([2]) المعرفة والتاريخ(2/ 232).
من يعرف حديث البرذون وجزاكم الله خيرا؟
([2]) المعرفة والتاريخ(2/ 232).
من يعرف حديث البرذون وجزاكم الله خيرا؟
ربما يقصد حديث مُحَمَّدٍ ابْنُ المُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : " جَاءَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم يَعُودُنِي لَيْسَ بِرَاكِبِ بَغْلٍ وَلَا بِرْذَوْنٍ. صحيح البخاري
و الله أعلم
جزاكم الله خيرا
ماأظنه هو لأمرين :
1. أن أيوب أكثر عن محمد بن سيرين وليس ابن المنكدر وإن كان من شيوخه ، لكن بما أنه أطلق محمدا ولم يقيده فينصرف الذهن مباشرة لمن أكثر عنه دون غيره.
2. قصر الحديث ، وسهولة حفظه يخالف ماذكره أيوب من أنه لم يتمكن من حفظه فاستعان بالكتابة .
ياليت من لديه علم يفيدني وجزاكم الله خيرا
في تاريخ دمشق لابن عساكر (9/181-182) بسنده من طريق يزيد بن هارون أنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين أن أبا أيوب كاتَبَ أفلح على أربعين ألفًا، فجعل الناس يهنِّئونه، ويقولون: يهنئك العتق أبا كثير، فلمَّا رجع أبو أيوب إلى أهله ندم على مكاتبته، فأرسل إليه، فقال: إنِّي أحِبُّ أن تردَّ الكتاب إليَّ، وأن ترجع كما كنت، فقال له ولده وأهله: لم ترجع رقيقًا وقد أعتقك الله؟! فقال أفلح: والله لا يسألني شيئًا إلَّا أعطيتُه إيَّاه، فجاء بمكاتبته فكسرها، ثم مكث ما شاء الله، ثم أرسل إليه أبو أيوب، فقال: أنت حرٌّ، وما كان لك من مال فهو لك.
وبسنده ... قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب وهشام عن محمد أنَّ أبا أيوب أعتق أفلح وقال: مالُك لك.
قال: وقال موسى بن إسماعيل: حدثنا سلام بن أبي مطيع حدثنا عبد العزيز بن قرير أنَّ محمد بن سيرين حدَّثه قال: «كان لأفلح مولى أبي أيوب برذون فباعه، فقال له أبوأيوب: يا أفلح ما جعل فلانا أحق بجماله منك».
سلام الله عليك إليك أختي الكريمة حديث البرذون
معمر عن أيوب عن بن سيرين قال بعت برذونة لي وكفل لي غلام لابن زياد، فخاصمته إلى شريح فقلت: حيل بيني وبين كفيلي، واقتضى مالي مسمى، واقتسم مال غريمي دوني.
فأجابني شريح فقال: إن كان مخيرا وكفل لك غرم وإن كان اقتضى مالك مسمى فأنت أحق به، وإن كان ماله اقتسم دونك فهو بالحصص.
المصنف لعبد الرزاق باب كفالة العبد8/174 المكتب الإسلامي