السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد من المعروف عند المشتغلين بالحديث ان مناهج الحفاظ والامام تختلف فكل منهم له منهجه سواءا في التصنيف او في التوثيق والتجريح ومن منهج البخاري رحمه الله في كتابه التاريخ الكبير اذا ترجم لراو ولم يذكر فيه جرحا فانه رحمه الله يكون عنده ممن يحتمل حديثه قال الحافظ الحجة ابو الحجاج المزي في أخر ترجمة عبد الكريم بن ابي المخارق {قل الحافظ ابو معمر عبد الله بن احمد بن سعيد بن يربوع الأشبيلي بين مسلم جرحه في صدر كتابه وأما البخاري فلم يبينه من امره على شيئ فدل أنه عنده على الأحتمال لأنه قال في التاريخ كل من لم أبين فيه جرحة فهو على الاحتمال واذا قلت فيه نظر فلا يحتمل }تهذيب الكمال ج18ص 265 وفي موضع أخر قال ابن يربوع في ابن عثمان بن عمر التيمي {هو على اصل البخاري محتمل }التهذيب ج19ص416 وابن يربوع هذا قال فيه الذهبي {الأستاذ الحافظ المجود الحجة } السير ج19ص578 وانظر ترجمته في كتاب الصلة لتلميذه ابن بشكوال ج1ص283