217 - " إنما المدينة كالكير تنفي خبثها ، و ينصع طيبها " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 379 :
أخرجه البخاري ( 4 / 77 ، 13 / 174 ، 258 ) و مسلم ( 9 / 155 ) و مالك
( 3 / 84 ) و النسائي ( 2 / 184 ) و الترمذي ( 4 / 373 ) و الطيالسي في
" مسنده " ( 2 / 204 ) و أحمد ( 3 / 292 ، 306 ، 307 ، 365 ، 385 ، 392 ، 393 )
عن جابر بن عبد الله .
" أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصاب الأعرابي
وعك بالمدينة ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أقلني
بيعتي ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي ، فأبى
ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ... " . فذكره .
و قال الترمذي : " حديث حسن " .
و له شاهد من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال في هذه الآية ( فما لكم في
المنافقين فئتين ) قال :
" رجع ناس من أصحاب النبي يوم أحد ( و في رواية : من أحد ) ، فكان الناس فيهم
فريقين ، فريق منهم يقول : اقتلهم ، و فريق يقول : لا ، فنزلت هذه الآية ( فما
لكم في المنافقين فئتين ) ، فقال :
" إنها طيبة ، و إنها تنفي الخبث ، كما تنفي النار خبث الحديد " .