من هو محمود الذي يحيل عليه البغوي في تفسيره
فقد قال في سورة البقرة عند قوله تعالى {فأتوا بسورة من مثله}
قال محمود وأتى بجملة فيها بعض التشويش
وظننت أنه جار الله الزمخشري فلم أجد الكلام في الكشاف
من هو محمود الذي يحيل عليه البغوي في تفسيره
فقد قال في سورة البقرة عند قوله تعالى {فأتوا بسورة من مثله}
قال محمود وأتى بجملة فيها بعض التشويش
وظننت أنه جار الله الزمخشري فلم أجد الكلام في الكشاف
أظنه والله أعلم الزمخشري وإلا فهو البغوي والله أعلم....
محمود هو الزمخشري.
بادرت بقولي هذا عند رؤيتي للعنوان
ثم وجدتك قد رجعت للكشاف فلم تجد فيه النقل وكذلك فعلت أنا
وأظن - والله أعلم - أن كلام الزمخشري هذا من كشافه القديم الذي اختصره وصفَّاه في الكشاف الموجود بين أيدينا.
غير مأمور راجع هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=327995
بانتظارك أخي الحبيب
على الرحب والسعة يا أخي. أقول:
هو محمود بن حمزة بن نصر الشهير بالكرماني الشافعي المصري
العالم الفاضل المحقق العلامة برهان الدين أبو القاسم ( المتوفي بعد الخمسمائة للهجرة ) صاحب:
( البرهان في توجيه متشابه القرآن وما فيه من الحجة والبيان ).
و ( لباب التفاسير ).
( (لباب التأويل ).
و ( البرهان في متشابه القرآن ).
وكلامه الذي نقله عنه البغوي : تراه - مع تغيير يسير - في كتابه : ( أسرار التكرار في القرآن ) [ص/24/طبعة دار الاعتصام].
وعبارته هناك هكذا: ( قوله تعالى قل فأتوا بسورة من مثله، بزيادة "من" في هذه السورة، وفي غيرها "بسورة مثله"
لأن من تدل على التبعيض ولما كانت هذه السورة سنام القرآن وأوله بعد الفاتحة حسن دخول من فيها ليعلم أن التحدي واقع على جميع سور القرآن من أوله إلى آخره وغيرها من السور لو دخلها من لكان التحدي واقعا على بعض السور دون بعض ....).
والكرماني هذا : معدود من أقران أبي محمد البغوي، فلا مانع من أن ينقل عنه بعض الأقوال في ( تفسيره ).
وإن كان الراجح عندي: أن عبارة الكرماني هذه زيادة من قلم بعض النُّسَّاخ أُقْحِمَتْ في متن التفسير خطأً !
وهي ساقطة من جميع طبعات الكتاب القديمة، كما نبَّه عليه المعلِّقون عليه في طبعة ( دار طيبة ) بالهامش.
وسياقها عند البغوي يدل على إقحامها بادي الرأي !
وهناك قرائن أخرى على ذلك قد تركتها خشية الإطالة !
والله المستعان لا رب سواه.
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
جزيــت الجنة أخي الحبيب
اللهم علمهم العلم النافع ياكريم واجعلهم مباركين أينما حلوا
أبو المظفر لازلت مظفرا محبكم أبوسعيد
بوركت أبا المظفر
وأعطاك ربي ما تتمنى
أحسنت أحسنت
لكن لم تخبرنا كيف أمسكت بطرف الخيط إلى الكرماني؟ ما شاء الله لا قوة إلا بالله
وفقك الله الجميع..
بين يدي الآن انظر إليه كتاب التفسير (معالم التنزيل) للإمام البغوي رحمه الله.. طبعة دار طيبة المحققة تحقيقاً طيباً على أصوله الخطية.. والموضع من التفسير من الآية الثالثة والعشرين من سورة البقرة ليس فيه هذه الزيادة إطلاقاً.. ولم توضع في صلب التفسير بالمرة، وليست من عادة الإمام البغوي رحمه الله الاستشهاد بأقوال محمود هذا.
غايته = أن هذا الكلام وجد فقط على حاشية النسخة (ب) من بعض من تملك النسخة كمثل التعقيب على هذا المحل من الآية في التفسير، لا أنه من صلب التفسير، وأتى من أتى من الطبّاعة وأدخل النص المحشى به في صلب التفسير في بعض الطبعات، بل جعل من صلب التفسير في كثير من البرامج الإلكترونية. فتأمل وتنبه
وفعلاً؛ كما تفضل الأخ المبارك الحبيب أبا المظفر أظفره الله بمبتغاه آمين، هو محمود الكرماني.. وعبارته بنحوها جداً في كتابه المشار إليه من قبل أخينا أحسن الله إليه (أسرار التكرار في القرآن).
جزاكم الله خيرا