بارك الله فيكم..
نسأل الله ان يرزقنا الاخلاص جميعا والصدق قولا وعملا ظاهرا وباطنا...
أما عن المرجئة فهناك موضوع في القضايا المعاصرة وهذا رابطه
http://majles.alukah.net/showthread....F#.UTAov6Kl5Ec
واما عن سؤال اخينا عن من سمع ومن لم يسمع..فقد اجاد اخونا ابو عاصم في نقله بارك الله فيه..ولعلي اتطفل ببعض ما اعرفه في هذه المسألة:
اولا نأخذ الفائدة وهي ما يلي : ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل مجرد السماع به وبدعوته مقيما للحجة التي لا يُعذر صاحبها وان لم يفهمها...وهنا طبعا مسألة قيام الحجة وفهم الحجة..
وأن من بلغه القرآن ودعوة الرسول فقد قامت عليه الحجة وان لم يفهمها...وهذا مستفيض في كتاب ربنا اذ انه وصف الكفار بأنهم لا يعلمون ولا يعقلون وبأنهم يجهلون بل وبأنهم كالانعام بل هم أضل وبأن لهم عيونا وابصارا وقلوبا لا يفقهون بها .. ومع ذلك فحجة الله قائمة عليهم ولا يُعذرون بعدم بفهمهم..
ثانيا لا بد ان نسأل الآن هل هذا الذي لم يسمع خاصة ممن هو في ديار الاسلام هل هذا معذور بالجهل الذي سيقع عليه؟؟ نقول الجهل الذي يُعذر صاحبه هو الجهل الحقيقي وليس الجهل المكتسب..بمعنى أنه حديث عهد باسلام لم تبلغه كثير من مسائله او انه في ديار بعيدة حقا ولم يسمع بذلك ولا يستطيع دفع الجهل عن نفسه..اما من كان يستطيع دفع الجهل ويمكن ان تبلغه الدعوة لكنه قصر في ذلك فهذا ليس معذورا ولا يُعد من اهل الفترة.. وهل جهله كان في التوحيد والمسائل الظاهرة ام في المسائل الخفية ؟ فلا يُعذر بالظاهرة الا بالشروط التي ذكرنا ويُعذر في الخفية..
والله أعلم