بشرى لأصحاب الخط الرديء !

[يعقوب بن مطر العتيبي]

قال الفضل بن سهل : من سعادة المرء أن يكون رديء الخط ؛ لأن الزمان الذي يفنيه بالكتابة يشغله بالحفظ والنظر !!.
علّق عليه الماوردي بقوله : وليست رداءة الخط هي السعادة ، وإنما السعادة أن لا يكون له صارف عن العلم . وعادة ذي الخط الحسن أن يتشاغل بتحسين خطه عن العلم فمن هذا الوجه صار برداءة خطه سعيدا ، وإن لم تكن رداءة الخط سعادة . ( أدب الدنيا والدين ) (ص/62)

[ربوع الإسـلام]

وعادة ذي الخط الحسن أن يتشاغل بتحسين خطه عن العلم

صدق ـ رحمه الله ـ !

[يعقوب بن مطر العتيبي]

صدق ـ رحمه الله ـ !

بورِك فيك ...
وإن كان ما ذكره ليس قاعدة لكنّه يتضمّن تطييبا لخاطر لمن كان رديء الخط !

[ربوع الإسـلام]

وفيكم بارك الله ، وإيّاكم أكرم وجازى وأحسن ..
قلتُ ذلك لأنّي آنستُ مِنْ نفسي فِعْله حقًّا! ، ولكم اشتغلتُ عن تقييد الشَّرح وفوائده بالتّحسين والتّجميل ..
والأمر ليس قاعدة ويتباين مِنْ شخصٍ لآخر كما ذكرتم ، لكن فيه لطيفةٌ بـ = النّظر إلى الجانب المُشرق مِنْ كُلّ شيء ظاهرُه سيء ، وهذا أحد مفاتح السعادة ..

[أبوهناء]

جزاك الله كل الخير على هذه المؤاساة التي انتظرتها طويلا (وجه باسم)... وبارك الله فيك

[محبة الفضيلة]

ومسكينٌ من اجتمع له سوء الخط و سوء الحفظ !

[أبو عبد البر رشيد]

أصلح الله الخط العربي و الأيدي و القلوب
حقيقة أن الزمان الآن هو أوان الحفظ فلا عذر لرديء الخط بعد الحاسوب و الطابعة
الحفظ الحفظ يا أهل الحديث

[أبو عبد البر طارق]

ذكر الشيخ بكر أبو زيد في كتابه القيم المداخل إلى آثار شيخ الإسلام / 68/أن شيخ الإسلام كان خطه جد رديئ حتى كان يشكل عليه خطه فيدعو تلميذه ابن رشيق لحل الخط

[أبو طه الجزائري]

ومسكينٌ من اجتمع له سوء الخط و سوء الحفظ !

الله المستعان ...

[أبو طه الجزائري]

وإنما السعادة أن لا يكون له صارف عن العلم ...
ـــــ جزاك الله خيرا اخي الكريم يعقوب

[أم علي طويلبة علم]

ذكر الشيخ بكر أبو زيد في كتابه القيم المداخل إلى آثار شيخ الإسلام / 68/أن شيخ الإسلام كان خطه جد رديئ حتى كان يشكل عليه خطه فيدعو تلميذه ابن رشيق لحل الخط

الله المستعان

[أم يعقوب]

وفنُّ الخطِّ علمٌ أيضاً.والخطُّ الحسَنُ يزيدُ الحقَّ وضوحاً كما قيلَ.والخطُّ لسانُ اليدِ وبهجةُ الضميرِ ووصيُّ الفكرِ.
فلا ضيرَ في أنْ نجمعَ بينَ تعلّمِ فنِّ الخطِّ وطلبِ العلمِ الشرعيِّ.

[الشاشي]

هناك من الأئمة عرف بحسن الخط, وهناك منهم من عرف بعكسه, وكل كان إمامًا مقدمًا, وحسن الخط مستحسن إلى النفوس ولا ريب..

قال الماوردي في أدب الدنيا والدين:
تقول العرب: الخط أحد اللسانين، وحسنه أحد الفصاحتين.


وقال القائل:
اعذرْ أخاكَ على رداءة خطّهِ ... واغفِرْ نذالته لجودةِ ضَبْطهِ
فإذا أبانَ عن المعابي لم يكنْ ... تحسينُه إِلا زِيادةَ شَرْطه
واعلمْ بأن الخَّط ليس يرادُ من ... تركيبهِ إِلا تبينُ سمطه

وقيل:
الخطُّ ليسَ له في العلمِ فائدةٌ ... وإنما هو تزينٌ بقِرْطاسِ
- والدرسُ سؤلي لا أبغي به بدلاً ... بقدرِ علمِ الفتىْ يسمو على الناسِ

[أم يعقوب]

وقال القائل:
اعذرْ أخاكَ على رداءة خطّهِ ... واغفِرْ نذالته لجودةِ ضَبْطهِ
فإذا أبانَ عن المعابي لم يكنْ ... تحسينُه إِلا زِيادةَ شَرْطه
واعلمْ بأن الخَّط ليس يرادُ من ... تركيبهِ إِلا تبينُ سمطه

-----

[أم يعقوب]

إذا فُهِمَ تعليقي بطريقةٍ رديئةٍ؛فالخطأُ خطئي،حيثُ أنني لمْ أحسنْ صياغتَهُ بشكلٍ لائقٍ،وأعتذرُ عنِ التعليقِ وبشدّةٍ.

[الشاشي]

جزاكم الله خيرا..