لم أفهم مراده !
لم أفهم مراده !
يقول: الدوار الذي يصيب الإنسان يشبه التحيير الذي يصيب العقل، ولذلك إذا تحير الإنسان في معضلة من المعضلات تجده يشعر أحيانا بدوار.
والله أعلم.
معذرة، فقد كتبتُ ردي السابق دون أناة، وتمعن في المسألة، وأعجبُ كيف غاب عني قصد الناظم مع وضوحه!!.
وقد ظهر لي الصواب بعد ذلك، حين اطلعت على كلام صاحب "الإسفار":
"(وزرَرت عليَّ قميصي) أزُره زرا، فأنا زار، والقميص مزرور: إذا أدخلت زره في عروته، وهما معروفان. وتقول إذا أمرت من ذلك: (ازرر عليك قميصك) بضم الألف والراء الأولى وإظهار التضعيف، (وزُرَّه وزُرُّه وزُرِّه) بالتضعيف وفتح الراء وضمها وكسرها، (مثل مُدَّ ومُدُّ ومُدِّ)، فالفتح لأنه أخف الحركات، والضم لإتباع آخره حركة ما قبله، والكسر على أصل التقاء الساكنين". [إسفار الفصيح 1/378].
فلي الكلالُ والكلولُ لهما *** والكَلُّ والكَلَّةُ أيضًا فيهما
قلت:
الصواب (الكِلَّةُ) بالكسر لا بالفتح ، وقد ذكر ذلك من الشُّرَّاح كل من:
اللبلي ، الزمخشري ، ابن الطيب الفاسي ، ابن الجبّان ، الهروي في الإسفار ...
وقد صرَّح بذلك أيضًا ابنُ جابر الأندلسي في نظمه ، حيث قال:
بكسر كِلَّةٍ وفي الكلولِ *** يضم كالقعود في المنقول
جزاك الله خيرا على الفائدة، وقد أخطأ في ضبطها خفاجي أيضا في التلويح.
= ومن بابها الذُل والذِل، قال الناظم:
والذِل في المركوب والمذلة .......... في الناس والذُل معا والذِلة
في الموضع الأول بكسر الذال، وقد ضبطها المحقق بالضم، وينظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...&postcount=111
= ومن بابها أيضا: (الفُلج)؛ قال الناظم:
وفلج الإنسان في خصامه ........ عليك فُلجا نال من مرامه
ضبطها المحقق بالفتح، والصواب الضم؛ كما قال ابن جابر:
تفلج بالكسر وبالضم ولم ......... يذكره والمصدر فلج قل بضم
= ومن بابها أيضا قول الناظم:
وجئت من أجلي ومن جرايا ............ وجئت من إجلك يا مولايا
ضبطها المحقق بالفتح (أجلك)، وتراجع المشاركة الأولى.
والله الموفق.
وللفائدة ينظر هنا:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=61941
عدنا (ابتسامة)
ما رأي مشايخنا في هذه الزيادة:
فقل من الأول: قد أعييتُ ... فأنا مُعْيٍ عندما مشيتُ
وهو لازم فـلا تعدِّهِ ... وإن ترد أعجَزَه فعدِّهِ
هو مأخوذ من نظم صاحب (حلية الفصيح) مع التعديل ...؟
لست من المشايخ، ولكني أرى هذه الزيادة رائعة.
وقد حَمَدت الله في دعائي ...
الصواب بكسر الميم
وقد مَلَحْتُ قِدْرَهم أملَحُها ...
هلِ الصوابُ الكسرُ؟
كلاهما صواب من جهة السماع، وأما القياس فهو الفتح لأن لامه حرف حلق.
الذي فهمتُه أن مادة (عجم) للإبهام، لكن (أَعْجَمْتُ) تأتي للإثبات والإيجاب وتأتي للسلب والنفي؛
__- فمن السلب: أعجمت الكتاب إذا نقطته وأوضحته وأزلت عنه العجمة.
__- ومن الإيجاب: يُريد أن يُعْرِبَه فيُعْجِمُه.
فهل فَهمي صحيح؟ أرجو التوضيح..
للتذكير ...
____________
هل الصحيح هذا ؟
396- ................... *** ..... فميـتـَهم قد نشرا
فميتُهم397- ورجل أمنى ويَـمني أنزلا ...
يُمني
(فميتهم قد نشرا)
الصواب (فميتُهم) لأن صاحب الفصيح لم يتعرض للثلاثي المتعدي ونص على الثلاثي اللازم، فذكره أولى ولا شك، ولا يمكن تأويل البيت بحيث يشمل الاثنين.
ولكن الثلاثي المتعدي أيضا صحيح من جهة اللغة، مذكور في ما يجيء على فعل وأفعل.
(ورجل أمنى ويَمني)، أو (ويُمني)؟
لعل كليهما صواب؛ لأن الأول فيه تكرار بغير فائدة، والثاني فيه فائدة لكن فيه تكرار بعد ذلك في قوله (ويجيء فعلا).
فلعل الأصوب هو الرواية التي لم يرجحها المحقق الشيخ عبد الله الحكمي:
ورجل أمنى ويَمني أنزلا .............. وهو المني، والشهير أفعلا
فقوله (والشهير) فيه إشارة واضحة إلى سبق حكاية اللغتين.
ولله أعلم.
الثاني، جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.هل الكلام عن فهمك لما في موطأة الفصيح؟ أو فهمك للمادة عموما من كتب اللغة؟
إن كان الأول فلا أذكر أنه تعرض للمعنى الثاني، وإن كان الثاني فهو صحيح
- هل الصحيح أن هناك فرقا بين (ذهبت به) و(أذهبته)، وكذلك (دخلت به) و(أدخلته)؟
- هل الصحيح (لنا رَقوء الدم) ؟
- هل الصحيح (دارأته) و(دافعته) ؟
آمين وإياكم
1- بعض العلماء نص على أنهما سواء، وأظنه يقصد في عموم المعنى وفي التعدية، لا في خصوص المعنى؛ لأن الفرق واضح بين (ذهبت به) و(أذهبته) فإن الأول يقتضي ذهابك دون الثاني، وللسهيلي كلام جيد في المسألة أماليه، وكذلك ابن درستويه في تصحيح الفصيح.
2- (في الإبل رَقوء الدم) بالفتح على غير المصدرية؛ كما تقول: (أجد فيك رجلا كريما)، ويجوز الضم على المصدرية كما تقول: (أجد فيك كرما)، وقد نص ثعلب على الضم في المصدر وعلى الفتح في الاسم، ولكن هذا المثل مروي عن العرب بالفتح.
3- الوارد في الفصيح هو (دارأته) (دافعته) ولكن الذي في الموطأة (درأته) (دفعته) فيمكن أن يقال إنه أراد النص على الأصل، لا سيما وقد قال بعد ذلك (تدارآ) وفيه إشارة إلى (دارأ)، ولعله وقف على نسخة فيها (درأ) لا سيما وهو كذلك في نظم ابن أبي الحديد.
هل تخفف الباء في قوله:
430- وعبَّـأ المتاعَ ...
ليوافق ما في (الفصيح)؟
وهل ما جاء في المطبوع (بارَءَ) يكتب (بارَأَ)؟