تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لم يدر بخلد إحدى الأمهات الجزائريات

    بأن اتصالها بالتربوي

    الدكتور محمد الثويني

    عبر برنامجه الأسبوعي

    سيحقق لها أمنيتها وأمنية طفلتها

    فقد اتصلت فقط لتعرض مشكلتها على الدكتور مسترشدة برأيه ..

    فقالت(بأن لديها طفلة صغيرة

    عمرها 8سنوات تحب الشيخ السديس جداً

    وتقلد تلاوته

    حتى نالت المركز الأول على مستوى الجزائر

    في تقليدها للشيخ في سورة القيامة

    حتى أنها أسمت نفسها ب (صفاء السديسية )

    وتقول لي (أمي أمنيتي أن ألتقي بالشيخ السديس)

    ودائماً تسألني متى ألتقي بالشيخ السديس ؟

    وأعدها وأنا غير قادرة على ذلك ..

    وقلت لها والله يا ابنتي لو عندي بيت لبعته

    وذهبت بك إلى مكه ولقاء الشيخ السديس ..

    واستطردت تقول : ومع مرور الوقت

    ولم يتحقق لها ماتريد قالت لي ياأمي

    أنت تكذبين

    ولن تذهبي بي إلى الشيخ السديس

    ووصل بها الحال إلى أن كرهت كل شيئ

    حتى القرآن فتضايقت وبدأت أضربها ...)

    فوجهها الدكتور بتوجيهات رائعة

    وفي نهاية كلامه وجه رسالة للشيخ السديس

    بأن يتكرم بالاتصال على هذه الطفلة لتطمينها..

    وما إن وصلت هذه القصة للشيخ

    حتى تكرم باستضافتها ووالديها في المدينة

    ثم في مكه على نفقته ..

    ودعاهم لبيته ..

    ورتلت الطفلة عند السديس ثم دعت ختم القرآن كما يفعل ..

    فتأثر وبكى فرحاً بنعمة الله عليه ..

    وقد أبدى الشيخ استعداده لتبنيها دراسياً.


    منقول







    ******
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,882

    افتراضي رد: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    لا إله إلا الله
    ما شاء الله تبارك الرحمن .
    ليتني كنت هي !
    أُمني النفس برؤية بيت الله من سنوات ، ولم يحن الوقت بعد ، أثرت شجونا في قلبي يا أخي ، لا أدري متى تصبح الأمنية حقيقة ، إلا أنني متأكدة أنها ستكون يوما ما كذلك ، ودون أن يتدخل بشر ، بل هي ثقتي برب العباد ، اللهم يسر وأعن .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  3. #3

    افتراضي رد: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    جزاكم الله خيرا ,الله يحفظها ويبارك فيها ويجعلها من الصالحات.
    اللهم اجعلنا ممن اتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي رد: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    جزاكما الله خيراً إخوتاي الكريمتين
    اللهم بلغنا تلك المنازل والديار نحن وجميع إخوة الملتقى
    اللهم ارزقنا الحج والعمرات والزيارات والمجاورة
    اللهم آمين
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  5. #5

    افتراضي رد: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    ما شاء الله ، قصة واقعية رائعة ، بارك الله فيك أخي الكريم رضا .

    أما الأخت أمة الوهاب شميسة، فأسأل الله أن تكوني من أهل الحج عاجلا غير آجل .

    و هذه قصتي مع الحج ، و فيها عبرة إن شاء الله .

    منذ بضع السنوات ، عرض علي شيخ كبير استقبالي في ضيافته بالحج. فوافقت ، و أسرعت بشراء تذكرة إلى بلاد الحرمين .

    لكن التذاكر لم تكن متوفرة لا إلى جدة و لا إلى المدينة ، فاقترح علي صاحب المكتب باقتناء تذكرة إلى الرياض ، و بعدها أتابع في الخطوط الداخلية .

    و حينما حان الوقت ، بلغتني السفارة السعودية أن الأمر غير ممكن ، بل لابد من النزول إما في جدة أو المدينة .

    فأسرعت إلى مكتب تذاكر الطيران ، فأخبرني صاحبها أن الأمر مستحيل .

    فيئست من الذهاب ، خاصة و جميع الحملات قد انطلقت.

    أخبرت صديقي و هو مدير مركز إسلامي بالأمر ، فقال : لا عليك ، تفاءل خيرا ..

    ذهبت إلى داري و أن حزين ، أتفرج على المباشر في التلفزيون و الناس تطوف، فابتهلت إلى الله أن ييسر لي الأمر و قلت في نفسي ، لكن الأمر مستبعد ، فشددت على نفسي من جديد وقلت : لا يوجد مستحيل على الله .

    بعدها بيوم و أنا على فراش النوم ، فكأني رأيت نفسي ذاهبا إلى هناك و فجأة رنّ الهاتف ، أجبت ، فإذا أنا بصاحبي المدير ، فقال لي: عجل إلى المكتب الفلاني ، فسيساعدوك.

    أسرعت ، فتكلمت مع عامل هناك ، فقال لي : لقد تأخرت ، التذكرة طرحت البارحة و اختفت الآن.

    فقلت له: بما أني هنا ، لا ضير من أن تقوم بمحاولة أخرى ، لن نخسر شيئا.

    فبدأ بالبحث و هو يقول : أنا أقوم بشيء مستحيل و لا أفعل هذا إلا مجاملة لك .

    و فجأت ظهرت على الشاشة تذكرة إلى المدينة ، فقال في اندهاش : عجيب عجيب أول مرة في حياتي يحصل لي هذا . نحن أصلا ليست لدينا تذاكر إلى المدينة .

    فقلت : الحمد لله ، خير إن شاء الله .

    فدقق النظر و قال: تعرف ماذا، هذه الطائرة في أصلها ذاهبة إلى الرياض ، لكن ستقوم بالتوقف في المدينة و بعدها تتابع إلى الرياض.

    لنفعل هكذا، أنت تشتري التذكرة إلى الرياض ، و حينما تصل إلى المدينة أطلب منهم النزول فيها و قل أنك حاج !

    قلت : طيب ، هات التذكرة إذن.

    و بعدها علمت أن الالتحاق بالوفود الداخلية مُنِعت للتو و أنه لابد من القدوم مع وفد خارجي. و الشيخ صاحب الدعوة لم يكن على علم بذلك.

    مما اضطرني للبحث عن وفد خارجي ، و لم أجد إلا وفدا من الشيعة ـ و الله المستعان ـ التحقت بها . لكنني تركته يوم وصولنا .

    بدأت الرحلة ، فتوقفت في مطار ألمانيا. حينما تقدمت إلى خط مراقبة التذاكر نظر الموظف في تذكرتي و تمعن ثم قال: لا ، غير مسموح للحاج بالنزول في الرياض!

    فشرحت له القصة و أني في الأصل نازل في المدينة . فقال لي : اذهب إلى المكتب هناك ، و اطلب منهم أن يعالجوا لك هذا الأمر.

    ذهبت إلى هناك، و الكل يتكلم بالألمانية ، فنظرت امرأة ألمانيا عنيدة في التذكرة و لم تكلف نفسها غير أن قالت : لا .

    فسمعت امرأة موظفة تتكلم بالعربية ، فإذا بها مصرية ، فلجأت إليها مباشرة طالبا منها يد العون. فنظرت في التذكرة و رأتنا الألمانية الأخرى ، فبدأت تقول بالألمانية لا لا ( ناي .. ناي) فغضبت أنا حينها وقلت : تكلمي بالإنجليزي ، ماذا تقولين ؟!

    و هي تقول ناي ناي و تتجاهلني، فقلت للمرأة المصرية ، يرضيك ، هي تريد أن تمنعني من الحج؟!

    فقالت المصرية ـ حفظها الله ـ باللهجة المصرية : يا لّه ادعي لي هناك. ثم بجرة قلم عدّلت الأمر. قلت لها لن أنساك ما حييت.

    أسرعت بعدها لخط تمرير الحقائب. فتكرر نفس الموضوع ، فنظر موظف من جديد في التذكرة ، لكنه رأى التغيير بخط اليد ، فتردد ثم نادى رئيسه ، فطلع رئيسه رجل مصري فكانا يتكلمان بالألمانية ثم فهمت و هو يقول ( يا .. يا = نعم .. نعم) و يلوح بيده بمعنى دعه يمر.

    فإذا بي في الطائرة متجها للمدينة المنورة

    نزلت في المدينة ، فوجدت الوجوه البشوشة ، فقال لي رجلان موظفان : أين بطاقة التلقيح ؟

    فقلت : أي تلقيح ، لا أدري ؟

    فابتسما و منحاني قرصا و طلبا مني تناوله .

    بعدها أسرعت إلى الأمام ، فإذا بي أمام ضابط سامي ، فقلت له : أين سيارات الأجرة.

    فقال : و لما؟

    قلت : حتى أذهب إلى جدة .

    فقال : و لما لا تركب الطائرة ، اذهب إلى هناك و اشتر تذكرة و ارجع.

    ذهبت كما قال .

    فقال لي الموظف العامل في الشباك : لا ، الطائرة ستقلع عما قريب .

    فقلت له : لا أدري الرجل الفلاني ، قال لي هذا الأمر ممكن .

    فقال : و من هو هذا الشخص ؟

    فشهد موظف آخر عامل هناك و قال فلان الفلاني !

    فأجاب الموظف بنبرة أخرى : آه فلان ، طيب .

    ثم سألوني رسوم النقل و ما شابهه ، هل دفعتها أم لا.

    قلت : لم أدفع شيئا، أنا لا أدري ، الشيخ الفلاني استضافني .

    فقالوا : أي شيخ تقصد، الداعية المعروف فلان ؟

    قلت : نعم .

    على كل، فساعدوني ، لكنهم قالوا لي : لابد أن يرافقك موظف منا ، لأنه من غير المسموح لك أن تركب الطائرة بمفردك.

    فاصطحبني موظف إلى جدة في الطائرة . و بقيت حكايات و عبر أخرى ، لا يتسع المقام لذكرها .

    العبرة من قصتي ، أنه إذا نادى المنادي باسمك إلى الحج ، فلن يقف أحد في طريقك !
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي رد: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    الأخ الحبيب أبا هارون جزاك الله خيراً على قصتك العجيبة الجميلة وتقبل الله منك

    الأخت أمة الوهاب ... الدعاء الدعاء الدعاء أختاه وأبشري من الوهاب
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  7. #7

    افتراضي رد: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هارون الجزائري مشاهدة المشاركة
    ....العبرة من قصتي ، أنه إذا نادى المنادي باسمك إلى الحج ، فلن يقف أحد في طريقك !
    أحسنت أخى الكريم...ولكل من يتمنى الحج بصدق أقل له أبشر بالفرج
    أخوكم أبو محمد رزقه الله الحج والعمرة مرات بمشيئة الله وقت أن كان هذا مستحيلاً ولو لمرة واحدة!!
    منذ سنوات وأثناء عهد الطغاة المجرمين في بلدنا طلبت أجازة بدون راتب لمدة عام لأسافر إلى بلاد الحرمين لأعمل لمدة عام وأؤدى فريضة الحج لأنى كنت لا أملك تكلفة الحج
    ومكان عملى في مصر في مؤسسة كبيرة يرأسها رجل من أعوان النظام بمرتبة نائب وزير ويرفض منح أى أجازات ولو اشتكيت لأى مسئول كان!
    وسلكت كل السبل بلا فائدة!
    وأثناء سهرى في ليلة وكنت أسمع قصيدة دموع على أستار الكعبة بصوت صاحبها الشيخ أبي المعاطى وجدتنى أمسك ورقة وقلماً وأكتب رسالة شديدة اللهجة إلى ذلك الرجل بلهجة حزمية ظاهرية عنيفة مليئة بالتوبيخ له وأنه لا يخاف الله و.....
    ثم أرسلتها
    ولما وصلت لمدير مكتبه قبل أن يدخلها إليه أرسل نسخة منها إلى الرئيس الفرعى للمؤسسة في بلدى طنطا
    فلما قرأها الرجل (الرئيس الفرعى) خر جالساً وقيل لي أنه أغشى عليه وطلب من بعض الزملاء أن يعلمونى أننى سأفصل أو ربما أحال للتحقيق أو لجنة للفصل النهائي عقاباً على أسلوبي و.....
    ولكن الحمد لله لم أتأثر...وسويعات فوجئت بالرد بالموافقة !!!
    وكانت هذه القصة حديث الناس في عملى لسنوات وتعجبوا كيف أن هذا الرجل صاحب الجبروت والطغيان يوافق هكذا بسهولة بل ولا يتم عقابي على أسلوبى في الرسالة
    وسافرت بحمد الله ومنه وحججت هناك أكثر من مرة واعتمرت وحج الأهل معى ...نسأل الله القبول وأن يجنبنا الرياء ويغفر لنا تقصيرنا.
    أبو محمد المصري

  8. #8

    افتراضي رد: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    نسيت أن أعلق على الخلق الرائع للشيخ السديس حفظه الله
    ولا أجد إلا هذه الأبيات التى كتبها البعض فيه وإن كانت مخالفة لأوزان الشعر :
    أنصت للسديس يتلو كلام ربنا*****بأناةٍ وبعزةٍ ووضوح معانى
    أنصت لرجل بقية سلف أمةٍ*****عبدت إلها واحداً ما له ثانى
    فكأنك تسمع رجلاً من صحابة محمدٍ*****فقيهاً موحداً عالماً بالأركان
    إذا تلا آية فيها رحمة*****حلقت أرواحنا فى الفردوس والجنانٍ
    وإذا قرأ آية بها وعيد وشدة*****إرتعدت فرائصنا خوفاً من الرحمنٍ
    فهنيئاً لكم دولة توحيدٍ وسنةٍ*****بداعية مؤمن طاهر الجنان
    ودامت بلادكم تحيا بقرآنٍ وسنةٍ*****تكفل بحفظهما الواحد الديان
    أعلم أنك تكره الثناء ولكن *****فاض قلبي محبةً فنطق لساني
    أبو محمد المصري

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,882

    افتراضي رد: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    أبو هارون الجزائري ، جزاك الله خيرا على الدعوة الطيبة ، آمين آمين آمين ، وقصتك كانت سلوى للفؤاد ، ليتصبر ، ويرتقب ... فعلا ... إذا نادى المنادي باسمك إلى الحج ، فلن يقف أحد في طريقك !
    رضا الحملاوي ، مادمتُ أمة للوهّاب ، فلن يخيب ظني ، وإنما هو الحنين لبيت الله والشوق لرؤية موطن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    أبو محمد الطنطاوي ، تابعت قصتك ، ولسان حالي يقول : ستزول العقبات لأنني بصدق أتوق لتكتحل عيناي برؤية الكعبة .
    اللهم يسر وأعن .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  10. #10

    افتراضي رد: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    بارك الله فيك، ونفع بك، نعم ما سطرت، ونعم ما اخترت، ونعم الرجل أنت
    قناة روح الكتب على التيليجرام فوائد متجددة
    https://telegram.me/Qra2t

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,728

    افتراضي رد: الطفلة الجزائرية والشيخ السديس

    جزاك الله خيراً أخي أبا محمد الطنطاوي على القصة العجيبة جداً ... سبحان الله، انها الرهبة من كلمة الحق ... تقبل الله منك وزادك حجاً وعمرة ...

    بارك الله فيك يا أبا الطيب وجزاك الله الجنة ...

    أختي أمة الوهاب ... رزقك الله ما تتمنين
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •