
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
العمل بالسياسة واجب شرعي ، وهي كغيرها من الأمور لها ضوابط شرعية ، من وقف عند حدود الله فيها أفلح وأنجح وقليل ما هم ، ومن قدم دنياه وجعل آخرته خلف ظهره خاب وخسر.
وكل عقيدة أو فكر لا يمكن أن يقوم وينتشر إلا إذا كانت هناك قوة ودولة تحميه وتدعو إليه وتدافع عنه ، وهذا هو دور الخليفة أو الحاكم المسلم إقامة الدين وعمارة الدنيا به.
وقد رأينا في العقود الماضية : لم يستطع أحدٌ نشر السنة والدعوة إليها بسبب وجود حكومات لا تنشر السنة ولا تدعو إليها إنما كان همهم نشر الروايات المترجمة وأعمال المستشرقين التي تطعن في الشريعة.
فيجب أن يكون هناك عمل بالسياسة الشرعية ، وترك المجال إنما يمكن لأعداء الشريعة ومستغربة العرب المرتبطين بالمشاريع الأمريكية الصليبية أو الصهيونية اليهودية.
نسأل الله أن ينير بصائرنا وأن يفقهنا في ديننا.