وقفت على كلام لابن قتيبة الدينوري في رسالته المسماة بـ (الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهه) يقول فيه ، متحدثاً عن قدر الله في الناس وما لهم من الشقاء والسعادة : ((ومنهم قوم أنزلهم الله أطراف الأرض وجدوبة البلاد وأذلهم وأعراهم وشوه خلقهم وسود ألوانهم وسقاهم الملح الأجاج وجعل أقواتهم الحشرات والنبات وسلبهم العقول وباعدهم من مبعث الرسل ومنتهى الدعوة فهم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً ثم جعلهم لجهنم حصيباً ولسعيرها وقوداً كالزنج وصنوف كثيرة من السودان وأصناف من الأعاجم ويأجوج و مأجوج فهل لهؤلاء أن يحتجوا على الله بما منح غيرهم ومنعهم؟)) أ.هـ.
(ط. الراية ، ص35)
في هـذا الكلام نظـر ، أليس كذلك ؟