وحفظك الله يا أبا بكر، ودمت موفقا شيخنا الكريم.
حذرني أحد الشيوخ الفضلاء من شئم هذا الموضوع إن كان شماتة في هذا القاريء، ما قد يصيبني من شئم هذا، وقد كان.
أصابني احتقان شديد
حين كنت في أحد المراكز القريبة من مدينتي، وهذا المركز فيه كثير من القراء، بل وفيه نشأ جدي لأمي وكان من كبار القراء.
وكنت في هذا المركز لوجود حالة وفاة، والعزاء هناك.
وكان في "صوان" العزاء أكثر من شيخ، يتبادلون القراءة فيما بينهم.
وأما الاحتقان الذي أصابني، كان من شدة الغيظ.. حين وجدت إمام المسجد الذي صلينا فيه يلحن اللحن الفاحش.
والذي سيصيبكم بالاحتقان جميعا، معرفة أن قراء البلدة، كانوا حينذاك في "الصوان" يشربون اليانسون الساخن لمواصلة باقي "الأرباع" بعد الصلاة.