5012 - ( إنه يكون للوالدين على ولدهما دين ، فإذا كان يوم القيامة يتعلقان به . فيقول : أنا ولدكما ! فيودان أو يتمنيان لو كان أكثر من ذلك ! ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة: منكر
أخرجه الطبراني في "الكبير" (10/ 219/ 10526) : حدثنا أحمد بن عمرو البزار : حدثنا عمرو بن مخلد : أخبرنا يحيى بن زكريا الأنصاري : أخبرنا هارون بن عنترة عن زاذان قال :
دخلت على عبد الله بن مسعود وقد سبق إلى مجلسه أصحاب الخز والديباج ، فقلت : أدنيت الناس وأقصيتني ؟! فقال : اذن ، فأدناني حتى أقعدني على بساطه ، ثم قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ... فذكره.
قلت : وهو إسناد ضعيف ؛ البزار - وهو صاحب "المسند" المعروف به - ؛ قال الدارقطني :
"ثقة يخطىء كثيراً" .
وشيخه عمرو بن مخلد ؛ لم أجد له ترجمة .
ومثله شيخه الأنصاري .
والحديث أشار المنذري في "الترغيب" (4/ 202) إلى تضعيفه . وقال الهيثمي (10/ 355) :
"رواه الطبراني عن عمرو بن مخلد عن يحيى بن زكريا الأنصاري ، ولم أعرفهما ، وبقية رجاله وثقوا ؛ على ضعف في بعضهم" .
وأخرجه المروزي في "زوائد الزهد" (1416) من طريق عيسى بن يونس عن هارون بن عنترة عن عبد الله بن السائب : أخبرنا زاذان أبو عمر به نحوه أتم منه . لكنه أوقفه .
قلت : وعيسى بن يونس - وهو الفاخوري الرملي - صدوق ، وقد خالف يحيى ابن زكري الأنصاري في إسناده ومتنه .
أما الإسناد ؛ فإنه أدخل بين هارون وزاذان : عبد الله بن السائب - وهو الكندي - وهو ثقة ، ثم إنه أوقفه .
وأما المتن ؛ فليس فيه : "فيقول : أنا ولدكما ..." إلخ . والله أعلم .