إخواني
صندوق المئوية هو صندوق يقرض الشباب للاتجار
ولكنه يأخذ ما يسميه برسوم خدمات
فلو اقترضت خمسة آلاف ومئة ألف فإن العقد سيكتب خمسة وثلاثون ألفا ومئة ألف تتسلم منها قرضك والباقي أي الثلاثون ألفا للصندوق رسوما للخدمات وعند القضاء فإنك تقضي خمسة وثلاثون ألفا ومئة ألف كاملة من غير نقص
وقد أجازتهم الهئية الشرعية
إنني لأتساءل تساؤلات عدة
أليس قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع وسلف
ربما يصح طلب تلك الرسوم في مثل ما لو جئت إلى صديقك فسألته أن يقرضك فقال إن نقودي في البيت وهو بعيد وقد ينفد وقود السيارة وليس معي الآن ما أزود به السيارة بالوقود فربما يطلبك لأجل أن يستطيع الذهاب إلى البيت ويأتي بالمال
أما أن يأتي رجل فينادي الناس أن هلموا واقترضوا ثم إذا جاؤوه قال أعطوني رسوم إجراءات فهذا أمر مريب
إخواني لقد اتصلت بالشيخ خالد المصلح فسألته عن هذا السؤال فقال لي هذه بلوى عامة اسأل عنها اللجنة الدائمة فأرجوا ممن يتيسر له الاتصال بالمفتي العام أن يسأله ويبين له الصورة بوضوح وحكمها وعلة ذلك
وجزاكم الله خيرا