ما اعراب اهل في قوله تعالى
انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا
ما اعراب اهل في قوله تعالى
انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا
إنّما: كافة ومكفوفة .
ويريد الله : فعل فاعل .
ليذهب : اللاّم : للتعليل ، ويُذهب: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللّام .
وجملة إنّما يريد: تعليل لجميع ما تقدّم
والجار والمجرور- أي ليذهب : متعلقان بيريد ، وعنكم : متعلقان بيذهب .
الرّجسَ : مفعول به .
أهلَ البيتِ : منادى محذوف الأداة . أو يمكننا أن نجعله على البدل من الكاف .
* ولكن هنا سؤال: ما هو حسم المسألة بالنسبة للبدل من المخاطب هل يكون دائماً ؟
ويطهركم: عطف على يذهب .
وتطهيراً : مفعول مطلق .
قال الألوسي في تفسيره:"واختلف في لام لِيُذْهِبَ فقيل زائدة وما بعدها في موضع المفعول به ليريد فكأنه قيل: يريد الله إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم، وقيل: للتعليل ثم اختلف هؤلاء فقيل المفعول محذوف أي إنما يريد الله أمركم ونهيكم ليذهب أو إنما يريد منكم ما يريد ليذهب أو نحو ذلك، وقال الخليل وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في- تسمع بالمعيدي خير من أن تراه- فلا مفعول للفعل، وقال الطبرسي: اللام متعلق بمحذوف تقديره وإرادته ليذهب وهو كما ترى".
لكن من يعين في بيان سبب تضعيف الألوسي للوجه الأخير؟
إنَّ:حرفُ توكيدٍ ونصبٍ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
ما:ما الكافة تبطلُ عملَ الناسخِ(إنَّ) .
يريدُ:فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ لتجردِهِ منَ النواصبِ والجوازمِ،وعلام ةُ رفعِهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
اللهُ:لفظُ الجلالةِ،فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
ليذهبَ:اللام لامُ التعليلِ مبنيٌّ على الكسرِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
يذهبَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ المضمرةِ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ تقديرُهُ هوَ يعودُ على لفظِ الجلالةِ(اللهُ).
لامُ التعليلِ وما بعدَها في تأويلِ مصدرٍ متعلقانِ بالفعلِ يريدُ. عنْكمْ:عنْ حرفُ جرٍ مبني على السكون لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
الكافُ:ضميرٌ متصلٌ مبني على الضمِ في محلِّ خفضٍ،والميمُ للجمعِ.
الجارُ والمجرورُ متعلقانِ بالفعلِ(يذهبَ).
الرجسَ:مفعولٌ بهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
أهلَ:مفعولٌ بهِ منصوبٌ على الاختصاصِ لفعلٍ محذوفٍ تقديرُهُ(أخصُّ) وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ وهوَ مضافٌ.
البيتِ:مضافٌ إليهِ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
ويطهرَكمْ:جملةٌ معطوفةٌ على يذهبَ.
تطهيرًا: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ تنوينُ الفتحِ الظاهرِ على آخرِهِ. نرجو تصويبَ الأخطاءِ إنْ وجِدَتْ،لنستفيد َ منْ هذهِ المسألةِ.
المدعو (أسد حيدر) سألَ عنْ إعرابِ الآيةِ،ولمْ يسألْ عنْ معناها؛ومنْ رأيي الشخصيِّ لا تفتحوا لهُ بابًا للحواراتِ حولَ هذهِ المسائلِ التي يبثُها الشيعةُ كشبهاتٍ؛فالحوار ُ معَهمْ في هذهِ المرحلةِ باتَ عبثًا،وهدرًا للحبرِ والأنفاسِ. واللهُ المستعانُ.