السلام عليكم..
الأساتذة الأفاضل، ما هو موقف الأشاعرة والمعتزلة من خبر الواحد؟
أتمنّى لو كان كلامكم موثّقاً بالمصادر!
وشكرا..
السلام عليكم..
الأساتذة الأفاضل، ما هو موقف الأشاعرة والمعتزلة من خبر الواحد؟
أتمنّى لو كان كلامكم موثّقاً بالمصادر!
وشكرا..
وفقك الله.
المعروف الشائع هو أن مذهب المعتزلة و مذهب جمهور الأشاعرة على أن خبر الواحد لايفيد العلم. وهذا الكلام ليس على إطلاقه لأن المسألة خلافية في كلا المذهبين، لكن الذي استقر عليه الأمر أنه لايفيد العلم بل الظن، وزاد بعضهم ولا العمل.
1- قال أبو الحسين البصري المعتزلي : "باب في أن خبر الواحد لايقتضي العلم"
"قال أكثر الناس لايقتضي العلم، وقال آخرون يقتضيه...إلخ." المعتمد ج2 ص114 المعهد العلمي الفرنسي للدراسات العربية بدمش، اعتنى بتهذيبه وتحقيقه محمد حميد الله بتعاون أحمد بكير وحسن حنفي 1965/1385.
2- قال أبو المعالي الجويني الأشعري في كتابه البرهان في أصول الدين : "ما ذهب إليه علماء الشريعة ومفتوها وجوب العمل عند ورود الخبر الواحد على الشرائط التي نصفها، ثم أطلق الفقهاء القول بأن خبر الواحد لايوجب العلم ويوجب العمل، وهذا تساهل منهم والمقطوع به أنه لايوجب العلم ولا العمل."
ج1، ص 599 حققه وقدّمه د.عبد العظيم الديب ط1 قطر، 1399.
هذا و المسألة طويلة الذيل، فابحث عنها يا أخي في مظانها من كتب أصول الدين، كالتمهيد للباقلاني، وأصول الدين للبغدادي، والإرشاد للجويني، وأساس التقديس للرازي، إلخ.
ومن كتب أصول الفقه كالتبصرة للشيرازي والمستصفى للغزالي، والمحصول للرازي إلخ.
والله تعالى أعلم.
شكراً جزيلاً لك أخيأبو بكر العروي بارك الله فيك..
القول بعدم إفادة خبر الواحد لليقين هو قول جمهور الأصوليين، لكن هذا لا يعني عدم الأخذ به، فالأشاعرة كما هو معلوم يقسمون العقيدة إلى إلهيات و نبوات و سمعيات، ففي قسم السمعيات تجد الأشاعرة يثبتون ما كان مرجعه إلى السمع فقط دون العقل، كعذاب القبر و الميزان و و ... فتجدهم يثبتون ما يعملون ما ورد في أخبار الآحاد إن صحت