السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا أخي إبراهيم الشناوي إنني وأنا أبحث لك عن تفسير للأبيات علمت أنا قصيدة النفس العينية هي لإبن سينا ورد عليها شوقي في القصيدة التي أردت أنت تفسير أبياتها أنظر أخي
القصيدة العينية في النفسلابن سينا ورد شوقي عليها:
هَبَطَتْ إِلَيْكَ مِنَ المَحَلِّ الأَرْفَعِوَرْقَاءُ ذَاتُ تَعَزُّزٍ وَتَمَنُّـــعِ
مَحْجُوبَةٌ عَنْ مُقْلَةِ كُلِّعَارِفٍ وَهْيَ الَّتِي سَفَرَتْ وَلَمْ تَتَبَرْقَـعِ
وَصَلَتْ عَلَى كُرْهٍإِلَيْكَ وَرُبَّمَا كَرِهَتْ فِرَاقَكَ وَهْيَ ذَاتُ تَفَجُّعِ
أَنِفَتْ وَمَاأَلِفَتْ فَلَمَّا وَاصَلَتْ أَنِسَتْ مُجَاوَرَةَ الخَرَابِ البَلْقَـعِ
وَأَظُنُّهَا نَسِيَتْ عُهُودًا بِالحِمَى وَمَنَازِلاً بِفِرَاقِهَا لَمْتَقْنـــَعِ
حَتَّى إِذَا اتَّصَلَتْ بِهَاءِ هُبُوطِهَا عَنْ مِيمِمَرْكَزِهَا بِذَاتِ اُلأَجْرَعِ
عَلِقَتْ بِهَا ثَاءُ الثَّقِيلِ فَأَصْبَحَتْبَيْنَ المَعَالِمِ وَالطُّلُولِ الخُضَّـعِ
تَبْكِي إِذَا ذَكَرَتْ عُهُودًابِالْحِمَى بِمَدَامِعٍ تَهْمِي وَلَمَّا تُقْلِــعِ
وَتَظَلُّ سَاجِعَةً عَلَىالدِّمْنِ الَّتِي دَرَسَتْ بِتِكْرَارِ الرِّيَاحِ الأَرْبَعِ
إِذْ عَاقَهَاالشِّرْكُ الكَثِيفُ وَصَدَّهَا قَفَصٌ عَنِ الأَوْجِ الفَسِيحِ المُرْبِعِ
وَغَدَتْ مُفَارِقَةً لِكُلِّ مُخْلِفٍ عَنْهَا حَلِيفِ التُّرْبِ غَيْرِمُشَيِّعِ
سَجَعَتْ وَقَدْ كُشِفَ الغِطَاءُ فَأَبْصَرَتْ مَا لَيْسَ يُدْرَكُبِالعُيُونِ الهُجَّعِ
وَغَدَتْ تُغَرِّدُ فَوْقَ ذِرْوَةِ شَاهِقٍ وَالعِلْمُيَرْفَعُ كُلَّ مَنْ لَمْ يُرْفَعِ
فَلِأَيِّ شَيْءٍ أُهْبِطَتْ مِنْ شَامِخٍعَالٍ إِلَى قَعْرِ الحَضِيضَ الأَوْضَعِ
إِنْ كَانَ أَهْبَطَهَا الإِلَهُلِحِكْمَةٍ طُوِيَتْ عَنِ الفَطِنِ اللَّبِيبِ الأَرْوَعِ
فَهُبُوطُهَا إِنْكَانَ ضَرْبَةَ لاَ زِبٍ لِتَكُونَ سَامِعَةً بِمَا لَمْ تَسْمَعِ
وَتَعُودَعَالِمَةً بِكُلِّ حَقِيقَةٍ فِي العَالَمَيْنِ فَخَرْقُهَا لَمْ يُرْقَعِ
وَهْيَ الَّتِي قَطَعَ الزَّمَانُ طَرِيقَهَا حَتَّى لَقَدْ غَربت بِعَيْنِالمَطْلَعِ
فَكَأَنَّهَا بَرْقٌ تَأَلَّقَ بِالحِمَى ثُمَّ انْطَوَى فَكأَنَّهُلَمْ يَلْمَعِ
**هذه هي القصيدة العينية لإبن سينا ومعارضة أحمد شوقي على عينيّة ابن سينا:
ضُمِّي قِنَاعَكِ يَا سُعاَدُ أَوِ ارْفَعِيهَذِي المحَاسِنُ مَا خُلِقْنَ لِبُرْقُعِ
1الضَّاحِيَاتُ الضَّاحِكَاتُودُونَهَا سِتْرُ الجَلاَلِ وبُعْدُ شَأْوِ المَطْلَعِ
1 يَا دُمْيَةً لايُسْتَزَادُ جَمَالُهَا زِيدِيه حُسْنَ المُحْسِنِ المُتَبَرِّعِ
1 مَاذَاعَلَى سُلْطَانِهِ من وَقْفَةٍ لِلضَّارِعِينَ وَعَطْفَةٍ لِلْخُشَّعِ
1 بَلْمَا يَضُرُّكِ لَوْ سَمَحْتِ بِجَلْوَةٍ إِنَّ العَرُوسَ كَثِيرَةُ المُتَطَلِّعِ
1 لَيْسَ الحِجَابُ لِمَنْ يَعِزُّ مَنَالُهُ إِنَّ الحِجَابَ لِهَيِّنٍ لَمْيُمْنَعِ
أَنْتِ الَّتِي اتَّخَذَ الجَمَالُ لِعِزِّهِ مِنْ مَظْهَرٍوَلِسِرِّهِ مِنْ مَوْضَعِ
وَهْوَ الصَّنَاعُ يَصُوغُ كُلَّ دَقِيقَةٍوَأَدَقَّ مِنْكِ بَنَانُهُ لَمْ تَصْنَعِ
لَمَسَتْكِ رَاحَتُهُ وَمَسَّكِرُوحُهُ فَأَتَى البَدِيعُ عَلَى مِثَالِ المُبْدِعِ
الله ِفي الأَحْبَارِمِنْ مُتَهَالِكٍ نِضْوٍ وَمَهْتُوكِ المُسُوكِ مُصَرَّعِ
مِنْ كُلِّ غَاوٍفِي طَوِيَّةِ رَاشِدٍ عَاصِي الظَّوَاهِرِ فِي سَرِيرَةِ طَيِّعِ
يَتَوَهَّجُونَ وَيُطْفِئُونَ كَأَنَّهُمْ سُرُجُ بِمُعْتَرَكِ الرِّيَاحِالأَرْبَعِ
عَلِمُوا فَضَاقَ بِهِمْ وشَقَّ طَرِيقُهُمْ والجَاهِلُونَعَلَى الطَّرِيقِ المَهْيَعِ
ذَهَبَ ابْنُ سِينَا لَمْ يَفُزْ بِكِ سَاعَةًوَتَوَلَّتِ الحُكَمَاءُ لَمْ تَتَمَتَّعِ
هَذَا مَقَامُ كُلِّ عِزٍّدُونَهُ شَمْسُ النَّهَارِ بِمِثْلِهِ لَمْ تَطْمَعِ
فَمُحَمَّدٌوَالمَسِيحُ تَرَجَّلاَ وَتَرَجَّلَتْ شَمْسُ النَّهَارِ لِيُوشَعِ
مَابَالُ أَحْمَدَ عَيَّ عَنْكِ بَيَانُهُ بَلْ مَا لِعِيسَى لَمْ يَقُلْ أَوْ يَدَّعِ
وَلِسَانُ مُوسَى انْحَلَّ إِلاَّ عُقْدَةٌ مِنْ جَانِبَيْكِ عِلاَجُهَالَمْ يَنْجَعِ
لَمَّا حَلَلْتِ بِآدَمَ حَلَّ الحُبَى وَمشَى عَلَىالمَلَأِ السُّجُودِ الرُّكَّعِ
وَأَرَى النُّبُوُّةَ فِي ذُرَاكِتَكَرَّمَتْ فِي يُوسُفَ وَتَكَلَّمَتْ فِي المُرْضَعِ
وَسَقَتْ قُرَيْشٌعَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ بِالبَابِلِيِّ مِنَ البَيَانِ المُمْتِعِ
وَمَشَتْ بِمُوسَى فِي الظَّلاَمِ مُشَرَّدًا وَحَدَتْهُ فِي قُلَلِ الجِبَالِاللُمَّعِ
حَتَّى إِذَا طُوِيَتْ وَرِثْتِ خِلاَلَهَا رُفَعَ الرَّحِيقِوَسِرُّهُ لَمْ يُرْفَعِ
قَسَمَتْ مَنَازِلَكِ الحُظُوظُ فَمَنْزِلاًأَتْرَعْنَ مِنْكِ وَمَنْزِلاً لَمْ تَتْرَعِ
وَخَلِيَّةٌ بِالنَّحْلِعَمِيرَةٌ وَخَلِيَّةٌ مَعْمُورَةٌ بِالتُبَّعِ
وَحَظِيرَةٌ قَدْ أُودِعَتْغُرَرَ الدُّمَى وَحَظِيرَةٌ مَحْرُومَةٌ لَمْ تُودَعِ
نَظَرَ الرَّئِيسُإِلَى كَمَالِكِ نَظْرَةً لَمْ تَخْلُ مِنْ بَصَرِ اللَّبِيبِ الأَرْوَعِ
فَرَآهُ مَنْزِلَةً تَعَرَّضُ دُونَهَا قِصَرُ الحَيَاةِ وَحَالُ وَشْكِ المَصْرَعِ
لَوْلاَ كَمَالُكِ فِي الرّئِيسِ وَمِثْلِهُ لَمْ تَحْسُنِ الدُّنْيَاوَلَمْ تَتَرَعْرَعِ
اللهُ ثَبَّتَ أَرْضَهُ بِدَعَائِمٍ هُمْ حَائِطُالدُّنْيَا وَرُكْنُ المَجْمَعِ
لَو أَنَّ كُلَّ أَخِي يَرَاعٍ بَالِغٍشَأْوَ الرَّئِيسِ وَكُلَّ صَاحِبِ مِبْضَعِ
ذَهَبَ الكَمَالُ سُدًىوَضَاعَ مَحَلُّهُ فِي العَالَمِ المُتَفَاوُتِ المُتَنَوِّعِ
يَا نَفْسُمِثْلُ الشَّمْسِ أَنْتِ أَشِعَّةٌ فِي عَامِرٍ وَأَشِعَّةٌ فِي بَلْقَعِ
فَإِذَا طَوَى اللهُ النَّهَارَ تَرَاجَعَتْ شَتَّى الأَشِعَّةُ فَالْتَقَتْ فِيالمَرْجَعِ
لَمَّا نُعِيتِ إِلَى المَنَازِلِ غُودِرَتْ دَكًّا وَمِثْلُكِفِي المَنَازِلِ مَا نُعِي
ضَجَّتْ عَلَيْكِ مَعَالِمًا وَمَعَاهِدًاوَبَكَتْ فِرَاقَكِ بِالدُّمُوعِ الهُمَّعِ
آذَنْتِهَا بِنَوًى فَقَالَتْلَيْتَ لَمْ تَصِل الحِبَالَ وَلَيْتَهَا لَمْ تُقْطَعِ
وَرِدَاءِجُثْمَانٍ لَبِسْتِ مُرَقَّمٍ بِيَدِ الشَّبَابِ عَلَى المَشِيبِ مُرَقَّعِ
كَمْ بِنْتِ فِيهِ وَكَمْ خفِيَتْ كَأَنَّهُ ثَوْبُ المُمَثِّلِ أَوْثِيَابُ المُرْفِعِ
أَسَئِمْتِ مِنْ دِيبَاجِهِ فَنَزَعْتِهِ والخزُّأَكْفَانٌ إِذَا لَمْ يُنْزَعِ
فَزِعَتْ وَمَا خَفِيَتْ عَلَيْهَا غَايَةٌلَكِنَّ مَنْ يَرِدِ القِيَامَةَ يَفْزَعِ
ضَرَعَتْ بِأَدْمُعِهَا إِلَيْكِوَمَا دَرَتْ أَنَّ السَّفِينَةَ أَقْلَعَتْ فِي الأَدْمُعِ
أَنْتِالوَفِيَّةُ لاَ الذِّمَامُ لَدَيْكِ مَذْ مُومٌ وَلاَ عَهْدُ الهَوَى بِمُضَيَّعِ
أَزْمَعْتِ فَانْهَلَّتْ دُمُوعُكِ رِقَّةً وَلَو اسْتَطَعْتِ إِقَامَةًلَمْ تُزْمِعِي
بَانَ الأَحِبَّةُ يَوْمَ بَيْنِكِ كُلُّهُمْ وَذَهَبْتِبِالمَاضِي وَبِالمُتَوَقَّ عِ
يا أخي إبراهيم هل تريد تفسير وتحليل الأبيات التي أمامها رقم واحد في قصيدة التي رد عليها لأحمد شوقي لكي يتضح لنا السؤال ونحللها ونفسرها إن شاء الله أنا في الإنتضار
--------------------------------------------------------
دعوني أوفي العلم في البحث حقه وأشرب من كأس التعلم صافيا
ومـــن قــال أنــــي سيد وأبن سيد فقلمي وهذا الورق عمي وخاليا