السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيِّب الله مجلسكم بإذن الله تعالى
لديَّ استفسار ألا وهو
قد ذكر الزمخشري في تفسيره لقول الله تعالى :(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُون َ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) سورة البقرة
قال (... وقرأ ابن عباس رضي الله عنه : «وكتابه» ، يريد القرآن أو الجنس وعنه الكتاب أكثر من الكتب...)
(1/519)
وبحثت في في تفسير القرطبي إلا إني لم أجد كونه نسب هذه القرآءة لابن عباس
إذ قال : (..وقرأ نافع وابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر وابن عامر {وَكُتُبِهِ} على الجمع. وقرؤوا في "التحريم" كتابه، على التوحيد. وقرأ أبو عمرو هنا وفي "التحريم" و"كتبه" على الجمع. وقرأ حمزة والكسائي "وكتابه" على التوحيد فيهما. فمن جمع أراد جمع كتاب، ومن أفرد أراد المصدر الذي يجمع كل مكتوب كان نزوله من عند الله...) (3/428)
السؤال / هل ما ذكره الزمخشري صحيح في نسبة القرآءة لابن عباس؟؟
وإن كان كذلك فهل من إحالة إلى مراجع معينة تؤكد ذلك
وجزاكم الله عنا خير الجزاء
وشكراً