1756- أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله يأمرك أن تدعو بهولاء
الكلمات ، فإني معطيك إحداهن : اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك ، أو صبرا على بليتك ، أو خروجا من الدنيا إلى رحمتك.
قال الألباني : 4 / 240 : ضعيف.
أخرجه ابن حبان (2437) والحاكم (1 / 522) من طريق زهير بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : فذكره . وقال الحاكم : صحيح
الإسناد " ! ووافقه الذهبي ! كذا قالا ، وزهير بن محمد هو التميمي الخراساني ، أورده الذهبي نفسه في "الضعفاء " فقال : ثقة فيه لين.
وقال الحافظ : رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة ، فضعف بسببها . قال البخاري عن أحمد : كأن
زهيرا الذي يروي عن الشاميون آخر . وقال أبو حاتم : حدث بالشام من حفظه ، فكثر
غلطه .
قلت : وهذا من رواية أهل الشام عنه ! والحديث أورده السيوطي في "زيادة الجامع الصغير " ، وفي "الجامع الكبير" (68 / 278) من رواية
المذكورين عنها بلفظ : أتاني جبريل فقال : .... فكأنه أورده بالمعنى !