رحم الله أبافهر شيخ العربية محمود شاكر
وجزاك الله خيرا على المقال الطيب
رحم الله أبافهر شيخ العربية محمود شاكر
وجزاك الله خيرا على المقال الطيب
ذقت الشهد فلم أستطع وصفه بأكثر من : حلو
محمود شاكر -رحمه الله- ..
أستطيع أن أقول : لم أرَ عبقريا يفري فريه في زماننا ...
لم أقرأ له سوى كتاب المتنبي ومقدمته التي فيها : رسالة في الطريق إلى ثفافتنا ..
صراحة,, قرأت الكتاب مرات عديدة فلم أشبع منه ...
ولا زلت أقرأه هذه الأيام مع انشغالي بالاختبارات ..
وهما شيئان أحب أن أكرر قراءتهما كلما أحسست بالملل :
كتاب المتنبي ومقدمته لمحمود شاكر
ورسالة أفراح الروح لسيد قطب
رحمهما الله رحمة واسعة وأسكنهما فسيح جناته
فجزيت خيرا أخي على هذا الموضوع الذي يجلعني أحب الشيخ أكثر وأكثر ,, ويزيد من إيماني وثباتنا على الحق حتى نلق الله وهو راض عنا ..
اللهم تقبل دعاءنا ..
أشكرك أخي ..
ما أجملها من عبارات فواحة ، كأني بين أولئك الماضين
رحمك الله ، يا أبا فهر
رحم الله أبافهر وطيب ثراه وجزاه عنا وعن الاسلام خيراً
وبارك الله فيك اخي وأحسن إليك
رحمك الله ياشيخ محمود وأسكنك فسيح جناتة وجزاك خير الجزاء في قبرك
شكر الله لك ..
على أن هذا البطل الهمام ، وغيره من الأفذاذ ..
ما التفت الناس له واجتمعوا حوله ، وعرفوا خسارته إلا بعد وفاته ..
وهي في حقيقتها ، حسرة من الحسرات ، لأن أبا فهر يعتبر من نوادر الأزمان ..
وهذا كثير ، كثير ، في التاريخ ..
من كان له لسان صدق في الأمة ، لا يعرف قيمته ، وجودته ، وأصالة معدنه إلا بعد وفاته ..
كشيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن باز ، والألباني ، وسيد قطب ، ومحمود شاكر .. وغيرهم ..
محمود شاكر ؛ عملة نادرة ، جاءت في هذا الزمان المتناقض ، والسجال المتصارع ..
قال لي أحد طلاب العلم : خسرت الأمة في فراق محمود شاكر ، وكنت أتحسر في نفسي أن ليس لأبي فهر مجموعة علمية تشتغل في التحقيق ، ويعتنى بها اعتناء بالغا ، ويدعمون بمبالغ طائلة من جهات رسمية ..
قلت : صدق والله ، ولو قامت بعض المؤسسات العلمية ، في اختيار نخبة متميزة ، يشتغلون في التحقيق ، ويقوم على رأسها من أمثال : الشيخ محمود شاكر ، وعبدالسلام هارون ، وأحمد صقر وغيرهم الكثير ..
لحصلت خيرات كثيرة على الأمة الاسلامية .. ولعلكم ترون الآن من الشيخ علي العمران ، وعبدالرحمن قائد وغيرهم ممن يشتغلون في تراث ابن القيم أعظم فائدة ، والسبب : هي توحيد الجهود ، ودعم المالي ، وترتيب الأوراق ..
لكن لا نيأس ، فالأمة فيها الكثير من النجباء ، يسلكون ماسلك به الأجداد ، والأفذاذ .. ويحملون على أكتافهم الهم الأكبر في إخراج هذه الأمة الإسلامية من مستنقعات الرذيلة ..