2045 - " كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم
، لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 73 :
أخرجه ابن أبي الدنيا في " الفرح بعد الشدة " ( ص 13 و 14 ) و الخرائطي في
" مكارم الأخلاق " ( ص 88 ) عن يزيد بن هارون عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن
أبي العالية عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و
أخرجه أحمد ( 1 / 339 ) من هذا الوجه من فعله صلى الله عليه وسلم بلفظ : " كان
يقول عند الكرب ... " فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، و قد
أخرجاه من طرق عن ابن أبي عروبة و غيره به مثل رواية أحمد . و كذلك أخرجه هو في
" المسند " ( 1 / 228 ، 254 ، 339 ، 356 ) . و أخرجه مسلم ( 8 / 85 ) من طريق
يوسف بن عبد الله بن الحارث عن أبي العالية بلفظ : " كان إذا حزبه أمر قال :
... " فذكر مثله ، و زاد : " لا إله إلا الله رب العرش الكريم " . و هو رواية
لأحمد أيضا ( 1 / 268 ، 280 ) و زاد في إحدى روايتيه : " ثم يدعو " . و سنده
صحيح على شرط مسلم . و أخرج أحمد أيضا ( 1 / 206 ) عن حماد بن سلمة عن ابن أبي
رافع عن عبد الله بن جعفر : " أنه زوج ابنته من الحجاج بن يوسف ، فقال لها :
إذا دخل بك فقولي : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش
العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، و زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
إذا حزبه أمر قال هذا . قال حماد : فظننت أنه قال : فلم يصل إليها " . و ابن
أبي رافع اسمه عبد الرحمن ، لم يذكروا له راويا غير حماد ، و مع ذلك قال ابن
معين : " صالح " . و أما الحافظ فقال : " مقبول " . يعني عند المتابعة و إلا
فلين الحديث و لم أجد متابعا على هذا السياق ، فبقي حديثه على الضعف .