ولقد صبرت على الضغينة والأسى... من ذي نفاق خانع متقلــب
يبدو بزي الصالحين وقلبــــه... طاوٍ على الجنبين حيلة ثعلـب
داريته متوسمًا إصلاحـــــه... وغضضت عنه الطرف غير معيَّب
حتى إذا عصف النفاق بقلبـــه... أسلمته للصرم غير مخيـــب