1391 - " إذا قبر الميت أو قال أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان ، يقال لأحدهما :
المنكر و الآخر : النكير ، فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : ما
كان يقول هو : عبد الله و رسوله أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد عبده
و رسوله ، فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول هذا ، ثم يفسح له في قبره سبعون
ذراعا في سبعين ، ثم ينور له فيه ، ثم يقال له نم ، فيقول : أرجع إلى أهلي
فأخبرهم ؟ فيقولان : نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه ، حتى
يبعثه الله من مضجعه ذلك . و إن كان منافقا قال : سمعت الناس يقولون ، فقلت :
مثله ، لا أدري ، فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول ذلك ، فيقال للأرض التئمي
عليه ، فتلتئم عليه ، فتختلف أضلاعه ، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من
مضجعه ذلك " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 380 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 163 ) و ابن أبي عاصم في " السنة " ( 864 - بتحقيقي ) من
طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد بن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال : " حديث حسن غريب " .
قلت : و إسناده جيد ، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ، و في ابن إسحاق و هو العامري
القرشي مولاهم كلام لا يضر .