, 10:24 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
يقول العرب: رأيت أسيافا في المتحف.
ويقولون. : رأيت الأسياف في المتحف.
الأسياف في التركيب الثاني أكثر منها في التركيب الأول ،لأن جمع المؤنث السالم وجموع القلة إذا تعرفت أو أضيفت دلت على الكثرة ،قال تعالى عن المؤمنين في الجنة:"* وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ"*وقال حسان بن ثابت -رضي الله عنه -:
لَنا الجَفَناتُ الغُرُّ يَلمَعنَ بِالضُحى/ /وَأَسيافُنا يَقطُرنَ مِن نَجـدَةٍ دَما
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-28, 09:04 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
يقول العرب :هلاَّ اجتهدتَ في دراستك.
ويقولون. :هلاّ تجتهدُ في دراستك.
التركيب الأول يفيد اللوم والتوبيخ على عدم الاجتهاد ،بسبب دخول *هلا*على الماضي ،أما التركيب الثاني فيفيد العرض والحث والتحضيض ،فأنت تحث المخاطب على الاجتهاد بسبب دخول* هلا* على المضارع.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-29, 08:49 AM
شكر الله لك وأحسن إليك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-09-29, 08:50 AM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى ومستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
يقول العرب:يا عظيما يرجى لكل عظيم.
ويقولون. :يا عظيم يرجى لكل عظيم.
النصب أرجح من الرفع والعرب تفضل النصب على الرفع لأن المنادى نكرة مقصودة موصوفة اتصل بها شيء من تمام معناها،والنعت من تمام المنعوت فصارت كالمنادى الشبيه بالمضاف ، ومن رفع عاملها كأنها نكرة مقصودة لم تتأثر بالصفة ،قال الشاعر العربي:
أدارا بحزوى هجت للعين عبرة / فماء الهوى يرفض أو يترقرق.
وقالت جليلة بنت مرة حين قتل زوجها كليب بن ربيعة:
يا قتيلا قوضت صرعته ... سقف بيتي جميعا من عل
وصفت القتيل النكرة فصار كالمعرفة وهذا أشهر وأبلغ في المعنى ،فمن قُتل إنسان مشهور مهم ،أدى مقتله إلى تقويض دعائم البيت ،وليس نكرة أو أي إنسان .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-01, 08:23 AM
شكرا جزيلا لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-01, 08:25 AM
تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُ مْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُ مْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا"* حيث يجوز في الواو من قوله *والشياطين* أن تكون للعطف ،أي:نحشرهم ونحشر الشياطين ،ويجوز أن تكون للمعية ،أي:نحشرهم مع الشياطين ،وهذا أوقع وأبلغ في المعنى ،حيث يحشر الإنسان مع الشيطان الذي أغواه ،فالمعنى هنا زائد عن مجرد الحشر ،ففيه الحشر والعذاب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-02, 02:31 PM
دور منزلة المعنى في منع التصغير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى وأهميته بدور هام في منع التصغير ،كما هو الحال في منع تصغير أسماء الله وصفاته ،لأن هذه الأسماء تتمتع بمنزلة عليا في الدلالة على التعظيم ،فلا يجوز خفض منزلتها بالتصغير ،ومثل ذلك أسماء الأنبياء والملائكة عليهم السلام فلا يجوز تحقيرهم بالتصغير لأنهم عظماء ،وكذلك أيام الأسبوع والشهور والساعات لأنها تدل على وقت محدد ،ومثل ذلك كلمة * كل * لأنها تدل على الكثرة وتصغيرها يؤدي إلى التناقض بتقليل دلالتها ،وكذلك كلمة *بعض*لا يجوز تصغيرها لأنها في الأصل تدل على القلة ،وكذلك المصغر لا يصغر مثل كميت وشعيب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-03, 06:07 PM
دمت في رعاية الله
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-03, 06:08 PM
دور منزلة المعنى في الأذان
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول المؤذن:****حي على الصلاة *حي على الفلاح *** فجاء بحرف الجر على بحسب الأهمية المعنوية لأن*حيَّ*اسم فعل أمر بمعنى أقبل،يتعدى بعلى لإفادة معنى الاستعلاء ،فالصلاة مستعلية ،والمصلي يستعلي بها ويرتفع قدره ،كما يفيد حرف الجر *على * معنى المواجهة ،فالصلاة عبارة عن لقاء بين العبد وبين الله تعالى ،حيث يستعلي العبد للقاء ربه ذي المكانة العالية ،قال تعالى:"*فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ"* حيث أقبل أصحاب الجنة المحترقة على بعضهم وكل واحد يواجه الآخر ويستعلي عليه ليحمله مسؤولية ما حدث ،بينما يقول تعالى عن قوم إبراهيم عليه السلام عندما جاءوا إليه بعد أن كسر أصنامهم :"*فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ"*فجاء ب *إلى* لأنه لا مكان لاستعلاء الكافر على المؤمن.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-10-03, 06:31 PM
دور منزلة المعنى في الأذان
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول المؤذن:****حي على الصلاة *حي على الفلاح *** فجاء بحرف الجر على بحسب الأهمية المعنوية لأن*حيَّ*اسم فعل أمر بمعنى أقبل،يتعدى بعلى لإفادة معنى الاستعلاء ،فالصلاة مستعلية ،والمصلي يستعلي بها ويرتفع قدره ،كما يفيد حرف الجر *على * معنى المواجهة ،فالصلاة عبارة عن لقاء بين العبد وبين الله تعالى ،حيث يستعلي العبد للقاء ربه ذي المكانة العالية ،قال تعالى: فأقبل بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ"* حيث أقبل أصحاب الجنة المحترقة على بعضهم وكل واحد يواجه الآخر ويستعلي عليه ليحمله مسؤولية ما حدث ،بينما يقول تعالى عن قوم إبراهيم عليه السلام عندما جاءوا إليه بعد أن كسر أصنامهم :"*فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ"*فجاء ب *إلى* لأنه لا مكان لاستعلاء الكافر على المؤمن.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
وجزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-04, 09:12 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
السجود المهيب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*فَسَجَدَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ"*حيث جاء بالتأكيد بعد التأكيد بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس،أي: للدلالة على أنه لم يتخلف منهم أحد، وذلك تعظيما لأمر الله تعالى وإكراما لآدم عليه السلام، حيث علم ما لم يعلموا ،يقول المبرد:فإن قيل : لم قال * كلهم أجمعون * وقد حصل المقصود بقوله فسجد الملائكة ؟قلنا : زعم الخليل ، وسيبويه أنه ذكر ذلك تأكيدا ،وأضاف المبرد : أن قوله تعالى *فسجد الملائكة * كان من المحتمل أنه سجد بعضهم فذكر " كلهم " ليزول هذا الإشكال ،(لأن كلهم تفيد الإحاطة) ، ثم كان [ يحتمل أنهم سجدوا ] في أوقات مختلفة فزال ذلك الإشكال بقوله " أجمعون " ، (لأن أجمعين تدل على الاجتماع وقت السجود ،وهذا يعطي هيبة وعظمة للسجود أيضا ).
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-05, 07:22 AM
الرتبة البلاغية بين النعم الإلهية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*{الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ *عَلَّمَهُ الْبَيَانَ* فهذه الآيات الكريمة مبنية على تعداد نعم الله تعالى على الإنسان،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن ،
وأولى المباني بالتقديم هي نعمة الدين،يقول الزمخشري:عدّد الله عز وعلا آلاءه، فأراد أن يقدّم أوّل شيء (الأهم والأشرف) وما هو أسبق قدما من ضروب آلائه وأصناف نعمائه، وهي نعمة الدين، فقدّم من نعمة الدين ما هو في أعلى مراتبها وأقصى مراقيها: وهو إنعامه بالقرآن وتنزيله وتعليمه، لأنه أعظم وحي الله رتبة، وأعلاه منزلة، وأحسنه في أبواب الدين أثراً، وهو سنام الكتب السماوية ومصداقها والعيار عليها،( وقدم النعمة التي هي أجلها قدرا وأكثرها نفعا وأتمها فائدة وأعظمها عائدة وهو سبب السعادة في الدارين) وأخر ذكر خلق الإنسان عن ذكره، ثم أتبعه إياه: ليعلم أنه إنما خلقه للدين، وليحيط علماً بوحيه وكتبه وما خلق الإنسان من أجله، وكأن الغرض في إنشائه كان مقدّماً عليه وسابقاً له، ثم ذكر ما تميز به من سائر الحيوان من البيان، وهو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير،(وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك).
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-05, 11:53 AM
شكرا جزيلا لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-05, 05:19 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الحصار القاتل
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن أصحاب الأخدود،وفرعون وثمود:"*وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ"* حيث قال تعالى*من ورائهم* ولم يقل*من أمامهم* مثلا وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،وهي كلمة توحي بشدة الحصار وقوة المحاصِر وعجز المحاصَر عن الحركة والتصرف، وهم في قبضته، وتحت تدبيره ،والله محيط بهم إحاطة تامة، ولن يفلتوا من عقابه بأية حيلة من الحيل، فهم تحت قبضته وسلطانه، وسينزل بهم بأسه في الوقت الذي يريده ،كما قدم شبه الجملة *من ورائهم*على متعلَّقها للتخصيص ،كما كان في التقديم رعاية للفاصلة القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-06, 08:03 AM
دور منزلة المعنى في النقد الأدبي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في النقد ، كما هو الحال في قول الشاعر المتنبي:
أَهوِن بِطولِ الثَواءِ وَالتَلَفِ //وَالسِجنِ وَالقَيدِ يا أَبا دُلَفِ
غَيرَ اِختِيارٍ قَبِلتُ بِرَّكَ بي/وَالجوعُ يُرضي الأُسودَ بِالجِيَفِ
كُن أَيُّهاالسِجنُ كَيفَ شِئتَ فَقَدوَطَّنتُ لِلمَوتِ نَفسَ مُعتَرِفِ
لَو كانَ سُكنايَ فيكَ مَنقَصَةً/لَم يَكُنِ الدُرُّ ساكِنَ الصَدَفِ
حيث قال المتني في البيت الأول *أهون بطول الثواء....إلخ،فجا ء بصيغة *أفعِل ب* التعجبية ولم يقل:ما أهون الثواء ،مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو المبالغة في هوان الإقامة بالسجن وإلصاق صفة الهوان بها،وهو اختيار موفق ، حيث تعجب ودعا غيره إلى التعجب،وقدم الحال *غيرَ اختيار* في البيت الثاني بحسب الأهمية المعنوية أيضا للتعبير عن اضطراره لبر وإحسان أبى دلف ،وقال *بي*فجاء بحرف الجر*الباء*ولم يقل *لي أو إلي* وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ليفيد التصاق بر وإحسان أبي دلف به ، وللتعبير عن المبالغة في الإحسان إلى الشاعر ، وجاء بالعجز *وَالجوعُ يُرضي الأُسودَ بِالجِيَفِ*بحسب الأهمية المعنوية أيضا لاكتمال عناصر التشبيه الضمني ، حيث ادعى أنه يقبل إحسان المحسن مضطرا ولا ضير في ذلك ،والدليل على ذلك أن الجوع يجبر الأسود على أكل الجيف ، فهو يشبه حالته بقبول الإحسان مضطرا بحالة الأسود التي يجبرها الجوع على أكل الجيف،وهو تشبيه جميل ، وجاء في البيت الثالث بالفعل *وطَّن*على صيغة*فعَّل*الذي يفيد تكثير تعويد نفسه على الموت ،وهو اختيار موفق أيضا، كما قدم شبه الجملة*للموت* نحو الفعل *وطنت*بحسب قوة العلاقة المعنوية،من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،ولأن تأخيره يضعف سبك البيت ،ويثير اللبس،وفي البيت الأخير تشبيه ضمني جميل حيث اعتبر وجوده في السجن لا ينقص من قيمته بدليل المشبه به وهو حال الدرر التي تكون في الأصداف ،فجاء بالعجز بحسب الأهمية المعنوية ليبرهن على الادعاء أو القضية التي ذكرها في صدر البيت وبذلك تكتمل عناصر التشبيه الضمني .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-07, 07:45 AM
شكرا جزيلا لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-07, 07:47 AM
دور منزلة المعنى في الفصل بين التابع والمتبوع
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في الفصل بين التابع والمتبوع كما هو الحال في قوله تعالى: "ذلك حشرٌ علينا يسيرٌ" والتقدير: ذلك حشرٌ يسيرٌ علينا "ولكن تقدم الفاصل بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،والمتكلم يستطيع المباعدة بين أجزاء التركيب عند وضوح المعنى اعتمادا على منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب،وعلى علامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس ،ومثل ذلك قول العرب:يؤلمني ضربُك زيدًا المُبَرِّحُ ، والتقدير: يؤلمني ضربُك المبَرِّحُ زيدًا،وقولهم: زيدًا أكرمتُ الناجِحَ ، والتقدير: أكرمت زيدًا الناجحَ ،ومثل ذلك قوله تعالى: " ... سبحان اللهِ عما يصفون * عالمِ الغيبِ والشهادة "والتقدير: سبحان اللهِ عالمِ الغيبِ والشهادةِ عما يصفون "ومثله قوله تعالى: "بلى وربِّي لتأتيَنَّكم عالمِ الغيبِ ....."والتقدير: بلى وربِّي عالمِ الغيبِ والشهادة لتأتيَنٌَكم ،وكذلك الحال في قوله سبحانه: "وإنه لقسَمٌ - لو تعلمون - عظيم"والتقدير: وإنه لقسمٌ عظيمٌ لو تعلمون "حيث يتقدم الفاصل بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم ،ويقوم المتكلم والسامع بالربط بين التابع والمتبوع برابط الاحتياج المعنوي ،ويدللون على هذه الرابطة بواسطة علامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-10-07, 07:54 AM
شكرا جزيلا لك
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-08, 08:26 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا"*حيث أعاد سبحانه وتعالى كلمة *آمِنوا *بعد أن وصفهم بالإيمان ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية،لأن معنى الأولى غير الثانية ،فالأولى تعني الاعتقاد ،والثانية تعني طلب الثبات والمداومة على الإيمان ، مثلما قال تعالى*يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله*وقوله تعالى:"*يا أيها النبي اتق الله*ومن غير المعقول أن يأمر الله تعالى نبيه بالتقوى ، بل المطلوب هو المداومة على تقوى الله تعالى ، كما قال تعالى عن القرآن الكريم*نزَّل* التي تفيد التكثير وعن غيره*أنزل*وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ، لأن القرآن الكريم نزل منجما وعلى دفعات بينما نزلت الكتب السماوية الأخرى دفعة واحدة،كما أعاد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم مع إمكانية الإضمار ،كأن يقول*عليه*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا من أجل الهدف المعنوي وهو التفخيم والتشريف بإضافة الرسول الكريم إلى الله تعالى ،كما أعاد ذكر الذوات المؤمَن بها مع إمكانية الإضمار كأن يقول مثلا *ومن يكفر بهم* وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو تعظيم الذوات وتعظيم الكفر بهم والتشنيع على الكافرين ،وفي الآية الكريمة رتبة بلاغية سنتحدث عنها غدا إن شاء الله تعالى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-09, 01:33 PM
تبادل الأهمية المعنوية بين الرسول والكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في
قوله تعالى:"* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا"* حيث قدم ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بحسب الأهمية المعنوية وأخر ذكر الكتاب وهو القرآن الكريم عدولا عن الأصل من العام إلى الخاص ، ليتصل بذكر الكتب السماوية الأخرى ،ثم عاد إلى الأصل في الترتيب من الخاص إلى العام بالأهمية والزمن ،فقدم ذكر الكتاب على الرسول صلى الله عليه وسلم بحسب الأهمية المعنوية لأنه كلام الله تعالى الذي تحمله الملائكة عليهم السلام إلى رسله الكرام ، ولم يعد هناك سبب للتأخير ، قال تعالى :"*آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "*فهذا ترتيب بالأهمية والزمن ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-09, 07:55 PM
أحسن الله إليك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-09, 07:56 PM
دور منزلة المعنى في صحة الإعراب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ*وَإِ َّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ"* حيث نقول عن *لا* إنها زائدة ، إذ لو لم تكن زائدة لأصبحت نافية ،وهو أمر ترفضه منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،حيث يقع التناقض مع قوله تعالى:"*وإنه لقسم لو تعلمون عظيم"* فالمعنى هو :أقسم بمواقع النجوم ، وقولنا بالزيادة يعني زيادتها عن ضروريات التركيب القرآني ،أي أن التركيب يمكن أن يقوم بغيرها،وغير زائدة في المعنى ،لأنها تفيد التوكيد ،ومثله قوله تعالى:"*لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ*ّ والمعنى:أقسم بهذا البلد ،ودخلت *لا*لتوكيد القسم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-10-09, 11:10 PM
دور منزلة المعنى في صحة الإعراب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وإنه لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ"* حيث نقول عن *لا* إنها زائدة ، إذ لو لم تكن زائدة لأصبحت نافية ،وهو أمر ترفضه منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،حيث يقع التناقض مع قوله تعالى:"*وإنه لقسم لو تعلمون عظيم"* فالمعنى هو :أقسم بمواقع النجوم ، وقولنا بالزيادة يعني زيادتها عن ضروريات التركيب القرآني ،وغير زائدة في المعنى ،لأنها تفيد التوكيد ،ومثله قوله تعالى:"*لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ*ّ والمعنى:أقسم بهذا البلد ،ودخلت *لا*لتوكيد القسم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
وأحسن الله إليك.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-10, 06:11 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"*حيث قال تعالى"الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل"*فجاء *بالذي* بحسب الأهمية المعنوية من أجل التوصل به إلى نعت المفرد بالجملة ،لأنه في سياق تعداد صفات النبي صلى الله عليه وسلم ،وحذف *الذي*يجعل جملة *يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل"* جملة حالية ،وهذا ليس مقصودا ،لأن نعت الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل أقوى من دعوى الاتباع في حالة وجوده مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ، ومنزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني توضح أن المقصود هو معنى الصفة وليس معنى الحالية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-11, 05:45 AM
دور منزلة المعنى في منع الوقف
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُوم *وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ*وَنَ ْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ *فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ* تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *فهذه الآيات الكريمة متصلة المعاني ،وبينها منزلة معنى واحتياج معنوي ،فلا يجوز الوقف فيها على رؤوس الآي خاصة بعد قوله تعالى*بلغت الحلقوم*لأن بعدها قوله تعالى*حينئذٍ تنظرون*والتنوين في حينئذٍ تنوين عوض عن جملة سابقة وهي جملة *بلغت الحلقوم* والتقدير*وأنتم حين بلغت الحلقوم تنظرون * فلا يجوز الحذف من الآية الثانية إلا بدليل ،والدليل موجود في الآية السابقة،كما أن جملة :"*وأنتم حينئذ تنظرون" جملة حالية للفعل بلغت،ويجب أن نقرأ الآيتين متصلتين بسبب الاحتياج المعنوي بينهما ،ومن أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-14, 10:18 PM
بارك الله فيك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-14, 10:19 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَٰبَنِىٓ ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَٰرِى سَوْءَٰتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ"* حيث قال تعالى"ولباس التقوى ذلك خير"* فجاء ب*ذلك* ولم يقل*هو* مثلا وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو عدم نفي الخيرية عن بقية الألبسة ، قال صاحب الكشاف: لأن أسماء الإشارة تقرب من الضمائر فيما يرجع إلى عود الذكر ،كأنه قيل: ولباس التقوى المشار إليه خير"* ف *ذلك* لا تخصص الخيرية في لباس التقوى كما هو الحال في الضمير *هو*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-10-15, 07:42 PM
بارك الله فيك
وفيك بارك الله ونفع بك.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-16, 09:08 PM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
يقول العرب:صليت في المسجِد.
ويقولون. :صليت في المسجَد.
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ، وهو المستوى الأشهر، والمسجِد والمسجَد لغتان لاسم المكان الذي تقام فيه الصلاة ، والمسجِد هي اللغة المشهورة والمسموعة،وإن كانت غير قياسية ،وبها جاء القرآن الكريم ،قال تعالى:"*سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"* أما التركيب الثاني فهو أقل شهرة من سابقه وإن كانت الصيغة قياسية ،وربما عدل العرب عنها لأنها تثير اللبس مع موضع السجود من الإنسان ،فالقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين ولم ينزل بنحو عربي متين .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-10-23, 10:32 PM
دور منزلة المعنى في تقديم الجوائز
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه القصة التي دارت بين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -والشاعر سحيم عبد بني الحسحاس حينما أنشده :
عميرةَ ودِّع إن تجهَّزتَ غاديا // كفى الشَّيبُ والإسلامُ للمرءِ ناهيا
فقال له عمر: لو قدَّمت الإسلام لأجزتك، فقال: والله ما سعرت. يريد: ما شعرت،وقصد الشاعر أن يقول :إنه كان واقعا تحت تأثير الضابط اللفظي وليس المعنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-01, 11:52 AM
شكر الله لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-01, 11:53 AM
دور الأهمية المعنوية في المحافظة على المشاعر الإنسانية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه القصة التي تتحدث عن خروج عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- في المدينه ليلا فرأى نارا موقدة في الخباء فقال : يا اهل الضوء ،عدولا عن الأصل ،وكره ان يقول : يا اهل النار بحسب الأصل ، وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،وللمحافظة على مشاعر الناس ،وهذا من ادب الاسلام في احترام الناس.
كما كان الخليفة العباسي هارون الرشيد قد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران ، فسأل وزيره الفضل بن الربيع : ما هذه؟فأجابه الوزير : عروق الرماح يا أمير المؤمنين بحسب الأهمية المعنوية،عدولا عن الأصل ،ولم يقل له : إنها الخيزران ،بحسب الأصل ،من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ، ومن أجل الهدف المعنوي وهو المحافظة على مشاعر الخليفة ،لأن أم هارون الرشيد اسمها " الخيزران " فالوزير تحلى بالأدب في الإجابة ،والإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-09, 08:34 AM
شكرا جزيلا لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-09, 08:35 AM
الرتبة البلاغية بين القرون الزمنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله صلى الله عليه وسلم:* خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ"* فهذا الحديث النبوي الشريف مبني على ذكر الخيرية والفضل والشرف في القرون وأصحابها ،ثم تأتي المباني وهي القرون ومن يعيش فيها مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بالأهمية والفضل والشرف هو قرنه صلى الله عليه وسلم وقرن صحابته من السلف الصالح ،حيث العبادة والعلم والأخلاق الحسنة ،ثم يأتي المبني الثاني وهو قرن التابعين الذين يقل فضلهم عمن سبقهم ،ثم يأتي المبني الثالث وهو مبنى تابعي التابعين ،وهذا المبنى هو الأقل خيرية وفضلا من بين القرون ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، إلى أن نصل إلى عصرنا الحالي وهو أسوأ القرون على الإطلاق ، حيث الأخلاق السيئة وشهادة الزور والحلف الكاذب ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-15, 11:01 PM
الرتبة البلاغية بين السمع والعقل
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن الكافرين:"* وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ"*حيث قدم سبحانه وتعالى السمع على العقل بالأهمية والزمن والطبع من الخاص إلى العام ،لأن الدعوة تكون بالتبليغ والتبليغ يحتاج إلى السمع أولا ثم إلى التعقل ثانيا ،ووجه تقديم السمع على العقل أن العقل بمنزلة الكليّ والسمع بمنزلة الجُزئي ورعياً للترتيب الطبيعي لأن سمع دعوة النذير هو أول ما يتلقاه المنذَرون ، ثم يُعمِلون عقولهم في التدبر فيها ،فجاء تقديم السماع على التعقل ، مراعاة للترتيب الطبيعى ، لأن السماع يكون أولا ، ثم يعقبه التعقل والتدبر لما يسمع ،لكن الكافرين لم يسمعوا دعوة الرسل ولم يتدبروها بعقولهم فكانت جهنم مصيرا لهم ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-11-16, 07:35 AM
شكرا جزيلا لك
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-18, 12:27 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن الكافر:"*يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ"*حيث قال تعالى*يتوارى*للت عبير عن الغياب عن الأنظار حياء وخجلا ،بينما يقول تعالى:"* فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ"*للتعبير عن غياب النجوم عن الأنظار ذلا وانكسارا من ضوء الشمس ، أما الغياب عن قدر وقيمة وعظمة فيسميه العرب الأفول ،قال تعالى:"*فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين *فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون "* أما الغياب عن عجز فيسميه العرب اختفاء ،قال تعالى:"*قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ"*حيث يقول تعالى* وألقوه في قَعْرِ الجبّ *حيث يَغيبُ خبره لأنه لا يستطيع الخروج،فلكل نوع من الغياب مفردة خاصة به.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-11-18, 12:50 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن الكافر:"*يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ"*حيث قال تعالى يتوارى للتعبير عن الغياب عن الأنظار حياء وخجلا ،بينما يقول تعالى:" فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ"*للتعبير عن غياب النجوم عن الأنظار ذلا وانكسارا من ضوء الشمس ، أما الغياب عن قدر وقيمة وعظمة فيسميه العرب الأفول ،قال تعالى:" فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون " أما الغياب عن عجز فيسميه العرب اختفاء ،قال تعالى:"*قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ"*حيث يقول تعالى* وألقوه في قَعْرِ الجبّ حيث يَغيبُ خبره لأنه لا يستطيع الخروج،فلكل نوع من الغياب مفردة خاصة به.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
جزاك الله خيرا
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-20, 03:08 PM
الأهمية المعنوية في الأدعية الإسلامية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قولنا في هذا الدعاء:"*اللهم إنا ندعوك بصالح أعمالنا أن ترفع عنا البلاء والوباء يا أرحم الراحمين*حيث نضمِّن الفعل *ندعوك*معنى الفعل *نتوسل إليك*أو نسألك أو نطلب منك بصالح أعمالنا،ولهذا نجيء بحر الجر *الباء* بسبب الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-25, 02:00 AM
شكرا جزيلا لك
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-25, 02:02 AM
من متشابهات القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى لمريم عليها السلام:"*وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا"*حيث قال تعالى *هزي*وهي من *هزَّ*وذلك بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن الدفع والتحريك الخفيف برفق ،والذي أفاد هذا المعنى هو وجود حرف الهاء الهوائي والضعيف والرخو ،وهذا الطلب يتناسب مع وضعها الصحي حيث كانت مرهقة وعلى وشك الولادة ولا تقدر على التحريك والدفع القوي ،بينما يقول تعالى:"*أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا"* فجاء ب*تؤزهم*وهي من *أزَّ* أي: تحركهم تحريكا قويا ، وتهزهم هزا شديداً ، وتحرضهم على ارتكاب المعاصى والموبقات حتى يقعوا فيها ،وقد جاءت قوة المعنى بسبب وجود حرف الهمزة الانفجاري القوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-27, 02:47 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى على لسان جبريل عليه السلام عندما طلب منه الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكثر من زيارته :"* وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا"* حيث قال تعالى*نتنزل لإفادة معنى التدرج والتمهل في تنزل القرآن الكريم ،كما قدم الدنيا على الآخر ة بالزمن والأهمية والطبع ،وفي الآية الكريمة إيجاز حذف لعدم الأهمية المعنوية لأن الكلام مفهوم بدون المحذوف،وذلك في قوله تعالى*وما بين ذلك* والتقدير:وما بين ذلك الوقت وذلك الوقت ،كما قال تعالى:"وما كان ربك نسيا"* فجاء بصيغة المبالغة *نسيا*للتعبير عن الإحاطة الكاملة والعلم الكامل بكل ما جرى في الماضي ويجري في الحاضر وسيجري في المستقبل ،كما جاء بصيغة المبالغة بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو نفي نسبة النسيان إلى الله تعالى ،فالله تعالى لا ينسى أبدا ،وفي هذا تطمين لنفس الرسول صلى الله عليه وسلم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-11-28, 01:01 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:إن بك زيد مأخوذ.
ويقولون. :إن بك زيدا مأخوذ.
التركيب الأول يتكون من *إن* ومن ضمير الشأن اسمها ،والتقدير:إنه أوإن الشأن بك زيد مأخوذ ،وزيد مبتدأ ومأخوذ خبر المبتدأ ،وبك شبه الجملة متعلقة بالخبر،والجملة الاسمية خبر *إن* وهذه الجملة مؤكدة ب*إن*،وهذا رأي البصريين ،أما الكوفيون فيهملون *إن* لضعفها بسبب الفصل بينها وبين اسمها ،حيث ضعفت العلاقة المعنوية والاحتياج المعنوي بينهما ،فيعود ما بعدها جملة اسمية غير مؤكدة مكونة من مبتدأ وهو*زيد* ومن الخبر*مأخوذ ،وشبه الجملة *بك*متعلقة بالخبر .أما التركيب الثاني فيتكون من *إن* ومن اسمها *زيدا* ومن خبرها *مأخوذ*وشبه الجملة* بك* متعلقة بالخبر ،وهذه الجملة مؤكدة ، وتم تقديم شبه الجملة بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-01, 12:29 AM
جزاك ربي خيرا
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-01, 12:29 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:جاء القائد عمر
ويقولون. :جاء أبو حفص عمر
*عمر* في التركيب الأول بدل ،وهو المقصود بحكم المجيء،وليس أي قائد ،ويمكن إحلاله مكان المبدل منه ،أما *عمر* في التركيب الثاني فهو عطف بيان ،وليس هو المقصود بحكم المجيء بل المتبوع ، وليس هو على نية إحلاله محل المتبوع .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-12-01, 01:11 AM
جزاك ربي خيرا
وجزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-02, 08:40 AM
من متشابهات القرآن الكريم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن المتقين:"*إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ *كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَار ِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"*
فقدم وقت الاستغفار على فعل الاستغفار بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التنويه بفضل وقت الاستغفار وهو وقت السحر ،وأخر الفعل لأن الجملة معطوفة على جملة تأخر فيها الفعل ،ومن أجل تناسب الفواصل القرآنية ،كما جاء بصيغة الفعل يستغفرون بحسب الأهمية المعنوية كذلك للدلالة على التجدد والحدوث ،وهي صيغة أقل قوة من صيغة الاسم ،وجاء بها هنا لأنه يتحدث عن فعل ماض،ومن أجل تساوي الفواصل القرآنية كذلك ،بينما يقول تعالى عن المتقين كذلك :"*الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِ رِينَ بِالأَسْحَارِ "* فقدم الاستغفار على الوقت بحسب الأهمية المعنوية للتنويه بفضل الاستغفار بغض النظر عن الوقت ،وبسبب منزلة المعنى بين هذه الصفة والصفات التي قبلها ،وبسبب سبق الحديث عن المغفرة ،كما تأخر الوقت وهو الأسحار من أجل تساوي الفواصل القرآنية كما جاء هنا بصيغة الاسم *المستغفرين*للدل الة على الثبات والديمومة ،وهي أقوى من الفعل ،وجاء بهذه الصيغة لأنها حالية ،والمؤمن يديم الاستغفار ويكثر منه طمعا في الثواب وبعدا عن العقاب .
وخص وقت الأسحار بالذكر بحسب الأهمية المعنوية أيضا لأن النفس تكون فيه أصفى، والقلب فيه أجمع، ولأنه وقت يستلذ فيه الكثيرون النوم فإذا أعرض المؤمن عن تلك اللذة وأقبل على ذكر الله كانت الطاعة أكمل وأقرب إلى القبول. روى مسلم في صحيحه عن أبى هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «ينزل ربنا- عز وجل- إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يمضى ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألنى فأعطيه، من ذا الذي يستغفرنى فأغفر له، فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر»
وقد قيل : إن يعقوب ، عليه السلام ، لما قال لبنيه : * سوف أستغفر لكم ربي * أنه أخرهم إلى وقت السحر.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-04, 02:21 PM
متعك الله بالصحة والعافية
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-04, 02:23 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُ م بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ"*حيث عدل سبحانه وتعالى في قوله*مَّكَّنَّا ُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ* من الغيبة إلى الخطاب مع أنه يتحدث عن الكفار المحكي عنهم،فكان الأصل أن يقول *نمكن لهم* لكنه عدل عن ذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس،قال صاحب المنار: وكان الظاهر أن يقال: مكناهم في الأرض- أى القرون- ما لم نمكنهم، أى الكفار المحكي عنهم المستفهم عن حالهم، فعدل عن ذلك بالالتفات من الغيبة إلى الخطاب، لما في إيراد الفعلين بضميري الغيبة من إيهام اتحاد مرجعهما، وكون المثبت عين المنفي، فقيل ما لم نمكن لكم "من أجل أمن اللبس ،وهناك من يرى أن العرب تقول عن الغائب المحكي عنه:قلت لمحمد ما أكرمه ،وقلت لمحمد ما أكرمك ،وجيء هنا بالصيغة الثانية وهي صيغة الخطاب بحسب الأهمية المعنوية من أجل أمن اللبس،وذلك لأن صيغة الغائب تثير اللبس ،بتوهم توحد مرجع الضمائر.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-05, 07:29 AM
دور الاحتياج المعنوي في بيان المعنى اللغوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز المعاني اللغوية ،كما هو الحال في تمييز معنى كلمة *الكتاب* فهي في قوله تعالى:"* الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين "بمعنى القرآن الكريم،أو النص المكتوب بدليل منزلة المعنى بينها وبين اسم الإشارة*ذلك* و*هدى للمتقين* وهي بهذا المعنى في قوله تعالى:"*أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون "*بدليل منزلة المعنى بينها وبين التلاوة ،أما في قوله تعالى:"*ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون "*فهي بمعنى الكتابة،بدليل منزلة المعنى بينها وبين قوله تعالى*أميون*و*لا يعلمون* ،وهي بمعنى مكاتبة العبد على مال يحصل به على الحرية في قوله تعالى:"*والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا"*بدليل منزلة المعنى بينها وبين قوله تعالى*فكاتبوهم * وبهذا نميز معنى الكلمة عن طريق الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب اللغوي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.