السلام عليكم ورحمة الله ..
قرأت في كتاب "البشر بتصحيح وقت صلاتي العشاء والفجر" للشيخ محمد بن صالح النجدي أكثر من مرة أن الفجر أول ما يكون أبيضاً ثم تظهر الحمرة ...
لكن عندما خرجت لأرقب الفجر أكثر من مرة (في وسط سوريا) وجدت الأمر بخلاف ذلك ... إذ أول ما أراه هو حمرة تشوب سواد الليل في جهة الشرق ... ثم يزداد وضوح الاحمرار تدريجيا .. وخلال 5 دقائق تقريباً يبدأ لون أبيض بالظهور فوق هذه الحمرة (بين الحمرة والسواد) ... لكنه لا يصبح أبيض صريح إلا بعد 10 دقائق (ربع ساعة من بداية الاحمرار) ...
وبعد ذلك يبدأ الضوء بالانتشار ...... (ولا تزول الحمرة حتى يطغى بياض الضوء على السماء)
فالسؤال ... ما المعتبر في هذه الحالة في دخول الفجر ... بداية الحمرة ... أم اتضاح البياض (بعد ربع ساعة)؟؟
وما سبب الاختلاف بين ما أراه وبين ما ذُكر في الكتاب ... هل هو اختلاف المناطق .. أم لعله خطأ في فهمي أو ....
أرجو المساعدة من الأخوة فالمسألة في غاية الأهمية عندنا (إذ يعتمد أغلبنا على الرؤية الشرعية لوجود الخطأ الصريح في تقاويمنا) ..
وهذه الصورة من الكتاب نفسه .. لكنها مطابقة لما أراه بعيني (الحمرة .. يليها البياض .. يليه السواد) !
وجزيتم خيراً