الحمد لله رب العالمين00والصلا ة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد :
أمَّا بالنسبة إلى السؤال الأول :
الصحيح الراجح التي تطمئن النفس إلى صحته ، هو عدم سماع حبيب بن أبي ثابت من عروة ، وقد نقل الإجماع على هذا ابن أبي حاتم ، فقد قال في مراسيله ما نصه :(ص192)0
"00كما أنَّ حبيب بن أبي ثابت لا يثبت له السماع من عروة بن الزبير ، وهو قد سمع ممن هو أكبر منه غير أنَّ أهل الحديث قد اتفقوا على ذلك ، واتفاق أهل الحديث على شيء يكون حجة "0
أمَّا سؤالك عن عمروة في هذا الحديث ، فهو على الراجح :" عروة بن الزبير "0
وهذان الرابطان فيهما مباحث جيدة حول هذا الحديث :
1 -هنا
2 - وهنا
أمَّا بالنسبة إلى سؤالك :" إذا روى الراوي ما يخالف رأيه أو فتواه هل هذا يعتبر تضعيفا لهذا الحديث ؟ هل هذه القاعدة على إطلاقها أم أن لها ضوابط ؟ "0فهذا من مباحث علم الأصول ، ولعلَّ أحد الإخوة ممن عنده تمكن في هذا العلم يجيبك بشيء من التفصيل0
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري