السلام عليكم ورحمة الله
أخوني المشايخ
ما قول العلماء في الرواي الذي لم يورد الإمام البخاري فيه جرحا ولا تعديلا ؟
أفيدوني جزاكم الله ألف خير مع ذكر اسم العلماء والمصادر ..
أنا بأمس الحاجة لذلك
السلام عليكم ورحمة الله
أخوني المشايخ
ما قول العلماء في الرواي الذي لم يورد الإمام البخاري فيه جرحا ولا تعديلا ؟
أفيدوني جزاكم الله ألف خير مع ذكر اسم العلماء والمصادر ..
أنا بأمس الحاجة لذلك
جاء في الكامل لابن عدي (2 / 378): "وقد بينت مراد البخاري أن يذكر كل راو، وليس مراده أنه ضعيف أو غير ضعيف، وإنما يرى كثرة الأسامي ليذكر كل من روى عنه شيئا كثيرا أو قليلا وإن كان حرفا".
وفيه (4 / 306): " وهذا الذي ذكره البخاري لا نعرفه ولا أعرف له في وقتي هذا حديثا فأذكره وليس مراد البخاري أنه ضعيف أو قوي ولكن أراد الترجمة".
وفيه (2/ 394): " لأن مراد البخاري أن يذكر كل راو روى مسندا أو مقطوعا أو حرفا".
وفيه (4/ 317): " وقد بينت أن مراد البخاري ذكر من اسمه عبد الرحمن أو غيره من الأسامي؛ لأن لا يسقط عليه من يسمى بهذا الاسم وليس مراده ضعفهم أو صدقهم".
وقد نقَل المزي في تهذيب الكمال (18/ 265) عن البخاري في التاريخ قوله: "كل من لم أبين فيه جُرْحَةً فهو على الاحتمال ، وإذا قلت : فيه نظر ، فلا يحتمل" .
وقال الحافظ ابن حجر في "جزء فيه الكلام على حديث إن أولى الناس بي أكثرهم عليَّ صلاة" (ص/29 ـ بتحقيق د. رضا بو شامة) في ترجمة عبد الله بن كيسان: "ذكره البخاري في "تاريخه" فلم يذكر فيه جرحاً، وذلك رسمه في المستورين". انتهى
مستفاد من المشاركات التالية:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14167
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=133612
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124633
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38165
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=3068
جزاك الله خيرا
أنصحك أخي العزيز بالرجوع إلى كتاب الشيخ أحمد أبي العينين : " القول الحسن " ( ص / 63 - 80 ) فقد ذكر التفصيل في هذه المسألة و مثل لها و رد على المخالفين بكلام محكم جدا .
الراوى الذي سكت عنه الإمام البخارى دون ذكر جرح أو تعديل إنقسم حولة العلماء فمنهم من إعتبره توثيقاُ له ومنهم من قال بضرورة البحث عن حاله وعدم إعتبار سكوت البخارى عنه توثيقاً وهو الأصح علي أحد قولى العلماء والله تعالى أعلم .
للفائدة..
ذكر البخاري الشافعي وسكت عته
جوزيت خيرا كثيرا.ذكر البخاري الشافعي وسكت عنه
وهذا يؤكد كلام ابن عدي السابق في فهمه لمنهج البخاري في كتابه، أن مراد البخاري الترجمة.
ثم إن الكلام الذي نقله المزي عن البخاري في التاريخ لم يعثر عليه الباحثون في المخطوطات بعد جهد جهيد إلى الآن.
ويؤكد أيضا أن المسكوت عنه في التاريخ لا يلزم أن يكون غير معروف عند البخاري فضلا أن يكون مجهولا
ولكن ما القول فيمن يذكره البخاري ويذكر شيخا واحدا وتلميذا ، وبعد البحث لا يخرج لنا لهذا الراوي إلا حديثا واحد فقط ، فيه الشيخ والتلميذ وهذا الراوي فقط؟
وقد وقفت على عدة أمثلة لذلك ، ولكن لا تحضرني الآن ربما أحضرها لكم لاحقا.