الحمد لله وبعد
كنت أذاكر في آداب المشي إلي الصلاة لشيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
بتعليق أحد المشايخ فدل على هذه المعلومة فبحثت فإذا بن كثير رحمه الله يقول :
إياك نعبد وإياك نستعين ( 5 ) ) .
[ قرأ السبعة والجمهور بتشديد الياء من إياك وقرأ عمرو بن فايد بتخفيفها مع الكسر وهي قراءة شاذة مردودة ؛ لأن إيا ضوء الشمس . وقرأ بعضهم : أياك بفتح الهمزة وتشديد الياء ، وقرأ بعضهم : هياك بالهاء بدل الهمزة ، كما قال الشاعر :
فهياك والأمر الذي إن تراحبت موارده ضاقت عليك مصادره
============================== =================
وذكر ذلك في المصنف لابن الجني في المجلد 2 الصفحة 143 قال طرفة ابن العبد:
سقته إياة الشمس إلا لثاته *** أسف ولم تكدم عليه بإثمد
وهذا رابط المعلقة
http://www.khayma.com/almoudaress/moualakat/tarafah.htm
وهذا شرح البيت للزوزني
سقته إياة الشمس إلا لثاته أسف ولم تكدم عليه بإثمد إياة الشمس وإياها : شعاعها . اللثة : مغرز الأسنان ، والجمع اللثات . الإسفاف : إفعال من سففت الشيء أسفه سفا . الإثمد : الكحل . الكدم : العض . ثم وصف ثغرها فقال : سقاه شعاع الشمس ، أي : كأن الشمس أعارته ضوءها . ثم قال : إلا لثاته ، يستثني اللثات؛ لأنه لا يستحب بريقها . ثم قال : أسف عليه الإثمد ، أي ذر الإثمد على اللثة ، ولم تكدم بأسنانها على شيء يؤثر فيها ، وتقديره : أسف بإثمد ولم تكدم عليه بشيء . ونساء العرب تذر الإثمد على الشفاه
قال القرطبي ج 1 ص 108 طبعة الكتب العلمية
الخامسة والعشرون: الجمهور من القرّاء والعلماء على شدّ الياء من «إياك» في الموضعين. وقرأ عمرو بن فائد: «إيَاك» بكسر الهمزة وتخفيف الياء، وذلك أنه كره تضعيف الياء لثقلها وكون الكسرة قبلها. وهذه قراءة مرغوب عنها، فإن المعنى يصير: شمسَك نعبد أو ضوءك؛ وإيَاةُ الشمس (بكسر الهمزة): ضوءها؛ وقد تُفتح. وقال:
سَقَتْهُ إيَاةُ الشّمس إلا لِثاتِه
أُسِفَّ فلم تَكْدِم عليه بإثمد
فإن أسقطت الهاء مددت. ويقال: الإياة للشمس كالهالة للقمر، وهي الدّارة حولها.
اهـhttp://vb.tafsir.net/tafsir7145/
هذه مشاركتي في هذا الموضوع ذكرتها هنا للنفع
http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=3