ما جاء في النهي عن قتل النساء والصبيان٤٧١ -حدثنا محمد بن بشار, حدثنا عبد الرحمن بن مهدي, حدثنا سفيان, عن أبي الزناد, عن المرقع بن صيفي, عن حنظلة الكاتب قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فمر بامرأة مقتولة... الحديث(([1].
قال أبو عيسى: حديث سفيان هذا خطأ إنما هو:
٤٧٢ -عن المرقع, عن رباح بن الربيع, أخي حنظلة الكاتب(([2]. هكذا رواه غير واحد عن أبي الزناد. وسألت محمدا عن هذا الحديث فقال: رباح بن الربيع، ومن قال: رياح بن الربيع هو وهم. قال أبو عيسى: رباح بن الربيع أصح. وقد روى بعض ولد رباح غير هذا عن جده، وقال رباح بن الربيع(([3]. وهكذا قال علي بن المديني رياح.
([1]) أخرجه ابن ماجه (2842) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن المرقع بن عبد الله بن صيفي، عن حنظلة الكاتب، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمررنا على امرأة مقتولة، قد اجتمع عليها الناس، فأفرجوا له، فقال: ما كانت هذه تقاتل فيمن يقاتل ثم قال لرجل: انطلق إلى خالد بن الوليد، فقل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك، يقول: لا تقتلن ذرية، ولا عسيفا.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن المرقع، عن جده رباح بن الربيع، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. قال أبو بكر بن أبي شيبة: يخطئ الثوري فيه.
([2]) تقدم في الهامش السابق.
([3]) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (3934) قال: وقال أبو الوليد: حدثنا عمر بن مرقع بن صيفي بن رباح، أخو حنظلة بن الربيع، سمع أباه، عن جده رباح، مثله. وقال الثوري: عن أبي الزناد، عن مرقع، عن حنظلة الكاتب، وهذا وهم. وقال بعضهم: رياح، ولم يثبت. اهـ.