*كتابٌ أثنى عليه جهابذة السنة في عصرنا الحاضر :*
*« الأدلة القواطع و البراهين فِي إبطال أصول الملحدين »*




*قال المعرِّف بهذا الكتاب العظيم عبد الله بن سليمان السلمان ( ١\٨٧ ) :*

*" هذا الكتاب عظيم ، ليس له مثيل فيما نعلم في موضوعه ، و حسنه و وضوحه ، و مناسبته للوقت الحاضر ، و الحاجة و الضرورة قد اشتدَّت إليه لِأَنَّ تيار الإلحاد و طغيان المادّة جرف جمهور الخلق ، فمنهم الدعاة و الرؤساء المخادعون المغرورون ، و منهم أهل السياسة المستعمرون ، و منهم ضعفاء البصائر المغترّون ، و منهم السماسرة المأجورون المنافقون ، فعمَّت المصيبة و اشتدّ الخطب و عاد الدين الصحيح غريبًا كما بدأ غريبًا .*
*و هذا الكتاب قد نازل جميع طوائف الملحدين و تحدّاهم و أبطل أصولهم و فَنَّدَ مآخذهم و هدم قواعدهم و زلزل بنيانهم و بَيَّنَ مخالفته للعقل و الفطرة و الحكمة ، كما خالفوا جميع الأديان الصحيحة و تكلّم معهم بكل طريق ، فتارةً يصوّر مقالاتهم تصويرًا واضحًا واقعيًّا يعرف به كل عاقل بطلان أقوالهم بمجرّد تصويرها على وجهها ، و تارةً يبطل الأصول التي بنوا عليها إلحادهم بالبراهين اليقينية ، و يبيّن أنها أصول في غاية الضعف و الانهيار ، و تارةً يذكر ما يقابلها من الحقّ و أصوله ، و براهين الصدق و اليقين التي يعرف بها أَنَّ ما سواها باطل و ضلال ، و تارةً يذكر تمويهات الملحدين و ما زخرفوه من الألفاظ الخادعة لنصر باطلهم و ترويجه بين ضعفاء البصائر أتباع كل ناعق ، و تارةً يشير إلى المسالك التي سلكها مَنْ خادع أو انخدع مِنَ المنافقين و الملبسين ،*
*و هو سلاحٌ للمؤمنين ، و غذاءٌ للموقنين ، و دواءٌ لمن قصدُه الحق من الحائرين ... " .*

*أُلِّفَ هذا الكتاب في حدود ١٣٧٢ هــ .*

*و هو كما وصفه عبد الله السلمان ( و ما بعد الفتح فتح ) .*

*( جماعة واحدة لا جماعات و صراط واحد لا عشرات : ١٣٢-١٣٣ ) .*

*أسأل القارئَ الكريم الدعاءَ بالمغفرةِ و العفوِ*