قال العلامة محب الدين الخطيب
اول ما نفعني من الكتب العصرية في تلك الحقبة كتابان احدهما
ام القرى السيد عبد الرحمن الكواكبي وقد عرفت من مناقشاته ادواء المسلمين
وعلاجها والنكبة التي وقعت على الاسلام ودولته باستعجامها من اواسط الدولة العباسية
فايقظني هذا الكتاب مع ما تأثرت به من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الى
جوهر الاسلام والعروبة وحاجتنا الى بعثها ورد الحيوية اليه ما ثم قرأت كتاب الاسلام
والنصرانية مع العلم والمدنية للشيخ محمد عبده فازددت يقينا وعلما بأسباب جمود المسلمين
وان هذا الجمود علة تزول بالرجوع إلى ينابيع الاسلام الاولى واحرص على إعادة قراءة ما منهما مع كل من اتوسم به الخير
مقالات الخطيب ص ٢٢