تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ليس منا من لم يبجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,645

    افتراضي ليس منا من لم يبجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه

    22755 - حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ الْخَيْرِ الزِّبَادِيُّ (1) ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيِّ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا " قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ (2)
    (1) تصحف في (م) إلى: الزيادي، بالياء المثناة.
    قال محققوا المسند:

    (2) صحيح لغيره دون قوله: "ويعرف لعالمنا"، وإسناد هذا الحديث رجاله ثقات إلا أن أبا قبيل -وهو حيي بن هانئ بن ناضر- لم يسمع من عبادة.
    وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1328) ، والحاكم 1/122 من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والطحاوي (1328) عن يونس بن عبد الأعلى، كلاهما عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
    وأخرجه البزار في "مسنده" (2718) ، والشاشي في "مسنده" (1272) و (1273) من طريق ابن لهيعة، عن أبي قبيل، به. ولم يذكر الشاشي في الموضع الأول قوله: "ويعرف لعالمنا".
    ويشهد له دون قوله: "ويعرف لعالمنا" حديث عبد الله بن عمرو، سلف برقم (6733) ، وانظر بقية شواهده هناك.
    تنبيه: ذكر الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيحه" (2196) لقوله: "ويعرف لعالمنا" شاهداً من حديث ابن عباس، وعزاه للطبراني، وهو خطأ إنما الذي عند الطبراني في "الكبير" 11/ (12276) : "ويعرف لنا حقنا"، وهو كذلك في "المجمع" 8/14، وإسناده تالف لا يُفرَح به.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,645

    افتراضي رد: ليس منا من لم يبجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه

    2196 - " ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 230 :
    أخرجه الترمذي ( 1 / 349 ) عن عبيد بن واقد عن زربي قال : سمعت أنس بن مالك
    يقول : " جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم ، فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا
    له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... " فذكره ، و قال : " حديث غريب ، و
    زربي له أحاديث مناكير عن أنس بن مالك و غيره " . قلت : و في التقريب أنه ضعيف
    ، و كذلك قال في عبيد بن واقد . لكن الحديث صحيح ، فله شاهد من رواية محمد بن
    إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا به . أخرجه البخاري في " الأدب
    المفرد " ( 358 ) و أحمد ( 2 / 207 ) من هذا الوجه بلفظ : " و يعرف حق كبيرنا "
    . و هو رواية للبخاري ( 355 ) . و إسناده حسن لولا عنعنة ابن إسحاق ، و له طريق
    أخرى صحيحه عن ابن عمرو باللفظ الثاني ، و قد خرجته في " الترغيب " ( 1 / 66 )
    . و له شاهد آخر من حديث ابن عباس ، و هو مخرج في " الضعيفة " ( 2108 ) . و قد
    وجدت له طريقا أخرى عنه بلفظ : " و يوقر كبيرنا و يعرف لعالمنا حقه " . فجمع
    بين اللفظين . أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 154 - 155 ) عن محمد بن عبيد
    الله عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عنه . و محمد بن عبيد الله ، هو
    العرزمي على غالب الظن ، و هو متروك . و قريب منه حديث أبي أمامة مرفوعا بلفظ :
    من لم يرحم صغيرنا و يجل كبيرنا ، فليس منا " . أخرجه البخاري في " الأدب " (
    356 ) عن الوليد بن جميل عن القاسم بن عبد الرحمن عنه . و هذا إسناد حسن . و له
    بهذا اللفظ شاهد آخر من حديث عبادة بن الصامت و إسناده حسن أيضا كما حققته في "
    الترغيب " ( 1 / 66 ) .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,645

    افتراضي رد: ليس منا من لم يبجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه

    1 - ليس منَّا مَنْ لم يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحمْ صغيرَنا ! ويَعْرِفْ لعالِمِنا حقَّهُ

    خلاصة حكم المحدث : حسن
    الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم : 5443



    2 - ليسَ من أمَّتي مَن لم يُجِلَّ كبيرَنا ويرحَمْ صغيرَنا ويعرِفْ لعالِمِنا حقَّه

    خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
    الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم : 1/132



    3 - ليس من أمَّتي مَن لم يُجِلَّ كبيرَنا ويرحَمْ صغيرَنا ويعرِفْ لعالِمِنا حقَّه

    خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏
    الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم : 8/17
    التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل الكبير علم - فضل العلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير


    4 - ليس مِنَّا مَن لم يُجِلَّ كَبيرَنا، ويَرْحَمْ صَغيرَنا، ويَعرِفْ لعالِمِنا. يعني حَقَّه

    خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كان سكوتي عنه دليلا على صحته]
    الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
    الصفحة أو الرقم : 1/ 91



    5 - ليس منا مَن لم يَرحَمْ كبيرَنا ولا يَعرِفْ لعالِمِنا حقَّه

    خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
    الراوي : - | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الكبائر لابن عبدالوهاب
    الصفحة أو الرقم : 53



    6 - ليسَ منَّا منْ لمْ يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحمْ صغيرَنا ! و يعرفْ لعالِمِنَا حقَّهُ

    خلاصة حكم المحدث : صحيح
    الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
    الصفحة أو الرقم : 7675


    الدرر السنية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,645

    افتراضي رد: ليس منا من لم يبجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,645

    افتراضي رد: ليس منا من لم يبجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه

    كيفية معاملة العلماء للطلبة وعامة الناس والعكس
    وهناك السؤال الثالث: إذا سمحتم وإذا سمح الإخوان الأسئلة الثلاثة التي طرحناها على المشايخ وأجابوا عنها وتختارون أي سؤال، ونرجو أن يكون لكم الوقت للإجابة على ذلك.
    السؤال الثالث والأخير: يا سماحة الوالد! عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا، وفي رواية: ويوقر كبيرنا) وكما جاء عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قولها: [أنزلوا الناس منازلهم] ولا شك أن العلماء كما أشرنا في السؤال السابق هم أجدر الناس بالتقدير والتفضيل والاحترام؛ وذلك لشرف العلم الذي يحملونه للخلق، ومن هذا المنطلق نرجو من سماحتكم تقديم نصائحكم وإرشاداتكم لأبنائكم الشباب الناشئ من طلبة العلم وخاصة للمتحمسين منهم للدين والدعوة على ما فيهم من غيرة وحرص على العلم والفقه، فكيف يرى سماحتكم السبيل القويم والمعالجة الناجعة التي يمكن وصفها لهذا الصنف من الشباب المتحمس لتظل موافقه مع علماء الأمة وأهل الاجتهاد مواقف التوقير والاحترام لا مواقف التجريح والاتهام، وكذلك نرجو منكم بيان واجب الطرف الآخر؛ أعني: آباءنا العلماء ورجال الدعوة الكبار إزاء أبنائهم من هذا الشباب، وذلك حتى تتم الموازنة الواردة في الحديث الشريف الآنف الذكر بين رحمة الكبير للصغير مع توقير الصغير للكبير.
    انتهى نص الأسئلة ونرجو توجيهاتكم، وهذا تفويض من الإخوة في الأردن؟


    الجواب
    أما السؤال الثالث وهو: معاملة العلماء للشباب أو لعامة الناس، فيجب أن تكون المعاملة باللطف واللين والتواضع، وأن يضع الإنسان نفسه أمام الحق ويتواضع لله عز وجل، وكذلك لا يحتقر الخلق، لا يقول: هذا شاب صغير وأنا شيخ كبير، لا ألتفت إليه ولا أنظر إليه ولا أصغي لهذا، هذا غلط كبير، كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو أرفع الخلق شأناً عند الله كان يمازح الصغير، ويسلم على الصغار، ويحمل الصغار وهو يصلي عليه الصلاة والسلام.
    فالتواضع لا شك أن له تأثيراً بالغاً في جذب الناس إلى الإسلام.
    ويجب على الشباب -أيضاً- أن يعاملوا من يكبرهم في العلم والسن والقدر أن يعاملوه بما يستحق لا أن يخاطبوه مخاطبة الند للند، بل يخاطبونه بالاحترام والتوقير والتبجيل، حتى يحصل الوئام بين الشباب والكبار، أما مع التفرق فلا شك أنه ضرر عظيم أن يكون الشباب في جانب وأهل العلم والعقل في جانب آخر.
    هذا ما يتعلق بهذه الأسئلة.
    ونرجو الله سبحانه وتعالى أن نكون قد أوفينا بعض الشيء.
    الكتاب : لقاء الباب المفتوح
    المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •