تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قراءة سريعة في تاريخ الحركة النسائية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    118

    افتراضي قراءة سريعة في تاريخ الحركة النسائية

    قراءة في تاريخ الحركة النسائية
    كتبه طارق بن عبد الرحمن الحمودي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بدأت أول حركة تنادي بإعطائها حقوقها في أوائل القرن الخامس الميلادي في فرنسا , فألف الكاتب الفرنسي كريستيان دو بيزان كتاب (مدينة السيدات سنة 1405) وكان مضمومنه الدفاع عن المرأة ضد ما كان يذيعه الرهبان في كتاباتهم عن المرأة واحتقارها وكان غالب ما تطالبه النساء يومئذ من حقوق مشروعة كحق الملكية الفردية وحق التصرف في ما تملك وحق التعلم ولذلك ألفت ماري دو كروناي الفرنسية كتاب (المساوات بين الرجل والمرأة سنة 1622 ) طالبت فيه بحق المرأة في التعليم بالخصوص وزعمت فيه أن سبب الدونية التي تعيشها المرأة في الغرب هو بسبب عدم تعلمها وكانت البداية أثرا معقولا لما كانت عليه المرأة الغربية من الظلم والاحتقار من طرف الرجل.
    وألفت أوليمب دو كوج وهي فرنسية من الثورة كتاب (الإعلان بحقوق المرأة والمواطنة سنة 1791 ) ثم وسعت دائرة الحركة لتشمل المملكة المتحدة فألفت ماري وولستونيكريفن الإنجليزية كتاب (الدفاع عن حقوق المرأة 1792) ويعتبر هذا الكتاب أصلا للحركة النسائية العالمية.
    وبدأت تظهر الثمار المشروعة الأولى لهذه الحركة,ففي فرنسا صودق على قانون فالو (15 مارس 1805) الناص على إدماج الفتاة في التعليم, وسمي على صاحب فكرته , وألف الفليلسوف الإنجليزي جون ستيوارت كتاب خضوع النساء , وفي سنة 1882 حصلت النساء المتزوجات في بريطانيا على حق الملكية والتصرف في مالها, وفي سنة 1907 حصلت المرأة العاملة غير المتزوجة في أوروبا على حق التصرف في راتبها خصوصا في بريطانيا ودول الشمال الأوروبي.
    إلى هنا كانت مسيرة الحركة مسيرة صحيحة مقبولة.
    ثم بدأت الحركة تزحف إلى العمل السياسي, ووصلت إلى الكنيسة.. فقوبلت بسبب ذلك بقوة من اجل تدخلها في الأمور الدينية للكنيسة حينما أعلنت هذه الأخيرة أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية والسعي إلى مساواة الرجل في كل شيء مهدد للبيت والعائلة, وكانت المواجهة بين الحركة والكنيسة شيئا متوقعا لسببين أولهما: النظرة التحقيرية التي كانت تنظر بها الكنيسة للمرأة
    وثانيها: كيد اليهود الفرنسيين الذين قادوا الثورة الفرنسية خلف الكواليس, وكانت الحركة النسائية جزءا منها, وقد كان شعارهم حينها : اعدمم إقطاعيا بأمعاء قسيس , وكان لظهور الحركات الشيوعية في العالم أثر في توجيه الحركات النسائية, فمنذ أن تبنتها سنة 1960 استعملتها لتسريب أفكارها المصادمة للدين والمحاربة لرب العالمين, فتحرك جيش المفكرين الملاحدة, يضرب المثل ويدمر الإنسانية والأخلاق,فكتب إنكلس صديق كارل ماركس أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة, محاولا هدم العائلة وقطع الرحم والروابط الأسرية وقامت فلورا ترستان الفرنسية الاشتراكية تدعو إلى تمكين المرأة من الطلاق والحب الحر بدون زوج..
    وظهرت (حركة تحرير النساء) سنة 1968 واحدة في فرنسا والأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية فقامت تطالب بالمساوات مع الرجل وبحق المرأة في الإجهاض ورفع ما يوجبه المجتمع على المرأة من مسؤوليات الأمومة والزوجية
    وفي فرنسا حصلت المرأة على حق استعمال موانع الحمل 1967ثم حصلت سنة 1975 على حق التدخل للإجهاض المبكر, وأقيم استفتاء يعطي للمرأة الحق في التطليق كما للرجل , وهكذا أفسدت الحركة, وشوهت واستعملت من لدن الشيوعية لهدم الفكرة والحياة الإنسانية السليمة
    أما المرأة المسلمة فقد ضمن الإسلام لها كامل حقوقها, ورفع من شأنها وما الظلم الحاصل اليوم عليها في بلادنا العربية الإسلامية إلا بسبب الابتعاد عن تطبيق الأحكام الشرعية التي تمن الحقوق وتنصف المظلوم, وليس هناك حل عندنا سوى الرجوع إلى الشريعة لا مصادمتها والذي يتابع الحركات النسائية العربية يرى بعين منصفة أنها (صورة طبق الأصل) للحركات الشيوعية الطائشة,الحاقدة على الإيمان بالله الخالق تعالى,فهي تطالب مثلا بالمساواة بين الرجل والمرأة في الإرث , وهو مصادمة صريحة للقرآن الكريم , كلام رب العالمين, ومثل هذا كثير, وليس هذا غريبا ,,فما شابه أباه فما ظلم.
    كما فعلت الحركة النسائية في المغرب
    بل تجرأت فنجحت في إخراج المرأة المغربية من بيتها للعمل في المناجم والمعامل بأجور أقل وتحت ظروف غير ملائمة, ثم بعد ذلك طالبت بأن تسوى حالها وتعدل.
    تقتلها ثم تتبع جنازتها ...سبحان الله.
    ومن المضحك المبكي أن هذه الحركة لا تفتأ تذكر بإنجازاتها ...التاريخية..حين تكتب بعضهن أن المغرب بحمد الله حصل على يد عاملة منتجة , بحيث تعمل كثير من النساء بالآلاف في المناجم .....بدون تعليق!!
    هذا ما كنت كتبتها قديما وكانت مراجعي كلها غربية. لعل منصفا عاقلا يتأمل ما قصدت التنبيه عليه بين السطور والله الموفق

  2. #2

    افتراضي

    جهد مبارك ... أنا لم أقرأ المقال كاملا بعد، لكن دعني أصحح أن كرستين دو بيزان امرأة وكاتبة فرنسية وليس رجلا ... تحياتي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •