تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *السليقة اللغوية*



الصفحات : 1 2 [3] 4

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-12-05, 05:54 PM
متعك الله بالصحة والعافية
اللهم آمين وإياك وجزاك الله خيرا ونفع بك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-06, 12:34 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار التضام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:محمد الطالب.
ويقولون. :محمد هو الطالب.
كلمة الطالب في التركيب الأول يجوز فيها أن تكون صفة ويجوز فيها أن تكون خبرا ،وهو تركيب ملبس يخلو من التوكيد ،فإذا أردنا رفع اللبس جئنا بضمير الفصل بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس وتوكيد بناء الخبر على المبتدأ والتخصيص ،وصارت كلمة * الطالب*خبرا لا غير ،قال تعالى :* أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ ۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلْوَلِىُّ وَهُوَ يُحْىِ ٱلْمَوْتَىٌٰ"* فالله تعالى يرد على من اتخذ غيره وليا ،ويخصص الولاية في نفسه سبحانه وتعالى ،ويؤكد الولاية في نفسه ،ولو لم يكن الضمير *هو* موجودا في الموضعين لكانت العبارة هكذا:"فالله الولي ويحيي الموتى " ولكان المعنى غير المعنى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-07, 08:08 AM
الكلام بين التمام والنقص
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قولنا:
يقرأ زيد الكتاب ،وهي جملة تامة المعنى ،لأنها مبنية على الفعل يقرأ الذي يحتاج إلى المباني: الفاعل والمفعول به ،وبهذا يكون الكلام تام المعنى ،بينما لو قلنا:إن يقرأ زيد الكتاب صار الكلام ناقصا لأننا بنينا الكلام على *إن* التي تحتاج إلى المباني: الشرط والجواب ،فيجب أن تأتي بالجواب ليكون الكلام تاما ،فالعلاقة بين أجزاء التركيب تقوم على الاحتياج المعنوي بين المبني عليه والمباني ،واللغة تقوم على الاحتياج المعنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-08, 01:40 PM
متعك الله بالصحة والعافية

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-08, 01:41 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"*حيث اختار سبحانه وتعالى * الطير* من بين المخلوقات وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن الطير من صفاته الطيران، وأنه لا يستأنس بالإنسان بل يطير بمجرد رؤيته، ومع ذلك فقد جاءت إلى إبراهيم عليه السلام بعد إحيائها ،وهذا دليل آخر على قدرة الله تعالى ،ولسهولة حصول ما يُفعل به من التجزئة والتفرقة ،كما قال تعالى:"*يأتينك سعيا*فجاء بالحال مصدرا للمبالغة في السعي الذي يدل على قدرة الله تعالى ،فهو يحييها ،وليس هذا فقط بل تأتي إليك سعيا على الرغم من شعور الطير بالتوحش من الإنسان ،فهذا أعظم دليل على قدرة الله تعالى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها ، وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-09, 07:41 AM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ"*حيث قال تعالى*حصحص*ولم يقل ظهر أو بان أو تبين ،مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والصوتية ،فمن جهة المعنى فكلمة *حصحص* فيها المبالغة في الظهور والوضوح بعد محاولة إخفائه المتعمد من امرأة العزيز ، وفيها معنى انفصال الحق عن الباطل ،وقد جاءت قوة المعنى بسبب تكرار الحروف ،وهي على وزن فعلل الذي يفيد القوة كدمدم ،وزلزل ،ووسوس ، هذا من جهة المعنى ، أما من جهة اللفظ فالآية الكريمة تكثر فيها الحروف الصفيرية كالسين والصاد والزاي ، كما يتكرر فيها حرف الحاء وهذا يحدث إيقاعا داخليا لا نجده في غيرها من الكلمات ،فالقرآن الكريم يقوم على الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها ، وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-09, 09:42 PM
الجملة الفعلية بين الأصل والعدول
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول العرب بحسب الأصل :أكرم زيد عمرا ، حيث يقدمون الفاعل نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية على المفعول ،لأن حاجة الفعل إلى الفاعل أشد من حاجته للمفعول ،فقد يكون الفعل بلا مفعول ولكنه لا يكون بغير الفاعل،فالفاعل أهم بالنسبة للفعل ،وعندما نذكر الفعل فأول ما يتبادر إلى أذهاننا ذكر الفاعل ثم ذكر المفعول ،لكنهم قد يعدلون عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية أيضا فيقولون: أكرم عمرا زيد ،وعمرا أكرم زيد ،فيقدمون المفعول على الفاعل نحو الفعل بحسب قوة العلاقة المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ، مع ملاحظة أنهم ينصبون المفعول والفعلُ ما زال في العقل ،ويربطون بينهما برابط الاحتياج المعنوي ،ويدللون على هذه العلاقة بواسطة علامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس ،فالإنسان يختزن في ذاكرته المفردات وعلامات المنزلة والمكانة ،ثم يتحدث بحسب الأهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة التي تمنع اللبس ،وهو يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي في الأصل وفي العدول عن الأصل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها ، وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-12-09, 09:54 PM
متعك الله بالصحة والعافية
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-11, 02:24 PM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:اللهم ارحمنا أيتها الأمة المؤمنة.
ويقولون. :أيتها الأمة المؤمنة اللهم ارحمنا.
*أيتها*في التركيب الأول مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف تقديره أعني أو أخص ، لأنها مسبوقة بضمير المتكلمين الذي يحتاج إلى التفسير ،من أجل تعيينه وبيان المقصود منه ، أما*أيتها*في التركيب الثاني فهي منادى مبني على الضم في محل نصب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-12, 03:37 PM
تقديم الخوف على الحزن
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "*بتقديم نفي الخوف على نفي الحزن في كل القرآن الكريم وذلك بحسب الأهمية المعنوية،لأن الخوف يتعلق بالمستقبل ، أما الحزن فيتعلق بالماضي ،والله تعالى يريد أن يطمئن عباده على مستقبلهم،لا أن يتحدث عن ماضيهم ،وهذا أهم شيء عند الإنسان ،فعدم الخوف وعدم الحزن يترتبان من الأهم إلى الأقل أهمية ،ولأن تأثير الخوف على حياة الإنسان أشد من تأثير الحزن ،فقد يؤدي الخوف الدائم والقلق إلى نقص المناعة مما يجعل الإنسان عرضة للأمراض التي تفتك به ومن ثم الموت ، كما أن حياة الإنسان في الأمن والأمان أفضل ولا شك في ذلك من حياة ملؤها الخوف .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-14, 02:21 AM
أطال الله عمرك في طاعته

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-14, 02:22 AM
الجملة الاسمية بين الأصل والعدول
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول العرب بحسب الأصل :أنا عربي ، حيث يجعل المبتدأ المبني عليه هو الأول في الرتبة(المنزلة والموقع) ثم يبني الخبر عليه من أجل الإخبار عن عروبته،فإذا أراد الافتخار بعروبته:قال عربي أنا ،حيث يجعل الخبر المبني هو الأول في الرتبة(المنزلة والموقع)عدولا عن الأصل،وبين المبني عليه والمباني منزلة معنى واحتياج معنوي،مع ملاحظة أنهم يرفعون الخبر والمبتدأ ما زال في العقل ،ويربطون بين الخبر والمبتدأ برابط الاحتياج المعنوي ، ويدللون على هذه العلاقة بواسطة علامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس ، وهذا يعني أن العربي يختزن المفردات وعلامات المنزلة والمكانة في ذاكرته ثم يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك، وهو يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي في الأصل وفي العدول عن الأصل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها ، وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-12-14, 05:11 AM
أطال الله عمرك في طاعته

اللهم آمين وإياك أخي الحبيب.
بارك الله فيك وحفظك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-18, 12:42 AM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا"*حيث قال تعالى*وإن*ولم يقل *ما*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والصوتية،فمن جهة المعنى النفي ب *إن* أقوى وآكد من *ما* ،كما أن هناك منزلة معنى واحتياج معنوى بين القوة والتوكيد وبين حتمية قضاء الله تعالى،هذا من جهة المعنى،أما من جهة اللفظ فهناك جناس ومنزلة صوتية بين *إن* و*إلا* وهذا يحدث إيقاعا داخليا جميلا وسلاسة في النطق لا نجده في أداة النفي *ما*،فالقرآن الكريم يقوم على الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها ، وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-18, 04:49 PM
الرتبة البلاغية بين المصادر اللغوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قولي:المصادر اللغوية هي:القرآن الكريم،والسنة النبوية الشريفة،ونثر العرب والشعر العربي ،فهذا القول مبني على ذكر المصادر اللغوية ،ثم تأتي المباني،وهي المصادر اللغوية مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو القرآن الكريم ،لأنه كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،وهو أوثق نص وصل إلينا ،يليه الحديث النبوي الشريف ،وهو كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ،لكن الأقل من القليل منه مكذوب موضوع ،يليه نثر العرب وهو من صنع الإنسان الذي يخطئ ويصيب ،ثم يأتي شعر العرب المحكوم بالوزن والقافية والضرورة ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها ، وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-19, 01:22 PM
متعك الله بالصحة والعافية

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-19, 01:23 PM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
يقول العرب:زيد أكرم عمرا .
ويقولون. :زيدا أكرم عمرو.
هذان تركيبان يتكونان من نفس الكلمات ولكنهما يختلفان من حيث المعنى والإعراب،فالأول مبتدأ وخبر ،والثاني مفعول به وفعل وفاعل ،وذلك بسبب اختلاف منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين أجزاء التراكيب ،ومن الملاحظ في التركيب الأول أن المتكلم يرفع الاسم الأول والخبر ما زال في العقل، ليجعله مبتدأ مبنيا عليه محتاجا للخبر فيبني عليه الخبر ،وفي التركيب الثاني ينصب المفعول قبل مجيء الفعل ليجعل منه مفعولا به للفعل القادم الذي ما زال في العقل ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،فيربط المتكلم بينهما برابط الاحتياج المعنوي،ويدلل على هذه العلاقة بواسطة علامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-20, 09:58 PM
الرتبة البلاغية بين مصادر التشريع الإسلامية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قولي:مصادر التشريع الإسلامية المعتبرة هي:القرآن الكريم،والسنة النبوية الشريفة،والإجما ع والقياس ،فهذا القول مبني على ذكر مصادر التشريع الإسلامية ،ثم تأتي المباني،وهي مصادر التشريع الإسلامية مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو القرآن الكريم ،لأنه كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،وهو أوثق نص وصل إلينا ،وهو أهم مصدر لتشريع القوانين الإسلامية،وهو دستور المسلمين ،يليه الحديث النبوي الشريف ،وهو كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ،لكن الأقل من القليل منه مكذوب موضوع،وهذان المصدران هما الأصل في التشريع،وهما أهم من الفرع:الإجماع والقياس،والإجما ع هو إجماع ولاة الأمر وعلماء الأمة والأشراف والأعيان والوجهاء،وهم أهل الحل والعقد ،يُلجأ إليهم عند عدم النص لأنه لا اجتهاد مع النص،وهذا الإجماع يكون بدليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة،ولا يخالفه أحد من أهل العلم،يليه القياس ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها ، وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-21, 07:47 PM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث صحة النظم في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
نقول:نحب الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم.
ولا نقول:نحب الرسول صلى الله عليه وسلم والله تعالى.
التركيب الأول هو التركيب السليم ،حيث يتقدم الله تعالى على رسوله الكريم نحو الفعل نحب بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن والطبع ،وأسباب تقديم الله تعالى أكثر من أسباب تقديم الرسول الكريم ،يليه في المحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ،والواو تفيد الترتيب في الذكر والواقع ،أما التركيب الثاني فهو غير سليم لأن إجازته تعني أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم يتفوق على حب الله تعالى في القلوب،بسبب تقديم الرسول الكريم على لفظ الجلالة نحو الفعل نحب بحسب قوة العلاقة المعنوية،وهذا لا يرتضيه المسلم ،لأن منزلة المعنى لا تسمح بذلك،كما أن أسباب التقديم غير موجودة ،كما هو الحال في تقديم لفظ الجلالة ،فلا يتقدم بالضابط المعنوي،ولكن إن حصل مثل هذا التقديم في الشعر مثلا فإننا نقول إن التقديم بالضابط اللفظي من العام إلى الخاص ،أو من الأقل أهمية إلى الأهم ،وقد يكون التقديم من أجل تساوي الفواصل القرآنية ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ"*بتقديم هارون على موسى عليهما السلام ، والتقديم بالسبب اللفظي والترتيب من العام إلى الخاص ،عدولا عن الأصل،ومثلما قال الشاعر سحيم عبد بني الحسحاس:
عميرة ودع إن تجهزت غازيا/كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
بتقديم الشيب على الإسلام بالضابط اللفظي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-12-21, 09:00 PM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث صحة النظم في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
نقول:نحب الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم.
ولا نقول:نحب الرسول صلى الله عليه وسلم والله تعالى.
التركيب الأول هو التركيب السليم ،حيث يتقدم الله تعالى على رسوله الكريم نحو الفعل نحب بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن والطبع ،وأسباب تقديم الله تعالى أكثر من أسباب تقديم الرسول الكريم ،يليه في المحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ،والواو تفيد الترتيب في الذكر والواقع ،أما التركيب الثاني فهو غير سليم لأن إجازته تعني أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم يتفوق على حب الله تعالى في القلوب،بسبب تقديم الرسول الكريم على لفظ الجلالة نحو الفعل نحب بحسب قوة العلاقة المعنوية،وهذا لا يرتضيه المسلم ،لأن منزلة المعنى لا تسمح بذلك،كما أن أسباب التقديم غير موجودة ،كما هو الحال في تقديم لفظ الجلالة ،فلا يتقدم بالضابط المعنوي،ولكن إن حصل مثل هذا التقديم في الشعر مثلا فإننا نقول إن التقديم بالضابط اللفظي من العام إلى الخاص ،أو من الأقل أهمية إلى الأهم ،وقد يكون التقديم من أجل تساوي الفواصل القرآنية ،كما هو الحال في قوله تعالى:فألقي السحرة سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى بتقديم هارون على موسى عليهما السلام ، والتقديم بالسبب اللفظي والترتيب من العام إلى الخاص ،عدولا عن الأصل،ومثلما قال الشاعر سحيم عبد بني الحسحاس:
عميرة ودع إن تجهزت غازيا/كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
بتقديم الشيب على الإسلام بالضابط اللفظي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها.

متعك الله بالصحة وجزاك الله خيرا ووبارك فيك ونفع بك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-22, 07:45 PM
التساهل بعلامة المنزلة والمكانة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول العرب:هذا جحرُ ضبٍ خربٌ ، وكلمة *خرب*صفة للجحر بحسب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ،لأن الضب لا يكون خربا ،لكنهم قد يتساهلون أو يتسامحون بعلامة المنزلة والمكانة عند وضوح المعنى من أجل الهدف اللفظي وهو الإنسجام الصوتي ،فيقولون:هذا جحرُ ضبٍ خرب.ٍ،فيجرون كلمة*خرب*بسبب مجاورتها لكلمة ضب المجرورة،عند وضوح المعنى،لأن الضب لا يكون خربا،ومنزلة المعنى واضحة بين أجزاء التركيب ،فكلمة خرب تابعة للجحر في المعنى وتابعة للضب في اللفظ ،فالعربي يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-24, 11:11 PM
أسعدك الله في الدارين

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-24, 11:13 PM
دور منزلة المعنى في عودة الضمائر
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله صلى الله عليه وسلم:"*«من أعان ظالما سلطه الله عليه"حيث يعود الضمير في *سلطه* على الظالم ،ويعود الضمير في*عليه*على *من* بحسب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ، وهذا أولى من عودة الضمير الأول على المرجع الأول ،وعودة الضمير الثاني على المرجع الثاني ،لأن الفصل الواحد أولى من الفصلين ، وهذا مثل قولنا:قابلتُ زيدا باكيا ضاحكا ،فالباكي زيد والضاحك أنا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-12-25, 07:26 AM
أسعدك الله في الدارين

اللهم آمين وإياك أخي الحبيب عزام.
رفع الله قدرك وجزاك الله خيرا.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-25, 05:49 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّا هَدَيْنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا"*حيث يجب تعدد الحال بعد*إما* بحسب الأهمية المعنوية ،لأن *إما*للتفصيل ،والتفصيل لا يكون لواحد ،فلا نكتفي به ،ومثل ذلك قولنا :قابلت زيدا لا ضاحكا ولا باكيا ،حيث لا يجوز الاقتصار على حال واحدة بحسب الأهمية المعنوية ،حيث لا يتم معنى الكلام ،لأن الحال وقع بعد لا النافية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-27, 09:58 AM
أظلك الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-27, 09:59 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*قَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى ٱللَّهُ بُنْيَٰنَهُم مِّنَ ٱلْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱلسَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَىٰهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ"* حيث قال تعالى*من فوقهم*مع أن السقف لا يكون إلا فوقهم ،فلماذا جاء بقوله من فوقهم؟لقد جاء بقوله*من فوقهم* بحسب الأهمية المعنوية من أجل إزالة الشك وللتوكيد ، ليعلمك أنهم كانوا حالين تحته ،والعرب تقول : خر علينا سقف ووقع علينا حائط ، وإن لم يكن وقع عليه ،فجاء بقوله : من فوقهم ليخرج هذا الشك الذي في كلام العرب فقال : من فوقهم أي عليهم وقع وكانوا تحته فهلكوا وما أفلتوا ،وهناك شيء آخر وهو أنه جاء بمن الابتدائية التي تفيد القرب وابتداء الغاية المكانية ليدل على الإصابة المباشرة والقاتلة ،مثلما قال تعالى:"*هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ"*فجاء بمن للدلالة على قوة التأثير ،وهب أنك أطلقت النار على أحد من بعيد فقد تصيبه وقد لا تصيبه ،أما إن كانت الرمية من مكان قريب فهي القاتلة لا محالة ،كما قال تعالى:"*فأتى بنيانهم من القواعد* وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك للدلالة على شدة الاستئصال.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2020-12-27, 07:34 PM
أظلك الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

اللهم آمين وإياك.
وجعلني الله وإياك من أهل الجنة وأعاذنا من النار.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-27, 07:41 PM
اللهم آمين يا رب العالمين.

عزام محمد ذيب الشريدة
2020-12-28, 07:53 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ"* ،والأصل في هذه العبارة بحسب الأهمية المعنوية هو:والله يؤيد من يشاء بنصره ،لأن المفعول به*من* أهم للفعل من شبه الجملة *بنصره* ولكن تم العدول عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية أيضا بحسب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين التأييد وبين النصر ،كما تم العدول عن الأصل من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،لأن تأخير شبه الجملة يجعلها متعلقة بالفعل *يشاء*مع أنها متعلقة بالفعل*يؤيد* كما تم العدول عن الأصل من أجل الجمع بين الضمير في شبه الجملة وهو الهاء وبين المرجع حيث سبق ذكر لفظ الجلالة،كما تقدم شبه الجملة نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،لأنهم في حالة حرب ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-01, 01:37 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"* حيث قال تعالى"بجهالة" بحسب الأهمية المعنوية من أجل تقييد التوبة التي أوجب الله تعالى على نفسه قبولها ، والمقصود بالجهالة السفه والطيش ،لأن المقيم على الذنب مع علمه بالتحريم والعاقبة لا توبة له ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ، وَالْمُسْتَغْفِ رُ مِنَ الذَّنْبِ وَهُوَ مُقِيمٌ كَالْمُسْتَهْزِ ئِ بِرَبِّهِ ، وَمَنْ أَذَى مُسْلِمًا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ كَذَا وَكَذَا ذَكَرَ شَيْئًا" كما قال تعالى بعد ذلك*من قريب*أي من زمن قريب، وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،فهذا شرط آخر للتوبة المقبولة وهو أن تكون قريبة من زمن المعصية ،وربما كان المعنى أن لا تتأخر التوبة إلى وقت الموت ،قال تعالى :"*وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا"والله تعالى أعلم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-02, 10:54 PM
شكرا جزيلا لك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-02, 10:55 PM
الرتبة البلاغية بين كيفيات التحية الإسلامية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر كيفية التحية في الإسلام ،ثم تأتي المباني وهي كيفيات التحية ،وهي المباني ،مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي الرد بأفضل من التحية التي يلقيها عليك أخوك المسلم ،بأن تزيد على تحيته ،وهذا أفضل وأشرف ،ثم يأتي المبني الثاني،وهو رد التحية كما هي بدون زيادة أو نقصان ،وهذا أقل فضلا وشرفا ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها ، وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-03, 01:46 AM
جزاك الله خيرا

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-04, 09:53 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
يقول العرب:زيد عالم بالأخبار
ويقولون. :زيد علام بالأخبار
ويقولون. :زيد عليم بالأخبار
التركيب الأول يفيد اتصاف زيد بالعلم على وجه التجدد والحدوث والتغير ،أما التركيب الثاني فيفيد اتصاف زيد بالعلم على وجه التكرار والكثرة والمبالغة ،أما التركيب الثالث فيفيد اتصاف زيد بالعلم على وجه الديمومة والثبات.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-06, 12:33 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى "*بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا"* حيث قال تعالى"*بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا"*فأعاد كلمة الجلود بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،لأن عدم ذكرها والاكتفاء بكلمة غيرها قد يوهم القارئ أن التبديل يكون بشيء آخر غير الجلود ،نقول:بدلت الكتاب بكتاب غيره ،وذلك إذا استبدلت الكتاب بكتاب،ونقول:است دلت الكتاب بغيره،إذا استبدلت الكتاب بشيء آخر غير الكتاب ،ولهذا أعاد سبحانه وتعالى ذكر الجلود بحسب الأهمية المعنوية من أجل أمن اللبس ،وليكون المعنى بدلنا الجلود بجلود غيرها لا بشيء آخر.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-06, 05:41 PM
جزاك ربي خيرا

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-06, 05:42 PM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
قال الشاعر:
ألَا يا اِسلَمِي يا دارَ مَيٍّ عَلى البِلَى
وَلا زالَ مُنهَلا بِجَرعائِكِ القَطرُ
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول الشاعر:
ألَا يا اِسلَمِي يا دارَ مَيٍّ عَلى البِلَى
وَلا زالَ مُنهَلا بِجَرعائِكِ القَطرُ
حيث قال الشاعر*ولا زال* بحسب الأهمية المعنوية ،من أجل الهدف المعنوي وهو الدعاء لديار المحبوبة بدوام نزول الغيث عليها ،ولم يقل*ما زال* لأنه لا يريد الإخبار،فدعا لها بالسلامة وبدوام الغيث ،وبين الدعاء والدعاء منزلة معنى واحتياج معنوي ، والمعنى: يدعو لدار حبيبته بأن تدوم لها السلامة على مر الزمان من طوارق الحدثان وأن يدوم نزول الأمطار بساحتها، وكنى بنزول الأمطار عن الخصب والنماء بما يستتبع من رفاهية أهلها، وإقامتهم في ربوعها، وعدم المهاجرة منها لانتجاع الغيث والكلأ.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-07, 02:10 AM
جزاك ربي خيرا

وجزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-07, 10:13 AM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا"* ويمكن تحليل هذه الآية الكريمة من ناحية نقدية وبلاغية ونحوية بناء على الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية ،فمن ناحية نقدية نلاحظ استعمال كلمة*آتوا*بحسب الضابطين:المعنو واللفظي،فمن ناحية المعنى نجد كلمة *آتوا* اللينة والرقيقة،والتي توحي باللين في التعامل والدفع قد استخدمت في موطن اللين والرقة وهو موطن رعاية الأيتام ،وبين الرقة واللين ورعاية الأيتام منزلة معنى واحتياج معنوي ، كما تم استعمال كلمة*آتوا*بالضاب ط اللفظي حيث تكثر الحروف اللينة كالتاء والميم واللام الرقيقة في الآية الكريمة ،وهذا يحدث إيقاعا داخليا جميلا وسلاسة في النطق في الآية الكريمة ،بينما يستخدم القرآن الكريم كلمة*أعطى*القوية مثلا في موطن القوة كقوله تعالى*حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون*وقوله تعالى*إنا أعطيناك الكوثر*وقوله تعالى*ولسوف يعطيك ربك فترضى * هذا من ناحية نقدية ،أما من ناحية البلاغة فنجد أن منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ليست حقيقية بل مجازية بسبب استعمال كلمة اليتامى في غير ما وضعت له في أصل اللغة ، لأننا لا نعطي اليتامى أموالهم ،ولكننا نعطي من كانوا يتامى ولهذا تحولت منزلة المعنى من الحقيقة إلى المجاز ، أما من ناحية نحوية فنجد أن المفعول الأول قد تقدم على المفعول الثاني نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية لأنه فاعل من جهة المعنى لأنه الآخذ ،أما المال فهو مأخوذ ،فهو مفعول لفظا ومعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-07, 11:06 AM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا"* ويمكن تحليل هذه الآية الكريمة من ناحية نقدية وبلاغية ونحوية بناء على الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية ،فمن ناحية نقدية نلاحظ استعمال كلمة {آتوا} بحسب الضابطين:
المعنوي واللفظي،ف
من ناحية المعنى نجد كلمة {آتوا} اللينة والرقيقة،والتي توحي باللين في التعامل والدفع قد استخدمت في موطن اللين والرقة وهو موطن رعاية الأيتام ،وبين الرقة واللين ورعاية الأيتام منزلة معنى واحتياج معنوي ، كما تم استعمال كلمة {آتوا} بالضابط اللفظي حيث تكثر الحروف اللينة كالتاء والميم واللام الرقيقة في الآية الكريمة ،وهذا يحدث إيقاعا داخليا جميلا وسلاسة في النطق في الآية الكريمة ،بينما يستخدم القرآن الكريم كلمة {أعط} القوية مثلا في موطن القوة كقوله تعالى {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} وقوله تعالى*إنا أعطيناك الكوثر*وقوله تعالى*ولسوف يعطيك ربك فترضى * هذا من ناحية نقدية ،أما من ناحية البلاغة فنجد أن منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ليست حقيقية بل مجازية بسبب استعمال كلمة اليتامى في غير ما وضعت له في أصل اللغة ، لأننا لا نعطي اليتامى أموالهم ،ولكننا نعطي من كانوا يتامى ولهذا تحولت منزلة المعنى من الحقيقة إلى المجاز ، أما من ناحية نحوية فنجد أن المفعول الأول قد تقدم على المفعول الثاني نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية لأنه فاعل من جهة المعنى لأنه الآخذ ،أما المال فهو مأخوذ ،فهو مفعول لفظا ومعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:
الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

رفع الله قدرك وأحسن إليك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-07, 11:26 AM
جزاك ربي خيرا

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-08, 05:37 AM
جزاك ربي خيرا

وجزاك ربنا خيرا

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-08, 02:23 PM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
يقول العرب:ما جاء القومُ إلا زيدٌ
ويقولون. :ما جاء القومُ إلا زيدًا
التركيب الأول هو الأجود لأن فيه اهتماما بالمعنى واللفظ ،فالمعنى هو نفس المعنى الموجود مع النصب ،والتقدير:جاء القوم زيد، أي أن زيدا قد جاء ،وهذا هو معنى النصب ،ولكن التركيب الأول يزيد عن الثاني في المشاكلة المعنوية واللفظية أو المنزلة المعنوية واللفظية حيث الرفع مع الرفع ،قال تعالى:"*وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا"*
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-09, 01:47 PM
شكر الله لك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-09, 01:49 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا"*
تفخيم العطاء الإلهي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ ٱقْتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمْ أَوِ ٱخْرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا*وَإِ ًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا*وَلَهَ َيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا"* حيث قال تعالى:*وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا"*بحسب الأهمية المعنوية ،فقد فخم سبحانه وتعالى الألفاظ من أجل تفخيم المعاني، وقد فخم- سبحانه- هذا العطاء بعدة أمور منها: أنه ذكر- سبحانه- نفسه بصيغة العظمة* لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا وَلَهَدَيْناهُم *ْوذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي ،وذلك لأن المعطى الكريم إذا ذكر نفسه باللفظ الدال على العظمة عند الوعد بالعطية، دل ذلك على عظمة تلك العطية.ومنها: أن تقديم قوله *مِنْ لَدُنَّا *يدل على التخصيص أى: لآتيناهم من عندنا وحدنا لا من عند غيرنا ، وهذا التخصيص يدل على المبالغة والتشريف، لأنه عطاء من واهب النعم وممن له الخلق والأمر كما في قوله- تعالى- *وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً *،كما أن كلمة *لدنا*أفخم وأجزل من كلمة *عندنا*ومنها: أنه- سبحانه- وصف هذا الأجر المعطى بالعظمة بعد أن جاء به منكرا بحسب الأهمية المعنوية كذلك، وهذا الأسلوب يدل على أن هذا العطاء غير محدود بحدود، وأنه قد بلغ أقصى ما يتصوره العقل من جلال في كمه وفي كيفه، قال تعالى* ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ العظيم *
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-10, 10:41 AM
طيب الله حياتك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-10, 10:42 AM
الرتبة البلاغية بين المصالح الدينية والمصالح الدنيوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الهجرة ومنافعها ،ثم تأتي المباني وهي منافع الهجرة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو تحقيق المصالح الدينية كإقامة الشعائر الدينية ورفع الظلم عن نفوس المؤمنين ،كما حصل للمؤمنين مع كفار قريش ،وفي الهجرة إرغام للأعداء وأنوفهم ،وهذا من الدين ،كما أن ابتهاج الإنسان الذي يهاجر عن أهله وبلده بسبب شدة ظلمهم عليه بدولته من حيث إنها تصير سببا لرغم أنوف الأعداء ، أشد من ابتهاجه بتلك الدولة من حيث إنها صارت سببا لسعة العيش عليه ، ثم يأتي المبني الثاني وهو سعة العيش وتحقيق المصالح الدنيوية في المقام الثاني لأنه أقل أهمية ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-10, 04:11 PM
طيب الله حياتك

اللهم وإياك أخي الحبيب.
جزاك الله خيرا.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-10, 11:32 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال قوله تعالى:"* يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"*وفي قوله تعالى *يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا"*إيجاز حذف لأن الكلام مفهوم بدونه ،حيث لا يكون التبيين من أجل الضلال بل من أجل عدم الضلال ،وقد حذف المحذوف بسبب عدم الاحتياج المعنوي ،ويمكن ان يكون التقدير *كراهة* أن تضلوا ،أو*خشية* أن تضلوا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني من أجل استقامة المعنى، وهذا هو رأي البصريين ، ويمكن أن يكون التقدير*ل*أن*لا تضلوا ،لأن * أن تضلّوا * تعليل ل *يبيّنُ * حذفت منه اللام ، وحذفُ الجار مع * أن * شائع ، والمقصود التعليل بنفي الضلال لا لوقوعه؛ لأنّ البيان ينافي التضليل ، فحُذفت لا النافية ، وحذفها مَوجود في مواقع من كلامهم إذا اتّضح المعنى ، كما ورد مع فعل القسم في نحو :
فآليْنَا علَيها أنْ تُبَاعا ... أي أن لا تباع ، وقوله :
نَزلتم منزل الأضياف منّا ... فعجَّلنا القِرى أنْ تشتمونا
أي:ل أن لا تشتمونا بالبخل ،لأن التعجيل بإطعام الضيف لا يوجب الذم بل يوجب المدح، وهذا تأويل الكوفيين .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-11, 10:08 PM
رضي الله عني وعنك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-11, 10:09 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن هابيل ابن آدم عليه السلام:"* لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ"* حيث قال تعالى *لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي*ف اء بالجملة الفعلية التي تعبر عن الحدوث بحسب الأهمية المعنوية،لأن أخاه فعلا قدبسط يده إليه ليقتله ،بينما جاء بالجملة الاسمية المنفية التي تفيد نفي ثبوت الرغبة في قتل أخيه ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،وأكد عدم نيته في قتل أخيه بواسطة الباء الزائدة التي تفيد التوكيد.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-11, 11:32 PM
رضي الله عني وعنك

اللهم آمين.
جزاك الله خيرا ورفع قدرك وحفظك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-12, 10:50 AM
الرتبة البلاغية بين الأعضاء البدنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر القصاص ،ثم تأتي المباني وهي أعضاء الجسم المقتصة منها مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،ومن العام إلى الخاص، ومن الأشد تأثيرا على حياة الإنسان إلى الأخف تأثيرا ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي النفس ،لأنها الأعظم والأهم ،ومن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا ،ثم تأتي العين لأنها أهم للإنسان من جهة الحاجة إليها ومن ناحية جمالية ،ثم يأتي جدع الأنف ،وهو أخف من سابقه ،ثم يأتي قطع الأذن ،ثم قلع السن وهذا أخف وأقل أهمية من سابقه ثم تأتي الجراح في النهاية لأنها الأقل أهمية والأخف تأثيرا على حياة الإنسان،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،وختم سبحانه وتعالى الآية الكريمة بقوله*وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"*وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن اليهود فاضلوا بين القتلى والجرحى ،وفي هذا ظلم للنفس الإنسانية بعدم إعطائها للحقوق.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-13, 12:37 AM
دور الأهمية المعنوية في بيان المعاني اللغوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز المعنى اللغوي ،كما هو الحال في تمييز معنى كلمة* الفتح* ،فقد يكون الفتح بمعنى التوسعة بعد الضيق كما في قوله تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماء"* ِ ، ويطلق بمعنى الفصل بين الحق والباطل ، ومن ذلك قوله- تعالى-:"* رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَق"*ِّ ويطلق بمعنى الظفر والنصر كما في قوله- تعالى-:"* إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-14, 08:20 AM
شكرا جزيلا لك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-14, 08:21 AM
تقديم الخمر ومفاسدها الدنيوية على مفاسدها الدينية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"* إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ"* فهذه الآيات الكريمة نزلت في بداية تكوين المجتمع المسلم في المدينة المنورة،وهي مبنية على تحريم بعض الأشياء الخبيثة والمستقذرة وبدأ بتحريم الخمر بحسب الأهمية المعنوية بين المبني عليه والمباني، لأنها أكثر وأشد الأشياء المحرمة خبثا وقذارة ،فهي أم الخبائث وأم الكبائر ،تذهب الصحة والعقل والمال ،كما قدم مفاسد الخمر والميسر الدنيوية على مفاسدها الدينية بحسب الأهمية المعنوية كذلك لأن الآية الكريمة نزلت في بداية تكوين المجتمع المسلم في المدينة المنورة كما سبق ،وهذا المجتمع يحتاج إلى المحبة والتعاون لا إلى البغضاء والتشاحن ، ومجرّد حدوث العداوة والبغضاء بين المسلمين مفسدة عظيمة ، لأنّ الله أراد أن يكون المؤمنون إخوة إذ لا يستقيم أمْر أمّة بين أفرادها البغضاء ،قال تعالى:"*
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"*، وفي الحديث النبوي الشريف : « لا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخواناً ».
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-14, 12:27 PM
شكرا جزيلا لك

جزاك الله خيرا

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-14, 08:35 PM
الاحتراس في القرآن الكريم والشعر العربي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في الاحتراس في البلاغة،كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ۖ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ"*حيث قال تعالى*من غير سوء* بحسب الأهمية المعنوية احتراسا من أجل أمن اللبس ،وذلك حتى لا يظن ظان أنها تخرج بيضاء وفيها برص أو بهاق ،فاحترس بقوله سبحانه وتعالى *من غير سوء* عن إمكان أن تدخل في البرص والبهق وغير ذلك، بل تخرج بيضاء كالثلج ،وقال الشاعر العربي:
فوفّني غير مأمور وعودك لي// فليس رؤياك أضغاثا من الحلم
حيث جاء الشاعر بقوله*غير مأمور* بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل أمن اللبس احتراسا واحتراما للممدوح ،لأن لفظة *وفني* في البيت فعل أمر ومرتبة الآمر فوق مرتبة المأمور فاحترس بقوله غير مأمور ،حتى لا يظن ظان أنه يأمر الممدوح وهو أعلى منه مرتبة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-15, 07:31 PM
جزاك ربي كل خير

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-15, 07:32 PM
الأهمية النحوية والبلاغية في آية قرآنية
الفصل بين المتعاطفين وتقديم الكعبة المشرفة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَٰمًا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ وَٱلْهَدْىَ وَٱلْقَلَٰٓئِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ"* حيث فصل سبحانه وتعالى بين المتعاطفين بواسطة المفعول الثاني*قياما*بسب ب أهمية المفعول الثاني للفعل ،ولأن تأخيره إلى ما بعد المتعاطفات يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل المبني عليه ،وقد وضع المفعول الثاني*قياما*في أفضل مكان ،لأن الكعبة المشرفة هي الأهم في كونها قياما للناس ،كما قدم الكعبة على بقية المتعاطفات بحسب الأهمية المعنوية لأنها الحرم الآمن وهي أهم المتعاطفات التي فيها أمنهم وصلاح دينهم ودنياهم ،والبيت الحرام: بدل من الكعبة أو عطف بيان جيء به على سبيل المدح والتعظيم ووصف بالحرام إيذانا بحرمته وإشعارا بشرفه، حيث حرم- سبحانه- القتل فيه، وجعله مكان أمان الناس واطمئنانهم ،ثم ثنى بالأشهر الحرم التي يمتنع القتال فيها ،فهي أشهر حرم وأمان ثم جاء بالهدي والقلائد آخرا لأنها ليست بأهمية الكعبة المشرفة ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-15, 10:28 PM
جزاك ربي كل خير

وجزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-16, 08:03 PM
الرتبة البلاغية بين الطيب والخبيث
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"* والأصل تقديم الطيب على الخبيث بالأهمية والفضل والشرف من الخاص إلى العام ،ولكن لما كانت الآية الكريمة مبنية على عدم التساوي تقدم الخبيث على الطيب نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن الأصل من العام إلى الخاص،لأن الخبيث لا يتساوى مع الطيب ،أما الطيب فيتساوى معه وزيادة ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك، كما قال تعالى:"*وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ"*بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التنفير من الخبيث مهما كثر ،كما ذكَّر الفعل*أعجبك*مع الكثرة لأنها مؤنث مجازي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-17, 07:41 PM
الرتبة البلاغية بين المعجزات النبوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام :"* إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر نعم الله تعالى على عيسى عليه السلام ومن ضمنها المعجزات التي أيده الله تعالى بها ،ثم تأتي المباني وهي المعجزات مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،وأولى المعجزات بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هي المعجزات غير المألوفة عند بني إسرائيل،وهي الأهم والأقوى في الإعجاز ،كخلق الطير من الطين وشفاء المرضى ، وهي أقدر وأقوى على دفعهم للإيمان به ،وخاصة أن عيسى عليه السلام بعث في وقت انتشار الطب وعجزه عن معالجة العمى والبرص ،فأيده الله تعالى بهذه المعجزة حتى يؤمن بنو إسرائيل به ،كما أن الخلق أعجز وأصعب من الإحياء، لأن فيه خلقا وإحياء ، ثم جاء بعد ذلك بمعجزة إحياء الموتى ،وهذا شيء مألوف في بني إسرائيل،وأقل إعجازا عندهم ،ويشهد على هذا سورة البقرة ،قال تعالى عن قوم موسى عليه الصلاة والسلام حين قالوا: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ * ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:55 - 56]، فأحياهم الله بعد أن أخذتهم الصاعقة ،كما قال تعالى في قصة القتيل الذي اختصم فيه بنو إسرائيل زمن موسى عليه الصلاة والسلام، فأمرهم الله أن يذبحوا بقرة فيضربوه ببعضها؛ ليخبرهم بمن قتله، ففعلوا فأحياه الله، وأخبرهم بمن قتله، قال الله جل في علاه: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة:72 - 73]،وقد تأخرت هذه المعجزة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-18, 01:13 PM
أحسن الله إليك

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-18, 02:27 PM
أحسن الله إليك
اللهم آمين وأحسن إليك.
جزاك الله خيرا.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-18, 10:11 PM
الرتبة النحوية والبلاغية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام :"* قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةً مِّنكَ ۖ وَٱرْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرَّٰزِقِينَ"*حيث كرر عيسى عليه السلام النداء بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو المبالغة في الضراعة ، إظهارا لنهاية التضرع وشدة الخضوع، حتى يكون تضرعه أهلا للقبول والإجابة ،كما فصل بين البدل والمبدل منه في قوله* تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا"*وقدم خبر الفعل الناقص على البدل بسبب أهمية الخبر للفعل الناقص ،ولأن تأخيره يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل الناقص ،كما رتب أهداف المائدة بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،فقدم المصلحة الدينية والروحية وهي أن يكون يوم النزول عيدا لتعظيم الله تعالى وللصلاة والفرح ،وأن تكون المائدة آية دالة على صدق نبوته ورسالته ،ثم جاء بالمصلحة الدنيوية والجسمية وهي أن تكون رزقا لهم ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-19, 08:26 PM
شكرا جزيلا لك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-19, 08:28 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ"*حيث قال تعالى*وجعل الليل سكنا* فجاء بخبر المبتدأ فعلا ،ولم يقل *وجاعل الليل سكنا*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن كون الليل للسكن ليس بثابت بل متغير،وقد تتخلف هذه العادة ،فقد يكون الليل للعمل وقد يكون للدرس ،وقد يكون للسفر ،ولهذا جاء بصيغة الفعل التي تفيد الحدوث والتغير ،ومثل ذلك *والشمس والقمر حسبانا *أي:وجعل الشمس والقمر حسبانا * لأن الشمس والقمر قد يكونان لشيء آخر كالإضاءة أو للدفء مثلا ،قال تعالى:تعالى: * وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر"* ، قال بعض السلف: من اعتقد في هذه النجوم غير ثلاث فقد أخطأ وكذب على اللّه سبحانه: أن اللّه جعلها زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، ويهتدى بها في ظلمات البر والبحر،فلو جاء بصيغة الاسم لدل ذلك على الثبات ،فقولنا:هذا مدير المدرسة يدل على الثبات ،أما هذا يدير المدرسة فيدل على التغير.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-20, 08:11 PM
جزاك ربي خيرا

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-20, 08:12 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ"*حيث قال تعالى*حكم ربك* ولم يقل*حكم الله*أو*حكمنا*مث ا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أن الرب والمربوبية تؤذن أو تعلم بالعناية بالمربوب ،ومما يدل على ذلك قوله تعالى*فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا*و ينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،كم أعاد ذكر الرب بقوله *بحمد ربك*مع إمكانية الإضمار وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس لأن المسافة قد طالت بين الضمير والمرجع ،ومن أجل التعظيم والتنزيه عن النقائص لأن ذكر الاسم أقوى من الضمير ،كما جاء باللام في قوله تعالى*لحكم ربك*بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو تكثيف المعنى ،فاللام في قوله : { لحكم ربك } يجوز أن تكون بمعنى *على* ، فيكون لتعدية فعل { اصبر } كقوله تعالى : { واصبر على ما يقولون } [ المزمل : 10 ] ويجوز فيها معنى * إلى* ، أي: اصبر إلى أن يحكم الله بينك وبينهم فيكون في معنى قوله : { واصبر حتى يحكم اللَّه } [ يونس : 109 ] ويجوز أن تكون للتعليل فيكون { لحكم ربك } هو ما حكَم به من إرساله إلى الناس ، أي اصبر لأنك تقوم بما وجب عليك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-20, 08:37 PM
[CENTER]الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى: "واصبر لحكم رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فإنك بأعيننا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ"*حيث قال تعالى*حكم ربك* ولم يقل حكم الله أوحكمنا مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أن الرب والمربوبية تقتضي العناية بالمربوب ،ومما يدل على ذلك قوله تعالى "فإنك بأعيننا" وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،كم أعاد ذكر الرب بقوله *بحمد ربك*مع إمكانية الإضمار وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس لأن المسافة قد طالت بين الضمير والمرجع ،ومن أجل التعظيم والتنزيه عن النقائص لأن ذكر الاسم أقوى من الضمير ،كما جاء باللام في قوله تعالى*لحكم ربك*بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو تكثيف المعنى ،فاللام في قوله : { لحكم ربك } يجوز أن تكون بمعنى *على* ، فيكون لتعدية فعل { اصبر } كقوله تعالى : { واصبر على ما يقولون } [ المزمل : 10 ] ويجوز فيها معنى * إلى* ، أي: اصبر إلى أن يحكم الله بينك وبينهم فيكون في معنى قوله : { واصبر حتى يحكم اللَّه } [ يونس : 109 ] ويجوز أن تكون للتعليل فيكون { لحكم ربك } هو ما حكَم به من إرساله إلى الناس ، أي اصبر لأنك تقوم بما وجب عليك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:
الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

جزاك الله خيرا ورفع قدرك وأحسن إليك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-20, 08:50 PM
دمت في أمان الله ورعايته

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-21, 03:14 PM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
قال تعالى:"وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ"
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ"*حيث قال تعالى*تبسل*و*أبس وا* ولم يقل *تهلك*و*أهلكوا*مث لا،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية ،فمن ناحية المعنى فإن كلمة *تبسل*فيها التعمد وتسليم النفس للهلاك وتوطينها عليه قهرا ،ففيها الرغبة والقصد والمبالغة في إهلاك النفس ،أما من ناحية الصوت فإن كلمة*تبسل*فيها حروف الباء والسين واللام ،وهي حروف تكثر في الآية الكريمة مما يسبب إيقاعا داخليا جميلا وسلاسة في النطق لا نجدهما مع كلمة *تهلك* أو غيرها من الكلمات ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-21, 09:39 PM
الرتبة البلاغية بين القلب والبصر
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ"* أي:نحول بين أفئدتهم وأبصارهم وبين الحقيقة والانتفاع بآيات الله الدالة عليه،وهذه الآية الكريمة مبنية على الحيلولة بين الكافر ومعرفة الحقيقة،ثم تأتي المباني وهي آلات الفهم والتدبر المقلبة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع والسبب ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الفؤاد ، وقدم الفؤاد وهو بمعنى العقل والقلب لأنهما آلتا التدبر والفهم ،قال تعالى:*أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها*كما قدم الأفئدة على الأبصار لأنّ الأفئدة بمعنى العقول والقلوب، وهي محلّ الدّواعي والصّوارف ، فإذا لاح للقلب بارق الاستدلال وجّه الحواس إلى الأشياء وتأمّل منها ،وقد تأخر ت الحواس بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،لأنها تابعة ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-22, 08:21 AM
رفع الله قدرك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-22, 08:23 AM
الرتبة البلاغية بين الآثام الظاهرية والباطنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على التوجيه الإلهي بترك الإثم ،ثم تأتي المباني وهي الآثام الظاهرة والآثام الباطنة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي الآثام الظاهرة ،وهي الأجدر بالترك ،لما لها من ضرر بالغ ، ولما فيها من استخفاف بالله ورسوله والمؤمنين وتعاليم الدين ،ولما فيها من المجاهرة بالمعصية ،ولما فيها من إفساد للمجتمع والتشجيع عليها ، ولما فيها من المجون والتمثل بالمجان .....إلخ ،ثم تأتي الآثام الباطنة ،وهي أخف ضررا من سابقتها ،،وقد تأخر ت الآثام الباطنة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك، وقد قال صلى الله عليه وسلم ما معناه :إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا "فالاستتار واجب على صاحب المعصية ، كما أظهر سبحانه وتعالى الإثم في قوله تعالى*يكسبون الإثم*مع إمكانية الإضمار بقوله*يكسبونه*وذ لك بحسب الأهمية المعنوية من أجل أمن اللبس لأن المسافة قد طالت بين الضمير والمرجع،ومن أجل الهدف المعنوي وهو التنديد بالإثم والمعصية وتشنيعه وتشويه صورته عند المتلقي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.ص

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-23, 01:18 PM
دور منزلة المعنى في الإعراب والتقديم
قال تعالى:"*وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني بدور هام في تمييز المعاني النحوية ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"*
فقد انتصب { صدقاً وعدلاً } على الحال ، عند أبي عليّ الفارسي ، بتأويل المصدر باسم الفاعل ، أي صادقة وعادلة ، فهو حال من { كلمة } وهو المناسب لكون التّمام بمعنى التّحقّق ،وجاء بالحال مصدرا بحسب الأهمية المعنوية ، وكأن الكلمة صارت هي العدل وهي الصدق نفسه مبالغة ،يقول العرب:جاء الرجل العدل ،وكأن الرجل هو العدل ذاته مبالغة في عدله ،وجعلهما الطّبري منصوبين على التّمييز ، أي تمييز النّسبة ، أي تمّت من جهة الصّدق والعدل ، فكأنّه قال : تَمّ صدقُها وعدلها ، وهو المناسب لكون التمام بمعنى بلوغ الشّيء أحسنَ ما يطلب من نوعه . وتقوم منزلة المعنى بدور هام في التقديم والتأخير كذلك،ففي الآية الكريمة رتبة بلاغية بتقديم الصدق على العدل ،لأن وصف الكلام بالصدق أهم من وصفه بالعدل ،ومعنى الآية الكريمة تم القرآن الكريم الصادق في أقواله العادل في أحكامه ،والصدق أهم من العدل ،حتى إن العدل جزء من الصدق ،والصدق ضرورة من ضرورات الحياة ،ويشمل الصدق مع الله والنفس والناس .....إلخ .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-24, 05:49 AM
الرتبة البلاغية بين الأعمال الربحية
قال تعالى:"*يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الفلاح والثواب والتجارة الرابحة ،ثم تأتي المباني وهي العبادات أو الأعمال التي يقوم بها المؤمن ،والتي تكون سببا في ربح التجارة والفلاح والثواب ،وهي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو تلاوة القرآن الكريم والعمل بما جاء به، ويتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها،وهذا العمل يدر على فاعله الربح الكثير ،تليه الصلاة لأنها عمود الدين ،وهي أعظم العبادات البدنية،ومن صلحت صلاته صلح سائر عمله ،ثم تأتي الزكاة التي تأخرت بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،لأن ما قبلها أعظم منها ،كما قدم إنفاق السر على إنفاق العلن بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،لأنه أبعد عن شائبة الرياء وأبعد عن إحراج المحتاجين ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-24, 10:11 PM
الرتبة البلاغية بين الأعمال الربحية
قال تعالى:"يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الفلاح والثواب والتجارة الرابحة ،ثم تأتي المباني وهي العبادات أو الأعمال التي يقوم بها المؤمن ،والتي تكون سببا في ربح التجارة والفلاح والثواب ،وهي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو تلاوة القرآن الكريم والعمل بما جاء به، ويتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها،وهذا العمل يدر على فاعله الربح الكثير ،تليه الصلاة لأنها عمود الدين ،وهي أعظم العبادات البدنية،ومن صلحت صلاته صلح سائر عمله ،ثم تأتي الزكاة التي تأخرت بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،لأن ما قبلها أعظم منها ،كما قدم إنفاق السر على إنفاق العلن بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،لأنه أبعد عن شائبة الرياء وأبعد عن إحراج المحتاجين ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:
الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

جزاك الله خيرا وأحسن إليك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-25, 05:29 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن نوح عليه السلام وقومه:"*قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ*قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَٰكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ* حيث قال تعالى*في ضلال* بحسب الأهمية المعنوية للمبالغة في اتهام قومه له ،فجاءوا بكلمة *في *التي تفيد الظرفية والإحاطة ،وبكلمة *الضلال* وهي المصدر الذي يفيد الكثرة والكثافة ، وكأنه منغمس في الضلال الواضح الكثيف يحيط به من كل جانب ،فرد عليهم بقوله *ليس بي ضلالة*وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،فاستخدم اسم المرة المفرد الذي يدل على القليل ،حيث نفى وجود القليل من الضلال ،ولو نفى الكثير لاحتمل أن يكون به شيء من الضلال ،لكنه نفى القليل لينفي الكثير، يقول لك صاحبك :معك الدنانير والدراهم ،فتنفي ذلك وتقول:ليس معي قرش ،والعرب تنفي الكثير بنفي القليل ،أي:ليس معي أقل القليل فما بالك بالكثير؟ ،كما ذكَّر ليس مع الضلالة لأنها مؤنث مجازي أو بسبب الفصل ،وهي أمور تعود إلى منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-25, 07:18 PM
شرح الله صدرك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-25, 07:19 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ"* حيث قال تعالى:عبدا مملوكا لا يقدر على شيء" فوصف العبد بأنه *مملوك* ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،ليحصل الامتياز بينه وبين الحر ، لأن كليهما يشترك فى كونه عبدا لله - تعالى -
ووصفه أيضا بأنه *لا يقدر على شئ* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس، للتمييز بينه وبين المكاتب والعبد المأذون له فى التصرف ، لأنهما يقدران على بعض التصرفات .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-26, 08:02 AM
شكرا جزيلا لك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-26, 08:03 AM
الرتبة البلاغية بين الأعمال الإسلامية
قال تعالى:"*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَالْعَصْرِ*إِن َّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ* فالآية الكريمة الأخيرة مبنية على الاستثناء من الخسران وأسبابه ،ثم تأتي المباني وهي الأعمال الإسلامية التي يقومون بها،أو أسباب النجاة ،تأتي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن والطبع ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الإيمان بأركان الإيمان جميعها ،لأنه الأعظم والأهم والأفضل والأشرف والسابق زمنا ، ثم يتلوه العمل الصالح ،لأنه لا عمل لمن لا يؤمن ،ولا خير فيه ،ثم يتلوه التواصي بالحق وهو الطاعة والعمل بما في كتاب الله تعالى ،ويأتي أخير التواصي بالصبر على الطاعة وعلى العمل بكتاب الله تعالى ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،كما قال - سبحانه وتعالى - :"* لَفِى خُسْرٍ * فجاء بفي التي تفيد الظرفية والإحاطة بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو الإِشعار بأن الإِنسان كأنه مغمور بالخسر ، وأن هذا الخسران قد أحاط به من كل جانب ، كما نكَّر لفظ " خسر " بحسب الأهمية المعنوية أيضا للتهويل ، أى : لفى خسر عظيم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-26, 10:58 PM
يسَّر الله أمرك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-26, 10:59 PM
تبادل الأهمية المعنوية بين السراء والضراء
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِى ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلْكَٰظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ"* بتقديم السراء على الضراء نحو الفعل المبني عليه وهو *ينفقون* بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،لأن الإنفاق وقت الرخاء يزيد عن الإنفاق وقت الشدة ،بغض النظر عن سبب الإنفاق ،بينما يقول تعالى:"*ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ"*بتقديم الضراء على السراء نحو الفعل المبني عليه *مس*َّ بحسب الأهمية المعنوية،لأن الفعل مس أكثر ما يستخدم في الضرر والشر،كقولهم:مس الشيطان ،والمرض ،
والجنون،والكِبَ ر والسوط ،والسحر ....إلخ ،وبين هذه الأمور والمس منزلة معنى واحتياج معنوي ،كما أن السياق اللغوي في البأساء والضراء والعذاب والإصابة بالذنوب ،انظر إلى قوله تعالى قبل ذلك :"وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ"*وبعد ذلك يقول تعالى:"*وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ* أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ*أَوَ َمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ*أَف أَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.ص

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-27, 09:06 AM
يسَّر الله أمرك

جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-27, 04:46 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًاكَانُو اْ هُمُ ٱلْخَٰسِرِين"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن قوم شعيب عليه السلام:"* ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا ۚ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ ٱلْخَٰسِرِينَ"*حيث كرر سبحانه وتعالى الموصول وصلته بقوله*ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا"*وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو زيادة التوكيدوالتقرير ولبيان أن ما في حيِّز الصلة هو سبب الدمار الذي حاق بقوم شعيب المكذبين وهو التكذيب ،وللرد عليهم بأن الهلاك والدمار والخسران عاقبة للمكذبين بشعيب عليه السلام وليس عاقبة لشعيب ومن آمن به مثلما قالوا ،ومن أجل تهديد كفار قريش المكذبين ،كما جاء بضمير الفصل *هم*في الفاصلة القرآنيةبحسب الأهمية المعنوية من أجل توكيد هذا المعنى ،وقصر الخسارة عليهم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-28, 03:40 PM
دور منزلة المعنى في التفسير والإعراب
قال تعالى:"*وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني بدور هام في التفسير ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَٰرِقَ ٱلْأَرْضِ وَمَغَٰرِبَهَا ٱلَّتِى بَٰرَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْ ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُۥ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ"*حيث يختلف المفسرون حول المقصود بمشارق الأرض ومغاربها ،فمنهم من يراها أرض مصر ومنهم من يرى المشارق أرض الشام ومغاربها أرض مصر ،والذي يبدو أن الرأي الأصح هو القائل بأن المقصود بها هو أرض مصر من المشرق إلى المغرب لأن فرعون كان يعيش في مصر وورثوا أرضه ،كما أن بني إسرائيل كانوا مستضعفين في مصر عند فرعون ،وكما يذكر القرآن الكريم في أكثر من آية ،وبدليل قوله تعالى"*وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُۥ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ"*فقد دمر ما بناه ى فرعون في مصر وأورث الأرض لبني إسرائيل،ولا وجود لبني إسرائيل في الشام ،كما أن قوله تعالى*مشارق الأرض ومغاربها*كناية عن كبر مساحة الأرض التي ورثها بنو إسرائيل ،كما تقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز المعاني النحوية ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ "* وفي إعرابه أوجه:أحدها: أن يكون فرعون اسم كان ويصنع خبر مقدم، والجملة الكونية صلة والعائد محذوف والتقدير: ودمرنا الذي كان فرعون يصنعه وقد تقدم الخبر الفعلي ودخل الفعل على الفعل بحسب الأهمية المعنوية ، لأن التدمير يكون للأشياء خاصة ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي .
والثاني: أن اسم كان ضمير عائد على ما الموصولة، وفرعون فاعل الفعل يصنع ، والجملة خبر عن كان، والعائد محذوف، والتقدير: ودمرنا الذي كان هو يصنعه فرعون.
الثالث: أن تكون كان زائدة وما مصدرية والتقدير ودمرنا ما يصنع فرعون أى:صنعه» .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-29, 02:13 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْض وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن بني إسرائيل بعد أن أهلك فرعون وقومه :"*وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ"* حيث قال تعالى*كانوا يستضعفون* وجمع- سبحانه- بين صيغتي الماضي والمستقبل بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو الدلالة على استمرار الاستضعاف وتجدده، والمراد بالقوم بنو إسرائيل، وذُكِروا بعنوان *القوم* بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو إظهار كمال اللطف بهم، وعظيم الإحسان إليهم، حيث رفعوا من حضيض المذلة إلى أوج العزة، وعُدِّي فعل التمام * بعلى * للإشارة إلى تضمين * تمت * معنى الإنعام ، أو معنى حقت ،لأنهما يتعديان بعلى ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي، كما جاء بالفعل *كان *في قوله تعالى:"* وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ"* بحسب الأهمية المعنوية أيضا للدلالة على أن ذلك دأبُه وهجيرَاه ، أي ما عني به من الصنائع والجنات ، وصيغة المضارع في الخبرين عن * كان * للدلالة على التجدد والتكرر ،كما قدم المشرق على المغرب بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن لأن المشرق فيه الحياة والإشراق والمغرب فيه الذبول والموت ،كما قدم المعطوف قبل مجيء الصفة في قوله تعالى:"*مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا"* ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ليجمع بين المشارق والمغارب وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،وليجمع بينهما في الصفة وهي البركة ، ولو تأخرت المغارب لكانت الصفة وهي البركة للمشارق ،أو لها غالبية البركة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-29, 08:03 PM
شكرا جزيلا لك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-29, 08:04 PM
الترتيب البلاغي بين صفات العجل السامري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ ۚ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ۘ اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر مواصفات العجل السامري وبيان عجزه ،ثم تأتي المباني وهي مواصفاته التي تدل على العجز ،مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،ومن الأسهل إلى الأصعب ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو كونه لا يكلمهم ،فهو عاجز عن مجرد الكلام ،وهو عن الهداية أعجز ،وقد نفى عنه الأسهل لينفي الأصعب ،ولو نفى عنه الأصعب لاحتمل أنه يستطيع القيام بأشياء سهلة ،ولهذا كان نفي الأسهل أهم، وأبلغ في بيان العجز ، وبالتالي فهو لا يصلح للألوهية ، وتأخر الأصعب بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ، مثلما قال تعالى في آية كريمة أخرى :"*أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا"*فنفى عنه القدرة على مجرد الخطاب وترديد القول وبالتالي فهو عن الضر والنفع أعجز ،ولهذا فهو لا يستحق الألوهية ،كما قدم الضر على النفع ،لأن القدرة على إيقاع الضرر أسهل من إيقاع النفع ،وهو عاجز عن الأسهل فلا يستحق الألوهية أيضا .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-01-29, 09:33 PM
شكرا جزيلا لك

رفع الله قدرك ويسر لك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-31, 12:55 AM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ"*حيث قال تعالى*وخرَّ موسى صعقا* ولم يقل *سقط* مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية ،فمن ناحية المعنى فإن هذه الكلمة تدل على السقوط من مكان عال وبصوت وتدحرج وسرعة مغشيا عليه من هول الصدمة ومن هول المنظر ،وهذه القوة في المعنى تتناسب مع هول المنظر الذي رآه ،هذا من جهة المعنى ، أما من جهة الصوت فإن حرف الراء فيه من صفات القوة مثل الجهر والتكرير الشبيه بصوت الدحرجة والتفخيم وهذا مناسب لمشهد السقوط وصوته ،كما أن الآية الكريمة يكثر فيها حرف الراء،وهذا يحدث إيقاعا داخليا جميلا لا نسمعه من غيرها من الكلمات ، وكأن تكرار صوت الراء يوحي بالدحرجة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-31, 05:37 PM
أحسن الله إليك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-01-31, 05:38 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ"*حيث قال تعالى*اصطفيتك على الناس*فضمَّّن الفعل اصطفيتك معنى الفعل فضلتك ،أي:فضلتك على أهل زمانك برسالاتي وبتكليمي لك،فجاء *بعلى* لأن فضل يتعدى ب *على* وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي،ولو كانت *اصطفيتك* بمعنى اخترتك لجاء بحرف الجر *من *،لأن اختار يتعدى بمن ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-01, 07:12 PM
حفظك الله ورعاك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-01, 07:13 PM
الرتبة البلاغية بين الطرق التعاملية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَقَطَّعْنَاهُ ْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا ۖ مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر طرق الابتلاء والتعامل مع بني إسرائيل لعلهم يرجعون إلى التوبة والطاعة ،ثم تأتي المباني وهي طرق الابتلاء و التعامل مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي طريقة الابتلاء بالحسنات ورغد العيش والسعة في الرزق ، وهذه الطريقة أهم وهي طريقة الترغيب ،قال تعالى:"*ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "* وإن لم تجد هذه الطريقة معهم يلجأ الله تعالى إلى الطريقة الثانية وهي طريقة السيئات ، طريقة الترهيب ،والضيق في العيش ، والمصائب ،وقد تأخرت هذه الطريقة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-02, 01:21 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار التضام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
يقول العرب:سألته عن كذا وكذا.
ويقولون. :سألته......كذا وكذا.
التركيب الأول يعني طلب معرفة حقيقة الشيء ،أو طلب معلومات حول شيء معين ،كأن تسأل عن الكتاب ،أو التعلم ،أو التعليم ،وقد جاء هذا المعنى بسبب انضمام حرف الجر *عن* إلى التركيب ،والذي يفيد كشف وتحديد المقصود بالشيء،أما التركيب الثاني فيعني طلب إعطاء الشيء ،كأن تقول:سألته الكتاب ،أي:طلبت منه أن يعطيني الكتاب .
وفي اللغة الإنجليزية نفس الشيء ،حيث يقولون:
I asked him about the book
I asked him ..........the book
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-02-02, 01:52 AM
الرتبة البلاغية بين الطرق التعاملية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"وقطعناهم فِي الْأَرْضِ أُمَمًا ۖ مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر طرق الابتلاء والتعامل مع بني إسرائيل لعلهم يرجعون إلى التوبة والطاعة ،ثم تأتي المباني وهي طرق الابتلاء و التعامل مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي طريقة الابتلاء بالحسنات ورغد العيش والسعة في الرزق ، وهذه الطريقة أهم وهي طريقة الترغيب ،قال تعالى:"*ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "* وإن لم تجد هذه الطريقة معهم يلجأ الله تعالى إلى الطريقة الثانية وهي طريقة السيئات ، طريقة الترهيب ،والضيق في العيش ، والمصائب ،وقد تأخرت هذه الطريقة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:
الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

جزاك الله خيرا وبارك فيك وحفظك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-02, 11:26 PM
الرتبة البلاغية بين خطوات حل الخلافات البينية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ ۖ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على كيفية حل الخلافات البينية ،ثم تأتي المباني وهي خطوات الحل مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن والطبع والسبب ،ومن العام إلى الخاص ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو تقوى الله وهي الخطوة العامة،أو الأمر العام ،والتي تعني عمل ما يرضي الله تعالى ،والابتعاد عن نواهيه ،واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،طمعا في ثوابه وخوفا من عقابه تعالى ،ثم تأتي الخطوة الثانيةوهي إصلاح ذات البين ،والعودة إلى ما قبل الخلاف ،حيث تصفو النفوس ،وتهدأ ،وتعود المياه إلى مجاريها ، ثم الخطوة الثالثة وهي طاعة الله تعالى ورسوله،لأنها بمعنى الرضا بما قسم الله ورسوله ،وهذه هي النتيجة المسببه عن حل الخلافات،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،والواو تفيد الترتيب في الذكر والواقع.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-03, 04:12 PM
شكرا جزيلا لك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-03, 04:14 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ"*حيث قال تعالى *تستغيثون *وعبر- سبحانه- بالمضارع تَسْتَغِيثُونَ مع أن استغاثتهم كانت قبل نزول الآية- وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو استحضار الحال الماضية في الذهن وكأنها تحدث الآن، كما يدل المضارع على الاستمراية في الاستغاثة ، وجاء بضمير الجمع مع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو الذي كان يدعو وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعظيم ، ولهذا قال بعد ذلك*ربكم* ، *لكم* ، *يمددكم* بالجمع ،للجمع بين التعظيم والتعظيم ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،كما قال تعالى*ربكم*ولم يقل*الله*مثلا،وذ لك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الرَّبُّ فِي اللغة للموصوف بالرُّبُوبِيَّة ِ، وفعْله ربَّ يربُّ ربوبية، أو ربَّى يربِّي تربية ،والربُّ هو الذي يُربي غيرَه ويُنشئه شيئًا فشيئًا ويرعاه،ويُطْلَق ُ على المالِك والسَّيِّد والمدَّبِّرِ والمُرَبِّي والقيِّم والمُنْعِم على خلقه ،والمهتم بهم،والراعي لهم ،كما قال تعالى*فاستجاب*فج اء بالفاء التي تفيد الترتيب والتعقيب بحسب الأهمية المعنوية كذلك للدلالة على سرعة الاستجابة ،وأن الله تعالى لا يتخلى عن رسوله وعباده المؤمنين وقت الشدة ،كما جاء بصيغة *استجاب* بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،والتي تفيد قبول الطلب والمبالغة في الاستجابة في تحقيق المطلوب ،كما جاء بكلمة *مردفين* أي:متتابعين بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،لأن هذه الكلمة ترسم صورة تدل على الهيبة في العين ، وكانت عادتهم في الحرب إذا كان الجيش عظيماً أن يبعثوا طائفة منه ثم يعقبوها بأخرى لأن ذلك أرهب للعدو .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-02-03, 07:22 PM
شكرا جزيلا لك

شكر الله لك وبارك فيك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-04, 04:46 PM
الرتبة البلاغية بين عوامل النصر الإلهية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ"*وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ*إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ"* فهذه الآيات الكريمة مبنية على طلب العون من الله تعالى ،ثم تأتي المباني وهي عوامل العون والنصر الإلهية مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الإمداد بالملائكة عليهم السلام ،وهذا هو العامل الأهم في النصر بسبب قلة عدد المسلمين في غزوة بدر ،يليه النعاس الجماعي الذي أشعرهم بالأمن وأبعد عنهم الخوف،لأن الخائف لا ينام ولا يرتاح ،ثم يأتي عامل المطر ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،وهناك رتبة بلاغية أخرى بين فوائد المطر الذي نزل عليهم ،وهذه الفوائد مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو فائدة التطهير من الأحداث والجنابات ،وهذه أهم فائدة للمطر ،لأن المسلم يقرف عندما يكون جنبا ،ولا يعيش حياته بشكل طبيعي ،وفيه أيضا فائدة الشرب ،لأن المحارب يحتاج إلى الماء كثيرا ،ثم تأتي الفائدة الثانية ،وهي إبعاد وساوس الشيطان عنهم بأنهم لو كانوا على الحق لما كانوا عطشى محدثين ،وبهذا طهرهم ماديا ومعنويا ،ثم تأتي الفائدة الثالثة وهي تثبيت القلوب وتصبيرها ،وأخيرا تأتي الفائدة الرابعة وهي فائدة تلبيد الرمل حتى لا تغوص بها الأرجل في المعركة ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-05, 07:34 AM
الاحتياج المعنوي بين اسم الله تعالى*الرب*وبين الطلب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا "*حيث قال تعالى*رب* ولم يقل*إلهي*مثلا،وذ لك بحسب الأهمية المعنوية،لأن الرب هو من يربي خلقه ويتولى شؤونهم ويرعاهم ويعتني بهم،يعلمهم ،ويرزقهم، ويهبهم ملكا ،ويشفيهم ،ويتوب عليهم،ويغفر لهم،ويصلح لهم ذراريهم ،ويتم عليهم نوره ونعمته،ينجيهم ،ويكشف عنهم العذاب،ويلحقهم بالصالحين ،ويدخلهم الجنة،......إلخ ،ولهذا فليس غريبا أن نجد آيات الدعاء والطلب في القرآن الكريم تكون باسم الرب تعالى وليس باسم آخر من أسماء الله الحسنى ،وخير دليل على ذلك قوله تعالى:"*وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"*،وبين اسم الرب تعالى والدعاء والطلب منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-06, 07:23 AM
جنبك الله كل مكروه

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-06, 07:26 AM
الرتبة البلاغية بين النعم الإلهية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر نعم الله تعالى على المؤمنين بعد أن هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ثم تأتي المباني وهي النعم الإلهية مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع والسبب، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي نعمة الإيواء والشعور بالأمن والأمان وعدم الخوف،لأنها أهم من القوة والتأييد بالنصر ،ومن الغنائم والرزق ،فالإنسان يستطيع أن يعيش عيشة الكفاف لكنه لا يستطيع أن يعيش بلا أمن وأمان ،وهذا أهم لهم لأنهم كانوا مستضعفين خائفين من خطف قريش لهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها" ثم تأتي نعمة التقوية والنصر يوم بدر ،وهذا أقل أهمية من سابقه ،لأن التقوية والنصر مع الخوف لا تنفع ،حتى إنهم لا ينتصرون مع الخوف،ولا نصر مع الخوف،لهذا كان الشعور بالأمن وعدم الخوف هو الأهم،وهو سابق للنصر بالزمن والطبع والسبب ،ثم تأتي أخيرا نعمة الرزق والغنائم ،لأن رزق الدنيا مع الخوف لاقيمة له،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-02-06, 10:38 AM
جنبك الله كل مكروه

اللهم آمين وإياك وحفظك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-07, 11:36 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"* حيث قال تعالى*يثخن*ولم يقل*يقتل*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة يثخن تدل على شدة القتل والإكثار منه والمبالغة فيه والمغالاة فيه من أجل إدخال الرعب في قلوب الكفار ، وتثبيت دعائم الدين والدولة ،فهي أبلغ في المعنى من كلمة *يقتل*أو أية كلمة أخرى ،ومثل ذلك قوله تعالى:"*فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُم ْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-08, 12:40 PM
الرتبة البلاغية بين منافع التقوى الإلهية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر تقوى الله تعالى ومنافعها ،ثم تأتي المباني وهي المنافع مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي منفعة الفرقان ،وهو الهدى والنور الذي يفرق به المؤمن بين الحق والباطل ،وهذه أهم المنافع ،يليها في الأهمية تكفير السيئات ومغفرة الذنوب ،وجاء أخيرا قوله تعالى: { والله ذو الفضل العظيم } وهو كناية عن حصول منافع أخرى لهم من جراء التقوى،وهذا كقوله تعالى عن عصا موسى عليه السلام*ولي فيها مآرب أخرى*بعد أن ذكر المنافع المهمة للعصا ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-08, 11:10 PM
حفظك الله ورعاك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-08, 11:11 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار التضام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
يقول العرب: يبدأ الحفل من صباح الغد.
ويقولون. :يبدأ الحفل.......صباح الغد.
التركيب الأول يعني أن الحفل يبدأ من بداية فترة الصباح ،وقد جاء هذا المعنى بسبب انضمام حرف الجر من إلى التركيب ،والذي يفيد ابتداء الغاية الزمانية ،بينما يعني التركيب الثاني أن الحفل يكون في الصباح دون تحديد ،فقد يكون في البداية او المنتصف أو نهاية فترة الصباح،وذلك بسبب حذف حرف الجر من الذي يفيد التحديد ،وفي اللغة الإنجليزية نفس الشيء ،حيث يقولون:
The cermony begins from tomorrow morning.
The cermony begins......... tomorrow morning
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-09, 01:50 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"* وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن الشيطان :"*كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ"*حيث قال تعالى :"*وَيَهْدِيهِ إلى عَذَابِ السعير *وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التهكم بمن يتبع هذا الشيطان ، إذ سمى - سبحانه - قيادة الشيطان لأتباعه هداية،لأن الهداية تكون إلى الحق لا إلى الضلال ،فهذا من التهكم والسخرية ،ولما كان الضلال مشتهراً في معنى البعد عن الخير والصلاح لم يحتج في هذه الآية إلى ذكر متعلق فعل * يضله * لظهور المعنى ، واللبس مأمون ، وذُكِر متعلق فعل * يهديه * وهو *إلى عذاب السعير * لأن تعلقه به غريب إذ الشأن أن يكون الهَدْي إلى ما ينفع لا إلى ما يضر ويعذب ،فذكر المتعلق بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-09, 09:46 PM
الجملتان:العربي والإنجليزية بين الأصل والعدول
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قولنا:
أعطيت خالدا الكتاب .
أعطيت الكتاب خالدا.
ما اسمك؟
في التركيب الأول يتقدم المفعول الأول على الثاني نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية لأنه فاعل من جهة المعنى لأنه الآخذ،وهذا هو الأصل ،وفي التركيب الثاني عدلت عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية كذلك ،فقدمت المفعول الثاني على الأول نحو الفعل من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،وهذا العدول بالضابط المعنوي،فالإنسا ن يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،أما في التركيب الثالث فقد عدلت عن الأصل بالضابط اللفظي وهو الصدارة حيث قدمت اسم الاستفهام وهو الخبر على المبتدأ.
وفي اللغة الإنجليزية يقولون نفس الشيء ،حيث يقولون:
.Igave khalid the book
.Igave the book to khalid
؟What ls your name
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-02-10, 11:19 PM
حفظك الله ورعاك

جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-11, 09:24 AM
التشابه في استخدام الأفعال:يصنع ويعمل في اللغتين : العربية والإنجليزية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قولنا:
محمد يصنع القهوة ،يصنع السيارة ،يعمل واجبه ،يفعل الخير ،حيث نستخدم الفعل يصنع لما فيه نتيجة وإبداع وابتكار ،قال تعالى:"*وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ"*فقال مع السفينة *يصنع * لأن السفينة نتيجة وإبداع وابتكار ،وقال تعالى:"*وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ"*فدمر سبحانه وتعالى ما كان فرعون وقومه يصنعونه ويبدعونه من القصور والعمارات والأبنية والعرائش ،أما الفعلان يعمل ويفعل فلا نتيجة أو إبداع أو ابتكار فيهما،ونستخدمهم ا عند القيام بالمهمات والأعمال المتكررة ،قال تعالى :فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"*حيث استعمل الفعل يعملون للدلالة على الأعمال التي يقوم بها المؤمن بشكل طبيعي ،ولا إبداع أو ابتكار فيها ،بل هي أعمال عادية طبيعية يفعلها المؤمنون في الدنيا كقيام الليل ،وقال تعالى:"*وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ"*حيث استعمل الفعل يفعلون للدلالة على الأعمال التي يقوم بها الكفار وهي التكذيب المتكرر لنوح عليه السلام ،وكذلك الحال في اللغة الإنجليزية،حيث يستخدمون الفعلDo مع الأفعال، والالتزامات، والمهام المتكررة، وبين هذا الفعل وهذه الأشياء منزلة معنى واحتياج معنوي، ويستخدمون الفعل Make لإنتاج أو إنشاء شيء ما، وللأفعال التي تختار القيام بها، وبين النتيجة وهذا الفعل منزلة معنى واحتياج معنوي كذلك ، ويشير عادةً Do إلى الفعل نفسه، بينما يشير Make عادةً إلى النتيجة ، على سبيل المثال: إذا كنت تحضّر فطوراً – make breakfast ، وتكون النتيجة ساندويتشات مثلا ،أو أي شيء آخر ،أو تصنع القهوةmake coffee ,وعند حل الواجب يقولون:do home work وعن العمل يقولون:do business.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-11, 06:20 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"* إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍۢ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍۢ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَىٰهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ"*فقد فصل بإلا والمستثنى بين أجزاء التركيب الشرطي ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل إخراج المتحرف والمتحيز من غضب الله تعالى ،ولم يأت بالاستثاء متأخرا لأن هناك منزلة معنى بين تولية الأدبار وبين التولية للتحرف أو الانحياز إلى فئة أخرى،كما تم تأخير جواب الشرط بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-12, 02:24 PM
دور السياقين:الداخل والخارجي في حذف الفاعل
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض
وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى والسياق الخارجي بدور هام في جواز حذف الفاعل والاكتفاء بذكر الفعل في الدلالة عليه كقول العرب‏:‏ أرسَلَتْ، وهم يريدون جاء المطر ولا يذكرون السماء ،ومنه قول حاتم‏:‏
أماوي ما يغني الثراء عن الفتى
إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
يريد النفس ولم يجر لها ذكر ، وعلى هذا ورد قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق ‏"‏والضمير في‏"‏ بلغت ‏"‏ للنفس ولم يجر لها ذكر‏.‏وقد نص عثمان بن جني رحمه الله تعالى على عدم الجواز في حذف الفاعل وهذه الآية وهذاالبيت الشعري وهذه الكلمة الواردة عن العرب على خلاف ما ذهب إليه إلا أن حذف الفاعل لا يجوز على الإطلاق بل يجوز فيما هذا سبيله وذاك أنه لا يكون إلا فيما دل الكلام عليه ألا ترى أن التي تبلغ التراقي إنما هي النفس وذلك عند الموت فعلم حينئذ أن النفس هي المرادة وإن كان الكلام خاليا من ذكرها ، بسبب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين النفس وبلوغ التراقي ، وكذلك قول حاتم ‏"‏ حشرجت ‏"‏فإن الحشرجة إنما تكون عند الموت‏ ،وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين النفس والحشرجة كذلك.‏وأما قول العرب ‏"‏ أرسلت ‏"‏ وهم يريدون أرسلت السماء فإن هذا يقولونه نظرا إلى الحال وقد شاع فيما بينهم أن هذه كلمة تقال عند مجيء المطر ولم ترد في شيء من أشعارهم ولا في كلامهم المنثور وإنما يقولها بعضهم لبعض إذا جاء المطر فالفرق بينها وبين ‏"‏ حشرجت ‏"‏ وبين‏"‏ بلغت التراقي ‏"‏ ظاهر وذاك أن ‏"‏ حشرجت ‏"‏ و ‏"‏ بلغت التراقي ‏"‏ يفهم منها أن النفس التي حشرجت وأنها هي التي بلغت التراقي وأما ‏"‏ أرسلت ‏"‏ فلولا شاهد الحال وإلا لم يجز أن تكون دالة على مجيء المطر ولو قيل في معرض الاستسقاء‏:‏ إنا خرجنا نسأل الله فلم نزل حتى أرسلت لفهم من ذلك أن التي أرسلت هي السماء ولابد في الكلام من دليل على المحذوف وإلا كان لغوا لا يلتفت إليه‏ ،وقول العرب :أرسلت ،يشبهه قول العامة:كَبْسَت ،عند اشتداد مطر السماء ،أي:اشتدت السماء بالمطر ،وهو مأخوذ من الفعل الفصيح*كَبَسَ*بم عنى شد وضغط ،وقد حذف الفاعل لعدم الاحتياج المعنوي لأن المعنى مفهوم بدونه بدلالة السياق الخارجي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-13, 07:40 AM
الرتبة البلاغية بين مقاصد قريش القتالية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن قريش حينما اختارت القتال في معركة بدر :"* وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بَطَرًا وَرِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر خروج قريش لقتال المسلمين وعدم اكتفائها بنجاة القافلة ،وأسباب ذلك الخروج ،ثم تأتي المباني وهي أسباب الخروج مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو سبب البطر والكبر والغرور والرياء ،وهذا أهم عندهم ،وقدمه على غيره بسبب تمكن الغرور والرياءوالتظاهر وحب الثناء في نفوسهم ،قال أبو جهل : والله لا نرجع حتى نرد بدرا ، وكان بدر موسما من مواسم العرب يجتمع لهم بها سوق كل عام ، فنقيم بها ثلاثا فننحر الجزور ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف علينا القيان ، وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبدا ،وانتصب * بطراً ورئاء الناس * على الحالية ، أي بَطِرينَ مرائين ، ووصفهم بالمصدر بحسب الأهمية المعنوية للمبالغة في تمكّن الصفتين منهم لأنّ البطَر والريَاء خلقان من خلقهم ،ثم جاء بسبب الصد عن سبيل الله لأنه أمر حادث جديد في نفوسهم ،وصار بعد الدعوة الإسلامية ،وعبر عن بطرهم وريائهم بصيغة الاسم الدال على التمكن والثبوت، وعن صدهم بصيغة الفعل الدال على التجدد والحدوث،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو الإشعار بأنهم كانوا مجبولين على البطر والمفاخرة والرياء، وأن هذه الصفات دأبهم وديدنهم، أما الصد عن سبيل الله فلم يحصل منهم إلا بعد أن دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-13, 07:37 PM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار التضام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
يقول العرب:اختصم الرجلان كلاهما
ويقولون: اختصم الرجلان ........
التركيب الثاني هو الأجود،لأن الفعل اختصم يدل على المشاركة،فالاخت صام حصل بين الاثنين، ولا حاجة معنوية للتوكيد ،لأن الفعل اختصم لا يكون من طرف واحد ،أما التركيب الأول فمقبول حملا على الزيادة في التوكيد ،وقريب من هذا قولهم: اختصم زيد وعمرو ،وهذا أجود من اختصم زيد مع عمرو ،لأن الفعل اختصم يدل على المشاركة ،وكل منهما فاعل للفعل اختصم ،وكل منهما قام بالفعل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-14, 10:28 AM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر:
وما ضرني إلا الذين عرفتهم//
جزى الله خيرا من لست أعرف
والأصل أن يقول الشاعر:جزى الله من لست أعرف خيرا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،بتقديم المفعول الأول على الثاني ،لأن المفعول الأول فاعل من جهة المعنى لأنه الآخذ للخير ،لكن الشاعرعدل عن الأصل وقدم المفعول الثاني*خيرا*على المفعول الأول*مَن*نحو الفعل *جزى*بحسب الأهمية المعنويةكذلك،لأ ن تأخيره بعد الاسم الموصول وصلته يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل ،بسبب طول المسافة بينه وبين الفعل المبني عليه،كما أن تأخير المفعول الثاني يثير اللبس ،حيث يصبح مفعولا به للفعل أعرف ،كما كان في التقديم رعاية للقافية الشعرية ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والأهمية اللفظية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها،وباختص ار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-14, 07:18 PM
يسر الله لك الخير حيثما ذهبت

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-14, 07:31 PM
تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز المعاني النحوية وتمايز مستواها ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ۙ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَٰرَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ"*حيث يعرب المعربون كلمة *الملائكة*مبتدأ وخبره جملة يضربون والفعل يَتَوَفَّى فاعله محذوف للعلم به وهو الله- عز وجل- وقوله: الَّذِينَ كَفَرُوا هو المفعول وعليه يكون: الْمَلائِكَةُ مبتدأ، وجملة يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ خبر.والمعنى ولو عاينت وشاهدت أيها العاقل حال الذين كفروا حين يتوفى الله أرواحهم، لعاينت وشاهدت منظرا مخيفا، وأمرا فظيعا تقشعر من هوله الأبدان.
ثم فصل الله- سبحانه- هذا المنظر المخيف بجملة مستأنفة فقال: الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ والمراد بوجوههم: ما أقبل منهم وبأدبارهم: ما أدبر وهو كل الظهر.أى: الملائكة عند ما يتوفى الله- تعالى- هؤلاء الكفرة يضربون ما أقبل منهم وما أدبر، لإعراضهم عن الحق، وإيثارهم الغي على الرشد.
ومنهم من يرى أن الفعل يَتَوَفَّى فاعله الْمَلائِكَةُ وأن قوله الَّذِينَ كَفَرُوا هو المفعول وقدم على الفاعل للاهتمام به.
وعليه تكون جملة يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ.. حال من الفاعل وهو الملائكة.فيكون المعنى: ولو رأيت- أيها العاقل- حال الكافرين عند ما تتوفى الملائكة أرواحهم فتضرب منهم الوجوه والأدبار، لرأيت عندئذ ما يؤلم النفس، ويخيف الفؤاد.ويبدو لنا أن التفسير الأول أبلغ، لأن توضيح وتفصيل الرؤية بالجملة الاسمية المستأنفة خير منه بجملة الحال، ولأن إسناد التوفي إلى الله أكثر مناسبة هنا، إذ أن الله- تعالى- قد بين وظيفة الملائكة هنا فقال: يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ.
وخص- سبحانه- الضرب للوجوه والأدبار بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأن الوجوه أكرم الأعضاء، ولأن الأدبار هي الأماكن التي يكره الناس التحدث عنها فضلا عن الضرب عليها. أو لأن الخزي والنكال في ضربهما أشد وأعظم.(1)
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
===============
(1)التفسير الوسيط لطنطاوي بتصرف

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-02-15, 01:27 AM
يسر الله لك الخير حيثما ذهبت

جعلك الله مباركا أينما كنت.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-15, 10:27 AM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز المعاني النحوية كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب :مررت راكبا بزيد.
ويقولون. :مررت بزيد راكبا.
التركيب الأول يعني أن المتكلم هو الراكب ،وراكبا حال من صاحب الحال وهو التاء ،أما التركيب الثاني فيعني أن الراكب هو المجرور زيد ،ورتبة الحال في كل من هذين التركيبين رتبة محفوظة ، لأن التقديم والتأخير يثير اللبس .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-16, 09:15 AM
الرتبة البلاغية بين النعم المعنوية والمادية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى عن المهاجرين والمجاهدين :"*يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر البشارة للمهاجرين والمجاهدين -رضوان الله تعالى عليهم- ،ثم تأتي المباني وهي النعم الإلهية المبشَّر بها مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن، ومن العام إلى الخاص،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي الرحمة الواسعة ،وهي أعظم النعم بشر الله تعالى عباده بها على لسان أنبيائه في الدنيا وملائكته عند الموت ،وتشمل الهداية والنور والبعد عن الضلال والنجاة من العذاب ،وهي أهم وأعظم النعم المعنوية ،وبدأ بها لأن البشارة تكون بالأمر العظيم أو الأعظم والأهم والأفضل،كما أن الآية الكريمة مسبوقة بالحديث عن الدرجة العظمى والفوز العظيم ،وبين الآيتين الكريمتين منزلة معنى واحتياج معنوي ،يليها النعيم المعنوي الكبير وهو رضوان الله تعالى عليهم ،وهو أكبر نعيم الجنة ،وبدأ بالنعيم المعنوي لأنه غذاء النفس والروح وهو أهم من النعيم المادي غذاء الجسد ،وبعد النعيم المعنوي يأتي النعيم المادي ،وهو المبني الثالث وهو الجنة التي فيها النعيم المادي الدائم ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-16, 07:17 PM
تمايز أهمية متعلقات الفعل في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث أهمية المباني أو المتعلقات في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
نقول : رأى زيد القمر بدرا .
ونقول :رأى زيد بدرا القمر .
والجملة الأولى هي الأصل ،حيث يتقدم المفعول به على الحال نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية وقوة العلاقة المعنوية والأصالة في التقدم ،لأن المفعول به مبتدأ في الأصل،وهذا التقديم عند من يهمه صاحب الحال وهو المرئي ،وهذا يعطيه الأولوية في المنزلة والمكانة ،كما أن المفعول به أهم للفعل من الحال ،فالجملة تقوم بدون الحال ولكنها لا تقوم بدون المفعول به ، أما الجملة الثانية فهي عدول عن الأصل،حيث يتقدم الحال على المفعول به نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية عند من يهمه كيفية رؤية زيد للقمر ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-17, 07:47 AM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين:"*وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ"*حيث قال تعالى*فَثَبَّطَ ُمْ*ولم يقل عوَّقه أو كسله أو أخره ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية ،فمن ناحية المعنى تحمل كلمة ثبطهم معنى المنع والحيلولة بينهم وبين الخروج وكأنهم التصقوا بالأرض وخارت قواهم وعزائمهم فلم يقدروا على القيام ،ومنه قول العرب ثبَّطه المرض أي هدَّه وأقعده ولازمه ،وهذه القوة والمبالغة في المعنى جاءت من قوة اللفظ وحروفه التي تمتاز بالانفجار والإطباق ،أما من ناحية الصوت فهناك إيقاع داخلي جميل من تكرار حروف الباء والثاء في كلمتي انبعاثهم وثبطهم ،وهذا المعنى وهذا الإيقاع والسلاسة في النطق لا يوجد في غيرها من الكلمات ،ومثلها كلمة *انبعاثهم* ففيها المبالغة في الانطلاق،قال تعالى:"*إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا"* ،وبين الكلمتين منزلة معنوية وصوتية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-17, 03:47 PM
وراثة منزلة المعنى في الجملة العربية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في وراثة المنزلة والمكانة والإعراب والاحتياج المعنوي في الجملة العربية ، كما هو الحال في قول العرب:الليلة الهلالُ ،والتقدير:الليل طلوعُ الهلالِ ،حيث يحذفون المضاف ويرث المضاف إليه منزلته وإعرابه،ويرتفع على الابتداء ،بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب، وقال تعالى*وأسأل القريةَ* والأصل هو :واسأل أهلَ القريةِ حيث ينتصب المضاف إليه على المفعولية بعد حذف المضاف ويرث إعرابه ومنزلته،بسبب الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ،ومن ذلك قولهم :ضُرب زيد،حيث يحذفون الفاعل ويحل محله المفعول به بعد موته ،ويرث منزلته وإعرابه،ويصبح نائبا للفاعل ،ومن ذلك ،قوله صلى الله عليه وسلم:سمراء ولود خير من حسناء عقيم ،حيث ترث الصفة منزلة الموصوف المحذوف وإعرابه،وتصير مبتدأ ، والتقدير:امرأة سمراء ولود..... ، ومن ذلك قول العرب:كِلتُ زيدا ،حيث ينتصب زيد على المفعولية بعد حذف حرف الجر وذلك بسبب الاحتياج المعنوي بين الفعل والمفعول به،والأصل هو:كلت لزيد ،ومن ذلك قول العرب:اللهَ لأفعلن ،فينصبون لفظ الجلالة بفعل محذوف تقديره أحلف بعد حذف حرف الجر،وذلك بسبب الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب وهي الفعل والمفعول به .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-19, 03:10 PM
شكر الله لك وأحسن إليك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-19, 03:11 PM
الرتبة البلاغية بين التوجيهات الإلهية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* قُل لِّلْمُؤْمِنِين َ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر بعض التوجيهات الإلهية للمؤمنين،ثم تأتي المباني وهي التوجيهات مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والسبب والزمن ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو التوجيه بغض البصر ،وأمر به سبحانه وتعالى أولا لأن الأمر به أهم ،وبدأ به لأن النظر رائد الزنا وبريده ،وهو الموصل إليه وسبب الوقوع في الزنا وسابق له ،فإذا انتفى السبب انتفى المسبب،كما أن غض البصر سبب في حفظ الفرج ،ثم تأتي النتيجة أو المسبب وهي حفظ الفرج عن المحرمات ،،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،كما قال تعالى:يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ"*فجاء ب*من*التبعيضية بحسب الأهمية المعنوية،من أجل الهدف المعنوي وهو إفادة أن بعض النظر حلال كالنظر إلى الرجل المحرم والمرأة المحرمة ،والشاهد والعامل والخاطب ،ولم يأت ب*من*التبعيضية عند الحديث عن حفظ الفرج بسبب عدم الاحتياج المعنوي لأن الفرج محرم مطلقا ،ويجب حفظه عن الجميع .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-02-19, 09:28 PM
شكر الله لك وأحسن إليك

جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-20, 01:17 PM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب : الصيام اليوم .
ولا يقولون. :الرجل اليوم .
التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأنك أخبرت عن الصيام بأنه كائن اليوم ، ويمكن أن يختصّ اسم المعنى بالزمن ،لأن أسماء المعاني أحداث ،وهذه الأحداث تحدث في الزمن ،فهناك احتياج معنوي بين أجزاء التركيب،وبين الأحداث والزمن ، والتركيب مفهوم ،أما التركيب الثاني فغير سليم لأنك أخبرت عن الرجل بأنه اليوم ،فكيف يكون الرجل يوما ؟،فلا نخبر بالزمن عن الذات لأن كل أسماء الذوات أو الجثث تشترك فى زمان واحد ، والزمن ليس خاصا بجثة من الجثث ، كما أن الذوات ليس أحداثا تحدث في الزمن، ولهذا فالكلام غير مفهوم،لأنه لا يوجد احتياج معنوي بين أجزاء التركيب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-21, 10:05 AM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين والمتخلفين عن الجهاد في غزوة تبوك :"*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ"* حيث قال تعالى*اثاقلتم*ول م يقل تباطأتم أو تكاسلتم مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والصوتية ،فمن ناحية المعنى فإن كلمة *اثاقلتم*فيها معنى المبالغة في الالتصاق بالأرض،وهي تحمل معنى سلبيا،وذلك عكس المعنى الإيجابي للنفير والاندفاع والسرعة التي طُلبت منهم ،وإن التعبير بقوله سبحانه* اثاقلتم * يوحي بالتخاذل ،وكأنهم شُدُّوا إلى الأرض متخاذلين عن النجدة والنصرة ،ومما يدل على هذا المعنى هو الاستفهام التوبيخي في الآية الكريمة ،وبين التخاذل والتوبيخ منزلة معنى واحتياج معنوي ،وجميع معاني اثاقل تدل على المبالغة والقوة ،ومن ذلك قول العرب:اثَّاقلَ الشَّخصُ: تثاقلَ، تكلَّفَ الوقار والرّزانة. • اثَّاقل القومُ: تثاقلوا، تخاذلوا، لم يهبّوا للنجدة وقد استُنهضوا لها. • اثَّاقل إلى المكان: أخلد إليه واطمأن فيه، مال إليه {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ}: توبيخ على ترك الجهاد" اثَّاقل إلى الدُّنيا: ركن إليها واطمأن برغبة. • اثَّاقل بالديون: كثرت عليه. • اثَّاقل على الشَّخص: تحامل عليه بثِقْله، أزعجه وأرهقه. • اثَّاقل عن صديقه: تباطأ وقعد عن نجدته، قصّر وتوانى "اثَّاقل بعض الناس عن إنجاز أعمالهم في مواعيدها". • اثَّاقل في مشيه: مشى بخُطى بطيئة، جرّ قدميه أثناء المشي ،كما جاء اختيار هذه الصيغة بالضابط المعنوي لأنها تدل على التظاهر والتكلف والإيهام ،وهي من صفات المنافقين، أما من جهة الصوت فإن كلمة اثاقلتم فيها قوة اللفظ والجرس ،ففيها تشديد حرف الثاء وفيها حرف القاف الذي يدل على القوة في المعنى ،ففيه صفات الشدة والجهر والاستعلاء والتفخيم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-21, 09:38 PM
الرتبة البلاغية بين المحبوبات القلبية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"*قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُم ْ وَإِخْوَٰنُكُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوه َا وَتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍۢ فِى سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر محبوبات القلب والعلائق التي قد تفضي إلى التقصير في القيام بواجبات الإسلام ،ثم تأتي المباني وهي المحبوبات والعلائق مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والطبع والفضل والشرف، ومن الأقرب إلى الأبعد ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هم الآباء لأنهم الأصل وغيرهم الفرع ،وهم المتقدمون طبعا وشرفا ورتبة ،ثم جاء بالفروع ،وبدأ بالابن ،لأن تعلق القلب به أشد من تعلقه بالأخ وهو أقرب الأقارب بعد الأب،لأنه قطعة من الوالد وأغلى من غيره ،ثم جاء بالأخوان لأنهم فروع ،وهم الكلالة وحواشي النسب ،فذكر الأصول أولا ثم الفروع ثم النظراء ،ثم جاء بالزوجة لأنها غريبة وأجنبية عنده،يمكن أن يتعوض عنها بغيرها ،ثم جاء بالقرابة البعيدة وهي العشيرة لأنها أبعد ،ثم انتقل إلى ذكر الأموال ، وجاء بالمال معشوق النفوس،وخصها بالذكر، لأنها أرغب عند أهلها، وصاحبها أشد حرصا عليها ممن تأتيه الأموال من غير تعب ولا كَدّ‏ ،وقدمها على التجارة تقديم الغايات على الوسائل،ولأن محبة الإنسان للمال أشد من حبه للتجارة ،ثم جاء بالتجارة التي يحصل بها المال ،ثم جاء بالمساكن ومكان العيش لأن تعلق القلب بها دون سائر ما تقدم ، وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،وخصّ الجهاد بالذكر من عموم ما يحبّه الله منهم تنويهاً بشأنه ، ولأنّ ما فيه من الخطر على النفوس ومن إنفاق الأموال ومفارقة الإلف ، جَعله أقوى مظنّة للتقاعس عنه ، لا سيما والسورة نزلت عقب غزوة تبوك التي تخلّف عنها كثير من المنافقين وبعضُ المسلمين.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-23, 12:32 PM
دور منزلة المعنى في تحديد مرجع الضمير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تحديد مرجع الضمير، كما هو الحال في قوله تعالى:"* أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"*فالسياق اللغوي في الحديث عن الله تعالى وتصرفه في ملكه،يعذب ويغفر كما يشاء ،كما أنه لا أحد يريد التعذيب مثلا ،ولهذا فإن فاعل الفعل يشاء هو الله تعالى،ويشبه هذا قولنا :يقبض الله روح من يشاء من عباده ،فالله تعالى هو الذي يشاء القبض متى شاء، وفاعل الفعل يشاء ضمير يعود على المرجع البعيد وهو الله تعالى ،بينما يقول تعالى:"*ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"*وفاعل الفعل يشاء هو الإنسان التائب، فالعبد هو الذي يشاء التوبة ،والله تعالى يقبل التوبة،وليس معنى الكلام أن الله تعالى يتوب على هذا ولا يتوب على ذاك،أو أن الله تعالى يشاء توبة هذا ولا يشاء توبة ذاك ،ففاعل فعل المشيئة هو الإنسان ،وفاعل قبول التوبة هو الله تعالى ،جاء في تفسير الطبري :"أي يتوب الله على من يشاء من الأحياء، يُقْبِل به إلى طاعته =(والله غفور)، لذنوب من أناب وتاب إليه منهم ومن غيرهم منها =(رحيم)، بهم، فلا يعذبهم بعد توبتهم, ولا يؤاخذهم بها بعد إنابتهم ،كما جاء في تفسير الجلالين :"*{ ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء } منهم بالإسلام { والله غفور رحيم }كما جاء في التفسير الميسر قوله :ومن رجع عن كفره بعد ذلك ودخل الإسلام فإن الله يقبل توبة مَن يشاء منهم، فيغفر ذنبه. والله غفور رحيم"،ويشبه هذا قولنا :يقبل الله توبة من يشاء التوبة من عباده ،وضمير الفاعل للفعل يشاء هو * هو* ويعود على المرجع القريب *من*المضاف إليه ،وهذا التفسير يؤكد مبدأ الاختيار في حياة الإنسان ،وأنه المسؤول عن الإسلام والكفر ،فمن أراد الإسلام وفقه الله ،ومن أراد الكفر جعل صدره ضيقا حرجا ،فالبداية تكون من الإنسان.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-24, 09:32 PM
تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الرتبةنظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:رب رجلٍ جاءني.
ولا يقولون :رب جاءني رجل.
التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأن رب مختصة بالنكرة ، وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ، ،أما التركيب الثاني فغير سليم ،لأن رب غير مختصة بالدخول على الفعل بسبب عدم الاحتياج المعنوي،وإذا أردنا تأهيلها للدخول على الفعل فيجب أن نأتي ب *ما * بحسب الأهمية المعنوية ،فتصبح *ربما* وهكذا تدخل على الجملة الفعلية ،فنقول :ربما جاءني رجل ،وبهذا يصبح التركيب سليما .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-26, 11:31 AM
الرتبة البلاغية بين أرباب اليهودية والنصرانية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى : ٱتَّخَذُوٓاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُوٓاْ إِلَٰهًا وَٰحِدًا ۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَٰنَهُۥ عَمَّا يُشْرِكُونَ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر اتخاذ الأرباب في اليهودية والنصرانية ،ثم تأتي المباني وهم الأرباب أو الآلهة الذين أطاعوهم من دون الله ،مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هم الأحبار وهم علماء اليهود ،والحبر أعظم وأهم من الراهب ،كما أن اليهودية سابقة للنصرانية ،ثم يأتي المبني الثاني وهو الراهب الذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،كما فصل بين المتعاطفات بواسطة المفعول الثاني *أربابا*وأخر ذكر*المسيح ابن مريم*عليه السلام بسبب أهمية المفعول الثاني للفعل ،لأن تأخيره يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل المبني عليه، وهو فعل الاتخاذ ، ومن أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،لأن اليهود لم يعبدوا المسيح عليه السلام ،فجمع في البداية من أطاعهم اليهود والنصارى ،ثم أفرد من تفرد به النصارى دون غيرهم ، وهو المسيح عليه السلام ،ولو قدمه لأشرك اليهود والنصارى في عبادة المسيح عليه السلام بسبب علاقة الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ،وهناك شيء آخر وهو أن نصب كلمة *المسيح* يجعلها معطوفة على الأحبار والرهبان ،وهو الصحيح ،وجرها يجعلها معطوفة على الله تعالى ،وهو شرك ،بسبب الاحتياج المعنوي ومنزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،والمتكلم يستخدم علامات المنزلة والمكانة للتمييز بين المعاني وللربط بين أجزاء التركيب برابط الاحتياج المعنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-27, 03:15 PM
الرتبة المعنوية بين المرفوعات والمنصوبات والمجرورات
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قولنا: ضرب زيد عمرا ،وقام زيد قياما في المدرسة ،فالرفع في الرتبة (المنزلة والموقع) قبل النصب والجر ،وذلك بسبب الأهمية المعنوية ،لأن الرفع يستغني عن النصب والجر ، نحو:قام زيد ،وعمرو منطلق ،والنصب والجر لا يكونان حتى يكون الرفع ،نحو:قام زيد قياما ،ومررت بعمرو اليوم ،وإذا كان الرفع في الرتبة قبلهما وجب أن يقدم عليهما في الذكر ،هذا هو الأصل ،ولكن المتكلم قد يعدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية كذلك فيقول :عمرا ضرب زيد ،وضرب عمرا زيد ، وقام في المدرسة زيد قياما ،فيقدم المنصوب والمجرور على المرفوع نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص،فالإنسا ن يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-02-28, 12:54 PM
التمايز البلاغي عند المتكلمين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه العبارات التي تتحدث عن معنى واحد وهو ضرر المكر والغدر ولكنها تتمايز من حيث مستوى البلاغة في المعانى والألفاظ ، حيث قال تعالى:"*ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله"*وهو تعبير في أعلى درجات البلاغة ،بل هو كل البلاغة، لأنه تعبير فيه إيجاز ،والبلاغة كما يعرفها بعضهم بأنها الإيجاز ، أو البلاغة الإيجاز ،وفي الآية الكريمة إيجاز قِصر عن طريق القَصر،بدل قوله:يحيق ضرر المكر السيء بالذين مكروا دون غيرهم، وفي قوله *بأهله* بدل قوله *الذين مكروا * وفيها إيجاز حذف ، والتقدير : ولا يحيق ضرر المكر السيء إلا بأهله ،ومعنى الآية الكريمة هو أن ضرر المكر والغدر يحيط بأهل الغدر كما يحيط السوار بالمعصم ،ويعود عليهم وبال أمرهم ، ويرتد كيدهم في نحورهم ،وهو معنى بليغ، كما جاء سبحانه وتعالى بكلمة *يحيق* وفيها المبالغة في إصابة الغدارين بالضرر وكأنه داهية عظيمة تلزمهم وتحل فيهم،بينمايقول العرب في الأمثال : من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ،وهو مثل يخلو من البلاغة في المعاني والألفاظ ،وكل ما يعنيه هو أن عاقبة الغدر تعود على صاحبه ،فالبلاغة تتفاوت عند المتكلمين.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-02-28, 02:46 PM
التمايز البلاغي عند المتكلمين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه العبارات التي تتحدث عن معنى واحد وهو ضرر المكر والغدر ولكنها تتمايز من حيث مستوى البلاغة في المعانى والألفاظ ، حيث قال تعالى:"*ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله"*وهو تعبير في أعلى درجات البلاغة ،بل هو كل البلاغة، لأنه تعبير فيه إيجاز ،والبلاغة كما يعرفها بعضهم بأنها الإيجاز ، أو البلاغة الإيجاز ،وفي الآية الكريمة إيجاز قِصر عن طريق القَصر،بدل قوله:يحيق ضرر المكر السيء بالذين مكروا دون غيرهم، وفي قوله *بأهله* بدل قوله *الذين مكروا * وفيها إيجاز حذف ، والتقدير : ولا يحيق ضرر المكر السيء إلا بأهله ،ومعنى الآية الكريمة هو أن ضرر المكر والغدر يحيط بأهل الغدر كما يحيط السوار بالمعصم ،ويعود عليهم وبال أمرهم ، ويرتد كيدهم في نحورهم ،وهو معنى بليغ، كما جاء سبحانه وتعالى بكلمة *يحيق* وفيها المبالغة في إصابة الغدارين بالضرر وكأنه داهية عظيمة تلزمهم وتحل فيهم،بينمايقول العرب في الأمثال : من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ،وهو مثل يخلو من البلاغة في المعاني والألفاظ ،وكل ما يعنيه هو أن عاقبة الغدر تعود على صاحبه ،فالبلاغة تتفاوت عند المتكلمين.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
ما شاء الله

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-01, 09:00 AM
الرتبة البلاغية بين الأماكن المكويَّة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى : يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر كيِّ بعض الأماكن من جسم من يكنز الذهب والفضة دون زكاة ،ثم تأتي المباني وهي الأماكن المكوية مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي الجباه،لأن تقطيب الوجه والعبوس أوضح مظاهر الغضب على السائل ،وهي مصدر ألم السائل في الدنيا فتصبح مصدر ألم الكانز في الآخرة ،ولأن الكانز كان يعبس ويزوي بوجهه عن السائل أولا ،ولذا فالجباه أحق وأجدر الأماكن بالكي ،ثم كان الكانز يثني جنبه ،ثم يدير ظهره للسائل آخرا ،فجاء ترتيب ألمها في الآخرة على نفس ترتيب إيلامها للسائل في الدنيا،وقد تأخر المبني الأخير بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،والواو تفيد الترتيب في الذكر والواقع، وقد خصت هذه الأماكن بالذكر بحسب الأهمية المعنوية، قال صاحب الكشاف : فإن قلت : لم خصت هذه الأعضاء بالكى؟قلت : لأنهم لم يطلبوا بأموالهم - حيث لم ينفقوها فى سبيل الله - إلا الأغراض الدنيوية من وجاهة عند الناس ، وتقدم ، وأن يكون ماء وجوههم مصونا عندهم ، يتلقون بالجميل ويحيون بالإِكرام ،ويبجلون ويحتمشون ومن أكل طيبات يتضلعون منها وينفخون جنوبهم ، ومن لبس عامة من الثياب يطرحونها على ظهورهم ، كما ترى أغنياء زمانك ، هذا أغراضهم وطلباتهم من أموالهم ، لا يخطر ببالهم قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ذهب أهل الدثور بالأجر كله " وقيل : لأنهم كانوا إذا أبصروا الفقير عبسوا ، وإذا ضمهم وإياه مجلس ازوروا عنه ، وتولوا بأركانهم ، وولوه ظهورهم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-01, 08:35 PM
الرتبة البلاغية بين الأصل والعدول
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى : انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر هيئات النفير من أجل القتال في سبيل الله ،ثم تأتي المباني وهي هيئات النفير للقتال مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وبحسب الأصل من الخاص إلى العام ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو النفير في حالة النشاط والقوة والشباب ، وهذا شيء يتطلبه الجهاد في سبيل الله لما له من أثر في إرهاب العدو والنصر ،ثم يأتي المبني الثاني وهو النفير في حالة الضعف والشيخوخة وقلة النشاط والقوة ،والمعنى :انفروا على أي هيئة كانت، وتقدمت الهيئة الأولى بحسب الأهمية المعنوية، وتأخرت الهيئة الثانية بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ، كما قدم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس نحو الفعل المبني عليه وهو الفعل *جاهدوا* بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن الأصل، من العام إلى الخاص من أجل الهدف المعنوي ،حثا لهم على تقديم المال ،ومن أجل أمن اللبس ،وذلك حتى لا يظن ظان أن الجهاد هو الجهاد بالنفس فقط ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-02, 03:19 PM
تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:أما العسلَ فأنا شرّاب.
ونقول. :أما العسلُ فأنا شرّابه .
*العسلَ* في التركيب الأول مفعول به مقدم لصيغة المبالغة ،وهناك علاقة الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب سواء أتقدم المفعول أم تأخر ،*والعسلُ *في التركيب الثاني مبتدأ ،لأن صيغة المبالغة قد انشغلت بالضمير ،فلم تعد محتاجة للاسم المتقدم ،ومن الملاحظ أن كلمة* العسل *قد تقدمت نحو* أما* بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،لأن كلمة *أما* حرف شرط وتوكيد وتفصيل ،ويجب أن يليها الشيء الذي نريد تفصيل الحديث عنه ، ومنزلة المعنى تحل محل القاعدة التي تقول :يجب تقديم المفعول به إذا كان مفعولا لجواب أما ،أو إذا وقع بين أما وجوابها ،كما نلاحظ أن المتكلم ينصب الاسم المتقدم ويرفعه بناء على علاقة الاحتياج المعنوي بينه وبين الفعل المتأخر ،ويدلل على هذه العلاقة بواسطة علامات المنزلة والمكانة التي تمنع اللبس ،لأن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-04, 01:52 PM
الرتبة البلاغية بين الأسباب المغرية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين الذين تخلفوا عن الجهاد :"*لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ۚ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر أسباب ومغريات خروج المنافقين مع الرسول-صلى الله عليه وسلم-ثم تأتي المباني وهي أسباب ومغريات الخروج ،مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والطبع ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي الغنائم المغرية القريبة سهلة المأخذ والمنال ،وهي أهم وأعظم عندهم وأشد تشجيعا لهم على الخروج والاتباع ،يليها السفر المتوسط ،الذي لا غنيمة فيه ،وهذا السبب أخف تشجيعا لهم على الخروج،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-05, 02:08 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
التعدية بالباء واللام ،ولكلٍّ معنى
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَمِنْهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلنَّبِىَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍۢ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ ۚ وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"* حيث قال تعالى*يؤمن بالله*بينما قال*يؤمن للمؤمنين* فجاء بالباء واللام كل في مكانه بحسب الأهمية المعنوية ،قال الفخر الرازى : فإن قيل لماذا عدى الإِيمان إلى الله بالباء ، وإلى المؤمنين باللام؟قلنا : لأن الإِيمان المعدى إلى الله المراد منه التصديق الذى هو نقيض الكفر فعدى بالباء ،وهو إيمان الاعتقاد والتسليم والانقياد والطاعة ، والإِيمان المعدى إلى المؤمنين المراد منه الاستماع منهم وتصديقهم وعدم تكذيبهم ، والتسليم لقولهم فعدى باللام ، كما فى قوله( وَمَآ أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا ) أى بمصدق لنا ،وقوله :( أَنُؤْمِنُ لَكَ واتبعك الأرذلون ) أي:أنصدقك، وقوله : ( قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ) أي:أصدقتموه. كما أن كلمة *رحمة * فيها قراءتان :بالرفع عطفا على أذن ،وبالجر عطفا على خير .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-06, 07:07 AM
الرتبة البلاغية بين مصارف الصدقات الإسلامية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ،وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَة ِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الصدقات ومصارفها ، ثم تأتي المباني وهي مصارف الصدقات مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى الفقراء ،لأنهم أشد الفئات حاجة ،يليهم المساكين ،وهم أخف حاجة ممن سبقهم ،والفقراء والمساكين، وهم في هذا الموضع، صنفان متفاوتان، فالفقير أشد حاجة من المسكين، لأن اللّه بدأ بهم، ولا يبدأ إلا بالأهم فالأهم، ففسر الفقير بأنه الذي لا يجد شيئا، أو يجد بعض كفايته دون نصفها‏ ،والمسكين‏:‏ الذي يجد نصفها فأكثر، ولا يجد تمام كفايته، لأنه لو وجدها لكان غنيا، فيعطون من الزكاة ما يزول به فقرهم ومسكنتهم ، ‏وإطعام الأفواه الجائعة أهم وأعظم شيء، يليهم العاملون عليها في الأهمية لأنها مصدر رزقهم ، وهذه هي المصارف الخاصة ،وبدأ بها لأنها أهم من أجل سد خلة المسلمين ،لأن عدم سدها يعني أمراضا وأخطارا مجتمعية كثيرة ، ثم تأتي المصارف العامة التي من شأنها سد خلة الإسلام ،وأولها المؤلفة قلوبهم الذين يعملون على رفع شأن الإسلام ، يليهم في المنزلة تحرير العبيد للشعور بإنسانيتهم ،يليهم المصارف الأقل أهمية كالغارمين، فيعطون من الزكاة ما يعينهم على سداد ديونهم ،وفي سبيل الله ويدخل فيه فعل الخيرات كالغزو وطلب العلم والحج وتكفين الموتى،وبناء الحصون والقناطر ....... ، وابن السبيل ،الذي يعطى المال الذي يوصله إلى بلده، فقط، وهي مصارف نادرة ، وعدم صرف الزكاة فيها لا يضر المجتمع المسلم ،وهذا يعني أن ترتيب مصارف الصدقات يكون بحسب الأهمية والحاجة ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك،هذا عن الترتيب الذكري ،فماذا عن الترتيب الواقعي ؟قال مالك -رحمه الله-:على ولي الأمر أن يتحرى موضع الحاجة ويسد الخلة بحسب الأهمية ،وقد أجمع الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم-على ذلك ،ما شذ منهم صحابي ،فالواو تفيد الترتيب في الذكر والواقع .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-07, 08:50 AM
دور منزلة المعنى في التمايز البلاغي عند المتكلمين
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه الأبيات الشعرية التي تتحدث عن معنى واحد وهو العفة والطهارة والمحافظة على حرمة الجيران ، ولكنها تتمايز من حيث مستوى البلاغة في المعانى والألفاظ بناء على منزلة المعنى ، حيث قال عروة بن الورد:
وإنْ جارَتي ألوَتْ رياحٌ ببيتِها //تغافَلْتُ حَتَّىٰ يَستُرَ البيتَ جانبُهْ
وهو أقل الأبيات بلاغة في التعبير عن معنى العفة ،لأن التغافل يعني أنه يرى وكأنه لا يرى ،ويسمع وكأنه لا يسمع ،وجاء هذا المعنى من صيغة تفاعل التي تفيد التظاهر ، ويقول عنترة العبسي:
وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي // حَتَّىٰ يُواري جارتي مأْواها
وهذا البيت أبلغ من سابقه ،وصاحبه أعف وأطهر من سابقه ،لأنه يغض الطرف ولا ينظر ،أما مسكين الدارمي فيقول:
أَعْمَى إذَا مَا جَارَتِي بَرَزَتْ // حَتَّى يُوَارِي جَارَتِي الْخدْرُ
وهذا البيت أبلغ من سابقيه ،وصاحبه هو الأعف والأطهر ،لأنه شبه نفسه بالأعمى الذي لا يرى نهائيا . فالبلاغة تتفاوت عند المتكلمين اعتمادا على منزلة المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-08, 12:10 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
وراثة المضاف إليه لمنزلة وإعراب المضاف
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ،وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ ٱلْحَآجِّ وَعِمَارَةَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَجَٰهَدَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ"*حيث قال تعالى:أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ، والتقدير:أهل سقاية الحاج وأهل عمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله ... فالكلام على حذف مضاف ، لأن العمارة والسقاية مصدران ولا يتصور تشبيههما بالأعيان ، فلا بد من تقدير مضاف فى أحد الجانبين حتى يتأتى التشبيه والمعنى : أجلتم أهل سقاية الحاج وأهل عمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر ، وجاهد فى سبيل الله؟ ويؤيده قراءة ( أَجَعَلْتُمْ سُقَايَةَ الحاج ) بضم السين، جمع ساق ،( وعمرة المسجد الحرام ) بفتح العين والميم جمع عامر ،وقد ورث المضاف إليه منزلة وإعراب المضاف فصار مفعولا به بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب القرآني.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-09, 09:28 AM
شكر الله لك وأحسن إليك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-09, 09:29 AM
الرتبة البلاغية بين الحالات الإنفاقية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَٰسِقِينَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على تيئيس المنافقين من قبول نفقاتهم ،وعلى بطلان نفقاتهم ثم تأتي المباني وهي حالات الإنفاق مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي حالة الإنفاق طوعا ، فنفى عنها القبول لأن للمنافق أمل في قبولها ،ونفي قبولها أهم وأشد تيئيسا للمنافق ،لأن حالة الإنفاق كرها ميئوس من قبولها وهذا معروف لهم سلفا ،قال تعالى:"*وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ"* ولهذا كان نفي قبول الحالة المأمولة أهم من نفي الحالة غير المأمولة ،لأن اليأس فيها أشد ،ومثل ذلك قوله تعالى:"*اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ"*وقوله تعالى :"*سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ"* ونحن نقول مثل هذا الكلام للميئوس من علاجه مثلا:تعالج أو لم يتعالج لا خير في ذلك ،ونقول للميئوس من نجاحه: درست أو لم تدرس لن تنجح ،ونقول:لن أسلم عليك ، سلّمت عليّ أو لم تسلم ،وكلمتني أو لم تكلمني لن أكلمك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-03-09, 03:51 PM
الرتبة البلاغية بين الحالات الإنفاقية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَٰسِقِينَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على تيئيس المنافقين من قبول نفقاتهم ،وعلى بطلان نفقاتهم ثم تأتي المباني وهي حالات الإنفاق مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي حالة الإنفاق طوعا ، فنفى عنها القبول لأن للمنافق أمل في قبولها ،ونفي قبولها أهم وأشد تيئيسا للمنافق ،لأن حالة الإنفاق كرها ميئوس من قبولها وهذا معروف لهم سلفا ،قال تعالى:"*وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ"* ولهذا كان نفي قبول الحالة المأمولة أهم من نفي الحالة غير المأمولة ،لأن اليأس فيها أشد ،ومثل ذلك قوله تعالى:" استغفر لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ"*وقوله تعالى :"*سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ"* ونحن نقول مثل هذا الكلام للميئوس من علاجه مثلا:تعالج أو لم يتعالج لا خير في ذلك ،ونقول للميئوس من نجاحه: درست أو لم تدرس لن تنجح ،ونقول:لن أسلم عليك ، سلّمت عليّ أو لم تسلم ،وكلمتني أو لم تكلمني لن أكلمك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:
الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
فتح الله عليك وبارك فيك ونفع بك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-10, 12:26 PM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:ضربت زيدا وعمرا كلمته .
ويقولون. :ضربت زيدا وعمرو كلمته.
التركيب الأول أجود من التركيب الثاني ،لأنك عطفت جملة على جملة فيها الاسم مبني على الفعل ،فالأحسن في الجملة الثانية أن تشاكل الأولى لما في ذلك من مجانسة معنوية ولفظية ،فتعطف جملة فعلية على جملة فعلية ،ومنصوبا على منصوب ،والتقدير:ضربت زيدا وكلمت عمرا ، فأضمرت فعلا يفسره الفعل المتأخر وهو كلمته ،وكذلك إن اتصل الفعل بشيء من سبب الأول ،تقول:لقيت زيدا وعمرا ضربت أباه ،كأنك قلت:لقيت زيدا وأهنت عمرا ضربت أباه ،فتضمر ما يليق بما ظهر ،فإن كان في الكلام المعطوف عليه جملتان متداخلتان كنت بالخيار ،وذلك نحو:زيد ضربته وعمرو كلمته ،إن عطفت على الجملة الأولى ،التي هي الابتداء والخبر رفعت ،وإن عطفت على الثانية التي هي فعل وفاعل ،وذلك قولك: ضربته ،نصبت.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-11, 06:59 AM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين:"*كَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَٰلًا وَأَوْلَٰدًا فَٱسْتَمْتَعُوا ْ بِخَلَٰقِهِمْ فَٱسْتَمْتَعْتُ م بِخَلَٰقِكُمْ كَمَا ٱسْتَمْتَعَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُم بِخَلَٰقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَٱلَّذِى خَاضُوٓاْ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَٰلُهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْخَٰسِرُونَ"*حيث قال تعالى: *وَخُضْتُمْ كَٱلَّذِى خَاضُوٓاْ * ولم يقل *كالذين خاضوا * كما يرى بعض المغرضين ، وللمفسرين الأجلاء آراء كثيرة في هذه الآية الكريمة ،وفي رأيي أن أصح الآراء هو أن الآية الكريمة فيها إيجاز حذف ،والتقدير هو:وخضتم خوضا كالخوض الذي خاضوه ، ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب القرآني ، ودليل هذا الرأي هو أن الله تعالى أراد تشبيه أعمال المنافقين بأعمال السابقين ،وقد ذكر أولا استمتاعهم بالحظوظ والملذات ثم عطف عليه الخوض في الكذب ،وبين المعطوف والمعطوف عليه منزلة معنى واحتياج معنوي ،وليس المقصود تشبيه المنافقين بالكفار ،ولا إشكال في الآية الكريمة كما يرى بعض المغرضين الذين لا يعرفون لغة العرب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-12, 07:35 AM
دور منزلة المعنى في بيان المعنى اللغوي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون َ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"*فالسين في قوله تعالى *فسيرى* للتأكيد وليست للاستقبال ،لأن الرؤية حالية ومباشرة ، وليست مستقبلية أو في ما بعد ،بينما السين في قوله تعالى*وستردون*تف يد الاستقبال ،لأن الرد والبعث مستقبل ، وليس حالا أو في الوقت الحاضر .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-13, 01:22 PM
الرتبة البلاغية والنحوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"*فمن ناحية بلاغية هذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الدعاء عند الضرر ،ثم تأتي المباني وهي حالات الدعاء مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والطبع ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى دعاء المريض وهو نائم على جنبه،وهذه أهم حالة يدعو فيها المريض ،لأن المريض يقضي معظم وقته نائما ،لأنه لا يقوى على الجلوس أو القيام ،ثم يأتي المبني الثاني وهو الدعاء جالسا ،وهي الحالة الوسطى ،ثم يأتي المبني الثالث وهو الدعاء قائما ،وهذه الحالة أخف حالات الدعاء ،لأن المتضرر لا يقوى على القيام ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،أما من ناحية نحوية فقد تم تقديم المفعول *الإنسان* على الفاعل *الضر*نحو الفعل *مس*عدولا عن الأصل ،بالضابط المعنوي للاهتمام به ،لأنه مركز الآية الكريمة وموضوع الحديث ، وبالضابط اللفظي من أجل الهدف اللفظي وهو الإيقاع الداخلي بين السين والسين.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-14, 06:14 AM
الرتبة البلاغية بين الدمار الليلي والدمار النهاري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْها أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"*حيث قال تعالى:أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا"*فهذا الجزء من الآية الكريمة مبني على ذكر دمار الجنات الزاهية ،ثم تأتي المباني وهي أوقات الدمار مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الدمار وقت الليل ، لأن الدمار ليلا فيه عنصر المفاجأة التي تنزل كاالصاعقة على الرؤوس ،ولا يمكن الاحتياط لها ،ولا يمكن التصرف حيالها ، وهذا الدمار أشد إيلاما وإزعاجا لصاحب الجنان من الدمار النهاري ،ولهذا نجد الهلاك في القرآن الكريم يأتي ليلا أو وقت النوم أولا بسبب نتائجه المؤثرة ،قال تعالى:"* وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ"*ولهذا تقدم التدمير ليلا لأنه أهم وأعظم وأشد ، وتأخر الدمار نهارا لأنه أخف وطأة وتأثيرا ،أوبسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك،وربما استفاد العسكريون من هذا فشنوا حروبهم ليلا ،أو وقت الخلود للنوم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-15, 06:31 AM
تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ"*وقد تردد المعربون والمفسرون في محل اللام في قوله : { ليضلوا عن سبيلك }. والذي سلكه أهل التدقيق منهم أن اللام لام العاقبة . ونُقل ذلك عن نحاة البصرة : الخليل وسيبويه ، والأخفش ، وأصحابهما ، على نحو اللام في قوله تعالى : { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً } [ القصص : 8 ] ، فالمعنى : إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً فضلوا بذلك وأضلوا ،أي أن النعمة انقلبت إلى نقمة عليهم وعلى غيرهم ، وهذا هو المعنى الأنسب،وهناك منزلة معنى بين هذا المعنى وبين طلب سلب النعمة منهم ، وهناك من يرى أنها للتعليل ، وأن المعنى : إنك فعلت ذلك استدراجاً لهم ، ونسب إلى الفراء ، وفسر به الطبري ،وهو تفسير أقل جودة من سابقه ،لأنه إذا كان الله تعالى أعطاهم النعمة استدراجا لهم وفتنة فليس من المناسب أن يطلب من الله تعالى سلب النعمة منهم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-17, 06:57 AM
الرتبة البلاغية بين الزينة والأموال
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر ما أعطاه الله تعالى لفرعون وملئه ،ثم تأتي المباني وهي الأعطيات مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي الزينة ،وتشمل الذهب والفضة والأحجار الكريمة ،وكان لهم من فسطاط مصر إلى أرض الحبشة جبال فيها معادن الذهب والفضة والزبرجد والزمرد والياقوت،كما تشمل الزينة القصور والأثاث والآنية والحدائق والحمامات والخدم والأحصنة ،وهذا أهم وأعظم من الأموال المتداولة ،حتى إن علية القوم تضحي بالمال في سبيل الزينة تجملا وافتخارا، لأنها أهم ،ولهذا تقدمت الزينة وتأخرت الأموال بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-18, 06:00 AM
تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظْلِمُ ٱلنَّاسَ شَيْـًٔا وَلَٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ "* حيث يجوز في كلمة أنفسهم أن تكون مبنية على الفعل يظلمون ،ويكون إعرابها مفعولا به مقدما للفعل يظلمون ، وهذا أجود من بنائها على كلمة الناس وتكون توكيدا لها،والمفعول به للفعل يظلمون مفهوم من السياق ،والتقدير :يظلمون أنفسهم أو بعضهم بعضا ،قال تعالى:والله يدعو إلى دار السلام ،أي:يدعو كل إنسان،والإعراب الأول أجود،لأن هناك منزلة معنى واحتياج معنوي ومقابلة بين عدم ظلم الله للناس وبين ظلم الناس لأنفسهم ، وهناك توسع في المعنى ،ففيه إثبات للظلم وإثبات لظلم الناس لأنفسهم ،والمعنى هو:إن الله تعالى لا يظلم الناس بنقص حسناتهم أو زيادة سيئاتهم ولكن الناس يظلمون أنفسهم بالكفر وعمل المنكرات والنواهي .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-19, 01:09 PM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:الشمس مشرقة لكن المطرُ نازل
ويقولون. :الشمس مشرقة لكنَّ المطرَ نازل
وقريب من هذا:
يقول العرب:الشمس مشرقة ولكنَّ المطرَ نازل
ويقولون. :الشمس مشرقة ولكن المطرُ نازل
التركيب الأول أجود من التركيب الثاني ، والثالث أجود من الرابع ،قال النحاس : زعم جماعة من النحويين منهم الفراء أن العرب إذا قالت " ولكن " بالواو آثرت التشديد ، وإذا حذفوا الواو آثرت التخفيف ، واعتل في ذلك فقال : لأنها إذا كانت بغير *واو* أشبهت* بل * فخففوها ليكون ما بعدها كما بعد بل (أي أنها عاطفة بمنزلة بل ،وما بعدها مبتدأ وخبر ،أو أن تكون حرف ابتداء ،وما بعدها مبتدأ وخبر ، ولأن *لكنَّ * إذا خففت وجب إھمالھا ، وبطل عملھا بالإجماع ، إلا يونس ، والأخفش قالا بإعمالھا ،وعند تخفيفھا يزول اختصاصھا بالجمل الاسمية ، وتكون صالحة للدخول على الجمل بنوعيھا اسمية وفعلية .وھي حينئذ إما عاطفة ك " بل " ، أو حرف ابتداء .نحو قولھ تعالى : { لكنِِ اللهُ يشھدُ بما أنزلَ إليك } .وقولھ تعالى : { لكنِ الظالمون اليوم في ضلالٍ مبين } .ومثال دخولھا على الجملة الفعلية قولھ تعالى : { ولكنْ كانوا أنفسھم يظلمون } وإذا جاءوا بالواو خالفت* بل* فشددوها ونصبوا بها ؛ لأنها بمنزلة " إنَّ " زيدت عليها لام وكاف وصيرت حرفا واحدا ، وأنشد :
.............................. ..// ولكنَّّني من حبها لعميد
فجاء باللام في خبرها لأن *لكنَّ * بمنزلة " إنَّ " ،ويشهد لهذا جميع آيات القرآن الكريم التي وردت فيها كلمة *لكنَّ*،قال تعالى:
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ ﴿١٩٨ آل عمران﴾
لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُون َ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا ﴿١٦٢ النساء﴾
لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَة ُ ﴿١٦٦ النساء﴾
لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَئِكَ لَهُمُ ﴿٨٨ التوبة﴾
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ۖ لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿٣٨ مريم﴾
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي ﴿٢٠ الزمر﴾
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٢ البقرة﴾
كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٣ البقرة﴾
كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٥٧ البقرة﴾
مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا ﴿١٠٢ البقرة﴾
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿١٥٤ البقرة﴾
أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴿١٧٧ البقرة﴾
وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ ﴿١٨٩ البقرة﴾
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿٢٢٥ البقرة﴾
ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُ نَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا ﴿٢٣٥ البقرة﴾
ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٢٤٣ البقرة﴾
ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٢٥١ البقرة﴾
اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ ﴿٢٥٣ البقرة﴾
وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴿٢٥٣ البقرة﴾
أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ ﴿٢٦٠ البقرة﴾
لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۗ وَمَا ﴿٢٧٢ البقرة﴾
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٦٧ آل عمران﴾
يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا ﴿٧٩ آل عمران﴾
حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿١١٧ آل عمران﴾
مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴿١٧٩ آل عمران﴾
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-21, 06:25 PM
الرتبة البلاغية بين أحوال أهل الجنة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى:"* دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر أحوال أهل الجنة ، دار النعيم والتنعم لا دار التكليف ،فهم بين تسبيح وتسليم وتحميد، وهذه هي أحوالهم تأتي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والفضل والشرف والطبع ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو التسبيح والتنزيه والتقديس، فإذا اشتهى المؤمن شيئا قال : سبحانك اللهم ،فتأتي الملائكة الكرام بالطلب الذي يشتهيه ،وهم يتبادلون تحايا السلام فيما بينهم ،ثم يتلذذ بالطلب الذي اشتهاه ، ويحمد الله تعالى على هذه النعم في النهاية ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،والواو تفيد الترتيب في الذكر والواقع .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-22, 10:51 PM
التلازم بين أسماء الله تعالى وصفاته
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في ذكرنا لأسماء الله تعالى وصفاته ،حيث لا يجوز الاقتصار على ذكر صفة من صفاته المتضادة ،بل يجب أن نذكر الصفتين متلازمتين بحسب الأهمية المعنوية ،وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،فمثلا يجب أن لا نقول:الله الخافض ،المانع ،الضار ،لوحدها ،حتى لا نلصق هذه الصفات بالله تعالى ،وكأنها صفة سلبية ،بل يجب أن نقول:الله الرافع الخافض ،يرفع من يشاء ويخفض من يشاء ،ويجب أن نقول :الله المعطي والمانع ،يعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء، وكذلك النافع الضار،ينفع من يشاء ويضر من يستحق ،.....إلخ ، وعلينا أن نقدم الرفع والنفع والعطاء بالأهمية والفضل والشرف .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-23, 04:18 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"*حيث قال تعالى مع الضرر الواقع الآن"فلا كاشف له"وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين الضرر الواقع والكشف عنه،أي:إن يصبك ضرر فلا دافع ولا مُبعد ولا مُذهب له إلا الله تعالى ، بينما يقول تعالى مع الخير الآتي في المستقبل "فلا راد له"وذلك بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين الخير القادم ومنع الوقوع كذلك ، فلا مانع لفضله من الوقوع في المستقبل ،أي:إذا أراد الله تعالى أن يصيبك بخير في المستقبل فلا مانع له من الوقوع .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-24, 02:33 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنيةقال تعالى:"*لَمْ يَلْبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَىٰهَا"*تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :"*كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَىٰهَا"* والأصل أن يضاف الضحى إلى النهار أو إلى اليوم لأن الضحى جزء من النهار أو اليوم وليس من العشية ،لكنه أضاف الضحى إلى العشية بسبب منزلة المعنى بينهما لأنهما جزآن من اليوم وبينهما تناسب معنوي ، قال صاحب الكشاف:فإن قلت : كيف صحت إضافة الضحى إلى العشية؟ قلت : لما بينهما من الملابسة لاجتماعهما فى نهار واحد .فإن قلت : فهلا قيل : إلا عشية أو ضحى وما فائدة الإِضافة؟ قلت : للدلالة على أن مدة لبثهم ، كأنها لم تبلغ يوما كاملا ، ولكن ساعة منه عشيته أو ضحاه ، فلما ترك اليوم أضافه إلى عشيته . فهو كقوله : ( لَمْ يلبثوا إِلاَّ سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ) وجاء في التحرير والتنوير لابن عاشور"وإضافة ( ضحى ) إلى ضمير ( العشية ) جرى على استعمال عربي شائع في كلامهم . قال الفراء : أضيف الضحى إلى العشية ، وهو اليوم الذي يكون فيه على عادة العرب يقولون : آتيك الغداة أو عشيتَها ، وآتيك العشية أو غداتَها ، وأنشدني بعض بني عُقيل :نَحن صَبَّحنا عامراً في دَارها ... جُرْداً تَعَادَى طَرَفَيْ نَهَارِهاعشيَّة الهِلال أو سِرارها ... أراد عشية الهلال أو عشية سرار العشية : فهو أشد من : آتيك الغداة أو عشيتها ا ه .ومسوغُ الإِضافة أن الضحى أسبق من العشية إذ لا تقع عشية إلا بعد مرور ضحى ، فصار ضحى ذلك اليوم يعرَّف بالإِضافة إلى عشية اليوم لأن العشية أقرب إلى علم الناس لأنهم يكونون في العشية بعد أن كانوا في الضحى ، فالعشية أقرب والضحى أسبق .وفي هذه الإِضافة أيضاً رعاية على الفواصل التي هي على حرف الهاء المفتوحة من { أيان مرساها } . فالإضافة تمت بناء على الضابطين: المعنوي واللفظي.وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-03-24, 08:26 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-25, 06:29 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
جملة الحال عمدة وليست فضلة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ،،"* وهذا يعني أن النبذ قد حصل ،بينما يقول تعالى:"*لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ* وهذا يعني أن النبذ لم يحصل، لأن لولا أداة امتناع لوجود، وهذا الفهم يؤدي إلى التناقض بين الآيتين الكريمتين،والأم ر ليس كما تظن ، حيث لا يجوز الوقوف عند كلمة بالعراء ،لأن ذلك يؤدي إلى التناقض بين الآيتين الكريمتين ،ولا بد من إتمام الآية الكريمة بسبب الاحتياج المعنوي إليها ،وهكذا تصبح جملة الحال عمدة وليست فضلة ،فالامتناع منصب على الذم ،وليس على النبذ ،أي حصل النبذ ولم يحصل الذم ،أو نقول امتنع النبذ في حالة الذم،فنبذ وهو غير مذموم ،بسبب تدارك نعمة الله له.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-25, 08:31 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم "*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ"* حيث قدم البر على البحر نحو الفعل المبني عليه *يسيركم* بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي، لأن السير في البر أشهر وأهم وأسبق عند العرب من الضرب في البحر ،كما عدل عن الأصل والتفت من الخطاب إلى الغيبة بحسب الأهمية المعنوية، من أجل الهدف المعنوي ،وذهب بعض المفسرين إلى القول إن الانتقال في الكلام من لفظ الحضور إلى لفظ الغيبة يدل على الإعراض عن المخاطب، قال الفخر الرازي في تفسيره: (فهاهنا انتقل من مقام الحضور إلى مقام الغيبة، وذلك يدلُّ على المقت والتبعيد والطرد، وهو اللائق بحال هؤلاء، لأن من كانت صفته أن يقابل إحسان الله تعالى إليه بالكفران، كان اللائق به ما ذكرناه) انتهى كلامه.وذهب بعضهم إلى القول إنَّ هؤلاء قد حضرت قلوبهم وأقبلوا على الله عزَّ وجل عندما كانوا في بداية الرحلة، لأنهم خافوا الهلاك وتقلب الرياح، فناداهم نداء الحاضرين، ثم إن الرياح لما جرت بما تشتهي النفوس وأمنت الهلاك لم يبقَ حضورهم وإقبالهم على الله عزَّ وجل، فناسب ذلك الإعراض عنهم والتحدث عنهم بضمير الغائبين.وذهب فريق آخر إلى القول إن فائدة العدول عن خطابهم إلى حكاية حالهم لغيرهم ليتعجبوا من فعلهم وكفرهم، ولو استمر في خطابهم لفاتت تلك الفائدة ،كما عدل عن الأصل من أجل تنشيط ذهن السامع وعدم التأثير النفسي على السامعين وتنغيصهم ، كما انث الريح وذكرها جريا على استعمال العرب ، وكل ذلك بحسب الأهمية المعنوية ،فعندما كانت لينة ناعمة أنثها ،وعندما كانت قوية عنيفة ذكرها ،وكل ذلك بحسب الاحتياج المعنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-26, 04:34 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
قال تعالى :قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ !
وقرئت :قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ؟
كلمة *ما*تحتمل التعجب والاستفهام التوبيخي ، والتركيب الأول على التعجب ،أي:ما أشد كفره ! ،وجاء التركيب على لغة العرب،لأن العرب تقول:قاتله الله ما أحسنه ! وأخزاه الله ما أظلمه ، والمعنى : اعجبوا من كفر الإنسان لجميع ما ذكرنا بعد هذا،وهذا أجود ، وتحتمل ما الاستفهام التوبيخي ،أي:أي شيء دعاه إلى الكفر ؟
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-27, 06:40 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:فَالْيَوْ َ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ.
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن فرعون:"*فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ"* حيث قال تعالى*ببدنك*بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس، لأن حذف الكلمة يعني أنه نجا حيا ،أما ذكرها فيعني أنه نجا ميتا ،أو جسدا فقط،وهو المعنى المقصود ،بدليل قوله تعالى: لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً"،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،قال الطبري:فإن قال قائل: وما وجه قوله: (ببدنك)؟ وهل يجوز أن ينجيه بغير بدنه، فيحتاج الكلام إلى أن يقال فيه (ببدنك)؟
قيل: كان جائزًا أن ينجيه بهيئته حيًّا كما دخل البحر. فلما كان جائزًا ذلك قيل : (فاليوم ننجيك ببدنك) ، ليعلم أنه ينجيه بالبدن بغير روح، ولكن ميّتًا
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-27, 09:20 PM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن فرعون:"* وَجَٰوَزْنَا بِبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُۥ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدْرَكَهُ ٱلْغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱلَّذِىٓ ءَامَنَتْ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسْرَٰٓءِيلَ وَأَنَا۠ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ"*فما المقصود بكلمة عدوا؟هل هي من العدو والركض،أم من الظلم والاعتداء والعدوان؟ منزلة المعنى بين أجزاء التركيب تدلنا على المعنى الثاني،لأنها مسبوقة بكلمة* بغيا*ومعطوفة عليها، وبين المعطوف والمعطوف عليه منزلة معنى واحتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-28, 10:45 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
قال تعالى:"*أَلَآ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْه"*
وقرئت. :ألا إنهم تثنوني صدورُهم ليستخفوا منه"*
التركيب الأول يجعل الفعل للكفار والمنافقين ،فهم الذين كانوا يثنون ويحنون صدورهم حتى لا يراهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ،وهذا التركيب ليس فيه مبالغة ،أما ابن عباس وأبو الأسود الدؤلي - رضي الله عنهما- فكانا يقرأان *تثنوني*فيجعلان الفعل للصدور ،وهذه الصيغة على وزن تفعوعل وتدل على المبالغة في الثني ،وهذا يعني كذلك أن العربي كان يقرأ القرآن الكريم بحسب المعنى والاحتياج المعنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-31, 11:11 PM
ثبت الله أقدامك يوم تزل الأقدام.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-03-31, 11:12 PM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
يقول المذيع:القائدان يبحثان سبل تطوير العَلاقات بين البلدين.
ويقول المذيع:القائدان يبحثان سبل تطوير العِلاقات بين البلدين.
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،وهو بفتح حرف العين من كلمة العلاقات ،ومعناه :بحث سبل تطوير الصلات والروابط والتعاملات بين البلدين ،بينما التركيب الثاني من مستوى الكلام المستقيم القبيح ،وهو بكسر حرف العين من كلمة العلاقات ،والمعنى الذي يقصده المذيع ،والذي نفهمه هو نفس المعنى الأول، إلا أنه لم يستخدم الحركات على النحو الأفضل ،مما أدى إلى انخفاض جودة التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-03-31, 11:31 PM
ثبت الله أقدامك يوم تزل الأقدام.

وإياك، اللهم آمين آمين.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-02, 01:10 PM
الرتبة البلاغة بين فوائد القصص الإلهية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر فوائد القصص الإلهية عن الأنبياء والرسل عليهم السلام ،ثم تأتي المباني وهي الفوائد المتعلقة بهذه القصص مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هوتثبيت الفؤاد وطمأنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتصبيره كي يصبر كما صبر أولو العزم من الرسل، فإن النفوس تأنس بالاقتداء، وتنشط على الأعمال، وتريد المنافسة لغيرها، وهذا أهم هدف من القصص من أجل مواصلة مسيرة الدعوة ،ثم تأتي الفائدة الثانية وهي أقل أهمية مما قبلها وهي تأييد الحق الذي هو عليه ،ويتأيد الحق بذكر شواهده، وكثرة من قام به ،ثم تأتي الفائدة الثالثة وهي الموعظة والذكرى للمؤمنين، أي يتذكرون ما نزل بمن هلك فيتوبون ،ويتعظون به، فيرتدعون عن الأمور المكروهة، ويتذكرون الأمور المحبوبة لله فيفعلونها، وخص المؤمنين بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنهم هم المتعظون والمنتفعون إذا سمعوا قصص الأنبياء ،وقد تأخرت الفائدة الأخيرة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-03, 09:59 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ"*حيث قال: " رأيتهم*" وقد قيل قبل ذلك ": إني رأيت أحد عشر كوكبًا*" ، فكرر الفعل بحسب الأهمية المعنوية ، وذلك على لغة من قال: "*كلمت أخاك كلمته*" ، توكيدًا للفعل بالتكرير ،كما أن المسافة قد طالت بين الفعل الأول وبقية الجملة فأعاد الفعل بحسب الأهمية المعنوية لربط أواصر التركيب ، وقال " ساجدين*" مع أن الكواكب والشمس والقمر إنما يخبر عنها ب "*فاعلة*" و "*فاعلات*" لا بالواو والنون ،*[ لأن الواو والنون]*إنما هي علامة جمع أسماء ذكور بني آدم، أو الجن، أو الملائكة*(27)*. وإنما قيل ذلك كذلك ، لأن "*السجود*" من أفعال من يُجمع أسماء ذكورهم بالياء والنون ، أو الواو والنون ، فأخرج جمع أسمائها مخرج جمع أسماء من يفعل ذلك ، كما قيل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ،*[سورة النمل : 18] ،فأجريت هذه الكواكب مجرى العقلاء فى الضمير المختص بها ، لوصفها بوصفهم حيث إن السجود من صفات العقلاء ، والعرب تجمع ما لا يعقل جمع من يعقل إذا أنزلوه منزلته، ولم يدرج الشمس والقمر فى الكواكب مع أنهما منها ، فخصهما بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لإِظهار مزيتهما ورفعا لشأنهما .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-04, 10:58 PM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"* فبم يتعلق شبه الجملة*لامرأته*؟ هل يتعلق بالفعل اشتراه ،أي اشتراه لامرأته ؟ لأنه كان بلا ولد، أم يتعلق بالفعل قال ، أي:قال لامرأته ؟منزلة المعنى بين أجزاء التركيب تدلنا على أن المعنى الثاني هو الصحيح، فهناك جملة مقول القول التي تشتمل على ياء المخاطبة ،وهي جملة أكرمي مثواه ،التي تدل على أن القول كان لامرأته ،وهي المخاطبة بالقول .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-05, 09:27 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ"*حيث قال تعالى *التي هو في بيتها*ولم يذكر اسمها ،كأن يقول *زليخا*أو امرأة العزيز مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية، من أجل الهدف المعنوي وهو بيان الأدب في التعامل ومن أجل سترها ، والابتعاد عن التشهير بها ، وهذا من الأدب السامى الذى التزمه القرآن فى تعبيراته وأساليبه ، حتى يتأسى أتباعه بهذا اللون من الأدب فى التعبير ، والمراد ببيتها : بيت سكناها ،والإِخبار عن المراودة بأنها كانت فى بيتها أدعى لإظهار كمال نزاهته عليه السلام - فإن كونه فى بيتها يغرى بالاستجابة لها ، ومع ذلك فقد أعرض عنها ، ولم يطاوعها فى مرادها،كما قال تعالى: وَغَلَّقَتِ الأبواب"فجاء بصيغة فعٌل بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،وهذه الصيغة تفيد التكثير والتشديد ،*أى : أبواب بيت سكناها الذى تبيت فيه بابا فباباً،قيل : كانت الأبواب سبعة ، والمراد أنها أغلقت جميع الأبواب الموصلة إلى المكان الذى راودته فيه إغلاقا شديدا محكما ، كما يشعر بذلك التضعيف فى"غلّقت "زيادة فى حمله على الاستجابة لها ،كما قال تعالى :هيت لك ،فجاء بصيغة اسم الفعل وهي تدل على المبالغة في المعنى وهو الطلب أكثر من الفعل ، و*" هيت "*اسم فعل أمر بمعنى أقبل وأسرع ، فهى كلمة حض وحث على الفعل ،كما عدى فعل المراودة بعن التي تفيد التجاوز، بحسب الأهمية المعنوية أيضا، لأنها تفيد تجاوز النفس والتخلي عن العفاف، قال بعض العلماء : و*" عن "*هنا للمجاوزة ، أى : راودته مباعدة له عن نفسه ، أى : بأن يجعل نفسه لها ، والظاهر أن هذا التركيب من مبتكرات القرآن الكريم ، فالنفس هنا كناية عن غرض المواقعة ، قاله ابن عطية ، أى : فالنفس أريد به عفافه وتمكينها منه لما تريد ، فكأنها تراوده عن أن يسلم إليها إرادته وحكمه فى نفسه .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-06, 04:01 PM
دور منزلة المعنى في تحليل المستويات اللغوية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قولي بناء على الأهميتين:المعن ية والصوتية :نزٌل الله تعالى الرزق من السماء لسقاية الزرع والأزهار ، ويمكن تحليل المستويات اللغوية البلاغية والنحوية والصرفية والصوتية في هذه الجملة بناء على المنزلتين:المعن ية واللفظية ،فمن ناحية البلاغة هناك كلمة*الرزق* استخدمت استخداما مجازيا ، وهي مجاز مرسل ،لأن الكلمة استخدمت في غير ما وضعت له في أصل اللغة ،ومنزله المعنى بين الإنزال والرزق ليست علاقة حقيقية بل منزلة مجازية خيالية كاذبة ،لأن الله تعالى لا ينزل الرزق بل ينزل ما سيكون رزقا أو مسببا للرزق ، فالعلاقة المعنوية بين الإنزال والرزق علاقة مجازية على اعتبار ما سيكون رزقا ،أو مسببية على اعتبار أن الرزق مسبب عن الغيث، ومن ناحية نحوية فقد تقدم الفاعل على المفعول نحو الفعل بحسب منزلة المعنى وقوة العلاقة المعنوية لأن الفاعل أهم للفعل من المفعول ،وتقدم المفعول على الظرف لأن الأول أهم للفعل من الثاني،وجاء أخيرا المفعول لأجله ،وهذا هو الترتيب الأصلي للجملة العربية بحسب منزلة المعنى،أما من ناحية صرفية فقد جئت بكلمة نزٌل بحسب الأهمية المعنوية كذلك وهي على صيغة فعٌل التي تفيد كثرة نزول الغيث ، ومن ناحية الصوت فهناك انسجام ومنزلة صوتية نابعة من تكرار بعض الحروف كالسين والزاي والراء مما يسبب إيقاعا داخليا جميلا بين حروف الراء والسين والزاي وهذا الإيقاع لا نجده في كلمات أخرى .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-07, 07:33 AM
الحال بين الفضلة والعمدة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في الحال الذي يكون بين الفضلة والعمدة ،فمن المعروف أن الحال فضلة ، يؤتى به بعد تمام الكلام ،وهذا هو الغالب عليه ، والمتكلم إزاءه بالخيار ،فقد يذكره وقد لا يذكره وذلك بحسب الحاجة المعنوية إليه،نقول:قابلت زيدا ضاحكا ،وقابلت زيدا، إلا أن المتكلم قد يجد نفسه مضطرا إلى ذكر الحال لأن معنى الكلام لا يتم بدونه وبهذا يتحول الحال من فضلة إلى عمدة في الكلام ، كقوله تعالى"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين" وقوله تعالى"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا"وقوله"وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين"،وقوله :فما لكم في المنافقين فئتين" وقول جابر -رضي الله عنه :"نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - عن بيع الحيوان اثنين بواحد "فالحال في هذه الآيات الكريمة وفي الحديث النبوي الشريف واجب الذكر ، وهو حال لازم أو واجب ،لأن حذفه لا يتمم معنى الكلام ، ويغير المعنى ،فمن الأحوال ما يلحق بالعُمَد.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-08, 09:21 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
امرأة العزيز تحتمي بالطبيعة الإنسانية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن امرأة العزيز :"*وَمَآ أُبَرِّئُ نَفْسِىٓ ۚ إِنَّ ٱلنَّفْسَ لَأَمَّارَةٌۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّىٓ ۚ إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ "*حيث جاءت بالنفس معرفة تعريف الجنس وذلك بحسب الأهمية المعنوية لتقول لنا :إن الخطأ من طبيعة البشر ،ولست وحدي التي أخطئ ،فهي تحتمي بالطبيعة الإنسانية لإبعاد اللوم عنها ،وهذا صحيح ،ويتناسب مع قوله -صلى الله عليه وسلم-:"كل بني آدم خطاء، وخير الخطّائين التوابون"*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-08, 04:07 PM
شكر الله لك، وبشرك بما يسرك.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-04-08, 07:26 PM
شكر الله لك، وبشرك بما يسرك.
اللهم آمين وإياك.
فتح الله عليك ورفع قدرك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-11, 07:38 AM
الرتبة البلاغية بين مصادر الزينة الإنسانية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قولي: يتزين الإنسان في الحياة وفي المجالس بأدبه وعلمه وماله ،فهذا القول مبني على ذكر زينة الإنسان، ثم تأتي المباني ،وهي مصادر الزينة والافتخار مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الأدب والخلق الرفيع والتربية ،وعندما امتدح الله تعالى نبيه الكريم قال:"*وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ "*كما قال صلى الله عليه وسلم:"*: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون». قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون؟ قال: «المتكبرون» ، فحسن الخلق باب من أبواب الطاعات لا يدانيه عمل، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذي"*وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: « إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار» ،كما أنه ليس كل الناس بذوي علم ولهذا فهم يتزينون بأدبهم ،ثم يأتي العلم في المرتبة الثانية ،قال الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه :-العلم خير من المال, لأن المال تحرسه والعلم يحرسك , والمال تفنيه النفقة ،والعلم يزكو على الإنفاق, والعلم حاكم والمال محكوم عليه،مات خُزّان المال وهم احياء, والعلماء باقون ما بقي الدهر،أعيانهم مفقودة وآثارهم في القلوب موجودة ،كما أنه ليس كل الناس بذوي مال فيتزينون بأدبهم وعلمهم، ويأتي المال في المرتبة الأخيرة،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه لأن المال من الزينة المحتقرة ، قال تعالى ردا على من يتزين بالمال والولد:الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا"* والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-14, 01:33 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
يقول العرب:أنت الرجل
ويقولون :أنت رجل
التركيب الأول يفيد القصر والتخصيص عن طريق التعريف ، فالمخاطب هو الوحيد الذي يتمتع بصفات الرجولة من بين الحاضرين ،أما التركيب الثاني فلا يفيد القصر ، والمخاطب رجل كغيره من الرجال الكثيرين.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-14, 03:10 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:*وَأَذِّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍۢ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍۢ"*حيث قال تعالى *يأتين* بالنون الدالة على الجمع ، ولم يقل يأتي مثلا ،وذلك بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني، لأن الضامر بمعنى الضوامر ، أو لأنه قصد النوق ،أو مراعاة لمعنى *كل * لأنها تفيد الجمع ، وكلها أمور تعود إلى منزلة المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-16, 10:34 PM
العدول عن أصل الرتبة البلاغية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:*هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ"*فمن المعروف أن إنشاء السحاب الثقال سابق بالأهمية والزمن والطبع على حدوث البرق والرعد ، ولكن تم العدول عن أصل الرتبة البلاغية وتقدمت رؤية البرق خوفا وطمعا على إنشاء السحاب بالأهمية المعنوية لأن السياق اللغوي في الحديث عن القدرة والتخويف والصواعق ، والبرق والرعد أدل على القدرة والتخويف من إنشاء السحاب، وقيل:الخوف للمسافر والطمع للمقيم ، ولما كان القوم أهل سفر وظعن وترحال قدم ما يناسبهم بحسب الأهميةالمعنوية ،كما قدم الخوف على الطمع لهذا السبب ، كما تأخر إنشاء السحاب الثقال بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-17, 04:37 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن موسى عليه السلام :*إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى"* حيث قال تعالى *إذ* لأن الرؤية حصلت مرة واحدة ،وعند تكرار الحدث يستخدم العرب *إذا* ،كما قال *امكثوا*وليس *أقيموا*لأن المكث لفترة قصيرة بعكس الإقامة ،كما قال *لعلي*ولم يجزم لأنه لم يكن متيقنا، وجاء ب*على*التي تفيد الاستعلاء المجازي، لأن الإنسان يستعلي على النار حين يستدفئ بها ،أو حين يستخدمها للاستدلال بها ،كما أعاد ذكر النار أخيرا ولم يضمر لها بقوله *عليها* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل إنعاش الذاكرة لاستعادة المذكور السابق وربط أجزاء التركيب ، ومن أجل أمن اللبس ،لأن المسافة قد طال بين الضمير والمرجع.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-18, 04:39 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الفصل بين الصفة والموصوف
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :*قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ"*حيث قدم متعلق الشك وهو الخبر نحو همزة الاستفهام الإنكاري التوبيخي بحسب الأهمية المعنوية ليكون الاستنكار منصبا على الخبر وهو *في الله* وليس على الشك ،أي:كيف تشكون في الله تعالى وفي وجوده وتوحيده وهو خالق السماوات والأرض....إلخ ، ثم فصل بين الموصوف *الله*وبين الصفة*فاطر السموات *بواسطة المبتدأ *شك*بسبب حاجة الخبر إلى المبتدأ، ولأن تأخير المبتدأ إلى ما بعد الصفة يضعف العلاقة المعنوية بين الخبر والمبتدأ.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-19, 05:24 PM
الرتبة البلاغية بين الأشياء التعجيزية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :*قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا*أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا*فهذه الآيات الكريمة مبنية على الرد على منكري البعث, ولهذا طُلب منهم تهديدا وتعجيزا أن يكونوا بعض الأشياء الصلبة ومع ذلك فلن تستعصي حالتهم على البعث ،أي:كونوا كيف شئتم فسوف يبعثكم الله تعالى مرة أخرى ، ولو كنتم أصلب من العظام البالية، ثم تأتي المباني وهي الأشياء التعجيزية التي طلبت منهم مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية وترقّى بها من الخاص إلى العام ، وهي من قبيل عطف العام على الخاص، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الحجارة، لأنها الأقل صلابة وهي الخاص، وبدأ بالحجارة وأفردها بالذكر اهتماما بشأنها، وفيه تلميح إلى الحجارة التي كانوا يعبدونها من دون الله ،فلو كنتم حجارة صلبة كهذه الحجارة الصلبة التي تعبدونها فسيعيدكم مرة أخرى ،ثم جاء بالأصلب من الحجارة وهو الحديد،لأن الحديد يقطع الحجارة ،أما الحجارة فلا تقطع الحديد ، وأفرده كذلك بالذكر اهتماما بشأنه ،ثم جاء بالشيء العام وهو الأكبر كالسماء أو الأرض أو الجبال وهي أشد الأشياء صلابة ، فلو كنتم كهذه الأشياء فسوف تبعثون ولن تعجزوا الله تعالى،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-20, 08:47 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
العدول عن الأصل في استخدام اسم الإشارة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن القرآن الكريم:{ذلك الكتاب لا ريب فيه}فقد جاء بذلك بدلا من هذا ، مع أنه حاضر ، للإشارة إلى علو منزلته ، وذهابا إلى بعد درجته، ونحوه: {وتلك الجنة التي أورثتموها} فجاء بتلك بدلا من هذه للإشارة إلى علو منزلتها ، ولذا قالت امرأة العزيز : {فذلكن الذي لمتنني فيه} ، لم تقل: "فهذا" وهو حاضر ، رفعا لمنزلته في الحسن، وتمهيدا للعذر في الافتتان به،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-21, 06:10 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:"*فَسَيُنْغِضُون إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ"*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا"*حيث قال تعالى *فسينغضون*وذلك بحسب الأهمية المعنوية،لأن هذه الكلمة تعبر عن حركة خاصة يقوم بها العرب عند التعجب والاستهزاء والتكذيب ، وتكون هذه الحركة بهز الرأس من أعلى إلى أسفل وبالعكس وبشكل متكرر للتعبير عن المعنى الذي ذكرته،وما نزال نرى مثل هذه الحركة إلى الآن،وهي كلمة مناسبة للتعبير عن استهزاء الكفار بيوم البعث ،كما أنها تُظهر لنا مقام الاستهزاء والتعجب والتكذيب ،ولا تقوم غيرها من الكلمات بهذه المهمة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-22, 04:00 AM
تبادل الأهمية المعنوية بين الخيّالة والمشاة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هوالحال في تبادل الأهمية المعنويةبين الركبان والمشاة ،بسبب اختلاف المبني عليه واختلاف منزلة المعنى بين المبني عليه والمباني ،كما هو الحال في قوله تعالى للشيطان أثناء الحرب :{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا}ففي هذه الآية الكريمة رتبة بلاغية بين الخيالة والمشاة، حيث تتقدم الخيالة على المشاة نحو الفعل المبني عليه *أجلب* بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والطبع والزمن ،لأن أصل الإجلاب: الصياح بصوت مسموع ، يقال: أجلب فلان على فرسه وجلب عليه، إذا صاح به ليستحثه على السرعة في المشي ،قال الآلوسى: قوله وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ أى: صح عليهم من الجلبة وهي الصياح. قاله الفراء وأبو عبيدة. وقال الزجاج: أجلب على العدو: جمع عليه الخيل ،كما أن الخيالة أشرف من المشاة ويتقدمون المعارك بالطبع والزمن،وهذا هو الأصل من الخاص إلى العام ، بينما يقول تعالى:*وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ"*حيث عدل عن الأصل من العام إلى الخاص في الحج ،وبحسب الأهمية المعنوية كذلك،وقدم المشاة على الركبان جبرا لخواطرهم ،قال القرطبي:قال ابن عباس : ما آسى على شيء فاتني إلا أن لا أكون حججت ماشيا ، فإني سمعت الله - عز وجل - يقول : يأتوك رجالا . وقال ابن أبي نجيح : حج إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ماشيين ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-23, 01:37 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:وَالَّذِي َ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَه َا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}حيث أعاد الله تعالى قوله تعالى *والذين كفروا*بدلا من الإضمار بقوله*وهم* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل أمن اللبس ،لأنه لو قيل *وهم إلى جهنم يحشرون*لصارت الواو واو الحال ، ولكان كونهم مغلوبين ملابسا لحشرهم إلى جهنم على معنى الحال ، كما أن المسافة قد طالت بين أول الآية الكريمة وآخرها مما أدى إلى الربط بين أجزاء التركيب بإعادة الذكر من أجل إنعاش الذاكرة التي قد تكون قد نسيت العلاقات المعنوية بسبب الطول، وللمحافظة على الصلات المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ،كما عدل عن الإضمار إلى الإظهار من أجل الهدف المعنوي، وذلك للإفصاح عن التشنيع بهم في هذا الإنذار حتى يعاد استحضار وصفهم بالكفر بأصرح عبارة ، وهذا كقول عويف القوافي:
اللؤْم أكرم من وَبْرٍ ووالِده واللؤْم أكرمُ من وَبْر ومَا وَلدَا
لقصد زيادة تشنيع وَبْرٍ المهجو بتقرير اسمه واسم اللؤم الذي شبه به تشبيهاً بليغاً .وعرّفوا بالموصولية إيماء إلى أن علة استحقاقهم الأمرين في الدنيا والآخرة هو وصف الكفر ، فيعلم أن هذا يحصل لمن لم يقلعوا عن هذا الوصف قبل حلول الأمرين بهم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-24, 04:00 AM
زادك الله من فضله

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-24, 04:01 AM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن السيدة مريم عليها السلام :"*قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا"* حيث يفسر بعض المفسرين الأجلاء هذه الآية الكريمة بقولهم :إني أستعيذ بالرحمن منك إن كنت ممن يتقي الله ويخافه ، بينما يفسرها بعضهم بقوله : إني أستعيذ بالرحمن منك ، إن كنت تقيا فابتعد عني ،والوجه الثاني هو الأجود بسبب التعارض بين الاستعاذة بالله وبين التقوى ،والإنسان يستعيذ بالله من الشرير وليس من التقي ، ولا توجد منزلة معنوية بينهما ،وجواب هذا الشرط محذوف لعدم الاحتياج المعنوي لأنه مفهوم من السياق ، أى إن كنت تقيا فابتعد عنى واتركنى فى خلوتى لأتفرغ لعبادة الله - تعالى - ،وخصت الرحمن بالذكر ، بحسب الأهمية المعنوية لتثير مشاعر التقوى والرحمة فى نفسه ، إذ من شأن الإنسان التقى أن ينتفض وجدانه عند ذكر الرحمن ، وأن يرجع عن كل سوء يخطر بباله .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-04-24, 05:40 AM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن السيدة مريم عليها السلام :"*قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا"* حيث يفسر بعض المفسرين الأجلاء هذه الآية الكريمة بقولهم :إني أستعيذ بالرحمن منك إن كنت ممن يتقي الله ويخافه ، بينما يفسرها بعضهم بقوله : إني أستعيذ بالرحمن منك ، إن كنت تقيا فابتعد عني ،والوجه الثاني هو الأجود بسبب التعارض بين الاستعاذة بالله وبين التقوى ،والإنسان يستعيذ بالله من الشرير وليس من التقي ، ولا توجد منزلة معنوية بينهما ،وجواب هذا الشرط محذوف لعدم الاحتياج المعنوي لأنه مفهوم من السياق ، أى إن كنت تقيا فابتعد عنى واتركنى فى خلوتى لأتفرغ لعبادة الله - تعالى - ،وخصت الرحمن بالذكر ، بحسب الأهمية المعنوية لتثير مشاعر التقوى والرحمة فى نفسه ، إذ من شأن الإنسان التقى أن ينتفض وجدانه عند ذكر الرحمن ، وأن يرجع عن كل سوء يخطر بباله .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

ما شاء الله.

زادك الله من فضله

وإياك وفتح عليك، اللهم آمين.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-25, 02:08 AM
تمايز معنى التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول أحمد:أكرم زيد عمرا.
ويقول خالد:أكرم عمرا زيد.
ويقول علي:عمرا أكرم زيد.
كل متكلم يستخدم ثقافته اللغوية وعلامات المنزلة والمكانة بحسب المعنى الذي يريده ، فالأهمية في
التركيب الأول لزيد الفاعل لأنه تقدم نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية،ثم للمفعول ،وهذا التركيب لا يفيد تخصيص الإكرام بعمرو، ولم يتعرض لغيره ،فقد يكون زيد قد أكرم غيره وقد لا يكون ،أما التركيب الثاني فالأهمية فيه للمفعول به عمرو ، لأنه تقدم على الفاعل نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية، وهذا التركيب يفيد التخصيص ،أما التركيب الثالث فالمتكلم أشد اهتماما بالمفعول لأنه قدم المفعول على الفاعل والفعل ،والتركيب يفيد التخصيص كذلك .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-27, 07:01 PM
الرتبة البلاغية بين الليل والنهار
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ}فه ه الآية الكريمة مبنية على ذكر حفظ الرحمن للبشر ،ثم تأتي المباني وهي أوقات الحفظ مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو وقت الليل لأن الإنسان أحوج ما يكون إلى الحماية في الليل ، لأن الدواهى فيه أكثر ، والأخذ فيه أشد ،ولأن الليل زمن المخاوف ، ولأن الظلام يُعين أسباب الضر على الوصول إلى مبتغاها من إنسان وحيوان بيسر وسهولة ، وتأخر ذكر النهار لأن النهار أخف حاجة للحماية من الليل، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك. وخص - سبحانه - لفظ الرحمن بالذكر بحسب الأهمية المعنوية للإشعار بأنهم يعيشون فى خيره ورحمته ، ومع ذلك لا يشكرونه - تعالى - على نعمه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-28, 08:56 PM
تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
الصفة من المضاف أو من المضاف إليه
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
قال تعالى:لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ*
وقرئت :لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمُ*
الكريم في التركيب الأول صفة للعرش ،أي:العرش العظيم ، المستوفي للفضائل، الحسن المنظر بهي الشكل، كما قال تعالى :*( فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ) ،وهي في التركيب الثاني صفة لله تعالى ،واسع الفضل والكرم ، وخص العرش بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنه أعظم المخلوقات، وهو سقف لجميع المخلوقات ،فالله تعالى رب العرش العظيم وما تحته ،فالقرّاء الكرام يقرأون القرآن الكريم بحسب منزلة المعنى وعلاماتها المانعة من اللبس.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-29, 08:10 PM
العدول عن أصل الرتبة البلاغية بالضابط اللفظي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا"*والأصل أن يقال*فلا يشرك بعبادة ربه أحدا وليعمل عملا صالحا*لأن التوحيد وعدم الشرك مقدم بالأهمية والزمن والطبع والفضل والشرف على عمل العمل الصالح ، كما أن التخلية قبل التحلية ، والعمل الصالح مع الشرك لا يفيد، قال تعالى قبل ذلك:"*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا*ولكن تم العدول عن الأصل وتقدم عمل العمل الصالح ، وهو غير الأهم على الأهم وهو التوحيد بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-04-30, 06:25 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا*الْمُ ْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا}حيث كرر سبحانه وتعالى كلمة اليوم مضافا إلى *إذ*وذلك بحسب الأهميةالمعنوية من أجل الإشارة إلى يوم تشقق السماء بالغمام السابق الذكر ،ومن أجل أمن اللبس، فلولا تكراره ما وضح الربط بين عناصر الكلام ،كما أعاد كلمة *يوما* بدل الإضمار لأن المسافة قدطالت بين الضمير والمرجع ، وطال به عهد الكلام، كمافصل بين الصفة والموصوف بشبه الجملة*على الكافرين* وقدمها على الصفة بحسب الأهمية المعنوية من أجل القصر والتخصيص ،أي أنه عسير على الكافرين دون المؤمنين ، وهو أخف عليهم من صلاة مكتوبة ،مثلما جاء في الحديث الشريف ،وخص - سبحانه - ثبوت الملك له فى هذا اليوم بالذكر ، مع أنه - تعالى - هو المالك لهذا الكون فى هذا اليوم وفى غيره، وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ، للرد على الكافرين الذين زعموا أن أصنامهم ستشفع لهم يوم القيامة ،كما أضاف سبحانه وتعالى الملك في يوم القيامة لاسمه* "الرحمن" الذي وسعت رحمته كل شيء مع أن المقام مقام هول وشدة تنخلع منها القلوب ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا للإشارة إلى رحمته الواسعة التي تسبق عذابه ،ولا يخرج من رحمته إلا من غلبت عليه الشقاوة وحقت عليه كلمة العذاب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-01, 09:00 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:*قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِىٓ*
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن قارون المغرور بعلمه عندما وعظه قومه بسبب بغيه عليهم بكثرة ماله :{ قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِىٓ ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِۦ مِنَ ٱلْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلْمُجْرِمُونَ} يث قال تعالى*على علم عندي*ولم يقل* بعلم عندي أو بسبب علم عندي*مثلا،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،فجاء بعلى التي تفيد الاستعلاء المجازي، وكأن قارون يستعلي على العلم بسبب غروره،وكأن العلم تحته ، أو أنه أبو العلوم الذي لا يشق له غبار ،قال تعالى:أَفَرَءَي تَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍۢ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِۦ وَقَلْبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَٰوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنۢ بَعْدِ ٱللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ*أي: أضل الله الكافر على علم الكافر وتمكنه من أسباب الهداية من حوله ،ونحن نستخدم هذا التعبير الآن ،تقول لصاحبك : هل عندك علم بما يجري؟فيقول:أنا على علم تام بما يجري ،وكأنه يمتلك ناصية الحقيقة دون غيره من الناس .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-02, 08:46 PM
الرتبة البلاغية بين أسباب الإنفاق
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِي نَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الأسباب الداعية للإنفاق على من اشترك في حديث الإفك ،مثل مسطح ،ثم تأتي المباني وهي الأسباب الداعية للإنفاق عليه، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو مبنى القرابة، لأن الأقربين أولى بالمعروف، ففيه مراعاة للقرابة وصلة الأرحام، ومسطح ابن خالة أبي بكر رضي الله عنهما، ثم يأتي المبني الثاني وهو كون مسطح مسكين، وفي هذا سد لخلة الحاجة، لإبعاد أضرار الفقر عن المجتمع، ثم يأتي أخيرا المبني الثالث، وهو كونه من المهاجرين، وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-03, 05:53 PM
الحديث بحسب الأهمية المعنوية لا بحسب المقام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :{يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}وقال تعالى:{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا}وقال تعالى:{وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}حيث قال تعالى *للرحمن*في مقام الهول والشدة ولم يقل الجبار أو العزيز مثلا ،وذلك للإشارة إلى رحمته في هذا اليوم العصيب ،كما قال تعالى :قالوا سلاما ،ولم يتأثروا بالمقام، فالمقام يشكل قوة ضاغطة على المتكلم،ولكن القرار الأول والأخير يرجع إلى المتكلم ،فالكلام يكون بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-04, 04:01 AM
ضمير الفصل بين الذكر والحذف
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى{ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}(الحج ٦٢)حيث قال تعالى: وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ*فذكر سبحانه وتعالى ضمير الفصل *هو*بحسب منزلة المعنى مع السياق الداخلي حيث تحتشد الكثير من المؤكدات في سورة الحج قبل الآيةالكريمةالس ابقة،انظر إلى قوله تعالى قبل ذلك:وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُ مُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَخَيْرُالر َّازِقِينَ* لَيُدْخِلَنَّهُ م مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ*ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ*ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ*بينما يقول تعالى في سورة لقمان :{ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}(لقما ن ٣٠)فقال تعالى:وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ*فلم يذكر ضمير الفصل*هو* بسبب عدم الاحتياج المعنوي، لأن السياق الداخلي يفتقر إلى المؤكدات.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-05, 04:16 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ}
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ}في سورة الشعراء ست مرات ،فبعد أن يقص الله تعالى علينا قصص الأمم الهالكة ونجاة عباده المؤمنين يأتي قوله تعالى *وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ*بحسب منزلة المعنى بين القصة وبين هذه الآية الكريمة ،فهو العزيز الذي لا يعجزه شيء، والشديد في انتقامه من أعدائه، والذي عز كل شيء فقهره وغلبه، والمنيع الذي لا ينال ولا يغالب، ذلت لعزته الصعاب، ولانت لقوته الشدائد الصلاب ،وهو الرحيم بعباده المؤمنين ،وخص الله تعالى اسم الرب من بين أسمائه الحسنى بحسب الأهمية المعنوية لأنه يرب أو يربي أنبياءه عليهم السلام ويعتني بهم وبالمؤمنين، وأضاف اسمه تعالى إلى كاف المخاطب لتعظيمه وتشريفه وتكريمه ، وجاء بضمير الفصل المسبوق باللام بحسب الأهمية المعنوية كذلك للتوكيد والقصر ،فهو العزيز الرحيم وحده ولا أحد غيره .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-06, 02:21 PM
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
يقول العرب:إن قام زيد يقم عمرو.
ويقولون :إن قام زيد يقوم عمرو.
التركيب الأول هو التركيب الأجود ،لأن المتكلم يجزم الفعل المضارع بحضور *إن* ومنزلة المعنى والاحتياج المعنوي على أشدها بين *إن*التي يستخدمها العرب للشك والقليل والنادر وبين الجزم الذي يدل على القلة والنفي والعدم ،أما التركيب الثاني فهو جيد لأن المتكلم لم يستخدم علامة المنزلة والمكانة على الوجه الأفضل ، فمن المعروف أن رفع المضارع يدل على الحدوث والاستمراية، ولا يوجد احتياج معنوي بين دلالة *إن* ودلالة المضارع المرفوع، مما أدى إلى انخفاض جودة التركيب،ومنه قول الشاعر:
وإن أتاه خليل يوم مسألة * يقول: لا غائب مالي ولا حرم
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-06, 11:53 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
الكلمة المانعة من الهلاك
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَلَنَبْل ُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}ح ث قال تعالى*بشيء من*،ولم يقل*بالخوف والجوع *مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية،لأنه لو قال *بالخوف والجوع* لهلكوا مثل الأمم السابقة ،قال تعالى عن الأمم السابقة:{وَضَرَب َ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} ، وهذا يتناقض مع مفهوم الابتلاء والاختبار الذي يمحص ويختبر ولا يُهلك ،ولهذا جاء بكلمة شيء النكرة الدالة على التقليل حتى لا يفجع المؤمنين،وهذا يدل على رحمة الله تعالى بالمؤمنين فهو يرحمهم حتى عندما يبتليهم.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-08, 12:26 AM
دور الاحتياج المعنوي في الاستئناف ومنعه
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في السماح بالاستئناف ومنعه كما هو الحال في قولنا:إنْ تعملْ وتثابرْ أو وتثابرَ تنجحْ، بالعطف على فعل الشرط، فهنا يجوز لك جزم المعطوف على الشرط أو نصبه ولا يجوز الرفع على الاستئناف لأن أداة الشرط لم تستوف فعلي الشرط والجواب ،وهي بحاجة إليهما ولا يجوز الاستناف قبل تمام الكلام ،لأن الاستناف يجعل ما بعده غريبا عما قبله ، فإذا قلنا:ما تَدَّخِرْ ينفعْكَ وينفعْ وَطَنَك أوْ ينفعَ أو ينفعُ،فهنا يجوز العطف على الجواب بالجزم والنصب ويجوز الرفع على الاستئناف لأن الأداة قد استوفت فعلي الشرط والجواب ،وتم الكلام ،ولم تعد الأداة بحاجة إلى ما بعد الجواب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-08, 05:49 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى على لسان السيدة مريم عليها السلام :قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا*حيث عبرت السيدة مريم عن استغرابها ودهشتها وتعجبها بكلمة *أنى*وذلك بحسب الأهمية المعنوية، وهي بمعنى كيف ومن أين ، وهي أقوى من كل منهما على حدة، كما جاءت بكلمة المس للتعبير عن الزواج الحلال ،وبكلمة البغي للتعبير عن علاقة الحرام ،قال صاحب الكشاف : جعل المس عبارة عن النكاح الحلال ، لأنه كناية عنه . كقوله - تعالى -*( مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ )*والزنا ليس كذلك ، إنما يقال فيه : فجر بها وخبث بها وما أشبه ذلك ، وليس بقمن أن تراعى فيه الكنايات والآداب . والبَغِى : الفاجرة التى تبغى الرجال ، فجاء لكل حالة بالكلمة المناسبة لها بحسب الأهمية المعنوية، كما قالت السيدة مريم عليها السلام *ولم أك بغيا*فحذفت النون من كلمة *أكن* لعدم الاحتياج المعنوي ، وذلك للمبالغة في الدلالة على العفة، فهي لم تكن بغيا ولو للحظة من اللحظات ، فنقص الفعل يدل على نقصان ما يأتي بعده نهائيا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-09, 11:07 AM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ}حيث قال تعالى * فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ*ولم يقل *كثير أو كبير *مثلا ، وذلك بحسب الأهميتين:المعن ية والصوتية، فمن جهة المعنى كلمة عريض تعني الدعاء الملحّ المكرر المطنب في غير فائدة ،يطول لفظه ويقل معناه،ودعاء فيه تضرع واستغاثة ، وكلمة مثل كثير أو كبير لا تؤدي هذا المعنى ،أما من جهة الصوت فهناك إيقاع داخلي جميل يحدثه تكرار العين والراء والضاد ،وهذا الإيقاع لا يكون مع غيرها من الكلمات ، وعُدل عن أن يقال : فداع ، إلى*{ ذو دعاء }*لما تشعر به كلمة*{ ذو } بمعنى صاحب*من ملازمة الدعاء له وتملكه منه .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-10, 09:07 AM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{إِنَّ الْمُصَّدِّقِين َ وَالْمُصَّدِّقَ اتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ}حيث عطف سبحانه وتعالى الفعل* أقرضوا *على الاسم* المصّدقين والمصّدقات* وذلك بناء على منزلة المعنى بينهما ،قال صاحب الكشاف : فإن قلت : علام عطف قوله :* ( وَأَقْرَضُواْ )*؟ قلت : على معنى الفعل فى المصّدقين ، لأن*" أل "*بمعنى الذين ، واسم الفاعل بمعنى : اصّدقوا ، فكأنه قيل :*" إن الذين اصّدقوا وأقرضوا "*.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-11, 03:38 AM
الرتبة البلاغية بين كنايات الهرم
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى على لسان زكريا عليه السلام :قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"*فهذه الآية الكريمة مبنية على بيان ضعف زكريا عليه السلام ،ثم تأتي المباني وهي علامات الكِبَر مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأولى المباني بالتقديم هي دقة العظم وفتوره بحيث لم تعد عظامه قادرة على حمله ،وكذلك انحناء ظهره ،وهذه العلامة هي الأهم في الدلالة على الضعف ،ثم تأتي العلامة الأخرى وهي اشتعال الرأس بالشيب، وقد تأخرت هذه العلامة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،لأن من الناس من يغزو الشيب رأسه وهو في ريعان الشباب ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-11, 10:32 PM
شكر الله لك، وقضى حوائجك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-11, 10:33 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن الكافرين:{قَالُو ا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ} حيث جاء بكلمتي الخروج والسبيل نكرتين لأنهم يبحثون عن خروج ما مهما كانت كيفيته من أجل التخلص من العذاب ،والعودة إلى الدنيا والإيمان وعمل الصالحات ، واستخدام هل في السؤال يدل على الاستعطاف ، ومثل ذلك قوله تعالى:وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ ۗ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ} فهم يبحثون مستعطفين يائسين عن طريقة ما للتخلص من هذا المأزق ،ومثل ذلك قول المجرم لمحاميه:ألا توجد طريقة ما للخلاص من هذه المشكلة ؟فهو يبحث عن مخرج ما للخلاص.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-14, 11:36 AM
الرتبة البلاغية بين الأموال والأولاد
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى للشيطان :{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا}ففي هذه الآية الكريمة رتبة بلاغية بين الأموال والأولاد ، حيث تتقدم الأموال على الأولاد بحسب الأهمية المعنوية نحو الفعل المبني عليه *شاركهم*لأن الكفار جعلوا للشيطان وآلهتهم نصيبا من الأموال ،قال تعالى:وَجَعَلُو ْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلْحَرْثِ وَٱلْأَنْعَٰمِ نَصِيبًا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِم ْ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمْ ۗ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ"*وتأخر الأولاد في الرتبة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-05-14, 07:31 PM
شكر الله لك، وقضى حوائجك

اللهم آمين وإياك وبارك فيك وحفظك.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-18, 12:26 PM
دور السياقين:الداخل والخارجي في تحديد المعنى
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قولنا:إني أرى ما لا ترون، حيث يتعدد معنى الرؤية وتصلح أن تكون الرؤية بصرية أو ظنية أو منامية ،وذلك بسبب العزل عن السياق الداخلي أو الخارجي ، فإذا عدنا إلى السياق الداخلي وقوله تعالى:{*وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} علمنا أنها رؤية بصرية بدليل قوله تعالى:* فلما تراءت الفئتان* وذلك حينما رأى الشيطان الملائكة-عليهم السلام-في معركة بدر فنكص على عقبيه خوفا منهم ،ولو قال لنا أحدهم عند النقاش:إني أرى ما لا ترون ،عرفنا أنها علمية أو ظنية ،ونحتاج إلى السياق الخارجي من أجل تحديد المعنى ،وإذا قال النائم :إني أرى ما لا ترون ،علمنا أنها رؤية منامية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-05-18, 06:21 PM
دور السياقين: الداخلي والخارجي في تحديد المعنى
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قولنا:إني أرى ما لا ترون، حيث يتعدد معنى الرؤية وتصلح أن تكون الرؤية بصرية أو ظنية أو منامية ،وذلك بسبب العزل عن السياق الداخلي أو الخارجي ، فإذا عدنا إلى السياق الداخلي وقوله تعالى:{*وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} علمنا أنها رؤية بصرية بدليل قوله تعالى:* فلما تراءت الفئتان* وذلك حينما رأى الشيطان الملائكة-عليهم السلام-في معركة بدر فنكص على عقبيه خوفا منهم ،ولو قال لنا أحدهم عند النقاش:إني أرى ما لا ترون ،عرفنا أنها علمية أو ظنية ،ونحتاج إلى السياق الخارجي من أجل تحديد المعنى ،وإذا قال النائم :إني أرى ما لا ترون ،علمنا أنها رؤية منامية .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
جزاك الله خيرا.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-05-22, 07:15 AM
أين أنت يا أخي الفاضل؟ اشتقت لك، فقد طالت غيبتك.
أسأل الله لك الخير والعافية والسعادة وأن يحفظك ويبارك فيك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-28, 05:21 PM
السلام عليكم
شكر الله لك وأحسن إليك بسؤالك عني ،وأدام عليك الصحة والعافية وراحة البال ،أنا بخير وبصحة جيدة ولله الحمد.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-28, 05:23 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة ُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)حيث نعطف لفظ الملائكة عليهم السلام على لفظ الجلالة البعيد(الله) وليس على الضمير القريب(هو) بدليل منزلة المعنى مع قوله تعالى(قائما بالقسط)،وليس (قائمين) ويكون المعنى:شهد الله والملائكة وأولو العلم بوحدانية الله ، كما تقدم المفعول به وهو موضوع الشهادة على المعطوف بسبب أهمية المفعول به للفعل شهد ،وتأخير المفعول به يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل ،كما ترتب الشهود بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-05-28, 09:31 PM
السلام عليكم
شكر الله لك وأحسن إليك بسؤالك عني ،وأدام عليك الصحة والعافية وراحة البال ،أنا بخير وبصحة جيدة ولله الحمد.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
اللهم آمين وإياك.
الحمد لله، عودا محمودا.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-29, 11:11 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:(أَسِحْرٌ هَٰذَا)؟
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ)و ي الآية الكريمة إيجاز حذف لعدم الاحتياج المعنوي لأنه مفهوم من السياق،وتقديره: ذا سحر،بدليل قوله تعالى قبل ذلك:(فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا إِنَّ هَٰذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ)،وبدلي السؤال أسحر هذا؟أي أن فرعون وحاشيته قالوا للحق لما جاءهم:هذا سحر،فرد عليهم موسى عليه السلام:أسحر هذا؟وبين قولهم والرد عليهم منزلة معنى واحتياج معنوي ، والحذف من بلاغة القرآن الكريم من أجل الهدف المعنوي وهو التنزيه ،وأنه لا ينبغي أن يتفوه بالمحذوف، وتأتي ضرورة التقدير من أن فعل القول يفتقر إلى مقول القول ،ويلاحظ وجود منزلة معنى واحتياج معنوي بين المذكور والمقدر ،وهذا أولى ،كما تقدم الخبر *سحر*نحو همزة الاستفهام الإنكاري بحسب الأهمية المعنوية لأنه الأشد استنكارا من المبتدأ ،والاستنكار منصب عليه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-30, 09:29 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)حيث قال تعالى *ليزلقونك*ولم يقل *يرمونك*أو *ينظرون إليك *مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية، للتعبير عن المبالغة في ردة فعل الكفار عند سماع القرآن الكريم ،وكلمة يزلقونك تدل على اختراق النظر للجسم المنظور من شدته ، يقول العرب:زلق السهم من الرمية ، أي: اخترقها ، وتحمل معنى يصرعونك، أو يزيلونك من مكانك بسبب نظرهم الحاقد ،وغيرها من الكلمات لا تحمل هذا المعنى ،ونحن نستخدم مثل هذا التعبير في كلامنا ، فنقول:أكلني بعيونه ،وذلك من شدة النظر الحاقد.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-05-31, 01:25 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:(قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً)
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ)حيث نحكم على* لو* بأنها للتمني وليست شرطية بدليل عدم وجود الجواب الذي تحتاجه لو الشرطية ،كما نحكم على *إن *في قوله تعالى:(وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)بأن ا* إن* المخففة من الثقيلة ،وأن معنى السياق هو التأكيد وليس الشرط ،لكون الفعل يكاد مرفوعا وليس مجزوما، ثم بسبب وجود اللام في خبر إن المخففة ، وعدم وجود ما يصلح للشرط والجواب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-01, 12:45 PM
الرتبة البلاغية بين القوة الذاتية والقوة الغيرية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن لوط عليه السلام:{ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ}فهذه الآية الكريمة مبنية على تمني القوة والمنعة، ثم تأتي المباني وهي القوة الذاتية والقوة الغيرية، مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى القوة الذاتية ،حيث تمنى لوط -عليه السلام-أولا القوة الذاتية ،وهي قوة البدن الشخصية وقوة الأتباع المخلصين ،وهذه القوة ولاؤها مضمون ولا تخون ، وهي نعم السند، ولا تتخلى عنه وقت الشدة ،أما المبنى الثاني وهو العشيرة الغريبة التي سيأوي إليها فأقل أهمية لأنها قد تخونه أو تتخلى عنه في أية لحظة ، وهي قوة غير مأمونة الجانب، ولهذا تأخرت الأمنية الثانية بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-06-01, 02:16 PM
في قوله تعالى عن لوط عليه السلام:{ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ}.

أظن الأية عن لوط عليه السلام وليس عن هود عليه السلام.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-01, 02:26 PM
نعم ،هي كما تظن ،شكرا جزيلا لك على التصحيح.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-02, 12:29 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{ وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرّ فِي الْبَحْر ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَان كَفُورًا *أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا*أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَىٰ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ۙ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا}(الإسرا ء ٦٧-٦٩)حيث يعود الضمير في قوله تعالى *يعيدكم فيه*على المرجع البعيد*البحر*ولي س على المرجع القريب*البر*بدلي ل منزلة المعنى مع قوله تعالى *فيغرقكم* كما قدم خسف البر على الرياح الحاملة للحصباء بحسب الأهمية المعنوية لأن خسف البر أقرب إلى المخاطبين وأهم لهم وأرهب لهم وأخوف.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-02, 07:59 PM
تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
قال المتنبي:أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي.
ويصح :أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبه.
في التركيب الأول هناك مطابقة بين ياء المتكلم وبين أنا ،أما في التركيب الثاني فهناك مطابقة بين الهاء ضمير الغائب مع الذي ،والتركيب الأول أشد فخرا من الثاني ، والتركيز فيه على الأنا ، لأنه حديث عن النفس الحاضرة لا عن الغير الغائب ،قال تعالى:بل أنتم قوم تجهلون *وليس * قوم يجهلون*لأن التركيز على المخاطبين ، وتوبيخ المخاطب أشد من توبيخ الغائب ، ومثل ذلك قوله تعالى *ولكني أراكم قوما تجهلون *وليس يجهلون ، ومثل ذلك قول علي _رضي الله عنه-:أنا الذي سمتن أمي حيدرة*وهذا أشد فخرا من قوله:أنا الذي سمته أمه حيدرة، لأن التركيز على الأنا ،ومثل ذلك قولي:أنا الذي نجحت ،وأنا الذي نجح ،والأولى أشد فخرا من الثانية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-03, 12:10 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
قال تعالى:وَنَحْنُ عُصْبَةٌ
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:( إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)وقال تعالى:(قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ)ح ث قال تعالى *ونحن*فجاء بضمير الجمع مع *العصبة* المفردة لفظا ، وذلك حملا على المعنى ،لأن العصبة عبارة عن جماعة ،مثلما قال تعالى:(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) قال *اقتتلوا*فجاء بواو الجماعة حملا على المعنى ،لأن الطائفة جماعة ،ثم حمل على اللفظ فقال *تبغي ، تفيء، فاءت*، فالعربي يتكلم حملا على اللفظ ، وحملا على المعنى.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-04, 03:02 PM
الاحتياج المعنوي في بيت شعري
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قول الشاعر:
نحنُ الأُلى فاجمَع جُمو *** عَكَ ثُمَّ وجههم إلينا
حيث يلزم أن تأتي بعد الاسم الموصول *الألى*بجملة الصلة التي تتمم معناه وتوضحه وترفع الإبهام عنه وتبين المقصود منه ،وهذه الصلة قد تكون ملفوظة ،كقولنا:جاء الذي نجح ،وقد تكون منوية مقدرة ،كبيت الشعر السابق ، وقد حذفها الشاعر لأنها مفهومة من السياق ، وتقديرها: نحن الألى عرفوا بالشجاعة ،أو عرفتهم ،لا نهاب الموت، نتحداك،بدليل منزلة المعنى مع التهديد والاستهزاء في قوله:فاجمع جموعك ،ثم وجههم إلينا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-05, 11:41 AM
العدول عن أصل الرتبة الزمنية بالضابطين : المعنوي واللفظي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا*وَرُسُ ًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا)(النس اء ١٦٣-١٦٤)فهذه الآية الكريمة لا تترتب بالزمن ، وإنما تم العدول عن أصل الرتبة الزمنية بالضابطين : المعنوي (الأهمية والشهرة والفضل والشرف)وبالضابط اللفظي وهو رعاية الفاصلة القرآنية،حيث نجد ترتيب ذكر الرسل عليهم السلام يناسب ترتيبهم الزمني التاريخي حتى وصلت الآية الكريمة إلى الأسباط ،فجاءت بعدهم مباشرة بعيسى عليه السلام المتأخر تاريخيا ،ثم تلا عيسى في الذكر من هو أقدم منه وجودا على غير ترتيب ،حتى ختمت الآية الكريمة بموسى عليه السلام ، ولقد جاء تجاهل الترتيب الزمني التاريخي بالأهمية والشهرة ،ومما يدل على ذلك تقدم نوح عليه السلام وهو آدم الأصغر أو آدم الثاني ،وتقدم إبراهيم عليه السلام وهو أبو الأنبياء ، وتقدم سيدنا إسماعيل الذبيح عليه السلام ، ومن أجل رعاية الفاصلة القرآنية ،فانظر كيف تقدم عيسى عليه السلام على سلفه ،وتقدم سليمان على داوود عليهما السلام ،وكيف تقدما معا على موسى عليه السلام رعاية للفاصلة القرآنية التي تعتبر قيمة صوتية تستحق الرعاية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-06, 09:46 AM
العدول عن أصل الصيغة بالضابط اللفظي
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَٰبَ وَقَفَّيْنَا مِنۢ بَعْدِهِۦ بِٱلرُّسُلِ ۖ وَءَاتَيْنَا عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ٱلْبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدْنَٰهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌۢ بِمَا لَا تَهْوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ) والأصل أن يقال :فريقا كذبتم وفريقا قتلتم ،ولكن عدل إلى صيغة الفعل المضارع من أجل رعاية الفاصلة القرآنية، كما قال تعالى:(قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)و لأصل أن يقال:أصدقت أم كذبت،ولكنه عدل عن الأصل في الصيغة من أجل رعاية الفاصلة القرآنية أيضا ، وقال تعالى:(قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ) والأصل أن يقال:أتهتدي أم لا تهتدي ،ولكنه عدل عن الأصل بالضابط اللفظي من أجل رعاية الفاصلة القرآنية كذلك ،وهي قيمة صوتية تستحق الرعاية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-10, 08:59 AM
الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى في آيةالدين: (وَاسْتَشْهِدُو شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ)حيث قال تعالى:*أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ* ولم يقل:*أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَها الْأُخْرَىٰ*فأظ ر في موضع الإضمار بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس، لأن *الإحدى والأخرى* وصفان لا يدلان على معين في كلام العرب ،نقول:جاءت إحدى النساء ،وذهبت الأخرى ،ولا نعرف القادمة ولا الذاهبة ، فلو قال :*أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَها الْأُخْرَىٰ*لصا ت *إحداهما* هي الضالة والأخرى هي الذاكرة ،وهذا لا يعرفه العرب ،ولهذا قال تعالى*أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ*جري على عادة العرب في الكلام ،فجعل الضالة أحدهما والذاكرة أحدهما، والأخرى قد تكون ضالة وقد تكون ذاكرة ،من أجل أمن اللبس ، ومما يدل على ذلك أن إعراب أحدهما هو فاعل، فهي الضالة وهي المذكرة، وقوله تعالى *فتذكر*من التذكير الذي هو ضد النسيان ،وليس من الذكورة أو الرجولة ،أو من الذكر أي تجعل إحداهما الأخرى ذكرا أي تصير شهادتهما كشهادة ذكر والأول أصح بسبب منزلة المعنى، لأنه معطوف على النسيان، أما من جهة الصوت فهناك تقسيم وإيقاع صوتي جميل بين العلة *أن تضل إحداهما *وبين النتيجة*فتذكر إحداهما الأخرى * عند الإظهار ، وهو شيء نفتقده عند الإضمار ،وهناك إيقاع جميل من تكرار كلمة *إحداهما * في الآية الكريمة.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-11, 05:30 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ}فالف ل"غلا،يغلو" فعل لازم ،ولكنه في الآية الكريمة نصب مفعولا به وهو*غير الحق*لأنه تضمن معنى الفعل *تزيدوا*أو*تتقول ا*،ولهذا جيء بالمفعول به بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين الفعل والمفعول.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-12, 06:19 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}حيث قال تعالى *رجل*بالتنكير، اختصارا ،ولو جيء به معرفا للزم الإتيان بكلمة الذي بحسب الأهمية المعنوية من أجل وصف المعرفة بالجملة وشبه الجملة ولطال الكلام هكذا :وقال الرجل المؤمن الذي هو من آل فرعون والذي يكتم إيمانه....،كما أنه هناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين التنكير وكتم الإيمان ،كما قال الرجل المؤمن *رجلا* بالتنكير،ولم يقل *الرجل* بالتعريف أو *موسى* حتى لا ينكشف أمر الرجل المؤمن وإيمانه وتعاطفه مع موسى عليه السلام، وحتى يثير الشفقة على موسى عليه السلام، ومنع فرعون من قتله ، ولتحويل القضية من قضيةشخص بعينه إلى قضية عامةمن قضايا منطق العدالة،وهناك كذلك منزلة المعنى بين تنكير *رجلا *الأولى والثانية.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-17, 08:28 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :(إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)فعن ما تحدث سبحانه وتعالى عن الأوثان جاء بكلمة الرزق نكرة دالة على التقليل،وذلك بحسب الأهميةالمعنوية ،فنفى عن هذه الأصنام أن تملك أقل القليل من الرزق ،وعندما تحدث عن نفسه جاء بكلمة الرزق معرفة،وذلك بحسب الأهميةالمعنوية أيضا ،فإن تعريف الرزق هنا أفاد أنه لا رازق إلا الله تعالى، بسبب وجود *أل*التي تفيد معنى استغراق جنس الرزق ،وما كان يمكن الوصول إلى هذا القصر في المعنى لو أن الرزق جاء على صيغة النكرة ،فلو قيل:فابتغوا عند الله رزقا ،ما كان هذا القول حائلا دون فهم التعدد لمصادر الرزق.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-18, 04:04 PM
الأهمية المعنوية في الجملة الاعتراضية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :(وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوْ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُوا ْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)وقو ه :*{ وَمَن يَغْفِرُ الذنوب إِلاَّ الله }*جملة معترضة بين قوله *{ فاستغفروا }* وبين قوله*{ وَلَمْ يُصِرُّواْ }جيء بها بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو المسارعة إلى طمأنة قلوب المستغفرين التائبين ،قال صاحب الكشاف عند تفسيره لهذه الجملة ما ملخصه : فى هذه الجملة وصف لذاته - تعالى - بسعة الرحمة ، وقرب المغفرة ، وأن التائب من ذنبه كمن لا ذنب له ، وأنه لا مفزع للمذنبين إلا فضله وكرمه . وفيها تطييب لنفوس العباد ، وتنشيط للتوبة ، وبعث عليها ، وردع عن اليأس والقنوط ، وأن الذنوب وإن جلت فإن عفوه أجل ، وكرمه أعظم، والمعنى أنه وحده عنده مصححات المغفرة . فالجملة المعترضة بين أركان أسلوب العطف ليست اعتباطية، بل تأتي بحسب الأهمية المعنوية، ولها وظيفةبلاغية مهمة وهي المبادرة إلى إبلاغ السامع معنى جليلا عاجلا ،ولولا أهميتها لما فصلت بين أركان السياق ،كما قال تعالى:(لِيَقْطَع َ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ*لَيْ َ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ*حيث جيء بالجملة المعترضة*لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ*بحسب الأهميةالمعنوية أيضا للمسارعة إلى التبليغ بأن النصر أو الهزيمة من عند الله لا من صنع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى:(فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا)حيث جيء بالجملة المعترضة*لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ*بين فعلي أمر متعاطفين بحسب الأهمية المعنوية كذلك للمسارعة إلى التنبيه إلى أنه لا تزر وازرة وزر أخرى ،كما قال تعالى:(وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)حيث جاء سبحانه وتعالى بالجملة المعترضة *وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ*بحسب الأهميةالمعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس والاحتراز من فهم أن يكون التبديل بلا غاية ولا تدبير.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عبد الرحمن هاشم بيومي
2021-06-18, 07:45 PM
الأهمية المعنوية في الجملة الاعتراضية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :(وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوْ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُوا ْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)وقو ه :*{ وَمَن يَغْفِرُ الذنوب إِلاَّ الله }*جملة معترضة بين قوله *{ فاستغفروا }* وبين قوله*{ وَلَمْ يُصِرُّواْ }جيء بها بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو المسارعة إلى طمأنة قلوب المستغفرين التائبين ،قال صاحب الكشاف عند تفسيره لهذه الجملة ما ملخصه : فى هذه الجملة وصف لذاته - تعالى - بسعة الرحمة ، وقرب المغفرة ، وأن التائب من ذنبه كمن لا ذنب له ، وأنه لا مفزع للمذنبين إلا فضله وكرمه . وفيها تطييب لنفوس العباد ، وتنشيط للتوبة ، وبعث عليها ، وردع عن اليأس والقنوط ، وأن الذنوب وإن جلت فإن عفوه أجل ، وكرمه أعظم، والمعنى أنه وحده عنده مصححات المغفرة . فالجملة المعترضة بين أركان أسلوب العطف ليست اعتباطية، بل تأتي بحسب الأهمية المعنوية، ولها وظيفةبلاغية مهمة وهي المبادرة إلى إبلاغ السامع معنى جليلا عاجلا ،ولولا أهميتها لما فصلت بين أركان السياق ،كما قال تعالى:(لِيَقْطَع َ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ*لَيْ َ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ*حيث جيء بالجملة المعترضة*لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ*بحسب الأهميةالمعنوية أيضا للمسارعة إلى التبليغ بأن النصر أو الهزيمة من عند الله لا من صنع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى:(فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا)حيث جيء بالجملة المعترضة*لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ*بين فعلي أمر متعاطفين بحسب الأهمية المعنوية كذلك للمسارعة إلى التنبيه إلى أنه لا تزر وازرة وزر أخرى ،كما قال تعالى:(وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)حيث جاء سبحانه وتعالى بالجملة المعترضة *وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ*بحسب الأهميةالمعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس والاحتراز من فهم أن يكون التبديل بلا غاية ولا تدبير.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

ما شاء الله بارك الله فيك

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-22, 12:58 PM
أدخلك الله الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-23, 02:32 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(*إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ) حيث قال تعالى *للذي*ولم يقل *إلى الذي*وذلك بحسب الأهمية المعنوية، لأن الفعل** وجَّه **يتعدّى إلى المكان المقصود بإلى ، وقد يتعدّى باللام إذا أريد أنَّه انصرف لأجل ذلك الشيء ، فيحسن ذلك إذا كان الشيء المقصود مراعى إرضاؤه وطاعته كما تقول : توجّهت للحبيب ، ولذلك اختير تعدّيه هنا باللام ، لأنّ في هذا التوجّه إرضاء وطاعة ،كما تدل اللام على قرب الجهة المقصودة ،وخص الوجه بالذكر وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأن الوجه أظهر ما يعرف به الإنسان صاحبه.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-24, 08:35 PM
الأهمية المعنوية في آية قرآنية
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(*يُسَبِّح لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)حيث فصل بين الفعل والفاعل بواسطة شبه الجملة *لله* وقدم شبه الجملة*لله*على الفاعل نحو الفعل بحسب قوة العلاقة المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو تخصيص التسبيح لله تعالى، كما فصل بين لفظ الجلالة الموصوف *لله *وبين الصفات *الملك القدوس العزيز الحكيم*بواسطة الفاعل، وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،بسبب أهمية الفاعل للفعل، كما نلاحظ أن المتكلم يربط بين الصفات والموصوف برابط الاحتياج المعنوي، ويدلل على هذه الرابطة بواسطة علامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس مهما تباعدت أجزاء التركيب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-25, 10:33 PM
دور منزلة المعنى في التفسير
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:( الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ)فلو نظرنا إلى* ما* في عبارة*وما كانوا بآياتنا
يجحدون*معزولة عن السياق لألفيناها صالحة للنفي ،والمعنى معها:لم يكونوا يجحدوا بآياتنا، ولكن منزلة المعنى تحول دون هذا المعنى ،حيث يحصل التناقض بين ما يفيده صدر الآية من العقاب بسبب النسيان وبين نفي الجحود عن المعاقبين، كما أن *ما كانوا*معطوفة على*ما نسوا*والمعروف أن *ما*في*كما نسوا*مصدرية، والكاف للتعليل ،فتكون *ما*المعطوفة مصدرية أيضا، والمعنى:فاليوم ننساهم لنسيانهم لقاء يومهم هذا ولسبق جحودهم بآياتنا.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

عزام محمد ذيب الشريدة
2021-06-26, 08:06 PM
تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَجَعَلْن َا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ **لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ)(يس ٣٤-٣٥)حيث يرى المفسرون الأجلاء أن *ما*في قوله تعالى *وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ*موص لية معطوفة على *ثمره*أي ليأكلوا من ثمره والذي عملته أيديهم ،ويجوز فيها النفي ،أي:ليأكلوا من ثمره ولم تعمله أيديهم ،وهذا أولى وأرجح بدليل منزلة المعنى مع قوله تعالى *وجعلنا*و*فجرنا* فهو من صنع الله تعالى ، وبدليل قوله تعالى *أفلا يشكرون*لأن أكلهم ما لم تصنعه أيديهم أولى أن يكون سببا لشكر الله تعالى على نعمه من أكلهم ما صنعوه بأيديهم .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.