تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين أما بعد :
    اعلم – رحمني الله وإياك – أنه قد تضافرت الأدلة على أن الدعاء يدفع البلاء ، ويرد القدر ، فهو من القدر الذي لا شيء أنفع منه في دفع الضر ، أو جلب النفع؛
    وقد شاع على ألسن كثير من الناس في هذا الزمان إمامهم ومأمومهم هذا الدعاء ! ولا شك أن هذا الدعاء خطأ محض ، واعتداء في الدعاء ، وكيف لا يكون كذلك ؟! ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : [ لا يرد القضاء إلا الدعاء].
    رواه الترمذي وغيره وقال : حسن غريب وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
    ويقول عليه الصلاة والسلام : [ لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة ]. رواه الحاكم وصححه ، وحسنه الألباني.
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ لن ينفع حذر من قدر ، ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء].
    رواه أحمد وغيره والحديث حسن بشواهده وقد حسنه الألباني في صحيح الجامع.
    ولا شك أن الدعاء من القدر ، فهو كسائر الأسباب المقدرة التي حث الشرع فيها العباد على تحصيلها والسعي في تحقيقها ، ومما يدلك على ذلك : ما رواه الترمذي في جامعه بسنده عن أبي خزامة عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله : أرأيت رقى نسترقيها ، ودواء نتداوى به ، وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا؟
    قال : " هي من قدر الله ".
    قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح . وضعفه الألباني.
    لكن الأحاديث السابقة شاهدةٌ بهذا المعنى.
    قال الشوكاني – رحمه الله تعالى – تعليقا على حديث " لا يرد القضاء إلا الدعاء" :
    [ فيه دليل على أنه سبحانه يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد ... إلى أن قال : والحاصل أن الدعاء من قدر الله عز وجل ، فقد يقضي بشيء على عبده قضاء مقيدا بأن لا يدعوه ، فإذا دعاه اندفع عنه!].
    وقال ابن القيم – رحمه الله تعالى- كما في " الجواب الكافي " :
    [ والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ،ويمنع نزوله ، أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، كما روى الحاكم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الدعاء سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، ونور السماوات والأرض ".
    وله مع البلاء ثلاثة مقامات:
    أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
    الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا.
    الثالث : أن يتقاوما ، ويمنع كل منهما صاحبه].
    انتهى كلامه – رحمه الله تعالى - .
    وقد ذهب أقوام إلى أن الدعاء لا معنى له ، لأن الأقدار سابقة ، والأقضية متقدمة ، والدعاء لا يزيد فيها ، وتركه لا ينقص منها شيئا ، ولهذا فلا فائدة من الدعاء والمسألة !! ، واحتجوا بعموم أحاديث القدر ، ولكنهم محجوجون ، لأن الله تعالى أمر بالدعاء في عدة آيات وأحاديث :
    قال تعالى : وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ،
    وقال تعالى : قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ،
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ الدعاء هو العبادة ].
    رواه الترمذي وصححه الألباني.
    وقال عليه الصلاة والسلام : [ من لم يسأل الله يغضب عليه ].
    رواه البخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني.
    وقد أورد الإمام الخطابي قول هؤلاء في " شأن الدعاء " ورده فقال :
    [ فأما من ذهب إلى إبطال الدعاء فمذهبه فاسد ، وذلك أن الله سبحانه وتعالي أمر بالدعاء ، وحض عليه .... ومَن أبطل الدعاء ، فقد أنكر القرآن ورده ، ولا خفاء بفساد قوله ، وسقوط مذهبه ]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى-.
    ولا شك أن هذه العبارة : "...لا أسألك رد القضاء..." ظاهرها مؤداه إلى هذا المذهب الردي.
    وقد ورد سؤال إلى العز بن عبد السلام – رحمه الله تعالى – هذا نصه :
    هل يعصي من يقول : لا حاجة بنا إلى الدعاء ، لأنه لا يرد ما قدر وقضي ، أم لا ؟
    فأجاب:
    [ من زعم أنا لا نحتاج إلى الدعاء فقد كذب وعصى ، ويلزم أن يقول : لا حاجة بنا إلى الطاعة والإيمان، لأن ما قضاه الله من الثواب والعقاب لابد منه ، وما يدري الأخرق الأحمق أن الله قد رتب مصالح الدنيا والآخرة على الأسباب .
    وبناء على ما سبق به القضاء ، لا بغيره، لزمه أن لا يأكل إذا جاع ، ولا يشرب إذا عطش ، ولا يلبس إذا برد ، ولا يتداوى إذا مرض ، ويقول في ذلك كله : ما قضاه الله فإنه لا يُرد .. وهذا ما لا يقوله مسلم ولا عاقل!،
    ولقد قال بعض مشايخ الضلال منهم : لا يجوز التداوي لأنه يشرك باعتماده على الأسباب !! ، فكان جوابه : لا يأكل! ، ولا يشرب! ، ولا يلبس! ، ولا يركب !، ولا يدفع عن نفسه من أراد قتله !، ولا عن أهله من قصدهم بالزنا والفواحش !، فبهت الذي فجر].
    انتهى كلامه – رحمه الله تعالى - .
    وقد سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى – عن هذه العبارة كما في " نور على الدرب " ش. [290 ].
    السؤال:
    كثير من الناس يقولون: [ اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه].
    فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟

    الجواب :
    [لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم ، وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
    ( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت) ، وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء ، كما جاء في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء).
    والله عز وجل يقضي الشيء ، ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشي ، وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل، فمثلا الإنسان المريض، هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض؟!! لا ، بل يقول: اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه ، خطأ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ، وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أوّلا بسبب دعائك، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة، وأن الواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك ]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى - .
    و قال أيضا - رحمه الله- في شرح الأربعين النووية :
    [وفي هذا المقام يُنكَرُ على من يقولون: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) ، فهذا دعاء بدعي باطل ، فإذا قال: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) ، معناه أنه مستغن ، أي افعل ما شئت ولكن خفف ، وهذا غلط ، فالإنسان يسأل الله عزّ وجل رفع البلاء نهائياً فيقول مثلاً : اللهم عافني ، اللهم ارزقني ، وما أشبه ذلك.
    وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهَمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ " .
    فقولك: (لا أسألك رد القضاء،ولكن أسألك اللّطف فيه) أشد.
    واعلم أن الدعاء قد يرد القضاء،كما جاء في الحديث: " لاً يَرُدُّ القَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ " .
    وكم من إنسانٍ افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك ، فإذا دعا أجاب الله دعاءه ، وكم من إنسان مرض حتى أيس من الحياة ، فيدعو فيستجيب الله دعاءه.
    قال الله تعالى: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (الأنبياء:83) .
    فذكر حاله يريدُ أنّ اللهَ يكشفُ عنهُ الضُّرَّ ، قال الله : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ (الأنبياء: الآية84]].
    انتهى من شرح الأربعين النووية لــ ابن عُثيمين رحمه الله.
    وقال شيخنا الشيخ مشهور بن حسن – حفظه الله تعالى -: في الفتاوى الشرعية [ أشرطة. شريط رقم 29]:
    [ " اللهم لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه " هذا دعاء آثم خاطئ ، وهذا له علاقة بطفرة النظام ، بل يجوز الدعاء ، فهذا عمر - رضي الله عنه - يقول " اللهم إن كنت قد كنت كتبتني شقيا ، فامحني واكتبني سعيدا " أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه بإسناد جيد كما ذكر ذلك ابن كثير في كتابه " مسند الفاروق" ].انتهى بتصرف.
    وفي كتاب الإيمان بالقضاء والقدر للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147:
    السؤال:
    ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعض الناس : "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "؟

    [الحمد لله ، هذا الدعاء يجري كثيراً على الألسنة ، وهو دعاء لا ينبغي ، لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء، ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً في صحيحه قال فيه : ( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وقوله تعالى : قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق الفلق/1-2
    ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء وسوء القضاء ). البخاري 7/215 كتاب القدر]انتهى .
    وأخيرا أسأل الله تعالى الكريم أن يفقهنا في ديننا ، وأن يعلمنا من ديننا ما ينفعنا ، وأن يوفقنا لاتباع سنته صلى الله عليه وسلم.
    والحمد لله رب العالمين.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    لبنان
    المشاركات
    177

    افتراضي رد: قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

    سلمت يمينك ايها الفاضل....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    240

    افتراضي رد: قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

    بارك الله فيك أخي الحبيب
    علي الفضلي
    وما عبَّرَ الإنسَانُ عن فضلِ نفْسِهِ ** بمثلِ اعتقادِ الفضلِ في كلِّ فاضلِ
    وليسَ من الإنصافِ أنْ يدفعَ الفتى ** يدَ النَّقصِ عنهُ بانتقاصِ الأفاضل !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي رد: قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

    جزاك الله خيرا ، ودمت لإخوانك مفيدا
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    ليبيا حرسها الله بالسنة
    المشاركات
    144

    افتراضي رد: قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

    بارك الله فيك أخي على الفضلي .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    52

    افتراضي رد: قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

    وفيها إساءة الأدب مع الله . . شكرا أخي الفضلي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

    الإخوة الأكارم : علي بن سليم ، مهندا ، آل عامر ، أبا عبيدة الأثري ، أبا نصار
    جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم ، وعذرا في تأخري في الرد عليكم.

  8. #8

    افتراضي رد: قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

    جزاك الله خيراً وجعلك الله مفيداً لإخوانك ومستفيداً.
    {ياأخي الفاضل علي الفضلي}

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: قول :" اللهم إني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه". في الميزان الشرعي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العباس الأثري مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً وجعلك الله مفيداً لإخوانك ومستفيداً.
    {ياأخي الفاضل علي الفضلي}
    آمين وإياكم أخي المكرم أبا العباس الأثري.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي

    دعاء اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه


    السؤال : بعض المرات ندعو بهذا الدعاء : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ، فهل هذا الدعاء جائز أم فيه مخالفة ؟
    تم النشر بتاريخ: 2008-08-04

    الجواب :
    الحمد لله
    " لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم ، وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ) ؛ وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء ، كما جاء في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ) والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع ، فيكون قاضيا بالشيء ، وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء ، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل .
    فمثلا : الإنسان المريض ، هل يقول : اللهم إني لا أسألك الشفاء ، ولكني أسألك أن تهون المرض ؟
    لا ، بل يقول : اللهم إنا نسألك الشفاء ، فيجزم بطلب المحبوب إليه ، دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ؟ وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك ، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة ، وأن الواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي ، وما أشبه ذلك " انتهى .
    "فتاوى نور على الدرب" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
    http://www.ibnothaimeen.com/all/soun...le_17381.shtml

    وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذا الدعاء ، فأجابوا :
    " هذا الدعاء لا نعلم أنه وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فتركه أحسن ، وهناك أدعية تغني عنه ، مثل : ( وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشداً ) رواه أحمد وابن ماجه وصاحب المستدرك ، وقال : صحيح الإسناد ، ومثل ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء ) قال سفيان -وهو أحد رواة الحديث - : ( الحديث ثلاث زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي ) رواه البخاري .
    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
    الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد .
    "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (24/291) .
    والله أعلم
    https://islamqa.info/ar/105366



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •