تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    كيف أقرأ هذا الكتاب ؟
    لم أقرأ من قبل نحو هذا الصنف من الكتب
    قرأت عشر صفحات منه فلم أدوّن على دفة الكتاب أي فائدة
    عادتي أن أدون من كل صفحة أكثر من فائدة
    طبعا هذا لأن الكتاب الذي أقرأه كتابا علميا لا أدبيا

    لو كان كتاب البيان للجاحظ مثلا لقلت الفجوة فإن فيه دررا وحللا

    لكن صادفني في كتاب الرافعي قصة المقوقس وقصة عصمت بن فلان باشا ووو...!

    في الحقيقة لا أصبر على هذا النوع خاصة وأنه ثلاث مجلدات
    ستقولون لي استفد من أسلوب الكاتب
    نعم هو كذلك لكن هل هناك فوائد أخرى ممكن أستفيدها من قراءة هذا الكتاب ؟؟
    وكيف أستفيد من أسلوبه ؟؟ هل أدون ثم أحفظ ما تميز من بعض الكلمات وبعض التعبيرات
    هل هناك مسلك آخر؟
    في الحقيقة الكتاب لا شك عندي أنه عالى المرتبة ولا بد لي من قراءته فقد رأيت أهل الأدب مجمعين على النصح بقراءته
    لكن الحال ماوصفت لكم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    84

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    أخي أمجد ؛

    الكتب الأدبية الذي كتبها معاصرون أو من كانوا إلى عهدقريب .. تختلف عن أدب المتقدمين بقلة النوادر والمعلومات ..! وإنما تقرأ لاكتساب الأسلوب ولقنص بعض الألفاظ اللغوية العالية والتي للرافعي فيها القدح المعلى ، فإذا رأيت تعبيراً أعجبك أو لفظة أخذت موقعاً حسناً من عقلك وقلبك فقيدها ...
    وحاول تلخيص أفكار مقالاته فإنه رحمه الله كان فيلسوفاً يروح ويجيء من أجل فكرة واحدة ...
    وقد وصفه أكثر من شخص بالغموض ...
    هذا ما انقدح في ذهني حول سؤالك ... فقرائتي للكتاب قديمة .. ومما يتميز به الكتاب أنك تقرأه في أي وقت تشاء ومن أي موضع تشاء لتنوع موضوعاته وعدم ترابطها ... والله الموفق
    وأَحمَدُ سمَّاني كَبِيرِي وقَلَّمَا ** فَعَلْتُ سِوَى ما أَسْتَحِقُ بِهِ الذَمَّا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    أنا أحب كتابات الرافعي جداً

    فأسلوبه ممتع

    ولن أقول استفد من أسلوبه

    ولكن استفد من حكمته

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    37

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    حياك الله أخي الفاضل أمجد

    قال صلى الله عليه وسلم (إن من البيان لسحرا)
    وقال بعضهم
    كلم شبيب بن شيبة رجلاً من قريش، فلم يحمد أدبه، فقال له يا ابن أخي: الأدب الصالح خير لك من الشرف المضاعف، وقال:
    وكم من ماجد أضحى عديماً ... له حسن، وليس له بيان
    وما حسن الرجال لهم بزين ... إذا لم يسعد الحسن اللسان
    لاتظن أخي الفاضل أن القراءة في كتب الأدب ستخرج منها بفائدة حديثية أو عقدية أو فقهية أوماشابه
    إنما أنت أخي تقرأ في فن من فنون العربية وهو علم الأدب
    ويكفيك من فوائده
    1.إجادة اللغة العربية وإتقانها..

    2.إثراء اللغة ....و معرفة الكثير من المعاني الجميلة..

    3.تثري المعلومات...وتجع الإنسان موسوعة متحركة من الألفاظ والتراكيب اللغوية..

    4.تهيئ الإنسان إذا أراد كتابة خطاب أو مقال أو كتاب أو خطبة..
    لاشك أخي الكريم وصدق الرسول الكريم أن البيان فعلا من السحر
    فلا غني أبدا للداعية إلى الحق عن حسن البيان ,إذ هو أحد أسباب فهم الناس لما معه من الحق
    ولا يخفاك شيخنا الفاضل ما لأهل الباطل من البيان الكاذب والتلبيس على الناس بالباطل ومعسول الكلام
    قال الجاحظ في كتابه القيم البيان والتبيين
    وسأل اللّه عزّ وجلّ موسى بنُ عمران، عليه السلام، حين بعثه إلى فرعونَ بإبلاغ رسالته، والإبانةِ عن حجّته، والإفصاح عن أدِلّته، فقال حين ذكر العُقْدة التي كانت في لسانه، والحُبْسةَ التي كانت في بيانه: " وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي " طه: 72، وأنبأنا اللّهُ تبارك وتعالى عن تعلُّق فرعونَ بكلِّ سببٍ، واستراحته إلى كل شَغَب، ونبَّهنا بذلك على مذهبِ كلِّ جاحدٍ معاند، وكلِّ مُحْتالٍ مكايِد، حينَ خبَّرنا بقوله: " أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يكادُ يُبِينُ " الزخرف: 25، وقال موسى عليه السلام: " وَأخي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسانَاً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُني " القصص:43، وقال: " وَيَضيقُ صَدْرِي وَلاَ يَنْطَلقُ لِسَانِي " الشعراء: 31، رغبةً منه في غاية الإفصاح بالحجّة، والمبالغةِِ في وضوح الدَّلالة؛ لتكون الأعناقُ إليه أَمْيَلَ، والعقولُ عنه أفهمَ، والنفوسُ إليه أسرع، وإن كان قد يأتي من وَرَاءِ الحاجة، ويَبْلغ أفهامَهم على بعض المشقّة، وللَّهِ عزّ وجلّ أن يمتحِنَ عبادَه بما شاء من التخفيف والتّثقيل، ويبلُوَ أخبارَهم كيف أحَبَّ من المحبوب والمكروه، ولكلِّ زمانٍ ضرب من المصلحة ونوعٌ من المِحْنة، وشكلٌ من العبادة، ومن الدَّليل على أنّ اللّه تعالى حَلّ تلك العقدة، وأطلق ذلك التعقيد والحُبْسة، قولُه: " رَبِّ اشْرَحْ لي صَدْرِي، وَيَسِّر لي أمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي، وَاجْعَل لي وَزِيراً منْ أهْلِي هَارُونَ أَخي، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي، وَأَشْرِكْهُ في أَمْرِي " طه: 52 - 23 إلى قوله: " قَدْ أُوتِيتَ سُؤلَكَ يَا مُوسَى " طه: 63، فلم تقع الاستجابة على شيءٍ من دعائه دون شيء، لعُموم الخبر، وسنقُول في شأنِ موسى عليه السلام ومسألتِه، في موضعه من هذا الكتاب إن شاء اللّه، وذكر اللّهُ تبارك وتعالى جميلَ بلائه في تعليم البيان، وعظيمَ نِعمته في تقويم اللسان، فقال: " الرَّحْمنُ، عَلَّمَ القُرْآنَ، خَلَقَ الإنْسَانَ عَلَّمَهُ البَيَانَ " الرحمن: 1 - 4، وقال تعالى: " هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ " آل عمران:831، ومدح القرآنَ بالبيان والإفصاح، وبِحسن التَّفصيل والإيضاح، وبجودة الإفهام وحكمة الإبلاغ، وسماه فرقاناً كما سمّاه قرآناً، وقال: " عَرَبِيّ مُبِين " النحل:301، وقال: " وَكَذلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِياً " الرعد: 73، وقال: " وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تبْياناً لكُلِّ شَيْءٍ " النحل: 98 وقال: " وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً " الإسراء: 21، وذكر اللّه عزّ وجلّ لنبيّه عليه السلام حالَ قريش في بلاغةِ المنطق، ورجاحة الأحلامِ، وصحّة العقول، وذكر العربَ وما فيها من الدَّهاء والنَّكْراء والمَكْر، ومن بلاغة الألسنة، واللّدَدِ عند الخُصومة، فقال تعالى: " فَإذَا ذَهَبَ الخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ " الأحزاب:91، وقال: " وتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً " مريم: 79، وقال: " وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِِهِِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ " البقرة:402، وقال: " ءَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لكَ إلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ " الزخرف: 85، ثم ذكَر خلابةَ ألسنتهم، واستمالتَهم الأسماعَ بِحُسنِ منطقهم، فقال: " وَإنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقوْلهِمْ " المنافقون: 4، ثمَّ قال: " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ في الْحياةِ الدُّنْيَا " البقرة: 402 مع قوله: " وَإذَا تَوَلّى سَعَى في الأرْض لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ " البقرة: 502انتهى الكلام وقد ذكرته بطوله لفائدته
    وهنا أذكر قصة ذكرها المنفلوطي في كتابه القيم النظرات
    قال رحمه الله
    رأيت في إحدى روايات شكسبير , وهي الرواية المعروفة برواية يوليوس قيصر
    موقفا لبطلين من ابطال الفصاحة , وفارسين من فرسان البيان. وقد وقف كل منهما من صاحبه موقف الاعب من الاعب , ووقف الشعب الروماني بينهما موقف الكرة من أقدام الاعبين ... تعلو بها حينا وتسفل أحيانا فلا تثبت صاعدة ولا تستقر هابطة , فعلمت أن العامة عامة في كل عصر , والشعب شعب في كل مصرالخ كلامه رمحمه الله
    والقصة جميلة جدا فقد حكى كلام كل من الفارسين وما اعربا به للشعب الروماني فلتراجع
    جزاكم الله خيرا احي الكريم واشهد الله اني احبك في الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    جزاك الله أخي الحبيب
    أحبك الله الذي أحببتني فيه
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  6. #6

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    يا أمجد
    إياك أن تذهب فلا تقرأ هذا الكتاب الماتع , أما الكتاب ففيه حكاية عن ما شجر في مصر وما حدث من أحداث سياسية , إن لم تجد فيها فائدة تُقيدها وتدونها فلا أقل من معرفتك بأحداثٍ أثرت في مسيرة نهضة العرب الحديثة !

    ثم إن الرافعي في كتابهِ هذا إنما يكتب للجرائد والصحف العامة التي يقرأها طغام الناس فلا تنتظرن تحقيقًا لغويًا , أو نادرة أدبية , وإنما سترى ردوده على كثير من أدباء عصره ..
    ولا يخلو الكتاب ذي المجلدات الثلاث من فوائد عميقة , وعليك بمقالته عن كتاب كليلة ودمنة الذي لا يملك إلا نسخة واحدة ففيه لطائف , وقد حاول أن يُجاريه الطنطاوي رحمه الله فلم يستطيع !

    هل قرأت كتابه [ تاريخ آدب العرب ] ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    129

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد البُصري مشاهدة المشاركة
    وقد حاول أن يُجاريه الطنطاوي رحمه الله فلم يستطيع !
    نعم ، غير أن الطنطاوي قد فاق الرافعي في أمور أخر ...
    وقد ذكر الطنطاوي في ذكرياته أن الرافعي كان أصم !!
    أرى أن يقرأ المرء للطنطاوي ثم يذهب الرافعي ...فأسلوب الطنطاوي سهل ممتنع ....
    فما رأي الأساتذة الفضلاء ؟.
    كُنْ كالنخيْل عَن الاحْقَاد مُرْتَفعَا
    يُرْمَى بصَخْر فَيُعْطي أجْوَدَ الثمَر

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    102

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    من الخطأ - في رأيي - أن نقول : إن الرافعي فاق الطنطاوي أو العكس !! لأن لكلٍ جهة يضيء منها للناس .

    أما سؤال أخي الأستاذ الفاضل / أمجد الفلسطيني , فهو في محله , وكثير من الناس يسأل هذا السؤال .
    فأقول : ليس شرطا أن ندون فوائد مجزأة تدون في دفتر خارجي بل مثل كتب الرافعي لا تعتمد على هذا , وأرى أن من فوائد الإكثار من قراءة مثل هذه الكتب الرفيعة :
    ١ - تكوين ملكة التفكير وهذا مجرب .
    ٢- تجعل أسلوب الكتابة متينا لغويا رفيعا يستطيع من خلاله النفوذ إلى قلب القارئ ، وهنا يأتي الفرق بين شاعر وشاعر أو ناثر ومثله ؛ فإننا نلحظ أن الشعراء ليسوا في طبقة واحدة ؛ لأن الذي يقرأ ويوسع أفقه ومداركه يستطيع أن يأتي بمعان جديدة ، ويطوع الألفاظ لتأتي بسحر بياني ، وهذا مثل النهر الذي يفيض عليه الماء من كل جهة أهو أفضل أم نهر لايجري ، وليس له منافذ يؤتى إليه منها ؟!!
    ملحوظة :
    * يجب أن يلاحظ الفرق بين عصر وعصر فالجاحظ وعصره كان الأدب عندهم عفويا بغير تكلف ، ثم جاءت عصور تكلف فيها الأدب !
    ولكن هل التكلف مذموم بالاطلاق ؟!
    الجواب : لا ، فربما يكون التكلف محمودا فهانحن نتكلف في إكرام الضيف ، وإكرامه واجب شرعي . ونتكلف في التجمل في المظهر فكما جاء عن بعض الصحابة : إن أحدنا يحب أن يكون ثوبه حسن ونعله حسنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : إن الله جميل يحب الجمال .
    وعلى هذا يخطئ من يذم التكلف باطلاق ويبني على كلامه ذم الحريري وذم المنفلوطي والرافعي .
    ثم إن لكل عصر بناء فهانحن نرى البيوت قبل أربعين سنة أوخمسين (في السعودية) توضع فيها مثلا الشرفة ( البلكونة) ويعتبر متقدما ! أم الآن فمن وضع شرفة فيعاب عليه بأنه لا يواكب بناء عصره ! وهذه تنطبق على الأدباء في كل عصر .

    ٣ - ينمي عندك الحس الأدبي البلاغي فيصطبغ خطابك به عفويا ، ولإيضاح ذلك : تأمل هذه القصة :
    يذكر أن ( الجزنائي ) الناقد المعروف في العصر الأندلسي جلس عند رجل يقال له (ابن رضوان) فأنشده ( أي ابن رضوان أنشد الجزنائي) مطلع قصيدة لبعض شعرائهم ، قال :
    [لم أدر حين وقفت بالأطلال 0000 ما الفرق بين جديدها والبالي ]
    فقال الجزنائي على البديهة : هذا شعر فقيه !! فقيل له : وما أدراك ؟ قال : من قوله : ( ما الفرق ؟ ) وكان كما قال فالقائل فقيه .
    فتأمل كيف أثر تعمقه في الفقه على أسلوبه ! وهكذا من أكثر من قراءة الأدب والبلاغة بصورتها الجميلة .
    استغفر الله .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    129

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    الأخ الكريم مالك :
    كلامك مفيد !
    بارك الله فيك .
    كُنْ كالنخيْل عَن الاحْقَاد مُرْتَفعَا
    يُرْمَى بصَخْر فَيُعْطي أجْوَدَ الثمَر

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    جزاكم الله خيرا وشكر لكم
    هو كما قلتم
    بارك الله فيكم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  11. #11

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    مصطفى صادق الرافعي سلس الألفاظ قوي التركيب لا يأخذ منه إلا ما اعترى لفظه من مثل غابر أو حكمة عابر أو خبرة أديب لوذعي شاعر وأكرم به أديب ، لكن الجاحظ يختلف عن الرافعي أو الأدب القديم عن الأدب الحديث أن الأدب القديم كله غرر أما الحديث فيظل السائر في دروبه كأنما قد سار في ظلمة فإذا رأى مصباحاً اغتنم ما يسنح له من الفوائد على قلتها إلا أن ميزة الحديث ما نقح من القديم وما في سلاسة الأسلوب وأنا أنصح الأخ بأن يقرأه كله لعل أن يجد فائدة وكما قلنا في شعر لنا :
    فرب غصن شجير منقذٌ غرق ..... من البحار ومن ماء بلا عجب
    فانصحك بالاستمرار على ما فيه من عدم فائدة ولكنك ستشعر بأنك قد جزت شيئاً .
    ابن طراد الحسيني
    أحبابنا كلّ عضوٍ في محبَّتكِم *** كليمُ وجدٍ فهل للوصلِ ميقات
    يا حبَّذا في الصَّبا عن حيّكم خبرٌ ***وفي بروقِ الغضَا منكم إشارات

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    4

    افتراضي رد: كيف أقرأ هذا الكتاب ""وحي القلم" للرافعي ؟

    أرى الموت يعتام الكرام ويـصطفيعقيلة مال الفاحش المتــشدد
    أرى الموت أعداد النفوس ولا أرىبعيدا غدا ما أقرب اليوم من غـد
    أرى الدهر كنزا ناقصا كل لـيلةوما تنقص الأيام والدهر ينـــفد
    لعمرك إن الموت ما أخـطأ الفتىلكالطول المرخى وثنياه بالـــيد
    متى ما يشأ يوما يقده لحــتفهومن يك في حبل المنية يـــنقد

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •