الأديب الفقيه المعافى بن زكريا ت 390 ه الجريري النهرواني
سمي الجريري لأنه كان على مذهب الإمام ابن جرير الطبري
رحم الله الجميع
- له ثلاثة كنى ويروي عن ثلاثة أجيال
النووي في ((شرح صحيح مسلم)) في ترجمة الحافظ منصور بن عبدالمنعم الفراوي:
وأما شيخ شيخنا الفراوي فهو الإمام ذو الكنى: أبو القاسم، أبو بكر، أبو الفتح، روى عن أبيه وجده وجد أبيه.
القلائد من فرائد الفوائد - مصطفى السباعي
أسند الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى بسند فيه لطيفة إسنادية برواية آباء تسعة، فقال: أخبرنا أبو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن زيد بن أكينة ابن عبد الله التميمي من حفظه؛ قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبى يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت علي بن أبي طالب يقول:
"هتف العلم بالعمل، فإن أجابه، وإلا ارتحل" ا هـ.
و الحديث للأمانة العلمية في سنده متهم بالضعف
و من الطريف كذلك ما رواه مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب قال لرجل : ما اسمك ؟ قال : جمرة ، قال : ابن من ؟ قال : ابن شهاب ، قال : ممن ؟ قال : من الحرقة ، قال : أين مسكنك ؟ قال : بحرة النار ، قال : بأيها ؟ قال : بذات لظى ، فقال له عمر : أدرك أهلك فقد احترقوا ، فكان كما قال عمر
وسند مالك منقطع لكن رواه رواه أبو القاسم ابن بشران في أماليه موصولا من طريق موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر ، وزاد في آخره : فرجع الرجل فوجد أهله قد احترقوا
جزاك الله خيراً أخي بحليل محمد على هذه اللطائف ... بوركت
صحابية اسمها الجرباءhttp://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=226357
رضي الله عن الصحابة أجمعين
نسبة البغدخزرقندي، نسبة اختص بها عالم واحد من هذه الأمة !قال السمعاني ( ت 562 هـ ) في كتابه الموسوعي " الأنساب " : البَغْدَ خزرْقَنْدي: بفتح الباء الموحدة وسكون الغين المعجمة وفتح الدال المهملة والخاء المعجمة والزاي وسكون الراء وفتح القاف وسكون النون وفي آخرها دال أخرى، هذه النسبة لابن أبي الحسن السلامي البغدادي، وهو أبو روح عبد الحي بن عبد الله بن موسى بن الحسين بن إبراهيم بن كريد السلامي البغد خزرقندي . وكان أبوه يقول إنما قيل لابني أبي روح: البغد خزرقندي - لأن أباه كان بغداديًّا وأمه خزرية وولد بسمرقند، سمع أباه وأبا العباس النقبوني وأبا حامد الصائغ وغيرهم، روى عنه أبو العباس المستغفري الحافظ، وتوفي بنسف في التاسع من صفر سنة إحدى وعشرين وأربع مئة، ودفن من يومه بمقبرة كس .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...4&postcount=82
من هو ( حيص بيص ) ؟
قال الحافظ ابن الدبيثي ( ت 637 هـ ) في " ذيل تاريخ مدينة السلام " : سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي، أبو الفوارس التميمي المعروف بحيص بيص.
وهاتان الكلمتان معناهما: الشدة والاختلاط، تقول العرب: وقعوا في حيص بيص، أي: شدة واختلاط. وهذا الرجل يقال: إنه رأى الناس في حركةٍ مزعجة وأمرٍ محفز، فقال: ما للناس في حيص بيص فنقلت عنه وسارت، ولُقِّب بذلك.
وقد كان فاضلاً عالماً، له معرفةٌ حسنةٌ باللغة العربية، وأشعار العرب. وقد تفقه على مذهب الشافعي رحمه الله، وتكلم في مسائل الخلاف.
وتوفي ليلة الأربعاء سادس شعبان سنة أربع وسبعين وخمس مئة، ودفن يوم الأربعاء بالجانب الغربي بمقابر قريش، ولا عقب له .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=226357&page=2
ملك النحاةالعالم النحوي أبو نزار الحسن بن أبي الحسن الصافي؛ ومن الطريف أنه هو الذي أطلق على نفسه هذا اللقب - وكان فيه غرورٌ وعجبٌ . عاش في زمان الملك نور الدين زنكي.
جرثومة أو جرثوم . اسم صحابي . قال الحافظ في الإصابة :
جرثوم أبو ثعلبة الخشني وقيل في اسمه غير ذلك يأتي في الكنى .
أبو ثعلبة الخشني صحابي مشهور معروف بكنيته واختلف في اسمه اختلافا كثيرا وكذا في اسم أبيه فقيل جرهم بضم الجيم والهاء بينهما راء ساكنة قاله أحمد ومسلم وابن زنجويه وهارون الحمال وابن سعد عن أصحابه وقيل جرثم مثله لكن بدل الهاء مثلثة وقيل جرهوم كالأول لكن بزيادة واو وقيل جرثوم كالثاني بزيادة واو أيضا وقيل جرثومة مثله لكن بزيادة هاء في آخره ...
وكذا ذكره أبو عمر ابن عبد البر في الاستيعاب وغيره .
جزاك الله خيرا أخي أبا مالك ... سرني مرورك
الباقلاني:
قال السمعاني في الأنساب:
((الباقلاني: بفتح الباء الموحدة وكسر القاف، بعد الألف واللام ألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى باقلا وبيعه)).
ويسمى في الكويت وبعض دول الخليج:
باجِلّا.
وفي العراق: إلى الآن يسمونه : باقلا.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1915819&postcou nt=2
بدعة
شيخ الإسلام
فائدة حول معنى كلمة شيخ الإسلام وأول من تلقب به
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148039
بارك الله فيك أخانا الحبيب رضا الحملاوي، ونفع بك
وفيك بارك الله شيخنا الحبيب محمد ونفع بك
الباحث عن معتاص العلم
أبو منصور محمد بن سهل بن المَرْزُبان الكرخي (ت في حدود 345 هـ)
قال ابن النديم في «الفهرست»:
«الباحث عن معتاص العلم»، من أهل الكرخ، أحد البلغاء الفصحاء وقال لي من رآه أنه أشل اليد وله من الكتب كتاب «المنتهى في الكمال» ويحتوي على اثني عشر كتابا وهي:
1- كتاب مدح الأدب
2- كتاب صفة البلاغة
3- كتاب الدعاء والتحاد
4- كتاب الشوق والفراق
5- كتاب الحنين إلى الأوطان
6 - كتاب التهاني والتعازي
7 - كتاب الأمل والمأمول
8 - كتاب التسبيبات والطلب
9 - كتاب الحمد والذم
10 -كتاب الاعتذارات
11- كتاب الألفاظ
12 -كتاب نفائس الحكم.
http://wadod.net/bookshelf/book/2818
الصاعقة
الشيخ عبد الكريم الشيخلي (الصاعقة)
الشيخ عبد الكريم الشيخلي (الصاعقة) - ملتقى أهل الحديث
/////////
ترجمة وافية عن علامة العراق عبد الكريم الصاعقة - معلومات هامة -
http://majles.alukah.net/t76640/
جزاكم الله خيرا ،،
هذا الموضوع له مجال واسع بالنسبة لرواة الحديث .
وإياكم أختنا أم علي ...
صحيح فقد ألفت فيه الكتب حيث تكثر الألقاب في رواة الحديث الشريف ...
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكم
أبو محذورة الجُمٓحي المكي المؤذن :
صحابي مشهور ، اسمه : أوس وقيل : سمرة وقيل : سلمة وقيل : سلمان ، وأبوه مِعْيٓر ، بكسر الميم وسكون المهملة وفتح التحتية ، وقيل : عمير بن لٓوْذان ، مات بمكة سنة تسع وخمسين ، وقيل : تأخر بعد ذلك أيضا .
أبو حٓية بن قيس الوٓادِعي :
الكوفي ، قيل اسمه : عمرو بن نصر ، وقيل : اسمه عبدالله ، وقيل : اسمه عامر بن الحارث ، وقال أبو أحمد الحاكم وغيره : لا يعرف اسمه : مقبول ، من الثالثة .
المرجع : تقريب التهذيب لابن حجر رحمه الله
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرًا
اللجلاج العامري :
له صحبه ، ولكن روايته عن معاذ وهو من بنب عامر بن صعصعة ، وذكر أبو العباس محمد بن اسحاق السراج قال : نا أبو همام السكوني قال : نا مبشر بن إسماعيل الحنفي قال : نا عبدالرحمن بن العلاء بن اللجلاج العامري : ، عن أبيه ، عن جده قال :
أسلمت مع رسول الله (ص) وأنا ابن خمسين سنة ، ومات اللجلاج وهو ابن مائة وعشرين سنة ، قال : وما ملأت بطني من طعام منذ أسلمت ، آكل حسبي وأشرب حسبي .
نبيط بن شريط بن أنس بن مالك بن هلال الأشجعي :
رأى النبي (ص) ، وسمع خطبته في حجة الوداع ، وكان رديف أبيه يومئذ ، معدود في أهل الكوفة ...
المرجع : الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر رحمه الله
جزاكم الله خيراً اخوتنا الأكارم
الشيخ محمد
وأم علي
أبو خالد الأحمر
الإمام الحافظ سليمان بن حيان الأزدي الكوفي . كان مولده بجرجان في سنة أربع عشرة ومائة .
حدث عن : حميد الطويل ، وسليمان التيمي ، وهشام بن عروة ، وليث بن أبي سليم ، وأبي مالك الأشجعي ، وإسماعيل بن أبي خالد وعدة .
وعنه : أحمد بن حنبل ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو كريب ، وأبو سعيد الأشج ، ويوسف بن موسى ، وهناد ، والحسن بن حماد سجادة ، والحسن بن حماد الضبي ، والحسن بن حماد المرادي ، وخلق .
قال العجلي : ثقة ، يؤاجر نفسه من التجار .
وقال أبو حاتم : صدوق ، ووثقه جماعة .
وقال ابن معين : صدوق ، وليس بحجة ، وتابعه على هذا ابن عدي .
وقال معاوية بن صالح عن ابن معين : هو ثقة ، وليس بثبت .
قلت : كان موصوفا بالخير والدين ، وله هفوة ، وهي خروجه ، مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن وحديثه محتج به في سائر الأصول .
توفي سنة تسع وثمانين ومائة . قال محمد بن مثنى السمسار : قال بشر الحافي : سمعت أبا خالد الأحمر يقول : يأتي زمان ، تعطل فيه المصاحف ، يطلبون الحديث والرأي ، فإياكم وذلك ، فإنه يصفق الوجه ، ويشغل القلب ، ويكثر الكلام .
وقع لي من عوالي أبي خالد في" المحامليات" وغير ذلك .
وكان من أئمة الحديث ، منافرا للكلام والرأي والجدال .
http://library.islamweb.net/newlibra....php?ids=11994
الحسن بن حماد سجادةسجادة (د، ق، س)
هو الإمام القدوة المحدث الأثري، أبو علي ، الحسن بن حماد بن كُسَيْب الحضرمي البغدادي .
حدث عن : أبي بكر بن عياش ، وحفص بن غياث ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وأبي خالد الأحمر ، ومحمد بن فضيل ، وجماعة .
حدث عنه : أبو داود ، وابن ماجه ، وبواسطة النسائي ، وأبو يعلى الموصلي ، وأحمد بن الحسن الصوفي ، وعلي بن إسحاق بن زاطيا وأبو لبيد السامي ، وأبو القاسم البغوي ، ويحيى بن صاعد ، وخلق كثير .
قال الحسن بن الصباج : قيل لأحمد بن حنبل : إن سجادة سئل ، عن رجل قال لامرأته : أنت طالق ثلاثا إن كلم زنديقا ، فكلم رجلا ، يقول : القرآن مخلوق . فقال سجادة : طلقت امرأته . فقال أحمد : ما أبعد .
وقال علي بن فيروز : سألت سَجَّادة عن رجل حلف بالطلاق ، لا يكلم كافرا ، فكلم من يقول : القرآن مخلوق . قال : طلقت امرأته . وقال عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان : سألت أحمد بن حنبل عن سجادة فقال : صاحب سنة . ما بلغني عنه إلا خير .
قلت : كان من جلة العلماء وثقاتهم في زمانه . أخبرنا أحمد بن إسحاق ، أخبرنا الفتح بن عبد الله ، أخبرنا هبة الله بن حسين ، أخبرنا أحمد بن محمد ، حدثنا عيسى بن الوزير ، قال : قرئ على يحيى بن محمد ، وأنا أسمع ، قيل له : حدثكم الحسن بن حماد سجادة ، وعبد الله بن الوضاح ، قالا : حدثنا عمرو بن هاشم الجنبي ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كانت امراة تأتي قوما فتستعير منهم الحلي ، ثم تمسكه ، فرفع ذلك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : لتتب هذه المرأة إلى الله وإلى رسوله ، وترد على الناس متاعهم . قم يا فلان ، فاقطع يدها أخرجه النسائي عن عثمان بن عبد الله عن سجادة ، فوقع بدلا بعلو درجتين .
توفي سجادة في رجب سنة إحدى وأربعين ومائتين .
http://library.islamweb.net/newlibra....php?ids=15967
غلام ثعلب
محمد بن عبد الواحد البغدادي الزاهد المعروف بـ (غلام ثعلب)
أبو عمر الزاهد الإمام الأوحد العلامة اللغوي المحدث أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم ، البغدادي الزاهد ، المعروف بغلام ثعلب .
ولد سنة إحدى وستين ومائتين .
وسمع من : موسى بن سهل الوشاء ، وأحمد بن عبيد الله النرسي ، ومحمد بن يونس الكديمي ، والحارث بن أبي أسامة ، وأحمد بن زياد بن مهران السمسار ، وإبراهيم بن الهيثم البلدي ، وإبراهيم الحربي ، وبشر بن موسى الأسدي ، وأحمد بن سعيد الجمال ، ومحمد بن هشام بن البختري ، ومحمد بن عثمان العبسي .
ولازم ثعلبا في العربية ، فأكثر عنه إلى الغاية ، وهو في عداد الشيوخ في الحديث لا الحفاظ ؛ وإنما ذكرته لسعة حفظه للسان العرب ، وصدقه ، وعلو إسناده .
حدث عنه : أبو الحسن بن رزقويه ، وابن منده ، وأبو عبد الله الحاكم ، والقاضي أبو القاسم بن المنذر ، وأبو الحسين بن بشران ، والقاضي محمد بن أحمد بن المحاملي ، وعلي بن أحمد الرزاز ، وأبو الحسن الحمامي ، وأبو علي بن شاذان ، وخلق كثير .
وقع لي أربعة أجزاء من حديثه .
قرأت على أحمد بن إسحاق الزاهد ، أنبأنا ظفر بن سالم ببغداد سنة عشرين وست مائة ، أخبرنا هبة الله بن أحمد الشبلي سنة 557 ، أخبرنا محمد بن علي بن أبي عثمان ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم سنة سبع وأربع مائة ، حدثنا أبو عمر غلام ثعلب ، حدثنا موسى بن سهل الوشاء ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، حدثنا حسان بن عطية ، عن أبي منيب الجرشي ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : بُعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يُعبد الله وحده ، لا شريك له ، وجُعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجُعل الذل والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبَّه بقوم فهو منهم .
إسناده صالح .
قال أبو الحسن بن المرزبان : كان أبو محمد بن ماسي من دار كعب ينفذ إلى أبي عمر غلام ثعلب وقتا بعد وقت كفايته ما ينفق على نفسه ، فقطع ذلك عنه مدة لعذر ، ثم أنفذ إليه جملة ما كان في رسمه ، وكتب إليه يعتذر ، فرده ، وأمر أن يكتب على ظهر رقعته : أكرمتنا فملكتنا ، ثم أعرضت عنا ، فأرحتنا .
قلت : هو كما قال أبو عمر ، لكنه لم يجمل في الرد ، فإن كان قد ملكه بإحسانه القديم ، فالتملك بحاله ، وجبر التأخير بمجيئه جملة وباعتذاره ، ولو أنه قال : وتركتنا فأعتقتنا ، لكان أليق .
قال الخطيب أبو بكر في ترجمة أبي عمر الزاهد : ابن ماسي لا أشك أنه إبراهيم بن أيوب ، والد أبي محمد عبد الله .
قال : وأخبرني عباس بن عمر ، سمعت أبا عمر الزاهد يقول : ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة ، وفي قضاء حقوقهم رفعة .
قال الخطيب : سمعت غير واحد يحكي عن أبي عمر أن الأشراف والكتاب كانوا يحضرون عنده ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها . وله جزء قد جمع فيه فضائل معاوية ، فكان لا يترك واحدا منهم يقرأ عليه شيئا حتى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء .
وكان جماعة من أهل الأدب لا يوثِّقون أبا عمر في علم اللغة حتى قال لي عبيد الله بن أبي الفتح يقال : إن أبا عمر كان لو طار طائر لقال : حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ، ثم يذكر شيئا في معنى ذلك .
فأما الحديث فرأيت جميع شيوخنا يوثقونه فيه ، وحدثنا علي بن أبي علي ، عن أبيه ، قال : ومن الرواة الذين لم يرَ قط أحفظ منهم أبو عمر غلام ثعلب ، أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة لغة فيما بلغني ، وجميع كتبه إنما أملاها بغير تصنيف ، ولسعة حفظه اتُّهِم . وكان يسأل عن الشيء الذي يقدر أن السائل وضعه ، فيجيب عنه ، ثم يسأله غيره بعد سنة ، فيجيب بجوابه .
أخبرت أنه سُئل عن قنطزة فقيل : ما هي ؟ فقال : كذا وكذا ، قال : فتضاحكنا ، ولما كان بعد شهور هيأنا من سأله عنها ، فقال : أليس قد سئلت عن هذه منذ شهور وأجبت ؟
قال ابن خلكان : استدرك على " الفصيح " لثعلب كراسا ، سماه " فائت الفصيح " ، وله كتاب " الياقوتة " وكتاب "الموضح" ، وكتاب "الساعات" ، وكتاب "يوم وليلة" ، وكتاب "المستحسن" ، وكتاب " الشورى" ، وكتاب "البيوع" ، وكتاب " تفسير أسماء الشعراء" ، وكتاب " القبائل " وكتاب "المكنون والمكتوم" ، وكتاب "التفاحة" ، وكتاب " المداخل " وكتاب " فائت الجمهرة" ، وكتاب " فائت العين " ، وأشياء .
قال الخطيب : حكى لي رئيس الرؤساء أبو القاسم علي بن الحسن عمن حدثه ، أن أبا عمر الزاهد ، كان يؤدب ولد أبي عمر محمد بن يوسف القاضي ، فأملى يوما على الغلام ثلاثين مسألة في اللغة ، وختمها ببيتين . قال : فحضر ابن دريد ، وابن الأنباري ، وأبو بكر بن مقسم عند القاضي ، فعرض عليهم المسائل ، فما عرفوا منها شيئا ، وأنكروا الشعر ، فقال لهم القاضي : ما تقولون فيها ؟ فقال ابن الأنباري : أنا مشغول بتصنيف " مشكل القرآن " . وقال ابن مقسم : وذكر اشتغاله بالقراءات ، وقال ابن دريد : هي من وضع أبي عمر ، ولا أصل لشيء منها في اللغة ، فبلغ أبا عمر ، فسأل من القاضي إحضار دواوين جماعة عينهم له ففتح خزائنه ، وأخرج تلك الدواوين ، فلم يزل أبو عمر يعمد إلى كل مسألة ، ويخرج لها شاهدا ، ويعرضه على القاضي حتى تممها ، ثم قال : والبيتان أنشدناهما ثعلب بحضرة القاضي ، وكتبهما القاضي على ظهر الكتاب الفلاني ، فأحضر القاضي الكتاب ، فوجدهما ، وانتهى الخبر إلى ابن دريد ، فما ذكر أبا عمر الزاهد بلفظة حتى مات .
ثم قال رئيس الرؤساء : وقد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر ، واتُّهم فيها مدوَّنة في كتب أئمة العلم ، خاصة في " غريب المصنف " لأبي عبيد ، أو كما قال .
قال الخطيب : سمعت عبد الواحد بن برهان يقول : لم يتكلم في علم اللغة أحد من الأولين والآخرين أحسن كلاما من كلام أبي عمر الزاهد . قال : وله كتاب " غريب الحديث " ألفه على مسند أحمد بن حنبل .
ولليشكري في أبي عمر قصيدة منها : فلو أنني أقسمت ما كنت كاذبا
بأن لم يَرَ الراءون حِبْرا يعادله
إذا قُلتَ شارفنا أواخـر علمه
تفجـر حـتى قلت هـذا أوائله
مات أبو عمر في ذي القعدة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة .
http://library.islamweb.net/newlibra....php?ids=12102
الكتب - سير أعلام النبلاء - الطبقة العشرون - أبو عمر الزاهد- الجزء رقم15
ابن قاضي الجبل
http://majles.alukah.net/t25912/
بوركتَ
جزاك الله خيراً شيخنا محمد .. سرني مرورك
سؤالان عن بعض رواة الحديث الملقَّبين
باني كعبة الرحمان
معروف بن مشكان، باني كعبة الرحمان
6090 - ق: معروف (1) بن مشكان، باني كعبة الرحمان.
حجازي.
روى عن: عبد الله بن كثير القارئ وقرأ عليه القرآن، وعبد الله بن أبي نجيح، وعبد الرحمان بن كيسان المدني (ق)، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد بن جبر المكي، ومنصور بن عبد الرحمان الحجبي وهو ابن صفية.
روى عنه: بشر بن السري، وعبد الله بن المبارك، وعبيد بن عقيل الهلالي، ومحمد بن حنظلة بن محمد بن عباد بن جعفر المخزومي (ق)، ومروان بن معاوية الفزاري.
وهو أحد القراء المشهورين.
ذكره بعض القراء المتأخرين في كتابه المسمى ب* " المغني في القراءات " فقال: معروف بن مشكان بن عبد الله بن فيروز مولى عامر بن نفيل الكندي المكي، أبو الوليد المقرئ، من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى في السفن لطرد الحبشة. قرأ على ابن كثير، وقرأ عليه إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، وعليه مدار رواية قنبل. ولد سنة مئة، وتوفي سنة خمس وستين ومئة .روى له ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة عبد الرحمان بن كيسان.
تهذيب الكمال - المزي - ج 28 - الصفحة 272
مختصر النووي
علي بن داود بن العطار الشافعي المعروف بمختصر النووي
جزى الله خيرا من ترجم له هنا :
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...4566#gsc.tab=0
أشعث بن سوار ( م ، ت ، س ، ق )
الكندي ، الكوفي ، النجار ، التوابيتي الأفرق . وهو الذي يقال له [ ص: 276 ] صاحب التوابيت . وهو أشعث القاص .
وهو مولى ثقيف ، وهو الأثرم ، وهو قاضي الأهواز .
حدث عن الشعبي ، وعكرمة ، والحسن ، وابن سيرين .
حدث عنه : شعبة ، وعبثر بن القاسم ، وهشيم ، وحفص بن غياث ، وعبد الله بن نمير ، ويزيد بن هارون وعدة .
روى له مسلم متابعة . وقد حدث عنه من شيوخه أبو إسحاق السبيعي . وكان أحد العلماء على لين فيه .
قال الثوري : هو أثبت من مجالد . وقال يحيى القطان : هو عندي دون ابن إسحاق . وقال أبو زرعة : لين . وقال ابن خراش وغيره : هو أضعف الأشاعثة . وقال النسائي : ضعيف . وأما ابن عدي ، فقال : لم أجد له حديثا منكرا ، إنما يغلط في الأسانيد . وروى عباس عن يحيى : ضعيف . وروىابن الدورقي ، عن يحيى : أشعث بن سوار ثقة . وقال أحمد بن حنبل : هو أمثل من محمد بن سالم . وقال محمد بن مثنى : ما سمعت يحيى ، وعبد الرحمن يحدثان عن أشعث بن سوار بشيء قط . وقال ابن حبان : فاحش الخطأ ، كثير الوهم . وقال الدارقطني : ضعيف يعتبر به .
أشعث بن سوار ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : كنا نلبي عن النساء ، ونرمي عن الصبيان .
[ ص: 277 ] قال أبو همام الدلال : كان أشعث بن سوار على قضاء الأهواز . فصلى بهم ، فقرأ ( النجم ) فسجد من خلفه ولم يسجد هو . ثم صلى يوما فقرأ إذا السماء انشقت فسجد وما سجدوا .
شعبة ، عن أشعث بن سوار ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن ابن مسعود ، قال : السنة بالنساء الطلاق والعدة .
توفي سنة ست وثلاثين ومائة أرخه الفلاس .
أخبرنا أحمد بن هبة الله ، عن عبد المعز بن محمد ، أنبأنا محمد بن إسماعيل ، أنبأنا محلم بن إسماعيل ، حدثنا الخليل بن أحمد ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا قتيبة ، حدثنا عبثر بن القاسم ، عن أشعث ، عن محمد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : من مات وعليه صيام شهر ، فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين .
أخرجه النسائي : عن محمد بن يحيى ، عن قتيبة . وقد روي موقوفا ، وهو أصح .
سير أعلام النبلاء» الطبقة الخامسة» [COLOR=#000000][FONT=Tahoma]أشعث بن سوار
[url=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1051&bk_no =60&flag=1]
رقبة بن مصقلة !
رقبة بن مصقلة ( خ ، م ، د ، ت ، س )
الإمام الثبت ، العالم أبو عبد الله العبدي الكوفي .
حدث عن أنس بن مالك ، وعن عطاء بن أبي رباح ونافع ، وطلحة بن مصرف ، وعون بن أبي جحيفة وغيرهم .
وعنه : صاحبه سليمان التيمي ، وأبو عوانة ، وجرير بن عبد الحميد ، ومحمد بن فضيل ، وجماعة .
قال أحمد بن حنبل : ثقة مأمون . وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كان ثقة ، مفوها يعد من رجالات العرب . - رحمه الله تعالى .
سير أعلام النبلاء» الطبقة الرابعة» [COLOR=#000000][FONT=Tahoma]رقبة بن مصقلة
[url=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=999&id to=999&bk_no=60&ID=911]
هل هذا صحيح ؟ أحد ذرية الحسين بن علي في القرن الثامن اسمه " أمريكا " !!!
هل هذا صحيح ؟ أحد ذرية الحسين بن علي في القرن الثامن اسمه " أمريكا " !!! - ملتقى أهل الحديث
ابن التعاويذي
رئيس الشعراء أبو الفتح محمد بن عبيد الله التعاويذي ، البغدادي ، الأديب ، سبط المبارك بن المبارك التعاويذي كان والده من غلمان بني المظفر ، وكان هو كاتبا بديوان المقاطعات . وديوانه مجلدان .
روى عنه : علي بن المبارك بن وارث .
[ ص: 176 ] أضر بأخرة ورثى عينيه وأيام شبابه ، ونظمه فائق .
عاش خمسا وستين سنة ، ومات في شوال سنة أربع وثمانين وخمسمائة .
سير أعلام النبلاء» الطبقة الحادية والثلاثون» ابن التعاويذي
[CENTER][url=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5460&i dto=5460&bk_no=60&ID=5323]
http://zahidabdulfattah.blogspot.com...g-post_14.html
وهوسبط ابن التعاويذي
ابن الشجري
[ ص: 194 ] ابن الشجري
العلامة ، شيخ النحاة أبو السعادات ، هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة بن علي ، الهاشمي العلوي الحسني البغدادي ، من ذرية جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب .
[ ص: 195 ] قال ابن النجار : ابن الشجري شيخ وقته في معرفة النحو ، درس الأدب طول عمره ، وكثر تلامذته ، وطال عمره ، وكان حسن الخلق ، رفيقا .
روى عن : أبي الحسين المبارك بن الطيوري كتاب " المغازي " لسعيد بن يحيى الأموي .
قرأ عليه : ابن الخشاب ، وابن عبدة ، والتاج الكندي ، وأبو الحسن ابن الزاهدة .
وروى عنه أيضا : عبد الملك بن المبارك القاضي ، وأحمد بن يحيى بن الدبيقي ، وسليمان بن محمد الموصلي ، وعبد الله بن عثمان البيع ، وآخرون .
قال السمعاني : كان نقيب الطالبيين بالكرخ نيابة عن ولد الطاهر ، وكان أحد أئمة النحاة ، له معرفة تامة باللغة والنحو ، وله تصانيف ، وكان فصيحا ، حلو الكلام ، حسن البيان والإفهام ، قرأ الحديث على جماعة من المتأخرين مثل أبي الحسين بن الطيوري ، وأبي علي بن نبهان . كتبت عنه .
وقال الكمال عبد الرحمن بن محمد الأنباري شيخنا أبو السعادات ، كان فريد عصره ، ووحيد دهره في علم النحو ، أنحى من رأينا ، وآخر من شاهدنا من حذاقهم وأكابرهم ، وعنه أخذت النحو ، وكان تام المعرفة باللغة ، أخذ عن أبي المعمر بن طباطبا ، وصنف ، وأملى كتاب [ ص: 196 ] " الأمالي " ، وهو كتاب نفيس يشتمل على فنون ، وكان فصيحا ، حلو الكلام ، وقورا ذا سمت ، لا يكاد يتكلم في مجلسه بكلمة إلا وتتضمن أدب نفس أو أدب درس ، ولقد اختصم إليه علويان ، فقال أحدهما : قال لي كذا وكذا . قال : يا بني احتمل ، فإن الاحتمال قبر المعايب .
قال ابن خلكان لما فرغ ابن الشجري من كتاب " الأمالي " أتاه ابن الخشاب ليسمعه ، فامتنع ، فعاداه ، ورد عليه في أماكن من الكتاب ، وخطأه ، فوقف ابن الشجري على رده ، فألف كتاب " الانتصار " في ذلك . قال : ولدت في رمضان سنة خمسين وأربعمائة .
توفي في السادس والعشرين من رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة ودفن بداره وإنما سمع الحديث في كهولته .
سير أعلام النبلاء» الطبقة التاسعة والعشرون» [COLOR=#000000][FONT=Tahoma]ابن الشجري
[url=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5121&i dto=5121&bk_no=60&ID=4984]
الميداني
صاحب كتاب مَجمع الأمثال
[ ص: 489 ] الميداني
العلامة ، شيخ الأدب أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري ، الكاتب اللغوي ، تلميذ الواحدي المفسر ، له كتاب في " الأمثال " لم يعمل مثله وكتاب " السامي في الأسامي " .
توفي سنة ثماني عشرة وخمسمائة في رمضان .
[ ص: 490 ] ومات ابنه العلامة أبو سعد سنة تسع وثلاثين وخمسمائة .
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1
ولد الميداني ونشأ وتوفي في نيسابور (حاضرة خراسان) ونسبته إلى (ميدان زياد) محلة فيها.
نقلا عن : الأعلام للزركلي
الميداني، أبو الفضل • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
والميداني نسبة إلى ميدان زياد بن عبد الرحمن، وهي محلة في نيسابور.
محـمـد زاهـد عـبـد الـفـتاح أبـوغـدة: حدث في الخامس والعشرين من رمضان
أبو شامة المقدسي
ولُقب أبا شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر .
أبو شامة (599 - 665 هـ = 1202 - 1267 م)
عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي، أبو القاسم، شهاب الدين، أبو شامة: مؤرخ، محدث، باحث.
أصله من القدس، ومولده في دمشق، وبها منشأه ووفاته.
ولي بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات.
له (كتاب الروضتين في أخبار الدولتين: الصلاحية والنورية - ط) و (ذيل الروضتين - ط) سماه ناشره (تراجم رجال القرنين السادس والسابع)
و (مختصر تاريخ ابن عساكر) خمس مجلدات، و (المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز - خ [ثم طُبع]) في المكتبة البديرية بالقدس، وكتابان في (تاريخ دمشق) أحدهما كبير في خمسة عشر جزءا والثاني في خمسة أجزاء.
وله (إبراز المعاني - ط) في شرح الشاطبية، و (الباعث على إنكار البدع والحوادث - ط) و (كشف حال بني عبيد) الفاطميين و (الوصول في الأصول) و (مفردات القراء) و (نزهة المقلتين في أخبار الدولتين: دولة علاء الدين السلجوقي، ودولة ابنه جلال الدين خوارزمشاه - خ) بلغ فيه إلى حوادث سنة 659 منه نسخة في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، كتبت سنة 734 هـ، كما في مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي.
وغير ذلك.
ووقف كتبه ومصنفاته جميعها في الخزانة العادلية بدمشق، فأصابها حريق التهم أكثرها.
ولُقب أبا شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
المقدسي، أبو شامة • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
والإمام نجم الدين الغزي ت 1061 هـ ، محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، محدث الشام في عصره
محـمـد زاهـد عـبـد الـفـتاح أبـوغـدة: حدث في الثامن عشر من جمادى الأخرة
أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي الزاهد، المعروف بغلام ثعلب، والمنسوب إلى باورد، وهي أبيورد بخراسان شمالي شرقي إيران واليوم في تركمنستان، ومنها أصل عائلته.
محـمـد زاهـد عـبـد الـفـتاح أبـوغـدة: حدث في الثالث عشر من ذي القعدة
المُبَرَّد
إمام النحو أبو العباس ، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي ، البصري ، النحوي ، الأخباري ، صاحب " الكامل " .
أخذ عن : أبي عثمان المازني ، وأبي حاتم السجستاني .
وعنه : أبو بكر الخرائطي ، ونفطويه ، وأبو سهل القطان ، وإسماعيل الصفار ، والصولي ، وأحمد بن مروان الدينوري ، وعدة .
وكان إماما ، علامة ، جميلا ، وسيما ، فصيحا ، مفوها ، موثقا ، [ ص: 577 ] صاحب نوادر وطرف .
قال ابن حماد النحوي : كان ثعلب أعلم باللغة ، وبنفس النحو من المبرد ، وكان المبرد أكثر تفننا في جميع العلوم من ثعلب ، قلت : له تصانيف كثيرة ، يقال : إن المازني أعجبه جوابه ، فقال له : قم فأنت المبرد ، أي : المثبت للحق ، ثم غلب عليه : بفتح الراء .
وكان آية في النحو . كان إسماعيل القاضي يقول : ما رأى المبرد مثل نفسه .
مات المبرد في أول سنة ست وثمانين ومائتين .
سير أعلام النبلاء» الطبقة السادسة عشرة» المبرد
[url=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=2700&bk_no =60&flag=1]
نور الدين الشهيد
الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي
( وكان يتمنى أن يموت شهيدا، فمات بعلة (الخوانيق) في قلعة دمشق، فقيل له (الشهيد) )
الأعلام للزركلي
الأقيشر الأسدي - الشاعر -
الأقيشر : لقب غلب عليه ، لأنه كان أحمر الوجه أقشر ، واسمه المغيرة بن عبد الله بن معرض بن عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار.
وكان يكنى أبا معرض ، وقد ذكر ذلك في شعره في مواضع عدة ، منها قوله : فإن أبا معرض إذ حسا من الراح كأسا على المنبر خطيب لبيب أبو معرض فإن ليم في الخمر لم يصبر وعمر عمرا طويلا ، فكان أقعد بني أسد نسبا ، وما أخلقه بأن يكون ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام ، لأن سماك بن مخرمة الأسدي صاحب سماك بالكوفة بناه في أيام عمر ، وكان عثمانيا ، وأهل تلك المحلة إلى اليوم كذلك.
فيروي أهل الكوفة أن علي بن أبي طالب ، صلوات الله عليه ، لم يصل فيه ، وأهل الكوفة إلى اليوم يجتنبونه.
وسماك الذي بناه هو سماك بن مخرمة بن حمين بن بلث بن عمرو بن معرض بن أسد ، والأقيشر أقعد نسبا منه.
وقال الأقيشر في ذكر مسجد سماك شعرا أخبرنِي محمد بن الحسن الكندي الكوفي قال : أخبرنِي الحسن بن عليل العنزي ، عن محمد بن معاوية وكنيته أبو عبد الله محمد بن معاوية قال : الأقيشر من رهط خريم بن فاتك الأسدي.
وخريم إنما نسب إلى جد أبيه فاتك ، وهو خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك الأسدي ، وفاتك ابن قليب بن عمرو بن أسد.
والأقيشر هو المغيرة بن عبد الله بن معرض بن عمرو بن أسد.
قال : وهو القائل لما بنى سماك بن مخرمة مسجده الذي بالكوفة ، وهو أكبر مسجد لبني أسد ، وهو في خطة بني نصر بن قعين : غضبت دودان من مسجدنا وبه يعرفهم كل أحد لو هدمنا غدوة بنيانه لانمحت أسماؤهم طول الأبد اسمهم فيه وهم جيرانه واسمه الدهر لعمرو بن أسد كلما صلوا قسمنا أجره فلنا النصف على كل جسد فحلف بنو دودان ليضربنه .1
http://library.islamweb.net/hadith/d...482&pid=295231
العلامة الشيخ أحمد الدردير
من أعلام المذهب المالكي
هو أحمد بن أحمد بن أبي حامد العَدوي المالكي الأزهري الخَلْوَتِي، الشهير بأحمد الدردير، ولد بقرية بني عدي التي تسكنها قبيلة بني عدي القرشية في أسيوط بصعيد مصر سنة 1127 هـ/1715 م، وينتهي نسبه إلى عمر بن الخطاب. وقد تلقب بـ (الدردير)؛ لأن قبيلة من العرب نزلت ببني عدي، وكان كبيرهم رجل مبارك من أهل العلم والفضل يدعى الدردير، فلُقِّبَ الشيخ أحمد به تفاؤلا.
http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=6440
يزيد الرشك
ابنُ أبي يزيد وَاسمُه سِنانُ أبو الأزهر الضبعي البصْري
وهو يزيد ابنُ أبي يزيد وَاسمُه سِنانُ أبو الأزهر الضبعي البصْري، قال أبو عيسى الترمذي في باب مَا جاءَ في صَوم ثَلاثَة أيامِ من كل شهْر: والرّشْك هُو القسّامُ بلُغَةِ أهل البَصْرة، وَقيدتُه أنا بِخُراسانَ بفتح الراء عن أهل فارسِ وَهو الغَيور عندهم، وقيل: سُمي بذلك لِكِبَر لحيته، وَقيل: العَقرب هو اسمها بالفارسية ولأنها اختفَتْ في لحيته ثلاثة أيام ولم يَشعُر بها، ذكر ذلك القاضي الإمَام أبو الوليد بنُ الفَرَضي في كتاب "الألقابِ في أسماءِ نقلةِ الحديث"، وقاله الحافظ أبو علي الغسّاني في "تقييد المهْمَل"، والقاضي أبو الفضْل عياض بن موسى في "مشارِق الأنوار" له وغيرهم.
أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب - لابن دحية الكلبي الأندلسي ت 633 هـ
النديم - صاحب كتاب ( الفهرست ) -
لماذا لقِّب بالنديم؟!
♦ لقد سكَتت المراجع عن هذه، ولعلَّ عبارة الذهبي التي نقلها ابن حجر، وهي: الأخباري الأديب، وعبارة الصفدي - وهي: الأخباري - تُلقيان بصيصًا من الضوء على هذا اللَّقب؛ فلقد كان أخباريًّا أديبًا، فما أولاه أن يكون نديمًا ينادِم الناس بأخباره[2].هل هو (النديم) أم (ابن النديم)؟
♦ اشتَهر الرجل (بابن النديم) فتكاد تُجمِع المصادر التي ترجَمت له على أنه المعروف (بابن النديم)، إلا أن محقِّق طبعة "الفهرست" في طهران "رضا تجدد" نبَّه إلى أنه هو "النديم" لا "ابن النديم"، وصوَّر الصفحة الأولى من مخطوطة نفيسة في تستربيتي، جاء اسم الكتاب فيها "الفهرست للنديم"، وعلى هامِشها من اليمين، بخط المؤرِّخ "أحمد بن علي المقريزي" ما نَصُّه: "مؤلِّف هذا الكتاب أبو الفرج محمد بن أبي يعقوب إسحاق بن محمد إسحاق الورَّاق، المعروف بالنديم"[3].♦ ونجد أيضًا في أكثر من موضِع من كتابه يتردَّد ذِكر اسمه المعروف بـ"النديم"؛ ففي الجزء السابع من كتاب الفهرست: محمد بن إسحاق النديم، المعروف بأبي الفرج بن أبي يعقوب الورَّاق[4].وفي الجزء الثامن من كتاب الفهرست:محمد بن إسحاق النديم، المعروف بأبي الفرج بن أبي يعقوب الوراق[5].وفي الجزء العاشر من كتاب الفهرست:محمد بن إسحاق النديم المعروف بأبي الفرج بن أبي يعقوب الورَّاق[6].♦ ومن خلال ذلك نجد أنَّ تَلقيبه بالنديم، يكاد يكون خالصًا له، لا نصيب لأبيه فيه، والنصوص التي ورَدت في كتاب الفهرست لا تُملي غيره؛ فإنَّ الرجل هو "النديم" لا "ابن النديم"، وكما سبَق أنَّه لقِّب بالنَّديم لسببٍ؛ فالملقَّب هو الرجل نفسه "النديم"، والمشهور هو الرجل نفْسه، وهو قول موثَّق بأدلَّة لا عن هوى.
____________________
[2] مجلة تُراث الإنسانية، مقال بعُنوان: "الفهرست"؛ لابن النديم، للأستاذ: إبراهيم الإبياري، المجلد الثالث، ص196.
[3] الأعلام، ج6/ ص29.
[4] الفهرست، ص237، ط. الهيئة العامة لقصور الثقافة.
[5] ص303، الفهرست.
[6] الفهرست، ص351.
http://www.alukah.net/library/0/46816/#ixzz3OdXUpTnv
راء المبرِّد
السائل:(أبو أحمد الزهرانيّ) يسأل عن راء المبرِّد، أهي مفتوحة أم مكسورة؟الفتوى:أبو العباس، محمد بن يزيد المبرّد الأزديّ، صاحب الكامل والمقتضب. قيل له: المبرَّد (بفتح الرّاء) لحُسن وجهه، يقال: رجلٌ مبرَّدٌ، ومقسم الوجه. ومن قال: المبرِّد (بالكسر)، قال: معناه: المثبّت للحقّ، لقَّبه به شيخه المازنيّ.
وقد لقيت هذه الرّاء حظًّا كبيرًا من الخلاف والجدل، كما فصّل ذلك الشيخ عبدالخالق عضيمة في تحقيقه لكتاب “المقتضب”، حتى قال أحد علماء شنقيط:
والكسر في راء المبرِّد واجبٌ
وبغير هذا ينطق الجُهلاءُ
ولا أنصحكُ بتضييع الوقت في تحقيق ذلك، فليس في هذا وأمثاله كبير فائدة، ويكفي أن تعلم ورود الوجهين، كما رُوي الوجهان في (المسيّب)، والد كبير التّابعين سعيد بن المسيّب، ونظيره في القراءات: (فمستقرٌ ومستودعٌ) بفتح القاف وكسرها، وفي السنَّة الميمُ في قوله : “فقمنٌ أن يستجاب لكم”، وفي أسماء الأنبياء سين (يوسف)، ونون (يونس) مع الضمّ، وفي الصحابة دال (دحية الكلبي)، وفي الملائكة جيم (جبريل)، وفي الشياطين خاء (خنزب)، وهو شيطان الصلاة، وفي ألفاظ الآخرة قوله عليه الصلاة والسلام عن جسر جهنّم: “دَِحضٌ مزلة” بفتح الدّال وكسرها، وفي ألفاظ البرزخ (جنازة)، وفي الأزمنة قاف (ذي القعدة)، وحاء (ذي الحجّة)، وفي الأمكنة (البصرة)، وفي ذوات الأربع (اللّقحة)، وفي الطّير دال (دجاجة)، وفي الجماد فاء (ذو الفقار)، وتاء (الخاتم)، وفي الأفعال سين (عَسَِيت)، وفي الأموال صاد (الصّداق)، وفي الآنية طاء (الطست)، وفي الأعضاء حاء (الحقو)، وفي أبواب الفقه جيم (الجعالة)، وفي الأنساب (الكشي) بفتح الكاف مع الشِّين، وبكسرها مع السِّين، وفي أسماء العلوم طاء (الطّب)، وفي أوصاف العلماء حاء (الحبر).
وأمّا ما روي عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: (سيّب اللهُ من سيَّب أبي)؛ فهي إن صحّت عنه، دعوة لا يُستجاب لها، ولا ذنب على من نطق بما ثبت له، وهي -أي الدّعوة المذكورة- تحتمل الدّعاء له والدّعاء عليه، ولا يُظنّ بصالحي المؤمنين إلاّ خيرًا.
http://www.m-a-arabia.com/site/1652.html
الشِّهاب العابر
عابر الرؤى شيخ الإمام ابن القيم - رحمهم الله -
جاء في كتابابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة - الصفحة 22
(( أولاً: شيوخه في الحديث:
1- الشِّهاب العابر: أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المنعم بن نعمة، المقدسي، الحنبلي، شهاب الدين، أبو العباس، عابر الرؤيا.
مولده: سنة (628هـ).
سمع الكثير، وروى الحديث، وتَفَقَّه وحَصَّل المذهب، ثم أقبل على علم الرؤيا فبرع فيه، وكان له في اليد الطولى، بحيث فاق في ذلك أهل زمانه، وله فيه تصنيف1.
توفي بدمشق في ذي القعدة، سنة: (697هـ)2.
وقد ذكرت أكثر مصادر ترجمة ابن القَيِّم سماعه منه3.
وهو من أوائل الشيوخ الذين سمع منهم ابن القَيِّم، وقد 'حَدَّث عن شيخه: التعبير وغيره'4.
وقد حَدَّثَ ابن القَيِّم - رحمه لله - عنه بتفسير بعض الرؤى في كتابه (زاد المعاد)5 ))
___________________
1 جاء في حاشية (زاد المعاد): (3/614) تسميته بـ (البدر المنير).
2 له ترجمة في: معجم الشيوخ - الذهبي: (1/60)، والبداية والنهاية: (13/374)، والشذرات: (5/437).
3 انظر من ذلك: المعجم المختص: (ص269)، والوافي بالوفيات: (2/271)، وذيل طبقات الحنابلة: (2/447)، وطبقات المفسرين - للداودي (2/91).
4 ذيل العبر - للحسيني: (ص155).
5 (3/614 - 615).
قال عنه الإمام ابن القيم: ( وهذه كانت حال شيخنا هذا، ورسوخه في علم التعبير، وسمعت عليه عدة أجزاء، ولم يتفق لي قراءة هذا العلم عليه، لصغر السن، واخترام الْمَنَيَّة له ) زاد المعاد: (3/615-616).
http://kl28.com/house_of_knowledge/p..._AsSnh_page_22
الشرنبلالي الحنفي (994 - 1069 هـ)
حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري: فقيه حنفي، مكثر من التصنيف. نسبته إلى شبرى بلولة (بالمنوفية) جاء به والده منها إلى القاهرة، وعمره ست سنوات. فنشأ بها ودرس في الأزهر، وأصبح المعول عليه في الفتوى. من كتبه (نور الإيضاح - ط) في الفقه، و (مراقي الفلاح - ط) شرح نور الإيضاح، و (شرح منظومة ابن وهبان - خ) و (تحفة الأكمل - خ) و (التحقيقات القدسية - خ) وتعرف برسائل الشرنبلالي، وعدتها 48 رسالة، و (العقد الفريد - خ) في التقليد و (مراقي السعادات - ط) و (غنية ذوي الإحكام - ط) حاشية على (درر الحكام) لملا خسرو. توفي في القاهرة.
الأعلام للزركلي
الشُّرُنْبُلالي: بضم الشين مع الراء، وسكون النون، وضم الباء نسبة لشبرا بلولة، وهذه النسبة على غير قياس، والأصل شبرا بلولى نسبة كبلده، تجاه منوف العليا بإقليم المنوفية بسواد مصر.
http://www.feqhweb.com/vb/t10646.html#ixzz3h0negmWe
من ألف كتابا أو أطال صحبته أو حفظه فصار يعرف به
عبدالعال بن سعد الرشيدي
وقع لبعض العلماء أنَّهم نُسبوا إلى كتابٍ ألَّفوه، أو أطالوا صحبته، أو حفظوه فأصبَح الناسُ لا يعرفونهم إلاَّ من خلال هذا الكتاب.
مثال ذلك:
محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي:
ويعرف بالمحبِّري نسبةً إلى كتاب ألَّفه باسم (المحبَّر) قال الزِّرِكْلي رحمه الله عند تعداده لكتبه: و(المحبَّر) بفتح الباء وتشديدِها، وإليه يُنسَب. اهـ.
وقال الشيخ حمد الجاسر رحمه الله: وهذا الوصف؛ أي: المحبَّري لكونه ألَّف كتابَ المحبَّر[1].
علي بن محمد بن علي الفصيحي المتوفى سنة (516هـ):
قال عنه ياقوت الحموي: سمِّي بالفصيحي لكثرةِ دراسته (الفصيح)؛ لثَعلب، وصار له به أنس[2].
محمد بن سليمان بن سعيد المحيوي الرومي الحنفي، ويعرف بالكافياجي:
قال السخاوي رحمه الله: أكثر من قراءة الكافيَّة لابن الحاجب، وأقرأ بها حتى نُسِبَ إليها بزيادة جيم كما هي عادة التُّرك في النسَب (الكافيجي)[3].
أحمد بن محمد الواسطي ثم الأشمومي الوجيزي:
كان قد حفظ كتاب الوجيز - لأبي حامد الغزالي - واعتنى به فعُرِف به[4].
أحمد بن محمد الأربلي المعروف بالتعجيزي:
لحفظه كتاب (التعجيز)[5].
العلامة شمس الدين محمد بن إبراهيم لقب بالكلِّي:
لأنَّه كان يحفظ كلِّيات القانون؛ لأبي البقاء[6].
الفقيه جمال الدين محمد بن عبدالله الخطابي المتوفَّى (سنة 821ه):
يحفظ التنبيهَ؛ لأبي إسحاق الشيرازي ويداوِم على مطالعته، فسمِّي التنبيهي نسبةً إلى هذا الكتاب[7].
عبدالرحمن بن محمد بن أحمد الأشموني الشافعي المنهاجي:
نزيل الباسطية، وقيل له المنهاجي لأنَّ جدَّه قدِم من الأشمونين قبل بلوغِه فحفِظ القرآنَ والمنهاج في سنَة فلقَّبه بذلك أحدُ شيخيه الملوي والدلاصي[8].
محمد بن عبدالرحيم بن أحمد الشافعي المنهاجي:
وهي شهرة جدِّه؛ لكونه يحفظُ المنهاج[9].
[1] الأعلام؛ للزِّرِكْلي (6/ 78)، ومختلف القبائل ومؤتلفها المطبوع بذيل كتاب الإيناس في علم الأنساب (ص287)، وفي تاج العروس: والمُحبريُّ بِكَسر الموحدةِ محمد بن حَبِيب، اللغويُّ، نُسِبَ إِلى كتابٍ أَلَّفه سَماه المحبِّرَ؛ (10/ 519 حبر).
[2] معجم البلدان (4/ 321رقم 655).
[3] الضوء اللامع؛ للسخاوي (7/ 259)، البدر الطالع؛ للشوكاني (688رقم 446).
[4] الدرر الكامنة (1/ 243)، ونقل السبكي رحمه الله في طبقات الشافعية الكبرى (8/ 362 رقم 1258): أنَّ يوسف بن عبدالله بن إبراهيم أبو الحجاج الدمشقي وجيه الدين الوجيزي أحد الأئمَّة من مشايخ القاهرة، نُسب إلى كتابِ الوجيز لحفظه إيَّاه.
[5] الدرر الكامنة (1/ 255).
[6] الوافي بالوفيات (2/ 5 رقم 250).
[7] تاريخ البديهي (مخطوط) كما قال عبدالله الحبشي في كتابه: (الكتاب في الحضارة الإسلامية 130).
[8] الضوء اللامع (4/ 122رقم 327).
[9] الضوء اللامع (8/ 49رقم 55).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/87098/#ixzz3ncbAb8IJ
إمام الحرمين
(أبو المعالي الجويني )
الإمام الكبير ، شيخ الشافعية ، إمام الحرمين أبو المعالي ، عبد الملك ابن الإمام أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني ، ثم النيسابوري ، ضياء الدين الشافعي ، صاحب التصانيف .
ولد في أول سنة تسع عشرة وأربعمائة . [ ص: 469 ]
وسمع من أبيه ، وأبي سعد النصرويي ، وأبي حسان محمد بن أحمد المزكي ، ومنصور بن رامش ، وعدة . وقيل : إنه سمع حضورا من صاحبالأصم علي بن محمد الطرازي .
وله أربعون حديثا سمعناها .
روى عنه : أبو عبد الله الفراوي ، وزاهر الشحامي ، وأحمد بن سهل المسجدي ، وآخرون .
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1
http://majles.alukah.net/t21056/
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=27215
الراوي قنبل
(محمد بن عبدالرحمن المكي 195-291هـ)
( صاحب رواية قنبل عن ابن كثير) رحمهما الله
محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة، المكِّي المخزومي بالولاء، أبو عمر، الشهير بقنبل، ولد بمكة سنة (195هـ).وقيل في سبب لقبه بقنبل: إنه كان يستعمل دواء يقال له: قنبيل، لداء أصابه، فلما أكثر من استعماله عُرف به، ثم خُفِّفَ، وقيل: قنبل.وقيل: بل هو من قوم يقال لهم: القَنَابِلَة.
http://www.alukah.net/culture/0/83006/
رُوَيس
أبو عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤي البصري، الملقب (رويس)راوي الإمام يعقوب الحضرمي
أبو عبد الله (رويس) [3]:
هو: أبو عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤي البصري، الملقب (رويس).
مقرئ حاذق ضابط مشهور، أخذ القراءة عن يعقوب الحضرمي من غير واسطة.
قال عنه الداني: (وهو من أحذق أصحابه). كان إماماً في القراءة قيما بها ماهراً ضابطاً مشهوراً حاذقاً.
روى القراءة عنه عرضاً محمد بن هارون التمار والإمام أبو عبد الله الزبير بن أحمد الزبيري الشافعي، قال الأستاذ أبو عبد الله القصاع: (كان يعني رويساً مشهوراً جليلاً)، وروى عن فارس عن السامري قال لي أبو بكر التمار: (كان رويس يأخذ عن المبتدئين بتحقيق الهمزتين معاً في نحو (أأنذرتهم) و (جاء أجلهم) ونظائره، وكان يأخذ على الماهر بتخفيف الهمزة الثانية.
قال السامري: (وأقرأني التمار بتحقيق الهمزتين معاً، قلت: والتحقيق عن رويس في الهمزتين غير معروف فهو مما انفرد به السامري والله أعلم)، قال الزهري: (وسألت أبا حاتم عن رويس هل قرأ على يعقوب فقال نعم قرأ معنا وختم عليه ختمات).
توفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين في مدينة البصرة.
http://www.alukah.net/culture/0/91613/#_ftn3
http://www.alukah.net/culture/0/91613/
من ألف كتابا أو أطال صحبته أو حفظه فصار يعرف بهعبدالعال بن سعد الرشيدي
وقع لبعض العلماء أنَّهم نُسبوا إلى كتابٍ ألَّفوه، أو أطالوا صحبته، أو حفظوه فأصبَح الناسُ لا يعرفونهم إلاَّ من خلال هذا الكتاب.
مثال ذلك:
/// محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي:ويعرف بالمحبِّري
نسبةً إلى كتاب ألَّفه باسم (المحبَّر) قال الزِّرِكْلي رحمه الله عند تعداده لكتبه: و(المحبَّر) بفتح الباء وتشديدِها، وإليه يُنسَب. اهـ.
وقال الشيخ حمد الجاسر رحمه الله: وهذا الوصف؛ أي: المحبَّري لكونه ألَّف كتابَ المحبَّر[1].
/// علي بن محمد بن علي الفصيحي المتوفى سنة (516هـ):
قال عنه ياقوت الحموي: سمِّي بالفصيحي لكثرةِ دراسته (الفصيح)؛ لثَعلب، وصار له به أنس[2].
/// محمد بن سليمان بن سعيد المحيوي الرومي الحنفي، ويعرف بالكافياجي:
قال السخاوي رحمه الله: أكثر من قراءة الكافيَّة لابن الحاجب، وأقرأ بها حتى نُسِبَ إليها بزيادة جيم كما هي عادة التُّرك في النسَب (الكافيجي)[3].
/// أحمد بن محمد الواسطي ثم الأشمومي الوجيزي:
كان قد حفظ كتاب الوجيز - لأبي حامد الغزالي - واعتنى به فعُرِف به[4].
/// أحمد بن محمد الأربلي المعروف بالتعجيزي:لحفظه كتاب (التعجيز)[5].
/// العلامة شمس الدين محمد بن إبراهيم لقب بالكلِّي:
لأنَّه كان يحفظ كلِّيات القانون؛ لأبي البقاء[6].
/// الفقيه جمال الدين محمد بن عبدالله الخطابي المتوفَّى (سنة 821ه):
يحفظ التنبيهَ؛ لأبي إسحاق الشيرازي ويداوِم على مطالعته، فسمِّي التنبيهي نسبةً إلى هذا الكتاب[7].
/// عبدالرحمن بن محمد بن أحمد الأشموني الشافعي المنهاجي:نزيل الباسطية، وقيل له المنهاجي لأنَّ جدَّه قدِم من الأشمونين قبل بلوغِه فحفِظ القرآنَ والمنهاج في سنَة فلقَّبه بذلك أحدُ شيخيه الملوي والدلاصي[8].
/// محمد بن عبدالرحيم بن أحمد الشافعي المنهاجي:
وهي شهرة جدِّه؛ لكونه يحفظُ المنهاج[9].
[1] الأعلام؛ للزِّرِكْلي (6/ 78)، ومختلف القبائل ومؤتلفها المطبوع بذيل كتاب الإيناس في علم الأنساب (ص287)، وفي تاج العروس: والمُحبريُّ بِكَسر الموحدةِ محمد بن حَبِيب، اللغويُّ، نُسِبَ إِلى كتابٍ أَلَّفه سَماه المحبِّرَ؛ (10/ 519 حبر).
[2] معجم البلدان (4/ 321رقم 655).
[3] الضوء اللامع؛ للسخاوي (7/ 259)، البدر الطالع؛ للشوكاني (688رقم 446).
[4] الدرر الكامنة (1/ 243)، ونقل السبكي رحمه الله في طبقات الشافعية الكبرى (8/ 362 رقم 1258): أنَّ يوسف بن عبدالله بن إبراهيم أبو الحجاج الدمشقي وجيه الدين الوجيزي أحد الأئمَّة من مشايخ القاهرة، نُسب إلى كتابِ الوجيز لحفظه إيَّاه.
[5] الدرر الكامنة (1/ 255).
[6] الوافي بالوفيات (2/ 5 رقم 250).
[7] تاريخ البديهي (مخطوط) كما قال عبدالله الحبشي في كتابه: (الكتاب في الحضارة الإسلامية 130).
[8] الضوء اللامع (4/ 122رقم 327).
[9] الضوء اللامع (8/ 49رقم 55).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/87098/#ixzz3owrRYhGm
حلولو المالكي
أحمد حلولو
هو أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن موسى بن عبد الحقِّ المغربي القيرواني المالكي، المعروف ﺑ «حلولو» القروي، فقيه أصولي، نزل تونس، وولي قضاء طرابلس سنين، ثمَّ رجع إلى تونس واستقر بها، ثمَّ ولي مشيخة بعض المدارس، من مؤلفاته: «الضياء اللامع في شرح جمع الجوامع» للسبكي، و«التوضيح شرح التنقيح» للقرافي، و«شرح مختصر خليل»، و«شرح الإشارة» للباجي، توفي سنة (٨٩٨ﻫ)(١).
[«الإنارة» (٩)]
(١) انظر ترجمته في: «الضوء اللامع» للسخاوي (٢/ ٢٦٠)، «معجم المؤلفين» لكحالة (١/ ١٣٤)، «شجرة النور» لمخلوف (١/ ٢٥٩)، «الأعلام» للزركلي (١/ ١٤٧).
http://ferkous.com/home/?q=aalam-41
أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن الشهير بحُلُولُو الوامح أو القروي أو الزليطني من فقهاء المالكية ... له ترجمة في تطريز الديباج وتوشيحه وشجرة النور وتكميل صلحاء القيروان ... من علماء القرن التاسع ... طبع من كتبه " الضياء اللامع في شرح جمع الجوامع " و " المسائل المختصرة من فتاوى البرزلي ".
الأحاديث الواردة في الأسماء و الكنى والألقاب جمعا و تخريجا و دراسة
http://catch1000.blogspot.com/2015/1...-post_237.html
إلكيا الهرّاسي
علي بن محمد بن علي الآملي الطبري ثم الجرجاني، وكنيتهأبو الحسن، وكان يعرفبإلكيا الهرّاسي. و"إلكيا"بالهمزة المكسورة واللام الساكنة، ثم الكاف المكسورة، وفتح الياء المخففة، معناه في لغة الفرس: الكبير القدر بين الناس. و"الهراسي"بالراء المشددة والسين المهملة، معناه: الخائف. وهو من أهل الجرجان.http://majles.alukah.net/t74788/#post487800
في سير أعلام النبلاء :
[ ص: 350 ] إلكيا
العلامة ، شيخ الشافعية ، ومدرس النظامية أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري الهراسي .
[ ص: 351 ] رحل ، فتفقه بإمام الحرمين ، وبرع في المذهب وأصوله ، وقدم بغداد ، فولي النظامية سنة 493 وإلى أن مات .
تخرج به الأئمة ، وكان أحد الفصحاء ، ومن ذوي الثروة والحشمة ، له تصانيف حسنة .
حدث عن زيد بن صالح الآملي وجماعة .
روى عنه سعد الخير ، وعبد الله بن محمد بن غالب ، وأبو طاهر السلفي .
قال السلفي : سمعت الفقهاء يقولون : كان الجويني يقول في تلامذته إذا ناظروا : التحقيق للخوافي والجريان للغزالي ، والبيان لإلكيا .
مات إلكيا في المحرم سنة أربع وخمسمائة وله ثلاث وخمسون سنة وشهران ، وكانوا يلقبونه شمس الإسلام .
قال ابن الأثير : اتهم إلكيا مدرس النظامية بأنه باطني ، فقبض عليه السلطان محمد ، فشهدوا ببراءة الساحة ، فأطلق .
[ ص: 352 ] قلت : وصنف كتابا في الرد على مفردات الإمام أحمد فلم ينصف فيه .
الكتب » سير أعلام النبلاء » الطبقة السابعة والعشرون » إلكيا
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1
الشلوبين
[ ص: 207 ] الشلوبين
الأستاذ العلامة إمام النحو أبو علي عمر بن محمد بن عمر الأزدي الإشبيلي الأندلسي النحوي الملقب بالشلوبين .
[ ص: 208 ] والشلوبين في لغة الأندلسيين : هو الأبيض الأشقر .
مولده في سنة اثنتين وستين وخمسمائة بإشبلية .
سمع من أبي بكر بن الجد ، وأبي عبد الله بن زرقون ، وأبي محمد بن بونه ، وأبي زيد السهيلي ، وعبد المنعم بن الفرس ، وطائفة .
وله إجازة خاصة من أبي طاهر السلفي ، وأبي بكر بن خير ، وأبي القاسم بن حبيش .
اختص بابن الجد ، وربي في حجره ; لأن أباه كان خادما لابن الجد ، وله سماع كثير . وأخذ النحو عن ابن ملكون ، وأبي الحسن نجبة .
وكان إماما في العربية لا يشق غباره ولا يجارى . تصدر لإقرائها ستين سنة ، ثم في أواخر عمره ترك الإقراء لإطباق الفتن واستيلاء العدو .
وله تصانيف مفيدة ، وعمل لنفسه " مشيخة " نص فيها على اتساع مسموعاته ، فقال الأبار : سمعت من ينكر ذلك ويدفعه -يعني الاتساع- وكان أنيق الكتابة ، أخذ عنه عالم لا يحصون .
قال ابن خلكان قد رأيت جماعة من أصحابه ، وكل منهم يقول : ما يتقاصر أبو علي شيخنا عن الشيخ أبي علي الفارسي ، وقالوا : كان فيه مع فضيلته غفلة وصورة بله حتى قالوا : كان إلى جانب نهر ، وبيده كراس ، فوقع في الماء فاغترفه بكراس آخر فتلفا .
وله على " الجزولية " شرحان . عاش ثلاثا وثمانين سنة .
توفي في صفر سنة خمس وأربعين وستمائة .
سير أعلام النبلاء» الطبقة الرابعة والثلاثون» الشلوبين
ابن عمار الشهيد
ت317 هـقال الذهبي في «السير» :
أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمَّارِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَازِمِ بنِ المُعَلَّى بنِ الجَارُوْدِ الجَارُوْدِيُّ، الهَرَوِيُّ، الشَّهِيْدُ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، المُجَوِّدُ، أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمَّارِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَازِمِ بنِ المُعَلَّى بنِ الجَارُوْدِ الجَارُوْدِيُّ، الهَرَوِيُّ، الشَّهِيْدُ.
سَمِعَ:أَحْمَدَ بنَ نَجْدَةَ بنِ العُرْيَانِ، وَالحُسَيْنَ بنَ إِدْرِيْسَ، وَمُعَاذَ بنَ المُثَنَّى، وَأَحْمَدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مِلْحَانَ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأَنْصَارِيَّ، وَأَقرَانَهُم بِخُرَاسَانَ وَبَالعِرَاقِ.
وَهُوَ مِنْ أَقرَانِ الطَّبَرَانِيِّ ، وَابْنِ عَدِيٍّ، وَإِنَّمَا كُتِبَ هُنَا لِقِدَمِ وَفَاتِهِ، فَافْهَمْ ذَلِكَ، وَلَوْ أَنَّنِي أَخَّرْتُهُ إِلَى عَصْرِ أَقرَانِهِ، لَسَاغَ أَيْضاً.
وَقَدْ سَمِعَ بِنَيْسَابُوْرَ مِنْ:أَبِي العَبَّاسِ الثَّقَفِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو عَلِيٍّ الحَافِظُ، وَأَبُو الحُسَيْنِ الحَجَّاجِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدٍ - حُفَّاظُ نَيْسَابُوْرَ - وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمَّادٍ الكُوْفِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُظَفَّرِ، وَغَيْرُهُم.
قَالَ الحَاكِمُ:سَمِع تُ بُكَيْرَ بنَ أَحْمَدَ الحَدَّادَ بِمَكَّةَ يَقُوْلُ:
كَأَنِّيْ أَنظُرُ إِلَى الحَافِظِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الحُسَيْنِ وَقَدْ أَخَذَتْهُ السُّيُوفُ، وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِيَدَيْهِ جَمِيْعاً بِحَلْقَتِي البَابِ، حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهُ عَلَى عَتَبَةِ الكَعْبَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
هَكَذَا قَالَ، فَوَهِمَ، إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فِي ذِي الحِجَّةِ، عَامَ اقتُلِعَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ، وَرُدِمَ بِئرُ زَمْزَمَ بِالقَتْلَى عَلَى يَدِ القَرَامِطَةِ .
وَقُتِلَ مَعَهُ:أَخُوْهُ المُحَدِّثُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ، وَقَدْ سَمِعا مِنْ جَدِّهِمَا لِلأُمِّ؛أَبِي سَعْدٍ يَحْيَى بنِ مَنْصُوْرٍ الزَّاهِدِ الهَرَوِيِّ.
وَقَدْ خَرَّجَ الحَافِظُ أَبُو الفَضْلِ (صَحِيْحاً) عَلَى رَسْمِ (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ)، وَرَأَيْت لَهُ جُزءاً مُفِيْداً، فِيْهِ بِضْعَةٌ وَثَلاَثُوْنَ حَدِيْثاً مِنَ الأَحَادِيْثِ الَّتِي بَيَّنَ عِلَلَهَا فِي(صَحِيْحِ مُسْلِمٍ).
وَأَقدَمُ شَيْخٍ لَقِيَهُ:عُثْمَ نُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ الحَافِظُ.
وَلَعَلَّهُ لَمْ يَبْلُغْ خَمْسِيْنَ سَنَةً - رَحِمَهُ اللهُ - وَلِهَذَا لَمْ يَشْتَهِرْ حَدِيْثُه.
وجاء في «تاريخ بغداد»:
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عمار، أبو الفضل، يعرف بابن أبي سعد الهَرَويّ:
قدم بَغْدَاد حاجا وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الأنصاري الهرويّ.
روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، ومُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الْكُوفِيّ، وكان ثقة حافظا. وقيل إن اسم أبيه الحسن، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ نبأنا محمّد بن المظفر قال نبأنا أبو الفضل محمّد ابن أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ الْهَرَوِيُّ المعروف بابن أبي سعيد- قدم علينا للحج سنة سبع عشرة وثلاثمائة- قال نبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأنصاري قال حدّثني أبي قال: نبأنا غَسَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ إِسْحَاقَ- يَعْنِي ابْنَ أَبِي فَرْوَةَ- عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى مَرَّةً فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ كَانَ صَفِيقًا مُتَّزِرًا بِهِ، وَمَرَّةً كَانَ وَاسِعًا فَصَلَّى مُلْتَحِفًا.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الثَّلاجِ بخطه: قتل أبو الفضل محمد بن الحسين المعروف بابن أبي الحسين مع أخيه في يوم الاثنين قبل التروية بيوم في المسجد الحرام.
قتلهما القرمطي ابن أبي سعيد الجنابي في السنة التي دخل القرمطي مكة سبع عشرة وثلاثمائة.
http://shamela.ws/index.php/author/1421
ابن عمار الشهيد
( تابع) ...
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعتُ بُكَيْرَ بنَ أَحْمَدَ الحَدَّادَ بِمَكَّةَ يَقُوْلُ:
كَأَنِّيْ أَنظُرُ إِلَى الحَافِظِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الحُسَيْنِ وَقَدْ أَخَذَتْهُ السُّيُوفُ، وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِيَدَيْهِ جَمِيْعاً بِحَلْقَتِي البَابِ، حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهُ عَلَى عَتَبَةِ الكَعْبَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
هَكَذَا قَالَ، فَوَهِمَ، إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فِي ذِي الحِجَّةِ، عَامَ اقتُلِعَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ، وَرُدِمَ بِئرُ زَمْزَمَ بِالقَتْلَى عَلَى يَدِ القَرَامِطَةِ .
وَقُتِلَ مَعَهُ:أَخُوْهُ المُحَدِّثُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ، وَقَدْ سَمِعا مِنْ جَدِّهِمَا لِلأُمِّ؛أَبِي سَعْدٍ يَحْيَى بنِ مَنْصُوْرٍ الزَّاهِدِ الهَرَوِيِّ.
وَقَدْ خَرَّجَ الحَافِظُ أَبُو الفَضْلِ (صَحِيْحاً) عَلَى رَسْمِ (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ)، وَرَأَيْت لَهُ جُزءاً مُفِيْداً، فِيْهِ بِضْعَةٌ وَثَلاَثُوْنَ حَدِيْثاً مِنَ الأَحَادِيْثِ الَّتِي بَيَّنَ عِلَلَهَا فِي(صَحِيْحِ مُسْلِمٍ).
وَأَقدَمُ شَيْخٍ لَقِيَهُ: عُثمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ الحَافِظُ.
وَلَعَلَّهُ لَمْ يَبْلُغْ خَمْسِيْنَ سَنَةً - رَحِمَهُ اللهُ - وَلِهَذَا لَمْ يَشْتَهِرْ حَدِيْثُه.
وجاء في «تاريخ بغداد»:
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عمار، أبو الفضل، يعرف بابن أبي سعد الهَرَويّ:
قدم بَغْدَاد حاجا وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الأنصاري الهرويّ.
روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، ومُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الْكُوفِيّ، وكان ثقة حافظا. وقيل إن اسم أبيه الحسن، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ نبأنا محمّد بن المظفر قال نبأنا أبو الفضل محمّد ابن أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ الْهَرَوِيُّ المعروف بابن أبي سعيد- قدم علينا للحج سنة سبع عشرة وثلاثمائة- قال نبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأنصاري قال حدّثني أبي قال: نبأنا غَسَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ إِسْحَاقَ- يَعْنِي ابْنَ أَبِي فَرْوَةَ- عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى مَرَّةً فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ كَانَ صَفِيقًا مُتَّزِرًا بِهِ، وَمَرَّةً كَانَ وَاسِعًا فَصَلَّى مُلْتَحِفًا.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الثَّلاجِ بخطه: قتل أبو الفضل محمد بن الحسين المعروف بابن أبي الحسين مع أخيه في يوم الاثنين قبل التروية بيوم في المسجد الحرام.
قتلهما القرمطي ابن أبي سعيد الجنابي في السنة التي دخل القرمطي مكة سبع عشرة وثلاثمائة.
http://shamela.ws/index.php/author/1421
جزاك الله خيرا يا شيخ أبا مالك . حفظكم الله وبارك في علمكم .
نفع الله بجهودكم .