تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,485

    افتراضي كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم

    2045 - " كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم
    ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 73 :
    أخرجه ابن أبي الدنيا في " الفرح بعد الشدة " ( ص 13 و 14 ) و الخرائطي في
    " مكارم الأخلاق " ( ص 88 ) عن يزيد بن هارون عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن
    أبي العالية عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و
    أخرجه أحمد ( 1 / 339 ) من هذا الوجه من فعله صلى الله عليه وسلم بلفظ : " كان
    يقول عند الكرب ... " فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، و قد
    أخرجاه من طرق عن ابن أبي عروبة و غيره به مثل رواية أحمد . و كذلك أخرجه هو في
    " المسند " ( 1 / 228 ، 254 ، 339 ، 356 ) . و أخرجه مسلم ( 8 / 85 ) من طريق
    يوسف بن عبد الله بن الحارث عن أبي العالية بلفظ : " كان إذا حزبه أمر قال :
    ... " فذكر مثله ، و زاد : " لا إله إلا الله رب العرش الكريم " . و هو رواية
    لأحمد أيضا ( 1 / 268 ، 280 ) و زاد في إحدى روايتيه : " ثم يدعو " . و سنده
    صحيح على شرط مسلم . و أخرج أحمد أيضا ( 1 / 206 ) عن حماد بن سلمة عن ابن أبي
    رافع عن عبد الله بن جعفر : " أنه زوج ابنته من الحجاج بن يوسف ، فقال لها :
    إذا دخل بك فقولي : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش
    العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، و زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
    إذا حزبه أمر قال هذا . قال حماد : فظننت أنه قال : فلم يصل إليها " . و ابن
    أبي رافع اسمه عبد الرحمن ، لم يذكروا له راويا غير حماد ، و مع ذلك قال ابن
    معين : " صالح " . و أما الحافظ فقال : " مقبول " . يعني عند المتابعة و إلا
    فلين الحديث و لم أجد متابعا على هذا السياق ، فبقي حديثه على الضعف .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,485

    افتراضي رد: كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم

    - كلماتُ الفرجِ : لا إلهَ إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ لا إلهَ إلا اللهُ العليُّ العظيمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتَ السبعَ، و ربُّ العرشِ الكريمِ

    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم : 6354 | خلاصة حكم المحدث : حسن | التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الفرج)) (44) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6346)، ومسلم (2730) باختلاف يسير


    أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ عِنْدَ الكَرْبِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ .
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 6346 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
    التخريج : أخرجه مسلم (2730) باختلاف يسير



    واجبُ المسلِمِ إذا وقَعَ في كُربةٍ أو ضاقَتْ به الدُّنيا أنْ يَفزَعَ إلى اللهِ رَبِّه وإلهِه ومَوْلاه؛ فهو وَحْدَه القادِرُ على كَشْفِ الهَمِّ والغَمِّ، والدُّعاءُ مِن أسبابِ رَفْعِ البَلاءِ.
    وفي هذا الحَديثِ يروي عبْدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهُما، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَقولُ عِندَما يَشْعُرُ باشتِدادِ الغَمِّ عليه، واستيلائِهِ على نَفْسِهِ الشَّريفةِ: «لا إلَهَ إلَّا اللهُ» أي: لا مَعبودَ بِحَقٍّ إلَّا اللَّهُ «العَظيمُ» القَدْرِ، الجَليلُ الشَّأنِ في ذاتِه وَصِفاتِه وَأفعالِه، «الحَليمُ» الَّذي لا يُعاجِلُ العاصيَ بِالعُقوبةِ، بَل يُؤَخِّرُها، وَقَدْ يَعْفو عَنه مَعَ القُدرةِ عليهِ؛ فهو القادرُ سُبحانَه على كلِّ شَيءٍ، ثمَّ يُكمِلُ دُعاءَه فيقولُ: «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَواتِ والأرضِ»، أي: لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ جلَّ جَلالُه، خالِقُ العَرشِ العَظيمِ الكَريمِ، وخالِقُ السَّمواتِ والأرضِ، وخالِقُ كُلِّ شَيءٍ فيهما، وَمالِكُه، وَمُصلِحُه، والمُتَصَرِّفُ فيه كَيفَ شاءَ، وكما شاءَ،، «رَبُّ العَرشِ الكَريمِ»، والعَرْشُ: عرْشُ الرَّحمنِ الذي استوَى عليه جلَّ جَلالُه، وهو أعْلَى المَخلوقاتِ وأكبرُها وأعظمُها، وقد وصَفَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّه عَظيمٌ وبأنَّه كريمٌ، أي: وبالعَظَمةِ مِن جِهةِ الكَمِّيَّةِ، وبِالحُسنِ مِن جِهةِ الكَيفيَّةِ.
    وهذا الدُّعاءُ مُشتمِلٌ على تَوحيدِ الإلهيَّةِ والرُّبوبيَّةِ، ووَصْفِ الربِّ سُبحانَه بالعظَمةِ والحِلمِ، وعَظمتُه المطلَقةُ تَستلزِمُ إثباتَ كلِّ كَمالٍ له، وسَلْبَ كلِّ نقْصٍ عنه، وحِلمُه يَستلزِمُ كَمالَ رَحمتِه وإحسانِه إلى خلْقِه؛ فإذا عَلِمَ القلبُ هذا وتحقَّقَه أحَبَّ اللهَ تعالَى وأجَلَّه، فحصَلَ له مِن الابتهاجِ واللَّذةِ والسُّرورِ ما يَدفَعُ عنه ألَمَ الكَرْبِ والهمِّ.

    الدرر السنية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •