تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: إشكالية الأدب الإسلامي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    71

    افتراضي إشكالية الأدب الإسلامي

    أيها الإخوة الكرام : هناك من الحداثيين أو بالأحرى التغريبيين من يحاول أن ينفي صفة الإسلامية عن الأدب بدعوى أن الدين أفيون ويجب أن يتحرر الأدب منه فأرجو منكم أن تتوسعوا وتبحثوا ومشكور من يوضح هذه الإشكالية ويدافع عن الأدب الإسلامي ذاك اللون الرفيع الذي يتضمن معاني سامية وهدفه الوصول بالإنسان إلى عالم المثل.
    محمد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    سَأَعُوْد لِلْرَّد إِن شَاء الْلَّه ..

    لَكِنْ :

    قَوْلُك : إِشْكَالِيَّةُ الأدَب الإِسْلامِي خَطَأٌ بَيِّنٌ ، وَوَجْهُهُ : أَنَّ الْأَدَبَ الإِسْلَامِي لا يحْمَل فِي أَعْطَافِه إِشْكَالِيَّةً ، بَل مَنْشَأ الإِشْكَالِيَّة ِ هُوَ : تِلْكَ الْعُقُوْلَ الْمَدْخُولةُ الْمَرِيضَةُ الَّتِي تَقْتَات عَلَى هَشِيْم حَضَارَة الْغَرْب وَفُتَاتِهَا ، فَإِذَا نَظَرُوْا إِلَى الأَدَب الإِسْلامِيِّ لَم يَسْتَقِمْ مَا تَعَلََّمُوهُ هُنَاك مَعَ مَا يَرَوْنَه هُنَا ، فَجَاءَت كِتَابَاتُهُم مَغْرِبَةً ، وَأَقَلامَهُم مُضْحِكَةً ، حَتَّى أَضَحْكُوا عَلَى أَنْفُسِهِم غَيْرَهُم ، وَصَارُوا ( أَضَلَّ مِنْ الْحِيَة ) و ( أَحْمَقَ مِن الْضَّبُعِ ) ...

    إِلا أَنَّنِي أُنَبِّهُ على أَن الأدَبَ الإِسْلامِيَّ لَيْس هُو أَدَبَ الْدَّعْوَةِ فَقَطْ ؛ بَل هُو أَعَم مِن ذَلِك بِكَثِيْر .

    وَقَد بَيَّنْتُه فِي مَوْضُوْع : مَا مَعْنَى الأدَب ِ( الإِسْلامِي ) ؟ فَلْيُرَاجَع ...

    وكتبه :
    ابن المهلهل

  3. #3

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي


    سأعود -بإذن الله - والله المستعان..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    71

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    مشكور يا أخي أنا ما قصدت أن هناك غموص أو لبس يعتور هذا الأدب إنما أردت أن أبرز المزاعم التي يلوكها أولئك المتعجرفون الذين يلوذون بحمى الفكر الأوربي الغربي .
    محمد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    شرقي دمشق
    المشاركات
    169

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    في الحقيقة؛ إنّني (رأي خاص) أعتبر الأدب إسلاميّا في تلكَ العصورِ الثلاثة وفي هذا العصر الذي نعيشُ فيه، كونه أخذ نمطًا يوافق موضُوعُه وهدفُه الإسلامَ وتعاليمه، وإنّنا عندما نقول هذا لا يخطرُ ببالنا شيئا من الأوهامِ والخيالات أو ضعفًا في الكيانات الإسلاميّة، وفي رأيي: إنّه لم يكن الأدبُ "كلّه" في هذه العصورِ إسلاميّا، وإذا تحدّثنا عن الشّعر مثلاً وهو أدب فقد نجدُ شعرًا ماجنًا في هذه العصور، فتنتفي حينئذ إسلاميّته، وخلاصة قولنا: إنّ الأدب الإسلاميّ ليسَ هو أدب العصور التي جاءت بعد الإسلام، إنّما هو ما طُبعَ بطابع الإسلام، وكانَ عربيّا، ولو وُلّدَ في العصر الجاهليِّ، وصدقَ رسولنا العظيم –صلّى اللهُ عليه وسلّم- : (أصدق بيت قالته الشعراء "ألا كل شيء ما خلا الله باطل") صحيح مسلم – ( 2256)
    ترجم معاني الشّكر للشّيخ الّذي...بزّ الشّيوخ وفاقَ كل لداتِه
    شيخي سليمان بن علوان إلى ...درب الهدى يهدي مريد نجاتهِ

  6. #6

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    أعودُ إليكَ أخي؛ حاملًا حروفي التي سطرتها على جدران صفحة لأخينا أبي العباس..في موضوعه في ذات القضيّة.
    إليكَ أخي:
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
    فأولًا ؛ أحبّ أن أشكرَ القائمين على هذا الصّرح الشّامح، لفتحهم لهذا القسم..فقد كان ينقصُ المنتدى حقيقةً!
    ثانيًا أخي الحبيب..بخصوص استفسارك، فأحبّ أن أقول لك :
    لا يوجد شيءٌ اسمه " أدب إسلامي " ، بل أنا أرى أن هذا اللفظ محدث ، وأن الذي فرضه علينا هو الطرف الآخر، الذي طاشَ به الفكر في أودية الخيال ، فأتى بما لا يمكن قوله من سبٍ بغيض، وافتراءات وو..مما تعلم ، وأعلم، ويعلم النّاس!.
    وأغلب الذين تسموا " بالأدباء المسلمين " ، تراهم ضعفاءَ في النّاحية الفنية، إن كان في القصيدة أو النثر أو القصّة أو الرواية، فحين أن الطرف الآخر ، يأتي بألفاظٍ يانعة مقتطفة من كَرمة الخيال، يصوغها في تركيب كأنه قطعة حلوة تأكلها الروح، لمعنًى نفيس..
    إنّ المسلمَ الموحّد، المتبع لنبيه ولسلفه الصالحين، يقرأ كلّ شيءٍ..وعندما يكتب لا يخرج منه إلا أفضل شيء..
    أمّا أن نقول لا نقرأ الغزل! ، لا نقرأ خمريات أبي نواس، لا نقرأ شعر مجنون ليلى!،، فهذا عبث..
    وأنا ما قرأت مرّة مثلًا، أن أئمتنا كانوا يقولون على أبي نواس " إن شعره ليس بإسلامي " !!
    ولا شيء من هذا القبيل الذي يردد الآن..
    إن علينا أن نفتح الأفقَ للأقلام المسلمة ، على أودية الأدب الصحيح المستقيم الفكر والنظر ، كي تخرج لنا بقصيدة ذات سبكٍ محمكم، ولفظٍ يانع، ومعنًى نفيس..
    إنّه لمن المحزن، أن تجد الشيعويين ومن كفروا بربنا الرحمن الرحيم، يأتون برواية ٍ ذات فنيّات عالية جدًا، فحين أننا نتسكع في طرق الرواية، ولا نستطيع أن نخرج شيئًا نباهي به أعداءنا ممن فرضوا علينا مصطلحات وألفاظ...
    فأظنّ أن الذين يتسعملون هذا اللفظ " أدب إسلامي " يستخدمونه كي يبعدوه من سبّوا الله ورسوله والمؤمنين..
    وأنت أخي الحبيب لو نظرت بنظرتك المتأملة في دواوين الشعر الحديث مثلا ممن يتسمون بالحداثيين ، من أمثال أمل دنقل، ومحمود درويش، وأدونيس..إلى آخره، تجد عندهم قصائد فريدة..رغم وجود كفريات في قصائد لهم، وتجد عندهم تراكيبًا نفيسة من نوعها.
    ومتى يا أخي؛ كان سبّ الله ورسوله والطعن في المؤمنين أدبًا؟؟!!
    بل إنّك واجدٌ ذلك كالحًا الوجه جدًا، سيء منظر، لا تقبله الفطرة السليمة التي لم تشوه بأكدار الحداثة والعولمة ،وهذه المصطلحات المبتدعة الجديدة.
    والله المستعان، وعليه التكلان.
    " بتضرف قليل "

    كريم عبد المعين.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    شرقي دمشق
    المشاركات
    169

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    -لا أنكر مصطلح "الأدب الإسلاميّ" فقد طمّت عليه جماعة النّقاد العرب.
    -لا أقصر الأديب الإسلاميّ على أنْ يتناولَ حوادث إسلاميّة مُعيّنة "كجهاد الرّسول -صلّى اللهُ عليه وسلّم- والصّحابة في المعارك)...إلخ
    -أشيرُ على الأديب الإسلاميّ أنْ يُصوّر الواقعَ السّياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ مُعالجًا لمشكلاتها.
    -أشير عليه بالكتابات النّافعة المتوافقة مع روح الإسلام.
    -أشير عليه بالأدب الخياليِّ العفيف، وبالهجاء الحقيقيّ المُوجّه، وبـ"ألا كل شيء ما خلا الله باطل" إلخ...
    -أناديه بالبعدِ عن الغزلِ الحسّيّ الذي يُجسّد الأجسام ويخترق الأعراض ويثقب الحياء (بين قوسين غزل سفالة مثل وجه كاتبه)؛ ولو كتبَ في هذا؛ فلا شكّ أنّي سأخرج مكتوبه من دائرة أدبنا الإسلاميّ.
    -لا مجالَ للخلطِ بينَ أمرين (قراءةُ أشعارِ السّفالة للاستشهاد بها -ولا يدخل هنا أبو نواس فهو لا يُستشهد بشعره) وبينَ (إنشاء الشّعر الحسّي وإشاعته).
    -وينبغي (حفظ التّراث الأدبيّ -حسّيه ومعنويّه- لمعرفة بعض حقائق الحياة الاجتماعيّة في العصور الغابرة).
    -لا نخلط بينَ شيئين (شعر الشّاعر) و (الشّاعر) فقد قلنا -سابقًا- إنّ أدبنا الإسلاميّ هو أدبٌ بلغتنا العربيّة، ويوافقُ تعاليمَ ديننا، ولو قاله جاهليٌّ.
    -نُفصّل في الحكم على شعر الشّاعر فنقول مثلا: من خلال عبارات وألفاظ وأساليب أبي نواس (شعره جيّد)، ومن خلالِ الموضوعات (فشعره قبيح)، أليسَ هو المستهزئ برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قالَ (الدّيوان- ص 250):
    يا أحمدُ المُرتجى في كلّ نائبةٍ - قم سيّدي نعصِ جبّار السّماواتِ
    حينها سيعتذر النّقاد بقولهم توقّعًا (قالها وهو يشربُ الخمر ! ) ولو صحّ ذلكَ، فأينَ غيرتكم على رسولكم ، بقولكم (شعره جيّد مطلقا) بدونِ تفصيل !
    عجبًا لكم ، ولمنهجكم !
    ترجم معاني الشّكر للشّيخ الّذي...بزّ الشّيوخ وفاقَ كل لداتِه
    شيخي سليمان بن علوان إلى ...درب الهدى يهدي مريد نجاتهِ

  8. #8

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    أهلًا بمَن لبسَ اسمَ شيخنا الرافعي رحمه الله..
    منهجي يا أخي ولله الحمد إسلامي، وأنا بريء من كل من سبّ النبي، أو سبّ الله، أو أحدًا من الصحابة..
    هل تقصدني بهذا الكلام أيها الكريم..؟
    أنتظرك

  9. #9

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    هناك كتبٌ وضحت ذلك توضيحا طيبا .
    أذكر منها للدكتور / عبدالباسط البدر , وللدكتور / عبدالرحمن العشماوي , وللأديب / نجيب الكيلاني ..
    وغيرهم .

  10. #10

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    رأيي أنّ الأمر أعمق من مجرّد حديث عابر عن إسلامية الأدب .. الأمر يتعلق بمفاهيم أخرى قد تكون حتى اليوم غائبة عن وعي الأمة وإن كانت عنصرا أصيلا من عناصر شخصيتها وركنا ركينا في كيانها تلك المفاهيم التي تجلّي حقيقة العلاقة بين الحضارة والثقافة والمدنية لتخرج على الناس ببيان واضح ورأي صريح عن ماهية الأمة وهويتها فهي روح تنفث الحياة في جسد المدنية المنهك لتنشط فيه قوة الحياة وتنبثق من أغواره أنوار القيم آسف لعدم تمكّني من الإسترسل إلاّ أنّي أكتفي بهذه الكلمة التي قالها ألو فهر رحمه الله يوما فقد سأله مرة أحد السائلين عن أبي نواس: أهو شاعر إسلامي؟..
    فقال للسائل: "نعم هو شاعر إسلامي رغم أنفك" ... (*)
    .............................. .....
    (*)
    عن مقال بعنوان ( محمود شاكر شيخ العربية اسباب عزلته و غضبه وتحطيمه لصنم لويس عوض و طه حسين ) ل د/ عبد القدوس صالح
    تجده على الرابط

    http://majles.alukah.net/showthread.php?p=400391
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    شرقي دمشق
    المشاركات
    169

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    أستاذ كريم لا أقصدكَ ولا أقصد أحدًا هنا.
    أمّا عن ردِّ الأستاذ -الكبير- أبي فهر: "نعم هو شاعر إسلامي رغم أنفك" ... (*) فهذا له أسبابه؛ ربّما نسبه إلى الفترة التي عاشَ فيها، ربّما نسبه إلى شخصه المسلمة (إنْ كانَ يقول بإسلامه)، والظّاهر أنّ السّائل هنا جاء مُتهكّمًا، ولو أدخلنا العبارة في "مصنع السّياق" لكانت:
    جاء رجلٌ ليسخرَ من الأدبِ الإسلاميِّ متهكّمًا: "إنّكَ تزعمُ يا محمود أنّ عندكم أدبٌ إسلاميٌّ، آلذي نقرأه لأبي نواس شعرٌ إسلاميٌّ؟! أوَقائله أيضًا شاعرٌ إسلاميٌّ؟! "
    محمود شاعر غاضبًا: "نعم هو شاعر إسلامي رغم أنفك" ... (*)
    والشّاهدُ على ذلكَ أنّه لا يعقل أنْ يخاطب الأستاذ محمود السّائل بهذه الشّكل !

    وفرقٌ كبير بينَ زعمنا الذي قلنا فيه: "نُفصّل في الحكم على شعر الشّاعر فنقول مثلا: من خلال عبارات وألفاظ وأساليب أبي نواس (شعره جيّد)، ومن خلالِ الموضوعات (فشعره قبيح)، أليسَ هو المستهزئ برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قالَ (الدّيوان- ص 250): يا أحمدُ المُرتجى في كلّ نائبةٍ - قم سيّدي نعصِ جبّار السّماواتِ

    وبينَ (أهذا شاعر إسلاميٌّ أو غير ذلكَ)، فالّذي يتكلّم بالإنجليزيّة –وكان عربيّا- يبقى عربيّا، فنقول (هذا عربيٌّ كلامه بالإنجليزيّة)، والشّاعر المعتزليّ والرّافضيّ ولو أنّهما على شفا هلكة، إلا أنّنا لا نقول: (هذان شاعران كفريّان)؛ كونهما انتسبا إلى الإسلام، وولدا في بيئة إسلاميّة، وتأثّرا يالإسلام وتعاليمه وبأخلاق المسلمين وبعاداتهم، وهذا هو لبُّ العلقمِ في لبِّ المستشرق أو المستغرب.
    ترجم معاني الشّكر للشّيخ الّذي...بزّ الشّيوخ وفاقَ كل لداتِه
    شيخي سليمان بن علوان إلى ...درب الهدى يهدي مريد نجاتهِ

  12. #12

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    حفظكَ الله أخي، وبوركَ منهجك.
    والله ييسر لهذه الأمّة أمرَ رشدٍ..

    ومساؤكَ ذكرٌ يا محبّ الرافعي شيخنا..

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: إشكالية الأدب الإسلامي

    ما الأدب الإسلامي؟.. وماذا يعني أن يكون الأدب إسلاميًّا؟.. وكيف نشأ ومتى؟ وهل استطاع أن يفرض حضوره على الساحة الأدبية أم أنه بدعة زائلة؟.. ومن جهة أخرى، هل يعيق الأدب أن يكون ملتزمًا بفكر أو قضية؟ وهل تحتاج الدعوة إلى أدب إسلامي في الأصل إلى ما يسوغها، طالما أنه يصدر عن فكر هذه الأمة وعقيدتها، ويحتكم إلى ذوقها وتراثها، ولا يتعبد في محراب فكر هجين مخالف لتصوراته؟.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •