تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,623

    افتراضي ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا

    ( سنن الترمذي )
    1919 حدثنا محمد بن مرزوق البصري حدثنا عبيد بن واقد عن زربي قال سمعت أنس ابن مالك يقول جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له فقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة وابن عباس وأبي أمامة قال أبو عيسى هذا حديث غريب وزربي له أحاديث مناكير عن أنس بن مالك وغيره .


    تحقيق الألباني :
    صحيح ، الصحيحة ( 2196 )

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,623

    افتراضي رد: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا

    2196 - " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ".
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة:
    أخرجه الترمذي (1 / 349) عن عبيد بن واقد عن زربي قال: سمعت أنس بن مالك
    يقول: " جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا
    له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... " فذكره، وقال: " حديث غريب،
    وزربي له أحاديث مناكير عن أنس بن مالك وغيره ". قلت: وفي التقريب أنه ضعيف
    ، وكذلك قال في عبيد بن واقد. لكن الحديث صحيح، فله شاهد من رواية محمد بن
    إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا به. أخرجه البخاري في " الأدب
    المفرد " (358) وأحمد (2 / 207) من هذا الوجه بلفظ: " ويعرف حق كبيرنا "
    . وهو رواية للبخاري (355) . وإسناده حسن لولا عنعنة ابن إسحاق، وله طريق
    أخرى صحيحه عن ابن عمرو باللفظ الثاني، وقد خرجته في " الترغيب " (1 / 66)
    .وله شاهد آخر من حديث ابن عباس، وهو مخرج في " الضعيفة " (2108) . وقد
    وجدت له طريقا أخرى عنه بلفظ: " ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ". فجمع
    بين اللفظين. أخرجه الطبراني في " الكبير " (3 / 154 - 155) عن محمد بن عبيد
    الله عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عنه. ومحمد بن عبيد الله، هو
    العرزمي على غالب الظن، وهو متروك. وقريب منه حديث أبي أمامة مرفوعا بلفظ:
    من لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا، فليس منا ". أخرجه البخاري في " الأدب " (
    356) عن الوليد بن جميل عن القاسم بن عبد الرحمن عنه. وهذا إسناد حسن. وله
    بهذا اللفظ شاهد آخر من حديث عبادة بن الصامت وإسناده حسن أيضا كما حققته في "
    الترغيب " (1 / 66) .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,623

    افتراضي رد: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا

    - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ (1) عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا " (2)
    (1) وقع في النسخ: (ق) و (س) و : عبد الله، فورد كذلك في الطبعة الميمنية، وطبعة الشيخ أحمد شاكر، وهو تحريف كما سيتبين في التخريج، وجاء على الصواب -كما هو مثبت- في نسخة (ظ 15) ، وكُتب فوقه كلمة "صح"، وكذلك هو على الصواب أيضاً في نسخة "أطراف المسند" للحافظ ابن حجر ورقة 166/أ.
    قال محققوا المسند:

    (2) إسناده صحيح. عبيد الله بن عامر: وثقه ابنُ معين كما في "تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي" برقم (469) ، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. علي بن عبد الله: هو ابن المديني، وسفيان: هو ابن عيينة، وابنُ أبي نجيح: هو عبد الله.
    وأخرجه الحميدي (586) ، وابن أبي شيبة 8/527، والبخاري في "الأدب

    المفرد" (354) ، وأبو داود (4943) ، والبيهقي في "الشعب" (10976) و (10977) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. إلا أن أبا داود لم يسم عبيد الله بن عامر، بل قال في روايته: عن ابن عامر، وقد نقل المزي في "التهذيب" عن أبي بكر بن داسة وغيره، عن أبي داود أنه قال: هو عبد الرحمن بن عامر، ثم قال المزي بعد أن نقل من "تاريخ" البخاري 5/392 عن ابن عيينة أن بني عامر إخوة ثلاثة، هم: عبيد الله، وعبد الرحمن، وعروة، وأن ابن أبي نجيح روى عن عبيد الله، وأن عمرو (يعني ابن دينار) روى عن عروة، وأن سفيان بن عيينة أدرك عبد الرحمن، قال
    المزي: فالظاهر أن أبا داود وهم في قوله: هو عبد الرحمن بن عامر، وأن الصواب قولُ البخاري، ومن تابعه أنه عبيد الله بن عامر. وقد بين أن الصحيح عبيد الله بن عامر، ابنُ أبي حاتم في "العلل" 2/240، لكن تحرف فيه إلى عبد الله، وهذا التحريف واضح من السياق، وهو على الصواب في "الجرح والتعديل" له 5/330.
    ونقل المنذري في "مختصر سنن أبي داود" 7/247 عن ابن عساكر قوله: أظنه عبيد [الله] بن عامر.
    وقد وقع للحاكم وهم أيضا، فحرف اسم عبيد الله بن عامر، إلى: عبد الله بن عامر، وظنه اليحْصُبى، من رواة مسلم، فقال: حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بعبد الله بن عامر اليحصبي، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي! وقد نبه على ذلك البيهقي في "الشعب" بإثر الحديث (10977) ، فقال: وزعم -أي الحاكم- أنه عبد الله بن عامر اليحصبي، وغلط فيه، إنما هو عن عبيد الله بن عامر المكي، وكانوا ثلاثة إخوة.
    وقد تابع الحاكم في وهمه الشيخُ أحمد شاكر، فظن أن الصواب هو عبد الله بن عامر، وأيد مقالته بما ورد في النسخ التي عنده من "المسند"، وهي مُحرفة.
    وتحرف في أحد إسنادي "الأدب المفرد" (354) ابن أبي نجيح، إلى: ابن جريج. وهو على الصواب فيما نقله عنه المزي في "تهذيب الكمال"، ترجمة عبد الرحمن بن عامر. وقد سلف برقم (6733) .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •