هل كل اختلاف نحوي في القراءات يؤدي إلى اختلاف في المعنى؟
وما الفيصل في ذلك؟

كمثال....
قال تعالى في سورة الأنعام: (ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين) بنصب "فتنتهم"
وقرئت الآية برفع "فتنتهم" .
وما أعلمه أن كل قراءة هي بمثابة آية مستقلة

فهل هناك اختلاف في معنى كل من القراءتين؟ وما هو إن وجد؟
كما أرجو تزويدي بمراجع تتطرق للاختلاف في المعنى تبعا للاختلاف النحوي بين القراءات.

ولكم جزيل الشكر