عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَلِجُ الْجَنَّة صُوْرَتهُمْ عَلَى صُوْرَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، لاَ يَبْصقُونَ فِيهَا، وَلاَ يَمْتَخِطُونَ، وَلاَ يَتَغوَطُونَ، آنِيَتَهُمْ فِيهَا الذَّهَبُ، أَمْشَاطُهُمْ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَمَجَامِرُهُمْ الأَلُوَّة (¬3) وَرَشْحُهُمُ (¬4) الْمَسْكُ وَلِكُلِّ، وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ يُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ مِنَ الْحُسْنِ، لاَ اخْتِلاَفَ بَيْنِهِم وَلاَ تَبَاغُضْ، قُلُوبُهُمْ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ يُسَبٍّحُونَ اللهَ بُكْرِةً وَعَشَياً». (¬5) =صحيح
(¬3) الألوة: البخور.
(¬4) رشحهم: الرشح هو: العرق.
(¬5) متفق عليه، البخاري (3073) باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، واللفظ له، مسلم (2834) باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر وصفاتهم وأزواجهم.