أعلم أن هناك من طلاب العلم الشرعي من يقول بيتا أو بيتين من الشعر أو أكثر من هذا دون أن يعد نفسه شاعرا، ولكن من باب التعبير عن موقف ما.
وكثير من هذه الأبيات القليلة يكون شعرا قويا ولكنه يضيع لأن صاحبه لا يهتم بنشره ولا يتسنى له أن ينشر شعره القليل الذي قد لا يتجاوز بيتا واحدا.
ولأني رأيت القدماء من مصنفي كتب الأدب اهتموا بهذه الأبيات القليلة، وأثبتوها في كتبهم،فإنني أدعو كل شاعر مقل، له أبيات قليلة يتيمة، بل له بيت واحد، أن يذكره هنا، فلعل أحدا يستمتع به أو يستفيد من، وإن كانت للأبيات مناسبة فليذكرها باختصار.