تبادل الأهمية المعنوية بين الأم والابن
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:" وجعلنا ابن مريم وأمه آية " فقدم الابن على الأم لأن السياق اللغوي في الحديث عن الرسل عليهم السلام ، ولكن الله تعالى يقول كذلك"وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ "فقدم الأم على الابن لأن السياق اللغوي في الحديث عن الأم.
فالكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم