هل يمكن أن بصل الإنسان إلى مرحلة أن يتلوا القرآن ( من حفظه ) في أي وقت دون مراجعة ؟
وهل يجب أن يتفرغ تماما ، لحفظ القرآن حتى يصل إلى الحفظ المتقن ؟
هل يمكن أن بصل الإنسان إلى مرحلة أن يتلوا القرآن ( من حفظه ) في أي وقت دون مراجعة ؟
وهل يجب أن يتفرغ تماما ، لحفظ القرآن حتى يصل إلى الحفظ المتقن ؟
نعم يمكن ذلك
وهناك من أئمة المساجد من يصلي التراويح دون مراجعة ومنهم الشيخ عادل الكلباني
وهناك لقاء معه لعلكم تجدونه على الأنترنت تكلم حول موضوع حفظه وكيف وصل إلى القراءة دون مراجعة
وهو في أكثر لقاءاته ذكر ذلك في إذاعة القرآن وبعض القنوات و أظن في برنامج مع القرآن على قناة الرسالة مع مقدم
مع مقدم البرنامج القارئ القطامي
وعسى تجدون المقصود
بسيطة .. لكن إن داوم على حفظ ومراجعته ثم قراءته في صلاته
وقيامه في الليل ..
ولو داوم الشخص على ذلك ولو عشرة أيام وجد ذلك ..
لا يمكن أن يمر بهذه المرحلة حتى يفني نفسه في مراجعة القرآن وضبطه على أسس متينة، وإذا كان الحفظ من أصله متينًا مجوّدًا مضبوطًا فإن كثيرًا من العقبات ستزول، ويبقى على الحافظ التحزيب اليومي.
أما أن يترك حفظه دون مراجعة؛ فسوف يطلبه ثم لا يجده .
الحقيقة أنه لا يعد حافظا حتى يبلغ هذه الدرجة من الاتقان،وإن كان النسيان و السقط والخطأ ورادا،لكن عموما إذا كان يتوقف عند رأس كل آية فهذا ليس بحافظ،وعليه بمزيد تكرار ومراجعة.
ولا شك أن إخواننا في المغرب أدرى بأسرار الحفظ وأغواره،وقد حدثني بعد أصدقائي من طلبة العلم المغاربة أنه رأى من قوة الحفظ والاتقان في الطلبة ما تعجب منه العقول ، فإن أحدهم يكتب على اللوح من حفظه مقدار الربع ضبطا وشكلا ،ثم إذا انتهى بدأ بكتابة رسم الحروف.
ومنهم من ختم أكثر من عشر[ سلكات] ، (ولا أقصد الختمات ) وهذا مما يقوي الحفظ ويرسخه.
شكوت إلى وكيع سوء حفظى .... فأوصانى بترك المعاصــى
فإن علم الله فضـــــل .... و الله لا يؤتى فضله لعاصى
عن ديوان الشافعى
يحتاج الحفظ الى صفاء نفس عز تلك الأيام
تشغلنا الدنيا كثيرا
يقول رسول الله إذا عظم قدر المال فيكم فقدتم بركة الوحى
حب المال يناقض حب الوحى (القرءان)
لا يجتمعان فى قلب أبدا
و أحسن الله إليكم
حفظ القرآن له طرق كثيرة ناجحة، وتختلف الطرق باختلاف الشخص الذي يريد الحفظ، ولكن هناك خطوات مهمة برأيي في حفظ القرآن :
1) أن يحفظ القرآن بشكل متقن، ومن أفضل الطرق أن يحفظ وجهاً واحداً في اليوم يحفظه جيداً ثم يكرره بعد أن يحفظه، وأقل الكمال برأيي في التكرار 50 مرة.
2) أن لا يبدأ بالحفظ الجديد حتى يقرأ حفظ الأمس حفظاً والأفضل أن يقرأه عدة مرات.
3) في اليوم الثالث يكرر ما مضى في اليومين ثم يحفظ الجديد وهكذا حتى يحفظ جزأين، وهو يقرأ حفظه بشكل يومي مرة واحدة.
4) بعد أن يحفظ جزأين يبدأ بالمراجعة وهي لا تقل عن جزء باليوم.
5) إذا حفظ عشرة أجزاء وأكثر لا بد أن يزيد في المراجعة إما أن تكون جزأين أو ثلاثة.
ويستمر بعد هذا إلى أن يتم القرآن كاملاً وهو يراجع جزأين أو ثلاثة في اليوم وكلما زادفي المراجعة كان أتقن، وفي هذه المرحلة لا يحتاج إلى فتح المصحف أبداً لأنه كرر حفظه ومراجعته كثيراً.
لكن عندما يترك المراجعة يوماً أو أسبوعاً فاعلم أنه لن يصل إلى هذه المرحلة.
والمراجعة أهم من الحفظ، يعني ينبغي أن لا يحفظ وجهاً جديداً إلا بعد أن يتقن جميع حفظه وهذا من أهم الأمور في هذا الموضوع.
والله أعلم .
جزاكم الله الجميع خير الجزاء
فلقد استفدت كثرا مما كتبتم
وأسال الله أن يتقبل منا ومنكم .
هناك-والله أعلم-أمران يصلان بحافظ القرآن الى هذه المرتبة العلية المنشودة:
1-اولهما:فتح من الله-جل وعلا-على عبده, وهذا سبيله كثرة الوقوف ببابه وصدق اللجإ اليه والحاح مسألته و دعائه,فإن مدمن قرع الباب حريّ أن يفتح له.
2-ثانيهما:كثرة ترداده وتلاوته وشغل الاوقات بقراءته والى هذا يشير الحديث الصحيح"تعاهدوا القرآن فلهو أشد تفلتا من الابل في عقلها" واعتبري في هذا السبب بحفظ جلّ الناس لقصار المفصل حفظا جيدا وما ذلك الا لكثرة تردادها على ألسنتهم.
ولقدكان شيخي الذي حفظت عليه-الشيخ عبد الرزاق بن عمر العمراني حفظه المولى- ممن بلّغه الله هذه المرتبة ,وله حفظ عجيب واستحضار أعجب, حفظ كتاب الله وهو في سنّ الثالثة عشرة وكان يختم كتاب الله غيبا بطريق الحدر كل أربعة أيام, كل يوم بربع وكان اذا صلى التراويح فدخل احيانا في موضع آخر يفطن له سريعافيرجع قبل أن يفتح عليه,حفظ واستحضار عجيبان رأيتهما منه وفقه الله.
فالمقصود :هو أن هذا له ثمن ممن يريده وهو يسير على من يسره الله عليه.
وفقنا لله جميعا.
جزاك الله خيرا أخانا الفاضل على ما اضفت واسال الله أن يفتح علينا وعليكم وجميع المسلمين .
من الطرق القوية لتثبيت المحفوظ التسميع للطلاب في حلقات القران من غير نظر في المصحف .. ففيها طرق إلى الضبط عجيب!
هنا كتبت طريقة جربها عشرات الطلاب في مدينتنا ووصل بهم الحال إلى الذي ذكرت ( المراجعة دون مصحف وفي أي وقت
حتى في السيارة ) :
تجدها في المشاركة الـ(14) :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=215620
الإخوة الأفاضل :
جزاكم الله خير فقلد استفدت كثيرا مما ذكرتكم . أسأل الله أن يكتب لكم أجر كل من انتفع به و يثقل به موازين حسناتكم .
الأمر يسير على من يسره الله .. وذلك بأن يضع له وردا قرآنيا لا يفارقه حتى يموت .. بذلك يحصل الاتقان والضبط ،، ويستطيع تلاوة القرآن في أي وقت وفي كل مكان .
أما بالنسبة لحفظ القرآن الكريم, فحفظه ودوره أمر سهل. لأن الله عزوجل أخبر بنفسه حيث قال: ولقد يسرنا القرآن للذكر, فهل من مدكر
وفسروا الذكر بالحفظ أيضا. وهذا منٌّ من الله على الأمة المحمدية على صاحبها ألف ألف تحية.
وقد جربت هذا بنفسي. كنت عزمت أني لا أضيع وقتا. ولا أجلس وأمشي وأقرأ القرآن. فوفقني الله بالعمل. ووجدت بعد الأسبوع أني أقرأ 15 جزءا - أي نصف القرآن - في اليوم, بلا تعب, ومشقة, ونظر إلى المصحف.
فهل من مشمر