1839- مقام أحدكم في سبيل الله ساعة ، خير من عمله في أهله عمره.
قال الألباني : 4 / 319 : ضعيف . ابن عساكر (19 / 32 / 2) عن زياد بن ميناء عن أبي سعد بن أبي فضالة وكانت له صحبة ، قال : اصطحبت أنا وسهيل بن عمرو إلى الشام ندب
أبو بكر السعور (كذا الأصل تقريبا وبياض قبله ، ولعله : ليالي ندب أبو بكر
الصديق) ، فقال له سهيل : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره ، قال : فأنا مقيم في سبيل الله حتى أموت لا أرجع إلى مكة أبدا. ومن هذا الوجه رواه ابن سعد (5 / 453 و7 / 405) والحاكم أيضا (3 / 282) وسكت عليه هو والذهبي . ومن الواضح أن الحديث من مسند سهيل بن عمرو عند ابن عساكر
كغيره ، ولقد أخطأ السيوطي في "الجامع الكبير " حيث قال (2 / 206 / 1) : رواه ابن عساكر عن أبي سعد بن فضالة والحاكم عنه عن سهيل بن عمرو. فأنت
ترى أنه عند ابن عساكر عن أبي سعد عن سهيل أيضا . والسند ضعيف ، لأن زياد بن ميناء قال الأزدي : فيه لين.
وقال ابن المديني : زياد مجهول. وفي
صحبة أبي سعد بن أبي فضالة نظر . ويقال : أبو سعيد ، ويقال : ابن فضالة .