أحبتي غفر الله لكم مما يقرأ المسلم في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب البارد في طعامه وشرابه ولم يرد في السنه أنه صلى الله عليه وسلم شرب أو أكل شيئا ساخناً حتى الطعام الساخن كان لا يأكله حتى يذهب فوره ساقني إلى هذا الموضوع ما هو منتشر في عصرنا وقبل ذلك من شرب الشاي والقهوه .
فهل لأحد أن يترك شرب الشاي والقهوه مستدلا بحب النبي صلى الله عليه وسلم للبار في طعامه وشرابه ؟ وهذه بعض الأثار من حبه صلى الله عليه وسلم للبارد في طعامه وشرابه
كان أحب الشراب إليه الحلو البارد . *
تخريج السيوطي : (حم ت ك) عن عائشة.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 4627 في صحيح الجامع.*
[ إنه أعظم للبركة . يعني الطعام الذي ذهب فوره ودخانه ] . ( صحيح ) .
إنه أعظم للبركة . يعني الطعام الذي ذهب فوره ] . ( صحيح ) _ عن أسماء بنت أبي بكر أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا حتى يذهب فوره ثم تقول إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( فذكره ) . وقد صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره .
السلسلة الصحيحة 1/ح 392
وفي حديث الهجره وهو متفق عليه قال أبوبكر(...فوافقته حتى استيقظ فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله فقلت اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت...)